الفصل 56: مبهم (1)
172: الفصل 56: مبهم (1)
كان زاك هادئًا لفترة.
على الرغم من مدى إنزعاج زاك من التجربة، اعتبر زوريان أن لقاءهم مع كزفيم كان ناجحًا بالكامل. بالتأكيد، كان كزفيم رافضًا بشكل علني لمهارات زاك، لكن هذا كان مجرد كزفيم كونه كزفيم. لقد تم إثارت إعجاب الرجل بطريقته الخاصة، وإلا لما استمر في دفع زاك نحو تمارين تشكيل أكثر تطلبًا مع تقدم اجتماعهما. لم تكن هذه النتيجة مفاجئة- كان هناك الكثير مما يثير الإعجاب عندما يتعلق الأمر بتمارين تشكيل زاك، خاصة إذا كان المرء يعرف حجم احتياطي المانا خاصته. لم يكن زميله في السفر عبر الزمن قد شحذ مهاراته في التشكيل بنفس المستوى السخيف الذي حققه زوريان تحت وصاية كزفيم، لكن من الواضح أنه كان أفضل بكثير مما كان له أي حق في أن يكونه. كان زوريان واثقًا من أن المهارات التي أظهرها زاك في ذلك المكتب ستؤخذ على أنها نقطة لصالحهم.
“حسنًا، هذه الأيام أقتل بعض المخلوقات السحرية النادرة وأبيع الجثث فقط،” هز زاك كتفيه. “يمكنك كسب مبالغ ضخمة من المال إذا كنت تعرف لمن تبيعه. إلا أنني أحب الحل الذي تقدمه حقًا. إنه أكثر أمانًا، ولا يستهلك الكثير من الوقت. ألن يقوم دفع كمية كبيرة من المانا المتبلورة بجعل سعر السوق ينهار، رغم ذلك؟”
في اليوم التالي، قرر زوريان تقديم زاك إلى ألانيك أيضًا ومعرفة ما إذا كان الكاهن منفتحًا على فكرة تعليم زاك بعضًا من دفاعاته الروحية. وفقًا لذلك، ذهبوا إلى الكاهن أولاً في الصباح، متخطين فعليًا يومًا كاملاً من الدروس. لم يعني ذلك أن تخطي الفصول الدراسية كان يمثل مشكلة كبيرة لأي منهما في هذه المرحلة.
“لست متأكدًا من أنني أفهم”. قال زاك “لماذا تحتاج ذلك الكم من المانا المتبلورة؟”
جرت بداية الاجتماع كما توقع زوريان. تحدث زاك، واستمع ألانيك، وظل زوريان هادئًا في الغالب. كان الكاهن يعرف بالفعل طبيعة طلبهم، حيث كان زوريان قد شرح له بالفعل بعض الأشياء أثناء ترتيب الاجتماع، لكنه أراد سماع رواية زاك عن القصة أيضًا قبل موافقته على أي شيء. لحسن الحظ، مشى زاك مع النص بنجاح ولم يفسد أي شيء لم يكن من المفترض أن يفعله.
“نعم، لقد قلتم ذلك بالفعل”. قال ألانيك “أريد فقط أن ألقي نظرة. لا تقلق، أنا لن أفعل أي شيء لكم دون موافقتكم.”
كانت قصتهم، في جوهرها، بسيطة للغاية انتهى الأمر بهما في الطرف المتلقي لهجوم روحاني سحري، والآن تم وضع علامة على روحهما. مهزوز من التجربة، أراد زاك الآن أن يتعلم كيفية الدفاع عن نفسه من هجمات مماثلة.
يبدو أن ألانيك قد لاحظ نفور زوريان من الفكرة لأنه في الواقع قد ضحك عليه.
“هناك شيء واحد يزعجني في هذا”، أخبرهم ألانيك عندما أنهى زاك قصته، وحول انتباهه من زاك إلى زوريان. “إذا عانى كلاكما من هذا الهجوم، فكيف يكون زاك فقط مهتمًا بتعلم كيفية الدفاع عن روحه؟ ألا تقلقك التجربة التي مررت بها أيضًا؟”
“آه،” قال زاك أثناء مغادرتهم منزل ألانيك. “جرعة المخدر تلك هي جحيم خالص. ويبدو أنني سأضطر إلى إستعمال هذه الأشياء للعديد من الإعادات؟”
اعترف زوريان “آه، حسنًا، أنا أعرف بالفعل كيف أشعر بـ، وأدافع عن روحي”.
“أررر، لا نريد إزالتها”. قال زاك على عجل.
“حقا؟” قال ألانيك بفضول، رافعا حاجبيه في سؤال صامت.
على الرغم من مدى إنزعاج زاك من التجربة، اعتبر زوريان أن لقاءهم مع كزفيم كان ناجحًا بالكامل. بالتأكيد، كان كزفيم رافضًا بشكل علني لمهارات زاك، لكن هذا كان مجرد كزفيم كونه كزفيم. لقد تم إثارت إعجاب الرجل بطريقته الخاصة، وإلا لما استمر في دفع زاك نحو تمارين تشكيل أكثر تطلبًا مع تقدم اجتماعهما. لم تكن هذه النتيجة مفاجئة- كان هناك الكثير مما يثير الإعجاب عندما يتعلق الأمر بتمارين تشكيل زاك، خاصة إذا كان المرء يعرف حجم احتياطي المانا خاصته. لم يكن زميله في السفر عبر الزمن قد شحذ مهاراته في التشكيل بنفس المستوى السخيف الذي حققه زوريان تحت وصاية كزفيم، لكن من الواضح أنه كان أفضل بكثير مما كان له أي حق في أن يكونه. كان زوريان واثقًا من أن المهارات التي أظهرها زاك في ذلك المكتب ستؤخذ على أنها نقطة لصالحهم.
“لماذا قد أكذب؟” سأل زوريان هازا كتفيه.
“السيد زوسك أقل إزعاجًا من كزفيم”، همس رادا إلى زاك، واضعا تأملاته جانبًا في الوقت الحالي. واضاف “يمكن أن يكون قاسيا جدا في بعض الأحيان، لكنه دائما عادل. لن يهين الناس دون سبب وجيه. والحقيقة دفاعاتي الروحية حقا مريعة في الوقت الراهن. أعطيه فرصة.”
حدق ألانيك في وجهه لثانية قبل أن يمد يده عبر الطاولة التي تجمعوا حولها وأمسك بكتفه بإحكام في يده. كان زوريان على وشك أن يسأله ما الذي كان يعتقد أنه يفعله عندما إنطلقت حواسه فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
تمايل في كرسيه للحظة، والعالم من حوله يدور ويذوب مثل الوهم السيئ وجسده يشعر وكأنه يلتوي إلى شكل غير طبيعي. ثم أدرك ما كان يحدث واستخدم سحره لإبعاد هجوم ألانيك عن روحه. نجح الأمر، وعاد العالم على الفور إلى طبيعته، لكن لقد كان لدى زوريان شعور غير مريح أنه قد كان لذلك علاقة بتراجع ألانيك عند أول علامة على المقاومة أكثر من كونه جيدًا لتلك الدرجة.
جرت بداية الاجتماع كما توقع زوريان. تحدث زاك، واستمع ألانيك، وظل زوريان هادئًا في الغالب. كان الكاهن يعرف بالفعل طبيعة طلبهم، حيث كان زوريان قد شرح له بالفعل بعض الأشياء أثناء ترتيب الاجتماع، لكنه أراد سماع رواية زاك عن القصة أيضًا قبل موافقته على أي شيء. لحسن الحظ، مشى زاك مع النص بنجاح ولم يفسد أي شيء لم يكن من المفترض أن يفعله.
أعطى الرجل نظرة غاضبة سيئة، ورفع ألانيك يده من كتف زوريان.
حدق ألانيك في وجهه لثانية قبل أن يمد يده عبر الطاولة التي تجمعوا حولها وأمسك بكتفه بإحكام في يده. كان زوريان على وشك أن يسأله ما الذي كان يعتقد أنه يفعله عندما إنطلقت حواسه فجأة.
“دفاعات رديئة”. قال ألانيك “صالحة للخدمة، لكن رديئة. يجب أن تعيد النظر في قرارك، أيها السيد كازينسكي. يمكنك إستخدام تعليماتي بقدر ما يحتاجها السيد نوفيدا هنا.”
“كنت ستذهب للاستمتاع في الخندق بينما كنت أعاني هناك؟” عبس زاك.
“أنا أعلم ذلك!” قطع زوريان. “لقد ظننت فقط…”
جرت بداية الاجتماع كما توقع زوريان. تحدث زاك، واستمع ألانيك، وظل زوريان هادئًا في الغالب. كان الكاهن يعرف بالفعل طبيعة طلبهم، حيث كان زوريان قد شرح له بالفعل بعض الأشياء أثناء ترتيب الاجتماع، لكنه أراد سماع رواية زاك عن القصة أيضًا قبل موافقته على أي شيء. لحسن الحظ، مشى زاك مع النص بنجاح ولم يفسد أي شيء لم يكن من المفترض أن يفعله.
…أن ألانيك سيرفض تعليمه، لأنه لم يرغب في القيام بذلك في الإعادات السابقة. حسنًا، ليس بدون تلقي توضيحات لم يكن زوريان راغب في إعطائها للرجل في ذلك الوقت.
“لا، أعرف حدودي”. قال زاك وهو يهز رأسه “حتى أنت اخترت الطريق ‘السريع’، وصبري أقل من خاصتك حتى. كيف تمكنت من التظاهر بأنك لست على دراية بالحلقة الزمنية طوال كل هذا الوقت لن أفهم أبدًا… ما الذي فعلته بينما كنت أتهلوس، على أي حال؟”
همم.
“حسنا اللعنة”. قال زاك بعد فترة “هذا ذكي. لماذا لم أفكر في ذلك؟ كان بإمكاني استخدام هذه الحيلة قبل عقد أو نحو ذلك…”
“أتعلم ماذا؟ إنسى ذلك،” تنهد زوريان “أيعني هذا أنك على استعداد لتعليمنا، إذن؟ كلانا؟”
أعطى الرجل نظرة غاضبة سيئة، ورفع ألانيك يده من كتف زوريان.
“أفترض أنني سأفعل”. قال ألانيك وهو ينقر بأصابعه على الطاولة لبضع ثوانٍ “أنتم تخفون أشياء عني، لكنني لا أعتقد أنه شيء شرير. من علمك كيف تشعر بروحك، إذا جاز لي أن أسأل؟”
“متحول ودود”. قال زوريان.
كان زاك هادئًا لفترة.
صحيح جزئيًا، حتى لو كان ألانيك قد قام بنصيب الأسد من العمل.
“ما خطبك ومع المعلمين المزعجين؟” همس له زاك وهم يتبعون ألانيك إلى عمق المعبد الذي كان بمثابة منزله. “هل سيكون هذا شيئًا متكررًا معك؟ لا أعتقد أنه يمكنني التعامل مع تكرار لحلقة كزفيم في هذا الوقت القريب.”
“متحول، هاه؟” قال ألانيك، يعطيه نظرة طويلة أخرى. “حسنًا. تعال معي حتى أتمكن من التحقق من هذه العلامة التي تلقيتماها من مهاجمكما.”
“لست متأكدًا من أنني أفهم”. قال زاك “لماذا تحتاج ذلك الكم من المانا المتبلورة؟”
“أررر، لا نريد إزالتها”. قال زاك على عجل.
“متحول ودود”. قال زوريان.
“نعم، لقد قلتم ذلك بالفعل”. قال ألانيك “أريد فقط أن ألقي نظرة. لا تقلق، أنا لن أفعل أي شيء لكم دون موافقتكم.”
“الآن؟ حسنًا، إما أن تعود إلى المنزل وتفعل ما تريد، أو تذهب معي إلى كنيازوف دفيري بينما أزور الخندق المحلي”. قال له زوريان “كنت سأذهب إلى هناك بينما كانت تأخذ دروسك مع ألانيك، ولكن من الواضح أنه كان لابد من إلغاء هذه الفكرة، لذلك أعتقد أنني سأفعل ذلك الآن.”
“هل تقصد مثل شن هجوم روحي مفاجئ لاختبار مزاعمنا بإمتلاك دفاع روحي بالفعل؟” سأل زوريان بخبث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
“لا تكن متذمرًا جدًا”. قال له ألانيك غير متعاطف “كان ذلك مجرد نقرة خفيفة، من الناحية الروحية.”
تمسك زوريان عادةً بالمناطق الأكثر أمانًا في الخندق التي رسمها واستكشفها منذ وقت طويل عندما شرع في رحلات جمع البلورات خاصته، لكن زاك أصر على استكشاف الخندق بشكل أعمق قليلاً من المعتاد هذه المرة. بما أن المسافر عبر الزمن كان قوياً للغاية، وافق زوريان. كان في الواقع فضوليًا إلى حد ما إذا كان بإمكانهم العثور على شيء مثير للاهتمام. في النهاية، على الرغم من ذلك، لم يكتشفوا أي شيء مذهل- فقط عدة كتل بلورية جديدة وبعض نباتات الكهوف الغريبة التي لم يستطع زوريان التعرف عليها وقرر إحضارها معه. يمكنه بعد ذلك إظهارها لكايل عندما يظهر الصبي أخيرًا مرةً أخرى. لم يعثروا على أي شيء خطير بشكل خاص، وهو ما أسعد زوريان (الذي لم يرغب في إنتهاء الإعادة بسرعة لأنهم خسروا لوحش غبي ما في أعماق الخندق) وخيب أمل زاك (الذي كان يأمل حدوث قتال جيد للتنفس عن نفسه).
قال له زوريان “تلك ‘النقرة الخفيفة’ كادت أن تجعلني أتقيأ في جميع أنحاء طاولتك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال له زوريان “تلك ‘النقرة الخفيفة’ كادت أن تجعلني أتقيأ في جميع أنحاء طاولتك”.
“همف”، سخر ألانيك. “دفاعاتك أكثر سوءا مما كنت أعتقد، إذن”.
اوه حسنا. على أمل أن يترك ألانيك انطباعًا أفضل على زاك مما كان لكزفيم.
متنهدا، قرر زوريان إسقاط القضية.
“أفترض أنك على حق”. اعترف زوريان، كان “كزفيم” اسمًا غريبًا إلى حد ما، وكان لديه شعور بأن معلمه كان مشهورًا إلى حد ما داخل دوائر معينة أيضًا. كان كل من عمل في مؤسسة مرموقة مثل أكاديمية سيوريا الملكية مشهورًا إلى حد ما على الأقل. بشكل عام، ربما لم يكن من الصعب جدًا العثور على كزفيم بالنسبة لشخص مثل ألانيك، الذي من الواضح أنه كان لديه صلات بواحدة أو أكثر من منظمات التجسس.
“ما خطبك ومع المعلمين المزعجين؟” همس له زاك وهم يتبعون ألانيك إلى عمق المعبد الذي كان بمثابة منزله. “هل سيكون هذا شيئًا متكررًا معك؟ لا أعتقد أنه يمكنني التعامل مع تكرار لحلقة كزفيم في هذا الوقت القريب.”
جرت بداية الاجتماع كما توقع زوريان. تحدث زاك، واستمع ألانيك، وظل زوريان هادئًا في الغالب. كان الكاهن يعرف بالفعل طبيعة طلبهم، حيث كان زوريان قد شرح له بالفعل بعض الأشياء أثناء ترتيب الاجتماع، لكنه أراد سماع رواية زاك عن القصة أيضًا قبل موافقته على أي شيء. لحسن الحظ، مشى زاك مع النص بنجاح ولم يفسد أي شيء لم يكن من المفترض أن يفعله.
تم إغراء زوريان لإحضار زاك إلى سيلفرلايك بعد ذلك، فقط لتظهر له المعنى الحقيقي للإزعاج. كان كل من ألانيك و كزفيم على الأقل مفيدين بطريقتهما الخاصة بالإضافة إلى صعوبة التعامل معهما. تساءل عما إذا كان زاك جيدًا بما يكفي للتعامل مع الصياد الرمادي… ربما يمكنه قتل الوحش، لكن هل يمكنه فعل ذلك بطريقة تبقي البيض سليمًا؟
اعترف زوريان “آه، حسنًا، أنا أعرف بالفعل كيف أشعر بـ، وأدافع عن روحي”.
على الرغم من أنه بالتفكير في الأمر الآن، ربما لم تعتبر سيلفرلايك كمدرسة. لم تعلمه بالضبط أي شيء حتى الآن.
“لا تكن متذمرًا جدًا”. قال له ألانيك غير متعاطف “كان ذلك مجرد نقرة خفيفة، من الناحية الروحية.”
“السيد زوسك أقل إزعاجًا من كزفيم”، همس رادا إلى زاك، واضعا تأملاته جانبًا في الوقت الحالي. واضاف “يمكن أن يكون قاسيا جدا في بعض الأحيان، لكنه دائما عادل. لن يهين الناس دون سبب وجيه. والحقيقة دفاعاتي الروحية حقا مريعة في الوقت الراهن. أعطيه فرصة.”
“لست متأكدًا من أنني أفهم”. قال زاك “لماذا تحتاج ذلك الكم من المانا المتبلورة؟”
“أنا سعيد لأنك تثق بي لهذه الدرجة، أيها السيد كازينسكي”. قال ألانيك وهو ينضم لحديثهما، أووبس، يبدو أنهم لم يكونوا هادئين بدرجة كافية. أو ربما كان سمع ألانيك جيدًا إلى تلك الدرجة. “يبدو الزميل كزفيم هذا الذي تواصلون الحديث عنه رائعًا. آمل أن تتمكن من تقديمنا في وقت ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
صنع زوريان وجهًا مريرا. إحضار كزفيم و ألانيك معًا في نفس الغرفة؟ نعم، لم توجد فرصة في الجحيم أنه سيسمح بحدوث ذلك…
“أتعلم ماذا؟ إنسى ذلك،” تنهد زوريان “أيعني هذا أنك على استعداد لتعليمنا، إذن؟ كلانا؟”
يبدو أن ألانيك قد لاحظ نفور زوريان من الفكرة لأنه في الواقع قد ضحك عليه.
“نعم، لقد قلتم ذلك بالفعل”. قال ألانيك “أريد فقط أن ألقي نظرة. لا تقلق، أنا لن أفعل أي شيء لكم دون موافقتكم.”
“كنت أمزح فقط أيها السيد كازينسكي”، قال الكاهن، لا يزال بصوته لمحة من التسلية. “إذا أردت حقًا مقابلة ‘كزفيم’ هذا، كنت سأبحث عنه بمفردي. باسم مثل هذا، أشك في أنه سيكون من الصعب العثور عليه.”
“السيد زوسك أقل إزعاجًا من كزفيم”، همس رادا إلى زاك، واضعا تأملاته جانبًا في الوقت الحالي. واضاف “يمكن أن يكون قاسيا جدا في بعض الأحيان، لكنه دائما عادل. لن يهين الناس دون سبب وجيه. والحقيقة دفاعاتي الروحية حقا مريعة في الوقت الراهن. أعطيه فرصة.”
“أفترض أنك على حق”. اعترف زوريان، كان “كزفيم” اسمًا غريبًا إلى حد ما، وكان لديه شعور بأن معلمه كان مشهورًا إلى حد ما داخل دوائر معينة أيضًا. كان كل من عمل في مؤسسة مرموقة مثل أكاديمية سيوريا الملكية مشهورًا إلى حد ما على الأقل. بشكل عام، ربما لم يكن من الصعب جدًا العثور على كزفيم بالنسبة لشخص مثل ألانيك، الذي من الواضح أنه كان لديه صلات بواحدة أو أكثر من منظمات التجسس.
في اليوم التالي، قرر زوريان تقديم زاك إلى ألانيك أيضًا ومعرفة ما إذا كان الكاهن منفتحًا على فكرة تعليم زاك بعضًا من دفاعاته الروحية. وفقًا لذلك، ذهبوا إلى الكاهن أولاً في الصباح، متخطين فعليًا يومًا كاملاً من الدروس. لم يعني ذلك أن تخطي الفصول الدراسية كان يمثل مشكلة كبيرة لأي منهما في هذه المرحلة.
ليس للمرة الأولى، وجد زوريان نفسه يتساءل عما سيحدث بالضبط إذا أخبر ألانيك عن الحلقة الزمنية. ليس في هذه الإعادة، بالطبع، ولكن كفكرة للمستقبل… حسنًا، يمكنه استخدام مساعدة ونصيحة كاهن المعركة.
“الآن؟ حسنًا، إما أن تعود إلى المنزل وتفعل ما تريد، أو تذهب معي إلى كنيازوف دفيري بينما أزور الخندق المحلي”. قال له زوريان “كنت سأذهب إلى هناك بينما كانت تأخذ دروسك مع ألانيك، ولكن من الواضح أنه كان لابد من إلغاء هذه الفكرة، لذلك أعتقد أنني سأفعل ذلك الآن.”
ثم مرةً أخرى، لم يعد يعمل بمفرده، أليس كذلك؟ كان عليه أن يرى ما سيقوله زاك عن ذلك.
“أتعلم ماذا؟ إنسى ذلك،” تنهد زوريان “أيعني هذا أنك على استعداد لتعليمنا، إذن؟ كلانا؟”
اوه حسنا. على أمل أن يترك ألانيك انطباعًا أفضل على زاك مما كان لكزفيم.
“كنت ستذهب للاستمتاع في الخندق بينما كنت أعاني هناك؟” عبس زاك.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا. وكيف حللت ذلك؟”
“آه،” قال زاك أثناء مغادرتهم منزل ألانيك. “جرعة المخدر تلك هي جحيم خالص. ويبدو أنني سأضطر إلى إستعمال هذه الأشياء للعديد من الإعادات؟”
“تلك ‘اللمسة الخفيفة’ التي جربها علي في وقت سابق”، قال زوريان متجهماً. “لقد استمر في استخدام هجمات الروح الضعيفة علي بينما جعلني أحاربه. أعتقد أنه مفيد. على الأقل يمنحني بعض الخبرة في صد التلاعب بالروح. عادة ما أعتمد على حمايات دفاعية حقيقية لمواجهة سحر الروح العدائي، ولكن هذا النوع من الأشياء سيكون مفيدًا إذا وجدت نفسي مفاجئ بتعويذة روحية غير رسمية. إنه أمر غريب، على الرغم من ذلك. لماذا يرغب ألانيك في تحسين دفاعات روحي الآن بعد أن أحضرتك معي؟ لماذا يجعله وجودك أقل إرتيابا مني؟”
“لم يكن عليك أن تأخذها”. أشار زوريان “الغرض الوحيد منها هو تسريع الأمور. كان من الممكن أن تسلك الطريق البطيء غير المؤلم وتتأمل بنفسك حتى إدراك الروح.”
“أتعلم ماذا؟ إنسى ذلك،” تنهد زوريان “أيعني هذا أنك على استعداد لتعليمنا، إذن؟ كلانا؟”
“لا، أعرف حدودي”. قال زاك وهو يهز رأسه “حتى أنت اخترت الطريق ‘السريع’، وصبري أقل من خاصتك حتى. كيف تمكنت من التظاهر بأنك لست على دراية بالحلقة الزمنية طوال كل هذا الوقت لن أفهم أبدًا… ما الذي فعلته بينما كنت أتهلوس، على أي حال؟”
“لماذا قد أكذب؟” سأل زوريان هازا كتفيه.
“تلك ‘اللمسة الخفيفة’ التي جربها علي في وقت سابق”، قال زوريان متجهماً. “لقد استمر في استخدام هجمات الروح الضعيفة علي بينما جعلني أحاربه. أعتقد أنه مفيد. على الأقل يمنحني بعض الخبرة في صد التلاعب بالروح. عادة ما أعتمد على حمايات دفاعية حقيقية لمواجهة سحر الروح العدائي، ولكن هذا النوع من الأشياء سيكون مفيدًا إذا وجدت نفسي مفاجئ بتعويذة روحية غير رسمية. إنه أمر غريب، على الرغم من ذلك. لماذا يرغب ألانيك في تحسين دفاعات روحي الآن بعد أن أحضرتك معي؟ لماذا يجعله وجودك أقل إرتيابا مني؟”
أعطى الرجل نظرة غاضبة سيئة، ورفع ألانيك يده من كتف زوريان.
“أعتقد أنني أبدو كشخص أكثر صدقًا منك فقط”. قال زاك بابتسامة، لف زوريان عينيه عليه. “على أي حال، ماذا الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا. وكيف حللت ذلك؟”
“الآن؟ حسنًا، إما أن تعود إلى المنزل وتفعل ما تريد، أو تذهب معي إلى كنيازوف دفيري بينما أزور الخندق المحلي”. قال له زوريان “كنت سأذهب إلى هناك بينما كانت تأخذ دروسك مع ألانيك، ولكن من الواضح أنه كان لابد من إلغاء هذه الفكرة، لذلك أعتقد أنني سأفعل ذلك الآن.”
“الآن؟ حسنًا، إما أن تعود إلى المنزل وتفعل ما تريد، أو تذهب معي إلى كنيازوف دفيري بينما أزور الخندق المحلي”. قال له زوريان “كنت سأذهب إلى هناك بينما كانت تأخذ دروسك مع ألانيك، ولكن من الواضح أنه كان لابد من إلغاء هذه الفكرة، لذلك أعتقد أنني سأفعل ذلك الآن.”
“كنت ستذهب للاستمتاع في الخندق بينما كنت أعاني هناك؟” عبس زاك.
“هل تقصد مثل شن هجوم روحي مفاجئ لاختبار مزاعمنا بإمتلاك دفاع روحي بالفعل؟” سأل زوريان بخبث.
“يعتمد على كيفية تعريفك للمتعة”. قال زوريان “سأقوم فقط بتجميع المانا المتبلورة قبل العودة إلى السطح.”
“نعم، لقد قلتم ذلك بالفعل”. قال ألانيك “أريد فقط أن ألقي نظرة. لا تقلق، أنا لن أفعل أي شيء لكم دون موافقتكم.”
“لست متأكدًا من أنني أفهم”. قال زاك “لماذا تحتاج ذلك الكم من المانا المتبلورة؟”
“لماذا قد أكذب؟” سأل زوريان هازا كتفيه.
“المال بالطبع”. قال زوريان “أستخدم بعضًا منها في أغراضي السحرية وغولماتي، ولكن يتم بيع معظمها مقابل بعض النقود السريعة. لقد حفظت مكان وجود الكتل المتبلورة بعد الإعادات، لذلك لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لالتقاط الكثير منها. يكاد يكون ذلك كجمع الأموال”.
“هل تقصد مثل شن هجوم روحي مفاجئ لاختبار مزاعمنا بإمتلاك دفاع روحي بالفعل؟” سأل زوريان بخبث.
كان زاك هادئًا لفترة.
“لم يكن عليك أن تأخذها”. أشار زوريان “الغرض الوحيد منها هو تسريع الأمور. كان من الممكن أن تسلك الطريق البطيء غير المؤلم وتتأمل بنفسك حتى إدراك الروح.”
“حسنا اللعنة”. قال زاك بعد فترة “هذا ذكي. لماذا لم أفكر في ذلك؟ كان بإمكاني استخدام هذه الحيلة قبل عقد أو نحو ذلك…”
متنهدا، قرر زوريان إسقاط القضية.
“ماذا، كان لديك مشاكل نقدية؟” سأل زوريان بفضول. “ألست غنيا بشكل فاحش؟”
“ليس لدي ذلك الكم من المال كما يعتقد الناس،” هز زاك رأسه. أوه، حسنًا، لقد سرقه وليه. “بحق الجحيم، ليس لدي ذلك الكم من المال بقدر ما اعتقدت أنا أنني أمتلكه، بفضل وليِ اللبق. لكن المشكلة الحقيقية هي أن معظم أموالي غير متاحة لي. لقد تم إما إيداع كل ذلك في حسابات طويلة الأجل أو تخزينه بعيدًا بطرق تجعل من الصعب جدًا عليّ الوصول إليه في غضون مهلة قصيرة. وحتى لو تمكنت من الوصول إليها بسهولة، فلا يزال يتعين عليّ تبرير نفقاتي لولي والحصول على إذن منه لإنفاق أي مبلغ كبير. مما يعني أنه عندما كنت أرغب حقًا في إنفاق الكثير من المال أثناء الإعادات، كان عليّ في الأساس الحصول على المال من نقطة الصفر بطريقة ما…”
“ليس لدي ذلك الكم من المال كما يعتقد الناس،” هز زاك رأسه. أوه، حسنًا، لقد سرقه وليه. “بحق الجحيم، ليس لدي ذلك الكم من المال بقدر ما اعتقدت أنا أنني أمتلكه، بفضل وليِ اللبق. لكن المشكلة الحقيقية هي أن معظم أموالي غير متاحة لي. لقد تم إما إيداع كل ذلك في حسابات طويلة الأجل أو تخزينه بعيدًا بطرق تجعل من الصعب جدًا عليّ الوصول إليه في غضون مهلة قصيرة. وحتى لو تمكنت من الوصول إليها بسهولة، فلا يزال يتعين عليّ تبرير نفقاتي لولي والحصول على إذن منه لإنفاق أي مبلغ كبير. مما يعني أنه عندما كنت أرغب حقًا في إنفاق الكثير من المال أثناء الإعادات، كان عليّ في الأساس الحصول على المال من نقطة الصفر بطريقة ما…”
“حسنًا، هذه الأيام أقتل بعض المخلوقات السحرية النادرة وأبيع الجثث فقط،” هز زاك كتفيه. “يمكنك كسب مبالغ ضخمة من المال إذا كنت تعرف لمن تبيعه. إلا أنني أحب الحل الذي تقدمه حقًا. إنه أكثر أمانًا، ولا يستهلك الكثير من الوقت. ألن يقوم دفع كمية كبيرة من المانا المتبلورة بجعل سعر السوق ينهار، رغم ذلك؟”
“حسنًا. وكيف حللت ذلك؟”
كان زاك هادئًا لفترة.
“حسنًا، هذه الأيام أقتل بعض المخلوقات السحرية النادرة وأبيع الجثث فقط،” هز زاك كتفيه. “يمكنك كسب مبالغ ضخمة من المال إذا كنت تعرف لمن تبيعه. إلا أنني أحب الحل الذي تقدمه حقًا. إنه أكثر أمانًا، ولا يستهلك الكثير من الوقت. ألن يقوم دفع كمية كبيرة من المانا المتبلورة بجعل سعر السوق ينهار، رغم ذلك؟”
“حسنا اللعنة”. قال زاك بعد فترة “هذا ذكي. لماذا لم أفكر في ذلك؟ كان بإمكاني استخدام هذه الحيلة قبل عقد أو نحو ذلك…”
هز زوريان رأسه. “في المخطط الكبير للأشياء، فإن كميات المانا المتبلورة التي يمكنني جمعها في غضون أيام قليلة هو قطرة في دلو. حتى لو ركزت على عدم فعل أي شيء آخر لإعادة بأكملها، فسأنتج فقط جزءًا بسيطًا مما ستنتج المناجم المخصصة على أساس يومي. ومع أن محاولة بيع الكثير للمتاجر الفردية يميل إلى جذب الانتباه غير المرغوب فيه”.
اوه حسنا. على أمل أن يترك ألانيك انطباعًا أفضل على زاك مما كان لكزفيم.
“حسنًا”. أومأ زاك “إذا كيف سنفعل هذا؟”
“لم يكن عليك أن تأخذها”. أشار زوريان “الغرض الوحيد منها هو تسريع الأمور. كان من الممكن أن تسلك الطريق البطيء غير المؤلم وتتأمل بنفسك حتى إدراك الروح.”
***
“السيد زوسك أقل إزعاجًا من كزفيم”، همس رادا إلى زاك، واضعا تأملاته جانبًا في الوقت الحالي. واضاف “يمكن أن يكون قاسيا جدا في بعض الأحيان، لكنه دائما عادل. لن يهين الناس دون سبب وجيه. والحقيقة دفاعاتي الروحية حقا مريعة في الوقت الراهن. أعطيه فرصة.”
في وقت لاحق من ذلك اليوم، عندما عادوا أخيرًا إلى سيوريا، كان زوريان يسحب ما لا يقل عن الخمس صناديق أمتعة مليئة بالمانا المتبلورة- أكثر بكثير من رحلاته إلى الخندق أسفل كنيازوف دفيري. لربما تجاوزوا حدودهم مع جمعهم للبلورات، لكن هذا كان جيدًا. لا يمكن للمرء أن يمتلك أكثر من اللازم من المال.
حدق ألانيك في وجهه لثانية قبل أن يمد يده عبر الطاولة التي تجمعوا حولها وأمسك بكتفه بإحكام في يده. كان زوريان على وشك أن يسأله ما الذي كان يعتقد أنه يفعله عندما إنطلقت حواسه فجأة.
تمسك زوريان عادةً بالمناطق الأكثر أمانًا في الخندق التي رسمها واستكشفها منذ وقت طويل عندما شرع في رحلات جمع البلورات خاصته، لكن زاك أصر على استكشاف الخندق بشكل أعمق قليلاً من المعتاد هذه المرة. بما أن المسافر عبر الزمن كان قوياً للغاية، وافق زوريان. كان في الواقع فضوليًا إلى حد ما إذا كان بإمكانهم العثور على شيء مثير للاهتمام. في النهاية، على الرغم من ذلك، لم يكتشفوا أي شيء مذهل- فقط عدة كتل بلورية جديدة وبعض نباتات الكهوف الغريبة التي لم يستطع زوريان التعرف عليها وقرر إحضارها معه. يمكنه بعد ذلك إظهارها لكايل عندما يظهر الصبي أخيرًا مرةً أخرى. لم يعثروا على أي شيء خطير بشكل خاص، وهو ما أسعد زوريان (الذي لم يرغب في إنتهاء الإعادة بسرعة لأنهم خسروا لوحش غبي ما في أعماق الخندق) وخيب أمل زاك (الذي كان يأمل حدوث قتال جيد للتنفس عن نفسه).
“أنا سعيد لأنك تثق بي لهذه الدرجة، أيها السيد كازينسكي”. قال ألانيك وهو ينضم لحديثهما، أووبس، يبدو أنهم لم يكونوا هادئين بدرجة كافية. أو ربما كان سمع ألانيك جيدًا إلى تلك الدرجة. “يبدو الزميل كزفيم هذا الذي تواصلون الحديث عنه رائعًا. آمل أن تتمكن من تقديمنا في وقت ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات