ذلك يكون الجبل المقدس
الفصل 2682 : ذلك يكون الجبل المقدس
“قاعة طائفة الشبح؟”
تحرك قلب تشو فنغ عند سماع هذا الاسم.
سمع تشو فنغ عن قاعة طائفة الشبح عندما كان في العالم العادي المائة صقل.
أخبره تشو بوري شخصيًا أنه وجد ذلك الشخص الغامض في قاعة طائفة الشبح.
مِن الشخص الغامض، اشترى تشو بوري اللفيفة التي تحتوي على معلومات حول كيفية العثور على جينسنغ ملك الشر وإلغاء ختمه.
على الرغم من تأثر قلب تشو فنغ، إلا أنه لم يكشف الأمر على وجهه.
بدلاً من ذلك، وبتعبير مؤلف للغاية، سأل: “سونغ شي، ما هي خصائص تلك القوى الأربع التي تحدثت عنها؟ كيف يتم تصنيفهم فيما بينهم من حيث القوة؟”
“أقوى القوى الأربع هي بالتأكيد أرض النجم المنحدر المقدسة.”
“إن أرض النجم المنحدر المقدسة موجودة منذ فترة طويلة جدًا. وفقًا للشائعات، تم بناء أرض النجم المنحدر المقدسة من نيزك سقط من السماء”.
“ذلك النيزك الهائل احتوى على قوة غير عادية. كان يمتلك مساعدة هائلة لأولئك الذين يسيرون على مسار التدريب القتالي. وهذا هو السبب أيضًا في أن أراضي النجم المنحدر المقدسة أصبحت قوية جدًا”.
“بالطبع، بغض النظر عن مدى قوة أراضي النجم المنحدر المقدسة، فلن يكونوا قادرين على مطابقة عشيرة تشو السماوية.”
أضاف سونغ شي هذا الجزء عمداً. يمكن أن نرى أنه حقًا يوقر عشيرة تشو السماوية.
“أما بالنسبة لقصر الداو الإمبراطوري ووادي الفردوس، فمن غير المعروف أيهما أقوى. أعتقد أنهما يجب أن يكونا على نفس المستوى من القوة”.
“بالنسبة إلى قاعة طائفة الشبح، فهي مخفية نسبيًا أكثر من غيرها. كل ما أعرفه هو أنهم يمتلكون نفوذاً واسعاً وأقوياء للغاية”.
“ومع ذلك، أعتقد أنه عند مقارنتها بقصر الداو الإمبراطوري ووادي الفردوس، فإنها أضعف نسبيًا. على الأقل، لديهم عدد أقل من الأعضاء مقارنة بالإثنين السابقين.”
“قلت إن القاعة مخفية إلى حد ما. هل هناك سبب لذلك؟” سأل تشو فنغ.
“القوى الأخرى ستقبل على نطاق واسع تلاميذ جدد كل عام. على الرغم من أن متطلباتهم من التلاميذ الجدد صارمة للغاية، ولن يقبلوا إلا أصحاب المواهب الرائعة، إلا أنهم، على الأقل، سيقبلون التلاميذ علنًا”.
“ومع ذلك، لم ير أحد من قبل قاعة طائفة الشبح وهي تقبل التلاميذ الجدد. لقد اختاروا دائمًا تلاميذ جدد بأنفسهم”.
“علاوة على ذلك، لا تمتلك قاعة طائفة الشبح أي قوى فرعية. ومع ذلك، فإنهم يمتلكون قدرًا هائلاً من الثروة”.
قال سونغ شي: “هناك إشاعات تقول أن ثروة قاعة طائفة الشبح، على الرغم من أنها أضعف من ثروة أراضي النجم المنحدر المقدسة، أعلى من ثروة وادي الفردوس وقصر الداو الإمبراطوري”.
“بما أنهم لا يمتلكون أي قوى فرعية، فليس لديهم من يجمع لهم الكنوز كل عام. وهكذا، كيف يمكنهم الحصول على ذلك القدر الهائل من الثروة؟” سأل تشو فنغ.
بشكل عام، ستتمتع القوى الكبرى جميعها بقوى فرعية تحتها.
في مقابل الحماية من القوى الكبرى، تقوم القوى الفرعية بالدفع للقوى الكبرى التي ينتمون إليها بالكنوز كل عام. يمكن القول أن هذا شكل من أشكال المعاملات.
نظرًا لأن قاعة طائفة الشبح ليس لديها قوى فرعية، فإن هذا يعني أنها لا ينبغي أن تتلقى أي أموال أو كنوز. في هذه الحالة، يجب أن تكون ثرواتهم ضعيفة نسبيًا.
“وفقًا للشائعات، فإنهم يقومون بنوع من الأعمال. بالنسبة إلى نوع العمل الذي يقومون به بالضبط ، فمجرد شخص نكرة مثلي ليس لديه أدنى فكرة”.
“بعد كل شيء، كل هؤلاء الأشخاص القادرين على التعامل مع قاعة طائفة الشبح هم شخصيات عظيمة.”
قال سونغ شي: “لهذا السبب، بالمقارنة مع القوى الكبرى الأخرى، فإن قاعة طائفة الشبح مخفية وسرية نسبيًا”.
“هذا هو الحال.”
أصبح لدى تشو فنغ فكرة تقريبية عن قاعة طائفة الشبح الآن. لقد شعر أن العمل الذي قاموا به لم يكن بالتأكيد عملاً عاديًا.
ومع ذلك، بمجرد حقيقة أن قاعة طائفة الشبح كانت قادرة على توفير اللفافة التي تحتوي على معلومات تتعلق بجينسنغ ماك الشر إلى تشو بوري، عرف تشو فنغ أن قاعة طائفة الشبح تمتلك بالتأكيد قوة غير عادية.
على الأقل… من بين القوى الأربع التي ذكرها سونغ شي، تشو فنغ مهتمًا أكثر بقاعة طائفة الشبح في الوقت الحالي.
بعد ذلك، وصل تشو فنغ إلى مخرج الطريق إلى السماء المتصل بالعالم العادي المائة ضقل. تم التحكم في الطريق إلى السماء هذا من قبل عشيرة تشو السماوية. وبالتالي، كان على تشو فنغ أن يمر عبر تقلبات وانعطافات من أجل الحصول على المعلومات. لحسن الحظ، تمكن تشو فنغ من الحصول على المعلومات التي يريدها. مجرد ما اكتشفه لم يكن متفائلاً على الإطلاق. “كيف يكون ذلك؟ لم يتمكن أي منهم من المرور عبر الطريق إلى السماء للوصول إلى هذا المكان”. “حتى عشيرة تشو السماوية ليس لديها فكرة عما حدث؟” “هذا بالتأكيد ليس مجرد خلل في الطريق إلى السماء. بدلاً من ذلك، يبدو الأمر أشبه بشيء من صنع الإنسان”. في هذه اللحظة، اكتشف تشو فنغ أن وانغ تشيانغ والآخرين لم يصلوا جميعًا إلى عالم تشيليوكوزم العلوي. هذا جعل تشو فنغ يتساءل عن الوضع داخل الطريق إلى السماء في ذلك الوقت. كان كل ذلك غريبًا جدًا. بعد دخوله في دوامة الضوء، ظهر تشو فنغ في تلك الأرض القاحلة. بدا الأمر كما لو أن شخصًا ما أرسله عن عمد إلى ذلك المكان. غير قادر على فهم ما حدث، وجد تشو فنغ سونغ شي مرة أخرى. “سونغ شي، هل تعرف أصل الجبل الذي التقينا به؟” سأل تشو فنغ. “أنت تتحدث عن الجبل المقدس؟” قال سونغ شي: “إن الجبل المقدس له أصل غير عادي.” عند سماع اسم ‘الجبل المقدس’ ورؤية رد فعل سونغ شي، شعر تشو فنغ بقدر أكبر من اليقين بأن تخمينه كان صحيحًا. كل شيء لم يكن مصادفة بالتأكيد. “هل يمكن أن تخبرني عن أصل ذلك الجبل المقدس؟” سأل تشو فنغ. “بالطبع.” بطبيعة الحال لن يحاول سونغ شي إخفاء أصل الجبل المقدس عن تشو فنغ. بدأ يروي كل ما يعرفه عن الجبل المقدس إليه. يمتلك الجبل المقدس حقًا أصلًا عظيمًا. علاوة على ذلك، فقد ظهر منذ وقت طويل جدًا. حكمت عشيرة تشو السماوية عالم تشيليوكوزم العلوي لبعض الوقت الآن. ومع ذلك، كان هذا الجبل المقدس موجودًا بالفعل في عالم تشيليوكوزم العلوي حتى قبل أن تصل عشيرة تشو السماوية إليه. قبل ظهور الجبل المقدس، كان هناك قدر كبير من المياه في موقعه الحالي. فجأة، بدأت الأمواج تتدفق وتضرب في جميع الاتجاهات. علاوة على ذلك، لم تكن موجات عادية. كانوا قادرين على إغراق الجبال وتحطيم الصخور. كل شيء وقف في طريقهم دُمر. كانوا يمتلكون قدرات تدميرية قوية للغاية. حتى المتدربون القتاليون لم يتمكنوا من إيقاف تلك الموجات. كل الأرض التي اجتاحتها الأمواج انتهى بها الأمر إلى كارثة هائلة. كما مات عدد لا يحصى من المتدربين القتاليين بسببها. لفتت هذه المسألة انتباه العديد من الخبراء في عالم تشيليوكوزم العلوي في ذلك الوقت. قرر خبراء عالم تشيليوكوزم العلوي العظيم أنهم سيتكاتفون لوقف الكارثة. ومع ذلك، كانت تلك الموجات لا حدود لها لأنها ارتفعت عالياً في السماء. لم يتمكن أي شخص من إيقافها. كانت تلك هي المرة الأولى التي يدرك فيها الناس من عالم تشيليوكوزم العلوي كم كانت تلك الموجات غير عادية. لحسن الحظ، لم تستمر الأمواج في الانتشار إلى ما لا نهاية. بعد أن اندفعوا لمسافة معينة، توقفوا عن المضي قدمًا. بعد مرور عدة أشهر، بدأت الأمواج تتلاشى تدريجياً. ومع ذلك، فإن الأمواج التي اختفت لم تعد إلى البحر الشاسع. وبدلاً من ذلك، انحدروا إلى مواقع أخرى. والسبب في ذلك هو ظهور جبل ضخم حيث كان البحر الشاسع يقع في الأصل. كان هذا الجبل شاسعًا لدرجة أنه غطى عمليًا المنطقة بأكملها حيث كان البحر موجودًا. علاوة على ذلك، تم إحاطة هذا الجبل بأشعة ضوئية. أما الضوء فكان عبارة عن طاقة طبيعية مرئية للعين المجردة. لم يكن هذا الجبل الشاسع غنيًا بشكل استثنائي بالطاقة الطبيعية فحسب، بل أصبح أيضًا أكثر ملائمة عند التدريب في الداخل. في المقابل، سيكون لدى الفرد فرصة كبيرة في أن يكون قادرًا على زيادة تدريبه. تسببت الطاقة الطبيعية الخارقة على الفور في جعل هذا الجبل الغامض الذي ظهر فجأة وكأنه أرض مقدسة للتدريب القتالي. وهكذا، تم الإشادة بهذا الجبل الشاسع باعتباره الجبل المقدس. لسوء الحظ، لم تكن الطاقة الطبيعية الموجودة في الجبل المقدس بلا نهاية ولا تنضب. مع دخول المزيد والمزيد من المتدربين إلى الجبل المقدس للتدريب، بدأت الطاقة الطبيعية الموجودة في الجبل المقدس في الانخفاض. لم تعد غنية ومكثفة كما كانت في الأصل. اكتشفت القوى المختلفة في عالم تشيليوكوزم العلوي في ذلك الوقت ما كان يحدث. من أجل أن يكونوا قادرين على زيادة مقدار الوقت الذي يمكن أن يتدربوا فيه في الجبل المقدس، بدأوا في طرد المتدربين القتاليين الضعفاء وتقسيم أراضي الجبل المقدس إلى مناطق. في النهاية، تم تقسيم الجبل المقدس والسيطرة عليه من قبل العديد من القوى الهائلة التي كانت موجودة في عالم تشيليوكوزم العليوي في ذلك الوقت. أما بالنسبة للآخرين، فقد تم طردهم جميعًا من الجبل المقدس. ومع ذلك، استمرت كمية الطاقة الطبيعية في الجبل المقدس في الانخفاض مع استمرار الناس في التدريب في الجبل المقدس. مع مرور الوقت، أصبحت كمية الطاقة الطبيعية الموجودة في الجبل المقدس أضعف وأضعف. أخيرًا، أصبحت كمية الطاقة الطبيعية في الجبل المقدس مماثلة لتلك الموجودة في العالم الخارجي. لم تعد غنية ومكثفة كما كانت في الماضي. ومع ذلك، نظرًا لأن الجبل المقدس قد أنشأ عددًا لا يحصى من الخبراء، وعلى الرغم من أن كمية الطاقة الطبيعية في الجبل المقدس قد وصلت إلى نفس مستوى الأماكن الأخرى في عالم تشيليوكوزم العلوي، ما زال الناس يفضلون تلقائياً التدريب في الجبل المقدس. في النهاية، حدث أمر غريب للغاية. نمت الطاقة الطبيعية في الجبل المقدس أضعف وأضعف. لقد نمت في الحقيقة أدنى بكثير من جميع الأماكن الأخرى في عالم تشيليوكوزمم العلوي. في النهاية، أصبحت كمية الطاقة الطبيعية في الجبل المقدس أقل شأناً من العوالم العادية. ثم حدث أمر أغرب. غطت طبقة من القوة الروحية الجبل المقدس. لم تقيد هذه القوة الروحية تدريب الفرد فحسب، بل جعلته أيضًا بحيث لا يستطيع الطيران. مع الوضع هكذا، بدأت القوى التي احتلت الجبل المقدس أيضًا في الانسحاب منه. وعاد الجبل مرة أخرى ليكون مكانًا يمكن للمرء أن يأتي ويذهب كما يشاء. على الرغم من أن الجبل المقدس لم يعد كما كان من قبل، ويمكن القول أنه رديء، إلا أنه لا يزال هناك أشخاص يتوقون لدخوله. بعد أن تم فتح الجبل المقدس للجمهور مرة أخرى، وصل عدد لا يحصى من الخبراء بحثًا عن شهرته. بدأ هؤلاء الخبراء يتدفقون على الجبل المقدس. ومع ذلك، في تلك اللحظة، حدث شيء مخيف. بدأ المتدربون القتاليون يموتون في الجبل المقدس. علاوة على ذلك، كانت طريقة وفاتهم مخيفة للغاية. ظهر أولئك الذين ماتوا كما لو أن لحمهم ودمهم قد جفوا. لم تبقى هناك أي علامة على الحياة عليهم على الإطلاق. حتى طاقات المصدر خاصتهم امتصت حتى الجفاف. في الأصل، اعتقد الناس أن سببها البشر. وهكذا، كانوا مصممين على القبض على الجاني. ومع ذلك، اكتشفوا تدريجياً أن الأمر لم يكن كذلك. حتى بعض الخبراء الأقوياء والمشاهير عانوا من ذلك المصير. مع الوضع هكذا، انزعج الحشد، وبدأوا في الانسحاب من الجبل المقدس. ومع ذلك، كان هناك من رفض التصديق بمخاطر الجبل المقدس. على الرغم من أن الجميع لن يموتوا بالتأكيد عند وضع أقدامهم هناك، إلا أنه سيكون هناك دائمًا أولئك الذين انتهى بهم الأمر إلى مواجهة الموت. علاوة على ذلك، نظرًا لأن الجبل المقدس بات مختلفًا تمامًا منذ فترة طويلة عن السابق، ومن شأن التدريب فيه أن يبطئ بشكل كبير نمو تدريب الفرد بدلاً من زيادته، أصبح الجبل المقدس منطقة محظورة مع مرور الوقت. قلة قليلة من الناس على استعداد لدخول الجبل المقدس الآن. مع استمرار تدفق الوقت، تم نسيان أيام مجد الجبل المقدس. في الوقت الحالي… لا أحد يفكر بشدة في الجبل المقدس. “سونغ شي، هل ما قلته أساطير، أم أنها حقيقية بالفعل؟” سأل تشو فنغ. “على الرغم من أن هذه كانت أشياء حدثت منذ زمن بعيد، فإن الأشياء المتعلقة بالجبل المقدس ليست أساطير. بدلاً من ذلك، لقد حدثوا بالفعل”. “اللورد تشو فنغ، يجب أن تثق بي بالتأكيد في هذا.” “على الرغم من أنني، سونغ شي، أمتلك مستوى ضعيف، إلا أنني مغرم بأماكن مثل هذه. وهكذا، فقد سبق لي أن استفسرت عن الجبل المقدس، بالطبع ليس هناك خطأ. ما قلته بالتأكيد موثوق.” ربت سونغ شي على صدره كما لو يضمن الأمر.
…………
بعد ذلك، وصل تشو فنغ إلى مخرج الطريق إلى السماء المتصل بالعالم العادي المائة ضقل. تم التحكم في الطريق إلى السماء هذا من قبل عشيرة تشو السماوية. وبالتالي، كان على تشو فنغ أن يمر عبر تقلبات وانعطافات من أجل الحصول على المعلومات. لحسن الحظ، تمكن تشو فنغ من الحصول على المعلومات التي يريدها. مجرد ما اكتشفه لم يكن متفائلاً على الإطلاق. “كيف يكون ذلك؟ لم يتمكن أي منهم من المرور عبر الطريق إلى السماء للوصول إلى هذا المكان”. “حتى عشيرة تشو السماوية ليس لديها فكرة عما حدث؟” “هذا بالتأكيد ليس مجرد خلل في الطريق إلى السماء. بدلاً من ذلك، يبدو الأمر أشبه بشيء من صنع الإنسان”. في هذه اللحظة، اكتشف تشو فنغ أن وانغ تشيانغ والآخرين لم يصلوا جميعًا إلى عالم تشيليوكوزم العلوي. هذا جعل تشو فنغ يتساءل عن الوضع داخل الطريق إلى السماء في ذلك الوقت. كان كل ذلك غريبًا جدًا. بعد دخوله في دوامة الضوء، ظهر تشو فنغ في تلك الأرض القاحلة. بدا الأمر كما لو أن شخصًا ما أرسله عن عمد إلى ذلك المكان. غير قادر على فهم ما حدث، وجد تشو فنغ سونغ شي مرة أخرى. “سونغ شي، هل تعرف أصل الجبل الذي التقينا به؟” سأل تشو فنغ. “أنت تتحدث عن الجبل المقدس؟” قال سونغ شي: “إن الجبل المقدس له أصل غير عادي.” عند سماع اسم ‘الجبل المقدس’ ورؤية رد فعل سونغ شي، شعر تشو فنغ بقدر أكبر من اليقين بأن تخمينه كان صحيحًا. كل شيء لم يكن مصادفة بالتأكيد. “هل يمكن أن تخبرني عن أصل ذلك الجبل المقدس؟” سأل تشو فنغ. “بالطبع.” بطبيعة الحال لن يحاول سونغ شي إخفاء أصل الجبل المقدس عن تشو فنغ. بدأ يروي كل ما يعرفه عن الجبل المقدس إليه. يمتلك الجبل المقدس حقًا أصلًا عظيمًا. علاوة على ذلك، فقد ظهر منذ وقت طويل جدًا. حكمت عشيرة تشو السماوية عالم تشيليوكوزم العلوي لبعض الوقت الآن. ومع ذلك، كان هذا الجبل المقدس موجودًا بالفعل في عالم تشيليوكوزم العلوي حتى قبل أن تصل عشيرة تشو السماوية إليه. قبل ظهور الجبل المقدس، كان هناك قدر كبير من المياه في موقعه الحالي. فجأة، بدأت الأمواج تتدفق وتضرب في جميع الاتجاهات. علاوة على ذلك، لم تكن موجات عادية. كانوا قادرين على إغراق الجبال وتحطيم الصخور. كل شيء وقف في طريقهم دُمر. كانوا يمتلكون قدرات تدميرية قوية للغاية. حتى المتدربون القتاليون لم يتمكنوا من إيقاف تلك الموجات. كل الأرض التي اجتاحتها الأمواج انتهى بها الأمر إلى كارثة هائلة. كما مات عدد لا يحصى من المتدربين القتاليين بسببها. لفتت هذه المسألة انتباه العديد من الخبراء في عالم تشيليوكوزم العلوي في ذلك الوقت. قرر خبراء عالم تشيليوكوزم العلوي العظيم أنهم سيتكاتفون لوقف الكارثة. ومع ذلك، كانت تلك الموجات لا حدود لها لأنها ارتفعت عالياً في السماء. لم يتمكن أي شخص من إيقافها. كانت تلك هي المرة الأولى التي يدرك فيها الناس من عالم تشيليوكوزم العلوي كم كانت تلك الموجات غير عادية. لحسن الحظ، لم تستمر الأمواج في الانتشار إلى ما لا نهاية. بعد أن اندفعوا لمسافة معينة، توقفوا عن المضي قدمًا. بعد مرور عدة أشهر، بدأت الأمواج تتلاشى تدريجياً. ومع ذلك، فإن الأمواج التي اختفت لم تعد إلى البحر الشاسع. وبدلاً من ذلك، انحدروا إلى مواقع أخرى. والسبب في ذلك هو ظهور جبل ضخم حيث كان البحر الشاسع يقع في الأصل. كان هذا الجبل شاسعًا لدرجة أنه غطى عمليًا المنطقة بأكملها حيث كان البحر موجودًا. علاوة على ذلك، تم إحاطة هذا الجبل بأشعة ضوئية. أما الضوء فكان عبارة عن طاقة طبيعية مرئية للعين المجردة. لم يكن هذا الجبل الشاسع غنيًا بشكل استثنائي بالطاقة الطبيعية فحسب، بل أصبح أيضًا أكثر ملائمة عند التدريب في الداخل. في المقابل، سيكون لدى الفرد فرصة كبيرة في أن يكون قادرًا على زيادة تدريبه. تسببت الطاقة الطبيعية الخارقة على الفور في جعل هذا الجبل الغامض الذي ظهر فجأة وكأنه أرض مقدسة للتدريب القتالي. وهكذا، تم الإشادة بهذا الجبل الشاسع باعتباره الجبل المقدس. لسوء الحظ، لم تكن الطاقة الطبيعية الموجودة في الجبل المقدس بلا نهاية ولا تنضب. مع دخول المزيد والمزيد من المتدربين إلى الجبل المقدس للتدريب، بدأت الطاقة الطبيعية الموجودة في الجبل المقدس في الانخفاض. لم تعد غنية ومكثفة كما كانت في الأصل. اكتشفت القوى المختلفة في عالم تشيليوكوزم العلوي في ذلك الوقت ما كان يحدث. من أجل أن يكونوا قادرين على زيادة مقدار الوقت الذي يمكن أن يتدربوا فيه في الجبل المقدس، بدأوا في طرد المتدربين القتاليين الضعفاء وتقسيم أراضي الجبل المقدس إلى مناطق. في النهاية، تم تقسيم الجبل المقدس والسيطرة عليه من قبل العديد من القوى الهائلة التي كانت موجودة في عالم تشيليوكوزم العليوي في ذلك الوقت. أما بالنسبة للآخرين، فقد تم طردهم جميعًا من الجبل المقدس. ومع ذلك، استمرت كمية الطاقة الطبيعية في الجبل المقدس في الانخفاض مع استمرار الناس في التدريب في الجبل المقدس. مع مرور الوقت، أصبحت كمية الطاقة الطبيعية الموجودة في الجبل المقدس أضعف وأضعف. أخيرًا، أصبحت كمية الطاقة الطبيعية في الجبل المقدس مماثلة لتلك الموجودة في العالم الخارجي. لم تعد غنية ومكثفة كما كانت في الماضي. ومع ذلك، نظرًا لأن الجبل المقدس قد أنشأ عددًا لا يحصى من الخبراء، وعلى الرغم من أن كمية الطاقة الطبيعية في الجبل المقدس قد وصلت إلى نفس مستوى الأماكن الأخرى في عالم تشيليوكوزم العلوي، ما زال الناس يفضلون تلقائياً التدريب في الجبل المقدس. في النهاية، حدث أمر غريب للغاية. نمت الطاقة الطبيعية في الجبل المقدس أضعف وأضعف. لقد نمت في الحقيقة أدنى بكثير من جميع الأماكن الأخرى في عالم تشيليوكوزمم العلوي. في النهاية، أصبحت كمية الطاقة الطبيعية في الجبل المقدس أقل شأناً من العوالم العادية. ثم حدث أمر أغرب. غطت طبقة من القوة الروحية الجبل المقدس. لم تقيد هذه القوة الروحية تدريب الفرد فحسب، بل جعلته أيضًا بحيث لا يستطيع الطيران. مع الوضع هكذا، بدأت القوى التي احتلت الجبل المقدس أيضًا في الانسحاب منه. وعاد الجبل مرة أخرى ليكون مكانًا يمكن للمرء أن يأتي ويذهب كما يشاء. على الرغم من أن الجبل المقدس لم يعد كما كان من قبل، ويمكن القول أنه رديء، إلا أنه لا يزال هناك أشخاص يتوقون لدخوله. بعد أن تم فتح الجبل المقدس للجمهور مرة أخرى، وصل عدد لا يحصى من الخبراء بحثًا عن شهرته. بدأ هؤلاء الخبراء يتدفقون على الجبل المقدس. ومع ذلك، في تلك اللحظة، حدث شيء مخيف. بدأ المتدربون القتاليون يموتون في الجبل المقدس. علاوة على ذلك، كانت طريقة وفاتهم مخيفة للغاية. ظهر أولئك الذين ماتوا كما لو أن لحمهم ودمهم قد جفوا. لم تبقى هناك أي علامة على الحياة عليهم على الإطلاق. حتى طاقات المصدر خاصتهم امتصت حتى الجفاف. في الأصل، اعتقد الناس أن سببها البشر. وهكذا، كانوا مصممين على القبض على الجاني. ومع ذلك، اكتشفوا تدريجياً أن الأمر لم يكن كذلك. حتى بعض الخبراء الأقوياء والمشاهير عانوا من ذلك المصير. مع الوضع هكذا، انزعج الحشد، وبدأوا في الانسحاب من الجبل المقدس. ومع ذلك، كان هناك من رفض التصديق بمخاطر الجبل المقدس. على الرغم من أن الجميع لن يموتوا بالتأكيد عند وضع أقدامهم هناك، إلا أنه سيكون هناك دائمًا أولئك الذين انتهى بهم الأمر إلى مواجهة الموت. علاوة على ذلك، نظرًا لأن الجبل المقدس بات مختلفًا تمامًا منذ فترة طويلة عن السابق، ومن شأن التدريب فيه أن يبطئ بشكل كبير نمو تدريب الفرد بدلاً من زيادته، أصبح الجبل المقدس منطقة محظورة مع مرور الوقت. قلة قليلة من الناس على استعداد لدخول الجبل المقدس الآن. مع استمرار تدفق الوقت، تم نسيان أيام مجد الجبل المقدس. في الوقت الحالي… لا أحد يفكر بشدة في الجبل المقدس. “سونغ شي، هل ما قلته أساطير، أم أنها حقيقية بالفعل؟” سأل تشو فنغ. “على الرغم من أن هذه كانت أشياء حدثت منذ زمن بعيد، فإن الأشياء المتعلقة بالجبل المقدس ليست أساطير. بدلاً من ذلك، لقد حدثوا بالفعل”. “اللورد تشو فنغ، يجب أن تثق بي بالتأكيد في هذا.” “على الرغم من أنني، سونغ شي، أمتلك مستوى ضعيف، إلا أنني مغرم بأماكن مثل هذه. وهكذا، فقد سبق لي أن استفسرت عن الجبل المقدس، بالطبع ليس هناك خطأ. ما قلته بالتأكيد موثوق.” ربت سونغ شي على صدره كما لو يضمن الأمر.
بعد ذلك، وصل تشو فنغ إلى مخرج الطريق إلى السماء المتصل بالعالم العادي المائة ضقل.
تم التحكم في الطريق إلى السماء هذا من قبل عشيرة تشو السماوية. وبالتالي، كان على تشو فنغ أن يمر عبر تقلبات وانعطافات من أجل الحصول على المعلومات.
لحسن الحظ، تمكن تشو فنغ من الحصول على المعلومات التي يريدها. مجرد ما اكتشفه لم يكن متفائلاً على الإطلاق.
“كيف يكون ذلك؟ لم يتمكن أي منهم من المرور عبر الطريق إلى السماء للوصول إلى هذا المكان”.
“حتى عشيرة تشو السماوية ليس لديها فكرة عما حدث؟”
“هذا بالتأكيد ليس مجرد خلل في الطريق إلى السماء. بدلاً من ذلك، يبدو الأمر أشبه بشيء من صنع الإنسان”.
في هذه اللحظة، اكتشف تشو فنغ أن وانغ تشيانغ والآخرين لم يصلوا جميعًا إلى عالم تشيليوكوزم العلوي.
هذا جعل تشو فنغ يتساءل عن الوضع داخل الطريق إلى السماء في ذلك الوقت.
كان كل ذلك غريبًا جدًا. بعد دخوله في دوامة الضوء، ظهر تشو فنغ في تلك الأرض القاحلة.
بدا الأمر كما لو أن شخصًا ما أرسله عن عمد إلى ذلك المكان.
غير قادر على فهم ما حدث، وجد تشو فنغ سونغ شي مرة أخرى.
“سونغ شي، هل تعرف أصل الجبل الذي التقينا به؟” سأل تشو فنغ.
“أنت تتحدث عن الجبل المقدس؟” قال سونغ شي: “إن الجبل المقدس له أصل غير عادي.”
عند سماع اسم ‘الجبل المقدس’ ورؤية رد فعل سونغ شي، شعر تشو فنغ بقدر أكبر من اليقين بأن تخمينه كان صحيحًا. كل شيء لم يكن مصادفة بالتأكيد.
“هل يمكن أن تخبرني عن أصل ذلك الجبل المقدس؟” سأل تشو فنغ.
“بالطبع.”
بطبيعة الحال لن يحاول سونغ شي إخفاء أصل الجبل المقدس عن تشو فنغ. بدأ يروي كل ما يعرفه عن الجبل المقدس إليه.
يمتلك الجبل المقدس حقًا أصلًا عظيمًا. علاوة على ذلك، فقد ظهر منذ وقت طويل جدًا.
حكمت عشيرة تشو السماوية عالم تشيليوكوزم العلوي لبعض الوقت الآن.
ومع ذلك، كان هذا الجبل المقدس موجودًا بالفعل في عالم تشيليوكوزم العلوي حتى قبل أن تصل عشيرة تشو السماوية إليه.
قبل ظهور الجبل المقدس، كان هناك قدر كبير من المياه في موقعه الحالي.
فجأة، بدأت الأمواج تتدفق وتضرب في جميع الاتجاهات.
علاوة على ذلك، لم تكن موجات عادية. كانوا قادرين على إغراق الجبال وتحطيم الصخور. كل شيء وقف في طريقهم دُمر. كانوا يمتلكون قدرات تدميرية قوية للغاية.
حتى المتدربون القتاليون لم يتمكنوا من إيقاف تلك الموجات.
كل الأرض التي اجتاحتها الأمواج انتهى بها الأمر إلى كارثة هائلة. كما مات عدد لا يحصى من المتدربين القتاليين بسببها.
لفتت هذه المسألة انتباه العديد من الخبراء في عالم تشيليوكوزم العلوي في ذلك الوقت.
قرر خبراء عالم تشيليوكوزم العلوي العظيم أنهم سيتكاتفون لوقف الكارثة.
ومع ذلك، كانت تلك الموجات لا حدود لها لأنها ارتفعت عالياً في السماء. لم يتمكن أي شخص من إيقافها.
كانت تلك هي المرة الأولى التي يدرك فيها الناس من عالم تشيليوكوزم العلوي كم كانت تلك الموجات غير عادية.
لحسن الحظ، لم تستمر الأمواج في الانتشار إلى ما لا نهاية. بعد أن اندفعوا لمسافة معينة، توقفوا عن المضي قدمًا.
بعد مرور عدة أشهر، بدأت الأمواج تتلاشى تدريجياً. ومع ذلك، فإن الأمواج التي اختفت لم تعد إلى البحر الشاسع. وبدلاً من ذلك، انحدروا إلى مواقع أخرى.
والسبب في ذلك هو ظهور جبل ضخم حيث كان البحر الشاسع يقع في الأصل.
كان هذا الجبل شاسعًا لدرجة أنه غطى عمليًا المنطقة بأكملها حيث كان البحر موجودًا.
علاوة على ذلك، تم إحاطة هذا الجبل بأشعة ضوئية. أما الضوء فكان عبارة عن طاقة طبيعية مرئية للعين المجردة.
لم يكن هذا الجبل الشاسع غنيًا بشكل استثنائي بالطاقة الطبيعية فحسب، بل أصبح أيضًا أكثر ملائمة عند التدريب في الداخل. في المقابل، سيكون لدى الفرد فرصة كبيرة في أن يكون قادرًا على زيادة تدريبه.
تسببت الطاقة الطبيعية الخارقة على الفور في جعل هذا الجبل الغامض الذي ظهر فجأة وكأنه أرض مقدسة للتدريب القتالي.
وهكذا، تم الإشادة بهذا الجبل الشاسع باعتباره الجبل المقدس.
لسوء الحظ، لم تكن الطاقة الطبيعية الموجودة في الجبل المقدس بلا نهاية ولا تنضب.
مع دخول المزيد والمزيد من المتدربين إلى الجبل المقدس للتدريب، بدأت الطاقة الطبيعية الموجودة في الجبل المقدس في الانخفاض. لم تعد غنية ومكثفة كما كانت في الأصل.
اكتشفت القوى المختلفة في عالم تشيليوكوزم العلوي في ذلك الوقت ما كان يحدث. من أجل أن يكونوا قادرين على زيادة مقدار الوقت الذي يمكن أن يتدربوا فيه في الجبل المقدس، بدأوا في طرد المتدربين القتاليين الضعفاء وتقسيم أراضي الجبل المقدس إلى مناطق.
في النهاية، تم تقسيم الجبل المقدس والسيطرة عليه من قبل العديد من القوى الهائلة التي كانت موجودة في عالم تشيليوكوزم العليوي في ذلك الوقت.
أما بالنسبة للآخرين، فقد تم طردهم جميعًا من الجبل المقدس.
ومع ذلك، استمرت كمية الطاقة الطبيعية في الجبل المقدس في الانخفاض مع استمرار الناس في التدريب في الجبل المقدس.
مع مرور الوقت، أصبحت كمية الطاقة الطبيعية الموجودة في الجبل المقدس أضعف وأضعف.
أخيرًا، أصبحت كمية الطاقة الطبيعية في الجبل المقدس مماثلة لتلك الموجودة في العالم الخارجي. لم تعد غنية ومكثفة كما كانت في الماضي.
ومع ذلك، نظرًا لأن الجبل المقدس قد أنشأ عددًا لا يحصى من الخبراء، وعلى الرغم من أن كمية الطاقة الطبيعية في الجبل المقدس قد وصلت إلى نفس مستوى الأماكن الأخرى في عالم تشيليوكوزم العلوي، ما زال الناس يفضلون تلقائياً التدريب في الجبل المقدس.
في النهاية، حدث أمر غريب للغاية. نمت الطاقة الطبيعية في الجبل المقدس أضعف وأضعف. لقد نمت في الحقيقة أدنى بكثير من جميع الأماكن الأخرى في عالم تشيليوكوزمم العلوي.
في النهاية، أصبحت كمية الطاقة الطبيعية في الجبل المقدس أقل شأناً من العوالم العادية.
ثم حدث أمر أغرب.
غطت طبقة من القوة الروحية الجبل المقدس. لم تقيد هذه القوة الروحية تدريب الفرد فحسب، بل جعلته أيضًا بحيث لا يستطيع الطيران.
مع الوضع هكذا، بدأت القوى التي احتلت الجبل المقدس أيضًا في الانسحاب منه.
وعاد الجبل مرة أخرى ليكون مكانًا يمكن للمرء أن يأتي ويذهب كما يشاء.
على الرغم من أن الجبل المقدس لم يعد كما كان من قبل، ويمكن القول أنه رديء، إلا أنه لا يزال هناك أشخاص يتوقون لدخوله.
بعد أن تم فتح الجبل المقدس للجمهور مرة أخرى، وصل عدد لا يحصى من الخبراء بحثًا عن شهرته. بدأ هؤلاء الخبراء يتدفقون على الجبل المقدس.
ومع ذلك، في تلك اللحظة، حدث شيء مخيف. بدأ المتدربون القتاليون يموتون في الجبل المقدس. علاوة على ذلك، كانت طريقة وفاتهم مخيفة للغاية.
ظهر أولئك الذين ماتوا كما لو أن لحمهم ودمهم قد جفوا. لم تبقى هناك أي علامة على الحياة عليهم على الإطلاق. حتى طاقات المصدر خاصتهم امتصت حتى الجفاف.
في الأصل، اعتقد الناس أن سببها البشر. وهكذا، كانوا مصممين على القبض على الجاني.
ومع ذلك، اكتشفوا تدريجياً أن الأمر لم يكن كذلك.
حتى بعض الخبراء الأقوياء والمشاهير عانوا من ذلك المصير.
مع الوضع هكذا، انزعج الحشد، وبدأوا في الانسحاب من الجبل المقدس.
ومع ذلك، كان هناك من رفض التصديق بمخاطر الجبل المقدس. على الرغم من أن الجميع لن يموتوا بالتأكيد عند وضع أقدامهم هناك، إلا أنه سيكون هناك دائمًا أولئك الذين انتهى بهم الأمر إلى مواجهة الموت.
علاوة على ذلك، نظرًا لأن الجبل المقدس بات مختلفًا تمامًا منذ فترة طويلة عن السابق، ومن شأن التدريب فيه أن يبطئ بشكل كبير نمو تدريب الفرد بدلاً من زيادته، أصبح الجبل المقدس منطقة محظورة مع مرور الوقت.
قلة قليلة من الناس على استعداد لدخول الجبل المقدس الآن.
مع استمرار تدفق الوقت، تم نسيان أيام مجد الجبل المقدس. في الوقت الحالي… لا أحد يفكر بشدة في الجبل المقدس.
“سونغ شي، هل ما قلته أساطير، أم أنها حقيقية بالفعل؟” سأل تشو فنغ.
“على الرغم من أن هذه كانت أشياء حدثت منذ زمن بعيد، فإن الأشياء المتعلقة بالجبل المقدس ليست أساطير. بدلاً من ذلك، لقد حدثوا بالفعل”.
“اللورد تشو فنغ، يجب أن تثق بي بالتأكيد في هذا.”
“على الرغم من أنني، سونغ شي، أمتلك مستوى ضعيف، إلا أنني مغرم بأماكن مثل هذه. وهكذا، فقد سبق لي أن استفسرت عن الجبل المقدس، بالطبع ليس هناك خطأ. ما قلته بالتأكيد موثوق.” ربت سونغ شي على صدره كما لو يضمن الأمر.
…………
…………
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات