الفصل 75: سارق الأرواح (2)
234: الفصل 75: سارق الأرواح (2)
ثم استجوب ألانيك سودومير عدة مرات واكتشفوا أنه قد كان لرئيس بلدية كنيازوف دفيري المجنون معرفة مفصلة بهؤلاء الأشخاص. لقد بدا وكأن سودومير قد بذل قصارى جهده لجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات حول الطائفة، خوفًا من أن يتحركوا ضده في مرحلة ما. لم تكن العلاقات بينه وبين قيادة الطائفة هي الأفضل منذ أن أدركوا أنه ينوي الدفاع علنًا عن تقنين استحضار الأرواح، وهو أمر اعتبروه جنونًا.
“صفقة”. أومأ زاك “إذا لم أتمكن من القيام بذلك الآن، فلن أتمكن على الأرجح من القيام بذلك في المحاولات الثانية أو الثالثة أيضًا. أعتقد أنه من غير المعقول مني قطع إعادة بعد إعادة قصيرة هكذا. ما زلت أشعر بالرغبة في ضرب نفسي عندما أفكر في كل الإعادات التي خسرتها بفعل ذلك… “
كان هذا هو السبب الرئيسي وراء قوة وانتشار الطائفة. هذا النوع من المؤامرة واسعة النطاق والخائنة للغاية التي كانت العبادة تشارك فيها حاليًا لم تكن في الحقيقة شيئًا يفعلونه عادةً. كان في الواقع غير مألوف للغاية. بالنسبة للغالبية العظمى من وجودهم، كانوا ببساطة طائفة غامضة مهجنة مع مجتمع مساعدة متبادلة- غير قانونية وذات سمعة سيئة نوعا ما، ولكن لا شيء يمكن للسلطات أن تصاب بالجنون منه. كان أكبر عدو لهم هو كنيسة الثلوث وأتباعهم، الذين اعتبروا معتقدات الطائفة إهانة مباشرة لعقيدتهم.
ثم بدأ زاك بالسير نحو الزهرة، وكشف أن كل حججهم كانت غبية. التفتت أقحوان قبض الروح لمواجهت لكليهما، تتحرك ساق الزهرة بسرعة ودقة غريبة عن النباتات العادية، وانبثق منها تموج محسوس بالكاد، مغطيا مساحة كروية كبيرة بما يكفي لتغطيتهما كليهما.
كان على زوريان أن يعترف بأن رؤية زهرة مقطوعة تتأرجح من فرع إلى فرع، مثل نوع من القرد الغريب، كانت تجربة فريدة من نوعها.
لقد كانوا ضمن نطاق ضربها طوال الوقت. لقد اختارت فقط عدم مهاجمتهم على الفور.
“إنه يصر على أنه لم يقتل الصبي”. قال ألانيك “يدعي أن الصبي مات لأسباب غير معروفة أثناء نومه. ذات يوم كان بخير، وإن كان عابسًا بعض الشيء، وفي اليوم التالي ذهب جورناك إلى غرفته لفحصه ووجده ميتًا في سريره. كنت لأسخر عادةً من هذا التفسير، ولكن التوقيت… “
سريعة ومتعددة الاتجاهات، كان من المستحيل مراوغة التموج الأثيري المنطلق من الأقحوانة. زوريان، الذي تفاجأ بالهجوم، لم يستطع فعل أي شيء سوى مواجهتها مباشرة. بكون زاك قد توقع نوعًا من الاستجابة من الزهرة، نجح في إقامة درع حول نفسه قبل أن يُضرب. لم يكن ذلك مهمًا، فقد مر التموج عبر الدرع كما لو أنه لم يكن موجودًا على الإطلاق. لقد اصطدم بهما في نفس الوقت تقريبًا، مما دفعهما إلى الترنح.
“لقد تجاوزتنا بذكائها وكادت الزهرة أن تقتلنا”، قال زاك، ولا يزال على مسافة حذرة من بقايا الأقحوانة. “نحن لان نتحدث عن هذا مرةً أخرى”.
شعر زوريان بالغثيان بطريقة لم يختبرها من قبل في حياته. سبحت رؤيته، وهاجمته أوهام عابرة لا حصر لها وأضواء ساطعة، وشعرت أذناه وكأن قنبلة قد انفجرت بجواره مباشرةً. تلاشى إحساسه بالتوازن تمامًا، ولسع جلده في كل مكان، واضطربت معدته كما لو أن شيئًا ما كان يحاول إخراج روحه منه. لقد تطلبه الأمر عملا هائلا من الإرادة حتى لا يتقيأ من حوله وينهار على الأرض. أدرك زوريان أنه كان نوعًا من هجوم صاعق. هجوم صاعق معقد بشكل لا يصدق، ينسج معًا الجوانب الجسدية والعقلية والروحية في وحدة واحدة موحدة.
قبل أن يتمكن زوريان من فعل أي شيء، التفتت إليه أقحوانة قبض الروح. ربما لأنه نجا من تأثير صدمتها بشكل أفضل من زاك، أو لأنه كان أقرب إلى حدود نطاق هجومها وكانت تخشى أن يهرب، لكن الزهرة اختارت التعامل معه أولاً. اندلعت بتلاتها العديدة بلهب أزرق شبحي وإنفتحت مثل فم مليء بالأسنان، كاشفةً عن منطقة سوداء في منتصف الزهرة.
وصل زوريان إلى عقله وحطم بالقوة الجانب العقلي للصعقة. أصبح الهيكل الكامل للهجوم غير متوازن على الفور، مما سمح لزوريان بتثبيت وضعه إلى حد ما. اتضحت رؤيته قليلاً، ورأى زاك ينهار على ركبتيه، ويداه ترتجفان، ويتقيأ في جميع أنحاء أرض الغابة. لم… يكن مفاجأة كبيرة، ليكون صادقًا. لم يكن زاك بارعًا مثل زوريان في الدفاع عن عقله أو روحه، وكان أقرب إلى الأقحوانة عندما هاجمته.
“جورناك دوكوتشين”. قال له ألانيك.
قبل أن يتمكن زوريان من فعل أي شيء، التفتت إليه أقحوانة قبض الروح. ربما لأنه نجا من تأثير صدمتها بشكل أفضل من زاك، أو لأنه كان أقرب إلى حدود نطاق هجومها وكانت تخشى أن يهرب، لكن الزهرة اختارت التعامل معه أولاً. اندلعت بتلاتها العديدة بلهب أزرق شبحي وإنفتحت مثل فم مليء بالأسنان، كاشفةً عن منطقة سوداء في منتصف الزهرة.
ثم بدأ زاك بالسير نحو الزهرة، وكشف أن كل حججهم كانت غبية. التفتت أقحوان قبض الروح لمواجهت لكليهما، تتحرك ساق الزهرة بسرعة ودقة غريبة عن النباتات العادية، وانبثق منها تموج محسوس بالكاد، مغطيا مساحة كروية كبيرة بما يكفي لتغطيتهما كليهما.
بدأت روح زوريان تهتز على الفور في جسده، مرسلةً موجات من الألم في جميع أنحاء كيانه. في العادة، لن يكون هذا المستوى من الهجوم على الروح قادرًا على تهديد زوريان بشكل خطير… ولكن مع استمرار تأثير الصعق، كانت مقاومة سحب الزهرة أمرًا صعبًا. ولم يتوقف التأثير. بدلاً من ذلك، بدا وكأن الشفط قد إزداد قوة بمرور الوقت وبحثت الزهرة عن قبضة أقوى على روحه.
كان والدا زوريان يمتلكان غرفة مماثلة في سيرين. مثلهم إلى حد كبير، لم يقرأ جورناك على الأرجح أبدًا معظم الكتب الموجودة على أرفف الكتب.
على الرغم من ذلك، لم يقلق زوريان. قبل أن تهاجم، بدت الزهرة تمامًا مثل أي نبات آخر في الغابة. لم يكن لديه عقل واضح، وبالتالي لا شيء يمكن أن يستهدفه زوريان بسحر عقله. الآن، ومع ذلك، كان بإمكانه أن يشعر إلى حد كبير بعقل مفكر وراء الأقحوانة.
كان النظام السري للتنين السماوي، المعروف لدى معظم الناس باسم طائفة التنين أدناه، أكثر من مجرد دين غريب. لقد كانت منظمة دعم كاملة ساعدت أعضائها على التقدم في الحياة. لقد كفلوا لزملائهم الأعضاء عندما تم التشكيك في المهارات والجدارة بالثقة، وساعدوهم في الحصول على الوظائف والإرشادات التي يحتاجون إليها للتقدم في حياتهم المهنية، وعرضوا قروضًا لأعضائهم في ظل ظروف مواتية، ومنحهم حرية الوصول إلى مكتبات التعاويذ التي ستكون محدودة للغاية أو باهظة الثمن ليحصل عليها الأعضاء بطريقة أخرى وقدموا المساعدة القانونية إذا واجه الأعضاء مشكلة مع نقابة السحر. كلما كان المرء أعلى مرتبة في الطائفة، كلما أصبحت هذه المزايا أكثر وضوحًا.
لقد جمع كل تركيزه ثم أطلق هجوم تخاطري هائل على عقل النبتة. هذه المرة، كان دور الزهرة لتترنح في صدمة. توقف هجومها على روح زوريان على الفور بينما اهتزت بصمت وترنحت، في محاولة لتثبيت نفسها.
“آه”. تذمر زاك “إذا وجدنا فيرز ولم نتعلم بعد شيئًا ذا قيمة. أنا أكره الأشياء كهذه.”
لم يكن زوريان سيسمح لها بالحصول على الوقت. على الرغم من أنه لم يتعاف تمامًا من الهجوم الأولي، فقد بذل كل طاقاته لشن هجوم عقلي واحد تلو الآخر. قاومت الزهرة بشراسة. من الواضح أنها كانت هاوية كاملة عندما يتعلق الأمر بالقتال العقلي، لكنها امتلكت قدرة غريزية على تشكيل حواجز عقلية وكانت مسلحة بمقاومة سحرية قوية جعلت من الصعب ومكلف من ناحية المانا على زوريان استهدافها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، جورناك هذا… هل قتل فيرز؟” سأل زوريان. “متى حصل هذا؟”
بعد فترة، تعافى زاك بما يكفي ليقوم بخطوته. استدعى شفرة شبحية ضخمة وأرسلها قاطعة نحو جذع النبتة. وبصراحة، بدا الأمر وكأنه هجوم فوق الحدود تماما وكان زوريان قلقًا من أنه سوف يفسد قيمة الأقحوانة كمكون خيميائي. لقد احتاجوا إليها سليمة إلى حد ما بعد كل شيء
سريعة ومتعددة الاتجاهات، كان من المستحيل مراوغة التموج الأثيري المنطلق من الأقحوانة. زوريان، الذي تفاجأ بالهجوم، لم يستطع فعل أي شيء سوى مواجهتها مباشرة. بكون زاك قد توقع نوعًا من الاستجابة من الزهرة، نجح في إقامة درع حول نفسه قبل أن يُضرب. لم يكن ذلك مهمًا، فقد مر التموج عبر الدرع كما لو أنه لم يكن موجودًا على الإطلاق. لقد اصطدم بهما في نفس الوقت تقريبًا، مما دفعهما إلى الترنح.
كانت الزهرة غير متأذية رغم ذلك. مهددة من النصل القادم، بصقت دفقًا من النجوم المتلألئة من الثقب الأسود في وسط الزهرة. رتبت قواطع الضوء المتلألئة نفسها على الفور في شكل يشبه القبة أوقفت النصل في مكانه مع وميضها بالكاد.
كان على زوريان أن يعترف بأن رؤية زهرة مقطوعة تتأرجح من فرع إلى فرع، مثل نوع من القرد الغريب، كانت تجربة فريدة من نوعها.
أدرك زوريان أنهم كانوا نوى أرواح للمخلوقات التي التهمتها الأقحوانة في الماضي. بطريقة ما، كان بإمكانها السيطرة عليها وتشكيلها في بنى دفاعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، جورناك هذا… هل قتل فيرز؟” سأل زوريان. “متى حصل هذا؟”
حسنًا، ليس فقط بنيات دفاعية، اتضح. بعد أن استمر زاك وزوريان في ضرب دفاعاتها لفترة من الوقت، أدركت أنه بالمعدل الذي كانت تسير فيه الأمور، كانت ستخسر. كان درعها سيتعرض للتدمير عاجلاً أم آجلاً، وكانت الهجمات العقلية التي أطلقها زوريان استراتيجياً تعطل محاولاتها لشن المزيد من الهجمات الروحية عليهم. عند إدراك ذلك، أعادت الأقحوانة تشكيل نوى الأرواح إلى سلسلة من السياط الطويلة التي تشبه الشعر وبدأت في تلويحها. اعتقد زوريان في البداية أن الأقحوانة قد كانت تنوي مهاجمتهم بهؤلاء، لكن اتضح أنه قلل مرة أخرى من تقدير النبته. وسرعان ما لفت السياط حول الأغصان المجاورة واقتلعت نفسها من الأرض قبل أن تتجه للفرار.
“ماذا؟ ما علاقة فيرز بهذا؟ هل هو هنا؟” سأل زاك.
كان على زوريان أن يعترف بأن رؤية زهرة مقطوعة تتأرجح من فرع إلى فرع، مثل نوع من القرد الغريب، كانت تجربة فريدة من نوعها.
234: الفصل 75: سارق الأرواح (2)
للأسف بالنسبة لأقحوانة قبض الروح، فإن مثل هذه الإجراءات اليائسة لن تنقذها. لقد أطلقت نبض صادم آخر عليهم في محاولة لفقدهم، وقد أدى ذلك إلى إبطائهم قليلاً، ولكن في النهاية تم ملاحقتها وقتلها.
“ماذا؟ ما علاقة فيرز بهذا؟ هل هو هنا؟” سأل زاك.
“لقد تجاوزتنا بذكائها وكادت الزهرة أن تقتلنا”، قال زاك، ولا يزال على مسافة حذرة من بقايا الأقحوانة. “نحن لان نتحدث عن هذا مرةً أخرى”.
كان النظام السري للتنين السماوي، المعروف لدى معظم الناس باسم طائفة التنين أدناه، أكثر من مجرد دين غريب. لقد كانت منظمة دعم كاملة ساعدت أعضائها على التقدم في الحياة. لقد كفلوا لزملائهم الأعضاء عندما تم التشكيك في المهارات والجدارة بالثقة، وساعدوهم في الحصول على الوظائف والإرشادات التي يحتاجون إليها للتقدم في حياتهم المهنية، وعرضوا قروضًا لأعضائهم في ظل ظروف مواتية، ومنحهم حرية الوصول إلى مكتبات التعاويذ التي ستكون محدودة للغاية أو باهظة الثمن ليحصل عليها الأعضاء بطريقة أخرى وقدموا المساعدة القانونية إذا واجه الأعضاء مشكلة مع نقابة السحر. كلما كان المرء أعلى مرتبة في الطائفة، كلما أصبحت هذه المزايا أكثر وضوحًا.
وافق زوريان بسهولة على هذا الطلب.
كان والدا زوريان يمتلكان غرفة مماثلة في سيرين. مثلهم إلى حد كبير، لم يقرأ جورناك على الأرجح أبدًا معظم الكتب الموجودة على أرفف الكتب.
***
“تماما”. قال ألانيك “لم أسمع أن أيا منكم يتفق معه بشكل جيد، لذلك لن أقدم لكم التعازي”.
كان النظام السري للتنين السماوي، المعروف لدى معظم الناس باسم طائفة التنين أدناه، أكثر من مجرد دين غريب. لقد كانت منظمة دعم كاملة ساعدت أعضائها على التقدم في الحياة. لقد كفلوا لزملائهم الأعضاء عندما تم التشكيك في المهارات والجدارة بالثقة، وساعدوهم في الحصول على الوظائف والإرشادات التي يحتاجون إليها للتقدم في حياتهم المهنية، وعرضوا قروضًا لأعضائهم في ظل ظروف مواتية، ومنحهم حرية الوصول إلى مكتبات التعاويذ التي ستكون محدودة للغاية أو باهظة الثمن ليحصل عليها الأعضاء بطريقة أخرى وقدموا المساعدة القانونية إذا واجه الأعضاء مشكلة مع نقابة السحر. كلما كان المرء أعلى مرتبة في الطائفة، كلما أصبحت هذه المزايا أكثر وضوحًا.
سريعة ومتعددة الاتجاهات، كان من المستحيل مراوغة التموج الأثيري المنطلق من الأقحوانة. زوريان، الذي تفاجأ بالهجوم، لم يستطع فعل أي شيء سوى مواجهتها مباشرة. بكون زاك قد توقع نوعًا من الاستجابة من الزهرة، نجح في إقامة درع حول نفسه قبل أن يُضرب. لم يكن ذلك مهمًا، فقد مر التموج عبر الدرع كما لو أنه لم يكن موجودًا على الإطلاق. لقد اصطدم بهما في نفس الوقت تقريبًا، مما دفعهما إلى الترنح.
كان هذا هو السبب الرئيسي وراء قوة وانتشار الطائفة. هذا النوع من المؤامرة واسعة النطاق والخائنة للغاية التي كانت العبادة تشارك فيها حاليًا لم تكن في الحقيقة شيئًا يفعلونه عادةً. كان في الواقع غير مألوف للغاية. بالنسبة للغالبية العظمى من وجودهم، كانوا ببساطة طائفة غامضة مهجنة مع مجتمع مساعدة متبادلة- غير قانونية وذات سمعة سيئة نوعا ما، ولكن لا شيء يمكن للسلطات أن تصاب بالجنون منه. كان أكبر عدو لهم هو كنيسة الثلوث وأتباعهم، الذين اعتبروا معتقدات الطائفة إهانة مباشرة لعقيدتهم.
بدأت روح زوريان تهتز على الفور في جسده، مرسلةً موجات من الألم في جميع أنحاء كيانه. في العادة، لن يكون هذا المستوى من الهجوم على الروح قادرًا على تهديد زوريان بشكل خطير… ولكن مع استمرار تأثير الصعق، كانت مقاومة سحب الزهرة أمرًا صعبًا. ولم يتوقف التأثير. بدلاً من ذلك، بدا وكأن الشفط قد إزداد قوة بمرور الوقت وبحثت الزهرة عن قبضة أقوى على روحه.
على أي حال، لقد كان لمنظمة كبيرة كهذه أكثر من مجرد أعضاء مباشرين في ناديهم السري للاستفادة منهم. كان لديهم أيضا عدد كبير من الزملاء الخارجيين وغيرهم من الخبراء الذين عملوا معهم بشكل متقطع. كان بعض هؤلاء من المؤمنين الحقيقيين الذين حافظوا عن عمد على مسافة من المنظمة الرئيسية بحيث لن يتمكن الغرباء بسهولة من حل الروابط بينهم، والبعض الآخر كانوا مجرد مرتزقة أخذوا مهامًا بشكل متقطع من الطائفة والبعض ببساطة لم يعرفوا بالضبط من كانوا يعملون معه. تجاهل زوريان هؤلاء الأشخاص إلى حد كبير أثناء تحقيقه في أنشطة الطائفة، نظرًا لأن تعقبهم جميعًا كان مهمة صعبة تستغرق وقتًا طويلاً بشكل لا يصدق. كان لديه أشياء أفضل ليقوم بها في وقته.
“حسنًا، على أي حال… أعتقد أن تجميد فيرز في قبو منزل شديد الحمايات يفسر سبب عدم تمكننا من العثور عليه عندما بحثنا عنه في الإعادات السابقة. ماذا كان يفعل هنا، على أي حال؟”
ثم استجوب ألانيك سودومير عدة مرات واكتشفوا أنه قد كان لرئيس بلدية كنيازوف دفيري المجنون معرفة مفصلة بهؤلاء الأشخاص. لقد بدا وكأن سودومير قد بذل قصارى جهده لجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات حول الطائفة، خوفًا من أن يتحركوا ضده في مرحلة ما. لم تكن العلاقات بينه وبين قيادة الطائفة هي الأفضل منذ أن أدركوا أنه ينوي الدفاع علنًا عن تقنين استحضار الأرواح، وهو أمر اعتبروه جنونًا.
كانت الزهرة غير متأذية رغم ذلك. مهددة من النصل القادم، بصقت دفقًا من النجوم المتلألئة من الثقب الأسود في وسط الزهرة. رتبت قواطع الضوء المتلألئة نفسها على الفور في شكل يشبه القبة أوقفت النصل في مكانه مع وميضها بالكاد.
لم يكن زوريان مهتمًا بعد بقضاء الوقت في التحقيق مع كل هؤلاء الأشخاص. لم يعتقد أن ذلك سيؤدي إلى أي شيء جوهري. لكن ألانيك كان كذلك، ولم يكن لديه الكثير من الأشياء الأخرى التي تتنافس على وقته. وهكذا، ألقى بنفسه بكل إخلاص في التحقيق، مستفيدًا تمامًا من الحلقة الزمنية لتمشيط كل دليل وقطعة من الأدلة التي يمكن أن ينتزعها زوريان من عقل سودومير.
“لقد اتصلت، جئنا”. قال زاك وهو يلوح بيده إلى ألانيك لجذب انتباهه “ماذا لديك لنا؟”
واليوم، يبدو أن هذا الجهد قد أثمر نوعًا ما. أخطر ألانيك زاك وزوريان أنه قد اكتشف شيئًا مهمًا وأخبرهم أن يقابلوه بجوار منزل متواضع في أحد أحياء سيوريا الأكثر ثراءً.
بدأت روح زوريان تهتز على الفور في جسده، مرسلةً موجات من الألم في جميع أنحاء كيانه. في العادة، لن يكون هذا المستوى من الهجوم على الروح قادرًا على تهديد زوريان بشكل خطير… ولكن مع استمرار تأثير الصعق، كانت مقاومة سحب الزهرة أمرًا صعبًا. ولم يتوقف التأثير. بدلاً من ذلك، بدا وكأن الشفط قد إزداد قوة بمرور الوقت وبحثت الزهرة عن قبضة أقوى على روحه.
عندما وصلوا، وجدوا المكان محاصرًا من قبل أفراد نقابة السحرة، لكن تم إخطارهم بأن الاثنين قد كانا قادمين وسمحوا لهم بالمرور بناءً على أوامر ألانيك. مرة أخرى، تساءل زوريان عن المنصب الذي احتله ألانيك بحيث يمكنه أن يأمر الأشخاصًا هكذا، لكن ألانيك رفض بعناد الإجابة على مثل هذه الأسئلة واحترم زوريان مساعدة الرجل كثيرًا حتى يتطفل على أفكاره.
واليوم، يبدو أن هذا الجهد قد أثمر نوعًا ما. أخطر ألانيك زاك وزوريان أنه قد اكتشف شيئًا مهمًا وأخبرهم أن يقابلوه بجوار منزل متواضع في أحد أحياء سيوريا الأكثر ثراءً.
“لقد اتصلت، جئنا”. قال زاك وهو يلوح بيده إلى ألانيك لجذب انتباهه “ماذا لديك لنا؟”
لم يكن زوريان سيسمح لها بالحصول على الوقت. على الرغم من أنه لم يتعاف تمامًا من الهجوم الأولي، فقد بذل كل طاقاته لشن هجوم عقلي واحد تلو الآخر. قاومت الزهرة بشراسة. من الواضح أنها كانت هاوية كاملة عندما يتعلق الأمر بالقتال العقلي، لكنها امتلكت قدرة غريزية على تشكيل حواجز عقلية وكانت مسلحة بمقاومة سحرية قوية جعلت من الصعب ومكلف من ناحية المانا على زوريان استهدافها.
“لا أدعي أنني أفهم كل تفاصيل… الموقف الذي وجدتم أنفسكم فيه”، قال ألانيك، منتقيًا كلماته بعناية نظرًا لوجود أشخاص آخرين في الغرفة، “لكنني أعتقد أنكم حددت الاسم ‘فيرز بورانوفا’ كمهم بالنسبة لكم، نعم؟”
نظر إليه زوريان بصدمة.
“لقد اتصلت، جئنا”. قال زاك وهو يلوح بيده إلى ألانيك لجذب انتباهه “ماذا لديك لنا؟”
“ماذا؟ ما علاقة فيرز بهذا؟ هل هو هنا؟” سأل زاك.
لقد كانوا ضمن نطاق ضربها طوال الوقت. لقد اختارت فقط عدم مهاجمتهم على الفور.
“عمليا”. قال ألانيك بإعتدال، طلب منهم أن يتبعوه وقادهم على الدرج إلى الطابق السفلي تحت المنزل. “هذا منزل أحد المحامين المرتبطين ارتباطًا وثيقًا بطائفة التنين أدناه. إنه ليس عضوًا، لكنه ساعد في عدد من المناسبات ومعروف بتعاطفه مع منظمتهم. تمكنت من الحصول على إذن لإجراء تفتيش في منزله و… حسنًا، هذا ما وجدته عندما فتحت صندوق الثلج في قبو منزله”.
“إذن صاحب هذا المنزل…” بدأ زوريان في شك.
توقف ألانيك بجوار أحد صناديق الثلج الثلاثة المصطفة بجوار جدار الطابق السفلي ورفع الغطاء بشكل عرضي. في الداخل كانت جثة مجمدة لمراهق، تعبير سلمي على وجهه المتجمد.
“إنه… ميت؟” سأل زاك بتعجب.
كان فيرز بورانوفا بدون شك.
كان النظام السري للتنين السماوي، المعروف لدى معظم الناس باسم طائفة التنين أدناه، أكثر من مجرد دين غريب. لقد كانت منظمة دعم كاملة ساعدت أعضائها على التقدم في الحياة. لقد كفلوا لزملائهم الأعضاء عندما تم التشكيك في المهارات والجدارة بالثقة، وساعدوهم في الحصول على الوظائف والإرشادات التي يحتاجون إليها للتقدم في حياتهم المهنية، وعرضوا قروضًا لأعضائهم في ظل ظروف مواتية، ومنحهم حرية الوصول إلى مكتبات التعاويذ التي ستكون محدودة للغاية أو باهظة الثمن ليحصل عليها الأعضاء بطريقة أخرى وقدموا المساعدة القانونية إذا واجه الأعضاء مشكلة مع نقابة السحر. كلما كان المرء أعلى مرتبة في الطائفة، كلما أصبحت هذه المزايا أكثر وضوحًا.
حدق زاك وزوريان في الجسد لمدة نصف دقيقة تقريبًا، دون أن يقولوا شيئًا.
“تماما”. قال ألانيك “لم أسمع أن أيا منكم يتفق معه بشكل جيد، لذلك لن أقدم لكم التعازي”.
“إنه… ميت؟” سأل زاك بتعجب.
واليوم، يبدو أن هذا الجهد قد أثمر نوعًا ما. أخطر ألانيك زاك وزوريان أنه قد اكتشف شيئًا مهمًا وأخبرهم أن يقابلوه بجوار منزل متواضع في أحد أحياء سيوريا الأكثر ثراءً.
“تماما”. قال ألانيك “لم أسمع أن أيا منكم يتفق معه بشكل جيد، لذلك لن أقدم لكم التعازي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، ليس فقط بنيات دفاعية، اتضح. بعد أن استمر زاك وزوريان في ضرب دفاعاتها لفترة من الوقت، أدركت أنه بالمعدل الذي كانت تسير فيه الأمور، كانت ستخسر. كان درعها سيتعرض للتدمير عاجلاً أم آجلاً، وكانت الهجمات العقلية التي أطلقها زوريان استراتيجياً تعطل محاولاتها لشن المزيد من الهجمات الروحية عليهم. عند إدراك ذلك، أعادت الأقحوانة تشكيل نوى الأرواح إلى سلسلة من السياط الطويلة التي تشبه الشعر وبدأت في تلويحها. اعتقد زوريان في البداية أن الأقحوانة قد كانت تنوي مهاجمتهم بهؤلاء، لكن اتضح أنه قلل مرة أخرى من تقدير النبته. وسرعان ما لفت السياط حول الأغصان المجاورة واقتلعت نفسها من الأرض قبل أن تتجه للفرار.
“إذن صاحب هذا المنزل…” بدأ زوريان في شك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن زوريان مهتمًا بعد بقضاء الوقت في التحقيق مع كل هؤلاء الأشخاص. لم يعتقد أن ذلك سيؤدي إلى أي شيء جوهري. لكن ألانيك كان كذلك، ولم يكن لديه الكثير من الأشياء الأخرى التي تتنافس على وقته. وهكذا، ألقى بنفسه بكل إخلاص في التحقيق، مستفيدًا تمامًا من الحلقة الزمنية لتمشيط كل دليل وقطعة من الأدلة التي يمكن أن ينتزعها زوريان من عقل سودومير.
“جورناك دوكوتشين”. قال له ألانيك.
“ماذا؟ ما علاقة فيرز بهذا؟ هل هو هنا؟” سأل زاك.
“نعم، جورناك هذا… هل قتل فيرز؟” سأل زوريان. “متى حصل هذا؟”
“ألا يعني هذا أن فيرز قد مات؟” عبس زاك. ” ليس هو الرداء الأحمر؟”
“إنه يصر على أنه لم يقتل الصبي”. قال ألانيك “يدعي أن الصبي مات لأسباب غير معروفة أثناء نومه. ذات يوم كان بخير، وإن كان عابسًا بعض الشيء، وفي اليوم التالي ذهب جورناك إلى غرفته لفحصه ووجده ميتًا في سريره. كنت لأسخر عادةً من هذا التفسير، ولكن التوقيت… “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، ليس فقط بنيات دفاعية، اتضح. بعد أن استمر زاك وزوريان في ضرب دفاعاتها لفترة من الوقت، أدركت أنه بالمعدل الذي كانت تسير فيه الأمور، كانت ستخسر. كان درعها سيتعرض للتدمير عاجلاً أم آجلاً، وكانت الهجمات العقلية التي أطلقها زوريان استراتيجياً تعطل محاولاتها لشن المزيد من الهجمات الروحية عليهم. عند إدراك ذلك، أعادت الأقحوانة تشكيل نوى الأرواح إلى سلسلة من السياط الطويلة التي تشبه الشعر وبدأت في تلويحها. اعتقد زوريان في البداية أن الأقحوانة قد كانت تنوي مهاجمتهم بهؤلاء، لكن اتضح أنه قلل مرة أخرى من تقدير النبته. وسرعان ما لفت السياط حول الأغصان المجاورة واقتلعت نفسها من الأرض قبل أن تتجه للفرار.
“مات في اليوم الأول من بداية الإعادة، أليس كذلك؟” خمّن زاك.
“صفقة”. أومأ زاك “إذا لم أتمكن من القيام بذلك الآن، فلن أتمكن على الأرجح من القيام بذلك في المحاولات الثانية أو الثالثة أيضًا. أعتقد أنه من غير المعقول مني قطع إعادة بعد إعادة قصيرة هكذا. ما زلت أشعر بالرغبة في ضرب نفسي عندما أفكر في كل الإعادات التي خسرتها بفعل ذلك… “
“نعم،” أومأ ألانيك. “أضرار الصقيع ومرور الوقت تجعل من الصعب معرفة ذلك على وجه اليقين، لكنني متأكد تمامًا من أنه في نفس الوضع مثل الأرانيا تحت سيوريا والمرتزقة الذين تم العثور عليهم ميتين في ظروف غامضة في منازلهم.”
“مات في اليوم الأول من بداية الإعادة، أليس كذلك؟” خمّن زاك.
“ألا يعني هذا أن فيرز قد مات؟” عبس زاك. ” ليس هو الرداء الأحمر؟”
“جورناك دوكوتشين”. قال له ألانيك.
“لا يمكننا أن نقول هذا فقط من هذا”. قال زوريان وهو يهز رأسه “ليس لدينا أي فكرة عن كيفية دخوله في الحلقة الزمنية بالضبط، أو ما الذي سيحدث إذا تركها. كل ما نعرفه قد يكون النتيجة الطبيعية لمغادرته الحلقة الزمنية.”
للأسف بالنسبة لأقحوانة قبض الروح، فإن مثل هذه الإجراءات اليائسة لن تنقذها. لقد أطلقت نبض صادم آخر عليهم في محاولة لفقدهم، وقد أدى ذلك إلى إبطائهم قليلاً، ولكن في النهاية تم ملاحقتها وقتلها.
“آه”. تذمر زاك “إذا وجدنا فيرز ولم نتعلم بعد شيئًا ذا قيمة. أنا أكره الأشياء كهذه.”
“حسنًا، على أي حال… أعتقد أن تجميد فيرز في قبو منزل شديد الحمايات يفسر سبب عدم تمكننا من العثور عليه عندما بحثنا عنه في الإعادات السابقة. ماذا كان يفعل هنا، على أي حال؟”
“حسنًا، على أي حال… أعتقد أن تجميد فيرز في قبو منزل شديد الحمايات يفسر سبب عدم تمكننا من العثور عليه عندما بحثنا عنه في الإعادات السابقة. ماذا كان يفعل هنا، على أي حال؟”
“لا أدعي أنني أفهم كل تفاصيل… الموقف الذي وجدتم أنفسكم فيه”، قال ألانيك، منتقيًا كلماته بعناية نظرًا لوجود أشخاص آخرين في الغرفة، “لكنني أعتقد أنكم حددت الاسم ‘فيرز بورانوفا’ كمهم بالنسبة لكم، نعم؟”
“جورناك لم يرغب في التعاون معنا في هذا الصدد”. أخبرهم ألانيك “إنه يرفض مناقشة التفاصيل معي. إنه محام لذا من الصعب هزه واستجوابه أكثر من معظم الأشخاص الذين أتعامل معهم. لهذا السبب أخبرتك أن تأتي إلى هنا على الفور. إذا كنت تريد إخراج أي شيء منه، فنحن بحاجة للتحدث معه الآن. أخشى أن منزل بورانوفا قد سمع بالفعل بالأخبار وسوف ينزلون هنا عاجلاً أم آجلاً”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر زوريان بالغثيان بطريقة لم يختبرها من قبل في حياته. سبحت رؤيته، وهاجمته أوهام عابرة لا حصر لها وأضواء ساطعة، وشعرت أذناه وكأن قنبلة قد انفجرت بجواره مباشرةً. تلاشى إحساسه بالتوازن تمامًا، ولسع جلده في كل مكان، واضطربت معدته كما لو أن شيئًا ما كان يحاول إخراج روحه منه. لقد تطلبه الأمر عملا هائلا من الإرادة حتى لا يتقيأ من حوله وينهار على الأرض. أدرك زوريان أنه كان نوعًا من هجوم صاعق. هجوم صاعق معقد بشكل لا يصدق، ينسج معًا الجوانب الجسدية والعقلية والروحية في وحدة واحدة موحدة.
ثم قادهم ألانيك إلى الطابق الثاني من المنزل، حيث كان جورناك قيد الإقامة الجبرية حاليًا مع اثنين من الحراس بجانبه. عندما وصلوا وجدوا أن جورناك قد كان يمشي حول غرفته مثل نمر في قفص، غاضب ومضطرب. لقد تجاهل عمدا دخولهم، ولم يعطهم ولو نظرة.
راقب زوريان الرجل والغرفة نفسها. كان جورناك أصغر مما كان يعتقد أنه سيكون، على الأرجح في منتصف العشرينيات من عمره وله وجه صبياني وسيم للغاية. كان يرتدي ملابس أنيقة باهظة الثمن ولكن محافظة، ويبدو أن الغرفة التي كان فيها مصممة لتعظيم صورته كمثقف ذكي يقرء جيدا. كانت الجدران مبطنة بأرفف كتب ممتلئة وأعمال فنية صغيرة منتشرة في جميع أنحاء المكان لإضفاء لمسة فنية عليه.
“إنه… ميت؟” سأل زاك بتعجب.
كان والدا زوريان يمتلكان غرفة مماثلة في سيرين. مثلهم إلى حد كبير، لم يقرأ جورناك على الأرجح أبدًا معظم الكتب الموجودة على أرفف الكتب.
أدرك زوريان أنهم كانوا نوى أرواح للمخلوقات التي التهمتها الأقحوانة في الماضي. بطريقة ما، كان بإمكانها السيطرة عليها وتشكيلها في بنى دفاعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، جورناك هذا… هل قتل فيرز؟” سأل زوريان. “متى حصل هذا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات