الفصل 53: أطياف (2)
161: الفصل 53: أطياف (2)
“لقد هرب مرةً أخرى عندما هزمته؟” سأل زوريان.
أخيرًا، أظهرت العروض الصغيرة التي قاموا بها من أجل كيريل بوضوح أن مهارات تشكيل زاك لم تكن أسوأ من مهارات زوريان. على الرغم من امتلاكه احتياطي ضخمة من المانا، إلا أن زاك كان يتمتع بمهارات تشكيل ممتازة.
“مهلا!” احتجت الثرثارة المذكورة.
أياً كان ما يمكن أن يقوله زوريان عن اختيارات زاك في الحلقة الزمنية، فمن الواضح أنه لم يكن يقف مكتوف الأيدي طوال هذا الوقت- لقد كان يعمل بثبات على مهاراته لعقود، وقد ظهر ذلك. بالتفكير مجددا، كان من الغطرسة المروعة أن يعتقد زوريان أنه كان بإمكانه اللحاق بالرجل في أكثر من 5 سنوات بقليل.
“نعم، مرة”. قال زاك “في الإعادة التالية تماما، حاول مهاجمتي في بدايتها. انتقل مباشرةً عبر حمايات منزلي وحاول قتلي بينما كنت لا أزال في غرفة النوم، أرتدي ملابسي.”
“أتعلم، لا يسعني إلا أن ألاحظ أن أخاك الأكبر قد غادر بسرعة كبيرة ولم يحاول حتى التحدث معي”. قال زاك “لا يعني ذلك أنني أشكو، لأنه قد عمل بشكل أفضل بالنسبة لي بهذه الطريقة، لكنك تعتقد أنه سيكون أكثر اهتمامًا بمهاجمة شخص ما لأخيه الصغير في مكان عام.”
“لن تهتم بأنك ساحر ويمكنك حماية نفسك بسهولة من المطر. سأستمع إلى محاضرات وتعليقات ساخرة لأيام.” قال زوريان “ستأتي للداخل وتعرف نفسك بإيمايا.”
“إنه يعرف أنه لا يمكن لاي منا تحمله، لذا فهو يبقى بعيدا”، وهي تبذل قصارى جهدها لانتزاع دراك الماء الصغار المتحركين حولها في الهواء. تنافس زوريان وزاك في وقت سابق لمعرفة من يمكنه إنشاء دراكات أكثر واقعية من مياه الأمطار المحيطة، لذلك كانت الفقاعة الحامية بأكملها لا تزال مليئة بها. كان زوريان متأكدا من فوزه، لكن كيريل كانت هي القاضية وادعت أنها لم تستطيع معرفة الفرق. الخائنة الصغيرة.
وهكذا، مع كيريل وزاك، سار زوريان إلى باب إيمايا وطرق…
“لا أعتقد أنه يراعي مشاعر الآخرين”. عبس زوريان “لم يشعر فقط برغبة في قضاء الوقت معنا. كان لديه أشياء أفضل ليفعلها من إضاعة الوقت على إخوته الصغار.”
“حسنًا، أنا في الواقع من فر هناك”. قال زاك وهو يسعل بشكل غير مرتاح “كنت ما زلت نصف نائم وفي ملابسي الداخلية، حسنًا؟ لم أتوقع أن يأتي ورائي مبكرًا جدا. على أي حال، منذ تلك اللحظة فصاعدًا، كنت أغادر سيوريا في بداية كل إعادة لمنع المزيد من المفاجآت كهذه. حتى لو لم يأتِ الرداء الأحمر من بعدي مرة أخرى بعد ذلك الهجوم المفاجئ”.
“لا، أنا متأكدة من أنه يعلم أنك تكرهه”. قالت كيريل وهي تهز رأسها “حتى انه قد قال ذلك عندما كنا بمفردنا ذات مرة. لهذا السبب يحاول تجنبك إذا كان بإمكانه ذلك. يعتقد أنه يقدم لك معروفًا.”
“لقد حاولت العثور على هذا المكان فورا بعد تلك الإعادة”. قال زاك وهو يحدق في جثة أرانيا قريبة، لقد صدمته المستوطنة الميتة بشكل مفاجئ، بالتظر أن الأرانيا كانت غير إنسانية إلى حد ما وكان يعرفها لفترة قصيرة جدًا على أي حال. “كل ما وجدته كان بعض جثث الآرانيا المعزولة مثل هذه”.
عبس زوريان. لقد افترض أنه لم يكن دقيقًا بشكل رهيب بشأن رأيه في فورتوف، لذلك لم يكن متفاجئًا حقًا من معرفة فورتوف لذلك. لقد وجد صعوبة في قبول أن سلوك فورتوف كان مدفوعًا بأي شيء آخر غير أنانيته. إذا أراد أن يقدم خدمة لزوريان، فلماذا كان لا يزال يأتي إلى زوريان من وقت لآخر لطلب الخدمات؟ كان هذا هو أسوأ سبب ممكن للاقتراب منه- السبب الكامل الذي جعله يكره فورتوف هو أنه كان عليه دائمًا تعويض إخفاقات فورتوف بالقيام بعمله بالإضافة إلى واجباته الخاصة.
انتعش زوريان. كان هذا أول دليل لديه عن أنشطة الرداء الأحمر في أعقاب مواجهة زوريان معه.
“هل تعتقد أنني قاسي جدًا معه؟” سأل زوريان بفضول. قبل أن يعلق في الحلقة الزمنية، فإن مجرد التلميح إلى أن هذا هو الحال كان سيعادل إلقاء عود ثقاب مضاء في وعاء من وقود المصابيح. الآن وجد نفسه فضوليًا بصدق حول رأي كيريل حول الموضوع.
وهكذا، مع كيريل وزاك، سار زوريان إلى باب إيمايا وطرق…
“لا، نعم، ربما”. قالت كيريل “أعني، إنه لا يزال وغدا وأنا لا أحبه أيضًا. لذا فأنا أعرف ما تشعر به. ولكن ربما كوننا لئيمين تجاهه ليس الشيء الصحيح الذي يجب فعله. ربما سيكون أفضل إذا كنا أكثر صبرا معه. أنا لست كذلك. أحاول أن أكون لطيفة معه في بعض الأحيان، لكنه يجعل الأمر صعبًا للغاية”.
“أوه لا”. قال زوريان، مقاطعًا إياه “هل تعرف ما الذي ستفعله إيمايا بي إذا سمعت أنني تركت شخصًا هنا تحت المطر بدلاً من دعوته إلى الداخل؟ وستسمع بالتأكيد، لأن كيريل هنا ثرثارة كبيرة لتغلق فمها.”
“نعم، أراهن”، قال زوريان بسخرية.
… زاك يبدو كبطلة رواية رومنسية لم يهتم بها البطل لفترة هنا
“أتعلم، إنني أتوصل إلى فكرة أن عائلتك فوضوية قليلاً”. قال زاكِ
قال زوريان “أستطيع”. “ولكن مع ذلك، يبدو أن لدي ميزة لا يمتلكها الرداء الأحمر. سأثق في أنك تعرف كيف تحمي نفسك.”
“ليس لديك فكرة”. قال زوريان “وربما تكون هذه فكرة جيدة. لننهي الموضوع هنا، حسنًا؟”
“العناكب؟” تمتمت كيريل، تجعد حواجبها في تفكير. كان بإمكان زوريان أن يميز أنها كانت تحلل كل كلمة خلال المسيرة بأكملها، في محاولة لمعرفة ما كانوا يخفونه. لقد كان جدير بالثناء ومسلي.
“حسنًا، جيد”، وافق زاك. “إذن، هل هذا هو المكان؟”
… زاك يبدو كبطلة رواية رومنسية لم يهتم بها البطل لفترة هنا
نظر زوريان إلى المنزل الذي كان زاك يشير إليه وأومأ برأسه.
“هاجمك؟” سأل زوريان، يميل إلى الأمام باهتمام.
“هذا منزل إيمايا، نعم. اسمح لي فقط بترتيب كل شيء مع المالكة وأفرغ الأمتعة قليلاً وبعد ذلك يمكننا التحدث. هل لديك مكان معد بالفعل؟”
“أنا…لم أفكر لهذه الدرجة.” اعترف زاك.
“هل أنت مضطر للسؤال حتى؟” سخر زاك. “لقد كنت عالقًا في هذه الحلقة الزمنية معي لتعرف الآلهة كم من الوقت، ولم تأتني أبدًا لأجل ذلك. لا، أسوأ من ذلك- عندما جئت لأتحدث إليك، لعبت دور الغبي وفعلت أشياء بنفسك خلف ظهري. لقد كنت تستحق لكمة جيدة في الوجه من أجل ذلك فقط”.
تنهد زوريان. لقد ظن ذلك. “إذا سنذهب إلى أنقاض مستعمرة الأرانيا في الأنفاق الموجودة أسفلنا. هناك مخطط حماية جيد يحمي المكان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “زاك، زاك، اسمع، ذلك… لم يكن ذلك مقصودًا،”
“أوه، أنت تعرف أين ذلك؟” قال زاك، ناشط. “هل نجت أي من العناكب؟”
“هاجمك؟” سأل زوريان، يميل إلى الأمام باهتمام.
“العناكب؟” تمتمت كيريل، تجعد حواجبها في تفكير. كان بإمكان زوريان أن يميز أنها كانت تحلل كل كلمة خلال المسيرة بأكملها، في محاولة لمعرفة ما كانوا يخفونه. لقد كان جدير بالثناء ومسلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعتقد أنه يراعي مشاعر الآخرين”. عبس زوريان “لم يشعر فقط برغبة في قضاء الوقت معنا. كان لديه أشياء أفضل ليفعلها من إضاعة الوقت على إخوته الصغار.”
“لا، ولا واحدة”. هز زوريان رأسه، فرُغ زاك على الفور.
“حسنًا، أنا في الواقع من فر هناك”. قال زاك وهو يسعل بشكل غير مرتاح “كنت ما زلت نصف نائم وفي ملابسي الداخلية، حسنًا؟ لم أتوقع أن يأتي ورائي مبكرًا جدا. على أي حال، منذ تلك اللحظة فصاعدًا، كنت أغادر سيوريا في بداية كل إعادة لمنع المزيد من المفاجآت كهذه. حتى لو لم يأتِ الرداء الأحمر من بعدي مرة أخرى بعد ذلك الهجوم المفاجئ”.
“إذن نحن فقط، أو…؟” سأل بأمل.
“حسنًا، جيد”، وافق زاك. “إذن، هل هذا هو المكان؟”
على الرغم من أن تعاطفه لم يستطع تمييز شيء منه، إلا أن زاك لم يكن شخصًا صعب القراءة. أدرك زوريان أن زاك قد أراد حقًا التحدث إلى زملائه المسافرين عبر الزمن. كلما زاد عددهم، كان ذلك أفضل. لا بد أنه كان وحيدًا ومللًا طوال هذه السنوات التي قضاها في الحلقة الزمنية.
“إنه يعرف أنه لا يمكن لاي منا تحمله، لذا فهو يبقى بعيدا”، وهي تبذل قصارى جهدها لانتزاع دراك الماء الصغار المتحركين حولها في الهواء. تنافس زوريان وزاك في وقت سابق لمعرفة من يمكنه إنشاء دراكات أكثر واقعية من مياه الأمطار المحيطة، لذلك كانت الفقاعة الحامية بأكملها لا تزال مليئة بها. كان زوريان متأكدا من فوزه، لكن كيريل كانت هي القاضية وادعت أنها لم تستطيع معرفة الفرق. الخائنة الصغيرة.
“فقط…دعني أوصل كيريل إلى المنزل وبعد ذلك سنتحدث”. قال زوريان.
كيف توقع أن يتعقبه زوريان إذا تعمد جعل نفسه غير قابل للتعقب قدر الإمكان؟ على أي حال، كان سيطرح هذا السؤال في وقت آخر. من الأفضل عدم مقاطعة الصبي الآن.
“من الأفضل ألا تنسى وعدك”، حذرت كيريل، وهي تضربه في أضلاعه بإصبعها الصغير العظمي. نعم، لقد كانت بالتأكيد ستقص أظافرها عندما سيعود.
“هل تعتقد أنني قاسي جدًا معه؟” سأل زوريان بفضول. قبل أن يعلق في الحلقة الزمنية، فإن مجرد التلميح إلى أن هذا هو الحال كان سيعادل إلقاء عود ثقاب مضاء في وعاء من وقود المصابيح. الآن وجد نفسه فضوليًا بصدق حول رأي كيريل حول الموضوع.
“حسنًا”. قال زاك “سأنتظر حتى-“
“أوه، أنت تعرف أين ذلك؟” قال زاك، ناشط. “هل نجت أي من العناكب؟”
“أوه لا”. قال زوريان، مقاطعًا إياه “هل تعرف ما الذي ستفعله إيمايا بي إذا سمعت أنني تركت شخصًا هنا تحت المطر بدلاً من دعوته إلى الداخل؟ وستسمع بالتأكيد، لأن كيريل هنا ثرثارة كبيرة لتغلق فمها.”
لذلك كان زاك جيدًا بما يكفي لهزيمة الرداء الأحمر في قتال مباشر واحد لواحد. كان من الجيد معرفة ذلك.
“مهلا!” احتجت الثرثارة المذكورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستخبرني عن ذلك لاحقًا”. قال زاك وهو يهز رأسه “على أي حال، آسف على الإنفجار عليك. ما زلت غاضبًا نوعًا ما من نفسي لأنني تعرضت للخداع من قبل الرداء الأحمر. أصبح منزعجا قليلا حول الموضوع. ولكن على أي حال… أتفهم. كان من الخطير التحدث معي مباشرةً مع كمون الرداء الأحمر في الخلفية. ما زلت أعتقد أنه كان يجب أن تتحدث معي، لكن يمكنني أن أفهم سبب مغادرتك تلك الليلة دون عناء شرح أي شيء لي، مع الأخذ في الاعتبار ما انتهى بالحدوث”.
“لن تهتم بأنك ساحر ويمكنك حماية نفسك بسهولة من المطر. سأستمع إلى محاضرات وتعليقات ساخرة لأيام.” قال زوريان “ستأتي للداخل وتعرف نفسك بإيمايا.”
لذلك كان زاك جيدًا بما يكفي لهزيمة الرداء الأحمر في قتال مباشر واحد لواحد. كان من الجيد معرفة ذلك.
وهكذا، مع كيريل وزاك، سار زوريان إلى باب إيمايا وطرق…
“إنه يعرف أنه لا يمكن لاي منا تحمله، لذا فهو يبقى بعيدا”، وهي تبذل قصارى جهدها لانتزاع دراك الماء الصغار المتحركين حولها في الهواء. تنافس زوريان وزاك في وقت سابق لمعرفة من يمكنه إنشاء دراكات أكثر واقعية من مياه الأمطار المحيطة، لذلك كانت الفقاعة الحامية بأكملها لا تزال مليئة بها. كان زوريان متأكدا من فوزه، لكن كيريل كانت هي القاضية وادعت أنها لم تستطيع معرفة الفرق. الخائنة الصغيرة.
***
أخيرًا، أظهرت العروض الصغيرة التي قاموا بها من أجل كيريل بوضوح أن مهارات تشكيل زاك لم تكن أسوأ من مهارات زوريان. على الرغم من امتلاكه احتياطي ضخمة من المانا، إلا أن زاك كان يتمتع بمهارات تشكيل ممتازة.
بعد ساعة أو نحو ذلك، بمجرد ترتيب كل شيء، قاد زوريان زاك إلى أعماق عالم سيوريا السفلي. على طول الطريق، أوضح زوريان الحقيقة وراء ما حدث لزاك. لم يكن هناك عدد كبير من المسافرين عبر الزمن- فقط هو والأرانيا الذين دعموه باستخدام حزم الذاكرة. وفي أعقاب مواجهتهم للرداء الأحمر، ماتت الأرانيا جميعًا- ماتت أرواحهم، بحسب الرداء الأحمر. بينما كان لدى زوريان بعض الشكوك حول ذلك، لكم لم يمكن إنكار أن الأرانيا بدأت كل حلقة ميتة منذ تلك اللحظة فصاعدًا.
لذلك كان زاك جيدًا بما يكفي لهزيمة الرداء الأحمر في قتال مباشر واحد لواحد. كان من الجيد معرفة ذلك.
بمجرد وصولهم إلى مستوطنات الأرانيا الميتة وأن أتيحت الفرصة لزاك لدراسة المكان لفترة، جلسوا وبدأوا في الحديث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ?♂️?♂️??
“لقد حاولت العثور على هذا المكان فورا بعد تلك الإعادة”. قال زاك وهو يحدق في جثة أرانيا قريبة، لقد صدمته المستوطنة الميتة بشكل مفاجئ، بالتظر أن الأرانيا كانت غير إنسانية إلى حد ما وكان يعرفها لفترة قصيرة جدًا على أي حال. “كل ما وجدته كان بعض جثث الآرانيا المعزولة مثل هذه”.
“ثم لقد قمت بذلك الهراء في الإعادة السابقة”. قال زاك، غضب يتسرب من صوته “لقد قمت أخيرًا بخطوة، وبطريقة كبيرة أيضًا، فجرت الغزو قبل عدة أسابيع، لكنك لم تبذل أي محاولة لإشراكي بأي شكل من الأشكال. كيف يمكنني ألا أغضب؟ كيف لا أريد أن ألكمك في الوجه؟ هل تظن القليل جدًا مني؟ فقط لأنك رأيتني أسقط من قبل اثنين من الخصوم الأقوياء بشكل لا يصدق، أحدهما ليتش عمره ألف عام، تعتقد أنك تستطيع- “
“كانت تلك في الأساس مواقع حراسة”. أوضح زوريان.
“لقد هرب مرةً أخرى عندما هزمته؟” سأل زوريان.
“نعم، أعتقد. ربما كنت لأتعقبها في النهاية، ولكن بعد ذلك… حاول ذلك ‘الرداء الأحمر’ نصب كمين لي.”
“أنا…لم أفكر لهذه الدرجة.” اعترف زاك.
انتعش زوريان. كان هذا أول دليل لديه عن أنشطة الرداء الأحمر في أعقاب مواجهة زوريان معه.
“إذن نحن فقط، أو…؟” سأل بأمل.
“هاجمك؟” سأل زوريان، يميل إلى الأمام باهتمام.
“ليس لديك فكرة”. قال زوريان “وربما تكون هذه فكرة جيدة. لننهي الموضوع هنا، حسنًا؟”
“هاجمني وخسر،” ابتسم زاك بفخر. “ليس من الصعب التغلب عليه بدون دعم كواتاش إيشل له.”
“لقد هرب مرةً أخرى عندما هزمته؟” سأل زوريان.
لذلك كان زاك جيدًا بما يكفي لهزيمة الرداء الأحمر في قتال مباشر واحد لواحد. كان من الجيد معرفة ذلك.
بعد ساعة أو نحو ذلك، بمجرد ترتيب كل شيء، قاد زوريان زاك إلى أعماق عالم سيوريا السفلي. على طول الطريق، أوضح زوريان الحقيقة وراء ما حدث لزاك. لم يكن هناك عدد كبير من المسافرين عبر الزمن- فقط هو والأرانيا الذين دعموه باستخدام حزم الذاكرة. وفي أعقاب مواجهتهم للرداء الأحمر، ماتت الأرانيا جميعًا- ماتت أرواحهم، بحسب الرداء الأحمر. بينما كان لدى زوريان بعض الشكوك حول ذلك، لكم لم يمكن إنكار أن الأرانيا بدأت كل حلقة ميتة منذ تلك اللحظة فصاعدًا.
“أعتقد أنه كان يعتمد على ميزة المفاجأة، لكنني رأيت كمينه من على بعد ميل”. تابع زاك “كنت أعلم أنه قد كان على الأرجح يلاحقني لذلك كنت بالفعل على أهبة الاستعداد. ومع ذلك، فقد تمكن من الفرار في النهاية، ولم أشعر حقًا بالأمان أثناء التجول حول هذه الأنفاق مع ملاحقة مثل هذا الشخص لي. لقد تركت سيوريا واختبأت لبقية فترة الإعادة”.
~~~~~~~
“هل جاء بعدك مرةً أخرى؟” سأل زوريان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
“نعم، مرة”. قال زاك “في الإعادة التالية تماما، حاول مهاجمتي في بدايتها. انتقل مباشرةً عبر حمايات منزلي وحاول قتلي بينما كنت لا أزال في غرفة النوم، أرتدي ملابسي.”
“هاجمك؟” سأل زوريان، يميل إلى الأمام باهتمام.
“لقد هرب مرةً أخرى عندما هزمته؟” سأل زوريان.
“هل تعتقد أنني قاسي جدًا معه؟” سأل زوريان بفضول. قبل أن يعلق في الحلقة الزمنية، فإن مجرد التلميح إلى أن هذا هو الحال كان سيعادل إلقاء عود ثقاب مضاء في وعاء من وقود المصابيح. الآن وجد نفسه فضوليًا بصدق حول رأي كيريل حول الموضوع.
“حسنًا، أنا في الواقع من فر هناك”. قال زاك وهو يسعل بشكل غير مرتاح “كنت ما زلت نصف نائم وفي ملابسي الداخلية، حسنًا؟ لم أتوقع أن يأتي ورائي مبكرًا جدا. على أي حال، منذ تلك اللحظة فصاعدًا، كنت أغادر سيوريا في بداية كل إعادة لمنع المزيد من المفاجآت كهذه. حتى لو لم يأتِ الرداء الأحمر من بعدي مرة أخرى بعد ذلك الهجوم المفاجئ”.
“أنا…لم أفكر لهذه الدرجة.” اعترف زاك.
“همم” همهم زوريان بعناية. كان يشك في أن الرداء الأحمر قد قضى كل هذا الوقت في محاولة تعقب زاك، لذلك لا زال هذا لم يفسر لماذا كان هادئًا طوال هذا الوقت… لكنها كانت معلومات مثيرة للاهتمام مع ذلك. ماذا أراد الرداء الأحمر من زاك بشدة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
“إذن… لماذا توقفت عن الاختباء الآن، من بين جميع الأوقات؟ وهل كان عليك حقًا لكمي في وجهي بذلك الشكل؟” سأل زوريان بمرارة. “ما زالت أسناني تؤلمني من ذلك”.
لذلك كان زاك جيدًا بما يكفي لهزيمة الرداء الأحمر في قتال مباشر واحد لواحد. كان من الجيد معرفة ذلك.
“هل أنت مضطر للسؤال حتى؟” سخر زاك. “لقد كنت عالقًا في هذه الحلقة الزمنية معي لتعرف الآلهة كم من الوقت، ولم تأتني أبدًا لأجل ذلك. لا، أسوأ من ذلك- عندما جئت لأتحدث إليك، لعبت دور الغبي وفعلت أشياء بنفسك خلف ظهري. لقد كنت تستحق لكمة جيدة في الوجه من أجل ذلك فقط”.
“العناكب؟” تمتمت كيريل، تجعد حواجبها في تفكير. كان بإمكان زوريان أن يميز أنها كانت تحلل كل كلمة خلال المسيرة بأكملها، في محاولة لمعرفة ما كانوا يخفونه. لقد كان جدير بالثناء ومسلي.
عبث زوريان بنظاراته بشكل محرج. حسنًا، بدا الأمر سيئًا نوعًا ما عندما قاله على هذا النحو. لكن كان لديه سبب وجيه للتصرف كما فعل! لقد كان لديه حقا!
“هل أنت مضطر للسؤال حتى؟” سخر زاك. “لقد كنت عالقًا في هذه الحلقة الزمنية معي لتعرف الآلهة كم من الوقت، ولم تأتني أبدًا لأجل ذلك. لا، أسوأ من ذلك- عندما جئت لأتحدث إليك، لعبت دور الغبي وفعلت أشياء بنفسك خلف ظهري. لقد كنت تستحق لكمة جيدة في الوجه من أجل ذلك فقط”.
“لكنك تعلم، أنا أفهم”. تابع زاك “لقد تم اللعب بي مثل الطبلة من قبل ذلك اللعين ذو الرداء الأحمر الذي يعود معنا. لقد عبث بذهني وربما كان يراقبني بطريقة ما…”
“هاجمني وخسر،” ابتسم زاك بفخر. “ليس من الصعب التغلب عليه بدون دعم كواتاش إيشل له.”
“أنت متأكد من أنه لا يفعل ذلك الآن، أليس كذلك؟” قطع زوريان بسؤال.
أياً كان ما يمكن أن يقوله زوريان عن اختيارات زاك في الحلقة الزمنية، فمن الواضح أنه لم يكن يقف مكتوف الأيدي طوال هذا الوقت- لقد كان يعمل بثبات على مهاراته لعقود، وقد ظهر ذلك. بالتفكير مجددا، كان من الغطرسة المروعة أن يعتقد زوريان أنه كان بإمكانه اللحاق بالرجل في أكثر من 5 سنوات بقليل.
“أعرف كيف أحمي نفسي من سحر السحر، زوريان”. قال زاك بشكل جامد “أفضل منك، كما أتخيل. كل ما في الأمر أنني عادةً لم أزعج نفسي بذلك، لأنني اعتقدت أنني الشخص الوحيد الذي عرف بالحلقة الزمنية، فلماذا أزعج نفسي؟ ولكن منذ بعد تلك الإعادة، كنت أضع تعاويذ عدم الكشف على نفسي بطيقات باستمرار. لم يتمكن الوغد من تعقبي مرةً واحدة طوال هذا الوقت. أشك في أن أي شخص يستطيع ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستخبرني عن ذلك لاحقًا”. قال زاك وهو يهز رأسه “على أي حال، آسف على الإنفجار عليك. ما زلت غاضبًا نوعًا ما من نفسي لأنني تعرضت للخداع من قبل الرداء الأحمر. أصبح منزعجا قليلا حول الموضوع. ولكن على أي حال… أتفهم. كان من الخطير التحدث معي مباشرةً مع كمون الرداء الأحمر في الخلفية. ما زلت أعتقد أنه كان يجب أن تتحدث معي، لكن يمكنني أن أفهم سبب مغادرتك تلك الليلة دون عناء شرح أي شيء لي، مع الأخذ في الاعتبار ما انتهى بالحدوث”.
قال زوريان “أستطيع”. “ولكن مع ذلك، يبدو أن لدي ميزة لا يمتلكها الرداء الأحمر. سأثق في أنك تعرف كيف تحمي نفسك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
أعطاه زاك نظرة غير قابلة للقراءة. تقريبًا بدون تفكير، حاول تركيز تعاطفه على الصبي ليشعر بمشاعره بشكل أفضل، فقط ليتذكر فجأة أن زاك كان تحت تأثير عقل فارغ عندما لم يشعر بأي شيء من الصبي.
161: الفصل 53: أطياف (2)
نعم، يمكن أن يحمي زاك نفسه بالتأكيد إذا أراد ذلك.
“أتعلم، إنني أتوصل إلى فكرة أن عائلتك فوضوية قليلاً”. قال زاكِ
“ستخبرني عن ذلك لاحقًا”. قال زاك وهو يهز رأسه “على أي حال، آسف على الإنفجار عليك. ما زلت غاضبًا نوعًا ما من نفسي لأنني تعرضت للخداع من قبل الرداء الأحمر. أصبح منزعجا قليلا حول الموضوع. ولكن على أي حال… أتفهم. كان من الخطير التحدث معي مباشرةً مع كمون الرداء الأحمر في الخلفية. ما زلت أعتقد أنه كان يجب أن تتحدث معي، لكن يمكنني أن أفهم سبب مغادرتك تلك الليلة دون عناء شرح أي شيء لي، مع الأخذ في الاعتبار ما انتهى بالحدوث”.
أشار زاك إلى جثة أرانيا قريبة للتأكيد.
أشار زاك إلى جثة أرانيا قريبة للتأكيد.
أياً كان ما يمكن أن يقوله زوريان عن اختيارات زاك في الحلقة الزمنية، فمن الواضح أنه لم يكن يقف مكتوف الأيدي طوال هذا الوقت- لقد كان يعمل بثبات على مهاراته لعقود، وقد ظهر ذلك. بالتفكير مجددا، كان من الغطرسة المروعة أن يعتقد زوريان أنه كان بإمكانه اللحاق بالرجل في أكثر من 5 سنوات بقليل.
“لذلك قررت أن أتركك بمفردك لفترة من الوقت. حتى عندما أصبح من الواضح أن الرداء الأحمر لم يعد ورائي، واختفى في الأساس في الهواء بقدر ما أستطيع أن أقول، بقيت بعيدًا حتى لا أجذب الانتباه إليك. فقط في حال كان الرداء الأحمر يراقب بطريقة ما، على الرغم من كل احتياطاتي. اكتشفت أنك تعرف ما تفعله، وبمجرد أن تكون جاهزًا، ستأتي إلي حتى نتمكن من معالجة حلقة الوقت والرداء الأحمر سويا.”
قال زوريان “أستطيع”. “ولكن مع ذلك، يبدو أن لدي ميزة لا يمتلكها الرداء الأحمر. سأثق في أنك تعرف كيف تحمي نفسك.”
كيف توقع أن يتعقبه زوريان إذا تعمد جعل نفسه غير قابل للتعقب قدر الإمكان؟ على أي حال، كان سيطرح هذا السؤال في وقت آخر. من الأفضل عدم مقاطعة الصبي الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “زاك، زاك، اسمع، ذلك… لم يكن ذلك مقصودًا،”
“ثم لقد قمت بذلك الهراء في الإعادة السابقة”. قال زاك، غضب يتسرب من صوته “لقد قمت أخيرًا بخطوة، وبطريقة كبيرة أيضًا، فجرت الغزو قبل عدة أسابيع، لكنك لم تبذل أي محاولة لإشراكي بأي شكل من الأشكال. كيف يمكنني ألا أغضب؟ كيف لا أريد أن ألكمك في الوجه؟ هل تظن القليل جدًا مني؟ فقط لأنك رأيتني أسقط من قبل اثنين من الخصوم الأقوياء بشكل لا يصدق، أحدهما ليتش عمره ألف عام، تعتقد أنك تستطيع- “
بعد ساعة أو نحو ذلك، بمجرد ترتيب كل شيء، قاد زوريان زاك إلى أعماق عالم سيوريا السفلي. على طول الطريق، أوضح زوريان الحقيقة وراء ما حدث لزاك. لم يكن هناك عدد كبير من المسافرين عبر الزمن- فقط هو والأرانيا الذين دعموه باستخدام حزم الذاكرة. وفي أعقاب مواجهتهم للرداء الأحمر، ماتت الأرانيا جميعًا- ماتت أرواحهم، بحسب الرداء الأحمر. بينما كان لدى زوريان بعض الشكوك حول ذلك، لكم لم يمكن إنكار أن الأرانيا بدأت كل حلقة ميتة منذ تلك اللحظة فصاعدًا.
“زاك، زاك، اسمع، ذلك… لم يكن ذلك مقصودًا،”
~~~~~~~
قال زوريان على عجل، محاولًا منع زاك من الغضب الشديد. كان لديه شعور بأنه سيحصل على لكمة أخرى في وجهه إذا سمح للصبي بالذهاب كثيرًا. “لم أقصد أبدًا أن تنفجر الإعادة بتلك الطريقة. كان الأمر برمته خطأ، لقد تصاعد إلى ما هو أبعد مما كنت مرتاحًا له، لكنني كنت أشعر بالفضول و-“
“من الأفضل ألا تنسى وعدك”، حذرت كيريل، وهي تضربه في أضلاعه بإصبعها الصغير العظمي. نعم، لقد كانت بالتأكيد ستقص أظافرها عندما سيعود.
“هل كنت تنوي الاتصال بي حتى؟ على الإطلاق؟” سأله زاك بصراحة.
“حسنًا، أنا في الواقع من فر هناك”. قال زاك وهو يسعل بشكل غير مرتاح “كنت ما زلت نصف نائم وفي ملابسي الداخلية، حسنًا؟ لم أتوقع أن يأتي ورائي مبكرًا جدا. على أي حال، منذ تلك اللحظة فصاعدًا، كنت أغادر سيوريا في بداية كل إعادة لمنع المزيد من المفاجآت كهذه. حتى لو لم يأتِ الرداء الأحمر من بعدي مرة أخرى بعد ذلك الهجوم المفاجئ”.
~~~~~~~
عبث زوريان بنظاراته بشكل محرج. حسنًا، بدا الأمر سيئًا نوعًا ما عندما قاله على هذا النحو. لكن كان لديه سبب وجيه للتصرف كما فعل! لقد كان لديه حقا!
… زاك يبدو كبطلة رواية رومنسية لم يهتم بها البطل لفترة هنا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنه كان يعتمد على ميزة المفاجأة، لكنني رأيت كمينه من على بعد ميل”. تابع زاك “كنت أعلم أنه قد كان على الأرجح يلاحقني لذلك كنت بالفعل على أهبة الاستعداد. ومع ذلك، فقد تمكن من الفرار في النهاية، ولم أشعر حقًا بالأمان أثناء التجول حول هذه الأنفاق مع ملاحقة مثل هذا الشخص لي. لقد تركت سيوريا واختبأت لبقية فترة الإعادة”.
?♂️?♂️??
“لقد هرب مرةً أخرى عندما هزمته؟” سأل زوريان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم” همهم زوريان بعناية. كان يشك في أن الرداء الأحمر قد قضى كل هذا الوقت في محاولة تعقب زاك، لذلك لا زال هذا لم يفسر لماذا كان هادئًا طوال هذا الوقت… لكنها كانت معلومات مثيرة للاهتمام مع ذلك. ماذا أراد الرداء الأحمر من زاك بشدة؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
