You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

إله القتال آسورا 2683

يتم تعقبه

يتم تعقبه

الفصل 2683 : يتم تعقبه

ضحك تشو فنغ: “هاها، أنا أصدقك”. ثم أضاف: “سونغ شي، لقد أخبرتك بالفعل عدة مرات الآن. إذا كنت تعتبرني صديقك، فعندئذ فقط خاطبني باسم تشو فنغ. ليست هناك حاجة لمخاطبتي كلورد. هذا من شأنه أن يعتبرني غريباً. أنا غير معتاد على ذلك”. “ولكن، أليس من عدم الاحترام أن أخاطب خبيرًا مثلك بالاسم؟” بدا سونغ شي مترددًا. ومع ذلك، يمكن أن نرى من التعبير في عينيه أنه يبدو يتطلع إلى ذلك. كان يتطلع إلى أن يكون قادرًا بالفعل على مخاطبة تشو فنغ بالاسم. لقد شعر أنه إذا بإمكانه مخاطبة تشو فنغ بالاسم، فسيكون ذلك أمرًا مشرفًا للغاية، نظرًا لمدى ضعف تدريبه. “إن العلاقة بين الإخوة لا تُقاس بقوة تدريب الفرد.” “بدلاً من ذلك، يُقاس بمدى قربنا من بعضنا البعض.” قال تشو فنغ: “بمدى مهارتك في التصرف، فأنت لا تعتبرني، تشو فنغ، كصديق لك”. “لا لا. هذه ليست نيتي على الإطلاق.” لوح سونغ شي بيده بسرعة. قال تشو فنغ: “ثم خاطبني باسم تشو فنغ”. “ممتاز. بما أن هذا هو الحال، سأكون وقحًا تشو فنغ. هاها.” ضحك سونغ شي بحماقة. بدت ضحكة رائعة جداً. يمكن أن نرى أن سونغ شي سعيد جدًا. على الرغم من أنه أكبر من تشو فنغ، إلا أنه أكثر سذاجة منه. بدت شخصيته مثل شخصية الطفل. “سونغ شي، خذ هذه. لا تعد للعمل في قصر تشاو مرة أخرى.” سلم تشو فنغ سونغ شي حقيبة تخزين. من خلال محادثته مع سونغ شي خلال الأيام القليلة الماضية، اكتشف تشو فنغ أن سونغ شي كان مجرد عامل يومي في قصر تشاو. كانت مكانته هناك منخفضة للغاية، وتعرض للضرب والتوبيخ والتخويف والإهانة من قبل الآخرين بشكل عام. لولا حقيقة أن والدته مريضة بشدة وتحتاج إلى أدوية ثمينة لعلاج مرضها، لما استمر سونغ شي في البقاء في قصر تشاو. أما بالنسبة للأشياء الموجودة داخل حقيبة التخزين، فقد كانت كافية للسماح لـ سونغ شي بعدم القلق بشأن الضروريات الأساسية لبقية حياته. على أقل تقدير، لن يضطر إلى القلق بشأن المشكلات المالية لفترة من الوقت. “هذا… هذا ثمين للغاية. أنا… أنا… ” تلقى سونغ شي حقيبة التخزين من تشو فنغ. عند فحص محتوياتها، تغير تعبيره على الفور. لقد أصبح متحمسًا للغاية. في الحقيقة، لقد شعر بالصدمة. لم يكن يتوقع أبدًا أن يكون تشو فنغ على استعداد لمنحه حقيبة تخزين ثمينة بعد معرفة بعضهما البعض لفترة قصيرة فقط من الزمن. نظرًا لحقيقة أن محتويات حقيبة التخزين ثمينة جدًا، فقد وجد سونغ شي صعوبة في قبولها. شعر أنه لا يستطيع قبول مثل هذه الهدية الباهظة. لكنه احتاج أيضًا إلى المال بشدة، والكنوز الموجودة في حقيبة تخزين تشو فنغ التي سلمها إليه أقرب إلى إرسال الفحم له في الطقس الثلجي. إذا أخبر تشو فنغ أنه لا يريد حقيبة التخزين، فمن المؤكد أنه سيكون كذبة. “لقد أخبرتك بالفعل منذ البداية أنني سأكافئك على مساعدتك.” قال تشو فنغ: “هذه هي المكافأة”. “ولكن، هذه المكافأة هي أكثر من اللازم، أليس كذلك؟ لقد أعطيتك فقط بعض التوجيهات.” قال سونغ شي: “إن مساعدتي لم تكن تستحق هذه المكافأة.” “اقبلها فقط. ربما قد لا يكون الأمر يستحق كل هذا العناء لمنح الآخرين هذا القدر لمساعدتهم، لكنني أشعر أنه من الجدير أن أقدم لك هذا القدر من أجل مساعدتك.” ربت تشو فنغ على كتف سونغ شي. فوجئ سونغ شي بشدة عند سماعه ما قاله تشو فنغ. تمكن من الرد مرة أخرى فقط بعد مرور فترة قصيرة من الوقت. ومع ذلك، في هذه اللحظة، كانت عيناه قد تبللت بالفعل. “تشو فنغ، لم أقابل أبدًا شخصًا جيدًا مثلك. أنا… أنا… لا أعرف حقًا ماذا أقول لك”. “سونغ شي، لا تقل بعد الآن. إذا كنت ستستمر في التحدث هكذا، فسوف أشعر بدلاً من ذلك أنك تحاول أن تتملقني.” ربت تشو فنغ على كتف سونغ شي وتحدث بابتسامة. “هاها… لا، أنا لا أحاول تملقك.” ابتسم سونغ شي عند سماعه ما قاله تشو فنغ. ثم مسح الدموع التي كانت على وشك أن تتدفق من عينيه. “تشو فنغ، ماذا تخطط أن تفعل الآن؟” سأل سونغ شي تشو فنغ. لقد شعر أنه منذ أن وصلت شخصية عظيمة مثل تشو فنغ إلى عالم تشيليوكوزم العلوي، فمن المؤكد أنه سيحاول إطلاق العنان لقوته. قال تشو فنغ: “نحن ذاهبون إلى منزلك”. “ماذا؟ هل تريد الذهاب إلى منزلي؟” أذهل سونغ شي. من الواضح أنه فوجئ بإجابة تشو فنغ. “سونغ شي، منذ أن قلتُ أنك صديقي، فهذا يعني أنني أعتبرك صديقي حقًا.” “وبالتالي، فإن والدتك تعادل كونها والدتي أيضًا. منذ أنها مريضة، لا يمكنني تجاهل هذا الأمر”. “لقد حدث فقط أنني روحاني عالمي.” قال تشو فنغ لـ سونغ شي: “أعتقد أنني يجب أن أكون قادرًا على مساعدتك في مرض والدتك.” “تشو فنغ، هل تخطط للذهاب إلى منزلي لأنك تريد مساعدتي في علاج مرض والدتي؟” فُتحت عيون سونغ شي على مصراعيها. ملأت صدمة لا تضاهى عينيه. أومأ تشو فنغ: “أجل”. “تشو فنغ، أنا …” في هذه اللحظة، انهمرت الدموع على خدي سونغ شي. عندما أعطاه تشو فنغ كل تلك الثروة في وقت سابق، تحولت عيناه إلى اللون الأحمر. ومع ذلك، عندما اكتشف أن تشو فنغ يخطط للذهاب إلى منزله حتى يتمكن من مساعدته شخصيًا في علاج مرض والدته، لم يعد سونغ شي قادرًا على احتواء مشاعره. ذلك جزئيًا بسبب تأثره من قبل تشو فنغ أن رد فعل سونغ شي هكذا. ومع ذلك، أكثر من أي شيء آخر، كان ذلك لأن تشو فنغ قال إنه قد يكون قادرًا على تقديم الراحة أو حتى علاج مرض والدته. السبب وراء رد الفعل الهائل لـ سونغ شي عند سماع ما قاله تشو فنغ هو أنه ابنًا باراً. أما بالنسبة لـ تشو فنغ، فإن السبب الذي جعله يقرر مخاطبة سونغ شي كأخيه على الرغم من أنهم كانوا غرباء فقط التقوا ببعضهم البعض منذ وقت ليس ببعيد هو أن تشو فنغ يشيد بشخصية سونغ شي. في الحقيقة، لم يكن لدى تشو فنغ الكثير من الأصدقاء. ومع ذلك، فإن جميع الأشخاص الذين كان تشو فنغ على استعداد لمصادقتهم هم أولئك الذين كانوا حنونين وصادقين. “هذا يكفى. الرجال الحقيقيون لا يجب أن يبكوا بهذه السهولة. ما الذي تبكي عليه؟” قال تشو فنغ بابتسامة. بعد ذلك، بدأ تشو فنغ و سونغ شي بالسفر باتجاه منزل سونغ شي؛ بدأوا في العودة في الاتجاه الذي أتوا منه. كانت مساعدة سونغ شي في علاج مرض والدته أحد أهداف رحلة تشو فنغ إلى منزل سونغ شي. بالإضافة إلى ذلك، أراد تشو فنغ إلقاء نظرة أخرى على الجبل المقدس. شعر تشو فنغ أنه من الممكن جدًا أن يكون ما واجهه في الطريق إلى السماء من صنع الإنسان. إذا أراد تشو فنغ التحقيق، فسيكون الجبل المقدس هو الطريقة الوحيدة لبدء تحقيقه. في الحقيقة، شعر تشو فنغ أن وانغ تشيانغ والآخرين قد يكونون حاضرين في الجبل المقدس أيضًا. ومع ذلك، لم يكن لدى تشو فنغ أي فكرة أنه يتبعه حاليًا شخصان. الأهم من ذلك، أن هذين الشخصين كانا أقوى بكثير من تشو فنغ. وبالتالي، لم يتمكن من اكتشافهم وهم يتبعونه على الإطلاق. في طريق عودتهم، لم يقل كل من تشو فنغ و سونغ شي أي شيء … بعد السفر لبعض الوقت، وصل تشو فنغ و سونغ شي أخيرًا إلى منزل سونغ شي. كان منزل سونغ شي يقع على جبل كبير. كان هذا الجبل قريبًا جدًا من الجبل المقدس. ومع ذلك، بينما لم يكن للجبل المقدس أي أثر للنشاط البشري، كان هناك الكثير من السكان على الجبل. يمكن اعتبار هؤلاء الأشخاص جميعًا أفرادًا ضعفاء داخل منطقتهم. كل أولئك الذين يتمتعون بالقدرة والنفوذ والسلطة غادروا إلى المدينة. فقط هؤلاء الناس بقوا للعيش في هذا المكان. على الرغم من أن هؤلاء الناس يعتبرون جميعًا فقراء في منطقتهم، إلا أنهم لم يكونوا يعيشون في منازل من الطين أو أكواخ من القش. على الرغم من أن منازلهم لم تكن واسعة وكبيرة، إلا أنها كانت كلها رائعة وراقية للغاية. كان هذا مفهوماً أيضاً. بعد كل شيء، بغض النظر عن مدى ضعف سونغ شي، فقد كان لا يزال خبيرًا على مستوى السلف القتالي. علاوة على ذلك، كان سونغ شي أيضًا روحانيًا عالميًا. بمهارته كروحاني عالمي، لن يكون قادرًا على إنشاء منازل رائعة فحسب، بل سيكون قادرًا أيضًا على إنشاء قصور ضخمة بدون مشكلة. ومع ذلك، من المنزل البسيط الذي كان منزل سونغ شي، يمكن أن نرى أيضًا أن سونغ شي بطبيعته رجلًا بسيطًا. في الحقيقة، سونغ شي فردًا مجتهدًا. كان قد غادر منزله ليتجول في العالم من قبل، وحصل على قدر لا بأس به من الثروة. لولا مرض والدته، لما عاد سونغ شي إلى المنزل وأصبح فقيرًا مخيبًا للآمال. لم يكن لينخفض ​​إلى درجة أن يصبح عاملًا يوميًا في قصر تشاو. في منزل سونغ شي هناك سيدة عجوز نائمة على سرير. شعرها أبيض ووجهها مليء بالتجاعيد. هذه السيدة العجوز تكون والدة سونغ شي. وقف تشو فنغ و سونغ شي أمام السرير. وضع تشو فنغ يده على معصم والدة سونغ شي. كان يقوم حاليًا بتشخيص مرضها. كلما شخص تشو فنغ أكثر، كلما تجعدت حواجبه. “تشو فنغ، هل مرض والدتي قادر على الشفاء؟” سأل سونغ شي تشو فنغ. كان متوتراً جداً عندما طرح هذا السؤال. كان خائفًا من أن تشو فنغ لن يكون قادرًا على التعامل مع مرض والدته. إذا بدا الأمر كذلك، فلن يكون لديه أي فكرة عمن يمكنه علاج والدته. بعد كل شيء، مع وضعه ومكانته، سيكون من الصعب للغاية عليه أن يطلب من شخص أقوى من تشو فنغ مساعدته في علاج والدته. “حالة والدتك معقدة بعض الشيء. في الحقيقة، هي ليست مريضة. بدلاً من ذلك، لقد تم تسميمها”. قال تشو فنغ لـ سونغ شي: “علاوة على ذلك، نظرًا لأن السم قد تُرك دون علاج لفترة طويلة، فقد غزا روحها بالفعل”. “ماذا؟ لقد غزا روحها بالفعل؟ هذا…” تحولت بشرة سونغ شي على الفور إلى الشحوب عند سماع ما قاله تشو فنغ. في الحقيقة، لم يكن قادرًا حتى على الوقوف بشكل مستقيم. بدأ يتحرك للخلف باستمرار. لو لم يمد تشو فنغ ذراعه لدعمه، لكان قد سقط على الأرض. أُصيب سونغ شي بالصدمة والخوف الشديد عند سماع حالة والدته لدرجة أن ساقيه بدت أقرب للهلام. كان هذا مفهوماً. بعد كل شيء، غزو السم للروح أمرًا خطيرًا للغاية. كان سونغ شي أيضًا روحانيًا عالميًا. هو يعلم جيدًا مدى خطورة هذا النوع من الحالات. شعر أن والدته لن تتمكن على الأرجح من العيش. بغض النظر عن مدى جودة الدواء الذي يمكنه الحصول عليه، فلن يكون قادرًا على إنقاذها. بصفته ابنًا باراً، هذا شيئًا لم يكن قادرًا على قبوله. ”لا داعي للذعر. على الرغم من أن هذا السم شائك بعض الشيء للتعامل معه، إذا كنت ستمنحني يومًا، فسأكون قادرًا على إزالته.” أضاف تشو فنغ. “حقا؟! تشو فنغ، أتقول أنك قادر على علاج السم في والدتي؟” ملأت الصدمة وعدم التصديق وجه سونغ شي الشاحب عند سماع ما قاله تشو فنغ. على الرغم من علمه أن تشو فنغ قوي للغاية، إلا أنه لا يزال يشعر بعدم التصديق عند سماعه ما قاله. “صدقني.” عندما تحدث تشو فنغ، فتح راحة يده، وبدأت سلسلة من القوة الروحية مثل ثعبان صغير تتدحرج فوق راحة يده. “هذه هي قوة الروح الخالدة. علاوة على ذلك، إنها علامة الأفعى”. “السماء! أنت روحاني عالمي ذو عباءة خالدة؟! ” كشف سونغ شي مرة أخرى عن دهشته عند رؤية قوة روح تشو فنغ. لم يرد تشو فنغ على سؤال سونغ شي مباشرة. بدلاً من ذلك، ابتسم وأومأ. “هذا رائع حقًا، رائع حقًا! لقد واجهتُ حقًا فردًا عظيمًا! يمكن إنقاذ أمي الآن!” في هذه اللحظة، ملأ تعبير منتشي وجه سونغ شي. صار متحمسًا وعاطفيًا لدرجة أن عينيه كانتا تفيضان بالدموع. على وجه التحديد لأنه أيضًا روحانيًا عالميًا، علم جيدًا مدى قوة الروحاني العالمي ذو العباءة الخالدة. بعد أن اكتشف أن تشو فنغ روحاني عالمي ذو عباءة خالدة، أصبح متأكدًا تمامًا من أن مرض والدته يمكن علاجه. “كن مطمئنًا، سأتمكن بالتأكيد من علاج والدتك. مجرد… تحتاج إلى التفكير بشكل صحيح في هذا الأمر. منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، من كان يمكن أن يسمم والدتك؟” قال تشو فنغ. “من كان؟ تشو فنغ، ما الذي تسأل عنه؟” أصبح سونغ شي في حيرة من أمره. لقد صُدم من سؤال تشو فنغ. “أنا متأكد من أن السم الذي أصاب والدتك والذي دخل جسدها.” قال تشو فنغ: “تسبب فيه شخصٌ ما.”

ضحك تشو فنغ: “هاها، أنا أصدقك”. ثم أضاف: “سونغ شي، لقد أخبرتك بالفعل عدة مرات الآن. إذا كنت تعتبرني صديقك، فعندئذ فقط خاطبني باسم تشو فنغ. ليست هناك حاجة لمخاطبتي كلورد. هذا من شأنه أن يعتبرني غريباً. أنا غير معتاد على ذلك”.
“ولكن، أليس من عدم الاحترام أن أخاطب خبيرًا مثلك بالاسم؟”
بدا سونغ شي مترددًا. ومع ذلك، يمكن أن نرى من التعبير في عينيه أنه يبدو يتطلع إلى ذلك.
كان يتطلع إلى أن يكون قادرًا بالفعل على مخاطبة تشو فنغ بالاسم.
لقد شعر أنه إذا بإمكانه مخاطبة تشو فنغ بالاسم، فسيكون ذلك أمرًا مشرفًا للغاية، نظرًا لمدى ضعف تدريبه.
“إن العلاقة بين الإخوة لا تُقاس بقوة تدريب الفرد.”
“بدلاً من ذلك، يُقاس بمدى قربنا من بعضنا البعض.”
قال تشو فنغ: “بمدى مهارتك في التصرف، فأنت لا تعتبرني، تشو فنغ، كصديق لك”.
“لا لا. هذه ليست نيتي على الإطلاق.” لوح سونغ شي بيده بسرعة.
قال تشو فنغ: “ثم خاطبني باسم تشو فنغ”.
“ممتاز. بما أن هذا هو الحال، سأكون وقحًا تشو فنغ. هاها.” ضحك سونغ شي بحماقة. بدت ضحكة رائعة جداً.
يمكن أن نرى أن سونغ شي سعيد جدًا. على الرغم من أنه أكبر من تشو فنغ، إلا أنه أكثر سذاجة منه. بدت شخصيته مثل شخصية الطفل.
“سونغ شي، خذ هذه. لا تعد للعمل في قصر تشاو مرة أخرى.” سلم تشو فنغ سونغ شي حقيبة تخزين.
من خلال محادثته مع سونغ شي خلال الأيام القليلة الماضية، اكتشف تشو فنغ أن سونغ شي كان مجرد عامل يومي في قصر تشاو. كانت مكانته هناك منخفضة للغاية، وتعرض للضرب والتوبيخ والتخويف والإهانة من قبل الآخرين بشكل عام.
لولا حقيقة أن والدته مريضة بشدة وتحتاج إلى أدوية ثمينة لعلاج مرضها، لما استمر سونغ شي في البقاء في قصر تشاو.
أما بالنسبة للأشياء الموجودة داخل حقيبة التخزين، فقد كانت كافية للسماح لـ سونغ شي بعدم القلق بشأن الضروريات الأساسية لبقية حياته. على أقل تقدير، لن يضطر إلى القلق بشأن المشكلات المالية لفترة من الوقت.
“هذا… هذا ثمين للغاية. أنا… أنا… ”
تلقى سونغ شي حقيبة التخزين من تشو فنغ. عند فحص محتوياتها، تغير تعبيره على الفور.
لقد أصبح متحمسًا للغاية. في الحقيقة، لقد شعر بالصدمة. لم يكن يتوقع أبدًا أن يكون تشو فنغ على استعداد لمنحه حقيبة تخزين ثمينة بعد معرفة بعضهما البعض لفترة قصيرة فقط من الزمن.
نظرًا لحقيقة أن محتويات حقيبة التخزين ثمينة جدًا، فقد وجد سونغ شي صعوبة في قبولها. شعر أنه لا يستطيع قبول مثل هذه الهدية الباهظة.
لكنه احتاج أيضًا إلى المال بشدة، والكنوز الموجودة في حقيبة تخزين تشو فنغ التي سلمها إليه أقرب إلى إرسال الفحم له في الطقس الثلجي.
إذا أخبر تشو فنغ أنه لا يريد حقيبة التخزين، فمن المؤكد أنه سيكون كذبة.
“لقد أخبرتك بالفعل منذ البداية أنني سأكافئك على مساعدتك.” قال تشو فنغ: “هذه هي المكافأة”.
“ولكن، هذه المكافأة هي أكثر من اللازم، أليس كذلك؟ لقد أعطيتك فقط بعض التوجيهات.” قال سونغ شي: “إن مساعدتي لم تكن تستحق هذه المكافأة.”
“اقبلها فقط. ربما قد لا يكون الأمر يستحق كل هذا العناء لمنح الآخرين هذا القدر لمساعدتهم، لكنني أشعر أنه من الجدير أن أقدم لك هذا القدر من أجل مساعدتك.” ربت تشو فنغ على كتف سونغ شي.
فوجئ سونغ شي بشدة عند سماعه ما قاله تشو فنغ. تمكن من الرد مرة أخرى فقط بعد مرور فترة قصيرة من الوقت. ومع ذلك، في هذه اللحظة، كانت عيناه قد تبللت بالفعل.
“تشو فنغ، لم أقابل أبدًا شخصًا جيدًا مثلك. أنا… أنا… لا أعرف حقًا ماذا أقول لك”.
“سونغ شي، لا تقل بعد الآن. إذا كنت ستستمر في التحدث هكذا، فسوف أشعر بدلاً من ذلك أنك تحاول أن تتملقني.” ربت تشو فنغ على كتف سونغ شي وتحدث بابتسامة.
“هاها… لا، أنا لا أحاول تملقك.” ابتسم سونغ شي عند سماعه ما قاله تشو فنغ. ثم مسح الدموع التي كانت على وشك أن تتدفق من عينيه.
“تشو فنغ، ماذا تخطط أن تفعل الآن؟” سأل سونغ شي تشو فنغ.
لقد شعر أنه منذ أن وصلت شخصية عظيمة مثل تشو فنغ إلى عالم تشيليوكوزم العلوي، فمن المؤكد أنه سيحاول إطلاق العنان لقوته.
قال تشو فنغ: “نحن ذاهبون إلى منزلك”.
“ماذا؟ هل تريد الذهاب إلى منزلي؟” أذهل سونغ شي. من الواضح أنه فوجئ بإجابة تشو فنغ.
“سونغ شي، منذ أن قلتُ أنك صديقي، فهذا يعني أنني أعتبرك صديقي حقًا.”
“وبالتالي، فإن والدتك تعادل كونها والدتي أيضًا. منذ أنها مريضة، لا يمكنني تجاهل هذا الأمر”.
“لقد حدث فقط أنني روحاني عالمي.” قال تشو فنغ لـ سونغ شي: “أعتقد أنني يجب أن أكون قادرًا على مساعدتك في مرض والدتك.”
“تشو فنغ، هل تخطط للذهاب إلى منزلي لأنك تريد مساعدتي في علاج مرض والدتي؟” فُتحت عيون سونغ شي على مصراعيها. ملأت صدمة لا تضاهى عينيه.
أومأ تشو فنغ: “أجل”.
“تشو فنغ، أنا …” في هذه اللحظة، انهمرت الدموع على خدي سونغ شي.
عندما أعطاه تشو فنغ كل تلك الثروة في وقت سابق، تحولت عيناه إلى اللون الأحمر.
ومع ذلك، عندما اكتشف أن تشو فنغ يخطط للذهاب إلى منزله حتى يتمكن من مساعدته شخصيًا في علاج مرض والدته، لم يعد سونغ شي قادرًا على احتواء مشاعره.
ذلك جزئيًا بسبب تأثره من قبل تشو فنغ أن رد فعل سونغ شي هكذا. ومع ذلك، أكثر من أي شيء آخر، كان ذلك لأن تشو فنغ قال إنه قد يكون قادرًا على تقديم الراحة أو حتى علاج مرض والدته.
السبب وراء رد الفعل الهائل لـ سونغ شي عند سماع ما قاله تشو فنغ هو أنه ابنًا باراً.
أما بالنسبة لـ تشو فنغ، فإن السبب الذي جعله يقرر مخاطبة سونغ شي كأخيه على الرغم من أنهم كانوا غرباء فقط التقوا ببعضهم البعض منذ وقت ليس ببعيد هو أن تشو فنغ يشيد بشخصية سونغ شي.
في الحقيقة، لم يكن لدى تشو فنغ الكثير من الأصدقاء. ومع ذلك، فإن جميع الأشخاص الذين كان تشو فنغ على استعداد لمصادقتهم هم أولئك الذين كانوا حنونين وصادقين.
“هذا يكفى. الرجال الحقيقيون لا يجب أن يبكوا بهذه السهولة. ما الذي تبكي عليه؟” قال تشو فنغ بابتسامة.
بعد ذلك، بدأ تشو فنغ و سونغ شي بالسفر باتجاه منزل سونغ شي؛ بدأوا في العودة في الاتجاه الذي أتوا منه.
كانت مساعدة سونغ شي في علاج مرض والدته أحد أهداف رحلة تشو فنغ إلى منزل سونغ شي. بالإضافة إلى ذلك، أراد تشو فنغ إلقاء نظرة أخرى على الجبل المقدس.
شعر تشو فنغ أنه من الممكن جدًا أن يكون ما واجهه في الطريق إلى السماء من صنع الإنسان.
إذا أراد تشو فنغ التحقيق، فسيكون الجبل المقدس هو الطريقة الوحيدة لبدء تحقيقه.
في الحقيقة، شعر تشو فنغ أن وانغ تشيانغ والآخرين قد يكونون حاضرين في الجبل المقدس أيضًا.
ومع ذلك، لم يكن لدى تشو فنغ أي فكرة أنه يتبعه حاليًا شخصان.
الأهم من ذلك، أن هذين الشخصين كانا أقوى بكثير من تشو فنغ. وبالتالي، لم يتمكن من اكتشافهم وهم يتبعونه على الإطلاق.
في طريق عودتهم، لم يقل كل من تشو فنغ و سونغ شي أي شيء …
بعد السفر لبعض الوقت، وصل تشو فنغ و سونغ شي أخيرًا إلى منزل سونغ شي.
كان منزل سونغ شي يقع على جبل كبير. كان هذا الجبل قريبًا جدًا من الجبل المقدس.
ومع ذلك، بينما لم يكن للجبل المقدس أي أثر للنشاط البشري، كان هناك الكثير من السكان على الجبل.
يمكن اعتبار هؤلاء الأشخاص جميعًا أفرادًا ضعفاء داخل منطقتهم. كل أولئك الذين يتمتعون بالقدرة والنفوذ والسلطة غادروا إلى المدينة.
فقط هؤلاء الناس بقوا للعيش في هذا المكان.
على الرغم من أن هؤلاء الناس يعتبرون جميعًا فقراء في منطقتهم، إلا أنهم لم يكونوا يعيشون في منازل من الطين أو أكواخ من القش.
على الرغم من أن منازلهم لم تكن واسعة وكبيرة، إلا أنها كانت كلها رائعة وراقية للغاية.
كان هذا مفهوماً أيضاً. بعد كل شيء، بغض النظر عن مدى ضعف سونغ شي، فقد كان لا يزال خبيرًا على مستوى السلف القتالي.
علاوة على ذلك، كان سونغ شي أيضًا روحانيًا عالميًا. بمهارته كروحاني عالمي، لن يكون قادرًا على إنشاء منازل رائعة فحسب، بل سيكون قادرًا أيضًا على إنشاء قصور ضخمة بدون مشكلة.
ومع ذلك، من المنزل البسيط الذي كان منزل سونغ شي، يمكن أن نرى أيضًا أن سونغ شي بطبيعته رجلًا بسيطًا.
في الحقيقة، سونغ شي فردًا مجتهدًا. كان قد غادر منزله ليتجول في العالم من قبل، وحصل على قدر لا بأس به من الثروة.
لولا مرض والدته، لما عاد سونغ شي إلى المنزل وأصبح فقيرًا مخيبًا للآمال. لم يكن لينخفض ​​إلى درجة أن يصبح عاملًا يوميًا في قصر تشاو.
في منزل سونغ شي هناك سيدة عجوز نائمة على سرير. شعرها أبيض ووجهها مليء بالتجاعيد.
هذه السيدة العجوز تكون والدة سونغ شي.
وقف تشو فنغ و سونغ شي أمام السرير. وضع تشو فنغ يده على معصم والدة سونغ شي. كان يقوم حاليًا بتشخيص مرضها.
كلما شخص تشو فنغ أكثر، كلما تجعدت حواجبه.
“تشو فنغ، هل مرض والدتي قادر على الشفاء؟”
سأل سونغ شي تشو فنغ. كان متوتراً جداً عندما طرح هذا السؤال.
كان خائفًا من أن تشو فنغ لن يكون قادرًا على التعامل مع مرض والدته. إذا بدا الأمر كذلك، فلن يكون لديه أي فكرة عمن يمكنه علاج والدته.
بعد كل شيء، مع وضعه ومكانته، سيكون من الصعب للغاية عليه أن يطلب من شخص أقوى من تشو فنغ مساعدته في علاج والدته.
“حالة والدتك معقدة بعض الشيء. في الحقيقة، هي ليست مريضة. بدلاً من ذلك، لقد تم تسميمها”.
قال تشو فنغ لـ سونغ شي: “علاوة على ذلك، نظرًا لأن السم قد تُرك دون علاج لفترة طويلة، فقد غزا روحها بالفعل”.
“ماذا؟ لقد غزا روحها بالفعل؟ هذا…”
تحولت بشرة سونغ شي على الفور إلى الشحوب عند سماع ما قاله تشو فنغ. في الحقيقة، لم يكن قادرًا حتى على الوقوف بشكل مستقيم. بدأ يتحرك للخلف باستمرار. لو لم يمد تشو فنغ ذراعه لدعمه، لكان قد سقط على الأرض.
أُصيب سونغ شي بالصدمة والخوف الشديد عند سماع حالة والدته لدرجة أن ساقيه بدت أقرب للهلام.
كان هذا مفهوماً. بعد كل شيء، غزو السم للروح أمرًا خطيرًا للغاية.
كان سونغ شي أيضًا روحانيًا عالميًا. هو يعلم جيدًا مدى خطورة هذا النوع من الحالات.
شعر أن والدته لن تتمكن على الأرجح من العيش. بغض النظر عن مدى جودة الدواء الذي يمكنه الحصول عليه، فلن يكون قادرًا على إنقاذها.
بصفته ابنًا باراً، هذا شيئًا لم يكن قادرًا على قبوله.
”لا داعي للذعر. على الرغم من أن هذا السم شائك بعض الشيء للتعامل معه، إذا كنت ستمنحني يومًا، فسأكون قادرًا على إزالته.” أضاف تشو فنغ.
“حقا؟! تشو فنغ، أتقول أنك قادر على علاج السم في والدتي؟” ملأت الصدمة وعدم التصديق وجه سونغ شي الشاحب عند سماع ما قاله تشو فنغ.
على الرغم من علمه أن تشو فنغ قوي للغاية، إلا أنه لا يزال يشعر بعدم التصديق عند سماعه ما قاله.
“صدقني.”
عندما تحدث تشو فنغ، فتح راحة يده، وبدأت سلسلة من القوة الروحية مثل ثعبان صغير تتدحرج فوق راحة يده.
“هذه هي قوة الروح الخالدة. علاوة على ذلك، إنها علامة الأفعى”.
“السماء! أنت روحاني عالمي ذو عباءة خالدة؟! ” كشف سونغ شي مرة أخرى عن دهشته عند رؤية قوة روح تشو فنغ.
لم يرد تشو فنغ على سؤال سونغ شي مباشرة. بدلاً من ذلك، ابتسم وأومأ.
“هذا رائع حقًا، رائع حقًا! لقد واجهتُ حقًا فردًا عظيمًا! يمكن إنقاذ أمي الآن!” في هذه اللحظة، ملأ تعبير منتشي وجه سونغ شي. صار متحمسًا وعاطفيًا لدرجة أن عينيه كانتا تفيضان بالدموع.
على وجه التحديد لأنه أيضًا روحانيًا عالميًا، علم جيدًا مدى قوة الروحاني العالمي ذو العباءة الخالدة.
بعد أن اكتشف أن تشو فنغ روحاني عالمي ذو عباءة خالدة، أصبح متأكدًا تمامًا من أن مرض والدته يمكن علاجه.
“كن مطمئنًا، سأتمكن بالتأكيد من علاج والدتك. مجرد… تحتاج إلى التفكير بشكل صحيح في هذا الأمر. منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، من كان يمكن أن يسمم والدتك؟” قال تشو فنغ.
“من كان؟ تشو فنغ، ما الذي تسأل عنه؟” أصبح سونغ شي في حيرة من أمره. لقد صُدم من سؤال تشو فنغ.
“أنا متأكد من أن السم الذي أصاب والدتك والذي دخل جسدها.” قال تشو فنغ: “تسبب فيه شخصٌ ما.”

ضحك تشو فنغ: “هاها، أنا أصدقك”. ثم أضاف: “سونغ شي، لقد أخبرتك بالفعل عدة مرات الآن. إذا كنت تعتبرني صديقك، فعندئذ فقط خاطبني باسم تشو فنغ. ليست هناك حاجة لمخاطبتي كلورد. هذا من شأنه أن يعتبرني غريباً. أنا غير معتاد على ذلك”. “ولكن، أليس من عدم الاحترام أن أخاطب خبيرًا مثلك بالاسم؟” بدا سونغ شي مترددًا. ومع ذلك، يمكن أن نرى من التعبير في عينيه أنه يبدو يتطلع إلى ذلك. كان يتطلع إلى أن يكون قادرًا بالفعل على مخاطبة تشو فنغ بالاسم. لقد شعر أنه إذا بإمكانه مخاطبة تشو فنغ بالاسم، فسيكون ذلك أمرًا مشرفًا للغاية، نظرًا لمدى ضعف تدريبه. “إن العلاقة بين الإخوة لا تُقاس بقوة تدريب الفرد.” “بدلاً من ذلك، يُقاس بمدى قربنا من بعضنا البعض.” قال تشو فنغ: “بمدى مهارتك في التصرف، فأنت لا تعتبرني، تشو فنغ، كصديق لك”. “لا لا. هذه ليست نيتي على الإطلاق.” لوح سونغ شي بيده بسرعة. قال تشو فنغ: “ثم خاطبني باسم تشو فنغ”. “ممتاز. بما أن هذا هو الحال، سأكون وقحًا تشو فنغ. هاها.” ضحك سونغ شي بحماقة. بدت ضحكة رائعة جداً. يمكن أن نرى أن سونغ شي سعيد جدًا. على الرغم من أنه أكبر من تشو فنغ، إلا أنه أكثر سذاجة منه. بدت شخصيته مثل شخصية الطفل. “سونغ شي، خذ هذه. لا تعد للعمل في قصر تشاو مرة أخرى.” سلم تشو فنغ سونغ شي حقيبة تخزين. من خلال محادثته مع سونغ شي خلال الأيام القليلة الماضية، اكتشف تشو فنغ أن سونغ شي كان مجرد عامل يومي في قصر تشاو. كانت مكانته هناك منخفضة للغاية، وتعرض للضرب والتوبيخ والتخويف والإهانة من قبل الآخرين بشكل عام. لولا حقيقة أن والدته مريضة بشدة وتحتاج إلى أدوية ثمينة لعلاج مرضها، لما استمر سونغ شي في البقاء في قصر تشاو. أما بالنسبة للأشياء الموجودة داخل حقيبة التخزين، فقد كانت كافية للسماح لـ سونغ شي بعدم القلق بشأن الضروريات الأساسية لبقية حياته. على أقل تقدير، لن يضطر إلى القلق بشأن المشكلات المالية لفترة من الوقت. “هذا… هذا ثمين للغاية. أنا… أنا… ” تلقى سونغ شي حقيبة التخزين من تشو فنغ. عند فحص محتوياتها، تغير تعبيره على الفور. لقد أصبح متحمسًا للغاية. في الحقيقة، لقد شعر بالصدمة. لم يكن يتوقع أبدًا أن يكون تشو فنغ على استعداد لمنحه حقيبة تخزين ثمينة بعد معرفة بعضهما البعض لفترة قصيرة فقط من الزمن. نظرًا لحقيقة أن محتويات حقيبة التخزين ثمينة جدًا، فقد وجد سونغ شي صعوبة في قبولها. شعر أنه لا يستطيع قبول مثل هذه الهدية الباهظة. لكنه احتاج أيضًا إلى المال بشدة، والكنوز الموجودة في حقيبة تخزين تشو فنغ التي سلمها إليه أقرب إلى إرسال الفحم له في الطقس الثلجي. إذا أخبر تشو فنغ أنه لا يريد حقيبة التخزين، فمن المؤكد أنه سيكون كذبة. “لقد أخبرتك بالفعل منذ البداية أنني سأكافئك على مساعدتك.” قال تشو فنغ: “هذه هي المكافأة”. “ولكن، هذه المكافأة هي أكثر من اللازم، أليس كذلك؟ لقد أعطيتك فقط بعض التوجيهات.” قال سونغ شي: “إن مساعدتي لم تكن تستحق هذه المكافأة.” “اقبلها فقط. ربما قد لا يكون الأمر يستحق كل هذا العناء لمنح الآخرين هذا القدر لمساعدتهم، لكنني أشعر أنه من الجدير أن أقدم لك هذا القدر من أجل مساعدتك.” ربت تشو فنغ على كتف سونغ شي. فوجئ سونغ شي بشدة عند سماعه ما قاله تشو فنغ. تمكن من الرد مرة أخرى فقط بعد مرور فترة قصيرة من الوقت. ومع ذلك، في هذه اللحظة، كانت عيناه قد تبللت بالفعل. “تشو فنغ، لم أقابل أبدًا شخصًا جيدًا مثلك. أنا… أنا… لا أعرف حقًا ماذا أقول لك”. “سونغ شي، لا تقل بعد الآن. إذا كنت ستستمر في التحدث هكذا، فسوف أشعر بدلاً من ذلك أنك تحاول أن تتملقني.” ربت تشو فنغ على كتف سونغ شي وتحدث بابتسامة. “هاها… لا، أنا لا أحاول تملقك.” ابتسم سونغ شي عند سماعه ما قاله تشو فنغ. ثم مسح الدموع التي كانت على وشك أن تتدفق من عينيه. “تشو فنغ، ماذا تخطط أن تفعل الآن؟” سأل سونغ شي تشو فنغ. لقد شعر أنه منذ أن وصلت شخصية عظيمة مثل تشو فنغ إلى عالم تشيليوكوزم العلوي، فمن المؤكد أنه سيحاول إطلاق العنان لقوته. قال تشو فنغ: “نحن ذاهبون إلى منزلك”. “ماذا؟ هل تريد الذهاب إلى منزلي؟” أذهل سونغ شي. من الواضح أنه فوجئ بإجابة تشو فنغ. “سونغ شي، منذ أن قلتُ أنك صديقي، فهذا يعني أنني أعتبرك صديقي حقًا.” “وبالتالي، فإن والدتك تعادل كونها والدتي أيضًا. منذ أنها مريضة، لا يمكنني تجاهل هذا الأمر”. “لقد حدث فقط أنني روحاني عالمي.” قال تشو فنغ لـ سونغ شي: “أعتقد أنني يجب أن أكون قادرًا على مساعدتك في مرض والدتك.” “تشو فنغ، هل تخطط للذهاب إلى منزلي لأنك تريد مساعدتي في علاج مرض والدتي؟” فُتحت عيون سونغ شي على مصراعيها. ملأت صدمة لا تضاهى عينيه. أومأ تشو فنغ: “أجل”. “تشو فنغ، أنا …” في هذه اللحظة، انهمرت الدموع على خدي سونغ شي. عندما أعطاه تشو فنغ كل تلك الثروة في وقت سابق، تحولت عيناه إلى اللون الأحمر. ومع ذلك، عندما اكتشف أن تشو فنغ يخطط للذهاب إلى منزله حتى يتمكن من مساعدته شخصيًا في علاج مرض والدته، لم يعد سونغ شي قادرًا على احتواء مشاعره. ذلك جزئيًا بسبب تأثره من قبل تشو فنغ أن رد فعل سونغ شي هكذا. ومع ذلك، أكثر من أي شيء آخر، كان ذلك لأن تشو فنغ قال إنه قد يكون قادرًا على تقديم الراحة أو حتى علاج مرض والدته. السبب وراء رد الفعل الهائل لـ سونغ شي عند سماع ما قاله تشو فنغ هو أنه ابنًا باراً. أما بالنسبة لـ تشو فنغ، فإن السبب الذي جعله يقرر مخاطبة سونغ شي كأخيه على الرغم من أنهم كانوا غرباء فقط التقوا ببعضهم البعض منذ وقت ليس ببعيد هو أن تشو فنغ يشيد بشخصية سونغ شي. في الحقيقة، لم يكن لدى تشو فنغ الكثير من الأصدقاء. ومع ذلك، فإن جميع الأشخاص الذين كان تشو فنغ على استعداد لمصادقتهم هم أولئك الذين كانوا حنونين وصادقين. “هذا يكفى. الرجال الحقيقيون لا يجب أن يبكوا بهذه السهولة. ما الذي تبكي عليه؟” قال تشو فنغ بابتسامة. بعد ذلك، بدأ تشو فنغ و سونغ شي بالسفر باتجاه منزل سونغ شي؛ بدأوا في العودة في الاتجاه الذي أتوا منه. كانت مساعدة سونغ شي في علاج مرض والدته أحد أهداف رحلة تشو فنغ إلى منزل سونغ شي. بالإضافة إلى ذلك، أراد تشو فنغ إلقاء نظرة أخرى على الجبل المقدس. شعر تشو فنغ أنه من الممكن جدًا أن يكون ما واجهه في الطريق إلى السماء من صنع الإنسان. إذا أراد تشو فنغ التحقيق، فسيكون الجبل المقدس هو الطريقة الوحيدة لبدء تحقيقه. في الحقيقة، شعر تشو فنغ أن وانغ تشيانغ والآخرين قد يكونون حاضرين في الجبل المقدس أيضًا. ومع ذلك، لم يكن لدى تشو فنغ أي فكرة أنه يتبعه حاليًا شخصان. الأهم من ذلك، أن هذين الشخصين كانا أقوى بكثير من تشو فنغ. وبالتالي، لم يتمكن من اكتشافهم وهم يتبعونه على الإطلاق. في طريق عودتهم، لم يقل كل من تشو فنغ و سونغ شي أي شيء … بعد السفر لبعض الوقت، وصل تشو فنغ و سونغ شي أخيرًا إلى منزل سونغ شي. كان منزل سونغ شي يقع على جبل كبير. كان هذا الجبل قريبًا جدًا من الجبل المقدس. ومع ذلك، بينما لم يكن للجبل المقدس أي أثر للنشاط البشري، كان هناك الكثير من السكان على الجبل. يمكن اعتبار هؤلاء الأشخاص جميعًا أفرادًا ضعفاء داخل منطقتهم. كل أولئك الذين يتمتعون بالقدرة والنفوذ والسلطة غادروا إلى المدينة. فقط هؤلاء الناس بقوا للعيش في هذا المكان. على الرغم من أن هؤلاء الناس يعتبرون جميعًا فقراء في منطقتهم، إلا أنهم لم يكونوا يعيشون في منازل من الطين أو أكواخ من القش. على الرغم من أن منازلهم لم تكن واسعة وكبيرة، إلا أنها كانت كلها رائعة وراقية للغاية. كان هذا مفهوماً أيضاً. بعد كل شيء، بغض النظر عن مدى ضعف سونغ شي، فقد كان لا يزال خبيرًا على مستوى السلف القتالي. علاوة على ذلك، كان سونغ شي أيضًا روحانيًا عالميًا. بمهارته كروحاني عالمي، لن يكون قادرًا على إنشاء منازل رائعة فحسب، بل سيكون قادرًا أيضًا على إنشاء قصور ضخمة بدون مشكلة. ومع ذلك، من المنزل البسيط الذي كان منزل سونغ شي، يمكن أن نرى أيضًا أن سونغ شي بطبيعته رجلًا بسيطًا. في الحقيقة، سونغ شي فردًا مجتهدًا. كان قد غادر منزله ليتجول في العالم من قبل، وحصل على قدر لا بأس به من الثروة. لولا مرض والدته، لما عاد سونغ شي إلى المنزل وأصبح فقيرًا مخيبًا للآمال. لم يكن لينخفض ​​إلى درجة أن يصبح عاملًا يوميًا في قصر تشاو. في منزل سونغ شي هناك سيدة عجوز نائمة على سرير. شعرها أبيض ووجهها مليء بالتجاعيد. هذه السيدة العجوز تكون والدة سونغ شي. وقف تشو فنغ و سونغ شي أمام السرير. وضع تشو فنغ يده على معصم والدة سونغ شي. كان يقوم حاليًا بتشخيص مرضها. كلما شخص تشو فنغ أكثر، كلما تجعدت حواجبه. “تشو فنغ، هل مرض والدتي قادر على الشفاء؟” سأل سونغ شي تشو فنغ. كان متوتراً جداً عندما طرح هذا السؤال. كان خائفًا من أن تشو فنغ لن يكون قادرًا على التعامل مع مرض والدته. إذا بدا الأمر كذلك، فلن يكون لديه أي فكرة عمن يمكنه علاج والدته. بعد كل شيء، مع وضعه ومكانته، سيكون من الصعب للغاية عليه أن يطلب من شخص أقوى من تشو فنغ مساعدته في علاج والدته. “حالة والدتك معقدة بعض الشيء. في الحقيقة، هي ليست مريضة. بدلاً من ذلك، لقد تم تسميمها”. قال تشو فنغ لـ سونغ شي: “علاوة على ذلك، نظرًا لأن السم قد تُرك دون علاج لفترة طويلة، فقد غزا روحها بالفعل”. “ماذا؟ لقد غزا روحها بالفعل؟ هذا…” تحولت بشرة سونغ شي على الفور إلى الشحوب عند سماع ما قاله تشو فنغ. في الحقيقة، لم يكن قادرًا حتى على الوقوف بشكل مستقيم. بدأ يتحرك للخلف باستمرار. لو لم يمد تشو فنغ ذراعه لدعمه، لكان قد سقط على الأرض. أُصيب سونغ شي بالصدمة والخوف الشديد عند سماع حالة والدته لدرجة أن ساقيه بدت أقرب للهلام. كان هذا مفهوماً. بعد كل شيء، غزو السم للروح أمرًا خطيرًا للغاية. كان سونغ شي أيضًا روحانيًا عالميًا. هو يعلم جيدًا مدى خطورة هذا النوع من الحالات. شعر أن والدته لن تتمكن على الأرجح من العيش. بغض النظر عن مدى جودة الدواء الذي يمكنه الحصول عليه، فلن يكون قادرًا على إنقاذها. بصفته ابنًا باراً، هذا شيئًا لم يكن قادرًا على قبوله. ”لا داعي للذعر. على الرغم من أن هذا السم شائك بعض الشيء للتعامل معه، إذا كنت ستمنحني يومًا، فسأكون قادرًا على إزالته.” أضاف تشو فنغ. “حقا؟! تشو فنغ، أتقول أنك قادر على علاج السم في والدتي؟” ملأت الصدمة وعدم التصديق وجه سونغ شي الشاحب عند سماع ما قاله تشو فنغ. على الرغم من علمه أن تشو فنغ قوي للغاية، إلا أنه لا يزال يشعر بعدم التصديق عند سماعه ما قاله. “صدقني.” عندما تحدث تشو فنغ، فتح راحة يده، وبدأت سلسلة من القوة الروحية مثل ثعبان صغير تتدحرج فوق راحة يده. “هذه هي قوة الروح الخالدة. علاوة على ذلك، إنها علامة الأفعى”. “السماء! أنت روحاني عالمي ذو عباءة خالدة؟! ” كشف سونغ شي مرة أخرى عن دهشته عند رؤية قوة روح تشو فنغ. لم يرد تشو فنغ على سؤال سونغ شي مباشرة. بدلاً من ذلك، ابتسم وأومأ. “هذا رائع حقًا، رائع حقًا! لقد واجهتُ حقًا فردًا عظيمًا! يمكن إنقاذ أمي الآن!” في هذه اللحظة، ملأ تعبير منتشي وجه سونغ شي. صار متحمسًا وعاطفيًا لدرجة أن عينيه كانتا تفيضان بالدموع. على وجه التحديد لأنه أيضًا روحانيًا عالميًا، علم جيدًا مدى قوة الروحاني العالمي ذو العباءة الخالدة. بعد أن اكتشف أن تشو فنغ روحاني عالمي ذو عباءة خالدة، أصبح متأكدًا تمامًا من أن مرض والدته يمكن علاجه. “كن مطمئنًا، سأتمكن بالتأكيد من علاج والدتك. مجرد… تحتاج إلى التفكير بشكل صحيح في هذا الأمر. منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، من كان يمكن أن يسمم والدتك؟” قال تشو فنغ. “من كان؟ تشو فنغ، ما الذي تسأل عنه؟” أصبح سونغ شي في حيرة من أمره. لقد صُدم من سؤال تشو فنغ. “أنا متأكد من أن السم الذي أصاب والدتك والذي دخل جسدها.” قال تشو فنغ: “تسبب فيه شخصٌ ما.”

ضحك تشو فنغ: “هاها، أنا أصدقك”. ثم أضاف: “سونغ شي، لقد أخبرتك بالفعل عدة مرات الآن. إذا كنت تعتبرني صديقك، فعندئذ فقط خاطبني باسم تشو فنغ. ليست هناك حاجة لمخاطبتي كلورد. هذا من شأنه أن يعتبرني غريباً. أنا غير معتاد على ذلك”. “ولكن، أليس من عدم الاحترام أن أخاطب خبيرًا مثلك بالاسم؟” بدا سونغ شي مترددًا. ومع ذلك، يمكن أن نرى من التعبير في عينيه أنه يبدو يتطلع إلى ذلك. كان يتطلع إلى أن يكون قادرًا بالفعل على مخاطبة تشو فنغ بالاسم. لقد شعر أنه إذا بإمكانه مخاطبة تشو فنغ بالاسم، فسيكون ذلك أمرًا مشرفًا للغاية، نظرًا لمدى ضعف تدريبه. “إن العلاقة بين الإخوة لا تُقاس بقوة تدريب الفرد.” “بدلاً من ذلك، يُقاس بمدى قربنا من بعضنا البعض.” قال تشو فنغ: “بمدى مهارتك في التصرف، فأنت لا تعتبرني، تشو فنغ، كصديق لك”. “لا لا. هذه ليست نيتي على الإطلاق.” لوح سونغ شي بيده بسرعة. قال تشو فنغ: “ثم خاطبني باسم تشو فنغ”. “ممتاز. بما أن هذا هو الحال، سأكون وقحًا تشو فنغ. هاها.” ضحك سونغ شي بحماقة. بدت ضحكة رائعة جداً. يمكن أن نرى أن سونغ شي سعيد جدًا. على الرغم من أنه أكبر من تشو فنغ، إلا أنه أكثر سذاجة منه. بدت شخصيته مثل شخصية الطفل. “سونغ شي، خذ هذه. لا تعد للعمل في قصر تشاو مرة أخرى.” سلم تشو فنغ سونغ شي حقيبة تخزين. من خلال محادثته مع سونغ شي خلال الأيام القليلة الماضية، اكتشف تشو فنغ أن سونغ شي كان مجرد عامل يومي في قصر تشاو. كانت مكانته هناك منخفضة للغاية، وتعرض للضرب والتوبيخ والتخويف والإهانة من قبل الآخرين بشكل عام. لولا حقيقة أن والدته مريضة بشدة وتحتاج إلى أدوية ثمينة لعلاج مرضها، لما استمر سونغ شي في البقاء في قصر تشاو. أما بالنسبة للأشياء الموجودة داخل حقيبة التخزين، فقد كانت كافية للسماح لـ سونغ شي بعدم القلق بشأن الضروريات الأساسية لبقية حياته. على أقل تقدير، لن يضطر إلى القلق بشأن المشكلات المالية لفترة من الوقت. “هذا… هذا ثمين للغاية. أنا… أنا… ” تلقى سونغ شي حقيبة التخزين من تشو فنغ. عند فحص محتوياتها، تغير تعبيره على الفور. لقد أصبح متحمسًا للغاية. في الحقيقة، لقد شعر بالصدمة. لم يكن يتوقع أبدًا أن يكون تشو فنغ على استعداد لمنحه حقيبة تخزين ثمينة بعد معرفة بعضهما البعض لفترة قصيرة فقط من الزمن. نظرًا لحقيقة أن محتويات حقيبة التخزين ثمينة جدًا، فقد وجد سونغ شي صعوبة في قبولها. شعر أنه لا يستطيع قبول مثل هذه الهدية الباهظة. لكنه احتاج أيضًا إلى المال بشدة، والكنوز الموجودة في حقيبة تخزين تشو فنغ التي سلمها إليه أقرب إلى إرسال الفحم له في الطقس الثلجي. إذا أخبر تشو فنغ أنه لا يريد حقيبة التخزين، فمن المؤكد أنه سيكون كذبة. “لقد أخبرتك بالفعل منذ البداية أنني سأكافئك على مساعدتك.” قال تشو فنغ: “هذه هي المكافأة”. “ولكن، هذه المكافأة هي أكثر من اللازم، أليس كذلك؟ لقد أعطيتك فقط بعض التوجيهات.” قال سونغ شي: “إن مساعدتي لم تكن تستحق هذه المكافأة.” “اقبلها فقط. ربما قد لا يكون الأمر يستحق كل هذا العناء لمنح الآخرين هذا القدر لمساعدتهم، لكنني أشعر أنه من الجدير أن أقدم لك هذا القدر من أجل مساعدتك.” ربت تشو فنغ على كتف سونغ شي. فوجئ سونغ شي بشدة عند سماعه ما قاله تشو فنغ. تمكن من الرد مرة أخرى فقط بعد مرور فترة قصيرة من الوقت. ومع ذلك، في هذه اللحظة، كانت عيناه قد تبللت بالفعل. “تشو فنغ، لم أقابل أبدًا شخصًا جيدًا مثلك. أنا… أنا… لا أعرف حقًا ماذا أقول لك”. “سونغ شي، لا تقل بعد الآن. إذا كنت ستستمر في التحدث هكذا، فسوف أشعر بدلاً من ذلك أنك تحاول أن تتملقني.” ربت تشو فنغ على كتف سونغ شي وتحدث بابتسامة. “هاها… لا، أنا لا أحاول تملقك.” ابتسم سونغ شي عند سماعه ما قاله تشو فنغ. ثم مسح الدموع التي كانت على وشك أن تتدفق من عينيه. “تشو فنغ، ماذا تخطط أن تفعل الآن؟” سأل سونغ شي تشو فنغ. لقد شعر أنه منذ أن وصلت شخصية عظيمة مثل تشو فنغ إلى عالم تشيليوكوزم العلوي، فمن المؤكد أنه سيحاول إطلاق العنان لقوته. قال تشو فنغ: “نحن ذاهبون إلى منزلك”. “ماذا؟ هل تريد الذهاب إلى منزلي؟” أذهل سونغ شي. من الواضح أنه فوجئ بإجابة تشو فنغ. “سونغ شي، منذ أن قلتُ أنك صديقي، فهذا يعني أنني أعتبرك صديقي حقًا.” “وبالتالي، فإن والدتك تعادل كونها والدتي أيضًا. منذ أنها مريضة، لا يمكنني تجاهل هذا الأمر”. “لقد حدث فقط أنني روحاني عالمي.” قال تشو فنغ لـ سونغ شي: “أعتقد أنني يجب أن أكون قادرًا على مساعدتك في مرض والدتك.” “تشو فنغ، هل تخطط للذهاب إلى منزلي لأنك تريد مساعدتي في علاج مرض والدتي؟” فُتحت عيون سونغ شي على مصراعيها. ملأت صدمة لا تضاهى عينيه. أومأ تشو فنغ: “أجل”. “تشو فنغ، أنا …” في هذه اللحظة، انهمرت الدموع على خدي سونغ شي. عندما أعطاه تشو فنغ كل تلك الثروة في وقت سابق، تحولت عيناه إلى اللون الأحمر. ومع ذلك، عندما اكتشف أن تشو فنغ يخطط للذهاب إلى منزله حتى يتمكن من مساعدته شخصيًا في علاج مرض والدته، لم يعد سونغ شي قادرًا على احتواء مشاعره. ذلك جزئيًا بسبب تأثره من قبل تشو فنغ أن رد فعل سونغ شي هكذا. ومع ذلك، أكثر من أي شيء آخر، كان ذلك لأن تشو فنغ قال إنه قد يكون قادرًا على تقديم الراحة أو حتى علاج مرض والدته. السبب وراء رد الفعل الهائل لـ سونغ شي عند سماع ما قاله تشو فنغ هو أنه ابنًا باراً. أما بالنسبة لـ تشو فنغ، فإن السبب الذي جعله يقرر مخاطبة سونغ شي كأخيه على الرغم من أنهم كانوا غرباء فقط التقوا ببعضهم البعض منذ وقت ليس ببعيد هو أن تشو فنغ يشيد بشخصية سونغ شي. في الحقيقة، لم يكن لدى تشو فنغ الكثير من الأصدقاء. ومع ذلك، فإن جميع الأشخاص الذين كان تشو فنغ على استعداد لمصادقتهم هم أولئك الذين كانوا حنونين وصادقين. “هذا يكفى. الرجال الحقيقيون لا يجب أن يبكوا بهذه السهولة. ما الذي تبكي عليه؟” قال تشو فنغ بابتسامة. بعد ذلك، بدأ تشو فنغ و سونغ شي بالسفر باتجاه منزل سونغ شي؛ بدأوا في العودة في الاتجاه الذي أتوا منه. كانت مساعدة سونغ شي في علاج مرض والدته أحد أهداف رحلة تشو فنغ إلى منزل سونغ شي. بالإضافة إلى ذلك، أراد تشو فنغ إلقاء نظرة أخرى على الجبل المقدس. شعر تشو فنغ أنه من الممكن جدًا أن يكون ما واجهه في الطريق إلى السماء من صنع الإنسان. إذا أراد تشو فنغ التحقيق، فسيكون الجبل المقدس هو الطريقة الوحيدة لبدء تحقيقه. في الحقيقة، شعر تشو فنغ أن وانغ تشيانغ والآخرين قد يكونون حاضرين في الجبل المقدس أيضًا. ومع ذلك، لم يكن لدى تشو فنغ أي فكرة أنه يتبعه حاليًا شخصان. الأهم من ذلك، أن هذين الشخصين كانا أقوى بكثير من تشو فنغ. وبالتالي، لم يتمكن من اكتشافهم وهم يتبعونه على الإطلاق. في طريق عودتهم، لم يقل كل من تشو فنغ و سونغ شي أي شيء … بعد السفر لبعض الوقت، وصل تشو فنغ و سونغ شي أخيرًا إلى منزل سونغ شي. كان منزل سونغ شي يقع على جبل كبير. كان هذا الجبل قريبًا جدًا من الجبل المقدس. ومع ذلك، بينما لم يكن للجبل المقدس أي أثر للنشاط البشري، كان هناك الكثير من السكان على الجبل. يمكن اعتبار هؤلاء الأشخاص جميعًا أفرادًا ضعفاء داخل منطقتهم. كل أولئك الذين يتمتعون بالقدرة والنفوذ والسلطة غادروا إلى المدينة. فقط هؤلاء الناس بقوا للعيش في هذا المكان. على الرغم من أن هؤلاء الناس يعتبرون جميعًا فقراء في منطقتهم، إلا أنهم لم يكونوا يعيشون في منازل من الطين أو أكواخ من القش. على الرغم من أن منازلهم لم تكن واسعة وكبيرة، إلا أنها كانت كلها رائعة وراقية للغاية. كان هذا مفهوماً أيضاً. بعد كل شيء، بغض النظر عن مدى ضعف سونغ شي، فقد كان لا يزال خبيرًا على مستوى السلف القتالي. علاوة على ذلك، كان سونغ شي أيضًا روحانيًا عالميًا. بمهارته كروحاني عالمي، لن يكون قادرًا على إنشاء منازل رائعة فحسب، بل سيكون قادرًا أيضًا على إنشاء قصور ضخمة بدون مشكلة. ومع ذلك، من المنزل البسيط الذي كان منزل سونغ شي، يمكن أن نرى أيضًا أن سونغ شي بطبيعته رجلًا بسيطًا. في الحقيقة، سونغ شي فردًا مجتهدًا. كان قد غادر منزله ليتجول في العالم من قبل، وحصل على قدر لا بأس به من الثروة. لولا مرض والدته، لما عاد سونغ شي إلى المنزل وأصبح فقيرًا مخيبًا للآمال. لم يكن لينخفض ​​إلى درجة أن يصبح عاملًا يوميًا في قصر تشاو. في منزل سونغ شي هناك سيدة عجوز نائمة على سرير. شعرها أبيض ووجهها مليء بالتجاعيد. هذه السيدة العجوز تكون والدة سونغ شي. وقف تشو فنغ و سونغ شي أمام السرير. وضع تشو فنغ يده على معصم والدة سونغ شي. كان يقوم حاليًا بتشخيص مرضها. كلما شخص تشو فنغ أكثر، كلما تجعدت حواجبه. “تشو فنغ، هل مرض والدتي قادر على الشفاء؟” سأل سونغ شي تشو فنغ. كان متوتراً جداً عندما طرح هذا السؤال. كان خائفًا من أن تشو فنغ لن يكون قادرًا على التعامل مع مرض والدته. إذا بدا الأمر كذلك، فلن يكون لديه أي فكرة عمن يمكنه علاج والدته. بعد كل شيء، مع وضعه ومكانته، سيكون من الصعب للغاية عليه أن يطلب من شخص أقوى من تشو فنغ مساعدته في علاج والدته. “حالة والدتك معقدة بعض الشيء. في الحقيقة، هي ليست مريضة. بدلاً من ذلك، لقد تم تسميمها”. قال تشو فنغ لـ سونغ شي: “علاوة على ذلك، نظرًا لأن السم قد تُرك دون علاج لفترة طويلة، فقد غزا روحها بالفعل”. “ماذا؟ لقد غزا روحها بالفعل؟ هذا…” تحولت بشرة سونغ شي على الفور إلى الشحوب عند سماع ما قاله تشو فنغ. في الحقيقة، لم يكن قادرًا حتى على الوقوف بشكل مستقيم. بدأ يتحرك للخلف باستمرار. لو لم يمد تشو فنغ ذراعه لدعمه، لكان قد سقط على الأرض. أُصيب سونغ شي بالصدمة والخوف الشديد عند سماع حالة والدته لدرجة أن ساقيه بدت أقرب للهلام. كان هذا مفهوماً. بعد كل شيء، غزو السم للروح أمرًا خطيرًا للغاية. كان سونغ شي أيضًا روحانيًا عالميًا. هو يعلم جيدًا مدى خطورة هذا النوع من الحالات. شعر أن والدته لن تتمكن على الأرجح من العيش. بغض النظر عن مدى جودة الدواء الذي يمكنه الحصول عليه، فلن يكون قادرًا على إنقاذها. بصفته ابنًا باراً، هذا شيئًا لم يكن قادرًا على قبوله. ”لا داعي للذعر. على الرغم من أن هذا السم شائك بعض الشيء للتعامل معه، إذا كنت ستمنحني يومًا، فسأكون قادرًا على إزالته.” أضاف تشو فنغ. “حقا؟! تشو فنغ، أتقول أنك قادر على علاج السم في والدتي؟” ملأت الصدمة وعدم التصديق وجه سونغ شي الشاحب عند سماع ما قاله تشو فنغ. على الرغم من علمه أن تشو فنغ قوي للغاية، إلا أنه لا يزال يشعر بعدم التصديق عند سماعه ما قاله. “صدقني.” عندما تحدث تشو فنغ، فتح راحة يده، وبدأت سلسلة من القوة الروحية مثل ثعبان صغير تتدحرج فوق راحة يده. “هذه هي قوة الروح الخالدة. علاوة على ذلك، إنها علامة الأفعى”. “السماء! أنت روحاني عالمي ذو عباءة خالدة؟! ” كشف سونغ شي مرة أخرى عن دهشته عند رؤية قوة روح تشو فنغ. لم يرد تشو فنغ على سؤال سونغ شي مباشرة. بدلاً من ذلك، ابتسم وأومأ. “هذا رائع حقًا، رائع حقًا! لقد واجهتُ حقًا فردًا عظيمًا! يمكن إنقاذ أمي الآن!” في هذه اللحظة، ملأ تعبير منتشي وجه سونغ شي. صار متحمسًا وعاطفيًا لدرجة أن عينيه كانتا تفيضان بالدموع. على وجه التحديد لأنه أيضًا روحانيًا عالميًا، علم جيدًا مدى قوة الروحاني العالمي ذو العباءة الخالدة. بعد أن اكتشف أن تشو فنغ روحاني عالمي ذو عباءة خالدة، أصبح متأكدًا تمامًا من أن مرض والدته يمكن علاجه. “كن مطمئنًا، سأتمكن بالتأكيد من علاج والدتك. مجرد… تحتاج إلى التفكير بشكل صحيح في هذا الأمر. منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، من كان يمكن أن يسمم والدتك؟” قال تشو فنغ. “من كان؟ تشو فنغ، ما الذي تسأل عنه؟” أصبح سونغ شي في حيرة من أمره. لقد صُدم من سؤال تشو فنغ. “أنا متأكد من أن السم الذي أصاب والدتك والذي دخل جسدها.” قال تشو فنغ: “تسبب فيه شخصٌ ما.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط