الفصل 47: سياسة (1)
141: الفصل 47: سياسة (1)
فتح زوريان عينيه، وانسحب من العلامة وأعاد تركيز انتباهه على المناظر الطبيعية المارة قليلاً. لم يمسكوا انتباهه لفترة طويلة قبل أن يعود ذهنه إلى أحداث الإعادة السابقة.
جالسًا وحيدًا في مقصورة القطار، حدق زوريان عبر النافذة في المناظر الطبيعية المارة، تائهًا في التفكير ولم ينتبه حقًا لما كان ينظر إليه. كان من المفترض أن يكون قد نزل بالفعل، لكن الأحداث التي حدثت في نهاية الإعادة السابقة كانت لا تزال في طليعة عقله واعتقد أنه من الأفضل تأخير خططه لبضع ساعات حتى يصبح أقل تشتتًا. لم يكن الأمر كما لو كان لديه جدول زمني ضيق لمتابعته في هذا الوقت المبكر من الإعادة.
لقد انتزعه صوت مذيع المحطة من تأملاته، الذي أبلغه أن القطار سيصل قريبًا إلى وجهته التالية. مقررا أنه قد أخر الأمور أكثر من اللازم بقدر ما كان قد فعل، أمسك بأمتعته وذهب بحثًا عن مخرج.
لقد أغلق عينيه لثانية واحدة، باحثا في روحه عن المفتاح الذي استخدمه للهروب من سودومير وغمر نفسه في الانطباعات التي أعطاه إياه كلما اتصل به. لم يعلن المفتاح المعني عن غرضه بالكلمات، لكنه جعل نفسه مفهومًا على أي حال- لقد كان النهاية المفاجئة لكل شيء، تليها العودة إلى البداية.
كانت المشكلة المحتملة هي أن مفتاح العودة قد يؤثر على زاك و الرداء الأحمر أيضًا، وليس فقط عليه. هل تم قطع إعادتهم نتيجةً لتصرفه في الإعادة السابقة؟ محتمل. يجب أن يكون الأمر كذلك، إذا كان المفتاح يعمل كما كان يعتقد. كانت هناك فرصة لفشلهم في ملاحظة النهاية المفاجئة، حيث قام بتنشيط مفتاح الرجوع في وقت قريب جدًا من الوقت الذي إنتهت فيه عادةً على أي حال… ولكن نظرًا لأنه كان ينوي الاستمرار في استخدام مفتاح الرجوع، لم يكن ذلك سيستمر طويلا.
العودة إلى نقطة البداية. كان هذا هو ما ادعى المفتاح أن وظيفته كانت، وبقدر ما كان بإمكان زوريان أن يميز، هذا بالضبط ما فعله عندما استخدمه في نهاية الإعادة السابقة.
جالسًا وحيدًا في مقصورة القطار، حدق زوريان عبر النافذة في المناظر الطبيعية المارة، تائهًا في التفكير ولم ينتبه حقًا لما كان ينظر إليه. كان من المفترض أن يكون قد نزل بالفعل، لكن الأحداث التي حدثت في نهاية الإعادة السابقة كانت لا تزال في طليعة عقله واعتقد أنه من الأفضل تأخير خططه لبضع ساعات حتى يصبح أقل تشتتًا. لم يكن الأمر كما لو كان لديه جدول زمني ضيق لمتابعته في هذا الوقت المبكر من الإعادة.
كان لديه طريقة لإنهاء الإعادة الحالية على هواه. يمكن أن يبدأ من جديد في أي وقت دون أن يترك ورائه روحًا يمكن استجوابها والتلاعب بها. بحق الجحيم، لن يترك أي شيء وراءه- سينتهي العالم بأمره. كل ما تطلبه الأمر هو الضغط على مفتاح.
استغرق الأمر منهم أسبوعًا ونصف كاملًا للاتفاق على صفقة في النهاية، كانت بطيئة ومزعجة، لكنها لا تزال أفضل كثيرًا من ذي قبل. الاتفاقية، مثل تلك التي حصل عليها مع حكماء النقش في الإعادة السابقة، تجاوزت هدفه الأساسي المتمثل في تعلم كيفية إصلاح حزم الذاكرة وشملت أيضًا تحسين مهارات التخاطر الأساسية وممارسة تقنيات القتال الذهني والمزيد من التطوير لقدرته على التنصت على حواس الآرانيا وتفسيرها. لم يكن الأمر الأخير شيئًا كان لدى دافعي الضياء أي تجربة حقيقية معه، من خلال إعترافهم الخاص، لكنهم كانوا على استعداد لإعطائه خبرة كبيرة في هذا الموضوع. في الواقع، كان هذا هو الجزء من الصفقة التي بدوا متحمسين للغاية بشأنه.
لقد غير ذلك كل شيء. استحضار الأرواح، من نواحٍ كثيرة، ألد أعدائه، قد أصبح فجأةً أقل خطورة وإخافة. كما أن خطر نزع حلقات الانتحار الخاصة به أو إبطالها من قبل الحمايات الفاخرة أصبح أقل إثارة للقلق- فقد كان من المستحيل فعليًا اكتشاف العلامة أو إزالتها منه. العديد من الأفكار التي رفضها سابقًا على أساس أنها كانت خطرة جدًا على المحاولة، مثل استكشاف قصر اياساكو أو إغضاب كواتاش إيشل بالملاحقة العدوانية للقوات الإيباسانية، عادت فجأة إلى الطاولة.
في المرة الأخيرة التي حاول فيها زوريان الحصول على تعليمات من دافعي الضياء، كانت النتيجة عملية تفاوض محبطة استمرت ما يقرب الثلاثة أسابيع واستهلكت كامل أمواله في مقابل معرفة مفيدة، ولكن غير حيوية بالتأكيد. الشيء الوحيد الذي كان يحتاجه في ذلك الوقت، لم يكونوا مستعدين لتعليمه له. وبالتالي، توقف عن إزعاجهم. خاصةً لأنه وجد منذ ذلك الحين شبكات أخرى أكثر منطقية للتبادل معها.
التعرض للقتل أو افقاد الوعي قبل أن يتمكن من الرد كان لا يزال يمثل خطرًا، على الرغم من احتمال تعرضه للتخدير للخضوع. تساءل عما إذا كان بإمكانه إعداد نوع من الإعداد الطارئ لتشغيل مفتاح الإعادة تلقائيًا عند وفاته… سيتطلب ذلك التعمق في سحر الروح، ولكن قد يكون ذلك شيئًا ذكيًا للقيام به على أي حال، ولم يكن القضاء على إحدى نقاط ضعفه الرئيسية المتبقية بالأمر الصغير.
العودة إلى نقطة البداية. كان هذا هو ما ادعى المفتاح أن وظيفته كانت، وبقدر ما كان بإمكان زوريان أن يميز، هذا بالضبط ما فعله عندما استخدمه في نهاية الإعادة السابقة.
كانت المشكلة المحتملة هي أن مفتاح العودة قد يؤثر على زاك و الرداء الأحمر أيضًا، وليس فقط عليه. هل تم قطع إعادتهم نتيجةً لتصرفه في الإعادة السابقة؟ محتمل. يجب أن يكون الأمر كذلك، إذا كان المفتاح يعمل كما كان يعتقد. كانت هناك فرصة لفشلهم في ملاحظة النهاية المفاجئة، حيث قام بتنشيط مفتاح الرجوع في وقت قريب جدًا من الوقت الذي إنتهت فيه عادةً على أي حال… ولكن نظرًا لأنه كان ينوي الاستمرار في استخدام مفتاح الرجوع، لم يكن ذلك سيستمر طويلا.
كان لديه طريقة لإنهاء الإعادة الحالية على هواه. يمكن أن يبدأ من جديد في أي وقت دون أن يترك ورائه روحًا يمكن استجوابها والتلاعب بها. بحق الجحيم، لن يترك أي شيء وراءه- سينتهي العالم بأمره. كل ما تطلبه الأمر هو الضغط على مفتاح.
لم يهم حقًا، رغم ذلك، حتى لو لاحظوا ذلك. كان كل من زاك و الرداء الأحمر يعلمان بالفعل أنه قد كان هناك مسافرين آخرين على الأقل في الحلقة الزمنية، لذلك لم يخبرهم هذا بأي شيء مهم بشكل خاص. حسنًا، قد يكون الأمر بمثابة صدمة لزاك، لأنه لم يتم قطع إعادته بهذه الطريقة أبدا، ولكن أيا كان. يمكنه الآن تجربة ما كان على زوريان تجربته عندما كان الصبي الآخر يتجول مقاتلا التنانين وما إلى ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
فتح زوريان عينيه، وانسحب من العلامة وأعاد تركيز انتباهه على المناظر الطبيعية المارة قليلاً. لم يمسكوا انتباهه لفترة طويلة قبل أن يعود ذهنه إلى أحداث الإعادة السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصدق، لم يكن يتوقع أن تكون مبادرته لاستكشاف البوابة ناجحة بقدر ما كانت في النهاية. كان يتوقع أن يواجه دفاعات أفضل وأكثر عددًا على الجانب السيورياني من البوابة، وبمجرد أن تمكن من اختراقها، توقع أن يخرج إلى قاعدة إيباسانية أخرى شديدة الحراسة. لم يكن يتوقع أن يعيش طويلا ما إن يكون على الجانب الآخر. في الواقع، لم يكن من المفاجئ إذا مات قبل أن يصل إلى البوابة نفسها، فما بالك في الواقع أنجز الكثير على الجانب الآخر. كانت المحاولة الأولى تدور في المقام الأول حول اختبار دفاعات الإيباسانيين لمعرفة ما كان يتعامل معه.
بصدق، لم يكن يتوقع أن تكون مبادرته لاستكشاف البوابة ناجحة بقدر ما كانت في النهاية. كان يتوقع أن يواجه دفاعات أفضل وأكثر عددًا على الجانب السيورياني من البوابة، وبمجرد أن تمكن من اختراقها، توقع أن يخرج إلى قاعدة إيباسانية أخرى شديدة الحراسة. لم يكن يتوقع أن يعيش طويلا ما إن يكون على الجانب الآخر. في الواقع، لم يكن من المفاجئ إذا مات قبل أن يصل إلى البوابة نفسها، فما بالك في الواقع أنجز الكثير على الجانب الآخر. كانت المحاولة الأولى تدور في المقام الأول حول اختبار دفاعات الإيباسانيين لمعرفة ما كان يتعامل معه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد غير ذلك كل شيء. استحضار الأرواح، من نواحٍ كثيرة، ألد أعدائه، قد أصبح فجأةً أقل خطورة وإخافة. كما أن خطر نزع حلقات الانتحار الخاصة به أو إبطالها من قبل الحمايات الفاخرة أصبح أقل إثارة للقلق- فقد كان من المستحيل فعليًا اكتشاف العلامة أو إزالتها منه. العديد من الأفكار التي رفضها سابقًا على أساس أنها كانت خطرة جدًا على المحاولة، مثل استكشاف قصر اياساكو أو إغضاب كواتاش إيشل بالملاحقة العدوانية للقوات الإيباسانية، عادت فجأة إلى الطاولة.
حسنًا، من الواضح أنه كان متواضعًا جدًا في طموحاته. لقد حصل على كل ما كان يأمل فيه، وأكثر من ذلك. الآن بعد أن عرف كيف كان دفاع البوابة قليل العدد وغير احترافي، وأنه لم تكن هناك تعزيزات من قبل الإيباسانيين على الجانب الآخر لتقديم المساعدة لهم، كان بإمكانه أن يكون أكثر مباشرةً في المحاولات المستقبلية. لقد بدا وكأن إحضار جيش صغير من الغولم والقضاء على كل مدافع حتى يتمكن من دراسة البوابة في وقت فراغه كان خيارًا قابلاً للتطبيق. من المؤكد أنه كان عليه أن يفعل ذلك دون إعطاء المدافعين فرصة لاستدعاء كواتاش إيشل، لكن بدا الأمر ممكنًا. كزيادة، سيكون إرسال الغولمات المذكورين ضد فيالق اللاموتى الذين يملؤون قصر اياساكو. كانوا لا يكلون مثل اللاموتى، ولم يكن لديهم أرواح يعبث بها مستحضر الأرواح.
141: الفصل 47: سياسة (1)
بالطبع، كان من المستحيل التفكير في قصر إياساكو دون التفكير تلقائيًا في المواجهة النهائية التي خاضها مع سودومير كاندري في النهاية، وقد مرر ذلك شعور زوريان بالنجاح إلى حد ما. لقد خرج من الموقف سالماً في النهاية، لكن الحقيقة كانت أنه تم التغلب عليه تمامًا ودفعه إلى الزاوية بواسطة مستحضر أرواح خطير واضطر إلى الاعتماد على قدرة غير مختبرة للهروب من براثنه. لم تكن هذه هي الطريقة التي أراد زوريان أن تسير بها صراعاته.
جالسًا وحيدًا في مقصورة القطار، حدق زوريان عبر النافذة في المناظر الطبيعية المارة، تائهًا في التفكير ولم ينتبه حقًا لما كان ينظر إليه. كان من المفترض أن يكون قد نزل بالفعل، لكن الأحداث التي حدثت في نهاية الإعادة السابقة كانت لا تزال في طليعة عقله واعتقد أنه من الأفضل تأخير خططه لبضع ساعات حتى يصبح أقل تشتتًا. لم يكن الأمر كما لو كان لديه جدول زمني ضيق لمتابعته في هذا الوقت المبكر من الإعادة.
لكي نكون منصفين، ربما لم يكن الوضع سيئًا كما يبدو. كانت الإعادة تقترب من نهايتها بحلول تلك النقطة، لذلك ربما كان بإمكانه إيقاف الرجل لفترة كافية لتجنب أي عواقب وخيمة. إذا تعذر ذلك، فلكان بإمكانه أن يلقى كرة نارية كبيرة على قدميه وكان يأمل في أن يؤدي تقليص جسده إلى رماد ناعم إلى إعاقة قدرة سودومير على إمساك روحه. كان من الصعب معرفة مدى خطورة الموقف حقًا دون معرفة المزيد عن شخصية سودومير، أو حدود مهاراته في استحضار الأرواح.
بالطبع، كان من المستحيل التفكير في قصر إياساكو دون التفكير تلقائيًا في المواجهة النهائية التي خاضها مع سودومير كاندري في النهاية، وقد مرر ذلك شعور زوريان بالنجاح إلى حد ما. لقد خرج من الموقف سالماً في النهاية، لكن الحقيقة كانت أنه تم التغلب عليه تمامًا ودفعه إلى الزاوية بواسطة مستحضر أرواح خطير واضطر إلى الاعتماد على قدرة غير مختبرة للهروب من براثنه. لم تكن هذه هي الطريقة التي أراد زوريان أن تسير بها صراعاته.
حسنًا، كان سيكتشف المزيد عن الرجل قريبًا جدًا. لسبب واحد، كان سودومير رئيس بلدية كنيازوف دفيري، وبالتالي شخصية عامة- يجب أن يكون هناك الكثير من المعلومات المتاحة عنه، في كل من المصادر الرسمية وغير الرسمية. من ناحية أخرى، كان زوريان ينوي الاستمرار في مهاجمة البوابة الواقعة أسفل سيوريا واستكشاف قصر اياساكو في نهاية كل إعادة في المستقبل. لم يكن هناك سبب لتجاهل ذلك، حقًا- كانت دفاعات البوابة واهية بما فيه الكفاية بحيث لن يأكل الكثير في جدوله الزمني أن ينظم هجوم في نهاية الشهر، وقد جعل مفتاح الرجوع فكرة استكشاف عرين مستحضر الأرواح أقل جنونًا بكثير مما كانت عليه حتى وقت قريب.
التعرض للقتل أو افقاد الوعي قبل أن يتمكن من الرد كان لا يزال يمثل خطرًا، على الرغم من احتمال تعرضه للتخدير للخضوع. تساءل عما إذا كان بإمكانه إعداد نوع من الإعداد الطارئ لتشغيل مفتاح الإعادة تلقائيًا عند وفاته… سيتطلب ذلك التعمق في سحر الروح، ولكن قد يكون ذلك شيئًا ذكيًا للقيام به على أي حال، ولم يكن القضاء على إحدى نقاط ضعفه الرئيسية المتبقية بالأمر الصغير.
كان عليه بالتأكيد أن يفعل شيئًا حيال الحمايات في المكان. لقد بدا وكأن سودومير قد وضع بعض الأشياء المتطورة للغاية في قصر إياساكو، ولم يشعر زوريان بالراحة لتجاهلها فقط. من يدري أي نوع من الأشياء الغريبة الممنوعة التي نسجها مستحضر أرواح مثل سودومير في مخطط حماياته؟
كانت الأقراص عديمة الفائدة لزوريان في حالتها الطبيعية- لم يكن أرانيا، وكانت هذه الأدوات مخصصة جدًا لاستخدام الآرانيا. ومع ذلك، كانت متشابهة بدرجة كافية مع صيغ التعاويذ البشرية بحيث يمكنه تعلم الكثير من دراستها. بالنظر إلى مدى اعتماده على للأغراض، فإن أي ميزة في هذا المجال كانت جديرة بالملاحظة.
ربما يمكنه تجنب تفعيل الحمايات على الإطلاق؟ إذا تمكن من إيجاد طريقة ما لاجتياز اختبار التفويض الأولي عند المرور عبر البوابة لأول مرة، فيجب أن تظل الحمايات خامدة. كان لابد أن يكون هناك قسم رئيسي أو شيئ من هذا القبيل للسماح للناس بالمرور دون مضايقة، ولم يكن هناك أي طريقة لإدخال سودومير لكل فرد إيباساني في مخطط الحماية اللعين.
العودة إلى نقطة البداية. كان هذا هو ما ادعى المفتاح أن وظيفته كانت، وبقدر ما كان بإمكان زوريان أن يميز، هذا بالضبط ما فعله عندما استخدمه في نهاية الإعادة السابقة.
بعد بعض التفكير، قرر أن مثل هذا التجاوز سيكون مفيدًا، ولكن من المرجح أن يؤخر المشكل – إذا كان زوريان في مكان سودومير، لكان قد وضع بالتأكيد المزيد من أسلاك التعثر حول القصر لإحباط مثل هذه الانتهاكات. بالنظر إلى مدى اعتماد سودومير على حماياته للتعامل مع المتسللين، كان من المحتم أن يفكر في ذلك وأكثر.
العودة إلى نقطة البداية. كان هذا هو ما ادعى المفتاح أن وظيفته كانت، وبقدر ما كان بإمكان زوريان أن يميز، هذا بالضبط ما فعله عندما استخدمه في نهاية الإعادة السابقة.
لقد انتزعه صوت مذيع المحطة من تأملاته، الذي أبلغه أن القطار سيصل قريبًا إلى وجهته التالية. مقررا أنه قد أخر الأمور أكثر من اللازم بقدر ما كان قد فعل، أمسك بأمتعته وذهب بحثًا عن مخرج.
فتح زوريان عينيه، وانسحب من العلامة وأعاد تركيز انتباهه على المناظر الطبيعية المارة قليلاً. لم يمسكوا انتباهه لفترة طويلة قبل أن يعود ذهنه إلى أحداث الإعادة السابقة.
حان الوقت لزيارة مستعمرات الآرانيا مرة أخرى.
في المرة الأخيرة التي حاول فيها زوريان الحصول على تعليمات من دافعي الضياء، كانت النتيجة عملية تفاوض محبطة استمرت ما يقرب الثلاثة أسابيع واستهلكت كامل أمواله في مقابل معرفة مفيدة، ولكن غير حيوية بالتأكيد. الشيء الوحيد الذي كان يحتاجه في ذلك الوقت، لم يكونوا مستعدين لتعليمه له. وبالتالي، توقف عن إزعاجهم. خاصةً لأنه وجد منذ ذلك الحين شبكات أخرى أكثر منطقية للتبادل معها.
***
لهذا السبب، عندما ذهب زوريان للقاء دافعي الضياء في اليوم الأول من الإعادة، لم يقدم عرضًا تجاريًا. بدلاً من ذلك، قدم نفسه ببساطة وطلب الاجتماع في وقت ما في المستقبل. قيل له أن يعود في غضون يومين. لقد فعل ذلك بالضبط، وعند هذه النقطة قدم هدية لدافعي الضياء وقضى عدة ساعات متظاهراً أنه قد ذهب فقط لإجراء محادثة ودية معهم بدلاً من أي شيء جاد. عندها فقط قدم عرضه، بدءًا من خطة طموحة للغاية حيث قدم الكثير وطالب بنفس القدر. لقد رفضوا، بالطبع، مقدمين عرض مضاد كان يبعث على السخرية أكثر لصالحهم، وهكذا بدأت المفاوضات…
في المرة الأخيرة التي حاول فيها زوريان الحصول على تعليمات من دافعي الضياء، كانت النتيجة عملية تفاوض محبطة استمرت ما يقرب الثلاثة أسابيع واستهلكت كامل أمواله في مقابل معرفة مفيدة، ولكن غير حيوية بالتأكيد. الشيء الوحيد الذي كان يحتاجه في ذلك الوقت، لم يكونوا مستعدين لتعليمه له. وبالتالي، توقف عن إزعاجهم. خاصةً لأنه وجد منذ ذلك الحين شبكات أخرى أكثر منطقية للتبادل معها.
لكي نكون منصفين، ربما لم يكن الوضع سيئًا كما يبدو. كانت الإعادة تقترب من نهايتها بحلول تلك النقطة، لذلك ربما كان بإمكانه إيقاف الرجل لفترة كافية لتجنب أي عواقب وخيمة. إذا تعذر ذلك، فلكان بإمكانه أن يلقى كرة نارية كبيرة على قدميه وكان يأمل في أن يؤدي تقليص جسده إلى رماد ناعم إلى إعاقة قدرة سودومير على إمساك روحه. كان من الصعب معرفة مدى خطورة الموقف حقًا دون معرفة المزيد عن شخصية سودومير، أو حدود مهاراته في استحضار الأرواح.
لكن الوضع تغير. لقد كان أفضل بكثير في سحر العقل الآن، لذلك أمل أن ينظروا إليه باحتقار أقل بكثير. كان أيضًا في وضع أفضل بكثير لتلبية مطالبهم المتنوعة، وذلك بفضل اكتشاف خزانة الآرانيا في سيوريا والقدرة على سرقة الأموال والموارد من طائفة التنين أدناه من خلال مداهمة مخابئهم. أخيرًا، بعد أن تعلم عن الثقافة وعادات الآرانيا من صوت السلام، توصل إلى استنتاج مفاده أنه من المحتمل أنه أخطأ في تفاعله السابق مع دافعي الضياء إلى حد ما. لقد بدا وكأنه غير صبور وغير محترم، الأمر الذي ربما كان له علاقة كبيرة بتأخيرهم للمفاوضات لعدة أسابيع- كان ذلك وسيلة للضغط عليه لمنحهم تنازلات أكبر وطريقة للرد عليه من أجل تقليله الخفيف.
حسنًا، كان سيكتشف المزيد عن الرجل قريبًا جدًا. لسبب واحد، كان سودومير رئيس بلدية كنيازوف دفيري، وبالتالي شخصية عامة- يجب أن يكون هناك الكثير من المعلومات المتاحة عنه، في كل من المصادر الرسمية وغير الرسمية. من ناحية أخرى، كان زوريان ينوي الاستمرار في مهاجمة البوابة الواقعة أسفل سيوريا واستكشاف قصر اياساكو في نهاية كل إعادة في المستقبل. لم يكن هناك سبب لتجاهل ذلك، حقًا- كانت دفاعات البوابة واهية بما فيه الكفاية بحيث لن يأكل الكثير في جدوله الزمني أن ينظم هجوم في نهاية الشهر، وقد جعل مفتاح الرجوع فكرة استكشاف عرين مستحضر الأرواح أقل جنونًا بكثير مما كانت عليه حتى وقت قريب.
لهذا السبب، عندما ذهب زوريان للقاء دافعي الضياء في اليوم الأول من الإعادة، لم يقدم عرضًا تجاريًا. بدلاً من ذلك، قدم نفسه ببساطة وطلب الاجتماع في وقت ما في المستقبل. قيل له أن يعود في غضون يومين. لقد فعل ذلك بالضبط، وعند هذه النقطة قدم هدية لدافعي الضياء وقضى عدة ساعات متظاهراً أنه قد ذهب فقط لإجراء محادثة ودية معهم بدلاً من أي شيء جاد. عندها فقط قدم عرضه، بدءًا من خطة طموحة للغاية حيث قدم الكثير وطالب بنفس القدر. لقد رفضوا، بالطبع، مقدمين عرض مضاد كان يبعث على السخرية أكثر لصالحهم، وهكذا بدأت المفاوضات…
جالسًا وحيدًا في مقصورة القطار، حدق زوريان عبر النافذة في المناظر الطبيعية المارة، تائهًا في التفكير ولم ينتبه حقًا لما كان ينظر إليه. كان من المفترض أن يكون قد نزل بالفعل، لكن الأحداث التي حدثت في نهاية الإعادة السابقة كانت لا تزال في طليعة عقله واعتقد أنه من الأفضل تأخير خططه لبضع ساعات حتى يصبح أقل تشتتًا. لم يكن الأمر كما لو كان لديه جدول زمني ضيق لمتابعته في هذا الوقت المبكر من الإعادة.
استغرق الأمر منهم أسبوعًا ونصف كاملًا للاتفاق على صفقة في النهاية، كانت بطيئة ومزعجة، لكنها لا تزال أفضل كثيرًا من ذي قبل. الاتفاقية، مثل تلك التي حصل عليها مع حكماء النقش في الإعادة السابقة، تجاوزت هدفه الأساسي المتمثل في تعلم كيفية إصلاح حزم الذاكرة وشملت أيضًا تحسين مهارات التخاطر الأساسية وممارسة تقنيات القتال الذهني والمزيد من التطوير لقدرته على التنصت على حواس الآرانيا وتفسيرها. لم يكن الأمر الأخير شيئًا كان لدى دافعي الضياء أي تجربة حقيقية معه، من خلال إعترافهم الخاص، لكنهم كانوا على استعداد لإعطائه خبرة كبيرة في هذا الموضوع. في الواقع، كان هذا هو الجزء من الصفقة التي بدوا متحمسين للغاية بشأنه.
فتح زوريان عينيه، وانسحب من العلامة وأعاد تركيز انتباهه على المناظر الطبيعية المارة قليلاً. لم يمسكوا انتباهه لفترة طويلة قبل أن يعود ذهنه إلى أحداث الإعادة السابقة.
بالطبع، لم يقضي زوريان أسبوعًا ونصف في راحة بينما كان دافعي الضياء يجرون أقدامهم- لقد أمضى معظم ذلك الوقت في استكشاف شبكات الآرانيا الأخرى لمعرفة ما كانوا قادرين على تقديمه له. زار حاملي التعاويذ، وكهنة الشبح الثعبان، أتباع المدخل الصامت- الشبكات الثلاثة “الظليلة” التي أخبره جامعو الأحجار الكريمة اللامعة عنها عندما بحث لأول مرة عن شبكات الآرانيا الأخرى للتعلم منها. في ذلك الوقت لم يكن يشعر بالأمان في التعامل معهم، لكن مهاراته في حماية عقله نمت بشكل كبير منذ ذلك الحين. قام أيضًا بجولة في الشباك السبعة الموجودة بالقرب من سيوريا التي اكتشفها من حكماء النقش – العلى المشتعلة، حاملي العلامة الحمراء، الأزرق العميق، المشاعل الفضية الغير قابلة للتدمير، النظام الفضي، مرددي الوحي الحجري و ألغاز الفتح. لقد كان جميعهم مثيرين للإهتمام بطريقتهم الخاصة، لكن لم يكن بإمكان أي منهم مساعدته في مشكلة إصلاح حزمة الذاكرة كدافعي الضياء.
بالطبع، كان من المستحيل التفكير في قصر إياساكو دون التفكير تلقائيًا في المواجهة النهائية التي خاضها مع سودومير كاندري في النهاية، وقد مرر ذلك شعور زوريان بالنجاح إلى حد ما. لقد خرج من الموقف سالماً في النهاية، لكن الحقيقة كانت أنه تم التغلب عليه تمامًا ودفعه إلى الزاوية بواسطة مستحضر أرواح خطير واضطر إلى الاعتماد على قدرة غير مختبرة للهروب من براثنه. لم تكن هذه هي الطريقة التي أراد زوريان أن تسير بها صراعاته.
كان حاملي التعاويذ عبارة عن شبكة تركز على السحر- أكثرها تركيزا على السحر من التي واجهها زوريان على الإطلاق- وبالتالي كانت اختيارًا سيئًا للذهاب إليها عند التعامل مع قضية سحر عقل غريبة نسبيًا مثله. ومع ذلك، فإن زيارتهم لم تكن مضيعة للوقت على الإطلاق. بدافع الفضول، اشترى العديد من الأقراص المعدنية التي استخدموها في إلقائهم للتعاويذ لمعرفة كيفية عملها. إن تصميمات صيغ التعاويذ المحفورة على الأقراص قد أذهلته حقل- خاضعة لقيود على الحجم والندرة غريبة إلى حد كبير على مجتمعات الإلقاء البشرية، لقد ركز حاملو التعاويذ على ضغط أكبر عدد ممكن من التعاويذ على أداة الإلقاء الأساسية الخاصة بهم. كان التصميم معقدًا وكثيفًا بشكل لا يصدق، لكنه عمل بسلاسة وكفاءة، بدون التزمان المدمر والإضطرابات التي أصابت عادة مثل صيغ التعاويذ عالية الضغط هذه.
كان حاملي التعاويذ عبارة عن شبكة تركز على السحر- أكثرها تركيزا على السحر من التي واجهها زوريان على الإطلاق- وبالتالي كانت اختيارًا سيئًا للذهاب إليها عند التعامل مع قضية سحر عقل غريبة نسبيًا مثله. ومع ذلك، فإن زيارتهم لم تكن مضيعة للوقت على الإطلاق. بدافع الفضول، اشترى العديد من الأقراص المعدنية التي استخدموها في إلقائهم للتعاويذ لمعرفة كيفية عملها. إن تصميمات صيغ التعاويذ المحفورة على الأقراص قد أذهلته حقل- خاضعة لقيود على الحجم والندرة غريبة إلى حد كبير على مجتمعات الإلقاء البشرية، لقد ركز حاملو التعاويذ على ضغط أكبر عدد ممكن من التعاويذ على أداة الإلقاء الأساسية الخاصة بهم. كان التصميم معقدًا وكثيفًا بشكل لا يصدق، لكنه عمل بسلاسة وكفاءة، بدون التزمان المدمر والإضطرابات التي أصابت عادة مثل صيغ التعاويذ عالية الضغط هذه.
كانت الأقراص عديمة الفائدة لزوريان في حالتها الطبيعية- لم يكن أرانيا، وكانت هذه الأدوات مخصصة جدًا لاستخدام الآرانيا. ومع ذلك، كانت متشابهة بدرجة كافية مع صيغ التعاويذ البشرية بحيث يمكنه تعلم الكثير من دراستها. بالنظر إلى مدى اعتماده على للأغراض، فإن أي ميزة في هذا المجال كانت جديرة بالملاحظة.
لكي نكون منصفين، ربما لم يكن الوضع سيئًا كما يبدو. كانت الإعادة تقترب من نهايتها بحلول تلك النقطة، لذلك ربما كان بإمكانه إيقاف الرجل لفترة كافية لتجنب أي عواقب وخيمة. إذا تعذر ذلك، فلكان بإمكانه أن يلقى كرة نارية كبيرة على قدميه وكان يأمل في أن يؤدي تقليص جسده إلى رماد ناعم إلى إعاقة قدرة سودومير على إمساك روحه. كان من الصعب معرفة مدى خطورة الموقف حقًا دون معرفة المزيد عن شخصية سودومير، أو حدود مهاراته في استحضار الأرواح.
رفض كهنة الشبح الثعبان رؤيته. من الواضح أن إلههم/ روحهم الحارسة أخبرتهم أنه خبر سيئ وأن عليهم إخباره بأن يطير. لم يكن لديه أي فكرة عما كان كل ذلك، ولكنه جعل الشبكة تلقائيًا أكثر إثارة للإهتمام مما كان يتوقع. ما الذي عرفته الروح عن زوريان والذي أغضبها كثيرًا؟ لقد ترك كهنة الشبح الثعبان بمفردهم في الوقت الحالي، لكنه قدم ملاحظة ذهنية لزيارة الشبكة مرةً أخرى في الإعادة التالية، قبل القيام بأي شيء آخر، لمعرفة ما إذا كانوا سيتفاعلون بنفس الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد غير ذلك كل شيء. استحضار الأرواح، من نواحٍ كثيرة، ألد أعدائه، قد أصبح فجأةً أقل خطورة وإخافة. كما أن خطر نزع حلقات الانتحار الخاصة به أو إبطالها من قبل الحمايات الفاخرة أصبح أقل إثارة للقلق- فقد كان من المستحيل فعليًا اكتشاف العلامة أو إزالتها منه. العديد من الأفكار التي رفضها سابقًا على أساس أنها كانت خطرة جدًا على المحاولة، مثل استكشاف قصر اياساكو أو إغضاب كواتاش إيشل بالملاحقة العدوانية للقوات الإيباسانية، عادت فجأة إلى الطاولة.
كان أتباع المدخل الصامت مفاجأةً أخرى، لأن “المدخل” باسمهم جاء من بوابة باكورا التي بنوا حولها مستوطنتهم. كان ذلك مثير جدًا جدًا للإهتمام. لقد شعروا بعدم الارتياح حقًا عندما بدأ في طرح أسئلة حول هذا الموضوع أيضًا، محاولين بشكل صارخ تغيير الموضوع. لقد زعموا أن البوابة حيرتهم بقدر ما حيرت البشر، لكن زوريان لم يكن متأكدًا من أنه قد صدق ذلك. كان هناك بالتأكيد قصة هناك، وقد كانت شبكتهم تشتهر بإمتلاكه لسحر سري ما سمح لهم بالوصول الى الأماكن. ومع ذلك، كان من الواضح أنه لن يحصل على أي شيء منهم حول هذا الموضوع، لذلك تراجع بأدب وانتقل إلى مواضيع أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
للأسف، لم يهتموا بتعليمه الأشياء. لقد وجهوه إلى بعض الشبكات التي كان يعرف عنها بالفعل، مثل دافعي الضياء، وكان هذا هو الحال. هذا لم يعني أنهم لم يكونوا مهتمين بالتجارة، رغم أنهم كانوا مهتمين للغاية. لقد أظهروا اهتمامًا عابرًا بمعظم الأشياء التي قدمها، ولكن ما لفت انتباههم حقًا هو المانا المتبلورة. لقد أرادوا حقًا المانا المتبلور لسبب ما- لقد كانوا على استعداد لأخذها كلها من يديه، إذا كان راغبًا، أو بقدر ما يمكن أن يطلق في الحالة الأخرى. في المقابل، عرضوا مجموعة متنوعة من العناصر والمجلدات السحرية، وكلها بوضوح من أصل بشري… والعديد منها غير قانوني إلى حد كبير. كما عرضوا عليه الاتصال ببعض “شركائهم التجاريين” من البشر، في حالة رغبته في شيء إفتقرو إليه حاليًا. كما اعترفوا، بعد بعض الحث، أنه سيمكمهم تزويده بمعلومات حول شبكات الآرانيا الأخرى- أين يمكن العثور عليها، وما الذي اشتهروا به، وما هي نقاط ضعفهم. لكنهم حذروه من أنهم سيقطعون كل العلاقات معه إذا أساء استخدام هذه المعلومات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للأسف، لم يهتموا بتعليمه الأشياء. لقد وجهوه إلى بعض الشبكات التي كان يعرف عنها بالفعل، مثل دافعي الضياء، وكان هذا هو الحال. هذا لم يعني أنهم لم يكونوا مهتمين بالتجارة، رغم أنهم كانوا مهتمين للغاية. لقد أظهروا اهتمامًا عابرًا بمعظم الأشياء التي قدمها، ولكن ما لفت انتباههم حقًا هو المانا المتبلورة. لقد أرادوا حقًا المانا المتبلور لسبب ما- لقد كانوا على استعداد لأخذها كلها من يديه، إذا كان راغبًا، أو بقدر ما يمكن أن يطلق في الحالة الأخرى. في المقابل، عرضوا مجموعة متنوعة من العناصر والمجلدات السحرية، وكلها بوضوح من أصل بشري… والعديد منها غير قانوني إلى حد كبير. كما عرضوا عليه الاتصال ببعض “شركائهم التجاريين” من البشر، في حالة رغبته في شيء إفتقرو إليه حاليًا. كما اعترفوا، بعد بعض الحث، أنه سيمكمهم تزويده بمعلومات حول شبكات الآرانيا الأخرى- أين يمكن العثور عليها، وما الذي اشتهروا به، وما هي نقاط ضعفهم. لكنهم حذروه من أنهم سيقطعون كل العلاقات معه إذا أساء استخدام هذه المعلومات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصدق، لم يكن يتوقع أن تكون مبادرته لاستكشاف البوابة ناجحة بقدر ما كانت في النهاية. كان يتوقع أن يواجه دفاعات أفضل وأكثر عددًا على الجانب السيورياني من البوابة، وبمجرد أن تمكن من اختراقها، توقع أن يخرج إلى قاعدة إيباسانية أخرى شديدة الحراسة. لم يكن يتوقع أن يعيش طويلا ما إن يكون على الجانب الآخر. في الواقع، لم يكن من المفاجئ إذا مات قبل أن يصل إلى البوابة نفسها، فما بالك في الواقع أنجز الكثير على الجانب الآخر. كانت المحاولة الأولى تدور في المقام الأول حول اختبار دفاعات الإيباسانيين لمعرفة ما كان يتعامل معه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات