” أخفض نفسك! “.
في ظل القصف المدفعي تشوش جيش الكنيسة وإنفصل تدريجيا، فيما سارع محاربوا الإله الذين لم يتأثروا بتقدمهم وتركوا جيش الحكم وراءهم، فجأة لاحظت لايتنينغ مشهدًا غريبًا، شخص يرتدي زي أسقف لامع مع ضوء أصفر عبر بسرعة طريق التل الوعر من الخلف وإستقر الجيش المشتت مرة أخرى، شرع الجيش في إتباع توجيه الشخص هذه المرة بدلاً من إصطفافهم في صفوف منظمة تم تفريقهم بحيث فشلت القنابل اللاحقة في تحقيق النتائج المهمة، كانت هذه ساحرة نقية وحينما كانت تستعد لأمر المدفعيين بمهاجمة المنطقة التي توجد فيها الساحرة النقية سمعت ماغي تصرخ.
…
” إحترسي! “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لسنا بحاجة إلى توجيه المدفعيين هنا فلنساعد جلالته “.
لايتنينغ فجأة تحركت أكثر من 10 أمتار قبل أن يمر سرب من الجراد تحت قدميها مثل سحابة بنية، بعد الفشل في ذلك الهجوم قاموا بإلتواء معًا لتشكيل مظهر غامض لرجل.
” إحترسي! “.
” أيها الأوغاد الفاسدون كيف تجرؤن على الذهاب ضد الكنيسة؟ إذهبوا إلى الجحيم! “.
” أخرجه من هنا! “.
” ماغي إستمري في توجيه المدافع! ” سحبت لايتنينغ المسدسين ووجهتهما نحو السرب قائلة ” إن قتل المواطنين يجعلك تشعر بالمجد؟ فلتمت! “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” آه! ” ماغي طوت جناحي النسر وإنقضت على السرب بالأسفل بفمها العنيف.
…
623 – معركة الموت
دخل الأعداء في رؤية داني هذه المرة كان لديهم العديد من المحاربين أكثر من السابق، كانت الجبال الضبابية مغطاة ببريق الدروع لم يستخدم محاربوا الإله تكتيك التقدم البطيء المغطى بالدروع ولكنهم هاجموا منذ البداية، بالنظر إلى محيط الأعداء المهاجمين يمكن أن يشعر بزخمهم العظيم حيث جعل كفيه المتعرقين بندقيته لزجة، كان قد رأى هذا المشهد على الحائط فقط عندما جاءت أشهر الشياطين، آلاف الوحوش الشيطانية بغض النظر عن موتها هاجمت بجنون على الجدران، أي شيء في طريقهم سوف يتمزق بلا رحمة ولكن الآن كان الجيش الأول يواجه أعداء أقوى من الوحوش الشيطانية لكن داني لم يخشاهم، لم تستطع الوحوش الشيطانية كسر هذا الجدار الحجري المنخفض الذي كانت الميليشيا تقاتل فوقه.
623 – معركة الموت
ما هو أكثر من ذلك كانت المرأة التي أراد حمايتها تقف في الخطوط الخلفية، عندما دخل داني الخندق في الصباح رأى شخصية مألوفة باللون الأخضر إستدارت وإبتسمت له، على الرغم من علمه أن ذلك كان من باب المجاملة إلا أن هذا الوجه المبتسم كان لا يزال مثل برعم زهرة متفتحة متجذرة في قلبه، لم يعتقد أبدًا أنها ستأتي مع رولاند إلى ساحة المعركة هذه، على أي حال لن يسمح للعدو بالتقدم عبر خط الدفاع، من المؤسف ان اللورد أيرون طرده من فريق الرماية الدقيق بعد ان خالف الإنضباط العسكري، لو لم يتم إستبدال سلاحه ببندقية دوارة لعلّم جيش الإله درسًا.
أراد أن يستدير للهروب لكن الأوان كان قد فات، ماغي إبتلعت السرب دون عناء ومضغته مرتين ” مذاقها سيئ “.
” لقد عبروا للتو خط 300 متر! ” أبلغ مالت عن مسافة الأعداء ” إنهم رماة الرمح! “.
–+–
” أراهم ” ربت داني على رأس الرجل الصغير ” إعتني بنفسك “.
شعر داني فجأة أن يده كانت مخدرة وسقط على الأرض، عندما فتح عينيه إكتشف أن مالت الذي كان بين ذراعيه قد تم قطعه عند الخصر، راقبه مالت وفمه مفتوح ثم بصق دمًا لكنه لم يعد قادرًا على الكلام، شعر داني بضجيج وصراخ في دماغه لكن محارب الإله قد إندفع عليه بالفعل، قُطعت ذراعي داني وإنقسم وجهه تقريبًا من قِبل محارب الإله، فجأة تمكن داني من رؤية الشفرة الخشنة ملطخة بدمه.
مالت الذي كان ضحية أفعاله بعد أن إلتئمت جروحه تم تخفيض رتبته مرة أخرى إلى رامي عادي، ومع ذلك نظرًا لأنه كان شريكًا بدلاً من الحبس كان القائد العام متساهلاً ولم يخفض له سوى راتبه الشهري، الحقيقة هي أنه هذه المرة كان هجوم العدو سريعا جدًا لدرجة أن الأسلحة الرشاشة الأربعة قد فشلت تمامًا في قمع جيش الإله، كما ملأ الغبار في أعقاب جيش الإله والدخان من المدفعية الميدانية الهواء ظهرت عدة ثغرات في طلقات النار المتداخلة، إجتاز جنود جيش الإله الذين إندفعوا إلى الأمام خط التحذير الأحمر.
حتى ذلك الحين لم تكن قد لاحظت وجود المزيد من بقع الدم على جسدها، خلال عمليات الإستكشاف الأولى هوجمت من السرب عدة مرات وكانت أسنان هذا الجراد مثل العوارض الصلبة، إذا كانوا أشخاصًا عاديين فربما لن يتمكنوا بسهولة من تجنب هذا الهجوم المرن، بالنظر إلى المخيم المغطى بالحفر والجثث أخذت لايتنينغ نفسا عميقا.
” 200 متر رماة الرمح! “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ماغي إستمري في توجيه المدافع! ” سحبت لايتنينغ المسدسين ووجهتهما نحو السرب قائلة ” إن قتل المواطنين يجعلك تشعر بالمجد؟ فلتمت! “.
” إنخفاض! “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” إنه ميت! ” صرخ أحدهم ” هل تريد أن تقتلنا جميعًا؟ “.
” أخفض نفسك! “.
” أخرجه من هنا! “.
إندفعت صرخات مستمرة من الخنادق وأطلق داني جميع الرصاصات الخمس في جولة متتالية ثم سقط على الأرض، في الوقت نفسه أعاد تحميل البندقية، بعد هجوم الرماح نهض وضغط على الزناد وأطلق النار بإتجاه أقرب عدو، في تلك المسافة كانت البنادق الدوارة قوية مثل الأسلحة الجديدة، كاد داني أن يرى الوجوه الحجرية لمحاربية الإله التي بدت كما لو أن المدفعية المحيطة وإطلاق النار لا علاقة لها بهم.
مالت الذي كان ضحية أفعاله بعد أن إلتئمت جروحه تم تخفيض رتبته مرة أخرى إلى رامي عادي، ومع ذلك نظرًا لأنه كان شريكًا بدلاً من الحبس كان القائد العام متساهلاً ولم يخفض له سوى راتبه الشهري، الحقيقة هي أنه هذه المرة كان هجوم العدو سريعا جدًا لدرجة أن الأسلحة الرشاشة الأربعة قد فشلت تمامًا في قمع جيش الإله، كما ملأ الغبار في أعقاب جيش الإله والدخان من المدفعية الميدانية الهواء ظهرت عدة ثغرات في طلقات النار المتداخلة، إجتاز جنود جيش الإله الذين إندفعوا إلى الأمام خط التحذير الأحمر.
إخترقت رصاصة صدر محارب الإله ورقبته ليتوقف ويرش الدم الأزرق، مع عبور المزيد والمزيد من الأعداء خط النار إستخدم داني بسرعة ثلاث خراطيش محملة مسبقًا، وفقًا للخطة المحددة مسبقًا سرعان ما أحضر مسدسًا إلى الخندق الثاني، بمجرد دخول الخندق ورأى زملائه في الفريق سقط ظل أسود من السماء، فجأة قفز محارب الإله وإجتاز السلك الشائك أمام الخندق ملوحًا بسيفه الكبير ليفرقهم عن بعضهم!.
” هذا الرجل مصاب! “.
” أركض!!! ” أمسك بمالت الذي بجانبه وجذبه إلى حضنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تماما كما كان إعتقد أنه سيموت وميض ضوء بارد آخر ظهر في عينيه، إشتعلت النيران في السيفين المتصادمين وسقط سلاح محارب الإله على الأرض! ظهرت إمرأة ذات ذيل حصان أسود طويل يتدلى حتى خصرها وعيناها بضوء ذهبي فوق النفق كجبل لا يمكن التغلب عليه، محارب الإله الذي فقد سيوفه لم يتوانى على الإطلاق ولكمها في وجهها في لحظة سقط على الأرض ميتًا، بدون أي مقاومة تم سحق رأسه وتناثر الخليط الأزرق والأبيض على وجه داني.
كانت هناك ضوضاء عالية!.
” هيا بنا ” نظرت إلى الجنود الخائفين وبصقت كلماتها ببرود قبل الهجوم على محاربي الإله الآخرين الذين إندفعوا.
شعر داني فجأة أن يده كانت مخدرة وسقط على الأرض، عندما فتح عينيه إكتشف أن مالت الذي كان بين ذراعيه قد تم قطعه عند الخصر، راقبه مالت وفمه مفتوح ثم بصق دمًا لكنه لم يعد قادرًا على الكلام، شعر داني بضجيج وصراخ في دماغه لكن محارب الإله قد إندفع عليه بالفعل، قُطعت ذراعي داني وإنقسم وجهه تقريبًا من قِبل محارب الإله، فجأة تمكن داني من رؤية الشفرة الخشنة ملطخة بدمه.
” أيها الأوغاد الفاسدون كيف تجرؤن على الذهاب ضد الكنيسة؟ إذهبوا إلى الجحيم! “.
تماما كما كان إعتقد أنه سيموت وميض ضوء بارد آخر ظهر في عينيه، إشتعلت النيران في السيفين المتصادمين وسقط سلاح محارب الإله على الأرض! ظهرت إمرأة ذات ذيل حصان أسود طويل يتدلى حتى خصرها وعيناها بضوء ذهبي فوق النفق كجبل لا يمكن التغلب عليه، محارب الإله الذي فقد سيوفه لم يتوانى على الإطلاق ولكمها في وجهها في لحظة سقط على الأرض ميتًا، بدون أي مقاومة تم سحق رأسه وتناثر الخليط الأزرق والأبيض على وجه داني.
كانت هناك ضوضاء عالية!.
” هيا بنا ” نظرت إلى الجنود الخائفين وبصقت كلماتها ببرود قبل الهجوم على محاربي الإله الآخرين الذين إندفعوا.
” مع مالت ” قال داني بصوت أجش وهو يعانق الرجل الصغير بما تبقى من ذراعيه.
” هذا الرجل مصاب! “.
…
” أخرجه من هنا! “.
” هيا بنا ” نظرت إلى الجنود الخائفين وبصقت كلماتها ببرود قبل الهجوم على محاربي الإله الآخرين الذين إندفعوا.
” مع مالت ” قال داني بصوت أجش وهو يعانق الرجل الصغير بما تبقى من ذراعيه.
هزت لايتنينغ كتفيها ووضعت مسدسها في حزامها ” إنها ليست محمصة أو متبلة “.
” إنه ميت! ” صرخ أحدهم ” هل تريد أن تقتلنا جميعًا؟ “.
–+–
أمسكه زملائه في الفريق من خلفه بذراعيه المقطوعة وسحبوه بإتجاه مؤخرة الخندق حيث إختفى مالت الذي لا حياة له من رؤية داني.
هزت لايتنينغ كتفيها ووضعت مسدسها في حزامها ” إنها ليست محمصة أو متبلة “.
…
–+–
طارت لايتنينغ إلى مؤخرة السرب بأقصى سرعة وضغطت على الزناد لقد إكتشفت تفاصيل العدو، سيكون قتل كل حشرة في السرب مهمة شاقة وقد فقدت الساحرة النقية بالفعل بعض السحر، لا سيما بالنظر إلى أن ماغي تحولت إلى العدو الطبيعي للجراد وقامت بإبتلاعهم، واصلت ماغي رعي السرب وأجبرته على الإلتفاف كالكرة قبل أن تسحب مسدسًا وتطلق، أخيرًا دخلت الشتائم واللعنات الشريرة ثم الصراخ في أذنيها بحيث لم تستطع الساحرة النقية البقاء لفترة طويلة، عندما كانت لايتنينغ على وشك الإنسحاب وإعادة التحميل إستدار الجراد فجأة وإندفع نحو الأرض.
طارت لايتنينغ إلى مؤخرة السرب بأقصى سرعة وضغطت على الزناد لقد إكتشفت تفاصيل العدو، سيكون قتل كل حشرة في السرب مهمة شاقة وقد فقدت الساحرة النقية بالفعل بعض السحر، لا سيما بالنظر إلى أن ماغي تحولت إلى العدو الطبيعي للجراد وقامت بإبتلاعهم، واصلت ماغي رعي السرب وأجبرته على الإلتفاف كالكرة قبل أن تسحب مسدسًا وتطلق، أخيرًا دخلت الشتائم واللعنات الشريرة ثم الصراخ في أذنيها بحيث لم تستطع الساحرة النقية البقاء لفترة طويلة، عندما كانت لايتنينغ على وشك الإنسحاب وإعادة التحميل إستدار الجراد فجأة وإندفع نحو الأرض.
” ماغي! ” بكت الفتاة الصغيرة.
623 – معركة الموت
” آه! ” ماغي طوت جناحي النسر وإنقضت على السرب بالأسفل بفمها العنيف.
في ظل القصف المدفعي تشوش جيش الكنيسة وإنفصل تدريجيا، فيما سارع محاربوا الإله الذين لم يتأثروا بتقدمهم وتركوا جيش الحكم وراءهم، فجأة لاحظت لايتنينغ مشهدًا غريبًا، شخص يرتدي زي أسقف لامع مع ضوء أصفر عبر بسرعة طريق التل الوعر من الخلف وإستقر الجيش المشتت مرة أخرى، شرع الجيش في إتباع توجيه الشخص هذه المرة بدلاً من إصطفافهم في صفوف منظمة تم تفريقهم بحيث فشلت القنابل اللاحقة في تحقيق النتائج المهمة، كانت هذه ساحرة نقية وحينما كانت تستعد لأمر المدفعيين بمهاجمة المنطقة التي توجد فيها الساحرة النقية سمعت ماغي تصرخ.
” ما هذا؟ إنه … مستحيل! ” تحول صوت الجراد الى صرخة.
…
أراد أن يستدير للهروب لكن الأوان كان قد فات، ماغي إبتلعت السرب دون عناء ومضغته مرتين ” مذاقها سيئ “.
أراد أن يستدير للهروب لكن الأوان كان قد فات، ماغي إبتلعت السرب دون عناء ومضغته مرتين ” مذاقها سيئ “.
هزت لايتنينغ كتفيها ووضعت مسدسها في حزامها ” إنها ليست محمصة أو متبلة “.
هزت لايتنينغ كتفيها ووضعت مسدسها في حزامها ” إنها ليست محمصة أو متبلة “.
حتى ذلك الحين لم تكن قد لاحظت وجود المزيد من بقع الدم على جسدها، خلال عمليات الإستكشاف الأولى هوجمت من السرب عدة مرات وكانت أسنان هذا الجراد مثل العوارض الصلبة، إذا كانوا أشخاصًا عاديين فربما لن يتمكنوا بسهولة من تجنب هذا الهجوم المرن، بالنظر إلى المخيم المغطى بالحفر والجثث أخذت لايتنينغ نفسا عميقا.
” إحترسي! “.
” لسنا بحاجة إلى توجيه المدفعيين هنا فلنساعد جلالته “.
كانت هناك ضوضاء عالية!.
” غو! “.
…
–+–
” إحترسي! “.
بواسطة :
طارت لايتنينغ إلى مؤخرة السرب بأقصى سرعة وضغطت على الزناد لقد إكتشفت تفاصيل العدو، سيكون قتل كل حشرة في السرب مهمة شاقة وقد فقدت الساحرة النقية بالفعل بعض السحر، لا سيما بالنظر إلى أن ماغي تحولت إلى العدو الطبيعي للجراد وقامت بإبتلاعهم، واصلت ماغي رعي السرب وأجبرته على الإلتفاف كالكرة قبل أن تسحب مسدسًا وتطلق، أخيرًا دخلت الشتائم واللعنات الشريرة ثم الصراخ في أذنيها بحيث لم تستطع الساحرة النقية البقاء لفترة طويلة، عندما كانت لايتنينغ على وشك الإنسحاب وإعادة التحميل إستدار الجراد فجأة وإندفع نحو الأرض.
أراد أن يستدير للهروب لكن الأوان كان قد فات، ماغي إبتلعت السرب دون عناء ومضغته مرتين ” مذاقها سيئ “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات