الفصل 79: الجريمة والتهرب من العقاب (1)
246: الفصل 79: الجريمة والتهرب من العقاب (1)
الآن كانت السفينة الطائرة في الهواء، تبعد نفسها بسرعة عن موقع البناء حيث طارت في اتجاه كزلوتيك الداخلية. ومع ذلك، كانت أبطأ بكثير مما كان ينبغي أن تكون وكان هناك سفينة طائرة آخر من أرانهال تطاردهم. لم يكن لدى زوريان أي فكرة عن كيفية وصول السفينة الطائرة إلى المشهد بهذه السرعة. لربما صادف فقط أنها قد كانت في المنطقة عندما قاموا بمحاولتهم؟
على الرغم من أن أرانهال أعلنت على نطاق واسع عن سفينتهم الطائرة الجديدة لسكانهم والبلدان المجاورة، إلا أن رؤية لؤلؤة أرانهال استغرق القليل من الجهد. كانت تقع بجوار مدينة صناعية مهمة، لكنها لم تكن موجودة فيها بالفعل. وبدلاً من ذلك، تم وضع موقع البناء خارج المستوطنة نفسها، قريب بدرجة كافية ليتم إمداده بسهولة نسبية ولكنه بعيد بما يكفي لإحباط الزوار العرضيين.
تم تأريض السفينة الطائرة حاليًا في هيكل قابض بيضاوي الشكل محاط بسقالات واسعة. يحيط بذلك قد كان مجموعة من المخازن والثكنات وأبراج المراقبة والمساكن المؤقتة للعمال والمشرفين. أخيرًا، كان معسكر العمل بأكمله محاطًا بجدار حجري محمي مصنوع عن طريق التغيير والذي منع المخلوقات السحرية الصغيرة أو المجرمين الصغار من الدخول إلى المكان ببساطة. لم يمكن لهذه الدفاعات، ولا أي من الدفاعات الأخرى الأكثر دقة، أن تمنع زاك وزوريان من التسلل إلى المكان دون رؤيتهما بالطبع. كانوا يقفون حاليًا على إحدى منصات المراقبة الملحقة بالسفينة ويراقبونها.
كان على زوريان أن يقول، لؤلؤة أرانهال كانت بناء جميل. غالبًا ما كانت السفن الطائرة تصور على أنها سفن بحرية عائمة- وهي صورة نشأت من أقدم النماذج المعروفة، والتي كانت في الحقيقة مجرد سفن بحرية معدلة. كان منشئو السفن الطائرة القدماء يعملون مع قاعدة تكنولوجية أقل وبنية تحتية اقتصادية أقل تطوراً، مما أجبرهم على اختيار سفينة مبنية بالفعل كقاعدة لمشروعهم. من ناحية أخرى، تم بناء معظم السفن الطائرة الحديثة من الألف إلى الياء كسفن طائرة مخصصة، لذلك نادرًا ما تبدو وكأنها سفن عادية. تميل إلى أن تكون إما هياكل أسطوانية طويلة مغطاة بزعانف استقرار أو أن تكون على شكل مثلثات. خالفت لؤلؤة أرانهال الاتجاه السائد هناك، حيث كان لها شكل مسطح نسبيًا يشبه المعين. لقد أعطى هذا نوعًا ما لزوريان انطباعًا عن ورقة شجرة عملاقة. لقد بدت بالتأكيد وكأنه يجب أن تكون سريعة وقادرة على المناورة، لكنها جعلت زوريان متشككًا إلى حد ما في الادعاء بأنها قوية ومتينة بشكل خاص وفقًا لمعايير السفن الطائرة. حسنًا، لم يهم. لقد أرادوا السفينة بسبب سرعتها وقدرتها على تحمل الطيران وليس قدرتها القتالية.
كان على زوريان أن يقول، لؤلؤة أرانهال كانت بناء جميل. غالبًا ما كانت السفن الطائرة تصور على أنها سفن بحرية عائمة- وهي صورة نشأت من أقدم النماذج المعروفة، والتي كانت في الحقيقة مجرد سفن بحرية معدلة. كان منشئو السفن الطائرة القدماء يعملون مع قاعدة تكنولوجية أقل وبنية تحتية اقتصادية أقل تطوراً، مما أجبرهم على اختيار سفينة مبنية بالفعل كقاعدة لمشروعهم. من ناحية أخرى، تم بناء معظم السفن الطائرة الحديثة من الألف إلى الياء كسفن طائرة مخصصة، لذلك نادرًا ما تبدو وكأنها سفن عادية. تميل إلى أن تكون إما هياكل أسطوانية طويلة مغطاة بزعانف استقرار أو أن تكون على شكل مثلثات. خالفت لؤلؤة أرانهال الاتجاه السائد هناك، حيث كان لها شكل مسطح نسبيًا يشبه المعين. لقد أعطى هذا نوعًا ما لزوريان انطباعًا عن ورقة شجرة عملاقة. لقد بدت بالتأكيد وكأنه يجب أن تكون سريعة وقادرة على المناورة، لكنها جعلت زوريان متشككًا إلى حد ما في الادعاء بأنها قوية ومتينة بشكل خاص وفقًا لمعايير السفن الطائرة. حسنًا، لم يهم. لقد أرادوا السفينة بسبب سرعتها وقدرتها على تحمل الطيران وليس قدرتها القتالية.
صدم وابل من الرصاص صدره لكنه تجاهله ببساطة، بدون تكليف نفسه عناء الحماية ضدهم حتى. كان جسد الغولم خاصته قاسي وقادراً على تجاهل الهجمات البسيطة مثل تلك بسهولة. إنفاق المانا للدفاع ضد أشياء كتلك سيكون مضيعة.
على أي حال، بدا اسم السفينة الطائرة مناسبًا بشكل خاص في ضوء لونه الحالي. تم طلاء بدنها باللون الأبيض النظيف المبهر، بدون علامات علنية أو أنماط محددة. كان من المفترض أن يكون هذا مؤقتًا فقط. كانت أرانهال تعتزم تزيين السفينة بشكل أكبر قبل الكشف عنها للجمهور المنتظر، لكنهم لم يستقروا بعد على نوع نظام الألوان والزخارف التي يجب وضعها هناك. بدا السؤال تافهاً تمامًا بالنسبة لزوريان، لكنه كان على ما يبدو سؤالًا سياسيًا مثيرًا للانقسام بشدة تسبب في العديد من الحجج المريرة في أروقة أرانهال للسلطة. كان المشرف الحالي يركل العلبة باستمرار على الطريق فيما يتعلق بالمسألة، خوفًا من أن يحاول من فقد النزاع قطع ميزانية المشروع على الرغم من ذلك.
على الرغم من أن أرانهال أعلنت على نطاق واسع عن سفينتهم الطائرة الجديدة لسكانهم والبلدان المجاورة، إلا أن رؤية لؤلؤة أرانهال استغرق القليل من الجهد. كانت تقع بجوار مدينة صناعية مهمة، لكنها لم تكن موجودة فيها بالفعل. وبدلاً من ذلك، تم وضع موقع البناء خارج المستوطنة نفسها، قريب بدرجة كافية ليتم إمداده بسهولة نسبية ولكنه بعيد بما يكفي لإحباط الزوار العرضيين.
“ماذا تقول؟” قال زاك فجأة، وهو يتأرجح في مكانه على كعبيه. بدا عليه الملل. “حان الوقت، أليس كذلك؟”
سرعان ما كشفت بعض التكهنات المحمومة أن السفينة الطائرة الثالث لم تكن موجودة بالصدفة. كانت تتحرك لاعتراضهم، وكان كل منهم ومطارديهم القدماء يقومون بتعديلات طفيفة على المسار من أجل وضعهم في مكان أفضل، منسقين تحركاتهم على ما يبدو. الغريب في الأمر أن السفينة الطائرة الجديد لم تكن مملوكة لأرانهال- بل كانت تابعة لبلد ميزنر المجاور. لم يكن لدى البلدين أفضل العلاقات تمامًا مع بعضهما البعض، لذلك لم يستطع زوريان إلا أن يتساءل بشكل خاص عما وعدت به أرانهال تلطرف الآخر من أجل حملهم على المساعدة. الكثير على الأرجح.
“نعم، أعتقد ذلك”. أجاب زوريان، مدركا أنه كان متوترًا بعض الشيء، لذلك ربما كان يماطل قليلاً. “سأذهب لأخبر نسخي لأن يطلقوا القرود.”
بحلول ذلك الوقت، بالطبع، سيكون الأوان قد فات بالفعل.
لقد وصل إلى المحاكيات من خلال روحه، قدراته على استخدام روحه كقناة تخاطرية طبيعية مثل التنفس الآن، وأعطاهم إشارة “انطلق” بسيطة. كانوا يعرفون بالفعل ما يجب القيام به.
اعتقدوا أنهم آمنون لأنهم اعتقدوا أن خصومهم ليس لديهم أي أسلحة. لكنهم كانوا مخطئين جدا…
كانت التريكلوبس الذهبية مخلوقات سحرية شبيهة بالقردة أصلية في المنطقة. كان لديهم فراء أصفر لامع، قرنان صغيران فوق رؤوسهم وعين إضافية في منتصف جبينهم. أعطتهم عيونهم الثالثة القدرة على إدراك السحر بطريقة غريبة يصعب فهمها، مما جعلهم مهتمين جدًا بالعناصر السحرية. بالطبع، كونها ذكية مثل الحيوانات العادية وعدوانية إلى حد ما، فإن اهتمامها قد مال إلى أن يكون غير صحي للأغراض السحرية المعنية والبشر الذين يمتلكونها. كان زاك وزوريان قد أسروا عدة مجموعات من هذه الوحوش في وقت سابق ليطلقوا سراحهم كإلهاء. لقد كانت جيدة بشكل خاص لهذا لأنه قد كان لفريق البناء بالفعل عدد من الاشتباكات الصغيرة مع مجتمعات التريكلوبس المحلية، وبالتالي فإن وجود مجموعة منهم يثيرون المتاعب في القاعدة لم يكن مريبًا على الفور. لقد جربوا هذا بالفعل في الإعادات الثلاث السابقة لاختبار المياه، وكانوا يعرفون أن الحراس سيتحركون أولاً لاحتواء الموقف قبل أن يتساءلوا عما إذا كان شخص ما قد أرسل هذه المجموعة الكبيرة بشكل غير عادي منهم إلى هنا عن قصد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنتقل المحاكى رقم اثنين فوريًا إلى سفينة العدو. كان الانتقال من هدف متحرك إلى آخر أمرًا صعبًا، وكان يتجاوز معظم المنتقلين… ولكنه كان ممكنًا تمامًا بالنسبة لزوريان، وبالتالي بالنسبة لمحاكاته أيضًا. لم يستطع الانتقال إلى سفينة العدو الطائرة، لكنه لم يكن مضطرًا إلى ذلك- فقد انتقل إلى أعلى بدن سفينة العدو الطائرة، وتفكك بعض الألواح ليخلق فتحة لنفسه ثم دخل إلى الداخل.
بحلول ذلك الوقت، بالطبع، سيكون الأوان قد فات بالفعل.
“أتعلم، هذا الشيء أصعب وأقل إثارة للقيادة مما كنت أعتقد أنه سيكون”. قال زاك عرضيا وهو يضغط على الأزرار والرافعات المختلفة الموجودة على لوحة التحكم أمامه.
بعد أن تم إطلاق التريكلوبس الذهبية على القاعدة المطمئنة، ظل زاك وزوريان في مكانهما الحالي لفترة من الوقت، منتظرين. استغرق الأمر بعض الوقت قبل اكتشاف المخلوقات، وأصبحت خطورة المشكلة واضحة، وقبل أن يتم تعبئة غالبية حراس القاعدة للتعامل معها. راقب زوريان الموقف من خلال محاكياته، والتي أمكنه الدخول لحواسها بسهولة. وقد أدت دراساته عن أسراب جرذان الجمجمة والهيدرا المباركة من قبل الألهة في كرة القصر المحمول إلى الكثير لتحسين قدرته على التنسيق مع المحاكاة الخاصة به. لم يكونوا عقلًا واحدًا تمامًا حتى الآن، لكنه على الأرجح لم يريد ذلك من البداية
“نعم، أعتقد ذلك”. أجاب زوريان، مدركا أنه كان متوترًا بعض الشيء، لذلك ربما كان يماطل قليلاً. “سأذهب لأخبر نسخي لأن يطلقوا القرود.”
كان لدى زاك أيضًا محاكيات موجودة في القاعدة. لقد نجح في جعلهم يعملون مؤخرًا فقط، لذلك كانوا يميلون إلى أن يكون لديهم الكثير من الصفات والاختلافات عن النسخة الأصلية أكثر من تلك الخاصة بزوريان. ومع ذلك، فقد احتاجوا إلى تلك المحاكيات إذا أرادوا سرقة السفينة وكان من غير المرجح أن يصاب أي منهم بالجنون ويحاول قتلهم، لذا أيًا يكن.
الآن كانت السفينة الطائرة في الهواء، تبعد نفسها بسرعة عن موقع البناء حيث طارت في اتجاه كزلوتيك الداخلية. ومع ذلك، كانت أبطأ بكثير مما كان ينبغي أن تكون وكان هناك سفينة طائرة آخر من أرانهال تطاردهم. لم يكن لدى زوريان أي فكرة عن كيفية وصول السفينة الطائرة إلى المشهد بهذه السرعة. لربما صادف فقط أنها قد كانت في المنطقة عندما قاموا بمحاولتهم؟
“هناك”. قال زوريان أخيرا “كل من كان سيذهب للتعامل مع القرود قد رحل. الآن أو أبدا.”
كانت التريكلوبس الذهبية مخلوقات سحرية شبيهة بالقردة أصلية في المنطقة. كان لديهم فراء أصفر لامع، قرنان صغيران فوق رؤوسهم وعين إضافية في منتصف جبينهم. أعطتهم عيونهم الثالثة القدرة على إدراك السحر بطريقة غريبة يصعب فهمها، مما جعلهم مهتمين جدًا بالعناصر السحرية. بالطبع، كونها ذكية مثل الحيوانات العادية وعدوانية إلى حد ما، فإن اهتمامها قد مال إلى أن يكون غير صحي للأغراض السحرية المعنية والبشر الذين يمتلكونها. كان زاك وزوريان قد أسروا عدة مجموعات من هذه الوحوش في وقت سابق ليطلقوا سراحهم كإلهاء. لقد كانت جيدة بشكل خاص لهذا لأنه قد كان لفريق البناء بالفعل عدد من الاشتباكات الصغيرة مع مجتمعات التريكلوبس المحلية، وبالتالي فإن وجود مجموعة منهم يثيرون المتاعب في القاعدة لم يكن مريبًا على الفور. لقد جربوا هذا بالفعل في الإعادات الثلاث السابقة لاختبار المياه، وكانوا يعرفون أن الحراس سيتحركون أولاً لاحتواء الموقف قبل أن يتساءلوا عما إذا كان شخص ما قد أرسل هذه المجموعة الكبيرة بشكل غير عادي منهم إلى هنا عن قصد.
“أخيرًا”. قال زاك.
كان جاهزًا لهم. لقد قطعهم السوط إلى أشلاء قبل أن يتمكنوا من إطلاق النار. لم يتباطأ حتى. لقد أسرع ببساطة، حيث نجحت تعاويذ العرافة في مسح الداخل، وأظهرت له أين يذهب للوصول إلى وجهته.
لم يقل أي شيء آخر، وبدلاً من ذلك اختار القفز من المنصة. تبعه زوريان بتنهد، معطيا المحاكيات الإشارة لإسقاط كل ما كانوا يفعلونه والالتقاء على متن السفينة. حتى محاكيات زاك، حيث يبدو أن زميله في السفر عبر الزمن قد نسي نسخه وهو في عجلة من أمره للوصول إلى الحدث. أو ربما كان يتوقع فقط أن يعتني زوريان بذلك من أجله- كان من الأسهل على زوريان تنسيق محاكيات زاك أكثر مما كان على زاك نفسه، بسبب افتقاره إلى التخاطر السهل. على الرغم من ذلك، نظرًا لأن زاك ومحاكياته كانت متطابقة إلى حد كبير في الاعتبار، فمن الممكن تمامًا بالنسبة له استخدام التخاطر للتواصل مع نسخه بسهولة، حتى لو لم يكن ساحرًا طبيعيًا مثل زوريان. قام بتدوين ملاحظة ذهنية للتحدث مع زاك حول ذلك لاحقًا…
على الرغم من أن أرانهال أعلنت على نطاق واسع عن سفينتهم الطائرة الجديدة لسكانهم والبلدان المجاورة، إلا أن رؤية لؤلؤة أرانهال استغرق القليل من الجهد. كانت تقع بجوار مدينة صناعية مهمة، لكنها لم تكن موجودة فيها بالفعل. وبدلاً من ذلك، تم وضع موقع البناء خارج المستوطنة نفسها، قريب بدرجة كافية ليتم إمداده بسهولة نسبية ولكنه بعيد بما يكفي لإحباط الزوار العرضيين.
اندفع زاك وزوريان ومحاكياتهم إلى الأمام، متجاوزين الفنيين والموظفين المدنيين المصدومين وعطلوا أي مقاومة مسلحة واجهوها. قام زاك ومحاكياته بتحطيم السقالات وعوارض المرساة التي كانت تمسك السفينة الطائرة بينما كان زوريان ومحاكياته يقومون بتركيب مكونات السفينة الطائرة المفقودة وإخراج أي شخص بقي داخل السفينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لا يزال لديه سفينة طائرة لتحطيمها.
لقد. مر الأمر… بشكل جيد بشكل مدهش. كان زوريان قلقًا بعض الشيء، لأنهم كانوا يقومون بهذه المحاولة بعد أيام قليلة فقط من بداية الإعادة وتم القيام بالإستعدادات بسرعة كبيرة. كان عليه أن يأخذ جرعة يقظة ويفتقد ليلة من النوم تمامًا من أجل الانتهاء من بناء كل شيء في الوقت المناسب، لذلك كان يفعل هذا تقنيًا أثناء البقاء مستيقظًا لأكثر من 24 ساعة.
كانت التريكلوبس الذهبية مخلوقات سحرية شبيهة بالقردة أصلية في المنطقة. كان لديهم فراء أصفر لامع، قرنان صغيران فوق رؤوسهم وعين إضافية في منتصف جبينهم. أعطتهم عيونهم الثالثة القدرة على إدراك السحر بطريقة غريبة يصعب فهمها، مما جعلهم مهتمين جدًا بالعناصر السحرية. بالطبع، كونها ذكية مثل الحيوانات العادية وعدوانية إلى حد ما، فإن اهتمامها قد مال إلى أن يكون غير صحي للأغراض السحرية المعنية والبشر الذين يمتلكونها. كان زاك وزوريان قد أسروا عدة مجموعات من هذه الوحوش في وقت سابق ليطلقوا سراحهم كإلهاء. لقد كانت جيدة بشكل خاص لهذا لأنه قد كان لفريق البناء بالفعل عدد من الاشتباكات الصغيرة مع مجتمعات التريكلوبس المحلية، وبالتالي فإن وجود مجموعة منهم يثيرون المتاعب في القاعدة لم يكن مريبًا على الفور. لقد جربوا هذا بالفعل في الإعادات الثلاث السابقة لاختبار المياه، وكانوا يعرفون أن الحراس سيتحركون أولاً لاحتواء الموقف قبل أن يتساءلوا عما إذا كان شخص ما قد أرسل هذه المجموعة الكبيرة بشكل غير عادي منهم إلى هنا عن قصد.
كان لديهم فقط اثنين من التعقيدات الهامة. إحداها أن بعض الجنود داخل السفينة قد تحصنوا داخل غرفة تخزين ووضعوا حمايات عقلية عالية المستوى على أنفسهم بعد أن اكتشفوا كيف اجتاح زوريان الطاقم بهذه السهولة. نظرًا لأن زاك وزوريان لم يتمكنوا من استخدام أي شيء مدمر للغاية خوفًا من إتلاف السفينة، فقد جعل هذا الموقف الناتج متعبا بعض الشيء لحله في الوقت المناسب. لحسن الحظ، كانت الأجساد الغولمية لمحاكاة زوريان قادرة على التعرض لإساءات كبيرة، لذلك أرسلها زوريان ببساطة لتجميع الجنود دون أي اعتبار لرد الهجمات. وكانت النتيجة محاكتين مصابتين بأضرار بالغة في الجذع وواحد فقد كلتا ساقيه، ولكن تم حل المشكلة وكان لا يزال بإمكان المحاكيات التالفة تشغيل السفينة على ما يرام… على الرغم من أن تلك التي بلا أرجل استمرت في التذمر لزوريان بشأن مأزقها.
كان لدى زاك أيضًا محاكيات موجودة في القاعدة. لقد نجح في جعلهم يعملون مؤخرًا فقط، لذلك كانوا يميلون إلى أن يكون لديهم الكثير من الصفات والاختلافات عن النسخة الأصلية أكثر من تلك الخاصة بزوريان. ومع ذلك، فقد احتاجوا إلى تلك المحاكيات إذا أرادوا سرقة السفينة وكان من غير المرجح أن يصاب أي منهم بالجنون ويحاول قتلهم، لذا أيًا يكن.
والآخر هو أنه بمجرد أن كانت كل محاكاة وجزء مفقود في مكانه وحاولوا الإقلاع، فإن السفينة الطائرة لم تتزحزح. اتضح أن شخصًا ما قام بتثبيت حماية إضافية لم يكن أي من الأشخاص الذين استجوبهم زوريان على علم بها، واضطر زوريان إلى البحث عنها بشكل محموم بينما صد زاك الاعتداءات المستمرة على السفينة من قبل جنود أرانهال المعاد تنظيمهم بالخارج. لحسن الحظ، وجد زوريان في النهاية القسم الذي كانت الحماية فيه. لسوء الحظ، كان داخل قسم تنظيم محرك، وتم دمجها بعمق شديد ومهارة للغاية بحيث لم يتمكن زوريان من إزالته بشكل نظيف في الوقت الذي سيغادرون فيه. كان ساحري معركة أرانهال بلا شك سيبدؤون الإنتقال في أي وقت قريب، وبعد ذلك سيضطرون إلى إجهاض المحاولة. وهكذا، أشعل زوريان الآلية بأكملها فقط، سامحا لهم بالإقلاع ولكن شلّ بعض محركات السفينة بشكل دائم.
“أنا أعرف”. قال له زوريان بغيظ، سرعان ما أصبح يدرك سبب دعوة خطط أرانهال إلى ملاح مخصص يركز بشكل كامل على رسم مسار السفينة. لقد كان سيتخلى عن هذه الوظيفة لمحاكاة في المرة التالية التي يقومون فيها بهذا تماما… “ركز فقط على استمرار تشغيل محركات الطيران وكن سعيدًا لأنك لست مسؤولاً عن الملاحة مثلي”
الآن كانت السفينة الطائرة في الهواء، تبعد نفسها بسرعة عن موقع البناء حيث طارت في اتجاه كزلوتيك الداخلية. ومع ذلك، كانت أبطأ بكثير مما كان ينبغي أن تكون وكان هناك سفينة طائرة آخر من أرانهال تطاردهم. لم يكن لدى زوريان أي فكرة عن كيفية وصول السفينة الطائرة إلى المشهد بهذه السرعة. لربما صادف فقط أنها قد كانت في المنطقة عندما قاموا بمحاولتهم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن زوريان يشعر بالتهديد الشديد. على الرغم من الأضرار التي لحقت بمحركات طيرانها، كانت لؤلؤة أرانهال لا تزال أسرع قليلاً من السفينة الطائرة الآخر. كان التصميم يثبت حقًا قيمته هناك. تدريجيًا، دقيقة بعد دقيقة، ساعة بعد ساعة، كانوا ينسحبون بعيدًا عن السفينة الطائرة الآخر. بالإضافة إلى ذلك، قام زوريان بتحويل إحدى محاكياته ليرى ما إذا كان يمكن فعل شيء حيال الضرر الذي ألحقه بمحركات طيران السفينة، ويبدو أن الإجابة كانت نعم. في غضون ساعتين أخريين أو نحو ذلك، سترتفع سرعتهم ويتركون مطارديهم في الغبار.
على أي حال، كان الاثنان حاليًا في غرفة التحكم الرئيسية، في محاولة لمعرفة الأشياء. بينما كانوا قد قاموا بواجبهم قبل المجيء إلى هنا وكان لديهم فكرة تقريبية عما ينطوي عليه تشغيل لؤلؤة أرانهال، كان امتلاك معرفة نظرية عن كيفية عمل شيء ما أمرًا مختلفًا تمامًا لوضعه موضع التنفيذ.
فحصه الصغير منتهي، لقد قام بتهدئة عقله وركز على المهمة المطروحة: الهجوم المضاد على سفينة أرانهال الطائرة.
“أتعلم، هذا الشيء أصعب وأقل إثارة للقيادة مما كنت أعتقد أنه سيكون”. قال زاك عرضيا وهو يضغط على الأزرار والرافعات المختلفة الموجودة على لوحة التحكم أمامه.
“أعتقد أن لديك صورة منحرفة عن مدى سهولة هذا النوع من الأشياء”، قال زوريان. “هذا النوع من الأشياء ليس رخيصًا ولا سهلًا، وسيجعل إصلاح الأشياء أمرًا غير مريح حقًا إذا حدث خطأ ما. من السهل صنع وإصلاح الأزرار والعدادات.”
“أنا أعرف”. قال له زوريان بغيظ، سرعان ما أصبح يدرك سبب دعوة خطط أرانهال إلى ملاح مخصص يركز بشكل كامل على رسم مسار السفينة. لقد كان سيتخلى عن هذه الوظيفة لمحاكاة في المرة التالية التي يقومون فيها بهذا تماما… “ركز فقط على استمرار تشغيل محركات الطيران وكن سعيدًا لأنك لست مسؤولاً عن الملاحة مثلي”
لكن التعويذة الثانية كانت هجوم روح سحري- موجة قصيرة المدى من القوة الشبحية التي أزعجت ارتباط الروح بجسدها، مما تسبب في موجة من الغثيان والدوار لدى المصابين. كانت التعويذة ضعيفة، ويمكن تخفيفها إلى حد كبير عن طريق أي تعويذة درع تقريبًا، ولكن بما أن الرجل وثق في سيفه على تعويذة دفاع كلاسيكية، فقد أصيب بالموجة بأقصى قوة. لقد تعثر للحظة فقط، لكن لحظة الضعف تلك كانت كافية لزوريان لشن هجومه الثالث عليه.
“لست متأكدًا من أن وظيفتك أصعب بكثير من وظيفتي، مع الأخذ في الاعتبار أنك حطمت نصف السفينة من أجل رفعنا في الهواء”. قال زاك.
فحصه الصغير منتهي، لقد قام بتهدئة عقله وركز على المهمة المطروحة: الهجوم المضاد على سفينة أرانهال الطائرة.
“لم يكن نصف السفينة!” احتج زوريان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن زوريان يشعر بالتهديد الشديد. على الرغم من الأضرار التي لحقت بمحركات طيرانها، كانت لؤلؤة أرانهال لا تزال أسرع قليلاً من السفينة الطائرة الآخر. كان التصميم يثبت حقًا قيمته هناك. تدريجيًا، دقيقة بعد دقيقة، ساعة بعد ساعة، كانوا ينسحبون بعيدًا عن السفينة الطائرة الآخر. بالإضافة إلى ذلك، قام زوريان بتحويل إحدى محاكياته ليرى ما إذا كان يمكن فعل شيء حيال الضرر الذي ألحقه بمحركات طيران السفينة، ويبدو أن الإجابة كانت نعم. في غضون ساعتين أخريين أو نحو ذلك، سترتفع سرعتهم ويتركون مطارديهم في الغبار.
ضحك زاك عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن تم إطلاق التريكلوبس الذهبية على القاعدة المطمئنة، ظل زاك وزوريان في مكانهما الحالي لفترة من الوقت، منتظرين. استغرق الأمر بعض الوقت قبل اكتشاف المخلوقات، وأصبحت خطورة المشكلة واضحة، وقبل أن يتم تعبئة غالبية حراس القاعدة للتعامل معها. راقب زوريان الموقف من خلال محاكياته، والتي أمكنه الدخول لحواسها بسهولة. وقد أدت دراساته عن أسراب جرذان الجمجمة والهيدرا المباركة من قبل الألهة في كرة القصر المحمول إلى الكثير لتحسين قدرته على التنسيق مع المحاكاة الخاصة به. لم يكونوا عقلًا واحدًا تمامًا حتى الآن، لكنه على الأرجح لم يريد ذلك من البداية
“من السهل جدًا أن يثار غضبك”. قال زاك بمرح “على أي حال، يجب أن يتم سحب أيٍ من صمم هذا جانبًا ويطلب منه أن يقطع قليلاً عن الأوجه والعدادات الغامضة. كان يجب أن يضع نوعًا من الألواح السحرية أو جهاز عرض وهمي من شأنه أن يمنحك معلومات بطريقة أكثر قابلية للفهم. هل سيكون ذلك صعبًا حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تقول؟” قال زاك فجأة، وهو يتأرجح في مكانه على كعبيه. بدا عليه الملل. “حان الوقت، أليس كذلك؟”
“أعتقد أن لديك صورة منحرفة عن مدى سهولة هذا النوع من الأشياء”، قال زوريان. “هذا النوع من الأشياء ليس رخيصًا ولا سهلًا، وسيجعل إصلاح الأشياء أمرًا غير مريح حقًا إذا حدث خطأ ما. من السهل صنع وإصلاح الأزرار والعدادات.”
في السابق، عندما كان زاك وزوريان يؤمنان لؤلؤة أرانهال ويهربان من المشهد بمكاسبهما غير المشروعة، كانا يحاولان معاملة أعدائهما بأكبر قدر ممكن من الرحمة. كان لجنود أرانهال الذين تم نشرهم في موقع البناء ما يبررهم تمامًا في غضبهم منهم، لذلك حاول المسافران عبر الزمن تعطيل أعداءهما بشكل غير مميت. على حد علم زوريان، لم يمت أحد فعليًا أثناء السرقة نفسها، على الرغم من أن بعض الأشخاص أصيبوا بجروح خطيرة ولربما قتلت التريكلوبس الذهبية شخصًا بعد مغادرتهم. حتى أنهم تركوا السفينة الطائرة المطاردة لوحدها، مفضلين الفرار بدلاً من تدميرهم، كما كان يمكنهم فعل ذلك تماما.
“أعتقد”. اعترف زاك “لا يزال من المزعج أننا لا نستطيع حتى رؤية سفينة أرانهال الطائرة التي تلاحقنا. قد يعتقد المرء أن خيار رؤية عدو يطارد سيكون أحد الميزات الأساسية الموضوعة في غرفة التحكم. يجب أن أكون قادرًا على القول… لا أعرف شيئًا مثل “على الشاشة!” وستظهر لدينا صورة للعدو معروضة على هذه النوافذ أمامنا.”
“توقف! قف في-“
أشار إلى النوافذ الكبيرة والواضحة التي توفر إطلالة خلابة على العالم الخارجي. في الوقت الحالي، لم يتمكنوا من رؤية أي شيء سوى السماء الصافية والأفق البعيد، الذي بدا عديم الفائدة إلى حد ما، لكنه أكد لهم على الأقل أنهم كانوا يطيرون بشكل مستقيم، ولن يصطدموا بأي شيء وأن الطقس كان لطيفًا بما يكفي للطيران. كان زوريان متأكد من أن ذلك قد كان الغرض من هذه النوافذ تماما.
“من السهل جدًا أن يثار غضبك”. قال زاك بمرح “على أي حال، يجب أن يتم سحب أيٍ من صمم هذا جانبًا ويطلب منه أن يقطع قليلاً عن الأوجه والعدادات الغامضة. كان يجب أن يضع نوعًا من الألواح السحرية أو جهاز عرض وهمي من شأنه أن يمنحك معلومات بطريقة أكثر قابلية للفهم. هل سيكون ذلك صعبًا حقًا؟”
“سيكون ذلك مفيدًا نوعًا ما، في الواقع”. وافق زوريان “وعلى الرغم من أن السفينة الطائرة نفسها ليست مريحة كذلك ولو قليلا…”
“نعم، أعتقد ذلك”. أجاب زوريان، مدركا أنه كان متوترًا بعض الشيء، لذلك ربما كان يماطل قليلاً. “سأذهب لأخبر نسخي لأن يطلقوا القرود.”
سرعان ما أجرى ثلاث تعاويذ عرافة مختلفة، وأنشأ شاشة وهمية كبيرة في الهواء أمامهم، ثم ألقى التعويذة الأخيرة لدمج كل هذه في كل شبه موحد.
بتوجيه من يدي زاك وزوريان، استدارت لؤلؤة أرانهال على الفور لمواجهة سفينة أرانهال الطائرة التي كانت تلاحقهم. إذا كان يجب عليهم القتال، فقد كان من الأفضل أن يواجهوا أعدائهم واحدا تلو الآخر من انتظارهم للحاق بعم معا.
تموجت الشاشة الوهمية بألوان موشورية لمدة ثانية قبل أن تستقر في شاشة من ثلاثة أجزاء. أظهر اثنان منهم صورة مستحظرة السفينة الطائرة المطاردة في زوايا مختلفة. أعطتهم الثالثة منظرًا هبوطيًا من أعلى نقطة فوق لؤلؤة أرانهال، مما سمح لهم بسهولة فهم موقع سفينة العدو الطائرة بالمقارنة بأنفسهم.
في السابق، عندما كان زاك وزوريان يؤمنان لؤلؤة أرانهال ويهربان من المشهد بمكاسبهما غير المشروعة، كانا يحاولان معاملة أعدائهما بأكبر قدر ممكن من الرحمة. كان لجنود أرانهال الذين تم نشرهم في موقع البناء ما يبررهم تمامًا في غضبهم منهم، لذلك حاول المسافران عبر الزمن تعطيل أعداءهما بشكل غير مميت. على حد علم زوريان، لم يمت أحد فعليًا أثناء السرقة نفسها، على الرغم من أن بعض الأشخاص أصيبوا بجروح خطيرة ولربما قتلت التريكلوبس الذهبية شخصًا بعد مغادرتهم. حتى أنهم تركوا السفينة الطائرة المطاردة لوحدها، مفضلين الفرار بدلاً من تدميرهم، كما كان يمكنهم فعل ذلك تماما.
“رائع”. امتدح زاك.
ضرب السوط القاطع كالأفعى قاطعا رأس الرجل عن كتفيه بضربة واحدة.
كانت سفينة أرانهال الطائرة الأخرى أكبر حجماً ومبنية أكثر ثقلاً منهم. كان لها شكل أسطواني أكثر نموذجية، وكان بها حفنة من المدافع تخرج من بدنها. من ناحية أخرى، كانت لؤلؤة أرانهال غير مسلحة بالكامل. حتى لو كان لديهم مدافع خاصة بهم، فلن يتمكنوا من استخدامها، لأنهم قد افتقرون إلى المدفعيين المؤهلين لاستخدامها.
فحصه الصغير منتهي، لقد قام بتهدئة عقله وركز على المهمة المطروحة: الهجوم المضاد على سفينة أرانهال الطائرة.
لم يكن زوريان يشعر بالتهديد الشديد. على الرغم من الأضرار التي لحقت بمحركات طيرانها، كانت لؤلؤة أرانهال لا تزال أسرع قليلاً من السفينة الطائرة الآخر. كان التصميم يثبت حقًا قيمته هناك. تدريجيًا، دقيقة بعد دقيقة، ساعة بعد ساعة، كانوا ينسحبون بعيدًا عن السفينة الطائرة الآخر. بالإضافة إلى ذلك، قام زوريان بتحويل إحدى محاكياته ليرى ما إذا كان يمكن فعل شيء حيال الضرر الذي ألحقه بمحركات طيران السفينة، ويبدو أن الإجابة كانت نعم. في غضون ساعتين أخريين أو نحو ذلك، سترتفع سرعتهم ويتركون مطارديهم في الغبار.
هراء.
“آه، لست متأكدًا مما إذا كنت قد لاحظت ذلك بعد، ولكن هناك سفينة طائرة آخر أمامنا” قال زاك، مشيرًا إلى نقطة بعيدة لم تدخل بعد في نطاق شاشة التحليق الخاصة بهم ولكن أمكن رؤيتها من خلال النافذة العادية من غرفة التحكم. “هل تعتقد أنهم هنا بالصدفة أم…؟”
“نعم، أعتقد ذلك”. أجاب زوريان، مدركا أنه كان متوترًا بعض الشيء، لذلك ربما كان يماطل قليلاً. “سأذهب لأخبر نسخي لأن يطلقوا القرود.”
هراء.
تم تأريض السفينة الطائرة حاليًا في هيكل قابض بيضاوي الشكل محاط بسقالات واسعة. يحيط بذلك قد كان مجموعة من المخازن والثكنات وأبراج المراقبة والمساكن المؤقتة للعمال والمشرفين. أخيرًا، كان معسكر العمل بأكمله محاطًا بجدار حجري محمي مصنوع عن طريق التغيير والذي منع المخلوقات السحرية الصغيرة أو المجرمين الصغار من الدخول إلى المكان ببساطة. لم يمكن لهذه الدفاعات، ولا أي من الدفاعات الأخرى الأكثر دقة، أن تمنع زاك وزوريان من التسلل إلى المكان دون رؤيتهما بالطبع. كانوا يقفون حاليًا على إحدى منصات المراقبة الملحقة بالسفينة ويراقبونها.
سرعان ما كشفت بعض التكهنات المحمومة أن السفينة الطائرة الثالث لم تكن موجودة بالصدفة. كانت تتحرك لاعتراضهم، وكان كل منهم ومطارديهم القدماء يقومون بتعديلات طفيفة على المسار من أجل وضعهم في مكان أفضل، منسقين تحركاتهم على ما يبدو. الغريب في الأمر أن السفينة الطائرة الجديد لم تكن مملوكة لأرانهال- بل كانت تابعة لبلد ميزنر المجاور. لم يكن لدى البلدين أفضل العلاقات تمامًا مع بعضهما البعض، لذلك لم يستطع زوريان إلا أن يتساءل بشكل خاص عما وعدت به أرانهال تلطرف الآخر من أجل حملهم على المساعدة. الكثير على الأرجح.
فحصه الصغير منتهي، لقد قام بتهدئة عقله وركز على المهمة المطروحة: الهجوم المضاد على سفينة أرانهال الطائرة.
لم يريدوا حقا، حقا أن يفقدو لؤلؤة أرانهال، على ما يبدو.
فحصه الصغير منتهي، لقد قام بتهدئة عقله وركز على المهمة المطروحة: الهجوم المضاد على سفينة أرانهال الطائرة.
***
تم تأريض السفينة الطائرة حاليًا في هيكل قابض بيضاوي الشكل محاط بسقالات واسعة. يحيط بذلك قد كان مجموعة من المخازن والثكنات وأبراج المراقبة والمساكن المؤقتة للعمال والمشرفين. أخيرًا، كان معسكر العمل بأكمله محاطًا بجدار حجري محمي مصنوع عن طريق التغيير والذي منع المخلوقات السحرية الصغيرة أو المجرمين الصغار من الدخول إلى المكان ببساطة. لم يمكن لهذه الدفاعات، ولا أي من الدفاعات الأخرى الأكثر دقة، أن تمنع زاك وزوريان من التسلل إلى المكان دون رؤيتهما بالطبع. كانوا يقفون حاليًا على إحدى منصات المراقبة الملحقة بالسفينة ويراقبونها.
في السابق، عندما كان زاك وزوريان يؤمنان لؤلؤة أرانهال ويهربان من المشهد بمكاسبهما غير المشروعة، كانا يحاولان معاملة أعدائهما بأكبر قدر ممكن من الرحمة. كان لجنود أرانهال الذين تم نشرهم في موقع البناء ما يبررهم تمامًا في غضبهم منهم، لذلك حاول المسافران عبر الزمن تعطيل أعداءهما بشكل غير مميت. على حد علم زوريان، لم يمت أحد فعليًا أثناء السرقة نفسها، على الرغم من أن بعض الأشخاص أصيبوا بجروح خطيرة ولربما قتلت التريكلوبس الذهبية شخصًا بعد مغادرتهم. حتى أنهم تركوا السفينة الطائرة المطاردة لوحدها، مفضلين الفرار بدلاً من تدميرهم، كما كان يمكنهم فعل ذلك تماما.
كان على زوريان أن يقول، لؤلؤة أرانهال كانت بناء جميل. غالبًا ما كانت السفن الطائرة تصور على أنها سفن بحرية عائمة- وهي صورة نشأت من أقدم النماذج المعروفة، والتي كانت في الحقيقة مجرد سفن بحرية معدلة. كان منشئو السفن الطائرة القدماء يعملون مع قاعدة تكنولوجية أقل وبنية تحتية اقتصادية أقل تطوراً، مما أجبرهم على اختيار سفينة مبنية بالفعل كقاعدة لمشروعهم. من ناحية أخرى، تم بناء معظم السفن الطائرة الحديثة من الألف إلى الياء كسفن طائرة مخصصة، لذلك نادرًا ما تبدو وكأنها سفن عادية. تميل إلى أن تكون إما هياكل أسطوانية طويلة مغطاة بزعانف استقرار أو أن تكون على شكل مثلثات. خالفت لؤلؤة أرانهال الاتجاه السائد هناك، حيث كان لها شكل مسطح نسبيًا يشبه المعين. لقد أعطى هذا نوعًا ما لزوريان انطباعًا عن ورقة شجرة عملاقة. لقد بدت بالتأكيد وكأنه يجب أن تكون سريعة وقادرة على المناورة، لكنها جعلت زوريان متشككًا إلى حد ما في الادعاء بأنها قوية ومتينة بشكل خاص وفقًا لمعايير السفن الطائرة. حسنًا، لم يهم. لقد أرادوا السفينة بسبب سرعتها وقدرتها على تحمل الطيران وليس قدرتها القتالية.
ومع ذلك، فإن الوقوع بين سفينة طائرتين هكذا قد عنى أنه لم يعد بإمكانهما معالجة الموقف بهذه الطريقة الطيبة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنتقل المحاكى رقم اثنين فوريًا إلى سفينة العدو. كان الانتقال من هدف متحرك إلى آخر أمرًا صعبًا، وكان يتجاوز معظم المنتقلين… ولكنه كان ممكنًا تمامًا بالنسبة لزوريان، وبالتالي بالنسبة لمحاكاته أيضًا. لم يستطع الانتقال إلى سفينة العدو الطائرة، لكنه لم يكن مضطرًا إلى ذلك- فقد انتقل إلى أعلى بدن سفينة العدو الطائرة، وتفكك بعض الألواح ليخلق فتحة لنفسه ثم دخل إلى الداخل.
بتوجيه من يدي زاك وزوريان، استدارت لؤلؤة أرانهال على الفور لمواجهة سفينة أرانهال الطائرة التي كانت تلاحقهم. إذا كان يجب عليهم القتال، فقد كان من الأفضل أن يواجهوا أعدائهم واحدا تلو الآخر من انتظارهم للحاق بعم معا.
“أعتقد”. اعترف زاك “لا يزال من المزعج أننا لا نستطيع حتى رؤية سفينة أرانهال الطائرة التي تلاحقنا. قد يعتقد المرء أن خيار رؤية عدو يطارد سيكون أحد الميزات الأساسية الموضوعة في غرفة التحكم. يجب أن أكون قادرًا على القول… لا أعرف شيئًا مثل “على الشاشة!” وستظهر لدينا صورة للعدو معروضة على هذه النوافذ أمامنا.”
لم تكن سفينة أرانهال الطائرة تخشى المواجهة. كانت تعلم أن لؤلؤة أرانهال كانت غير مسلحة، وأن زاك وزوريان كانا يديرانها على طاقم قليل. وهكذا، استمرت ببساطة في المضي قدمًا نحوهم، قابلة للتحدي بصمت.
لم تكن سفينة أرانهال الطائرة تخشى المواجهة. كانت تعلم أن لؤلؤة أرانهال كانت غير مسلحة، وأن زاك وزوريان كانا يديرانها على طاقم قليل. وهكذا، استمرت ببساطة في المضي قدمًا نحوهم، قابلة للتحدي بصمت.
لكن لم تطلق مدافعها عليهم. وبدلاً من ذلك، فتحت ستة ثقوب في بدنها وأطلقت نحوهم دزينة من ركاب النسور العملاقة. كانت النسور مثقلة بالركاب، وكان من الواضح أنها تجهد تحت ثقل الرجال الذين كان عليهم حملهم، لكنها حلقت بسرعة رغم ذلك.
“أعتقد”. اعترف زاك “لا يزال من المزعج أننا لا نستطيع حتى رؤية سفينة أرانهال الطائرة التي تلاحقنا. قد يعتقد المرء أن خيار رؤية عدو يطارد سيكون أحد الميزات الأساسية الموضوعة في غرفة التحكم. يجب أن أكون قادرًا على القول… لا أعرف شيئًا مثل “على الشاشة!” وستظهر لدينا صورة للعدو معروضة على هذه النوافذ أمامنا.”
وقف المحاكى 2 على الهيكل الخارجي لؤلؤة أرانهال، يدرس المشهد بهدوء. تم لصق ساقيه على سطح السفينة الطائرة لمنع الرياح من جرفه بعيدًا، وكان جسده الغولم غير منزعج من البرد. بعد مسح قوات العدو القادمة مرة واحدة، أرسل ذاكرته إلى الأصل لدراستها ثم أخرجهم من عقله. لم يكونوا مشكلته. كانت هناك محاكاة أخرى مسؤولة عن التعامل مع الدفاع. كانت وظيفته أكثر… استباقية.
كان جاهزًا لهم. لقد قطعهم السوط إلى أشلاء قبل أن يتمكنوا من إطلاق النار. لم يتباطأ حتى. لقد أسرع ببساطة، حيث نجحت تعاويذ العرافة في مسح الداخل، وأظهرت له أين يذهب للوصول إلى وجهته.
لقد ثنى يديه وإهتز قليلاً، فقط للتأكد من أن المعارك السابقة لم تترك له بعض الإصابات الخفية. لقد تم إتقان أجسام الغولمات التي صنعها الأصل لهم إلى درجة أنهم شعروا أنه لم يمكن تمييزها تمامًا عن شكلهم الأصلي. ومع ذلك، فإن مزايا أجسام الغولمات جاءت مع جانب سلبي كبير- إذا تعرضت للتلف، كان من الصعب جدًا إصلاحها، مما تطلب عملية طويلة ومكلفة. على سبيل المثال، كان المحاكي المسكين رقم أربعة لا يزال بلا أرجل، على الرغم من أن الرقم إثنان قد اتفق مع الأصل على أن أنينه أصبح قديمًا حقًا بعد فترة. إذا تم تفجير ساقيه كمحاكاة عادية، لكان قد تفرق من الجهد. يجب أن يكون الرجل ممتنًا حتى أنه لا يزال موجودًا، وليس يشتكي من فقد أطرافه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تقول؟” قال زاك فجأة، وهو يتأرجح في مكانه على كعبيه. بدا عليه الملل. “حان الوقت، أليس كذلك؟”
فحصه الصغير منتهي، لقد قام بتهدئة عقله وركز على المهمة المطروحة: الهجوم المضاد على سفينة أرانهال الطائرة.
ومع ذلك، فإن الوقوع بين سفينة طائرتين هكذا قد عنى أنه لم يعد بإمكانهما معالجة الموقف بهذه الطريقة الطيبة
اعتقدوا أنهم آمنون لأنهم اعتقدوا أن خصومهم ليس لديهم أي أسلحة. لكنهم كانوا مخطئين جدا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك زاك عليه.
إنتقل المحاكى رقم اثنين فوريًا إلى سفينة العدو. كان الانتقال من هدف متحرك إلى آخر أمرًا صعبًا، وكان يتجاوز معظم المنتقلين… ولكنه كان ممكنًا تمامًا بالنسبة لزوريان، وبالتالي بالنسبة لمحاكاته أيضًا. لم يستطع الانتقال إلى سفينة العدو الطائرة، لكنه لم يكن مضطرًا إلى ذلك- فقد انتقل إلى أعلى بدن سفينة العدو الطائرة، وتفكك بعض الألواح ليخلق فتحة لنفسه ثم دخل إلى الداخل.
“رائع”. امتدح زاك.
لم يحاول حتى إخفاء نفسه بينما كان يتقدم عبر الممرات نحو محركات طيران السفينة الطائرة. لم يكن لديه الوقت، وربما تم اكتشافه في اللحظة التي أحدث فيها ثقبًا في الهيكل، على أي حال.
لم يحاول حتى إخفاء نفسه بينما كان يتقدم عبر الممرات نحو محركات طيران السفينة الطائرة. لم يكن لديه الوقت، وربما تم اكتشافه في اللحظة التي أحدث فيها ثقبًا في الهيكل، على أي حال.
وسرعان ما وجده ثلاثة من أفراد الطاقم المسلحين.
“لم يكن نصف السفينة!” احتج زوريان.
“توقف! قف في-“
اعتقدوا أنهم آمنون لأنهم اعتقدوا أن خصومهم ليس لديهم أي أسلحة. لكنهم كانوا مخطئين جدا…
كان جاهزًا لهم. لقد قطعهم السوط إلى أشلاء قبل أن يتمكنوا من إطلاق النار. لم يتباطأ حتى. لقد أسرع ببساطة، حيث نجحت تعاويذ العرافة في مسح الداخل، وأظهرت له أين يذهب للوصول إلى وجهته.
في السابق، عندما كان زاك وزوريان يؤمنان لؤلؤة أرانهال ويهربان من المشهد بمكاسبهما غير المشروعة، كانا يحاولان معاملة أعدائهما بأكبر قدر ممكن من الرحمة. كان لجنود أرانهال الذين تم نشرهم في موقع البناء ما يبررهم تمامًا في غضبهم منهم، لذلك حاول المسافران عبر الزمن تعطيل أعداءهما بشكل غير مميت. على حد علم زوريان، لم يمت أحد فعليًا أثناء السرقة نفسها، على الرغم من أن بعض الأشخاص أصيبوا بجروح خطيرة ولربما قتلت التريكلوبس الذهبية شخصًا بعد مغادرتهم. حتى أنهم تركوا السفينة الطائرة المطاردة لوحدها، مفضلين الفرار بدلاً من تدميرهم، كما كان يمكنهم فعل ذلك تماما.
تتبع سوط القطع المتصل بذراعه خلفه، ولما صادف جماعة أخرى استخدمه في قطعهم أيضا. لقد كانت تعويذة فعالة للغاية- السوط، بمجرد إنشائه، كان رخيصًا جدًا للمحافظة عليه- ولكن نادرًا ما تم استخدامه نظرًا لمداه القصير وإمكانية قيام المستخدم بتقطيع أطرافه إذا لم يكن لديه سيطرة كاملة عليها- وحشي بعض الشيء بالتأكيد، لكن مهمته هنا قد تمثلت تماما في تحطيم السفينة الطائرة بالكامل- سينتهي الأمر بمعظم هؤلاء الأشخاص أموات في النهاية، بغض النظر عن كيف وضعت ذلك.
لقد ثنى يديه وإهتز قليلاً، فقط للتأكد من أن المعارك السابقة لم تترك له بعض الإصابات الخفية. لقد تم إتقان أجسام الغولمات التي صنعها الأصل لهم إلى درجة أنهم شعروا أنه لم يمكن تمييزها تمامًا عن شكلهم الأصلي. ومع ذلك، فإن مزايا أجسام الغولمات جاءت مع جانب سلبي كبير- إذا تعرضت للتلف، كان من الصعب جدًا إصلاحها، مما تطلب عملية طويلة ومكلفة. على سبيل المثال، كان المحاكي المسكين رقم أربعة لا يزال بلا أرجل، على الرغم من أن الرقم إثنان قد اتفق مع الأصل على أن أنينه أصبح قديمًا حقًا بعد فترة. إذا تم تفجير ساقيه كمحاكاة عادية، لكان قد تفرق من الجهد. يجب أن يكون الرجل ممتنًا حتى أنه لا يزال موجودًا، وليس يشتكي من فقد أطرافه.
صدم وابل من الرصاص صدره لكنه تجاهله ببساطة، بدون تكليف نفسه عناء الحماية ضدهم حتى. كان جسد الغولم خاصته قاسي وقادراً على تجاهل الهجمات البسيطة مثل تلك بسهولة. إنفاق المانا للدفاع ضد أشياء كتلك سيكون مضيعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن زوريان يشعر بالتهديد الشديد. على الرغم من الأضرار التي لحقت بمحركات طيرانها، كانت لؤلؤة أرانهال لا تزال أسرع قليلاً من السفينة الطائرة الآخر. كان التصميم يثبت حقًا قيمته هناك. تدريجيًا، دقيقة بعد دقيقة، ساعة بعد ساعة، كانوا ينسحبون بعيدًا عن السفينة الطائرة الآخر. بالإضافة إلى ذلك، قام زوريان بتحويل إحدى محاكياته ليرى ما إذا كان يمكن فعل شيء حيال الضرر الذي ألحقه بمحركات طيران السفينة، ويبدو أن الإجابة كانت نعم. في غضون ساعتين أخريين أو نحو ذلك، سترتفع سرعتهم ويتركون مطارديهم في الغبار.
لكن عندما انحرفت صاعقة نارية مبهرة حول الزاوية لتصطدم به… ذلك، لقد حمى نفسه منه. كان الانفجار هائلاً ودمر جميع الجدران المجاورة وأشعل النار في الهواء. إذا كان على المحاكى 2 أن يتنفس، لكانت هذه بداية مدمرة للغاية. حتى لو كما قد كان، فقد فقد توازنه قليلاً… وسرعان ما اقترب الساحر الذي ألقى بهذه التعويذة من الزاوية لإنهائه، قبل أن تتاح الفرصة للهزات للتلاشي.
تحرك الرجل بسرعة لا تصدق، مستخدم سحر تحريك غريب للتزلج على الأرض بسرعات عالية. كان ضخمًا وعضليا، ولديه شارب مثير للإعجاب، وكان يحمل سيفًا كبيرًا في يده. ليس سلاحا كان زوريان معتاد على مواجهته، حيث تجنب معظم السحرة القتال عن قرب إذا كان بإمكانهم ذلك.
صدم وابل من الرصاص صدره لكنه تجاهله ببساطة، بدون تكليف نفسه عناء الحماية ضدهم حتى. كان جسد الغولم خاصته قاسي وقادراً على تجاهل الهجمات البسيطة مثل تلك بسهولة. إنفاق المانا للدفاع ضد أشياء كتلك سيكون مضيعة.
قام ساحر العدو على الفور بالإنقضاض على المحاكاة باستخدام سحر حركة التزلج الغريب، صامت ومتجهم. قام بأرجحت السيف في يديه نحو المحاكاة، وحافته تضيء بتوهج أحمر مشؤوم أوضح أنه لم يكن يتعامل مع شفرة فولاذية بسيطة.
“أتعلم، هذا الشيء أصعب وأقل إثارة للقيادة مما كنت أعتقد أنه سيكون”. قال زاك عرضيا وهو يضغط على الأزرار والرافعات المختلفة الموجودة على لوحة التحكم أمامه.
اعترف رقم اثنين أنه فوجئ قليلاً… لكن قليلاً فقط.
لم يقل أي شيء آخر، وبدلاً من ذلك اختار القفز من المنصة. تبعه زوريان بتنهد، معطيا المحاكيات الإشارة لإسقاط كل ما كانوا يفعلونه والالتقاء على متن السفينة. حتى محاكيات زاك، حيث يبدو أن زميله في السفر عبر الزمن قد نسي نسخه وهو في عجلة من أمره للوصول إلى الحدث. أو ربما كان يتوقع فقط أن يعتني زوريان بذلك من أجله- كان من الأسهل على زوريان تنسيق محاكيات زاك أكثر مما كان على زاك نفسه، بسبب افتقاره إلى التخاطر السهل. على الرغم من ذلك، نظرًا لأن زاك ومحاكياته كانت متطابقة إلى حد كبير في الاعتبار، فمن الممكن تمامًا بالنسبة له استخدام التخاطر للتواصل مع نسخه بسهولة، حتى لو لم يكن ساحرًا طبيعيًا مثل زوريان. قام بتدوين ملاحظة ذهنية للتحدث مع زاك حول ذلك لاحقًا…
أجرى انتقالًا قصير المدى للوقوف خلف الرجل، متجنبا إنقضاضه، ثم أطلق عليه ثلاث تعاويذ هجومية. وبدلاً من التوقف والانعطاف، مع ذلك، تزلج الرجل على طول جدران وسقف الممر، محافظًا على سرعته وزخمه. حتى أنه استخدم صابره الغريب لتبديد التعويذة الأولى التي وجهها زوريان في طريقه دون ضرر- رمح قوة أرسله زوريان على أمل كسر زخمه عن طريق إجباره على الصد. كان على المحاكاة أن يعترف بأن ذلك قد كان مثيرا للإعجاب.
“رائع”. امتدح زاك.
لكن التعويذة الثانية كانت هجوم روح سحري- موجة قصيرة المدى من القوة الشبحية التي أزعجت ارتباط الروح بجسدها، مما تسبب في موجة من الغثيان والدوار لدى المصابين. كانت التعويذة ضعيفة، ويمكن تخفيفها إلى حد كبير عن طريق أي تعويذة درع تقريبًا، ولكن بما أن الرجل وثق في سيفه على تعويذة دفاع كلاسيكية، فقد أصيب بالموجة بأقصى قوة. لقد تعثر للحظة فقط، لكن لحظة الضعف تلك كانت كافية لزوريان لشن هجومه الثالث عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن زوريان يشعر بالتهديد الشديد. على الرغم من الأضرار التي لحقت بمحركات طيرانها، كانت لؤلؤة أرانهال لا تزال أسرع قليلاً من السفينة الطائرة الآخر. كان التصميم يثبت حقًا قيمته هناك. تدريجيًا، دقيقة بعد دقيقة، ساعة بعد ساعة، كانوا ينسحبون بعيدًا عن السفينة الطائرة الآخر. بالإضافة إلى ذلك، قام زوريان بتحويل إحدى محاكياته ليرى ما إذا كان يمكن فعل شيء حيال الضرر الذي ألحقه بمحركات طيران السفينة، ويبدو أن الإجابة كانت نعم. في غضون ساعتين أخريين أو نحو ذلك، سترتفع سرعتهم ويتركون مطارديهم في الغبار.
ضرب السوط القاطع كالأفعى قاطعا رأس الرجل عن كتفيه بضربة واحدة.
لم تكن سفينة أرانهال الطائرة تخشى المواجهة. كانت تعلم أن لؤلؤة أرانهال كانت غير مسلحة، وأن زاك وزوريان كانا يديرانها على طاقم قليل. وهكذا، استمرت ببساطة في المضي قدمًا نحوهم، قابلة للتحدي بصمت.
حدق المحاكى رقم 2 في الجثة لبضع ثوانٍ في صمت تام، قبل أخذ سيف الرجل لفحصه لاحقًا ومتابعة طريقه.
فحصه الصغير منتهي، لقد قام بتهدئة عقله وركز على المهمة المطروحة: الهجوم المضاد على سفينة أرانهال الطائرة.
كان لا يزال لديه سفينة طائرة لتحطيمها.
بتوجيه من يدي زاك وزوريان، استدارت لؤلؤة أرانهال على الفور لمواجهة سفينة أرانهال الطائرة التي كانت تلاحقهم. إذا كان يجب عليهم القتال، فقد كان من الأفضل أن يواجهوا أعدائهم واحدا تلو الآخر من انتظارهم للحاق بعم معا.
***
~~~~~~~~~
أعجبني الجزء الأخير حقا????
زوريان حقا تقدم كثيرا في قواه، بدون ذكر سحر عقله، أصبح حقا شخص قوي بحق????????
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تقول؟” قال زاك فجأة، وهو يتأرجح في مكانه على كعبيه. بدا عليه الملل. “حان الوقت، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات