الفصل 69: أنقاض (2)
216: الفصل 69: أنقاض (2)
ألقى عليه زوريان نظرة منزعجة. لم يعني ذلك أنه اختلف مع زميله في السفر عبر الزمن، بعيدًا عن ذلك، لكن كان من الممكن أن يكون أكثر دبلوماسية بشأن ذلك.
ثم كان هناك زاك. على عكس زوريان و شاساناه، لم يزعج نفسه بقرص قوة- عندما انتقلت الهيدرا بعيدًا عنه، قفز ببساطة في الهواء وطار نحو ساحة المعركة الجديدة كما لو كان الشيء الأكثر طبيعية في العالم، فكوكه الطيفيته الثمانية تتبعه. الكرة البيضاء الغامضة كانت لا تزال تطفو فوق رأسه أيضًا. أثناء سفره، انضمت ثلاثة كرات أخرى متطابقة إلى التي صنعها سابقًا، سلبية أيضًا في الوقت الحالي. عندما وصل أخيرًا إلى الهيدرا، اندفعت الفكوك الطيفية التي تتبعته إلى الأمام، وقضمت نحوها، وتم وضعها على الفور في موقع دفاعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لثانية كاملة، لقد بدا وكأن الهيدرا قد حدقت في المشهد. ثم ارتجفت للحظة وانهارت على جانبها ميتة
وبطبيعة الحال، كان هذا عندما سحبت الهيدرا واحدة أخرى من قدراتها المفاجئة. لقد هدرت مرةً أخرى، تنفث سحبًا من الغاز الأخضر اللامع في كل اتجاه أُجبر الجميع على التراجع مؤقتًا عما كان على الأرجح نوعًا من الضباب السام، مما أعطى الهيدرا بعض الراحة التي إشتدت الحاجة إليها.
“مدخل البعد… الجيب حيث توجد الكرة”، قال دايمن، معطيا زوريان نظرة معقدة. “اللعنة. من المحتمل أن تكون جميع ممتلكات أوان تمتي الأخرى موجودة هناك أيضًا. لا عجب أننا لم نعثر على أي أثر لمجموعته طوال هذا الوقت. لم نكن لنجد هذا أبدًا بدون زوريان، حتى لو قضينا سنوات في تمشيط هذا المكان.”
استمرت المعركة. فقدت الهيدرا رأسًا آخر، ثم رأسين. تمكنت هيدرا من سرقة زاك من كلا فكيه الطيفيين وجرح واحد آخر من رجال دايمن. تمكن زوريان من ضرب جسم الهيدرا الرئيسي بكرة تقطيع، مما تسبب في جرح دائم فيه. ومع ذلك، فقد انتهى الأمر بكل ما لديه من الغولمات إلى خردة. تم تبديد عملاق إكتوبلازم دايمن، لكن دايمن تمكن من قطع ذيله ردًا على ذلك. للوهلة الأولى، بدا الأمر وكأنهم ينتصرون وأن النصر كان مجرد مسألة وقت… ولكن الحقيقة كانت أنهم كانوا ينفدون من المانا بشكل تدريجي. قد تكون الهيدرا على وشك الانهيار، لكنهم كانوا كذلك. حتى احتياطي مانا زاك الذي لم يبدو وكأنه ينتهي بدأ في النفاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا…”. تردد زوريان.
لم يرغبوا في التراجع. لقي شخص واحد على الأقل مصرعه، وأصيب كثيرون بجروح خطيرة، واستخدموا الكثير من الموارد الباهظة الثمن خلال المعركة. علاوة على ذلك، بينما أصيبت الهيدرا بجروح خطيرة، فإنها ستتعافى بسرعة إذا تُركت بمفرده. أسرع بكثير من مجموعتهم. إذا هربوا وعادوا في وقت لاحق، فمن المحتمل أن تكون في حالة صحية جيدة، مع عودة جميع رؤوسها.
“جاهز، كازينسكي الصغير؟” قال تورون، صافعا زوريان على ظهره بقوة أكبر قليلاً مما كان ضرورياً. “دعنا نذهب إلى هذا الكرة التي أنت متأكد من وجوده هناك، أيه؟”
الهيدرا لم تريد التراجع أيضًا. لم يتبق لها سوى ثلاثة من رؤوسها، لكنها عرفت أنها يمكن أن تتعافى من هذه النكسة بسرعة كبيرة. كان أعداؤها يضعفون بشكل واضح، وكان عليها فقط الاستمرار في الصمود وتصمد أكثر منهم. إلى جانب ذلك، فإن إدارة ظهرها لمثل هؤلاء الأعداء الخطرين كان جنونًا- كل غرائزها كانت تخبرها أن القيام بذلك سيكون خطأ. من الأفضل المخاطرة بالقتال حتى النهاية المريرة بدلاً من أن يتم قطعها من الخلف أثناء هروبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلال كل ذلك، حاول دايمن أن يلعب دور صانع السلام وتهدئة رجاله، لكنه لم يعبر عن أي دعم لزوريان. أثار هذا غضب زوريان أكثر مما ينبغي أن يفعل. كان يعلم أن هذا كان فريقه وأنه لم يستطيع أن يقف بشكل قاطع مع زوريان لمجرد أنه شقيقه، لكنه ترك طعمًا مريرًا في فمه لم يقل دايمن ولا كلمة واحدة في دفاعه. بدلاً من ذلك، كان شاساناه هو الذي وقف إلى جانبه في النهاية. يبدو أن الرجل العجوز قد أحب زوريان.
لكن في النهاية، لقد كانوا جميعا قد قللوا من شأن زاك مرةً أخرى. في وقت ما أثناء القتال، صنع زاك كرة بيضاء أخرى للانضمام إلى الأربعة الذين أعدهم سابقًا. ثم أمضى بقية المعركة في ترتيب الكرات الخمس حول ساحة المعركة ومحاولة مناورة الهيدرا في مركز تشكيلها. على الرغم من عدم معرفة أي شخص باستثناء زاك بما كان من المفترض أن يفعلوه، إلا أن أدائه كان مثيرًا للإعجاب لدرجة أن الجميع بذل قصارى جهدهم لمساعدته في ذلك. كانت الهيدرا حذرة من الكرات في البداية، ولكن مع مرور الوقت والإستمرار بكونها مجرد زينة متوهجة، بدأت في تجاهلها في الغالب.
وبطبيعة الحال، كان هذا عندما سحبت الهيدرا واحدة أخرى من قدراتها المفاجئة. لقد هدرت مرةً أخرى، تنفث سحبًا من الغاز الأخضر اللامع في كل اتجاه أُجبر الجميع على التراجع مؤقتًا عما كان على الأرجح نوعًا من الضباب السام، مما أعطى الهيدرا بعض الراحة التي إشتدت الحاجة إليها.
في النهاية، أمر دايمن رجاله بالتظاهر بالهرب في ذعر وتبعتهم الهيدرا بتهور، خاطية في منتصف التشكيلة الناتج. في تلك اللحظة بالذات، قام زاك بإشارة يد غريبة وتم تفعيل الكرات. تكشفت شبكة من الخيوط اللامعة البراقة منها، ووصلت إلى مساحة فارغة لتتشابك مع بعضها البعض وتحبس الهيدرا تحت قبة من الخيوط رقيقة المظهر.
وبطبيعة الحال، كان هذا عندما سحبت الهيدرا واحدة أخرى من قدراتها المفاجئة. لقد هدرت مرةً أخرى، تنفث سحبًا من الغاز الأخضر اللامع في كل اتجاه أُجبر الجميع على التراجع مؤقتًا عما كان على الأرجح نوعًا من الضباب السام، مما أعطى الهيدرا بعض الراحة التي إشتدت الحاجة إليها.
لمست الهيدرا تجريبيا ضد قبة الخيوط وهسهست من الألم بينما مزقت لحمها مثل أللاف الشفرات الحادة متشابكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلال كل ذلك، حاول دايمن أن يلعب دور صانع السلام وتهدئة رجاله، لكنه لم يعبر عن أي دعم لزوريان. أثار هذا غضب زوريان أكثر مما ينبغي أن يفعل. كان يعلم أن هذا كان فريقه وأنه لم يستطيع أن يقف بشكل قاطع مع زوريان لمجرد أنه شقيقه، لكنه ترك طعمًا مريرًا في فمه لم يقل دايمن ولا كلمة واحدة في دفاعه. بدلاً من ذلك، كان شاساناه هو الذي وقف إلى جانبه في النهاية. يبدو أن الرجل العجوز قد أحب زوريان.
ثم بدأت القبة تتقلص.
“شيء ما”. أومأ زوريان
شاهد الجميع، مرهقين، الهيدرا العملاقة تقاتل بلا جدوى من أجل كسر قبة خيوط الشفرات التي تقترب منها. لقد هدرت في غضب مرارًا وتكرارًا، متحدية حتى النهاية. أخيرًا، مع تشوه جسدها بالكامل وبقاء رأس واحد سليم، إلتفت مرة أخرى على شكل كرة وإنتقلت خارج الكرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما دخلوا أخيرًا الكهف الذي أشار إليه زوريان، لم يتم العثور على الكرة في أي مكان. لكن زوريان كان قد توقع ذلك، ولم يكن قلقًا حقًا.
على عكس الإنتقال الأول، لم يأخذها هذا النقل بعيدًا جدًا. في الواقع، ظهرت الهيدرا بجوار الكرة المتقلصة بسرعة، بعد أن نقلت نفسها بعيدًا بما يكفي للهروب من الموت الفوري. لقد تمايلت على قدميها وهي تنفتح، وتبدو كما لو كانت ستسقط ميتة في أي لحظة. ومع ذلك، قبل أن يحدث ذلك، رفعت رأسها للمرة الأخيرة وأعطت دايمن نظرة مريرة وقاتلة. على الرغم من أن زاك كان في الواقع هو المسؤول عن ورطتها الحالية، إلا أنها كانت تطارد دايمن ورجاله عندما تعثرت في الفخ، وكانت تعتبره الجاني الأساسي في مأزقها الحالي.
مع حل تلك الأزمة الخاصة إلى حد ما، جان بإمكانهم أخيرا فحص مكاسبهم. لقد أنزلوا معظم الجرحى في أقرب مستشفى (قرر دايمن أن يضع ذراعه المكسور في جبيرة ويعود إلى الميدان) وعاد إلى موقع المعركة.
من خلال إدراكه السحري، اكتشف زوريان فجأة تراكمًا هائلاً للسحر في الهيدرا. في الواقع، بدا وكأن الجميع تقريبًا قد اكتشفوه، مع الأخذ في الاعتبار كيف تفاجأوا. قبل أن يتمكن أي شخص من فعل أي شيء، فتحت الهيدرا آخر فم متبقي لها وأطلقت شعاعًا من الطاقة السوداء الحادة مباشرةً على دايمن.
استمرت المعركة. فقدت الهيدرا رأسًا آخر، ثم رأسين. تمكنت هيدرا من سرقة زاك من كلا فكيه الطيفيين وجرح واحد آخر من رجال دايمن. تمكن زوريان من ضرب جسم الهيدرا الرئيسي بكرة تقطيع، مما تسبب في جرح دائم فيه. ومع ذلك، فقد انتهى الأمر بكل ما لديه من الغولمات إلى خردة. تم تبديد عملاق إكتوبلازم دايمن، لكن دايمن تمكن من قطع ذيله ردًا على ذلك. للوهلة الأولى، بدا الأمر وكأنهم ينتصرون وأن النصر كان مجرد مسألة وقت… ولكن الحقيقة كانت أنهم كانوا ينفدون من المانا بشكل تدريجي. قد تكون الهيدرا على وشك الانهيار، لكنهم كانوا كذلك. حتى احتياطي مانا زاك الذي لم يبدو وكأنه ينتهي بدأ في النفاد.
عيناه تتسع، مد دايمن يده إلى جيبه وأخرج مرآة صغيرة متواضعة، ودفعها أمامه كنوع من الدرع.
ضرب الشعاع. تحطمت المرآة كما لو أصيبت بقنبلة، ودوى صوت تدميرها في جميع أنحاء المناطق المحيطة بصوت عالٍ غير طبيعي. تم تفجير دايمن نفسه مثل دمية من القماش، والذراع التي كانت تحمل المرآة قد كسرت بوضوح. ومع ذلك، فقد اختفى الشعاع الأسود، كما لو أنه لم يكن موجودًا في المقام الأول.
ضرب الشعاع. تحطمت المرآة كما لو أصيبت بقنبلة، ودوى صوت تدميرها في جميع أنحاء المناطق المحيطة بصوت عالٍ غير طبيعي. تم تفجير دايمن نفسه مثل دمية من القماش، والذراع التي كانت تحمل المرآة قد كسرت بوضوح. ومع ذلك، فقد اختفى الشعاع الأسود، كما لو أنه لم يكن موجودًا في المقام الأول.
“نعم، شاساناه محق”. أومأ دايمن برأسه “لقد فقدنا الكثير هنا كما هو بالفعل. أريد توظيف المزيد من المقاتلين قبل أن نحاول أن تطأ أقدامنا هناك.”
لثانية كاملة، لقد بدا وكأن الهيدرا قد حدقت في المشهد. ثم ارتجفت للحظة وانهارت على جانبها ميتة
***
انتهت المعركة.
“وإذا رفضت، فستعود أنت وزاك إلى هنا عندما أدير ظهري وتفعلان ذلك على أي حال”، قال.
***
“وإذا رفضت، فستعود أنت وزاك إلى هنا عندما أدير ظهري وتفعلان ذلك على أي حال”، قال.
كانت الفترة التي أعقبت المعركة مباشرة، من نواح كثيرة، أكثر تسبباً في تحطيم الأعصاب لزوريان مما كانت عليه المعركة الفعلية. بعد فحص الجميع، اتضح أن شخصًا واحدًا فقط قد مات بالفعل في القتال- جوليري أردات، الرجل الذي عضته الهيدرا نصفين بالقرب من بداية القتال. ومع ذلك، كان جوليري أفضل أصدقاء لأحد الرجال الآخرين في المجموعة، ألاشي غوتروم. كان ألاشي مدمرًا وغاضبًا لأن صديقه قد مات، وشعر أن الشخص الرئيسي المسؤول عن وفاته هو زوريان. كان زوريان هو الذي أصر على أنه يجب عليهم الوصول إلى أعمق كهف في السينوتي، بعد كل شيء. استمر الرجل في إلقاء الشتائم على زوريان لأكثر من خمس دقائق، وحاول مهاجمته جسديًا قبل أن يتدخل زاك.
كانت الفترة التي أعقبت المعركة مباشرة، من نواح كثيرة، أكثر تسبباً في تحطيم الأعصاب لزوريان مما كانت عليه المعركة الفعلية. بعد فحص الجميع، اتضح أن شخصًا واحدًا فقط قد مات بالفعل في القتال- جوليري أردات، الرجل الذي عضته الهيدرا نصفين بالقرب من بداية القتال. ومع ذلك، كان جوليري أفضل أصدقاء لأحد الرجال الآخرين في المجموعة، ألاشي غوتروم. كان ألاشي مدمرًا وغاضبًا لأن صديقه قد مات، وشعر أن الشخص الرئيسي المسؤول عن وفاته هو زوريان. كان زوريان هو الذي أصر على أنه يجب عليهم الوصول إلى أعمق كهف في السينوتي، بعد كل شيء. استمر الرجل في إلقاء الشتائم على زوريان لأكثر من خمس دقائق، وحاول مهاجمته جسديًا قبل أن يتدخل زاك.
لسوء الحظ، حدث ذلك عندما تحدث عضوان آخران من فريق دايمن لدعم ألاشي. الرجل الذي فقد ذراعه بسبب سم الهيدرا والرجل الذي تحطمت ساقيه من ذيله كانا أيضًا غير سعداء للغاية. كانوا في الأساس معاقين، لقد ألقوا باللوم على زوريان بسبب ذلك أيضا. على الأرجح زاك كذلك، لكنهم كانوا خائفين جدًا من براعته القتالية لإثارة غضبه. من ناحية أخرى، بدا زوريان كهدف أسهل.
“إنه عالم خفي”. قال دايمن.
خلال كل ذلك، حاول دايمن أن يلعب دور صانع السلام وتهدئة رجاله، لكنه لم يعبر عن أي دعم لزوريان. أثار هذا غضب زوريان أكثر مما ينبغي أن يفعل. كان يعلم أن هذا كان فريقه وأنه لم يستطيع أن يقف بشكل قاطع مع زوريان لمجرد أنه شقيقه، لكنه ترك طعمًا مريرًا في فمه لم يقل دايمن ولا كلمة واحدة في دفاعه. بدلاً من ذلك، كان شاساناه هو الذي وقف إلى جانبه في النهاية. يبدو أن الرجل العجوز قد أحب زوريان.
عيناه تتسع، مد دايمن يده إلى جيبه وأخرج مرآة صغيرة متواضعة، ودفعها أمامه كنوع من الدرع.
بدأ هذا جولة أخرى من الاتهامات المتعلقة بالكفاءة الواضحة لزوريان في سحر العقل، حيث ادعى ألاشي أن زوريان كان بشكل واضح يتحكم في الناس وأن الشرطة يجب أن تتدخل.
ضرب الشعاع. تحطمت المرآة كما لو أصيبت بقنبلة، ودوى صوت تدميرها في جميع أنحاء المناطق المحيطة بصوت عالٍ غير طبيعي. تم تفجير دايمن نفسه مثل دمية من القماش، والذراع التي كانت تحمل المرآة قد كسرت بوضوح. ومع ذلك، فقد اختفى الشعاع الأسود، كما لو أنه لم يكن موجودًا في المقام الأول.
في اللحظة التي تم فيها ذكر تدخل الشرطة، بدا وكأن دايمن قد غير مسار أسلوبه لحل النزاع. أوقف المناقشة وسحب ألاشي إلى الجانب وأقام حماية خصوصية حولهما. لم يكن لدى زوريان أي فكرة عما قيل بينهما، لكن الاشي لم يزعجه بعد ذلك.
لمست الهيدرا تجريبيا ضد قبة الخيوط وهسهست من الألم بينما مزقت لحمها مثل أللاف الشفرات الحادة متشابكة.
أما بالنسبة للسحرين المعوقين، فقد أخبرهم دايمن أن جراحهم لم تكن بالضرورة غير قابلة للشفاء بالعلاجات الصحيحة ووعد بدفع قدر ما وجب أن يدفع من أجل إعادتهم إلى أفضل حال. بدا وكأن هذا قد خفف عنهم كثيرًا، ولم يثيروا أي ضجة بعد ذلك أيضًا.
“لديك شئ؟” سألت كيرما بأمل.
مع حل تلك الأزمة الخاصة إلى حد ما، جان بإمكانهم أخيرا فحص مكاسبهم. لقد أنزلوا معظم الجرحى في أقرب مستشفى (قرر دايمن أن يضع ذراعه المكسور في جبيرة ويعود إلى الميدان) وعاد إلى موقع المعركة.
216: الفصل 69: أنقاض (2)
المكسب الأول كان في الواقع الهيدرا الميتة. كان دايمن وفريقه متحمسين للغاية بشأن قيمتها المحتملة. المبالغ المتضمنة لم تكن كبيرة لزوريان، ولكن كان هذا عبث الحلقة الزمنية بإحساسه بالتناسب عندما يتعلق الأمر بالمال. إذا تمكنوا حقًا من العثور على مشترٌ مناسب لهذا الشيء، فيمكن أن تحصل الهيدرا لدايمن وفريقه على ما يكفي من المال لإدارة الكثير من الرؤوس.
ألقى عليه زوريان نظرة منزعجة. لم يعني ذلك أنه اختلف مع زميله في السفر عبر الزمن، بعيدًا عن ذلك، لكن كان من الممكن أن يكون أكثر دبلوماسية بشأن ذلك.
كان سيتم أيضًا جمع وبيع دراك الحرباء الميتة، على الرغم من أن قيمتها كانت أقل بكثير من قيمة الهيدرا. خاصة وأن تعاويذ زاك قد أحدثت فوضى من الكثير منهم، مما جعل العديد من الجثث عديمة الفائدة.
مع حل تلك الأزمة الخاصة إلى حد ما، جان بإمكانهم أخيرا فحص مكاسبهم. لقد أنزلوا معظم الجرحى في أقرب مستشفى (قرر دايمن أن يضع ذراعه المكسور في جبيرة ويعود إلى الميدان) وعاد إلى موقع المعركة.
أثناء تجوالهم وتفقد جثث دراك الحرباء، سمع زوريان دايمن يشكو لأوريسا من مرآته المكسورة. من الواضح أنها كانت قطعة تحفة أثرية إلهية وجدها دايمن في إحدى بعثاته وقرر الاحتفاظ بها. كان من المفترض أن تكون غير قابلة للتدمير تمامًا، وأنقذت حياة دايمن عدة مرات في الماضي، والآن اختفت. لقد كان حزينًا للغاية بسبب ذلك، وإشارت أوريسا إلى أنه قد كان على الأقل على قيد الحياة بفضل تضحياته بها لم يبدو وكأنه قد أفرحه كثيرًا.
في النهاية، أمر دايمن رجاله بالتظاهر بالهرب في ذعر وتبعتهم الهيدرا بتهور، خاطية في منتصف التشكيلة الناتج. في تلك اللحظة بالذات، قام زاك بإشارة يد غريبة وتم تفعيل الكرات. تكشفت شبكة من الخيوط اللامعة البراقة منها، ووصلت إلى مساحة فارغة لتتشابك مع بعضها البعض وتحبس الهيدرا تحت قبة من الخيوط رقيقة المظهر.
“جاهز، كازينسكي الصغير؟” قال تورون، صافعا زوريان على ظهره بقوة أكبر قليلاً مما كان ضرورياً. “دعنا نذهب إلى هذا الكرة التي أنت متأكد من وجوده هناك، أيه؟”
لوح بيده في الهواء حيث استشعر الكرة ومرت فيه دون مقاومة.
لم يقل زوريان شيئًا. قبل النزول إلى أعماق السينوتي، قامت المجموعة بفحص المكان بعناية مرةً أخرى لمعرفة ما إذا كان هناك المزيد من الهيدرا السحرية العملاقة أو أشياء أسوأ كامنة في الجوار. لم يعثروا على أي دليل على ذلك، لكنهم فشلوا أيضًا في معرفة كيف فاتتهم الهيدرا في المقام الأول، وهو ما كان مقلقًا. تم تجميد الماء في القاع نتيجة للقذيفتين اللتين أرسلهما زاك هنا في بداية المعركة، ولكن لم يكن هناك دليل على أي نوع من الكهوف تحت الماء حيث يمكن أن تختبئ هيدرا فيها. كان الأمر وكأن الهيدرا قد ظهرت ببساطة من العدم عندما دعتها الدراك الحرباء.
“تعتقد أن الكرة هي عالم مخفي محمول”، قال دايمن.
عندما دخلوا أخيرًا الكهف الذي أشار إليه زوريان، لم يتم العثور على الكرة في أي مكان. لكن زوريان كان قد توقع ذلك، ولم يكن قلقًا حقًا.
استمرت المعركة. فقدت الهيدرا رأسًا آخر، ثم رأسين. تمكنت هيدرا من سرقة زاك من كلا فكيه الطيفيين وجرح واحد آخر من رجال دايمن. تمكن زوريان من ضرب جسم الهيدرا الرئيسي بكرة تقطيع، مما تسبب في جرح دائم فيه. ومع ذلك، فقد انتهى الأمر بكل ما لديه من الغولمات إلى خردة. تم تبديد عملاق إكتوبلازم دايمن، لكن دايمن تمكن من قطع ذيله ردًا على ذلك. للوهلة الأولى، بدا الأمر وكأنهم ينتصرون وأن النصر كان مجرد مسألة وقت… ولكن الحقيقة كانت أنهم كانوا ينفدون من المانا بشكل تدريجي. قد تكون الهيدرا على وشك الانهيار، لكنهم كانوا كذلك. حتى احتياطي مانا زاك الذي لم يبدو وكأنه ينتهي بدأ في النفاد.
“هل ما زلت تشعر به؟” سأل دايمن بقلق. ربما كان يائسًا بعض الشيء للحصول على بعض النتائج الملموسة من الوصول إلى هذا المكان، حتى يتمكن من تبرير الخسائر التي تكبدها للوصول إلى هنا… سواء لنفسه أو للآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، علينا الآن فقط معرفة كيفية اختراق هذا الباب غير المرئي وسنكون أحرارًا في نهب قبر أوان تمتي لمحتوى قلوبنا، نعم؟” سأل تورون.
“أستطيع”. أكد زوريان، ماشيا باتجاه الطرف البعيد من الكهف ومشيرا إصبعه في الهواء الفارغ أمامه. “إنها هنا. إنه في هذا المكان بالضبط، حتى.”
“مدخل البعد… الجيب حيث توجد الكرة”، قال دايمن، معطيا زوريان نظرة معقدة. “اللعنة. من المحتمل أن تكون جميع ممتلكات أوان تمتي الأخرى موجودة هناك أيضًا. لا عجب أننا لم نعثر على أي أثر لمجموعته طوال هذا الوقت. لم نكن لنجد هذا أبدًا بدون زوريان، حتى لو قضينا سنوات في تمشيط هذا المكان.”
لوح بيده في الهواء حيث استشعر الكرة ومرت فيه دون مقاومة.
بدأ هذا جولة أخرى من الاتهامات المتعلقة بالكفاءة الواضحة لزوريان في سحر العقل، حيث ادعى ألاشي أن زوريان كان بشكل واضح يتحكم في الناس وأن الشرطة يجب أن تتدخل.
“مع ذلك لا يمكنني رؤيتها أو حتى لمسها”. أضاف زوريان “يا للغرابة.”
ألقى عليه دايمن نظرة فارغة. أخذ زوريان هذا كمؤشر له لأن يستمر.
كل من لديه أدنى قدر من الخبرة في العرافة، أو سحر الكشف بشكل عام، اجتمعوا على الفور حول المكان، يلمسون، يحدقون، ويلقون السحر عليها. بعد عشر دقائق من ذلك، حصل دايمن أخيرًا على نتيجة.
لم يقل زوريان شيئًا. قبل النزول إلى أعماق السينوتي، قامت المجموعة بفحص المكان بعناية مرةً أخرى لمعرفة ما إذا كان هناك المزيد من الهيدرا السحرية العملاقة أو أشياء أسوأ كامنة في الجوار. لم يعثروا على أي دليل على ذلك، لكنهم فشلوا أيضًا في معرفة كيف فاتتهم الهيدرا في المقام الأول، وهو ما كان مقلقًا. تم تجميد الماء في القاع نتيجة للقذيفتين اللتين أرسلهما زاك هنا في بداية المعركة، ولكن لم يكن هناك دليل على أي نوع من الكهوف تحت الماء حيث يمكن أن تختبئ هيدرا فيها. كان الأمر وكأن الهيدرا قد ظهرت ببساطة من العدم عندما دعتها الدراك الحرباء.
“لا أصدق هذا”. قال دايمن وهو يمرر يده في شعره بإنزعاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا…”. تردد زوريان.
“لديك شئ؟” سألت كيرما بأمل.
انتهت المعركة.
“إنه عالم خفي”. قال دايمن.
ثم بدأت القبة تتقلص.
“ماذا؟” سأل زوريان، بكونه لم يواجه هذا المصطلح من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لثانية كاملة، لقد بدا وكأن الهيدرا قد حدقت في المشهد. ثم ارتجفت للحظة وانهارت على جانبها ميتة
“بُعد جيبي، مثل ذلك الذي تعتقد أن سيلفرليك تختبئ فيه”. قال له زاك “عادة ما يكون من المستحيل العثور عليها إلا إذا كنت تعرف بالضبط ما الذي تبحث عنه. لذلك، يطلق عليها بعض الناس عوالم خفية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أننا أخطأنا في قراءة الموقف”. قال زوريان “ليس الأمر أن الكرة الإمبراطور الأول مخفية بعيدًا في بُعد جيبي. البُعد الجيبب هو كرة الإمبراطور الأول.”
“إذن هذه البقعة التي أشار إليها كازينسكي الصغير …؟” سأل تورون بتردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلال كل ذلك، حاول دايمن أن يلعب دور صانع السلام وتهدئة رجاله، لكنه لم يعبر عن أي دعم لزوريان. أثار هذا غضب زوريان أكثر مما ينبغي أن يفعل. كان يعلم أن هذا كان فريقه وأنه لم يستطيع أن يقف بشكل قاطع مع زوريان لمجرد أنه شقيقه، لكنه ترك طعمًا مريرًا في فمه لم يقل دايمن ولا كلمة واحدة في دفاعه. بدلاً من ذلك، كان شاساناه هو الذي وقف إلى جانبه في النهاية. يبدو أن الرجل العجوز قد أحب زوريان.
“مدخل البعد… الجيب حيث توجد الكرة”، قال دايمن، معطيا زوريان نظرة معقدة. “اللعنة. من المحتمل أن تكون جميع ممتلكات أوان تمتي الأخرى موجودة هناك أيضًا. لا عجب أننا لم نعثر على أي أثر لمجموعته طوال هذا الوقت. لم نكن لنجد هذا أبدًا بدون زوريان، حتى لو قضينا سنوات في تمشيط هذا المكان.”
“أخبرني فقط ماذا تريد أن تفعل، حسنًا؟” قال دايمن أخيرًا.
“لكنه لدينا، وبالتالي تم إنقاذ الحملة”. قال تورون باستهزاء غير مبالٍ “ما الذي يجعلك مظلم للغاية؟”
كانت الفترة التي أعقبت المعركة مباشرة، من نواح كثيرة، أكثر تسبباً في تحطيم الأعصاب لزوريان مما كانت عليه المعركة الفعلية. بعد فحص الجميع، اتضح أن شخصًا واحدًا فقط قد مات بالفعل في القتال- جوليري أردات، الرجل الذي عضته الهيدرا نصفين بالقرب من بداية القتال. ومع ذلك، كان جوليري أفضل أصدقاء لأحد الرجال الآخرين في المجموعة، ألاشي غوتروم. كان ألاشي مدمرًا وغاضبًا لأن صديقه قد مات، وشعر أن الشخص الرئيسي المسؤول عن وفاته هو زوريان. كان زوريان هو الذي أصر على أنه يجب عليهم الوصول إلى أعمق كهف في السينوتي، بعد كل شيء. استمر الرجل في إلقاء الشتائم على زوريان لأكثر من خمس دقائق، وحاول مهاجمته جسديًا قبل أن يتدخل زاك.
“ماذا حقًا”. تمتم دايمن.
“تعتقد أن الكرة هي عالم مخفي محمول”، قال دايمن.
“على أي حال، علينا الآن فقط معرفة كيفية اختراق هذا الباب غير المرئي وسنكون أحرارًا في نهب قبر أوان تمتي لمحتوى قلوبنا، نعم؟” سأل تورون.
استمرت المعركة. فقدت الهيدرا رأسًا آخر، ثم رأسين. تمكنت هيدرا من سرقة زاك من كلا فكيه الطيفيين وجرح واحد آخر من رجال دايمن. تمكن زوريان من ضرب جسم الهيدرا الرئيسي بكرة تقطيع، مما تسبب في جرح دائم فيه. ومع ذلك، فقد انتهى الأمر بكل ما لديه من الغولمات إلى خردة. تم تبديد عملاق إكتوبلازم دايمن، لكن دايمن تمكن من قطع ذيله ردًا على ذلك. للوهلة الأولى، بدا الأمر وكأنهم ينتصرون وأن النصر كان مجرد مسألة وقت… ولكن الحقيقة كانت أنهم كانوا ينفدون من المانا بشكل تدريجي. قد تكون الهيدرا على وشك الانهيار، لكنهم كانوا كذلك. حتى احتياطي مانا زاك الذي لم يبدو وكأنه ينتهي بدأ في النفاد.
“نعم، لكني أود أن أشير إلى أن هذا هو على الأرجح المكان الذي أتت منه الهيدرا السحرية العملاقة”، تدخل شاساناه “ماذا لو كان هناك المزيد منها بالداخل؟ ماذا لو كانت هناك أشياء أسوأ تنتظرنا هناك؟ لا يجب ان نكون متسرعين”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما دخلوا أخيرًا الكهف الذي أشار إليه زوريان، لم يتم العثور على الكرة في أي مكان. لكن زوريان كان قد توقع ذلك، ولم يكن قلقًا حقًا.
“نعم، شاساناه محق”. أومأ دايمن برأسه “لقد فقدنا الكثير هنا كما هو بالفعل. أريد توظيف المزيد من المقاتلين قبل أن نحاول أن تطأ أقدامنا هناك.”
“تعتقد أن الكرة هي عالم مخفي محمول”، قال دايمن.
“أود أن أبقى هنا لبعض الوقت وأدرس نقطة الدخول لبعض الوقت”. قال زوريان بعبوس “شيء ما ليس على ما يرام حيال هذا.”
“بالتأكيد، نعم”. أكد زاك على الفور.
“حسنا”. تنهد دايمن “لكن لا تفعل أي شيء قبل أن تستشيرني! انظر، لكن لا تلمس.”
“وإذا رفضت، فستعود أنت وزاك إلى هنا عندما أدير ظهري وتفعلان ذلك على أي حال”، قال.
أومأ زوريان. على مدار الساعتين التاليتين، قام بفحص نقطة مدخل البُعد الجيبي مع الانتباه إلى الطريقة التي تفاعلت بها العلامة. كما طلب من دايمن أن يعلمه كل التعاويذ التي استخدمها لتأكيد وجود البُعد الجيبي. تمتم دايمن حول كيف سيتقاضى عادةً ذراع وساق لسحر مثل هذا، لكنه علمه التعاويذ على أي حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، علينا الآن فقط معرفة كيفية اختراق هذا الباب غير المرئي وسنكون أحرارًا في نهب قبر أوان تمتي لمحتوى قلوبنا، نعم؟” سأل تورون.
بعد مرور ساعتين، تأكد أخيرًا من استنتاجاته. لقد دعى دايمن وطلب منه الإذن للقيام بشيء ما.
“ماذا؟” سأل زوريان، بكونه لم يواجه هذا المصطلح من قبل.
“شيئ ما؟” قال دايمن بحذر.
كانت الفترة التي أعقبت المعركة مباشرة، من نواح كثيرة، أكثر تسبباً في تحطيم الأعصاب لزوريان مما كانت عليه المعركة الفعلية. بعد فحص الجميع، اتضح أن شخصًا واحدًا فقط قد مات بالفعل في القتال- جوليري أردات، الرجل الذي عضته الهيدرا نصفين بالقرب من بداية القتال. ومع ذلك، كان جوليري أفضل أصدقاء لأحد الرجال الآخرين في المجموعة، ألاشي غوتروم. كان ألاشي مدمرًا وغاضبًا لأن صديقه قد مات، وشعر أن الشخص الرئيسي المسؤول عن وفاته هو زوريان. كان زوريان هو الذي أصر على أنه يجب عليهم الوصول إلى أعمق كهف في السينوتي، بعد كل شيء. استمر الرجل في إلقاء الشتائم على زوريان لأكثر من خمس دقائق، وحاول مهاجمته جسديًا قبل أن يتدخل زاك.
“شيء ما”. أومأ زوريان
غلف دايمن وجهه في يده للحظة. ربما كان يتخيل الأشياء، لكن زوريان اعتقد أنه سمع صلاة قصيرة من أجل الصبر موجهة إلى أحد الآلهة الصامتة.
“وإذا رفضت، فستعود أنت وزاك إلى هنا عندما أدير ظهري وتفعلان ذلك على أي حال”، قال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الهيدرا لم تريد التراجع أيضًا. لم يتبق لها سوى ثلاثة من رؤوسها، لكنها عرفت أنها يمكن أن تتعافى من هذه النكسة بسرعة كبيرة. كان أعداؤها يضعفون بشكل واضح، وكان عليها فقط الاستمرار في الصمود وتصمد أكثر منهم. إلى جانب ذلك، فإن إدارة ظهرها لمثل هؤلاء الأعداء الخطرين كان جنونًا- كل غرائزها كانت تخبرها أن القيام بذلك سيكون خطأ. من الأفضل المخاطرة بالقتال حتى النهاية المريرة بدلاً من أن يتم قطعها من الخلف أثناء هروبها.
“حسنًا…”. تردد زوريان.
“مع ذلك لا يمكنني رؤيتها أو حتى لمسها”. أضاف زوريان “يا للغرابة.”
“بالتأكيد، نعم”. أكد زاك على الفور.
“نعم، شاساناه محق”. أومأ دايمن برأسه “لقد فقدنا الكثير هنا كما هو بالفعل. أريد توظيف المزيد من المقاتلين قبل أن نحاول أن تطأ أقدامنا هناك.”
ألقى عليه زوريان نظرة منزعجة. لم يعني ذلك أنه اختلف مع زميله في السفر عبر الزمن، بعيدًا عن ذلك، لكن كان من الممكن أن يكون أكثر دبلوماسية بشأن ذلك.
“وإذا رفضت، فستعود أنت وزاك إلى هنا عندما أدير ظهري وتفعلان ذلك على أي حال”، قال.
غلف دايمن وجهه في يده للحظة. ربما كان يتخيل الأشياء، لكن زوريان اعتقد أنه سمع صلاة قصيرة من أجل الصبر موجهة إلى أحد الآلهة الصامتة.
ألقى عليه زوريان نظرة منزعجة. لم يعني ذلك أنه اختلف مع زميله في السفر عبر الزمن، بعيدًا عن ذلك، لكن كان من الممكن أن يكون أكثر دبلوماسية بشأن ذلك.
“أخبرني فقط ماذا تريد أن تفعل، حسنًا؟” قال دايمن أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المكسب الأول كان في الواقع الهيدرا الميتة. كان دايمن وفريقه متحمسين للغاية بشأن قيمتها المحتملة. المبالغ المتضمنة لم تكن كبيرة لزوريان، ولكن كان هذا عبث الحلقة الزمنية بإحساسه بالتناسب عندما يتعلق الأمر بالمال. إذا تمكنوا حقًا من العثور على مشترٌ مناسب لهذا الشيء، فيمكن أن تحصل الهيدرا لدايمن وفريقه على ما يكفي من المال لإدارة الكثير من الرؤوس.
“أعتقد أننا أخطأنا في قراءة الموقف”. قال زوريان “ليس الأمر أن الكرة الإمبراطور الأول مخفية بعيدًا في بُعد جيبي. البُعد الجيبب هو كرة الإمبراطور الأول.”
“بالتأكيد، نعم”. أكد زاك على الفور.
ألقى عليه دايمن نظرة فارغة. أخذ زوريان هذا كمؤشر له لأن يستمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المكسب الأول كان في الواقع الهيدرا الميتة. كان دايمن وفريقه متحمسين للغاية بشأن قيمتها المحتملة. المبالغ المتضمنة لم تكن كبيرة لزوريان، ولكن كان هذا عبث الحلقة الزمنية بإحساسه بالتناسب عندما يتعلق الأمر بالمال. إذا تمكنوا حقًا من العثور على مشترٌ مناسب لهذا الشيء، فيمكن أن تحصل الهيدرا لدايمن وفريقه على ما يكفي من المال لإدارة الكثير من الرؤوس.
“أنا أتفق معك في أننا نتعامل مع بُعد جيبي”. قال زوريان “لكن علامتي تصر تمامًا على أن المرساة البعدية التي ننظر إليها ليست مجرد مدخل إلى البُعد الجيبي. إنه الكرة ذاته التي نبحث عنها. قد يبدو هذا مجنونًا بعض الشيء ولكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المكسب الأول كان في الواقع الهيدرا الميتة. كان دايمن وفريقه متحمسين للغاية بشأن قيمتها المحتملة. المبالغ المتضمنة لم تكن كبيرة لزوريان، ولكن كان هذا عبث الحلقة الزمنية بإحساسه بالتناسب عندما يتعلق الأمر بالمال. إذا تمكنوا حقًا من العثور على مشترٌ مناسب لهذا الشيء، فيمكن أن تحصل الهيدرا لدايمن وفريقه على ما يكفي من المال لإدارة الكثير من الرؤوس.
“تعتقد أن الكرة هي عالم مخفي محمول”، قال دايمن.
ثم بدأت القبة تتقلص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، علينا الآن فقط معرفة كيفية اختراق هذا الباب غير المرئي وسنكون أحرارًا في نهب قبر أوان تمتي لمحتوى قلوبنا، نعم؟” سأل تورون.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات