الفصل 41: دوافع متصادمة عديدة (3)
124: الفصل 41: دوافع متصادمة عديدة (3)
تمامًا مثل المرة الأخيرة التي فعلوا فيها ذلك، كانت تينامي مهتمة إلى حد كبير بممارسة التخاطر والقدرة على قراءة الأفكار السطحية. كانت سيئة إلى حد ما بمعايير زوريان، لكنها تحسنت بسرعة تحت إشرافه. أما بالنسبة له، فقد كان يتدرب معها في الغالب على التنصت على حواس الآخرين. كان بإمكانه الوصول إلى حواس البشر الآخرين بسهولة تامة في هذه المرحلة، لكن محاولة العمل فعليًا أثناء الحصول على مجموعتين من المدخلات الحسية كان تحديًا كبيرًا. خاصة إذا كان هو وتينامي ينظران في اتجاهات مختلفة تمامًا وغير ذلك.
أيا كان السبب، فإن غياب الرداء الأحمر جعل الأمور مريحة للغاية لزوريان. في اللحظة التي أدرك فيها أن الرداء الأحمر قد تجاهل الغزاة مرة أخرى، شن على الفور سلسلة من الغارات على الغزاة المعروفين وحلفائهم من الطائفيين. لم يجد شيئًا جديدًا حتى الآن، لكن كل غوص في الذاكرة قام به جعله يقترب خطوة واحدة من فتح حزمة ذاكرة الأم، لذلك اعتبر نفسه ناجحًا هناك على أي حال. كما قام باستكشاف اثنين من مخابئ موارد الطوارئ التي وجدها في الإعادة الأخيرة، بل ونهب أحد مخابئ الطوارئ بشكل خاص. لم يحتوي المخزن المؤقت هذه على أي شيء باستثناء كمية كبيرة من زجاجات الجرعات غير المسماة، والذي كان مخيب للآمال بعض الشيء. اقد سلمهم إلى كايل ليرى ما إذا كان بإمكانه معرفة ما كانوا عليه وإيجاد فائدة لهم. كان سيشعر بالسوء حيال الاستفادة من صبي مورلوك كثيرًا ، باستثناء أن كايل بدا متحمسًا بالفعل لكل الأعمال التي كان زوريان يرسلها في طريقه، لذلك اعتقد زوريان أنه قد كان لا بأس بذلك.
“هاي!” احتج. “الآن هذا إهانة تامة فقط. لن أنتهك أبدًا خصوصية أفكارها بهذه الطريقة!”
كانت عمليات صيد الوحوش التي قام بها مع تايفين أكثر نجاحًا هذه المرة أيضًا، نظرًا لأنه كان على دراية بمكان أعشاش الوحوش وطرق هجرتهم الرئيسية من الإعادة السابقة. كانت تايفين فرحة بنتائجهم، على الرغم من أن زوريان لاحظ أنها قد كانت تمنحه بعض النظرات الغريبة عندما ظنت أنه لم يكن ينتبه. هل أدركت بطريقة ما إلى أي مدى كان ادعاءه بمن أنه قد قام بعرافة مواقع الوحوش غير محتملة؟ حسنًا، لم يهم- نظرًا لأنها لم تواجهه أبدًا بشأن هذا الأمر، فقد قرر الاستمرار في استخدام معرفته المسبقة لتحسين نتائج عمليات الصيد والتعامل مع التداعيات عندما (وإذا) جاءت.
“لا، تعال لرؤيتي يوم الإثنين بعد انتهاء الدراسة”. قال كزفيم “أحتاج إلى رؤية سحر عقلك هذا في العمل قبل أن أتمكن من التخطيط لجلستنا التالية.”
كان سعيه للحصول على بطاقة مكتبة أفضل لنفسه يسير بشكل جيد، على الرغم من أنه كان لا يزال في المراحل الأولى. كانت الطريقة التي اختارها بسيطة للغاية: كان سيتسكع حول مدخل المكتبة خلال ساعات ازدحامها ويفحص سرًا عقول كل من دخلها وغادرها، بحثًا عن أشخاص ذوي تصاريح أعلى ولم يكونوا زوارًا منتظمين للمكتبة. فبعد كل شيء، بينما كانت الأكاديمية بخيلة بشأن إعطاء أذون أعلى لطلابها، لم يكن حاملو التراخيص الأعلى نادرين تمامًا. امتلكه الكثير من السحرة، وكان القليل منهم يستخدمه بأي درجة من الانتظام. إذا اختار هدفه بشكل صحيح، فلن يدركوا حتى أن بطاقة المكتبة الخاصة بهم قد فقدت. وعلى أمل أن المكتبة لن تدرك أبدًا أن حامل البطاقة لم يكن نفس الشخص الذي طُبع اسمه عليها.
“آسف على المقاطعة”. قال لتينامي “لقد كانت مسألة شخصية صغيرة كان عليّ أن أتعامل- لماذا تنظرين إلي هكذا؟”
ومع ذلك، كان الإنجاز الأكبر لهذا الأسبوع هو الجلسة مع كزفيم التي كان يحضرها حاليًا. كان كزفيم عادةً دقيقًا للغاية بشأن جلساتهم، وكان ينهيها في الوقت المحدد تمامًا- لا أكثر ولا أقل. اليوم، ومع ذلك، كان زوريان جيدًا جدًا في تلبية مطالبه السخيفة، حيث قرر كزفيم تمديد جلستهم بهدوء إلى ما بعد الوقت المخصص لهم. لم يقل زوريان شيئًا، واستمر ببساطة في تكراره اللانهائي للمهام التي كلفه بها كزفيم، لكنه كان يبتسم داخليًا. حتى لو احتفظ كزفيم بواجهته الحجرية، فإن حقيقة أنه قرر الانفصال عن روتينه المعتاد أخبرت زوريان أنه بالتأكيد قد كان يحرز تقدمًا في إثارة أعصاب معلمه المزعج.
كان هناك طرق على الباب. نظر كل من زوريان وتينامي إلى بعضهما البعض وهزا كتفيهما، وكانا محتارين بشأن من يمكن أن يطرق باب الفصل الفارغ في هذا الوقت من اليوم.
لسوء الحظ، بقدر ما رغب في معرفة المدة التي كان كزفيم ينوي إبقائه هنا إذا لم يشتكي، كان على زوريان التزامات أخرى للوفاء بها اليوم.
“هل… هل أنت متأكدة من أنك تريدين الاعتراف على الفور بشيء كهذا؟” سأل زوريان بشكل لا يصدق.
“جلسة تدريب مع شخص آخر،” سأل كزفيم بفضول “وعن ماذا، أمتعني رجاءً، هي هذه الجلسة التدريبية، لتتفوق على الاجتماع مع مرشدك في الأهمية؟”
هناك صوت غريب، يبدو انني اسمعه يقول روايتك… غريب… هل الأرواح بدأت تتحدث معي؟…ಠᴥಠ
“إنها شيء رتبته لي الأستاذة زيليتي”، قال زوريان، مستشهدا بسلطة معلم آخر. “أنا أقابل طالبًا آخر حتى نتمكن من ممارسة سحر عقلنا معًا.”
“آسف على المقاطعة”. قال لتينامي “لقد كانت مسألة شخصية صغيرة كان عليّ أن أتعامل- لماذا تنظرين إلي هكذا؟”
حدق كزفيم في وجهه لثانية. إذا كان زوريان قد توقع نوعًا من الصدمة عند كلامه، أو طلب تأكيد، نعم، كان يقصد بالفعل “سحر العقل”… لقد أصيب بخيبة أمل. حدق كزفيم في وجهه قليلاً، ناقرا بإصبعه على الطاولة لمرة، ثم توصل إلى قرار ما.
“لقد تأخرت”. اشتكت
“لماذا لم تخطرني بهذا عاجلاً؟” سأل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما لم يكن بالطبع!” تساءلت. “بالطبع يمكن لقارئ عقول اكتشاف نقطة ضعفها!”
“لم أقصد الإساءة يا سيدي”. طمأنه زوريان بسلاسة “لقد كان هذا أول اجتماع لنا، وجعلتني أبدأ على الفور بتمارين التشكيل عندما دخلت الغرفة. لقد شعرت أنه سيكون من غير الحكمة مقاطعة درسك لمثل هذه التفاصيل غير ذات الصلة في النهاية.”
“هاي!” احتج. “الآن هذا إهانة تامة فقط. لن أنتهك أبدًا خصوصية أفكارها بهذه الطريقة!”
“همف. وأنت تقول أنك تتدرب مع طالب آخر؟ أعمى يعلم اعمى…” قال كزفيم وهو يهز رأسه في سخرية. ثم قام بإيماءة طارد بيده، ودفعه بعيدًا. “حسنًا، إذن، اذهب. لن أمسكك عن واجباتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرر زوريان أنه سيتعين عليه الانتظار حتى يوم الاثنين ليرى ما كان يفكر فيه كزفيم، وغادر مكتب الرجل وذهب لمقابلة تينامي لممارسة سحر العقل.
“شكراً سيدي”. قال زوريان وهو يرتفع من مقعده “سأراك يوم الجمعة المقبل، إذن؟”
“متى، إذا، أيًا كان الذي يناسبك. النقطة المهمة هي أننا لا نعرف بعضنا البعض جيدًا بما يكفي لكي أكشف شيئ خاص لك.”
“لا، تعال لرؤيتي يوم الإثنين بعد انتهاء الدراسة”. قال كزفيم “أحتاج إلى رؤية سحر عقلك هذا في العمل قبل أن أتمكن من التخطيط لجلستنا التالية.”
هاه. الآن هذا لم يتوقعه. هل كان كزفيم يشير إلى أنه يمكن أن يساعده في تطوير سحر عقله بطريقة ما؟ كان لديه درع عقلي جيد جدًا، باعتراف، لكن زوريان كان لا يزال يشك في أن الرجل سيستطيع أن يساعده في هذا الصدد. وكان أيضًا حائرا أكثر من أن كزفيم كان على استعداد للمساعدة في ذلك، حتى لو تبين أنه كان خبيرا من نوع ما في سحر العقل… لقد ظن أن الرجل قد كان حول كل تمارين التشكيل والأساسيات الأخرى؟
هاه. الآن هذا لم يتوقعه. هل كان كزفيم يشير إلى أنه يمكن أن يساعده في تطوير سحر عقله بطريقة ما؟ كان لديه درع عقلي جيد جدًا، باعتراف، لكن زوريان كان لا يزال يشك في أن الرجل سيستطيع أن يساعده في هذا الصدد. وكان أيضًا حائرا أكثر من أن كزفيم كان على استعداد للمساعدة في ذلك، حتى لو تبين أنه كان خبيرا من نوع ما في سحر العقل… لقد ظن أن الرجل قد كان حول كل تمارين التشكيل والأساسيات الأخرى؟
“متى، إذا، أيًا كان الذي يناسبك. النقطة المهمة هي أننا لا نعرف بعضنا البعض جيدًا بما يكفي لكي أكشف شيئ خاص لك.”
قرر زوريان أنه سيتعين عليه الانتظار حتى يوم الاثنين ليرى ما كان يفكر فيه كزفيم، وغادر مكتب الرجل وذهب لمقابلة تينامي لممارسة سحر العقل.
“لماذا لم تخطرني بهذا عاجلاً؟” سأل.
حسنًا، من الناحية الفنية لم يكن يعلم أنه كان سيقابل تينامي على وجه الخصوص، ولكن بالنظر إلى أن الإعداد كان إلى حد كبير كما كان في المرة الأخيرة (أخبر إلسا عن سحر عقله وطلب شريكًا في الممارسة)، كانت هوية الطالب الآخر بنفس القدر من الغموض. وبالفعل، عندما وصل إلى الفصل الدراسي المخصص، وجد تينامي هناك بالفعل، تنتظره.
فتح الباب ليجد كيانا تقف خلفه.
“أنت ساحر العقل الآخر؟” سألت تينامي بعدم تصديق.
“متى، إذا، أيًا كان الذي يناسبك. النقطة المهمة هي أننا لا نعرف بعضنا البعض جيدًا بما يكفي لكي أكشف شيئ خاص لك.”
[نعم] أجاب تخاطريا، مما تسبب لها في صدمة. لقد ضاقت عينيها عليه ردا على ذلك.
“ليس لدي موعد مع رايني، تينامي”. أكد لها زوريان بهدوء “أنت تقفزين إلى الاستنتاجات”.
“لقد تأخرت”. اشتكت
“لا بد لي من أن أسأل، ما الذي يراه الناس في تلك الفتاة؟” سألت تينامي، تتجاهله تماما. “ما الذي تملكه ولا أملكه؟ هل هو الشعر الأحمر؟ إنه الشعر الأحمر، أليس كذلك؟”
“آسف”. اعتذر “قرر كزفيم بشكل غير متوقع تمديد جلسة التدريس الخاصة بنا إلى ما بعد الحدود. تمكنت من الخروج منها منذ بضع دقائق فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◎❵══─━━──═DARK13═──━━─══❴◎
“اخترت كزفيم كمعلمك؟” سألت تينامي. “لماذا؟”
ومع ذلك، كان الإنجاز الأكبر لهذا الأسبوع هو الجلسة مع كزفيم التي كان يحضرها حاليًا. كان كزفيم عادةً دقيقًا للغاية بشأن جلساتهم، وكان ينهيها في الوقت المحدد تمامًا- لا أكثر ولا أقل. اليوم، ومع ذلك، كان زوريان جيدًا جدًا في تلبية مطالبه السخيفة، حيث قرر كزفيم تمديد جلستهم بهدوء إلى ما بعد الوقت المخصص لهم. لم يقل زوريان شيئًا، واستمر ببساطة في تكراره اللانهائي للمهام التي كلفه بها كزفيم، لكنه كان يبتسم داخليًا. حتى لو احتفظ كزفيم بواجهته الحجرية، فإن حقيقة أنه قرر الانفصال عن روتينه المعتاد أخبرت زوريان أنه بالتأكيد قد كان يحرز تقدمًا في إثارة أعصاب معلمه المزعج.
“أنا أعيش في سيرين”. أوضح زوريان “ذلك بعيد جدًا عن سيوريا. بحلول الوقت الذي تمكنت فيه إلسا من الوصول إلي، كان جميع المرشدين الآخرين قد ملأوا حصصهم وكان كزفيم هو الوحيد المتبقي.”
“على الأرجح.” وافق زوريان، حتى هو لم يكن يعرف الذي سيختار كزفيم القيام به تاليا، وقد عاش هذا الشهر لمرات عديدة حتى الآن. “أي شيء مهم يجب أن أعرفه قبل أن نبدأ؟”
“هل هو سيء كما يقولون؟” لقد سألت.
“اخترت كزفيم كمعلمك؟” سألت تينامي. “لماذا؟”
“لقد جعلني أقوم بتمارين التشكيل لمدة ساعتين متتاليتين اليوم.”
“هل هو سيء كما يقولون؟” لقد سألت.
“أوتش. حسنًا، أعتقد أن هذا يبرر التأخر لبضع دقائق”. اعترفت “ربما يتعين علينا إعادة جدولة اجتماعاتنا المستقبلية، فقط في حالة استمرار ذلك.”
فتح الباب ليجد كيانا تقف خلفه.
“على الأرجح.” وافق زوريان، حتى هو لم يكن يعرف الذي سيختار كزفيم القيام به تاليا، وقد عاش هذا الشهر لمرات عديدة حتى الآن. “أي شيء مهم يجب أن أعرفه قبل أن نبدأ؟”
“حسنًا، يجب أن أسأل فقط- أين تعلمت كيفية أداء سحر العقل بهذا الشكل الجيد؟” سألت تينامي. “لقد تعلمت هذه الأشياء لسنوات، تحت إشراف بعض المعلمين الجيدين، وأنت تتجاوزني دون عناء في كل تطبيق يمكنني التفكير فيه. كيف يمكن ذلك؟”
تمامًا مثل المرة الأخيرة التي فعلوا فيها ذلك، كانت تينامي مهتمة إلى حد كبير بممارسة التخاطر والقدرة على قراءة الأفكار السطحية. كانت سيئة إلى حد ما بمعايير زوريان، لكنها تحسنت بسرعة تحت إشرافه. أما بالنسبة له، فقد كان يتدرب معها في الغالب على التنصت على حواس الآخرين. كان بإمكانه الوصول إلى حواس البشر الآخرين بسهولة تامة في هذه المرحلة، لكن محاولة العمل فعليًا أثناء الحصول على مجموعتين من المدخلات الحسية كان تحديًا كبيرًا. خاصة إذا كان هو وتينامي ينظران في اتجاهات مختلفة تمامًا وغير ذلك.
ومع ذلك، كان الإنجاز الأكبر لهذا الأسبوع هو الجلسة مع كزفيم التي كان يحضرها حاليًا. كان كزفيم عادةً دقيقًا للغاية بشأن جلساتهم، وكان ينهيها في الوقت المحدد تمامًا- لا أكثر ولا أقل. اليوم، ومع ذلك، كان زوريان جيدًا جدًا في تلبية مطالبه السخيفة، حيث قرر كزفيم تمديد جلستهم بهدوء إلى ما بعد الوقت المخصص لهم. لم يقل زوريان شيئًا، واستمر ببساطة في تكراره اللانهائي للمهام التي كلفه بها كزفيم، لكنه كان يبتسم داخليًا. حتى لو احتفظ كزفيم بواجهته الحجرية، فإن حقيقة أنه قرر الانفصال عن روتينه المعتاد أخبرت زوريان أنه بالتأكيد قد كان يحرز تقدمًا في إثارة أعصاب معلمه المزعج.
بصدق، كان هناك القليل جدًا مما يمكن أن يقدمه له التدريب مع تينامي بحيث لا يمكنه فعل ذلك أيضًا مع كيريل أو كايل أو بعض الغرباء العشوائيين… ولكن بهذه الطريقة تمكن من التحدث إلى أحد زملائه في الفصل، وكان ذلك أحد قراراته لهذه الإعادة. لم يضر أن التعاون مع تينامي قد يكون مفيدًا للغاية، مع الأخذ في الاعتبار من كانت عائلتها. خطير أيضًا، حيث كان من المعروف أنهم يشتغلون في سحر العقل واستحضار الأرواح، لكنه كان على استعداد لاغتنام هذه الفرصة. كان سيئًا للغاية أنه بدأ معها من الصفر، رغم ذلك- في المرة الأخيرة التي فعل فيها هذا مع تينامي، قدمها إلى الأرانيا وقد طغوا عليه في عينيها بهامش كبير. وبسبب ذلك، لم يتفاعلوا كثيرًا خارج جلسات التدريب. ثم مرةً أخرى، بالنظر إلى أنه كان ينظر إليها ببساطة على أنها دمية تدرب على سحر العقل في ذلك الوقت ولم يحاول حتى التعرف عليها، فلم يكن لديه الحق في الشكوى. الآن، على الرغم من ذلك، لم يكن هناك أرانيا قريبة مناسب لتعريفها بها، حتى لو أراد… أن يجذب انتباهها بطريقة أخرى.
“لقد تأخرت”. اشتكت
“حسنًا، يجب أن أسأل فقط- أين تعلمت كيفية أداء سحر العقل بهذا الشكل الجيد؟” سألت تينامي. “لقد تعلمت هذه الأشياء لسنوات، تحت إشراف بعض المعلمين الجيدين، وأنت تتجاوزني دون عناء في كل تطبيق يمكنني التفكير فيه. كيف يمكن ذلك؟”
“هاي، أليس من المفترض أن تكوني إلى جانب صديقتك؟” لقد اشتكى.
“إنه سر”. قال زوريان بصراحة “اسأليني لاحقًا عندما نتعرف على بعضنا البعض بشكل أفضل.”
“رجاءً. لا أصدق لثانية واحدة أنك تتعامل بأخلاقية ومسؤولية تامة مع سحر العقل خاصتك”. اتهمت تينامي “أنت بارع جدًا لتكون قد طورت قواك بالطريقة القانونية.”
لقد هزت حاجبيها عليه. “متى، هاه؟”
“متى، إذا، أيًا كان الذي يناسبك. النقطة المهمة هي أننا لا نعرف بعضنا البعض جيدًا بما يكفي لكي أكشف شيئ خاص لك.”
“متى، إذا، أيًا كان الذي يناسبك. النقطة المهمة هي أننا لا نعرف بعضنا البعض جيدًا بما يكفي لكي أكشف شيئ خاص لك.”
كان هناك طرق على الباب. نظر كل من زوريان وتينامي إلى بعضهما البعض وهزا كتفيهما، وكانا محتارين بشأن من يمكن أن يطرق باب الفصل الفارغ في هذا الوقت من اليوم.
“هذا عادل بما فيه الكفاية”. تنهدت وهي تتكئ على كرسيها “إنه أمر مزعج حقًا. أعلم أنني لست عبقرية بالضبط في هذا المجال ولكن-“
“لا، تعال لرؤيتي يوم الإثنين بعد انتهاء الدراسة”. قال كزفيم “أحتاج إلى رؤية سحر عقلك هذا في العمل قبل أن أتمكن من التخطيط لجلستنا التالية.”
كان هناك طرق على الباب. نظر كل من زوريان وتينامي إلى بعضهما البعض وهزا كتفيهما، وكانا محتارين بشأن من يمكن أن يطرق باب الفصل الفارغ في هذا الوقت من اليوم.
“لما لا؟” سألت تينامي بفضول. “سأفعل في مكانك”.
“سأذهب للتحقق”. قال زوريان وهو يرتفع من مقعده، كانت الاحتمالات أنه قد كان شخصًا يبحث عن واحد منهما، وبمعرفة حظه، لقد عني أنهم كانوا يبحثون عنه.
“لا، تعال لرؤيتي يوم الإثنين بعد انتهاء الدراسة”. قال كزفيم “أحتاج إلى رؤية سحر عقلك هذا في العمل قبل أن أتمكن من التخطيط لجلستنا التالية.”
فتح الباب ليجد كيانا تقف خلفه.
“لقد جعلني أقوم بتمارين التشكيل لمدة ساعتين متتاليتين اليوم.”
“أم مرحبا؟” قال زوريان غير متأكد.
“مرحبًا”، قالت كيانا، وهي تضع رأسها داخل حجرة الدراسة بسرعة لترى ما إذا كانوا وحدهم. لقد أخذت نظرة ثانية عندما رأت تينامي وأعطته نظرة متدهشة.
“مرحبًا”، قالت كيانا، وهي تضع رأسها داخل حجرة الدراسة بسرعة لترى ما إذا كانوا وحدهم. لقد أخذت نظرة ثانية عندما رأت تينامي وأعطته نظرة متدهشة.
“كما لو أنني سأطعم طاحونة الإشاعات هكذا،” سخر زوريان وهو يلف عينيه. “هل ستكونين هناك أيضًا، ستقفين حارسة مرة أخرى؟”
“إنه خاص”، قال زوريان بانفعال، مستبقًا أي نوع من الأسئلة. خرج من الفصل وأغلق الباب خلفه حتى يشعروا ببعض الخصوصية أثناء حديثهم.
“لقد تأخرت”. اشتكت
“لم أقل شيئًا”. قالت وهي ترفع يديها أمامها دفاعيا “لقد جئت فقط لأخبرك أن رايني قد قررت أخيرًا مقابلتك مرةً أخرى. سيكون الساعة العاشرة صباحًا غدًا، في هذا العنوان.” دفعت ورقة مطوية في يديه. “لا يجب أن أخبرك بهذا، لكن لا تنشر هذا، حسنًا؟”
“إنه خاص”، قال زوريان بانفعال، مستبقًا أي نوع من الأسئلة. خرج من الفصل وأغلق الباب خلفه حتى يشعروا ببعض الخصوصية أثناء حديثهم.
“كما لو أنني سأطعم طاحونة الإشاعات هكذا،” سخر زوريان وهو يلف عينيه. “هل ستكونين هناك أيضًا، ستقفين حارسة مرة أخرى؟”
“هل… هل أنت متأكدة من أنك تريدين الاعتراف على الفور بشيء كهذا؟” سأل زوريان بشكل لا يصدق.
“لا، لكن مالك ذلك المطعم هو صديق لرايني، لذا لا تمتلك أي أفكار مضحكة”. قالت “أوه، هذا يذكرني- تريدني رايني أن تعرف أن هذا بالتأكيد ليس موعدًا. على الرغم من أنه اجتماع خاص في مطعم بين مراهقين…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أقل شيئًا”. قالت وهي ترفع يديها أمامها دفاعيا “لقد جئت فقط لأخبرك أن رايني قد قررت أخيرًا مقابلتك مرةً أخرى. سيكون الساعة العاشرة صباحًا غدًا، في هذا العنوان.” دفعت ورقة مطوية في يديه. “لا يجب أن أخبرك بهذا، لكن لا تنشر هذا، حسنًا؟”
لقد ابتسمت له بشكل لعوب.
“هل هو سيء كما يقولون؟” لقد سألت.
“هاي، أليس من المفترض أن تكوني إلى جانب صديقتك؟” لقد اشتكى.
“جلسة تدريب مع شخص آخر،” سأل كزفيم بفضول “وعن ماذا، أمتعني رجاءً، هي هذه الجلسة التدريبية، لتتفوق على الاجتماع مع مرشدك في الأهمية؟”
“كنت أمزح فقط”. لقد تنهدت “بحق الآلهة، أنت بلا روح دعابة كما هي تماما. لتساعدنا السماء إذا انتهى بكما الأمر معًا في النهاية… أراك في الجوار، زوريان.”
ومع ذلك، كان الإنجاز الأكبر لهذا الأسبوع هو الجلسة مع كزفيم التي كان يحضرها حاليًا. كان كزفيم عادةً دقيقًا للغاية بشأن جلساتهم، وكان ينهيها في الوقت المحدد تمامًا- لا أكثر ولا أقل. اليوم، ومع ذلك، كان زوريان جيدًا جدًا في تلبية مطالبه السخيفة، حيث قرر كزفيم تمديد جلستهم بهدوء إلى ما بعد الوقت المخصص لهم. لم يقل زوريان شيئًا، واستمر ببساطة في تكراره اللانهائي للمهام التي كلفه بها كزفيم، لكنه كان يبتسم داخليًا. حتى لو احتفظ كزفيم بواجهته الحجرية، فإن حقيقة أنه قرر الانفصال عن روتينه المعتاد أخبرت زوريان أنه بالتأكيد قد كان يحرز تقدمًا في إثارة أعصاب معلمه المزعج.
ثم استدارت وغادرت دون انتظار رده. هي… لم تكن حقًا كما كان يتخيلها. هز رأسه وحشى الورقة بالعنوان في جيبه وعاد إلى الفصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأذهب للتحقق”. قال زوريان وهو يرتفع من مقعده، كانت الاحتمالات أنه قد كان شخصًا يبحث عن واحد منهما، وبمعرفة حظه، لقد عني أنهم كانوا يبحثون عنه.
“آسف على المقاطعة”. قال لتينامي “لقد كانت مسألة شخصية صغيرة كان عليّ أن أتعامل- لماذا تنظرين إلي هكذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف”. اعتذر “قرر كزفيم بشكل غير متوقع تمديد جلسة التدريس الخاصة بنا إلى ما بعد الحدود. تمكنت من الخروج منها منذ بضع دقائق فقط.”
“مستحيل”. تمتمت “لقد سمعت أنك كنت تلاحق رايني، لكن لتظن أنك جعلتها توافق… كيف فعلت ذلك ؟ اعتقدت أن ذلك مستحيل!”
لقد ابتسمت له بشكل لعوب.
“ليس لدي موعد مع رايني، تينامي”. أكد لها زوريان بهدوء “أنت تقفزين إلى الاستنتاجات”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◎❵══─━━──═DARK13═──━━─══❴◎
“ما لم يكن بالطبع!” تساءلت. “بالطبع يمكن لقارئ عقول اكتشاف نقطة ضعفها!”
“اخترت كزفيم كمعلمك؟” سألت تينامي. “لماذا؟”
“هاي!” احتج. “الآن هذا إهانة تامة فقط. لن أنتهك أبدًا خصوصية أفكارها بهذه الطريقة!”
“همف. وأنت تقول أنك تتدرب مع طالب آخر؟ أعمى يعلم اعمى…” قال كزفيم وهو يهز رأسه في سخرية. ثم قام بإيماءة طارد بيده، ودفعه بعيدًا. “حسنًا، إذن، اذهب. لن أمسكك عن واجباتك.”
“لما لا؟” سألت تينامي بفضول. “سأفعل في مكانك”.
فتح الباب ليجد كيانا تقف خلفه.
“هل… هل أنت متأكدة من أنك تريدين الاعتراف على الفور بشيء كهذا؟” سأل زوريان بشكل لا يصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف”. اعتذر “قرر كزفيم بشكل غير متوقع تمديد جلسة التدريس الخاصة بنا إلى ما بعد الحدود. تمكنت من الخروج منها منذ بضع دقائق فقط.”
“رجاءً. لا أصدق لثانية واحدة أنك تتعامل بأخلاقية ومسؤولية تامة مع سحر العقل خاصتك”. اتهمت تينامي “أنت بارع جدًا لتكون قد طورت قواك بالطريقة القانونية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أمزح فقط”. لقد تنهدت “بحق الآلهة، أنت بلا روح دعابة كما هي تماما. لتساعدنا السماء إذا انتهى بكما الأمر معًا في النهاية… أراك في الجوار، زوريان.”
“هذا الموضوع انتهى بالنسبة لي”. قال زوريان “لماذا لا نعود إلى ممارسة سحر العقل؟ تعلمين، الشيء الذي من المفترض أن نكون نفعله؟”
“لقد جعلني أقوم بتمارين التشكيل لمدة ساعتين متتاليتين اليوم.”
“لا بد لي من أن أسأل، ما الذي يراه الناس في تلك الفتاة؟” سألت تينامي، تتجاهله تماما. “ما الذي تملكه ولا أملكه؟ هل هو الشعر الأحمر؟ إنه الشعر الأحمر، أليس كذلك؟”
“مستحيل”. تمتمت “لقد سمعت أنك كنت تلاحق رايني، لكن لتظن أنك جعلتها توافق… كيف فعلت ذلك ؟ اعتقدت أن ذلك مستحيل!”
ترك زوريان وجهه يقع في يديه. ولقد كان يتشكل ليكون يوما جميلا أيضًا.
“هاي!” احتج. “الآن هذا إهانة تامة فقط. لن أنتهك أبدًا خصوصية أفكارها بهذه الطريقة!”
◎❵══─━━──═DARK13═──━━─══❴◎
هااااااي????? ذلك عملي لا تحاول سرقته? وأيضا…. ألست روح أنت نفسك؟؟ تكلم الأرواح معك أمر عادي… تسك تسك? روح دراماتيكية..
هناك صوت غريب، يبدو انني اسمعه يقول روايتك… غريب… هل الأرواح بدأت تتحدث معي؟…ಠᴥಠ
“هل… هل أنت متأكدة من أنك تريدين الاعتراف على الفور بشيء كهذا؟” سأل زوريان بشكل لا يصدق.
◎❵══─━━──═DARK13═──━━─══❴◎
حسنًا، من الناحية الفنية لم يكن يعلم أنه كان سيقابل تينامي على وجه الخصوص، ولكن بالنظر إلى أن الإعداد كان إلى حد كبير كما كان في المرة الأخيرة (أخبر إلسا عن سحر عقله وطلب شريكًا في الممارسة)، كانت هوية الطالب الآخر بنفس القدر من الغموض. وبالفعل، عندما وصل إلى الفصل الدراسي المخصص، وجد تينامي هناك بالفعل، تنتظره.
~~~~~~~~~~~~~~
“حسنًا، يجب أن أسأل فقط- أين تعلمت كيفية أداء سحر العقل بهذا الشكل الجيد؟” سألت تينامي. “لقد تعلمت هذه الأشياء لسنوات، تحت إشراف بعض المعلمين الجيدين، وأنت تتجاوزني دون عناء في كل تطبيق يمكنني التفكير فيه. كيف يمكن ذلك؟”
هااااااي????? ذلك عملي لا تحاول سرقته? وأيضا…. ألست روح أنت نفسك؟؟ تكلم الأرواح معك أمر عادي… تسك تسك? روح دراماتيكية..
لا يزال هناك المدعومة?????
المهم فصل اليوم???? أرجوا أنه أعجبكم
لقد ابتسمت له بشكل لعوب.
لا يزال هناك المدعومة?????
“إنه خاص”، قال زوريان بانفعال، مستبقًا أي نوع من الأسئلة. خرج من الفصل وأغلق الباب خلفه حتى يشعروا ببعض الخصوصية أثناء حديثهم.
“مرحبًا”، قالت كيانا، وهي تضع رأسها داخل حجرة الدراسة بسرعة لترى ما إذا كانوا وحدهم. لقد أخذت نظرة ثانية عندما رأت تينامي وأعطته نظرة متدهشة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات