الفصل 99: برميل بارود (1)
314: الفصل 99: برميل بارود (1)
تجمد دايمن في المشهد، محدقًا بذهول في الكرة لعدة ثوانٍ.
كان ترتيب لقاء مع دايمن سهلاً هذه المرة. لم يعني ذلك أنه كان من الصعب حقًا القيام بذلك، ولكن بعد تعلم أساسيات اللغة والعادات المحلية خلال الإعادات، أصبحت المهمة تافهة تمامًا. كان عليه فقط الاقتراب من عائلة تاراماتولا بالطريقة الصحيحة، ولم يكلفوا أنفسهم عناء محاولة إبعاده- لقد ذهبوا لإحضار دايمن بعد بضع دقائق فقط من الإقناع، تاركين زوريان للانتظار عند المدخل.
“لأن حياوات تعتمد على ذلك”. قال له زوريان “أعلم أنني أطلب الكثير هنا، لكن من ثق بي في هذا رجاءً. عواقب إخباري لهذه الأشياء ستكون وخيمة حقًا. قد يموت صديقي. يمكن أن أموت. يمكن أن تموت مدينة سيوريا بأكملها.”
كان يقلب حاليًا في دفاتر دايمن لتمضية الوقت، متجاهلاً النظرات الغريبة التي أعطاها له حراس البوابة. كان دفتر الملاحظات مشفرًا، لكن هذا لم يمكن أن يمنع زوريان على الإطلاق. مع تعزيزاته الذهنية مفعله، يمكنه فك شفرة النص في لحظة، طالما أنه قد عرف المفتاح. لم يعني ذلك أنه كان هناك أي شيء مثير للاهتمام مسجل في الدفاتر. لقد كتبها دايمن بالتشاور مع زوريان، لذلك كان كل هذا فقط تذكير زوريان لنفسه بما وضعوه هناك أكثر من اكتشاف شيء جديد ومثير. لقد فكر في محاولة فتح محادثة مع الحراس الذين كانوا يراقبونه حاليًا، لكنه علم من تجربة سابقة أنهم ليسوا من النوع الثرثار. لم يساعد ذلك في أن فهمه للغة المحلية كان لا يزال هشًا.
“لقد أخبرتك بالفعل أن بإمكانهم الوصول إلى بوابات دائمة، فلماذا يفاجئك هذا؟” سأل زوريان، يعطيه نفس النظرة ردا. “إنهم بحاجة إلى شخص واحد فقط لبناء بوابة ويمكنهم نقل قواتهم من وإلى أي مكان في العالم”.
بعد فترة، انقلب زوريان إلى آخر دفاتر الملاحظات التي أحضرها معه وأغلقه. لقد تمايل ذهابًا وإيابًا في مكانه بفارغ صبر، آخذًا المشاهد من حوله من خلال حواسه المختلفة. من وجهة نظره وإحساسه الروحي، بدا النحل القادم من مزرعة عائلة تاراماتولا وكأنه تيارات من النجوم المتلألئة الصغيرة.
“بالنظر إلى قصتي السابقة، يجب أن يكون واضحا بحد ذاته لماذا أحتاجها”. أشار زوريان.
جميل. لقد أدار ظهره نحو البوابة ولاحظ جدار الحياة النباتية المحيطة بالعقار. لقد كان هنا لعدة مرات في الماضي، لكنه نادرًا ما إهتم كثيرًا بالأراضي المحيطة بالمكان. متجاهلاً الحراس واستفساراتهم القلقة حول المكان الذي كان يتجه إليه، تجول على الفور إلى البراري وبدأ في الاستكشاف.
“هل تركتها بمفردها أثناء سفرك إلى كوث؟” سأل دايمن بشكل قاطع، يبدو غير مستمتع.
أدرك أن الغابة المحيطة بملكية تاراماتولا كانت جميلة نوعًا ما. لا شك أن جزءًا كبيرًا من ذلك كان تصميمًا متعمدًا من قبل عائلة تاراماتولا، ولكن لا يزال. كانت هناك مسارات مقطوعة في الغطاء النباتي لجعل المنطقة في متناول البشر، وكانت الزهور في كل مكان. اتبع زوريان المسارات دون أي غرض معين في الاعتبار، يصد الثعابين والحشرات القارضة كلما اقتربت منها. لم تزعجه أي حيوانات مفترسة كبيرة. كانت تاراماتولا قد أخرجتهم على الأرجح جميعًا من المنطقة المجاورة لمنزلهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحتاج إلى تفسير”، أصر دايمن، وهو يمسك دفتر الملاحظات في يديه بشدة حتى أصبحت أصابعه بيضاء بسبب فقدان الدم.
في النهاية توقف عن المشي، وهو يحدق في زهرة بيضاء كبيرة بشكل خاص كان بها عدد كبير من النحل متكدس عليها. لقد صدى صوت من خلفه بعد فترة وجيزة.
في النهاية توقف عن المشي، وهو يحدق في زهرة بيضاء كبيرة بشكل خاص كان بها عدد كبير من النحل متكدس عليها. لقد صدى صوت من خلفه بعد فترة وجيزة.
“إنه أنت حقًا. اللعنة عليك يا زوريان، ألم يمكنك الانتظار عند المدخل قليلاً فقط؟ إذا أردت أن تنظر إلى النحل، فهناك حوالي المليون منهم داخل الملكية…”
“أنت في خطر”. قال لدايمن، “أنت وعائلة تاراماتولا كلاكما. في الأصل كنت أنوي إجلاء أصدقائي وكيريل هنا لإيوائهم من الهجوم وللأسف وضع العدو أيديهم على تلك المعلومات. الآن يعتزمون مهاجمة هذا المكان لوضع أيديهم على بعض الرهائن للضغط علي بها. أنت بحاجة إلى تنبيه عائلة تاراماتولا وإعداد نفسك للهجوم القادم، حسنا؟”
لقد كان دايمن بالطبع. استدار زوريان ببطء ملاحظًا أخاه الأكبر بتعبير معقد. كان التفاعل مع الأشخاص الذين عرفهم كمعيدين مؤقتين قبل النهاية دائمًا غير مريح إلى حد ما، ولم يكن ذلك صحيحًا بقدر ما كان الآن. في المرة الأخيرة التي رأى فيها دايمن، ضحى شقيقه بنفسه لضمان خروج زوريان من الحلقة الزمنية حياً.
كان الأمر مسليا، فكر زوريان في نفسه بمرارة. قبل سنوات، لم يكن ليهتم بما فكر به دايمن عنه وعن وخياراته. الآن وجد نفسه يخشى حكمه، إذا اكتشف أخوه الأكبر الحقيقة أبدا.
كزفيم قد ضحى بنفسه بالطبع. وكذلك قد فعل العديد من المعيدين المؤقتين الأخرين. ومع ذلك، فإن اختيار دايمن لحرق قوة حياته بالكامل لتحقيق الاستقرار في الممر إلى العالم الحقيقي قد ترك انطباعًا عميقًا بشكل خاص على زوريان لأنه… كان دايمن. لم يكن يتوقع أبدًا أن يضحي شقيقه الأكبر بنفسه من أجله.
كما هو الحال دائمًا، شك دايمن في هويته عند لقائهما الأول. معقول تمامًا، بالنظر إلى المسافات التي سيتعين عليه اجتيازها فقط حتى ينتهي به الأمر هناك.
لم يغفر لدايمن تمامًا على ما حدث في طفولته أبدا، لقد أدرك. بالتفاعل مع شقيقه الأكبر في الحلقة الزمنية، جاء على مضض لتقبل أنه قد كان نوعًا ما لئيم وتافه وأنه بالحاجة إلى مساعدة أخيه، لكن جزءًا منه كان يرى دايمن دائمًا كعدو. الآن كان ذلك الجزء منه غاضبًا ومنزعجًا، لأنه أدرك أنه مدين بدين حياة لدايمن الآن. حتى لو كان الدايمن أمامه لا يعرف شيئًا عن ذلك، فقد عرف زوريان أنه لن يمكنه التظاهر أبدا بأنه ليس حقيقيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أستطيع”. قال زوريان وهو يهز رأسه.
“ماذا؟” طالب دايمن. يبدو منزعجًا جدًا. “لماذا تحدق بي هكذا؟”
“أنا سعيد لأنك تعتقد ذلك”. قال له زوريان بهدوء، “على أي حال، لا أتوقع حقًا أن تفعل الكثير حيال الغزو نفسه. هذا الوضع برمته يتجاوزك نوعًا ما. لسوء الحظ، يعرف الغزاة أنني أحد الأشخاص الرئيسيين الذين يعارضونهم، لذلك سيذهبون بعدك أنت وعائلة تاراماتولا للحصول على نفوذ علي. لهذا السبب أسرعت إلى هنا هكذا. كان علي تحذيرك قبل فوات الأوان.”
“لم نر بعضنا البعض منذ فترة، لكني أشعر أنني رأيتك منذ أيام فقط،” قال زوريان بعد ثانية من التوقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والذي، الآن بعد أن فكر في الأمر، كان صحيحًا إلى حد كبير. لقد حصل على معظم أمواله الحالية من خلال سرقتها من الغزاة، بعد كل شيء.
“ها! نعم، أخوك الأكبر وسيم ومندفع كالعادة”. قال دايمن وهو ينفخ صدره بطريقة مبالغ فيها، ثم أعطى زوريان نظرة فاحصة. “لقد تغيرت بالتأكيد، رغم ذلك.”
مد يده نحو دايمن، ملاحظًا رد فعله. ألقى دايمن نظرة خاطفة على الكرة الإمبراطورية في يده، ثم إلى زوريان مرة أخرى، وتعبيره عميق التفكير للحظة.
كما هو الحال دائمًا، شك دايمن في هويته عند لقائهما الأول. معقول تمامًا، بالنظر إلى المسافات التي سيتعين عليه اجتيازها فقط حتى ينتهي به الأمر هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هنا”، قال زوريان، وهو يمد يده إلى جيب سترته مرةً أخرى ويسلم دايمن الدفاتر التي كتبها لنفسه خلال الحلقة الزمنية. “اقرأ هذا ولنأمل أن تكون الأمور أكثر منطقية.”
“نعم، حسنًا، الناس يتغيرون بسرعة خلال سنوات المراهقة”. علق زوريان بهدوء.
“سأعطيك واحد في نهاية الشهر”. قال زوريان، “بعد مهرجان الصيف”.
“لا، إنه أكثر من ذلك”. قال دايمن وهو يهز رأسه، “حتى وضعيتك مختلفة. تبدو أكثر هدوءًا. أكثر ثقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الشيء مرة أخرى”، عبس دايمن عليه. “هذا… الغزو خاصتك.”
“ثقة؟” سأل زوريان بشكل لا يصدق. لقد شعر بكل شيء إلا الثقة في الوقت الحالي. كان يتعرض لقدر هائل من التوتر في الوقت الحالي.
كان ترتيب لقاء مع دايمن سهلاً هذه المرة. لم يعني ذلك أنه كان من الصعب حقًا القيام بذلك، ولكن بعد تعلم أساسيات اللغة والعادات المحلية خلال الإعادات، أصبحت المهمة تافهة تمامًا. كان عليه فقط الاقتراب من عائلة تاراماتولا بالطريقة الصحيحة، ولم يكلفوا أنفسهم عناء محاولة إبعاده- لقد ذهبوا لإحضار دايمن بعد بضع دقائق فقط من الإقناع، تاركين زوريان للانتظار عند المدخل.
“نعم”. قال دايمن، “يبدو أنه قد كان للأكاديمية تأثير جيد عليك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا يمكننا مناقشة ذلك لاحقًا! هذا الأمر برمته مجنون، وبصراحة تامة، بدأت أتساءل عما إذا كنت حقا زوريان!” قال دايمن، يعطيع ندرة غاضبة مشتعلة. “أخي في الخامسة عشر ولا توجد فرصة أنه سيستطيع إقحام نفسه بشيء كهذا. في الواقع، حتى لو أراد المشاركة، فهو لا يمتلك المهارات اللازمة للقيام بذلك! من أنت حقًا وما الذي تفعله لزوريان؟”
نظر حوله حتى اكتشف شجرة سقطت في مكان قريب ثم لوح بيده إليها. نفخ نسيم من الرياح على الفور كل الأوساخ والأوراق الموجودة فوقه، وبعد ذلك سقط دايمن على الشجرة بتنهيدة شديدة. ثم ألقى نظرة ثاقبة على زوريان.
كان يقلب حاليًا في دفاتر دايمن لتمضية الوقت، متجاهلاً النظرات الغريبة التي أعطاها له حراس البوابة. كان دفتر الملاحظات مشفرًا، لكن هذا لم يمكن أن يمنع زوريان على الإطلاق. مع تعزيزاته الذهنية مفعله، يمكنه فك شفرة النص في لحظة، طالما أنه قد عرف المفتاح. لم يعني ذلك أنه كان هناك أي شيء مثير للاهتمام مسجل في الدفاتر. لقد كتبها دايمن بالتشاور مع زوريان، لذلك كان كل هذا فقط تذكير زوريان لنفسه بما وضعوه هناك أكثر من اكتشاف شيء جديد ومثير. لقد فكر في محاولة فتح محادثة مع الحراس الذين كانوا يراقبونه حاليًا، لكنه علم من تجربة سابقة أنهم ليسوا من النوع الثرثار. لم يساعد ذلك في أن فهمه للغة المحلية كان لا يزال هشًا.
“لماذا أنت هنا يا زوريان؟” سأل. “في الواقع، إشطب ذلك. كيف أنت هنا؟”
“أنا سعيد لأنك تعتقد ذلك”. قال له زوريان بهدوء، “على أي حال، لا أتوقع حقًا أن تفعل الكثير حيال الغزو نفسه. هذا الوضع برمته يتجاوزك نوعًا ما. لسوء الحظ، يعرف الغزاة أنني أحد الأشخاص الرئيسيين الذين يعارضونهم، لذلك سيذهبون بعدك أنت وعائلة تاراماتولا للحصول على نفوذ علي. لهذا السبب أسرعت إلى هنا هكذا. كان علي تحذيرك قبل فوات الأوان.”
“إنتقال”. قال زوريان، في الواقع، لقد فتح بوابة بعدية مباشرةً إلى كوث، ولكن كان من الأفضل الاحتفاظ بذلك السر في الوقت الحالي. “لقد جعلت شخصًا ما ينقلني مباشرة”.
“دفتر الملاحظات في يدك”، قال زوريان، مشيرًا بإصبعه إلى الكتاب الذي كان دايمن يمسك بيديه بإحكام، “دليل على حدوث أشياء لا تتذكرها. لذلك، أينبغي أن يفاجئك حقًا أنني كذلك لست كيفما تتذكرني؟ يمكنني أن أوضح لك بعض المهارات التي علمتها لي. أشياء ثانوية، ولكن يجب أن تكون واضحة على الفور باعتبارها فهمك السحري الخاص. هل سيقنعك ذلك؟”
“ينقلك مباشرة… زوريان، هل لديك أي فكرة عن مدى خطورة ذلك!؟” إنفجر دايمن عليه.
“في النهاية، كل شيء يعود إلى ذلك،” أكد زوريان، يومئ. “أوه، وأعد لي الكرة الإمبراطورية، رجاءً.”
“بالطبع أفعل”. قال له زوريان، “الأمر فقط أنه لم يكن لدي خيار سوى القيام بذلك. كان علي أن أتحدث إليكم في أقرب وقت ممكن.”
314: الفصل 99: برميل بارود (1)
حدق به دايمن لبضع ثوانٍ، ملقيا بتكتم بعض تعاويذ العرافة على زوريان ومفكرا في شيء ما. انتظر زوريان بصبر أن ينتهي وتظاهر بأنه لم يلاحظ تعاويذ العرافة الموجهة إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك أن الغابة المحيطة بملكية تاراماتولا كانت جميلة نوعًا ما. لا شك أن جزءًا كبيرًا من ذلك كان تصميمًا متعمدًا من قبل عائلة تاراماتولا، ولكن لا يزال. كانت هناك مسارات مقطوعة في الغطاء النباتي لجعل المنطقة في متناول البشر، وكانت الزهور في كل مكان. اتبع زوريان المسارات دون أي غرض معين في الاعتبار، يصد الثعابين والحشرات القارضة كلما اقتربت منها. لم تزعجه أي حيوانات مفترسة كبيرة. كانت تاراماتولا قد أخرجتهم على الأرجح جميعًا من المنطقة المجاورة لمنزلهم.
“أنت في مشكلة، أليس كذلك؟” سأل دايمن أخيرًا بتنهد طويل.
“لقد تم تحييد الكثير من قيادة المدينة من قبل النظام السري للتنين السماوي، والمعروف باسم طائفة التنين أدناه. إنهم يعملون مع الإيباسانيين للحفاظ على إستعدادات الغزو سرية وسوف يساعدونهم بشكل مباشر عندما يغزون المدينة فعليا”، تابع زوريان.
“نعم” اعترف زوريان. “مشكلة كبيرة”.
إذا عرف الدايمن أمامه الحقيقة، فهل سيعتبره شقيقه الحقيقي أم أنه سيبذل قصارى جهده للانتقام لزوريان الحقيقي؟ شعر دايمن المعيد المؤقت أن التضحية بحياته حتى يتمكن زوريان من استبدال الأصل كان صحيحًا وسليمًا، لكن دايمن هذا قد لا يوافق.
“كنت أعرف ذلك”. قال دايمن بشكل قاطع، “اللعنة، زوريان… هذا نوع الشيء الذي كنت أتوقعه من فورتوف، وليس أنت. حسنًا، فقط… أخبرني بما أوقعت بنفسك فيه وسأرى كيف يمكنني مساعدتك. لكنك مدين لي بالكثير لهذا! كيف حصلت على ما يكفي من المال لدفع ثمن الإنتقال إلى هنا، على أي حال؟ لم تسرق من والدتنا، أليس كذلك؟”
كان ترتيب لقاء مع دايمن سهلاً هذه المرة. لم يعني ذلك أنه كان من الصعب حقًا القيام بذلك، ولكن بعد تعلم أساسيات اللغة والعادات المحلية خلال الإعادات، أصبحت المهمة تافهة تمامًا. كان عليه فقط الاقتراب من عائلة تاراماتولا بالطريقة الصحيحة، ولم يكلفوا أنفسهم عناء محاولة إبعاده- لقد ذهبوا لإحضار دايمن بعد بضع دقائق فقط من الإقناع، تاركين زوريان للانتظار عند المدخل.
“لا، لدي الكثير من المال”. قال زوريان وهو يهز رأسه.
انقلب دايمن بين الدفاتر بيد واحدة بينما كان يداعب الكرة الإمبراطورية باليد الأخرى، وكان يتمتم لنفسه أحيانًا بصوت منخفض.
لعن دايمن تحت أنفاسه. لقد بدا أكثر استياءًا من هذه الفكرة من سرقة زوريان للمال من عائلته. لابد أنه افترض أن زوريان حصل على المال بشكل غير قانوني.
لقد كان دايمن بالطبع. استدار زوريان ببطء ملاحظًا أخاه الأكبر بتعبير معقد. كان التفاعل مع الأشخاص الذين عرفهم كمعيدين مؤقتين قبل النهاية دائمًا غير مريح إلى حد ما، ولم يكن ذلك صحيحًا بقدر ما كان الآن. في المرة الأخيرة التي رأى فيها دايمن، ضحى شقيقه بنفسه لضمان خروج زوريان من الحلقة الزمنية حياً.
والذي، الآن بعد أن فكر في الأمر، كان صحيحًا إلى حد كبير. لقد حصل على معظم أمواله الحالية من خلال سرقتها من الغزاة، بعد كل شيء.
سرعان ما انتزع دايمن الدفاتر من يدي زوريان قبل أن يعطي الكرة الإمبراطورية نظرة مكثفة. ثم انتزع الكرة الإمبراطورية أيضًا قبل أن يتراجع مرة أخرى إلى جذعه لدراسة كليهما. زوريان ترك الكرة تذهب، غير مبالي. كان دايمن ساحرًا عظيمًا، لكنه لم يكن كواتاش إيشل. إذا أراد زوريان استعادة الكرة، فيمكنه فعل ذلك في أي وقت، بغض النظر عن رغبات دايمن.
“على أي حال، مشكلتي هي أن غزاة من أولكوان إيباسا وطائفيي التنين أدناه سيغزون سيوريا معًا في ليلة المهرجان الصيفي من أجل إطلاق البدائي المحاصر تحت المدينة وحصد أرواح كل شخص يعيش في مدينة” أعطاه زوريان مستخلص.
لقد كان دايمن بالطبع. استدار زوريان ببطء ملاحظًا أخاه الأكبر بتعبير معقد. كان التفاعل مع الأشخاص الذين عرفهم كمعيدين مؤقتين قبل النهاية دائمًا غير مريح إلى حد ما، ولم يكن ذلك صحيحًا بقدر ما كان الآن. في المرة الأخيرة التي رأى فيها دايمن، ضحى شقيقه بنفسه لضمان خروج زوريان من الحلقة الزمنية حياً.
أعطاه دايمن نظرة غريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آ-ها”. قال دايمن ببطء.
“ماذا؟” سأل بضحكة لا تصدق.
سكت زوريان للحظة. لقد كان سؤالا جيدا حقا في الحقيقة، مات زوريان الحقيقي في بداية الشهر. لقد سرق جسده وهويته، وترك روحه تنتقل إلى الآخرة. لم يكن دايمن مخطئًا في الواقع في التفكير فيه على أنه محتال.
“أولكوان إيباسا، جزيرة المنفيين، تغزو سيوريا من خلال بوابة بعدية دائمة مخبأة تحت المدينة”. قال زوريان.
“نعم،” وافق زوريان.
“آ-ها”. قال دايمن ببطء.
“أنت في خطر”. قال لدايمن، “أنت وعائلة تاراماتولا كلاكما. في الأصل كنت أنوي إجلاء أصدقائي وكيريل هنا لإيوائهم من الهجوم وللأسف وضع العدو أيديهم على تلك المعلومات. الآن يعتزمون مهاجمة هذا المكان لوضع أيديهم على بعض الرهائن للضغط علي بها. أنت بحاجة إلى تنبيه عائلة تاراماتولا وإعداد نفسك للهجوم القادم، حسنا؟”
“لقد تم تحييد الكثير من قيادة المدينة من قبل النظام السري للتنين السماوي، والمعروف باسم طائفة التنين أدناه. إنهم يعملون مع الإيباسانيين للحفاظ على إستعدادات الغزو سرية وسوف يساعدونهم بشكل مباشر عندما يغزون المدينة فعليا”، تابع زوريان.
“أتعلم ماذا؟ ليس لدي وقت لهراءك”، قال له دايمن، الغضب والانزعاج مختلطين في صوته وموقفه. قام من مقعده ونفض الغبار عن نفسه. “الآن إذا سمحت لي، سأعود إلى عملي. عندما تكون مستعدًا لإجراء محادثة جادة، يمكننا-“
“أنا أرى”. قال دايمن، “أنت زوريان بالتأكيد. فقط هو سيأتي إلى هنا بمثل هذه القصة السخيفة. من المؤكد أن دجال حقيقي سيجمع مخططًا أكثر إقناعًا من هذا.”
“إنه الكرة الإمبراطورية، نعم،” أومأ زوريان. “آسف لذلك. أعلم أنك كنت تبحث عنه منذ فترة، لكنني في أمس الحاجة إليها.”
“أنا سعيد لأنك تعتقد ذلك”. قال له زوريان بهدوء، “على أي حال، لا أتوقع حقًا أن تفعل الكثير حيال الغزو نفسه. هذا الوضع برمته يتجاوزك نوعًا ما. لسوء الحظ، يعرف الغزاة أنني أحد الأشخاص الرئيسيين الذين يعارضونهم، لذلك سيذهبون بعدك أنت وعائلة تاراماتولا للحصول على نفوذ علي. لهذا السبب أسرعت إلى هنا هكذا. كان علي تحذيرك قبل فوات الأوان.”
“إنه أنت حقًا. اللعنة عليك يا زوريان، ألم يمكنك الانتظار عند المدخل قليلاً فقط؟ إذا أردت أن تنظر إلى النحل، فهناك حوالي المليون منهم داخل الملكية…”
عبس دايمن فجأة، وأصبح أكثر جدية.
“سنناقش ذلك لاحقًا، حسنًا؟” حاول زوريان.
“زوريان، هذا ليس مضحكا”. احتج دايمن بشدة.
عبس دايمن فجأة، وأصبح أكثر جدية.
“أعرف”. تنهد زوريان، “لكل ما يستحقه، أنا آسف لإيصالك إلى هذه الفوضى. كل ما يمكنني فعله هو أن أقدم لك معلومات، وربما مأوى، إذا كنت بحاجة إلى واحد. على الرغم من إقناع عائلة تاراماتولا بإخلاء ممتلكات أسلافهم وتركها تحت رحمة الغزاة سيكون على الأرجح مهمة صعبة، لذا… “
“أنت .. ساعدتني في كتابة هذا؟” سأله دايمن وهو ينظر إليه بغرابة. هازا رأسه لتصفية أفكاره. “لا، تجاهل هذا السؤال. لماذا لا تعطيني تفسيرًا؟”
“أتعلم ماذا؟ ليس لدي وقت لهراءك”، قال له دايمن، الغضب والانزعاج مختلطين في صوته وموقفه. قام من مقعده ونفض الغبار عن نفسه. “الآن إذا سمحت لي، سأعود إلى عملي. عندما تكون مستعدًا لإجراء محادثة جادة، يمكننا-“
“لقد تم تحييد الكثير من قيادة المدينة من قبل النظام السري للتنين السماوي، والمعروف باسم طائفة التنين أدناه. إنهم يعملون مع الإيباسانيين للحفاظ على إستعدادات الغزو سرية وسوف يساعدونهم بشكل مباشر عندما يغزون المدينة فعليا”، تابع زوريان.
أخرج زوريان الكرة الإمبراطورية من جيب سترته وأمسكه أمامه، على مرأى من دايمن.
“لا يمكنني قبول ذلك”. قال دايمن وهو لا يأخذ عينيه عن دفتر الملاحظات الذي كان يقرأه.
تجمد دايمن في المشهد، محدقًا بذهول في الكرة لعدة ثوانٍ.
ثم دفع الكرة مرةً أخرى في يد زوريان الممدودة وعاد إلى جذعه، مقلبًا بين الدفاتر مرة أخرى.
“هل هه…؟” هو بدأ.
“إنه الكرة الإمبراطورية، نعم،” أومأ زوريان. “آسف لذلك. أعلم أنك كنت تبحث عنه منذ فترة، لكنني في أمس الحاجة إليها.”
“إنه الكرة الإمبراطورية، نعم،” أومأ زوريان. “آسف لذلك. أعلم أنك كنت تبحث عنه منذ فترة، لكنني في أمس الحاجة إليها.”
إذا عرف الدايمن أمامه الحقيقة، فهل سيعتبره شقيقه الحقيقي أم أنه سيبذل قصارى جهده للانتقام لزوريان الحقيقي؟ شعر دايمن المعيد المؤقت أن التضحية بحياته حتى يتمكن زوريان من استبدال الأصل كان صحيحًا وسليمًا، لكن دايمن هذا قد لا يوافق.
“ماذا؟ لماذا…” قال دايمن بطريقة غير مفهومة، غير قادر على قبول ما كان يراه.
تجاهله زوريان.
“بالنظر إلى قصتي السابقة، يجب أن يكون واضحا بحد ذاته لماذا أحتاجها”. أشار زوريان.
لقد كان دايمن بالطبع. استدار زوريان ببطء ملاحظًا أخاه الأكبر بتعبير معقد. كان التفاعل مع الأشخاص الذين عرفهم كمعيدين مؤقتين قبل النهاية دائمًا غير مريح إلى حد ما، ولم يكن ذلك صحيحًا بقدر ما كان الآن. في المرة الأخيرة التي رأى فيها دايمن، ضحى شقيقه بنفسه لضمان خروج زوريان من الحلقة الزمنية حياً.
“ليس هذا! أعني… أررغه!” تأوه دايمن. “كيف حصلت عليها !؟ لماذا هي لديك هذا؟ لا معنى لهذا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا يمكننا مناقشة ذلك لاحقًا! هذا الأمر برمته مجنون، وبصراحة تامة، بدأت أتساءل عما إذا كنت حقا زوريان!” قال دايمن، يعطيع ندرة غاضبة مشتعلة. “أخي في الخامسة عشر ولا توجد فرصة أنه سيستطيع إقحام نفسه بشيء كهذا. في الواقع، حتى لو أراد المشاركة، فهو لا يمتلك المهارات اللازمة للقيام بذلك! من أنت حقًا وما الذي تفعله لزوريان؟”
“هنا”، قال زوريان، وهو يمد يده إلى جيب سترته مرةً أخرى ويسلم دايمن الدفاتر التي كتبها لنفسه خلال الحلقة الزمنية. “اقرأ هذا ولنأمل أن تكون الأمور أكثر منطقية.”
سكت زوريان للحظة. لقد كان سؤالا جيدا حقا في الحقيقة، مات زوريان الحقيقي في بداية الشهر. لقد سرق جسده وهويته، وترك روحه تنتقل إلى الآخرة. لم يكن دايمن مخطئًا في الواقع في التفكير فيه على أنه محتال.
سرعان ما انتزع دايمن الدفاتر من يدي زوريان قبل أن يعطي الكرة الإمبراطورية نظرة مكثفة. ثم انتزع الكرة الإمبراطورية أيضًا قبل أن يتراجع مرة أخرى إلى جذعه لدراسة كليهما. زوريان ترك الكرة تذهب، غير مبالي. كان دايمن ساحرًا عظيمًا، لكنه لم يكن كواتاش إيشل. إذا أراد زوريان استعادة الكرة، فيمكنه فعل ذلك في أي وقت، بغض النظر عن رغبات دايمن.
“لا، إنها معي”. قال زوريان.
انقلب دايمن بين الدفاتر بيد واحدة بينما كان يداعب الكرة الإمبراطورية باليد الأخرى، وكان يتمتم لنفسه أحيانًا بصوت منخفض.
“اهدأ”. قال له زوريان “إنه فقط لبضع ساعات.”
“ماذا؟ لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا… أوه، أتذكر هذا. كنت سأفحص هذا في الأشهر القليلة المقبلة… كيف يعرف هذا حتى؟” تمتم دايمن. “انتظر دقيقة…”
أخرج زوريان الكرة الإمبراطورية من جيب سترته وأمسكه أمامه، على مرأى من دايمن.
صمت فجأة وبدأ يسير مثل نمر في قفص، يقرأ فقرة معينة. في النهاية، استدار في مكانه واستدار نحو زوريان بطريقة عدوانية.
كزفيم قد ضحى بنفسه بالطبع. وكذلك قد فعل العديد من المعيدين المؤقتين الأخرين. ومع ذلك، فإن اختيار دايمن لحرق قوة حياته بالكامل لتحقيق الاستقرار في الممر إلى العالم الحقيقي قد ترك انطباعًا عميقًا بشكل خاص على زوريان لأنه… كان دايمن. لم يكن يتوقع أبدًا أن يضحي شقيقه الأكبر بنفسه من أجله.
“ما هذا!؟” طالب. “هل… هل كتبت هذا؟”
“أنت .. ساعدتني في كتابة هذا؟” سأله دايمن وهو ينظر إليه بغرابة. هازا رأسه لتصفية أفكاره. “لا، تجاهل هذا السؤال. لماذا لا تعطيني تفسيرًا؟”
“نعم”. أكد زوريان.
صمت فجأة وبدأ يسير مثل نمر في قفص، يقرأ فقرة معينة. في النهاية، استدار في مكانه واستدار نحو زوريان بطريقة عدوانية.
“لكن… لا أتذكر أنني كتبت هذا على الإطلاق”. عبس دايمن.
كزفيم قد ضحى بنفسه بالطبع. وكذلك قد فعل العديد من المعيدين المؤقتين الأخرين. ومع ذلك، فإن اختيار دايمن لحرق قوة حياته بالكامل لتحقيق الاستقرار في الممر إلى العالم الحقيقي قد ترك انطباعًا عميقًا بشكل خاص على زوريان لأنه… كان دايمن. لم يكن يتوقع أبدًا أن يضحي شقيقه الأكبر بنفسه من أجله.
“نعم،” وافق زوريان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا أنت هنا يا زوريان؟” سأل. “في الواقع، إشطب ذلك. كيف أنت هنا؟”
“لا تستعمل ‘نعم’ في وجهي!” احتج دايمن. “أعطني تفسيرا!”
“لكن… لا أتذكر أنني كتبت هذا على الإطلاق”. عبس دايمن.
“لا أستطيع”. قال زوريان وهو يهز رأسه.
كزفيم قد ضحى بنفسه بالطبع. وكذلك قد فعل العديد من المعيدين المؤقتين الأخرين. ومع ذلك، فإن اختيار دايمن لحرق قوة حياته بالكامل لتحقيق الاستقرار في الممر إلى العالم الحقيقي قد ترك انطباعًا عميقًا بشكل خاص على زوريان لأنه… كان دايمن. لم يكن يتوقع أبدًا أن يضحي شقيقه الأكبر بنفسه من أجله.
“هيا، هل تتوقع مني بجدية أن أصدق أنه ليس لديك فكرة عن كيفية حدوث ذلك؟” قال دايمن وهو يلوح بالمفكرة أمام وجه زوريان.
“ماذا؟ لماذا…” قال دايمن بطريقة غير مفهومة، غير قادر على قبول ما كان يراه.
“أعرف كيف أتى الدفاتر، بالطبع”. قال زوريان، “حتى أنني ساعدتك في كتابته. فقط أنني لا أستطيع أن أقدم لك تفسيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تركتها في سيوريا بالطبع”. قال له زوريان.
“أنت .. ساعدتني في كتابة هذا؟” سأله دايمن وهو ينظر إليه بغرابة. هازا رأسه لتصفية أفكاره. “لا، تجاهل هذا السؤال. لماذا لا تعطيني تفسيرًا؟”
“لم نر بعضنا البعض منذ فترة، لكني أشعر أنني رأيتك منذ أيام فقط،” قال زوريان بعد ثانية من التوقف.
“لأن حياوات تعتمد على ذلك”. قال له زوريان “أعلم أنني أطلب الكثير هنا، لكن من ثق بي في هذا رجاءً. عواقب إخباري لهذه الأشياء ستكون وخيمة حقًا. قد يموت صديقي. يمكن أن أموت. يمكن أن تموت مدينة سيوريا بأكملها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آ-ها”. قال دايمن ببطء.
“هذا الشيء مرة أخرى”، عبس دايمن عليه. “هذا… الغزو خاصتك.”
“أعرف”. تنهد زوريان، “لكل ما يستحقه، أنا آسف لإيصالك إلى هذه الفوضى. كل ما يمكنني فعله هو أن أقدم لك معلومات، وربما مأوى، إذا كنت بحاجة إلى واحد. على الرغم من إقناع عائلة تاراماتولا بإخلاء ممتلكات أسلافهم وتركها تحت رحمة الغزاة سيكون على الأرجح مهمة صعبة، لذا… “
“في النهاية، كل شيء يعود إلى ذلك،” أكد زوريان، يومئ. “أوه، وأعد لي الكرة الإمبراطورية، رجاءً.”
“إنه أنت حقًا. اللعنة عليك يا زوريان، ألم يمكنك الانتظار عند المدخل قليلاً فقط؟ إذا أردت أن تنظر إلى النحل، فهناك حوالي المليون منهم داخل الملكية…”
مد يده نحو دايمن، ملاحظًا رد فعله. ألقى دايمن نظرة خاطفة على الكرة الإمبراطورية في يده، ثم إلى زوريان مرة أخرى، وتعبيره عميق التفكير للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الشيء مرة أخرى”، عبس دايمن عليه. “هذا… الغزو خاصتك.”
ثم دفع الكرة مرةً أخرى في يد زوريان الممدودة وعاد إلى جذعه، مقلبًا بين الدفاتر مرة أخرى.
“نعم،” وافق زوريان.
“لا أريد أن أصدق هذا، لكن هناك أشياء كثيرة هنا”. قال دايمن أخيرًا بصوت خافت قليلاً، “هذه الدفاتر… تمثل سنوات من العمل، ولا أتذكر شيئًا منها. هل خسرت حقًا سنوات من حياتي بطريقة ما؟ لا يمكن أن يكون الأمر كذلك. كنت سألاحظ شيئًا بمثل هذا الحجم الكبير، لا توجد فرصة أنه سيمكنك من خلالها اقتلاع مثل هذا الكم الكبير من ذاكرة شخص ما دون تدميره تمامًا!”
تجاهله زوريان.
“كما قلت، لا يمكنني الحديث عن ذلك”. قال له زوريان.
“في النهاية، كل شيء يعود إلى ذلك،” أكد زوريان، يومئ. “أوه، وأعد لي الكرة الإمبراطورية، رجاءً.”
“لا يمكنني قبول ذلك”. قال دايمن وهو لا يأخذ عينيه عن دفتر الملاحظات الذي كان يقرأه.
تجاهله زوريان.
تجاهله زوريان.
“أنا سعيد لأنك تعتقد ذلك”. قال له زوريان بهدوء، “على أي حال، لا أتوقع حقًا أن تفعل الكثير حيال الغزو نفسه. هذا الوضع برمته يتجاوزك نوعًا ما. لسوء الحظ، يعرف الغزاة أنني أحد الأشخاص الرئيسيين الذين يعارضونهم، لذلك سيذهبون بعدك أنت وعائلة تاراماتولا للحصول على نفوذ علي. لهذا السبب أسرعت إلى هنا هكذا. كان علي تحذيرك قبل فوات الأوان.”
“أنت في خطر”. قال لدايمن، “أنت وعائلة تاراماتولا كلاكما. في الأصل كنت أنوي إجلاء أصدقائي وكيريل هنا لإيوائهم من الهجوم وللأسف وضع العدو أيديهم على تلك المعلومات. الآن يعتزمون مهاجمة هذا المكان لوضع أيديهم على بعض الرهائن للضغط علي بها. أنت بحاجة إلى تنبيه عائلة تاراماتولا وإعداد نفسك للهجوم القادم، حسنا؟”
“بالنظر إلى قصتي السابقة، يجب أن يكون واضحا بحد ذاته لماذا أحتاجها”. أشار زوريان.
بصدق، كان يإمكان زوريان ببساطة تدمير محاكاة الرداء الأحمر بمجرد وصولها إلى كوث، مما ينهي إمكانية التهديد بهذه الطريقة. ومع ذلك، فهو لم يريد أن يفعل ذلك. بقدر ما كان قاسياً، شعر أن جعل الرداء الأحمر يضيع كل وقته والمانا على هذا كان أفضل من إلغائه للخطة بالكامل ومحاولة الحصول عليه بطريقة أخرى. كان تهديد متوقع أفضل من تهديد غير معروف تمامًا.
“ماذا؟ لماذا…” قال دايمن بطريقة غير مفهومة، غير قادر على قبول ما كان يراه.
“إذن هذا الغزو خاصتك هو قوي للغاية، حيث يمتد وصولهم إلى كوث أيضًا؟” سأله دايمن، ينظر إليه وكأنه أحمق.
في النهاية توقف عن المشي، وهو يحدق في زهرة بيضاء كبيرة بشكل خاص كان بها عدد كبير من النحل متكدس عليها. لقد صدى صوت من خلفه بعد فترة وجيزة.
“لقد أخبرتك بالفعل أن بإمكانهم الوصول إلى بوابات دائمة، فلماذا يفاجئك هذا؟” سأل زوريان، يعطيه نفس النظرة ردا. “إنهم بحاجة إلى شخص واحد فقط لبناء بوابة ويمكنهم نقل قواتهم من وإلى أي مكان في العالم”.
“ثقة؟” سأل زوريان بشكل لا يصدق. لقد شعر بكل شيء إلا الثقة في الوقت الحالي. كان يتعرض لقدر هائل من التوتر في الوقت الحالي.
“وماذا تقصد أنك أردت إخلاء كيريل إلى هنا، أليست هي مع أمي وأبي؟” تابع دايمن، متجاهلاً ملاحظة زوريان.
“هيا، هل تتوقع مني بجدية أن أصدق أنه ليس لديك فكرة عن كيفية حدوث ذلك؟” قال دايمن وهو يلوح بالمفكرة أمام وجه زوريان.
“لا، إنها معي”. قال زوريان.
“كنت أعرف ذلك”. قال دايمن بشكل قاطع، “اللعنة، زوريان… هذا نوع الشيء الذي كنت أتوقعه من فورتوف، وليس أنت. حسنًا، فقط… أخبرني بما أوقعت بنفسك فيه وسأرى كيف يمكنني مساعدتك. لكنك مدين لي بالكثير لهذا! كيف حصلت على ما يكفي من المال لدفع ثمن الإنتقال إلى هنا، على أي حال؟ لم تسرق من والدتنا، أليس كذلك؟”
قدم دايمن عرضًا بالبحث حوله، حتى أنه بحث تحت الجذع الذي كان يجلس عليه. لف زوريان عينيه عليه.
“أتعلم ماذا؟ ليس لدي وقت لهراءك”، قال له دايمن، الغضب والانزعاج مختلطين في صوته وموقفه. قام من مقعده ونفض الغبار عن نفسه. “الآن إذا سمحت لي، سأعود إلى عملي. عندما تكون مستعدًا لإجراء محادثة جادة، يمكننا-“
“لقد تركتها في سيوريا بالطبع”. قال له زوريان.
“أنت .. ساعدتني في كتابة هذا؟” سأله دايمن وهو ينظر إليه بغرابة. هازا رأسه لتصفية أفكاره. “لا، تجاهل هذا السؤال. لماذا لا تعطيني تفسيرًا؟”
“هل تركتها بمفردها أثناء سفرك إلى كوث؟” سأل دايمن بشكل قاطع، يبدو غير مستمتع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحتاج إلى تفسير”، أصر دايمن، وهو يمسك دفتر الملاحظات في يديه بشدة حتى أصبحت أصابعه بيضاء بسبب فقدان الدم.
“اهدأ”. قال له زوريان “إنه فقط لبضع ساعات.”
نظر حوله حتى اكتشف شجرة سقطت في مكان قريب ثم لوح بيده إليها. نفخ نسيم من الرياح على الفور كل الأوساخ والأوراق الموجودة فوقه، وبعد ذلك سقط دايمن على الشجرة بتنهيدة شديدة. ثم ألقى نظرة ثاقبة على زوريان.
“ماذا؟ ماذا تقصد ‘لبضع ساعات’؟” احتج دايمن. “السفر إلى كوث يستغرق أيامًا، حتى مع الإنتقال!”
أعطاه دايمن نظرة غريبة.
“سنناقش ذلك لاحقًا، حسنًا؟” حاول زوريان.
أعطاه دايمن نظرة غريبة.
“لا، لا يمكننا مناقشة ذلك لاحقًا! هذا الأمر برمته مجنون، وبصراحة تامة، بدأت أتساءل عما إذا كنت حقا زوريان!” قال دايمن، يعطيع ندرة غاضبة مشتعلة. “أخي في الخامسة عشر ولا توجد فرصة أنه سيستطيع إقحام نفسه بشيء كهذا. في الواقع، حتى لو أراد المشاركة، فهو لا يمتلك المهارات اللازمة للقيام بذلك! من أنت حقًا وما الذي تفعله لزوريان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يغفر لدايمن تمامًا على ما حدث في طفولته أبدا، لقد أدرك. بالتفاعل مع شقيقه الأكبر في الحلقة الزمنية، جاء على مضض لتقبل أنه قد كان نوعًا ما لئيم وتافه وأنه بالحاجة إلى مساعدة أخيه، لكن جزءًا منه كان يرى دايمن دائمًا كعدو. الآن كان ذلك الجزء منه غاضبًا ومنزعجًا، لأنه أدرك أنه مدين بدين حياة لدايمن الآن. حتى لو كان الدايمن أمامه لا يعرف شيئًا عن ذلك، فقد عرف زوريان أنه لن يمكنه التظاهر أبدا بأنه ليس حقيقيًا.
سكت زوريان للحظة. لقد كان سؤالا جيدا حقا في الحقيقة، مات زوريان الحقيقي في بداية الشهر. لقد سرق جسده وهويته، وترك روحه تنتقل إلى الآخرة. لم يكن دايمن مخطئًا في الواقع في التفكير فيه على أنه محتال.
“لا، إنه أكثر من ذلك”. قال دايمن وهو يهز رأسه، “حتى وضعيتك مختلفة. تبدو أكثر هدوءًا. أكثر ثقة.”
إذا عرف الدايمن أمامه الحقيقة، فهل سيعتبره شقيقه الحقيقي أم أنه سيبذل قصارى جهده للانتقام لزوريان الحقيقي؟ شعر دايمن المعيد المؤقت أن التضحية بحياته حتى يتمكن زوريان من استبدال الأصل كان صحيحًا وسليمًا، لكن دايمن هذا قد لا يوافق.
سرعان ما انتزع دايمن الدفاتر من يدي زوريان قبل أن يعطي الكرة الإمبراطورية نظرة مكثفة. ثم انتزع الكرة الإمبراطورية أيضًا قبل أن يتراجع مرة أخرى إلى جذعه لدراسة كليهما. زوريان ترك الكرة تذهب، غير مبالي. كان دايمن ساحرًا عظيمًا، لكنه لم يكن كواتاش إيشل. إذا أراد زوريان استعادة الكرة، فيمكنه فعل ذلك في أي وقت، بغض النظر عن رغبات دايمن.
كان الأمر مسليا، فكر زوريان في نفسه بمرارة. قبل سنوات، لم يكن ليهتم بما فكر به دايمن عنه وعن وخياراته. الآن وجد نفسه يخشى حكمه، إذا اكتشف أخوه الأكبر الحقيقة أبدا.
“نعم” اعترف زوريان. “مشكلة كبيرة”.
“دفتر الملاحظات في يدك”، قال زوريان، مشيرًا بإصبعه إلى الكتاب الذي كان دايمن يمسك بيديه بإحكام، “دليل على حدوث أشياء لا تتذكرها. لذلك، أينبغي أن يفاجئك حقًا أنني كذلك لست كيفما تتذكرني؟ يمكنني أن أوضح لك بعض المهارات التي علمتها لي. أشياء ثانوية، ولكن يجب أن تكون واضحة على الفور باعتبارها فهمك السحري الخاص. هل سيقنعك ذلك؟”
“ينقلك مباشرة… زوريان، هل لديك أي فكرة عن مدى خطورة ذلك!؟” إنفجر دايمن عليه.
“أحتاج إلى تفسير”، أصر دايمن، وهو يمسك دفتر الملاحظات في يديه بشدة حتى أصبحت أصابعه بيضاء بسبب فقدان الدم.
تجمد دايمن في المشهد، محدقًا بذهول في الكرة لعدة ثوانٍ.
“سأعطيك واحد في نهاية الشهر”. قال زوريان، “بعد مهرجان الصيف”.
“في النهاية، كل شيء يعود إلى ذلك،” أكد زوريان، يومئ. “أوه، وأعد لي الكرة الإمبراطورية، رجاءً.”
لقد كان مسليا. كان زوريان قد استخدم هذا العذر لمرات عديدة في الماضي، بينما كان لا يزال داخل الحلقة الزمنية. كان الاختلاف الوحيد في ذلك الوقت هو أن هذا العرض قد عنى أنه لم يكن عليه حقًا شرح أي شيء. ستتم إعادة الحلقة قبل الوصول إلى الموعد النهائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما قلت، لا يمكنني الحديث عن ذلك”. قال له زوريان.
أخرج زوريان الكرة الإمبراطورية من جيب سترته وأمسكه أمامه، على مرأى من دايمن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
