لا أحد يعرف اسمها.
38: لا أحد يعرف اسمها.
انقطعت خيوط الشعيرات الدموية. كان عقل هان فاي فارغًا. كرر نفس الإجراء ميكانيكيًا حتى صدت ساعة الحائط في غرفة المعيشة بالضجة. كانت الساعة الرابعة صباحًا، كان الفجر قد حل. على الرغم من أن الظلام كان لا يزال خارج النافذة، فإن سرعة تعافي اللحم قد تباطأت بشكل ملحوظ. رفرت رموش الجميلة النائمة كما لو كانت تستيقظ.
كان عالمًا أحمر كالدم على الجانب الآخر من المرآة. ملأ اللحم المكسور والدم ووحش فرانكشتاين الحمام الصغير. على الرغم من أن الدماء لم تنعكس خارج المرآة، فلربما كان الوحش موجودًا خلف هان فاي حقا من الرعب والضغط الذي شعر به الرجل. رائحة الدم تكثفت. تناثر الماء الدافئ على جلده لكنه شعر وكأنه كان يرش بدم بارد مثلج.
بعد أن انتهت الفتاة، تغيرت الرسوم المتحركة الغريبة على التلفزيون. طارت الملايين من اليراعات من الغابة المظلمة، جالبةً معها وخزات من الضوء. بدأ الوحش في الحمام في الانهيار. انتزعت الخيوط السوداء جسد الفتاة إلى بركة الدم اللزجة. حاول هان فاي إيقافها لكنه لم يكن قادرًا على فعل أي شيء.
داخل التلفزيون في غرفة المعيشة، اختفت الذكريات الدافئة للضحايا، وحل محلهم كابوس الطفلة. انطلقت الشخصيات الصغيرة عبر غابة مخيفة قبل أن يتم إرجاعها إلى المنزل الخشبي المظلم بواسطة زوج من الأيدي غير المرئية. نما الوحش في المرآة أكبر وأكبر. أصبح الوجه البشري في قلب الوحش أكثر وضوحًا. كان وجه فتاة، تبدو صغيرة جدًا. كان الوجه خاليًا من أي تعبير، كان غير مقروء مثل قطعة ورق بيضاء.
“احتضن أبي رأس أمي، وقال أنه سيستخدم شعرها ليصنع لي لباسًا جديدًا.”
‘إنها الضحية الثامنة؟ تلك التي ليس لديها أي سجلات رسمية؟’ وسم هان فاي وجه الفتاة في ذهنه. سيكون هذا أمرًا حاسمًا لحل القضية. أصبح الضباب في الحمام لزجًا بينما تصلب الوحش في المرآة. عندما يعيد تجميع نفسه معًا تماما، من المحتمل أن يظهر في الحياة الواقعية تمامًا كما حدث عندما جرب هان فاي مهمة التلفزيون. بعد مشاهدة تمزيق الضحايا الفردي وإعادة بنائهم إلى وحش، ارتفعت قيمة الصحة العقلية الخاصة بهان فاي. اهتز جسده بلا تحكم ولكن حتى في تلك اللحظة، لم ينس وعده لوي يوفو.
داخل التلفزيون في غرفة المعيشة، اختفت الذكريات الدافئة للضحايا، وحل محلهم كابوس الطفلة. انطلقت الشخصيات الصغيرة عبر غابة مخيفة قبل أن يتم إرجاعها إلى المنزل الخشبي المظلم بواسطة زوج من الأيدي غير المرئية. نما الوحش في المرآة أكبر وأكبر. أصبح الوجه البشري في قلب الوحش أكثر وضوحًا. كان وجه فتاة، تبدو صغيرة جدًا. كان الوجه خاليًا من أي تعبير، كان غير مقروء مثل قطعة ورق بيضاء.
واقفا وحيدا داخل المرآة، كان الوحش يصبح ماديا. لقد تجسد من ضباب الماء. ‘كيف لي أن أساعدها؟’
لم ير هان ذلك الكم من الدماء في حياته وكان هذا بالتأكيد أكثر الأشياء رعبا التي مر بها على الإطلاق. لقد أفرغ عقله وسمح لغرض واحد بالسيطرة على جسده لأنه إذا توقف ولو لثانية واحدة ليفكر فيما كان يفعله، فإن الخوف سيطغى عليه. تم تقشير شرائح اللحم. كان جسد هان فاي يغرق في الماء والدم. ومع ذلك، أصبحت حركته أكثر رشاقة وكفاءة. إنشا بإنش، سحب هان فاي رأس الفتاة وكتفيها من التجويف المركزي للوحش.
الضحية الثامنة كانت مثل أميرة نائمة داخل جسد الوحش. كانت تظهر فقط خلال هذه اللحظات القليلة بجانب الوحش عندما يحاول إعادة بناء نفسه. بالنظر في الأمر من منظور آخر، يمكن أن تكون هذه الفتاة البريئة الأكثر رعبا من بينهم جميعًا لأنها بدت جزءًا لا يتجزأ من الوحش، قلبه على وجه الدقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعد أن ارتديت ملابس أبي الجديد، قال أنني ما زلت أفتقد زوجًا من الأجنحة.”
كان وي يوفو يأمل فقط في أن يتمكن هان فاي من مساعدة الفتاة لكنه لم يعطي هان فاي أي مؤشر حول كيفية القيام بذلك. مع تشكل الوحش تدريجياً، كان وجه الفتاة يغطي خلف طبقات لحم ودم. كانت على وشك أن يتم إبتلاعها من قبل أجساد الضحايا الآخرين. بينما اختفت الفتاة ببطء وظهر الوحش تدريجيًا، عرف هان فاي أنه سيتعين عليه القيام بشيء ما قريبًا. مستديرا، نظر هان فاي من خلال الضباب إلى وحش فرانكشتاين الذي شغل الحمام بأكمله بسهولة. لقد اتخذ قرارًا مجنونًا.
‘توفيت الضحية الثامنة في الساعة 4 صباحًا، في لحظة الفجر.’ حفظ هان فاي أغنية الفتاة بينما التفت إلى التلفزيون. ‘الغابة، البيت الأسود، الإخوة والأخوات، ملابس جديدة، أجنحة…’ كان هناك تدفق للمعلومات الجديدة، كانت هذه أدلة جديدة لم تكن لدى الشرطة.
مادا يده إلى الفجوة بين اللحم، ومقاوما الشعور بالاشمئزاز الذي جاء من ذراعيه، نزع هان فاي اللحم والأمعاء التي كانت على وشك أن تلتهم وجه الفتاة. كان سينتزع الفتاة من جسد الوحش! كانت يداه مغطاة بدمائه ودماء ثمانية أشخاص آخرين. خدشت شظايا العظام الحادة في جلده. عذب الخوف والألم أعصابه، لكن هان فاي رفض الاستسلام. تحركت المزيد من كرات اللحم باتجاه وجه الفتاة. عض هان فاي أسنانه وسحب ودفع اللحم المتحرك. كان يحاول إنقاذ الفتاة!
‘توفيت الضحية الثامنة في الساعة 4 صباحًا، في لحظة الفجر.’ حفظ هان فاي أغنية الفتاة بينما التفت إلى التلفزيون. ‘الغابة، البيت الأسود، الإخوة والأخوات، ملابس جديدة، أجنحة…’ كان هناك تدفق للمعلومات الجديدة، كانت هذه أدلة جديدة لم تكن لدى الشرطة.
لم ير هان ذلك الكم من الدماء في حياته وكان هذا بالتأكيد أكثر الأشياء رعبا التي مر بها على الإطلاق. لقد أفرغ عقله وسمح لغرض واحد بالسيطرة على جسده لأنه إذا توقف ولو لثانية واحدة ليفكر فيما كان يفعله، فإن الخوف سيطغى عليه. تم تقشير شرائح اللحم. كان جسد هان فاي يغرق في الماء والدم. ومع ذلك، أصبحت حركته أكثر رشاقة وكفاءة. إنشا بإنش، سحب هان فاي رأس الفتاة وكتفيها من التجويف المركزي للوحش.
‘توفيت الضحية الثامنة في الساعة 4 صباحًا، في لحظة الفجر.’ حفظ هان فاي أغنية الفتاة بينما التفت إلى التلفزيون. ‘الغابة، البيت الأسود، الإخوة والأخوات، ملابس جديدة، أجنحة…’ كان هناك تدفق للمعلومات الجديدة، كانت هذه أدلة جديدة لم تكن لدى الشرطة.
انقطعت خيوط الشعيرات الدموية. كان عقل هان فاي فارغًا. كرر نفس الإجراء ميكانيكيًا حتى صدت ساعة الحائط في غرفة المعيشة بالضجة. كانت الساعة الرابعة صباحًا، كان الفجر قد حل. على الرغم من أن الظلام كان لا يزال خارج النافذة، فإن سرعة تعافي اللحم قد تباطأت بشكل ملحوظ. رفرت رموش الجميلة النائمة كما لو كانت تستيقظ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الضحية الثامنة كانت مثل أميرة نائمة داخل جسد الوحش. كانت تظهر فقط خلال هذه اللحظات القليلة بجانب الوحش عندما يحاول إعادة بناء نفسه. بالنظر في الأمر من منظور آخر، يمكن أن تكون هذه الفتاة البريئة الأكثر رعبا من بينهم جميعًا لأنها بدت جزءًا لا يتجزأ من الوحش، قلبه على وجه الدقة.
أخذ هان فاي هذا على أنه علامة تشجيع. وهو يخطو على اللحم الساقط. لقد دفع كعبيه وسحب ذراع الفتاة ببطء. صبغ ضباب الماء بالدم. عندما شدد هان فاي قبضته على يد الفتاة وحاول إخراجها من الوحش القبيح، فتحت الفتاة النائمة عينيها فجأة. لم ير هان فاي مثل تلك النظرة أبدا من قبل. لم يكن هناك روح خلف عيني الفتاة. لقد بدا وكأنها لم تملك أي عاطفة أو ذاكرة. كان البؤبؤين صافيين مثل تلك الخاصة بالأطفال حديثي الولادة.
“احتضن أبي رأس أمي، وقال أنه سيستخدم شعرها ليصنع لي لباسًا جديدًا.”
“أنا هنا لإنقاذك.” في ذلك الجحيم، نظر هان فاي مباشرةً في عين الفتاة وهو يمسك بذراعها. لم يستطع معرفة ما إذا كانت الفتاة تفهمه أم لا. في الوقت الحالي، أراد فقط سحب الفتاة من الوحش.
لم ير هان ذلك الكم من الدماء في حياته وكان هذا بالتأكيد أكثر الأشياء رعبا التي مر بها على الإطلاق. لقد أفرغ عقله وسمح لغرض واحد بالسيطرة على جسده لأنه إذا توقف ولو لثانية واحدة ليفكر فيما كان يفعله، فإن الخوف سيطغى عليه. تم تقشير شرائح اللحم. كان جسد هان فاي يغرق في الماء والدم. ومع ذلك، أصبحت حركته أكثر رشاقة وكفاءة. إنشا بإنش، سحب هان فاي رأس الفتاة وكتفيها من التجويف المركزي للوحش.
نظرت الفتاة إلى هان فاي ومحيطها بارتباك مفتوح. لم تفهم شيئا. كانت هناك ‘نفس’ مفقودة خلف عينيها، كانت مثل المرايا التي تعكس العالم الذي رأته. تخلفت إعادة بناء الوحش. ومع ذلك، بعد أن سحب هان فاي ذراع الفتاة الأخرى، توقف. تم ثقب الجزء المتبقي من جسد الفتاة بخيوط سوداء. قاموا بنسجها مع بقية الوحش. القوة البحتة لن تفصل بين الاثنين.
واقفا وحيدا داخل المرآة، كان الوحش يصبح ماديا. لقد تجسد من ضباب الماء. ‘كيف لي أن أساعدها؟’
“هل تعرفين ما هي الخيوط السوداء داخل جسمك؟ هل تعرفين كيف يمكنني التخلص منها؟” تماما عندما لمس هان فاي الخيوط، لقد دخل في صدمة. انطلق الحقد واليأس إلى ذهنه. لم تبدو الفتاة وكأنها فهمت هان فاي. كان عليه أن يحاول مرةً أخرى لاستيعاب أكبر قدر ممكن من المعلومات منها. “ما اسمك؟ هل تتذكرين من فعل هذا بك؟” لم يكن هان فاي يعرف طريقة التخلص من الخطوط السوداء، لذلك كان يأمل أن يعرف المزيد عن الفتاة بدلاً من ذلك. ربما ستقوده مباشرةً إلى القاتل. القبض عليه سيساعد في الانتقام لجميع الضحايا.
الفتاة داخل الوحش ما زالت لم ترد. رقصت عيناها قبل أن تهبط على التلفزيون في غرفة المعيشة. تم جر الشخصيات الهاربة إلى المنزل الخشبي. كانوا ينتحبون بصمت. ترددت الغابة بأكملها بصرخاتهم الصامتة.
الفتاة داخل الوحش ما زالت لم ترد. رقصت عيناها قبل أن تهبط على التلفزيون في غرفة المعيشة. تم جر الشخصيات الهاربة إلى المنزل الخشبي. كانوا ينتحبون بصمت. ترددت الغابة بأكملها بصرخاتهم الصامتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ هان فاي هذا على أنه علامة تشجيع. وهو يخطو على اللحم الساقط. لقد دفع كعبيه وسحب ذراع الفتاة ببطء. صبغ ضباب الماء بالدم. عندما شدد هان فاي قبضته على يد الفتاة وحاول إخراجها من الوحش القبيح، فتحت الفتاة النائمة عينيها فجأة. لم ير هان فاي مثل تلك النظرة أبدا من قبل. لم يكن هناك روح خلف عيني الفتاة. لقد بدا وكأنها لم تملك أي عاطفة أو ذاكرة. كان البؤبؤين صافيين مثل تلك الخاصة بالأطفال حديثي الولادة.
صورة مظلمة، ليلة مظلمة، منزل مظلم. عند رؤية الرسوم المتحركة، بدت الفتاة وكأنها قد تذكرت شيئًا. لقد تلعثمت ما بدا وكأنه أغنية.
38: لا أحد يعرف اسمها.
“احتضن أبي رأس أمي، وقال أنه سيستخدم شعرها ليصنع لي لباسًا جديدًا.”
“هل تعرفين ما هي الخيوط السوداء داخل جسمك؟ هل تعرفين كيف يمكنني التخلص منها؟” تماما عندما لمس هان فاي الخيوط، لقد دخل في صدمة. انطلق الحقد واليأس إلى ذهنه. لم تبدو الفتاة وكأنها فهمت هان فاي. كان عليه أن يحاول مرةً أخرى لاستيعاب أكبر قدر ممكن من المعلومات منها. “ما اسمك؟ هل تتذكرين من فعل هذا بك؟” لم يكن هان فاي يعرف طريقة التخلص من الخطوط السوداء، لذلك كان يأمل أن يعرف المزيد عن الفتاة بدلاً من ذلك. ربما ستقوده مباشرةً إلى القاتل. القبض عليه سيساعد في الانتقام لجميع الضحايا.
“إلى المقصف، يذهب الأطفال الأشقياء؛ لكن الأطفال الطيبين يبقون للمكافأت والثناء.”
“أنا هنا لإنقاذك.” في ذلك الجحيم، نظر هان فاي مباشرةً في عين الفتاة وهو يمسك بذراعها. لم يستطع معرفة ما إذا كانت الفتاة تفهمه أم لا. في الوقت الحالي، أراد فقط سحب الفتاة من الوحش.
“يجب أن تبتسم، يجب أن تبكي؛ ولكن قبل كل شيء، يجب أن تلتزم دائمًا بنصيحة أبي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ هان فاي هذا على أنه علامة تشجيع. وهو يخطو على اللحم الساقط. لقد دفع كعبيه وسحب ذراع الفتاة ببطء. صبغ ضباب الماء بالدم. عندما شدد هان فاي قبضته على يد الفتاة وحاول إخراجها من الوحش القبيح، فتحت الفتاة النائمة عينيها فجأة. لم ير هان فاي مثل تلك النظرة أبدا من قبل. لم يكن هناك روح خلف عيني الفتاة. لقد بدا وكأنها لم تملك أي عاطفة أو ذاكرة. كان البؤبؤين صافيين مثل تلك الخاصة بالأطفال حديثي الولادة.
“الإخوة الكبار، الأخوات الكبيرات يُرسلون بعيدًا؛ الإخوة الصغار، الأخوات الصغيرات، أعدادهم تتناقص.”
“أنا هنا لإنقاذك.” في ذلك الجحيم، نظر هان فاي مباشرةً في عين الفتاة وهو يمسك بذراعها. لم يستطع معرفة ما إذا كانت الفتاة تفهمه أم لا. في الوقت الحالي، أراد فقط سحب الفتاة من الوحش.
“بعد أن ارتديت ملابس أبي الجديد، قال أنني ما زلت أفتقد زوجًا من الأجنحة.”
‘إنها الضحية الثامنة؟ تلك التي ليس لديها أي سجلات رسمية؟’ وسم هان فاي وجه الفتاة في ذهنه. سيكون هذا أمرًا حاسمًا لحل القضية. أصبح الضباب في الحمام لزجًا بينما تصلب الوحش في المرآة. عندما يعيد تجميع نفسه معًا تماما، من المحتمل أن يظهر في الحياة الواقعية تمامًا كما حدث عندما جرب هان فاي مهمة التلفزيون. بعد مشاهدة تمزيق الضحايا الفردي وإعادة بنائهم إلى وحش، ارتفعت قيمة الصحة العقلية الخاصة بهان فاي. اهتز جسده بلا تحكم ولكن حتى في تلك اللحظة، لم ينس وعده لوي يوفو.
بعد أن انتهت الفتاة، تغيرت الرسوم المتحركة الغريبة على التلفزيون. طارت الملايين من اليراعات من الغابة المظلمة، جالبةً معها وخزات من الضوء. بدأ الوحش في الحمام في الانهيار. انتزعت الخيوط السوداء جسد الفتاة إلى بركة الدم اللزجة. حاول هان فاي إيقافها لكنه لم يكن قادرًا على فعل أي شيء.
‘توفيت الضحية الثامنة في الساعة 4 صباحًا، في لحظة الفجر.’ حفظ هان فاي أغنية الفتاة بينما التفت إلى التلفزيون. ‘الغابة، البيت الأسود، الإخوة والأخوات، ملابس جديدة، أجنحة…’ كان هناك تدفق للمعلومات الجديدة، كانت هذه أدلة جديدة لم تكن لدى الشرطة.
لم ير هان ذلك الكم من الدماء في حياته وكان هذا بالتأكيد أكثر الأشياء رعبا التي مر بها على الإطلاق. لقد أفرغ عقله وسمح لغرض واحد بالسيطرة على جسده لأنه إذا توقف ولو لثانية واحدة ليفكر فيما كان يفعله، فإن الخوف سيطغى عليه. تم تقشير شرائح اللحم. كان جسد هان فاي يغرق في الماء والدم. ومع ذلك، أصبحت حركته أكثر رشاقة وكفاءة. إنشا بإنش، سحب هان فاي رأس الفتاة وكتفيها من التجويف المركزي للوحش.
“إشعار للاعب 0000! مهمة اللاعب الجديد- الاستحمام قد إكتملت! حصلت على نقطة مهارة حرة ومكافأة المهمة- يوميات المالك!” قطع الصوت الآلي أفكار هان فاي. عندما عاد لرشده مرةً أخرى، كان الشعور القمعي في الحمام قد تبدد كثيرًا.
كان وي يوفو يأمل فقط في أن يتمكن هان فاي من مساعدة الفتاة لكنه لم يعطي هان فاي أي مؤشر حول كيفية القيام بذلك. مع تشكل الوحش تدريجياً، كان وجه الفتاة يغطي خلف طبقات لحم ودم. كانت على وشك أن يتم إبتلاعها من قبل أجساد الضحايا الآخرين. بينما اختفت الفتاة ببطء وظهر الوحش تدريجيًا، عرف هان فاي أنه سيتعين عليه القيام بشيء ما قريبًا. مستديرا، نظر هان فاي من خلال الضباب إلى وحش فرانكشتاين الذي شغل الحمام بأكمله بسهولة. لقد اتخذ قرارًا مجنونًا.
كان عالمًا أحمر كالدم على الجانب الآخر من المرآة. ملأ اللحم المكسور والدم ووحش فرانكشتاين الحمام الصغير. على الرغم من أن الدماء لم تنعكس خارج المرآة، فلربما كان الوحش موجودًا خلف هان فاي حقا من الرعب والضغط الذي شعر به الرجل. رائحة الدم تكثفت. تناثر الماء الدافئ على جلده لكنه شعر وكأنه كان يرش بدم بارد مثلج.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات