بواسطة :
بعد إلقاء نظرة أخيرة على الرقم 76 مدت نايتينجل يدها لإطفاء الشمعة وإستدارت لتمر عبر الجدار.
وصفها بأنها حركة رئيسية للتحرك بسرعة فائقة والتي لا تتطلب وقت تخزين مؤقت، قد أحببت إسم “الوميض” في المرة الأولى التي سمعتها فيه، تمامًا كما يوحي ذلك كانت مثل هذه الحركة سريعة مثل وميض البرق وهادئة مثل الظل يمكن أن تخرج وتختفي في أي مكان فجأة مما يجعل من الصعب على أي شخص التنبؤ بحركاتها، لقد أحببت مثل هذا الوصف لكنها لم تفهم تمامًا ما يعنيه وقت التخزين المؤقت لكنها لم تمانع ذلك.
‘ يبدو أنني شديدة الدقة ‘.
لقد تعودت بالفعل على عادة الحديث القديمة له لم يكن نادرًا بالنسبة لها أن تسمع بعض الكلمات الغريبة منه، بعد الخروج من منطقة القلعة لم تتبع نايتينجل المنحدر الذي غالبًا ما تسلكه للنزول من التل ولكنها قفزت عالياً مباشرة فوق التلال وسارت فيها، تابعت الخطوط التي ظهرت في الهواء وبعد عدة خطوات هبطت مباشرة في الطابق العلوي من مبنى الشؤون الخارجية.
نظرًا لذلك ذهبت إلى الفراش في وقت متأخر كثيرًا عن السحرة لكنها لم تتوقع أبدًا حدوث شيء لا يصدق بسبب هذه العادة، رقم 76 فتحت عينيها ناظرة إلى السرير الفارغ حيث وقف الزائر من خلال الحجر السحري رأت شعاعًا ساطعًا من الضوء البرتقالي هناك الآن، كان سميكا مثل جذع شخص بالغ يرتفع مباشرة إلى السقف لقد فوجئت رقم 76 عندما إكتشفت أن هذا “المفتاح” قد تفوق على الساحرة الكبرى المتبقية في تاكويلا باشا وكان على قدم المساواة مع رؤساء الإتحاد الثلاثة.
كان المبنى يقع في المنطقة الواقعة بين منطقة القلعة والبلدة وهو مبنى من أربعة طوابق يصل إرتفاعه إلى حيث كان إرتفاع القلعة، كان ثاني مبنى خرساني بعد منزل الساحرات في البداية تم بناؤه لإحتجاز بعض السجناء المهمين مثل عائلة الدوق ريان الذين تم إحتجازهم في الزنزانة، بقدر ما يمكن أن تراه نايتينجل عاملهم رولاند بإحترام أكبر بكثير مما يستحقونه، على الرغم من أنهم حصلوا على ألقاب السجناء إلا أن هذا المكان الجديد كان أفضل بكثير من الزنزانة السابقة كما عُرض عليهم فرصة الخروج لقضاء حاجتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت الخاتم ووجهته نحو القلعة بحسب ويندي هذا هو المكان الذي تعيش فيه السحرة، الآن بعد أن ظهرت أول ساحرة كبيرة هل سيمنحها إتحاد الساحرات المزيد من المفاجآت؟ كانت تتطلع إليها ومع ذلك حدث شيء غير طبيعي فجأة بدأ الخاتم في يدها يهتز كما لو كان صدى مع شيء ما، من خلال الحجر السحري رأت شعاع من الضوء لم تره من قبل كان تقريبا مثل جدار عال عريض يملأ نصف السماء.
ربما إعتقد جلالة الملك أنه لن يكون لديه الكثير من الأعداء للإحتجاز هنا لذلك إستخدم الغرف الموجودة فوق الأرض كأول مكان لإستيعاب الضيوف الكرام الجدد مؤقتًا، مثل الكيميائيين من جمعية الكيمياء لمدينة الملك وحكماء جمعية علم التنجيم وكذلك تجار البحر من المضيق الذين عاشوا هنا لبعض الوقت، بما أن معظم الغرف في مبنى الشؤون الخارجية كانت غير مأهولة والموقع بعيد جدًا عن نظام التدفئة المركزية فقد تم تزويده فقط بمياه الصنبور، ولأن سكان المبنى لديهم خلفيات مختلفة فقد قام جلالة الملك بنشر بعض حراسه هنا لإظهار إحترامه للضيوف وكذلك مراقبتهم.
نايتينجل بالطبع لن تأخذ الممر في حالة إنذار الحراس بل مرت مباشرة عبر جدران الطابق العلوي متجهة إلى غرف النوم حيث تعيش السحرة من مملكة قلب الذئب، لم تجد شيئًا غريبًا في الساحرات في الإمتحان العصر كانت الأعاصير السحرية التي أظهروها مستقرة جدًا وكانت قدراتهم عادية جدًا مما يعني أنهم ينتمون إلى أكثر أنواع السحرة شيوعًا، في التحقيق عرفت أنهم في الأساس لم يكذبوا بإستثناء بعض الإجابات الغامضة والدقيقة التي قدموها حول ماضيهم، بمهارتها المشتقة إستطاعت إلتقاط هذه التفاصيل لكنها اعتقدت أن هذا النوع من الإخفاء كان معقولاً.
نايتينجل بالطبع لن تأخذ الممر في حالة إنذار الحراس بل مرت مباشرة عبر جدران الطابق العلوي متجهة إلى غرف النوم حيث تعيش السحرة من مملكة قلب الذئب، لم تجد شيئًا غريبًا في الساحرات في الإمتحان العصر كانت الأعاصير السحرية التي أظهروها مستقرة جدًا وكانت قدراتهم عادية جدًا مما يعني أنهم ينتمون إلى أكثر أنواع السحرة شيوعًا، في التحقيق عرفت أنهم في الأساس لم يكذبوا بإستثناء بعض الإجابات الغامضة والدقيقة التي قدموها حول ماضيهم، بمهارتها المشتقة إستطاعت إلتقاط هذه التفاصيل لكنها اعتقدت أن هذا النوع من الإخفاء كان معقولاً.
كان المبنى يقع في المنطقة الواقعة بين منطقة القلعة والبلدة وهو مبنى من أربعة طوابق يصل إرتفاعه إلى حيث كان إرتفاع القلعة، كان ثاني مبنى خرساني بعد منزل الساحرات في البداية تم بناؤه لإحتجاز بعض السجناء المهمين مثل عائلة الدوق ريان الذين تم إحتجازهم في الزنزانة، بقدر ما يمكن أن تراه نايتينجل عاملهم رولاند بإحترام أكبر بكثير مما يستحقونه، على الرغم من أنهم حصلوا على ألقاب السجناء إلا أن هذا المكان الجديد كان أفضل بكثير من الزنزانة السابقة كما عُرض عليهم فرصة الخروج لقضاء حاجتهم.
تم تعذيب هؤلاء الأشخاص ومطاردتهم وحتى معاملتهم بطرق لم يتمكنوا من التحدث عنها، كل ما عانوه أصبح ظلالًا في قلوبهم وهو ما لم يكونوا مستعدين للحديث عنه، إذا كانوا الوحيدين القادمين إلى نيفروينتر فربما تقبلهم كأخوات جدد في الحال لكنهم جاءوا مع إمرأة عادية تسمى رقم 76 وكانت هي من أثار شكوك نايتينجل، لم يكن لديها وهج سحري أو سلوك مختلف لكن ما زال بإمكانها الشعور بشيء غريب عنها، عندما تذكرت ذلك أدركت أن موقف المرأة في الإجابة على جميع أسئلتها هو ما يزعجها لم تخف عنها شيئًا وكان ذلك غريبًا حقًا.
مشت بالقرب من السرير تراقب بهدوء رقم 76 لكنها لم ترَ شيئًا مريبًا في سلوكها كل ما فعلته هو اللعب بالخاتم مثل إمرأة محظوظة كانت متحمسة جدًا لإيواء كنز للنوم، كان الخاتم يتلألأ بتوهج سحري خافت لكن لم يكن بالشيء النادر أن يحصل مرشد في المزاد والذي غالبًا ما يبيع قطعًا أثرية مجهولة على مثل هذا الحجر السحري، بعد ساعة واحدة كانت متعبة و نعسانة لتسقط ذراعيها بنعاس وتغلق عينيها في هذه اللحظة تنهدت نايتينجل بلطف.
لقد رأت نايتينجل أن الكثير من الناس يخبرون بكل ما يعرفونه عندما كانوا يحتضرون، ومع ذلك فإن هذه المرأة التي عملت خادمة في نقابة التجار السرية أخبرت الحقيقة عن نفسها لشخص غريب إلتقت به لأول مرة كان هذا بالفعل موقفًا نادرًا، لكن نايتينجل لم تستطع الحكم على ما إذا كانت المرأة تستخدم هوية مزيفة أم لا بناءً على ما تعرفه الآن.
على الرغم من أنها لم تكن قادرة على رؤية الزائرة إلا أنها عرفت أن قدرتها يجب أن تكون معقدة للغاية وليست مهارة بسيطة في الإختفاء، تساءلت إذا كانت الزائرة هي آنا أو ليف التي ذكرتها نانا لأنه لا تزال هناك فجوة معينة بين الزائرة والمختارة لكن هذا الشعاع القوي من الضوء البرتقالي كان كافياً لإثارة حماسها، كان من السهل جدًا تنشيط حلقة الحجر السحري الملونة طالما أن شخصًا قريبًا كان يؤدي بعض السحر فإن الحجر السحري سيمتص جزءًا صغيرًا من القوة السحرية الصاعدة ويشير إلى تعقيد المهارة السحرية من خلال شعاع الضوء الذي يمكن أن تراه من خلال الحجر السحري.
بعد كل شيء رقم 76 لم تكذب هذا يعني أنه الآن ما قالته عن ماضيها وخلفيتها كان حقيقيًا، بالإضافة إلى ذلك يمكن لشهادات يوركو وإيمي وآني أن تؤكد ذلك لقد كانت بالفعل مرشدة قد خدمت مزاد “المال الأسود” وإشتراها يوركو بسبب مشاركتها في مزاد السحرة، لهذا السبب قررت نايتينجل زيارة رقم 76 ليلاً ومشاهدة سلوكها في الضباب إذا كان لدى رقم 76 أي نوايا خبيثة ستكون هذه هي أسهل لحظة بالنسبة لها لإظهار بعض العيوب.
على الرغم من أنها لم تكن قادرة على رؤية الزائرة إلا أنها عرفت أن قدرتها يجب أن تكون معقدة للغاية وليست مهارة بسيطة في الإختفاء، تساءلت إذا كانت الزائرة هي آنا أو ليف التي ذكرتها نانا لأنه لا تزال هناك فجوة معينة بين الزائرة والمختارة لكن هذا الشعاع القوي من الضوء البرتقالي كان كافياً لإثارة حماسها، كان من السهل جدًا تنشيط حلقة الحجر السحري الملونة طالما أن شخصًا قريبًا كان يؤدي بعض السحر فإن الحجر السحري سيمتص جزءًا صغيرًا من القوة السحرية الصاعدة ويشير إلى تعقيد المهارة السحرية من خلال شعاع الضوء الذي يمكن أن تراه من خلال الحجر السحري.
ذهبت عبر غرف النوم واحدة تلو الأخرى وسرعان ما وجدت الغرفة التي كان فيها هدفها، معظم السحرة قد ناموا لكن غرفة رقم 76 كانت لا تزال مضاءة كانت جالسة على السرير تلعب بخاتم في يدها على ضوء الشموع وعيناها مليئة بالبهجة والسكر.
‘ هل بسبب الحجر الكريم الجميل على الخاتم؟ ‘ تساءلت نايتينجل.
‘ هل بسبب الحجر الكريم الجميل على الخاتم؟ ‘ تساءلت نايتينجل.
‘ هل بسبب الحجر الكريم الجميل على الخاتم؟ ‘ تساءلت نايتينجل.
مشت بالقرب من السرير تراقب بهدوء رقم 76 لكنها لم ترَ شيئًا مريبًا في سلوكها كل ما فعلته هو اللعب بالخاتم مثل إمرأة محظوظة كانت متحمسة جدًا لإيواء كنز للنوم، كان الخاتم يتلألأ بتوهج سحري خافت لكن لم يكن بالشيء النادر أن يحصل مرشد في المزاد والذي غالبًا ما يبيع قطعًا أثرية مجهولة على مثل هذا الحجر السحري، بعد ساعة واحدة كانت متعبة و نعسانة لتسقط ذراعيها بنعاس وتغلق عينيها في هذه اللحظة تنهدت نايتينجل بلطف.
هدأت حرارة الحجر السحري الملون مما يدل على أن الشخص الذي إستخدم القوة السحرية قد ترك غرفة النوم، رقم 76 تنهدت قليلاً من الراحة حتى لو كانوا قد إكتسبوا حياة لا نهائية عن طريق نقل الروح فهذا لا يعني أنه يمكنهم البقاء مستيقظين بين عشية وضحاها، عندما فصلت روحها عن جسدها إستطاعت أن تستريح بشكل أكثر كفاءة من النوم العادي وبهذه الطريقة سيستغرق الأمر ساعتين أو أربع ساعات فقط للراحة كل يوم حتى تتعافى تمامًا.
‘ يبدو أنني شديدة الدقة ‘.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما إعتقد جلالة الملك أنه لن يكون لديه الكثير من الأعداء للإحتجاز هنا لذلك إستخدم الغرف الموجودة فوق الأرض كأول مكان لإستيعاب الضيوف الكرام الجدد مؤقتًا، مثل الكيميائيين من جمعية الكيمياء لمدينة الملك وحكماء جمعية علم التنجيم وكذلك تجار البحر من المضيق الذين عاشوا هنا لبعض الوقت، بما أن معظم الغرف في مبنى الشؤون الخارجية كانت غير مأهولة والموقع بعيد جدًا عن نظام التدفئة المركزية فقد تم تزويده فقط بمياه الصنبور، ولأن سكان المبنى لديهم خلفيات مختلفة فقد قام جلالة الملك بنشر بعض حراسه هنا لإظهار إحترامه للضيوف وكذلك مراقبتهم.
بعد إلقاء نظرة أخيرة على الرقم 76 مدت نايتينجل يدها لإطفاء الشمعة وإستدارت لتمر عبر الجدار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت الخاتم ووجهته نحو القلعة بحسب ويندي هذا هو المكان الذي تعيش فيه السحرة، الآن بعد أن ظهرت أول ساحرة كبيرة هل سيمنحها إتحاد الساحرات المزيد من المفاجآت؟ كانت تتطلع إليها ومع ذلك حدث شيء غير طبيعي فجأة بدأ الخاتم في يدها يهتز كما لو كان صدى مع شيء ما، من خلال الحجر السحري رأت شعاع من الضوء لم تره من قبل كان تقريبا مثل جدار عال عريض يملأ نصف السماء.
*************
تم تعذيب هؤلاء الأشخاص ومطاردتهم وحتى معاملتهم بطرق لم يتمكنوا من التحدث عنها، كل ما عانوه أصبح ظلالًا في قلوبهم وهو ما لم يكونوا مستعدين للحديث عنه، إذا كانوا الوحيدين القادمين إلى نيفروينتر فربما تقبلهم كأخوات جدد في الحال لكنهم جاءوا مع إمرأة عادية تسمى رقم 76 وكانت هي من أثار شكوك نايتينجل، لم يكن لديها وهج سحري أو سلوك مختلف لكن ما زال بإمكانها الشعور بشيء غريب عنها، عندما تذكرت ذلك أدركت أن موقف المرأة في الإجابة على جميع أسئلتها هو ما يزعجها لم تخف عنها شيئًا وكان ذلك غريبًا حقًا.
هدأت حرارة الحجر السحري الملون مما يدل على أن الشخص الذي إستخدم القوة السحرية قد ترك غرفة النوم، رقم 76 تنهدت قليلاً من الراحة حتى لو كانوا قد إكتسبوا حياة لا نهائية عن طريق نقل الروح فهذا لا يعني أنه يمكنهم البقاء مستيقظين بين عشية وضحاها، عندما فصلت روحها عن جسدها إستطاعت أن تستريح بشكل أكثر كفاءة من النوم العادي وبهذه الطريقة سيستغرق الأمر ساعتين أو أربع ساعات فقط للراحة كل يوم حتى تتعافى تمامًا.
‘ هل بسبب الحجر الكريم الجميل على الخاتم؟ ‘ تساءلت نايتينجل.
نظرًا لذلك ذهبت إلى الفراش في وقت متأخر كثيرًا عن السحرة لكنها لم تتوقع أبدًا حدوث شيء لا يصدق بسبب هذه العادة، رقم 76 فتحت عينيها ناظرة إلى السرير الفارغ حيث وقف الزائر من خلال الحجر السحري رأت شعاعًا ساطعًا من الضوء البرتقالي هناك الآن، كان سميكا مثل جذع شخص بالغ يرتفع مباشرة إلى السقف لقد فوجئت رقم 76 عندما إكتشفت أن هذا “المفتاح” قد تفوق على الساحرة الكبرى المتبقية في تاكويلا باشا وكان على قدم المساواة مع رؤساء الإتحاد الثلاثة.
–+–
على الرغم من أنها لم تكن قادرة على رؤية الزائرة إلا أنها عرفت أن قدرتها يجب أن تكون معقدة للغاية وليست مهارة بسيطة في الإختفاء، تساءلت إذا كانت الزائرة هي آنا أو ليف التي ذكرتها نانا لأنه لا تزال هناك فجوة معينة بين الزائرة والمختارة لكن هذا الشعاع القوي من الضوء البرتقالي كان كافياً لإثارة حماسها، كان من السهل جدًا تنشيط حلقة الحجر السحري الملونة طالما أن شخصًا قريبًا كان يؤدي بعض السحر فإن الحجر السحري سيمتص جزءًا صغيرًا من القوة السحرية الصاعدة ويشير إلى تعقيد المهارة السحرية من خلال شعاع الضوء الذي يمكن أن تراه من خلال الحجر السحري.
Krotel
كلما كان الشعاع أكثر سمكًا وأقوى كان “المفتاح” أكثر تعقيدًا رقم 76 أصبحت متحمسة بشكل متزايد عندما فكرت في ذلك، لقد خرجت ببساطة من الغرفة وذهبت إلى أعلى المبنى كانت العاصفة الثلجية تهب على وجهها لكنها لم تكن قادرة على الشعور بالبرد على الإطلاق، هذا النقص في المشاعر عادة ما جعلها مريضة ولكن الآن بعد أن إمتلأ قلبها بالإثارة شعرت أن الوقوف في مهب الريح مثل مطاردة آخر بصيص من الضوء.
لقد رأت نايتينجل أن الكثير من الناس يخبرون بكل ما يعرفونه عندما كانوا يحتضرون، ومع ذلك فإن هذه المرأة التي عملت خادمة في نقابة التجار السرية أخبرت الحقيقة عن نفسها لشخص غريب إلتقت به لأول مرة كان هذا بالفعل موقفًا نادرًا، لكن نايتينجل لم تستطع الحكم على ما إذا كانت المرأة تستخدم هوية مزيفة أم لا بناءً على ما تعرفه الآن.
رفعت الخاتم ووجهته نحو القلعة بحسب ويندي هذا هو المكان الذي تعيش فيه السحرة، الآن بعد أن ظهرت أول ساحرة كبيرة هل سيمنحها إتحاد الساحرات المزيد من المفاجآت؟ كانت تتطلع إليها ومع ذلك حدث شيء غير طبيعي فجأة بدأ الخاتم في يدها يهتز كما لو كان صدى مع شيء ما، من خلال الحجر السحري رأت شعاع من الضوء لم تره من قبل كان تقريبا مثل جدار عال عريض يملأ نصف السماء.
لقد تعودت بالفعل على عادة الحديث القديمة له لم يكن نادرًا بالنسبة لها أن تسمع بعض الكلمات الغريبة منه، بعد الخروج من منطقة القلعة لم تتبع نايتينجل المنحدر الذي غالبًا ما تسلكه للنزول من التل ولكنها قفزت عالياً مباشرة فوق التلال وسارت فيها، تابعت الخطوط التي ظهرت في الهواء وبعد عدة خطوات هبطت مباشرة في الطابق العلوي من مبنى الشؤون الخارجية.
–+–
‘ هل بسبب الحجر الكريم الجميل على الخاتم؟ ‘ تساءلت نايتينجل.
بواسطة :
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذهبت عبر غرف النوم واحدة تلو الأخرى وسرعان ما وجدت الغرفة التي كان فيها هدفها، معظم السحرة قد ناموا لكن غرفة رقم 76 كانت لا تزال مضاءة كانت جالسة على السرير تلعب بخاتم في يدها على ضوء الشموع وعيناها مليئة بالبهجة والسكر.
بعد أن نام رولاند دخلت نايتينجل إلى الضباب وغادرت القلعة بهدوء وجهتها كانت مبنى الشؤون الخارجية، حتى في الليل عندما كانت الأرض مغطاة بعباءة الظلام في العالم الضبابي كانت لا تزال ترى كل شيء بوضوح باللون الأسود و أبيض، مستفيدة من الخطوط العريضة المشوهة يمكنها القفز عدة أمتار في قفزة واحدة، وبخطوات قليلة فقط مرت عبر جدار الفناء المحيط بالمبنى وقد أطلق رولاند على هذه الطريقة “الوميض”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات