256 – مقدمة لحياة جديدة
بعد هبوط السلة على الأرض نزلت منها إمرأة وإستقبلتهم، كانت في الثلاثين من عمرها تقريبًا بشعر أحمر وصل إلى خصرها ” مرحبًا بكم جميعا في البلدة الحدودية إسمي ويندي ” ثم نظرت إلى أشس وأظهرت إبتسامة ساحرة ” أنت أيضا أتيتِ “.
256 – مقدمة لحياة جديدة
هل هي الساحرة التي ذكرتها أشس من قبل؟ بعد إلقاء نظرة فاحصة على الإثنين توصلت سيلفي إلى إستنتاج مفاده أنهما كانا على دراية ببعضهما البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما مدى قوتها السحرية؟ كانت تلك هي المرة الأولى التي شهدت فيها سيلفي قوة سحرية يمكن أن تطلق هذا الشعور بالإضطهاد.
” مرحبًا بكم إسمي آنا ” ظهرت ساحرة بعيون زاهية أمام سيلفي، كانت عيونها الزرقاء نقية مثل الماء وكذلك لافتة للنظر، ومع ذلك كان الأمر الأكثر إدهاشا هو قوتها السحرية – كانت هائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com –+–
وهبها شعورًا عميقًا ومدويًا وبدة أنها لا تحتوي على أي عيوب، بدى الأمر وكأنه يتحول ببطء إلى مكعب يتألف من ثلاثة ألوان، الأسود والأبيض والرمادي والتي جمعت كل السحر المحيط بها ولفته في مداره.
أصيبت سيلفي بالصدمة وتجمدت على الفور، الأربعة الأخرون لم يكونوا أفضل حالاً فقد قفزت هوني مرة أخرى إلى السلة، وسألت بينما كانت تكشف فقط عن رأسها ” ماذا حدث؟ “.
ما مدى قوتها السحرية؟ كانت تلك هي المرة الأولى التي شهدت فيها سيلفي قوة سحرية يمكن أن تطلق هذا الشعور بالإضطهاد.
لذلك عندما حاولت إستخدم قوتها السحرية لم تتوقع قط الطوفان الفوضوي للمشاهد التي تدفقت في ذهنها – المنحدرات والجبال المخبأة في أعماق المحيط والأنهار الجوفية المتصلة بالبحر، وعظام الحيوانات المدفونة في الأرض بالإضافة إلى طبقات الصخور الجوفية المتغيرة بإستمرار … في محاولة لترتيب هذا الطوفان من الصور شعرت سيلفي في البداية بصداع شديد مع إنخفاض قوتها السحرية بسرعة.
” مهلا إسمي لايتنينج! ” قالت الطفلة الصغيرة التي كانت تحلق بجانب السلة.
” مهلا إسمي لايتنينج! ” قالت الطفلة الصغيرة التي كانت تحلق بجانب السلة.
” غو! غو! ” كانت ماغي جالسة على كتفها.
” مهلا إسمي لايتنينج! ” قالت الطفلة الصغيرة التي كانت تحلق بجانب السلة.
عندما تم تقديم كل السحرة في جزيرة النوم من قبل آشس دعت ويندي الجميع بإبتسامة للصعود على متن السلة.
” حسنًا … ” تابعت ويندي بشفتيها وكأنها شعرت بالأسف ” كوني مطمئنة سوف أعاملهم بحذر “.
” هذا السلة الضخمة تسمى بالمنطاد، طالما أنها تحتوي على الهو اء الساخن فسوف تكون قادرة على إصطحابنا عبر الجبال نحو وجهتنا ” توقفت مؤقتًا وإتجهت نحو أشس قبل أن تسأل ” هل حقا لا تريدين المجيء وإلقاء نظرة على البلدة الحدودية؟ أعتقد أن سموه يريد أيضًا أن يراك مجددًا “.
هل هي الساحرة التي ذكرتها أشس من قبل؟ بعد إلقاء نظرة فاحصة على الإثنين توصلت سيلفي إلى إستنتاج مفاده أنهما كانا على دراية ببعضهما البعض.
” لن يرحب بالشخص الذي يعتزم إغراء ساحراته ” ضحكت أشس ” سوف أزعجك لرعاية هؤلاء الأطفال “.
” حسنًا إنه مجرد دوار… “.
” حسنًا … ” تابعت ويندي بشفتيها وكأنها شعرت بالأسف ” كوني مطمئنة سوف أعاملهم بحذر “.
” هذا السلة الضخمة تسمى بالمنطاد، طالما أنها تحتوي على الهو اء الساخن فسوف تكون قادرة على إصطحابنا عبر الجبال نحو وجهتنا ” توقفت مؤقتًا وإتجهت نحو أشس قبل أن تسأل ” هل حقا لا تريدين المجيء وإلقاء نظرة على البلدة الحدودية؟ أعتقد أن سموه يريد أيضًا أن يراك مجددًا “.
” حسنا إستعدوا جميعا ‘ الناظر على السحاب ‘ على وشك الإرتفاع إلى السماء ” تحدثت آنا.
بعد هبوط السلة على الأرض نزلت منها إمرأة وإستقبلتهم، كانت في الثلاثين من عمرها تقريبًا بشعر أحمر وصل إلى خصرها ” مرحبًا بكم جميعا في البلدة الحدودية إسمي ويندي ” ثم نظرت إلى أشس وأظهرت إبتسامة ساحرة ” أنت أيضا أتيتِ “.
بعد دقائق غادر المنطاد بالفعل الأرض، أمسكت سيلفي رأسها على الحافة ورأت أشس ومولي وهم يلوحون لهم، مع إرتفاع منطاد الهواء الساخن أصبح المشهد على الأرض أصغر وأصغر، وسرعان ما تحول الإثنين إلى نقاط بحجم الظفر – بغض النظر عن ذلك ستبدأ حياتهم الجديدة قريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير قادرة على كبح فضولها فتحت سيلفي عيونها السحرية فقط للبحث عن أي ظلمة متوقعة لكنها لم تظهر، مما يدل على أن الجانب الآخر لم يكن يرتدي حجر الإله الإنتقامي، علاوة على ذلك لم يكن هناك أي أثر للسحر على جسده فقد كان يبدو شخصا عاديا في رؤيتها، لم يكن هناك أي نوع من التمويه عليه ولم يكن خاضعًا للسيطرة، هذا يمكن أن يعني فقط أن الرجل الذي أمامها كان بالفعل رولاند نفسه.
يبدو أن ويندي كان لديها القدرة على التحكم في الرياح، وبالتالي بالون الهواء الساخن الذي كان تحت سيطرتها طار نحو غرايكاستل والبر الرئيسي.
يبدو أن ويندي كان لديها القدرة على التحكم في الرياح، وبالتالي بالون الهواء الساخن الذي كان تحت سيطرتها طار نحو غرايكاستل والبر الرئيسي.
كانت أول مرة تطل فيها سيلفي على الأرض من السماء، على الرغم من أن الأرض والصخور لم تستطع إيقاف إستكشافها إلا أن وجود مجال رؤية كبير متاح لها كان مع ذلك تجربة جديدة وغريبة.
بواسطة :
لذلك عندما حاولت إستخدم قوتها السحرية لم تتوقع قط الطوفان الفوضوي للمشاهد التي تدفقت في ذهنها – المنحدرات والجبال المخبأة في أعماق المحيط والأنهار الجوفية المتصلة بالبحر، وعظام الحيوانات المدفونة في الأرض بالإضافة إلى طبقات الصخور الجوفية المتغيرة بإستمرار … في محاولة لترتيب هذا الطوفان من الصور شعرت سيلفي في البداية بصداع شديد مع إنخفاض قوتها السحرية بسرعة.
الكلمات التي قالها رولاند بعد ذلك لم تستمع إليها سيلفي على الإطلاق فقد أصبح رأسها في حالة من الفوضى الكاملة، من أجل إنجاز المهمة التي قدمتها السيدة تيلي فكرت في الكلمات والتعبير الذي يجب أن تستخدمه عند التفاوض، حتى أنها توصلت إلى خطط في حالة سجنها ولم تتوقع أبدًا أن تصبح عديمة الفائدة تمامًا.
أغلقت سيلفي على عجل قدرتها السحرية وجلست على الأرض، إنحنت على حائط السلة محاولة ببطء إلتقاط أنفاسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير قادرة على كبح فضولها فتحت سيلفي عيونها السحرية فقط للبحث عن أي ظلمة متوقعة لكنها لم تظهر، مما يدل على أن الجانب الآخر لم يكن يرتدي حجر الإله الإنتقامي، علاوة على ذلك لم يكن هناك أي أثر للسحر على جسده فقد كان يبدو شخصا عاديا في رؤيتها، لم يكن هناك أي نوع من التمويه عليه ولم يكن خاضعًا للسيطرة، هذا يمكن أن يعني فقط أن الرجل الذي أمامها كان بالفعل رولاند نفسه.
” هل أنت بخير؟ ” عندما فتحت عينيها إكتشفت أن ويندي هي التي كانت تسأل.
بواسطة :
” حسنًا إنه مجرد دوار… “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن كيف يكون هذا ممكنًا؟ هناك إرستقراطي حقيقي مصمم على إيواء السحرة؟ حتى لو أصبح زعيم إتحاد الساحرات؟.
” بعد أخذ أنفاس عميقة قليلة سرعان ما ستشعرين بالتحسن ” إبتسمت ويندي ” يشعر الكثير من الناس بعدم الإرتياح عندما يغادرون الأرض لأول مرة “.
هبط منطاد الهواء الساخن مباشرة في فناء القلعة وعند اللحظة التي قفزوا فيها من السلة إنتشر صوت غير متوقع من الإنفجارات عبر الهواء.
” شكرًا لك أنا أفضل بالفعل ” هزت سيلفي رأسها.
” حسنًا … ” تابعت ويندي بشفتيها وكأنها شعرت بالأسف ” كوني مطمئنة سوف أعاملهم بحذر “.
على طول الطريق كان الجو أكثر إنسجاما مما كانت تتوقعه في البداية، كان بالضبط كما قالت لهم أشس، كانت ويندي مليئة بالقلق للجميع ولم تعاملهم بشكل مختلف بسبب كونهم قادمون جدد.
” حاليا منزل الساحرات لم يكتمل لذا سيتعين عليكم العيش مؤقتًا داخل القلعة ومشاركة غرفة مع السحرة الآخرين، بالطبع سيساعدك هذا أيضًا على الإندماج سريعًا مع الحياة هنا في البلدة الحدودية ” ثم أعلن رولاند ” الليلة سيكون هناك عشاء فاخر في إنتظاركم، كما سيكون هناك إحتفال للترحيب بوصولكم إلى البلدة الحدودية وآمل أن يستمتع الجميع به “.
آنا رغم أنها لم تتحدث كثيرًا من تلقاء نفسها إلا أنها ستظل تجيب بكل جدية كلما سألها أحدهم، إن لايتنينج التي كانت تبدو صديقة جيدة جدًا لماغي تتمتع بشخصية مرحة، بالإضافة للحمامة السمينة التي ستأتي إلى السلة من وقت لآخر للدردشة مع الجميع، وليس معاملتهم كما لو كانوا غرباء على الإطلاق.
” هل أنت بخير؟ ” عندما فتحت عينيها إكتشفت أن ويندي هي التي كانت تسأل.
مع كون ماغي مقربة من كلا الجانبين تمكنت الساحرات الأربع الأخريات من الإسترخاء تدريجيا، واحدة تلو الأخرى سألنا لايتنينج عن الوضع في البلدة الحدودية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أول مرة تطل فيها سيلفي على الأرض من السماء، على الرغم من أن الأرض والصخور لم تستطع إيقاف إستكشافها إلا أن وجود مجال رؤية كبير متاح لها كان مع ذلك تجربة جديدة وغريبة.
في وقت لاحق حلقت الفتاة الصغيرة بجوار السلة وأخبرتنا بقصص عن المعارك ضد الوحوش والغزاة الشيطانيين، وكذلك حول كل إختراع لصاحب السمو الأمير الذي لا يمكن تصوره مما أعطاهم مفاجأة واحدة تلو الأخرى.
رؤية ترتيب غرفهن إستنشقت سيلفي نفسها في راحة، في النهاية تم ترتيب أن تعيش مع ويندي، إذا نظرنا إلى الوراء في إتصالهم القصير كان بالفعل من السهل عليها أن تتعايش معها، ومع ذلك بالإضافة إلى ويندي يبدو أن هناك ساحرة أخرى كانت تعيش في الغرفة وتسمى نايتينجل.
وصل بالون الهواء الساخن في السماء فوق القلعة، فقط من خلال النظر إلى حجمها من الأعلى كانت البلدة تستحق حقًا إسمها المثير للشفقة.
هبط منطاد الهواء الساخن مباشرة في فناء القلعة وعند اللحظة التي قفزوا فيها من السلة إنتشر صوت غير متوقع من الإنفجارات عبر الهواء.
كان مكانًا صغيرًا ونائيًا بحجم أقل من ثلث أماكن جزيرة النوم، ولكن على عكس ما قد يتوقعه المرء كان لديه عدد كبير من السكان، بغض النظر عما إذا كانت الساحة المركزية أو الجدران أو على ضفة النهر، في كل مكان نظرت يمكن أن ترى الناس يتجمعون في حشود وجماعات، أثناء السير ذهابا وإيابا تحولوا إلى مجرى مرتفع.
وهبها شعورًا عميقًا ومدويًا وبدة أنها لا تحتوي على أي عيوب، بدى الأمر وكأنه يتحول ببطء إلى مكعب يتألف من ثلاثة ألوان، الأسود والأبيض والرمادي والتي جمعت كل السحر المحيط بها ولفته في مداره.
هبط منطاد الهواء الساخن مباشرة في فناء القلعة وعند اللحظة التي قفزوا فيها من السلة إنتشر صوت غير متوقع من الإنفجارات عبر الهواء.
” حسنًا إنه مجرد دوار… “.
أصيبت سيلفي بالصدمة وتجمدت على الفور، الأربعة الأخرون لم يكونوا أفضل حالاً فقد قفزت هوني مرة أخرى إلى السلة، وسألت بينما كانت تكشف فقط عن رأسها ” ماذا حدث؟ “.
عندما تم تقديم كل السحرة في جزيرة النوم من قبل آشس دعت ويندي الجميع بإبتسامة للصعود على متن السلة.
لم تستطع ويندي أن تمنع نفسها من الضحك ” لا تقلقن هذا تحية صاحب السمو، إنه في طريقه للترحيب بكم جميعا في البلدة الحدودية “.
مع عدم وجود خيار أفضل إنتظرت حتى نهاية الشهر حتى تتمكن ماغي من إعادة هذه المعلومات إلى جزيرة النوم وإستكمال المهمة.
مروا عبر الممر الغامض وصعدوا إلى قاعة القلعة.
هل هي الساحرة التي ذكرتها أشس من قبل؟ بعد إلقاء نظرة فاحصة على الإثنين توصلت سيلفي إلى إستنتاج مفاده أنهما كانا على دراية ببعضهما البعض.
كان ذلك عندما إلتقت سيلفي أخيرًا بأخ تيلي – كان جالسًا في نهاية القاعة على مقعد اللورد، كان له مظهر خارجي يشبه إلى حد ما صاحبة السمو الأميرة الخامسة.
وصل بالون الهواء الساخن في السماء فوق القلعة، فقط من خلال النظر إلى حجمها من الأعلى كانت البلدة تستحق حقًا إسمها المثير للشفقة.
كان لديهم نفس الشعر الرمادي ولم يرتدوا أي أشياء زائدة على أجسامهم وأظهروا تعبيرًا مريحًا وطبيعيًا، لا تزال ملامح وجهه قصيرة مقارنة بمظهر تيلي الذي كان مظهرًا يسخن القلب ويسعد العينين، لكنهم شاركوا نفس النوع من المزاج الهادئ الذي يجذب إنتباه الجميع حتى عندما كانوا يجلسون هناك فقط.
أغلقت سيلفي على عجل قدرتها السحرية وجلست على الأرض، إنحنت على حائط السلة محاولة ببطء إلتقاط أنفاسها.
” أنا لورد الإقليم الغربي رولاند ويمبلدون أفترض أن الجميع يعرف اسمي بالفعل ” وقف وإبتسم ” تيلي ويمبلدون هي أختي الصغرى لذا لا تشعروا بالحرج عند العيش في البلدة الحدودية، إعتبروا هذا المكان بمثابة المنزل مثل جزيرة النوم “.
” أنا لورد الإقليم الغربي رولاند ويمبلدون أفترض أن الجميع يعرف اسمي بالفعل ” وقف وإبتسم ” تيلي ويمبلدون هي أختي الصغرى لذا لا تشعروا بالحرج عند العيش في البلدة الحدودية، إعتبروا هذا المكان بمثابة المنزل مثل جزيرة النوم “.
غير قادرة على كبح فضولها فتحت سيلفي عيونها السحرية فقط للبحث عن أي ظلمة متوقعة لكنها لم تظهر، مما يدل على أن الجانب الآخر لم يكن يرتدي حجر الإله الإنتقامي، علاوة على ذلك لم يكن هناك أي أثر للسحر على جسده فقد كان يبدو شخصا عاديا في رؤيتها، لم يكن هناك أي نوع من التمويه عليه ولم يكن خاضعًا للسيطرة، هذا يمكن أن يعني فقط أن الرجل الذي أمامها كان بالفعل رولاند نفسه.
كان مكانًا صغيرًا ونائيًا بحجم أقل من ثلث أماكن جزيرة النوم، ولكن على عكس ما قد يتوقعه المرء كان لديه عدد كبير من السكان، بغض النظر عما إذا كانت الساحة المركزية أو الجدران أو على ضفة النهر، في كل مكان نظرت يمكن أن ترى الناس يتجمعون في حشود وجماعات، أثناء السير ذهابا وإيابا تحولوا إلى مجرى مرتفع.
كان تدبير تيلي المضاد في حالة “لا يمكن إكتشافه” مجرد جملة واحدة : إرسال الأخبار عند العودة إلى جزيرة النوم.
” أنا لورد الإقليم الغربي رولاند ويمبلدون أفترض أن الجميع يعرف اسمي بالفعل ” وقف وإبتسم ” تيلي ويمبلدون هي أختي الصغرى لذا لا تشعروا بالحرج عند العيش في البلدة الحدودية، إعتبروا هذا المكان بمثابة المنزل مثل جزيرة النوم “.
…
” هل أنت بخير؟ ” عندما فتحت عينيها إكتشفت أن ويندي هي التي كانت تسأل.
الكلمات التي قالها رولاند بعد ذلك لم تستمع إليها سيلفي على الإطلاق فقد أصبح رأسها في حالة من الفوضى الكاملة، من أجل إنجاز المهمة التي قدمتها السيدة تيلي فكرت في الكلمات والتعبير الذي يجب أن تستخدمه عند التفاوض، حتى أنها توصلت إلى خطط في حالة سجنها ولم تتوقع أبدًا أن تصبح عديمة الفائدة تمامًا.
بعد هبوط السلة على الأرض نزلت منها إمرأة وإستقبلتهم، كانت في الثلاثين من عمرها تقريبًا بشعر أحمر وصل إلى خصرها ” مرحبًا بكم جميعا في البلدة الحدودية إسمي ويندي ” ثم نظرت إلى أشس وأظهرت إبتسامة ساحرة ” أنت أيضا أتيتِ “.
مع عدم وجود خيار أفضل إنتظرت حتى نهاية الشهر حتى تتمكن ماغي من إعادة هذه المعلومات إلى جزيرة النوم وإستكمال المهمة.
كان تدبير تيلي المضاد في حالة “لا يمكن إكتشافه” مجرد جملة واحدة : إرسال الأخبار عند العودة إلى جزيرة النوم.
لكن كيف يكون هذا ممكنًا؟ هناك إرستقراطي حقيقي مصمم على إيواء السحرة؟ حتى لو أصبح زعيم إتحاد الساحرات؟.
هبط منطاد الهواء الساخن مباشرة في فناء القلعة وعند اللحظة التي قفزوا فيها من السلة إنتشر صوت غير متوقع من الإنفجارات عبر الهواء.
تسببت الصدمة النفسية في سقوط سيلفي في نوع من الغيبوبة، فقط عندما بدأ سموه في ترتيب غرفهم طوال الليل عادت روحها أخيرًا.
وهبها شعورًا عميقًا ومدويًا وبدة أنها لا تحتوي على أي عيوب، بدى الأمر وكأنه يتحول ببطء إلى مكعب يتألف من ثلاثة ألوان، الأسود والأبيض والرمادي والتي جمعت كل السحر المحيط بها ولفته في مداره.
” حاليا منزل الساحرات لم يكتمل لذا سيتعين عليكم العيش مؤقتًا داخل القلعة ومشاركة غرفة مع السحرة الآخرين، بالطبع سيساعدك هذا أيضًا على الإندماج سريعًا مع الحياة هنا في البلدة الحدودية ” ثم أعلن رولاند ” الليلة سيكون هناك عشاء فاخر في إنتظاركم، كما سيكون هناك إحتفال للترحيب بوصولكم إلى البلدة الحدودية وآمل أن يستمتع الجميع به “.
Krotel
رؤية ترتيب غرفهن إستنشقت سيلفي نفسها في راحة، في النهاية تم ترتيب أن تعيش مع ويندي، إذا نظرنا إلى الوراء في إتصالهم القصير كان بالفعل من السهل عليها أن تتعايش معها، ومع ذلك بالإضافة إلى ويندي يبدو أن هناك ساحرة أخرى كانت تعيش في الغرفة وتسمى نايتينجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أول مرة تطل فيها سيلفي على الأرض من السماء، على الرغم من أن الأرض والصخور لم تستطع إيقاف إستكشافها إلا أن وجود مجال رؤية كبير متاح لها كان مع ذلك تجربة جديدة وغريبة.
سيلفي لم تستطع إلا أن تفكر ” آمل أن يكون من السهل أيضًا التواصل مع الشخص الآخر “.
بعد دقائق غادر المنطاد بالفعل الأرض، أمسكت سيلفي رأسها على الحافة ورأت أشس ومولي وهم يلوحون لهم، مع إرتفاع منطاد الهواء الساخن أصبح المشهد على الأرض أصغر وأصغر، وسرعان ما تحول الإثنين إلى نقاط بحجم الظفر – بغض النظر عن ذلك ستبدأ حياتهم الجديدة قريبًا.
–+–
يبدو أن ويندي كان لديها القدرة على التحكم في الرياح، وبالتالي بالون الهواء الساخن الذي كان تحت سيطرتها طار نحو غرايكاستل والبر الرئيسي.
بواسطة :
” هذا السلة الضخمة تسمى بالمنطاد، طالما أنها تحتوي على الهو اء الساخن فسوف تكون قادرة على إصطحابنا عبر الجبال نحو وجهتنا ” توقفت مؤقتًا وإتجهت نحو أشس قبل أن تسأل ” هل حقا لا تريدين المجيء وإلقاء نظرة على البلدة الحدودية؟ أعتقد أن سموه يريد أيضًا أن يراك مجددًا “.
تسببت الصدمة النفسية في سقوط سيلفي في نوع من الغيبوبة، فقط عندما بدأ سموه في ترتيب غرفهم طوال الليل عادت روحها أخيرًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات