الفصل 101: المفتاح (1)
316: الفصل 101: المفتاح (1)
كان ذلك جيدا. كان لزاك وزوريان معارك أكثر أهمية لقتالها، ولم يكن باستطاعتهما مساعدة المدينة في هذا الوقت. كان على المدينة نفسها إخماد الحرائق قبل أن يخرجوا عن السيطرة وصد الغزاة الذين يتدفقون من الأنفاق أسفل المدينة.
كانت سيوريا تحترق. تم تسوية عدد من المباني المهمة على الأرض من خلال تبادل المدفعية الأولي، واشتعلت النيران في عدة أجزاء من المدينة بنيران واعية سعت عمداً إلى حرق أكبر قدر ممكن من المدينة. لم يساعد الجنود الغزاة في الأمور، لأنهم كانوا يميلون إلى إشعال النار في المباني ما لم تكن هناك قوات دفاعية لمنعهم من الهروب من الفوضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نفس الوقت تقريبًا، تسارع كلاهما في محاولة الإمساك ببعضهما البعض على حين غرة وأطلق كل منهما ثلاث تعاويذ. انصهرت جدران الأنفاق حولهم على الفور وتشوهت وتحطمت. كلاهما لم يصاب بأذى. انتشرت موجة الصدمة الخافتة من الاشتباك إلى المكان الذي تراجع فيه جيش زوريان البشري، مما دفعهم إلى التراجع أكثر في خوف.
على الرغم من ذلك، شعر زوريان أن الوضع كان جيدًا بالفعل. بناءً على الغزوات السابقة التي شهدها في الحلقة الزمنية، كان يتوقع أن تعاني المدينة أكثر بكثير مما كانت تعاني منه حتى الآن. كانت قيادة المدينة سريعة للغاية في الرد وتنظيم نفسها، على الرغم من حقيقة أن قاعة المدينة والثكنات الرئيسية قد تم تدميرها بالكامل في وقت مبكر، وأن القوات المدافعة كانت أفضل تجهيزًا مما كان يتذكره. كان هذا جزئيًا نتيجة مكائد زاك وزوريان- يبدو أنه على الرغم من اتفاق الجانبين على إبقاء الأمور سرية نسبيًا وغير مثيرة للإهتمام، فإن بعض الوعي بما كان يحدث لا زال قد إنتقل إلى سلطات سيوريا.
حسنًا، كان زوريان الأصلي مشغولًا بأمور أخرى تمامًا، لذلك كان من الأدق القول أنهم كانوا يقاتلون جيشًا بقيادة محاكاته… ولكن في هذا اليوم بالذات، لم يكن الأمر مهمًا. لقد كان زوريان ومحاكياته واحدة حقًا، واندمجت عقولهم معًا بدرجة غير مسبوقة. لم يكن يشعر وكأنه رجل لديه نسختان تلفان في الأرجاء، ولكن أشبه بعقل واحد يتحكم في أجساد متعددة. كان ذلك تتويجًا لجميع أبحاثه حول الطريقة التي عملت بها أميرة وأسراب جرذان الجمجمة، ولم يجرؤ في السابق على استخدامها خارج غرفة الاختبار. كان يخاف من مثل هذا السحر الذي يشوه شخصيته وإحساسه بذاته، خاصة إذا استخدم بشكل منتظم، لكن الأوقات اليائسة تطلبت إجراءات يائسة.
كان ذلك جيدا. كان لزاك وزوريان معارك أكثر أهمية لقتالها، ولم يكن باستطاعتهما مساعدة المدينة في هذا الوقت. كان على المدينة نفسها إخماد الحرائق قبل أن يخرجوا عن السيطرة وصد الغزاة الذين يتدفقون من الأنفاق أسفل المدينة.
أرسل الإيباسانيون أمامهم ترول الحرب لمواجهتهم، يأملون على الأرجح أن يستفيدوا من لحظة الصدمة عندما تخرج الديدان الصخرية فجأة من الأرض وتهاجمهم. هذا لن يحدث بالطبع. يجب أن تكون سيلفرلايك قد أبلغت جورناك عن قدرات عقل زوريان السحرية القوية، ولكن إما أن المعلومات لم تصل إلى الأشخاص الذين يقودون القوات أو أنهم رفضوها على أنها سخيفة، وإلا فلن يجرؤوا على استخدام حيلة كهذه ضده.
هل كان قاسًا منهم ترك سيوريا بالكامل لتنقذ نفسها وقت كهذا؟ قليلا. ومع ذلك، إعتقد زوريان اعتقادًا راسخًا أن ما كانوا يفعلونه قد كان أفضل طريقة لتقليل عدد الضحايا. لا شك أن الانخراط في قتال بالمدينة سيؤدي إلى ظهور كواتاش إيشل وقادة الغزو الآخرين هناك أيضًا. لم يكن من مصلحة سيوريا وسكانها أن تقوم مجموعة من السحرة الأقوياء بالتجول في شوارع المدينة.
أما بالنسبة لوابل التعاويذ الضعيفة التي كان من المفترض أن تشتت انتباهه، فقد تم صدها بشكل عرضي من قبل مجموعة من الغولمات ذات البنية الثقيلة التي تقدمت أمامه لإمتصاصها بأجسادهم القاسية وحماياتهم الدفاعية جيدة الصنع.
لا، كان من الأفضل بكثير الاستمرار في الهجوم ضد الغزاة وإجبار المعارك السحرية عالية المستوى على الحدوث في مكان آخر. في مكان ما حيث سيكون على الغزاة القلق بشأن الأضرار الجانبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحطم المكعب إلى مئات القطع، وسرعان ما نزلت معه الحمايات التي غطت الحاجز. دون أن يكسر سرعته، استعاد زوريان قاذف قنابل ضخم من ظهره وأطلق ثلاث قنابل صقيع مباشرةً على أكبر مجموعات سحرة إيباسانيين أمكن أن يراها. بالكاد بعد لحظة، انضم إليه أتباعه من البشر في الهجوم، غير راغبين في ترك مثل هذه الفرصة الواضحة تضيع، وسقطت موجة من تعاويذ الطاقة والرصاص والقنابل على الإيباسانيين.
هذا هو السبب في أن إحدى محاكيات زوريان كانت تقود قوة مؤلفة من غولمات ومجندي ألانيك ووحوش متحكم فيها عقليا مباشرةً نحو قاعدة الإيباسانيين تحت الأرض. احتفظت القاعدة بالبوابة البعدية التي نوت قوات الإيباسانيين الانسحاب من خلالها بمجرد تحقيق أهدافها، مما عنى أنه يجب التحكم فيها بأي ثمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، سرعان ما أصبح من الواضح أن اللاموتى كانوا يخسرون. ربما كانوا لا يعرفون الخوف، لكنهم قد كانوا في النهاية حشد عديم العقل فقط. من ناحية أخرى، كان سرب وحوش زوريان أكثر تقدمًا مما بدا. لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها زوريان الوحوش التي يتحكم فيها عقليا كدروع لحوم وجنود صادمين هكذه، وقد تطورت أساليبه بشكل كبير بمرور الوقت. لم تعد وحوشه تتقدم بلا هوادة إلى الأمام، تتدخل في طريق بعضها البعض وتنشر هجماتها على ساحة المعركة بأكملها، كما فعلوا في الماضي. بدلاً من ذلك، عملوا سويًا مثل سرب من جرذان الجمجمة، متشاركين في الحواس، يركزون الهجمات على نقاط الضعف المحسوسة، متجمعين على الخصوم الأقوياء، ويضحون بأنفسهم من أجل الخير العام إذا لزم الأمر.
وهكذا، في اللحظة التي أدرك فيها الغزاة أنه قد كان هناك جيش قوي يتجه نحو نقطة تراجعهم، لم يكن لديهم خيار سوى إعادة توجيه معظم قواتهم لمحاولة إيقافهم. ربما لم يدرك المدافعون على السطح ذلك، لكنهم كانوا يقاتلون جزء بسيط فقط من الأعداء الغازيين، لأن معظمهم كانوا مشغولين حاليًا في قتال جيش زوريان في الأنفاق أدناه.
أرسل الإيباسانيون أمامهم ترول الحرب لمواجهتهم، يأملون على الأرجح أن يستفيدوا من لحظة الصدمة عندما تخرج الديدان الصخرية فجأة من الأرض وتهاجمهم. هذا لن يحدث بالطبع. يجب أن تكون سيلفرلايك قد أبلغت جورناك عن قدرات عقل زوريان السحرية القوية، ولكن إما أن المعلومات لم تصل إلى الأشخاص الذين يقودون القوات أو أنهم رفضوها على أنها سخيفة، وإلا فلن يجرؤوا على استخدام حيلة كهذه ضده.
حسنًا، كان زوريان الأصلي مشغولًا بأمور أخرى تمامًا، لذلك كان من الأدق القول أنهم كانوا يقاتلون جيشًا بقيادة محاكاته… ولكن في هذا اليوم بالذات، لم يكن الأمر مهمًا. لقد كان زوريان ومحاكياته واحدة حقًا، واندمجت عقولهم معًا بدرجة غير مسبوقة. لم يكن يشعر وكأنه رجل لديه نسختان تلفان في الأرجاء، ولكن أشبه بعقل واحد يتحكم في أجساد متعددة. كان ذلك تتويجًا لجميع أبحاثه حول الطريقة التي عملت بها أميرة وأسراب جرذان الجمجمة، ولم يجرؤ في السابق على استخدامها خارج غرفة الاختبار. كان يخاف من مثل هذا السحر الذي يشوه شخصيته وإحساسه بذاته، خاصة إذا استخدم بشكل منتظم، لكن الأوقات اليائسة تطلبت إجراءات يائسة.
بعد أن أحبطت معنوياتهم بسبب فشلهم المتكرر، تخلت قوات الإيباسانيين عن خاجزها وركضت. كان زوريان على وشك أن يأمر قواته بألمطاردة وتخفيف قواتهم عندما تجسدت شخصية مألوفة في الهواء أمامه.
يجب أن يكون آمنًا أن يستخدمه لمرة واحدة فقط.
وهكذا، في اللحظة التي أدرك فيها الغزاة أنه قد كان هناك جيش قوي يتجه نحو نقطة تراجعهم، لم يكن لديهم خيار سوى إعادة توجيه معظم قواتهم لمحاولة إيقافهم. ربما لم يدرك المدافعون على السطح ذلك، لكنهم كانوا يقاتلون جزء بسيط فقط من الأعداء الغازيين، لأن معظمهم كانوا مشغولين حاليًا في قتال جيش زوريان في الأنفاق أدناه.
لقد أمل.
صدت دروع الساحر أول خمس رصاصات. ثم اقتحمه العشرة الآخرون وقتلوه على الفور.
حاليًا، تقدم جسد زوريان المحاكى بثقة نحو كتلة الأعداء الذين سدوا مدخل النفق القريب، غير خائف من محاولتهم لإقامة حاجز. جيشه، المكون من عدة مئات من الغولمات بأحجام مختلفة، مائة ساحر تقريبا جندهم ألانيك لقضيتهم، وعدة مئات من الغوبلن الخطافية وغيرهم من سكان الخندق، يتدفقون خلفه، في انتظار الأوامر.
ديدان الصخور. سخر زوريان داخليا وأمر تخاطريا باقي الجيش بالتقدم للأمام. أطاع الغولمات بلا تفكير، بالطبع، لكن بعض المتطوعين البشريين من ألانيك جفلوا بشكل واضح على الأمر العقلي، لا يزالون غير معتادين على هذا النوع من التواصل وخائفين منه قليلاً. لكنهم أطاعوا في النهاية، وكان ذلك كل ما قد همهم في النهاية. لقد تجنب استخدامهم حتى الآن، لأنه كان يحاول الحفاظ على قوتهم من أجل معركة مهمة حقًا ولأنه كان لا يزال غير مرتاح للغاية لإصدار أوامر للناس في معارك حيث ضُمن موت بعضهم. على عكس الغولمات عديمة العقل والوحوش على مستوى الحيوانات التي شكلت بقية جيشه، لم يكن السحرة والجنود من البشر قابلين للاستهلاك.
أتى زوج من المقذوفات اللامعة، إحداهما حمراء والآخرى زرقاء، طائرة باتجاهه من حاجز العدو الذي أمامه. لقد أشرقوا بشدة لدرجة أنهم كانوا مؤلمين عند النظر إليهم، وأحدثت رحلتهم صوت صراخ عالي بشكل مذهل أثناء توجههم نحو زوريان. لم يكلف نفسه عناء الدفاع عن نفسه. سيكون مضيعة للمانا المحدودة. قام الحارس الشخصي الضخم الذي لم يغادر جانبه برفع يديه الهائلتين أمام زوريان وصفع التعاويذ الواردة مثل زوج من الذباب المزعجة.
ديدان الصخور. سخر زوريان داخليا وأمر تخاطريا باقي الجيش بالتقدم للأمام. أطاع الغولمات بلا تفكير، بالطبع، لكن بعض المتطوعين البشريين من ألانيك جفلوا بشكل واضح على الأمر العقلي، لا يزالون غير معتادين على هذا النوع من التواصل وخائفين منه قليلاً. لكنهم أطاعوا في النهاية، وكان ذلك كل ما قد همهم في النهاية. لقد تجنب استخدامهم حتى الآن، لأنه كان يحاول الحفاظ على قوتهم من أجل معركة مهمة حقًا ولأنه كان لا يزال غير مرتاح للغاية لإصدار أوامر للناس في معارك حيث ضُمن موت بعضهم. على عكس الغولمات عديمة العقل والوحوش على مستوى الحيوانات التي شكلت بقية جيشه، لم يكن السحرة والجنود من البشر قابلين للاستهلاك.
لقد انفجرت في زوج من الانفجارات المعمية التي قوت وعززت بعضها البعض بطريقة ما، وأصبحت أقوى من مجموع أجزائها، لكنها ببساطة لم تكن كافية. نجحت حمايات الحارس الشخصي غولم الضخم الدفاعية في تحييد الانفجار بشكل غير مؤذٍ، وترك زوريان غير ملموس تماما
ديدان الصخور. سخر زوريان داخليا وأمر تخاطريا باقي الجيش بالتقدم للأمام. أطاع الغولمات بلا تفكير، بالطبع، لكن بعض المتطوعين البشريين من ألانيك جفلوا بشكل واضح على الأمر العقلي، لا يزالون غير معتادين على هذا النوع من التواصل وخائفين منه قليلاً. لكنهم أطاعوا في النهاية، وكان ذلك كل ما قد همهم في النهاية. لقد تجنب استخدامهم حتى الآن، لأنه كان يحاول الحفاظ على قوتهم من أجل معركة مهمة حقًا ولأنه كان لا يزال غير مرتاح للغاية لإصدار أوامر للناس في معارك حيث ضُمن موت بعضهم. على عكس الغولمات عديمة العقل والوحوش على مستوى الحيوانات التي شكلت بقية جيشه، لم يكن السحرة والجنود من البشر قابلين للاستهلاك.
ترك الغولم دون الكثير من الخدوش أيضًا.
تركت دودة الصخر ترول الحرب على الفور ووجدت هدفًا آخر للعض عليه، حيث بدأ الغولم الضخم في تدوير ترول الحرب الحربي فوق رأسه عدة مرات ثم ألقاه مباشرةً على الحاجز الذي أقامه الإيباسيانيين في طريق زوريان.
دون أن يقول أي شيئ، وقبل أن ينتهي الانفجار بالكامل، صوب زوريان البندقية السحرية الضخمة في يديه إلى أحد السحرة الذين شنوا الهجوم وأطلق النار. وصلت الرصاصة إلى الهدف بسرعات تفوق سرعة الصوت، حيث اخترقت حمايات الدفاع التي وضعها الإيباسانيون دون عناء، وضربت ساحر العدو في الصدر قبل أن يتمكن من الدفاع بأي طريقة. لم تكن ضربة قاتلة، لكن الساحر كان خارج المعركة في المستقبل المنظور، لذلك لربما كانت كذلك. أدار زوريان بندقيته ببرود نحو الساحر الآخر المسؤول عن الهجوم، متجاهلاً وابل التعاويذ التي كانت في طريقه أو محاولات الهدف المحمومة لتغطيت نفسه بأكبر عدد ممكن من تعاويذ التدريع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أكثر من اثني عشر ولم قريب استداروا فجأة نحو هدف زوريان، مشيرين بنادقهم الثقيلة نحوه في حركة واحدة متزامنة.
لم يكن هجومًا فعالًا جدًا بشكل طبيعي، لكن الإيباسانيين كانوا مشغولين قليلاً في الوقت الحالي. بدلاً من ذلك، تم توجيه آخر دودتين صخريتين لم يرسلهما زوريان بعد ترول الحرب إلى السحرة المسؤولين عادةً عن قيادتهم. بالإضافة إلى ذلك، قام حشد زوريان من الوحش بتقطيع حشد اللاموتى الذي تم إرساله لإيقافهم وكانوا يهاجمون حاليًا كل نقطة ضعف متوفرة في الحاجز في محاولة لاختراقه. على هذا النحو، لم يكن بإمكانهم فعل أي شيء سوى مشاهدة ترول الحرب، الضخام حتى وفقًا لمعايير ترول الحرب ويرتدون دروعًا فولاذية ثقيلة، يدورون في الهواء ويصطدمون جسديًا بالمكعب الحجري الذي كان بمثابة جوهر حمايات الحاجز الدفاعية.
صدت دروع الساحر أول خمس رصاصات. ثم اقتحمه العشرة الآخرون وقتلوه على الفور.
أما بالنسبة لوابل التعاويذ الضعيفة التي كان من المفترض أن تشتت انتباهه، فقد تم صدها بشكل عرضي من قبل مجموعة من الغولمات ذات البنية الثقيلة التي تقدمت أمامه لإمتصاصها بأجسادهم القاسية وحماياتهم الدفاعية جيدة الصنع.
أما بالنسبة لوابل التعاويذ الضعيفة التي كان من المفترض أن تشتت انتباهه، فقد تم صدها بشكل عرضي من قبل مجموعة من الغولمات ذات البنية الثقيلة التي تقدمت أمامه لإمتصاصها بأجسادهم القاسية وحماياتهم الدفاعية جيدة الصنع.
كانت سيوريا تحترق. تم تسوية عدد من المباني المهمة على الأرض من خلال تبادل المدفعية الأولي، واشتعلت النيران في عدة أجزاء من المدينة بنيران واعية سعت عمداً إلى حرق أكبر قدر ممكن من المدينة. لم يساعد الجنود الغزاة في الأمور، لأنهم كانوا يميلون إلى إشعال النار في المباني ما لم تكن هناك قوات دفاعية لمنعهم من الهروب من الفوضى.
أعطاهم زوريان فكرة، ثم اندفع سرب صاخب من الغوبلن الخطافية، والمئويات العملاقة، وسحالي الكهوف إلى الأمام وأغرقوا موقع العدو. رد العدو بإرسال جحافل من الهياكل العظمية والزومبي إلى الأمام، وإصطدمت مجموعتا دروع اللحوم المستهلكة ضد بعضهما البعض في منتصف ساحة المعركة، في محاولة للتغلب على الأخرى.
يجب أن يكون آمنًا أن يستخدمه لمرة واحدة فقط.
ومع ذلك، سرعان ما أصبح من الواضح أن اللاموتى كانوا يخسرون. ربما كانوا لا يعرفون الخوف، لكنهم قد كانوا في النهاية حشد عديم العقل فقط. من ناحية أخرى، كان سرب وحوش زوريان أكثر تقدمًا مما بدا. لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها زوريان الوحوش التي يتحكم فيها عقليا كدروع لحوم وجنود صادمين هكذه، وقد تطورت أساليبه بشكل كبير بمرور الوقت. لم تعد وحوشه تتقدم بلا هوادة إلى الأمام، تتدخل في طريق بعضها البعض وتنشر هجماتها على ساحة المعركة بأكملها، كما فعلوا في الماضي. بدلاً من ذلك، عملوا سويًا مثل سرب من جرذان الجمجمة، متشاركين في الحواس، يركزون الهجمات على نقاط الضعف المحسوسة، متجمعين على الخصوم الأقوياء، ويضحون بأنفسهم من أجل الخير العام إذا لزم الأمر.
كان جورناك أمامه مجرد محاكاة على أي حال، لذلك لم يكن الأمر كما لو كانوا سينجزون الكثير من خلال إسقاطه.
فجأة، شعر زوريان بعشر علامات عقلية وروحية تتحرك بسرعة نحوهم من جميع الجهات، محققةً نفقًا غير مرئي نحو الجزء الخلفي من جيشه من خلال الحجر الصلب.
لقد انفجرت في زوج من الانفجارات المعمية التي قوت وعززت بعضها البعض بطريقة ما، وأصبحت أقوى من مجموع أجزائها، لكنها ببساطة لم تكن كافية. نجحت حمايات الحارس الشخصي غولم الضخم الدفاعية في تحييد الانفجار بشكل غير مؤذٍ، وترك زوريان غير ملموس تماما
ديدان الصخور. سخر زوريان داخليا وأمر تخاطريا باقي الجيش بالتقدم للأمام. أطاع الغولمات بلا تفكير، بالطبع، لكن بعض المتطوعين البشريين من ألانيك جفلوا بشكل واضح على الأمر العقلي، لا يزالون غير معتادين على هذا النوع من التواصل وخائفين منه قليلاً. لكنهم أطاعوا في النهاية، وكان ذلك كل ما قد همهم في النهاية. لقد تجنب استخدامهم حتى الآن، لأنه كان يحاول الحفاظ على قوتهم من أجل معركة مهمة حقًا ولأنه كان لا يزال غير مرتاح للغاية لإصدار أوامر للناس في معارك حيث ضُمن موت بعضهم. على عكس الغولمات عديمة العقل والوحوش على مستوى الحيوانات التي شكلت بقية جيشه، لم يكن السحرة والجنود من البشر قابلين للاستهلاك.
تركت دودة الصخر ترول الحرب على الفور ووجدت هدفًا آخر للعض عليه، حيث بدأ الغولم الضخم في تدوير ترول الحرب الحربي فوق رأسه عدة مرات ثم ألقاه مباشرةً على الحاجز الذي أقامه الإيباسيانيين في طريق زوريان.
أرسل الإيباسانيون أمامهم ترول الحرب لمواجهتهم، يأملون على الأرجح أن يستفيدوا من لحظة الصدمة عندما تخرج الديدان الصخرية فجأة من الأرض وتهاجمهم. هذا لن يحدث بالطبع. يجب أن تكون سيلفرلايك قد أبلغت جورناك عن قدرات عقل زوريان السحرية القوية، ولكن إما أن المعلومات لم تصل إلى الأشخاص الذين يقودون القوات أو أنهم رفضوها على أنها سخيفة، وإلا فلن يجرؤوا على استخدام حيلة كهذه ضده.
أتى زوج من المقذوفات اللامعة، إحداهما حمراء والآخرى زرقاء، طائرة باتجاهه من حاجز العدو الذي أمامه. لقد أشرقوا بشدة لدرجة أنهم كانوا مؤلمين عند النظر إليهم، وأحدثت رحلتهم صوت صراخ عالي بشكل مذهل أثناء توجههم نحو زوريان. لم يكلف نفسه عناء الدفاع عن نفسه. سيكون مضيعة للمانا المحدودة. قام الحارس الشخصي الضخم الذي لم يغادر جانبه برفع يديه الهائلتين أمام زوريان وصفع التعاويذ الواردة مثل زوج من الذباب المزعجة.
لقد حدث ذلك في لحظة. كان خط ترول الحرب المنقضين على بعد لحظات فقط من الاصطدام بخط غولمات المعركة أمامهم، متزامنًا تمامًا مع ديدان الصخور النفقية التي كانت على وشك الظهور في وسط جيش زوريان. أيا يكون من كان يقود الموقف فقد كان يعرف حقًا كيفية ترتيب الأمور للتعامل مع أكبر قدر من الضرر والارتباك في العدو، ولقد كان بإمكان زوريان أن يشعر حرفيًا بالبهجة والترقب في أذهان السحرة الإيباسانيين وهم ينتظرون بأنفاس متقطعة إصابة الكارثة التي لا مفر منها. العدو…
بعد أن أحبطت معنوياتهم بسبب فشلهم المتكرر، تخلت قوات الإيباسانيين عن خاجزها وركضت. كان زوريان على وشك أن يأمر قواته بألمطاردة وتخفيف قواتهم عندما تجسدت شخصية مألوفة في الهواء أمامه.
…ثم قام زوريان فجأة بالتوجه عقليا للديدان الصخرية العشرة المقتربة بعقله، ممزقًا بنيات التحكم بالعقل للإيباسانيين كما لو كانت مصنوعة من خيوط العنكبوت، وأمرهم بتبديل الأهداف.
على الرغم من ذلك، شعر زوريان أن الوضع كان جيدًا بالفعل. بناءً على الغزوات السابقة التي شهدها في الحلقة الزمنية، كان يتوقع أن تعاني المدينة أكثر بكثير مما كانت تعاني منه حتى الآن. كانت قيادة المدينة سريعة للغاية في الرد وتنظيم نفسها، على الرغم من حقيقة أن قاعة المدينة والثكنات الرئيسية قد تم تدميرها بالكامل في وقت مبكر، وأن القوات المدافعة كانت أفضل تجهيزًا مما كان يتذكره. كان هذا جزئيًا نتيجة مكائد زاك وزوريان- يبدو أنه على الرغم من اتفاق الجانبين على إبقاء الأمور سرية نسبيًا وغير مثيرة للإهتمام، فإن بعض الوعي بما كان يحدث لا زال قد إنتقل إلى سلطات سيوريا.
وهكذا فعلوا. قبل أن تصطدم الغولمات وترول الحرب بقليل، انفجرت ثمانية من ديدان الحجر من الأرض والسقف، تسقط ترول الحرب الأكبر والأكثر إثارة للخوف على الأرض وتكسر زخمهم. عندما إلتقت المجموعتان أخيرًا، انهار فوج ترول الحرب الحربي على الفور أمام التقدم عديم الرحمة للدمى المعدنية. أصلب من الفولاذ ومسلحة بشفرات ساخنة حارقة مصممة خصيصًا لتحييد التجدد الطبيعي للترول، لم يكن لدى الغولمات مشاكل حتى بدون مساعدة ديدان الصخور. مع تشتيت انتباه قادة فوج ترول الحرب، لم يكن أمام ترول الحرب أي فرصة.
كان ذلك جيدا. كان لزاك وزوريان معارك أكثر أهمية لقتالها، ولم يكن باستطاعتهما مساعدة المدينة في هذا الوقت. كان على المدينة نفسها إخماد الحرائق قبل أن يخرجوا عن السيطرة وصد الغزاة الذين يتدفقون من الأنفاق أسفل المدينة.
استمر زوريان في التقدم للأمام. في الواقع، لم يتوقف عن فعل ذلك أبدًا. عندما اقترب من المعركة بين الغولمات وترول الحرب، تعثر أحد قادة ترول الحرب بالقرب منه، دودة صخرية تلتف حوله بعناد مثل ثعبان عملاق. استمرت الدودة الصخرية في عض فكيها الهائلين على وجه ترول الحرب، في حين استخدم ترول الحرب كلتا يديه لإبقائها بعيدًا. أعطى زوريان أمرًا لحارسه الشخصي الغولم الضخم، ومدّت الدمية المعدنية إحدى يديها الضخمتين إلى الأسفل، أمسكت ترول الحرب بساقه اليسرى والتقطته في الهواء.
هل كان قاسًا منهم ترك سيوريا بالكامل لتنقذ نفسها وقت كهذا؟ قليلا. ومع ذلك، إعتقد زوريان اعتقادًا راسخًا أن ما كانوا يفعلونه قد كان أفضل طريقة لتقليل عدد الضحايا. لا شك أن الانخراط في قتال بالمدينة سيؤدي إلى ظهور كواتاش إيشل وقادة الغزو الآخرين هناك أيضًا. لم يكن من مصلحة سيوريا وسكانها أن تقوم مجموعة من السحرة الأقوياء بالتجول في شوارع المدينة.
تركت دودة الصخر ترول الحرب على الفور ووجدت هدفًا آخر للعض عليه، حيث بدأ الغولم الضخم في تدوير ترول الحرب الحربي فوق رأسه عدة مرات ثم ألقاه مباشرةً على الحاجز الذي أقامه الإيباسيانيين في طريق زوريان.
أو يمكنه المجازفة ومحاولة القضاء على المحاكاة حقا- وهو أمر من شأنه أن يجبر العدو على تحويل المزيد من الموارد لهذا الصراع، ولكن كانت لديه فرصة كبيرة لانفجار هذا في وجهه إذا انتهى الأمر بتدمر محاكاته في الاشتباك. كل المجندين البشريين الذين تبعوه إلى هذا المكان سيموتون بعد ذلك بوقت قصير، وسيكون الإيباسيانيون مرةً أخرى أحرارًا في تركيز جهودهم على المدينة أعلاه.
لم يكن هجومًا فعالًا جدًا بشكل طبيعي، لكن الإيباسانيين كانوا مشغولين قليلاً في الوقت الحالي. بدلاً من ذلك، تم توجيه آخر دودتين صخريتين لم يرسلهما زوريان بعد ترول الحرب إلى السحرة المسؤولين عادةً عن قيادتهم. بالإضافة إلى ذلك، قام حشد زوريان من الوحش بتقطيع حشد اللاموتى الذي تم إرساله لإيقافهم وكانوا يهاجمون حاليًا كل نقطة ضعف متوفرة في الحاجز في محاولة لاختراقه. على هذا النحو، لم يكن بإمكانهم فعل أي شيء سوى مشاهدة ترول الحرب، الضخام حتى وفقًا لمعايير ترول الحرب ويرتدون دروعًا فولاذية ثقيلة، يدورون في الهواء ويصطدمون جسديًا بالمكعب الحجري الذي كان بمثابة جوهر حمايات الحاجز الدفاعية.
فجأة، شعر زوريان بعشر علامات عقلية وروحية تتحرك بسرعة نحوهم من جميع الجهات، محققةً نفقًا غير مرئي نحو الجزء الخلفي من جيشه من خلال الحجر الصلب.
تحطم المكعب إلى مئات القطع، وسرعان ما نزلت معه الحمايات التي غطت الحاجز. دون أن يكسر سرعته، استعاد زوريان قاذف قنابل ضخم من ظهره وأطلق ثلاث قنابل صقيع مباشرةً على أكبر مجموعات سحرة إيباسانيين أمكن أن يراها. بالكاد بعد لحظة، انضم إليه أتباعه من البشر في الهجوم، غير راغبين في ترك مثل هذه الفرصة الواضحة تضيع، وسقطت موجة من تعاويذ الطاقة والرصاص والقنابل على الإيباسانيين.
316: الفصل 101: المفتاح (1)
بعد أن أحبطت معنوياتهم بسبب فشلهم المتكرر، تخلت قوات الإيباسانيين عن خاجزها وركضت. كان زوريان على وشك أن يأمر قواته بألمطاردة وتخفيف قواتهم عندما تجسدت شخصية مألوفة في الهواء أمامه.
أما بالنسبة لوابل التعاويذ الضعيفة التي كان من المفترض أن تشتت انتباهه، فقد تم صدها بشكل عرضي من قبل مجموعة من الغولمات ذات البنية الثقيلة التي تقدمت أمامه لإمتصاصها بأجسادهم القاسية وحماياتهم الدفاعية جيدة الصنع.
كان إنسانًا عائمًا يرتدي رداءًا أحمر قرمزيًا، وكان وجهه مخفيًا تحت غطاء رأس أخفى ملامحه تحت حجاب من الظلام.
ترك الغولم دون الكثير من الخدوش أيضًا.
حتى بعد الكشف عن نفسه لهم، كان جورناك لا يزال يستخدم زي الرداء الأحمر للمواجهة.
على الرغم من ذلك، شعر زوريان أن الوضع كان جيدًا بالفعل. بناءً على الغزوات السابقة التي شهدها في الحلقة الزمنية، كان يتوقع أن تعاني المدينة أكثر بكثير مما كانت تعاني منه حتى الآن. كانت قيادة المدينة سريعة للغاية في الرد وتنظيم نفسها، على الرغم من حقيقة أن قاعة المدينة والثكنات الرئيسية قد تم تدميرها بالكامل في وقت مبكر، وأن القوات المدافعة كانت أفضل تجهيزًا مما كان يتذكره. كان هذا جزئيًا نتيجة مكائد زاك وزوريان- يبدو أنه على الرغم من اتفاق الجانبين على إبقاء الأمور سرية نسبيًا وغير مثيرة للإهتمام، فإن بعض الوعي بما كان يحدث لا زال قد إنتقل إلى سلطات سيوريا.
“لقد كنت تخفي قدراتك عندما تقاتلنا في وقت سابق”، قال جورناك، موقفا حفنة من الرصاص الذي أطلقه جنود زوريان عليه بينما كان أطلق في نفس الوقت سلسلة من البرق عليهم.
لم يكن هجومًا فعالًا جدًا بشكل طبيعي، لكن الإيباسانيين كانوا مشغولين قليلاً في الوقت الحالي. بدلاً من ذلك، تم توجيه آخر دودتين صخريتين لم يرسلهما زوريان بعد ترول الحرب إلى السحرة المسؤولين عادةً عن قيادتهم. بالإضافة إلى ذلك، قام حشد زوريان من الوحش بتقطيع حشد اللاموتى الذي تم إرساله لإيقافهم وكانوا يهاجمون حاليًا كل نقطة ضعف متوفرة في الحاجز في محاولة لاختراقه. على هذا النحو، لم يكن بإمكانهم فعل أي شيء سوى مشاهدة ترول الحرب، الضخام حتى وفقًا لمعايير ترول الحرب ويرتدون دروعًا فولاذية ثقيلة، يدورون في الهواء ويصطدمون جسديًا بالمكعب الحجري الذي كان بمثابة جوهر حمايات الحاجز الدفاعية.
أصاب خط البرق الهدف الأول في لحظة، وقتله على الفور، قبل أن يلتوي من هدف إلى هدف لخمس مرات أخرى، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص آخرين وتعطيل شخصين آخرين. أمرهم زوريان على الفور بالانسحاب. ربما كان لديهم بعض الفائدة كإلهاء، لكن كان عليهم أن يموتوا بأعداد كبيرة لتحقيق ذلك، ولم يكن يريد ذلك على روحه.
أكثر من اثني عشر ولم قريب استداروا فجأة نحو هدف زوريان، مشيرين بنادقهم الثقيلة نحوه في حركة واحدة متزامنة.
كان جورناك أمامه مجرد محاكاة على أي حال، لذلك لم يكن الأمر كما لو كانوا سينجزون الكثير من خلال إسقاطه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أن يقول أي شيئ، وقبل أن ينتهي الانفجار بالكامل، صوب زوريان البندقية السحرية الضخمة في يديه إلى أحد السحرة الذين شنوا الهجوم وأطلق النار. وصلت الرصاصة إلى الهدف بسرعات تفوق سرعة الصوت، حيث اخترقت حمايات الدفاع التي وضعها الإيباسانيون دون عناء، وضربت ساحر العدو في الصدر قبل أن يتمكن من الدفاع بأي طريقة. لم تكن ضربة قاتلة، لكن الساحر كان خارج المعركة في المستقبل المنظور، لذلك لربما كانت كذلك. أدار زوريان بندقيته ببرود نحو الساحر الآخر المسؤول عن الهجوم، متجاهلاً وابل التعاويذ التي كانت في طريقه أو محاولات الهدف المحمومة لتغطيت نفسه بأكبر عدد ممكن من تعاويذ التدريع.
“كلانا أخفى قدراتنا الحقيقية”، قال له زوريان، مطلقا بضع رشقات نارية من بندقيته على الشكل العائم دون أن يفوت أي شيء. صدهم جورناك بنفس السهولة التي صد بها الرصاص من قبل، يبدو غير مبالٍ تمامًا. نوع من الدرع المتخصص في الدفاع ضد الهجمات الجسدية مثل الرصاص؟ “لا يوجد شيء غريب أو غير متوقع في ذلك.”
يجب أن يكون آمنًا أن يستخدمه لمرة واحدة فقط.
“أنا أكره هذه الأشياء حقًا”. علق جورناك، كان زوريان متأكدًا تمامًا من أنه كان يتحدث عن البندقية التي في يديه. “لقد تسببوا في الكثير من الحزن والمعاناة. أتمنى لو لم يتم اختراعهم مطلقًا. بالتأكيد لن أستخدم أيًا منهم إلا إذا لم يكن لدي خيار آخر. أعتقد أن زاك يشعر بنفس الشعور. ولهذا السبب لقد فاجأني ذلك كثيرًا عندما استخدمت واحدة ضدي في المرة الأولى التي تقاتلنا فيها. بطريقة ما، أنت أقل شرفا مني”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصاب خط البرق الهدف الأول في لحظة، وقتله على الفور، قبل أن يلتوي من هدف إلى هدف لخمس مرات أخرى، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص آخرين وتعطيل شخصين آخرين. أمرهم زوريان على الفور بالانسحاب. ربما كان لديهم بعض الفائدة كإلهاء، لكن كان عليهم أن يموتوا بأعداد كبيرة لتحقيق ذلك، ولم يكن يريد ذلك على روحه.
لم يشعر زوريان برغبة في تلقي المحاضرات من قبل شخص مثل جورناك، لذلك أمر ببساطة غولماته بالهجوم والاستعداد لإلقاء تعويذة. لم يكن يعتقد أن الرجل كان هنا حقًا لمناقشة فلسفية على أي حال- لربما أراد فقط إيقاف زوريان بحديث لا طائل من ورائه بينما تتلاقى قوات العدو معًا وتعيد تجميع صفوفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …ثم قام زوريان فجأة بالتوجه عقليا للديدان الصخرية العشرة المقتربة بعقله، ممزقًا بنيات التحكم بالعقل للإيباسانيين كما لو كانت مصنوعة من خيوط العنكبوت، وأمرهم بتبديل الأهداف.
في نفس الوقت تقريبًا، تسارع كلاهما في محاولة الإمساك ببعضهما البعض على حين غرة وأطلق كل منهما ثلاث تعاويذ. انصهرت جدران الأنفاق حولهم على الفور وتشوهت وتحطمت. كلاهما لم يصاب بأذى. انتشرت موجة الصدمة الخافتة من الاشتباك إلى المكان الذي تراجع فيه جيش زوريان البشري، مما دفعهم إلى التراجع أكثر في خوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أن يقول أي شيئ، وقبل أن ينتهي الانفجار بالكامل، صوب زوريان البندقية السحرية الضخمة في يديه إلى أحد السحرة الذين شنوا الهجوم وأطلق النار. وصلت الرصاصة إلى الهدف بسرعات تفوق سرعة الصوت، حيث اخترقت حمايات الدفاع التي وضعها الإيباسانيون دون عناء، وضربت ساحر العدو في الصدر قبل أن يتمكن من الدفاع بأي طريقة. لم تكن ضربة قاتلة، لكن الساحر كان خارج المعركة في المستقبل المنظور، لذلك لربما كانت كذلك. أدار زوريان بندقيته ببرود نحو الساحر الآخر المسؤول عن الهجوم، متجاهلاً وابل التعاويذ التي كانت في طريقه أو محاولات الهدف المحمومة لتغطيت نفسه بأكبر عدد ممكن من تعاويذ التدريع.
عبس زوريان، ناظرًا إلى الشخصية ذات الرداء الأحمر أمامه. بصدق، كان يعلم أن شيئًا كهذا سيحدث عندما بدأ هذا الهجوم. كان سيشعر بقلق شديد إذا لم يظهر أحد لإيقافه، لأنه سيقترب قريبًا من قاعدة الإيباسانيين. كان يجب على أعدائهم منعه قبل أن يتمكن من اغلاق البوابة البعدية التي إستعملوها لنقل قواتهم من مكان إلى مكان. بدونها انتهى الغزو قبل أن يبدأ.
كان إنسانًا عائمًا يرتدي رداءًا أحمر قرمزيًا، وكان وجهه مخفيًا تحت غطاء رأس أخفى ملامحه تحت حجاب من الظلام.
كانت المشكلة أن الأصلي قد كان يقاتل بالفعل في مكان آخر، وكانت تلك المعركة أكثر أهمية من هذه المعركة. كان هذا أيضًا هو السبب في أن المعارضة الجادة الوحيدة التي أرسلها أعداؤهم لإيقافه كانت واحد من محاكيات جورناك- لقد كانوا مضغوطين بالفعل في مكان آخر ولم يتمكنوا من ترك أي شخص آخر.
كان إنسانًا عائمًا يرتدي رداءًا أحمر قرمزيًا، وكان وجهه مخفيًا تحت غطاء رأس أخفى ملامحه تحت حجاب من الظلام.
بصدق، كانت هذه العملية برمتها نوعًا من الإلهاء المتعمد. لم يكن يتوقع قط أن يأخذ قاعدة الإيباسانيين، لأن معظم قواتهم كانت مشغولة في أماكن أخرى. كان هدفه الرئيسي هو تقليل الضغط على المدينة وتهديد نقطة تراجع الإيباسانيين إلى النقطة التي سيضطرون فيها إلى إرسال شخص مهم للدفاع عنها. تم تحقيق كلا الهدفين إلى حد كبير. حقيقة أن جورناك قد أجبر على إرسال واحدة من محاكياته وإهدار المانا على هذا كان نجاحًا. في هذه المرحلة، سيكون من المفيد له أن يجر هذه المعركة قدر الإمكان، مهدرا مانا جورناك ويمنعه من ارتكاب أي شيء آخر.
وهكذا، في اللحظة التي أدرك فيها الغزاة أنه قد كان هناك جيش قوي يتجه نحو نقطة تراجعهم، لم يكن لديهم خيار سوى إعادة توجيه معظم قواتهم لمحاولة إيقافهم. ربما لم يدرك المدافعون على السطح ذلك، لكنهم كانوا يقاتلون جزء بسيط فقط من الأعداء الغازيين، لأن معظمهم كانوا مشغولين حاليًا في قتال جيش زوريان في الأنفاق أدناه.
أو يمكنه المجازفة ومحاولة القضاء على المحاكاة حقا- وهو أمر من شأنه أن يجبر العدو على تحويل المزيد من الموارد لهذا الصراع، ولكن كانت لديه فرصة كبيرة لانفجار هذا في وجهه إذا انتهى الأمر بتدمر محاكاته في الاشتباك. كل المجندين البشريين الذين تبعوه إلى هذا المكان سيموتون بعد ذلك بوقت قصير، وسيكون الإيباسيانيون مرةً أخرى أحرارًا في تركيز جهودهم على المدينة أعلاه.
حاليًا، تقدم جسد زوريان المحاكى بثقة نحو كتلة الأعداء الذين سدوا مدخل النفق القريب، غير خائف من محاولتهم لإقامة حاجز. جيشه، المكون من عدة مئات من الغولمات بأحجام مختلفة، مائة ساحر تقريبا جندهم ألانيك لقضيتهم، وعدة مئات من الغوبلن الخطافية وغيرهم من سكان الخندق، يتدفقون خلفه، في انتظار الأوامر.
حتى بعد الكشف عن نفسه لهم، كان جورناك لا يزال يستخدم زي الرداء الأحمر للمواجهة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات