مراسم التتويج
” لقد… تجاوزت حدودها ” صرخت نايتينجل غاضبة وهي تكشف عن نفسها من الضباب ” ماذا قصدت بذلك؟ “.
” تحيا مدينة نيفروينتر! “.
لاحظ رولاند التغيير الطفيف في موقف لؤلؤة المنطقة الشمالية بعد أن أخبرها كيف تعامل أيرون مع النبلاء، لديه شعور غامض بأن إديث أصبحت صادقة تمامًا معه وهذا في الواقع لم يكن شيئًا سيئًا.
” لقد… تجاوزت حدودها ” صرخت نايتينجل غاضبة وهي تكشف عن نفسها من الضباب ” ماذا قصدت بذلك؟ “.
” حسنًا ” فكر رولاند لفترة من الوقت وسأل ” هل أنت قادرة على معرفة ما إذا كانت تكذب أم لا؟ “.
عليه إختبار محركي الإحتراق الداخلي المطورين حديثًا ومعرفة كيفية إستخدامهما لتحقيق الإنتاج الضخم، كما يحتاج إلى تصميم الأجزاء وغيرها من المعدات الميكانيكية التكميلية علاوة على ذلك عليه أن يعمل على تصميم وتركيب القطارات المدرعة وتصنيع المطاط البيولوجي وكذلك توسيع المصانع والجيوش ولكن هناك شيء واحد يفوق كل هذه المهام، على الرغم من أنها مجرد مسألة شكلية إلا أنها لعبت دورًا مهمًا في جمع الناس معًا، في اللحظة التي وصلت فيها أوليفيا إلى نيفروينتر أدرك رولاند أن الوقت قد حان لتولي العرش رسميًا. …
” قالت الحقيقة ” ردت نايتينجل وهي تهز فمها ” قصدت ما قالته وإلا كنت قد أوقفتها وحاولت فهم الأمر “.
” إذا سأقوم بصنع شيء جديد أم تريدينني أن أتوج نفسي؟ ” إبتسم رولاند ورد بهدوء.
” حسنًا في هذه الحالة إنسي الأمر ” إبتسم رولاند ” ليس لدي القوة ولا الوقت لتخمين ما يفكر فيه الجميع “.
” لقد… تجاوزت حدودها ” صرخت نايتينجل غاضبة وهي تكشف عن نفسها من الضباب ” ماذا قصدت بذلك؟ “.
أوقفت نايتينجل على الفور الشكوى بعد سماع هذه الكلمات وحركت رأسها بعيدًا بلا مبالاة قائلة ” أنت محق… تحتاج فقط إلى التركيز على شخص أو شخصين وهذا سيفي بالغرض “.
” فهمت فقط أعطني لحظة واحدة ” أجاب رولاند واستدار نحو الفتاة التي ترتدي فستانًا أبيض وسألها ” هل أنت مستعدة؟ “.
تطلب الأمر من رولاند جهدًا كبيرًا لقمع ضحكته فقد رعشت شفتيه مستمتعًا بمدى سوء نايتينجل في إخفاء أفكارها.
عليه إختبار محركي الإحتراق الداخلي المطورين حديثًا ومعرفة كيفية إستخدامهما لتحقيق الإنتاج الضخم، كما يحتاج إلى تصميم الأجزاء وغيرها من المعدات الميكانيكية التكميلية علاوة على ذلك عليه أن يعمل على تصميم وتركيب القطارات المدرعة وتصنيع المطاط البيولوجي وكذلك توسيع المصانع والجيوش ولكن هناك شيء واحد يفوق كل هذه المهام، على الرغم من أنها مجرد مسألة شكلية إلا أنها لعبت دورًا مهمًا في جمع الناس معًا، في اللحظة التي وصلت فيها أوليفيا إلى نيفروينتر أدرك رولاند أن الوقت قد حان لتولي العرش رسميًا. …
” فلنعد إلى المكتب لدي الكثير من العمل للقيام به ” طهر رولاند حلقه مجيبا.
وسط هتافات الحشد سار رولاند وآنا إلى المنصة في الطرف الآخر من الغرفة خارج القاعة نحو الشرفة، هناك إنفجرت الضوضاء أدناه ودون إنتظار أن يرفع يده للتلويح هتاف يصم الآذان تدفق عليه.
عليه إختبار محركي الإحتراق الداخلي المطورين حديثًا ومعرفة كيفية إستخدامهما لتحقيق الإنتاج الضخم، كما يحتاج إلى تصميم الأجزاء وغيرها من المعدات الميكانيكية التكميلية علاوة على ذلك عليه أن يعمل على تصميم وتركيب القطارات المدرعة وتصنيع المطاط البيولوجي وكذلك توسيع المصانع والجيوش ولكن هناك شيء واحد يفوق كل هذه المهام، على الرغم من أنها مجرد مسألة شكلية إلا أنها لعبت دورًا مهمًا في جمع الناس معًا، في اللحظة التي وصلت فيها أوليفيا إلى نيفروينتر أدرك رولاند أن الوقت قد حان لتولي العرش رسميًا.
…
وسط هتافات الحشد سار رولاند وآنا إلى المنصة في الطرف الآخر من الغرفة خارج القاعة نحو الشرفة، هناك إنفجرت الضوضاء أدناه ودون إنتظار أن يرفع يده للتلويح هتاف يصم الآذان تدفق عليه.
بعد أسبوع تم فتح منطقة القلعة في نيفروينتر للجمهور لأول مرة بتوجيه من الشرطة والحراس تجمع الآلاف من المدنيين الذين خضعوا لعملية فحص في الفناء منتظرين التتويج بحماسة، زينت الشوارع باللافتات والأضواء وخارج منطقة القلعة إمتلأ بالناس على ما يبدو لم يطفئ الثلج حماس الشعب، تم تغيير قلعة اللورد مؤقتًا بسبب الإحتفال القادم حيث تم هدم جدار الفناء الأمامي وإستبداله بأسوار حتى يتمكن الناس من رؤية ما يجري في الداخل، تمت إزالة جميع المرافق في الفناء ووضع بقع جديدة من العشب سيكون للجمهور رؤية كاملة للحفل بأكمله بمجرد صعودهم لمنحدر منطقة القلعة، تم تزيين كل جانب من جوانب القلعة بلافتة حمراء مطوقة باللون الأسود تتدلى من السقف وتمتد عبر المبنى بأكمله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com برز اللون المشرق للراية في البياض الواسع مضيفًا الجدية والعظمة إلى هذه القلعة الرثّة لكن التغيير الأكبر في الطابق الثاني من القلعة حيث برزت شرفة تواجه بوابة الفناء الأمامي، لا شك أن الملك سيحصل على البركات من رعاياه هنا بعد التتويج فقط مصمم الشرفة الوزير كارل يعلم أن التناوب المؤقت قد أكمله السحرة، السيدة أغاثا قد أنشأت لأول مرة جدارًا جليديًا وقامت السيدة ثريا بوضع “طلاء من الطوب” عليه، مما جعله يبدو وكأنه جزء من القلعة في مثل هذا الطقس البارد سيستمر الجدار الجليدي السميك لعدة أيام. …
برز اللون المشرق للراية في البياض الواسع مضيفًا الجدية والعظمة إلى هذه القلعة الرثّة لكن التغيير الأكبر في الطابق الثاني من القلعة حيث برزت شرفة تواجه بوابة الفناء الأمامي، لا شك أن الملك سيحصل على البركات من رعاياه هنا بعد التتويج فقط مصمم الشرفة الوزير كارل يعلم أن التناوب المؤقت قد أكمله السحرة، السيدة أغاثا قد أنشأت لأول مرة جدارًا جليديًا وقامت السيدة ثريا بوضع “طلاء من الطوب” عليه، مما جعله يبدو وكأنه جزء من القلعة في مثل هذا الطقس البارد سيستمر الجدار الجليدي السميك لعدة أيام.
…
” إنه هذا الرد القصير ” ضربت كتف رولاند بقبضتها الصغيرة ثم مدت يدها اليمنى بالقفاز وقالت ” شكرًا لك رولاند لنذهب “.
من ناحية أخرى إنشغل الناس داخل القلعة بأعمال التحضير.
من المفترض أن يكون التتويج إجراءً معقدًا للغاية ومع ذلك نظرًا لأن السحرة والمسؤولين في نيفروينتر قد إعترفوا جميعًا بسيادة رولاند فقد تم تبسيط العملية إلى حد كبير، قاد رولاند آنا إلى وسط القاعة حيث توجد طاولة حجرية عليها تاجان ذهبيان، إختفت كنيسة هيرميس ورفض رولاند طلب الضابط الشرفي لإدارة التتويج وأصر على أن يتوج الملك والملكة بعضهما البعض، هذه هي المرة الأولى في تاريخ غرايكاستل التي يتوج فيها ملك وملكة في في الوقت نفسه، عارض الضابط الإحتفالي إقتراح رولاند لكن دون جدوى والمثير للدهشة أن باروف وقف إلى جانب رولاند هذه المرة، إنحنى رولاند وسمح لآنا بتتويجه ثم وضع التاج الآخر برفق على رأسها وعندما إستدار الزوجان جثا الجميع على ركبتيه.
” جلالة الملك هل أنتم مستعدون؟ ” ظهر صوت ويندي خارج غرفة النوم ” جميع الوزراء والضيوف هنا الآن في إنتظارك “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” يعيش الملك! “.
” فهمت فقط أعطني لحظة واحدة ” أجاب رولاند واستدار نحو الفتاة التي ترتدي فستانًا أبيض وسألها ” هل أنت مستعدة؟ “.
” لقد… تجاوزت حدودها ” صرخت نايتينجل غاضبة وهي تكشف عن نفسها من الضباب ” ماذا قصدت بذلك؟ “.
” إنتظر لحظة… ما زلت متوترة بعض الشيء ” لم تكن الفتاة غير آنا حيث ألقت نظرة على الحشد في الأسفل من خلال الستارة ويبدو أنها منزعجة من الضوضاء هناك ” هل أنت متأكد أنك تريدني أن آتي معك؟ أخبرني الضابط الإحتفالي أنه لم يقم أي ملك بذلك من قبل “.
عليه إختبار محركي الإحتراق الداخلي المطورين حديثًا ومعرفة كيفية إستخدامهما لتحقيق الإنتاج الضخم، كما يحتاج إلى تصميم الأجزاء وغيرها من المعدات الميكانيكية التكميلية علاوة على ذلك عليه أن يعمل على تصميم وتركيب القطارات المدرعة وتصنيع المطاط البيولوجي وكذلك توسيع المصانع والجيوش ولكن هناك شيء واحد يفوق كل هذه المهام، على الرغم من أنها مجرد مسألة شكلية إلا أنها لعبت دورًا مهمًا في جمع الناس معًا، في اللحظة التي وصلت فيها أوليفيا إلى نيفروينتر أدرك رولاند أن الوقت قد حان لتولي العرش رسميًا. …
أدرك رولاند أن آنا لم تكن شجاعة كما إعتقد على الرغم من أنها تبتسم إلا أنها لا تزال تشعر بالقلق والضياع في مثل هذا الحدث الكبير، جاءت ثقتها من أدائها الأكاديمي المتميز ورغبتها في المعرفة الجديدة عندما تكرس نفسها لعملها تكون عبقرية حقيقية، على الرغم من موهبتها فهي في الأساس فتاة في العشرينات من عمرها ولدت وترعرعت في الريف بالتأكيد لم تكن معتادة على تقديم نفسها أمام الآلاف من الناس.
من المفترض أن يكون التتويج إجراءً معقدًا للغاية ومع ذلك نظرًا لأن السحرة والمسؤولين في نيفروينتر قد إعترفوا جميعًا بسيادة رولاند فقد تم تبسيط العملية إلى حد كبير، قاد رولاند آنا إلى وسط القاعة حيث توجد طاولة حجرية عليها تاجان ذهبيان، إختفت كنيسة هيرميس ورفض رولاند طلب الضابط الشرفي لإدارة التتويج وأصر على أن يتوج الملك والملكة بعضهما البعض، هذه هي المرة الأولى في تاريخ غرايكاستل التي يتوج فيها ملك وملكة في في الوقت نفسه، عارض الضابط الإحتفالي إقتراح رولاند لكن دون جدوى والمثير للدهشة أن باروف وقف إلى جانب رولاند هذه المرة، إنحنى رولاند وسمح لآنا بتتويجه ثم وضع التاج الآخر برفق على رأسها وعندما إستدار الزوجان جثا الجميع على ركبتيه.
” إذا سأقوم بصنع شيء جديد أم تريدينني أن أتوج نفسي؟ ” إبتسم رولاند ورد بهدوء.
–+–
” لا بالطبع لا ” هزت آنا رأسها ” أنا فقط… “.
” إذا سأقوم بصنع شيء جديد أم تريدينني أن أتوج نفسي؟ ” إبتسم رولاند ورد بهدوء.
مشى رولاند إليها ولف ذراعيه حولها ” في هذه الحالة سأصيغها بطريقة أخرى “.
وسط هتافات الحشد سار رولاند وآنا إلى المنصة في الطرف الآخر من الغرفة خارج القاعة نحو الشرفة، هناك إنفجرت الضوضاء أدناه ودون إنتظار أن يرفع يده للتلويح هتاف يصم الآذان تدفق عليه.
” طريقة أخرى…؟ “.
” وأيضًا؟ “.
” نعم ” أخذ رولاند نفسا عميقا وسأل بنبرة جادة جدا ” آنسة آنا أود تعيينك كزوجتي هل تقبلين عرضي؟ “.
” يعيش الملك رولاند! “.
” هههه… ” إنفجرت آنا ضاحكة ” لا أنا لم أعد سجينة وأيضًا…”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح الزوجان الباب وسارا عبر المدخل ثم نزلا الدرج نحو الصالة في الطابق الأرضي حيث ساد الصمت على الفور، أفسح الناس الطريق تلقائيًا للزوج أثناء ثني رؤوسهم وألقى رولاند نظرة خاطفة على ساحرات نيفروينتر على جانبه الأيسر أثناء تقدمه، رأى تيلي وآشس ونايتينجل وويندي ولايتنينغ وأغاثا مختلفين تمامًا عما بدوا عليه قبل ثلاث سنوات فقد إندمجوا في المجتمع وأصبحوا جزءًا لا يتجزأ من المملكة، المسؤولون والضباط المحليون بما في ذلك باروف وإديث وآيرون وكارل وكايل وثيو ويوركو وما إلى ذلك شكلوا الهيئات الحكومية في مملكة غرايكاستل على مر السنين إرتقوا من مجرد أشخاص عاديين إلى شخصيات سياسية بارزة.
” وأيضًا؟ “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك رولاند أن آنا لم تكن شجاعة كما إعتقد على الرغم من أنها تبتسم إلا أنها لا تزال تشعر بالقلق والضياع في مثل هذا الحدث الكبير، جاءت ثقتها من أدائها الأكاديمي المتميز ورغبتها في المعرفة الجديدة عندما تكرس نفسها لعملها تكون عبقرية حقيقية، على الرغم من موهبتها فهي في الأساس فتاة في العشرينات من عمرها ولدت وترعرعت في الريف بالتأكيد لم تكن معتادة على تقديم نفسها أمام الآلاف من الناس.
” إنه هذا الرد القصير ” ضربت كتف رولاند بقبضتها الصغيرة ثم مدت يدها اليمنى بالقفاز وقالت ” شكرًا لك رولاند لنذهب “.
” إنتظر لحظة… ما زلت متوترة بعض الشيء ” لم تكن الفتاة غير آنا حيث ألقت نظرة على الحشد في الأسفل من خلال الستارة ويبدو أنها منزعجة من الضوضاء هناك ” هل أنت متأكد أنك تريدني أن آتي معك؟ أخبرني الضابط الإحتفالي أنه لم يقم أي ملك بذلك من قبل “.
أمسك رولاند يدها بإحكام وأجاب ” كما تأمرين “.
…
لاحظ رولاند التغيير الطفيف في موقف لؤلؤة المنطقة الشمالية بعد أن أخبرها كيف تعامل أيرون مع النبلاء، لديه شعور غامض بأن إديث أصبحت صادقة تمامًا معه وهذا في الواقع لم يكن شيئًا سيئًا.
فتح الزوجان الباب وسارا عبر المدخل ثم نزلا الدرج نحو الصالة في الطابق الأرضي حيث ساد الصمت على الفور، أفسح الناس الطريق تلقائيًا للزوج أثناء ثني رؤوسهم وألقى رولاند نظرة خاطفة على ساحرات نيفروينتر على جانبه الأيسر أثناء تقدمه، رأى تيلي وآشس ونايتينجل وويندي ولايتنينغ وأغاثا مختلفين تمامًا عما بدوا عليه قبل ثلاث سنوات فقد إندمجوا في المجتمع وأصبحوا جزءًا لا يتجزأ من المملكة، المسؤولون والضباط المحليون بما في ذلك باروف وإديث وآيرون وكارل وكايل وثيو ويوركو وما إلى ذلك شكلوا الهيئات الحكومية في مملكة غرايكاستل على مر السنين إرتقوا من مجرد أشخاص عاديين إلى شخصيات سياسية بارزة.
” إنه هذا الرد القصير ” ضربت كتف رولاند بقبضتها الصغيرة ثم مدت يدها اليمنى بالقفاز وقالت ” شكرًا لك رولاند لنذهب “.
من المفترض أن يكون التتويج إجراءً معقدًا للغاية ومع ذلك نظرًا لأن السحرة والمسؤولين في نيفروينتر قد إعترفوا جميعًا بسيادة رولاند فقد تم تبسيط العملية إلى حد كبير، قاد رولاند آنا إلى وسط القاعة حيث توجد طاولة حجرية عليها تاجان ذهبيان، إختفت كنيسة هيرميس ورفض رولاند طلب الضابط الشرفي لإدارة التتويج وأصر على أن يتوج الملك والملكة بعضهما البعض، هذه هي المرة الأولى في تاريخ غرايكاستل التي يتوج فيها ملك وملكة في في الوقت نفسه، عارض الضابط الإحتفالي إقتراح رولاند لكن دون جدوى والمثير للدهشة أن باروف وقف إلى جانب رولاند هذه المرة، إنحنى رولاند وسمح لآنا بتتويجه ثم وضع التاج الآخر برفق على رأسها وعندما إستدار الزوجان جثا الجميع على ركبتيه.
” يعيش ملكنا! “.
” يعيش ملكنا! “.
” لقد… تجاوزت حدودها ” صرخت نايتينجل غاضبة وهي تكشف عن نفسها من الضباب ” ماذا قصدت بذلك؟ “.
وسط هتافات الحشد سار رولاند وآنا إلى المنصة في الطرف الآخر من الغرفة خارج القاعة نحو الشرفة، هناك إنفجرت الضوضاء أدناه ودون إنتظار أن يرفع يده للتلويح هتاف يصم الآذان تدفق عليه.
” إنتظر لحظة… ما زلت متوترة بعض الشيء ” لم تكن الفتاة غير آنا حيث ألقت نظرة على الحشد في الأسفل من خلال الستارة ويبدو أنها منزعجة من الضوضاء هناك ” هل أنت متأكد أنك تريدني أن آتي معك؟ أخبرني الضابط الإحتفالي أنه لم يقم أي ملك بذلك من قبل “.
” يعيش الملك رولاند! “.
لاحظ رولاند التغيير الطفيف في موقف لؤلؤة المنطقة الشمالية بعد أن أخبرها كيف تعامل أيرون مع النبلاء، لديه شعور غامض بأن إديث أصبحت صادقة تمامًا معه وهذا في الواقع لم يكن شيئًا سيئًا.
” يعيش الملك! “.
” إذا سأقوم بصنع شيء جديد أم تريدينني أن أتوج نفسي؟ ” إبتسم رولاند ورد بهدوء.
” تحيا مدينة نيفروينتر! “.
” حسنًا في هذه الحالة إنسي الأمر ” إبتسم رولاند ” ليس لدي القوة ولا الوقت لتخمين ما يفكر فيه الجميع “.
الهتافات المهولة والنشوة غمرت الحشد عندما إعتلى الملك العرش، إنجرفت اللافتات والبتلات من الشرفة وحلقت في الرياح الباردة للحظة لم يعد أحد يهتم بموجات الثلوج بعد الآن، ومثلما قرع جرس المدينة أحدثت مدافع معسكر الجيش الأول أيضًا هديرًا مدويًا، هناك على حدود الأراضي البربرية والمنطقة الغربية ظهر ملك غرايكاستل الجديد.
وسط هتافات الحشد سار رولاند وآنا إلى المنصة في الطرف الآخر من الغرفة خارج القاعة نحو الشرفة، هناك إنفجرت الضوضاء أدناه ودون إنتظار أن يرفع يده للتلويح هتاف يصم الآذان تدفق عليه.
–+–
” إنه هذا الرد القصير ” ضربت كتف رولاند بقبضتها الصغيرة ثم مدت يدها اليمنى بالقفاز وقالت ” شكرًا لك رولاند لنذهب “.
أخيرا بعد 1030 إستحق لقب الملك…
” لا بالطبع لا ” هزت آنا رأسها ” أنا فقط… “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” يعيش الملك! “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات