” لماذا لم يشتري المسؤولون القمح وفقًا للقواعد؟ هل تتعلق هذه القضية بقاعة المدينة؟ ” نظر رولاند إلى باروف.
واجهه هذا الأخير وقال بهدوء ” وزارة الزراعة هي المسؤولة عن الشراء، الوزير سيريوس دالي الذي أعتقد أنه من غير المرجح أن يكون قد إرتكب مثل هذا الخطأ الفادح يمكنك الإتصال به للإستجواب “.
وقد طلب رولاند أن يأتي باروف إلى القلعة وسيسمعان معًا قضية جريمة تهريب الطعام هذه، في القاعة ركع المشتبه بهما على الأرض، تشير وجوههم الشاحبة الباهتة وعيونهم الخالية إلى أنهم كانوا جددًا على هذا النوع من المناسبات، رولاند شغل مقعده على العرش ومسح حنجرته وقال ” إشرح كل ما فعلته، ستكون العقوبة مضاعفة إذا كذبت بشأن أي شيء “.
بعد إنتهاء المحاكمة إستدعى رولاند قائد الفرسان إلى مكتبه ” هل سمعت أن الشخص الذي إعتقل المجرم هو فيدر مرة أخرى؟ “.
” نعم سموك ” بدأ المشتبه بهما وكأنهما إستيقظا للتو من حلم، تدافعوا فيما بينهم ليخبروا رواياتهم الشخصية بما حدث ولا سيما العبد الذي صاح في أعلى صوته ” صاحب السمو! أعلم أن ما فعلته كان خطأ ولكن إذا لم أقم ببيع القمح … لن أكون قادرًا على العيش! هؤلاء المسؤولون لم يشتروا القمح وفقًا لطلبك لم يكن لدي خيار سوى القيام بذلك! “.
” نعم سموك ” بدأ المشتبه بهما وكأنهما إستيقظا للتو من حلم، تدافعوا فيما بينهم ليخبروا رواياتهم الشخصية بما حدث ولا سيما العبد الذي صاح في أعلى صوته ” صاحب السمو! أعلم أن ما فعلته كان خطأ ولكن إذا لم أقم ببيع القمح … لن أكون قادرًا على العيش! هؤلاء المسؤولون لم يشتروا القمح وفقًا لطلبك لم يكن لدي خيار سوى القيام بذلك! “.
إتضح أن القضية بسيطة للغاية وقام رولاند بتطهير العواطف في منتصف الطريق من خلال الإستماع، من أجل طمأنة المواطنين حددت دار البلدية الحصة الفردية لشراء الحبوب لتكون أعلى قليلاً من الإستهلاك الفعلي، لذلك سيكون هناك فائض صغير من القمح كل شهر، باركر الذي أقام في المنطقة السكنية السادسة شم رائحة فرصة عمل.
بواسطة :
كان يطحن القمح الزائد في الدقيق ويضيف القليل من أعشابه الذاتية النمو لصنع فطائر لذيذة، لقد تم بيعها بشكل جيد – لحسن الحظ كانت قيود البيع في سوق الراحة تنطبق فقط على المواد الغذائية الأساسية في حين يمكن بيع الدواجن والبيض بحرية في الأكشاك، جلبت الأعمال التجارية بعض الفضة الملكية له كل شهر، ومع ذلك كان هناك فقط الكثير من القمح الزائد وبالتالي كان عليه أن يخفض إستهلاكه الخاص من أجل توسيع نطاق العمل، وهكذا وضع باركر نصب عينيه على العبيد الذين لم يبيعوا كل طعامهم لقاعة المدينة وسرعان ما إتصل بـ “الذهب” لإبرام صفقة الإتجار هذه، ومع ذلك فإن الكلمات الأخيرة للعبد حيرت رولاند.
” هل سبق لك أن رفضت شراء حبوب العبيد؟ “.
” لماذا لم يشتري المسؤولون القمح وفقًا للقواعد؟ هل تتعلق هذه القضية بقاعة المدينة؟ ” نظر رولاند إلى باروف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى الجمهور بأكمله ثم قال بهدوء ” الحكم … الرجلين مذنبين! لقد عصى العبد الحظر وقام بتهريب الحبوب، لقد خالف القانون عن عمد وبالتالي فهو مذنب بشكل مضاعف، سأحكم عليه بعشر سنوات من العمل في المناجم إذا كان أدائه وسلوكه جيدًا فقد يتم تقليل عدد السنوات، كما إنتهك المقيم باركر الحظر وإستخدم أيضًا قمحًا منخفض الجودة لصنع فطائر باعها لمواطنين آخرين، عن هاتين الجريمتين سأحكم عليه بعشر سنوات من العمل وغرامة تعادل ثلاث مرات أرباحه من بيع الفطائر، يجب تنفيذ أحكامي على الفور! “.
واجهه هذا الأخير وقال بهدوء ” وزارة الزراعة هي المسؤولة عن الشراء، الوزير سيريوس دالي الذي أعتقد أنه من غير المرجح أن يكون قد إرتكب مثل هذا الخطأ الفادح يمكنك الإتصال به للإستجواب “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ كارتر برأسه ” لكنهم تجاوزوا الأمر هذه المرة، خلعوا زيهم العسكري أثناء إعتقال المجرم وفي غضون ذلك تم الإبلاغ أيضًا عن دخولهم في قتال مع عامة الناس سأحذره من هذا “.
رولاند أومأ برأسه وإستدعى حراسه وزير الزراعة إلى القلعة، هرع سيريوس دالي إلى قاعة القلعة وبعد تقديم قوس الفارس المثير للإعجاب نحو رولاند سأل عما إذا كان لسموه أي مرسوم له، إحتفظت سلوكياته بأسلوب فرسان عائلة الذئب، حدد الأمير أجزاء القضية التي لم يفهمها.
–+–
” هل سبق لك أن رفضت شراء حبوب العبيد؟ “.
” لا ” قال رولاند وهو يضغط على ذقنه ” أليس من المتوقع أن يتكيف الشرطي مع الموقف وفهم كيفية القبض على المجرم؟ كان فيدر سابقًا عضوًا في فريق الدورية ويفهم جيدًا قوات الشارع الأسود جيدًا – إنه ببساطة موهبة طبيعية لأعمال التفتيش، عندما يحين الوقت سأعينه في مكتب الأمن ” فكر رولاند بهدوء ” نايتينجل تفتقر إلى بعض القوى العاملة بعد كل شيء “.
أجاب سيريوس دون تردد ” صاحب السمو كان هذا ما حدث، وفقًا لمطالبك لم نوقف عمليات الشراء بعد الحصاد الوفير ومع ذلك خفضنا سعر الشراء وفقًا لتناقص جودة القمح، في الشهرين الأولين لم يكن هناك فرق كبير بين سعر الشراء وسعر الشراء الأصلي ” سيريوس توقف قبل أن يواصل ” بعد وصول الشتاء لأن غالبية العبيد لم يكن لديهم أماكن تخزين مناسبة للقمح وتم نقلهم من الأكواخ إلى المناطق السكنية المؤقتة، تدهورت جودة القمح عندما نقوم بالشراء غالبًا ما نجد طعامًا رطبًا ومتعفنًا وبالتالي إنخفضت أسعار الشراء لدينا بنسبة 20 إلى 30 في المئة، كان طعام هذا العبد بالذات رطبًا ومتعفنًا إلى حد كبير ولم يعد بالإمكان تخزينه، لذلك كان السعر الذي عرضته أقل بخمس مرات من سعر الحصاد الوفير “.
” أكتب هذا الأمر في نشرة ثم سلمها إلى باروف لمراجعته ونشره، أريد أن أجعل جميع المواطنين يعرفون تسلسل الأحداث بالكامل وتأكد من أن هذا لا يحدث مرة أخرى أبدًا “.
” صاحب السمو هذا جيد مثل عدم الشراء! ” صاح العبد ” قضيت العام بأكمله أعمل في المزرعة، كان هذا السعر أقل مما كنت سأحصل عليه في الشارع الأسود! ألم تقل أن الأسعار لن تتغير؟! “.
أصبح المحكوم عليهما ضعيفين وسقطا على الأرض كما لو كان مشلولين، مشى الحراس الواقفون على جانب واحد إليهم وسحبوهم خارج القاعة ثم أمر الأمير سيريوس.
” ولكن عليك بيعها في الوقت المحدد أيها الأحمق! ” صرخ باروف بغضب ” هل تعتقد أنه لا أحد يعرف لماذا تكدس القمح؟ لو كانت هناك مشكلة في إمدادات الطعام في المدينة لكنت قد بعت مخزونك بثلاثة إلى أربعة أضعاف السعر المعتاد! “.
” لماذا لم يشتري المسؤولون القمح وفقًا للقواعد؟ هل تتعلق هذه القضية بقاعة المدينة؟ ” نظر رولاند إلى باروف.
أصبح كل شيء عن القضية واضحًا ومع ذلك تفاجئ رولاند قليلاً، لقد فكر في الأمر على أنه أمر بسيط مثل قضية تهريب المواد الغذائية ولكنه إكتشف بدلاً من ذلك حالة بيع أغذية متعفنة، كان باركر على دراية واضحة بأن هذه المجموعة من الحبوب كانت ذات جودة رديئة للغاية ومع ذلك كان جيدًا في شرائها بنصف السعر في مناسبات متعددة، لم يكن يهمه ما إذا كان القمح المتعفن صالحًا للأكل بالفعل، بينما لم يكن هناك شك في أن العبد قد إرتكب جريمة خطيرة ويجب أن يعاقب بشدة كان رولاند غير متأكد من كيفية معاقبة باركر.
” أكتب هذا الأمر في نشرة ثم سلمها إلى باروف لمراجعته ونشره، أريد أن أجعل جميع المواطنين يعرفون تسلسل الأحداث بالكامل وتأكد من أن هذا لا يحدث مرة أخرى أبدًا “.
لقد سمع قصص سكرول عن حياة الفقراء، عندما لم يكن لديهم طعام ليأكلوا سيشبعون جوعهم بالفروع والعشب والأوراق ناهيك عن الخبز المتعفن، ولهذا السبب بالتحديد أكدت سكرول مرارًا أن القمح هو الشيء النبيل والرائع الذي يمكن لجميع المواطنين أن يأكلوه، إعتاد باركر على أن يكون فقيرًا أيضًا وربما لم يكن يدرك أن إستخدام مكونات منخفضة الجودة لصنع الفطائر يعد جريمة كبيرة، بعد مناقشة القضية مع باروف لفترة من الوقت أصدر رولاند حكمه أخيرًا
إتضح أن القضية بسيطة للغاية وقام رولاند بتطهير العواطف في منتصف الطريق من خلال الإستماع، من أجل طمأنة المواطنين حددت دار البلدية الحصة الفردية لشراء الحبوب لتكون أعلى قليلاً من الإستهلاك الفعلي، لذلك سيكون هناك فائض صغير من القمح كل شهر، باركر الذي أقام في المنطقة السكنية السادسة شم رائحة فرصة عمل.
نظر إلى الجمهور بأكمله ثم قال بهدوء ” الحكم … الرجلين مذنبين! لقد عصى العبد الحظر وقام بتهريب الحبوب، لقد خالف القانون عن عمد وبالتالي فهو مذنب بشكل مضاعف، سأحكم عليه بعشر سنوات من العمل في المناجم إذا كان أدائه وسلوكه جيدًا فقد يتم تقليل عدد السنوات، كما إنتهك المقيم باركر الحظر وإستخدم أيضًا قمحًا منخفض الجودة لصنع فطائر باعها لمواطنين آخرين، عن هاتين الجريمتين سأحكم عليه بعشر سنوات من العمل وغرامة تعادل ثلاث مرات أرباحه من بيع الفطائر، يجب تنفيذ أحكامي على الفور! “.
بعد إنتهاء المحاكمة إستدعى رولاند قائد الفرسان إلى مكتبه ” هل سمعت أن الشخص الذي إعتقل المجرم هو فيدر مرة أخرى؟ “.
أصبح المحكوم عليهما ضعيفين وسقطا على الأرض كما لو كان مشلولين، مشى الحراس الواقفون على جانب واحد إليهم وسحبوهم خارج القاعة ثم أمر الأمير سيريوس.
” ولكن عليك بيعها في الوقت المحدد أيها الأحمق! ” صرخ باروف بغضب ” هل تعتقد أنه لا أحد يعرف لماذا تكدس القمح؟ لو كانت هناك مشكلة في إمدادات الطعام في المدينة لكنت قد بعت مخزونك بثلاثة إلى أربعة أضعاف السعر المعتاد! “.
” أكتب هذا الأمر في نشرة ثم سلمها إلى باروف لمراجعته ونشره، أريد أن أجعل جميع المواطنين يعرفون تسلسل الأحداث بالكامل وتأكد من أن هذا لا يحدث مرة أخرى أبدًا “.
” لماذا لم يشتري المسؤولون القمح وفقًا للقواعد؟ هل تتعلق هذه القضية بقاعة المدينة؟ ” نظر رولاند إلى باروف.
” نعم سموك! “.
” صاحب السمو هذا جيد مثل عدم الشراء! ” صاح العبد ” قضيت العام بأكمله أعمل في المزرعة، كان هذا السعر أقل مما كنت سأحصل عليه في الشارع الأسود! ألم تقل أن الأسعار لن تتغير؟! “.
بعد إنتهاء المحاكمة إستدعى رولاند قائد الفرسان إلى مكتبه ” هل سمعت أن الشخص الذي إعتقل المجرم هو فيدر مرة أخرى؟ “.
رولاند أومأ برأسه وإستدعى حراسه وزير الزراعة إلى القلعة، هرع سيريوس دالي إلى قاعة القلعة وبعد تقديم قوس الفارس المثير للإعجاب نحو رولاند سأل عما إذا كان لسموه أي مرسوم له، إحتفظت سلوكياته بأسلوب فرسان عائلة الذئب، حدد الأمير أجزاء القضية التي لم يفهمها.
أومأ كارتر برأسه ” لكنهم تجاوزوا الأمر هذه المرة، خلعوا زيهم العسكري أثناء إعتقال المجرم وفي غضون ذلك تم الإبلاغ أيضًا عن دخولهم في قتال مع عامة الناس سأحذره من هذا “.
” نعم سموك! “.
” لا ” قال رولاند وهو يضغط على ذقنه ” أليس من المتوقع أن يتكيف الشرطي مع الموقف وفهم كيفية القبض على المجرم؟ كان فيدر سابقًا عضوًا في فريق الدورية ويفهم جيدًا قوات الشارع الأسود جيدًا – إنه ببساطة موهبة طبيعية لأعمال التفتيش، عندما يحين الوقت سأعينه في مكتب الأمن ” فكر رولاند بهدوء ” نايتينجل تفتقر إلى بعض القوى العاملة بعد كل شيء “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ كارتر برأسه ” لكنهم تجاوزوا الأمر هذه المرة، خلعوا زيهم العسكري أثناء إعتقال المجرم وفي غضون ذلك تم الإبلاغ أيضًا عن دخولهم في قتال مع عامة الناس سأحذره من هذا “.
–+–
كان رولاند يدرس تخطيط شبكة الكهرباء للمنطقة السكنية عندما سمع الأخبار، بعد أن إختتم كارتر تقريره وضع رولاند قلم الريشة وتنهد بخفة، على الرغم من أنه كان يعلم أن شيء من هذا القبيل أمر لا مفر منه إلا أنه شعر بالعجز والحزن لأنه حدث بالفعل، لقد أعلن مرارًا عن الحظر الصارم على المبيعات الخاصة للأغذية ومع ذلك كان هناك أشخاص لا يزالون يخاطرون من أجل ربح صغير، وبما أن هذه هي الحالة الأولى من نوعها فقد كان واضحًا له أنه يجب إصدار عقوبة قاسية لردع الآخرين، بالإضافة إلى ذلك شعر بالحاجة إلى وضع اللمسات الأخيرة على القوانين ثم تجنيد ضباط قانونيين متخصصين لإجراء الإستجوابات ومعالجة الحالات، بعد كل شيء عندما يتم بناء المدينة بالكامل ستزداد القضايا الجنائية فقط ولن يكون لديه الوقت للعب دور القاضي لهم جميعًا، تقرر أن تجري المحاكمة في قاعة القلعة.
بواسطة :
بعد إنتهاء المحاكمة إستدعى رولاند قائد الفرسان إلى مكتبه ” هل سمعت أن الشخص الذي إعتقل المجرم هو فيدر مرة أخرى؟ “.
–+–
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات