استفسار
الفصل 1147،
“ماذا؟ مستحيل! صانع السيوف الأعمى هذا هو المضيف الأول ومؤسس تحالف لوه؟!”
في غابة قاتمة، سار عشرات الأشخاص عبر الشجيرات. صرخ لونغ جيانشان بمجرد أن أوضحت لوه سيفان ” من الواضح الآن لماذا هو مألوف جدًا لتحالفنا ويعرف الجميع، ولا يخاف مني، كوني حفيد الشيوخ الأصليين. فهو فوقهم أيضًا!”
أدار شي نيان يانج عينيه وهو يتنهد ” من فضلك، لم يكن بحاجة إلى أن يكون الأكثر أهمية في تحالف لوه ليتجاهل أصولك، ليس بقوته.”
“أوه أنت على حق.”
عندما تذكر كيف صد تشو فان
ملك السيف التنين المفلوق، انقبض قلب لونغ جيانشان.
[مثل هذا الخبير لا يهتم بأي شخص. لا بد أنه غادر لأن تحالف لوه كان صغيرًا جدًا بالنسبة له. تحالف لوه مليء بالخبراء ولكن لا يوجد منهم مستوى ملوك السيف. كونك أفضل شخص في الأراضي الغربية لا يكفي لإثارة إعجاب هذا الخبير]
تنهد لونغ جيانشان قائلاً: “إنه يقف في القمة ويمكنه هزيمة التحالف بأكمله بنفسه، فلماذا يهتم بنا؟ نحن الآن نطلب مساعدته ولا نعرف بعد ما إذا سيقبل وإلا لماذا أخفى هويته الحقيقية؟ يجب ألا يريد أن يكون إلى جانبنا”.
بوو!
ضربته كف سريع على رأسه.
انكمش لونغ جيانشان، ونظر إلى الوراء ليرى لوه يون تشانج تحدق به.
“الشقي، ما هذا الهراء الذي تقوله؟ أنت لا تعرف شيئًا عن مضيفنا المؤسس. عندما كنا في أضعف حالاتنا، فعل كل شيء من أجلنا، دون أن يفكر في إقصائنا جانبًا. الآن الأمر لا يختلف.”
صرخت لوه يون تشانج وهي تضعه في مكانه الصحيح ” هل تعتقد أن الجميع مثلك، أنانيون ومغرورون؟ يجب أن أقوم بزيارة جدك لأجعلك في حالة جيدة. لقد كان لتصرف والدك السيء تأثيرًا سيئًا عليك”
“العمة لوه، كنت أتحدث فقط. لماذا انت غاضب جدا؟” تغير وجه لونغ جيانشان ” قد يكون أبي قذرًا، لكنني أتبع جدي وأحافظ على شرف عشيرتنا.”
ها!
ضحكت لوه يون تشانج وابتسم الآخرون.
نظرت إليه لوه سيفان وهمست ” لونغ جيانشان، توقف عن الحديث. إن المضيف تشو مهم جدًا للعمة. حاول أن تشتكي منه أكثر وانظر كيف ستمزقك إربًا.”
[بهذا القدر؟]
ارتجف لونغ جيانشان، وألقى نظرة خاطفة على مظهر لوه يون تشانج الجليدي.
[العمة لوه، صانع السيوف الأعمى لا يمكن أن يكون رجلك، أليس كذلك؟ هاهاا…]
“الى ماذا تنظر؟”
شعرت لوه يون تشانج بعينيه السيئتين عليها، واستطاعت قراءة أفكاره مثل كتاب مفتوح، صرخت في وجهه.
ثم صرخت بانزعاج: ” سيفان، هل وصلنا بعد؟ أين هو ذلك الشرير؟”
هزت لوه سيفان رأسها، لعدم رغبتها في إثارة غضب امرأة في سن اليأس، مشيرة “فقط للأمام. هناك كوخ السيف حيث يعيش العم الأعمى. ”
“لقد وجدتك أخيرًا أيها اللقيط اللعين!”
بدت لوه يون تشانج غاضبة، على الرغم من أن عينيها تملع من السعادة. تجاهلت لوه سيفان، وهرعت للأمام لرؤية المكان مقفرًا.
ابتسم الآخرين.
[الآنسة الصغيرة لا يمكنها الانتظار بعد مائة عام، هاهاهاها…]
بدا الآخرون متحمسين بنفس القدر، مسرعين، ولكن عندما اقتربوا من الكوخ، وجدوا كوخ الخيزران فارغًا، مع خروج لوه يون تشانج حزينة.
“سيفان، أين هو؟”
” اه عمتي …”
نظرت لوه سيفان إلى المكان الفارغ واندفعت إلى الداخل للتحقق بشكل أفضل ” هذا ليس صحيحًا. لقد كنا هنا مرتين الآن وكان المكان مليئا بالسيوف الروحية. اختفوا جميعاً؟”
قال لي جينغتيان والمبجلون الخمسة: “نعم، عندما استيقظنا، كانت هناك سيوف روحية معلقة في كل مكان. كيف لا يوجد أي شيء الآن؟”
“همف، أليس هذا واضحا؟ لقد هرب ذلك الوغد. هل يكره رؤيتي كثيراً؟” ضحكت لوه يون تشانج ضحكة يائسة، وبدت على وشك البكاء.
شعرت بالقلق الشديد عليه لمدة مائة عام، في كل ثانية منها. الآن بعد أن حصلت على دليل، ما استقبلها هو مكان بارد وفارغ.
شعرت لوه يون تشانج بقلبها ينكسر. لم يعد الأمر يتعلق بالعثور على تشو فان، بل بألم تجنبهم مثل الطاعون.
ولم يتمكن أحد من العثور عليه، ليس أثناء هروبه.
سقطت لوه يون تشانج على الأرض، واحتضنت ركبتيها وهي تبكي ” هل فعلت أي شيء خاطئ؟ هل يكره رؤيتي كثيراً؟”
“العمة …”
لم يسبق لوه سيفان أن رآتها محطمة إلى هذا الحد.
لمست يد كتفها براحة.
تنهد تشوجي تشانج فنج، وتحول إلى قبر ” آنسة سيفان، ماذا حدث بعد ذلك؟ هل أنت متأكد من أن صانع السيوف الأعمى هو المضيف تشو؟”
“ن-لا…”
عبست لوه سيفان: “كان الثلاثة يتحدثون بينما ابتعدنا. لم نتمكن من سماعهم ولم نعرف من هو”.
أخذ تشوجي تشانج فنج نفسًا عميقًا، وهو يتحدث إلى لي جينجتيان ” هؤلاء الثلاثة هم الأقوى بينما الأطفال في عالم المشع فقط. إذا كانوا لا يريدون أن يسمع الأطفال حديثهم، فلن تصل إليهم كلمة واحدة، ولا مع حجم الفجوة في القوة. ”
“نعم، لماذا يسمح المضيف تشو لبعض الأطفال بالتنصت عليه عندما يتجنبنا؟”
بكت لوه يون تشانج بقوة أكبر ” هذا الشرير، لا يريد أن يراني…” اصبح الآخرون في حيرة من أمرهم بشأن كيفية مواساة الآنسة الباكية، ولكن لم يكن هذا هو الوقت المناسب للراحة، بل الوقت المناسب للعثور على تشو فان لإنقاذ رؤوسهم. ووش! ظنر شخص ما أمامهم وانحنى، مقدمًا قطعة من اليشم إلى تشوجي تشانج فنج ” المضيف تشوجي، هناك أخبار من الحدود. أرسلت امبراطورية نجم السيف قسيمة من اليشم إلى المضيف تشوجي. ” “قطعة يشم من الإمبراطورية؟” حدق تشوجي تشانج فنج قائلاً: “بايلي جينجوي مستعد لاستخدام سيد العشيرة.” “في هذه الحالة، لا بد أنه أراد التحدث معنا.” “نعم.” اتفق تشوجي تشانج فنج مع لينغ وو تشانج ” قد يكون هذا شريان الحياة لرئيس العشيرة. دعونا نرى ما هي الخدعة التي ينوي القيام بها.” فكر تشوجي تشانج فنج، ثم التفت إلى لوه يون تشانج الباكي ” الآنسة الشابة، بايلي جينجوي يريد التحدث معنا والتفاوض بشأن مصير سيد العشيرة.” رفعت لوه يون تشانج عينيها الحمراء ” هل تعني أن بايلي جينجوي يريد التحدث عن الشروط؟ هل يستطيع يونهاي العودة؟” “نعم، سنرى ما يريده. قد لا يكون الأمر جيدًا، لكن الأمل لا يزال قائمًا”. مسحت لوه يون تشانج دموعها ووقفت، وبدت لهجتها قاسية ” مضيف تشوجي، أنتم الثلاثة ستذهبون معي وسيتبعهم أيضًا الشيخ تشيو والأخت شيوي. على الباقين أن يبقوا هنا وينتظروا عودة الشرير. تأكدوا من إبقائه هنا! ” “العمة، هل سيأتي؟ لا يوجد شيء هنا!” “همف، بغض النظر عما يفعله، يجب عليك ألا تترك المكان بعيدًا عن نظرك.” صرخت لوه يون تشانج، مما جعل لوه سيفان ترتعد من الخوف. ليس هناك أكثر رعبا من غضب امرأة . [إنها تريد تمزيق المضيف تشو.] عبس لي جينغتيان ” يا آنسة شابة، سيكون الأمر خطيرًا مع عدد قليل جدًا.” “يجب أن نذهب. حياة يونهاي على المحك! ” “على الأقل خذ المزيد من الرجال.” اقترح لي جينجتيان. نفى تشوجي تشانج فنج قائلاً ” الشيخ لي، سيكون الأمر على ما يرام. امبراطورية نجم السيف مليئة بالخبراء. إذا أراد أن يؤذينا، فإن أعدادنا لن تكون مهمة. ليس لديه مثل هذه النية. حتى محاطًا، لن يهم. المشكلة هي أننا يجب أن ندخل في هذا الفخ”. تنهد لي جينغتيان وأومأ برأسه ” اعتنِ بنفسك.” “نظرًا لأنه مجرد حديث، فلن يلمسنا بايلي جينجوي. هناك آلاف الطرق للإمساك بنا، دون الحاجة إلى اهتمامه المباشر. سنكون بخير.” ابتسم تشوجي تشانج فنج وهو يضع يديه على لي جينجتيان. ألقت لوه يون تشانج نظرة أخيرة طويلة على الكوخ وغادرت. [فقط انتظر أيها الشيطان، سأطاردك إلى نهاية العالم إذا اضطررت لذلك!]
بكت لوه يون تشانج بقوة أكبر ” هذا الشرير، لا يريد أن يراني…”
اصبح الآخرون في حيرة من أمرهم بشأن كيفية مواساة الآنسة الباكية، ولكن لم يكن هذا هو الوقت المناسب للراحة، بل الوقت المناسب للعثور على تشو فان لإنقاذ رؤوسهم.
ووش!
ظنر شخص ما أمامهم وانحنى، مقدمًا قطعة من اليشم إلى تشوجي تشانج فنج ” المضيف تشوجي، هناك أخبار من الحدود. أرسلت امبراطورية نجم السيف قسيمة من اليشم إلى المضيف تشوجي. ”
“قطعة يشم من الإمبراطورية؟”
حدق تشوجي تشانج فنج قائلاً: “بايلي جينجوي مستعد لاستخدام سيد العشيرة.”
“في هذه الحالة، لا بد أنه أراد التحدث معنا.”
“نعم.”
اتفق تشوجي تشانج فنج مع لينغ وو تشانج ” قد يكون هذا شريان الحياة لرئيس العشيرة. دعونا نرى ما هي الخدعة التي ينوي القيام بها.”
فكر تشوجي تشانج فنج، ثم التفت إلى لوه يون تشانج الباكي ” الآنسة الشابة، بايلي جينجوي يريد التحدث معنا والتفاوض بشأن مصير سيد العشيرة.”
رفعت لوه يون تشانج عينيها الحمراء ” هل تعني أن بايلي جينجوي يريد التحدث عن الشروط؟ هل يستطيع يونهاي العودة؟”
“نعم، سنرى ما يريده. قد لا يكون الأمر جيدًا، لكن الأمل لا يزال قائمًا”.
مسحت لوه يون تشانج دموعها ووقفت، وبدت لهجتها قاسية ” مضيف تشوجي، أنتم الثلاثة ستذهبون معي وسيتبعهم أيضًا الشيخ تشيو والأخت شيوي. على الباقين أن يبقوا هنا وينتظروا عودة الشرير. تأكدوا من إبقائه هنا! ”
“العمة، هل سيأتي؟ لا يوجد شيء هنا!”
“همف، بغض النظر عما يفعله، يجب عليك ألا تترك المكان بعيدًا عن نظرك.” صرخت لوه يون تشانج، مما جعل لوه سيفان ترتعد من الخوف.
ليس هناك أكثر رعبا من غضب امرأة .
[إنها تريد تمزيق المضيف تشو.]
عبس لي جينغتيان ” يا آنسة شابة، سيكون الأمر خطيرًا مع عدد قليل جدًا.”
“يجب أن نذهب. حياة يونهاي على المحك! ”
“على الأقل خذ المزيد من الرجال.” اقترح لي جينجتيان.
نفى تشوجي تشانج فنج قائلاً ” الشيخ لي، سيكون الأمر على ما يرام. امبراطورية نجم السيف مليئة بالخبراء. إذا أراد أن يؤذينا، فإن أعدادنا لن تكون مهمة. ليس لديه مثل هذه النية. حتى محاطًا، لن يهم. المشكلة هي أننا يجب أن ندخل في هذا الفخ”.
تنهد لي جينغتيان وأومأ برأسه ” اعتنِ بنفسك.”
“نظرًا لأنه مجرد حديث، فلن يلمسنا بايلي جينجوي. هناك آلاف الطرق للإمساك بنا، دون الحاجة إلى اهتمامه المباشر. سنكون بخير.”
ابتسم تشوجي تشانج فنج وهو يضع يديه على لي جينجتيان.
ألقت لوه يون تشانج نظرة أخيرة طويلة على الكوخ وغادرت.
[فقط انتظر أيها الشيطان، سأطاردك إلى نهاية العالم إذا اضطررت لذلك!]
الفصل 1147، “ماذا؟ مستحيل! صانع السيوف الأعمى هذا هو المضيف الأول ومؤسس تحالف لوه؟!” في غابة قاتمة، سار عشرات الأشخاص عبر الشجيرات. صرخ لونغ جيانشان بمجرد أن أوضحت لوه سيفان ” من الواضح الآن لماذا هو مألوف جدًا لتحالفنا ويعرف الجميع، ولا يخاف مني، كوني حفيد الشيوخ الأصليين. فهو فوقهم أيضًا!” أدار شي نيان يانج عينيه وهو يتنهد ” من فضلك، لم يكن بحاجة إلى أن يكون الأكثر أهمية في تحالف لوه ليتجاهل أصولك، ليس بقوته.” “أوه أنت على حق.” عندما تذكر كيف صد تشو فان ملك السيف التنين المفلوق، انقبض قلب لونغ جيانشان. [مثل هذا الخبير لا يهتم بأي شخص. لا بد أنه غادر لأن تحالف لوه كان صغيرًا جدًا بالنسبة له. تحالف لوه مليء بالخبراء ولكن لا يوجد منهم مستوى ملوك السيف. كونك أفضل شخص في الأراضي الغربية لا يكفي لإثارة إعجاب هذا الخبير] تنهد لونغ جيانشان قائلاً: “إنه يقف في القمة ويمكنه هزيمة التحالف بأكمله بنفسه، فلماذا يهتم بنا؟ نحن الآن نطلب مساعدته ولا نعرف بعد ما إذا سيقبل وإلا لماذا أخفى هويته الحقيقية؟ يجب ألا يريد أن يكون إلى جانبنا”. بوو! ضربته كف سريع على رأسه. انكمش لونغ جيانشان، ونظر إلى الوراء ليرى لوه يون تشانج تحدق به. “الشقي، ما هذا الهراء الذي تقوله؟ أنت لا تعرف شيئًا عن مضيفنا المؤسس. عندما كنا في أضعف حالاتنا، فعل كل شيء من أجلنا، دون أن يفكر في إقصائنا جانبًا. الآن الأمر لا يختلف.” صرخت لوه يون تشانج وهي تضعه في مكانه الصحيح ” هل تعتقد أن الجميع مثلك، أنانيون ومغرورون؟ يجب أن أقوم بزيارة جدك لأجعلك في حالة جيدة. لقد كان لتصرف والدك السيء تأثيرًا سيئًا عليك” “العمة لوه، كنت أتحدث فقط. لماذا انت غاضب جدا؟” تغير وجه لونغ جيانشان ” قد يكون أبي قذرًا، لكنني أتبع جدي وأحافظ على شرف عشيرتنا.” ها! ضحكت لوه يون تشانج وابتسم الآخرون. نظرت إليه لوه سيفان وهمست ” لونغ جيانشان، توقف عن الحديث. إن المضيف تشو مهم جدًا للعمة. حاول أن تشتكي منه أكثر وانظر كيف ستمزقك إربًا.” [بهذا القدر؟] ارتجف لونغ جيانشان، وألقى نظرة خاطفة على مظهر لوه يون تشانج الجليدي. [العمة لوه، صانع السيوف الأعمى لا يمكن أن يكون رجلك، أليس كذلك؟ هاهاا…] “الى ماذا تنظر؟” شعرت لوه يون تشانج بعينيه السيئتين عليها، واستطاعت قراءة أفكاره مثل كتاب مفتوح، صرخت في وجهه. ثم صرخت بانزعاج: ” سيفان، هل وصلنا بعد؟ أين هو ذلك الشرير؟” هزت لوه سيفان رأسها، لعدم رغبتها في إثارة غضب امرأة في سن اليأس، مشيرة “فقط للأمام. هناك كوخ السيف حيث يعيش العم الأعمى. ” “لقد وجدتك أخيرًا أيها اللقيط اللعين!” بدت لوه يون تشانج غاضبة، على الرغم من أن عينيها تملع من السعادة. تجاهلت لوه سيفان، وهرعت للأمام لرؤية المكان مقفرًا. ابتسم الآخرين. [الآنسة الصغيرة لا يمكنها الانتظار بعد مائة عام، هاهاهاها…] بدا الآخرون متحمسين بنفس القدر، مسرعين، ولكن عندما اقتربوا من الكوخ، وجدوا كوخ الخيزران فارغًا، مع خروج لوه يون تشانج حزينة. “سيفان، أين هو؟” ” اه عمتي …” نظرت لوه سيفان إلى المكان الفارغ واندفعت إلى الداخل للتحقق بشكل أفضل ” هذا ليس صحيحًا. لقد كنا هنا مرتين الآن وكان المكان مليئا بالسيوف الروحية. اختفوا جميعاً؟” قال لي جينغتيان والمبجلون الخمسة: “نعم، عندما استيقظنا، كانت هناك سيوف روحية معلقة في كل مكان. كيف لا يوجد أي شيء الآن؟” “همف، أليس هذا واضحا؟ لقد هرب ذلك الوغد. هل يكره رؤيتي كثيراً؟” ضحكت لوه يون تشانج ضحكة يائسة، وبدت على وشك البكاء. شعرت بالقلق الشديد عليه لمدة مائة عام، في كل ثانية منها. الآن بعد أن حصلت على دليل، ما استقبلها هو مكان بارد وفارغ. شعرت لوه يون تشانج بقلبها ينكسر. لم يعد الأمر يتعلق بالعثور على تشو فان، بل بألم تجنبهم مثل الطاعون. ولم يتمكن أحد من العثور عليه، ليس أثناء هروبه. سقطت لوه يون تشانج على الأرض، واحتضنت ركبتيها وهي تبكي ” هل فعلت أي شيء خاطئ؟ هل يكره رؤيتي كثيراً؟” “العمة …” لم يسبق لوه سيفان أن رآتها محطمة إلى هذا الحد. لمست يد كتفها براحة. تنهد تشوجي تشانج فنج، وتحول إلى قبر ” آنسة سيفان، ماذا حدث بعد ذلك؟ هل أنت متأكد من أن صانع السيوف الأعمى هو المضيف تشو؟” “ن-لا…” عبست لوه سيفان: “كان الثلاثة يتحدثون بينما ابتعدنا. لم نتمكن من سماعهم ولم نعرف من هو”. أخذ تشوجي تشانج فنج نفسًا عميقًا، وهو يتحدث إلى لي جينجتيان ” هؤلاء الثلاثة هم الأقوى بينما الأطفال في عالم المشع فقط. إذا كانوا لا يريدون أن يسمع الأطفال حديثهم، فلن تصل إليهم كلمة واحدة، ولا مع حجم الفجوة في القوة. ” “نعم، لماذا يسمح المضيف تشو لبعض الأطفال بالتنصت عليه عندما يتجنبنا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات