” كافرة! “.
قامت أشس بتمديد الجزء العلوي من جسدها كخط طويل مائل وثني ساقيها قبل أن تنخرط في مواجهة جسدية مع محاربي عشيرة قطع العظام، شكلت عضلات ذراعها قوسًا مثاليًا لدرجة أنها ربما كانت أفضل تصوير مرئي للقوة مع الجمال، لكن بالطبع لم تكن هذه مبارزة بين شخص وعشيرة بأكملها بمجرد إنضمام أيرون وأندريا ودرو في المشاجرة تم كسر الجمود، دفع الأربعة منهم ببطء خصومهم نحو حافة المنصة تم الترحيب بكل خطوة بصيحات من الجمهور.
لم يكن هذا مجرد صراع على السلطة ولكن أيضًا معركة لإسعاد الآلهة، فجأة سمعوا صوت غناء حزين وهادئ سرعان ما أخمدت أغنية درو سيلفرمون صخب النار تحت الأرض ونهر ستيكس، كان اللحن أثيريًا وسلسًا وبدا وكأنه جاء من الأفق البعيد حيث كانت مشاعر الفقدان والمعاناة والحزن متأصلة في الأغنية بحيث لم يستطع أي شخص سمعها إلا أن ينفجر في البكاء، هذا جعل محاربي عشيرة قطع العظام يوقفون خطواتهم.
Krotel
” لا… توقف عن ذلك! “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون استخدام القوس القصير الذي كانت تحمله على ظهرها ألقت سهمًا على أقرب أربعة مبارزين من الأعداء، ربما لأنهم تأثروا بما كان يحدث خارج المنصة أو لأنهم أنزلوا حذرهم لأنهم رأوا أن الخصم لم يكن يمسك قوسًا لم يتخذوا أي إجراء متجاوب، بحلول الوقت الذي رأوا فيه الأسهم تطير بإتجاههم مباشرة كان قد فات الأوان للتهرب، تحركت حفنة الأسهم بقوة مثل أصعب الطلقات التي يمكن أن يصنعها القوس!.
” ماذا… ماذا أفعل؟ “.
‘ هل كان صوتها الغنائي حقًا هو الذي أجبر أولئك الذين لم يرتدوا حجر الإنتقام على البكاء بمرارة؟ ‘.
” توقف! أنت تكفرين في هذا المكان المقدس! “.
كان يعتقد أن محاربي عشيرة قطع العظام ربما لديهم نفس الشك وفي مبارزة كانت الشكوك قاتلة، كل شيء حدث في جزء من الثانية في اللحظة التي أبطأوا فيها خطواتهم إستولت أندريا على المبادرة.
” كافرة! “.
تغيرت تعبيرات المتفرجين بشكل كبير، أشار البعض إلى عشيرة قطع العظام ووبخهم بينما أخفى آخرون وجوههم وبكوا وكأنهم واجهوا حادثًا مؤسفًا، لم يستطع ثورام تصديق ما كان على وشك رؤيته إستدار محاربوا عشيرة قطع العظام بقصد قتال أفراد عشائرهم الخاصة، في ومضة غطت الدماء منصة الجمهور بينما كان المحاربون يقطعون بطون أقاربهم، تدحرجت الرؤوس واحدة تلو الأخرى على المنصة وعليها تعبير عن الذعر وعدم التصديق.
” سأقتلك! “.
” الجميع إقتربوا مني! “.
تغيرت تعبيرات المتفرجين بشكل كبير، أشار البعض إلى عشيرة قطع العظام ووبخهم بينما أخفى آخرون وجوههم وبكوا وكأنهم واجهوا حادثًا مؤسفًا، لم يستطع ثورام تصديق ما كان على وشك رؤيته إستدار محاربوا عشيرة قطع العظام بقصد قتال أفراد عشائرهم الخاصة، في ومضة غطت الدماء منصة الجمهور بينما كان المحاربون يقطعون بطون أقاربهم، تدحرجت الرؤوس واحدة تلو الأخرى على المنصة وعليها تعبير عن الذعر وعدم التصديق.
في حين أنهم لم يكونوا خائفين من التضحية بأنفسهم لغرض المبارزة المقدسة كان يجب أن تكون موتًا حقيقيًا بدلاً من مجرد الهلاك الأعمى، لم تكن أمنا الأرض إلهًا متعطشًا للدماء رغم أنها كانت مولعة بالشجاعة والقوة إلا أنها لم تكن ترغب في رؤية وفيات لا داعي لها، المحاربون غمدوا أسلحتهم وإصطفوا في صف واحد وقاموا بمد كلتا أيديهم أمامهم بحيث لا يمكن أن تكون نواياهم أوضح.
بدا أن اللحن الحزين المصاحب يسجل ويروي هذه المجزرة المروعة، إستمرت لحظة وجيزة فقط عندما رمشوا بأعينهم مرة أخرى إختفى المشهد الذي شاهدوه للتو دون أن يترك أثرا، كان المحاربون الـ 22 ما زالوا يتقدمون للأمام وإن كان ذلك بخطى أبطأ بكثير من ذي قبل، لا يمكن التغلب على تباطؤهم كان من المفترض أن يكون أفراد عشيرتهم أكبر مصدر للقوة والدعم والقوة الروحية، لقد عاشوا وماتوا من أجل عشيرتهم وسعيها إلى السلطة بينما كان شعبهم يهتف لهم كأبطال.
” سأقتلك! “.
لسوء الحظ تم العبث بكل شيء الآن صرخات وشتائم أفراد عشيرتهم جعلتهم يشعرون بعدم اليقين الشديد مما حدث للتو، في حين أن حتى العشائر الأخرى التي دعمتهم الآن تحدق في المحاربين كما لو كانوا قد فعلوا شيئًا لا يغتفر، المحاربون لا ينزعجون أبدًا بغض النظر عن مدى قوة العدو لكنهم لا يستطيعون تجاهل توبيخ شعبهم.
في وقت لاحق إندفعت نحوهم مباشرة بينما كانت ترفع المطرقة بشكل أفقي وإصطدمت المطرقة بقوة بجدار الرجال.
‘ هل يمكن أن تكون هذه قدرة أميرة أوشا؟لكن… كيف؟ ‘.
لم يستطع ثورام مقاومة الإنضمام إلى الصخب والتلويح بالأذرع بعد فترة من التصعيد وصل اللحن أخيرًا إلى ذروته، أصبحت الخطوات المتقدمة متزامنة مع دقات الطبل في هذه المرحلة لم يتبق لدى المحاربين أي طاقة، إنطلقت فرقة أوشا الرباعية في الجوقة ودفعت خصومهم بعيدًا عن المنصة، توقفت الموسيقى فجأة ومع ذلك إستمر اللحن المؤثر يتردد بلا توقف في آذان الجميع ولن يتبدد لوقت طويل…
على الرغم من أن ثورام كان قد رأى قدرات التحكم بالعقل من قبل مثل تلك الخاصة بكابالا من عشيرة الحجر الرملي، إلا أنه لم ير أو يسمع بهذه القدرات التي يتم إستخدامها على مدى يتجاوز عشر خطوات! لمس حجر الإنتقام الذي كان يرتديه على رقبته ونظر إلى مالكه الجديد، كانت درو سيلفرمون تقف بشكل واضح على مسافة أبعد بكثير من عشر خطوات من منصة الجمهور.
” همف… ” ضحكت أشس بسهولة ووضعت درعها.
‘ هل كان صوتها الغنائي حقًا هو الذي أجبر أولئك الذين لم يرتدوا حجر الإنتقام على البكاء بمرارة؟ ‘.
” ماذا… ماذا أفعل؟ “.
كان يعتقد أن محاربي عشيرة قطع العظام ربما لديهم نفس الشك وفي مبارزة كانت الشكوك قاتلة، كل شيء حدث في جزء من الثانية في اللحظة التي أبطأوا فيها خطواتهم إستولت أندريا على المبادرة.
سمعت بعض الصيحات من منصة الجمهور ولكن لم يذكر إسم العشيرة، كان الأمر كما لو أنه في هذه المرحلة لم يهتم أحد بمن فاز أو خسر طالما أنه يمكن أن يشهد مسابقة شجاعة ورائعة، أولئك الذين كانوا يبكون منذ لحظة فقط شدوا قبضتهم وحدقوا في وسط المنصة، لسبب ما لم يشعر ثورام بأن هذا شيئ غريب – دقات الطبل تزداد حدة بإستمرار كما لو كانوا يدعون الجمهور إلى المضي قدمًا بشجاعة، كان كل مستمع الآن في حالة مزاجية شديدة الإثارة لدرجة أنهم شعروا بأنهم مشاركين في المبارزة بدلاً من أن يكونوا متفرجين.
دون استخدام القوس القصير الذي كانت تحمله على ظهرها ألقت سهمًا على أقرب أربعة مبارزين من الأعداء، ربما لأنهم تأثروا بما كان يحدث خارج المنصة أو لأنهم أنزلوا حذرهم لأنهم رأوا أن الخصم لم يكن يمسك قوسًا لم يتخذوا أي إجراء متجاوب، بحلول الوقت الذي رأوا فيه الأسهم تطير بإتجاههم مباشرة كان قد فات الأوان للتهرب، تحركت حفنة الأسهم بقوة مثل أصعب الطلقات التي يمكن أن يصنعها القوس!.
” آه! “.
إخترق كل سهم هدفه أسفل الترقوة اليمنى بقليل وتثبت في عظامهم، تسبب هذا في فقدان أيديهم المهيمنة كل طاقتها وأصبحوا غير قادرين على إستخدام الأسلحة، وبذلك أصبح المحاربون الأربعة غير قادرين تمامًا على القتال خلق هذا فجوة في التطويق، الأغنية التي تردد صداها على المنصة تغيرت فجأة من حزينة إلى عاطفية وعالية النبرة، بدت أصوات دقات الطبول الشديدة وكأنها تنبض في قلب كل مستمع وألهمته، كان شكل أشس مثل الظل الأسود والذي يشهد مرة أخرى على قوتها التي لا يمكن تفسيرها.
كان يعتقد أن محاربي عشيرة قطع العظام ربما لديهم نفس الشك وفي مبارزة كانت الشكوك قاتلة، كل شيء حدث في جزء من الثانية في اللحظة التي أبطأوا فيها خطواتهم إستولت أندريا على المبادرة.
كانت تحمل مطرقة ثقيلة ودرعًا بشكل واضح ومع ذلك كانت خطواتها خفيفة جدًا لدرجة أنها بدت وكأنها تطير، إستخدمت يدها اليسرى لحمل الدرع بينما إستخدمت يدها اليمنى كسلاحها لم يتمكن أحد من تجنب ضرباتها مرة أخرى، بدلاً من تحطيم خصومها بضربات قوية أمسكت بمطرقة ثقيلة أفقيًا وإنطلقت في جميع الإتجاهات حول المنصة وبهذه الطريقة يمكن أن تقهر ستة أو سبعة أشخاص في أسرع وقت، المحاربون المتفوقون عدديًا وجدوا أنفسهم الآن في مأزق إذا حاولوا الإستمرار في الإحاطة بحزب أوشا من كلا الجانبين فسوف يكافحون من أجل تفادي سهام أندريا، علاوة على ذلك سيتعين عليهم إيجاد طريقة للإلتفاف حول أشس وإصلاح الفجوة.
بدا أن اللحن الحزين المصاحب يسجل ويروي هذه المجزرة المروعة، إستمرت لحظة وجيزة فقط عندما رمشوا بأعينهم مرة أخرى إختفى المشهد الذي شاهدوه للتو دون أن يترك أثرا، كان المحاربون الـ 22 ما زالوا يتقدمون للأمام وإن كان ذلك بخطى أبطأ بكثير من ذي قبل، لا يمكن التغلب على تباطؤهم كان من المفترض أن يكون أفراد عشيرتهم أكبر مصدر للقوة والدعم والقوة الروحية، لقد عاشوا وماتوا من أجل عشيرتهم وسعيها إلى السلطة بينما كان شعبهم يهتف لهم كأبطال.
حتى لو رفعوا دروعهم فإن السهام التي يبدو أنها كانت عليها أعين يمكن أن تثقب أرجلهم، سهام الحجر السحري التي يمكنهم إطلاقها وسط ذعرهم بالكاد ستهدد الخصم وعندما سقطت حجارة الإنتقام على الأرض أيرون من لعب دورًا دفاعيًا كان سيخطو ويسحق هذه الأغراض باهظة الثمن التي تساوي كل منها عشرات العملات الذهبية، ومع ذلك إذا قرروا التخلي عن التطويق فإن ميزتهم العددية ستصبح عديمة الفائدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا تتراجعوا! “.
” الجميع إقتربوا مني! “.
في حين أنهم لم يكونوا خائفين من التضحية بأنفسهم لغرض المبارزة المقدسة كان يجب أن تكون موتًا حقيقيًا بدلاً من مجرد الهلاك الأعمى، لم تكن أمنا الأرض إلهًا متعطشًا للدماء رغم أنها كانت مولعة بالشجاعة والقوة إلا أنها لم تكن ترغب في رؤية وفيات لا داعي لها، المحاربون غمدوا أسلحتهم وإصطفوا في صف واحد وقاموا بمد كلتا أيديهم أمامهم بحيث لا يمكن أن تكون نواياهم أوضح.
ربما نظرًا لأن خطتهم الأولية لم تعد قابلة للتطبيق أطلق أحد المحاربين صرخة مدوية لعشرات أو نحو ذلك من الرجال الواقفين للإجتماع معًا، في هذه المرحلة من المبارزة كان واضحًا للجميع أنه على الرغم من إعلان آشس المغرور في البداية لم يمت أي مشارك، إذا كانت تنوي حقًا قتلهم فلن يتمكن أي منهم من مقاومة ضربات المطرقة كان كل محارب ثروة ثمينة لعشيرته، وهكذا حظيت طريقة آشس بإحترام العشائر الحاضرة بما في ذلك المبارزون من عشيرة قطع العظام أنفسهم.
762 – موسيقى! طلقات سريعة! قوة!
في حين أنهم لم يكونوا خائفين من التضحية بأنفسهم لغرض المبارزة المقدسة كان يجب أن تكون موتًا حقيقيًا بدلاً من مجرد الهلاك الأعمى، لم تكن أمنا الأرض إلهًا متعطشًا للدماء رغم أنها كانت مولعة بالشجاعة والقوة إلا أنها لم تكن ترغب في رؤية وفيات لا داعي لها، المحاربون غمدوا أسلحتهم وإصطفوا في صف واحد وقاموا بمد كلتا أيديهم أمامهم بحيث لا يمكن أن تكون نواياهم أوضح.
كان يعتقد أن محاربي عشيرة قطع العظام ربما لديهم نفس الشك وفي مبارزة كانت الشكوك قاتلة، كل شيء حدث في جزء من الثانية في اللحظة التي أبطأوا فيها خطواتهم إستولت أندريا على المبادرة.
” همف… ” ضحكت أشس بسهولة ووضعت درعها.
قامت أشس بتمديد الجزء العلوي من جسدها كخط طويل مائل وثني ساقيها قبل أن تنخرط في مواجهة جسدية مع محاربي عشيرة قطع العظام، شكلت عضلات ذراعها قوسًا مثاليًا لدرجة أنها ربما كانت أفضل تصوير مرئي للقوة مع الجمال، لكن بالطبع لم تكن هذه مبارزة بين شخص وعشيرة بأكملها بمجرد إنضمام أيرون وأندريا ودرو في المشاجرة تم كسر الجمود، دفع الأربعة منهم ببطء خصومهم نحو حافة المنصة تم الترحيب بكل خطوة بصيحات من الجمهور.
في وقت لاحق إندفعت نحوهم مباشرة بينما كانت ترفع المطرقة بشكل أفقي وإصطدمت المطرقة بقوة بجدار الرجال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” الرابح هو عشيرة أوشا! “.
” آه! “.
‘ هل يمكن أن تكون هذه قدرة أميرة أوشا؟لكن… كيف؟ ‘.
” لا تتراجعوا! “.
762 – موسيقى! طلقات سريعة! قوة!
” أصمدوا! “.
على الرغم من أن ثورام كان قد رأى قدرات التحكم بالعقل من قبل مثل تلك الخاصة بكابالا من عشيرة الحجر الرملي، إلا أنه لم ير أو يسمع بهذه القدرات التي يتم إستخدامها على مدى يتجاوز عشر خطوات! لمس حجر الإنتقام الذي كان يرتديه على رقبته ونظر إلى مالكه الجديد، كانت درو سيلفرمون تقف بشكل واضح على مسافة أبعد بكثير من عشر خطوات من منصة الجمهور.
سمعت بعض الصيحات من منصة الجمهور ولكن لم يذكر إسم العشيرة، كان الأمر كما لو أنه في هذه المرحلة لم يهتم أحد بمن فاز أو خسر طالما أنه يمكن أن يشهد مسابقة شجاعة ورائعة، أولئك الذين كانوا يبكون منذ لحظة فقط شدوا قبضتهم وحدقوا في وسط المنصة، لسبب ما لم يشعر ثورام بأن هذا شيئ غريب – دقات الطبل تزداد حدة بإستمرار كما لو كانوا يدعون الجمهور إلى المضي قدمًا بشجاعة، كان كل مستمع الآن في حالة مزاجية شديدة الإثارة لدرجة أنهم شعروا بأنهم مشاركين في المبارزة بدلاً من أن يكونوا متفرجين.
” همف… ” ضحكت أشس بسهولة ووضعت درعها.
قامت أشس بتمديد الجزء العلوي من جسدها كخط طويل مائل وثني ساقيها قبل أن تنخرط في مواجهة جسدية مع محاربي عشيرة قطع العظام، شكلت عضلات ذراعها قوسًا مثاليًا لدرجة أنها ربما كانت أفضل تصوير مرئي للقوة مع الجمال، لكن بالطبع لم تكن هذه مبارزة بين شخص وعشيرة بأكملها بمجرد إنضمام أيرون وأندريا ودرو في المشاجرة تم كسر الجمود، دفع الأربعة منهم ببطء خصومهم نحو حافة المنصة تم الترحيب بكل خطوة بصيحات من الجمهور.
قامت أشس بتمديد الجزء العلوي من جسدها كخط طويل مائل وثني ساقيها قبل أن تنخرط في مواجهة جسدية مع محاربي عشيرة قطع العظام، شكلت عضلات ذراعها قوسًا مثاليًا لدرجة أنها ربما كانت أفضل تصوير مرئي للقوة مع الجمال، لكن بالطبع لم تكن هذه مبارزة بين شخص وعشيرة بأكملها بمجرد إنضمام أيرون وأندريا ودرو في المشاجرة تم كسر الجمود، دفع الأربعة منهم ببطء خصومهم نحو حافة المنصة تم الترحيب بكل خطوة بصيحات من الجمهور.
لم يستطع ثورام مقاومة الإنضمام إلى الصخب والتلويح بالأذرع بعد فترة من التصعيد وصل اللحن أخيرًا إلى ذروته، أصبحت الخطوات المتقدمة متزامنة مع دقات الطبل في هذه المرحلة لم يتبق لدى المحاربين أي طاقة، إنطلقت فرقة أوشا الرباعية في الجوقة ودفعت خصومهم بعيدًا عن المنصة، توقفت الموسيقى فجأة ومع ذلك إستمر اللحن المؤثر يتردد بلا توقف في آذان الجميع ولن يتبدد لوقت طويل…
حتى لو رفعوا دروعهم فإن السهام التي يبدو أنها كانت عليها أعين يمكن أن تثقب أرجلهم، سهام الحجر السحري التي يمكنهم إطلاقها وسط ذعرهم بالكاد ستهدد الخصم وعندما سقطت حجارة الإنتقام على الأرض أيرون من لعب دورًا دفاعيًا كان سيخطو ويسحق هذه الأغراض باهظة الثمن التي تساوي كل منها عشرات العملات الذهبية، ومع ذلك إذا قرروا التخلي عن التطويق فإن ميزتهم العددية ستصبح عديمة الفائدة.
” الرابح هو عشيرة أوشا! “.
” آه! “.
–+–
‘ هل كان صوتها الغنائي حقًا هو الذي أجبر أولئك الذين لم يرتدوا حجر الإنتقام على البكاء بمرارة؟ ‘.
بواسطة :
كانت تحمل مطرقة ثقيلة ودرعًا بشكل واضح ومع ذلك كانت خطواتها خفيفة جدًا لدرجة أنها بدت وكأنها تطير، إستخدمت يدها اليسرى لحمل الدرع بينما إستخدمت يدها اليمنى كسلاحها لم يتمكن أحد من تجنب ضرباتها مرة أخرى، بدلاً من تحطيم خصومها بضربات قوية أمسكت بمطرقة ثقيلة أفقيًا وإنطلقت في جميع الإتجاهات حول المنصة وبهذه الطريقة يمكن أن تقهر ستة أو سبعة أشخاص في أسرع وقت، المحاربون المتفوقون عدديًا وجدوا أنفسهم الآن في مأزق إذا حاولوا الإستمرار في الإحاطة بحزب أوشا من كلا الجانبين فسوف يكافحون من أجل تفادي سهام أندريا، علاوة على ذلك سيتعين عليهم إيجاد طريقة للإلتفاف حول أشس وإصلاح الفجوة.
” ماذا… ماذا أفعل؟ “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات