الفصل 33: بوابات (3)
98: الفصل 33: بوابات (3)
“أريد أن ألقي تعويذة”. قال وهو ينظر إليها “أعطيني بعض الوقت لوحدي رجاءً.”
كان زوريان قلقًا من أن فاني قد لا يرحب به في منزله بالطريقة التي فعل بها في المرة الأخيرة التي تحدثوا فيها في الإعادة السابقة. فبعد كل شيء، لم يقضي الشهر في إعدام الذئاب الشتوية بشكل واضح كما فعل في المرة السابقة، ويبدو أنه قد كان لذلك تأثير كبير عليه.
استغرق فاني أكثر من نصف ساعة للعثور على الخريطة في الفوضى التي كانت منزله، لكنه نجح في إنتاجها في النهاية. درسها زوريان بفضول، وأشار على الفور إلى موقع معين.
كما اتضح، لم يكن هناك داعي للقلق. كان الرجل ودودًا ومتعاونًا كما كان دائمًا، رغم أنه كان أيضًا ثرثارًا وعرضة للانحرافات.
“نعم، أود أن أعرف ما إذا كانت لديك بعض المصادر حول بوابات باكورا وبوابة السيادة.”
“آه، أولكوانا إيباسا، جزيرة المنفيين،” قال فاني. “مكان مذهل وموضوع مذهل. لقد كتبت كتابًا عن حرب مستحضر الأرواح، أتعلم؟ ليس موضوعًا سهلاً للكتابة عنه بطريقة موضوعية، لأن الكثيرين على استعداد لنبذهم على أنهم وحوش ومجرمين خارجين عن التحكم…”
“كم منهم هناك؟” سأل زوريان.
أصدر زوريان صوتًا يمكن تفسيره على أنه اتفاق، على الرغم من أن رأيه في الإيباسين لم يمكن أن يكون أقل. ربما لو لم يشهد مرارًا وتكرارًا كل عمليات القتل والدمار في سيوريا، لكان قد شعر ببعض الشفقة عليهم، لكن كما كان عليه الحال؟ لقد كانوا حقا حثالة خطيرة في عينيه.
“بوابة السيادة ليست أي شيء”. قال فاني بنفي “لن يسمح أفراد العائلة المالكة لأي شخص برؤيتها، ناهيك عن فحصها. لدي شكوك حول وجودها على الإطلاق. بوابات باكورا، من الجانب الأخر…”
غير مدرك للتأملات الداخلية لزوريان، شرع فاني في شرح مطول للأسباب الكامنة وراء حرب مستحضر الأرواح. تحدث عن نزاعات الخلافة في العديد من المنازل البارزة والعائلات الملكية التي تطورت عندما حول قادتهم أنفسهم إلى ليتش ومصاصي دماء وأدرك ورثتهم أنهم لن يرثوا حقهم في الولادة لأن أبائهم لن يموتوا بمفردهم أبدًا. لقد تحدث عن عامة الناس، الذين كرهوا مستحضري الأرواح بشغف، واستاءوا من أن يحكمهم لا موتى. وأخيراً، تحدث عن رغبة إلدمار في السيادة، وكيف كانوا سعداء للغاية لإثبات سلطتهم على جميع مناطق التازيا من خلال التورط في كل نزاع يمكن أن يجدوه من أجل جعل الناس أكثر تعاطفًا معهم في مناصب قيادية.
“حسنًا”، غمغم زوريان في نفسه، أخذ نفسًا عميقًا ليثبت نفسه. “لقد أغلقت مؤقتًا مخطط حماية المنزل، وقمت بتحييد كل من فخ الانفجار والتنويم، وأغلقت آلية الحمض ودمرت منارة الإنذار المتخفية في صورة ختم المستند. المرة الثالثة هذه هي السحر.”
أخيرًا، وصل كل شيء إلى ذروته عندما قامت مملكة سولامنون، التي كانت في ذلك الوقت في اتحاد شخصي مع إلدمار، بتمرد ضد ملكها، بدعم من ريا ونماسار. عندما خسرول التمرد المذكور، أجبروا على إصدار حظر شامل على استحضار الأرواح من قبل ملك إلدمار، أو التنازل عن أراضيهم للتاج. الحظر، إذا تم سنه، سيؤثر على جيش سولامنون بالكامل، الذين استخدموا اللاموتى بشكل كبير في جيشهم في ذلك الوقت، بالإضافة إلى إجبار عدد من الأرستقراطيين البارزين على تسليم ألقابهم لأطفالهم والذهاب إلى المنفى.
أصدر زوريان صوتًا يمكن تفسيره على أنه اتفاق، على الرغم من أن رأيه في الإيباسين لم يمكن أن يكون أقل. ربما لو لم يشهد مرارًا وتكرارًا كل عمليات القتل والدمار في سيوريا، لكان قد شعر ببعض الشفقة عليهم، لكن كما كان عليه الحال؟ لقد كانوا حقا حثالة خطيرة في عينيه.
رفض مستحضري الأرواح في سولامنون قبول المعاهدة وأنشأوا جيشًا خاصًا بهم، مدعومين بجزء من جيش سولامنون الذي ما زال يشعر أن لديه فرصة للفوز إذا استمروا في القتال. وسرعان ما انضمت إليهم قوى أخرى استاءت من قوة إلدمار المتنامية- قبائل خوسكي المتبقية التي ما زالت تحتفظ ببعض القوة العسكرية، وبقايا تجمعات الساحرات، والأرستقراطيين اللاموتى في البلدان الأخرى اللذين رأوا الطريق الذي كانت تهب فيه الرياح وأرادوا التغلب على هذا التقدم الذي من شأنه أن ينهيهم بالمثل، بالإضافة إلى عدد من الفاعلين الانتهازيين الذين شعروا أنه قد كان لديهم المزيد من المكاسب من خلال الوقوف إلى جانب مستحضري الأرواح أكثر من ملك إلدمار. بدأت حرب مستحضر الأرواح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غلوم الخشب، النسخة الثانية، خطى ببطء إلى الأمام. كانت حركاته متصلبة ومتشنجة، لكنه لم يتعثر أو يتأرجح في حالة سكر، وهو ما كان بمثابة تحسن كبير من النسخة الأولى من غولم الخشب. سيكون عديم الفائدة في المعركة، لكن هذه المهمة كانت شيئًا شعر أن مصنوعه سيكون قادرا على فعله حقا. لو لم يكن كذلك، فقد كان لديه عمود قابل للطي بطول 10 أقدام كاحتياطي.
سرعان ما أظهر مستحضري الأرواح أنفسهم كمعارضين قساة وعديمي الرحمة، والفظائع التي ارتكبوها ضد القرى التي تم الاستيلاء عليها والجنود المهزومين صدمت القارة. وسرعان ما تبخر أي تعاطف أو دعم لهم من أطراف محايدة أرادت رؤية إلدمار تتواضع. بدلاً من العمل كقوة حاشدة ضد هيمنة إلدمار، سلموا المملكة المتنامية بالضبط نوع الحرب التي احتاجت إليها لتعزيز سلطتها وشرعيتها. عندما هزم جنرال إلدمار، فيرت أوروكلو، جيش مستحضري الأرواح بقيادة كواتاش إيشل، وبالتالي دمرهم كقوة متماسكة، تنهدت القارة بارتياح. أعادت مملكة إلدمار كتابة الخريطة لصالحهم، وكان يُنظر إليهم على أنهم أبطال لها بدلاً من المعتدين المستبدين، والأجزاء الباقية من جيش مستحضري الأرواح قد هربوا للجزيرة المتجمدة في الشمال، التي ستصبح معروفة من حينها كجزيرة المنبوذين- أولكوان إيباسا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم مرةً أخرى، مع الأخذ في الاعتبار أن الأمر قد استغرق أكثر من مائة عام قبل أن يبدأ المنفيون في إثارة المشاكل مرةً أخرى، افترض زوريان أنه لم يستطيع لومه على تفكيره. بحق الجحيم، ما زال غير متأكد مما كان الإيباسيون يأملون الحصول عليه من تدميرهم لسيوريا. لقد افترض أنه إذا كانت قيادتهم تتكون من مخلوقات غير ميتة فقد يكونون قد شاركوا شخصيًا في حرب مستحضري الأرواح وما زالوا يشعرون بالمرارة حيال ذلك.
وافق ملك إلدمار بلطف على عدم ملاحقتهم إلى منزلهم الجديد. لا شك في أن هذا كان بسبب رحمته الكبيرة، وليس بسبب عدم استعداده لإرسال جنود إلى بعض الأراضي التي اجتاحتها الجليد من أجل ملاحقة عدو محطم.
“حسنًا”، غمغم زوريان في نفسه، أخذ نفسًا عميقًا ليثبت نفسه. “لقد أغلقت مؤقتًا مخطط حماية المنزل، وقمت بتحييد كل من فخ الانفجار والتنويم، وأغلقت آلية الحمض ودمرت منارة الإنذار المتخفية في صورة ختم المستند. المرة الثالثة هذه هي السحر.”
ثم مرةً أخرى، مع الأخذ في الاعتبار أن الأمر قد استغرق أكثر من مائة عام قبل أن يبدأ المنفيون في إثارة المشاكل مرةً أخرى، افترض زوريان أنه لم يستطيع لومه على تفكيره. بحق الجحيم، ما زال غير متأكد مما كان الإيباسيون يأملون الحصول عليه من تدميرهم لسيوريا. لقد افترض أنه إذا كانت قيادتهم تتكون من مخلوقات غير ميتة فقد يكونون قد شاركوا شخصيًا في حرب مستحضري الأرواح وما زالوا يشعرون بالمرارة حيال ذلك.
“بوابة السيادة ليست أي شيء”. قال فاني بنفي “لن يسمح أفراد العائلة المالكة لأي شخص برؤيتها، ناهيك عن فحصها. لدي شكوك حول وجودها على الإطلاق. بوابات باكورا، من الجانب الأخر…”
“حسنًا، أكره مقاطعة مثل هذه القصة المثيرة للإعجاب، لكنني كنت أتمنى حقًا أن أسألك عن بعض التحف الأثرية التاريخية”. قال زوريان عندما اكتشف أخيرًا هدوءًا في “مناقشة” فاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتحت عينا زوريان فجأة مع اندلاع ألم حاد من بطنه. لقد تشنج جسده كله، وإنكمش تجاه الشيء الذي سقط عليه، وفجأة أصبح مستيقظًا تمامًا، ولم يكن هناك أثر للنعاس في ذهنه.
“أوه؟” قال فاني، يستفيق.
“حسنا، اذهبي وأغلقي الباب حتى لا تزعجنا أمي”. أمر “أنا بحاجة إلى أقصى تركيز من أجل هذا.”
“نعم، أود أن أعرف ما إذا كانت لديك بعض المصادر حول بوابات باكورا وبوابة السيادة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد إلتقط غولمه الغبي وانتقل خارج المنزل. وماعدا الإنزعاجات البسيطة، كانت المهمة ناجحة وسيتمكن أخيرًا من معرفة ما هو المهم جدًا في هذه المستندات.
“بوابة السيادة ليست أي شيء”. قال فاني بنفي “لن يسمح أفراد العائلة المالكة لأي شخص برؤيتها، ناهيك عن فحصها. لدي شكوك حول وجودها على الإطلاق. بوابات باكورا، من الجانب الأخر…”
لقد وضعت كفها على فمها مقلدةً علامة الصمت.
بدأ فاني على الفور في البحث في أكوام الكتب الخاصة به، واستمر في القيام بذلك لمدة خمسة عشر دقيقة أخرى أو نحو ذلك. أخيرًا، وجد ما كان يبحث عنه في زاوية منسية. قام بتصفح الكتاب حتى وجد الصفحة الصحيحة ثم دفعها في يدي زوريان بينما كان يشير إلى الرسم التوضيحي المختوم عليه.
لم يكن هناك علامة ثالثة.
لم تبدو بوابات باكورا كما تخيلها زوريان. عندما وصفها ألانيك لزوريان، اعتقد أنها تشبه أقواسًا حجرية أو حلقات أو شيء من هذا القبيل. بدلاً من ذلك، بدوا وكأنهم عشاريات وجه مجوفة مجموعة من نوع من القضبان السوداء ما. ليست مشابة للبوابة حقا في رأي زوريان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ فاني على الفور في البحث في أكوام الكتب الخاصة به، واستمر في القيام بذلك لمدة خمسة عشر دقيقة أخرى أو نحو ذلك. أخيرًا، وجد ما كان يبحث عنه في زاوية منسية. قام بتصفح الكتاب حتى وجد الصفحة الصحيحة ثم دفعها في يدي زوريان بينما كان يشير إلى الرسم التوضيحي المختوم عليه.
“من الصعب دراسة البوابات، حيث لم يرى أحد أواحدة ثناء التشغيل الفعلي منذ بعض الوقت، ولكن من الكتابات التي تم العثور عليها منقوشة في قواعدها والمحفوظة بالسجلات المكتوبة، نعلم أنها تعمل بشكل مشابه لمنصة الإنتقال”، قال فاني، ملوحا بإصبعه فوق الرسم التوضيحي لسبب ما. “كل ما في الأمر أنهم يفتحثن فجوة بعدية تربط بوابة بأخرى بدلاً من نقل الأشخاص الواقفين بالداخل. ربما ليس من الجيد الوقوف داخل البوابة أثناء تنشيطها.”
***
أعطى زوريان الرجل نظرة غير مصدقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم مرةً أخرى، مع الأخذ في الاعتبار أن الأمر قد استغرق أكثر من مائة عام قبل أن يبدأ المنفيون في إثارة المشاكل مرةً أخرى، افترض زوريان أنه لم يستطيع لومه على تفكيره. بحق الجحيم، ما زال غير متأكد مما كان الإيباسيون يأملون الحصول عليه من تدميرهم لسيوريا. لقد افترض أنه إذا كانت قيادتهم تتكون من مخلوقات غير ميتة فقد يكونون قد شاركوا شخصيًا في حرب مستحضري الأرواح وما زالوا يشعرون بالمرارة حيال ذلك.
“حسنًا، أعني، يمكن أن يكون هناك نوع من ميزة الأمان لإلغاء إجراء التنشيط إذا كان هناك شخص يقف في الداخل”. دافع فاني عن نفسه “على أي حال، القضبان على الأرجح مستقرات، مما يضمن بقاء الصدع مفتوحًا بما يكفي ليخطوه الناس.”
لم تبدو بوابات باكورا كما تخيلها زوريان. عندما وصفها ألانيك لزوريان، اعتقد أنها تشبه أقواسًا حجرية أو حلقات أو شيء من هذا القبيل. بدلاً من ذلك، بدوا وكأنهم عشاريات وجه مجوفة مجموعة من نوع من القضبان السوداء ما. ليست مشابة للبوابة حقا في رأي زوريان.
“هممم. تبدو قوية وغريبة حقًا. أنا مندهش من قلة الاهتمام بها”. قال زوريان.
شعر زوريان أن العلامة الأخرى كانت بالتأكيد زاك- بدأ زميله بالتأكيد الإعادة في سيوريا، وكان من المنطقي بالنسبة له أن يكون لديه العلامة لأنه يجب أن يكون زوريان قد حصل عليها من مكان ما . ترك ذلك الرداء الأحمر، إذن- إما أنه لم يبدأ الحلقة الزمنية بالقرب من سيرين، وتمكن من الانتقال فورا خارج مدى اكتشاف زوريان في 15 دقيقة أو نحو ذلك التي استغرقها إعداد طقس التتبع… أو أنه لم يكن لديه علامة.
“يعتقد معظم الناس أنهم لم يكونوا بنفس الكفاءة التي تتمتع بها منصات النقل الحديثة، ومن المؤكد أن تكون باهظة الثمن ويصعب صنعها. ومن المؤكد تقريبًا أنه قد تم عكس تعويذة البوابة من بوابات باكورا، من عندما كان الناس لا يزالون يعرفون كيفية تنشيطها، وهي إلى حد كبير ذروة سحر الأبعاد الذي يمكن لعدد قليل جدًا من السحرة إلقاءه بأمان. سحر الإنتقال من ناحية أخرى، يمكن الوصول إليه بسهولة وهو رخيص نسبيًا. في النهاية، يأتي كله إلى حقيقة أنها غير عاملة ولا يعرف أحد كيفية استخدامها. إذا كان من الممكن بالفعل استخدامها على الإطلاق في العصر الحديث. فهي أقدم التحف الأثرية السحرية التي نعرفها- من الممكن أنها تعطلت منذ وقت طويل”.
إستحقت كل دقيقة قضاها في تعلمها.
“كم منهم هناك؟” سأل زوريان.
◎❵══─━━──═DARK13═──━━─══❴◎
“المئات معروفة”. قال فاني “الآلهة فقط هي التي تعرف كم عدد غير المكتشفة في بعض الأدغال البعيدة أو قمم الجبال. يبدو أن باكورا أحبوا حقًا وضع تلك البوابات في كل مكان، على ما يبدو. هممم… أعتقد في الواقع أنه لدي خريطة لجميع البوابات المسجلة في ألتازيا.”
فقط عندما حاول أخذ الوثائق من يدي اثغولم، حلت الكارثة- افترض بحماقة أن الغولم سيترك تلقائيًا مجموعة الأوراق عندما حاول زوريان انتزاعها من يديه، ولكن بالطبع لم يكن للدمية الخشبية مثل هذه الغرائز. لقد كان بطيئًا جدًا في تحرير قبضته، وانتهى به الأمر غير متوازن عندما سحبه زوريان عن غير قصد إلى الأمام. قبل أن يعرف زوريان ذلك، تم إرسال مجموعة الأوراق بأكملها تتساقط في الهواء وانتهى بها الأمر متناثرة على أرضية غرفة معيشة فازين.
استغرق فاني أكثر من نصف ساعة للعثور على الخريطة في الفوضى التي كانت منزله، لكنه نجح في إنتاجها في النهاية. درسها زوريان بفضول، وأشار على الفور إلى موقع معين.
بشكل مثير للدهشة، ذهب كل شيء دون عوائق- وصل الغولم إلى الخزنة وأخرج كومة المستندات دون أن يفسدها فخ فظيع ما في هذه العملية ثم تقدم إليه وقدم له جائزته.
“لدى سيوريا بوابة باكورا؟” سأل بشكل لا يصدق. “كيف؟ أين؟ لم أسمع أي شيء عنها.”
“حسنًا، أعني، يمكن أن يكون هناك نوع من ميزة الأمان لإلغاء إجراء التنشيط إذا كان هناك شخص يقف في الداخل”. دافع فاني عن نفسه “على أي حال، القضبان على الأرجح مستقرات، مما يضمن بقاء الصدع مفتوحًا بما يكفي ليخطوه الناس.”
“أوه، تلك”. شخر فاني. “لقد نسيتها تقريبًا. تلك البوابة عميقة داخل المستويات الدنيا من الخندق تحت سيوريا، بعيدًا جدًا في المستويات الخطرة. سيكون انتحارًا أن اذهاب إلى هناك لمعظم السحرة، لذلك لا أحد يدرسها على حد علمي. لدى الباحثين المهتمين بالبوابات مواقع أكثر أمانًا لإقامة معسكر فيها”.
أخيرًا، وصل كل شيء إلى ذروته عندما قامت مملكة سولامنون، التي كانت في ذلك الوقت في اتحاد شخصي مع إلدمار، بتمرد ضد ملكها، بدعم من ريا ونماسار. عندما خسرول التمرد المذكور، أجبروا على إصدار حظر شامل على استحضار الأرواح من قبل ملك إلدمار، أو التنازل عن أراضيهم للتاج. الحظر، إذا تم سنه، سيؤثر على جيش سولامنون بالكامل، الذين استخدموا اللاموتى بشكل كبير في جيشهم في ذلك الوقت، بالإضافة إلى إجبار عدد من الأرستقراطيين البارزين على تسليم ألقابهم لأطفالهم والذهاب إلى المنفى.
بعد دراسة الخريطة لفترة وفشله في العثور على أي شيء مميز حقًا، شكر زوريان فاني على وقته وغادر. كانت بوابات باكورا مثيرة للاهتمام نوعًا ما، لكنه لم ير كيف يمكن ربطها بالحلقة الزمنية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فصول الأمس..
طريق مسدود آخر بقدر ما كان مهتم، لكنه على الأقل لم يضيع الكثير من الوقت في هذا.
رفع زوريان حاجبه عليها. “هل تعتقدين أنه يمكنك الصمت لمدة عشر دقائق؟”
***
“آه، اللعنة.” قال زوريان، سرعان ما أخذ الأوراق في كومة جامحة وحشاها في حقيبته. “سآخذ كل شيء معي وأفرزه لاحقًا.”
انفتحت عينا زوريان فجأة مع اندلاع ألم حاد من بطنه. لقد تشنج جسده كله، وإنكمش تجاه الشيء الذي سقط عليه، وفجأة أصبح مستيقظًا تمامًا، ولم يكن هناك أثر للنعاس في ذهنه.
“حسنًا، أعني، يمكن أن يكون هناك نوع من ميزة الأمان لإلغاء إجراء التنشيط إذا كان هناك شخص يقف في الداخل”. دافع فاني عن نفسه “على أي حال، القضبان على الأرجح مستقرات، مما يضمن بقاء الصدع مفتوحًا بما يكفي ليخطوه الناس.”
“صباح الخير اخي!” بدا صوت مرح مزعج فوقه مباشرة. “صباح، صباح، صباح!”
“أريد أن ألقي تعويذة”. قال وهو ينظر إليها “أعطيني بعض الوقت لوحدي رجاءً.”
أعطى زوريان كيريل نظرة لا تصدق. ماذا؟ لماذا كان هنا؟ كان مهرجان الصيف لا يزال على بعد أيام، وآخر شيء تذكره هو النوم بسلام. هل مات زاك قبل الأوان مرةً أخرى أم أنه قد قتل أثناء نومه دون أن يدرك ذلك؟
سرعان ما أظهر مستحضري الأرواح أنفسهم كمعارضين قساة وعديمي الرحمة، والفظائع التي ارتكبوها ضد القرى التي تم الاستيلاء عليها والجنود المهزومين صدمت القارة. وسرعان ما تبخر أي تعاطف أو دعم لهم من أطراف محايدة أرادت رؤية إلدمار تتواضع. بدلاً من العمل كقوة حاشدة ضد هيمنة إلدمار، سلموا المملكة المتنامية بالضبط نوع الحرب التي احتاجت إليها لتعزيز سلطتها وشرعيتها. عندما هزم جنرال إلدمار، فيرت أوروكلو، جيش مستحضري الأرواح بقيادة كواتاش إيشل، وبالتالي دمرهم كقوة متماسكة، تنهدت القارة بارتياح. أعادت مملكة إلدمار كتابة الخريطة لصالحهم، وكان يُنظر إليهم على أنهم أبطال لها بدلاً من المعتدين المستبدين، والأجزاء الباقية من جيش مستحضري الأرواح قد هربوا للجزيرة المتجمدة في الشمال، التي ستصبح معروفة من حينها كجزيرة المنبوذين- أولكوان إيباسا.
لقد انفجر من أفكاره عندما ركلته كيريل، غير سعيدة على ما يبدو لأنه كان يتجاهلها. طعن بإصبعه في جانبها، مما جعلها تفقد قبضتها عليه بصرخة من الغضب، ثم استغل لحظة ضعفها في التخلص منها والوقوف على قدميه.
أصدر زوريان صوتًا يمكن تفسيره على أنه اتفاق، على الرغم من أن رأيه في الإيباسين لم يمكن أن يكون أقل. ربما لو لم يشهد مرارًا وتكرارًا كل عمليات القتل والدمار في سيوريا، لكان قد شعر ببعض الشفقة عليهم، لكن كما كان عليه الحال؟ لقد كانوا حقا حثالة خطيرة في عينيه.
“أريد أن ألقي تعويذة”. قال وهو ينظر إليها “أعطيني بعض الوقت لوحدي رجاءً.”
وبهذا، أمر زوريان الغولم الخشبي الصغير أمامه بالذهاب لإحضار الأوراق له. لم يكن هناك أي فرصة أنه كان سيقترب من تلك الخزنة شخصيًا.
“هل يمكننى المشاهدة؟” لقد سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد عشر دقائق، أُعطي زوريان مرة أخرى إحساس بمكان وجود جميع الأفراد المميزين بالنظر إلى موقعه. اثنان منهم مرةً أخرى- أحدهما يمثله، والآخر في اتجاه سيوريا. بعد أقل من دقيقة، تحولت العلامة الأخرى فجأة إلى الجنوب الشرقي من المكان الذي كانت فيه في الأصل، ثم تحولت جنوبًا مرةً أخرى بعد فترة وجيزة. الانتقال. لقد بدا وكأن صاحب العلامة قد كان في عجلة من أمره للابتعاد عن سيوريا.
رفع زوريان حاجبه عليها. “هل تعتقدين أنه يمكنك الصمت لمدة عشر دقائق؟”
“آه، اللعنة.” قال زوريان، سرعان ما أخذ الأوراق في كومة جامحة وحشاها في حقيبته. “سآخذ كل شيء معي وأفرزه لاحقًا.”
لقد وضعت كفها على فمها مقلدةً علامة الصمت.
“نعم، أود أن أعرف ما إذا كانت لديك بعض المصادر حول بوابات باكورا وبوابة السيادة.”
“حسنا، اذهبي وأغلقي الباب حتى لا تزعجنا أمي”. أمر “أنا بحاجة إلى أقصى تركيز من أجل هذا.”
رفض مستحضري الأرواح في سولامنون قبول المعاهدة وأنشأوا جيشًا خاصًا بهم، مدعومين بجزء من جيش سولامنون الذي ما زال يشعر أن لديه فرصة للفوز إذا استمروا في القتال. وسرعان ما انضمت إليهم قوى أخرى استاءت من قوة إلدمار المتنامية- قبائل خوسكي المتبقية التي ما زالت تحتفظ ببعض القوة العسكرية، وبقايا تجمعات الساحرات، والأرستقراطيين اللاموتى في البلدان الأخرى اللذين رأوا الطريق الذي كانت تهب فيه الرياح وأرادوا التغلب على هذا التقدم الذي من شأنه أن ينهيهم بالمثل، بالإضافة إلى عدد من الفاعلين الانتهازيين الذين شعروا أنه قد كان لديهم المزيد من المكاسب من خلال الوقوف إلى جانب مستحضري الأرواح أكثر من ملك إلدمار. بدأت حرب مستحضر الأرواح.
أيضًا، ستصاب أمه بالضيق إذا وجدته يسكب الملح وغبار الكوارتز على الأرض، لذلك كان من الأفضل أن يتم إبعادها حتى ينتهي. لحسن الحظ، كان لديه كلتا المادتين بكميات كافية، لذلك سيكون قادرًا على أداء تعويذة تتبع العلامة دون تأخير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدى سيوريا بوابة باكورا؟” سأل بشكل لا يصدق. “كيف؟ أين؟ لم أسمع أي شيء عنها.”
بعد عشر دقائق، أُعطي زوريان مرة أخرى إحساس بمكان وجود جميع الأفراد المميزين بالنظر إلى موقعه. اثنان منهم مرةً أخرى- أحدهما يمثله، والآخر في اتجاه سيوريا. بعد أقل من دقيقة، تحولت العلامة الأخرى فجأة إلى الجنوب الشرقي من المكان الذي كانت فيه في الأصل، ثم تحولت جنوبًا مرةً أخرى بعد فترة وجيزة. الانتقال. لقد بدا وكأن صاحب العلامة قد كان في عجلة من أمره للابتعاد عن سيوريا.
أعطى زوريان الرجل نظرة غير مصدقة.
لم يكن هناك علامة ثالثة.
أعطى زوريان كيريل نظرة لا تصدق. ماذا؟ لماذا كان هنا؟ كان مهرجان الصيف لا يزال على بعد أيام، وآخر شيء تذكره هو النوم بسلام. هل مات زاك قبل الأوان مرةً أخرى أم أنه قد قتل أثناء نومه دون أن يدرك ذلك؟
شعر زوريان أن العلامة الأخرى كانت بالتأكيد زاك- بدأ زميله بالتأكيد الإعادة في سيوريا، وكان من المنطقي بالنسبة له أن يكون لديه العلامة لأنه يجب أن يكون زوريان قد حصل عليها من مكان ما . ترك ذلك الرداء الأحمر، إذن- إما أنه لم يبدأ الحلقة الزمنية بالقرب من سيرين، وتمكن من الانتقال فورا خارج مدى اكتشاف زوريان في 15 دقيقة أو نحو ذلك التي استغرقها إعداد طقس التتبع… أو أنه لم يكن لديه علامة.
وبهذا، أمر زوريان الغولم الخشبي الصغير أمامه بالذهاب لإحضار الأوراق له. لم يكن هناك أي فرصة أنه كان سيقترب من تلك الخزنة شخصيًا.
كان سيكرر طقس الكشف كل يومين ليرى ما إذا كانت العلامة الثالثة قد ظهرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم. تبدو قوية وغريبة حقًا. أنا مندهش من قلة الاهتمام بها”. قال زوريان.
“هذه التعويذة مملة”، اشتكت كيريل، وخزته في خاصرته وعرقلة تركيزه. يبدو أن هذا كان بقدر ما ذهب إليه صبرها. “لا يوجد شيء مرأي على الإطلاق!”
كما اتضح، لم يكن هناك داعي للقلق. كان الرجل ودودًا ومتعاونًا كما كان دائمًا، رغم أنه كان أيضًا ثرثارًا وعرضة للانحرافات.
“هنا، خذي سرب من الفراشات ،” تنهد زوريان، مستحضرًا سربًا صغيرًا من الفراشات البراقة الملونة. لقد كانت في الواقع تعويذة صعبة للغاية، على الرغم من التأثير غير المجدي تمامًا- لقد تطلبت الكثير من المهارة والممارسة لصنع العديد من الأوهام المتحركة والصلبة وجعلها نصف مقنعة. ومع ذلك، فإن قدرة التعويذة على تشتيت انتباه كيريلي وإبهارها كانت رائعة تمامًا كما كان يأمل- استغرق الأمر منها دقيقة كاملة لتدرك أنه قد تسلل من الغرفة.
وافق ملك إلدمار بلطف على عدم ملاحقتهم إلى منزلهم الجديد. لا شك في أن هذا كان بسبب رحمته الكبيرة، وليس بسبب عدم استعداده لإرسال جنود إلى بعض الأراضي التي اجتاحتها الجليد من أجل ملاحقة عدو محطم.
إستحقت كل دقيقة قضاها في تعلمها.
كان زوريان قلقًا من أن فاني قد لا يرحب به في منزله بالطريقة التي فعل بها في المرة الأخيرة التي تحدثوا فيها في الإعادة السابقة. فبعد كل شيء، لم يقضي الشهر في إعدام الذئاب الشتوية بشكل واضح كما فعل في المرة السابقة، ويبدو أنه قد كان لذلك تأثير كبير عليه.
***
“كم منهم هناك؟” سأل زوريان.
“حسنًا”، غمغم زوريان في نفسه، أخذ نفسًا عميقًا ليثبت نفسه. “لقد أغلقت مؤقتًا مخطط حماية المنزل، وقمت بتحييد كل من فخ الانفجار والتنويم، وأغلقت آلية الحمض ودمرت منارة الإنذار المتخفية في صورة ختم المستند. المرة الثالثة هذه هي السحر.”
رفع زوريان حاجبه عليها. “هل تعتقدين أنه يمكنك الصمت لمدة عشر دقائق؟”
وبهذا، أمر زوريان الغولم الخشبي الصغير أمامه بالذهاب لإحضار الأوراق له. لم يكن هناك أي فرصة أنه كان سيقترب من تلك الخزنة شخصيًا.
“أريد أن ألقي تعويذة”. قال وهو ينظر إليها “أعطيني بعض الوقت لوحدي رجاءً.”
غلوم الخشب، النسخة الثانية، خطى ببطء إلى الأمام. كانت حركاته متصلبة ومتشنجة، لكنه لم يتعثر أو يتأرجح في حالة سكر، وهو ما كان بمثابة تحسن كبير من النسخة الأولى من غولم الخشب. سيكون عديم الفائدة في المعركة، لكن هذه المهمة كانت شيئًا شعر أن مصنوعه سيكون قادرا على فعله حقا. لو لم يكن كذلك، فقد كان لديه عمود قابل للطي بطول 10 أقدام كاحتياطي.
“أوه، تلك”. شخر فاني. “لقد نسيتها تقريبًا. تلك البوابة عميقة داخل المستويات الدنيا من الخندق تحت سيوريا، بعيدًا جدًا في المستويات الخطرة. سيكون انتحارًا أن اذهاب إلى هناك لمعظم السحرة، لذلك لا أحد يدرسها على حد علمي. لدى الباحثين المهتمين بالبوابات مواقع أكثر أمانًا لإقامة معسكر فيها”.
بشكل مثير للدهشة، ذهب كل شيء دون عوائق- وصل الغولم إلى الخزنة وأخرج كومة المستندات دون أن يفسدها فخ فظيع ما في هذه العملية ثم تقدم إليه وقدم له جائزته.
لقد انفجر من أفكاره عندما ركلته كيريل، غير سعيدة على ما يبدو لأنه كان يتجاهلها. طعن بإصبعه في جانبها، مما جعلها تفقد قبضتها عليه بصرخة من الغضب، ثم استغل لحظة ضعفها في التخلص منها والوقوف على قدميه.
فقط عندما حاول أخذ الوثائق من يدي اثغولم، حلت الكارثة- افترض بحماقة أن الغولم سيترك تلقائيًا مجموعة الأوراق عندما حاول زوريان انتزاعها من يديه، ولكن بالطبع لم يكن للدمية الخشبية مثل هذه الغرائز. لقد كان بطيئًا جدًا في تحرير قبضته، وانتهى به الأمر غير متوازن عندما سحبه زوريان عن غير قصد إلى الأمام. قبل أن يعرف زوريان ذلك، تم إرسال مجموعة الأوراق بأكملها تتساقط في الهواء وانتهى بها الأمر متناثرة على أرضية غرفة معيشة فازين.
شعر زوريان أن العلامة الأخرى كانت بالتأكيد زاك- بدأ زميله بالتأكيد الإعادة في سيوريا، وكان من المنطقي بالنسبة له أن يكون لديه العلامة لأنه يجب أن يكون زوريان قد حصل عليها من مكان ما . ترك ذلك الرداء الأحمر، إذن- إما أنه لم يبدأ الحلقة الزمنية بالقرب من سيرين، وتمكن من الانتقال فورا خارج مدى اكتشاف زوريان في 15 دقيقة أو نحو ذلك التي استغرقها إعداد طقس التتبع… أو أنه لم يكن لديه علامة.
زوريان نصف توقع أن تشتعل الأوراق فجأة بدافع الحقد، لكنها ظلت سليمة لحسن الحظ. فقط… غير منظمة تمامًا، مما سيتطلب منه على الأرجح قضاء ساعات في فرزها.
“صباح الخير اخي!” بدا صوت مرح مزعج فوقه مباشرة. “صباح، صباح، صباح!”
“آه، اللعنة.” قال زوريان، سرعان ما أخذ الأوراق في كومة جامحة وحشاها في حقيبته. “سآخذ كل شيء معي وأفرزه لاحقًا.”
“أريد أن ألقي تعويذة”. قال وهو ينظر إليها “أعطيني بعض الوقت لوحدي رجاءً.”
لقد إلتقط غولمه الغبي وانتقل خارج المنزل. وماعدا الإنزعاجات البسيطة، كانت المهمة ناجحة وسيتمكن أخيرًا من معرفة ما هو المهم جدًا في هذه المستندات.
“المئات معروفة”. قال فاني “الآلهة فقط هي التي تعرف كم عدد غير المكتشفة في بعض الأدغال البعيدة أو قمم الجبال. يبدو أن باكورا أحبوا حقًا وضع تلك البوابات في كل مكان، على ما يبدو. هممم… أعتقد في الواقع أنه لدي خريطة لجميع البوابات المسجلة في ألتازيا.”
◎❵══─━━──═DARK13═──━━─══❴◎
“حسنًا، أكره مقاطعة مثل هذه القصة المثيرة للإعجاب، لكنني كنت أتمنى حقًا أن أسألك عن بعض التحف الأثرية التاريخية”. قال زوريان عندما اكتشف أخيرًا هدوءًا في “مناقشة” فاني.
ياي… سنعرف هذا اللغز أخيرا…
“أوه، تلك”. شخر فاني. “لقد نسيتها تقريبًا. تلك البوابة عميقة داخل المستويات الدنيا من الخندق تحت سيوريا، بعيدًا جدًا في المستويات الخطرة. سيكون انتحارًا أن اذهاب إلى هناك لمعظم السحرة، لذلك لا أحد يدرسها على حد علمي. لدى الباحثين المهتمين بالبوابات مواقع أكثر أمانًا لإقامة معسكر فيها”.
◎❵══─━━──═DARK13═──━━─══❴◎
أصدر زوريان صوتًا يمكن تفسيره على أنه اتفاق، على الرغم من أن رأيه في الإيباسين لم يمكن أن يكون أقل. ربما لو لم يشهد مرارًا وتكرارًا كل عمليات القتل والدمار في سيوريا، لكان قد شعر ببعض الشفقة عليهم، لكن كما كان عليه الحال؟ لقد كانوا حقا حثالة خطيرة في عينيه.
~~~~~~~~~~
“أوه؟” قال فاني، يستفيق.
فصول الأمس..
◎❵══─━━──═DARK13═──━━─══❴◎
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكننى المشاهدة؟” لقد سألت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات