الفصل 59: خطوة إلى الأمام (3)
182: الفصل 59: خطوة إلى الأمام (3)
“لقد وجدت كواتاش إيشل”. قال زوريان بمرارة، مشيرًا إلى بقعة على يسارهم، كان الليتش يقف بجوار مبنى يراقب بهدوء المعركة دون أن يكلف نفسه عناء التدخل.
بعد يومين، قادهما ألانيك إلى مكان جديد تمامًا، حتى بالنسبة لزوريان. لم يكن داخل المعبد الذي عاش فيه ألانيك، أو أي مكان آخر أحضر إليه زوريان في الإعادات السابقة. لقد كان ثقبًا فعليًا في الأرض في منتصف اللا مكان (حسنًا، في وسط غابة سيئة الزيارة على أي حال)، والتي فتح على درج مظلم ومغبر. تم حفر الحمايات الكابتة للضوء في جدران الدرج، مما جعل الإضاءة السحرية والدنيوية مستحيلة. كان عليهم استخدام المانا لاستشعار ببيئتهم، والنزول ببطء على الدرج البسيط غير المستوي بينما يشتمون أيا كن من بنى المكان. ربما ألانيك، إذا كانت الثقة التي تحرك بها داخل المكان أي مؤشر. إذا لم يقم ببناء المكان، فمن المؤكد أنه كان مألوف به كثيرا.
“في الواقع، هناك شيء آخر”. قال ألانيك “أنا و كزفيم نخطط لقيادة مجموعة قتالية إلى الحفرة أثناء الغزو من أجل تعطيل ‘الاستدعاء’ المزعوم.”
على أي حال، بمجرد وصولهم أخيرًا إلى القاع، وصلوا داخل غرفة واسعة مربعة تمامًا. لم يتم تعتيم هذه بطريقة سحرية، لكن ألانيك منعهم من إلقاء أي تعاويذ إضاءة، وأصر على استخدام المشاعل بدلاً من ذلك، لذلك انتهى بها الأمر مظلمة بشدة على أي حال.
182: الفصل 59: خطوة إلى الأمام (3)
“إنها غرفة طقوس”. قال ألانيك “والطقس الذي أنا على وشك القيام به سيكون كارثي إذا تم القيام به بشكل خاطئ. أي سحر غير مرتبط بالطقس يمكن أن يشوهه بطرق غير مرغوب فيها. يجب أن تكون الإضاءة السحرية آمنة، لكن من الأفضل عدم المخاطرة بذلك.”
“هذا الإعداد كله شرير مثل الجحيم”. اشتكى زاك “إذا لم يكفل لك زوريان، كنت سأكون أهاجمك الآن على الأرجح.”
لم يقل ألانيك شيئًا، وبدلاً من ذلك ركز على إضاءة جميع المشاعل حول الغرفة بحركات سلسة ومألوفة. عندما ملأ الضوء الخافت للمشاعل المتناثرة الغرفة، أصبح من الواضح أنه قد جانت هناك صيغة تعويذة معقدة محفورة على الأرض، مرتبة في عدة دوائر متحدة المركز.
“ما زال هناك وقت لك للتراجع”. قال أخيرًا.
“هل يمكنك أن تشرح الآن ما هو كل شيء عن هذا الطقس؟” سأل زوريان وهو يحدق في صيغة التعويذة في محاولة لفهم ما فعلته. كانت الدائرة الخارجية ببساطة عبارة عن حاجز مانا كلاسيكي سعى إلى عزل الجزء الداخلي من الدائرة عن المانا المحيطة- وهي إضافة شائعة إلى إعدادات الطقوس من أجل تقليل تدخل القوى الخارجية على السحر الذي يتم القيام به. من ناحية أخرى، بدت الدائرة الداخلية وكأنها نوع من المرساة، تمنع المحتويات من الذهاب… أه، ماذا؟
“أوه، يجب أن تكون تمزح معي”. اشتكى زاك..
“الهدف من التمرين هو أن تموت لبعض الوقت”. قال ألانيك وهو يستدير نحوه، كانت جميع المشاعل قد أضاءت عند هذه النقطة.
“هذا الإعداد كله شرير مثل الجحيم”. اشتكى زاك “إذا لم يكفل لك زوريان، كنت سأكون أهاجمك الآن على الأرجح.”
نظر زوريان إلى الدائرة الداخلية مرةً أخرى. كان من المفترض أن ترسخ روحه، أليس كذلك؟ تمنعها من المضي…
“في الواقع، هناك شيء آخر”. قال ألانيك “أنا و كزفيم نخطط لقيادة مجموعة قتالية إلى الحفرة أثناء الغزو من أجل تعطيل ‘الاستدعاء’ المزعوم.”
“بشكل أكثر تحديدًا”، تابع ألانيك، “سأخرج روحك من جسدك بينما أسمح لك بالاحتفاظ بوعيك بنفسك. من خلال أن تصبح روحًا نقية بلا جسم يلهيك، ستكتسب وعيًا لا مثيل له لروحك وكيف تعمل. جزئيًا لأنه لا يوجد جسم يلهيك عن التركيز على روحك، وجزئيًا لأن سحب الروح من الجسد يجعل هيكلها ومراوغاتها أقل تشويشًا وأسهل في الدراسة “.
“انظر، ماذا قلت لك؟” همس له زاك. واضاف “إنه يحاول قتلك حثا. ادفع ما عليك”.
على أي حال، قرر ألانيك (الذي كان القائد العام للمجموعة، وكان كزفيم راضياً باتباع قيادة الرجل) ألا يضيعوا قوتهم بالقتال عبر المدينة للوصول إلى الحفرة. وبدلاً من ذلك، اختبأت المجموعة بأكملها بالقرب من وجهتهم وانتظرو بدء الغزو.
“لم نضع أي رهانات على الرهان”. همس زوريان “وأنت صحيح فيما يتعلق بالجوانب الفنية فقط- الهدف من التمرين بالنسبة لي هو العودة إلى الحياة في النهاية. على ما أعتقد.”
سرعان ما تكلم وضع زاك إغلاق فمه وقام زوريان بتركيز ملامحه في تعبير شديد الهيبة.
“إذا لم تأخذ هذا الأمر بجدية بالغة، فسوف أوقف هذا الآن!” قال ألانيك بغضب.
“اللعنة،” هسهس زوريان فجأة، يتيبس.
سرعان ما تكلم وضع زاك إغلاق فمه وقام زوريان بتركيز ملامحه في تعبير شديد الهيبة.
“إن هذه الإعادة تستمر في التحسن بشكل مستمر”. تنهد زوريان.
حدق ألانيك فيهما لبضع ثوانٍ للتأكد من أنهم كانوا يندمون بشكل صحيح ثم تابعوا.
“الهدف من هذه العملية هو القبض على قادة الهجوم متلبسين”. أوضح ألانيك عندما سأل أحد السحراء لماذا لم يهاجموا المستدعين على الفور “يجب أن ننتظر حتى يبدأ الهجوم ويكتسب قوة، وإلا فقد يقررون عدم البقاء حول موقع الطقس”.
“كلما طالت مدة بقائك خارج الجسد، زاد الوقت المتاح لديك لصقل مهاراتك وستصبح روحك أكثر وضوحًا بالنسبة لك”. قال ألانيك “ولكن كلما طالت مدة بقائك خارج الجسد، كلما أصبح الرابط الذي يربط روحك بجسدك ضعيفًا. إنه عمل موازنة دقيق، وثمن عدم توخي الحذر والتخمين بالخطأ هو الموت.”
“إذا لم تأخذ هذا الأمر بجدية بالغة، فسوف أوقف هذا الآن!” قال ألانيك بغضب.
توقف ألانيك لمدة ثانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اذهب واجلس في وسط مخطط الطقس”، أعطى ألانيك التعليمات. “قبل أن نفعل هذا، يجب أن نقوم بالاستعدادات. يجب إلقاء العديد من التعاويذ عليك. إحداها هي تعويذة ستربط روحك بجسدك، ولكنها لن تجذبك له إلا إذا أردت ذلك. والأخرى هي تعويذة ستصنع نوعًا من العقل السحري لروحك لتفكر به، مما يسمح لك بالاحتفاظ بالوعي كروح بلا جسد. إذا تم القيام بأي منها بشكل خاطئ، فسوف تموت فقط…”
“ما زال هناك وقت لك للتراجع”. قال أخيرًا.
“لقد خمنت ذلك بالفعل”. قال زوريان “حسنًا، إذا كان هذا كل شيء، فهذا كل شيء. ربما تكون هذه هي المرة الأخيرة التي نتحدث فيها مع بعضنا البعض قبل أن يعيد الوقت ضبط نفسه.”
ماذا بجدية؟ كما لو أنه سيتراجع الآن .
***
“أنا على استعداد للمخاطرة”. قال زوريان وهو يهز رأسه “ما الذي أنا بحاجة لفعله؟”
أصبحت رؤيته مظلمة حول الأطراف، وشعر جسده بالخدر وعدم الإحساس، واختفى كل الصوت في الغرفة تدريجياً. سرعان ما تقلص وعيه إلى نقطة واحدة، حتى لم يبق شيء.
“اذهب واجلس في وسط مخطط الطقس”، أعطى ألانيك التعليمات. “قبل أن نفعل هذا، يجب أن نقوم بالاستعدادات. يجب إلقاء العديد من التعاويذ عليك. إحداها هي تعويذة ستربط روحك بجسدك، ولكنها لن تجذبك له إلا إذا أردت ذلك. والأخرى هي تعويذة ستصنع نوعًا من العقل السحري لروحك لتفكر به، مما يسمح لك بالاحتفاظ بالوعي كروح بلا جسد. إذا تم القيام بأي منها بشكل خاطئ، فسوف تموت فقط…”
“هل يمكنك أن تشرح الآن ما هو كل شيء عن هذا الطقس؟” سأل زوريان وهو يحدق في صيغة التعويذة في محاولة لفهم ما فعلته. كانت الدائرة الخارجية ببساطة عبارة عن حاجز مانا كلاسيكي سعى إلى عزل الجزء الداخلي من الدائرة عن المانا المحيطة- وهي إضافة شائعة إلى إعدادات الطقوس من أجل تقليل تدخل القوى الخارجية على السحر الذي يتم القيام به. من ناحية أخرى، بدت الدائرة الداخلية وكأنها نوع من المرساة، تمنع المحتويات من الذهاب… أه، ماذا؟
خلال الخمس عشرة دقيقة التالية، استمر ألانيك في شرح آليات الطقس لزوريان، واستجوبه عدة مرات للتأكد من أنه منتبه. كان الأمر مرهقًا بعض الشيء، لكنه افترض أنه مقابل شيء بهذه الخطورة، كان من المجدي أن يكون الحذر مفرطًا. شعر ألانيك أنه يجب أن يكون قادرًا على التعامل مع الطقس، لكنه شدد على عدم وجود يقين عندما يتعلق الأمر بأشياء كهذه. إجراء مثل هذا لم يكن آمنًا حقًا.
“ماذا؟” سأل زاك بقلق.
شيء واحد كان مثيرًا للاهتمام، رغم ذلك. لم يستطع زوريان إلا أن يلاحظ مقدار الإعداد الذي اعتمد بوضوح على كون قائد الطقس تمتع برؤية روحية والقدرة على إلقاء سحر الروح على المتدرب. لم يكن هذا شيئًا يمكن لخبير في الدفاع عن الروح أن ينشئه- لقد كان استحضارًا كاملًا للأرواح. دليل آخر على أنه قد يكون لألانيك القليل من الماضي المظلم…
وهذه المرة، كانت هناك إضافات جديدة إلى مجموعته- أحضر كل من كزفيم و ألانيك دفاتر ملاحظاتهم الخاصة لنقلها إلى إعادة التالية. حسنًا، أحضر كزفيم في الواقع أكثر من واحد…
“أوه، وآخر شيء قبل أن نبدأ”. قال ألانيك “كما تعلم، فإن أجساد الكائنات الحية ليست مصممة للعمل بدون روح. كون روحك غائبة عن جسدك سيؤدي إلى حدوث أشياء فظيعة لها. الضرر الذي يسببه إنطلاق قوة حياة الشخص في جميع أنحاء جسده هو ضرر خبيث وصعب للتعافي منها. لقد دمر العديد من الأشخاص صحتهم بشكل دائم من خلال إساءة استخدام هذه الطريقة لشحذ وعيهم الروحي. نظرًا للطريقة التي تعيد بها الحلقة الزمنية ضبط جسمك، يجب أن تكون محصنًا من هذا الضرر طويل المدى. ومع ذلك، فإن هذا لن يفعل شيئًا يحميك من العواقب المباشرة لفصل روحك عن جسدك لفترة من الوقت. حتى لو سار كل شيء بشكل مثالي، فسوف تستيقظ وأنت تشعر بغثيان لا يصدق وبألم رهيب”.
“هل تمزح معي؟ لن يسامحنا أبدًا إذا استبعدناه من معركة جيدة كهذه”. قال زوريان “أخبرني فقط أين نقطة الالتقاء وسنكون هناك”.
“أرى”. قال زوريان.
“جاهز؟”
“أنا أقول لك هذا حتى لا تفزع وتؤذي نفسك ،” تابع ألانيك. “سيكون من الأفضل ألا تحاول التحدث أو التحرك بعد الاستيقاظ. فقط تحمل الألم والغثيان لفترة من الوقت وانتظر حتى يستعيد جسدك التوازن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك تحذير. بحركة مفاجئة، وضع ألانيك يده حول رأس زوريان و’سحب’.
أومأ زوريان برأسه، خائفًا بالفعل من التجربة.
“نعم، أعرف ما تشعر به”. أجاب زاك بهدوء “لقد قاتلت ضد ليتشات أخرين وفزت، لكنني لم أستطع حقًا هزيمة ابن العاهرة هذا. وهو يميل بالفعل إلى إثارة مثل هذه الهراء عليك عندما لا تتوقعها على الأقل.”
“جاهز؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اذهب واجلس في وسط مخطط الطقس”، أعطى ألانيك التعليمات. “قبل أن نفعل هذا، يجب أن نقوم بالاستعدادات. يجب إلقاء العديد من التعاويذ عليك. إحداها هي تعويذة ستربط روحك بجسدك، ولكنها لن تجذبك له إلا إذا أردت ذلك. والأخرى هي تعويذة ستصنع نوعًا من العقل السحري لروحك لتفكر به، مما يسمح لك بالاحتفاظ بالوعي كروح بلا جسد. إذا تم القيام بأي منها بشكل خاطئ، فسوف تموت فقط…”
لا.
كان عليه أن يمنح ألانيك بعض الفضل، رغم ذلك. لقد كان فعالاً. فعالا جدا. بعد الجلسة الرابعة، تمكن زوريان أخيرًا من تحديد جزء العلامة المسؤول عن اكتشاف المفاتيح. اتضح أن سبب صعوبة حل اللغز هو أنه لم يعمل على مسافات غير محدودة- يمكنه فقط اكتشاف العلامة عندما كانت قريبة نسبيًا. هذا يعني أنه لسوء الحظ، لم يمكنهم فقط اتباع المسار الذي حددته علاماتهم لتعقبهم. لكن على الأقل سيعرفون الآن ما إذا كانوا قد اقتربوا من أحدهم.
“نعم”، قال، وبدا أكثر يقينًا مما شعر به بالفعل.
من الواضح أن كزفيم و ألانيك قد أخذوا تحذيراتهم بشأن الغزاة و كواتاش إيشل على محمل الجد، وكانت هذه علامة جيدة.
لم يكن هناك تحذير. بحركة مفاجئة، وضع ألانيك يده حول رأس زوريان و’سحب’.
“إن هذه الإعادة تستمر في التحسن بشكل مستمر”. تنهد زوريان.
لمرة واحدة فقط شعر زوريان بذلك الألم، ولقد كان ذلك عندما حاول كواتاش إيشل دمج روحه مع روح زاك. حاول الصراخ ووجد أنه لم يعد يتحكم في جسده.
نظر زوريان إلى الدائرة الداخلية مرةً أخرى. كان من المفترض أن ترسخ روحه، أليس كذلك؟ تمنعها من المضي…
أصبحت رؤيته مظلمة حول الأطراف، وشعر جسده بالخدر وعدم الإحساس، واختفى كل الصوت في الغرفة تدريجياً. سرعان ما تقلص وعيه إلى نقطة واحدة، حتى لم يبق شيء.
“في الواقع، هناك شيء آخر”. قال ألانيك “أنا و كزفيم نخطط لقيادة مجموعة قتالية إلى الحفرة أثناء الغزو من أجل تعطيل ‘الاستدعاء’ المزعوم.”
***
وهذه المرة، كانت هناك إضافات جديدة إلى مجموعته- أحضر كل من كزفيم و ألانيك دفاتر ملاحظاتهم الخاصة لنقلها إلى إعادة التالية. حسنًا، أحضر كزفيم في الواقع أكثر من واحد…
ثم كان هناك شيء ما. اشتعلت روحه إلى الوعي، مشرقة وواضحة بطريقة لم تكن بها من قبل. أصيب بالذعر في البداية، وكان يكافح من أجل فهم ما حدث له وتخبط بيديه بشكل غريزي للحصول على بعض الممسك بأطراف غير موجودة ولم يجد شيئًا. بعد لحظة، تذكر ما كان يحدث وما قالته تعليمات ألانيك- أول شيء كان عليه فعله هو العثور على الرابط الذي ربط روحه بجسده. يجب ألا يتركه بعيدًا عن عينيه، لئلا يظل على هذا الحال لفترة طويلة دون أن يدرك ذلك.
“حسنًا، لن أوقفكم”. قال زوريان.
كان وحيدًا- وحيدًا بطريقة يصعب وصفها بالكلمات. كان بإمكانه أن يشعر بروحه، لكن كل شيء خارج الحدود الخارجية لروحه كان فراغًا فارغًا، صامتًا، بلا ملامح. كان الأمر مرعبًا للغاية، وشعر برغبة شديدة في العودة إلى جسده على الفور.
على أي حال، كانت الإعادة تقترب من نهايتها، لذلك كان لا بد من الاستعداد. أحضره كايل مرة أخرى دفاتر أبحاثه ليتم نقلها إلى الإعادة التالية، وقام زوريان أيضًا بتحديث ملاحظاته الخاصة، بالإضافة إلى نتيجة نظام تدريب كيريل و تايفين للإعادة.
لكنه لم يفعل. تدريجيا هدأ وذهب إلى العمل.
ماعدا ذلك، حدد أيضًا وظيفة علامة تخبره بالضبط بعدد الإعادات التي بقيت حتى الانهيار. لقد عرفوا ذلك الآن، بفضل الحارس، ولكن كان من الجيد أن يكون لديهم طريقة للتحقق من هذه المعلومة وقتما أرادوا.
لم يكن يعرف كم من الوقت بقى كروح واعية، متتبعًا بنية روحه والطريقة التي تتفاعل بها مع العلامة المنسوجة فيها. كان من الصعب معرفة مرور الوقت بشكله الحالي. لم يهم حقًا ما إذا كانت مجرد لحظات، لأن هذه الزيارة الواحدة أخبرته بأشياء كثيرة… كان كل شيء أكثر وضوحًا وبديهية في هذا الشكل، وكان بإمكانه بالفعل رؤية-
“جيد”. قال ألانيك “هل تعتقد أن زاك سيأتي أيضًا؟”
الحبل! لقد كان يضعف!
شيء واحد كان مثيرًا للاهتمام، رغم ذلك. لم يستطع زوريان إلا أن يلاحظ مقدار الإعداد الذي اعتمد بوضوح على كون قائد الطقس تمتع برؤية روحية والقدرة على إلقاء سحر الروح على المتدرب. لم يكن هذا شيئًا يمكن لخبير في الدفاع عن الروح أن ينشئه- لقد كان استحضارًا كاملًا للأرواح. دليل آخر على أنه قد يكون لألانيك القليل من الماضي المظلم…
بعد التحسس في حالة من الذعر للحظة، قام زوريان بتنشيط الحبل واندفع حبله وروحه إلى الأسفل للشمله بجسده.
توقف ألانيك لمدة ثانية.
***
وهذه المرة، كانت هناك إضافات جديدة إلى مجموعته- أحضر كل من كزفيم و ألانيك دفاتر ملاحظاتهم الخاصة لنقلها إلى إعادة التالية. حسنًا، أحضر كزفيم في الواقع أكثر من واحد…
بعد أن خضع لتدريب ألانيك الجديد على الوعي بالروح لعدة مرات، تمكن زوريان أخيرًا من القول بثقة أن العودة إلى الحياة كانت أسوأ من الموت. كع أن تمزيق ألانيك لروحه من جسده قد كان يؤلم كالجحيم، ولكن فقط للحظة. استمر الألم والشعور بالغثيان من العودة إلى الحياة لساعات، ولكنه تلاشى ببطء.
“هل يمكنك أن تشرح الآن ما هو كل شيء عن هذا الطقس؟” سأل زوريان وهو يحدق في صيغة التعويذة في محاولة لفهم ما فعلته. كانت الدائرة الخارجية ببساطة عبارة عن حاجز مانا كلاسيكي سعى إلى عزل الجزء الداخلي من الدائرة عن المانا المحيطة- وهي إضافة شائعة إلى إعدادات الطقوس من أجل تقليل تدخل القوى الخارجية على السحر الذي يتم القيام به. من ناحية أخرى، بدت الدائرة الداخلية وكأنها نوع من المرساة، تمنع المحتويات من الذهاب… أه، ماذا؟
كان عليه أن يمنح ألانيك بعض الفضل، رغم ذلك. لقد كان فعالاً. فعالا جدا. بعد الجلسة الرابعة، تمكن زوريان أخيرًا من تحديد جزء العلامة المسؤول عن اكتشاف المفاتيح. اتضح أن سبب صعوبة حل اللغز هو أنه لم يعمل على مسافات غير محدودة- يمكنه فقط اكتشاف العلامة عندما كانت قريبة نسبيًا. هذا يعني أنه لسوء الحظ، لم يمكنهم فقط اتباع المسار الذي حددته علاماتهم لتعقبهم. لكن على الأقل سيعرفون الآن ما إذا كانوا قد اقتربوا من أحدهم.
أصبحت رؤيته مظلمة حول الأطراف، وشعر جسده بالخدر وعدم الإحساس، واختفى كل الصوت في الغرفة تدريجياً. سرعان ما تقلص وعيه إلى نقطة واحدة، حتى لم يبق شيء.
لم يكن أي من المفاتيح حول سيوريا. لقد فحص فقط للتأكد، لأنه كان سيشعر وكأنه أحمق إذا اتضح أنه قد كان هناك مفتاح تحت أنفه ولم يكلف نفسه عناء التحقق.
“الهدف من هذه العملية هو القبض على قادة الهجوم متلبسين”. أوضح ألانيك عندما سأل أحد السحراء لماذا لم يهاجموا المستدعين على الفور “يجب أن ننتظر حتى يبدأ الهجوم ويكتسب قوة، وإلا فقد يقررون عدم البقاء حول موقع الطقس”.
ماعدا ذلك، حدد أيضًا وظيفة علامة تخبره بالضبط بعدد الإعادات التي بقيت حتى الانهيار. لقد عرفوا ذلك الآن، بفضل الحارس، ولكن كان من الجيد أن يكون لديهم طريقة للتحقق من هذه المعلومة وقتما أرادوا.
خلال الخمس عشرة دقيقة التالية، استمر ألانيك في شرح آليات الطقس لزوريان، واستجوبه عدة مرات للتأكد من أنه منتبه. كان الأمر مرهقًا بعض الشيء، لكنه افترض أنه مقابل شيء بهذه الخطورة، كان من المجدي أن يكون الحذر مفرطًا. شعر ألانيك أنه يجب أن يكون قادرًا على التعامل مع الطقس، لكنه شدد على عدم وجود يقين عندما يتعلق الأمر بأشياء كهذه. إجراء مثل هذا لم يكن آمنًا حقًا.
في أخبار أخرى، كان زاك يشعر بالغيرة نوعًا ما من زيادة وعي زوريان بروحه والسيطرة على علامته المقابلة. كان يعمل بجهد إضافي في تدريبه الأساسي ولم يثبط عزيمته على الإطلاق عن اتباع خطى زوريان بمجرد أن يعلنه ألانيك بأنه جاهز، على الرغم من وصف زوريان له بتفاصيل محببة كيف شعرت العملية بشعور مروع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وحيدًا- وحيدًا بطريقة يصعب وصفها بالكلمات. كان بإمكانه أن يشعر بروحه، لكن كل شيء خارج الحدود الخارجية لروحه كان فراغًا فارغًا، صامتًا، بلا ملامح. كان الأمر مرعبًا للغاية، وشعر برغبة شديدة في العودة إلى جسده على الفور.
امتنع زوريان عن الإشارة إلى أن زاك بدأ للتو تدريبه الأساسي في وإحساسه الروحي، وأن الأمر سيستغرق عدة مرات قبل أن يصل إلى المستوى الذي أراده ألانيك أن يكون عليه.
“نعم”، قال، وبدا أكثر يقينًا مما شعر به بالفعل.
على أي حال، كانت الإعادة تقترب من نهايتها، لذلك كان لا بد من الاستعداد. أحضره كايل مرة أخرى دفاتر أبحاثه ليتم نقلها إلى الإعادة التالية، وقام زوريان أيضًا بتحديث ملاحظاته الخاصة، بالإضافة إلى نتيجة نظام تدريب كيريل و تايفين للإعادة.
“أوه، يجب أن تكون تمزح معي”. اشتكى زاك..
وهذه المرة، كانت هناك إضافات جديدة إلى مجموعته- أحضر كل من كزفيم و ألانيك دفاتر ملاحظاتهم الخاصة لنقلها إلى إعادة التالية. حسنًا، أحضر كزفيم في الواقع أكثر من واحد…
بعد التحسس في حالة من الذعر للحظة، قام زوريان بتنشيط الحبل واندفع حبله وروحه إلى الأسفل للشمله بجسده.
“يجب أن أعترف أنك تفوقت علي ببراعتك في هذا الصدد”. قال له كزفيم “لم أكن لأفكر مطلقًا في إحضار دفاتر ملاحظات كاملة من خلال تخزينها في ذهني فقط. وأثق أنه لا توجد مشكلة في إعطائي نفس الصفقة التي أعطيتها لصديقيك، نعم؟”
“أعتقد أننا لا ينبغي أن نعطي هذا لك إذا لم نخطط لإخبارك عن الحلقة الزمنية في هذه الإعادة، إذن،” قال زوريان.
“لا بأس”. قال زوريان نظرًا لأنه لم يعد يحمل حزمة ذاكرة الأم الحاكمة، فقد كان لديه مساحة كبيرة للمزيد من الدفاتر تلمحمولة. لقد تظر إلى ألانيك واقفاً بجانب معلمه. “ماذا عنك؟ هل أنت متأكد أنك تريد فقط نقل هذا الدفتر الصغير؟”
أومأ زوريان برأسه، خائفًا بالفعل من التجربة.
“هذا كل ما أحتاجه”. قال ألانيك وهو يهز رأسه “على عكس كزفيم و كايل، لا أنوي استخدام الحلقة الزمنية لإجراء نوع من البحث. أنا فقط بحاجة إلى الحقائق والأسماء، حتى أضيع وقتًا أقل في المرة القادمة التي تخبرني فيها عن الحلقة الزمنية.”
“لقد خمنت ذلك بالفعل”. قال زوريان “حسنًا، إذا كان هذا كل شيء، فهذا كل شيء. ربما تكون هذه هي المرة الأخيرة التي نتحدث فيها مع بعضنا البعض قبل أن يعيد الوقت ضبط نفسه.”
“أعتقد أننا لا ينبغي أن نعطي هذا لك إذا لم نخطط لإخبارك عن الحلقة الزمنية في هذه الإعادة، إذن،” قال زوريان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أخبره ألانيك أنه سيأتي هو و كزفيم بقيادة مجموعة قتالية، افترض زوريان أنهما يقصدان عشرين من السحرة أو نحو ذلك كقوة قتالية رئيسية وربما ضعف هذا العدد من رجال البنادق ليكونوا بمثابة دعم. بدلاً من ذلك، عندما وصل هو وزاك إلى نقطة الالتقاء، وجدوا ما يقرب المائة رجل، جميعهم سحرة. كان بعضهم يحمل بنادق بالفعل، لكن ألانيك أوضح أنهم مجرد سحرة يحملون أسلحة نارية وليسوا جنودًا نظاميين.
“بشكل واضح”. وافق ألانيك “ولكن إذا كنتم تريدون الخضوع لنفس التدريب الذي خضعتم له للتو، فسيتعين عليكم إخباري بذلك وإلا فلن أوافق عليه مطلقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن نعلم”. “قد يكون كبيرًا في السن وعظيمًا، لكنه لا يزال مجرد ساحر واحد.”
“لقد خمنت ذلك بالفعل”. قال زوريان “حسنًا، إذا كان هذا كل شيء، فهذا كل شيء. ربما تكون هذه هي المرة الأخيرة التي نتحدث فيها مع بعضنا البعض قبل أن يعيد الوقت ضبط نفسه.”
أصبحت رؤيته مظلمة حول الأطراف، وشعر جسده بالخدر وعدم الإحساس، واختفى كل الصوت في الغرفة تدريجياً. سرعان ما تقلص وعيه إلى نقطة واحدة، حتى لم يبق شيء.
شارك كزفيم و ألانيك نظرة متوترة بين بعضهما البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن نعلم”. “قد يكون كبيرًا في السن وعظيمًا، لكنه لا يزال مجرد ساحر واحد.”
“في الواقع، هناك شيء آخر”. قال ألانيك “أنا و كزفيم نخطط لقيادة مجموعة قتالية إلى الحفرة أثناء الغزو من أجل تعطيل ‘الاستدعاء’ المزعوم.”
خلال الخمس عشرة دقيقة التالية، استمر ألانيك في شرح آليات الطقس لزوريان، واستجوبه عدة مرات للتأكد من أنه منتبه. كان الأمر مرهقًا بعض الشيء، لكنه افترض أنه مقابل شيء بهذه الخطورة، كان من المجدي أن يكون الحذر مفرطًا. شعر ألانيك أنه يجب أن يكون قادرًا على التعامل مع الطقس، لكنه شدد على عدم وجود يقين عندما يتعلق الأمر بأشياء كهذه. إجراء مثل هذا لم يكن آمنًا حقًا.
“حسنًا، لن أوقفكم”. قال زوريان.
“لقد خمنت ذلك بالفعل”. قال زوريان “حسنًا، إذا كان هذا كل شيء، فهذا كل شيء. ربما تكون هذه هي المرة الأخيرة التي نتحدث فيها مع بعضنا البعض قبل أن يعيد الوقت ضبط نفسه.”
“أعلم”، قال ألانيك، وهو يعطيه نظرة تشير أنه قد كان غبي. “أريدك أن تأتي معنا. إذا تمكنا من شق طريقنا إلى موقع الطقس، فيمكننا تحديد السحراء المسؤولين عن الاستدعاء ويمكنك بعد ذلك استجوابهم في الإعادات في المستقبل. هناك أيضًا فرصة كبيرة أن قادة طائفة التنين أدناه سيكونون موجودين أيضًا. بشكل عام، هذه بالتأكيد معلومات يجب أن تهتموا بها.”
لم يكن أي من المفاتيح حول سيوريا. لقد فحص فقط للتأكد، لأنه كان سيشعر وكأنه أحمق إذا اتضح أنه قد كان هناك مفتاح تحت أنفه ولم يكلف نفسه عناء التحقق.
“أنا مهتم”. أكد زوريان “ونعم، ما تقوله منطقي. أعتقد أنني لم أفكر في الآثار المترتبة على ما كنتم تخططون له. أعتقد أنني معتاد جدًا على الفشل ضد الغزاة عندما أحاول قتالهم مباشرة لدرجة أنني قد قللت تماما دون وعي فرصة نجاحكم. أنت تعلم أنه سيتعين عليكم محاربة كواتاش إيشل إذا كنتم تريدون الوصول إلى موقع الطقس، أليس كذلك؟”
“بشكل واضح”. وافق ألانيك “ولكن إذا كنتم تريدون الخضوع لنفس التدريب الذي خضعتم له للتو، فسيتعين عليكم إخباري بذلك وإلا فلن أوافق عليه مطلقًا.”
“نحن نعلم”. “قد يكون كبيرًا في السن وعظيمًا، لكنه لا يزال مجرد ساحر واحد.”
“أرى”. قال زوريان.
“حسنًا، ساحر يقود جيشًا كاملاً من الوحوش والأتباع”، أشار زوريان. “لكن حسنًا، سنعطي ذلك فرصة”.
“أوه”، قال زاك، ملاحظًا بسرعة الليتش الآن بعد أن عرف أين يبحث. “ماذا يفعل بحق الجحيم بينما يقف بجانب الخطوط الجانبية هكذا؟”
“جيد”. قال ألانيك “هل تعتقد أن زاك سيأتي أيضًا؟”
“جاهز؟”
“هل تمزح معي؟ لن يسامحنا أبدًا إذا استبعدناه من معركة جيدة كهذه”. قال زوريان “أخبرني فقط أين نقطة الالتقاء وسنكون هناك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقل ألانيك شيئًا، وبدلاً من ذلك ركز على إضاءة جميع المشاعل حول الغرفة بحركات سلسة ومألوفة. عندما ملأ الضوء الخافت للمشاعل المتناثرة الغرفة، أصبح من الواضح أنه قد جانت هناك صيغة تعويذة معقدة محفورة على الأرض، مرتبة في عدة دوائر متحدة المركز.
***
لكنه لم يفعل. تدريجيا هدأ وذهب إلى العمل.
عندما أخبره ألانيك أنه سيأتي هو و كزفيم بقيادة مجموعة قتالية، افترض زوريان أنهما يقصدان عشرين من السحرة أو نحو ذلك كقوة قتالية رئيسية وربما ضعف هذا العدد من رجال البنادق ليكونوا بمثابة دعم. بدلاً من ذلك، عندما وصل هو وزاك إلى نقطة الالتقاء، وجدوا ما يقرب المائة رجل، جميعهم سحرة. كان بعضهم يحمل بنادق بالفعل، لكن ألانيك أوضح أنهم مجرد سحرة يحملون أسلحة نارية وليسوا جنودًا نظاميين.
“إنها غرفة طقوس”. قال ألانيك “والطقس الذي أنا على وشك القيام به سيكون كارثي إذا تم القيام به بشكل خاطئ. أي سحر غير مرتبط بالطقس يمكن أن يشوهه بطرق غير مرغوب فيها. يجب أن تكون الإضاءة السحرية آمنة، لكن من الأفضل عدم المخاطرة بذلك.”
من الواضح أن كزفيم و ألانيك قد أخذوا تحذيراتهم بشأن الغزاة و كواتاش إيشل على محمل الجد، وكانت هذه علامة جيدة.
“هذا كل ما أحتاجه”. قال ألانيك وهو يهز رأسه “على عكس كزفيم و كايل، لا أنوي استخدام الحلقة الزمنية لإجراء نوع من البحث. أنا فقط بحاجة إلى الحقائق والأسماء، حتى أضيع وقتًا أقل في المرة القادمة التي تخبرني فيها عن الحلقة الزمنية.”
على أي حال، قرر ألانيك (الذي كان القائد العام للمجموعة، وكان كزفيم راضياً باتباع قيادة الرجل) ألا يضيعوا قوتهم بالقتال عبر المدينة للوصول إلى الحفرة. وبدلاً من ذلك، اختبأت المجموعة بأكملها بالقرب من وجهتهم وانتظرو بدء الغزو.
بعد أن خضع لتدريب ألانيك الجديد على الوعي بالروح لعدة مرات، تمكن زوريان أخيرًا من القول بثقة أن العودة إلى الحياة كانت أسوأ من الموت. كع أن تمزيق ألانيك لروحه من جسده قد كان يؤلم كالجحيم، ولكن فقط للحظة. استمر الألم والشعور بالغثيان من العودة إلى الحياة لساعات، ولكنه تلاشى ببطء.
“الهدف من هذه العملية هو القبض على قادة الهجوم متلبسين”. أوضح ألانيك عندما سأل أحد السحراء لماذا لم يهاجموا المستدعين على الفور “يجب أن ننتظر حتى يبدأ الهجوم ويكتسب قوة، وإلا فقد يقررون عدم البقاء حول موقع الطقس”.
أصبحت رؤيته مظلمة حول الأطراف، وشعر جسده بالخدر وعدم الإحساس، واختفى كل الصوت في الغرفة تدريجياً. سرعان ما تقلص وعيه إلى نقطة واحدة، حتى لم يبق شيء.
كان من الواضح أن كزفيم و ألانيك كانا يتحدثان إلى المدافعين عن المدينة، ويقومان بالاستعدادات، لأنه عندما بدأ القتال، أصبح شرسا على الفور حول الحفرة. ركز المدافعون الكثير من جهودهم على محاربة الغزاة هناك، ورد الغزاة على ذلك بتركيز قواتهم حول الحفرة أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لسوء الحظ، لم يكن زوريان يمزح. وفقًا لعلامته، كان كواتاش إيشل يرتدي تاج الإمبراطور الإيكوسياني، أحد المفاتيح الخمسة التي احتاجوا إلى تجميعها لمغادرة الحلقة الزمنية.
“سننتظر من المدافعين عن المدينة أن يخففوا حدة الغزاة قليلاً قبل أن نتحرك”. أعلن ألانيك وهو يشاهد المجزرة ببرود.
لكنه لم يفعل. تدريجيا هدأ وذهب إلى العمل.
كان زوريان يشاهده أيضًا، وهو يمسح الحشد من أي علامة على كواتاش إيشل. كان الليتش القديم عرضة للانتقال عن بعد في كثير من الأحيان عندما قاتل بشكل حدي، مما جعل الإهتمام بمكانه عمل كتعب، حتى من هذه المسافة.
بعد التحسس في حالة من الذعر للحظة، قام زوريان بتنشيط الحبل واندفع حبله وروحه إلى الأسفل للشمله بجسده.
“في كل مرة أفقده فيها أتوقع منه أن يظهر فجأة ورائي ويفجرني في ظهري”. اعترف زوريان لزاك بهدوء.
لم يكن أي من المفاتيح حول سيوريا. لقد فحص فقط للتأكد، لأنه كان سيشعر وكأنه أحمق إذا اتضح أنه قد كان هناك مفتاح تحت أنفه ولم يكلف نفسه عناء التحقق.
“نعم، أعرف ما تشعر به”. أجاب زاك بهدوء “لقد قاتلت ضد ليتشات أخرين وفزت، لكنني لم أستطع حقًا هزيمة ابن العاهرة هذا. وهو يميل بالفعل إلى إثارة مثل هذه الهراء عليك عندما لا تتوقعها على الأقل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شارك كزفيم و ألانيك نظرة متوترة بين بعضهما البعض.
بشكل عرضي، بدأ زوريان في فعل الشيء نفسه الذي كان يفعله كثيرًا هذه الأيام لتهدئة أعصابه- فحص آلية الكشف عن المفتاح في علامته. لم يتلق منها أبدًا أي رد صحيح، بالطبع، لكن ذلك ذكره أنه نجح بالفعل في شيء ما مؤخرًا، وهذا عادة ما ساعد في مزاجه.
الحبل! لقد كان يضعف!
إلا أنه في الواقع شعر بشيء الآن. متحمسًا، ركز على ما أخبرته به العلامة و-
“أنا مهتم”. أكد زوريان “ونعم، ما تقوله منطقي. أعتقد أنني لم أفكر في الآثار المترتبة على ما كنتم تخططون له. أعتقد أنني معتاد جدًا على الفشل ضد الغزاة عندما أحاول قتالهم مباشرة لدرجة أنني قد قللت تماما دون وعي فرصة نجاحكم. أنت تعلم أنه سيتعين عليكم محاربة كواتاش إيشل إذا كنتم تريدون الوصول إلى موقع الطقس، أليس كذلك؟”
“اللعنة،” هسهس زوريان فجأة، يتيبس.
“أوه؟” قال زاك، مزاجه يرتفع.
“ماذا؟” سأل زاك بقلق.
وهذه المرة، كانت هناك إضافات جديدة إلى مجموعته- أحضر كل من كزفيم و ألانيك دفاتر ملاحظاتهم الخاصة لنقلها إلى إعادة التالية. حسنًا، أحضر كزفيم في الواقع أكثر من واحد…
“لقد وجدت كواتاش إيشل”. قال زوريان بمرارة، مشيرًا إلى بقعة على يسارهم، كان الليتش يقف بجوار مبنى يراقب بهدوء المعركة دون أن يكلف نفسه عناء التدخل.
“هل يمكنك أن تشرح الآن ما هو كل شيء عن هذا الطقس؟” سأل زوريان وهو يحدق في صيغة التعويذة في محاولة لفهم ما فعلته. كانت الدائرة الخارجية ببساطة عبارة عن حاجز مانا كلاسيكي سعى إلى عزل الجزء الداخلي من الدائرة عن المانا المحيطة- وهي إضافة شائعة إلى إعدادات الطقوس من أجل تقليل تدخل القوى الخارجية على السحر الذي يتم القيام به. من ناحية أخرى، بدت الدائرة الداخلية وكأنها نوع من المرساة، تمنع المحتويات من الذهاب… أه، ماذا؟
“أوه”، قال زاك، ملاحظًا بسرعة الليتش الآن بعد أن عرف أين يبحث. “ماذا يفعل بحق الجحيم بينما يقف بجانب الخطوط الجانبية هكذا؟”
بشكل عرضي، بدأ زوريان في فعل الشيء نفسه الذي كان يفعله كثيرًا هذه الأيام لتهدئة أعصابه- فحص آلية الكشف عن المفتاح في علامته. لم يتلق منها أبدًا أي رد صحيح، بالطبع، لكن ذلك ذكره أنه نجح بالفعل في شيء ما مؤخرًا، وهذا عادة ما ساعد في مزاجه.
“لا أعرف”. قال زوريان، “لأكون صادقًا، لا أهتم حقًا في الوقت الحالي. لقد وجدت أحد المفاتيح.”
“أوه”، قال زاك، ملاحظًا بسرعة الليتش الآن بعد أن عرف أين يبحث. “ماذا يفعل بحق الجحيم بينما يقف بجانب الخطوط الجانبية هكذا؟”
“أوه؟” قال زاك، مزاجه يرتفع.
“نعم، أعرف ما تشعر به”. أجاب زاك بهدوء “لقد قاتلت ضد ليتشات أخرين وفزت، لكنني لم أستطع حقًا هزيمة ابن العاهرة هذا. وهو يميل بالفعل إلى إثارة مثل هذه الهراء عليك عندما لا تتوقعها على الأقل.”
“هل تعرف ذلك التاج الذي يرتديه كواتاش إيشل دائمًا؟” سأل زوريان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انظر، ماذا قلت لك؟” همس له زاك. واضاف “إنه يحاول قتلك حثا. ادفع ما عليك”.
نظر إليه زاك بشكل فارغ للحظة قبل أن يتلوى وجهه في تجهم.
“جيد”. قال ألانيك “هل تعتقد أن زاك سيأتي أيضًا؟”
“أوه، يجب أن تكون تمزح معي”. اشتكى زاك..
“هذا الإعداد كله شرير مثل الجحيم”. اشتكى زاك “إذا لم يكفل لك زوريان، كنت سأكون أهاجمك الآن على الأرجح.”
لكن لسوء الحظ، لم يكن زوريان يمزح. وفقًا لعلامته، كان كواتاش إيشل يرتدي تاج الإمبراطور الإيكوسياني، أحد المفاتيح الخمسة التي احتاجوا إلى تجميعها لمغادرة الحلقة الزمنية.
“في الواقع، هناك شيء آخر”. قال ألانيك “أنا و كزفيم نخطط لقيادة مجموعة قتالية إلى الحفرة أثناء الغزو من أجل تعطيل ‘الاستدعاء’ المزعوم.”
“إن هذه الإعادة تستمر في التحسن بشكل مستمر”. تنهد زوريان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وحيدًا- وحيدًا بطريقة يصعب وصفها بالكلمات. كان بإمكانه أن يشعر بروحه، لكن كل شيء خارج الحدود الخارجية لروحه كان فراغًا فارغًا، صامتًا، بلا ملامح. كان الأمر مرعبًا للغاية، وشعر برغبة شديدة في العودة إلى جسده على الفور.
◤━───━ DARK ━───━◥
هذه الإعادة ستستمر في ابهاركم…
◤━───━ DARK ━───━◥
~~~~~~~~~~~~
فصل اليوم ???????
أرجوا أنه أعجبكم ???
لا يزال هناك فصل مدعوم????
“اللعنة،” هسهس زوريان فجأة، يتيبس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أخبره ألانيك أنه سيأتي هو و كزفيم بقيادة مجموعة قتالية، افترض زوريان أنهما يقصدان عشرين من السحرة أو نحو ذلك كقوة قتالية رئيسية وربما ضعف هذا العدد من رجال البنادق ليكونوا بمثابة دعم. بدلاً من ذلك، عندما وصل هو وزاك إلى نقطة الالتقاء، وجدوا ما يقرب المائة رجل، جميعهم سحرة. كان بعضهم يحمل بنادق بالفعل، لكن ألانيك أوضح أنهم مجرد سحرة يحملون أسلحة نارية وليسوا جنودًا نظاميين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات