الفصل 9: غشاشين. (2)
26: الفصل 9: غشاشين. (2)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، حقًا.”
بعد ساعة، تم الانتهاء من المرهم وكان زاك لطيفًا بما يكفي لاستحضار نوع من المرآة الوهمية حتى تتمكن إيبيري من وضع المرهم على نفسها حينها وهناك. لطيف ومتستر، لأنه بينما كانت إيبيري مشغولة بوضع المرهم على نفسها، جر زاك زوريان بعيدًا في الزاوية حتى يتمكن من التحدث معه على انفراد.
لم تكن هي الوحيدة التي طرحت هذا النوع من الأسئلة. بدأت الهمهمة المنفعلة تنتقل عبر الحشد المتجمع، وتزايدت بشكل متصاعد في الحجم والخوف. ازداد الضغط المستمر الذي شعر به زوريان دائمًا من داخل الحشود و… تغير. ما كان عادة مجرد إزعاج يضغط على حواف وعيه أصبح فجأة غطاء خوف خانق. كافح حتى لا يغمى عليه بينما غزت المشاعر الأجنبية عقله. ما الذي كان يحدث له بحق الجحيم؟ لم يتذكر أي شيء عن هجوم كهذا من تجربته السابقة للغزو.
“وإذا؟” دفعت زوريان. “ما هذا؟”
“إنها مجرد شائعة”. أضافت إيبيري بسرعة “شيء ما بين نظرية المؤامرة وأسطورة حضرية. أنا أعرف عنها فقط لأن إحدى صديقاتي تحب هذه الأنواع من الأشياء وهي تصر على وجود منشأة واحدة في الأنفاق أسفل المدينة. من المفترض أنها تستهلك كميات هائلة من المانا، لذلك يجب أن يكونوا موجودين في آبار مانا”.
مد زاك يده إلى جيبه وأخرج الخاتم الذي سلمه على الفور إلى زوريان. لقد كان خاتم من الذهب عديم الملامح وقد تفاعل بشكل غريب عندما وجه زوريان بعض المانا إليه.
“هذا بالإضافة إلى درع وقاذف اللهب”. قال زاك “الآن يمكنك استخدام الثلاثة في قتال فعلي.”
قال زاك: “إنها صيغة تعويذة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليك أن تراه لتصدقه”. تنهد زاك “لربما هو أمر غير قابل للتصديق أكثر من كون السفر عبر الزمن حقيقي”.
“قذيفة سحرية؟” خمّن زوريان.
مرت دقيقة. ثم عشرة. كان بإمكان زوريان عمليًا أن يشعر بقلق وإثارة الحشد ترتفع بثبات. في المرة الأخيرة (والأولى) التي عاش فيها خلال الغزو، كان يقف على السطح عندما نزل ذلك الوابل الأول على الأرض، ونتيجة لذلك أصبح عاجزًا مؤقتًا. على الأقل، هذا ما كان قد ظنه. من الواضح أنه قد أغمي عليه لفترة أطول قليلاً مما كان يدرك، لأنه مما تذكر وجب أن تكون إلسا وكايرون قد إندفعوا إلى السطح ليروا ما كان يحدث الآن. كان يراهم يتجادلون حول شيء ما في زاوية قريبة، ولم يقم أي منهما بأي تحرك بسيط نحو السطح.
“هذا بالإضافة إلى درع وقاذف اللهب”. قال زاك “الآن يمكنك استخدام الثلاثة في قتال فعلي.”
إذا كان صبيها الذي لم يذكر اسمه هو فورتوف (على الأرجح، بالنظر إلى مد إعجابها الواضح عليه)، فعندئذ نعم، بالتأكيد لقد كان لديه. في الواقع، ربما كانت لديه منذ أسبوع مقدمًا، لذلك لم تكن لها فرصة كبيرة للذهاب معه في المقام الأول، لكنه لم يشعر بالحاجة إلى سحق أحلامها بهذا الشكل.
نظر زوريان إلى الخاتم باحترام جديد المصدر. لم يكن هناك سوى الكثير الذي يمكن حشره في صيغة تعويذة، وكان ذلك يعتمد في الغالب على حجم الغرض المستخدم كقاعدة. كان تحويل شيء صغير مثل خاتم إلى صيغة تعويذة لثلاث تعاويذ مختلفة إنجازًا عظيما، حتى لو كانت منخفضة المستوى نسبيًا.
مد زاك يده إلى جيبه وأخرج الخاتم الذي سلمه على الفور إلى زوريان. لقد كان خاتم من الذهب عديم الملامح وقد تفاعل بشكل غريب عندما وجه زوريان بعض المانا إليه.
قال زوريان “لابد أنه كان باهظ الثمن”.
مد زاك يده إلى جيبه وأخرج الخاتم الذي سلمه على الفور إلى زوريان. لقد كان خاتم من الذهب عديم الملامح وقد تفاعل بشكل غريب عندما وجه زوريان بعض المانا إليه.
“صنعته بنفسي في الواقع”. قال زاك بابتسامة واسعة.
بالحديث عن أمسيته مع أكوجا، كان على زوريان أن يعترف بشيء واحد عن إيبيري: لقد كانت أكثر عقلانية ومراعاةً من أكوجا. لم تسحبه خارج غرفته قبل ساعتين من الحدث، أو تجعله ينتظر تماما وسط الحشد الهائل من الناس المتجمعين عند المدخل، أو تسحبه للدردشة مع مجموعة من الأشخاص الذين إهتموا فقط بكونه شقيق دايمن وفورتوف… كانت أيضًا مهتمة بمسح الحشد بحثًا عن أي أثر لفورتوف أكثر من الاهتمام به، ولكن كان ذلك جيد- لم يكن يتوهم أنها طلبت منه الخروج لأنها كانت مهتمة به بالفعل. بعد فترة قرر أن يرحمها وأبلغها أن فورتوف كان بالفعل بالداخل، يستعد لأداء الليلة مع أعضاء آخرين في نادي الموسيقى في الأكاديمية.
“مع ذلك، لا يزال غرض ثمين جدا لإعطائه لشخص قابلته منذ أقل من شهر”. قال زوريان “لماذا أشعر أنني سأحتاج إليه في المستقبل القريب؟”
“صنعته بنفسي في الواقع”. قال زاك بابتسامة واسعة.
اختفت ابتسامة زاك وأصبح فجأة أكثر تحفظا. “ربما. أنا فقط أتأكد، كما تعلم. أنت لا تعرف أبدًا متى قد يقفز ترول غاضب عليك أو شيء من هذا القبيل.”
“حسنًا، لا يجب ان يكون قد إضطر إلى قضاء سنوات حرفيًا “. قالت إيبيري “ليس و أن أي شيء قام به متقدم إلى هذا الحد. ربما ينتج عن شهرين من التدريس المكثف التأثيرات التي ننظر إليها. وحتى لو أمضى سنوات، فهناك جرعات يمكنها إيقاف تقدمك في العمر لمدة عام أو عامين. إنهم في الواقع يعملون بشكل أفضل مع الشباب”.
“كم هو… مميز بشكل غريب”، لاحظ زوريان. “كما تعلم، لقد أصبحت أكثر توترًا بشكل متزاير مع اقتراب مهرجان الصيف. ويبدو أنك مهتم بشكل غريب بالتأكد من أنني سأحضر الرقصة.”
ثم غادر. هز زوريان رأسه لخروج الصبي الآخر وسار إلى إيبيري، التي كانت الآن خالية من الطفح الجلدي الأرجواني الذي غطى وجهها ورقبتها ذات مرة.
“سوف تفعل، أليس كذلك؟” دفع زاك.
“إذن عليك فقط أن تفعلي الشيء نفسه الذي سأفعله وتذهبي إلى الرقصة بنفسك، أليس كذلك؟” إستخلص زوريان.
“نعم، نعم، لقد أخبرتك أنني سأفعل نصف دزينة من المرات بالفعل،” قال زوريان. “ما هو الشيء المهم في الرقصة، على أي حال؟ ما الذي سيحدث هناك، يا أيها المسافر العظيم من المستقبل؟”
26: الفصل 9: غشاشين. (2)
“عليك أن تراه لتصدقه”. تنهد زاك “لربما هو أمر غير قابل للتصديق أكثر من كون السفر عبر الزمن حقيقي”.
“ماذا… ماذا كان ذلك؟” سألت إيبيري بخوف.
“سيء لهذه الدرجة؟” سأل زوريان، متفقًا بشكل خاص على أن غزوًا بهذا الحجم كان شيئًا كان سيواجه صعوبة في تصديقه إذا لم يمر به.
“فقط… حاول البقاء على قيد الحياة، حسنًا؟” تنهد زاك. قبل أن يتمكن زوريان من قول أي شيء آخر، ارتدى زاك فجأة قناعًا مزيفًا من البهجة وتحدث بصوتٍ عالٍ بما يكفي لكي يتم سماعه من قبل إيبيري. “واو، زوريان، أنا سعيد يالتأكيد من حديثنا عن هذا ولكن يجب أن أتحرك الآن! يجب أن أرتاح جيدًا ليوم الغد! وداعا، زوريان! وداعا، إيبيري! أراكما في الرقصة!”
“فقط… حاول البقاء على قيد الحياة، حسنًا؟” تنهد زاك. قبل أن يتمكن زوريان من قول أي شيء آخر، ارتدى زاك فجأة قناعًا مزيفًا من البهجة وتحدث بصوتٍ عالٍ بما يكفي لكي يتم سماعه من قبل إيبيري. “واو، زوريان، أنا سعيد يالتأكيد من حديثنا عن هذا ولكن يجب أن أتحرك الآن! يجب أن أرتاح جيدًا ليوم الغد! وداعا، زوريان! وداعا، إيبيري! أراكما في الرقصة!”
مد زاك يده إلى جيبه وأخرج الخاتم الذي سلمه على الفور إلى زوريان. لقد كان خاتم من الذهب عديم الملامح وقد تفاعل بشكل غريب عندما وجه زوريان بعض المانا إليه.
ثم غادر. هز زوريان رأسه لخروج الصبي الآخر وسار إلى إيبيري، التي كانت الآن خالية من الطفح الجلدي الأرجواني الذي غطى وجهها ورقبتها ذات مرة.
ثم غادر. هز زوريان رأسه لخروج الصبي الآخر وسار إلى إيبيري، التي كانت الآن خالية من الطفح الجلدي الأرجواني الذي غطى وجهها ورقبتها ذات مرة.
“حسنًا، أعتقد أننا يجب أن نذهب أيضًا”. قال زوريان “لا يوجد في الأكاديمية عادة أي شخص يقوم بدوريات بعد حلول الظلام، لكن قد يكون صراخ ذلك الأحمق قد نبه أحدًا إلى وجودنا”.
“نعم، نعم، لقد أخبرتك أنني سأفعل نصف دزينة من المرات بالفعل،” قال زوريان. “ما هو الشيء المهم في الرقصة، على أي حال؟ ما الذي سيحدث هناك، يا أيها المسافر العظيم من المستقبل؟”
“أوه، حقًا.”
“ليس لديك أي شخص لتذهب معه، أيضًا؟” لقد سألت.
راقب زوريان إيبيري وهم يخرجون من الورشة واستخدم خدعته السحرية لإعادة قفل الباب مرة أخرى. بدت مهزومة بشكل غريب بالنسبة لشخص حصل على ما يريد.
“ماذا دهاك؟” سأل أخيرًا بعد فترة.
“ماذا دهاك؟” سأل أخيرًا بعد فترة.
كان زوريان متوتر. منذ بداية الإعادة، كان يتجنب المدينة في يوم المهرجان، غير راغب في الوقوع في الغزو مرة أخرى. يمكن أن يؤدي التواجد داخل حدود المدينة بسهولة إلى موته المروع، فبعد كل شيء، في ذلك الوقت لم يكن متأكدًا مما إذا كانت الإعادة الحالية ستكون الأخيرة. لم يعد هذا خيارًا، إلا إذا أراد أن يلمح لزاك إلى وجود خطأ ما (لم يفعل).
“لا شيء خطأ”. قالت “لماذا تسأل؟”
“أما لماذا؟” تابعت إيبيري. “حسنًا، إنه نوفيدا. لقد كانوا مؤثرين جدًا قبل سقوطهم في نهاية المطاف، ولا أقصد فقط بمعنى كونهم أثرياء. لقد كان لديهم أيادي في كل مكان. يمكنني بسهولة رؤية بعض هذا التأثير القديم باقياً حتى يومنا هذا. زاك هو الأخير من سلالته، ومصير منزله يقع على كتفيه. ربما كانت هذه مجرد مناورة يائسة من قبل أوصياء زاك، في محاولة لتحويل زاك إلى خليفة جدير قادر على إعادة نوفيدا إلى مجدهم السابق.”
“لا يبدو أنك سعيدة بالشفاء”. لقد أشار.
كان زوريان متوتر. منذ بداية الإعادة، كان يتجنب المدينة في يوم المهرجان، غير راغب في الوقوع في الغزو مرة أخرى. يمكن أن يؤدي التواجد داخل حدود المدينة بسهولة إلى موته المروع، فبعد كل شيء، في ذلك الوقت لم يكن متأكدًا مما إذا كانت الإعادة الحالية ستكون الأخيرة. لم يعد هذا خيارًا، إلا إذا أراد أن يلمح لزاك إلى وجود خطأ ما (لم يفعل).
“انا!” إحتجت. “انه فقط…”
قال زوريان “لابد أنه كان باهظ الثمن”.
“نعم؟” دفع.
قال زاك: “إنها صيغة تعويذة”.
“ليس لدي أي شخص أذهب إلى الرقصة معه”. قالت “الصبي الذي كنت آمل أن أذهب معه لديه بالفعل شخص ما الآن.”
“كم هو… مميز بشكل غريب”، لاحظ زوريان. “كما تعلم، لقد أصبحت أكثر توترًا بشكل متزاير مع اقتراب مهرجان الصيف. ويبدو أنك مهتم بشكل غريب بالتأكد من أنني سأحضر الرقصة.”
إذا كان صبيها الذي لم يذكر اسمه هو فورتوف (على الأرجح، بالنظر إلى مد إعجابها الواضح عليه)، فعندئذ نعم، بالتأكيد لقد كان لديه. في الواقع، ربما كانت لديه منذ أسبوع مقدمًا، لذلك لم تكن لها فرصة كبيرة للذهاب معه في المقام الأول، لكنه لم يشعر بالحاجة إلى سحق أحلامها بهذا الشكل.
“كنت أنوي أن أسألك…”. بدأت بتردد “ما الأمر بينك وبين زاك؟ أعني، أعلم أنك صديق معه، لكن كيف حدث ذلك؟ تبدوان مختلفان تمامًا عن بعضكما البعض.”
“إذن عليك فقط أن تفعلي الشيء نفسه الذي سأفعله وتذهبي إلى الرقصة بنفسك، أليس كذلك؟” إستخلص زوريان.
كان زوريان متوتر. منذ بداية الإعادة، كان يتجنب المدينة في يوم المهرجان، غير راغب في الوقوع في الغزو مرة أخرى. يمكن أن يؤدي التواجد داخل حدود المدينة بسهولة إلى موته المروع، فبعد كل شيء، في ذلك الوقت لم يكن متأكدًا مما إذا كانت الإعادة الحالية ستكون الأخيرة. لم يعد هذا خيارًا، إلا إذا أراد أن يلمح لزاك إلى وجود خطأ ما (لم يفعل).
توقفت فجأة وألقت عليه نظرة ثاقبة.
لم تكن هي الوحيدة التي طرحت هذا النوع من الأسئلة. بدأت الهمهمة المنفعلة تنتقل عبر الحشد المتجمع، وتزايدت بشكل متصاعد في الحجم والخوف. ازداد الضغط المستمر الذي شعر به زوريان دائمًا من داخل الحشود و… تغير. ما كان عادة مجرد إزعاج يضغط على حواف وعيه أصبح فجأة غطاء خوف خانق. كافح حتى لا يغمى عليه بينما غزت المشاعر الأجنبية عقله. ما الذي كان يحدث له بحق الجحيم؟ لم يتذكر أي شيء عن هجوم كهذا من تجربته السابقة للغزو.
“ليس لديك أي شخص لتذهب معه، أيضًا؟” لقد سألت.
“كنت أنوي أن أسألك…”. بدأت بتردد “ما الأمر بينك وبين زاك؟ أعني، أعلم أنك صديق معه، لكن كيف حدث ذلك؟ تبدوان مختلفان تمامًا عن بعضكما البعض.”
أغمض زوريان عينيه ولعن في رأسه. لقد مشى بنفس حقًا في هذا، أليس كذلك؟
قاوم زوريان الرغبة في العبوس لأنه أدرك شيئًا. بقدر ما أحب زاك التباهي، لم يذهب أبدًا فوق الحدود بقدراته ليراها الجميع. إذا أظهر زاك نوع السحر الذي ألقاه خلال الغزو، فلن ترمي إيبيري ولا أي شخص آخر براعة زاك باعتبارها “غير متقدمة” بهذه السهولة. ثم مرة أخرى، ربما كان هذا هو المقصود. كان زاك الماهر للغاية مفاجئًا، وربما صادمًا لأولئك الذين عرفوه قبل التغيير. من المحتمل أن يكون زاك الساحر الرئيسي بشكل مفاجئ صادما للغاية ويلهم موقفًا مطابقًا لدى الأشخاص من حوله.
***
قال زوريان “لابد أنه كان باهظ الثمن”.
كان زوريان متوتر. منذ بداية الإعادة، كان يتجنب المدينة في يوم المهرجان، غير راغب في الوقوع في الغزو مرة أخرى. يمكن أن يؤدي التواجد داخل حدود المدينة بسهولة إلى موته المروع، فبعد كل شيء، في ذلك الوقت لم يكن متأكدًا مما إذا كانت الإعادة الحالية ستكون الأخيرة. لم يعد هذا خيارًا، إلا إذا أراد أن يلمح لزاك إلى وجود خطأ ما (لم يفعل).
رمش زوريان. ‘أوه إيبيري… قريبة جدًا، ولكن لا تزال بعيدة جدًا…’
خلاصة القول، أنه كان عالقًا في حضور الرقصة، مع إضافة إيبيري غير المتوقعة كموعد له في المساء. لم يكن سعيدًا بذلك في الواقع. لم يكن لديه الكثير من الخططات للمساء، باستثناء الانتظار ورؤية ما سيحدث، لكن وجود إيبيري إلى جانبه سيحده بلا شك. ناهيك عن أنه كان لا يزال يتذكر أمسيته الكارثية مع أكوجا، ولم تكن لديه رغبة كبيرة في العيش من خلال أداء مكرر، بوجود حلقة زمنية ماسحة أو لا.
“لا يبدو أنك سعيدة بالشفاء”. لقد أشار.
بالحديث عن أمسيته مع أكوجا، كان على زوريان أن يعترف بشيء واحد عن إيبيري: لقد كانت أكثر عقلانية ومراعاةً من أكوجا. لم تسحبه خارج غرفته قبل ساعتين من الحدث، أو تجعله ينتظر تماما وسط الحشد الهائل من الناس المتجمعين عند المدخل، أو تسحبه للدردشة مع مجموعة من الأشخاص الذين إهتموا فقط بكونه شقيق دايمن وفورتوف… كانت أيضًا مهتمة بمسح الحشد بحثًا عن أي أثر لفورتوف أكثر من الاهتمام به، ولكن كان ذلك جيد- لم يكن يتوهم أنها طلبت منه الخروج لأنها كانت مهتمة به بالفعل. بعد فترة قرر أن يرحمها وأبلغها أن فورتوف كان بالفعل بالداخل، يستعد لأداء الليلة مع أعضاء آخرين في نادي الموسيقى في الأكاديمية.
مد زاك يده إلى جيبه وأخرج الخاتم الذي سلمه على الفور إلى زوريان. لقد كان خاتم من الذهب عديم الملامح وقد تفاعل بشكل غريب عندما وجه زوريان بعض المانا إليه.
وبطبيعة الحال، كان دخول زاك في أسلوب الصبي المتفاخر المعتاد. لقد جذب انتباه الجميع عندما لم يظهر مع واحد، بل مع موعدين للمساء (لم يتعرف زوريان على أي من الفتاتين)، ثم شد الناس أكثر من خلال إظهار رقصة مثيرة للإعجاب- وجاذبة للانتباه-. من الواضح أن زاك تعلم أكثر من السحر خلال هذه الإعادة. صفق زوريان مع الآخرين عندما انتهى زاك أخيرًا من التباهي، واعتبر مزايا إشتعمال بعض الوقت في مهارة غير سحرية. لكن ليس الرقص. أو أي مهارة أخرى من ‘المجتمع الراقي’، لعلمك- فإن شحذ تلك لمستوى أكثر من الابتدائي الذي كان قد أدركه بالفعل سيتطلب منه بناء قناع شامل لدرجة أنه لم يكن متأكدًا من أنه سيكون قادرًا على خلعه بعد ذلك. لم تكن الفوائد تستحق بيع روحه، حتى مجازيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها نظرية متقبلة”، دندن زوريان بتوقع. أقرب إلى الواقع من أي شيء آخر سمعه، على الرغم من أنه لم يقل ذلك بصوت عالٍ، حتى على سبيل المزاح. إذا استطاعت أن تأخذ مثل هذه الإشاعة البعيدة على محمل الجد، فهناك فرصة جيدة أنها قد تصدقه بالفعل عند سماع الحقيقة، وسيكون ذلك غريبا للغاية في الوقت الحالي. ربما يجب أن يحاول إقناعها في إحدى الإعادات التالية؟ شيء للتفكير فيه، على الأقل. “ولكن إذا كان زاك قد أمضى سنوات في إحدى تلك الغرف السوداء، فلماذا لم يتقدم في السن بشكل واضح؟ ولماذا بالضبط سمحوا لزاك باستخدام واحدة من هته؟”
“إنها فاخرة أكثر مما أعتقدت أنها ستكون”، لاحظت إيبيري، وهي تشير بإصبعها إلى مفرش المائدة أمامها.
اختفت ابتسامة زاك وأصبح فجأة أكثر تحفظا. “ربما. أنا فقط أتأكد، كما تعلم. أنت لا تعرف أبدًا متى قد يقفز ترول غاضب عليك أو شيء من هذا القبيل.”
“من الواضح أنها أكثر من مجرد رقصة مدرسية،” وافقها زوريان. “أعتقد أن الأكاديمية كانت تنظم نوعًا من الأحداث لكبار الشخصيات الأجنبية هذا العام ثم قررت دمجها ببساطة مع رقصة المدرسة لأي سبب من الأسباب.”
أشار زوريان لها أن تستمر. كان يحب دائمًا سماع التفسير الذي فكر فيه الناس لشرح اللغز الذي كان زاك. لم تكن معظم التكهنات جادة، بقدر كونها محاولات للتفكير في الحل الأكثر إبداعًا (أو الأكثر تسلية) للغز، لذلك شكك في أن تفسير إيبيري كان أكثر سخافة من بعض الأشياء التي كان يسمعها طوال الشهر. كان مفضله شخصيا هو أن زاك قد أدى طقسًا قديما حيث تأكل دماغ شخص آخر من أجل الحصول على معرفته.
“أعتقد”. قالت إيبيري واضافت “لقد إستثمروا الكثير في جعل كل شيء يبدو جيد هذا العام، وأنا أشك في انهم فعلوا ذلك لأجلنا.” نظرت إيبيري إلى النهاية البعيدة للطاولة، حيث كان زاك يستمتع بحشد صغير من حوله، ولم يمكن رؤية مرافقتيه في أي مكان. بعد بضع ثوان من هذه الملاحظة التفتت إلى زوريان وحدقت فيه بغرابة.
“لذا فأنت لا تعرف شيئًا عن… أم …”
“ماذا؟” قال زوريان، منزعج قليلاً من تحديقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، حقًا.”
“كنت أنوي أن أسألك…”. بدأت بتردد “ما الأمر بينك وبين زاك؟ أعني، أعلم أنك صديق معه، لكن كيف حدث ذلك؟ تبدوان مختلفان تمامًا عن بعضكما البعض.”
لم تكن هي الوحيدة التي طرحت هذا النوع من الأسئلة. بدأت الهمهمة المنفعلة تنتقل عبر الحشد المتجمع، وتزايدت بشكل متصاعد في الحجم والخوف. ازداد الضغط المستمر الذي شعر به زوريان دائمًا من داخل الحشود و… تغير. ما كان عادة مجرد إزعاج يضغط على حواف وعيه أصبح فجأة غطاء خوف خانق. كافح حتى لا يغمى عليه بينما غزت المشاعر الأجنبية عقله. ما الذي كان يحدث له بحق الجحيم؟ لم يتذكر أي شيء عن هجوم كهذا من تجربته السابقة للغزو.
“إنه شيء حديث”. قال زوريان “ولأكون صريحًا، كان الأمر غالبًا من فعل زاك. كل ما فعلته هو مرافقته إلى المنزل بعد أن مرض في الصف ذات يوم، وقرر أننا أصبحنا أفضل الأصدقاء بعد ذلك. لقد سرت مع الدفق فقط.”
رمش زوريان. ‘أوه إيبيري… قريبة جدًا، ولكن لا تزال بعيدة جدًا…’
“لذا فأنت لا تعرف شيئًا عن… أم …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها نظرية متقبلة”، دندن زوريان بتوقع. أقرب إلى الواقع من أي شيء آخر سمعه، على الرغم من أنه لم يقل ذلك بصوت عالٍ، حتى على سبيل المزاح. إذا استطاعت أن تأخذ مثل هذه الإشاعة البعيدة على محمل الجد، فهناك فرصة جيدة أنها قد تصدقه بالفعل عند سماع الحقيقة، وسيكون ذلك غريبا للغاية في الوقت الحالي. ربما يجب أن يحاول إقناعها في إحدى الإعادات التالية؟ شيء للتفكير فيه، على الأقل. “ولكن إذا كان زاك قد أمضى سنوات في إحدى تلك الغرف السوداء، فلماذا لم يتقدم في السن بشكل واضح؟ ولماذا بالضبط سمحوا لزاك باستخدام واحدة من هته؟”
“نموه المفاجئ في المهارة؟” خمّن زوريان. لقد فوجئ في الواقع بأنها لم تستجوبه بشأن ذلك عاجلاً. تقريبا كل شخص آخر فعل. بالطبع، ستحصل على نفس الكذبة الوقحة التي أطعمها لكل من سأله عنها. “ليس لدي أي فكرة عن كيفية حدوث ذلك، لكن يمكنني أن أخبرك أنه حقيقي وليس حيلة ما كما اقترح الكثير من الناس. لقد كان يدرسني في السحر القتالي لفترة من الوقت الآن، وهو يعرف حقًا أشياءه.”
“نعم، سمعت أنك تفعل ذلك”، قالت إيبيري. مما تسبب في عبوس زوريان. لقد جعل الارتباط بزاك الناس مهتمين بشكل مزعج بأنشطته، بغض النظر عن مدى دنيويتها أو عدم أهميتها. كان جعل الناس يفحصون كل عمل يقوم به كما كانوا يفعلون خلال الشهر الماضي تجربة جديدة. جديدة وغير مرحب بها. “لقد أعجب كايرون نوعًا ما بنموك، هل تعلم؟”
26: الفصل 9: غشاشين. (2)
نعم… على الأقل حتى اكتشف أن زاك متورط، وعند هذه النقطة أصبح الأمر مجرد شيء آخر لجعل زاك لغز أكبر، بدلاً من نتاج موهبة زوريان الخاصة. بشكل واضح، لقد كان لزاك أسلوب تدريس سرية ما تجاوز شيء آخر. بشكل واضح.
“صنعته بنفسي في الواقع”. قال زاك بابتسامة واسعة.
لكن ليس الأمر كما لو أنه كان لا يزال يشعر بالمرارة أو أي شيء!
“سيء لهذه الدرجة؟” سأل زوريان، متفقًا بشكل خاص على أن غزوًا بهذا الحجم كان شيئًا كان سيواجه صعوبة في تصديقه إذا لم يمر به.
“مستعجبة، أليس كذلك”. قال زوريان بمرارة “فماذا تظنين أنه وراء أعجوبية زاك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نموه المفاجئ في المهارة؟” خمّن زوريان. لقد فوجئ في الواقع بأنها لم تستجوبه بشأن ذلك عاجلاً. تقريبا كل شخص آخر فعل. بالطبع، ستحصل على نفس الكذبة الوقحة التي أطعمها لكل من سأله عنها. “ليس لدي أي فكرة عن كيفية حدوث ذلك، لكن يمكنني أن أخبرك أنه حقيقي وليس حيلة ما كما اقترح الكثير من الناس. لقد كان يدرسني في السحر القتالي لفترة من الوقت الآن، وهو يعرف حقًا أشياءه.”
“أمم.. حسنا، إنه سخيف نوعًا ما”. قالت إيبيري.
راقب زوريان إيبيري وهم يخرجون من الورشة واستخدم خدعته السحرية لإعادة قفل الباب مرة أخرى. بدت مهزومة بشكل غريب بالنسبة لشخص حصل على ما يريد.
أشار زوريان لها أن تستمر. كان يحب دائمًا سماع التفسير الذي فكر فيه الناس لشرح اللغز الذي كان زاك. لم تكن معظم التكهنات جادة، بقدر كونها محاولات للتفكير في الحل الأكثر إبداعًا (أو الأكثر تسلية) للغز، لذلك شكك في أن تفسير إيبيري كان أكثر سخافة من بعض الأشياء التي كان يسمعها طوال الشهر. كان مفضله شخصيا هو أن زاك قد أدى طقسًا قديما حيث تأكل دماغ شخص آخر من أجل الحصول على معرفته.
قال زاك: “إنها صيغة تعويذة”.
“تمديد الوقت،” قالت إيبيري بعد لحظة وجيزة من التردد.
“إذن عليك فقط أن تفعلي الشيء نفسه الذي سأفعله وتذهبي إلى الرقصة بنفسك، أليس كذلك؟” إستخلص زوريان.
رمش زوريان. ‘أوه إيبيري… قريبة جدًا، ولكن لا تزال بعيدة جدًا…’
“سوف تفعل، أليس كذلك؟” دفع زاك.
“لا أعتقد أن أي تعويذة تسريع ستكون بهذه الفعالية، لأكون صادقًا”. قال زوريان “زاك ليس أفضل بقليل مما كان عليه- لقد وضعته شخصيًا حول الدائرة الثالثة على الأقل. في الواقع لا أعتقد أن لديه أي سبب لحضور الدروس بعد الآن، باستثناء أنه يجد أنه من الممتع القيام بذلك وأن يتباهى بمعرفته للجميع”.
رمش زوريان. ‘أوه إيبيري… قريبة جدًا، ولكن لا تزال بعيدة جدًا…’
“لقد لاحظت ذلك نوعًا ما”. قالت إيبيري، وهي تلقي نظرة سريعة على المجموعة الصغيرة من الأشخاص المحيطين بزاك “لكنني لم أكن أفكر في سحر التسريع. هل تعرف ما هي الغرف السوداء؟” هز زوريان رأسه بالنفي. “هناك شائعات بأنه لدى الدول القوية مثل دولتنا مرافق تدريب خاصة تستخدم مستويات قصوى من تمديد الوقت. تذهب داخل المنشأة، وتقضي شهرين، أو حتى سنوات داخل المنشأة، وعندما تخرج سيكون قد مر يوم أو يومين في الخارج فقط.”
“أما لماذا؟” تابعت إيبيري. “حسنًا، إنه نوفيدا. لقد كانوا مؤثرين جدًا قبل سقوطهم في نهاية المطاف، ولا أقصد فقط بمعنى كونهم أثرياء. لقد كان لديهم أيادي في كل مكان. يمكنني بسهولة رؤية بعض هذا التأثير القديم باقياً حتى يومنا هذا. زاك هو الأخير من سلالته، ومصير منزله يقع على كتفيه. ربما كانت هذه مجرد مناورة يائسة من قبل أوصياء زاك، في محاولة لتحويل زاك إلى خليفة جدير قادر على إعادة نوفيدا إلى مجدهم السابق.”
ارتفعت حواجب زوريان عند الوصف. إذا كان لدى إحدى القوى الكبرى شيئًا من هذا القبيل، فلماذا لم تكن التأثيرات محسوسة بشكل أكبر؟ لم تكن أي من دول الخلافة خجولة بشأن استخدام قوتها، ومن المؤكد أنها كانت ستستخدم مثل هذه الأداة لتوليد سحرة مدربين على نطاق واسع حتى الآن.
“ماذا… ماذا كان ذلك؟” سألت إيبيري بخوف.
“إنها مجرد شائعة”. أضافت إيبيري بسرعة “شيء ما بين نظرية المؤامرة وأسطورة حضرية. أنا أعرف عنها فقط لأن إحدى صديقاتي تحب هذه الأنواع من الأشياء وهي تصر على وجود منشأة واحدة في الأنفاق أسفل المدينة. من المفترض أنها تستهلك كميات هائلة من المانا، لذلك يجب أن يكونوا موجودين في آبار مانا”.
26: الفصل 9: غشاشين. (2)
“الحفرة هي أكبر بئر مانا”. أشار زوريان “ما هو تفسير مثل هذه السرية المحيطة بهم؟ ستعتقدين أنهم سيستخدمونها بشكل مكثف.”
ربما كان سلوك زاك محسوبًا أكثر مما كان يعتقد؟
“لا يمكنهم ذلك”. قالت إيبيري “أو على الأقل هكذا تسير القصة. لديها قيود شديدة ما على استخدامها. بالضبط كيف تختار البلدان من يمكنه استخدام الغرف السوداء هو المكان الذي يأتي فيه جزء ‘نظرية المؤامرة’. النظريات التقليدية الأكثر تشير إلى أنها ببساطة مرافق فاخرة لتدريب عملاء العمليات السرية الخارقين. والأكثر غرابة هي… حسنًا، غريبة.”
“ماذا… ماذا كان ذلك؟” سألت إيبيري بخوف.
“إنها نظرية متقبلة”، دندن زوريان بتوقع. أقرب إلى الواقع من أي شيء آخر سمعه، على الرغم من أنه لم يقل ذلك بصوت عالٍ، حتى على سبيل المزاح. إذا استطاعت أن تأخذ مثل هذه الإشاعة البعيدة على محمل الجد، فهناك فرصة جيدة أنها قد تصدقه بالفعل عند سماع الحقيقة، وسيكون ذلك غريبا للغاية في الوقت الحالي. ربما يجب أن يحاول إقناعها في إحدى الإعادات التالية؟ شيء للتفكير فيه، على الأقل. “ولكن إذا كان زاك قد أمضى سنوات في إحدى تلك الغرف السوداء، فلماذا لم يتقدم في السن بشكل واضح؟ ولماذا بالضبط سمحوا لزاك باستخدام واحدة من هته؟”
نظر زوريان إلى الخاتم باحترام جديد المصدر. لم يكن هناك سوى الكثير الذي يمكن حشره في صيغة تعويذة، وكان ذلك يعتمد في الغالب على حجم الغرض المستخدم كقاعدة. كان تحويل شيء صغير مثل خاتم إلى صيغة تعويذة لثلاث تعاويذ مختلفة إنجازًا عظيما، حتى لو كانت منخفضة المستوى نسبيًا.
“حسنًا، لا يجب ان يكون قد إضطر إلى قضاء سنوات حرفيًا “. قالت إيبيري “ليس و أن أي شيء قام به متقدم إلى هذا الحد. ربما ينتج عن شهرين من التدريس المكثف التأثيرات التي ننظر إليها. وحتى لو أمضى سنوات، فهناك جرعات يمكنها إيقاف تقدمك في العمر لمدة عام أو عامين. إنهم في الواقع يعملون بشكل أفضل مع الشباب”.
“حسنًا، لا يجب ان يكون قد إضطر إلى قضاء سنوات حرفيًا “. قالت إيبيري “ليس و أن أي شيء قام به متقدم إلى هذا الحد. ربما ينتج عن شهرين من التدريس المكثف التأثيرات التي ننظر إليها. وحتى لو أمضى سنوات، فهناك جرعات يمكنها إيقاف تقدمك في العمر لمدة عام أو عامين. إنهم في الواقع يعملون بشكل أفضل مع الشباب”.
قاوم زوريان الرغبة في العبوس لأنه أدرك شيئًا. بقدر ما أحب زاك التباهي، لم يذهب أبدًا فوق الحدود بقدراته ليراها الجميع. إذا أظهر زاك نوع السحر الذي ألقاه خلال الغزو، فلن ترمي إيبيري ولا أي شخص آخر براعة زاك باعتبارها “غير متقدمة” بهذه السهولة. ثم مرة أخرى، ربما كان هذا هو المقصود. كان زاك الماهر للغاية مفاجئًا، وربما صادمًا لأولئك الذين عرفوه قبل التغيير. من المحتمل أن يكون زاك الساحر الرئيسي بشكل مفاجئ صادما للغاية ويلهم موقفًا مطابقًا لدى الأشخاص من حوله.
“فقط… حاول البقاء على قيد الحياة، حسنًا؟” تنهد زاك. قبل أن يتمكن زوريان من قول أي شيء آخر، ارتدى زاك فجأة قناعًا مزيفًا من البهجة وتحدث بصوتٍ عالٍ بما يكفي لكي يتم سماعه من قبل إيبيري. “واو، زوريان، أنا سعيد يالتأكيد من حديثنا عن هذا ولكن يجب أن أتحرك الآن! يجب أن أرتاح جيدًا ليوم الغد! وداعا، زوريان! وداعا، إيبيري! أراكما في الرقصة!”
ربما كان سلوك زاك محسوبًا أكثر مما كان يعتقد؟
“نعم، نعم، لقد أخبرتك أنني سأفعل نصف دزينة من المرات بالفعل،” قال زوريان. “ما هو الشيء المهم في الرقصة، على أي حال؟ ما الذي سيحدث هناك، يا أيها المسافر العظيم من المستقبل؟”
“أما لماذا؟” تابعت إيبيري. “حسنًا، إنه نوفيدا. لقد كانوا مؤثرين جدًا قبل سقوطهم في نهاية المطاف، ولا أقصد فقط بمعنى كونهم أثرياء. لقد كان لديهم أيادي في كل مكان. يمكنني بسهولة رؤية بعض هذا التأثير القديم باقياً حتى يومنا هذا. زاك هو الأخير من سلالته، ومصير منزله يقع على كتفيه. ربما كانت هذه مجرد مناورة يائسة من قبل أوصياء زاك، في محاولة لتحويل زاك إلى خليفة جدير قادر على إعادة نوفيدا إلى مجدهم السابق.”
“زوريان؟” حاولت إيبيري للمرة الخامسة أو السادسة، لم يكن زوريان متأكدًا. “هل أنت متأكد أنك بخير؟ ربما يجب أن أعثر على شخص ما-“
اهتزت الأرض، تبع ذلك انفجار يصم الآذان بعد أقل من ثانية. إهتزت النوافذ، لكنها لم تنكسر. ساد صمت غير مستقر على قاعة الرقص، لم يقطعه إلا الدوي الدوري للانفجارات البعيدة.
أغمض زوريان عينيه ولعن في رأسه. لقد مشى بنفس حقًا في هذا، أليس كذلك؟
“ماذا… ماذا كان ذلك؟” سألت إيبيري بخوف.
راقب زوريان إيبيري وهم يخرجون من الورشة واستخدم خدعته السحرية لإعادة قفل الباب مرة أخرى. بدت مهزومة بشكل غريب بالنسبة لشخص حصل على ما يريد.
لم تكن هي الوحيدة التي طرحت هذا النوع من الأسئلة. بدأت الهمهمة المنفعلة تنتقل عبر الحشد المتجمع، وتزايدت بشكل متصاعد في الحجم والخوف. ازداد الضغط المستمر الذي شعر به زوريان دائمًا من داخل الحشود و… تغير. ما كان عادة مجرد إزعاج يضغط على حواف وعيه أصبح فجأة غطاء خوف خانق. كافح حتى لا يغمى عليه بينما غزت المشاعر الأجنبية عقله. ما الذي كان يحدث له بحق الجحيم؟ لم يتذكر أي شيء عن هجوم كهذا من تجربته السابقة للغزو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت فجأة وألقت عليه نظرة ثاقبة.
مرت دقيقة. ثم عشرة. كان بإمكان زوريان عمليًا أن يشعر بقلق وإثارة الحشد ترتفع بثبات. في المرة الأخيرة (والأولى) التي عاش فيها خلال الغزو، كان يقف على السطح عندما نزل ذلك الوابل الأول على الأرض، ونتيجة لذلك أصبح عاجزًا مؤقتًا. على الأقل، هذا ما كان قد ظنه. من الواضح أنه قد أغمي عليه لفترة أطول قليلاً مما كان يدرك، لأنه مما تذكر وجب أن تكون إلسا وكايرون قد إندفعوا إلى السطح ليروا ما كان يحدث الآن. كان يراهم يتجادلون حول شيء ما في زاوية قريبة، ولم يقم أي منهما بأي تحرك بسيط نحو السطح.
“لا يمكنهم ذلك”. قالت إيبيري “أو على الأقل هكذا تسير القصة. لديها قيود شديدة ما على استخدامها. بالضبط كيف تختار البلدان من يمكنه استخدام الغرف السوداء هو المكان الذي يأتي فيه جزء ‘نظرية المؤامرة’. النظريات التقليدية الأكثر تشير إلى أنها ببساطة مرافق فاخرة لتدريب عملاء العمليات السرية الخارقين. والأكثر غرابة هي… حسنًا، غريبة.”
“زوريان؟” حاولت إيبيري للمرة الخامسة أو السادسة، لم يكن زوريان متأكدًا. “هل أنت متأكد أنك بخير؟ ربما يجب أن أعثر على شخص ما-“
لكن ليس الأمر كما لو أنه كان لا يزال يشعر بالمرارة أو أي شيء!
“أنا بخير”، قال زوريان، متمكنا بطريقة ما من إبعاد المشاعر القامعة جانبًا في الوقت الحالي. توقفت الانفجارات أخيرًا لكن ذلك لم يؤدي إلى تهدئة الناس. إذا كان أي شيء، الآن بعد أن هدأ الوضع إلى حد ما، فإنهم قد أرادوا إجابات، وقد أرادوها الآن، لقد كانوا يصبحون منفعلين. لحسن الحظ، بدا وكأن موظفي الأكاديمية أدركوا ذلك أيضًا. “انظري، إلسا تحاول أن تقول شيئًا.”
“فقط… حاول البقاء على قيد الحياة، حسنًا؟” تنهد زاك. قبل أن يتمكن زوريان من قول أي شيء آخر، ارتدى زاك فجأة قناعًا مزيفًا من البهجة وتحدث بصوتٍ عالٍ بما يكفي لكي يتم سماعه من قبل إيبيري. “واو، زوريان، أنا سعيد يالتأكيد من حديثنا عن هذا ولكن يجب أن أتحرك الآن! يجب أن أرتاح جيدًا ليوم الغد! وداعا، زوريان! وداعا، إيبيري! أراكما في الرقصة!”
~~~~~~~~~
“نعم، نعم، لقد أخبرتك أنني سأفعل نصف دزينة من المرات بالفعل،” قال زوريان. “ما هو الشيء المهم في الرقصة، على أي حال؟ ما الذي سيحدث هناك، يا أيها المسافر العظيم من المستقبل؟”
تدقيق: dark warlock¹³
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قذيفة سحرية؟” خمّن زوريان.
“صنعته بنفسي في الواقع”. قال زاك بابتسامة واسعة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات