الفصل 76: خطأ فادح (1)
237: الفصل 76: خطأ فادح (1)
لمدة ثانية، حدق فورتوف في وجهه فقط. تعبير متصلب على وجهه. لقد كانت نظرة غريبة إلى حد ما على فورتوف الودود في العادة.
كانت الأمسية ممتعة، حيث هبت رياح باردة عبر شوارع سيوريا وأضاء القمر السماء. أخذ زوريان كل شيء، وشعر بالحيوية إلى حد ما من برد المساء، مفكرا في الحياة. لقد كان مثير للاهتمام، فكر زوريان، أنه حتى بعد كل هذه السنوات التي قضاها في الحلقة الزمنية، لقد هربت منه بعض التجارب البسيطة حتى الآن.
“أنت ذكي جدًا يا فورتوف. أنت كسول فقط.” قال زوريان.
كان طردك من المقهى لإزعاج العملاء الآخرين، على سبيل المثال، تجربة جديدة تمامًا.
لم يقل زوريان أي شيء بعد ذلك، وانتظر بهدوء بالجانب وترك الاثنين يتحدثان. لم يشعر بالكثير من التعاطف مع محنة فورتوف. قد يكون لدايمن سبب للشعور بالذنب قليلاً حول كيفية تحول الأمور، ولكن كل ما رآه زوريان كان نفس فورتوف القديم الذي عرفه منذ طفولته- أحمق كسول ضحل يبحث باستمرار عن طرق لنقل مسؤولياته إلى الأشخاص المحيطين به. لقد كان مستمتعًا بشدة عندما قرر الاثنان في النهاية التراجع خطوة إلى الوراء وعقد اجتماع آخر في غضون أسبوع أو نحو ذلك… شيء لن يحدث أبدًا، وكان دايمن يعلم ذلك جيدًا.
لقد نظر إلى الجانب، حيث كان دايمن وفورتوف يواجهان حاليًا مواجهة متوترة، يحدقان في بعضهما البعض بتعبيرات جادة. لم يكن حتى غاضبًا بكل صدق. نعم، كان طرده من المبنى محرجًا إلى حد ما، لكنه لم يزعجه كثيرًا. ما أزعجه هو أن حتى بعد التسبب مثل هذه الضجة، فإنهم لا زالوا قد فشلوا في إقامة حتى ما هي المشكلة. بصراحة، هذان…
“هذه الإعادة على وشك الانتهاء، متى سأتحدث معك عن هذا إن لم يكن الآن؟” احتج دايمن. “وأنا لا أحتفظ بذكريات حول الإعادات كما تفعل، ولهذا السبب لا يمكنني فعل ذلك.”
“فورتوف، انظر…” بدأ زوريان بحذر، “أفهم أنك غاضب من دايمن ولكنك تطلق النار على قدمك فقط هنا. السبب وراء بحث دايمن عنك هو أنه يريد أن يعرف سبب غضبك منه. إذا كنت تريد التخلص منه، فقط أخبره ما هي مشكلتك معه وسيذهب بعيدًا. حسنًا، على الأرجح”.
“أريد أن ألكمك على وجهك الآن، أيها الأحمق المتعجرف”. قال فورتوف أخيرا “لكنني أفترض أنه هناك شيئ لهذا المنطق، لذا سأكبح جماح نفسي.”
“لا تبدأ”. قال فورتوف “لقد ساعدته في إعداد هذا، أليس كذلك؟”
“لا، دايمن، لن أخوض في لماذا وكيف أخفق فورتوف وأقوم بتجميع برنامج تعليمي له”. قال له زوريان بصراحة.
“لم أطلب منك البحث عني”. أشار زوريان بهدوء “لقد قررت ذلك بمفردك. ولم يرغمك أحد على البقاء في الجوار والمناقشة مع دايمن أيضًا. لديك بالفعل المرهم الذي أتيت من أجله، لا؟ كان من الممكن أن تلتقط نفسك وتغادر لحظة ظهور دايمن. هذا ما كنت سأفعل لو كنت في مكانك. وحقيقة أن قد بقيت تغني أنك تريد أن يعرف دايمن لماذا كنت غاضبا بعد كل شيء”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا رجل، أنت فقط لا تفهم”، اشتكى فورتوف، يقاطعه. “هذه المدينة، هذه الأكاديمية… خارج حدودي. أعرف هذا. لقد عرفت هذا دائمًا. أعرف حدودي. أنا لست ذكيًا مثلك أنت وزوريان…”
لمدة ثانية، حدق فورتوف في وجهه فقط. تعبير متصلب على وجهه. لقد كانت نظرة غريبة إلى حد ما على فورتوف الودود في العادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيا يكن”. قال فورتوف وهو يزفر بقوة “أنا لست جيدًا بقدركما. هل أنت سعيد الآن؟” قام زوريان بحركة دائرية بيده، مشيرًا إياه إلى الاستمرار. “على أي حال، كانت وجهة نظري أنني وافقت فقط على التسجيل هنا لأن دايمن قال أنه سيدعمني. إذا كنت أعرف أنني سأفعل هذا بمفردي، لكنت سأخبر أمي وأبي أن يسجلاني في مكان آخر. في مكان ما أقل… مرموقية. لكنهم ضغطوا بشدة من أجل هذا، قائلين كم كانت هذه فرصة وفكرت… حسنًا، على الأقل سيكون لديّ أخي الأكبر العبقري هناك لمساعدتي في ترتيب الأمور…”
“أريد أن ألكمك على وجهك الآن، أيها الأحمق المتعجرف”. قال فورتوف أخيرا “لكنني أفترض أنه هناك شيئ لهذا المنطق، لذا سأكبح جماح نفسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليه فورتوف بغضب بشراسة، ولم يتفاعل معه دايمن إلا بلف عينيه. لحسن الحظ، لم يبدأ الصراخ مرة أخرى. يبدو أن فورتوف قد تخلص من الغضب من نظامه قليلاً.
“أخيرًا”، تمتم دايمن، بصوتٍ عالٍ بما يكفي ليسمعه كلاهما. “كل هذا الرقص ورفض قول ما يزعجك، كنت أعتقد أنك تحولت إلى امرأة بينما لم أكن أنظر.”
“لم أطلب منك البحث عني”. أشار زوريان بهدوء “لقد قررت ذلك بمفردك. ولم يرغمك أحد على البقاء في الجوار والمناقشة مع دايمن أيضًا. لديك بالفعل المرهم الذي أتيت من أجله، لا؟ كان من الممكن أن تلتقط نفسك وتغادر لحظة ظهور دايمن. هذا ما كنت سأفعل لو كنت في مكانك. وحقيقة أن قد بقيت تغني أنك تريد أن يعرف دايمن لماذا كنت غاضبا بعد كل شيء”.
نظر إليه فورتوف بغضب بشراسة، ولم يتفاعل معه دايمن إلا بلف عينيه. لحسن الحظ، لم يبدأ الصراخ مرة أخرى. يبدو أن فورتوف قد تخلص من الغضب من نظامه قليلاً.
“لكن بجدية، أنت مجنون نوعًا ما هنا”. قال دايمن لفورتوف مرةً أخرى بهدوء أكثر هذه المرة “أتفهم أنك تواجه مشاكل في دراستك، لكن-“
“الآن، قبل أن تطلب منا النادلة اللطيفة مغادرة المبنى، أعتقد أنك كنت تقول شيئًا عن مشاكلك مع الأكاديمية كونها خطأ دايمن؟” دفع زوريان. كان من مصلحته مساعدة دايمن في الحصول على إجابته الآن، وإلا فلم يكن هناك شك أن الرجل سيقوم بالمزيد من المؤامرات المزعجة مثل هذه في الإعادات القادمة.
“أوه”. قال بضعف “ذلك”.
“إنه أمر سخيف”، قال دايمن “بالكاد تفاعلنا مع بعضنا البعض بحلول الوقت الذي بدأ فيه فورتوف في حضور الأكاديمية في سيوريا.”
“لم يكن من المفترض أن يكون الأمر ‘من حين لآخر’، أيها الوغد…” احتج فورتوف.
“نعم!” قال فورتوف وهو يشير بإصبعه السبابة إلى دايمن بحركة طعن. ثم كرر إشارته للتأكيد. “نعم، هذه بالضبط مشكلتي! بالكاد تفاعلنا على الإطلاق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف زوريان جانبا وهز رأسه بينما واصل الاثنان الجدال. مع مرور الدقائق، أصبح من الواضح أن هذا الوعد قد عنى أشياء مختلفة تمامًا لفورتوف عما فعله بالنسبة لدايمن. اتضح أن فورتوف قد فهم وعد دايمن باعتباره التزامًا بشكل أكبر من الدعم. على الرغم من أن فورتوف لم يذكر الأشياء بهذه الطريقة، فقد فهم زوريان تفسيرات أخيه الأوسط لما كانت عليه: اعتراف بأنه كان يتوقع أن يتم حمله طوال فترة تعليمه على ذيل دايمن. من ناحية أخرى، ربما قدم دايمن هذا الوعد دون التفكير كثيرًا فيه، معتقدًا أنه مجرد إجراء شكلي. من الواضح أنه توقع أن يأتي فورتوف للبحث عنه مرة كل بضعة أشهر لطرح سؤال أو سؤالين والتحدث عن الفتيات والحياة والأشياء.
“ماذا؟” سأل دايمن دون فهم.
“لقد قطعت هذا الوعد بحسن نية”. احتج دايمن “كل ما في الأمر أنه قد أتيحت لي بعض الفرص المهنية بعد ذلك والتي كانت جيدة جدًا لتركها. ألا تعتقد أنه من غير المعقول أن تتوقع مني تخريب حياتي المهنية لمساعدتك في العمل المدرسي فقط؟ أعني، كان بإمكانك طلب المساعدة من زوريان فقط بدلاً من ذلك و… “
“إنك لا تعرف حتى ما أتحدث عنه”، قال فورتوف، مصرحا حقيقة أكثر من كونه يسأل. “أعتقد أن هذا هو أكثر ما يزعجني في هذا الأمر. أنت لا تتذكر حتى! لقد نسيت كل شيء عن وعدك!”
“فورتوف، انظر…” بدأ زوريان بحذر، “أفهم أنك غاضب من دايمن ولكنك تطلق النار على قدمك فقط هنا. السبب وراء بحث دايمن عنك هو أنه يريد أن يعرف سبب غضبك منه. إذا كنت تريد التخلص منه، فقط أخبره ما هي مشكلتك معه وسيذهب بعيدًا. حسنًا، على الأرجح”.
“ماذا- أي وعد؟” تخبط دايمن.
تظاهر زوريان بالتأرجح للخلف من الانفجار وأشار لإغلاقه لفمه.
“كان من المفترض أن تساعدني!” انفجر فورتوف مشيرا إلى دايمن مرة أخرى ثم ضرب نفسه في صدره بقبضة مغلقة ليشير إلى نفسه. “تذكر؟ لقد أتيت إليك قبل التسجيل هنا وسألتك إذا كان بإمكاني الاعتماد عليك لدعمي عندما أواجه مشكلات في الأكاديمية، وقلت نعم… قلت أنه يمكنني دائمًا القدوم إليك للحصول على المساعدة إذا كنت بحاجة إليها وأنه لم يكن هناك أي مشكلة، لا مشكلة على الإطلاق… “
حسنًا، لم تكن مشكلة زوريان حقًا. كان ذلك، حتى غادر فورتوف مكان الحادث وحاول دايمن جعل ذلك مشكلته…
جفل دايمن بوضوح من هذه الكلمات.
“لم أطلب منك البحث عني”. أشار زوريان بهدوء “لقد قررت ذلك بمفردك. ولم يرغمك أحد على البقاء في الجوار والمناقشة مع دايمن أيضًا. لديك بالفعل المرهم الذي أتيت من أجله، لا؟ كان من الممكن أن تلتقط نفسك وتغادر لحظة ظهور دايمن. هذا ما كنت سأفعل لو كنت في مكانك. وحقيقة أن قد بقيت تغني أنك تريد أن يعرف دايمن لماذا كنت غاضبا بعد كل شيء”.
“أوه”. قال بضعف “ذلك”.
“أريد أن ألكمك على وجهك الآن، أيها الأحمق المتعجرف”. قال فورتوف أخيرا “لكنني أفترض أنه هناك شيئ لهذا المنطق، لذا سأكبح جماح نفسي.”
“نعم، ذلك،” قال فورتوف بإحتقار. “لقد كنت أحمق لأنني وثقت بك حقًا في ذلك. ما فائدة وعد كهذا عندما تكون دائمًا مشغولًا بشيء ما، دائمًا ما يتعذر الوصول إليك، وتتجاهلني عندما لا تكون كذلك؟ ربما نسيت هذا الوعد في اللحظة التي قمت به فيها… إذا أخذته على محمل الجد على الإطلاق.”
لقد توقعوا مثل هذه النتيجة، لكن كان من الجيد أن يتم تأكيد الأمور بشكل واضح.
“لقد قطعت هذا الوعد بحسن نية”. احتج دايمن “كل ما في الأمر أنه قد أتيحت لي بعض الفرص المهنية بعد ذلك والتي كانت جيدة جدًا لتركها. ألا تعتقد أنه من غير المعقول أن تتوقع مني تخريب حياتي المهنية لمساعدتك في العمل المدرسي فقط؟ أعني، كان بإمكانك طلب المساعدة من زوريان فقط بدلاً من ذلك و… “
“لقد قطعت هذا الوعد بحسن نية”. احتج دايمن “كل ما في الأمر أنه قد أتيحت لي بعض الفرص المهنية بعد ذلك والتي كانت جيدة جدًا لتركها. ألا تعتقد أنه من غير المعقول أن تتوقع مني تخريب حياتي المهنية لمساعدتك في العمل المدرسي فقط؟ أعني، كان بإمكانك طلب المساعدة من زوريان فقط بدلاً من ذلك و… “
أعطاه كل من فورتوف وزوريان نظر غاضبة لذلك. فكر دايمن في كلماته للحظة ثم تمتم بشيء كان إما صلاة سريعة للآلهة أو لعنة ملونة قبل إسقاط الفكرة والمضي قدمًا.
لقد توقعوا مثل هذه النتيجة، لكن كان من الجيد أن يتم تأكيد الأمور بشكل واضح.
“على أي حال، لنواصل”. قال دايمن وهو يسعل في قبضته “أعتقد أنني خذلتك نوعًا ما هناك. أنا أعترف بذلك. ومع ذلك، لنقول أن هذا يجعلني مسؤولاً عن مشكلاتك الأكاديمية، فهذا لا يزال هراء. لنكن صادقين هنا فورتوف… مساعدتي لك من حين لآخر لن يحدث فرقًا كبيرًا في المخطط الكبير للأشياء”.
“ماذا؟” سأل دايمن دون فهم.
“لم يكن من المفترض أن يكون الأمر ‘من حين لآخر’، أيها الوغد…” احتج فورتوف.
“اعتقدت أنك سوف تلتزم الصمت؟” سأل دايمن.
وقف زوريان جانبا وهز رأسه بينما واصل الاثنان الجدال. مع مرور الدقائق، أصبح من الواضح أن هذا الوعد قد عنى أشياء مختلفة تمامًا لفورتوف عما فعله بالنسبة لدايمن. اتضح أن فورتوف قد فهم وعد دايمن باعتباره التزامًا بشكل أكبر من الدعم. على الرغم من أن فورتوف لم يذكر الأشياء بهذه الطريقة، فقد فهم زوريان تفسيرات أخيه الأوسط لما كانت عليه: اعتراف بأنه كان يتوقع أن يتم حمله طوال فترة تعليمه على ذيل دايمن. من ناحية أخرى، ربما قدم دايمن هذا الوعد دون التفكير كثيرًا فيه، معتقدًا أنه مجرد إجراء شكلي. من الواضح أنه توقع أن يأتي فورتوف للبحث عنه مرة كل بضعة أشهر لطرح سؤال أو سؤالين والتحدث عن الفتيات والحياة والأشياء.
“اخرس، زوريان!” قال كلاهما في تزامن مثالي.
بشكل مضحك بما يكفي، لقد انتهى به الأمر بدون الحصول على تلك حتى في النهاية…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيا يكن”. قال فورتوف وهو يزفر بقوة “أنا لست جيدًا بقدركما. هل أنت سعيد الآن؟” قام زوريان بحركة دائرية بيده، مشيرًا إياه إلى الاستمرار. “على أي حال، كانت وجهة نظري أنني وافقت فقط على التسجيل هنا لأن دايمن قال أنه سيدعمني. إذا كنت أعرف أنني سأفعل هذا بمفردي، لكنت سأخبر أمي وأبي أن يسجلاني في مكان آخر. في مكان ما أقل… مرموقية. لكنهم ضغطوا بشدة من أجل هذا، قائلين كم كانت هذه فرصة وفكرت… حسنًا، على الأقل سيكون لديّ أخي الأكبر العبقري هناك لمساعدتي في ترتيب الأمور…”
“ألا ترى أنك غير منطقي تمامًا؟” قال دايمن، وهو يشير بعنف. “هل تسمع حتى ما تقوله؟ لقد توقعت مني أساسًا أن أقوم بنصف عملك. هذا سخيف تمامًا!”
أما بالنسبة لـ دايمن و فورتوف، فقد تبادل الاثنان نظرة غير متأكدة بين بعضهما البعض قبل أن يقررا بهدوء الهدوء قليلاً والرجوع خطوة إلى الوراء. كان زوريان يود أن يدعي أن هذه كانت خطته طوال الوقت، لكن بصراحة كان يعبث معهم فقط من أجل تسليته الخاصة.
“إنه على حق، إنه كذلك”. أضاف زوريان وهو يومئ بحكمة.
“الآن، قبل أن تطلب منا النادلة اللطيفة مغادرة المبنى، أعتقد أنك كنت تقول شيئًا عن مشاكلك مع الأكاديمية كونها خطأ دايمن؟” دفع زوريان. كان من مصلحته مساعدة دايمن في الحصول على إجابته الآن، وإلا فلم يكن هناك شك أن الرجل سيقوم بالمزيد من المؤامرات المزعجة مثل هذه في الإعادات القادمة.
“كنت أصف حالة مثالية فقط، لكنت سأكون سعيدًا حتى بجزء بسيط منها”. رد فورتوف “وإنه لا يهم لأنني في النهاية لم أحصل على شيء على الإطلاق! لقد أعطيتني وعدًا ثم نسيت أنك قد قطعته على الإطلاق. هذا شيء مريع لتفعله، بغض النظر عن الطريقة التي تحاول بها إظهاره.”
“لم يكن من المفترض أن يكون الأمر ‘من حين لآخر’، أيها الوغد…” احتج فورتوف.
“إنه على حق، إنه كذلك”. أضاف زوريان وهو يومئ بحكمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تبدأ”. قال فورتوف “لقد ساعدته في إعداد هذا، أليس كذلك؟”
“اخرس، زوريان!” قال كلاهما في تزامن مثالي.
237: الفصل 76: خطأ فادح (1)
تظاهر زوريان بالتأرجح للخلف من الانفجار وأشار لإغلاقه لفمه.
“إنه أمر سخيف”، قال دايمن “بالكاد تفاعلنا مع بعضنا البعض بحلول الوقت الذي بدأ فيه فورتوف في حضور الأكاديمية في سيوريا.”
أما بالنسبة لـ دايمن و فورتوف، فقد تبادل الاثنان نظرة غير متأكدة بين بعضهما البعض قبل أن يقررا بهدوء الهدوء قليلاً والرجوع خطوة إلى الوراء. كان زوريان يود أن يدعي أن هذه كانت خطته طوال الوقت، لكن بصراحة كان يعبث معهم فقط من أجل تسليته الخاصة.
“هذه الإعادة على وشك الانتهاء، متى سأتحدث معك عن هذا إن لم يكن الآن؟” احتج دايمن. “وأنا لا أحتفظ بذكريات حول الإعادات كما تفعل، ولهذا السبب لا يمكنني فعل ذلك.”
“لكن بجدية، أنت مجنون نوعًا ما هنا”. قال دايمن لفورتوف مرةً أخرى بهدوء أكثر هذه المرة “أتفهم أنك تواجه مشاكل في دراستك، لكن-“
“اخرس، زوريان!” قال كلاهما في تزامن مثالي.
“يا رجل، أنت فقط لا تفهم”، اشتكى فورتوف، يقاطعه. “هذه المدينة، هذه الأكاديمية… خارج حدودي. أعرف هذا. لقد عرفت هذا دائمًا. أعرف حدودي. أنا لست ذكيًا مثلك أنت وزوريان…”
لم يقل زوريان أي شيء بعد ذلك، وانتظر بهدوء بالجانب وترك الاثنين يتحدثان. لم يشعر بالكثير من التعاطف مع محنة فورتوف. قد يكون لدايمن سبب للشعور بالذنب قليلاً حول كيفية تحول الأمور، ولكن كل ما رآه زوريان كان نفس فورتوف القديم الذي عرفه منذ طفولته- أحمق كسول ضحل يبحث باستمرار عن طرق لنقل مسؤولياته إلى الأشخاص المحيطين به. لقد كان مستمتعًا بشدة عندما قرر الاثنان في النهاية التراجع خطوة إلى الوراء وعقد اجتماع آخر في غضون أسبوع أو نحو ذلك… شيء لن يحدث أبدًا، وكان دايمن يعلم ذلك جيدًا.
“أنت ذكي جدًا يا فورتوف. أنت كسول فقط.” قال زوريان.
“لقد كذبت”. قال زوريان هازا كتفيه.
لم يحاول فورتوف حتى دحضه، لكن دايمن أعطاه نظرة جانبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد فحص جثة فيرز، انتقلوا إلى جورناك. كان زوريان يتوقع أن يكون المحامي الشاب غاضبًا تمامًا تجاههم، لكن الطريقة التي اقتحموا بها منزله وأخضروه بوحشية يجب أن تكون قد دفعته إلى حقيقة أنهم لم يكونوا هنا نيابة عن سلطات إنفاذ القانون العادية. أو ربما قد كان عمرهم- نسي زوريان أحيانًا أخذ ذلك التفصيل الصغير، حيث شعر بأنه كبير في السن هذه الأيام، لكنه كان هو وزاك لا يزالان يبدوان مراهقين. وهكذا كان جورناك أكثر هدوءًا هذه المرة، مرعوبًا جدًا مما يريدون فعله معه لمقاومة الكثير. للأسف، فإن استجوابه بمساعدة جرعات الحقيقة وسحر العقل لم يسفر عن الكثير من الملاحظات. كل شيء كان في الغالب كما قاله جورناك في الإعادة السابقة، باستثناء أن فيرز كان أيضًا مخبرًا للمحامي الشاب بالإضافة إلى كونه “صديقًا”- فقد أبلغ بشكل أساسي عن أي شيء مثير للاهتمام حدث في منزله إلى جورناك، الذي أرسل المعلومات بعد ذلك إلى طائفة التنين أدناه. وهكذا، كان فيرز شيئًا من الجاسوس منخفض المستوى عن غير قصد للطائفة.
“اعتقدت أنك سوف تلتزم الصمت؟” سأل دايمن.
“كنت أصف حالة مثالية فقط، لكنت سأكون سعيدًا حتى بجزء بسيط منها”. رد فورتوف “وإنه لا يهم لأنني في النهاية لم أحصل على شيء على الإطلاق! لقد أعطيتني وعدًا ثم نسيت أنك قد قطعته على الإطلاق. هذا شيء مريع لتفعله، بغض النظر عن الطريقة التي تحاول بها إظهاره.”
“لقد كذبت”. قال زوريان هازا كتفيه.
عادة، عندما تُنتزع روح المرء من جسده، ستكون هناك علامات خفية تُترك محفورة في لحم المتوفى، ويمكن استخدامها لاستنتاج طريقة الاستخراج المستخدمة. لم تظهر أي من الأرانيا ولا فيرز مثل هذه الآثار، رغم ذلك- كان الأمر كما لو كانوا مجرد دمى لحم لم تحمل أي حياة من قبل.
“أيا يكن”. قال فورتوف وهو يزفر بقوة “أنا لست جيدًا بقدركما. هل أنت سعيد الآن؟” قام زوريان بحركة دائرية بيده، مشيرًا إياه إلى الاستمرار. “على أي حال، كانت وجهة نظري أنني وافقت فقط على التسجيل هنا لأن دايمن قال أنه سيدعمني. إذا كنت أعرف أنني سأفعل هذا بمفردي، لكنت سأخبر أمي وأبي أن يسجلاني في مكان آخر. في مكان ما أقل… مرموقية. لكنهم ضغطوا بشدة من أجل هذا، قائلين كم كانت هذه فرصة وفكرت… حسنًا، على الأقل سيكون لديّ أخي الأكبر العبقري هناك لمساعدتي في ترتيب الأمور…”
“لكن يمكنك ترك ملاحظات لنفسك في نهاية كل إعادة والعمل على حل المشكلة بهذه الطريقة”. رد زوريان “أنت تفعل هذا الشيء بالذات من أجل معرفة كيفية إقناع أمي وأبي بقبول زواجك من أوريسا، لذلك لا أفهم لماذا لا يمكنك تطبيقه هنا أيضًا.”
لم يقل زوريان أي شيء بعد ذلك، وانتظر بهدوء بالجانب وترك الاثنين يتحدثان. لم يشعر بالكثير من التعاطف مع محنة فورتوف. قد يكون لدايمن سبب للشعور بالذنب قليلاً حول كيفية تحول الأمور، ولكن كل ما رآه زوريان كان نفس فورتوف القديم الذي عرفه منذ طفولته- أحمق كسول ضحل يبحث باستمرار عن طرق لنقل مسؤولياته إلى الأشخاص المحيطين به. لقد كان مستمتعًا بشدة عندما قرر الاثنان في النهاية التراجع خطوة إلى الوراء وعقد اجتماع آخر في غضون أسبوع أو نحو ذلك… شيء لن يحدث أبدًا، وكان دايمن يعلم ذلك جيدًا.
“نعم!” قال فورتوف وهو يشير بإصبعه السبابة إلى دايمن بحركة طعن. ثم كرر إشارته للتأكيد. “نعم، هذه بالضبط مشكلتي! بالكاد تفاعلنا على الإطلاق!”
حسنًا، لم تكن مشكلة زوريان حقًا. كان ذلك، حتى غادر فورتوف مكان الحادث وحاول دايمن جعل ذلك مشكلته…
حسنًا، لم تكن مشكلة زوريان حقًا. كان ذلك، حتى غادر فورتوف مكان الحادث وحاول دايمن جعل ذلك مشكلته…
“لا، دايمن، لن أخوض في لماذا وكيف أخفق فورتوف وأقوم بتجميع برنامج تعليمي له”. قال له زوريان بصراحة.
“الآن، قبل أن تطلب منا النادلة اللطيفة مغادرة المبنى، أعتقد أنك كنت تقول شيئًا عن مشاكلك مع الأكاديمية كونها خطأ دايمن؟” دفع زوريان. كان من مصلحته مساعدة دايمن في الحصول على إجابته الآن، وإلا فلم يكن هناك شك أن الرجل سيقوم بالمزيد من المؤامرات المزعجة مثل هذه في الإعادات القادمة.
“لماذا لا؟ أنت تفعل من أجل كيريل وحتى تلك الصديقة لك”. قال دايمن “إنه أخوك يا زوريان.”
لم يحاول فورتوف حتى دحضه، لكن دايمن أعطاه نظرة جانبية.
“آسف، لكن لا يمكنك أن تجعلني أشعر بالذنب حتى أقوم بذلك. لقد جعلتني تصرفات أمي الغريبة محصنة تمامًا من حيل الذنب”. قال زوريان “لقد سئمت وتعبت من الاضطرار إلى العمل بعد فشل فورتوف مرارًا وتكرارًا. ما رأيك أن تفعل ذلك لمرة واحدة في حياتك؟ أنت الذي قطعت وعدًا وأخفقت في الوفاء به، أليس كذلك؟ هل تعتقد أنه من سوء الذوق أن تحاول التلاعب بي بهذه السرعة بعد حديثك الصغير مع فورتوف؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليه فورتوف بغضب بشراسة، ولم يتفاعل معه دايمن إلا بلف عينيه. لحسن الحظ، لم يبدأ الصراخ مرة أخرى. يبدو أن فورتوف قد تخلص من الغضب من نظامه قليلاً.
“هذه الإعادة على وشك الانتهاء، متى سأتحدث معك عن هذا إن لم يكن الآن؟” احتج دايمن. “وأنا لا أحتفظ بذكريات حول الإعادات كما تفعل، ولهذا السبب لا يمكنني فعل ذلك.”
لقد توقعوا مثل هذه النتيجة، لكن كان من الجيد أن يتم تأكيد الأمور بشكل واضح.
“لكن يمكنك ترك ملاحظات لنفسك في نهاية كل إعادة والعمل على حل المشكلة بهذه الطريقة”. رد زوريان “أنت تفعل هذا الشيء بالذات من أجل معرفة كيفية إقناع أمي وأبي بقبول زواجك من أوريسا، لذلك لا أفهم لماذا لا يمكنك تطبيقه هنا أيضًا.”
237: الفصل 76: خطأ فادح (1)
تجهم دايمن، إما لأنه لم تعجبه الفكرة أو لأنه تم تذكيره بمدى فشله التام في مهمته في إقناعهم حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، ذلك،” قال فورتوف بإحتقار. “لقد كنت أحمق لأنني وثقت بك حقًا في ذلك. ما فائدة وعد كهذا عندما تكون دائمًا مشغولًا بشيء ما، دائمًا ما يتعذر الوصول إليك، وتتجاهلني عندما لا تكون كذلك؟ ربما نسيت هذا الوعد في اللحظة التي قمت به فيها… إذا أخذته على محمل الجد على الإطلاق.”
“إنه أخوك دايمن”. قال زوريان وهو يلقي بكلماته الخاصة عليه.
كان طردك من المقهى لإزعاج العملاء الآخرين، على سبيل المثال، تجربة جديدة تمامًا.
“آه”. تذمر دايمن “يمكنك أن تكون وغدا صغيرًا في بعض الأحيان… حسنًا، أنت تربح. أعتقد أنه يجب أن يكون أنا. لكنني سأحتاج منك أن تقدم لي معروفًا صغيرًا…”
“لا، دايمن، لن أخوض في لماذا وكيف أخفق فورتوف وأقوم بتجميع برنامج تعليمي له”. قال له زوريان بصراحة.
***
تجهم دايمن، إما لأنه لم تعجبه الفكرة أو لأنه تم تذكيره بمدى فشله التام في مهمته في إقناعهم حتى الآن.
انتهت إعادة وبدأت واحدة جديدة. في بداية الإعادة الجديدة، قام زاك وزوريان على الفور بغزو منزل جورناك، إفقاده الوعي وخطفه وتفتيش منزله. وجدوا فيرز ميتًا في غرفة الضيوف، تمامًا مثلما أشارت قصة جورناك في الإعادة السابقة إلى أنهم سيفعلون. باستخدام إحساسه للروح الجديد وبعض تعاويذ طب سحر للروح التحقيقي التي سرقها من عقل سودومير (ليس من المستغرب أن يكون لدى مستحضر أرواح تقاليد متطورة للغاية من التعاويذ التحليلية التي من المفترض استخدامها على الجثث)، قرر زوريان أن فيرز كان في وضع مماثل تقريبًا للأرانيا المقتولة تحت سيوريا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد فحص جثة فيرز، انتقلوا إلى جورناك. كان زوريان يتوقع أن يكون المحامي الشاب غاضبًا تمامًا تجاههم، لكن الطريقة التي اقتحموا بها منزله وأخضروه بوحشية يجب أن تكون قد دفعته إلى حقيقة أنهم لم يكونوا هنا نيابة عن سلطات إنفاذ القانون العادية. أو ربما قد كان عمرهم- نسي زوريان أحيانًا أخذ ذلك التفصيل الصغير، حيث شعر بأنه كبير في السن هذه الأيام، لكنه كان هو وزاك لا يزالان يبدوان مراهقين. وهكذا كان جورناك أكثر هدوءًا هذه المرة، مرعوبًا جدًا مما يريدون فعله معه لمقاومة الكثير. للأسف، فإن استجوابه بمساعدة جرعات الحقيقة وسحر العقل لم يسفر عن الكثير من الملاحظات. كل شيء كان في الغالب كما قاله جورناك في الإعادة السابقة، باستثناء أن فيرز كان أيضًا مخبرًا للمحامي الشاب بالإضافة إلى كونه “صديقًا”- فقد أبلغ بشكل أساسي عن أي شيء مثير للاهتمام حدث في منزله إلى جورناك، الذي أرسل المعلومات بعد ذلك إلى طائفة التنين أدناه. وهكذا، كان فيرز شيئًا من الجاسوس منخفض المستوى عن غير قصد للطائفة.
عادة، عندما تُنتزع روح المرء من جسده، ستكون هناك علامات خفية تُترك محفورة في لحم المتوفى، ويمكن استخدامها لاستنتاج طريقة الاستخراج المستخدمة. لم تظهر أي من الأرانيا ولا فيرز مثل هذه الآثار، رغم ذلك- كان الأمر كما لو كانوا مجرد دمى لحم لم تحمل أي حياة من قبل.
“إذا،” بدأ زاك،” لقد أكدنا أن فيرز إما الرداء الأحمر أو مرتبط به بطريقة ما. من الواضح أن جسده مجرد دمية لحم لا تحمل روحًا من الأساس، تمامًا مثل أجساد أصدقائك الأرانيا تحت المدينة، فإما أنه كان على علاقة بطريقة أو بأخرى بالرداء الأحمر والرجل قرر استخدام قتل الروح عليه، أو أنه هو الرداء الأحمر وهذا هو ما يحدث لجسم المتحكم عند خروجه من الحلقة الزمنية. هل ذلك كل شيئ تقريبا؟”
لقد توقعوا مثل هذه النتيجة، لكن كان من الجيد أن يتم تأكيد الأمور بشكل واضح.
237: الفصل 76: خطأ فادح (1)
بعد فحص جثة فيرز، انتقلوا إلى جورناك. كان زوريان يتوقع أن يكون المحامي الشاب غاضبًا تمامًا تجاههم، لكن الطريقة التي اقتحموا بها منزله وأخضروه بوحشية يجب أن تكون قد دفعته إلى حقيقة أنهم لم يكونوا هنا نيابة عن سلطات إنفاذ القانون العادية. أو ربما قد كان عمرهم- نسي زوريان أحيانًا أخذ ذلك التفصيل الصغير، حيث شعر بأنه كبير في السن هذه الأيام، لكنه كان هو وزاك لا يزالان يبدوان مراهقين. وهكذا كان جورناك أكثر هدوءًا هذه المرة، مرعوبًا جدًا مما يريدون فعله معه لمقاومة الكثير. للأسف، فإن استجوابه بمساعدة جرعات الحقيقة وسحر العقل لم يسفر عن الكثير من الملاحظات. كل شيء كان في الغالب كما قاله جورناك في الإعادة السابقة، باستثناء أن فيرز كان أيضًا مخبرًا للمحامي الشاب بالإضافة إلى كونه “صديقًا”- فقد أبلغ بشكل أساسي عن أي شيء مثير للاهتمام حدث في منزله إلى جورناك، الذي أرسل المعلومات بعد ذلك إلى طائفة التنين أدناه. وهكذا، كان فيرز شيئًا من الجاسوس منخفض المستوى عن غير قصد للطائفة.
“لكن يمكنك ترك ملاحظات لنفسك في نهاية كل إعادة والعمل على حل المشكلة بهذه الطريقة”. رد زوريان “أنت تفعل هذا الشيء بالذات من أجل معرفة كيفية إقناع أمي وأبي بقبول زواجك من أوريسا، لذلك لا أفهم لماذا لا يمكنك تطبيقه هنا أيضًا.”
أخيرًا، جلس زاك وزوريان ذات يوم لمناقشة النتائج التي توصلوا إليها وما قد عنته فيما يتعلق بهوية الرداء الأحمر.
“على أي حال، لنواصل”. قال دايمن وهو يسعل في قبضته “أعتقد أنني خذلتك نوعًا ما هناك. أنا أعترف بذلك. ومع ذلك، لنقول أن هذا يجعلني مسؤولاً عن مشكلاتك الأكاديمية، فهذا لا يزال هراء. لنكن صادقين هنا فورتوف… مساعدتي لك من حين لآخر لن يحدث فرقًا كبيرًا في المخطط الكبير للأشياء”.
“إذا،” بدأ زاك،” لقد أكدنا أن فيرز إما الرداء الأحمر أو مرتبط به بطريقة ما. من الواضح أن جسده مجرد دمية لحم لا تحمل روحًا من الأساس، تمامًا مثل أجساد أصدقائك الأرانيا تحت المدينة، فإما أنه كان على علاقة بطريقة أو بأخرى بالرداء الأحمر والرجل قرر استخدام قتل الروح عليه، أو أنه هو الرداء الأحمر وهذا هو ما يحدث لجسم المتحكم عند خروجه من الحلقة الزمنية. هل ذلك كل شيئ تقريبا؟”
“كنت أصف حالة مثالية فقط، لكنت سأكون سعيدًا حتى بجزء بسيط منها”. رد فورتوف “وإنه لا يهم لأنني في النهاية لم أحصل على شيء على الإطلاق! لقد أعطيتني وعدًا ثم نسيت أنك قد قطعته على الإطلاق. هذا شيء مريع لتفعله، بغض النظر عن الطريقة التي تحاول بها إظهاره.”
“إنه كذلك”. أكد زوريان “بالإضافة إلى ذلك، فإن حقيقة أن الرداء الأحمر قد رأى أنه من المناسب أن يحذف ذكرياتك عن فيرز تعزز أهميته. لم نتمكن من العثور على أي شخص آخر تم مسح وجوده بالكامل من عقلك، لذا فإن أي ارتباط لديه بالرداء الأحمر ليس بالصغير.”
“إذا،” بدأ زاك،” لقد أكدنا أن فيرز إما الرداء الأحمر أو مرتبط به بطريقة ما. من الواضح أن جسده مجرد دمية لحم لا تحمل روحًا من الأساس، تمامًا مثل أجساد أصدقائك الأرانيا تحت المدينة، فإما أنه كان على علاقة بطريقة أو بأخرى بالرداء الأحمر والرجل قرر استخدام قتل الروح عليه، أو أنه هو الرداء الأحمر وهذا هو ما يحدث لجسم المتحكم عند خروجه من الحلقة الزمنية. هل ذلك كل شيئ تقريبا؟”
“أريد أن ألكمك على وجهك الآن، أيها الأحمق المتعجرف”. قال فورتوف أخيرا “لكنني أفترض أنه هناك شيئ لهذا المنطق، لذا سأكبح جماح نفسي.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات