الجنية داخل التابوت
في الواقع ، في تلك اللحظة ، حتى لي شيانغ والأخ الأكبر شاو ، الذين كانوا يراقبون من الجانب ، فوجئوا بما رأوه.
لم يسبق لهم أبداً أن رأوا شخصًا لديه تقنيات روح عالمية قوية وقادرة على استعادة الاجزاء المفقودة في لحظة.
لقد كان شيئًا لم يتمكن حتى كبار السن المتخصصين في تقنيات الروح العالمية من تحقيقه. تم توسيع آفاقهم حقا بهذا.
“هههه …”
أما بالنسبة لـ تشو فنغ ، فقد كان يضحك من دهشة ليل مينغ والآخرين. لم يكن هناك حاجة للقول بأن تقنيات روحه العالمية كانت قوية.
ومع ذلك ، فقد استخدم أكثر من تقنية روح العالم من أجل استعادة جسد ليل مينغ بهذه السرعة. في الواقع ، كان هناك طريقة أخرى استخدمها بالإضافة إلى تقنية الروح العالمية التي قامت بمعظم العمل. أما بالنسبة لهذه الطريقة ، فقد كانت مهارته السرية: تقنية إحياء الفيرميليون.
لم تكن تقنية إحياء الفيرميليون لدى تشو فنغ قادرة على شفاء جروحه بسرعة واستعادة جسده فحسب ، بل يمكن أيضًا استخدامها على الآخرين.
ومع ذلك ، نظرًا لأنه لم يكن يرغب في أن يعرف الآخرون أنه حصل على ميراث تشينغ شوان تيان ، لم يجرؤ تشو فنغ على استخدام الأساليب السرية الأربعة على الاطلاق .
ومع ذلك ، كانت تقنية احياء الفيرميليون استثناءً إلى حد ما. تمتلك قدرة الشفاء المعجزة عند استخدامها مع تقنيات روح العالم ، لن يكتشفها أحد. وهكذا تجرأ تشو فنغ على استخدامها.
“ليل مينغ ، هل تعرف من هو عدوك؟” سأل تشو فنغ.
رد ليل ليل مينغ بصوت شاب مليء بالعواطف “أفعل ، لن أنسى أبدًا مظهره”. ومع ذلك ، كانت لهجته مليئة بالكراهية.
قال تشو فنغ بطريقة اختبار: “أخبرني من هو ، سأساعدك على قتله”.
“لا حاجة ، يجب أن أقتله بنفسي وأنتقم لأجل عائلتي بيدي” ، رفض ليل مينغ.
“هاها ، جيد ، جيد جدا. هذه هي الطريقة التي يجب أن يتصرف بها الرجل ، ” انفجر تشو فنغ في الضحك بصوت عال. كان مغرمًا جدًا بشخصية ليل مينغ .
إذا كان ليل مينج سيطلب حقًا من تشو فنغ مساعدته في قتل عدوه ، فقد يساعده تشو فنغ حقًا في فعل ذلك .
ومع ذلك ، إذا أراد ليل مينغ قتل عدوه بنفسه ، ففي حين أن تشو فنغ لن يساعده على قتل عدوه ، فإنه سيزوده بدلاً من ذلك بأشكال أخرى من المساعدة ، وسيفكر بشكل أكبر في شخصيته.
“ممتاز. ليل مينغ ، خذ هذا. إذا تجرأ الناس من غابة الخيزران النحاسية وغابة الخيزران الحديدية على التنمر عليك مرة أخرى ، فقم بكسر تعويذة التواصل هذه. سوف آتي وأخلصك وأساعدك على تعليمهم درسًا “. سلم تشو فنغ إلى ليل مينغ تعويذة اتصال.
كان يعلم أنه مع تعافي جثة ليل مينغ ، إذا كان سيقابل هؤلاء الأفراد الحقيرين ، فسيتعذب بالتأكيد مرة أخرى.
لم يكن تشو فنغ يرغب في أن يعاني ليل مينغ من هذا النوع من المعاناة مرة أخرى. وبالتالي ، قرر ضمان سلامة ليل مينغ .
“شكرا لك الأخ الأكبر تشو فنغ” ، كان ليل مينغ ذكيًا جدًا. لقد فهم على الفور نية تشو فنغ ، واستقبل بحذر تعويذة الاتصال من تشو فنغ. لم يضعها في الكيس الفضائي الخاص به ، ولكن بدلاً من ذلك وضعها في جيب ملابسه.
في وقت مبكر من صباح اليوم التالي ، بدأ تشو فنغ في البحث عن مكان اختباء ذلك الشذوذ الطبيعي .
كانت الشذوذ الطبيعية كنوزًا منحتها السماوات. وبالتالي ، على الرغم من أنها كانت مخبأة ، يمكن العثور عليها من قبل الأشخاص الموهوبين .
كان الأمر الأكثر معجزة أنه عندما تولد الشذوذ الطبيعية ، فإنهم سيخلقون ممرًا يؤدي مباشرة إلى المكان الذي ولدوا فيه. عندما يكون هناك ممر ، فهذا يعني أنه سيكون هناك مدخل. فقط ، سيكون هذا المدخل مخفيًا بشكل جيد للغاية ، ولا يمكن العثور عليه ما لم يكن لدى المرء مستوى معين من القدرة.
على نفس المبدأ ، إذا كان المرء غير قادر على العثور على المدخل ، فيمكن للمرء أن ينسى العثور على الشذوذ الطبيعي. ما كان على تشو فنغ فعله الآن هو العثور على المدخل المخفي في مكان ما في غابة الخيزران المهجورة.
بمجرد أن بدأ تشو فنغ بحثه ، استمر لمدة ثلاثة أيام كاملة. لم تكن الأيام الثلاثة قد اهدرت. بدلاً من ذلك ، حصل على قدر كبير من الحصاد ، وكان يقترب من موقع المدخل.
في هذه الأيام الثلاثة الماضية ، كانت غابة الخيزران المهجورة مسالمة للغاية. لم يأت أحد ليسبب أي اضطراب. هذا جعل تلاميذ غابة الخيزران المهجورة يشعرون بسعادة بالغة.
لقد شعروا جميعًا أنه ربما يكون تشو فنغ قويًا جدًا حقًا ، وأن أخبار انضمامه إلى غابة الخيزران المهجورة تنتشر ، وأنها تسببت في عدم تجرؤ غابة الخيزران الحديدية وتلاميذ غابة الخيزران النحاسية على القدوم إلى غابات الخيزران المهجورة .
أما بالنسبة لـ تشو فنغ ، فهو لا يبالي بأي من ذلك. كان ذلك لأنه لم يكن خائفاً من غابة الخيزران النحاسية و الحديدية. الشيء الذي كان بهتم به الآن هو الشذوذ الطبيعي .
لحسن الحظ ، كانت السماوات جيدة لتشو فنغ. أخيرًا ، في الصباح الباكر من اليوم الرابع ، اكتشف تشو فنغ مدخل الشذوذ الطبيعي. كان هذا أسرع مما كان يتوقع.
تم إخفاء هذا المدخل بشكل جيد للغاية. بقدر ما يمكن للعين أن ترى ، لم يكن أكثر من قطعة أرض عادية. فقط من خلال إنشاء العديد من التشكيلات المختلفة في مواقع محددة يمكن للمرء أن يجعل هذا المدخل يكشف عن مظهره الحقيقي.
في هذا الوقت ، تم فتح المدخل من قبل تشو فنغ. علاوة على ذلك ، دخل تشو فنغ بالفعل.
كان كهفًا تحت الأرض استمر مباشرة إلى أعماق الأرض.
كان يحيط بجوانب الكهف أشياء تشبه النباتات ذات اللون الأزرق الداكن. كانت هذه الأشياء حادة وتمتلك الأشواك. على الرغم من أنها كانت تومض بالضوء ، إلا أنها كانت في الواقع خطيرة للغاية.
كانت وسائل حماية ، خلقتها الطبيعة. كان الغرض الوحيد من وجودهم هو حماية الشذوذ الطبيعي.
ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، تمسكوا بجدران الكهف ولم يحاولوا إغلاق المدخل. كان الأمر كما لو أنهم فقدوا قوة المعركة التي كان يجب أن يمتلكوها.
بدأ تشو فنغ في العبوس بشدة : “لقد كان شخص ما هنا”.
“أأنت متأكد؟” بسماع ما قاله تشو فنغ ، شعر ايغي بالتوتر قليلاً.
ما كان مخفيًا هنا هو شذوذ طبيعي. إذا كان شخص ما هنا بالفعل ، فلن يكون خبرًا جيدًا. على الأقل ، قد يعني هذا أن حقيقة وجود شذوذ طبيعي في هذا المكان كانت معروفة بالفعل لشخص آخر.
“ولكن ، هالة هذا المكان لا تزال كثيفة للغاية. قال إيغي: “يجب أن يوجد الشذوذ الطبيعي هنا”.
“في هذه الحالة ، هناك احتمال واحد فقط. على الرغم من أن شخصًا ما كان هنا بالفعل ، فقد رحل دون الحصول على أي شيء.
“هل يمكن أن يكون هونغ تشيانغ؟” سألت ايغي .
“لا أدري. ومع ذلك ، فقد مضى وقت طويل بالفعل منذ تم ازالة هذه الوسائل الواقية. على الأقل ، كان ينبغي أن يكون ذلك قبل أكثر من ألفي عام. قال تشو فنغ: “لا أعتقد أنه كان الكبير هونغ تشيانغ”.
“حسنا ، هذا لا يهم . اذهب وإلق نظرة. قالت ايغي ، ومع ذلك ، كن حذرا.
أومأ تشو فنغ برأسه. بعد ذلك ، تابع بحذر أكبر.
نظرًا لوجود آثار لوجود شخص ما في هذا المكان من قبل ، فهذا يعني أنه سيكون هناك احتمال أكبر للخطر. أما هذا الخطر فلم يكن من الشذوذ الطبيعي. بدلاً من ذلك ، كان من أشخاص آخرين.
في هذا النوع من الحالات ، أصبحت سرعة تشو فنغ بطيئة للغاية. بينما استمر في السير أعمق وأعمق ، تحول ممر الكهف إلى أرض مستوية. ومع ذلك ، لم يواجه أي خطر.
في ذلك الوقت ، أوقف تشو فنغ تحركاته. وذلك بسبب ظهور كهف كبير. كان هذا الكهف كبيرًا جدًا وجميلًا أيضًا. كان مثل قصر خلقته الطبيعة.
في وسط هذا الكهف كان هناك في الواقع تابوت.
هذا التابوت مصنوع من بلورات. تونض بالضوء وكان شفافًا. وهكذا ، تمكن تشو فنغ من رؤية وجود امرأة ملقاة داخل التابوت.
جميلة ، جميلة جدا ، جميلة بأناقة ، جميلة بشكل غير عادي.
ارتدت تنورة طويلة وردية مع فراشات مطرزة نابضة بالحياة بدت قادرة على الطيران والرقص في أي لحظة.
كانت يديها نحيفة وجميلة كما تم وضعهم متداخلين على صدرها. بهذه الطريقة ، كانت ترقد هناك بطريقة سلمية. لم تظهر مثل الجثة ، وبدلاً من ذلك ظهرت وكأنها جنية.
ومع ذلك ، كانت ميتة حقا. لم يكن هناك نفس لها على الإطلاق. علاوة على ذلك ، بناءً على مظهرها ، كان يجب أن تكون ميتة لأكثر من ألف عام.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
