الفصل 93: مأوى في العاصفة (2)
297: الفصل 93: مأوى في العاصفة (2)
لكن الخوف بقي. أنهت إلسا تفسيراتها وغادرت، لكن عقل زوريان ظل محاصرًا في ذلك السيناريو المشؤوم لفترة طويلة بعد ذلك.
كان كل شيء روتينيًا ومألوفًا لدرجة أنه وجد نفسه ينزلق سريعًا إلى نوع من “الدور” الذي تعلم أن يلعبه خلال العديد من الإعادات التي قام خلالها بذلك. لقد شعر بالارتياح والخوف في نفس الوقت. مريح، لأن هذه ربما كانت المرة الأولى منذ أن خرج من الحلقة الزمنية التي شعر فيها بالثقة من أنه يتخذ الخيارات الصحيحة. مخيف، لأنه شعر فجأة وكأنه في الحلقة الزمنية مرة أخرى. وكأن كل شيء من حوله كان غير واقعي ووهمي. بدون تحكمه، فكرة أنه لا يزال محاصرًا في ذلك الشهر المتكرر برزت في ذهنه ورفضت أن تذهب بعيدًا.
لقد مر وقت منذ أن علق وسط حشد كهذا. بفضل مهاراته السحرية الكبيرة وقدرته على الإنتقال من مكان إلى آخر، لم يكن في العادة بحاجة إلى استخدام وسائل النقل العادية للوصول إلى الأماكن. فوضى مشوشة ومضطربة من المشاعر والإشارات العقلية مرت بإحساسه الذهني، لكنه كان جيدًا جدًا في التحكم في قواه الروحانية هذه الأيام بحيث لم يضايقه ذلك. كان عقله مثل صخرة في البحر، تضربها الرياح والأمواج العاتية، ولكنها صلبة وثابتة.
لقد تخيل نفسه يعيش هذا الشهر، ينتصر على أعدائه، يقيم صداقات مع أشخاص يعرفهم منذ الحلقة الزمنية، ويغير الأشياء للأفضل ويستثمر عاطفيًا في كل شيء… فقط لكي يتحول الأمر برمته إلى دخان في النهاية عندما يقوم الوقت بإعادة نفسه حتمًا ويستيقظ في غرفته في سيرين، تمامًا كما كان يفعل دائمًا. كان الأمر مرعبا.
“ها ها، أم… لا أعتقد أنني كنت سأدخل، لو كان الأمر كذلك”. ضحك برين “لا أعتقد أنني سأستطيع أن أفوز في معركة ضد الطلاب الآخرين، ناهيك عن العناكب العملاقة.”
كان أيضا غبي. كان بالتأكيد خارج الحلقة الزمنية. عادت الأرانيا والمرتزقة الذين أخرجوا من الحلقة الزمنية من قبل الرداء الأحمر، وعاد الرداء الأحمر نفسه مرة أخرى إلى العالم. أصبح ااعالم الروحي أيضًا متاح مرة أخرى- لقد تحقق هو وزاك من ذلك بالفعل. أشارت جميع الأدلة إلى أنهم كانوا بالخارج حقا.
أو على الأقل كان هذا هو العذر الذي اختاره زاك لنفسه لتفسير ما حدث. لقد قاموا بتعديل ذكرى المعالج الذي قام بالعناية به (بعد أن تركوا له “بقشيش مجهول” كبير لخدماته)، لذلك لا ينبغي لأحد أن يكون قادرًا على نقض قصته. اقترح زوريان على زاك أن يختار عذرًا آخر، حيث قوله أنه قد قضى الليلة بأكملها وهو مخمور والآلهة تعرف ماذا قد كان محرج إلى حد ما، لكن زاك أصر على أنه كان لا بأس بذلك.
لكن الخوف بقي. أنهت إلسا تفسيراتها وغادرت، لكن عقل زوريان ظل محاصرًا في ذلك السيناريو المشؤوم لفترة طويلة بعد ذلك.
“لا لن أفعل!” صاحت، تأرجح ساقيها في محاولة لضرب ركبتيه. لقد قام بتحريك ساقيه عن الطريق عدة مرات وتخلت في النهاية عن الفكرة.
في بعض الأحيان يمكن أن يكون غبيًا جدًا، رثى زوريان.
“نعم، دايمن كازينسكي هو شقيقنا”. قال زوريان وهو يهز كتفيه “اتصالنا به ضئيل للغاية، على الرغم من ذلك. إنه يقوم بأمور خاصة به ونادرًا ما يزور”.
***
بحلول الوقت الذي وصل فيه القطار إلى سيوريا، كانت المجموعة بأكملها منغمسة في محادثتهم لدرجة أنهم استمروا معًا واستمروا في الحديث حتى عندما حان وقت النزول. عندما بدأ القطار يقترب من سيوريا، غادرت المجموعة بأكملها المقصورة وذهبت للوقوف بجانب المخرج… مع آخرين كثيرين. عادة، قاد زوريان كيريل معه إلى المخرج مبكرًا بما يكفي للاستيلاء على مكان بجوار المخرج مباشرة، لكنه فقد نفسه في الوقت هذه المرة، وانتهى بهم الأمر وسط حشد فعلي. متعب إلى حد ما من الاختلاط بالآخرين، وكاره لحشد الناس الذين يدفعون ويضغطون حوله، انحنى على النافذة القريبة ولاحظ الناس من حولهم.
كانت رحلة القطار الطويلة من سيرين إلى سيوريا أكثر مللا مما كانت عليه في العادة. كان هذا في الغالب لأن زوريان لم يكن يفعل أي شيء ذي أهمية حاسمة، وبالتالي كان عليه الامتناع عن استغلال احتياطي المانا كثيرًا. كان من الأفضل أن تبقى تلك المانا مخصصة لمحاكياته، الذين كانوا يكتسبون الأموال ويصنعون الأغراض السحرية ويتنقلون عن بُعد ويقاتلون أعدائهم. كانت الاستخدامات التافهة للسحر مثل الترفيه عن كيريل في القطار بأوهام لا يمكن تبريرها. لقد قام بتوبيخ محاكاته الخاصة على هذه الأنواع من الأشياء عدة مرات في الماضي، لذلك الآن بعد أن أصبح في وضعهم، كان من المهم أن يكون قدوة لهم ويوضح لهم كيف ينبغي القيام بالأشياء.
“لقد سمعت شائعات عن وريث نوفيدا”. قالت إيبيري “يقولون أنه ليس طالبًا نموذجيًا بالضبط، إذا كنت تعرف ما أعنيه.”
بالإضافة إلى ذلك، لم تعد هذه الحلقة الزمنية، وسيتعين عليه التعامل مع العواقب التي تجاوزت هذا الشهر فقط. كان من الأفضل بالنسبة له أن يتظاهر على الأقل بأنه طالب ساحر عادي أمام مثرثرة صغيرة مثل كيريل. هذا قد عنى عدم وجود إلقاءات على الإطلاق في الوقت الحالي، حيث لن يمكن للطلاب تجاوز الحمايات في القطار.
أو على الأقل كان هذا هو العذر الذي اختاره زاك لنفسه لتفسير ما حدث. لقد قاموا بتعديل ذكرى المعالج الذي قام بالعناية به (بعد أن تركوا له “بقشيش مجهول” كبير لخدماته)، لذلك لا ينبغي لأحد أن يكون قادرًا على نقض قصته. اقترح زوريان على زاك أن يختار عذرًا آخر، حيث قوله أنه قد قضى الليلة بأكملها وهو مخمور والآلهة تعرف ماذا قد كان محرج إلى حد ما، لكن زاك أصر على أنه كان لا بأس بذلك.
بعد ساعة أو نحو ذلك، بدأ نوعًا ما في فهم سبب ميل محاكاته إلى كسر قاعدة “لا سحر تافه”.
“نعم، دايمن كازينسكي هو شقيقنا”. قال زوريان وهو يهز كتفيه “اتصالنا به ضئيل للغاية، على الرغم من ذلك. إنه يقوم بأمور خاصة به ونادرًا ما يزور”.
ومع ذلك، وجد في النهاية طرقًا لتسلية نفسه وكيريل بدون سحر. حكى لها قصصًا عن بعض الوقت الذي قضاه في مغامرات الحلقة، مستخدمًا قصصًا حقيقية بأسماء متغيرة وبعض التعديلات هنا وهناك. اشتكت كيريل من أن القصص كانت خيالية للغاية ومضحكة بعد فترة، لذلك بدأوا مسابقة رسم بدلاً من ذلك. لقد تعلم زوريان بالفعل كيفية الرسم بشكل معقول على مدار الحلقة الزمنية الطويلة، لكنه لم يكن جيدًا بما يكفي لمطابقة كيريل، لذلك كانت تفوز دائمًا.
“نعم، ولكن ليس كاختبار قبول بالطبع”. قال زوريان “لقد قلت ذلك لكيريل للعبث معها قليلاً فقط.”
لكن أخته لم تمانع. على الرغم من أنها كانت منافسة غير عادلة منذ البداية، فقد أرادت دائمًا الاستمرار في جولة أخرى. لم تتعب العفريتة الصغيرة من الفوز.
فجأة، أصبحت المقصورة أكثر حيوية مما كانت عليه من قبل. كانت إيبيري خجولة وهادئة، واختارت على الفور أن تدفن أنفها في كتاب عندما جاءت، لكن برين كان ودي وثرثار وحاول على الفور إجراء محادثة معهم. بدأت كيريل على الفور بإغراقه بأسئلة حول السحر والأكاديمية.
“نتوقف الآن عند كورسا”. تردد صدى صوت عديم جسد، صوت طقطقة مرةً أخرى. “أكرر، نتوقف الآن عند كورسا. شكرا لكم.”
“لا حرج في مهاراته السحرية”، قال زوريان بسرعة، يشعر بأنه مضطر للدفاع عن صديقه. “إنه فقط… متهور قليلاً.”
حدثت بعض الأشياء في تتابع سريع بعد ذلك. أولًا، تجولت إيبيري في المقصورة وألقت نظرة خاطفة عليها لترى ما إذا كانت فارغة. زوريان، الذي شعر بالملل من تصرفات كيريل الغريبة، دعاها للدخول. بدت إيبيري مندهشة قليلاً من صداقته، لكن رؤية كيريل جعلها تشعر بالراحة، وقد طلبت مقعدًا بجانبهم بعد لحظة من التردد. بعد ذلك، تجول برين، الرجل الذي التقى به في بداية تجربته في الحلقة الزمنية، وسأل عما إذا كان المقعد متاحًا في مقصورته. لقد دعاه زوريان بسعادة للدخول أيضًا.
راقبت كيريل بهدوء من الخطوط الجانبية بينما كان زوريان يهدأ ببطء نوشكا وحملها على شرح سبب بكائها. بعد ذلك، وضع يده على الجسر ورفع الدراجة عن بُعد من الماء. قام أيضًا بتنظيفها قليلاً، متجاهلاً جوقة الشكاوى من محاكياته بأنه كان ‘تافهًا’ في استخدامه للمانا. كان الأوغاد يبحثون عن شيء كهذا منذ فترة من الوقت الآن، على الأرجح.
فجأة، أصبحت المقصورة أكثر حيوية مما كانت عليه من قبل. كانت إيبيري خجولة وهادئة، واختارت على الفور أن تدفن أنفها في كتاب عندما جاءت، لكن برين كان ودي وثرثار وحاول على الفور إجراء محادثة معهم. بدأت كيريل على الفور بإغراقه بأسئلة حول السحر والأكاديمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاي، أنت! أنت واحد من زملاء الفصول المتقدمة، أليس كذلك؟”
“أنا كيريل كازينسكي،” قالت كيريل، “وهذا أخي زوريان. هل أنت طالب مثل زوريان؟ هل يمكنك أن تمارس السحر؟ في أي عام أنت؟ هل صحيح أنه عليك محاربة عنكبوت عملاق من أجل أن يتم قبولك كطالب؟ يقول زوريان أن هذا مطلب، لكنني أعتقد أنه يكذب…”
“لكن ذلك المكان موجود في أحد أفضل أجزاء المدينة… أليس نوفيدا منزلًا نبيلا قديمًا ومؤثرًا؟” سألت إيبيري. “كيف يمكن لقوة بهذا الحجم أن تأتي وتذهب هكذا بالضبط؟ أين كان الحراس خلال كل هذا؟”
“ها ها، أم… لا أعتقد أنني كنت سأدخل، لو كان الأمر كذلك”. ضحك برين “لا أعتقد أنني سأستطيع أن أفوز في معركة ضد الطلاب الآخرين، ناهيك عن العناكب العملاقة.”
“أنا كذلك”. أكد “و؟”
“هناك الكثير من أنواع العناكب العملاقة”. أشار زوريان “هناك مجموعة كاملة منها يمكن أن تهزمها بسهولة حتى الموت بسلاح دنيوي، طالما أنك تحافظ على هدوئك ولا تنزعج.”
“نعم، ولكن ليس كاختبار قبول بالطبع”. قال زوريان “لقد قلت ذلك لكيريل للعبث معها قليلاً فقط.”
“أوه؟ أنت تبدو مألوف جدا بهذا الأمر. هل قاتلت يومًا واحدة حقا؟” سأل برين بفضول.
“أوه”. قالت الفتاة بخيبة أمل واضحة.
“نعم، ولكن ليس كاختبار قبول بالطبع”. قال زوريان “لقد قلت ذلك لكيريل للعبث معها قليلاً فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في بعض الأحيان يمكن أن يكون غبيًا جدًا، رثى زوريان.
“كنت أعرف ذلك”، صرخت كيريل وهي تطوي يديها على صدرها وتعطيه نظرة غاضبة.
لكن أخته لم تمانع. على الرغم من أنها كانت منافسة غير عادلة منذ البداية، فقد أرادت دائمًا الاستمرار في جولة أخرى. لم تتعب العفريتة الصغيرة من الفوز.
“آه، إذن، أنا أكره تغيير الموضوع، لكن ذلك الاسم الأخير…” حاول برين.
“نعم، دايمن كازينسكي هو شقيقنا”. قال زوريان وهو يهز كتفيه “اتصالنا به ضئيل للغاية، على الرغم من ذلك. إنه يقوم بأمور خاصة به ونادرًا ما يزور”.
“نعم، دايمن كازينسكي هو شقيقنا”. قال زوريان وهو يهز كتفيه “اتصالنا به ضئيل للغاية، على الرغم من ذلك. إنه يقوم بأمور خاصة به ونادرًا ما يزور”.
نعم، كان هذا الموقف برمته مألوفًا له حقًا لسبب ما.
واستمر الحديث لفترة بعد ذلك، متعرجا من موضوع إلى آخر. حتى إيبيري انضمت بعد أن اكتشفت من سؤال برين أنهم كانوا أشقاء فورتوف. لكنها في الواقع لم تقم بذكر فورتوف، والذي كان على الأرجح للأفضل. كان زوريان ليكون دبلوماسيًا بالطبع، لكن كيريل لم تحب شقيقهها الأوسط بقدر ما كان يفعل، ومن المحتمل ألا يكون لديها أي شيء لطيف لتقوله حول هذا الموضوع. على أي حال، تحولت المحادثة في النهاية نحو حدث صادم بشكل خاص وقع في سيوريا مؤخرًا. وبالتحديد، حقيقة أن مكان زاك قد تعرض للتدمير تمامًا أثناء قتاله مع الرداء الأحمر، وأنه هو نفسه قد اختفى لعدة ساعات بينما كان الناس يبحثون عنه بشكل محموم في جميع أنحاء المدينة.
“لكن ذلك المكان موجود في أحد أفضل أجزاء المدينة… أليس نوفيدا منزلًا نبيلا قديمًا ومؤثرًا؟” سألت إيبيري. “كيف يمكن لقوة بهذا الحجم أن تأتي وتذهب هكذا بالضبط؟ أين كان الحراس خلال كل هذا؟”
“ماذا؟ هاجم شخص ما قصر نوفيدا بهذا الشكل؟ لم أكن أعرف ذلك”. قالت إيبيري متفاجئة.
بعد ساعة أو نحو ذلك، بدأ نوعًا ما في فهم سبب ميل محاكاته إلى كسر قاعدة “لا سحر تافه”.
“نعم، لقد حدث ذلك مؤخرًا حقًا. حدث الهجوم في وقت مبكر جدًا من الصباح، قبل ساعات قليلة فقط،” قال برين، وهو يومئ. من الواضح أنه كان سعيدًا بتلقي هذه الأخبار بعد وقت قصير من حدوثها. يا رجل، الأخبار بالتأكيد تنتشر بسرعة هذه الأيام. “سمعت أن القتال كان شرسًا حقًا. لقد تضررت بعض أعمدة الدعم، وتم اختراق العديد من الجدران. سمعت أن الإصلاحات ستستغرق أسابيع! لا بد أنها كانت قوة قوية حقًا التي شنت الهجوم- قالت الصحف أنه فقط فيلق كامل من السحرة المجهزين سيتمكن من إحداث ذلك الكم الكثير من الضرر بتلك السرعة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت صديق مع زاك هذا؟” سألت كيريل بفضول. “لماذا لا أعرف أي شيء عن هذا؟”
“لكن ذلك المكان موجود في أحد أفضل أجزاء المدينة… أليس نوفيدا منزلًا نبيلا قديمًا ومؤثرًا؟” سألت إيبيري. “كيف يمكن لقوة بهذا الحجم أن تأتي وتذهب هكذا بالضبط؟ أين كان الحراس خلال كل هذا؟”
“لماذا أقول شيئًا كهذا لثرثارة صغيرة مثلك؟” سأل زوريان بشكل بلاغي. “ستركضين لإخبار أمي في اللحظة التي أدير فيها ظهري”.
“حسنًا، من الواضح أن شخصًا ما كان يقاتل المهاجمين وقاتلهم حتى تراجعوا في النهاية، لذلك من المفترض أن الحراس لم يكونوا عديمي الفائدة”، هز برين كتفيه. “علاوة على ذلك، سمعت أن نوفيدا ليست نفس القوة التي كانت عليها من قبل. يقول والدي أنهم مجرد ظل لأنفسهم السابقة. لا يزال من الجنون أن يحدث شيء مثل كهذا.”
“لماذا أقول شيئًا كهذا لثرثارة صغيرة مثلك؟” سأل زوريان بشكل بلاغي. “ستركضين لإخبار أمي في اللحظة التي أدير فيها ظهري”.
“أتعلمون، زاك نوفيدا هو أحد زملائي في الفصل”. قال زوريان فجأة.
حدثت بعض الأشياء في تتابع سريع بعد ذلك. أولًا، تجولت إيبيري في المقصورة وألقت نظرة خاطفة عليها لترى ما إذا كانت فارغة. زوريان، الذي شعر بالملل من تصرفات كيريل الغريبة، دعاها للدخول. بدت إيبيري مندهشة قليلاً من صداقته، لكن رؤية كيريل جعلها تشعر بالراحة، وقد طلبت مقعدًا بجانبهم بعد لحظة من التردد. بعد ذلك، تجول برين، الرجل الذي التقى به في بداية تجربته في الحلقة الزمنية، وسأل عما إذا كان المقعد متاحًا في مقصورته. لقد دعاه زوريان بسعادة للدخول أيضًا.
“حقا؟” قال برين، يستقيم. “لا أفترض أنك سمعت المزيد عن هذا، إذن؟”
“حقا؟” قال برين، يستقيم. “لا أفترض أنك سمعت المزيد عن هذا، إذن؟”
“أنا أعرف أن زاك بخير”. قال زوريان وهو يهز رأسه “لم يكن موجودا في القصر عندما وقع الهجوم. كان في الخارج يشرب ويرقص طوال الليل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لقد حدث ذلك مؤخرًا حقًا. حدث الهجوم في وقت مبكر جدًا من الصباح، قبل ساعات قليلة فقط،” قال برين، وهو يومئ. من الواضح أنه كان سعيدًا بتلقي هذه الأخبار بعد وقت قصير من حدوثها. يا رجل، الأخبار بالتأكيد تنتشر بسرعة هذه الأيام. “سمعت أن القتال كان شرسًا حقًا. لقد تضررت بعض أعمدة الدعم، وتم اختراق العديد من الجدران. سمعت أن الإصلاحات ستستغرق أسابيع! لا بد أنها كانت قوة قوية حقًا التي شنت الهجوم- قالت الصحف أنه فقط فيلق كامل من السحرة المجهزين سيتمكن من إحداث ذلك الكم الكثير من الضرر بتلك السرعة”.
أو على الأقل كان هذا هو العذر الذي اختاره زاك لنفسه لتفسير ما حدث. لقد قاموا بتعديل ذكرى المعالج الذي قام بالعناية به (بعد أن تركوا له “بقشيش مجهول” كبير لخدماته)، لذلك لا ينبغي لأحد أن يكون قادرًا على نقض قصته. اقترح زوريان على زاك أن يختار عذرًا آخر، حيث قوله أنه قد قضى الليلة بأكملها وهو مخمور والآلهة تعرف ماذا قد كان محرج إلى حد ما، لكن زاك أصر على أنه كان لا بأس بذلك.
على أي حال، قال زوريان ببساطة وداعًا لبرين وإيبيري وكان في طريقه السعيد مع تتبع كيريل له. لقد تبادل طرق الاتصال مع برين و إيبيري في حالة رغبتهما في الاتصال به لاحقًا، لكنه لم يكن متأكدًا مما إذا كان أي شيء سيخرج من ذلك. لم يكن أي منهما يميل بشكل خاص إلى البحث عنه عندما قاما بأشياء مماثلة في الحلقة الزمنية. مع استمرار العالم لأكثر من شهر، لربما سيتغير ذلك. فقط الوقت سيخبره.
وبالتأكيد، لقد ردت إيبيري على تفسير زوريان بتجعيد أنفها في نفور، بينما ضحك برين ببساطة بشكل محرج.
أصبح زوريان قلقاً قليلاً بشأن الأشياء بعد أن نزلت المجموعة في محطة القطار الرئيسية في سيوريا. كان هذا لأنه قد كان لبرين عادة اتباعهم، وكان لدى زوريان خطط من شأنها أن تتعرض للإزعاج من قبل ذلك. كان يناقش فقط ما إذا كان من المبرر استخدام سحر العقل لدفع أفكاره في الاتجاه ‘الصحيح’، عندما أخبرهم برين بأنه أسف وسيتعين عليه البقاء في المحطة لفترة من الوقت. لقد بدا وكأن والديه قد انزعاجا بدرجة كافية من الهجوم الأخير على قصر نوفيدا لدرجة أنهما طلبا من صديق لهما يعيش في المدينة اصطحاب برين من المحطة ومرافقته إلى مسكنه. وبالتالي، كان على برين البقاء هناك وانتظار ظهور الرجل.
“لقد سمعت شائعات عن وريث نوفيدا”. قالت إيبيري “يقولون أنه ليس طالبًا نموذجيًا بالضبط، إذا كنت تعرف ما أعنيه.”
أصبح زوريان قلقاً قليلاً بشأن الأشياء بعد أن نزلت المجموعة في محطة القطار الرئيسية في سيوريا. كان هذا لأنه قد كان لبرين عادة اتباعهم، وكان لدى زوريان خطط من شأنها أن تتعرض للإزعاج من قبل ذلك. كان يناقش فقط ما إذا كان من المبرر استخدام سحر العقل لدفع أفكاره في الاتجاه ‘الصحيح’، عندما أخبرهم برين بأنه أسف وسيتعين عليه البقاء في المحطة لفترة من الوقت. لقد بدا وكأن والديه قد انزعاجا بدرجة كافية من الهجوم الأخير على قصر نوفيدا لدرجة أنهما طلبا من صديق لهما يعيش في المدينة اصطحاب برين من المحطة ومرافقته إلى مسكنه. وبالتالي، كان على برين البقاء هناك وانتظار ظهور الرجل.
“لا حرج في مهاراته السحرية”، قال زوريان بسرعة، يشعر بأنه مضطر للدفاع عن صديقه. “إنه فقط… متهور قليلاً.”
“نعم، ولكن ليس كاختبار قبول بالطبع”. قال زوريان “لقد قلت ذلك لكيريل للعبث معها قليلاً فقط.”
“هل أنت صديق مع زاك هذا؟” سألت كيريل بفضول. “لماذا لا أعرف أي شيء عن هذا؟”
“نعم، دايمن كازينسكي هو شقيقنا”. قال زوريان وهو يهز كتفيه “اتصالنا به ضئيل للغاية، على الرغم من ذلك. إنه يقوم بأمور خاصة به ونادرًا ما يزور”.
“لماذا أقول شيئًا كهذا لثرثارة صغيرة مثلك؟” سأل زوريان بشكل بلاغي. “ستركضين لإخبار أمي في اللحظة التي أدير فيها ظهري”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاي، أنت! أنت واحد من زملاء الفصول المتقدمة، أليس كذلك؟”
“لا لن أفعل!” صاحت، تأرجح ساقيها في محاولة لضرب ركبتيه. لقد قام بتحريك ساقيه عن الطريق عدة مرات وتخلت في النهاية عن الفكرة.
لقد وجد زوريان من الفضولي أن يكون لهجوم الرداء الأحمر على زاك عواقب بعيدة المدى لتلك الدرجة. لم يكن برين من سيوريا حتى، لكن الهجوم غير الطريقة التي مر بها من خلال الشهر بسرعة وبشكل جذري. عرف زاك وزوريان أن تيسين وسلطات المدينة سيتفاعلان بشكل قوي على هجوم قصر نوفيدا فجأةً هكذا، لكنه لم يتوقع أن يهتم الناس العاديون كثيرًا.
بحلول الوقت الذي وصل فيه القطار إلى سيوريا، كانت المجموعة بأكملها منغمسة في محادثتهم لدرجة أنهم استمروا معًا واستمروا في الحديث حتى عندما حان وقت النزول. عندما بدأ القطار يقترب من سيوريا، غادرت المجموعة بأكملها المقصورة وذهبت للوقوف بجانب المخرج… مع آخرين كثيرين. عادة، قاد زوريان كيريل معه إلى المخرج مبكرًا بما يكفي للاستيلاء على مكان بجوار المخرج مباشرة، لكنه فقد نفسه في الوقت هذه المرة، وانتهى بهم الأمر وسط حشد فعلي. متعب إلى حد ما من الاختلاط بالآخرين، وكاره لحشد الناس الذين يدفعون ويضغطون حوله، انحنى على النافذة القريبة ولاحظ الناس من حولهم.
أصبح زوريان قلقاً قليلاً بشأن الأشياء بعد أن نزلت المجموعة في محطة القطار الرئيسية في سيوريا. كان هذا لأنه قد كان لبرين عادة اتباعهم، وكان لدى زوريان خطط من شأنها أن تتعرض للإزعاج من قبل ذلك. كان يناقش فقط ما إذا كان من المبرر استخدام سحر العقل لدفع أفكاره في الاتجاه ‘الصحيح’، عندما أخبرهم برين بأنه أسف وسيتعين عليه البقاء في المحطة لفترة من الوقت. لقد بدا وكأن والديه قد انزعاجا بدرجة كافية من الهجوم الأخير على قصر نوفيدا لدرجة أنهما طلبا من صديق لهما يعيش في المدينة اصطحاب برين من المحطة ومرافقته إلى مسكنه. وبالتالي، كان على برين البقاء هناك وانتظار ظهور الرجل.
لقد مر وقت منذ أن علق وسط حشد كهذا. بفضل مهاراته السحرية الكبيرة وقدرته على الإنتقال من مكان إلى آخر، لم يكن في العادة بحاجة إلى استخدام وسائل النقل العادية للوصول إلى الأماكن. فوضى مشوشة ومضطربة من المشاعر والإشارات العقلية مرت بإحساسه الذهني، لكنه كان جيدًا جدًا في التحكم في قواه الروحانية هذه الأيام بحيث لم يضايقه ذلك. كان عقله مثل صخرة في البحر، تضربها الرياح والأمواج العاتية، ولكنها صلبة وثابتة.
على أي حال، قال زوريان ببساطة وداعًا لبرين وإيبيري وكان في طريقه السعيد مع تتبع كيريل له. لقد تبادل طرق الاتصال مع برين و إيبيري في حالة رغبتهما في الاتصال به لاحقًا، لكنه لم يكن متأكدًا مما إذا كان أي شيء سيخرج من ذلك. لم يكن أي منهما يميل بشكل خاص إلى البحث عنه عندما قاما بأشياء مماثلة في الحلقة الزمنية. مع استمرار العالم لأكثر من شهر، لربما سيتغير ذلك. فقط الوقت سيخبره.
“هاي، أنت! أنت واحد من زملاء الفصول المتقدمة، أليس كذلك؟”
“لقد سمعت شائعات عن وريث نوفيدا”. قالت إيبيري “يقولون أنه ليس طالبًا نموذجيًا بالضبط، إذا كنت تعرف ما أعنيه.”
نظر زوريان إلى الفتاة التي تحدثت معه، فضولي لمعرفة ما أرادته منه. كانت جزءًا من مجموعة طلاب السنة الأولى بجانبه، وقد تجاهلهم تمامًا حتى الآن. كانت مجموعتها بأكملها مسلية نوعًا ما، حيث تحدثوا بحماسة فيما بينهم حول كيفية بدء تعلم السحر، وأن يصبحوا سحرة مشهورين، وما شابه ذلك. لقد تمنى نوعًا ما أن يتمكن من رؤية وجوههم عندما أدركوا أن السنة الأولى كانت مركزة حول النظرية وتمارين المانا المتكررة.
297: الفصل 93: مأوى في العاصفة (2)
“أنا كذلك”. أكد “و؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يستطيع!” كيريل، التي كانت تستمع على ما يبدو لمحادثتهما، تدخلت. “بالقطار مجال سحري يمنع الناس من ممارسة السحر.”
“هل يمكنك أن ترينا أي سحر؟” سألت بلهفة.
297: الفصل 93: مأوى في العاصفة (2)
انتظر… بدا هذا مألوفًا نوعًا ما …
حدثت بعض الأشياء في تتابع سريع بعد ذلك. أولًا، تجولت إيبيري في المقصورة وألقت نظرة خاطفة عليها لترى ما إذا كانت فارغة. زوريان، الذي شعر بالملل من تصرفات كيريل الغريبة، دعاها للدخول. بدت إيبيري مندهشة قليلاً من صداقته، لكن رؤية كيريل جعلها تشعر بالراحة، وقد طلبت مقعدًا بجانبهم بعد لحظة من التردد. بعد ذلك، تجول برين، الرجل الذي التقى به في بداية تجربته في الحلقة الزمنية، وسأل عما إذا كان المقعد متاحًا في مقصورته. لقد دعاه زوريان بسعادة للدخول أيضًا.
“لا يستطيع!” كيريل، التي كانت تستمع على ما يبدو لمحادثتهما، تدخلت. “بالقطار مجال سحري يمنع الناس من ممارسة السحر.”
كان كل شيء روتينيًا ومألوفًا لدرجة أنه وجد نفسه ينزلق سريعًا إلى نوع من “الدور” الذي تعلم أن يلعبه خلال العديد من الإعادات التي قام خلالها بذلك. لقد شعر بالارتياح والخوف في نفس الوقت. مريح، لأن هذه ربما كانت المرة الأولى منذ أن خرج من الحلقة الزمنية التي شعر فيها بالثقة من أنه يتخذ الخيارات الصحيحة. مخيف، لأنه شعر فجأة وكأنه في الحلقة الزمنية مرة أخرى. وكأن كل شيء من حوله كان غير واقعي ووهمي. بدون تحكمه، فكرة أنه لا يزال محاصرًا في ذلك الشهر المتكرر برزت في ذهنه ورفضت أن تذهب بعيدًا.
“ذلك لأن بعض الطلاب كانوا يشعلون النار في المقاعد أو يحفرون أسمائهم ورسوماتهم على جدران القطار”. أكد زوريان.
أو على الأقل كان هذا هو العذر الذي اختاره زاك لنفسه لتفسير ما حدث. لقد قاموا بتعديل ذكرى المعالج الذي قام بالعناية به (بعد أن تركوا له “بقشيش مجهول” كبير لخدماته)، لذلك لا ينبغي لأحد أن يكون قادرًا على نقض قصته. اقترح زوريان على زاك أن يختار عذرًا آخر، حيث قوله أنه قد قضى الليلة بأكملها وهو مخمور والآلهة تعرف ماذا قد كان محرج إلى حد ما، لكن زاك أصر على أنه كان لا بأس بذلك.
“أوه”. قالت الفتاة بخيبة أمل واضحة.
كان أيضا غبي. كان بالتأكيد خارج الحلقة الزمنية. عادت الأرانيا والمرتزقة الذين أخرجوا من الحلقة الزمنية من قبل الرداء الأحمر، وعاد الرداء الأحمر نفسه مرة أخرى إلى العالم. أصبح ااعالم الروحي أيضًا متاح مرة أخرى- لقد تحقق هو وزاك من ذلك بالفعل. أشارت جميع الأدلة إلى أنهم كانوا بالخارج حقا.
“أنا أعلم”، اتفقت معها كيريل، بحزن. “ذلك مريع. يجب دائما أن يقوم بعض الحمقى بإفساد الأمر على لبقيتنا.”
على أي حال، قال زوريان ببساطة وداعًا لبرين وإيبيري وكان في طريقه السعيد مع تتبع كيريل له. لقد تبادل طرق الاتصال مع برين و إيبيري في حالة رغبتهما في الاتصال به لاحقًا، لكنه لم يكن متأكدًا مما إذا كان أي شيء سيخرج من ذلك. لم يكن أي منهما يميل بشكل خاص إلى البحث عنه عندما قاما بأشياء مماثلة في الحلقة الزمنية. مع استمرار العالم لأكثر من شهر، لربما سيتغير ذلك. فقط الوقت سيخبره.
نعم، كان هذا الموقف برمته مألوفًا له حقًا لسبب ما.
وبالتأكيد، لقد ردت إيبيري على تفسير زوريان بتجعيد أنفها في نفور، بينما ضحك برين ببساطة بشكل محرج.
حسنًا، ربما لم يكن هناك أي شيء مهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، ربما لم يكن هناك أي شيء مهم.
***
***
أصبح زوريان قلقاً قليلاً بشأن الأشياء بعد أن نزلت المجموعة في محطة القطار الرئيسية في سيوريا. كان هذا لأنه قد كان لبرين عادة اتباعهم، وكان لدى زوريان خطط من شأنها أن تتعرض للإزعاج من قبل ذلك. كان يناقش فقط ما إذا كان من المبرر استخدام سحر العقل لدفع أفكاره في الاتجاه ‘الصحيح’، عندما أخبرهم برين بأنه أسف وسيتعين عليه البقاء في المحطة لفترة من الوقت. لقد بدا وكأن والديه قد انزعاجا بدرجة كافية من الهجوم الأخير على قصر نوفيدا لدرجة أنهما طلبا من صديق لهما يعيش في المدينة اصطحاب برين من المحطة ومرافقته إلى مسكنه. وبالتالي، كان على برين البقاء هناك وانتظار ظهور الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا كيريل كازينسكي،” قالت كيريل، “وهذا أخي زوريان. هل أنت طالب مثل زوريان؟ هل يمكنك أن تمارس السحر؟ في أي عام أنت؟ هل صحيح أنه عليك محاربة عنكبوت عملاق من أجل أن يتم قبولك كطالب؟ يقول زوريان أن هذا مطلب، لكنني أعتقد أنه يكذب…”
لقد وجد زوريان من الفضولي أن يكون لهجوم الرداء الأحمر على زاك عواقب بعيدة المدى لتلك الدرجة. لم يكن برين من سيوريا حتى، لكن الهجوم غير الطريقة التي مر بها من خلال الشهر بسرعة وبشكل جذري. عرف زاك وزوريان أن تيسين وسلطات المدينة سيتفاعلان بشكل قوي على هجوم قصر نوفيدا فجأةً هكذا، لكنه لم يتوقع أن يهتم الناس العاديون كثيرًا.
على أي حال، قال زوريان ببساطة وداعًا لبرين وإيبيري وكان في طريقه السعيد مع تتبع كيريل له. لقد تبادل طرق الاتصال مع برين و إيبيري في حالة رغبتهما في الاتصال به لاحقًا، لكنه لم يكن متأكدًا مما إذا كان أي شيء سيخرج من ذلك. لم يكن أي منهما يميل بشكل خاص إلى البحث عنه عندما قاما بأشياء مماثلة في الحلقة الزمنية. مع استمرار العالم لأكثر من شهر، لربما سيتغير ذلك. فقط الوقت سيخبره.
أو على الأقل كان هذا هو العذر الذي اختاره زاك لنفسه لتفسير ما حدث. لقد قاموا بتعديل ذكرى المعالج الذي قام بالعناية به (بعد أن تركوا له “بقشيش مجهول” كبير لخدماته)، لذلك لا ينبغي لأحد أن يكون قادرًا على نقض قصته. اقترح زوريان على زاك أن يختار عذرًا آخر، حيث قوله أنه قد قضى الليلة بأكملها وهو مخمور والآلهة تعرف ماذا قد كان محرج إلى حد ما، لكن زاك أصر على أنه كان لا بأس بذلك.
لم يأخذ زوريان كيريل على الفور باتجاه مكان إيمايا. وبدلاً من ذلك، أخذها إلى جسر مألوف في إحدى حدائق المدينة. هناك، كانت فتاة صغيرة ذات شعر أسود تبكي على دراجة سقطت في الجدول أدناه.
راقبت كيريل بهدوء من الخطوط الجانبية بينما كان زوريان يهدأ ببطء نوشكا وحملها على شرح سبب بكائها. بعد ذلك، وضع يده على الجسر ورفع الدراجة عن بُعد من الماء. قام أيضًا بتنظيفها قليلاً، متجاهلاً جوقة الشكاوى من محاكياته بأنه كان ‘تافهًا’ في استخدامه للمانا. كان الأوغاد يبحثون عن شيء كهذا منذ فترة من الوقت الآن، على الأرجح.
“أنا كذلك”. أكد “و؟”
لقد وجد زوريان من الفضولي أن يكون لهجوم الرداء الأحمر على زاك عواقب بعيدة المدى لتلك الدرجة. لم يكن برين من سيوريا حتى، لكن الهجوم غير الطريقة التي مر بها من خلال الشهر بسرعة وبشكل جذري. عرف زاك وزوريان أن تيسين وسلطات المدينة سيتفاعلان بشكل قوي على هجوم قصر نوفيدا فجأةً هكذا، لكنه لم يتوقع أن يهتم الناس العاديون كثيرًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات