الفصل 85: فوضى حرجة (1)
267: الفصل 85: فوضى حرجة (1)
“شيء آخر”. قال كواتاش إيشل “من أفسد أرواحكم لهذه الدرجة السيئة؟”
كان زوريان سيكذب إذا قال أن التفاعل مع كواتاش إيشل مرة أخرى لم يملؤه بالخوف. بدون النظر في حقيقة أن الليتش القديم كان قد وصل إلى مستوى غير مفهوم من الخبرة في سحر الروح ويمكن أن يكتشف الضرر المتبقي على أرواحهم، كان عرضهم التجاري الحالي مختلفًا بشكل أساسي عما فعلوه خلال تفاعلهم الأخير معه. من قبل، كان كواتاش إيشل هو من اقترب منهم. في المرة الأخيرة، أذهلهم بزيارته المفاجئة. كانت لديه المبادرة منذ البداية، والتي ساعدت بلا شك على تقليل مستوى التهديد الذي شعر به منهم. هذه المرة، سيكونون هم الذين كانوا سيحاولون مفاجئته… ولم يكن زوريان متأكدا حقا من أن الليتش القديم سيستطيع ان يأخذ هذا بأدب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا”. قال كواتاش إيشل بإيماءة صغيرة، “لقد فزتم. أنا أقبل الصفقة. بما أنكم قلتم أنكم في عجلة وسأكون مشغولًا بشيء قريبًا، يمكننا أن نبدأ غدًا.”
ومع ذلك، عرف زوريان أنه قد وجب عليه المخاطرة بذلك. والواقع كان أن مبادراتهم الحالية قد كانت غير كافية. حتى لو تمكنوا من جمع كل المفاتيح معًا في إعادة واحدة قبل نفاد الوقت، فلن يكون ذلك كافيًا. ليس من أجل زوريان، على أي حال. مشكلة كيف كان من المفترض أن يخرج من الحلقة الزمنية كانت لا تزال قائمة. كانت شخصيته الأصلية لا تزال موجودة في العالم الحقيقي، لذلك لم يستطع أن يأمر حارس العتبة بدفع روحه إلى جسده الحقيقي والانتهاء من ذلك فقط. قد يرتبك حارس العتبة بشأن حالة متحكمه، ولكن من المؤكد أنه سيلاحظ وجود روح بالفعل في جسد زوريان الأصلي عند محاولة ذلك. وحتى لو كان من الممكن تجنب ذلك بطريقة ما، فقد كان لا يزال هناك مسألة كيفية انتزاع السيطرة على الجسد من شخصه الأصلي.
“وكذلك لتغيير الموضوع”. أشار كواتاش إيشل “لكن حسنًا، لقد فهمت. إذا كنتما تريدان الاحتفاظ بسرية هويتكما الحقيقية، فلن أتطفل. لكن أتعلمان، إذا كنتما حقًا صغيران كما تبدوان، فلدينا مشكلة أخرى في أيدينا. وهي، أنا لست متأكدًا مما إذا كنتما قادرين حتى على تعلم كيفية أداء سحر الأبعاد على المستوى الذي تطلبانه. ما الذي يجعلكما تعتقدان أنكما مؤهلين للتعلم مني؟”
كان لدى زوريان بعض الأفكار حول كيفية ترك الحلقة الزمنية على الرغم من هذه المشكلة، لكن جميعها تطلبه معرفة متقدمة بشكل لا يصدق عن السحر البعدي وسحر الروح لتحقيقها. كان لدى كواتاش إيشل كلاهما، وكان من المحتمل أن الفهم الذي قد كان لديه في هذين المجالين كان من المستحيل أن يتم العثور عليها في مكان آخر. لم يستطع زوريان تجاهل مصدر المعلومات هذا الذي لا يقدر بثمن، مهما كانت خطورته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سخي؟ قابل للنقاش”، سخر كواتاش إيشل. “كنت أشكك في منطقكما فقط الآن. لم أقل شيئًا عن مدى جودة الصفقة بالنسبة لي. لما تبحثون عنه قيمة كبيرة جدًا.”
أثبت ترتيب لقاء مع الليتش القديم أنه بسيط إلى حد ما، على الأقل. كل ما كان عليهم فعله هو الذهاب إلى نفس المتجر الذي كان كواتاش إيشل قد أرسلهم إليه بآخر مرة تفاعلوا معه وسألوا عنه. تصرف الرجل الذي يقف خلف المنضدة كما لو كانوا مجانين، ولكن بعد فترة وجيزة من مغادرتهم، أصبحت جرذان الجمجمة فجأة أكثر اهتمامًا بهم وبدأت في تتبعهم. استمر زوريان ببساطة في سرقة الجرذان الفردية من المجموعة لبضعة أيام قبل أن يقرر كواتاش إيشل الاتصال بهم شخصيًا والترتيب لعقد اجتماع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أعرف بعض الحقائق الأساسية عنكما”. اعترف كواتاش إيشل “الأمر فقط أنهم لا يعقلون الكثير. كيف بحق الجحيم جمع اثنان من طلاب الأكاديمية كل هذا ووجدوا كيفية الاتصال بي؟ من أنتما حقًا؟”
في هذه اللحظة، كان زاك وزوريان وكواتاش إيشل جالسين في كشك خاص بمطعم “من الدرجة العالية نسبيًا” بالقرب من وسط المدينة. ليس بالضبط نوع المؤسسة التي أحب زوريان القدوم إليها، ورجع ذلك جزئيًا إلى أن مجرد الحصول على مقعد في واحدة منها كان صعبًا جدًا بالنسبة لمراهق غير معروف مثله، ولكن كواتاش إيشل كان هو من اختار الموقع وكان من الواضح أنه كان في مزاج لاظهار ثروته وتأثيره. كان يستخدم نفس مظهر وجه اللحم والدم الذي أظهره في آخر مرة التقيا فيها في مكان عام- إما أن هذا المظهر كان شخصيته المعتادة للتعامل مع الناس أو هكذا كان يبدو ذات مرة قبل أن يتخلص من لحمه مقابل وجود لاميت.
“لا”، شخر زوريان بسخرية. “كنت فضولي فقط.”
“يا له من عرض مثير للاهتمام”، قال كواتاش إيشل، وهو يعبث بشوكته بعناية، ويضربها أحيانًا بكأسه. كان قد طلب وجبة غالية ونبيذ لهذه المناسبة، لكنه لم يلمس أيًا منها طوال الاجتماع. “أنا لست غريباً عن بحث الأشخاص عني من أجل ثروتي من الأسرار السحرية، ولكن عادةً ما تكون عروضهم… مترددة. إنهم يخشون إثارة غضب ليتش قوي، فهم غير متأكدين مما إذا كنت جيدًا حقًا كما سمعوا وهم يحاولون دفع أقل قدر ممكن للحصول على ما يريدون. سيبدأون بشكل صغير، يطالبون بأشياء بسيطة نسبيًا من أجل حل لغز كيف أفكر وما الذي سيتطلبه للحصول على ما يريدون حقًا…”
“لكن أنتما؟” تابع كواتاش إيشل. “أنتما تتوجهان للقتل على الفور، أنتما لا تريدان فقط خبرتي في إنشاء الأبعاد الجيبية الكاملة- وهي مجموعة من الأسرار النادرة للغاية والتي لا تقدر بثمن تقريبًا- أنت على استعداد لتقديم ما لا يقل عن خمس تحف أثرية مقدسة وعدد كبير من المواد النادرة في المقابل. أنا معجب بجرأتكما، لكن لا يسعني إلا أن أتساءل… ألستما قلقين من أن أخدعكما أم أن هذا سينتهي بصفقة مخيبة للآمال في النهاية؟ أنتما، بعد كل شيء، تتبادلان بسلع مادية للحصول على معلومات ذات قيمة غير مؤكدة. يمكنني بسهولة أن أتجاهلكما بعد وضع البضائع في جيبي أو ألعب دور الغبي وأعطيكما ظل لما طلبتماه فقط”.
ثم توقف الليتش القديم بشكل دراماتيكي، مشيرًا إلى الكومة الصغيرة من التحف الأثرية الإلهية والمواد النادرة التي جلبها إليه زاك وزوريان كتعويض عن ‘ثروته من الأسرار السحرية’، على حد تعبيره.
مشغول بشيء… يا لها من طريقة مضحكة لإخفاء حقيقة أنه كان يخطط لغزو المدينة وإطلاق سراح البدائي المحاصر في الحفرة. ومع ذلك، كان زاك وزوريان يتظاهران بعدم معرفتهما بهذا الأمر في هذه الإعادة، لذلك لم يقولوا شيئًا عن ذلك. بعد الترتيب لمكان لقاءهم التالي والتوصل إلى بعض التفاصيل الصغيرة، استداروا للمغادرة فقط ليوقفهم الليتش.
“لكن أنتما؟” تابع كواتاش إيشل. “أنتما تتوجهان للقتل على الفور، أنتما لا تريدان فقط خبرتي في إنشاء الأبعاد الجيبية الكاملة- وهي مجموعة من الأسرار النادرة للغاية والتي لا تقدر بثمن تقريبًا- أنت على استعداد لتقديم ما لا يقل عن خمس تحف أثرية مقدسة وعدد كبير من المواد النادرة في المقابل. أنا معجب بجرأتكما، لكن لا يسعني إلا أن أتساءل… ألستما قلقين من أن أخدعكما أم أن هذا سينتهي بصفقة مخيبة للآمال في النهاية؟ أنتما، بعد كل شيء، تتبادلان بسلع مادية للحصول على معلومات ذات قيمة غير مؤكدة. يمكنني بسهولة أن أتجاهلكما بعد وضع البضائع في جيبي أو ألعب دور الغبي وأعطيكما ظل لما طلبتماه فقط”.
“لربما معرفتي بالأبعاد الجيبية ليست واسعة كما تعتقدان، على الرغم من ذلك،” أشار كواتاش إيشل. “أنا بالفعل رجل ذو مواهب عديدة، لكن هذا مجال دراسة نادر وغريب جدًا. قد ينتهي بكم الأمر خائبي أمل من نتائج التبادل.”
وافق زوريان عقليًا على هذا، لكنه لم يكن قلقًا حقًا. على الرغم من أن العديد من الأشياء حول الليتش القديم كانت غامضة، إلا أنه كان متأكدًا من أنه قد كان لديه قراءة جيدة عن إحساسه بالشرف. افتخر كواتاش إيشل بنفسه لإحساسه بالإنصاف. لن يخدعهم إلا إذا اعتقد أنهم كانوا يحاولون خداعه أولاً. كان التحدي الحقيقي هو جعله يوافق على الصفقة في المقام الأول.
ثم توقف الليتش القديم بشكل دراماتيكي، مشيرًا إلى الكومة الصغيرة من التحف الأثرية الإلهية والمواد النادرة التي جلبها إليه زاك وزوريان كتعويض عن ‘ثروته من الأسرار السحرية’، على حد تعبيره.
“على الرغم من أنني لا أجرؤ على الادعاء بأنني أعرفك، إلا أنك مشهور بسلوكك المشرف كما تشتهر بمهارتك السحرية العظيمة ووحشيتك في الحرب”. قال زوريان، ابتسم كواتاش إيشل بشكل عرضي، لقد كان ينظر بوضوح إلى السمات الثلاث على أنها مجاملة. “نشعر أنه إذا تمكنا من التوصل إلى اتفاق معك، فستبذل قصارى جهدك لاحترامه”.
ومع ذلك، عرف زوريان أنه قد وجب عليه المخاطرة بذلك. والواقع كان أن مبادراتهم الحالية قد كانت غير كافية. حتى لو تمكنوا من جمع كل المفاتيح معًا في إعادة واحدة قبل نفاد الوقت، فلن يكون ذلك كافيًا. ليس من أجل زوريان، على أي حال. مشكلة كيف كان من المفترض أن يخرج من الحلقة الزمنية كانت لا تزال قائمة. كانت شخصيته الأصلية لا تزال موجودة في العالم الحقيقي، لذلك لم يستطع أن يأمر حارس العتبة بدفع روحه إلى جسده الحقيقي والانتهاء من ذلك فقط. قد يرتبك حارس العتبة بشأن حالة متحكمه، ولكن من المؤكد أنه سيلاحظ وجود روح بالفعل في جسد زوريان الأصلي عند محاولة ذلك. وحتى لو كان من الممكن تجنب ذلك بطريقة ما، فقد كان لا يزال هناك مسألة كيفية انتزاع السيطرة على الجسد من شخصه الأصلي.
“لربما معرفتي بالأبعاد الجيبية ليست واسعة كما تعتقدان، على الرغم من ذلك،” أشار كواتاش إيشل. “أنا بالفعل رجل ذو مواهب عديدة، لكن هذا مجال دراسة نادر وغريب جدًا. قد ينتهي بكم الأمر خائبي أمل من نتائج التبادل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أعرف بعض الحقائق الأساسية عنكما”. اعترف كواتاش إيشل “الأمر فقط أنهم لا يعقلون الكثير. كيف بحق الجحيم جمع اثنان من طلاب الأكاديمية كل هذا ووجدوا كيفية الاتصال بي؟ من أنتما حقًا؟”
“إذا كان الأمر كذلك، فسوف نقبله بهدوء وبنعمة طيبة”، هز زوريان كتفيه. “نحن على استعداد للمقامرة”.
حدق كواتاش إيشل فيهم لبضع ثوانٍ. لربما كان يحاول الضغط عليهم من خلال الصمت ليرى كيف سيكون رد فعلهم؟
“همم. على الرغم من أنه ليس من الذكاء الاعتراف بمثل هذا الشيء في هذه الأنواع من المفاوضات، إلا أنني أشعر بأنكم متهوران قليلاً هنا”، لاحظ كواتاش إيشل بشكل مدروس، وهو يمنحهما نظرة ثاقبة، كما لو كان يحاول النظر من خلال ارواحهم. “كان من الأفضل محاولة القيام بتجارة أصغر في البداية فقط لمعرفة ما إذا كانت مهاراتي في الأبعاد الجيبية تستحق استثمارًا أكبر.”
267: الفصل 85: فوضى حرجة (1)
“حسنًا…”. قال زاك بابتسامة خجولة، “على الرغم من أن هذا ليس بالأمر الذكي بشكل عام للاعتراف به في هذه الأنواع من المفاوضات، إلا أن الحقيقة هي أننا في عجلة من أمرنا. قد تستغرق تجربتك ببطء والمساومة بشأن التفاصيل وقتًا طويلاً. ولهذا السبب عرضنا للشروط كان سخيا جدا، كما ترى؟”
“ما- ماذا؟” سأل.
“سخي؟ قابل للنقاش”، سخر كواتاش إيشل. “كنت أشكك في منطقكما فقط الآن. لم أقل شيئًا عن مدى جودة الصفقة بالنسبة لي. لما تبحثون عنه قيمة كبيرة جدًا.”
“شيء آخر”. قال كواتاش إيشل “من أفسد أرواحكم لهذه الدرجة السيئة؟”
“نعم، ولكن دفعنا كذلك”. رد زاك على الفور، “ندرك أن الوصول إليك فجأة وطلب مثل هذه الخدمة الكبيرة أمر غير معقول إلى حد ما. ندرك أيضًا أننا، بكوننا في عجلة، في وضع غير مؤاتٍ. مقارنةً بك. نحن في حد زمني، أنت لست كذلك. لهذا السبب نحن على استعداد لتقديم قدر ما قدرما قد فعلنا- في الظروف العادية، لن نعتبر هذه صفقة معقولة أبدا”.
لم يستطع زوريان إلا أن يتهز قليلاً في السؤال.
حدق كواتاش إيشل فيهم لبضع ثوانٍ. لربما كان يحاول الضغط عليهم من خلال الصمت ليرى كيف سيكون رد فعلهم؟
كان السوار شيئًا صنعه زوريان شخصيًا قبل مجيئه إلى هنا. كان بمثابة مرساة لبعد جيبي مصغرة. كانت المساحة الداخلية به صغيرة، بالكاد تكفي لتخزين كتاب أو كتابين، لكن هذا لم يكن مهمًا. الشيء المهم هو أنه أثبت أنه لم يكن بٱمكانهم إنشاء أبعاد جيبية فقط، يل يمكنهم أيضًا إنشاء واحدة متقدمة.
“أنتم أشخاص مثيرون للاهتمام”. قال كواتاش إيشل، “أعتقد أن هذا هو السبب في أنني لم أخبركما ببساطة أن تطيرا بحلول الآن. هذا ما أقوله عادة للناس إذا حاولوا إعطائي هذا النوع من الصفقات. هل أنتما حقًا مراهقان؟ أنتما هادئين جدًا بالنسبة لأشخاص ليش من المفترض أن يكونا، ماذا، 15 عامًا؟”
ثم توقف الليتش القديم بشكل دراماتيكي، مشيرًا إلى الكومة الصغيرة من التحف الأثرية الإلهية والمواد النادرة التي جلبها إليه زاك وزوريان كتعويض عن ‘ثروته من الأسرار السحرية’، على حد تعبيره.
“لماذا تهتم حتى بالسؤال؟” تحدى زاك. “نعلم بالفعل أنك حاولت التجسس علينا قبل دعوتنا إلى هنا، لذلك ربما تعرف ما يكفي عنا للإجابة على هذا بنفسك.”
“ما- ماذا؟” سأل.
“أنا أعرف بعض الحقائق الأساسية عنكما”. اعترف كواتاش إيشل “الأمر فقط أنهم لا يعقلون الكثير. كيف بحق الجحيم جمع اثنان من طلاب الأكاديمية كل هذا ووجدوا كيفية الاتصال بي؟ من أنتما حقًا؟”
“إنه سر”. قال زوريان بشكل فارغ، لم يكن هناك جدوى من محاولة الشرح. “ولكن نظرًا لأننا نطرح أسئلة خاصة عن بعضنا البعض، دعني أطرح عليك سؤالاً خاصًا بي. كيف بالضبط جعلت ما لا يقل عن أربعة أسراب من جرذان الجمجمة يعملون تحت قيادتك؟ ما الذي قدمته لهم بحق الجحيم لجعلهم منفتحين جدا على التعاون؟ لا يمكنني حتى جعلهم يتحدثون معي، ناهيك عن العمل لي”.
“يا له من عرض مثير للاهتمام”، قال كواتاش إيشل، وهو يعبث بشوكته بعناية، ويضربها أحيانًا بكأسه. كان قد طلب وجبة غالية ونبيذ لهذه المناسبة، لكنه لم يلمس أيًا منها طوال الاجتماع. “أنا لست غريباً عن بحث الأشخاص عني من أجل ثروتي من الأسرار السحرية، ولكن عادةً ما تكون عروضهم… مترددة. إنهم يخشون إثارة غضب ليتش قوي، فهم غير متأكدين مما إذا كنت جيدًا حقًا كما سمعوا وهم يحاولون دفع أقل قدر ممكن للحصول على ما يريدون. سيبدأون بشكل صغير، يطالبون بأشياء بسيطة نسبيًا من أجل حل لغز كيف أفكر وما الذي سيتطلبه للحصول على ما يريدون حقًا…”
“هيه. هل نقوم بتضمين هذه المعلومات كجزء من صفقتنا؟” سأل كواتاش إيشل بابتسامة.
بعد دقيقة أو نحو ذلك من الدراسة الصامتة، أعاد كواتاش إيشل السوار إلى زوريان ثم قام بشكل عرضي بسحب جميع التحف الأثرية والمواد الغريبة نحوه بمسحة من يده. بعد بضع حركات سريعة، اختفوا جميعًا في جيوبه.
“لا”، شخر زوريان بسخرية. “كنت فضولي فقط.”
لم يستطع زوريان إلا أن يتهز قليلاً في السؤال.
“وكذلك لتغيير الموضوع”. أشار كواتاش إيشل “لكن حسنًا، لقد فهمت. إذا كنتما تريدان الاحتفاظ بسرية هويتكما الحقيقية، فلن أتطفل. لكن أتعلمان، إذا كنتما حقًا صغيران كما تبدوان، فلدينا مشكلة أخرى في أيدينا. وهي، أنا لست متأكدًا مما إذا كنتما قادرين حتى على تعلم كيفية أداء سحر الأبعاد على المستوى الذي تطلبانه. ما الذي يجعلكما تعتقدان أنكما مؤهلين للتعلم مني؟”
“هيه. هل نقوم بتضمين هذه المعلومات كجزء من صفقتنا؟” سأل كواتاش إيشل بابتسامة.
“هذه ليست مشكلة”. أصر زوريان “نحن نعلم أنه يمكننا أداء هذا المستوى من السحر لأننا قادرون بالفعل على إنشاء أبعاد جيبية.”
“هيه. هل نقوم بتضمين هذه المعلومات كجزء من صفقتنا؟” سأل كواتاش إيشل بابتسامة.
“أوه؟” قال كواتاش إيشل، مذهول قليلاً.
“لربما معرفتي بالأبعاد الجيبية ليست واسعة كما تعتقدان، على الرغم من ذلك،” أشار كواتاش إيشل. “أنا بالفعل رجل ذو مواهب عديدة، لكن هذا مجال دراسة نادر وغريب جدًا. قد ينتهي بكم الأمر خائبي أمل من نتائج التبادل.”
“نعم”. أكد زوريان يجب أن يكونوا حريصين على عدم جعل أنفسهم يبدون مذهلين للغاية، وإلا فقد يلاحظ كواتاش إيشل شيئًا ما خطأ ويهاجمهم مرة أخرى. لكن كان من المستحيل إخفاء هذه المعلومة بالذات، مع الأخذ في الاعتبار ما كانوا يطلبونه منه. “نحن نطلب منك إرشادات متقدمة، ولا نطلب منك أن تعلمنا أساسيات المجال.”
“يا له من عرض مثير للاهتمام”، قال كواتاش إيشل، وهو يعبث بشوكته بعناية، ويضربها أحيانًا بكأسه. كان قد طلب وجبة غالية ونبيذ لهذه المناسبة، لكنه لم يلمس أيًا منها طوال الاجتماع. “أنا لست غريباً عن بحث الأشخاص عني من أجل ثروتي من الأسرار السحرية، ولكن عادةً ما تكون عروضهم… مترددة. إنهم يخشون إثارة غضب ليتش قوي، فهم غير متأكدين مما إذا كنت جيدًا حقًا كما سمعوا وهم يحاولون دفع أقل قدر ممكن للحصول على ما يريدون. سيبدأون بشكل صغير، يطالبون بأشياء بسيطة نسبيًا من أجل حل لغز كيف أفكر وما الذي سيتطلبه للحصول على ما يريدون حقًا…”
ثم قام زوريان بإزالة سوار من معصمه وسلمه إلى العجوز القديمة، التي انتزعته من يده الممدودة بلا رحمة وبدأ في فحصه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سخي؟ قابل للنقاش”، سخر كواتاش إيشل. “كنت أشكك في منطقكما فقط الآن. لم أقل شيئًا عن مدى جودة الصفقة بالنسبة لي. لما تبحثون عنه قيمة كبيرة جدًا.”
كان السوار شيئًا صنعه زوريان شخصيًا قبل مجيئه إلى هنا. كان بمثابة مرساة لبعد جيبي مصغرة. كانت المساحة الداخلية به صغيرة، بالكاد تكفي لتخزين كتاب أو كتابين، لكن هذا لم يكن مهمًا. الشيء المهم هو أنه أثبت أنه لم يكن بٱمكانهم إنشاء أبعاد جيبية فقط، يل يمكنهم أيضًا إنشاء واحدة متقدمة.
أخيرًا، كانت هناك أشياء مثل كرة القصر والسوار الذي كان كواتاش إيشل يحمله حاليًا. لم تكن هذه الأشياء حاويات ذات مساحات داخلية موسعة على الإطلاق. لقد كانت عوالم جيبية قائمة بذاتها مثبتة على شيء ما. كان الوصول إلى محتويات هذا الفضاء المستقل أمرًا صعبًا بدون سحر بعدي، مما قلل بشكل كبير من عدد الأشخاص الذين يمكنهم استخدامها، لكنهم كانوا مستقرين بشكل لا يصدق. يمكن تضخيمها إلى أحجام سخيفة تمامًا، إذا كان لدى المرء جسم مرساة ثابت بدرجة كافية… كما أثبتت كرة القصر بإسهاب. كان السوار الذي صنعه زوريان في الأيام القليلة الماضية غير مثير للإعجاب للغاية في هذا الصدد، لكنه كان متأكدًا من أن كواتاش إيشل سيتعرف على ما قد عناه على أي حال.
جاءت معظم منتجات سحر الأبعاد الجيبية في شكل علب وصناديق وحاويات صلبة أخرى تم توسيع حجمها الداخلي إلى ما هو أبعد مما قد يوحي به شكلها الخارجي. كان من السهل نسبيًا صنع هذه الأنواع من الأشياء، حيث كان تثبيت بُعد جيبي على مساحة داخلية لجسم أجوف وغير مرن مهمة بسيطة نسبيًا. حسنًا، بقدر ما يمكن أن يكون إنشاء الأبعاد الجيبية أمرًا سهلاً على أي حال.
لم يستطع زوريان إلا أن يتهز قليلاً في السؤال.
كان الإجراء الأكثر تقدمًا هو استخدام سحر الأبعاد لتوسيع الجزء الداخلي من الحاويات الأكثر مرونة مثل الحقائب وحقائب الظهر والجيوب. على الرغم من أن هذا بدا مناسبًا إلى حد ما، إلا أن النسيج كان هشًا نسبيًا ويصعب تشبيعه بصيغ التعاويذ. بعد بضع سنوات من الاستخدام على الأكثر، ستتحطم هذه الأشياء حتمًا، مما سيتسبب في بعض الأحيان في إخفاقات كارثية عندما لا يكون متوقعًا.
ومع ذلك، عرف زوريان أنه قد وجب عليه المخاطرة بذلك. والواقع كان أن مبادراتهم الحالية قد كانت غير كافية. حتى لو تمكنوا من جمع كل المفاتيح معًا في إعادة واحدة قبل نفاد الوقت، فلن يكون ذلك كافيًا. ليس من أجل زوريان، على أي حال. مشكلة كيف كان من المفترض أن يخرج من الحلقة الزمنية كانت لا تزال قائمة. كانت شخصيته الأصلية لا تزال موجودة في العالم الحقيقي، لذلك لم يستطع أن يأمر حارس العتبة بدفع روحه إلى جسده الحقيقي والانتهاء من ذلك فقط. قد يرتبك حارس العتبة بشأن حالة متحكمه، ولكن من المؤكد أنه سيلاحظ وجود روح بالفعل في جسد زوريان الأصلي عند محاولة ذلك. وحتى لو كان من الممكن تجنب ذلك بطريقة ما، فقد كان لا يزال هناك مسألة كيفية انتزاع السيطرة على الجسد من شخصه الأصلي.
أخيرًا، كانت هناك أشياء مثل كرة القصر والسوار الذي كان كواتاش إيشل يحمله حاليًا. لم تكن هذه الأشياء حاويات ذات مساحات داخلية موسعة على الإطلاق. لقد كانت عوالم جيبية قائمة بذاتها مثبتة على شيء ما. كان الوصول إلى محتويات هذا الفضاء المستقل أمرًا صعبًا بدون سحر بعدي، مما قلل بشكل كبير من عدد الأشخاص الذين يمكنهم استخدامها، لكنهم كانوا مستقرين بشكل لا يصدق. يمكن تضخيمها إلى أحجام سخيفة تمامًا، إذا كان لدى المرء جسم مرساة ثابت بدرجة كافية… كما أثبتت كرة القصر بإسهاب. كان السوار الذي صنعه زوريان في الأيام القليلة الماضية غير مثير للإعجاب للغاية في هذا الصدد، لكنه كان متأكدًا من أن كواتاش إيشل سيتعرف على ما قد عناه على أي حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه ليست مشكلة”. أصر زوريان “نحن نعلم أنه يمكننا أداء هذا المستوى من السحر لأننا قادرون بالفعل على إنشاء أبعاد جيبية.”
بعد دقيقة أو نحو ذلك من الدراسة الصامتة، أعاد كواتاش إيشل السوار إلى زوريان ثم قام بشكل عرضي بسحب جميع التحف الأثرية والمواد الغريبة نحوه بمسحة من يده. بعد بضع حركات سريعة، اختفوا جميعًا في جيوبه.
كان الإجراء الأكثر تقدمًا هو استخدام سحر الأبعاد لتوسيع الجزء الداخلي من الحاويات الأكثر مرونة مثل الحقائب وحقائب الظهر والجيوب. على الرغم من أن هذا بدا مناسبًا إلى حد ما، إلا أن النسيج كان هشًا نسبيًا ويصعب تشبيعه بصيغ التعاويذ. بعد بضع سنوات من الاستخدام على الأكثر، ستتحطم هذه الأشياء حتمًا، مما سيتسبب في بعض الأحيان في إخفاقات كارثية عندما لا يكون متوقعًا.
لم يتحرك زاك ولا زوريان لإيقافه.
لم يستطع زوريان إلا أن يتهز قليلاً في السؤال.
“حسنًا”. قال كواتاش إيشل بإيماءة صغيرة، “لقد فزتم. أنا أقبل الصفقة. بما أنكم قلتم أنكم في عجلة وسأكون مشغولًا بشيء قريبًا، يمكننا أن نبدأ غدًا.”
“أوه؟” قال كواتاش إيشل، مذهول قليلاً.
مشغول بشيء… يا لها من طريقة مضحكة لإخفاء حقيقة أنه كان يخطط لغزو المدينة وإطلاق سراح البدائي المحاصر في الحفرة. ومع ذلك، كان زاك وزوريان يتظاهران بعدم معرفتهما بهذا الأمر في هذه الإعادة، لذلك لم يقولوا شيئًا عن ذلك. بعد الترتيب لمكان لقاءهم التالي والتوصل إلى بعض التفاصيل الصغيرة، استداروا للمغادرة فقط ليوقفهم الليتش.
“شيء آخر”. قال كواتاش إيشل “من أفسد أرواحكم لهذه الدرجة السيئة؟”
“شيء آخر”. قال كواتاش إيشل “من أفسد أرواحكم لهذه الدرجة السيئة؟”
267: الفصل 85: فوضى حرجة (1)
لم يستطع زوريان إلا أن يتهز قليلاً في السؤال.
267: الفصل 85: فوضى حرجة (1)
“ما- ماذا؟” سأل.
كان لدى زوريان بعض الأفكار حول كيفية ترك الحلقة الزمنية على الرغم من هذه المشكلة، لكن جميعها تطلبه معرفة متقدمة بشكل لا يصدق عن السحر البعدي وسحر الروح لتحقيقها. كان لدى كواتاش إيشل كلاهما، وكان من المحتمل أن الفهم الذي قد كان لديه في هذين المجالين كان من المستحيل أن يتم العثور عليها في مكان آخر. لم يستطع زوريان تجاهل مصدر المعلومات هذا الذي لا يقدر بثمن، مهما كانت خطورته.
“أرواحكم مجروحة”. قال كواتاش إيشل وكأنه شيئ عادي، “الضرر خافت الآن، ومن المحتمل أن يختفي تمامًا في غضون بضع سنوات، ولكن منذ أقل من العام لا بد أنكم كنتم في حالة بائسة للغاية. الشخص العادي سيستغرق سنوات للتعافي من شيء كهذا. سيتم قضاء معظمها في غيبوبة أيضًا. أعتقد أنه يجب علي إضافة سحر الروح إلى قائمة الأشياء التي تتقنانها لسبب غير مفهوم؟”
“نعم، ولكن دفعنا كذلك”. رد زاك على الفور، “ندرك أن الوصول إليك فجأة وطلب مثل هذه الخدمة الكبيرة أمر غير معقول إلى حد ما. ندرك أيضًا أننا، بكوننا في عجلة، في وضع غير مؤاتٍ. مقارنةً بك. نحن في حد زمني، أنت لست كذلك. لهذا السبب نحن على استعداد لتقديم قدر ما قدرما قد فعلنا- في الظروف العادية، لن نعتبر هذه صفقة معقولة أبدا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاءت معظم منتجات سحر الأبعاد الجيبية في شكل علب وصناديق وحاويات صلبة أخرى تم توسيع حجمها الداخلي إلى ما هو أبعد مما قد يوحي به شكلها الخارجي. كان من السهل نسبيًا صنع هذه الأنواع من الأشياء، حيث كان تثبيت بُعد جيبي على مساحة داخلية لجسم أجوف وغير مرن مهمة بسيطة نسبيًا. حسنًا، بقدر ما يمكن أن يكون إنشاء الأبعاد الجيبية أمرًا سهلاً على أي حال.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات