الصراع بين الفصائل
” أوتو لوكسي هو حليفنا وهو يستحق الأفضل لقد ضايقوا المنطقة الشرقية هذه المرة في المرة القادمة قد يجرؤون على عبور الحدود وغزو المملكة! ” قال بريان بصوت عال ” جلالة الملك من فضلك أعط الأمر! مهما كان العدو فإن الجيش الأول سوف يسحقهم من أجلك! “.
ألقى رولاند نظرة على إديث التي بدت مسترخية وهي تستمتع بمشروبها الفوضوي كان الأمر كما لو أن أسلوب باروف المهيب لا يهمها.
” غزونا؟ ” رفع باروف حاجبه ” إذا كان جيش مملكة الفجر يستطيع دخول غرايكاستل بهذه الوقاحة فلماذا بحق الأرض ستكون هنا؟ “.
إن الحصول على مثل هذا التكريم بهذه السهولة سيكون عظيماً لدرجة أنه لن تكون هناك مكافأة أخرى مماثلة في المستقبل وسيأخذها القادمون الجدد كمثال معتقدين أنهم مؤهلين أيضًا للحصول على هذا اللقب بسهولة. بعد كل شيء لقد تغير الزمن لم يعد رولاند يعاني من نقص في الأشخاص ولن يعين أي شخص قليل الكفاءة في منصب رئيسي مرة أخرى. لذا عملت إديث الآن ككاتبة في وزارة الدفاع حيث لعبت دور مستشار لخدمة رولاند. رولاند إعتقد أن شخصًا مثل لؤلؤة المنطقة الشمالية لن يشعر بالإحباط أبدًا من مثل هذا الترتيب الذي يمكن أن يعطي إنطباعًا بأنه يتعين عليها البدء من جديد للوصول إلى السلطة وأنها ستتفهم بالتأكيد نواياه. على الرغم من أنها تركت مكتب الرئيس فقد حصلت على فرصة للترقية دون تدخل. لذلك كان من غير المعتاد لها أن تلتزم الصمت في مناسبة تناسب مهاراتها وإهتماماتها وتترك باروف يتحكم في الموضوع.
” سيدي هذا مجرد مثال… “.
بعد كل شيء كان بريان قائد كتيبة المدافع شابًا نشأ كقروي عادي في البلدة أقل إختبارًا وعديم الخبرة وهو أمر يمكن رؤيته من تقريره عن المعركة الدفاعية في جبل الثلج. لقد ظل رولاند صامتًا أثناء المناقشات في الوقت الحالي كان الجانب العدواني في وضع غير مؤات وكان يفقد السيطرة على النقاش. ولدهشة رولاند نمت قدرة باروف بشكل كبير في السنوات الثلاث الماضية ربما كان قد تدرب جيدًا أثناء خدمته لأمين الخزانة السابق وكل ما يحتاجه هو فرصة للإنطلاق. الشيء الوحيد الذي فاجأ رولاند هو أن إديث لم تدل بأي خطاب وإلتزمت الصمت طوال أيام الإجتماع الثلاثة.
” مثال لا أساس له لن يقنع أي شخص ” قاطعه باروف ” الأهم من ذلك لماذا نحتاج إلى إشراك الجيش في مشكلة يمكن حلها بالدبلوماسية؟ هل تتذكر الهدف الأساسي لجلالة الملك لهذا العام؟ هل تعتقد أن الإبن الأكبر لعائلة نبيلة من مدينة الوهج سيكون أكثر أهمية من تنصيب ملكنا؟ “.
” مثال لا أساس له لن يقنع أي شخص ” قاطعه باروف ” الأهم من ذلك لماذا نحتاج إلى إشراك الجيش في مشكلة يمكن حلها بالدبلوماسية؟ هل تتذكر الهدف الأساسي لجلالة الملك لهذا العام؟ هل تعتقد أن الإبن الأكبر لعائلة نبيلة من مدينة الوهج سيكون أكثر أهمية من تنصيب ملكنا؟ “.
للحظة كان بريان عاجزًا عن الكلام.
بعد كل شيء كان بريان قائد كتيبة المدافع شابًا نشأ كقروي عادي في البلدة أقل إختبارًا وعديم الخبرة وهو أمر يمكن رؤيته من تقريره عن المعركة الدفاعية في جبل الثلج. لقد ظل رولاند صامتًا أثناء المناقشات في الوقت الحالي كان الجانب العدواني في وضع غير مؤات وكان يفقد السيطرة على النقاش. ولدهشة رولاند نمت قدرة باروف بشكل كبير في السنوات الثلاث الماضية ربما كان قد تدرب جيدًا أثناء خدمته لأمين الخزانة السابق وكل ما يحتاجه هو فرصة للإنطلاق. الشيء الوحيد الذي فاجأ رولاند هو أن إديث لم تدل بأي خطاب وإلتزمت الصمت طوال أيام الإجتماع الثلاثة.
” حسنًا… لنأخذ إستراحة ” صفق رولاند بيديه ” كُل شيئًا قبل أن نواصل “.
–+–
مع سماع صوت التصفيق دخلت خادمة كانت تنتظر عند المدخل تقود عربة. بدأ بعض المسؤولين في القاعة في مساعدة أنفسهم على تناول الوجبات الخفيفة بينما ذهب آخرون إلى الحمام. وهكذا هدأ التوتر داخل القاعة وظهر هذا المشهد بشكل متكرر في مناقشاتهم خلال الإجتماع الذي إستمر ثلاثة أيام. بعد أن تلقى رولاند تقارير المخابرات من الجاسوس هيل فاوكس والحامية في المنطقة الشمالية إستدعى جميع المسؤولين المعنيين إلى القلعة للتخطيط لحل للوضع الحالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” حسنًا ” قالت سكرول وهي تضع الريشة وتسلم دفتر الملاحظات ” ها هي كل السجلات “.
كان بإمكان رولاند أن يرى بوضوح تشكيل فصيلين مختلفين بين رجاله. كان فصيل مجلس المدينة بقيادة باروف أكثر تحفظًا لقد فضلوا التركيز على تطوير المملكة وكانوا أكثر تركيزًا على المنطقة الغربية وخططوا لتوسيع عدد السكان تدريجياً وزيادة قوة غرايكاستل حتى توحيد المملكة. جعل ملك الفجر أبين مويا يدفع ثمن عمله كان في خطتهم لكن لم يكن ذلك عاجلاً. كان الفصيل الآخر المكون من الجيش الأول تحت قيادة بريان والمفضل من قبل قسم المستشارين أكثر عدوانيه لكنهم لم يكونوا موحدين وقريبين مثل فصيل مجلس المدينة. تأثر رجال الجيش الأول ببريان الذي تفاخر بمفاهيم جديدة مثل “الدفاع ضد العدو في الخارج” و “التصرف قبل إشعار العدو” و “ضرب العدو دون إستعداد” فأصروا على إتخاذ إجراءات فورية القصاص على مملكة الفجر وإنقاذ أوتو لوكسي المحتجز.
” غزونا؟ ” رفع باروف حاجبه ” إذا كان جيش مملكة الفجر يستطيع دخول غرايكاستل بهذه الوقاحة فلماذا بحق الأرض ستكون هنا؟ “.
أما بالنسبة لأعضاء قسم المستشارين فمن المحتمل أنهم إختاروا الوقوف مع الجيش الأول لمصلحتهم الخاصة حيث لم يكن لديهم وسيلة لكسب مكافآت لأنفسهم ما لم تكن هناك حرب للقتال. بالإضافة إلى ذلك كان بعض أعضاء قسم المستشارين من معقل لونغسونغ لذلك لم يكونوا على دراية بنيفروينتر مثل رجال قاعة المدينة. في كثير من الأحيان تم دحض أفكارهم وعدم تقديرها مما يجعل صوتهم يبدو أقل أهمية. كان هناك عدة مرات عندما دحض خطاب بريان وواجهه باروف بسهولة بصراحة من حيث البلاغة كان بريان بعيدًا عن باروف لذا فقد قام بالفعل بعمل رائع في التعبير عن أفكاره أمام الوزراء في الإجتماع حتى الآن.
‘ يا لها من إمرأة غريبة ‘ فكر في نفسه ثم هز كتفيه وقال لسكرول بجانبه ” أرني سجلات إجتماع اليوم “.
بعد كل شيء كان بريان قائد كتيبة المدافع شابًا نشأ كقروي عادي في البلدة أقل إختبارًا وعديم الخبرة وهو أمر يمكن رؤيته من تقريره عن المعركة الدفاعية في جبل الثلج. لقد ظل رولاند صامتًا أثناء المناقشات في الوقت الحالي كان الجانب العدواني في وضع غير مؤات وكان يفقد السيطرة على النقاش. ولدهشة رولاند نمت قدرة باروف بشكل كبير في السنوات الثلاث الماضية ربما كان قد تدرب جيدًا أثناء خدمته لأمين الخزانة السابق وكل ما يحتاجه هو فرصة للإنطلاق. الشيء الوحيد الذي فاجأ رولاند هو أن إديث لم تدل بأي خطاب وإلتزمت الصمت طوال أيام الإجتماع الثلاثة.
…
لؤلؤة المنطقة الشمالية قد تكون الوحيدة المؤهلة للتجادل مع باروف. لمنع الصراع الداخلي بين إديث وباروف اللذان كانا يحبان التنافس ضد بعضهما البعض أنشأ رولاند عمداً قسمًا جديدًا في مبنى البلدية وزارة الدفاع المتخصصة في الشؤون العسكرية الخارجية. تضمنت هذه الإدارة الجديدة إدارة المستشارين كإحدى المنظمات التابعة لها وزارة الدفاع ستكون مسؤولة عن الشؤون العسكرية الخارجية ومكتب الأمن. بهذه الطريقة تم الإنتهاء تقريبًا من إطار القوة الغاشمة لغرايكاستل. كما هو متوقع كان رولاند وزيرًا لهذا القسم الجديد تمامًا كما كان في الأقسام الأخرى إعتادت إديث أن تكون مساعدة باروف وتتعلم التعامل مع الشؤون في قاعة المدينة. لقد قامت بعملها بشكل جيد للغاية ولكن لم تحصل حتى الآن على موافقته الرسمية وأصبحت عضوًا في القسم الجديد.
بعد كل شيء كان بريان قائد كتيبة المدافع شابًا نشأ كقروي عادي في البلدة أقل إختبارًا وعديم الخبرة وهو أمر يمكن رؤيته من تقريره عن المعركة الدفاعية في جبل الثلج. لقد ظل رولاند صامتًا أثناء المناقشات في الوقت الحالي كان الجانب العدواني في وضع غير مؤات وكان يفقد السيطرة على النقاش. ولدهشة رولاند نمت قدرة باروف بشكل كبير في السنوات الثلاث الماضية ربما كان قد تدرب جيدًا أثناء خدمته لأمين الخزانة السابق وكل ما يحتاجه هو فرصة للإنطلاق. الشيء الوحيد الذي فاجأ رولاند هو أن إديث لم تدل بأي خطاب وإلتزمت الصمت طوال أيام الإجتماع الثلاثة.
إن الحصول على مثل هذا التكريم بهذه السهولة سيكون عظيماً لدرجة أنه لن تكون هناك مكافأة أخرى مماثلة في المستقبل وسيأخذها القادمون الجدد كمثال معتقدين أنهم مؤهلين أيضًا للحصول على هذا اللقب بسهولة. بعد كل شيء لقد تغير الزمن لم يعد رولاند يعاني من نقص في الأشخاص ولن يعين أي شخص قليل الكفاءة في منصب رئيسي مرة أخرى. لذا عملت إديث الآن ككاتبة في وزارة الدفاع حيث لعبت دور مستشار لخدمة رولاند. رولاند إعتقد أن شخصًا مثل لؤلؤة المنطقة الشمالية لن يشعر بالإحباط أبدًا من مثل هذا الترتيب الذي يمكن أن يعطي إنطباعًا بأنه يتعين عليها البدء من جديد للوصول إلى السلطة وأنها ستتفهم بالتأكيد نواياه. على الرغم من أنها تركت مكتب الرئيس فقد حصلت على فرصة للترقية دون تدخل. لذلك كان من غير المعتاد لها أن تلتزم الصمت في مناسبة تناسب مهاراتها وإهتماماتها وتترك باروف يتحكم في الموضوع.
‘ يا لها من إمرأة غريبة ‘ فكر في نفسه ثم هز كتفيه وقال لسكرول بجانبه ” أرني سجلات إجتماع اليوم “.
…
الآن حتى مدينة الوهج بدأت في التحرك ظنوا أن عائلة مويا قد تستهدف الكنيسة أيضًا. كان مويا يكره الكنيسة وكانوا متحمسين للثروة الكبيرة في هيرميس التي جمعتها الكنيسة وإدّخرتها لقرون. أما بالنسبة للمضايقات فقد إعتقد أعضاء الإجتماع أنها قد تشير إلى إستفزاز ودعم المتمردين سرًا. بخلاف ذلك الأشياء التي يمكن أن يفعلها العدو والتي كانت عملية كانت قليلة جدًا. لم يعتقد أحد أن أبين سيجرؤ على الزحف بجيشه نحو غرايكاستل لأن هزيمته كانت مضمونة تقريبًا. لكن التمرد حدث بالفعل داخل مجال غرايكاستل مما يعني أنه لا يمكن تجاهله. بغض النظر عن مدى ضعف المتمردين فإن أفعالهم ستلحق الضرر بالمملكة لذلك كان من المعقول أن يعتبر هيل هذا الخبر هو الأهم.
ألقى رولاند نظرة على إديث التي بدت مسترخية وهي تستمتع بمشروبها الفوضوي كان الأمر كما لو أن أسلوب باروف المهيب لا يهمها.
” سيدي هذا مجرد مثال… “.
‘ يا لها من إمرأة غريبة ‘ فكر في نفسه ثم هز كتفيه وقال لسكرول بجانبه ” أرني سجلات إجتماع اليوم “.
–+–
” حسنًا ” قالت سكرول وهي تضع الريشة وتسلم دفتر الملاحظات ” ها هي كل السجلات “.
…
بعد ثلاثة أيام من المناقشة توصلوا إلى نتيجة متبادلة للمعلومة التي تلقاها رولاند. هيل فاوكس الذي أرسل الرسائل السرية قام بترتيب الأخبار الثلاثة حسب أهميتها. كان هذا يعني أن العدو الذي يضايق المنطقة الشرقية يتطلب أكبر قدر من القلق وأن الشيء المتعلق بأوتو في الحجز كان أقل أهمية. بالنظر إلى ذلك إعتقد أعضاء الإجتماع أن الإبن الأكبر لعائلة لوكسي لم يكن في خطر مميت الوقت الحالي. أبين مويا الذي كان جديدًا على عرشه كان لا يزال بحاجة إلى دعم العائلات الثلاث الكبرى. على الرغم من أن أبين مويا أراد إستبدال عائلة لوكسي إلا أنه إحتاج إلى الوقت وإعتقدوا أنه سيحتاج إلى عام أو عامين على الأقل. قد يعاني أوتو في السجن لكنه سيبقى على قيد الحياة الخبر الذي وصل إليه رولاند حول الوضع المضطرب في المدينة المقدسة أكده التقرير الصادر من الحامية في المنطقة الشمالية لذلك إعتقد أعضاء الإجتماع أنه لا بد أن يكون صحيحًا.
ألقى رولاند نظرة على إديث التي بدت مسترخية وهي تستمتع بمشروبها الفوضوي كان الأمر كما لو أن أسلوب باروف المهيب لا يهمها.
الآن حتى مدينة الوهج بدأت في التحرك ظنوا أن عائلة مويا قد تستهدف الكنيسة أيضًا. كان مويا يكره الكنيسة وكانوا متحمسين للثروة الكبيرة في هيرميس التي جمعتها الكنيسة وإدّخرتها لقرون. أما بالنسبة للمضايقات فقد إعتقد أعضاء الإجتماع أنها قد تشير إلى إستفزاز ودعم المتمردين سرًا. بخلاف ذلك الأشياء التي يمكن أن يفعلها العدو والتي كانت عملية كانت قليلة جدًا. لم يعتقد أحد أن أبين سيجرؤ على الزحف بجيشه نحو غرايكاستل لأن هزيمته كانت مضمونة تقريبًا. لكن التمرد حدث بالفعل داخل مجال غرايكاستل مما يعني أنه لا يمكن تجاهله. بغض النظر عن مدى ضعف المتمردين فإن أفعالهم ستلحق الضرر بالمملكة لذلك كان من المعقول أن يعتبر هيل هذا الخبر هو الأهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” حسنًا ” قالت سكرول وهي تضع الريشة وتسلم دفتر الملاحظات ” ها هي كل السجلات “.
–+–
” أوتو لوكسي هو حليفنا وهو يستحق الأفضل لقد ضايقوا المنطقة الشرقية هذه المرة في المرة القادمة قد يجرؤون على عبور الحدود وغزو المملكة! ” قال بريان بصوت عال ” جلالة الملك من فضلك أعط الأمر! مهما كان العدو فإن الجيش الأول سوف يسحقهم من أجلك! “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” حسنًا ” قالت سكرول وهي تضع الريشة وتسلم دفتر الملاحظات ” ها هي كل السجلات “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات