مدينة الفضة
هز رولاند كتفيه وبدا أنه كان عليه أن يعمل بجد أكبر لم يكن التفوق عليه من قبل مرؤوسيه شيئًا يفخر به. لحسن الحظ عادت مدينة المياه الحمراء الآن إلى طبيعتها من بين النبلاء المتبقين الذين تم ترشيحهم قرر 70 في المئة الإستمرار في أداء وظائفهم السابقة بينما أراد الباقون تجربة حظهم في قاعة المدينة على الرغم من أن المطلب الأساسي للتقدم لإمتحان الإدارة “معرفة القراءة والكتابة” كان سهلًا بالنسبة لهم. ما زال رولاند يعتقد أنه بعد الإختبارات النهائية لن يحظى هؤلاء الأشخاص بفرصة كبيرة ليصبحوا أعضاء رسميين. بعد كل شيء كان من الصعب على النبلاء تغيير عاداتهم لكن بالتأكيد أن تصبح كاتبًا عاديًا أفضل بكثير من أن تفقد رأسك حتى كان هناك ثلاثة نبلاء أرادوا الإنضمام للجيش الأول.
” ألا تسألني دائمًا كيف كانت الآلة في منجمي تعمل؟ ” تحدث هوغ بفخر أمام مجموعة من التجار ” مخترعها الحقيقي يقف أمامك حاليًا – إنه صاحب الجلالة رولاند نفسه! هذه فرصة العمر لا تحتاج حتى إلى الذهاب إلى المنطقة الغربية يمكنك الحصول على الإجابة مباشرة هنا في مدينة الفضة! “.
كانوا في الأصل فرسان وعندما لاحظتهم نايتينجل لم يخفوا أي أفكار شريرة ومع ذلك فقد ظل متمسكًا بقراره الأصلي ورفض طلباتهم. بعد حل مشكلة السلطة الإقطاعية تحسنت كفاءة العمل في مدينة المياه الحمراء والمناطق المحيطة بها بشكل كبير. في أكثر من أسبوع بقليل إستقل أكثر من 20 ألف شخص على متن السفن من أجل الذهاب لنيفروينتر بينما إستمر المزيد والمزيد من الأشخاص في الوصول إلى مدينة المياه الحمراء. للوهلة الأولى بدا أن التخلي عن البلدات والقرى الصغيرة يقلل من مساحة الأرض التي يمكنهم السيطرة عليها ولكن في الواقع زاد بشكل كبير من قدرته على السيطرة على مجلس المدينة. في مثل هذا العصر الذي كانت فيه حتى الطرق نادرة كان تنفيذ المراسيم الحكومية في الريف شيئًا لا يحلم به إلا القلة وكان ترتيب عدد قليل من القادة خلال عام ممكنًا إلى حد ما لكن مطالبتهم بالتجول لتنفيذ المراسيم كان صعبًا للغاية.
” غيلين؟ ” فكر الإيرل ويليام لفترة طويلة قبل أن يرفع حاجبه ” أعتقد أنني أتذكرهم ولكن ليس بشكل واضح – بعد كل شيء لقد مرت فترة طويلة لعائلة نبيلة جديدة للظهور في مدينة الفضة كل تلك العائلات كانت هنا قبل إكتشاف منجم الفضة. إذا كنت أتذكر بشكل صحيح يجب أن يكون غيلين الأخير قد غير إسم عائلته منذ عامين وأرضه الآن ملك لعائلة سومي “.
سأله باروف أكثر من مرة عن سبب إصراره على إرسال الأشخاص إلى نيفروينتر بدلاً من توحيد المملكة وترك كل شيء كما كان. لم يجيب عليه مطلقًا بشكل كامل كان ذلك لأن مدير قاعة المدينة لم يستطع تخيل عدد الأشخاص الذين يمكن أن تستوعبهم بالفعل صناعة الفحم والحديد المركبة ولا يفهم مقدار الطاقة والوقت المستغرقين في الواقع لبناء مثل هذه الصناعة. كان الجزء الأكثر أهمية هو أن تلك المناطق النائية لا يمكن أن تعمل بشكل فعال وبالتالي من منظور إستخدام الموارد فإن الإحتفاظ بهم سيكون مجرد هدر. وبالتالي كان من الأنسب للوضع الحالي لغرايكاستل أن يجمع السكان في العديد من المدن الكبرى ذات وسائل النقل المريحة. منذ تلك اللحظة من إصلاح الأراضي إستحوذ رولاند أخيرًا على منطقة المياه الحمراء أما بالنسبة لهدفه التالي فقد كان مدينة الفضة.
–+–
مقارنة بمدينة المياه الحمراء الضخمة فمدينة الملك القديمة كان التعامل معها أسهل بكثير كانت في الأصل مدينة مشتركة لا تختلف كثيرًا عن العديد من المدن التي تطوق مدينة الملك. ومع ذلك أصبح وجودها أكثر خصوصية عندما تم إكتشاف أول منجم للفضة هناك مع التنقيب عن المزيد والمزيد من الأوردة المعدنية الثمينة أصبحت المدينة أكثر إزدحامًا ووصلت في النهاية إلى حجمها الحالي. نظرًا للأهمية الكبيرة لإنتاج الفضة في إقتصاد غرايكاستل تم تعيين اللوردات الأحدث فقط من قبل عائلة إيرل ويليام “الرجل العجوز الطيب” الذي كان مخلصًا لعائلة ويمبلدون. بالإضافة إلى ذلك تم تقييد قوتهم أيضًا وفي العامين التاليين لم يتم تخصيص المدينة تقريبًا للنبلاء الآخرين بمعنى آخر طالما أعلن سيد المدينة عن دعمه فستظل مدينة الفضة دائمًا تابعة له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنت لست بحاجة إليها؟ ” لم يستطع رولاند إلا أن يسأل بفضول.
إعتقد رولاند أن “إقناع” الجانب الآخر ليس بالمهمة الصعبة معتبراً أنه سليل الملك ويمبلدون الثالث ووريث العرش الأنسب. ومع ذلك فقد كان قلقًا إلى حد ما من حقيقة أن المدينة التي بنيت عليها عروق معدنية كانت مسقط رأس نايتينجل. في كل مرة يسألها عن ذلك سيحصل على نفس الإجابة (لقد قطعت علاقاتي مع عائلة غيلين لذلك لا داعي للقلق بشأن مشاعري) كان لا يزال يشعر بأن نايتينجل تخفي شيئًا ما ولكن بسبب شؤونه الحكومية المزدحمة لم يكن لديه الكثير من الوقت للتفكير في الأمر لذا لم يكن بإمكانه سوى ترك هذا في الوقت الحالي. بعد أربعة أيام من تلقي الرسالة السرية من أيرون دخل جيش الجبهة الشرقية أراضي مدينة الفضة عبر القناة.
” يا جلالة الملك هل تتذكر جمعية الأشرعة السريعة؟ قبل عامين قدمنا لك عدة سفن شراعية لنقل اللاجئين من المنطقة الشرقية – من حيث القوة التجارية نحن بالتأكيد واحدة من أفضل النقابات التجارية في المنطقة الوسطى. إن أمكن ترغب جمعية الأشرعة السريعة في شراء مجموعة كاملة من معدات التصنيع للمحرك البخاري وبطبيعة الحال بسعر كبير! “.
…
سأله باروف أكثر من مرة عن سبب إصراره على إرسال الأشخاص إلى نيفروينتر بدلاً من توحيد المملكة وترك كل شيء كما كان. لم يجيب عليه مطلقًا بشكل كامل كان ذلك لأن مدير قاعة المدينة لم يستطع تخيل عدد الأشخاص الذين يمكن أن تستوعبهم بالفعل صناعة الفحم والحديد المركبة ولا يفهم مقدار الطاقة والوقت المستغرقين في الواقع لبناء مثل هذه الصناعة. كان الجزء الأكثر أهمية هو أن تلك المناطق النائية لا يمكن أن تعمل بشكل فعال وبالتالي من منظور إستخدام الموارد فإن الإحتفاظ بهم سيكون مجرد هدر. وبالتالي كان من الأنسب للوضع الحالي لغرايكاستل أن يجمع السكان في العديد من المدن الكبرى ذات وسائل النقل المريحة. منذ تلك اللحظة من إصلاح الأراضي إستحوذ رولاند أخيرًا على منطقة المياه الحمراء أما بالنسبة لهدفه التالي فقد كان مدينة الفضة.
كان الأمر نفسه تقريبًا مع الرحلة إلى مدينة المياه الحمراء قاد إيرل ويليام فصيله خارج المدينة لإستقبالهم وبعد تحية حارة تابعها بدعوة عشاء. كان الإختلاف هو أنه في مدينة المياه الحمراء تم الترحيب بهم من قبل نبلاء المدينة بينما في فصيل الرجل العجوز كان هناك المزيد من التجار بما في ذلك أحد معارفه القدامى هوغ. في ذلك المساء حدد الخطاب الإفتتاحي للإيرل موقفه كان على إستعداد لتسليم سلطته الإقطاعية وداعمًا كاملاً لحكومة جلالة الملك رولاند الجديدة. ظهر تصفيق حار على الفور في الإجتماع وإبتلع الأخير الكلمات التي كان قد أعدها لقولها ومن خلال جهود هوغ أصبحت الحفلة معرضًا تجاريًا.
عندما قال هذه الكلمات شعر رولاند على الفور بقبضة نايتينجل على ذراعه.
” ألا تسألني دائمًا كيف كانت الآلة في منجمي تعمل؟ ” تحدث هوغ بفخر أمام مجموعة من التجار ” مخترعها الحقيقي يقف أمامك حاليًا – إنه صاحب الجلالة رولاند نفسه! هذه فرصة العمر لا تحتاج حتى إلى الذهاب إلى المنطقة الغربية يمكنك الحصول على الإجابة مباشرة هنا في مدينة الفضة! “.
إعتقد رولاند أن “إقناع” الجانب الآخر ليس بالمهمة الصعبة معتبراً أنه سليل الملك ويمبلدون الثالث ووريث العرش الأنسب. ومع ذلك فقد كان قلقًا إلى حد ما من حقيقة أن المدينة التي بنيت عليها عروق معدنية كانت مسقط رأس نايتينجل. في كل مرة يسألها عن ذلك سيحصل على نفس الإجابة (لقد قطعت علاقاتي مع عائلة غيلين لذلك لا داعي للقلق بشأن مشاعري) كان لا يزال يشعر بأن نايتينجل تخفي شيئًا ما ولكن بسبب شؤونه الحكومية المزدحمة لم يكن لديه الكثير من الوقت للتفكير في الأمر لذا لم يكن بإمكانه سوى ترك هذا في الوقت الحالي. بعد أربعة أيام من تلقي الرسالة السرية من أيرون دخل جيش الجبهة الشرقية أراضي مدينة الفضة عبر القناة.
أحاطه التجار على الفور.
حمل رولاند كأس النبيذ الخاص به وبعد أن حدق في المدينة لفترة طويلة قال أخيرًا ” لتسليم سلطة مدينتك هكذا ألا تشعر بأي ندم ؟ “.
” جلالة الملك هل يمكن أن تخبرنا لماذا قوتها قوية جدًا؟ “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” إذا كنت ترغب في بيع المزيد من أنظمة السكك الحديدية فإن غرفة التجارة في دايموند تتطلع إلى العمل مع نيفروينتر “.
” إذا كنت ترغب في بيع المزيد من أنظمة السكك الحديدية فإن غرفة التجارة في دايموند تتطلع إلى العمل مع نيفروينتر “.
سأله باروف أكثر من مرة عن سبب إصراره على إرسال الأشخاص إلى نيفروينتر بدلاً من توحيد المملكة وترك كل شيء كما كان. لم يجيب عليه مطلقًا بشكل كامل كان ذلك لأن مدير قاعة المدينة لم يستطع تخيل عدد الأشخاص الذين يمكن أن تستوعبهم بالفعل صناعة الفحم والحديد المركبة ولا يفهم مقدار الطاقة والوقت المستغرقين في الواقع لبناء مثل هذه الصناعة. كان الجزء الأكثر أهمية هو أن تلك المناطق النائية لا يمكن أن تعمل بشكل فعال وبالتالي من منظور إستخدام الموارد فإن الإحتفاظ بهم سيكون مجرد هدر. وبالتالي كان من الأنسب للوضع الحالي لغرايكاستل أن يجمع السكان في العديد من المدن الكبرى ذات وسائل النقل المريحة. منذ تلك اللحظة من إصلاح الأراضي إستحوذ رولاند أخيرًا على منطقة المياه الحمراء أما بالنسبة لهدفه التالي فقد كان مدينة الفضة.
” يا جلالة الملك هل تتذكر جمعية الأشرعة السريعة؟ قبل عامين قدمنا لك عدة سفن شراعية لنقل اللاجئين من المنطقة الشرقية – من حيث القوة التجارية نحن بالتأكيد واحدة من أفضل النقابات التجارية في المنطقة الوسطى. إن أمكن ترغب جمعية الأشرعة السريعة في شراء مجموعة كاملة من معدات التصنيع للمحرك البخاري وبطبيعة الحال بسعر كبير! “.
مقارنة بمدينة المياه الحمراء الضخمة فمدينة الملك القديمة كان التعامل معها أسهل بكثير كانت في الأصل مدينة مشتركة لا تختلف كثيرًا عن العديد من المدن التي تطوق مدينة الملك. ومع ذلك أصبح وجودها أكثر خصوصية عندما تم إكتشاف أول منجم للفضة هناك مع التنقيب عن المزيد والمزيد من الأوردة المعدنية الثمينة أصبحت المدينة أكثر إزدحامًا ووصلت في النهاية إلى حجمها الحالي. نظرًا للأهمية الكبيرة لإنتاج الفضة في إقتصاد غرايكاستل تم تعيين اللوردات الأحدث فقط من قبل عائلة إيرل ويليام “الرجل العجوز الطيب” الذي كان مخلصًا لعائلة ويمبلدون. بالإضافة إلى ذلك تم تقييد قوتهم أيضًا وفي العامين التاليين لم يتم تخصيص المدينة تقريبًا للنبلاء الآخرين بمعنى آخر طالما أعلن سيد المدينة عن دعمه فستظل مدينة الفضة دائمًا تابعة له.
تذكر الأخبار السارة التي كشفت عنها التاجرة مارغريت له (سوف يجلب هوغ عددًا كبيرًا من التجار إلى المنطقة الغربية) بشكل غير متوقع كان قد إلتقى بهم مسبقًا. كان يمكن أن يكون العالم مكانًا رائعًا إذا كان كل مكان في غرايكاستل مثل مدينة الفضة. بعد إرضاء فضول التجار وجد أخيرًا فرصة للتحدث على إنفراد مع اللورد القديم ساروا عبر القاعة وذهبوا إلى قاعة مفتوحة مبتعدا مؤقتًا عن ضجيج الحفلة.
” ألا تسألني دائمًا كيف كانت الآلة في منجمي تعمل؟ ” تحدث هوغ بفخر أمام مجموعة من التجار ” مخترعها الحقيقي يقف أمامك حاليًا – إنه صاحب الجلالة رولاند نفسه! هذه فرصة العمر لا تحتاج حتى إلى الذهاب إلى المنطقة الغربية يمكنك الحصول على الإجابة مباشرة هنا في مدينة الفضة! “.
حمل رولاند كأس النبيذ الخاص به وبعد أن حدق في المدينة لفترة طويلة قال أخيرًا ” لتسليم سلطة مدينتك هكذا ألا تشعر بأي ندم ؟ “.
” بقدر 16 مرة بعد كل شيء لقد بذلت معظم طاقتي فيها… ” قال السيد العجوز بروح عالية ” في البداية كان مجرد منجم للفضة في الهواء الطلق ولكن الآن وصلت الأوردة المعدنية المحفورة إلى أكثر من 10 أنواع مختلفة. بالإضافة إلى ذلك في البداية لم يكن هناك سوى فريق تنقيب أرسلته العائلة المالكة ولكن الآن ليس هناك فقط جميع أنواع تجار الخامات والجواهر ولكن تم تطوير العديد من الصناعات المساعدة من خلال التعدين مثل تصنيع مجارف التعدين… يمكن أيضًا إعتبار محرك البخار الخاص بك كواحد منهم هل أنا على صواب ” قال لرولاند بإبتسامة ” في الواقع هذا الشعور يشبه تربية الطفل ومشاهدته وهو يكبر ببطء لم سأكون على إستعداد لتقسيمها ومشاركتها مع الآخرين؟ لهذا السبب لا أحتاج إلى مثل هذه القوة ” بعد قول ذلك تنهد الإيرل ” جلالة الملك هل ترغب في السماح لي بمواصلة إدارة هذه المدينة المتلألئة بالضوء الفضي من أجلك؟ “.
” لم تكن لي في الواقع لأحتفظ بها فلما أندم… ” إبتسم الإيرل ويليام ” والدك وكذلك والده من قبله على الرغم من أنهم لم يصرحوا بذلك بوضوح إلا أنهم لم يسمحوا أبدًا لمدينة الفضة بأن يكون لها عنقودها الخاص. ومن القواعد لعائلة ويليام ألا يكون لهم مدنهم الخاصة أبدًا هذه القوة ليست مهمة للغاية ” توقف للحظة ” ناهيك عن أنني لست بحاجة لهذه القوة في الواقع “.
كانوا في الأصل فرسان وعندما لاحظتهم نايتينجل لم يخفوا أي أفكار شريرة ومع ذلك فقد ظل متمسكًا بقراره الأصلي ورفض طلباتهم. بعد حل مشكلة السلطة الإقطاعية تحسنت كفاءة العمل في مدينة المياه الحمراء والمناطق المحيطة بها بشكل كبير. في أكثر من أسبوع بقليل إستقل أكثر من 20 ألف شخص على متن السفن من أجل الذهاب لنيفروينتر بينما إستمر المزيد والمزيد من الأشخاص في الوصول إلى مدينة المياه الحمراء. للوهلة الأولى بدا أن التخلي عن البلدات والقرى الصغيرة يقلل من مساحة الأرض التي يمكنهم السيطرة عليها ولكن في الواقع زاد بشكل كبير من قدرته على السيطرة على مجلس المدينة. في مثل هذا العصر الذي كانت فيه حتى الطرق نادرة كان تنفيذ المراسيم الحكومية في الريف شيئًا لا يحلم به إلا القلة وكان ترتيب عدد قليل من القادة خلال عام ممكنًا إلى حد ما لكن مطالبتهم بالتجول لتنفيذ المراسيم كان صعبًا للغاية.
” أنت لست بحاجة إليها؟ ” لم يستطع رولاند إلا أن يسأل بفضول.
” بقدر 16 مرة بعد كل شيء لقد بذلت معظم طاقتي فيها… ” قال السيد العجوز بروح عالية ” في البداية كان مجرد منجم للفضة في الهواء الطلق ولكن الآن وصلت الأوردة المعدنية المحفورة إلى أكثر من 10 أنواع مختلفة. بالإضافة إلى ذلك في البداية لم يكن هناك سوى فريق تنقيب أرسلته العائلة المالكة ولكن الآن ليس هناك فقط جميع أنواع تجار الخامات والجواهر ولكن تم تطوير العديد من الصناعات المساعدة من خلال التعدين مثل تصنيع مجارف التعدين… يمكن أيضًا إعتبار محرك البخار الخاص بك كواحد منهم هل أنا على صواب ” قال لرولاند بإبتسامة ” في الواقع هذا الشعور يشبه تربية الطفل ومشاهدته وهو يكبر ببطء لم سأكون على إستعداد لتقسيمها ومشاركتها مع الآخرين؟ لهذا السبب لا أحتاج إلى مثل هذه القوة ” بعد قول ذلك تنهد الإيرل ” جلالة الملك هل ترغب في السماح لي بمواصلة إدارة هذه المدينة المتلألئة بالضوء الفضي من أجلك؟ “.
” السبب الحقيقي لإمتلاك مدينة أو مقاطعة هو توسيع وتعزيز قوتك لمنع الآخرين من النظر إليك لكن مدينة الفضة ليس لديه هذا الخطر – أي شخص يريد مهاجمة هذه المدينة سوف يستفز بشكل صارخ سلطة العائلة المالكة وطالما ظلت عائلتي مخلصة فلا داعي للقلق بشأن التعرض للهجوم ” تناول الإيرل رشفة من النبيذ وتابع ” القوة الإقطاعية بدورها هي أيضًا تضعف سلطتك – من خلالها يتعين على المرء أن يخصص جزءًا من موارده للآخرين من أجل كسب ولائهم. مقارنة بإعطاء هذه الموارد لأشخاص آخرين أفضل إدارتها بنفسي هل تعرف مقدار زيادة إنتاج مدينة الفضة في السنوات العشرين الماضية؟ “.
” ألا تسألني دائمًا كيف كانت الآلة في منجمي تعمل؟ ” تحدث هوغ بفخر أمام مجموعة من التجار ” مخترعها الحقيقي يقف أمامك حاليًا – إنه صاحب الجلالة رولاند نفسه! هذه فرصة العمر لا تحتاج حتى إلى الذهاب إلى المنطقة الغربية يمكنك الحصول على الإجابة مباشرة هنا في مدينة الفضة! “.
هز رولاند رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” حسنًا ” غيّر رولاند الموضوع بعد الإنتهاء من شرابه ” هل تعرف عن عائلة غيلين؟ “.
” بقدر 16 مرة بعد كل شيء لقد بذلت معظم طاقتي فيها… ” قال السيد العجوز بروح عالية ” في البداية كان مجرد منجم للفضة في الهواء الطلق ولكن الآن وصلت الأوردة المعدنية المحفورة إلى أكثر من 10 أنواع مختلفة. بالإضافة إلى ذلك في البداية لم يكن هناك سوى فريق تنقيب أرسلته العائلة المالكة ولكن الآن ليس هناك فقط جميع أنواع تجار الخامات والجواهر ولكن تم تطوير العديد من الصناعات المساعدة من خلال التعدين مثل تصنيع مجارف التعدين… يمكن أيضًا إعتبار محرك البخار الخاص بك كواحد منهم هل أنا على صواب ” قال لرولاند بإبتسامة ” في الواقع هذا الشعور يشبه تربية الطفل ومشاهدته وهو يكبر ببطء لم سأكون على إستعداد لتقسيمها ومشاركتها مع الآخرين؟ لهذا السبب لا أحتاج إلى مثل هذه القوة ” بعد قول ذلك تنهد الإيرل ” جلالة الملك هل ترغب في السماح لي بمواصلة إدارة هذه المدينة المتلألئة بالضوء الفضي من أجلك؟ “.
” ألا تسألني دائمًا كيف كانت الآلة في منجمي تعمل؟ ” تحدث هوغ بفخر أمام مجموعة من التجار ” مخترعها الحقيقي يقف أمامك حاليًا – إنه صاحب الجلالة رولاند نفسه! هذه فرصة العمر لا تحتاج حتى إلى الذهاب إلى المنطقة الغربية يمكنك الحصول على الإجابة مباشرة هنا في مدينة الفضة! “.
” بالطبع إذا كنت ترغب في ذلك ” رفع رولاند كأس النبيذ إتجاهه وإبتسموا لبعضهم البعض ثم لمسوا كؤوسهم بلطف.
تذكر الأخبار السارة التي كشفت عنها التاجرة مارغريت له (سوف يجلب هوغ عددًا كبيرًا من التجار إلى المنطقة الغربية) بشكل غير متوقع كان قد إلتقى بهم مسبقًا. كان يمكن أن يكون العالم مكانًا رائعًا إذا كان كل مكان في غرايكاستل مثل مدينة الفضة. بعد إرضاء فضول التجار وجد أخيرًا فرصة للتحدث على إنفراد مع اللورد القديم ساروا عبر القاعة وذهبوا إلى قاعة مفتوحة مبتعدا مؤقتًا عن ضجيج الحفلة.
” حسنًا ” غيّر رولاند الموضوع بعد الإنتهاء من شرابه ” هل تعرف عن عائلة غيلين؟ “.
سأله باروف أكثر من مرة عن سبب إصراره على إرسال الأشخاص إلى نيفروينتر بدلاً من توحيد المملكة وترك كل شيء كما كان. لم يجيب عليه مطلقًا بشكل كامل كان ذلك لأن مدير قاعة المدينة لم يستطع تخيل عدد الأشخاص الذين يمكن أن تستوعبهم بالفعل صناعة الفحم والحديد المركبة ولا يفهم مقدار الطاقة والوقت المستغرقين في الواقع لبناء مثل هذه الصناعة. كان الجزء الأكثر أهمية هو أن تلك المناطق النائية لا يمكن أن تعمل بشكل فعال وبالتالي من منظور إستخدام الموارد فإن الإحتفاظ بهم سيكون مجرد هدر. وبالتالي كان من الأنسب للوضع الحالي لغرايكاستل أن يجمع السكان في العديد من المدن الكبرى ذات وسائل النقل المريحة. منذ تلك اللحظة من إصلاح الأراضي إستحوذ رولاند أخيرًا على منطقة المياه الحمراء أما بالنسبة لهدفه التالي فقد كان مدينة الفضة.
” غيلين؟ ” فكر الإيرل ويليام لفترة طويلة قبل أن يرفع حاجبه ” أعتقد أنني أتذكرهم ولكن ليس بشكل واضح – بعد كل شيء لقد مرت فترة طويلة لعائلة نبيلة جديدة للظهور في مدينة الفضة كل تلك العائلات كانت هنا قبل إكتشاف منجم الفضة. إذا كنت أتذكر بشكل صحيح يجب أن يكون غيلين الأخير قد غير إسم عائلته منذ عامين وأرضه الآن ملك لعائلة سومي “.
هز رولاند كتفيه وبدا أنه كان عليه أن يعمل بجد أكبر لم يكن التفوق عليه من قبل مرؤوسيه شيئًا يفخر به. لحسن الحظ عادت مدينة المياه الحمراء الآن إلى طبيعتها من بين النبلاء المتبقين الذين تم ترشيحهم قرر 70 في المئة الإستمرار في أداء وظائفهم السابقة بينما أراد الباقون تجربة حظهم في قاعة المدينة على الرغم من أن المطلب الأساسي للتقدم لإمتحان الإدارة “معرفة القراءة والكتابة” كان سهلًا بالنسبة لهم. ما زال رولاند يعتقد أنه بعد الإختبارات النهائية لن يحظى هؤلاء الأشخاص بفرصة كبيرة ليصبحوا أعضاء رسميين. بعد كل شيء كان من الصعب على النبلاء تغيير عاداتهم لكن بالتأكيد أن تصبح كاتبًا عاديًا أفضل بكثير من أن تفقد رأسك حتى كان هناك ثلاثة نبلاء أرادوا الإنضمام للجيش الأول.
عندما قال هذه الكلمات شعر رولاند على الفور بقبضة نايتينجل على ذراعه.
إعتقد رولاند أن “إقناع” الجانب الآخر ليس بالمهمة الصعبة معتبراً أنه سليل الملك ويمبلدون الثالث ووريث العرش الأنسب. ومع ذلك فقد كان قلقًا إلى حد ما من حقيقة أن المدينة التي بنيت عليها عروق معدنية كانت مسقط رأس نايتينجل. في كل مرة يسألها عن ذلك سيحصل على نفس الإجابة (لقد قطعت علاقاتي مع عائلة غيلين لذلك لا داعي للقلق بشأن مشاعري) كان لا يزال يشعر بأن نايتينجل تخفي شيئًا ما ولكن بسبب شؤونه الحكومية المزدحمة لم يكن لديه الكثير من الوقت للتفكير في الأمر لذا لم يكن بإمكانه سوى ترك هذا في الوقت الحالي. بعد أربعة أيام من تلقي الرسالة السرية من أيرون دخل جيش الجبهة الشرقية أراضي مدينة الفضة عبر القناة.
–+–
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” حسنًا ” غيّر رولاند الموضوع بعد الإنتهاء من شرابه ” هل تعرف عن عائلة غيلين؟ “.
كانوا في الأصل فرسان وعندما لاحظتهم نايتينجل لم يخفوا أي أفكار شريرة ومع ذلك فقد ظل متمسكًا بقراره الأصلي ورفض طلباتهم. بعد حل مشكلة السلطة الإقطاعية تحسنت كفاءة العمل في مدينة المياه الحمراء والمناطق المحيطة بها بشكل كبير. في أكثر من أسبوع بقليل إستقل أكثر من 20 ألف شخص على متن السفن من أجل الذهاب لنيفروينتر بينما إستمر المزيد والمزيد من الأشخاص في الوصول إلى مدينة المياه الحمراء. للوهلة الأولى بدا أن التخلي عن البلدات والقرى الصغيرة يقلل من مساحة الأرض التي يمكنهم السيطرة عليها ولكن في الواقع زاد بشكل كبير من قدرته على السيطرة على مجلس المدينة. في مثل هذا العصر الذي كانت فيه حتى الطرق نادرة كان تنفيذ المراسيم الحكومية في الريف شيئًا لا يحلم به إلا القلة وكان ترتيب عدد قليل من القادة خلال عام ممكنًا إلى حد ما لكن مطالبتهم بالتجول لتنفيذ المراسيم كان صعبًا للغاية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات