هزّت نايتينجل رأسها وقالت ” منذ أن غادرت عائلة غلين تعهدت … بعدم البكاء مرة أخرى أبدًا … ” إنخفض صوتها تدريجيًا حتى أصبحت غير مسموعة.
Krotel
كل صباح كانت ستدعو طالبتيها إلى غرفة المعيشة للقيام بالواجبات المنزلية التي تم تعيينها في اليوم السابق، كان هذا يتماشى مع ما قاله سموه لجميع معلمي وزارة التربية والتعليم : إن المعرفة التي تم تعلمها بدون ممارسة ستنسى بسرعة وفقط من خلال الممارسة المنتظمة ستلتزم المعرفة بالذاكرة، الدرس التالي كان ممارسة القوة السحرية لهذا يمكن لبايبر مساعدة أغاثا على إنتاج الحمض أو الذهاب إلى حوض بناء السفن للمساعدة في تسريع تصلب الأسمنت، وبالتالي درست ويندي الوافدة الجديدة سمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ستشعر بقدر كبير من الضغط على كتفيها كلما تذكرت أن سموه منحها دور مديرة الجمعية، فقط أثناء تعليم الوافدين الجدد شعرت بالحرية وقادرة على وضع قلبها وروحها في التدريس، بعد تعيين الواجبات المنزلية للطالبين ذهبت ويندي للإستحمام وعندما عادت بشكل مريح إلى غرفة نومها فوجئت برؤية نايتينجل وهي جالسة بجانب سريرها وتقرأ أثناء حملها نسخة من مؤسسة العلوم الطبيعية النظرية، إذا كانت تركز على الكتاب لكانت قد نمت في غضون دقائق.
لقد سمعت أن سمر سوف تنضم قريبًا إلى نايتينجل في مكتب الأمن وتساعد سموه على إعادة إنشاء مشاهد الجريمة، وبالتالي كان أهم شيء يجب تعلمه هو كيفية التحكم بدقة في عكس الوقت، لحسن الحظ كان إستخدام القدرة السحرية أمرًا طبيعيًا مثل التنفس للساحرات، حتى أبطأ الطلاب لا يمكن أن يخطئوا بمجرد أن يشعروا بالسحر، غالبًا ما كانت ويندي تثير مثال ماغي من أجل تشجيع سمر على ألا يضعف إفتقارها إلى الكفاءة الطبيعية في القوة السحرية، إذا كان الحمام قادرًا على التطور فهل يمكن للساحرة العادية أن تفعل ذلك أيضًا؟ بالطبع، بعد ذلك كانت تجلب سرًا بضع قطع من لحم العسل المحمص إلى ماغي كتعويض.
” ماذا عن الإستسلام؟ ” سألت ويندي بهدوء ” إذا تراجعت خطوة إلى الوراء فستظل لديك الأخوات لمرافقتك “.
تم إجراء دروس إبتدائية في المساء وبالنظر إلى مساحات التعلم المختلفة للطلاب الجدد قام سموه بتصنيف إتحاد الساحرات إلى فصلين، سيستمر القادمون الأوائل في تلقي دروس من سكرول ويبدأون أيضًا في تعلم المعرفة حول الفيزياء الأولية والكيمياء في حين سيحصل الوافدون الجدد على دروس إضافية من ويندي بعد دروسهم المعتادة، كان هذا الجزء الأكثر راحة في يوم ويندي، كأقدم ساحرة من جمعية التعاون الساحرة فقد زادت الفجوة بين نفسها والأخوات الأخريات الحاصلات على أعلى النتائج بعد فترة من التعلم.
أغلقت ويندي عينيها وبدأت تأسف على ما قالته ذات مرة لنايتينجل، البقاء حول سموه كان حلاً بسيطاً في الواقع ستختار غالبية الساحرات البقاء حوله … لأنه لم يكن لديهم أي مكان آخر يذهبون إليه، كانوا يدركون أيضًا أنه كانت هناك فرصة ضئيلة للغاية لقبول رولاند الزواج من فتاة لا تستطيع الولادة وبالتالي لا يمكنها الإستمرار في حمل دمه، ومع ذلك كانت مشكلة البقاء حوله هي المسافة، تمامًا كما هو الحال مع الشمس يمكن لأي شخص أن يستمتع بدفء الشمس المشرقة ومجدها ولكن كان من السهل حرقه إذا حاول أحد الإقتراب منها، وكان من الواضح أن نية نايتينجل لم تكن التحديق به من مسافة بعيدة، لم يكن هذا طريقًا يسهل إتباعه.
كانت ستشعر بقدر كبير من الضغط على كتفيها كلما تذكرت أن سموه منحها دور مديرة الجمعية، فقط أثناء تعليم الوافدين الجدد شعرت بالحرية وقادرة على وضع قلبها وروحها في التدريس، بعد تعيين الواجبات المنزلية للطالبين ذهبت ويندي للإستحمام وعندما عادت بشكل مريح إلى غرفة نومها فوجئت برؤية نايتينجل وهي جالسة بجانب سريرها وتقرأ أثناء حملها نسخة من مؤسسة العلوم الطبيعية النظرية، إذا كانت تركز على الكتاب لكانت قد نمت في غضون دقائق.
يبدو أن الصمت الطويل الذي تلا ذلك الوقت قد تجمد، شعرت ويندي كما لو أنها تنتظر المحاكمة وعلى الرغم من أنها لم تكن المدعى عليها فقد كان من الصعب للغاية تحملها، عدة مرات فتحت فمها تقريبًا لطرح المزيد من الأسئلة لكن كلماتها كانت تنزلق قبل أن تقول أي شيء، إستمر هذا حتى رفعت نايتينجل رأسها، بدت عينيها حمراء قليلاً لكن الدموع لا يمكن رؤيتها – يبدو أن البلل في حضن ويندي هو إدراكها الخاطئ، رؤية التعبير في عيون نايتينجل كان بإمكان ويندي أن تعلم أنه كان هناك نتيجة لهذه المحاكمة … لكنها لم تكن النهاية.
” ما الأمر؟ ” كشفت ويندي عن لحافها وصعدت إلى السرير جالسة بجوار نايتينجل.
–+–
هذه الأخيرة حركت رأسها قليلاً ونظرت سريعا إلى ويندي التي كانت تلهث عند رؤية تعبير نايتينجل الشاغر، رأت ويندي مثل هذا التعبير على وجه نايتينجل فقط في مدينة الفضة وهي المرة الأولى التي إلتقوا فيها، في ذلك الوقت كانت نايتينجل تسير بمفردها بلا روح في الشوارع الثلجية متجاهلة تمامًا رقاقات الثلج التي سقطت على كتفيها.
يبدو أن الصمت الطويل الذي تلا ذلك الوقت قد تجمد، شعرت ويندي كما لو أنها تنتظر المحاكمة وعلى الرغم من أنها لم تكن المدعى عليها فقد كان من الصعب للغاية تحملها، عدة مرات فتحت فمها تقريبًا لطرح المزيد من الأسئلة لكن كلماتها كانت تنزلق قبل أن تقول أي شيء، إستمر هذا حتى رفعت نايتينجل رأسها، بدت عينيها حمراء قليلاً لكن الدموع لا يمكن رؤيتها – يبدو أن البلل في حضن ويندي هو إدراكها الخاطئ، رؤية التعبير في عيون نايتينجل كان بإمكان ويندي أن تعلم أنه كان هناك نتيجة لهذه المحاكمة … لكنها لم تكن النهاية.
” سموه رولاند مع آنا بالفعل … “.
كل صباح كانت ستدعو طالبتيها إلى غرفة المعيشة للقيام بالواجبات المنزلية التي تم تعيينها في اليوم السابق، كان هذا يتماشى مع ما قاله سموه لجميع معلمي وزارة التربية والتعليم : إن المعرفة التي تم تعلمها بدون ممارسة ستنسى بسرعة وفقط من خلال الممارسة المنتظمة ستلتزم المعرفة بالذاكرة، الدرس التالي كان ممارسة القوة السحرية لهذا يمكن لبايبر مساعدة أغاثا على إنتاج الحمض أو الذهاب إلى حوض بناء السفن للمساعدة في تسريع تصلب الأسمنت، وبالتالي درست ويندي الوافدة الجديدة سمر.
” … ” كانت ويندي في حيرة من الكلمات، وقد لاحظت أيضًا أن آنا وصاحب السمو قد إقتربا مؤخرًا، ولكن هذا الأمر إعترف به الجميع وبالتالي لم يكن مفاجئًا، كانت آنا الساحرة الأولى التي إلتقى بها سموه وكانت لا تشوبها شائبة من جميع النواحي، بصرف النظر عن عدم قدرتها على الولادة إعتبرتها سكرول أنسب شخص لتكون الملكة، الشيء المدهش الوحيد هو أن نايتنجيل سهلت التطور الأخير.
بواسطة :
” لقد قمت بالإستعدادات وعرفت أن هذه ستكون النتيجة ومع ذلك عند رؤيتهم معًا لماذا … لماذا أشعر بألم شديد؟ ” أمسكت نايتينجل يد ويندي بإحكام ” لقد قررت حل هذه المشكلة منذ فترة طويلة … “.
Krotel
بدأت ويندي أيضًا بالشعور بالسوء لأنها نظرت إلى مظهر نايتينجل، كان إنطباعها العميق عن نايتينجل هو قوتها وشجاعتها، سواء كانت طعنات وأسر قريبها البعيد في مدينة الفضة أو كانت تقاتل ضد الكنيسة كانت قادرة على الحفاظ على هدوءها والقتال على الرغم من الظروف الصعبة، حتى أنها لم تظهر أي علامة على الخوف أثناء مواجهة كارا، ومع ذلك فيما يتعلق بهذه العلاقة أصبحت مرة أخرى طفلة عاجزة، ولم تتمكن ويندي من تقديم أي مساعدة فلا يوجد أي خطأ فيما يتعلق بالمشاعر، كل ما يمكن أن تفعله ويندي هو إحتضانها والتربيت بلطف على كتفيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لم أبكي … “.
” إذا كنت تشعرين بالسوء فأصرخي بكل شيء وستكونين بخير “.
Krotel
هزّت نايتينجل رأسها وقالت ” منذ أن غادرت عائلة غلين تعهدت … بعدم البكاء مرة أخرى أبدًا … ” إنخفض صوتها تدريجيًا حتى أصبحت غير مسموعة.
” نعم أنا …. أعرف “.
شعرت ويندي بالتدريج بشعور دافئ ورطب في حضنها ولكن على الرغم من ذلك لم تكن نايتينجل تتذمر، لأنها كانت تقيّد نفسها بشكل كبير بدأت كتفيها ترتجف وتمسكت بقوة بويندي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لقد قمت بالإستعدادات وعرفت أن هذه ستكون النتيجة ومع ذلك عند رؤيتهم معًا لماذا … لماذا أشعر بألم شديد؟ ” أمسكت نايتينجل يد ويندي بإحكام ” لقد قررت حل هذه المشكلة منذ فترة طويلة … “.
” لم أبكي … “.
لم تمانع في الإحتراق تحت رماد الشمس كان هذا جوابها.
” نعم أنا …. أعرف “.
479 – إختيار قلب نايتينجل
أغلقت ويندي عينيها وبدأت تأسف على ما قالته ذات مرة لنايتينجل، البقاء حول سموه كان حلاً بسيطاً في الواقع ستختار غالبية الساحرات البقاء حوله … لأنه لم يكن لديهم أي مكان آخر يذهبون إليه، كانوا يدركون أيضًا أنه كانت هناك فرصة ضئيلة للغاية لقبول رولاند الزواج من فتاة لا تستطيع الولادة وبالتالي لا يمكنها الإستمرار في حمل دمه، ومع ذلك كانت مشكلة البقاء حوله هي المسافة، تمامًا كما هو الحال مع الشمس يمكن لأي شخص أن يستمتع بدفء الشمس المشرقة ومجدها ولكن كان من السهل حرقه إذا حاول أحد الإقتراب منها، وكان من الواضح أن نية نايتينجل لم تكن التحديق به من مسافة بعيدة، لم يكن هذا طريقًا يسهل إتباعه.
Krotel
” ماذا عن الإستسلام؟ ” سألت ويندي بهدوء ” إذا تراجعت خطوة إلى الوراء فستظل لديك الأخوات لمرافقتك “.
شعرت ويندي بالتدريج بشعور دافئ ورطب في حضنها ولكن على الرغم من ذلك لم تكن نايتينجل تتذمر، لأنها كانت تقيّد نفسها بشكل كبير بدأت كتفيها ترتجف وتمسكت بقوة بويندي.
يبدو أن الصمت الطويل الذي تلا ذلك الوقت قد تجمد، شعرت ويندي كما لو أنها تنتظر المحاكمة وعلى الرغم من أنها لم تكن المدعى عليها فقد كان من الصعب للغاية تحملها، عدة مرات فتحت فمها تقريبًا لطرح المزيد من الأسئلة لكن كلماتها كانت تنزلق قبل أن تقول أي شيء، إستمر هذا حتى رفعت نايتينجل رأسها، بدت عينيها حمراء قليلاً لكن الدموع لا يمكن رؤيتها – يبدو أن البلل في حضن ويندي هو إدراكها الخاطئ، رؤية التعبير في عيون نايتينجل كان بإمكان ويندي أن تعلم أنه كان هناك نتيجة لهذه المحاكمة … لكنها لم تكن النهاية.
لم تمانع في الإحتراق تحت رماد الشمس كان هذا جوابها.
” لن أستسلم ” هزت نايتينجل رأسها وقالت ” مهما حدث سأبقى بجانبه حتى النهاية … “.
479 – إختيار قلب نايتينجل
لم تمانع في الإحتراق تحت رماد الشمس كان هذا جوابها.
” إذا كنت تشعرين بالسوء فأصرخي بكل شيء وستكونين بخير “.
–+–
Krotel
بواسطة :
–+–
” إذا كنت تشعرين بالسوء فأصرخي بكل شيء وستكونين بخير “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات