مدينة القمار
الفصل 1198، مدينة القمار
بالتنقيط
غمرت الأمطار الأرض، وجرفت الدماء والأوساخ، ولم تترك أي أثر وراء الفظائع التي حدثت، بينما أعطت الهواء رائحة ترابية.
في كهف رطب، حيث تتساقط المياه من الصواعد، تمتمت الفتاة المستلقية على سرير حجري عندما استيقظت ” أين أنا…”
“أوه، تشينج تشينج، هل استيقظت؟”
ضحك تشو فان ” لا أستطيع أن أصدق كيف انتهى بي الأمر بإنقاذك في النهاية. ألا يجب عليك أن تتعهدي بإخلاص لا نهاية له لي الآن؟ ها ها ها ها…”
[قمت بإنقاذي؟]
بدت تشو تشينج تشينج مرتبكًا، محاولة تذكر التفاصيل الغامضة. ثم جاءها كل ذلك في لمح البصر، ونظرت إلى تشو فان بريبة ” كيف أنقذتني؟ كان لديهم إمبراطور والعديد من روح الملك!”
“الإمبراطور، روح الملك؟”
هز تشو فان كتفيه، وأظهر نظرة جاهلة ” لم أر أي أحد. لمَ تركتني خلفك؟ عندما حاولت اللحاق بك رأيتك مستلقية فاقدة للوعي. لذلك حملتك إلى هنا. لم أتمكن من رؤية أي شيء على الإطلاق.”
أصبحت عيون تشو تشينج تشينج ضبابية ” غريب، كانوا قساة للغاية، ومن الواضح أنهم يريدون قتلي. مازلت أذكر تلك القدم التي كانت على وشك أن تسحق رأسي قبل أن أفقد الوعي. هل سمحوا لي بالرحيل بعد أن اكتشفوا أنني لا أملكه؟”
نظرت تشو تشينج تشينج إلى تشو فان، كما لو هو موضع تساؤل.
هز تشو فان كتفيه وابتسم بلا مبالاة.
فكرت تشو تشينج تشينج طويلاً لكنها لم تتمكن من العثور على تفسير. لذلك فرحت من كونها محظوظة لأنها خرجت على قيد الحياة. الآن عليها فقط اللحاق بأخواتها الأكبر سناً.
“آه!”
نهضت للتو على قدميها عندما شعرت بألم في خصرها قبل أن تنظر إلى أسفل.
تقدم تشو فان لمساعدتها ” ما الأمر؟ خذ الأمور ببطء، تشينج تشينج. ”
“لدي بعض الجروح السيئة ولا أستطيع التحرك بشكل جيد.”
جفلت تشو تشينج تشينج وأخذت حبة حمراء من خاتمها. أكلتها وتنهدت ” الآن ستكون معجزة إذا وصلت إلى مدينة الضباب في الوقت المحدد، ناهيك عن اللحاق بالآخرين.”
ابتسم تشو فان، وعقله يحسب ” هل نسيتني؟ في المرة الأخيرة التي حملتني فيها، سأحملك الآن!”
“أنت؟”
“نعم. نظرًا لأنك غير قادرة تلى الطيران، فإن ركضي يجب أن يكون أفضل بكثير من البقاء هنا، أليس كذلك؟ ”
صرخت تشو تشينج تشينج عندما قام ووضعها على ظهره، وأخذ نفحة طويلة من رائحتها بينما يبتسم ” أوه، رائحة زوجتي تختلف تمامًا عن رائحة أي شخص آخر. سأتأكد من نقشها في ذاكرتي، لإبقائها قريبة مني من النهاية.”
بام!
ضربت تشو تشينج تشينج رأسه، واحمرت خجلاً بشدة ووبخت ” يكفي! أنا-لست زوجتك…”
“نعم أنت على حق.”
“كاذب!”
“ربما ليس الآن، ولكنك ستفعلين ذلك قريبًا. لا يمكنك الهروب مني أبدًا، هاهاه…” أمسك تشو فان بساقي تشو تشينج تشينج اللينة ورفعها، مما أثار صرخة لطيفة أخرى منها قبل أن يبدأ السير.
حدقت تشو تشينج تشينج في هذا الرجل المنحرف، ولكن لسبب ما، لم يكن قلبها يتطابق مع أفكارها. دعاها ظهره العريض إلى الراحة عليه.
وباعتبارها فتاة قوية، فإنها بالطبع تفكر في هذه الفكرة بإصرار شديد، على الرغم من دقات قلبها المستمرة في صدرها.
حمل تشو فان حبيبته وسأل عن حياتها حتى الآن.
“تشينج تشينج، من أعطاك هذا الاسم على أي حال؟ يبدو لطيفًا جدًا، مثل ملكة المملكة التي تطيح بالجميلات. هل والد الزوج هو تشو؟”
“أوقف هذا الهراء!”
احمرت تشو تشينج تشينج خجلاً مرة أخرى، لكنها ظلت تجيب: “لقد سمتني المعلمة عندما التقطتني. سمعت أن الأرض انهارت بمجرد مرور السيدة، وكشفت عن هذه الحروف، وبالتالي أخذتني وأطلقت علي اسمي.”
“حسنا أرى ذلك.”
أومأ تشو فان برأسه.
[كان هذا الرجل العجوز من روحي مفيدا جدًا بالنسبة لي. للتأكد من أنني سأجد تشينج تشينج، ترك أدلة وقت ولادتها، ولكن …]
“و والديك؟ ألم تجد سيدتك والديك؟”
خفضت تشو تشينج تشينج رأسها، وتنهدت ” قالت المعلمة إنه ليس لدي أي أحد، وأنها وجدتني وحدي فقط. كنت أرغب دائمًا في الخروج والعثور على المكان الذي أتيت منه عندما غادرت الطائفة. ”
“هل لديك أي فكرة من أين نبدأ؟”
“لا .”
هزت تشو تشينج تشينج رأسها. لمعت عيون تشو فان، وقام عقله بإجراء التعديلات الصحيحة على الخطة ” ثم اتركي الأمر لي. سأوضح الأمر كالنهار!”
“أنت؟”
“أنت لا تصدقين أنني أستطيع أن أفعل ذلك؟” رفع تشو فان حاجبه مبتسمًا ” لقد كنت أتجول في العالم لسنوات عديدة، وحيث أفتقر إلى القوة، عوضت ذلك بالمعرفة. إنهم لا يطلقون علي وسيط المعلومات من أجل لا شيء. ليست هناك شائعة غامضة أو أسطورة بعيدة الاحتمال لم أسمع بها. الخيانة العظمى للإمبراطور الشيطاني أو الحياة العاطفية الملتوية للإمبراطورة الساحرة على مر العصور، أعرف كل شيء…”
بوو!
ضرب رأسه من الجانب بينما صرخت تشو تشينج تشينج في وجهه ” لا تجرؤ على تشويه سمعة سيدتي!”
“ولماذا أريد ذلك؟ في حين أن الشمطاء ليسو مذهلة الآن، لكن في الماضي…”
“هل مازلت تقول ذلك؟”
“حسنًا، حسنًا، سأتوقف. ليس الأمر كما لو أننا جميعًا لم نكن متهورين في شبابنا. ،” ابتسم تشو فان، وشعر بالكآبة في الداخل.
[ما هو الشيء العظيم في هذا العطاء على أي حال؟ هناك شيء ما خاطئ بالتأكيد، فقط خذي تشينج تشينج إلى الطائفة وقومي بتربيتها. من الأفضل أن أجعل هؤلاء الرجال ينظرون إلى ما حدث منذ قرن مضى…]
مشى تشو فان، وعقله في أمور مختلفة. رآته تشو تشينج تشينج صامتًا وسألته: “هل أنت غاضب؟”
“أوه لا على الإطلاق. لا أستطيع أن أغضب منك أبداً.” ابتسم تشو فان.
فرحت تشو تشينج تشينج، وفي فرحها أسند رأسها على ظهره، في سلام وسعادة.
رأى تشو فان مظهرها وبدا راضيا تمامًا.
مشى تشو فان مع تشو تشينج تشينج على ظهره لمدة سبعة أيام قبل أن تتحسن حالتها أخيرًا. بإمكانها السير بمفردها ، لكن هذه الأيام القصيرة عملت على جعل الزوجين المقدرين يتقاربان كثيرًا، بالإضافة إلى طلب تشو فان المستمر لإرشادها.
وهكذا سمحت له تشو تشينج تشينج أن يفعل ما يريد، مع بعض التردد.
انتهى بها الأمر بحمله أثناء طيرانهم، ووصلوا إلى أبواب مدينة الضباب بعد ثلاثة أشهر.
دخل الاثنان المدينة الصاخبة جنبًا إلى جنب. كل شيء جذب عيون تشو تشينج تشينج، مندهشة من أي شيء متلألئ أو لطيف، فهي المرة الأولى لها خارج الطائفة. تصرف تشو فان بشكل طبيعي، باستثناء ذلك الضوء المخيف في عينيه.
“تُعرف مدينة الضباب بأنها مدينة القمار في المجال المقدس، حيث توجد لعبة قمار في كل زاوية من كل شارع. في وسط المدينة، احتل قصر الكنز أفضل مكان بين جميع أوكار القمار. صفقة الكنز التي أنتم جميعاً هنا من أجلها يجب أن تُعقد هناك.”
“هذه مدينة القمار؟ أليس هذا مجال طائفة الكنوز السبعة، حيث يتم عقد الصفقات؟ ”
“إنه كذلك، لكن زعيم الطائفة مقامر مشهور، يُلقب بإمبراطور القمار، مما يجعل الصفقات التي تتم هنا تشبه القمار. عند التعامل معه، إما أن تخسر، أو يخسر. لا يوجد شيء اسمه التعادل.”
“ماذا؟”
شهقت تشو تشينج تشينج ” لا يوجد تعادل؟ من على وجه الأرض سوف يراهن معه على أي شيء بعد ذلك؟ كواحد من الأباطرة الثمانية، من سيفوز عليه؟ ”
ابتسم تشو فان قائلاً: “المقامر الحقيقي يعرف متى يقبل الخسارو أو لن يكون هناك أبدًا أي شخص يرغب في المخاطرة بالمقامرة ضد مثل هذا الرجل إذا لم تكن هناك فرصة للفوز. سيصبح المقامر خاملا دون وجود صديق ليقامر معه. لهذا السبب يترك إمبراطور القمار الحظ وحده ليقرر، وبغض النظر عن الخسارة، فلن يعود للانتقام أبدًا. هذه هي قاعدة كل القمار، وفي اللحظة التي يكسرها، لن يأتي أحد إلى مدينته مرة أخرى أبدًا.”
أومأت تشو تشينج تشينج برأسها ثم لمعت عيناها ” تشو فان، هل سبق لك أن راهنت ضده؟ لا يمكن أن يكون. لماذا يراهن ضد شخص مثلك؟ ولا يبدو أنك تمتلك أي شيء يستحق وقته.”
“أوه، لقد راهنت.”
ومضت عيون تشو فان ” لقد عرضت طريقة ممارسة من الدرجة السماوية لفنونه القتالية من الدرجة السماوية وفزت في النهاية، وانتهى به الأمر بالبكاء لمدة ثلاثة أيام كاملة قبل أن يمنحني الفن القتالي أخيرًا. ”
أعطته تشو تشينج تشينج نظرة طويلة.
[ممارس تقسية العظام يملك طريقة ممارسة من الدرجة السماوية يراهن على فنون قتالية من الدرجة السماوية؟ إذا كنت ستفتخر، فاجعل الأمر قابلاً للتصديق…]
قرأها تشو فان مثل كتاب، ونظر لها قبل أن يضحك أخيرًا ” تشينج تشينج، لا أستطيع أن أصدق أنك وقعت في الخدعة. بدون وجودي، أخشى أن يقوم شخص ما بخداعك وأخذ أحجارك الروحية، هاهاها…”
“ل-لقد خدعتني!”
غضبت تشو تشينج تشينج، ثم بدأت في مطاردة تشو فان. لعب تشو فان معها، مستمتعًا باللحظة النادرة.
“تشينج تشينج، ماذا تفعلين؟”
الفصل 1198، مدينة القمار بالتنقيط غمرت الأمطار الأرض، وجرفت الدماء والأوساخ، ولم تترك أي أثر وراء الفظائع التي حدثت، بينما أعطت الهواء رائحة ترابية. في كهف رطب، حيث تتساقط المياه من الصواعد، تمتمت الفتاة المستلقية على سرير حجري عندما استيقظت ” أين أنا…” “أوه، تشينج تشينج، هل استيقظت؟” ضحك تشو فان ” لا أستطيع أن أصدق كيف انتهى بي الأمر بإنقاذك في النهاية. ألا يجب عليك أن تتعهدي بإخلاص لا نهاية له لي الآن؟ ها ها ها ها…” [قمت بإنقاذي؟] بدت تشو تشينج تشينج مرتبكًا، محاولة تذكر التفاصيل الغامضة. ثم جاءها كل ذلك في لمح البصر، ونظرت إلى تشو فان بريبة ” كيف أنقذتني؟ كان لديهم إمبراطور والعديد من روح الملك!” “الإمبراطور، روح الملك؟” هز تشو فان كتفيه، وأظهر نظرة جاهلة ” لم أر أي أحد. لمَ تركتني خلفك؟ عندما حاولت اللحاق بك رأيتك مستلقية فاقدة للوعي. لذلك حملتك إلى هنا. لم أتمكن من رؤية أي شيء على الإطلاق.” أصبحت عيون تشو تشينج تشينج ضبابية ” غريب، كانوا قساة للغاية، ومن الواضح أنهم يريدون قتلي. مازلت أذكر تلك القدم التي كانت على وشك أن تسحق رأسي قبل أن أفقد الوعي. هل سمحوا لي بالرحيل بعد أن اكتشفوا أنني لا أملكه؟” نظرت تشو تشينج تشينج إلى تشو فان، كما لو هو موضع تساؤل. هز تشو فان كتفيه وابتسم بلا مبالاة. فكرت تشو تشينج تشينج طويلاً لكنها لم تتمكن من العثور على تفسير. لذلك فرحت من كونها محظوظة لأنها خرجت على قيد الحياة. الآن عليها فقط اللحاق بأخواتها الأكبر سناً. “آه!” نهضت للتو على قدميها عندما شعرت بألم في خصرها قبل أن تنظر إلى أسفل. تقدم تشو فان لمساعدتها ” ما الأمر؟ خذ الأمور ببطء، تشينج تشينج. ” “لدي بعض الجروح السيئة ولا أستطيع التحرك بشكل جيد.” جفلت تشو تشينج تشينج وأخذت حبة حمراء من خاتمها. أكلتها وتنهدت ” الآن ستكون معجزة إذا وصلت إلى مدينة الضباب في الوقت المحدد، ناهيك عن اللحاق بالآخرين.” ابتسم تشو فان، وعقله يحسب ” هل نسيتني؟ في المرة الأخيرة التي حملتني فيها، سأحملك الآن!” “أنت؟” “نعم. نظرًا لأنك غير قادرة تلى الطيران، فإن ركضي يجب أن يكون أفضل بكثير من البقاء هنا، أليس كذلك؟ ” صرخت تشو تشينج تشينج عندما قام ووضعها على ظهره، وأخذ نفحة طويلة من رائحتها بينما يبتسم ” أوه، رائحة زوجتي تختلف تمامًا عن رائحة أي شخص آخر. سأتأكد من نقشها في ذاكرتي، لإبقائها قريبة مني من النهاية.” بام! ضربت تشو تشينج تشينج رأسه، واحمرت خجلاً بشدة ووبخت ” يكفي! أنا-لست زوجتك…” “نعم أنت على حق.” “كاذب!” “ربما ليس الآن، ولكنك ستفعلين ذلك قريبًا. لا يمكنك الهروب مني أبدًا، هاهاه…” أمسك تشو فان بساقي تشو تشينج تشينج اللينة ورفعها، مما أثار صرخة لطيفة أخرى منها قبل أن يبدأ السير. حدقت تشو تشينج تشينج في هذا الرجل المنحرف، ولكن لسبب ما، لم يكن قلبها يتطابق مع أفكارها. دعاها ظهره العريض إلى الراحة عليه. وباعتبارها فتاة قوية، فإنها بالطبع تفكر في هذه الفكرة بإصرار شديد، على الرغم من دقات قلبها المستمرة في صدرها. حمل تشو فان حبيبته وسأل عن حياتها حتى الآن. “تشينج تشينج، من أعطاك هذا الاسم على أي حال؟ يبدو لطيفًا جدًا، مثل ملكة المملكة التي تطيح بالجميلات. هل والد الزوج هو تشو؟” “أوقف هذا الهراء!” احمرت تشو تشينج تشينج خجلاً مرة أخرى، لكنها ظلت تجيب: “لقد سمتني المعلمة عندما التقطتني. سمعت أن الأرض انهارت بمجرد مرور السيدة، وكشفت عن هذه الحروف، وبالتالي أخذتني وأطلقت علي اسمي.” “حسنا أرى ذلك.” أومأ تشو فان برأسه. [كان هذا الرجل العجوز من روحي مفيدا جدًا بالنسبة لي. للتأكد من أنني سأجد تشينج تشينج، ترك أدلة وقت ولادتها، ولكن …] “و والديك؟ ألم تجد سيدتك والديك؟” خفضت تشو تشينج تشينج رأسها، وتنهدت ” قالت المعلمة إنه ليس لدي أي أحد، وأنها وجدتني وحدي فقط. كنت أرغب دائمًا في الخروج والعثور على المكان الذي أتيت منه عندما غادرت الطائفة. ” “هل لديك أي فكرة من أين نبدأ؟” “لا .” هزت تشو تشينج تشينج رأسها. لمعت عيون تشو فان، وقام عقله بإجراء التعديلات الصحيحة على الخطة ” ثم اتركي الأمر لي. سأوضح الأمر كالنهار!” “أنت؟” “أنت لا تصدقين أنني أستطيع أن أفعل ذلك؟” رفع تشو فان حاجبه مبتسمًا ” لقد كنت أتجول في العالم لسنوات عديدة، وحيث أفتقر إلى القوة، عوضت ذلك بالمعرفة. إنهم لا يطلقون علي وسيط المعلومات من أجل لا شيء. ليست هناك شائعة غامضة أو أسطورة بعيدة الاحتمال لم أسمع بها. الخيانة العظمى للإمبراطور الشيطاني أو الحياة العاطفية الملتوية للإمبراطورة الساحرة على مر العصور، أعرف كل شيء…” بوو! ضرب رأسه من الجانب بينما صرخت تشو تشينج تشينج في وجهه ” لا تجرؤ على تشويه سمعة سيدتي!” “ولماذا أريد ذلك؟ في حين أن الشمطاء ليسو مذهلة الآن، لكن في الماضي…” “هل مازلت تقول ذلك؟” “حسنًا، حسنًا، سأتوقف. ليس الأمر كما لو أننا جميعًا لم نكن متهورين في شبابنا. ،” ابتسم تشو فان، وشعر بالكآبة في الداخل. [ما هو الشيء العظيم في هذا العطاء على أي حال؟ هناك شيء ما خاطئ بالتأكيد، فقط خذي تشينج تشينج إلى الطائفة وقومي بتربيتها. من الأفضل أن أجعل هؤلاء الرجال ينظرون إلى ما حدث منذ قرن مضى…] مشى تشو فان، وعقله في أمور مختلفة. رآته تشو تشينج تشينج صامتًا وسألته: “هل أنت غاضب؟” “أوه لا على الإطلاق. لا أستطيع أن أغضب منك أبداً.” ابتسم تشو فان. فرحت تشو تشينج تشينج، وفي فرحها أسند رأسها على ظهره، في سلام وسعادة. رأى تشو فان مظهرها وبدا راضيا تمامًا. مشى تشو فان مع تشو تشينج تشينج على ظهره لمدة سبعة أيام قبل أن تتحسن حالتها أخيرًا. بإمكانها السير بمفردها ، لكن هذه الأيام القصيرة عملت على جعل الزوجين المقدرين يتقاربان كثيرًا، بالإضافة إلى طلب تشو فان المستمر لإرشادها. وهكذا سمحت له تشو تشينج تشينج أن يفعل ما يريد، مع بعض التردد. انتهى بها الأمر بحمله أثناء طيرانهم، ووصلوا إلى أبواب مدينة الضباب بعد ثلاثة أشهر. دخل الاثنان المدينة الصاخبة جنبًا إلى جنب. كل شيء جذب عيون تشو تشينج تشينج، مندهشة من أي شيء متلألئ أو لطيف، فهي المرة الأولى لها خارج الطائفة. تصرف تشو فان بشكل طبيعي، باستثناء ذلك الضوء المخيف في عينيه. “تُعرف مدينة الضباب بأنها مدينة القمار في المجال المقدس، حيث توجد لعبة قمار في كل زاوية من كل شارع. في وسط المدينة، احتل قصر الكنز أفضل مكان بين جميع أوكار القمار. صفقة الكنز التي أنتم جميعاً هنا من أجلها يجب أن تُعقد هناك.” “هذه مدينة القمار؟ أليس هذا مجال طائفة الكنوز السبعة، حيث يتم عقد الصفقات؟ ” “إنه كذلك، لكن زعيم الطائفة مقامر مشهور، يُلقب بإمبراطور القمار، مما يجعل الصفقات التي تتم هنا تشبه القمار. عند التعامل معه، إما أن تخسر، أو يخسر. لا يوجد شيء اسمه التعادل.” “ماذا؟” شهقت تشو تشينج تشينج ” لا يوجد تعادل؟ من على وجه الأرض سوف يراهن معه على أي شيء بعد ذلك؟ كواحد من الأباطرة الثمانية، من سيفوز عليه؟ ” ابتسم تشو فان قائلاً: “المقامر الحقيقي يعرف متى يقبل الخسارو أو لن يكون هناك أبدًا أي شخص يرغب في المخاطرة بالمقامرة ضد مثل هذا الرجل إذا لم تكن هناك فرصة للفوز. سيصبح المقامر خاملا دون وجود صديق ليقامر معه. لهذا السبب يترك إمبراطور القمار الحظ وحده ليقرر، وبغض النظر عن الخسارة، فلن يعود للانتقام أبدًا. هذه هي قاعدة كل القمار، وفي اللحظة التي يكسرها، لن يأتي أحد إلى مدينته مرة أخرى أبدًا.” أومأت تشو تشينج تشينج برأسها ثم لمعت عيناها ” تشو فان، هل سبق لك أن راهنت ضده؟ لا يمكن أن يكون. لماذا يراهن ضد شخص مثلك؟ ولا يبدو أنك تمتلك أي شيء يستحق وقته.” “أوه، لقد راهنت.” ومضت عيون تشو فان ” لقد عرضت طريقة ممارسة من الدرجة السماوية لفنونه القتالية من الدرجة السماوية وفزت في النهاية، وانتهى به الأمر بالبكاء لمدة ثلاثة أيام كاملة قبل أن يمنحني الفن القتالي أخيرًا. ” أعطته تشو تشينج تشينج نظرة طويلة. [ممارس تقسية العظام يملك طريقة ممارسة من الدرجة السماوية يراهن على فنون قتالية من الدرجة السماوية؟ إذا كنت ستفتخر، فاجعل الأمر قابلاً للتصديق…] قرأها تشو فان مثل كتاب، ونظر لها قبل أن يضحك أخيرًا ” تشينج تشينج، لا أستطيع أن أصدق أنك وقعت في الخدعة. بدون وجودي، أخشى أن يقوم شخص ما بخداعك وأخذ أحجارك الروحية، هاهاها…” “ل-لقد خدعتني!” غضبت تشو تشينج تشينج، ثم بدأت في مطاردة تشو فان. لعب تشو فان معها، مستمتعًا باللحظة النادرة. “تشينج تشينج، ماذا تفعلين؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات