الفصل 43: مغمور (2)
129: الفصل 43: مغمور (2)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعرض بينيسيك لهجوم عفوي من الخراقة عندما حاول تهنئة زوريان بصوتٍ عالٍ وانتهى به الأمر ساقطا على أرضية الفصل الدراسي بعد التعثر على قدميه. لقد كان شيئًا مضحكًا وغامضًا، ولم يكن لزوريان أي علاقة به على الإطلاق، لكن من المؤكد أنه كان من الجيد أنه صنع مشهدًا من نفسه فقط بدلاً من نفسه ومن زوريان، أليس كذلك؟
كان هذا… مثيرا للاهتمام. على الرغم من أن الساحر الإيباساني الذي كان يقرأ ذاكرته لم يكن يعرف الموقع الدقيق للمنشأة، إلا أن زوريان كان متأكدًا من أنه فعل. الخريطة التي تركتها له الأم الحاكمة قد إحتوت على عدد من المواقع التي تم تعليمها، اثنان منها لم يكن قادرًا على الوصول إليها للتحقق من ذلك. كانت إحداها محاطة بقواعد الإيباسانيين الأمامية وقاموا بدوريات مكثفة للغاية ليتمكن من الاقتراب منها بنجاح على الإطلاق- افترض زوريان أن هذه قد كانت قاعدتهم الرئيسية. كانت الآخرى عميقًا بشكل يبعث على السخرية، ولم يحاول أبدًا الوصول إليها- لم يظن أنه سيستطيع أن ينجو من رحلة إلى هذه الأعماق. بصراحة، كان مندهشًا نوعًا ما من أن الأرانيا قد تمكنت من رسم خريطة الخندق بذلك العمق، مع الأخذ في الاعتبار أن السحرة الأقوياء سيفكرون مرتين قبل النزول إلى ذلك العمق.
***
لم يكن لديه أي دليل، لكنه لقد شك بشدة في أن تلك قد كانا منشأة سحر الوقت التي اكتشفها الإيباساتييت وبالنظر إلى أن الأم الحاكمة قد حددتها على أنها مهمة، فمن شبه المؤكد أنه قد كان لها بعض الأهمية لوضعه.
هذه الإعادة الأحدث، مثل تلك التي سبقتها، لم تظهر أي علامة على المعرفة المستقبلية من قبل الغزاة. كانت هذه هي الإعادة الثالثة على التوالي التي تخلى فيها الرداء الأحمر عنهم بشكل غير رسمي، وكان زوريان قد بدأ يشك في أن هذا أصبح الآن وضعًا طبيعيًا وليس مجرد نزوة مؤقتة. على الأرجح، فقد الرداء الأحمر الاهتمام بالغزو تمامًا بعد مواجهتهم.
لقد تعمق في عقل الرجل بحثًا عن مزيد من المعلومات. لقد شعر بعقل ضحيته يرتعش تحت وطأة التحقيق لكنه استمر على أي حال- فقد تبخر أي ندم حول إيذاء هؤلاء الأشخاص بعد مشاهدتهم وهم يثورون حول المدينة لعدة ساعات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، ربما يكون السؤال الأفضل هو، لماذا قد كان يفعل ذلك في المقام الأول؟ ما الذي فعله له مساعدة الغزاة؟ هل كانت مجرد وسيلة لإبقاء تركيز زاك على بعض الأشياء المرئية للغاية، ولكن في النهاية غير ذات الصلة حتى لا يشكك في الأشياء؟ أو ربما طريقة لتعكير المياه، إذا جاز التعبير، وإخفاء توابع أفعاله عن طريق إحداث دفقة كبيرة بانتظام في بداية كل إعادة؟ يمكن. لكن الكم الهائل من المعلومات التي قدمها للغزاة جعله يعتقد أنه قد كان هناك ما هو أكثر من ذلك. لقد تم تحسينها بشكل لا يصدق لإحداث أكبر قدر ممكن من الضرر في المدينة- لابد أن الرداء الأحمر قد أغرق قدرًا هائلاً من الوقت والجهد لإنتاج شيء كهذا. كانت نتيجة الغزو مهمة بالنسبة له بطريقة شخصية. فلماذا يتوقف؟ ما الذي تغير؟
لم يكن المسار الذي حددته الأم الحاكمة هو الوحيد، على ما يبدو، أو حتى المسار الرئيسي. لم تقم الحكومة بتزويد المنشأة من خلال رحلة محفوفة بالمخاطر عبر الأنفاق المتعرجة في أطراف الخندق- لقد فعلوا ذلك عن طريق النزول عبر الحفرة حتى وصلوا إلى العمق المطلوب، أين قاموا بحفر نفق اصطناعي في الجدار من أجل وصل المنشأة مع العالم الخارجي. بالطبع، بينما كان هذا المسار يتجنب معظم الأخطار المرتبطة بمثل هذه الأعماق المتطرفة، إلا أنه كان لا يزال يشكل خطورة بجنون على أي شخص دون إذن بالتواجد هناك، لذلك لم يساعده ذلك كثيرًا. ربما إذا-
كرهه. ضغينة. قتل.
أووبس. لقد دفعه بقوة كبيرة- مغمور بحساس الذاكرة خاصته(الذي كان لا يزال بسيطا وغير متطور إلى حد ما)، انهار عقل الرجل في فوضى فوضوية غير قابلة للفك. لن يحصل على شيء أكثر منه. اللعنة.
لم يكلف نفسه عناء السيطرة على الطائر هذه المرة- لقد أمره فقط بالعثور على مجموعة صغيرة أخرى من الغزاة وبدأ في البحث عن المزيد من المناقير الحديدية للتحكم فيها.
لقد أطلق ثاقبتين على الساحرين فاقدي للوعي، وقتلهم على حد سواء، واستدار للمغادرة، ليجد منقارًا حديديًا يراقبه عن كثب من عتبة نافذة قريبة. لم يكن معاديًا، وكان يدقق فيه ببساطة. فحص زوريان إحساس عقله، ووجد أنه قد كان كان بالفعل نفس المنقار الحديدي الذي سيطر عليه سابقًا، تمامًا كما كان يشك. لقد تلاشى تأثيره عليه منذ فترة، لذا لا يمكن أن يكون هذا هو السبب في أنه كان وديع تجاهه. هاه.
كان هناك خيار آخر. إذا كان الرداء الأحمر يساعد الغزو في محاولة لتحسينه، بحيث يكون فعالًا قدر الإمكان بمجرد انتهاء الحلقة الزمنية، وإذا تم إخراج الأرانيا فقط من الحلقة الزمنية بدلاً من قتل الروح، كما ادعى الرداء الأحمر… إذا فإن أي محاولات التحسين الأخرى ستكون مضيعة للوقت. بمجرد انتهاء الحلقة الزمنية، ستعود الأرانيا إلى الحياة وبصحة جيدة مرة أخرى، وأي خطة تم تطويرها في غيابهم ستعطي نتائج أسوأ من تلك التي طورها الرداء الأحمر سابقًا. بشكل واضح، أحب زوريان هذا الخيار في الغالب لأنه كان يعني أن الأرانيا كانت قابلة للاسترداد، لكنه سيشرح أيضًا الكثير من الأشياء. مثل إحجام الرداء الأحمر عن استخدام تعويذة قتل الروح خاصته بشكل أكثر تحررًا. إذا كان الأشخاص اللذين تم ‘قتلهم روحيا’ قد ذهبوا فقط طوال مدة الحلقة الزمنية، فهذا من شأنه أن يفسر بدقة لماذا لم يستعملها على غير المعيدين- سيؤدي ذلك إلى نتائج عكسية تمامًا، لأنه لا يزال سيتعين عليه التعامل معهم في نهاية المطاف، باستثناء أنه لن يكون لديه خيار تجربة تكتيكات مختلفة ضدهم في الحلقة الزمنية، ولن يمكنه معرفة ما الذي سيعمل الأفضل.
لقد توقع أن يستاء منه لأنه تجاوز إرادته، إذا كان أي شيئ أخر. ومع ذلك، لم يشعر بأي عداء من الطائر- فقط الرضا والشماتة عند رؤية السحرة الإيباسانيين ميتين. إما أن المناقير الحديدية لم تحب الإيباسيين كثيرًا، أو أن هذا المنقار الحديدي لم يكن معجبًا.
***
“إذن”. قال زوريان “ما هو شعورك حيال مساعدتي في قتل المزيد من هؤلاء؟”
حاول زوريان التفكير في الأمر بعقلية مرتاب صحيحة. لقد صدق الرداء الأحمر أن الأرانيا قد جلبت عددًا غير معروف من الناس إلى الحلقة الزمنية. كان هؤلاء الأشخاص منظمين وماكرين أيضًا بما يكفي لتفادي إشعاره لسنوات. ليس شيئًا يسهل تعقبه وتطهيره. أظهر زوريان أيضًا سحر العقل في معركتهم، لذا فإن المواجهة الوحيدة التي مر بها الرداء الأحمر مع هؤلاء الأشخاص تضمنت أحد أنواع السحر القليلة التي يمكن أن تتعامل معه بشكل دائم. كل عنى هذا أن الحلقة الزمنية قد أصبحت أكثر خطورة بشكل لا نهائي على الرداء الأحمر فجأة. كان هناك فيلق من الأعداء يتآمرون ضده ويترصدون في كل زاوية.
طأطأ المنقار الحديدي رأسه إلى الجانب، غير مدرك. صحيح، كان لا يزال مجرد حيوان، وإن كان ذكيًا جدًا وعنيدًا. لقد أرسل للطائر انطباعًا تخاطريا عن قتلهم للمزيد من الغزاة.
لقد بدأ الإعادة بنفس الطريقة العامة التي بدأ بها الأخيرين- من خلال استكشاف حالة الغزو، الحصول على بلورات المانا، مساعدة تايفين في تنظيف الخندق من الوحوش، وما إلى ذلك. ما عدا، بالطبع، كان أكثر فاعلية في كل هاته هذه المرة. لقد سرق أيضًا بطاقة مكتبة أفضل لنفسه على الفور وأعاد صنع كوسزينكا لكيريل، من بين الإضافات الطفيفة الأخرى.
أجاب المنقار الحديدي بصوت حاد واندفاع من إراقة الدماء حتى وجد زوريان نفسه يتراجع خطوة عن الحيوان.
طأطأ المنقار الحديدي رأسه إلى الجانب، غير مدرك. صحيح، كان لا يزال مجرد حيوان، وإن كان ذكيًا جدًا وعنيدًا. لقد أرسل للطائر انطباعًا تخاطريا عن قتلهم للمزيد من الغزاة.
كرهه. ضغينة. قتل.
لم يكن لديه أي دليل، لكنه لقد شك بشدة في أن تلك قد كانا منشأة سحر الوقت التي اكتشفها الإيباساتييت وبالنظر إلى أن الأم الحاكمة قد حددتها على أنها مهمة، فمن شبه المؤكد أنه قد كان لها بعض الأهمية لوضعه.
“صحيح”، تمتم في نفسه. “سآخذ ذلك على أنه اتفاق”.
مع بداية الفصول، قرر زوريان الاقتراب من رايني مرة أخرى أثناء تخطي تدريب سحر العقل مع تينامي. كان لا يزال يأمل في التعرف على وريثت أوب بشكل أفضل، ولكن كان من الواضح أن محاولة الاقتراب من كل من رايني و تينامي في نفس الوقت كانت غير مجدية، وبدت رايني وكأنها أسهل للتعامل معها. لم يقم بإعادة إنشاء طلبه الأولي كما كان ينوي، لكن رايني وافقت على ترتيب لقاء بينهما رغم ذلك.
لم يكلف نفسه عناء السيطرة على الطائر هذه المرة- لقد أمره فقط بالعثور على مجموعة صغيرة أخرى من الغزاة وبدأ في البحث عن المزيد من المناقير الحديدية للتحكم فيها.
لقد أطلق ثاقبتين على الساحرين فاقدي للوعي، وقتلهم على حد سواء، واستدار للمغادرة، ليجد منقارًا حديديًا يراقبه عن كثب من عتبة نافذة قريبة. لم يكن معاديًا، وكان يدقق فيه ببساطة. فحص زوريان إحساس عقله، ووجد أنه قد كان كان بالفعل نفس المنقار الحديدي الذي سيطر عليه سابقًا، تمامًا كما كان يشك. لقد تلاشى تأثيره عليه منذ فترة، لذا لا يمكن أن يكون هذا هو السبب في أنه كان وديع تجاهه. هاه.
***
كان السؤال- لماذا؟ لماذا قد يفعل ذلك بعد أن أمضى كل تلك الإعادات يوزع المعرفة عليهم بعناد؟
أخضع زوريان مجموعتين أخريين بعد ذلك، ولم يكن لدى أي منهما أي شيء جديد ليتعلمه، قبل أن ينتقل كواتاش إيشل فجأة أمامه ويفجره في الوجه بإحدى حزم التفكك الحمراء الخشنة التي أحبها كثيرًا. مات على الفور، غير قادر على رفع أي دفاعات في الوقت المناسب.
إذا كان زوريان مكان الرداء الأحمر، فهل سيبدأ على الفور في التآمر ضد هذه المجموعة، ووضع الأفخاخ والكمائن ومحاولة تعقبهم؟ لا بالتأكيد لا. سيهرب في أسرع وقت ممكن، ليس فقط من سيوريا ولكن خارج المنطقة الأوسع حول المدينة بأكملها. إذا بدأ الإعادة في مكان ما في المدينة، فسيخرج بحق الجحيم في بداية الإعادة، مثلما فعل زاك. لم يكن متأكدًا من المدة التي سيبقى فيها بعيدًا، لكن زاك لم يتوقف عن مغادرة المدينة في بداية كل إعادة، وكان الأكثر تهورًا من بين الثلاثة.
حسنًا، كانت الليلة تقترب من نهايتها على أي حال. على الأقل تمكن من التجربة قليلا مع المناقير الحديدية تطير حوله. للأسف، اكتشف أن أقلية قليلة منهم فقط كانت تتقبل سيطرته، والاتصال بالأفراد الخطأ تسبب دائمًا في أن ينزل عليه السرب بأكمله مثل عصابة قاتلة. كما عادت الطيور التي تم تخريبها سابقًا على الفور إلى إخوتها عندما حدث هذا، وهو ما كان يجب أن يتوقعه حقًا ولكنه بطريقة ما زال قد أخذه على حين غرة تمامًا في المرة الأولى التي حدث فيها ذلك. على أي حال، من المؤكد أن المناقير الحديدية قد كرهت الغزاة لسبب ما، لكن قلبهم ضد أسيادهم كان صعبًا للغاية. شيء ما جعلهم مخلصين، والسحرة القلائل الذين سألهم عن إجابة لم يعرفوا ما قد كان- لقد نظروا في المناقير الحديدية كحيوانات ولم يهتموا بأفكارها أو أهدافها.
شيء يجب مراعاته عندما يحين الوقت، على أي حال.
لقد بدأ الإعادة بنفس الطريقة العامة التي بدأ بها الأخيرين- من خلال استكشاف حالة الغزو، الحصول على بلورات المانا، مساعدة تايفين في تنظيف الخندق من الوحوش، وما إلى ذلك. ما عدا، بالطبع، كان أكثر فاعلية في كل هاته هذه المرة. لقد سرق أيضًا بطاقة مكتبة أفضل لنفسه على الفور وأعاد صنع كوسزينكا لكيريل، من بين الإضافات الطفيفة الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، ربما يكون السؤال الأفضل هو، لماذا قد كان يفعل ذلك في المقام الأول؟ ما الذي فعله له مساعدة الغزاة؟ هل كانت مجرد وسيلة لإبقاء تركيز زاك على بعض الأشياء المرئية للغاية، ولكن في النهاية غير ذات الصلة حتى لا يشكك في الأشياء؟ أو ربما طريقة لتعكير المياه، إذا جاز التعبير، وإخفاء توابع أفعاله عن طريق إحداث دفقة كبيرة بانتظام في بداية كل إعادة؟ يمكن. لكن الكم الهائل من المعلومات التي قدمها للغزاة جعله يعتقد أنه قد كان هناك ما هو أكثر من ذلك. لقد تم تحسينها بشكل لا يصدق لإحداث أكبر قدر ممكن من الضرر في المدينة- لابد أن الرداء الأحمر قد أغرق قدرًا هائلاً من الوقت والجهد لإنتاج شيء كهذا. كانت نتيجة الغزو مهمة بالنسبة له بطريقة شخصية. فلماذا يتوقف؟ ما الذي تغير؟
هذه الإعادة الأحدث، مثل تلك التي سبقتها، لم تظهر أي علامة على المعرفة المستقبلية من قبل الغزاة. كانت هذه هي الإعادة الثالثة على التوالي التي تخلى فيها الرداء الأحمر عنهم بشكل غير رسمي، وكان زوريان قد بدأ يشك في أن هذا أصبح الآن وضعًا طبيعيًا وليس مجرد نزوة مؤقتة. على الأرجح، فقد الرداء الأحمر الاهتمام بالغزو تمامًا بعد مواجهتهم.
لقد تعمق في عقل الرجل بحثًا عن مزيد من المعلومات. لقد شعر بعقل ضحيته يرتعش تحت وطأة التحقيق لكنه استمر على أي حال- فقد تبخر أي ندم حول إيذاء هؤلاء الأشخاص بعد مشاهدتهم وهم يثورون حول المدينة لعدة ساعات.
كان السؤال- لماذا؟ لماذا قد يفعل ذلك بعد أن أمضى كل تلك الإعادات يوزع المعرفة عليهم بعناد؟
هذه الإعادة الأحدث، مثل تلك التي سبقتها، لم تظهر أي علامة على المعرفة المستقبلية من قبل الغزاة. كانت هذه هي الإعادة الثالثة على التوالي التي تخلى فيها الرداء الأحمر عنهم بشكل غير رسمي، وكان زوريان قد بدأ يشك في أن هذا أصبح الآن وضعًا طبيعيًا وليس مجرد نزوة مؤقتة. على الأرجح، فقد الرداء الأحمر الاهتمام بالغزو تمامًا بعد مواجهتهم.
حسنًا، ربما يكون السؤال الأفضل هو، لماذا قد كان يفعل ذلك في المقام الأول؟ ما الذي فعله له مساعدة الغزاة؟ هل كانت مجرد وسيلة لإبقاء تركيز زاك على بعض الأشياء المرئية للغاية، ولكن في النهاية غير ذات الصلة حتى لا يشكك في الأشياء؟ أو ربما طريقة لتعكير المياه، إذا جاز التعبير، وإخفاء توابع أفعاله عن طريق إحداث دفقة كبيرة بانتظام في بداية كل إعادة؟ يمكن. لكن الكم الهائل من المعلومات التي قدمها للغزاة جعله يعتقد أنه قد كان هناك ما هو أكثر من ذلك. لقد تم تحسينها بشكل لا يصدق لإحداث أكبر قدر ممكن من الضرر في المدينة- لابد أن الرداء الأحمر قد أغرق قدرًا هائلاً من الوقت والجهد لإنتاج شيء كهذا. كانت نتيجة الغزو مهمة بالنسبة له بطريقة شخصية. فلماذا يتوقف؟ ما الذي تغير؟
انتظر حتى انتهاء الدروس ثم مشى إلى حيث كان يتحدث إدوين ونعيم، كما هو الحال دائمًا عندما رآهم معًا. لقد وجده مثير للاهتمام كم كان الاثنين مختلفين، جسديًا ومن حيث الشخصية. كان إدوين صبيًا قصيرًا، بشعر أسود قاتم ولون بشرة أغمق قليلاً، مما ألمح إلى أن أسلافه كانوا حديثي الوصول نسبيًا من الجنوب، أو ربما حتى من مياسينا. كان نعيم فتى متواضع نسبيًا ذو شعر بني وذو طول متوسط، لم يتميز إلا بحقيقة أنه كان رياضيًا إلى حد ما ولائقًا للطالب العادي. كان إدوين ثرثارًا ومعبرًا، وكان يتحمس بسهولة وغالبًا ما كان يشير بشدة عندما يتحدث. كان نعيم هادئًا ومنضبطًا، مثل نوع من الراهب الهادئ الذي حقق التنوير، وبالتالي لم يعد ينفعل من أي شيء بعد الآن. لقد كانوا كالشمس والقمر، ولكن مع ذلك لقد انتهى بهم الأمر غير قابلين للإنفصال.
حاول زوريان التفكير في الأمر بعقلية مرتاب صحيحة. لقد صدق الرداء الأحمر أن الأرانيا قد جلبت عددًا غير معروف من الناس إلى الحلقة الزمنية. كان هؤلاء الأشخاص منظمين وماكرين أيضًا بما يكفي لتفادي إشعاره لسنوات. ليس شيئًا يسهل تعقبه وتطهيره. أظهر زوريان أيضًا سحر العقل في معركتهم، لذا فإن المواجهة الوحيدة التي مر بها الرداء الأحمر مع هؤلاء الأشخاص تضمنت أحد أنواع السحر القليلة التي يمكن أن تتعامل معه بشكل دائم. كل عنى هذا أن الحلقة الزمنية قد أصبحت أكثر خطورة بشكل لا نهائي على الرداء الأحمر فجأة. كان هناك فيلق من الأعداء يتآمرون ضده ويترصدون في كل زاوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخضع زوريان مجموعتين أخريين بعد ذلك، ولم يكن لدى أي منهما أي شيء جديد ليتعلمه، قبل أن ينتقل كواتاش إيشل فجأة أمامه ويفجره في الوجه بإحدى حزم التفكك الحمراء الخشنة التي أحبها كثيرًا. مات على الفور، غير قادر على رفع أي دفاعات في الوقت المناسب.
إذا كان زوريان مكان الرداء الأحمر، فهل سيبدأ على الفور في التآمر ضد هذه المجموعة، ووضع الأفخاخ والكمائن ومحاولة تعقبهم؟ لا بالتأكيد لا. سيهرب في أسرع وقت ممكن، ليس فقط من سيوريا ولكن خارج المنطقة الأوسع حول المدينة بأكملها. إذا بدأ الإعادة في مكان ما في المدينة، فسيخرج بحق الجحيم في بداية الإعادة، مثلما فعل زاك. لم يكن متأكدًا من المدة التي سيبقى فيها بعيدًا، لكن زاك لم يتوقف عن مغادرة المدينة في بداية كل إعادة، وكان الأكثر تهورًا من بين الثلاثة.
حسنًا، كانت الليلة تقترب من نهايتها على أي حال. على الأقل تمكن من التجربة قليلا مع المناقير الحديدية تطير حوله. للأسف، اكتشف أن أقلية قليلة منهم فقط كانت تتقبل سيطرته، والاتصال بالأفراد الخطأ تسبب دائمًا في أن ينزل عليه السرب بأكمله مثل عصابة قاتلة. كما عادت الطيور التي تم تخريبها سابقًا على الفور إلى إخوتها عندما حدث هذا، وهو ما كان يجب أن يتوقعه حقًا ولكنه بطريقة ما زال قد أخذه على حين غرة تمامًا في المرة الأولى التي حدث فيها ذلك. على أي حال، من المؤكد أن المناقير الحديدية قد كرهت الغزاة لسبب ما، لكن قلبهم ضد أسيادهم كان صعبًا للغاية. شيء ما جعلهم مخلصين، والسحرة القلائل الذين سألهم عن إجابة لم يعرفوا ما قد كان- لقد نظروا في المناقير الحديدية كحيوانات ولم يهتموا بأفكارها أو أهدافها.
ربما لم يكن غريباً أن الرداء الأحمر كان يبتعد عن المدينة في الوقت الحالي. عند الإدراك المتأخر، كان ذلك التوجيه الخاطئ من قبل رمح العزيمة أكثر دهاءً مما أعطاها زوريان الفضل له في ذلك الوقت. لكن كم من الوقت سيستغرق قبل أن يدرك الرداء الأحمر أن فيالق مسافري زمن العدو لم تكن موجودة؟
لقد توقع أن يستاء منه لأنه تجاوز إرادته، إذا كان أي شيئ أخر. ومع ذلك، لم يشعر بأي عداء من الطائر- فقط الرضا والشماتة عند رؤية السحرة الإيباسانيين ميتين. إما أن المناقير الحديدية لم تحب الإيباسيين كثيرًا، أو أن هذا المنقار الحديدي لم يكن معجبًا.
كان هناك خيار آخر. إذا كان الرداء الأحمر يساعد الغزو في محاولة لتحسينه، بحيث يكون فعالًا قدر الإمكان بمجرد انتهاء الحلقة الزمنية، وإذا تم إخراج الأرانيا فقط من الحلقة الزمنية بدلاً من قتل الروح، كما ادعى الرداء الأحمر… إذا فإن أي محاولات التحسين الأخرى ستكون مضيعة للوقت. بمجرد انتهاء الحلقة الزمنية، ستعود الأرانيا إلى الحياة وبصحة جيدة مرة أخرى، وأي خطة تم تطويرها في غيابهم ستعطي نتائج أسوأ من تلك التي طورها الرداء الأحمر سابقًا. بشكل واضح، أحب زوريان هذا الخيار في الغالب لأنه كان يعني أن الأرانيا كانت قابلة للاسترداد، لكنه سيشرح أيضًا الكثير من الأشياء. مثل إحجام الرداء الأحمر عن استخدام تعويذة قتل الروح خاصته بشكل أكثر تحررًا. إذا كان الأشخاص اللذين تم ‘قتلهم روحيا’ قد ذهبوا فقط طوال مدة الحلقة الزمنية، فهذا من شأنه أن يفسر بدقة لماذا لم يستعملها على غير المعيدين- سيؤدي ذلك إلى نتائج عكسية تمامًا، لأنه لا يزال سيتعين عليه التعامل معهم في نهاية المطاف، باستثناء أنه لن يكون لديه خيار تجربة تكتيكات مختلفة ضدهم في الحلقة الزمنية، ولن يمكنه معرفة ما الذي سيعمل الأفضل.
كرهه. ضغينة. قتل.
كان زوريان يأمل فقط في أن يجلب التحقيق مع الغزاة بعض الإجابات على أسئلته. على الرغم من أنه إذا فشل كل شيء آخر، فقد افترض أنه سيمكنه دائمًا التصرف مثل زاك وإطلاق سلسلة لا نهاية لها من المهام الانتحارية التي تهدف إلى اقتحام منشأة بحث الوقت السحرية، بما من أنه قد كان لذلك بشكل واضح صلة بالحلقة الزمنية بطريقة ما. كان لا بد أن ينجح في النهاية، أليس كذلك؟ إذا كان زاك قادرًا على قتل أوغانج بهذه الطريقة، فبالتأكيد سيمكنه اقتحام منشأة تافهة.
لم يكلف نفسه عناء السيطرة على الطائر هذه المرة- لقد أمره فقط بالعثور على مجموعة صغيرة أخرى من الغزاة وبدأ في البحث عن المزيد من المناقير الحديدية للتحكم فيها.
هممم، ربما كان يفكر في هذا بشكل خاطئ- يجب عليه تجنيد زاك في المحاولة. كان لا يزال قلقًا بعض الشيء من الاتصال بالصبي الآخر، لأن ذلك سيعني الكشف عن نفسه للرداء الأحمر إذا كان يراقب زاك ولأنه لم يكن متأكدًا على الإطلاق من أن زاك سيكون ذو أي مساعدة فعلية له في هذه المرحلة، ولكن إذا تحول إلى ضرب رأسه على الحائط مجازيًا، إذا فلما لا يُشرك شخصًا قضى الآلهة تعرف كم من السنوات في الحلقة الزمنية وهو يشحذ مهارته بالقيام بذلك بالضبط.
لم يكن لديه أي دليل، لكنه لقد شك بشدة في أن تلك قد كانا منشأة سحر الوقت التي اكتشفها الإيباساتييت وبالنظر إلى أن الأم الحاكمة قد حددتها على أنها مهمة، فمن شبه المؤكد أنه قد كان لها بعض الأهمية لوضعه.
شيء يجب مراعاته عندما يحين الوقت، على أي حال.
كان هذا… مثيرا للاهتمام. على الرغم من أن الساحر الإيباساني الذي كان يقرأ ذاكرته لم يكن يعرف الموقع الدقيق للمنشأة، إلا أن زوريان كان متأكدًا من أنه فعل. الخريطة التي تركتها له الأم الحاكمة قد إحتوت على عدد من المواقع التي تم تعليمها، اثنان منها لم يكن قادرًا على الوصول إليها للتحقق من ذلك. كانت إحداها محاطة بقواعد الإيباسانيين الأمامية وقاموا بدوريات مكثفة للغاية ليتمكن من الاقتراب منها بنجاح على الإطلاق- افترض زوريان أن هذه قد كانت قاعدتهم الرئيسية. كانت الآخرى عميقًا بشكل يبعث على السخرية، ولم يحاول أبدًا الوصول إليها- لم يظن أنه سيستطيع أن ينجو من رحلة إلى هذه الأعماق. بصراحة، كان مندهشًا نوعًا ما من أن الأرانيا قد تمكنت من رسم خريطة الخندق بذلك العمق، مع الأخذ في الاعتبار أن السحرة الأقوياء سيفكرون مرتين قبل النزول إلى ذلك العمق.
***
هذه الإعادة الأحدث، مثل تلك التي سبقتها، لم تظهر أي علامة على المعرفة المستقبلية من قبل الغزاة. كانت هذه هي الإعادة الثالثة على التوالي التي تخلى فيها الرداء الأحمر عنهم بشكل غير رسمي، وكان زوريان قد بدأ يشك في أن هذا أصبح الآن وضعًا طبيعيًا وليس مجرد نزوة مؤقتة. على الأرجح، فقد الرداء الأحمر الاهتمام بالغزو تمامًا بعد مواجهتهم.
مع بداية الفصول، قرر زوريان الاقتراب من رايني مرة أخرى أثناء تخطي تدريب سحر العقل مع تينامي. كان لا يزال يأمل في التعرف على وريثت أوب بشكل أفضل، ولكن كان من الواضح أن محاولة الاقتراب من كل من رايني و تينامي في نفس الوقت كانت غير مجدية، وبدت رايني وكأنها أسهل للتعامل معها. لم يقم بإعادة إنشاء طلبه الأولي كما كان ينوي، لكن رايني وافقت على ترتيب لقاء بينهما رغم ذلك.
انتظر حتى انتهاء الدروس ثم مشى إلى حيث كان يتحدث إدوين ونعيم، كما هو الحال دائمًا عندما رآهم معًا. لقد وجده مثير للاهتمام كم كان الاثنين مختلفين، جسديًا ومن حيث الشخصية. كان إدوين صبيًا قصيرًا، بشعر أسود قاتم ولون بشرة أغمق قليلاً، مما ألمح إلى أن أسلافه كانوا حديثي الوصول نسبيًا من الجنوب، أو ربما حتى من مياسينا. كان نعيم فتى متواضع نسبيًا ذو شعر بني وذو طول متوسط، لم يتميز إلا بحقيقة أنه كان رياضيًا إلى حد ما ولائقًا للطالب العادي. كان إدوين ثرثارًا ومعبرًا، وكان يتحمس بسهولة وغالبًا ما كان يشير بشدة عندما يتحدث. كان نعيم هادئًا ومنضبطًا، مثل نوع من الراهب الهادئ الذي حقق التنوير، وبالتالي لم يعد ينفعل من أي شيء بعد الآن. لقد كانوا كالشمس والقمر، ولكن مع ذلك لقد انتهى بهم الأمر غير قابلين للإنفصال.
تعرض بينيسيك لهجوم عفوي من الخراقة عندما حاول تهنئة زوريان بصوتٍ عالٍ وانتهى به الأمر ساقطا على أرضية الفصل الدراسي بعد التعثر على قدميه. لقد كان شيئًا مضحكًا وغامضًا، ولم يكن لزوريان أي علاقة به على الإطلاق، لكن من المؤكد أنه كان من الجيد أنه صنع مشهدًا من نفسه فقط بدلاً من نفسه ومن زوريان، أليس كذلك؟
حسنًا، كانت الليلة تقترب من نهايتها على أي حال. على الأقل تمكن من التجربة قليلا مع المناقير الحديدية تطير حوله. للأسف، اكتشف أن أقلية قليلة منهم فقط كانت تتقبل سيطرته، والاتصال بالأفراد الخطأ تسبب دائمًا في أن ينزل عليه السرب بأكمله مثل عصابة قاتلة. كما عادت الطيور التي تم تخريبها سابقًا على الفور إلى إخوتها عندما حدث هذا، وهو ما كان يجب أن يتوقعه حقًا ولكنه بطريقة ما زال قد أخذه على حين غرة تمامًا في المرة الأولى التي حدث فيها ذلك. على أي حال، من المؤكد أن المناقير الحديدية قد كرهت الغزاة لسبب ما، لكن قلبهم ضد أسيادهم كان صعبًا للغاية. شيء ما جعلهم مخلصين، والسحرة القلائل الذين سألهم عن إجابة لم يعرفوا ما قد كان- لقد نظروا في المناقير الحديدية كحيوانات ولم يهتموا بأفكارها أو أهدافها.
ومع ذلك، بينما كان لديه آمال كبيرة في أن محاولته للتعرف على رايني بشكل أفضل ستتحسن هذه المرة، كانت الحقيقة هي أن التفاعل معها يتطلب الكثير من وقت الانتظار- لذا فلما لا يحاول التعرف على واحد أخر من زملائه في الدراسة في الأثناء. ونظرًا لأنه قد كان لزميلاته في الصف فرصة كبيرة لإحداث نفس النوع من المشاكل التي واجهها مع تينامي في الإعادة السابقة (لأن تلك كانت الطريقة التي عمل بها حظه فقط، اللعنة)، فيجب على الأرجح أن يكون هذا الشخص رجلاً. حسنًا، أي واحد من زملائه الطلاب بدا ممتعًا… أوه! كان إدوين مهتمًا حقًا بالغولم، أليس كذلك؟ كان والديه يعملان في صناعة الغولم ولم يستطع الصمت بشأنها في المرة الأخيرة التي طرح فيها زوريان سؤالًا معتدلًا حول الموضوع. حسنًا… لما لا يُظهر لإدوين تصميماته الخاصة بالغولم ويسأله عما ظنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب المنقار الحديدي بصوت حاد واندفاع من إراقة الدماء حتى وجد زوريان نفسه يتراجع خطوة عن الحيوان.
انتظر حتى انتهاء الدروس ثم مشى إلى حيث كان يتحدث إدوين ونعيم، كما هو الحال دائمًا عندما رآهم معًا. لقد وجده مثير للاهتمام كم كان الاثنين مختلفين، جسديًا ومن حيث الشخصية. كان إدوين صبيًا قصيرًا، بشعر أسود قاتم ولون بشرة أغمق قليلاً، مما ألمح إلى أن أسلافه كانوا حديثي الوصول نسبيًا من الجنوب، أو ربما حتى من مياسينا. كان نعيم فتى متواضع نسبيًا ذو شعر بني وذو طول متوسط، لم يتميز إلا بحقيقة أنه كان رياضيًا إلى حد ما ولائقًا للطالب العادي. كان إدوين ثرثارًا ومعبرًا، وكان يتحمس بسهولة وغالبًا ما كان يشير بشدة عندما يتحدث. كان نعيم هادئًا ومنضبطًا، مثل نوع من الراهب الهادئ الذي حقق التنوير، وبالتالي لم يعد ينفعل من أي شيء بعد الآن. لقد كانوا كالشمس والقمر، ولكن مع ذلك لقد انتهى بهم الأمر غير قابلين للإنفصال.
***
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات