إلى الأمام معا
٧
الفصل 1177، إلى الأمام معًا
عبس يي لين وتردد. بوو! وضع تشو فان يده على كتفه ” سنذهب أولاً لرؤية الوضع في المجال المقدس. إذا كان الأمر كما قال هؤلاء الرجال، سأعطي وو راندونج الإشارة وسيقوم بتنشيط مصفوفة الارتداد لتحريرهم، ولكن إذا كانت كذبة، وتصوير أنفسهم كضحايا، من أجلهم ومن أجل السلام، فسيتم حبسهم لبقية حياتهم! “امم…” “لا تقل ذلك وتحرك!” دفع تشو فان يي لين وألقى به في العمود، وذهب قبل أن يتمكن من الصراخ. التفت تشو فان إلى الباقين، مبتهجًا ” من التالي؟” “أنا!” جاء صراخ غاضب عندما ظهرت فتاة في نظره. بدأ تشو فان قائلاً: ” آنسة، ماذا…” “أيها الحقير، هل ستغادر مجددًا وتتركنا وراءك؟” “لا-لا، الأمر فقط أنه ليس هناك ما يناسبك…” “الأخ الأكبر تشو، بغض النظر عما تقوله، اتفقنا على البقاء معًا. ليس لديك الحق في الهروب.” ابتسم لوه يونهاي ” انظر، لقد أحضرت العشيرة بأكملها للقتال إلى جانبك!” ظهر لي جينجتيان، لي جينجتيان والزوجين الأقوياء، بالإضافة إلى الآلاف من الجنود الكبار في مرحلة إئتياب الأصل. حتى لوه سيفان والصغار جاءوا. هز تشو فان رأسه ” ألا تخشى ترك قلب تحالف لوه فارغًا؟” “لا، اخرج القديم وادخل الجديد!” ولوح لوه يونهاي قائلاً: “لقد بنينا تحالف لوه هنا، ثم يمكننا القيام بذلك مرة أخرى هناك. الأخ الأكبر تشو، ما زلت صغيرًا ولدي طموح. لل أخشى شيئا. دعونا نفعل هذا معا!” “نعم، المضيف تشو، دعنا نتبعك!” صاح الآخرون باتفاقاتهم. تنهد تشو فان، لكنه شعر بالامتنان في الداخل. وبينما كان على وشك التحدث، دفعه شخص ما إلى العمود. “لا مزيد من الحديث. دعونا نذهب جميعا!” أحدهم أمسك بـ تشو فان وسحبه إلى داخل العمود بابتسامة حلوة…
اهتزت الأرض وتقطرت المياه داخل سجن مظلم. جلس رجل مرهق في منتصف العمر على سرير قذر، كئيبًا وبائسًا.
بوو!
جاء الضجيج من الخارج، وانحنى رجل قائلاً: “تحياتي يا صاحب الجلالة!”
“افتح السجن!”
“نعم!”
دخل رجل يرتدي الزي الملكي، ونظر إلى السجين الذي يرتدي ملابس ممزقة ” الأخ الإمبراطوري، هل سمعت؟ هذا هو صوت الأصدقاء الكبار يغادرون. ولكن حتى كحاكم للأمة، ما زلت لا أملك هدية فراق مناسبة. ”
“من سيغادر؟”
نظر السجين إلى الأعلى، ويحدق في إمبراطور تيانيو، يوين كونج.
تنهد يوين كونج ” إخوتي المحلفين، بالطبع، تشو فان وعشيرة لوه. إنهم ذاهبون إلى عالم أكبر ويصلون إلى آفاق جديدة لا يمكننا حتى أن نحلم بها. لا يسعني إلا البقاء هنا وأتمنى لهم رحلة آمنة.”
“هاهاها، أن يأتي جلالتك لرؤية خائن شخصيًا، هل هذا للتباهي؟”
سخر يوين يونج قائلاً: ” وقفت إلى جانب امبراطورية نجم السيف، القوة الأعظم، فقط لكي يقوم تشو فان بتدميرها لاحقًا. الآن لقد أمسكت بي ويجب أن تكون سعيدًا جدًا. الآن ليست هناك فرصة لي للرد. أنا تحت نزوتك، للقتل والتشويه!”
بدا يوين كونج حزينًا ” الأخ الثاني، لأكون صادقًا، كنت سأزيلك حقًا إذا حدث هذا قبل مائة عام، لكن الآن تغير كل شيء. لقد شعرت بأن قوتي تتضاءل مع تحالف لوه المعلق في الأعلى. لقد كنت مكتئبا ويائسا ولكن بعد ذلك، أعاد لي لوه يونهاي سلطتي الكاملة. ظننت أنني سأكون سعيدًا، لكن كل ما وجدته بداخلي هو فراغ لا نهاية له.”
“فراغ؟”
“نعم.”
تنهد يوين كونج ” ما هو الشيء العظيم في القوة الإمبراطورية، عندما يكون كل ذلك عديم الجدوى؟ من أجل هذه القوة، قتلت أخي الأكبر، وأذيت والدي، وبعد ذلك أصبحت دمية فقط حتى يطردني شخص ما مثل القمامة. في اللحظة التي عاد فيها عقلي لي، بكيت. ماذا بحق الجحيم هو هذا؟ الملوك والمسؤولون، الآباء والأبناء، يمزقون بعضهم بعضًا، ومن أجل ماذا، حتى يتمكن رجل واحد من الوقوف وحيدًا، في الفراغ القاسي البارد؟”
بكى يوين كونج، وترك يوين يونج في حالة صدمة ” نعم، ما هي السلطة، لتجعل الأخ الثالث الأحمق والسمين، قاسيًا جدًا لقتل والدنا وأخينا الأول، ثم مطاردتي أيضًا؟”
“أخي الثاني، أنا أعترف، لكن لا يجب أن تعلق كل شيء علي أيضًا. في الواقع ولي العهد هو الذي قتل والدنا في ذلك الوقت. لقد انضممت لاحقًا فقط وقتلت ولي العهد بتهمة قتل أبي”.
“قتل ولي العهد والدنا الإمبراطوري؟ لا تقل الهراء! لماذا سمعت أنك قتلتهم، وتعاونت مع عشيرة لوه للاستيلاء على السلطة؟ ”
“هذه هي الحقيقة. أنت سجيني، فلماذا أزعج نفسي باختلاق كل شيء؟
تنهد يوين كونج ” لقد اجتذب الأب الإمبراطوري الغرباء لمحاربة عشيرة لوه وتمهيد الطريق لوفاة ولي العهد، كل ذلك حتى يتمكن من ترك الأراضي لي. في النهاية، ضرب ولي العهد أولاً، وانتصرت عشيرة لوه بشكل صادم، ومعهم في الظل، أصبحت إمبراطورهم الدمية. لولا عشيرة لوه، لكان أنا من ورثها. لأن الأب الإمبراطوري لم يخطط أبدًا لمنح السلطة لولي العهد “.
اهتز وجه يوين يونج ” كيف يمكن أن يكون ذلك؟ اعتقدت أنك قتلتهم وكنت أسعى دائمًا للانتقام …”
“عندما يتنافس الأعضاء الإمبراطوريون على السلطة، فمن الذي لا يسعى للانتقام؟”
تنهد يوين كونج ” أصيب الجميع بالجنون، محاولين إعدام كل شخص خارج عن سيطرتهم. سواء والدنا الإمبراطوري أو ولي العهد هو الذي فاز، فلن يسمح لك، الأخ الثاني المسجون، بالحرية. أنا أيضًا كنت أشكل تهديدًا للعرش وتم عزلي.”
حدق يوين يونج به بذهول، ثم سقط ” ماذا كنت أفعل في القرن الماضي إذن؟ مساعدة أولئك الذين يحاولون قتلي من أجل الانتقام؟ ها ها ها ها…”
“الحرس، أطلقوا سراح يوين يونج.”
صرخ يوين كونج وأطاع الجندي. نظر إليه يوين كونج نظرة طويلة، ثم ابتسم قائلاً: “لقد شربت مشروبًا مع تشو فان قبل بضعة أيام وأدركت وجود مشكلة. لم يهتم قط بالسلطة، بل بالانتصار على العالم. لقد ناضلنا بشدة وبمرارة، لكننا حصلنا على الحق في حياة العزلة.”
“الأخ الثاني، الأراضي الأخرى تدين خونتها، مع نهاية شانججوان فييون وبو شينغيون والآخرين، أنت لا تزال أخي الثاني، أخي الوحيد المتبقي. لقد كان تشو فان صديقًا حقيقيًا لي ولم يهتم به أحد كثيرًا أيضًا. الآن، عشيرة يوين لديها عضو آخر بقي على قيد الحياة. ”
تمكن يوين يونج أخيرًا من التحرك وشكك ” ألا تخشى أن أعود لمحاربتك؟”
“قاتلني؟ أنا مجرد سيد إمبراطورية من الدرجة الثالثة بينما صعدت أنت لتصبح وزيرًا مهمًا في إمبراطورية نجم السيف، لماذا ستأتي ورائي؟”
سخر يوين كونج، واستدار للمغادرة ” لقد غادر تشو فان، وغادرت عشيرة لوه، وغادر جميع الأصدقاء الكبار. ليس لدي إخوة وسأعيش حياة العزلة. ومع جرائمك، حتى لو قمت بالتنازل العرش لك، هل سيوافق قصر التنين المزدوج على ذلك؟ إذا بإمكانك القضاء على قصر التنين المزدوج، فلماذا تأتي إلى عرشي إذن؟ مضحك، أليس كذلك؟ ها ها ها ها…”
ارتعشت عين يوين يونج عندما شاهد الإمبراطور يغادر.
[لا شيء مهم في النهاية. كل هذا ليس سوى تحيز خالص. لماذا القتال بعد الآن؟ هاهاها.]
خرج يوين يونج بظهر منحني، وشعر وكأن قرونًا قد لحقت به…
في هذه الأثناء، أنهى تشو فان ما يفعله ونظر إلى عمود الضوء. والتفت إلى الآخرين قائلاً: “هذا هو الطريق إلى العالم العلوي، اتبعوني. بمجرد وصولنا، عليكم أن تستمعوا إلى كل ما أقوله، حتى لا تقعوا في الجانب السيئ من شخص ما ولا ترون النور مرة أخرى أبدًا.
“نعم!” صاح الجميع.
اتخذ يي لين الخطوة الأولى إلى تشو فان ” الأخ الأكبر، أليست مصفوفة الارتداد لفتح المجال البشري؟ لماذا تحول إلى طريق الصعود؟ ماذا عن السيد والآخرين…”
“سوف ينتظرون قليلاً.”
حدق تشو فان قائلاً: “يي لين، هل لديك هذا القدر من الثقة في كلمات تلك الوحوش؟”
“إيه…”
“كل ما حصلنا عليه مما حدث هو من أفواههم. من يستطيع إثبات أنها حقيقية؟”
لمعت عيون تشو فان، مؤكدا على كل كلمة ” لقد رأيت كل جانب من جوانب الإنسانية في حرب الأراضي الخمسة ويمكنك أن تقول ذلك. هزيمة المنطقة الوسطى للأراضي الأربعة لا تعني تدميرها. هزيمة الإمبراطورية بأربعة أراضي لم يكن يعني ثروة المنطقة الوسطى. كل قوة تحارب من أجل نفسها. ليس هناك أخلاق، لا خير، لا شر. من خلال السماح لتلك الوحوش بالذهاب، هل يمكنك ضمان أنها لن تتحرك نحونا؟ ”
اهتزت الأرض وتقطرت المياه داخل سجن مظلم. جلس رجل مرهق في منتصف العمر على سرير قذر، كئيبًا وبائسًا. بوو! جاء الضجيج من الخارج، وانحنى رجل قائلاً: “تحياتي يا صاحب الجلالة!” “افتح السجن!” “نعم!” دخل رجل يرتدي الزي الملكي، ونظر إلى السجين الذي يرتدي ملابس ممزقة ” الأخ الإمبراطوري، هل سمعت؟ هذا هو صوت الأصدقاء الكبار يغادرون. ولكن حتى كحاكم للأمة، ما زلت لا أملك هدية فراق مناسبة. ” “من سيغادر؟” نظر السجين إلى الأعلى، ويحدق في إمبراطور تيانيو، يوين كونج. تنهد يوين كونج ” إخوتي المحلفين، بالطبع، تشو فان وعشيرة لوه. إنهم ذاهبون إلى عالم أكبر ويصلون إلى آفاق جديدة لا يمكننا حتى أن نحلم بها. لا يسعني إلا البقاء هنا وأتمنى لهم رحلة آمنة.” “هاهاها، أن يأتي جلالتك لرؤية خائن شخصيًا، هل هذا للتباهي؟” سخر يوين يونج قائلاً: ” وقفت إلى جانب امبراطورية نجم السيف، القوة الأعظم، فقط لكي يقوم تشو فان بتدميرها لاحقًا. الآن لقد أمسكت بي ويجب أن تكون سعيدًا جدًا. الآن ليست هناك فرصة لي للرد. أنا تحت نزوتك، للقتل والتشويه!” بدا يوين كونج حزينًا ” الأخ الثاني، لأكون صادقًا، كنت سأزيلك حقًا إذا حدث هذا قبل مائة عام، لكن الآن تغير كل شيء. لقد شعرت بأن قوتي تتضاءل مع تحالف لوه المعلق في الأعلى. لقد كنت مكتئبا ويائسا ولكن بعد ذلك، أعاد لي لوه يونهاي سلطتي الكاملة. ظننت أنني سأكون سعيدًا، لكن كل ما وجدته بداخلي هو فراغ لا نهاية له.” “فراغ؟” “نعم.” تنهد يوين كونج ” ما هو الشيء العظيم في القوة الإمبراطورية، عندما يكون كل ذلك عديم الجدوى؟ من أجل هذه القوة، قتلت أخي الأكبر، وأذيت والدي، وبعد ذلك أصبحت دمية فقط حتى يطردني شخص ما مثل القمامة. في اللحظة التي عاد فيها عقلي لي، بكيت. ماذا بحق الجحيم هو هذا؟ الملوك والمسؤولون، الآباء والأبناء، يمزقون بعضهم بعضًا، ومن أجل ماذا، حتى يتمكن رجل واحد من الوقوف وحيدًا، في الفراغ القاسي البارد؟” بكى يوين كونج، وترك يوين يونج في حالة صدمة ” نعم، ما هي السلطة، لتجعل الأخ الثالث الأحمق والسمين، قاسيًا جدًا لقتل والدنا وأخينا الأول، ثم مطاردتي أيضًا؟” “أخي الثاني، أنا أعترف، لكن لا يجب أن تعلق كل شيء علي أيضًا. في الواقع ولي العهد هو الذي قتل والدنا في ذلك الوقت. لقد انضممت لاحقًا فقط وقتلت ولي العهد بتهمة قتل أبي”. “قتل ولي العهد والدنا الإمبراطوري؟ لا تقل الهراء! لماذا سمعت أنك قتلتهم، وتعاونت مع عشيرة لوه للاستيلاء على السلطة؟ ” “هذه هي الحقيقة. أنت سجيني، فلماذا أزعج نفسي باختلاق كل شيء؟ تنهد يوين كونج ” لقد اجتذب الأب الإمبراطوري الغرباء لمحاربة عشيرة لوه وتمهيد الطريق لوفاة ولي العهد، كل ذلك حتى يتمكن من ترك الأراضي لي. في النهاية، ضرب ولي العهد أولاً، وانتصرت عشيرة لوه بشكل صادم، ومعهم في الظل، أصبحت إمبراطورهم الدمية. لولا عشيرة لوه، لكان أنا من ورثها. لأن الأب الإمبراطوري لم يخطط أبدًا لمنح السلطة لولي العهد “. اهتز وجه يوين يونج ” كيف يمكن أن يكون ذلك؟ اعتقدت أنك قتلتهم وكنت أسعى دائمًا للانتقام …” “عندما يتنافس الأعضاء الإمبراطوريون على السلطة، فمن الذي لا يسعى للانتقام؟” تنهد يوين كونج ” أصيب الجميع بالجنون، محاولين إعدام كل شخص خارج عن سيطرتهم. سواء والدنا الإمبراطوري أو ولي العهد هو الذي فاز، فلن يسمح لك، الأخ الثاني المسجون، بالحرية. أنا أيضًا كنت أشكل تهديدًا للعرش وتم عزلي.” حدق يوين يونج به بذهول، ثم سقط ” ماذا كنت أفعل في القرن الماضي إذن؟ مساعدة أولئك الذين يحاولون قتلي من أجل الانتقام؟ ها ها ها ها…” “الحرس، أطلقوا سراح يوين يونج.” صرخ يوين كونج وأطاع الجندي. نظر إليه يوين كونج نظرة طويلة، ثم ابتسم قائلاً: “لقد شربت مشروبًا مع تشو فان قبل بضعة أيام وأدركت وجود مشكلة. لم يهتم قط بالسلطة، بل بالانتصار على العالم. لقد ناضلنا بشدة وبمرارة، لكننا حصلنا على الحق في حياة العزلة.” “الأخ الثاني، الأراضي الأخرى تدين خونتها، مع نهاية شانججوان فييون وبو شينغيون والآخرين، أنت لا تزال أخي الثاني، أخي الوحيد المتبقي. لقد كان تشو فان صديقًا حقيقيًا لي ولم يهتم به أحد كثيرًا أيضًا. الآن، عشيرة يوين لديها عضو آخر بقي على قيد الحياة. ” تمكن يوين يونج أخيرًا من التحرك وشكك ” ألا تخشى أن أعود لمحاربتك؟” “قاتلني؟ أنا مجرد سيد إمبراطورية من الدرجة الثالثة بينما صعدت أنت لتصبح وزيرًا مهمًا في إمبراطورية نجم السيف، لماذا ستأتي ورائي؟” سخر يوين كونج، واستدار للمغادرة ” لقد غادر تشو فان، وغادرت عشيرة لوه، وغادر جميع الأصدقاء الكبار. ليس لدي إخوة وسأعيش حياة العزلة. ومع جرائمك، حتى لو قمت بالتنازل العرش لك، هل سيوافق قصر التنين المزدوج على ذلك؟ إذا بإمكانك القضاء على قصر التنين المزدوج، فلماذا تأتي إلى عرشي إذن؟ مضحك، أليس كذلك؟ ها ها ها ها…” ارتعشت عين يوين يونج عندما شاهد الإمبراطور يغادر. [لا شيء مهم في النهاية. كل هذا ليس سوى تحيز خالص. لماذا القتال بعد الآن؟ هاهاها.] خرج يوين يونج بظهر منحني، وشعر وكأن قرونًا قد لحقت به… في هذه الأثناء، أنهى تشو فان ما يفعله ونظر إلى عمود الضوء. والتفت إلى الآخرين قائلاً: “هذا هو الطريق إلى العالم العلوي، اتبعوني. بمجرد وصولنا، عليكم أن تستمعوا إلى كل ما أقوله، حتى لا تقعوا في الجانب السيئ من شخص ما ولا ترون النور مرة أخرى أبدًا. “نعم!” صاح الجميع. اتخذ يي لين الخطوة الأولى إلى تشو فان ” الأخ الأكبر، أليست مصفوفة الارتداد لفتح المجال البشري؟ لماذا تحول إلى طريق الصعود؟ ماذا عن السيد والآخرين…” “سوف ينتظرون قليلاً.” حدق تشو فان قائلاً: “يي لين، هل لديك هذا القدر من الثقة في كلمات تلك الوحوش؟” “إيه…” “كل ما حصلنا عليه مما حدث هو من أفواههم. من يستطيع إثبات أنها حقيقية؟” لمعت عيون تشو فان، مؤكدا على كل كلمة ” لقد رأيت كل جانب من جوانب الإنسانية في حرب الأراضي الخمسة ويمكنك أن تقول ذلك. هزيمة المنطقة الوسطى للأراضي الأربعة لا تعني تدميرها. هزيمة الإمبراطورية بأربعة أراضي لم يكن يعني ثروة المنطقة الوسطى. كل قوة تحارب من أجل نفسها. ليس هناك أخلاق، لا خير، لا شر. من خلال السماح لتلك الوحوش بالذهاب، هل يمكنك ضمان أنها لن تتحرك نحونا؟ ”
عبس يي لين وتردد.
بوو!
وضع تشو فان يده على كتفه ” سنذهب أولاً لرؤية الوضع في المجال المقدس. إذا كان الأمر كما قال هؤلاء الرجال، سأعطي وو راندونج الإشارة وسيقوم بتنشيط مصفوفة الارتداد لتحريرهم، ولكن إذا كانت كذبة، وتصوير أنفسهم كضحايا، من أجلهم ومن أجل السلام، فسيتم حبسهم لبقية حياتهم!
“امم…”
“لا تقل ذلك وتحرك!”
دفع تشو فان يي لين وألقى به في العمود، وذهب قبل أن يتمكن من الصراخ.
التفت تشو فان إلى الباقين، مبتهجًا ” من التالي؟”
“أنا!”
جاء صراخ غاضب عندما ظهرت فتاة في نظره.
بدأ تشو فان قائلاً: ” آنسة، ماذا…”
“أيها الحقير، هل ستغادر مجددًا وتتركنا وراءك؟”
“لا-لا، الأمر فقط أنه ليس هناك ما يناسبك…”
“الأخ الأكبر تشو، بغض النظر عما تقوله، اتفقنا على البقاء معًا. ليس لديك الحق في الهروب.” ابتسم لوه يونهاي ” انظر، لقد أحضرت العشيرة بأكملها للقتال إلى جانبك!”
ظهر لي جينجتيان، لي جينجتيان والزوجين الأقوياء، بالإضافة إلى الآلاف من الجنود الكبار في مرحلة إئتياب الأصل. حتى لوه سيفان والصغار جاءوا.
هز تشو فان رأسه ” ألا تخشى ترك قلب تحالف لوه فارغًا؟”
“لا، اخرج القديم وادخل الجديد!”
ولوح لوه يونهاي قائلاً: “لقد بنينا تحالف لوه هنا، ثم يمكننا القيام بذلك مرة أخرى هناك. الأخ الأكبر تشو، ما زلت صغيرًا ولدي طموح. لل أخشى شيئا. دعونا نفعل هذا معا!”
“نعم، المضيف تشو، دعنا نتبعك!”
صاح الآخرون باتفاقاتهم.
تنهد تشو فان، لكنه شعر بالامتنان في الداخل. وبينما كان على وشك التحدث، دفعه شخص ما إلى العمود.
“لا مزيد من الحديث. دعونا نذهب جميعا!”
أحدهم أمسك بـ تشو فان وسحبه إلى داخل العمود بابتسامة حلوة…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات