مؤتمر التعبئة الزراعية
إستمرت أشهر الشياطين هذا العام لما يقرب من خمسة أشهر بحلول الوقت الذي تشتتت فيه السحب الغامضة التي إجتاحت المنطقة الغربية وظهرت أشعة الشمس الدافئة كان الوقت متأخرًا في الربيع، واجه رولاند مشكلة ملحة كانت الحرث الربيعي على الرغم من الحرب ضد المنطقة الجنوبية خلال أشهر الشياطين كانت القوى كلها في حالة سكون، وقد أكسبه هذا الكثير من الوقت لبدء عملية التوحيد كما أنه لا يمكن إنكار أنه إستهلك أطنانًا من الطعام في الشتاء، بسبب نقص المدخرات الغذائية والزيادة السريعة بين السكان كان الطعام في مخزن الحبوب في المنطقة الحدودية ولأول مرة منهكًا.
بعد إيماءة طفيفة مشت ليف نحوه مع كيس من القمح المزروع في يدها وعرضته على الجميع قائلة ” بذور القمح هذه تختلف عن أي قمح قمت بزراعته من قبل لا يمكن زراعتها إلا مرة واحدة لذا يجب أن تأتي إلى نيفروينتر سنويًا للحصول على بذور جديدة، لقد قمت بتقوية جذر النبات بحيث يمكن أن تمتص التغذية من التربة في أعماق الأرض وهذا هو السبب أيضًا في أنها تتطلب الكثير من الأسمدة وإلا فسيتعين علينا الإعتماد على نظام تحديد ثلاث مزارع وإستخدامها بالتناوب أيضًا… “.
كان رولاند سعيدًا سرًا لأنه عهد بالبذور الذهبية التي طورتها ليف إلى بيتروف وأمره بالترويج للأغذية المعدلة للجمهور بعد الإستيلاء على معقل لونغسونغ وإلا لما شقوا طريقهم بسلام خلال أشهر الشياطين هذا العام، كانت القوارب الخرسانية التي تسافر بين البلدة ومنطقة لونغسونغ شريان الحياة للجيش الأول حيث قاموا بنقل الفطائر المصنوعة من دقيق القمح الخشن إلى الجنود الذين يقاتلون في الجبهة، نتيجة إلحاح الأمر عقد رولاند مؤتمرًا للحرث الربيعي بعد الإحتفال بـ “يوم النصر” في ذلك اليوم ليس فقط وزارة الزراعة ولكن مجلس المدينة بأكمله بما في ذلك المسؤولين الثانويين في منطقة لونغسونغ تم إستدعائهم منهم حاكم المنطقة بيتروف وحاكمة منطقة قمة التنين الساقط سبير إلى قلعة نيفروينتر.
رولاند لم يتفاجأ برد فعلهم كان متوسط الإنتاج في هذا العصر 500000 كجم لمدينة متوسطة الحجم 750.000 لمدينة كبيرة مثل مدينة الملك القديمة، في المرة الأولى التي زرعوا فيها البذور الذهبية في البلدة كان إنتاج الغذاء يزيد قليلاً عن 350.000 كجم والذي كان يعتبر محصولًا كبيرًا غير مسبوق في ذلك الوقت، بالطبع تأثر الإنتاج الغذائي الفعلي إلى حد كبير بمناطق الأراضي الزراعية و عدد المزارعين، على عكس مدينة البلدة التي إعتمدت بشكل كبير على المحاصيل ذات العائد المرتفع إعتمدت المدن الكبرى كليًا على القرى المجاورة والبلدات الصغيرة فضلاً عن عمل آلاف المزارعين للحصول على مثل هذه الكمية الكبيرة من الطعام، لهذا السبب قرر تضمين مناطق الأراضي الزراعية وعدد المزارعين في التقييم كلما قل عدد المزارعين زاد عدد العمال في المصنع.
وتجدر الإشارة إلى أن سبير باسي تم نقلها مباشرة بواسطة ماغي حيث بوجه شاحب وخائف إشتكت من نقلها القاسي عندما هبطت وإنحنت لرولاند، كالفين كانط لورد المنطقة الشمالية كان غائبًا لكنه أرسل إبنته إديث وإبنه الثاني كول لحضور المؤتمر نيابة عنه، لم يكن رولاند متأكدًا مما إذا كان هذا وهمًا لكنه لاحظ بطريقة ما أن لؤلؤة المنطقة الشمالية أصبحت أكثر إشراقًا منذ عودتها من جبل الثلج العظيم، بالمقارنة مع تألقها بدا كول ضعيفا بشكل متزايد وغير مهم… تساءل رولاند أيضًا عما إذا كان لباسه قليلًا… مخنث؟ على أي حال حضر المؤتمر أشخاص من جميع أنحاء غرايكاستل بإستثناء المنطقة الشرقية التي لم يتعهد سيدها بعد بالولاء لرولاند والمنطقة الوسطى حيث لم يقم رولاند بعد بإنشاء قاعة مدينة تعمل بشكل جيد بدون هاتين المنطقتين يمكن إعتبار المؤتمر أول مؤتمر وطني، قام رولاند بمسح القاعة بإرتياح ثم نقر على المكتب أصبح الجميع صامتين على الفور ركزت كل العيون على الملك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بين جميع المسؤولين خارج نيفروينتر كان بيتروف هو الوحيد الذي أعجب بمعدل الإنتاج المذهل لبذور القمح، خلال الحرب في أشهر الشياطين زودت منطقة لونغسونغ الجيش الأول بأكثر من نصف إجمالي الإمدادات وذلك بفضل زراعة البذور التي ولّدت كمية هائلة من الفائض، وبالمقارنة فإن القمح العادي الذي قاموا بزراعته سابقًا لا يكفي لإطعام الناس في مدينة واحدة.
” لابد أنكم تتساءلون لماذا كتبت كلمة عملية على اللافتة ” أشار رولاند إلى اللافتة الحمراء على الحائط خلفه ” لأن هذه حرب في الأساس إنها تحدد ما إذا كان بإمكاننا تنفيذ خطتنا الإستراتيجية بنجاح هذا العام وما إذا كنا نفعل الشيء الصحيح للأشخاص في نيفروينتر! لقد وعدت اللاجئين عندما أخذتهم أنهم طالما عملوا بجد لن يجوعوا أبدًا، في السنوات الثلاث الماضية أوفيت بوعدي توسع نطاقي من بلدة حدودية صغيرة متخلفة إلى أكثر من نصف أراضي غرايكاستل، لن تكون مملكتنا مستقرة إلا عندما لا يكون رعايانا قلقين بشأن الطعام لذلك أنا بحاجة إلى أن يأخذ كل واحد منكم الحرث الربيعي على محمل الجد، عليكم جميعًا بلوغ هدف الإنتاج الزراعي هذا العام وفقًا للوائح وإرشادات الحرث التي صاغتها وزارة الزراعة ” توقف رولاند مؤقتًا لمدة ثانية ثم تابع ” أيضًا بدءًا من هذا العام سيكون هناك التقييم الذي يستهدف على وجه التحديد التقدم الزراعي في ولايتك القضائية والذي سيتضمن تقييمات حول مساحة الأرض التي قمت بزراعتها وعدد المزارعين في نطاقك بالإضافة إلى الإنتاج الزراعي سيتم دمج هذه العوامل في معايير الحاكم! ” إدراكًا للإرتباك بين جميع الحاضرين إبتسم رولاند بشكل خافت ” لا بأس أنك لا تعرف عن عناصر التقييم هذه لأن سيريوس وزير الزراعة سيشرح لك بالتفصيل لاحقا، في الختام إذا فشلت في تلبية المعايير الخاصة بي فهذا يخبرني أنك لست مؤهلاً لحكم المنطقة ولم تعد مناسبًا لمنصب الحاكم “.
بعد إيماءة طفيفة مشت ليف نحوه مع كيس من القمح المزروع في يدها وعرضته على الجميع قائلة ” بذور القمح هذه تختلف عن أي قمح قمت بزراعته من قبل لا يمكن زراعتها إلا مرة واحدة لذا يجب أن تأتي إلى نيفروينتر سنويًا للحصول على بذور جديدة، لقد قمت بتقوية جذر النبات بحيث يمكن أن تمتص التغذية من التربة في أعماق الأرض وهذا هو السبب أيضًا في أنها تتطلب الكثير من الأسمدة وإلا فسيتعين علينا الإعتماد على نظام تحديد ثلاث مزارع وإستخدامها بالتناوب أيضًا… “.
لم ينطق أحد بكلمة واحدة لكن من الواضح أن رولاند قد شعر بالتوتر بينهم من تعبيراتهم كان هذا بالضبط هو التأثير الذي أراد رولاند تحقيقه، لم يكن إجهاض النظام الإقطاعي يعني فقط إلغاء الحقوق الإقطاعية بل كان يعني أيضًا إلغاء النظام الوراثي، سمح رولاند لهؤلاء المسؤولين بالحصول على مزايا من الحكومة لكنه لن يتسامح مع أي تأخير في خطته التنموية كان التقييم الزراعي مجرد بداية.
” لابد أنكم تتساءلون لماذا كتبت كلمة عملية على اللافتة ” أشار رولاند إلى اللافتة الحمراء على الحائط خلفه ” لأن هذه حرب في الأساس إنها تحدد ما إذا كان بإمكاننا تنفيذ خطتنا الإستراتيجية بنجاح هذا العام وما إذا كنا نفعل الشيء الصحيح للأشخاص في نيفروينتر! لقد وعدت اللاجئين عندما أخذتهم أنهم طالما عملوا بجد لن يجوعوا أبدًا، في السنوات الثلاث الماضية أوفيت بوعدي توسع نطاقي من بلدة حدودية صغيرة متخلفة إلى أكثر من نصف أراضي غرايكاستل، لن تكون مملكتنا مستقرة إلا عندما لا يكون رعايانا قلقين بشأن الطعام لذلك أنا بحاجة إلى أن يأخذ كل واحد منكم الحرث الربيعي على محمل الجد، عليكم جميعًا بلوغ هدف الإنتاج الزراعي هذا العام وفقًا للوائح وإرشادات الحرث التي صاغتها وزارة الزراعة ” توقف رولاند مؤقتًا لمدة ثانية ثم تابع ” أيضًا بدءًا من هذا العام سيكون هناك التقييم الذي يستهدف على وجه التحديد التقدم الزراعي في ولايتك القضائية والذي سيتضمن تقييمات حول مساحة الأرض التي قمت بزراعتها وعدد المزارعين في نطاقك بالإضافة إلى الإنتاج الزراعي سيتم دمج هذه العوامل في معايير الحاكم! ” إدراكًا للإرتباك بين جميع الحاضرين إبتسم رولاند بشكل خافت ” لا بأس أنك لا تعرف عن عناصر التقييم هذه لأن سيريوس وزير الزراعة سيشرح لك بالتفصيل لاحقا، في الختام إذا فشلت في تلبية المعايير الخاصة بي فهذا يخبرني أنك لست مؤهلاً لحكم المنطقة ولم تعد مناسبًا لمنصب الحاكم “.
كشف رولاند الستار خلفه وكشف عن الرقم الأحمر الكبير تحته وقال ” سأضع هدفًا سهلًا لكم السنة الأولى من حيث المعايير الأخرى لكن فيما يتعلق بالإنتاج الزراعي أريدك أن تصل إلى هذا الرقم! “.
بعد إيماءة طفيفة مشت ليف نحوه مع كيس من القمح المزروع في يدها وعرضته على الجميع قائلة ” بذور القمح هذه تختلف عن أي قمح قمت بزراعته من قبل لا يمكن زراعتها إلا مرة واحدة لذا يجب أن تأتي إلى نيفروينتر سنويًا للحصول على بذور جديدة، لقد قمت بتقوية جذر النبات بحيث يمكن أن تمتص التغذية من التربة في أعماق الأرض وهذا هو السبب أيضًا في أنها تتطلب الكثير من الأسمدة وإلا فسيتعين علينا الإعتماد على نظام تحديد ثلاث مزارع وإستخدامها بالتناوب أيضًا… “.
” 2500000 كجم؟ ” الجميع لهث.
بعد إيماءة طفيفة مشت ليف نحوه مع كيس من القمح المزروع في يدها وعرضته على الجميع قائلة ” بذور القمح هذه تختلف عن أي قمح قمت بزراعته من قبل لا يمكن زراعتها إلا مرة واحدة لذا يجب أن تأتي إلى نيفروينتر سنويًا للحصول على بذور جديدة، لقد قمت بتقوية جذر النبات بحيث يمكن أن تمتص التغذية من التربة في أعماق الأرض وهذا هو السبب أيضًا في أنها تتطلب الكثير من الأسمدة وإلا فسيتعين علينا الإعتماد على نظام تحديد ثلاث مزارع وإستخدامها بالتناوب أيضًا… “.
رولاند لم يتفاجأ برد فعلهم كان متوسط الإنتاج في هذا العصر 500000 كجم لمدينة متوسطة الحجم 750.000 لمدينة كبيرة مثل مدينة الملك القديمة، في المرة الأولى التي زرعوا فيها البذور الذهبية في البلدة كان إنتاج الغذاء يزيد قليلاً عن 350.000 كجم والذي كان يعتبر محصولًا كبيرًا غير مسبوق في ذلك الوقت، بالطبع تأثر الإنتاج الغذائي الفعلي إلى حد كبير بمناطق الأراضي الزراعية و عدد المزارعين، على عكس مدينة البلدة التي إعتمدت بشكل كبير على المحاصيل ذات العائد المرتفع إعتمدت المدن الكبرى كليًا على القرى المجاورة والبلدات الصغيرة فضلاً عن عمل آلاف المزارعين للحصول على مثل هذه الكمية الكبيرة من الطعام، لهذا السبب قرر تضمين مناطق الأراضي الزراعية وعدد المزارعين في التقييم كلما قل عدد المزارعين زاد عدد العمال في المصنع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com –+–
أشار رولاند على الجميع بالهدوء ” في الواقع عندما ترى حقل الإختبار للبذور الذهبية ستفهم أن هذا الهدف ليس غير واقعي بعد العديد من الإختبارات المتكررة بواسطة ليف يمكن للبذور الذهبية الآن إنتاج طعام أكثر من الضعف لكل وحدة قمح – القش في الحقل مثقل بسنابل القمح “.
كان رولاند سعيدًا سرًا لأنه عهد بالبذور الذهبية التي طورتها ليف إلى بيتروف وأمره بالترويج للأغذية المعدلة للجمهور بعد الإستيلاء على معقل لونغسونغ وإلا لما شقوا طريقهم بسلام خلال أشهر الشياطين هذا العام، كانت القوارب الخرسانية التي تسافر بين البلدة ومنطقة لونغسونغ شريان الحياة للجيش الأول حيث قاموا بنقل الفطائر المصنوعة من دقيق القمح الخشن إلى الجنود الذين يقاتلون في الجبهة، نتيجة إلحاح الأمر عقد رولاند مؤتمرًا للحرث الربيعي بعد الإحتفال بـ “يوم النصر” في ذلك اليوم ليس فقط وزارة الزراعة ولكن مجلس المدينة بأكمله بما في ذلك المسؤولين الثانويين في منطقة لونغسونغ تم إستدعائهم منهم حاكم المنطقة بيتروف وحاكمة منطقة قمة التنين الساقط سبير إلى قلعة نيفروينتر.
بيتروف صرخ بدهشة ” جلالة الملك… هل صحيح أن البذور الذهبية يمكن أن تحقق عائدات مضاعفة؟ “.
كان رولاند سعيدًا سرًا لأنه عهد بالبذور الذهبية التي طورتها ليف إلى بيتروف وأمره بالترويج للأغذية المعدلة للجمهور بعد الإستيلاء على معقل لونغسونغ وإلا لما شقوا طريقهم بسلام خلال أشهر الشياطين هذا العام، كانت القوارب الخرسانية التي تسافر بين البلدة ومنطقة لونغسونغ شريان الحياة للجيش الأول حيث قاموا بنقل الفطائر المصنوعة من دقيق القمح الخشن إلى الجنود الذين يقاتلون في الجبهة، نتيجة إلحاح الأمر عقد رولاند مؤتمرًا للحرث الربيعي بعد الإحتفال بـ “يوم النصر” في ذلك اليوم ليس فقط وزارة الزراعة ولكن مجلس المدينة بأكمله بما في ذلك المسؤولين الثانويين في منطقة لونغسونغ تم إستدعائهم منهم حاكم المنطقة بيتروف وحاكمة منطقة قمة التنين الساقط سبير إلى قلعة نيفروينتر.
من بين جميع المسؤولين خارج نيفروينتر كان بيتروف هو الوحيد الذي أعجب بمعدل الإنتاج المذهل لبذور القمح، خلال الحرب في أشهر الشياطين زودت منطقة لونغسونغ الجيش الأول بأكثر من نصف إجمالي الإمدادات وذلك بفضل زراعة البذور التي ولّدت كمية هائلة من الفائض، وبالمقارنة فإن القمح العادي الذي قاموا بزراعته سابقًا لا يكفي لإطعام الناس في مدينة واحدة.
أشار رولاند على الجميع بالهدوء ” في الواقع عندما ترى حقل الإختبار للبذور الذهبية ستفهم أن هذا الهدف ليس غير واقعي بعد العديد من الإختبارات المتكررة بواسطة ليف يمكن للبذور الذهبية الآن إنتاج طعام أكثر من الضعف لكل وحدة قمح – القش في الحقل مثقل بسنابل القمح “.
” هذا صحيح لكن بذور القمح ليست مثالية أيضًا ” نظر رولاند إلى ليف الواقفة بجانبه وأعلن ” الآن سأسلم الكلمة إلى الأنسة ليف من إتحاد الساحرات التي ستتحدث عن ميزات البذور بالتفصيل “.
إستمرت أشهر الشياطين هذا العام لما يقرب من خمسة أشهر بحلول الوقت الذي تشتتت فيه السحب الغامضة التي إجتاحت المنطقة الغربية وظهرت أشعة الشمس الدافئة كان الوقت متأخرًا في الربيع، واجه رولاند مشكلة ملحة كانت الحرث الربيعي على الرغم من الحرب ضد المنطقة الجنوبية خلال أشهر الشياطين كانت القوى كلها في حالة سكون، وقد أكسبه هذا الكثير من الوقت لبدء عملية التوحيد كما أنه لا يمكن إنكار أنه إستهلك أطنانًا من الطعام في الشتاء، بسبب نقص المدخرات الغذائية والزيادة السريعة بين السكان كان الطعام في مخزن الحبوب في المنطقة الحدودية ولأول مرة منهكًا.
بعد إيماءة طفيفة مشت ليف نحوه مع كيس من القمح المزروع في يدها وعرضته على الجميع قائلة ” بذور القمح هذه تختلف عن أي قمح قمت بزراعته من قبل لا يمكن زراعتها إلا مرة واحدة لذا يجب أن تأتي إلى نيفروينتر سنويًا للحصول على بذور جديدة، لقد قمت بتقوية جذر النبات بحيث يمكن أن تمتص التغذية من التربة في أعماق الأرض وهذا هو السبب أيضًا في أنها تتطلب الكثير من الأسمدة وإلا فسيتعين علينا الإعتماد على نظام تحديد ثلاث مزارع وإستخدامها بالتناوب أيضًا… “.
وتجدر الإشارة إلى أن سبير باسي تم نقلها مباشرة بواسطة ماغي حيث بوجه شاحب وخائف إشتكت من نقلها القاسي عندما هبطت وإنحنت لرولاند، كالفين كانط لورد المنطقة الشمالية كان غائبًا لكنه أرسل إبنته إديث وإبنه الثاني كول لحضور المؤتمر نيابة عنه، لم يكن رولاند متأكدًا مما إذا كان هذا وهمًا لكنه لاحظ بطريقة ما أن لؤلؤة المنطقة الشمالية أصبحت أكثر إشراقًا منذ عودتها من جبل الثلج العظيم، بالمقارنة مع تألقها بدا كول ضعيفا بشكل متزايد وغير مهم… تساءل رولاند أيضًا عما إذا كان لباسه قليلًا… مخنث؟ على أي حال حضر المؤتمر أشخاص من جميع أنحاء غرايكاستل بإستثناء المنطقة الشرقية التي لم يتعهد سيدها بعد بالولاء لرولاند والمنطقة الوسطى حيث لم يقم رولاند بعد بإنشاء قاعة مدينة تعمل بشكل جيد بدون هاتين المنطقتين يمكن إعتبار المؤتمر أول مؤتمر وطني، قام رولاند بمسح القاعة بإرتياح ثم نقر على المكتب أصبح الجميع صامتين على الفور ركزت كل العيون على الملك.
قام رولاند بإمساك ذقنه بإرتياح أثناء مشاهدة ليف وهي تصبح أكثر ثقة وراحة في التحدث في الأماكن العامة، يمكن إعتبار البذور الذهبية نوعًا جديدًا من القمح أنتج “السنابل” الخاصة به، يمكن أن تمتد جذوره من أربعة إلى خمسة أمتار تحت الأرض وتمتص العناصر الغذائية بشكل أكثر كفاءة، بصرف النظر عن عدم قدرتها على التكاثر فقد تجاوزت القمح في كل جانب، العيب الوحيد في البذور الذهبية كان في الواقع ميزة لنيفروينتر نظرًا لعدم قدرة المصنع على التكاثر سيتعين على المدن الأخرى الإعتماد على إمدادات مدينة الملك الجديدة بمجرد أن تبدأ في النمو.
إستمرت أشهر الشياطين هذا العام لما يقرب من خمسة أشهر بحلول الوقت الذي تشتتت فيه السحب الغامضة التي إجتاحت المنطقة الغربية وظهرت أشعة الشمس الدافئة كان الوقت متأخرًا في الربيع، واجه رولاند مشكلة ملحة كانت الحرث الربيعي على الرغم من الحرب ضد المنطقة الجنوبية خلال أشهر الشياطين كانت القوى كلها في حالة سكون، وقد أكسبه هذا الكثير من الوقت لبدء عملية التوحيد كما أنه لا يمكن إنكار أنه إستهلك أطنانًا من الطعام في الشتاء، بسبب نقص المدخرات الغذائية والزيادة السريعة بين السكان كان الطعام في مخزن الحبوب في المنطقة الحدودية ولأول مرة منهكًا.
في الوقت نفسه فإن أنواع القمح الأخرى منخفضة الإنتاجية قد عفا عليها الزمن وسيتم إخراجها من السوق، بمعنى ما مكّنت البذور الذهبية رولاند من إنشاء إحتكار للطعام وستستفيد الحكومة بالتأكيد كثيرًا من السيطرة على الموارد الغذائية، إعتقد رولاند أنه لا يوجد مزارعون يرغبون في زراعة القمح الطبيعي مرة أخرى بعد تجربة البذور الذهبية، إن الترويج للبذور المطورة حديثًا في جميع أنحاء الأمة بأكملها سيخفف إلى حد كبير من مشكلة نقص الغذاء مع المزيد من الطعام… يمكنه إطعام المزيد من الناس لأنه الآن لم يعد يكتفي بحكم غرايكاستل فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com –+–
–+–
في الوقت نفسه فإن أنواع القمح الأخرى منخفضة الإنتاجية قد عفا عليها الزمن وسيتم إخراجها من السوق، بمعنى ما مكّنت البذور الذهبية رولاند من إنشاء إحتكار للطعام وستستفيد الحكومة بالتأكيد كثيرًا من السيطرة على الموارد الغذائية، إعتقد رولاند أنه لا يوجد مزارعون يرغبون في زراعة القمح الطبيعي مرة أخرى بعد تجربة البذور الذهبية، إن الترويج للبذور المطورة حديثًا في جميع أنحاء الأمة بأكملها سيخفف إلى حد كبير من مشكلة نقص الغذاء مع المزيد من الطعام… يمكنه إطعام المزيد من الناس لأنه الآن لم يعد يكتفي بحكم غرايكاستل فقط.
أشار رولاند على الجميع بالهدوء ” في الواقع عندما ترى حقل الإختبار للبذور الذهبية ستفهم أن هذا الهدف ليس غير واقعي بعد العديد من الإختبارات المتكررة بواسطة ليف يمكن للبذور الذهبية الآن إنتاج طعام أكثر من الضعف لكل وحدة قمح – القش في الحقل مثقل بسنابل القمح “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات