في الليل عندما دخل هيل فاوكس إلى غرفة نومه أخبره يوركو بما حدث خلال النهار، بعد الإستماع إلى لكلمات يوركو تأمل هيل لفترة من الوقت قبل أن يخرج سكينًا صغيرًا ويفتح الرسالة بشكل نظيف.
كانت حياة يوركو مريحة للغاية مؤخرًا، كان النبلاء فقط هم الذين لم يتجاهلوا هذا السفير من دولة مجاورة، حضر مآدب فخمة وإنغمس في العديد من الملذات مع دينيس التي قدمته حتى إلى النوادي وبيوت الدعارة الحصرية، كانت وفرة العاصمة ونكهاتها الفريدة من الأشياء التي لن يتمكن من الإستمتاع بها في غرايكاستل، أصبحت حياته الحالية ممكنة فقط بسبب لقبه “سفير ويمبلدون الملكي”.
بواسطة :
على الرغم من أن رتبته كانت تعادل إيرل حتى الآن بطرق معينة كان يمتلك مزايا أكثر من إيرل، هذا الأخير يمكن أن يفعل فقط ما يرضيه في إقطاعيته الخاصة في حين أن الأول يمكن أن يتمتع بإمتيازات النبلاء الأعلى في الممالك الأخرى أيضًا، وقد أظهر له ذلك بوضوح الفوائد التي منحها هذا الوضع، كان تابع سموه المسمى هيل فاوكس أيضًا شخصًا غريبًا، كلما إتصل يوركو بشخص جديد كان هيل يتسلل إلى غرفة نوم هذا الشخص في الليالي الثلاث التالية ويبلغ يوركو فيما بعد بهوية ذلك الشخص ووضعه وإهتماماته.
” أشش ” قدم هيل لفتة للحفاظ على الهدوء ” إذا كانت المعلومات مهمة حقًا كما يدعي فسيكون من الخطأ بالنسبة لنا إستخدام الوسائل التقليدية لإيصال هذه الرسالة، ستستغرق المراسلة من مدينة الفجر إلى المنطقة الغربية شهرًا على الأقل بينما قد تحدث حالات سيئة في الطريق سيكون الأمر محفوفًا بالمخاطر “.
إذا كان الشخص شخصية كبيرة فيمكن إكتشاف كل شيء تقريبًا عن حياته (بما في ذلك هواياته)، بمساعدة هيل تمكن يوركو من الإختلاط داخل المجتمع النبيل بسلاسة أكبر، علاوة على ذلك سمحت له ترتيبات هيل بإحراز تقدم كبير في خطته لشراء العبيد، مرة واحدة بعد ليلة رائعة في السرير مع دينيس ذكر هذه الخطط لها ووافقت على الفور على فكرته – سيتم إستخدام القافلة الحالية لإنشاء طريق تجارة الرقيق ومن خلالها سيشتري اللاجئين الذين يطلبهم جلالة الملك من تجار الرقيق الآخرين وينقلهم إلى غرايكاستل حيث سيقومون بإعادة بيعهم.
” ما علاقة ذلك بفتح الرسالة؟ “.
كان الشرط هو أنه يجب إعطاء كل العبيد هوية مواطن حر وعدم معاملتهم فقط كسلع لإعادة بيعها، بالطبع كان التجار تجارًا بعد كل شيء حتى في وقت المتعة لم ينسوا التفاوض على السعر، في حين أن دينيس لن تتقاضى عمولة سيتعين على يوركو تغطية جميع نفقات النقل، بعد إحتساب تكاليف القوى العاملة وتكاليف الوجبة ورسوم المركبات والنفقات الأخرى، سعر البيع لكل عبد يجب أن يتم تحديده بعشرة عملات فضية لكي يصل العمل إلى الربح الذي يريده، عندما عهد إليه هيل بهذه المهمة وافق بالتأكيد وأعلن أنه لن يدع المزيد من الموهوبين ينتهي بهم المطاف كعبيد.
” أنت قادر على الإتصال بجلالته رولاند ويمبلدون أليس كذلك؟ ” الشاب قال فجأة ” لدي تقرير مهم له “.
ومما لا شك فيه أن موقفه قد عمق إنجذاب دينيس إليه، بعد إختتام المفاوضات القصيرة عاد الإثنان إلى السرير من أجل عاطفة أخرى، في الأيام التالية أرسل يوركو هيل للتفاوض مع الأطراف الأخرى المعنية حتى لا يضطر إلى رعاية هذه الأمور التجارية التافهة بنفسه، قريباً عندما سمع أنه تم شراء الدفعة الأولى من العبيد التي تضم 25 شخصًا في اليوم السابق، أدرك أن هذا جعله مؤهلاً للحصول على 125 عملة فضية التي وعد بها جلالته كمكافأة.
كانت حياة يوركو مريحة للغاية مؤخرًا، كان النبلاء فقط هم الذين لم يتجاهلوا هذا السفير من دولة مجاورة، حضر مآدب فخمة وإنغمس في العديد من الملذات مع دينيس التي قدمته حتى إلى النوادي وبيوت الدعارة الحصرية، كانت وفرة العاصمة ونكهاتها الفريدة من الأشياء التي لن يتمكن من الإستمتاع بها في غرايكاستل، أصبحت حياته الحالية ممكنة فقط بسبب لقبه “سفير ويمبلدون الملكي”.
‘ هل يمكنني العمل حيث يمكنني كسب المال بمجرد الإستلقاء في السرير؟ أصبحت سفيرًا رائعًا ببساطة! ‘.
” هل تريد حقًا أن تعرف؟ ” قلب هيل رأسه.
” معالي الإبن الأكبر لعائلة لوكسي اللورد أوتو يرغب في مقابلتك “.
” مرحبا يجب أن تكون اللورد أوتو ما الذي جلب … “.
” أوتو لوكسي؟ ” كان يوركو على دراية بهذا الإسم، كان يعلم أن لوكسي كانت واحدة من ثلاث عائلات قوية في مملكة الفجر، وكانت الثانية فقط في السلطة بعد عائلة مويا المالكة، حتى أن دينيس حذرته من أنه حر في اللعب مع أي إمرأة بإستثناء تلك العائلات الثلاث وخاصة عائلة كوين، إن وضعه كسفير لن يكون كافياً لحمايته في هذه الحالة.
” خيار حكيم ” وافق هيل ” من الأفضل أيضًا ألا تذكر لأي شخص أن أوتو جاء ليجدك، يجب إلغاء جميع المآدب في القصر أو تأجيلها في الوقت الحالي ” توقف لفترة وجيزة قبل أن يكشف ” إنهم في مشكلة عميقة “.
‘ ربما جاء لي لدعوتي إلى مأدبة أخرى؟ ‘.
بواسطة :
” أحضره “
إستمر أوتو في التحديق به بعيون لامعة حتى جمع ذكاءه وأجاب ” أنا أفهم، لا تقلق سأفعل كما تقول وأوصل هذا إلى جلالة الملك “.
دخل شاب إلى غرفة الدراسة ألقى نظرة فاحصة حول المكان ثم أغلق النوافذ في الغرفة بمبادرة منه قبل أن يجلس على الكرسي المخصص له، كشفت الدوائر المظلمة تحت عينيه أنه بقي مستيقظًا حتى وقت متأخر ولم ينم كثيرًا في الليلة السابقة، في رأيه كانت المتعة الجنسية المتنوعة مفيدة لأنها جعلت كلا الشريكين سعداء وصحيين، في المقابل فإن إستنفاد كل طاقة الفرد في السرير من شأنه أن يضر بالقدرة الجسدية للمرء على المدى الطويل، كان الأمير آبين مثالًا واضحًا على ذلك فقد أصبح وجهه شاحبًا تمامًا وإذا لم يغير طرقه فلن يكون قادرًا على البحث عن المتعة في الوقت الذي بلغ فيه الثلاثين، لم يقل الشاب أي شيء لفترة طويلة هذا فاجأ يوركو، شعر بالسوء خاصة أنها تأتي من إحدى العائلات الثلاث، انتظر لبعض الوقت قبل أن يقرر كسر الصمت.
كانت حياة يوركو مريحة للغاية مؤخرًا، كان النبلاء فقط هم الذين لم يتجاهلوا هذا السفير من دولة مجاورة، حضر مآدب فخمة وإنغمس في العديد من الملذات مع دينيس التي قدمته حتى إلى النوادي وبيوت الدعارة الحصرية، كانت وفرة العاصمة ونكهاتها الفريدة من الأشياء التي لن يتمكن من الإستمتاع بها في غرايكاستل، أصبحت حياته الحالية ممكنة فقط بسبب لقبه “سفير ويمبلدون الملكي”.
” مرحبا يجب أن تكون اللورد أوتو ما الذي جلب … “.
578 – تقرير الحياة أو الموت
” أنت قادر على الإتصال بجلالته رولاند ويمبلدون أليس كذلك؟ ” الشاب قال فجأة ” لدي تقرير مهم له “.
” ما علاقة ذلك بفتح الرسالة؟ “.
” إيه… ” كان يوركو حيرة ” ما هو التقرير؟ “.
كانت حياة يوركو مريحة للغاية مؤخرًا، كان النبلاء فقط هم الذين لم يتجاهلوا هذا السفير من دولة مجاورة، حضر مآدب فخمة وإنغمس في العديد من الملذات مع دينيس التي قدمته حتى إلى النوادي وبيوت الدعارة الحصرية، كانت وفرة العاصمة ونكهاتها الفريدة من الأشياء التي لن يتمكن من الإستمتاع بها في غرايكاستل، أصبحت حياته الحالية ممكنة فقط بسبب لقبه “سفير ويمبلدون الملكي”.
” كل شيء مكتوب هنا ” أخرج أوتو خطابًا ووضعه أمام يوركو وأضاف فوقه عشرة عملات ذهبية ” وهذه الأموال هي مكافأة يرجى التأكد من وصول هذه الرسالة إلى ملكك، المعلومات تتعلق ببقاء مملكة غرايكاسل! “.
‘ ربما جاء لي لدعوتي إلى مأدبة أخرى؟ ‘.
إستنشق يوركو نفسا باردًا ” بقاء مملكة غرايكاستل؟ يجب أن يكون هذا مبالغة “.
” مرحبا يجب أن تكون اللورد أوتو ما الذي جلب … “.
إستمر أوتو في التحديق به بعيون لامعة حتى جمع ذكاءه وأجاب ” أنا أفهم، لا تقلق سأفعل كما تقول وأوصل هذا إلى جلالة الملك “.
في الليل عندما دخل هيل فاوكس إلى غرفة نومه أخبره يوركو بما حدث خلال النهار، بعد الإستماع إلى لكلمات يوركو تأمل هيل لفترة من الوقت قبل أن يخرج سكينًا صغيرًا ويفتح الرسالة بشكل نظيف.
” تأكد من أنه تم القيام به بأسرع ما يمكن “.
إستنشق يوركو نفسا باردًا ” بقاء مملكة غرايكاستل؟ يجب أن يكون هذا مبالغة “.
بعد حضّ يوركو مرارًا نهض أوتو وغادر، أشار سلوكه القلق بوضوح إلى أنه لم يكن يكذب، أبقى يوركو على العملات الذهبية العشرة في جيبه وبدلاً من ذلك ترك الرسالة دون تغيير، كان يدرك أنه يجب التعامل معها بحذر شديد وبالتالي من الأفضل أن تطلب من هيل النصيحة أولاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا تهتم ” سعل يوركو مرتين ” أفضل أن أكون قادراً على النوم جيداً الليلة “.
…
” ما هو المكتوب فيها؟ “.
في الليل عندما دخل هيل فاوكس إلى غرفة نومه أخبره يوركو بما حدث خلال النهار، بعد الإستماع إلى لكلمات يوركو تأمل هيل لفترة من الوقت قبل أن يخرج سكينًا صغيرًا ويفتح الرسالة بشكل نظيف.
بعد حضّ يوركو مرارًا نهض أوتو وغادر، أشار سلوكه القلق بوضوح إلى أنه لم يكن يكذب، أبقى يوركو على العملات الذهبية العشرة في جيبه وبدلاً من ذلك ترك الرسالة دون تغيير، كان يدرك أنه يجب التعامل معها بحذر شديد وبالتالي من الأفضل أن تطلب من هيل النصيحة أولاً.
” ما الذي تفعله؟! ” هتف يوركو في حالة صدمة ” إن فتح رسالة موجهة لجلالة الملك هو جريمة خطيرة! “.
على الرغم من أن رتبته كانت تعادل إيرل حتى الآن بطرق معينة كان يمتلك مزايا أكثر من إيرل، هذا الأخير يمكن أن يفعل فقط ما يرضيه في إقطاعيته الخاصة في حين أن الأول يمكن أن يتمتع بإمتيازات النبلاء الأعلى في الممالك الأخرى أيضًا، وقد أظهر له ذلك بوضوح الفوائد التي منحها هذا الوضع، كان تابع سموه المسمى هيل فاوكس أيضًا شخصًا غريبًا، كلما إتصل يوركو بشخص جديد كان هيل يتسلل إلى غرفة نوم هذا الشخص في الليالي الثلاث التالية ويبلغ يوركو فيما بعد بهوية ذلك الشخص ووضعه وإهتماماته.
” أشش ” قدم هيل لفتة للحفاظ على الهدوء ” إذا كانت المعلومات مهمة حقًا كما يدعي فسيكون من الخطأ بالنسبة لنا إستخدام الوسائل التقليدية لإيصال هذه الرسالة، ستستغرق المراسلة من مدينة الفجر إلى المنطقة الغربية شهرًا على الأقل بينما قد تحدث حالات سيئة في الطريق سيكون الأمر محفوفًا بالمخاطر “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أحضره “
” ما علاقة ذلك بفتح الرسالة؟ “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا تهتم ” سعل يوركو مرتين ” أفضل أن أكون قادراً على النوم جيداً الليلة “.
” هل تتذكر الصقور الرمادية التي كنت أحتفظ بها؟ إنهم أسرع ناقل على الإطلاق يمكنهم الوصول مدينة الفجر في غضون يومين إلى ثلاثة أيام ” وأوضح هيل ” في مدينة الفجر سيرسلون الرسالة إلى مجموعة أخرى من الصقور وفي غضون أسبوع سيتمكن جلالته من إستلامها، ومع ذلك لا يمكنهم حمل مثل هذا الظرف الكبير بعد أن قرأت المحتويات سأعيد كتابة الرسالة كرسالة سرية “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا تهتم ” سعل يوركو مرتين ” أفضل أن أكون قادراً على النوم جيداً الليلة “.
” هل الصقور الرمادية قادرة على إرسال رسائل مثل الحمام الناقل؟ ” دهش يوركو ” إعتقدت أنك ربيتهم للصيد “.
” معالي الإبن الأكبر لعائلة لوكسي اللورد أوتو يرغب في مقابلتك “.
” إنهم أذكى بكثير من الحمام ” علق هيل ثم فتح الرسالة وسرعان ما أصبح تعبيره قاتما ” من يظن أن شيئًا كهذا يمكن أن يحدث … “.
Krotel
” ما هو المكتوب فيها؟ “.
في الليل عندما دخل هيل فاوكس إلى غرفة نومه أخبره يوركو بما حدث خلال النهار، بعد الإستماع إلى لكلمات يوركو تأمل هيل لفترة من الوقت قبل أن يخرج سكينًا صغيرًا ويفتح الرسالة بشكل نظيف.
” هل تريد حقًا أن تعرف؟ ” قلب هيل رأسه.
” معالي الإبن الأكبر لعائلة لوكسي اللورد أوتو يرغب في مقابلتك “.
” لا تهتم ” سعل يوركو مرتين ” أفضل أن أكون قادراً على النوم جيداً الليلة “.
578 – تقرير الحياة أو الموت
” خيار حكيم ” وافق هيل ” من الأفضل أيضًا ألا تذكر لأي شخص أن أوتو جاء ليجدك، يجب إلغاء جميع المآدب في القصر أو تأجيلها في الوقت الحالي ” توقف لفترة وجيزة قبل أن يكشف ” إنهم في مشكلة عميقة “.
إستنشق يوركو نفسا باردًا ” بقاء مملكة غرايكاستل؟ يجب أن يكون هذا مبالغة “.
–+–
” إيه… ” كان يوركو حيرة ” ما هو التقرير؟ “.
بواسطة :
على الرغم من أن رتبته كانت تعادل إيرل حتى الآن بطرق معينة كان يمتلك مزايا أكثر من إيرل، هذا الأخير يمكن أن يفعل فقط ما يرضيه في إقطاعيته الخاصة في حين أن الأول يمكن أن يتمتع بإمتيازات النبلاء الأعلى في الممالك الأخرى أيضًا، وقد أظهر له ذلك بوضوح الفوائد التي منحها هذا الوضع، كان تابع سموه المسمى هيل فاوكس أيضًا شخصًا غريبًا، كلما إتصل يوركو بشخص جديد كان هيل يتسلل إلى غرفة نوم هذا الشخص في الليالي الثلاث التالية ويبلغ يوركو فيما بعد بهوية ذلك الشخص ووضعه وإهتماماته.
إستمر أوتو في التحديق به بعيون لامعة حتى جمع ذكاءه وأجاب ” أنا أفهم، لا تقلق سأفعل كما تقول وأوصل هذا إلى جلالة الملك “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات