ميستري موون والطائر الطنان والآخرين إختبأوا على الفور وراء ويندي، ومع ذلك لم يكن لدى بايبر وسمر اللتان لم تكونا هناك يوم تدمير جمعية تعاون الساحرات رد فعل كبير أظهرت عباراتهم الفضول بدلاً من الخوف.
بعد العشاء هرع رولاند إلى الفناء الخلفي للقلعة على الرغم من أنه أراد حقًا قضاء بعض الوقت الخاص مع آنا أولاً، ومع ذلك كان الضباب الأحمر من الشيطان محدودًا وكان يجب تنفيذ التجربة على الفور، كان جميع أعضاء إتحاد الساحرات تقريبًا حاضرين حتى أولئك الذين لم يشاركوا في الإختبار لم يرغبوا في تفويت الفرصة لإلقاء نظرة فاحصة على العدو، كان الشيطان المجنون الذي تم تشريحه تحت سيطرة بريز بالفعل ملقى بهدوء في منتصف أرضية السقيفة.
أجابت بريز بجدية ” لا يمكنني التلاعب بكل تحركاته على وجه التحديد بل بالأحرى إصدار أمر وإرغامه على إتباع الأمر، هذا الأمر يتجاوز حدود اللغة والفكر لذلك الوحوش الشيطانية ستتبعها ولكن بالطبع لا يجب أن تكون معقدة للغاية “.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها رولاند كائنًا غريبًا مختلفًا عن الإنسان، كان لديه جسم ضخم وكان أطول حتى من أيرون بإرتفاع كامل للرأس، كانت أذرعه المجمدة سميكة مثل فخذي الإنسان مع تلال عضلات محددة بوضوح مغطاة بالكامل بالأوعية الدموية الزرقاء التي أظهرت قوته العظيمة، كان دم الشيطان أزرق اللون لمسه رولاند يده ليشعر بجسده، من الواضح أن جسم الشيطان كان أكثر دفئًا وهذا يعني أن معدل الأيض كان أسرع وبعبارة أخرى كلما كان معدل الأيض أعلى كلما كانت قدرته على التكيف البيئي أقل.
إخترق رمح العظام بالكامل الصفيحة وتم تثبيته بقوة في السياج، بسحب الرمح العظمي يمكن ملاحظة أن رأس الحربة مكسور من تأثير الرمي، سيكون هناك المزيد من الضرر إذا تم إستبداله برمح قصير من الحديد، ومع ذلك بالنظر إلى ضمادة الشيطان المجنون ربما كان لدى العدو فهم أقل لإستخدام المعادن مقارنة بالبشر، حتى درع الشيطان الكبير لا يبدو أنه مصنوع من معدن نقي، بعد التفكير في الأمر ربما يرجع ذلك إلى إرتفاع درجة حرارة اللهب اللازمة لصهر المعدن وحدث أن الضباب الأحمر لم يكن مقاومًا، إذا كانت المعلومات التي قدمتها أغاثا دقيقة فيجب أن تكون الشياطين حذرة للغاية عند إستخدامهم للنار، إذا كانت الحضارة الإنسانية قد نشأت من النار فمن المحتمل أن تكون الشياطين قد ولدت لتكره نيرانهم.
بما أن الشيطان المجنون كان لديه جهاز تنفس متصل بخوذته فقد تم إخفاء مظهره مؤقتًا، ومع ذلك إذا حكمنا من مظهره بالكامل فمن الواضح أنه كان عرقا متقدمًا، الشيطان المجنون على الأقل كان له مظهر شبيه بالإنسان خاصة عند مقارنته بالشياطين المخيفة ولورد الجحيم، عند الحديث عن المكر والخداع كان الشيطان الأكبر يشبه الإنسان.
كان الإختبار التالي هو الرمية السريعة، أجبر الشيطان المجنون على رمي رماح عظمية خلال فترة زمنية قصيرة ومع ذلك كان يزأر من الألم، على الرغم من السيطرة على جسمه لم يتم إزالة الألم الحاد الناجم عن الإفراط في إستخدام الحجر السحري، كانت ذراعاه مشلولتين بعد أن إنتهى من الرمي، بدوا وكأنهم ذبلوا وجافوا مثل اللحاء ولم يتمكنوا من التعافي مرة أخرى، تم سحق كل من رمح العظام على اللوحة الفولاذية السميكة بثلاثة ملليمترات، وبالتالي يمكن مقارنة التقنية الأكثر تهديدًا للشيطان المجنون بالبنادق الدوارة بإستخدام مسحوق أسود، الرصاص الذي إذا تم إستبداله للبندقية يمكن أن يخترق بسهولة من خلال اللوحة الفولاذية.
” من بين الشياطين الخمسة تم القضاء على الشيطان الكبير بواسطة مخطوطة إرادة الإله وتم تشريح أحد الشياطين المجانين من قبل آنا، زجاجتان من الضباب الأحمر جاءا من الثلاثة الباقين وإستخدموا في الطريق “. فركت أغاثا جبهتها وتبدو متعبة قليلاً وكان صوتها أكثر نعومة من المعتاد ” سيستمر الضباب فقط حتى مساء الغد لذلك يجب أن يتم تنفيذ التجربة قبل ظهر الغد إذا أردنا صنع المخطوطة، ما زلت بحاجة إلى نصف يوم لإذابة قاعدة المخطوطة وقد أفشل عدة مرات أثناء العملية “.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها رولاند كائنًا غريبًا مختلفًا عن الإنسان، كان لديه جسم ضخم وكان أطول حتى من أيرون بإرتفاع كامل للرأس، كانت أذرعه المجمدة سميكة مثل فخذي الإنسان مع تلال عضلات محددة بوضوح مغطاة بالكامل بالأوعية الدموية الزرقاء التي أظهرت قوته العظيمة، كان دم الشيطان أزرق اللون لمسه رولاند يده ليشعر بجسده، من الواضح أن جسم الشيطان كان أكثر دفئًا وهذا يعني أن معدل الأيض كان أسرع وبعبارة أخرى كلما كان معدل الأيض أعلى كلما كانت قدرته على التكيف البيئي أقل.
” الضباب الأحمر قاتل للسحرة كيف تمكنت من تغيير خزان الغاز؟ “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com Krotel
” لجأنا إلى عامة الناس للحصول على المساعدة ” وأشارت إلى الحاوية التي تم وضعها على الجانب وقالت ” لقد أعددت بعض صهاريج التخزين الفارغة في حال إحتجناها في المستقبل “.
” هذا جيد ” ثم أمر رولاند نانا ” قومي بتوصيل الأطراف حتى أتمكن من رؤية قوة مفاصل الشيطان المجنون وهو يرمي الرمح “.
أومأ رولاند برأسه وإستدار لينظر إلى بريز قائلا ” هل يمكنك التحكم في القوة السحرية التي يستخدمها؟ “.
” هذا جيد ” ثم أمر رولاند نانا ” قومي بتوصيل الأطراف حتى أتمكن من رؤية قوة مفاصل الشيطان المجنون وهو يرمي الرمح “.
أجابت بريز بجدية ” لا يمكنني التلاعب بكل تحركاته على وجه التحديد بل بالأحرى إصدار أمر وإرغامه على إتباع الأمر، هذا الأمر يتجاوز حدود اللغة والفكر لذلك الوحوش الشيطانية ستتبعها ولكن بالطبع لا يجب أن تكون معقدة للغاية “.
كان الإختبار التالي هو الرمية السريعة، أجبر الشيطان المجنون على رمي رماح عظمية خلال فترة زمنية قصيرة ومع ذلك كان يزأر من الألم، على الرغم من السيطرة على جسمه لم يتم إزالة الألم الحاد الناجم عن الإفراط في إستخدام الحجر السحري، كانت ذراعاه مشلولتين بعد أن إنتهى من الرمي، بدوا وكأنهم ذبلوا وجافوا مثل اللحاء ولم يتمكنوا من التعافي مرة أخرى، تم سحق كل من رمح العظام على اللوحة الفولاذية السميكة بثلاثة ملليمترات، وبالتالي يمكن مقارنة التقنية الأكثر تهديدًا للشيطان المجنون بالبنادق الدوارة بإستخدام مسحوق أسود، الرصاص الذي إذا تم إستبداله للبندقية يمكن أن يخترق بسهولة من خلال اللوحة الفولاذية.
” هذا جيد ” ثم أمر رولاند نانا ” قومي بتوصيل الأطراف حتى أتمكن من رؤية قوة مفاصل الشيطان المجنون وهو يرمي الرمح “.
ومع ذلك كانت الحالة السيئة للأطراف المكسورة تتحسن بشكل واضح، وحتى الحروق كانت تتلاشى تدريجيًا تحت الترميم السحري الغير معقول مما يدل على أن الدم بدأ في الدوران، بعد نصف ساعة وقف الشيطان بهدوء من حيث كان يرقد على الأرض وخرج ببطء من السقيفة، تبعه السحرة واحدة تلو الآخرى وهذا كان مختلفًا عن أسلوبهم السابق في الإندفاع، لقد شكلوا الآن خطًا طويلًا خلف ويندي وسكرول.
” إنتظر في القلعة؟ ” ليلي عبست.
” لجأنا إلى عامة الناس للحصول على المساعدة ” وأشارت إلى الحاوية التي تم وضعها على الجانب وقالت ” لقد أعددت بعض صهاريج التخزين الفارغة في حال إحتجناها في المستقبل “.
ميستري موون والطائر الطنان والآخرين إختبأوا على الفور وراء ويندي، ومع ذلك لم يكن لدى بايبر وسمر اللتان لم تكونا هناك يوم تدمير جمعية تعاون الساحرات رد فعل كبير أظهرت عباراتهم الفضول بدلاً من الخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” إنتظر في القلعة؟ ” ليلي عبست.
” هل سيكون هناك حادث؟ “.
557 – تذوق الضرر
قالت أيفي بهدوء ” لا تقلق نحن نراقبه “.
بواسطة :
لقد فهم رولاند تقريبًا عملية نقطة الإنصهار أثناء العشاء، تسبب الظهور الغير متوقع لشيطان كبير في حالة من الذعر بين الفريق مما أدى بهم إلى الخطر، ومع ذلك تمكنت الساحرات أخيرًا من هزيمة العدو القوي، لعبت إيفي دورًا مهمًا خاصة بعد أن أصبحت مخطوطة إرادة الإله غير فعالة، لقد غيّر تصميمها على تخصيص الوقت للهروب من منظور الآخرين إتجاهها كما أصبح موقفها إتجاه السحرة الغير قتاليين أكثر ليونة.
ميستري موون والطائر الطنان والآخرين إختبأوا على الفور وراء ويندي، ومع ذلك لم يكن لدى بايبر وسمر اللتان لم تكونا هناك يوم تدمير جمعية تعاون الساحرات رد فعل كبير أظهرت عباراتهم الفضول بدلاً من الخوف.
ومع ذلك كان الأمر خفيًا للغاية لدرجة أن حتى إيفي نفسها ربما لم تلاحظ التحولات الطفيفة، ربما سيستغرق الأمر وقتًا أطول قليلاً لقبولها كأحد أعضاء الفريق، ومع ذلك كان بإمكان رولاند أن يرى الفرصة لكلا الجانبين للتصالح، نانا جلست على مضض لبدء علاج الشيطان، لم يكن هناك أي طريقة على الإطلاق لإكمال “الجراحة” بالطب التقليدي، في حالة وجود نقص في عامل مضاد للتجمد فإنه سيمنع الأطراف من أن تصبح فاسدة فقط لكنه لن يكون قادرًا على منع الخلية من التجمد.
إخترق رمح العظام بالكامل الصفيحة وتم تثبيته بقوة في السياج، بسحب الرمح العظمي يمكن ملاحظة أن رأس الحربة مكسور من تأثير الرمي، سيكون هناك المزيد من الضرر إذا تم إستبداله برمح قصير من الحديد، ومع ذلك بالنظر إلى ضمادة الشيطان المجنون ربما كان لدى العدو فهم أقل لإستخدام المعادن مقارنة بالبشر، حتى درع الشيطان الكبير لا يبدو أنه مصنوع من معدن نقي، بعد التفكير في الأمر ربما يرجع ذلك إلى إرتفاع درجة حرارة اللهب اللازمة لصهر المعدن وحدث أن الضباب الأحمر لم يكن مقاومًا، إذا كانت المعلومات التي قدمتها أغاثا دقيقة فيجب أن تكون الشياطين حذرة للغاية عند إستخدامهم للنار، إذا كانت الحضارة الإنسانية قد نشأت من النار فمن المحتمل أن تكون الشياطين قد ولدت لتكره نيرانهم.
ومع ذلك كانت الحالة السيئة للأطراف المكسورة تتحسن بشكل واضح، وحتى الحروق كانت تتلاشى تدريجيًا تحت الترميم السحري الغير معقول مما يدل على أن الدم بدأ في الدوران، بعد نصف ساعة وقف الشيطان بهدوء من حيث كان يرقد على الأرض وخرج ببطء من السقيفة، تبعه السحرة واحدة تلو الآخرى وهذا كان مختلفًا عن أسلوبهم السابق في الإندفاع، لقد شكلوا الآن خطًا طويلًا خلف ويندي وسكرول.
أومأ رولاند برأسه وإستدار لينظر إلى بريز قائلا ” هل يمكنك التحكم في القوة السحرية التي يستخدمها؟ “.
جعلت التعبيرات المختلطة من الخوف والفضول على ميستري موون ووجوه الآخرين رولاند يضحك بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ليف أعدت بالفعل “نطاق الرماية” الذي كان هدفًا على بعد حوالي 200 متر من السقيفة الخشبية، كانت هناك صفيحة فولاذية تتدلى من كروم العنب الموجود في نهاية سور الحديقة بعد المرور عبر صفين من أشجار الزيتون التي تصطف على الجانبين، كانت أيضًا مسافة القتال التقليدية للبندقية دوارة.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها رولاند كائنًا غريبًا مختلفًا عن الإنسان، كان لديه جسم ضخم وكان أطول حتى من أيرون بإرتفاع كامل للرأس، كانت أذرعه المجمدة سميكة مثل فخذي الإنسان مع تلال عضلات محددة بوضوح مغطاة بالكامل بالأوعية الدموية الزرقاء التي أظهرت قوته العظيمة، كان دم الشيطان أزرق اللون لمسه رولاند يده ليشعر بجسده، من الواضح أن جسم الشيطان كان أكثر دفئًا وهذا يعني أن معدل الأيض كان أسرع وبعبارة أخرى كلما كان معدل الأيض أعلى كلما كانت قدرته على التكيف البيئي أقل.
” إبدئي ” أشار رولاند وهو ينظر إلى الشيطان برمح العظام.
ميستري موون والطائر الطنان والآخرين إختبأوا على الفور وراء ويندي، ومع ذلك لم يكن لدى بايبر وسمر اللتان لم تكونا هناك يوم تدمير جمعية تعاون الساحرات رد فعل كبير أظهرت عباراتهم الفضول بدلاً من الخوف.
” نعم ” أنهت بريز كلماتها للتو عندما بدأت ذراعي الشيطان المجنون تتضخم.
لقد فهم رولاند تقريبًا عملية نقطة الإنصهار أثناء العشاء، تسبب الظهور الغير متوقع لشيطان كبير في حالة من الذعر بين الفريق مما أدى بهم إلى الخطر، ومع ذلك تمكنت الساحرات أخيرًا من هزيمة العدو القوي، لعبت إيفي دورًا مهمًا خاصة بعد أن أصبحت مخطوطة إرادة الإله غير فعالة، لقد غيّر تصميمها على تخصيص الوقت للهروب من منظور الآخرين إتجاهها كما أصبح موقفها إتجاه السحرة الغير قتاليين أكثر ليونة.
كان الحجر السحري المثبت على ذراعيه متوهجًا بضوء أصفر باهت، تقدم الشيطان إلى الأمام مع ثني جسمه وألقى رمحًا عظميًا نحو الهدف، كان هناك وميض أبيض تلاه ضجيج نقي يرن في المسافة، ذراعيه سرعان ما ذبلت كما لو لقد إستنفدت كل قوتها، ربما بسبب الجروح الشديدة كان وقت التعافي أطول بكثير من المعتاد، عادت ذراعاه إلى حالتها الطبيعية فقط بعد حوالي ساعة، بالطبع لم تكن قوة الرمي الخاصة به ضعيفة.
لقد فهم رولاند تقريبًا عملية نقطة الإنصهار أثناء العشاء، تسبب الظهور الغير متوقع لشيطان كبير في حالة من الذعر بين الفريق مما أدى بهم إلى الخطر، ومع ذلك تمكنت الساحرات أخيرًا من هزيمة العدو القوي، لعبت إيفي دورًا مهمًا خاصة بعد أن أصبحت مخطوطة إرادة الإله غير فعالة، لقد غيّر تصميمها على تخصيص الوقت للهروب من منظور الآخرين إتجاهها كما أصبح موقفها إتجاه السحرة الغير قتاليين أكثر ليونة.
إخترق رمح العظام بالكامل الصفيحة وتم تثبيته بقوة في السياج، بسحب الرمح العظمي يمكن ملاحظة أن رأس الحربة مكسور من تأثير الرمي، سيكون هناك المزيد من الضرر إذا تم إستبداله برمح قصير من الحديد، ومع ذلك بالنظر إلى ضمادة الشيطان المجنون ربما كان لدى العدو فهم أقل لإستخدام المعادن مقارنة بالبشر، حتى درع الشيطان الكبير لا يبدو أنه مصنوع من معدن نقي، بعد التفكير في الأمر ربما يرجع ذلك إلى إرتفاع درجة حرارة اللهب اللازمة لصهر المعدن وحدث أن الضباب الأحمر لم يكن مقاومًا، إذا كانت المعلومات التي قدمتها أغاثا دقيقة فيجب أن تكون الشياطين حذرة للغاية عند إستخدامهم للنار، إذا كانت الحضارة الإنسانية قد نشأت من النار فمن المحتمل أن تكون الشياطين قد ولدت لتكره نيرانهم.
ومع ذلك كانت الحالة السيئة للأطراف المكسورة تتحسن بشكل واضح، وحتى الحروق كانت تتلاشى تدريجيًا تحت الترميم السحري الغير معقول مما يدل على أن الدم بدأ في الدوران، بعد نصف ساعة وقف الشيطان بهدوء من حيث كان يرقد على الأرض وخرج ببطء من السقيفة، تبعه السحرة واحدة تلو الآخرى وهذا كان مختلفًا عن أسلوبهم السابق في الإندفاع، لقد شكلوا الآن خطًا طويلًا خلف ويندي وسكرول.
كان الإختبار التالي هو الرمية السريعة، أجبر الشيطان المجنون على رمي رماح عظمية خلال فترة زمنية قصيرة ومع ذلك كان يزأر من الألم، على الرغم من السيطرة على جسمه لم يتم إزالة الألم الحاد الناجم عن الإفراط في إستخدام الحجر السحري، كانت ذراعاه مشلولتين بعد أن إنتهى من الرمي، بدوا وكأنهم ذبلوا وجافوا مثل اللحاء ولم يتمكنوا من التعافي مرة أخرى، تم سحق كل من رمح العظام على اللوحة الفولاذية السميكة بثلاثة ملليمترات، وبالتالي يمكن مقارنة التقنية الأكثر تهديدًا للشيطان المجنون بالبنادق الدوارة بإستخدام مسحوق أسود، الرصاص الذي إذا تم إستبداله للبندقية يمكن أن يخترق بسهولة من خلال اللوحة الفولاذية.
جعلت التعبيرات المختلطة من الخوف والفضول على ميستري موون ووجوه الآخرين رولاند يضحك بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ليف أعدت بالفعل “نطاق الرماية” الذي كان هدفًا على بعد حوالي 200 متر من السقيفة الخشبية، كانت هناك صفيحة فولاذية تتدلى من كروم العنب الموجود في نهاية سور الحديقة بعد المرور عبر صفين من أشجار الزيتون التي تصطف على الجانبين، كانت أيضًا مسافة القتال التقليدية للبندقية دوارة.
–+–
أجابت بريز بجدية ” لا يمكنني التلاعب بكل تحركاته على وجه التحديد بل بالأحرى إصدار أمر وإرغامه على إتباع الأمر، هذا الأمر يتجاوز حدود اللغة والفكر لذلك الوحوش الشيطانية ستتبعها ولكن بالطبع لا يجب أن تكون معقدة للغاية “.
بواسطة :
بما أن الشيطان المجنون كان لديه جهاز تنفس متصل بخوذته فقد تم إخفاء مظهره مؤقتًا، ومع ذلك إذا حكمنا من مظهره بالكامل فمن الواضح أنه كان عرقا متقدمًا، الشيطان المجنون على الأقل كان له مظهر شبيه بالإنسان خاصة عند مقارنته بالشياطين المخيفة ولورد الجحيم، عند الحديث عن المكر والخداع كان الشيطان الأكبر يشبه الإنسان.
بعد العشاء هرع رولاند إلى الفناء الخلفي للقلعة على الرغم من أنه أراد حقًا قضاء بعض الوقت الخاص مع آنا أولاً، ومع ذلك كان الضباب الأحمر من الشيطان محدودًا وكان يجب تنفيذ التجربة على الفور، كان جميع أعضاء إتحاد الساحرات تقريبًا حاضرين حتى أولئك الذين لم يشاركوا في الإختبار لم يرغبوا في تفويت الفرصة لإلقاء نظرة فاحصة على العدو، كان الشيطان المجنون الذي تم تشريحه تحت سيطرة بريز بالفعل ملقى بهدوء في منتصف أرضية السقيفة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات