19: الفصل 7: للإختلافات والإدعاء. (1)
19: الفصل 7: للإختلافات والإدعاء. (1)
“لقد عشت هذا الشهر… يا إلهي، 200 مرة على الأقل حتى الآن”. تابع زاك “بصراحة، لقد بدأت أفقد العد.”
في البداية، لم يلاحظه زوريان. كان هذا جديرًا بالملاحظة في حد ذاته، حيث لم يكن زاك شخصًا يسهل تفويته. أحب الصبي الانتباه وقد بدا وكأنه كان يواجه صعوبة في البقاء هادئًا، وهو شيء ظل ثابتًا حتى بعد أن تحول زاك فجأة إلى مسافر غريب عبر الزمن. اليوم، ومع ذلك، بقي الصبي ذو الصوت العالي والمتحمس عادةً صمتا بشكل مخيف. كما أنه تجنب تكتيكه المعتاد المتمثل في الجلوس في الجزء الخلفي من الفصل لشغل مقعد بالقرب من المقدمة. لولا أن سلوكه الخارج عن الشخصية قد تسبب في إلقاء الناس لنظرة عليه كثيرًا، فقد كان مت المحتمل أن يكون زوريان قد أغفله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وقد ظننت أن القدوم هكذا إلى الفصل كان فكرة جيدة… لماذا؟” حثت إلسا.
لقد صُدم كثيرا عندما رأى الصبي حاضرًا أخيرًا في الفصل لدرجة أنه توقف للحظة في مساره، واقفًا مثل أحمق في منتصف الفصل. ثم، بعد لحظة من التفكير، انطلق نحو السبب المحتمل لمأزقه.
“لكن إذا لم أفعل ذلك، كنت سأضطر للجلوس خلال ساعتين من المراجعة المملة”. رد زوريان.
كانت غريزته الأولى هي السير على الفور نحو الصبي وجذبه بعيدًا إلى زاوية منسية لتوضيح كل شيء، لكن مظهر زاك الشاحب جعله يتوقف. كان جلد زاك شاحبًا وخاليًا من الدم، وكان يتنفس بسرعة كبيرة قليلا وخفيفة بالنسبة لشخص سليم. لقد بدا مريضا. بالتفكير في الأمر بعناية أكبر، الاقتراب من الصبي بشكل مباشر سيكون مسارًا متهورًا وربما خطيرًا. بوضع خسارته أمام الليتش جانباً، كان زاك أقوى بكثير من زوريان، ولم يكن لدى زوريان أي فكرة عن كيف سيتفاعل الصبي الآخر إذا كان يعلم أنه هناك شخصًا آخر يرافقه في مغامرة السفر عبر الزمن. سيحتاج إلى مواجهته عاجلاً أم آجلاً، لذلك كان ينوي تمامًا إجراء اتصال مبدئي على الأقل مع الصبي. لقد قام بمسح الجزء الأمامي من الفصل، باحثا عن مقعد غير مشغول قريب من زاك يمكنه أن يسمح له بمراقبة الصبي خلال المحاضرة.
“ذلك هو تماما، لا أعرف ما إذا كان بإمكاني إيقافه!” صرخ زاك قبل أن يدرك ما كان يفعله ويهدأ حتى لا يجذب الانتباه غير الضروري. “لقد تعرضت لهذه التعويذة في الإعادة السابقة، ولم تختفي آثارها تمامًا عندما عدت إلى الماضي.”
لم يكن عليه أن يبحث بجدية- كان زاك جالس بالقرب من بريام، وكان كل مقعد حول بريام فارغ. كان السبب سهل التخمين: كان الناس مترددين في الاقتراب من دراك النار الغاضب الذي كان يحمله. كشخص لديه معرفة بالمستقبل، عرف زوريان أن مخاوفهم كانت قائمة على أسس جيدة. في حين أن دراك النار الشاب لم يحرق أي شخص (وفي بعض الأحيان تساءل زوريان عن كم من ذلك كان بسبب كون دراك النار صغير جدا ولم يملك القدرة، بدلاً من ضبط النفس) لم يتردد في العض والخدش، كان من الصعب معرفة ما الذي سيجعله ينفعل. لحسن الحظ، بدا وكأنه متسامح مع زوريان بشكل أفضل من معظم الناس، لذا فقد سقط ببساطة في المقعد المجاور لبريام، مسكتا هسهسة السحلية بنظرة منزعجة، لقد حدق في عيون دراك النار العمودية الصفراء حتى أدارت السحلية رأسها وتركته.
“سأعيده إلى المنزل، معلمة”. قال زوريان، أعطاه زاك نظرة مندهشة، لكن إلسا أومأت برأسها ودفعتهم بعيدًا.
“يا إلهي، لقد أسكته في لحظة”. علق بريام “أتمنى لو كان بإمكاني السيطرة عليه بتلك السهولة.”
كان زوريان يتوقع رد فعل ما من زاك، ولكن ما حصل كان أقوى قليلا جدا مما كان يتصوره. جلس زاك على الفور أكثر استقامة في مقعده، وعيناه تتوسعان في إدراك. “بالطبع! لهذا السبب ما زلت أعاني من الآثار، حتى بعد العودة! ابن العاهرة استهدف الشيء الذي يتم إعادته- روحي!”
قضم دراك النار فكه في الهواء أمام وجه بريام، مما تسبب في تراجع الصبي. شخر بريام وترك الأمر يسقط على ما يبدو. ليس للمرة الأولى، تساءل زوريان عن مدى ذكاء هذا المخلوق حقًا.
“أولا، لن أتغيب عن الفصل الدراسي- أنا أرافقك إلى المنزل”. أشار زوريان، متجاهلًا شخير زاك: “لقد توقفنا فقط لتناول وجبة حتى لا تنهار من الجوع قبل أن نصل إلى هناك”. شخير آخر. “وكانت عيون والدتي ستشع على مع من أنا أتناول الغداء وتنسى على الفور أنني من المفترض أن أكون في الفصل.”
بعد ذلك، بذل زوريان قصارى جهده ليبدو طبيعيًا، والتفت إلى زاك الجالس بعيدًا عنه قليلاً.
“أنت لا تبدو مسنا جدًا”. قال زوريان: “إذا جئت من مستقبل فلا يجب أن يكون بعيدًا جدًا.”
“أنت تبدو كالجحيم”. قال زوريان.
“أرر… بصراحة لم أكن أظن أنه سيستمر كل هذا الوقت الطويل. اعتقدت أنه سيمر في غضون ساعة أو ساعتين”. قال زاك بخجل.
تأوه زاك ودفن وجهه في يديه. ” أشعر كالجحيم”. لقد أنّ “ماذا فعل بي كومة العظام ذلك؟”
“لا تذهب هناك”. حذر زاك.
تسارع قلب زوريان. لا شك أن زاك توقع أن يتم تجاهل تعليقه باعتباره استعارة غريبة، لكن بالنسبة لزوريان، كان ذلك تأكيدًا قاطعًا على أن زاك كان أيضًا مسافرًا عبر الزمن. لم بوجد سببب لتخمين من أو ما كان “كومة العظام” الغامضة.
“أنت فضولي أكثر مما أتذكر”، قال زاك منزعج. “ما الذي يجعلك تعتقد أن شخصًا ما قد دمرني؟”
الآن… كيف يمكنه جعل زاك يتكلم أكثر دون أن يكشف أنه كان يعرف أكثر مما ينبغي؟
“من هو هذا الشخص الذي تذكره باستمرار؟” حث الزوريان.
“كومة عظام؟” سأل زوريان بصوت فضولي.
“سأعيده إلى المنزل، معلمة”. قال زوريان، أعطاه زاك نظرة مندهشة، لكن إلسا أومأت برأسها ودفعتهم بعيدًا.
فتح زاك فمه للرد ولكن إلسا اختارت تلك اللحظة بالتحديد للدخول إلى الفصل وأسقط زاك المشكلة.
“همم؟”
كان على زوريان أن يمنع نفسه من التحديق في إلسا بغضب وهي تبتسم له. ‘ألم يمكنها أن تنتظر لبضع دقائق أخرى؟’
“لم يكن عليك القيام بذلك، أتعلم؟” علق زاك، يتتبع خلفه. “أستطيع العودة إلى المنزل بمفردي. أنا لا أشعر بالمرضى لتلك الدرجة”.
لجهلها وعدم اكتراثها بتذمر زوريان الداخلي، قبِلت إلسا قائمة الطلاب الحاليين من أكوجا وبدأت في تقديم نفسها وفصلها. لم يكن أي شيء لم يسمعه زوريان ثماني مرات بالفعل، لذلك تجاهلها في الغالب لصالح مراقبة زاك والتخطيط لكيفية استخراج المعلومات المتعلقة بالسفر عبر الزمن منه.
“أخبرني… ماذا تعرف عن السفر عبر الزمن؟”
فجأة أدرك أن إلسا كانت قد توقفت عن الكلام وكانت تنظر في اتجاهه. بعد لحظات قليلة أدرك أنها كانت تنظر إلى زاك.
كانت هذا هو كيف وجد زوريان نفسه يشارك طاولة مع مسبب مشاكل سفره عبر الزمن، محاولًا التفكير في بداية جيدة لمحادثة أراد إجراؤها مع الصبي. أم أينتظر لبضعة أيام حتى يعتاد زاك على وجوده؟ هممم…
“السيد نوفيدا، تبدو مريضًا جدًا. أخبرني رجاءً أنك لم تأت إلى صفي وأنت تعاني من صداع الكحول.”
“أوه ها ها ها”. تذمر زاك “إذا فقد تحمست قليلاً… ليس كل شخص مكعب ثلج مثلك زوريان.”
اندلع الفصل في ضحك وتأوه زاك، إما لأن الأصوات الصاخبة أزعجته في الحالة التي كان فيها أو لأنه لاحظ تيار الإنزعاج الخفي في سؤال إلسا. في كلتا الحالتين تعافى بسرعة.
“أتعلم، أجد هذا الموقف برمته ممتعًا للغاية ،” قال زاك بين قضمات، وهو يجرف المعكرونة في فمه ويحاول التحدث في نفس الوقت. الآن هذا كان مسليا جدا. أصرت والدته دائمًا على أنه يجب أن يتصرف “مثل النبلاء”. كانت ستصاب بنوبة قلبية إذا تبنى آداب أكل زاك. “طالب جيد مثلك، يتغيب عن الفصل لتناول الغداء مع أحد الطلاب الجانحين… ما الذي يأتي إليه العالم؟ ماذا ستقول والدتك إذا رأتك الآن؟”
“إنه ليس ذلك”. احتج زاك قائلاً “لقد استيقظت هكذا فقط، أقسم.”
“هذا ليس مهمًا”. تمتم زاك، لقد أخذ نفسا عميقا وثبت عينيه على زوريان بنظرة تأملية. “هاي، هل تريد الذهاب إلى الكافيتريا وأن تأكل شيئ؟”
“وقد ظننت أن القدوم هكذا إلى الفصل كان فكرة جيدة… لماذا؟” حثت إلسا.
لم يكن عليه أن يبحث بجدية- كان زاك جالس بالقرب من بريام، وكان كل مقعد حول بريام فارغ. كان السبب سهل التخمين: كان الناس مترددين في الاقتراب من دراك النار الغاضب الذي كان يحمله. كشخص لديه معرفة بالمستقبل، عرف زوريان أن مخاوفهم كانت قائمة على أسس جيدة. في حين أن دراك النار الشاب لم يحرق أي شخص (وفي بعض الأحيان تساءل زوريان عن كم من ذلك كان بسبب كون دراك النار صغير جدا ولم يملك القدرة، بدلاً من ضبط النفس) لم يتردد في العض والخدش، كان من الصعب معرفة ما الذي سيجعله ينفعل. لحسن الحظ، بدا وكأنه متسامح مع زوريان بشكل أفضل من معظم الناس، لذا فقد سقط ببساطة في المقعد المجاور لبريام، مسكتا هسهسة السحلية بنظرة منزعجة، لقد حدق في عيون دراك النار العمودية الصفراء حتى أدارت السحلية رأسها وتركته.
“أرر… بصراحة لم أكن أظن أنه سيستمر كل هذا الوقت الطويل. اعتقدت أنه سيمر في غضون ساعة أو ساعتين”. قال زاك بخجل.
عبس زوريان. إذا كان المرض نتيجة التعويذة التي استهدفهم بها الليتش في ذلك المساء (وقد بدا وكأن زاك كان يظن ذلك بالتأكيد، إذا كان لتعليقه السابق أي إشارة)، فهذا قد عنى أن زاك كان يعاني من آثاره خلال الأشهر الثمانية الماضية أو نحوه، حيث كان زاك غائبًا لفترة طويلة. لماذا قد توقع زاك أن تمر حالة جدية لهذه الدرجة “في غضون ساعة أو ساعتين”؟
عبس زوريان. إذا كان المرض نتيجة التعويذة التي استهدفهم بها الليتش في ذلك المساء (وقد بدا وكأن زاك كان يظن ذلك بالتأكيد، إذا كان لتعليقه السابق أي إشارة)، فهذا قد عنى أن زاك كان يعاني من آثاره خلال الأشهر الثمانية الماضية أو نحوه، حيث كان زاك غائبًا لفترة طويلة. لماذا قد توقع زاك أن تمر حالة جدية لهذه الدرجة “في غضون ساعة أو ساعتين”؟
“لكن إذا لم أفعل ذلك، كنت سأضطر للجلوس خلال ساعتين من المراجعة المملة”. رد زوريان.
لماذا لم يمكن أن توجد إجابات بسيطة في كل هذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه. متسلقة اجتماعية”. قال زاك، بتعابير مرير على وجهه “لا تقل أكثر. على الأقل أنت ذكر لذا لن تحاول جمعنا.”
“حسنًا، لم يحدث ذلك”. إستخلصت إلسا “مع أنني أقدر تفانيك في دراستك ،” سمع زوريان بوضوح أكوجا وهي تشخر بسخرية في الخلفية، “يجب أن أصر على عودتك إلى المنزل أو، الأفضل من ذلك، زيارة المعالج. يبدو أنك ستنهار في أي لحظة.”
“آه، حسنًا…” تخبط زاك بالكلمات، وهو يخدش ذقنه بتوتر. “ربما تعتقد أنني مجنون، لكنني مسافر عبر الزمن بطريقة ما.”
قبل أن يتمكن زاك من قول أي شيء، قام زوريان من مقعده.
19: الفصل 7: للإختلافات والإدعاء. (1)
“سأعيده إلى المنزل، معلمة”. قال زوريان، أعطاه زاك نظرة مندهشة، لكن إلسا أومأت برأسها ودفعتهم بعيدًا.
فتح زاك فمه للرد ولكن إلسا اختارت تلك اللحظة بالتحديد للدخول إلى الفصل وأسقط زاك المشكلة.
حمل زوريان حقيبته وغادر مع زاك يتتبعه، مسرورًا جدًا بنفسه. لقد حصل عذر شرعي لمحادثات زاك بشكل خاص و إذن لتخطي درس كان قد حضره بالفعل لثماني مرات حتى الآن. هل يمكن أن يكون النصر أكثر اكتمالاً؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسارع قلب زوريان. لا شك أن زاك توقع أن يتم تجاهل تعليقه باعتباره استعارة غريبة، لكن بالنسبة لزوريان، كان ذلك تأكيدًا قاطعًا على أن زاك كان أيضًا مسافرًا عبر الزمن. لم بوجد سببب لتخمين من أو ما كان “كومة العظام” الغامضة.
“لم يكن عليك القيام بذلك، أتعلم؟” علق زاك، يتتبع خلفه. “أستطيع العودة إلى المنزل بمفردي. أنا لا أشعر بالمرضى لتلك الدرجة”.
كانت هذه طريقة مثيرة للاهتمام لشرح الأمر، على الرغم من أن فكرة تعويذة تؤثر على العالم كله كانت أكثر سخافة من فكرة سحر سفر عبر الزمن عامل.
“لكن إذا لم أفعل ذلك، كنت سأضطر للجلوس خلال ساعتين من المراجعة المملة”. رد زوريان.
“همم؟”
ضحك زاك، لكن ضحكته سرعان ما تحولت إلى سعال مؤلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد صمت مخيف في الكافيتريا حيث كان الجميع يحدقون في الصبي المجنون وهو يصرخ بالهراء في قاعة طعام مزدحمة. أنزل زاك يديه ببطء (كان يومئ بعنف خلال حديثه القصير) وتمتم باعتذار كان هادئ للغاية بحيث لن يسمعه أي شخص غير زوريان. امتد الضحك المتناثر بين الطلاب المجتمعين لبضع لحظات قبل أن يعود كل شيء إلى طبيعته أخيرا.
“اللعنة ،” لقد تألم. “لقد جعلني أعاني حقًا.”
“من هو هذا الشخص الذي تذكره باستمرار؟” حث الزوريان.
“من هو هذا الشخص الذي تذكره باستمرار؟” حث الزوريان.
“أنت فضولي أكثر مما أتذكر”، قال زاك منزعج. “ما الذي يجعلك تعتقد أن شخصًا ما قد دمرني؟”
“هذا ليس مهمًا”. تمتم زاك، لقد أخذ نفسا عميقا وثبت عينيه على زوريان بنظرة تأملية. “هاي، هل تريد الذهاب إلى الكافيتريا وأن تأكل شيئ؟”
كان على زوريان أن يمنع نفسه من التحديق في إلسا بغضب وهي تبتسم له. ‘ألم يمكنها أن تنتظر لبضع دقائق أخرى؟’
“هل تعتقد أن معدتك تستطيع التعامل معه؟” سأل زوريان.
لماذا لم يمكن أن توجد إجابات بسيطة في كل هذا؟
“بالتأكيد”. أومأ زاك برأسه “أنا أتضور جوعا!”
كان زوريان يتوقع رد فعل ما من زاك، ولكن ما حصل كان أقوى قليلا جدا مما كان يتصوره. جلس زاك على الفور أكثر استقامة في مقعده، وعيناه تتوسعان في إدراك. “بالطبع! لهذا السبب ما زلت أعاني من الآثار، حتى بعد العودة! ابن العاهرة استهدف الشيء الذي يتم إعادته- روحي!”
هز زوريان كتفيه وأشار إلى أن يقود زاك الطريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن زاك كان يحزم أمتعته بالفعل، ولم يكن بإمكان زوريان فعل أي شيء سوى الشخير في إنزعاج والمتابعة من بعده. ومع ذلك، فإن فورة زاك الصغيرة أجابت على بعض أسئلته. إذا لم تكن ذكرياته، أو حتى عقله هو الذي أعيد- بل روحه . هذا من شأنه أن يفسر بالتأكيد سبب عدم اختفاء مهاراته في إلقاء التعاويذ والتشكيل في كل مرة بدأ فيها من جديد. كان من المعروف أن السحر مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالروح، حتى لو لم يكن أحد يعرف الآلية الدقيقة لتفاعلهم.
كانت هذا هو كيف وجد زوريان نفسه يشارك طاولة مع مسبب مشاكل سفره عبر الزمن، محاولًا التفكير في بداية جيدة لمحادثة أراد إجراؤها مع الصبي. أم أينتظر لبضعة أيام حتى يعتاد زاك على وجوده؟ هممم…
لقد صُدم كثيرا عندما رأى الصبي حاضرًا أخيرًا في الفصل لدرجة أنه توقف للحظة في مساره، واقفًا مثل أحمق في منتصف الفصل. ثم، بعد لحظة من التفكير، انطلق نحو السبب المحتمل لمأزقه.
“أتعلم، أجد هذا الموقف برمته ممتعًا للغاية ،” قال زاك بين قضمات، وهو يجرف المعكرونة في فمه ويحاول التحدث في نفس الوقت. الآن هذا كان مسليا جدا. أصرت والدته دائمًا على أنه يجب أن يتصرف “مثل النبلاء”. كانت ستصاب بنوبة قلبية إذا تبنى آداب أكل زاك. “طالب جيد مثلك، يتغيب عن الفصل لتناول الغداء مع أحد الطلاب الجانحين… ما الذي يأتي إليه العالم؟ ماذا ستقول والدتك إذا رأتك الآن؟”
“كومة عظام؟” سأل زوريان بصوت فضولي.
“أولا، لن أتغيب عن الفصل الدراسي- أنا أرافقك إلى المنزل”. أشار زوريان، متجاهلًا شخير زاك: “لقد توقفنا فقط لتناول وجبة حتى لا تنهار من الجوع قبل أن نصل إلى هناك”. شخير آخر. “وكانت عيون والدتي ستشع على مع من أنا أتناول الغداء وتنسى على الفور أنني من المفترض أن أكون في الفصل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش زوريان. حسنا. كان ذلك مباشرًا جدا.
“آه. متسلقة اجتماعية”. قال زاك، بتعابير مرير على وجهه “لا تقل أكثر. على الأقل أنت ذكر لذا لن تحاول جمعنا.”
“أنت تبدو كالجحيم”. قال زوريان.
“حسنًا، لدي أخت تبلغ من العمر 9 سنوات…”
عبس زوريان. إذا كان المرض نتيجة التعويذة التي استهدفهم بها الليتش في ذلك المساء (وقد بدا وكأن زاك كان يظن ذلك بالتأكيد، إذا كان لتعليقه السابق أي إشارة)، فهذا قد عنى أن زاك كان يعاني من آثاره خلال الأشهر الثمانية الماضية أو نحوه، حيث كان زاك غائبًا لفترة طويلة. لماذا قد توقع زاك أن تمر حالة جدية لهذه الدرجة “في غضون ساعة أو ساعتين”؟
“لا تذهب هناك”. حذر زاك.
“كومة عظام؟” سأل زوريان بصوت فضولي.
“حسنًا”. وافق زوريان، لم يرغب بشكل خاص في الاستمرار في هذا الطريق على أي حال. “إذن هل ستخبرني من الذي دمرك أم ماذا؟”
حمل زوريان حقيبته وغادر مع زاك يتتبعه، مسرورًا جدًا بنفسه. لقد حصل عذر شرعي لمحادثات زاك بشكل خاص و إذن لتخطي درس كان قد حضره بالفعل لثماني مرات حتى الآن. هل يمكن أن يكون النصر أكثر اكتمالاً؟
“أنت فضولي أكثر مما أتذكر”، قال زاك منزعج. “ما الذي يجعلك تعتقد أن شخصًا ما قد دمرني؟”
“أنت فضولي أكثر مما أتذكر”، قال زاك منزعج. “ما الذي يجعلك تعتقد أن شخصًا ما قد دمرني؟”
“تعليقاتك المرتجلة ليست غامضة بالقدر الذي تتخيله”. قال زوريان.
“أتعلم، أجد هذا الموقف برمته ممتعًا للغاية ،” قال زاك بين قضمات، وهو يجرف المعكرونة في فمه ويحاول التحدث في نفس الوقت. الآن هذا كان مسليا جدا. أصرت والدته دائمًا على أنه يجب أن يتصرف “مثل النبلاء”. كانت ستصاب بنوبة قلبية إذا تبنى آداب أكل زاك. “طالب جيد مثلك، يتغيب عن الفصل لتناول الغداء مع أحد الطلاب الجانحين… ما الذي يأتي إليه العالم؟ ماذا ستقول والدتك إذا رأتك الآن؟”
“مهما يكن”. سخر زاك “لقد استنشقت أبخرة غريبة فقط بينما كنت أعبث بمجموعة الخيمياء الخاصة بي أمس، هذا كل شيء.”
بعد ذلك، بذل زوريان قصارى جهده ليبدو طبيعيًا، والتفت إلى زاك الجالس بعيدًا عنه قليلاً.
آه، عذر “الحادث الكيميائي” المضمون. مبتذل جدا، لكنه فعال جدا. استخدمه زوريان عدة مرات بنفسه. على أي حال، لم يكن على استعداد لترك الأمر يمر بسهولة. قرر المجازفة ومحاولة إثارة رد فعل من الصبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا، الأمر أشبه… العالم بأسره يعيد ضبط نفسه في ليلة مهرجان الصيف، وأنا الوحيد الذي يتذكر ما حدث.”
“لا بد أنها كانت أدخنة غريبة حقًا- تبدو التأثيرات اللاحقة تقريبًا مثل التعرض لسحر الروح”. تكهن زوريان بصوتٍ عالٍ.
الآن… كيف يمكنه جعل زاك يتكلم أكثر دون أن يكشف أنه كان يعرف أكثر مما ينبغي؟
كان زوريان يتوقع رد فعل ما من زاك، ولكن ما حصل كان أقوى قليلا جدا مما كان يتصوره. جلس زاك على الفور أكثر استقامة في مقعده، وعيناه تتوسعان في إدراك. “بالطبع! لهذا السبب ما زلت أعاني من الآثار، حتى بعد العودة! ابن العاهرة استهدف الشيء الذي يتم إعادته- روحي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش زوريان. حسنا. كان ذلك مباشرًا جدا.
ساد صمت مخيف في الكافيتريا حيث كان الجميع يحدقون في الصبي المجنون وهو يصرخ بالهراء في قاعة طعام مزدحمة. أنزل زاك يديه ببطء (كان يومئ بعنف خلال حديثه القصير) وتمتم باعتذار كان هادئ للغاية بحيث لن يسمعه أي شخص غير زوريان. امتد الضحك المتناثر بين الطلاب المجتمعين لبضع لحظات قبل أن يعود كل شيء إلى طبيعته أخيرا.
كانت هذا هو كيف وجد زوريان نفسه يشارك طاولة مع مسبب مشاكل سفره عبر الزمن، محاولًا التفكير في بداية جيدة لمحادثة أراد إجراؤها مع الصبي. أم أينتظر لبضعة أيام حتى يعتاد زاك على وجوده؟ هممم…
“أرر…” بدأ زاك. “ربما يجب أن نواصل هذا عند النافورة، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي، لقد أسكته في لحظة”. علق بريام “أتمنى لو كان بإمكاني السيطرة عليه بتلك السهولة.”
قال زوريان بحذر: “لا أعرف”. “إذا كنت تنوي أن تكون صاخبا إلى هذا الحد، فلا أعتقد أن ذلك سيفعل الكثير”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه. متسلقة اجتماعية”. قال زاك، بتعابير مرير على وجهه “لا تقل أكثر. على الأقل أنت ذكر لذا لن تحاول جمعنا.”
“أوه ها ها ها”. تذمر زاك “إذا فقد تحمست قليلاً… ليس كل شخص مكعب ثلج مثلك زوريان.”
“لقد عشت هذا الشهر… يا إلهي، 200 مرة على الأقل حتى الآن”. تابع زاك “بصراحة، لقد بدأت أفقد العد.”
“مكعب ثلج؟” سأل زوريان في صوته تيار تحذيري خفي.
“أتعلم، أجد هذا الموقف برمته ممتعًا للغاية ،” قال زاك بين قضمات، وهو يجرف المعكرونة في فمه ويحاول التحدث في نفس الوقت. الآن هذا كان مسليا جدا. أصرت والدته دائمًا على أنه يجب أن يتصرف “مثل النبلاء”. كانت ستصاب بنوبة قلبية إذا تبنى آداب أكل زاك. “طالب جيد مثلك، يتغيب عن الفصل لتناول الغداء مع أحد الطلاب الجانحين… ما الذي يأتي إليه العالم؟ ماذا ستقول والدتك إذا رأتك الآن؟”
لكن زاك كان يحزم أمتعته بالفعل، ولم يكن بإمكان زوريان فعل أي شيء سوى الشخير في إنزعاج والمتابعة من بعده. ومع ذلك، فإن فورة زاك الصغيرة أجابت على بعض أسئلته. إذا لم تكن ذكرياته، أو حتى عقله هو الذي أعيد- بل روحه . هذا من شأنه أن يفسر بالتأكيد سبب عدم اختفاء مهاراته في إلقاء التعاويذ والتشكيل في كل مرة بدأ فيها من جديد. كان من المعروف أن السحر مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالروح، حتى لو لم يكن أحد يعرف الآلية الدقيقة لتفاعلهم.
بعد ذلك، بذل زوريان قصارى جهده ليبدو طبيعيًا، والتفت إلى زاك الجالس بعيدًا عنه قليلاً.
عندما وصلوا أخيرًا إلى النافورة، بدا زاك في مزاج تأملي، لذا أخذ زوريان دقيقة لدراسة مدارس الأسماك الملونة التي كانت تسبح في حوض النافورة. لقد أشفق بالفعل على هذه الأشياء السيئة، لأنه من غير المحتمل أن تدوم طويلاً. لسنوات، كانت النافورة في حالة سيئة، وفقط بسبب مهرجان الصيف الأكبر من المعتاد أنه تم تجديدها. ما احتمالية استمرار الأكاديمية في صيانتها بعد انتهاء المناسبة؟ ليس كبير. وكان من غير المرجح أن يتم الاحتفاظ بها في حالة جيدة بما يكفي لبقاء الأسماك على قيد الحياة. كانت أيامهم معدودة.
“زوريان…” درس زاك.
“زوريان…” درس زاك.
فتح زاك فمه للرد ولكن إلسا اختارت تلك اللحظة بالتحديد للدخول إلى الفصل وأسقط زاك المشكلة.
“همم؟”
“أرر…” بدأ زاك. “ربما يجب أن نواصل هذا عند النافورة، صحيح؟”
“أخبرني… ماذا تعرف عن السفر عبر الزمن؟”
لقد صُدم كثيرا عندما رأى الصبي حاضرًا أخيرًا في الفصل لدرجة أنه توقف للحظة في مساره، واقفًا مثل أحمق في منتصف الفصل. ثم، بعد لحظة من التفكير، انطلق نحو السبب المحتمل لمأزقه.
رمش زوريان. حسنا. كان ذلك مباشرًا جدا.
“من هو هذا الشخص الذي تذكره باستمرار؟” حث الزوريان.
“السفر عبر الزمن؟” سأل زوريان بقدر ما يستطيع أن يزيف من الحيرة. “ليس كثيرًا، على ما أعتقد. ما علاقة ذلك بأي شيء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد صمت مخيف في الكافيتريا حيث كان الجميع يحدقون في الصبي المجنون وهو يصرخ بالهراء في قاعة طعام مزدحمة. أنزل زاك يديه ببطء (كان يومئ بعنف خلال حديثه القصير) وتمتم باعتذار كان هادئ للغاية بحيث لن يسمعه أي شخص غير زوريان. امتد الضحك المتناثر بين الطلاب المجتمعين لبضع لحظات قبل أن يعود كل شيء إلى طبيعته أخيرا.
“آه، حسنًا…” تخبط زاك بالكلمات، وهو يخدش ذقنه بتوتر. “ربما تعتقد أنني مجنون، لكنني مسافر عبر الزمن بطريقة ما.”
“انتظر، أنت تتحدث عن الأمر وكأنك لا تستطيع إيقافه”، قال زوريان، غير قادر على إبقاء الخوف بعيدًا عن صوته. لحسن الحظ، بدا زاك منزعك جدًا ليلاحظ ذلك.
واو، لم يكن لدى زاك عظم جيد في جسده، أليس كذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه. متسلقة اجتماعية”. قال زاك، بتعابير مرير على وجهه “لا تقل أكثر. على الأقل أنت ذكر لذا لن تحاول جمعنا.”
“أنت لا تبدو مسنا جدًا”. قال زوريان: “إذا جئت من مستقبل فلا يجب أن يكون بعيدًا جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي، لقد أسكته في لحظة”. علق بريام “أتمنى لو كان بإمكاني السيطرة عليه بتلك السهولة.”
“لا، لا، الأمر أشبه… العالم بأسره يعيد ضبط نفسه في ليلة مهرجان الصيف، وأنا الوحيد الذي يتذكر ما حدث.”
قال زوريان بحذر: “لا أعرف”. “إذا كنت تنوي أن تكون صاخبا إلى هذا الحد، فلا أعتقد أن ذلك سيفعل الكثير”.
كانت هذه طريقة مثيرة للاهتمام لشرح الأمر، على الرغم من أن فكرة تعويذة تؤثر على العالم كله كانت أكثر سخافة من فكرة سحر سفر عبر الزمن عامل.
“أرر… بصراحة لم أكن أظن أنه سيستمر كل هذا الوقت الطويل. اعتقدت أنه سيمر في غضون ساعة أو ساعتين”. قال زاك بخجل.
“لقد عشت هذا الشهر… يا إلهي، 200 مرة على الأقل حتى الآن”. تابع زاك “بصراحة، لقد بدأت أفقد العد.”
“انتظر، أنت تتحدث عن الأمر وكأنك لا تستطيع إيقافه”، قال زوريان، غير قادر على إبقاء الخوف بعيدًا عن صوته. لحسن الحظ، بدا زاك منزعك جدًا ليلاحظ ذلك.
“انتظر، أنت تتحدث عن الأمر وكأنك لا تستطيع إيقافه”، قال زوريان، غير قادر على إبقاء الخوف بعيدًا عن صوته. لحسن الحظ، بدا زاك منزعك جدًا ليلاحظ ذلك.
في البداية، لم يلاحظه زوريان. كان هذا جديرًا بالملاحظة في حد ذاته، حيث لم يكن زاك شخصًا يسهل تفويته. أحب الصبي الانتباه وقد بدا وكأنه كان يواجه صعوبة في البقاء هادئًا، وهو شيء ظل ثابتًا حتى بعد أن تحول زاك فجأة إلى مسافر غريب عبر الزمن. اليوم، ومع ذلك، بقي الصبي ذو الصوت العالي والمتحمس عادةً صمتا بشكل مخيف. كما أنه تجنب تكتيكه المعتاد المتمثل في الجلوس في الجزء الخلفي من الفصل لشغل مقعد بالقرب من المقدمة. لولا أن سلوكه الخارج عن الشخصية قد تسبب في إلقاء الناس لنظرة عليه كثيرًا، فقد كان مت المحتمل أن يكون زوريان قد أغفله.
“ذلك هو تماما، لا أعرف ما إذا كان بإمكاني إيقافه!” صرخ زاك قبل أن يدرك ما كان يفعله ويهدأ حتى لا يجذب الانتباه غير الضروري. “لقد تعرضت لهذه التعويذة في الإعادة السابقة، ولم تختفي آثارها تمامًا عندما عدت إلى الماضي.”
“هذا ليس مهمًا”. تمتم زاك، لقد أخذ نفسا عميقا وثبت عينيه على زوريان بنظرة تأملية. “هاي، هل تريد الذهاب إلى الكافيتريا وأن تأكل شيئ؟”
عبس زوريان. ‘الإعادة السابقة’؟ ماذا عن السبعة الأخرى؟ هل تخطى زاك تلك بطريقة ما أم أنه ببساطة لم يتذكرهم؟ لقد خطر ببال زوريان أن التأثيرات اللاحقة لتعويذة الليتش قد كانت على الأرجح أكثر خطورة مما كان ينظر إليه حاليًا- ماذا لو أمضى زاك أخرج 7 إعادات في غيبوبة؟ على الرغم من أن هذا كان سيجذب السؤال عن سبب إبلاغ ولي أمره بفقده بدلاً من إحضار معالج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش زوريان. حسنا. كان ذلك مباشرًا جدا.
“أعتقد أنها كانت حقًا تعويذة سحر روح كما قلت”. تابع زاك “أحتاج أن أحترس من هته من الآن فصاعدًا. على أي حال، في البداية اعتقدت أنه مجرد مرض سيئ سوف يمر، وإلى حد ما كنت على حق. أشعر بالفعل بتحسن كبير مما فعلت هذا الصباح. الأمر فقط أنه لم يكن جسدي فقط هو الذي أثر- لقد كان عقلي متقطعًا قليلاً منذ أن استيقظت”.
“لا بد أنها كانت أدخنة غريبة حقًا- تبدو التأثيرات اللاحقة تقريبًا مثل التعرض لسحر الروح”. تكهن زوريان بصوتٍ عالٍ.
‘أوه لا…’
كانت هذا هو كيف وجد زوريان نفسه يشارك طاولة مع مسبب مشاكل سفره عبر الزمن، محاولًا التفكير في بداية جيدة لمحادثة أراد إجراؤها مع الصبي. أم أينتظر لبضعة أيام حتى يعتاد زاك على وجوده؟ هممم…
“لا أتذكر كيف بدأت هذه الحلقة الزمنية”. واختتم زاك حديثه مؤكداً مخاوف زوريان “أو ما إذا كنت أنا من بدأها في المقام الأول. ذاكرتي مليئة بالفراغات مثل تلك في الوقت الحالي. آمل أن يعود كل شيء إلي ولكن…”
في البداية، لم يلاحظه زوريان. كان هذا جديرًا بالملاحظة في حد ذاته، حيث لم يكن زاك شخصًا يسهل تفويته. أحب الصبي الانتباه وقد بدا وكأنه كان يواجه صعوبة في البقاء هادئًا، وهو شيء ظل ثابتًا حتى بعد أن تحول زاك فجأة إلى مسافر غريب عبر الزمن. اليوم، ومع ذلك، بقي الصبي ذو الصوت العالي والمتحمس عادةً صمتا بشكل مخيف. كما أنه تجنب تكتيكه المعتاد المتمثل في الجلوس في الجزء الخلفي من الفصل لشغل مقعد بالقرب من المقدمة. لولا أن سلوكه الخارج عن الشخصية قد تسبب في إلقاء الناس لنظرة عليه كثيرًا، فقد كان مت المحتمل أن يكون زوريان قد أغفله.
“لم يكن عليك القيام بذلك، أتعلم؟” علق زاك، يتتبع خلفه. “أستطيع العودة إلى المنزل بمفردي. أنا لا أشعر بالمرضى لتلك الدرجة”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات