09: الفصل 3: الحقيقة المرة. (3)
09: الفصل 3: الحقيقة المرة. (3)
تنهد زوريان “قابلني عند النافورة بعر حوالي الثلاث ساعات”.
بتردد، طرق زوريان باب مكتب إلسا متسائلاً لماذا قد دعته إلى هنا. لا توجد أي فرصة أنها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أدركت أنه لن يقول أي شيء آخر، إنحنت إلسا إلى الوراء وأخذت نفسا عميقا. “أنا أتعاطف معك، زوريان، لكنني أخشى أن مثل هذه المقارنات لا مفر منها. لما يستحق، أعتقد أنك تتشكل لتكون ساحرًا جيدًا بنفسك. لا يمكن لأي شخص أن يكون معجزة مثل دايمن.”
“ادخل.”
“إنه مساء الجمعة. جميع المتاجر مغلقة استعدادا للاحتفال غدا”.
نظر زوريان إلى الداخل وقيل له على الفور أن يأخذ مقعدًا بينما جلست إلسا بهدوء خلف مكتبها، وشربت شيئًا من الكوب. ربما شاي. لقد بدت مرتاحة وهادئة لكن زوريان استطاع اكتشاف وجود تيار خفي من الرفض في موقفها. همم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرر، شكرًا بروفيسورة”. قال زوريان بحذر “أنا أحاول.”
“إذا زوريان”. بدأت إلسا “كنت تبلي بلاءً حسنًا في صفي.”
“كان ذلك عملاً رائعًا للغاية”. ظهر صوت أنثوي لحد ما خلفه “ارتجال جميل مع أوراق العليق. علي أن أتذكر تلك الحيلة.”
“أرر، شكرًا بروفيسورة”. قال زوريان بحذر “أنا أحاول.”
اعتبر زوريان أن يتجاهل السؤال- كانت عائلته موضوعًا مؤلمًا بالنسبة له- لكنه قرر بشكل غير معهود أن يتجه نحو الصدق. كان يعلم أن ذلك لن يفعل الكثير، لكنه شعر بالرغبة في التنفيس في الوقت الحالي.
“في الواقع، يمكن للمرء أن يقول أنك أحد أفضل الطلاب في مجموعتك. طالب أنوي أن اضعه تحت إرشادي بعد إنتهاء أمور المهرجان بأكملها. مثال للجميع، وممثل لصفك مثل الأنسة ستروز “.
اعتبر زوريان أن يتجاهل السؤال- كانت عائلته موضوعًا مؤلمًا بالنسبة له- لكنه قرر بشكل غير معهود أن يتجه نحو الصدق. كان يعلم أن ذلك لن يفعل الكثير، لكنه شعر بالرغبة في التنفيس في الوقت الحالي.
أوه، هذا سيء .
“قلت توقف! سأفعل ذلك، حسنًا؟ سأقوم بصنع المرهم اللعين، لكنك مدين لي كثيرا لهذا، هل تسمع؟”
“انا لا-“
“أوه يا رجل، هيا. يمكنك التحدث بثلاث لغات مختلفة وأنت تعرف كل تمارين التشكيل السخيفة التي جعلونا نتعلمها، لكن لا يمكنك حتى القيام بشيء أساسي لهذه الدرجة؟ ما الذي تفعله في غرفتك طوال اليوم إذا لم يكن تعلم كيف تفعل أشياء كهذه؟”
“إذا، هل أنت متحمس للرقصة هذا السبت؟” سألت إلسا، على ما يبدو لتغيير الموضوع.
“لا أريد حبيبة!” قاطع زوريان بانفعال. على الأقل بدون ذكر الصديقات التي كان فورتوف سيجمعه معهن. “انظر، لماذا تزعجني بشأن هذا؟ اذهب إلى الصيدلية واشترِ البعض.”
“نعم أنا كذلك ،” كذب زوريان بسلاسة. “يبدو أنها الكثير من المرح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم!” قال بمرح. “لكم من الوقت تحتاج؟”
“هذا جيد”. قالت إلسا بسعادة “لأنني سمعت أنك تخطط لمقاطعة الحدث. كان الأمر سيكون مزعجًا إلى حد ما، يجب أن أقول. كنت واضحة إلى حد ما أن الحضور إلزامي، على ما أعتقد.”
“دايمن وغد”، إنفجر فورتوف. “منذ أن اشتهر وهو دائمًا مشغول جدًا لمساعدة أخيه الأصغر. أقسم أن هذا الرجل لا يفكر إلا في نفسه.”
‘ملاحظة للنفس ابحث عن شيء مروع لتفعله لبينيسك. تعويذة تجعل لسان الهدف يشعر وكأنه مشتعل أو شيء من هذا القبيل… أو ربما ألمًا ثاقبًا في منطقة الأعضاء التناسلية…’
“انا لا-“
“مجرد مجموعة من الشائعات السيئة بروفيسورة”. قال زوريان بسلاسة “لن أحلم أبدًا بمقاطعة الرقصة عمدًا. إذا لم أتمكن من الحضور-“
بتردد، طرق زوريان باب مكتب إلسا متسائلاً لماذا قد دعته إلى هنا. لا توجد أي فرصة أنها…
“زوريان” قاطعته إلسا.
“ماذا، لا أستطيع زيارة أخي الصغير؟” احتج. “أنت جيد جدًا للتسكع مع أخوك الكبير؟”
“بروفيسورة، لماذا من المهم أن أحضر لهناك، على أي حال؟” سأل زوريان، بعض التقطع يتسرب إلى صوته. كان يعلم أنها فكرة سيئة أن يفجر على أحد المعلمين، لكن اللعنة، هذا الأمر برمته كان يضايقه! “لدي حالة طبية، أتعلمين؟ الحشود تسبب لي الصداع.”
“مثلي”. أكد كايل “أنا أكره أن أكون وقحًا، لكن هل انتهيت من هنا؟ أود أن أصنع شيئًا بنفسي اليوم.”
لقد شخرت. “إنهم يسببون لي الصداع أيضًا، إذا كان ذلك يجعلك تشعر بتحسن. يمكنني أن أعطيك جرعة لذلك. الحقيقة هي أنني أحد منظمي الرقصة، وإذا غاب الكثير من الطلاب، فسوف ينتهي بي الأمر بعلامة سوداء على سجلي. خاصة إذا لم يظهر شخص بارز مثلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بروفيسورة، لماذا من المهم أن أحضر لهناك، على أي حال؟” سأل زوريان، بعض التقطع يتسرب إلى صوته. كان يعلم أنها فكرة سيئة أن يفجر على أحد المعلمين، لكن اللعنة، هذا الأمر برمته كان يضايقه! “لدي حالة طبية، أتعلمين؟ الحشود تسبب لي الصداع.”
“أنا؟ بارز!؟ أنا مجرد طالب عادي!” احتج زوريان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، عندما قولها بهذه الطريقة…
“ليس بالقدر الذي تظنه تقريبًا”. قالت إلسا “مجرد الوصول إلى هذا الحد يتطلب ذكاءً وتفانيًا غير عاديين- خاصة بالنسبة لطالب بخلفية عادية مثلك، لم يتعرض للسحر طوال حياته. يراقب الناس أشخاصًا مثلك. أيضًا، أنت الأخ الأصغر لدايمن، وكلانا تعرف مدى شهرته”.
“لا يوجد شيء مثل جرعة مضادة للطفح الجلدي”، قال زوريان. “ومع ذلك، هناك مرهم مضاد للطفح الجلدي، يتم تطبيقه مباشرةً على الجلد المصاب بدلاً من تناوله كجرعة. وهذا يوضح فقط كم أنت غيي تمامًا عندما يتعلق الأمر بالخيمياء. ما الذي كنت تفكر فيه بحق الجحيم، واعدا صديقك بشيء كهذا؟”
امتدت شفاه زوريان إلى خط رفيع. كان زوريان متأكد من أن السبب الأخير هو ما كان يهم في النهاية، وكل الحجج الأخرى كانت مجرد أعذار ومحاولات لتهدأته. حتى مع وجود شقيقه في قارة مختلفة تمامًا، لازال زوريان لم يستطيع الهروب من ظله.
“اقطع الحماقة، فورتوف. أنت لا تأتي إليّ أبدًا عندما تريد فقط التسكع مع شخص ما. ما الذي تحتاج إلى المساعدة فيه الآن؟”
“أنت لا تحب أن تقارن به،” خمنت.
بتردد، طرق زوريان باب مكتب إلسا متسائلاً لماذا قد دعته إلى هنا. لا توجد أي فرصة أنها…
“لا”، اعترف زوريان بنبرة مقتطعة.
قال لها زوريان وهو يقف من مقعده “أنا لن أحضر معي موعد”. “قد أضطر إلى الحضور للرقصة، لكنني متأكد من أن إحضار موعد ليس إلزاميًا. أتمنى لك يومًا سعيدًا.”
“لماذا هذا؟” سألت بفضول.
“أوه، هيا، ليس الأمر كما لو أنها ستموت من طفح جلدي!” قال زوريان بانفعال.
اعتبر زوريان أن يتجاهل السؤال- كانت عائلته موضوعًا مؤلمًا بالنسبة له- لكنه قرر بشكل غير معهود أن يتجه نحو الصدق. كان يعلم أن ذلك لن يفعل الكثير، لكنه شعر بالرغبة في التنفيس في الوقت الحالي.
“لا أريد حبيبة!” قاطع زوريان بانفعال. على الأقل بدون ذكر الصديقات التي كان فورتوف سيجمعه معهن. “انظر، لماذا تزعجني بشأن هذا؟ اذهب إلى الصيدلية واشترِ البعض.”
“كل شيء أقوم به دائمًا ما يقارن بدايمن، وبدرجة أقل قليلاً، فورتوف. لقد كان الأمر كذلك منذ أن كنت طفلاً، قبل أن يصبح دايمن مشهورا على الإطلاق. لم يخجل والداي أبدًا بكونهما مفضِلين، وبما من أنهما كانا دائمًا مهتمين بشكل رئيسي بالإنجازات الاجتماعية، فقد وجدت دائمًا ناقص. لم يكن لعائلتي فائدة من دودة كتب منعزلة، وقد أوضحوا ذلك بجلاء على مر السنين. حتى وقت قريب، لقد تجاهلوني تمامًا، وعاملوني كما لو كنت جليس أطفال لأختي أكثر من إبنهم.”
“لماذا أنت هنا فورتوف؟” سأل.
“لكن شيئًا ما حدث مؤخرًا وجعلهم ينتبهون إليك؟” سألت إلسا.
تنهدت وهي تمرر يدها من خلال شعرها. “أنت تجعلني أشعر وكأنني الشرير هنا. بغض النظر عن قضايا الأسرة، لماذا يزعجك هذا الأمر؟ إنها حفلة. اعتقدت أن جميع المراهقين يحبون الحفلات. هل أنت قلق بشأن العثور على موعد؟ فقط اسأل بعض طالبات السنوات الأولى وسيقفزن على الفرصة- لا يمكنهن الحضور إلا بدعوة من أحد طلاب السنوات الأكبر، كما تعلم؟”
“فورتوف هو ما حدث”، قال زوريان بصوتٍ عالٍ. “لقد قام بالفشل في عدة امتحانات، وكان لابد من إنقاذه من قبل صلات أبي. لقد أظهر نفسه بشكل عام كشخص غير موثوق به، وهي مشكلة، لأنه كان من المفترض أن يكون الوريث الاحتياطي لأعمال العائلة، فقط في حالة وفاة دايمن في واحدة من مغامراته. لذا الآن أُخرجت فجأة من الخزانة المجازية حتى يتمكنوا من تهيئتي للدور.”
“إنه مساء الجمعة. جميع المتاجر مغلقة استعدادا للاحتفال غدا”.
“لكنك لا تريد أن تكون عجلة احتياطية؟” خمنت.
“ادخل.”
“لا أريد أن أشارك في سياسة عائلة كازينسكي، نقطة. أنا لست جزءًا من تلك العائلة على أي حال. لم أكن أبدا. في أحسن الأحوال، كنت فقط شريكًا غير محايد. أنا أقدر لهم إطعامي وتمويل تعليمي، وأنا على استعداد لتعويضهم عن ذلك عندما أحصل على وظيفة، لكن ليس لديهم الحق في طلب شيء مثل هذا مني. لن اسمعه. لدي حياتي الخاصة وخططي الخاصة، ولا يتضمن أي منها لعب دور الكمان الثاني لأخي الأكبر وإضاعة الوقت في المناسبات الاجتماعية الشاذة حيث يتملق الناس بعضهم البعض بلا توقف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أدركت أنه لن يقول أي شيء آخر، إنحنت إلسا إلى الوراء وأخذت نفسا عميقا. “أنا أتعاطف معك، زوريان، لكنني أخشى أن مثل هذه المقارنات لا مفر منها. لما يستحق، أعتقد أنك تتشكل لتكون ساحرًا جيدًا بنفسك. لا يمكن لأي شخص أن يكون معجزة مثل دايمن.”
قرر التوقف عند هذا الحد، لأنه كان يجعل نفسه أكثر غضبًا. بالإضافة إلى ذلك، كان يشتبه في أن إلسا لم تتعاطف معه كثيرًا. لقد ظن معظم الناس أنه كان ببساطة مفرطًا في الدراماتيكية بشأن عائلته. لم يكونوا هم من اضطروا للعيش معهم.
“أوه، هيا، ليس الأمر كما لو أنها ستموت من طفح جلدي!” قال زوريان بانفعال.
عندما أدركت أنه لن يقول أي شيء آخر، إنحنت إلسا إلى الوراء وأخذت نفسا عميقا. “أنا أتعاطف معك، زوريان، لكنني أخشى أن مثل هذه المقارنات لا مفر منها. لما يستحق، أعتقد أنك تتشكل لتكون ساحرًا جيدًا بنفسك. لا يمكن لأي شخص أن يكون معجزة مثل دايمن.”
مشى زوريان عبر ممرات مبناه السكني بتعب، وليس في عجلة حقيقية للوصول إلى غرفته. كان المعلمون قد امتنعوا عن منحهم أي واجبات منزلية كبيرة خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع العلم أن الجميع سيكون مشغولاً للغاية بالمهرجان الصيفي بحيث لن يتمكنوا من إنجاز أي عمل. عادةً ما يكون كل وقت الفراغ هذا بمثابة هبة من السماء لزوريان، ولكن مجرد التفكير فيما سيتعين عليه تحمله غدًا كان كافيًا لجعل زوريان يفقد الإرادة للقيام بأي شيء ممتع أو مثمر، لذلك كان ينوي تمامًا الذهاب للنوم لحظة وصوله في غرفته.
“صحيح”. قال زوريان رافضًا النظر إليها.
“إذا زوريان”. بدأت إلسا “كنت تبلي بلاءً حسنًا في صفي.”
تنهدت وهي تمرر يدها من خلال شعرها. “أنت تجعلني أشعر وكأنني الشرير هنا. بغض النظر عن قضايا الأسرة، لماذا يزعجك هذا الأمر؟ إنها حفلة. اعتقدت أن جميع المراهقين يحبون الحفلات. هل أنت قلق بشأن العثور على موعد؟ فقط اسأل بعض طالبات السنوات الأولى وسيقفزن على الفرصة- لا يمكنهن الحضور إلا بدعوة من أحد طلاب السنوات الأكبر، كما تعلم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، هذا سيء للغاية، لأنني لا أستطيع مساعدتك”. قال زوريان “أول عامين يتعلقان بالنظريات وسلامة المختبر، وقد بدأت لتوي عامي الثالث. لم نقم بأي خيمياء جادة في الفصل حتى الآن.”
أطلق زوريان تنهد. لم يكن يبحث عن طريقة للعثور على موعد- لم يكن لديه شك في أن مجرد إسقاط اسمه الأخير بعض طالبات السنة الأولى الضاحكات للأمسية- كان يبحث عن مخرج. شيء لم تكن إلسا على استعداد لتزويده به، على ما يبدو.
“أوه يا رجل، هيا. يمكنك التحدث بثلاث لغات مختلفة وأنت تعرف كل تمارين التشكيل السخيفة التي جعلونا نتعلمها، لكن لا يمكنك حتى القيام بشيء أساسي لهذه الدرجة؟ ما الذي تفعله في غرفتك طوال اليوم إذا لم يكن تعلم كيف تفعل أشياء كهذه؟”
قال لها زوريان وهو يقف من مقعده “أنا لن أحضر معي موعد”. “قد أضطر إلى الحضور للرقصة، لكنني متأكد من أن إحضار موعد ليس إلزاميًا. أتمنى لك يومًا سعيدًا.”
قرر التوقف عند هذا الحد، لأنه كان يجعل نفسه أكثر غضبًا. بالإضافة إلى ذلك، كان يشتبه في أن إلسا لم تتعاطف معه كثيرًا. لقد ظن معظم الناس أنه كان ببساطة مفرطًا في الدراماتيكية بشأن عائلته. لم يكونوا هم من اضطروا للعيش معهم.
لقد فوجئ بأن إلسا لم تحاول مناقضته عندما غادر. ربما لن تكون هذه الرقصة متعبة تماما.
“ليس بالقدر الذي تظنه تقريبًا”. قالت إلسا “مجرد الوصول إلى هذا الحد يتطلب ذكاءً وتفانيًا غير عاديين- خاصة بالنسبة لطالب بخلفية عادية مثلك، لم يتعرض للسحر طوال حياته. يراقب الناس أشخاصًا مثلك. أيضًا، أنت الأخ الأصغر لدايمن، وكلانا تعرف مدى شهرته”.
***
تنهدت وهي تمرر يدها من خلال شعرها. “أنت تجعلني أشعر وكأنني الشرير هنا. بغض النظر عن قضايا الأسرة، لماذا يزعجك هذا الأمر؟ إنها حفلة. اعتقدت أن جميع المراهقين يحبون الحفلات. هل أنت قلق بشأن العثور على موعد؟ فقط اسأل بعض طالبات السنوات الأولى وسيقفزن على الفرصة- لا يمكنهن الحضور إلا بدعوة من أحد طلاب السنوات الأكبر، كما تعلم؟”
مشى زوريان عبر ممرات مبناه السكني بتعب، وليس في عجلة حقيقية للوصول إلى غرفته. كان المعلمون قد امتنعوا عن منحهم أي واجبات منزلية كبيرة خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع العلم أن الجميع سيكون مشغولاً للغاية بالمهرجان الصيفي بحيث لن يتمكنوا من إنجاز أي عمل. عادةً ما يكون كل وقت الفراغ هذا بمثابة هبة من السماء لزوريان، ولكن مجرد التفكير فيما سيتعين عليه تحمله غدًا كان كافيًا لجعل زوريان يفقد الإرادة للقيام بأي شيء ممتع أو مثمر، لذلك كان ينوي تمامًا الذهاب للنوم لحظة وصوله في غرفته.
“مثلي”. أكد كايل “أنا أكره أن أكون وقحًا، لكن هل انتهيت من هنا؟ أود أن أصنع شيئًا بنفسي اليوم.”
عندما دخل مبنى سكنه، لاحظ أن شخصًا ما كان بالفعل في مزاج احتفالي، لأن جدران الممر الذي كان يمر به كانت مليئة بالبقع الملونة بالألوان الأصفر والأخضر والأحمر الزاهية.
“هذا ليس صحيحًا تمامًا”، صاح. “أنت أخي المفضل، هل تعلم؟”
“زوريان! فقط الرجل الذي كنت أبحث عنه!”
“- وإذا لم يتم التعامل مع الطفح الجلدي لصديقتي بحلول ذلك الوقت فلن تتمكن من الذهاب ولن تسامحني أبدًا! أرجوك، أرجوك، أرجوك-“
قفز زوريان بصدمة من الصوت العالي الذي أتى من خلفه ولف حوله لمواجهة الرجل الذي غزا مساحته الشخصية. عبس على الأبله المبتسم أمامه.
“إنه مساء الجمعة. جميع المتاجر مغلقة استعدادا للاحتفال غدا”.
“لماذا أنت هنا فورتوف؟” سأل.
“لا أريد أن أشارك في سياسة عائلة كازينسكي، نقطة. أنا لست جزءًا من تلك العائلة على أي حال. لم أكن أبدا. في أحسن الأحوال، كنت فقط شريكًا غير محايد. أنا أقدر لهم إطعامي وتمويل تعليمي، وأنا على استعداد لتعويضهم عن ذلك عندما أحصل على وظيفة، لكن ليس لديهم الحق في طلب شيء مثل هذا مني. لن اسمعه. لدي حياتي الخاصة وخططي الخاصة، ولا يتضمن أي منها لعب دور الكمان الثاني لأخي الأكبر وإضاعة الوقت في المناسبات الاجتماعية الشاذة حيث يتملق الناس بعضهم البعض بلا توقف.”
“ماذا، لا أستطيع زيارة أخي الصغير؟” احتج. “أنت جيد جدًا للتسكع مع أخوك الكبير؟”
“هل أنت مجنون؟ غدا متأخر جدا!”
“اقطع الحماقة، فورتوف. أنت لا تأتي إليّ أبدًا عندما تريد فقط التسكع مع شخص ما. ما الذي تحتاج إلى المساعدة فيه الآن؟”
“ليس بالقدر الذي تظنه تقريبًا”. قالت إلسا “مجرد الوصول إلى هذا الحد يتطلب ذكاءً وتفانيًا غير عاديين- خاصة بالنسبة لطالب بخلفية عادية مثلك، لم يتعرض للسحر طوال حياته. يراقب الناس أشخاصًا مثلك. أيضًا، أنت الأخ الأصغر لدايمن، وكلانا تعرف مدى شهرته”.
“هذا ليس صحيحًا تمامًا”، صاح. “أنت أخي المفضل، هل تعلم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، هذا سيء للغاية، لأنني لا أستطيع مساعدتك”. قال زوريان “أول عامين يتعلقان بالنظريات وسلامة المختبر، وقد بدأت لتوي عامي الثالث. لم نقم بأي خيمياء جادة في الفصل حتى الآن.”
حدق زوريان فيه بهدوء لبضع ثوان. “دايمن ليس هنا لذا سوف ترضى بي، هاه؟”
‘ملاحظة للنفس ابحث عن شيء مروع لتفعله لبينيسك. تعويذة تجعل لسان الهدف يشعر وكأنه مشتعل أو شيء من هذا القبيل… أو ربما ألمًا ثاقبًا في منطقة الأعضاء التناسلية…’
“دايمن وغد”، إنفجر فورتوف. “منذ أن اشتهر وهو دائمًا مشغول جدًا لمساعدة أخيه الأصغر. أقسم أن هذا الرجل لا يفكر إلا في نفسه.”
“اقطع الحماقة، فورتوف. أنت لا تأتي إليّ أبدًا عندما تريد فقط التسكع مع شخص ما. ما الذي تحتاج إلى المساعدة فيه الآن؟”
“النفاق ثقيل مع هذا”. تمتم زوريان
“فورتوف هو ما حدث”، قال زوريان بصوتٍ عالٍ. “لقد قام بالفشل في عدة امتحانات، وكان لابد من إنقاذه من قبل صلات أبي. لقد أظهر نفسه بشكل عام كشخص غير موثوق به، وهي مشكلة، لأنه كان من المفترض أن يكون الوريث الاحتياطي لأعمال العائلة، فقط في حالة وفاة دايمن في واحدة من مغامراته. لذا الآن أُخرجت فجأة من الخزانة المجازية حتى يتمكنوا من تهيئتي للدور.”
“آسف، لم أسمع ذلك”. قال فورتوف
بتردد، طرق زوريان باب مكتب إلسا متسائلاً لماذا قد دعته إلى هنا. لا توجد أي فرصة أنها…
“لا شيء، لا شيء”، لوح زوريان باستخفاف. “إذن أي نوع من المشاكل أنت بها الآن؟”
“إذا، هل أنت متحمس للرقصة هذا السبت؟” سألت إلسا، على ما يبدو لتغيير الموضوع.
“ربما وعدت صديقة بأن أصنع لها جرعة مضادة للطفح الجلدي”. قال فورتوف بخجل
“آه، أنت تعلم أنني لم أهتم أبدًا بالخيمياء.” قال فورتوف بإشارة رافضة “علاوة على ذلك، لا يمكنني حتى صنع حساء الخضار دون إتلاف أدوات المطبخ الخاصة بأمي، هل تريدني حقًا أن أتواجد حول المعدات الخيميائية؟”
“لا يوجد شيء مثل جرعة مضادة للطفح الجلدي”، قال زوريان. “ومع ذلك، هناك مرهم مضاد للطفح الجلدي، يتم تطبيقه مباشرةً على الجلد المصاب بدلاً من تناوله كجرعة. وهذا يوضح فقط كم أنت غيي تمامًا عندما يتعلق الأمر بالخيمياء. ما الذي كنت تفكر فيه بحق الجحيم، واعدا صديقك بشيء كهذا؟”
“أنت الذي يتحدث!” إنفجر زوريان. “أنت أكبر مني بسنة، يجب أن تكون قادرًا تمامًا على القيام بهذا بنفسك.”
“لقد دفعتها نوعا ما إلى بقعة عليق أرجواني خلال فصل النجاة في البرية”. اعترف فورتوف “أرجوك، عليك مساعدتي! سأجد لك حبيبة إذا فعلت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، عندما قولها بهذه الطريقة…
“لا أريد حبيبة!” قاطع زوريان بانفعال. على الأقل بدون ذكر الصديقات التي كان فورتوف سيجمعه معهن. “انظر، لماذا تزعجني بشأن هذا؟ اذهب إلى الصيدلية واشترِ البعض.”
“لا”، اعترف زوريان بنبرة مقتطعة.
“إنه مساء الجمعة. جميع المتاجر مغلقة استعدادا للاحتفال غدا”.
“آه، أتظن أن لديه خبرة سابقة أيضًا؟” سأل زوريان.
“حسنًا، هذا سيء للغاية، لأنني لا أستطيع مساعدتك”. قال زوريان “أول عامين يتعلقان بالنظريات وسلامة المختبر، وقد بدأت لتوي عامي الثالث. لم نقم بأي خيمياء جادة في الفصل حتى الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بروفيسورة، لماذا من المهم أن أحضر لهناك، على أي حال؟” سأل زوريان، بعض التقطع يتسرب إلى صوته. كان يعلم أنها فكرة سيئة أن يفجر على أحد المعلمين، لكن اللعنة، هذا الأمر برمته كان يضايقه! “لدي حالة طبية، أتعلمين؟ الحشود تسبب لي الصداع.”
صحيح جدًا ومع ذلك كذبة قوية تماما. لم يقم بكل هذا القدر من الخيمياء في الفصل لكنه قام ببعض الدراسة الخاصة في أوقات فراغه. كان بإمكانه أن يصنع ترياقًا لطفح العليق الأرجواني الجلدي بسهولة، ولكن لماذا قد ينفق مكوناته الخيميائية الباهظة الثمن؟
09: الفصل 3: الحقيقة المرة. (3)
“أوه يا رجل، هيا. يمكنك التحدث بثلاث لغات مختلفة وأنت تعرف كل تمارين التشكيل السخيفة التي جعلونا نتعلمها، لكن لا يمكنك حتى القيام بشيء أساسي لهذه الدرجة؟ ما الذي تفعله في غرفتك طوال اليوم إذا لم يكن تعلم كيف تفعل أشياء كهذه؟”
“ليس بالقدر الذي تظنه تقريبًا”. قالت إلسا “مجرد الوصول إلى هذا الحد يتطلب ذكاءً وتفانيًا غير عاديين- خاصة بالنسبة لطالب بخلفية عادية مثلك، لم يتعرض للسحر طوال حياته. يراقب الناس أشخاصًا مثلك. أيضًا، أنت الأخ الأصغر لدايمن، وكلانا تعرف مدى شهرته”.
“أنت الذي يتحدث!” إنفجر زوريان. “أنت أكبر مني بسنة، يجب أن تكون قادرًا تمامًا على القيام بهذا بنفسك.”
“مثلك”، حاول زوريان.
“آه، أنت تعلم أنني لم أهتم أبدًا بالخيمياء.” قال فورتوف بإشارة رافضة “علاوة على ذلك، لا يمكنني حتى صنع حساء الخضار دون إتلاف أدوات المطبخ الخاصة بأمي، هل تريدني حقًا أن أتواجد حول المعدات الخيميائية؟”
“لماذا أنت هنا فورتوف؟” سأل.
حسنًا، عندما قولها بهذه الطريقة…
“لماذا هذا؟” سألت بفضول.
“أنا متعب”. قال زوريان “سأفعل ذلك غدا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بروفيسورة، لماذا من المهم أن أحضر لهناك، على أي حال؟” سأل زوريان، بعض التقطع يتسرب إلى صوته. كان يعلم أنها فكرة سيئة أن يفجر على أحد المعلمين، لكن اللعنة، هذا الأمر برمته كان يضايقه! “لدي حالة طبية، أتعلمين؟ الحشود تسبب لي الصداع.”
“هل أنت مجنون؟ غدا متأخر جدا!”
“زوريان” قاطعته إلسا.
“أوه، هيا، ليس الأمر كما لو أنها ستموت من طفح جلدي!” قال زوريان بانفعال.
قرر التوقف عند هذا الحد، لأنه كان يجعل نفسه أكثر غضبًا. بالإضافة إلى ذلك، كان يشتبه في أن إلسا لم تتعاطف معه كثيرًا. لقد ظن معظم الناس أنه كان ببساطة مفرطًا في الدراماتيكية بشأن عائلته. لم يكونوا هم من اضطروا للعيش معهم.
“أرجوك يا زوريان، أعلم أنك لا تهتم بهذا النوع من الأشياء لكنها كعجبة بهذا الصبي و-“
“لا”، اعترف زوريان بنبرة مقتطعة.
تأوه زوريان وأصمته. هذا كل ما إحتاج إلى معرفته حول حالة “الطوارئ” هذه.
راقبه زوريان وهو يهرب، ربما حتى لا يغير رأيه أو يطالب ببعض المطالب الملموسة. هز رأسه وعاد إلى غرفته لاستعادة المحلولات الخيميائية اللازمة. كان للأكاديمية ورشة عمل خيميائية يمكن للطلاب استخدامها لمشاريعهم الخاصة، ولكن كان عليك إحضار المكونات الخاصة بك. لحسن الحظ، كان لديه كل ما يحتاجه لهذه المهمة بالذات.
“- وإذا لم يتم التعامل مع الطفح الجلدي لصديقتي بحلول ذلك الوقت فلن تتمكن من الذهاب ولن تسامحني أبدًا! أرجوك، أرجوك، أرجوك-“
“آسف، لم أسمع ذلك”. قال فورتوف
“توقف عن ذلك.”
“آه، أنت تعلم أنني لم أهتم أبدًا بالخيمياء.” قال فورتوف بإشارة رافضة “علاوة على ذلك، لا يمكنني حتى صنع حساء الخضار دون إتلاف أدوات المطبخ الخاصة بأمي، هل تريدني حقًا أن أتواجد حول المعدات الخيميائية؟”
“-أرجوك، أرجوك، أرجوك-“
أوه، هذا سيء .
“قلت توقف! سأفعل ذلك، حسنًا؟ سأقوم بصنع المرهم اللعين، لكنك مدين لي كثيرا لهذا، هل تسمع؟”
كانت ورشة العمل خالية تمامًا ماعداه، لكن هذا لم يكن غريبًا جدًا. كان معظم الناس يستعدون للرقصة غدًا وكان من غير المرجح أن يقوموا ببعض تمارين الخيمياء في اللحظة الأخيرة. غير منزعج من الصمت المخيف للورشة، نشر زوريان المحاليل عبر الطاولة وشرع في العمل.
“نعم!” قال بمرح. “لكم من الوقت تحتاج؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتذر زوريان للصبي عن إمساكه، الذي لوحه المورلوك كشيء ضئيل الأهمية، وداعه.
تنهد زوريان “قابلني عند النافورة بعر حوالي الثلاث ساعات”.
اعتبر زوريان أن يتجاهل السؤال- كانت عائلته موضوعًا مؤلمًا بالنسبة له- لكنه قرر بشكل غير معهود أن يتجه نحو الصدق. كان يعلم أن ذلك لن يفعل الكثير، لكنه شعر بالرغبة في التنفيس في الوقت الحالي.
راقبه زوريان وهو يهرب، ربما حتى لا يغير رأيه أو يطالب ببعض المطالب الملموسة. هز رأسه وعاد إلى غرفته لاستعادة المحلولات الخيميائية اللازمة. كان للأكاديمية ورشة عمل خيميائية يمكن للطلاب استخدامها لمشاريعهم الخاصة، ولكن كان عليك إحضار المكونات الخاصة بك. لحسن الحظ، كان لديه كل ما يحتاجه لهذه المهمة بالذات.
“لا يوجد شيء مثل جرعة مضادة للطفح الجلدي”، قال زوريان. “ومع ذلك، هناك مرهم مضاد للطفح الجلدي، يتم تطبيقه مباشرةً على الجلد المصاب بدلاً من تناوله كجرعة. وهذا يوضح فقط كم أنت غيي تمامًا عندما يتعلق الأمر بالخيمياء. ما الذي كنت تفكر فيه بحق الجحيم، واعدا صديقك بشيء كهذا؟”
كانت ورشة العمل خالية تمامًا ماعداه، لكن هذا لم يكن غريبًا جدًا. كان معظم الناس يستعدون للرقصة غدًا وكان من غير المرجح أن يقوموا ببعض تمارين الخيمياء في اللحظة الأخيرة. غير منزعج من الصمت المخيف للورشة، نشر زوريان المحاليل عبر الطاولة وشرع في العمل.
“آسف، لم أسمع ذلك”. قال فورتوف
ومن المفارقات أن المكون الرئيسي للمرهم المضاد للطفح الجلدي كان النبات نفسه الذي تسبب في هذه الفوضى- العليق الأرجواني، أو بشكل أكثر دقة أوراقه. كان زوريان قد تركهم بالفعل ليجفوا في الشمس، والآن لم يكن عليه إلا أن يطحنها إلى مسحوق. كان هذا عمومًا هو الجزء الأكثر إزعاجًا في الإجراء، حيث أطلقت أوراق العليق الأرجواني سحابة من الغبار المهيج في الهواء إذا تم سحقها ببساطة بالمدقة نموذجية. كانت الكتب المدرسية التي قرأها تحتوي على جميع أنواع الطرق الفاخرة للتعامل مع هذا الأمر، وعادةً ما تضمنت معدات باهظة الثمن، ولكن كان لدى زوريان حل أبسط بكثير لقر قام بلف الأوراق بقطعة قماش مبللة قليلاً، ثم لف كل شيء بقطعة من الجلد، ثم ضرب الكتلة الناتجة حتى لم يشعر بأي مقاومة. سوف يلتصق الغبار المهيج بالقماش ولن تفعل قطع الأوراق.
مشى زوريان عبر ممرات مبناه السكني بتعب، وليس في عجلة حقيقية للوصول إلى غرفته. كان المعلمون قد امتنعوا عن منحهم أي واجبات منزلية كبيرة خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع العلم أن الجميع سيكون مشغولاً للغاية بالمهرجان الصيفي بحيث لن يتمكنوا من إنجاز أي عمل. عادةً ما يكون كل وقت الفراغ هذا بمثابة هبة من السماء لزوريان، ولكن مجرد التفكير فيما سيتعين عليه تحمله غدًا كان كافيًا لجعل زوريان يفقد الإرادة للقيام بأي شيء ممتع أو مثمر، لذلك كان ينوي تمامًا الذهاب للنوم لحظة وصوله في غرفته.
بعد مزج غبار الورقة مع 10 قطرات من العسل وملعقة من عصير توت أوبيلا، وضع كل شيء على نار منخفضة، مع تحريك المحتويات حتى تحصل على لون وقوام موحد. ثم أزال الوعاء من النار وجلس بينما إنتظر حتى تبرد الأشياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفز زوريان بصدمة من الصوت العالي الذي أتى من خلفه ولف حوله لمواجهة الرجل الذي غزا مساحته الشخصية. عبس على الأبله المبتسم أمامه.
“كان ذلك عملاً رائعًا للغاية”. ظهر صوت أنثوي لحد ما خلفه “ارتجال جميل مع أوراق العليق. علي أن أتذكر تلك الحيلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لا تحب أن تقارن به،” خمنت.
تعرف زوريان على مالك الصوت، ولم يكن كايل أنثى حقًا، على الرغم من بعض الشائعات السيئة. استدار ليواجه الصبي المورلوك، ودرس شعره الأبيض العظمي وعيناه الزرقاوان الشديدة للحظة قبل أن يعيد انتباهه إلى تنظيف المعدات الكيميائية التي استخدمها. لم يوجد سبب للتسبب لنفسه في المنع من استخدام الورشة لأنه فشل في التنظيف خلف نفسه.
كانت ورشة العمل خالية تمامًا ماعداه، لكن هذا لم يكن غريبًا جدًا. كان معظم الناس يستعدون للرقصة غدًا وكان من غير المرجح أن يقوموا ببعض تمارين الخيمياء في اللحظة الأخيرة. غير منزعج من الصمت المخيف للورشة، نشر زوريان المحاليل عبر الطاولة وشرع في العمل.
لقد كافح من أجل صياغة رد بينما كان كايل يتفقد المرهم بعين متمرسة. كان الصبي غامضًا إلى حد ما، حيث انضم إلى مجموعتهم هذا العام فقط عن طريق الانتقال من من يعرف أين بحق الإله، وعدم التحدث كثيرًا. بالإضافة إلى ذلك، كما تعلم، كان مورلوك. منذ متى كان الصبي يراقبه؟ للأسف، كان يميل إلى فقدان الإهتمام بالمحيط به عندما كان يعمل على شيء ما لكي يستطيع معرفة ذلك.
***
“ليس أي شيء مميز”. قال زوريان أخيرًا “الآن عملك… ذلك مثير للإعجاب. لدي فكرة أنك على مستوى مختلف تمامًا عن بقيتنا عندما يتعلق الأمر بالخيمياء. حتى زاك لا يمكنه التغلب عليك معظم الوقت، ويبدو أنه يتفوق كل شيء هذه الأيام “.
تعرف زوريان على مالك الصوت، ولم يكن كايل أنثى حقًا، على الرغم من بعض الشائعات السيئة. استدار ليواجه الصبي المورلوك، ودرس شعره الأبيض العظمي وعيناه الزرقاوان الشديدة للحظة قبل أن يعيد انتباهه إلى تنظيف المعدات الكيميائية التي استخدمها. لم يوجد سبب للتسبب لنفسه في المنع من استخدام الورشة لأنه فشل في التنظيف خلف نفسه.
ابتسم الصبي ذو الشعر الأبيض بخفة. “زاك ليس لديه شغف بالموضوع. الخيمياء تتطلب لمسة حرفي والكثير من الصبر، وبغض النظر عن مدى اتساع معرفته، فليس لزاك عقلية لذلك. لكنها لديك. إذا تمرنت بقدر ما تمرن زاك على الخيمياء على ما يبدو، فأنت ستتفوق عليه بالتأكيد “.
بتردد، طرق زوريان باب مكتب إلسا متسائلاً لماذا قد دعته إلى هنا. لا توجد أي فرصة أنها…
“آه، أتظن أن لديه خبرة سابقة أيضًا؟” سأل زوريان.
“لا”، اعترف زوريان بنبرة مقتطعة.
“أنا لا أعرفه بقدر ما تعرفه أنت وبقية زملائك، فقد انضممت مؤخرًا إلى مجموعتك. ومع ذلك، لا يصبح المرء متقنا في هذا المجال بقد ما يبدو أن زاك قد فعل في غضون أشهر. إنه يتحرك بتمرس وسهولة شخص يقوم بالكيمياء منذ سنوات”.
“زوريان! فقط الرجل الذي كنت أبحث عنه!”
“مثلك”، حاول زوريان.
“لكنك لا تريد أن تكون عجلة احتياطية؟” خمنت.
“مثلي”. أكد كايل “أنا أكره أن أكون وقحًا، لكن هل انتهيت من هنا؟ أود أن أصنع شيئًا بنفسي اليوم.”
“هذا ليس صحيحًا تمامًا”، صاح. “أنت أخي المفضل، هل تعلم؟”
اعتذر زوريان للصبي عن إمساكه، الذي لوحه المورلوك كشيء ضئيل الأهمية، وداعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم!” قال بمرح. “لكم من الوقت تحتاج؟”
أثناء رحيله، خطر لزوريان أنه لربما كان يجب عليه أن يصنع لنفسه جرعة نوم أثناء تواجده هناك- كان عليه أن يحصل على قسط كبير من الراحة الليلة، لأنه بالتأكيد لن يحصل على أيٍ غدًا.
“هذا جيد”. قالت إلسا بسعادة “لأنني سمعت أنك تخطط لمقاطعة الحدث. كان الأمر سيكون مزعجًا إلى حد ما، يجب أن أقول. كنت واضحة إلى حد ما أن الحضور إلزامي، على ما أعتقد.”
“هل أنت مجنون؟ غدا متأخر جدا!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات