تلميحات خفية في الحفل
غادرت سيلفي وشعرت ببعض الإرتياح فبسبب قدرتها إن لورغار بورنفليم تتمتع بسمع أفضل بكثير وحاسة شم أكثر حدة من الناس العاديين، نظرًا لأن لديها حدسًا حيوانيًا كانت سيلفي بحاجة إلى الإنتباه لها طوال الوقت لحسن الحظ نجحت في منعها من إكتشاف السر الآن هدفها التالي…
إستمر الإحتفال بالتتويج طوال اليوم من الظهر حتى المساء إلا أن أصبح الميدان المركزي مشبعًا بالرائحة الدافئة للحساء اللذيذ الذي يغلي في الأواني فوق النار، داخل الأواني ظهرت طبقة سميكة من الزيوت الحارة فوق السطح لتظهر ثراء الحساء الذي تم صنعه بحيث يمكن لأي شخص إضافة الطعام الذي يريده، بما أن البهارات لا تزال تعتبر من الكماليات في هذا العصر فقد إستقطب الحفل العديد من المدنيين، حتى أن بعض الأشخاص أحضروا براميل وبرطمانات على أمل أخذ بعض الحساء إلى المنزل لتذوق كل قطرة منه لاحقًا، قاعة المدينة هي المسؤولة عن إضافة الماء والمرق بإستمرار في الأواني ومع كل إضافة للحم البقري المفروم والنقانق إنفجر الحشد في هتافات عالية، من الممكن أن يكون هذا مشهدًا رائعًا خلال أشهر الشياطين ففي الماضي إعتاد الناس التنفس بحذر شديد خلال فصل الشتاء الطويل لأن البرد يمثل الموت، لكن الآن يمكنهم تقدير تساقط الثلوج من السماء والتعبير عن حبهم للحياة دون هذا الخوف، لأنهم يعرفون أنه سيكون هناك ما يكفي من الطعام لإبقائهم دافئين لذا رفع الجميع أكوابهم إحتفالًا بالملك الجديد أثناء إرسالهم بركاتهم له.
” غير متوافقة؟ ” قاطعت آشس ” هل يمكنك في الواقع تمييز الناس عن بعضهم البعض من خلال روائحهم؟ “.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” غو!… غو! ” جاثمة على رأس لايتنينغ تحدثت ماغي إلى جوان بحماس.
إستدارت سيلفي وشاهدت قاعة القلعة الصاخبة أين يقضي الناس وقتًا ممتعًا أيضًا، هناك الكثير من الطعام اللذيذ والنبيذ والموسيقى والضحك أصبح الحفل أكثر صخبًا عندما قدم رولاند وآنا نفسيهما بفساتين زفافهما، هذه المرة الأولى التي ترى فيها سيلفي فستان زفاف فريدًا من نوعه ويختلف تمامًا عن الفستان الأبيض الذي إرتدته العروس في حفل زفاف قائد الفرسان، الفستان الجديد الذي صممه رولاند لم يكن في الواقع مثل ثوب النوم بل هو فستان باللون الأحمر والذهبي بشكل أساسي مع أكمام طويلة وتنورة كاملة، تم تزيين أجزاء كتفه بشريطين منقوشين بتصاميم معقدة وأنيقة، لم يكن بإمكان الكثير من الناس إرتداء مثل هذا اللون الزاهي لكن الفستان مثالي على آنا، إنها عبقرية في التحكم باللهب وواحدة من أبرز الساحرات في هذا العصر جعلها الزي الأحمر اللامع تبدو أكثر إبهارًا وأعطاها هالة كريمة جعلت الجميع يرفعون نظاراتهم.
” غير متوافقة؟ ” قاطعت آشس ” هل يمكنك في الواقع تمييز الناس عن بعضهم البعض من خلال روائحهم؟ “.
في هذه الحفلة مثالية ظلت سيلفي متوترة فقد لاحظت شيئًا غريبًا بسبب إمتلاكها لعين السحر إضطرت إلى إكتشاف أي شيء خارج عن طبيعته قبل أي شخص آخر وإخطار الحراس الآخرين على الفور، بالنسبة لأشياء مثل حفل التتويج عليها أن تتأكد من أن رولاند آمن تمامًا ليس فقط لأنه شقيق الأميرة تيلي ولكن أيضًا لأنها مسؤوليتها كحارس، لذلك ظلت سيلفي حذرة للغاية وتأكدت من أنها لم تفوت أي شيء وقد بدا أن كل حادثة تبدو غير ذات أهمية إذا نظرت إليها كل على حدة، ومع ذلك بمجرد تجميعها معًا وجدت شيئًا موحيًا ذكرها هذا بأغنية غالبا ما يهمهم بها رولاند، كلمات الأغنية مثيرة جدًا للإهتمام والتي تقول ( عصا مشي سوداء ورائحة زهور قوية… عدة ألغاز قد لا تكون منطقية بالنسبة لك لكن جمعها سيقودك في النهاية إلى إكتشاف حقيقة مخفية جيدًا ) تجدر الإشارة إلى أنه بعد سماع ميستري موون للحن جعلتها أغنية مجموعة التحقيق، الموقف هذه المرة تماما كما وصفت كلمات الأغنية ولم تكن سيلفي تعرف ما هي المشكلة ففي العادة ستحذر نايتينجل وآشس، لكن هذه المرة بقيت صامتة لأنها تذكرت فجأة ما قالته آنا لها منذ يومين.
في ذلك الوقت لم تكن قد فهمت المعنى الكامن لذلك لم تفكر في الأمر كثيرًا ولكن الآن كما لو أصيبت سيلفي بتنوير مفاجئ رأت الصورة كاملة، كلمات آنا هي آخر قطعة من اللغز تم وضعها في مكانها للتو وإكتشفت السر لكنها لم تستمتع به، بدلاً من ذلك شعرت بعبء ثقيل يقع على كتفيها لأنها الآن لم تضطر فقط إلى الحفاظ على السر ولكن أيضًا منع الآخرين من ملاحظته، ربما يلاحظ شخص آخر أيضًا تلك العلامات الخفية لذا قامت سيلفي بمسح القاعة بأكملها وركزت عيناها على ثلاثة أشخاص.
” الشخص الذي يحتفظ بالسر هو دائمًا الشخص الذي يعرفه أنا بحاجة إلى مساعدتك سيلفي “.
فركت لورغار أنفها وألقت نظرة مريبة حولها.
في ذلك الوقت لم تكن قد فهمت المعنى الكامن لذلك لم تفكر في الأمر كثيرًا ولكن الآن كما لو أصيبت سيلفي بتنوير مفاجئ رأت الصورة كاملة، كلمات آنا هي آخر قطعة من اللغز تم وضعها في مكانها للتو وإكتشفت السر لكنها لم تستمتع به، بدلاً من ذلك شعرت بعبء ثقيل يقع على كتفيها لأنها الآن لم تضطر فقط إلى الحفاظ على السر ولكن أيضًا منع الآخرين من ملاحظته، ربما يلاحظ شخص آخر أيضًا تلك العلامات الخفية لذا قامت سيلفي بمسح القاعة بأكملها وركزت عيناها على ثلاثة أشخاص.
” كنت فقط أتجول وسمعت محادثتكم ” هزت كتفيها ونظرت إلى الفتاة الذئب ” الطقس في الجنوب مختلف تمامًا عن الطقس في المنطقة الغربية لذا من السهل الإصابة بنزلة برد، بالإضافة إلى ذلك هذا هو أول شتاء لك هنا لذلك من الطبيعي أن تشعري بتغير الأجواء، إذا أحسست أن هناك هناك شيء خاطئ في أنفك يمكنك أيضًا شرب بعض مياه ليلي المعقمة لقد كنت مثلك عندما جئت إلى هنا لأول مرة “.
” أتشوو! “.
إستمر الإحتفال بالتتويج طوال اليوم من الظهر حتى المساء إلا أن أصبح الميدان المركزي مشبعًا بالرائحة الدافئة للحساء اللذيذ الذي يغلي في الأواني فوق النار، داخل الأواني ظهرت طبقة سميكة من الزيوت الحارة فوق السطح لتظهر ثراء الحساء الذي تم صنعه بحيث يمكن لأي شخص إضافة الطعام الذي يريده، بما أن البهارات لا تزال تعتبر من الكماليات في هذا العصر فقد إستقطب الحفل العديد من المدنيين، حتى أن بعض الأشخاص أحضروا براميل وبرطمانات على أمل أخذ بعض الحساء إلى المنزل لتذوق كل قطرة منه لاحقًا، قاعة المدينة هي المسؤولة عن إضافة الماء والمرق بإستمرار في الأواني ومع كل إضافة للحم البقري المفروم والنقانق إنفجر الحشد في هتافات عالية، من الممكن أن يكون هذا مشهدًا رائعًا خلال أشهر الشياطين ففي الماضي إعتاد الناس التنفس بحذر شديد خلال فصل الشتاء الطويل لأن البرد يمثل الموت، لكن الآن يمكنهم تقدير تساقط الثلوج من السماء والتعبير عن حبهم للحياة دون هذا الخوف، لأنهم يعرفون أنه سيكون هناك ما يكفي من الطعام لإبقائهم دافئين لذا رفع الجميع أكوابهم إحتفالًا بالملك الجديد أثناء إرسالهم بركاتهم له.
فركت لورغار أنفها وألقت نظرة مريبة حولها.
” ما الأمر؟ ” سألت أندريا ” يمكن أن تصاب الذئاب أيضًا بنزلة برد؟ “.
” ما الأمر؟ ” سألت أندريا ” يمكن أن تصاب الذئاب أيضًا بنزلة برد؟ “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” لست متأكدة مما إذا كان أنفي لقد شعرت بشيء خاطئ منذ هذا الصباح ” ردت لورغار ” بدت الروائح التي أشتمها غير متوافقة مع عدد الأشخاص هنا… “.
إستمر الإحتفال بالتتويج طوال اليوم من الظهر حتى المساء إلا أن أصبح الميدان المركزي مشبعًا بالرائحة الدافئة للحساء اللذيذ الذي يغلي في الأواني فوق النار، داخل الأواني ظهرت طبقة سميكة من الزيوت الحارة فوق السطح لتظهر ثراء الحساء الذي تم صنعه بحيث يمكن لأي شخص إضافة الطعام الذي يريده، بما أن البهارات لا تزال تعتبر من الكماليات في هذا العصر فقد إستقطب الحفل العديد من المدنيين، حتى أن بعض الأشخاص أحضروا براميل وبرطمانات على أمل أخذ بعض الحساء إلى المنزل لتذوق كل قطرة منه لاحقًا، قاعة المدينة هي المسؤولة عن إضافة الماء والمرق بإستمرار في الأواني ومع كل إضافة للحم البقري المفروم والنقانق إنفجر الحشد في هتافات عالية، من الممكن أن يكون هذا مشهدًا رائعًا خلال أشهر الشياطين ففي الماضي إعتاد الناس التنفس بحذر شديد خلال فصل الشتاء الطويل لأن البرد يمثل الموت، لكن الآن يمكنهم تقدير تساقط الثلوج من السماء والتعبير عن حبهم للحياة دون هذا الخوف، لأنهم يعرفون أنه سيكون هناك ما يكفي من الطعام لإبقائهم دافئين لذا رفع الجميع أكوابهم إحتفالًا بالملك الجديد أثناء إرسالهم بركاتهم له.
” غير متوافقة؟ ” قاطعت آشس ” هل يمكنك في الواقع تمييز الناس عن بعضهم البعض من خلال روائحهم؟ “.
” غير متوافقة؟ ” قاطعت آشس ” هل يمكنك في الواقع تمييز الناس عن بعضهم البعض من خلال روائحهم؟ “.
” يمكنني ذلك طالما أنهم ليسوا بعيدين جدًا ولا يوجد تدخل من الرائحة القوية ” أجابت لورغار.
” ما الأمر؟ ” سألت أندريا ” يمكن أن تصاب الذئاب أيضًا بنزلة برد؟ “.
” هناك ما يقرب من 100 شخص في القاعة ” قالت أندريا بنظرة لا تصدق ” حتى لو أن لديك حاسة شم حادة لا يمكنك تذكر كل الروائح التي تنبعث من الناس إلى جانب ذلك يرتدي الكثير منهم عطورًا ويميلون أيضًا إلى لمس الآخرين ” بهذه الكلمات لمست أندريا ظهر يد آشس بيدها التي أكلت بها للتو من سيقان الدجاج ” سآخذ أيضًا رائحتها علي الآن هل ما زلت تفرقين بيننا؟ “.
…
” إنه صعب… لكن مع ذلك يمكنني معرفة ما إذا كان الفرد المعين موجودًا أم لا ” أسقطت لورغار أذنيها في إرتباك ” لا أحد يتحرك لكني لاحظت أن بعض الروائح تظهر وتختفي لم؟ “.
إستدارت سيلفي وشاهدت قاعة القلعة الصاخبة أين يقضي الناس وقتًا ممتعًا أيضًا، هناك الكثير من الطعام اللذيذ والنبيذ والموسيقى والضحك أصبح الحفل أكثر صخبًا عندما قدم رولاند وآنا نفسيهما بفساتين زفافهما، هذه المرة الأولى التي ترى فيها سيلفي فستان زفاف فريدًا من نوعه ويختلف تمامًا عن الفستان الأبيض الذي إرتدته العروس في حفل زفاف قائد الفرسان، الفستان الجديد الذي صممه رولاند لم يكن في الواقع مثل ثوب النوم بل هو فستان باللون الأحمر والذهبي بشكل أساسي مع أكمام طويلة وتنورة كاملة، تم تزيين أجزاء كتفه بشريطين منقوشين بتصاميم معقدة وأنيقة، لم يكن بإمكان الكثير من الناس إرتداء مثل هذا اللون الزاهي لكن الفستان مثالي على آنا، إنها عبقرية في التحكم باللهب وواحدة من أبرز الساحرات في هذا العصر جعلها الزي الأحمر اللامع تبدو أكثر إبهارًا وأعطاها هالة كريمة جعلت الجميع يرفعون نظاراتهم.
” همم ” ظهرت سيلفي خلف الساحرات الثلاثة وقالت ” ربما أنت مريضة “.
” إنه صعب… لكن مع ذلك يمكنني معرفة ما إذا كان الفرد المعين موجودًا أم لا ” أسقطت لورغار أذنيها في إرتباك ” لا أحد يتحرك لكني لاحظت أن بعض الروائح تظهر وتختفي لم؟ “.
” سيلفي؟ ” رفعت أندريا جبينها ” كيف أتيت إلى هنا؟ “.
” كنت فقط أتجول وسمعت محادثتكم ” هزت كتفيها ونظرت إلى الفتاة الذئب ” الطقس في الجنوب مختلف تمامًا عن الطقس في المنطقة الغربية لذا من السهل الإصابة بنزلة برد، بالإضافة إلى ذلك هذا هو أول شتاء لك هنا لذلك من الطبيعي أن تشعري بتغير الأجواء، إذا أحسست أن هناك هناك شيء خاطئ في أنفك يمكنك أيضًا شرب بعض مياه ليلي المعقمة لقد كنت مثلك عندما جئت إلى هنا لأول مرة “.
” كنت فقط أتجول وسمعت محادثتكم ” هزت كتفيها ونظرت إلى الفتاة الذئب ” الطقس في الجنوب مختلف تمامًا عن الطقس في المنطقة الغربية لذا من السهل الإصابة بنزلة برد، بالإضافة إلى ذلك هذا هو أول شتاء لك هنا لذلك من الطبيعي أن تشعري بتغير الأجواء، إذا أحسست أن هناك هناك شيء خاطئ في أنفك يمكنك أيضًا شرب بعض مياه ليلي المعقمة لقد كنت مثلك عندما جئت إلى هنا لأول مرة “.
” حقًا؟ ” بدا أن لورغار فهمت السبب فجأة ” فهمت “.
” حقًا؟ ” بدا أن لورغار فهمت السبب فجأة ” فهمت “.
” هناك ما يقرب من 100 شخص في القاعة ” قالت أندريا بنظرة لا تصدق ” حتى لو أن لديك حاسة شم حادة لا يمكنك تذكر كل الروائح التي تنبعث من الناس إلى جانب ذلك يرتدي الكثير منهم عطورًا ويميلون أيضًا إلى لمس الآخرين ” بهذه الكلمات لمست أندريا ظهر يد آشس بيدها التي أكلت بها للتو من سيقان الدجاج ” سآخذ أيضًا رائحتها علي الآن هل ما زلت تفرقين بيننا؟ “.
غادرت سيلفي وشعرت ببعض الإرتياح فبسبب قدرتها إن لورغار بورنفليم تتمتع بسمع أفضل بكثير وحاسة شم أكثر حدة من الناس العاديين، نظرًا لأن لديها حدسًا حيوانيًا كانت سيلفي بحاجة إلى الإنتباه لها طوال الوقت لحسن الحظ نجحت في منعها من إكتشاف السر الآن هدفها التالي…
إستدارت سيلفي وشاهدت قاعة القلعة الصاخبة أين يقضي الناس وقتًا ممتعًا أيضًا، هناك الكثير من الطعام اللذيذ والنبيذ والموسيقى والضحك أصبح الحفل أكثر صخبًا عندما قدم رولاند وآنا نفسيهما بفساتين زفافهما، هذه المرة الأولى التي ترى فيها سيلفي فستان زفاف فريدًا من نوعه ويختلف تمامًا عن الفستان الأبيض الذي إرتدته العروس في حفل زفاف قائد الفرسان، الفستان الجديد الذي صممه رولاند لم يكن في الواقع مثل ثوب النوم بل هو فستان باللون الأحمر والذهبي بشكل أساسي مع أكمام طويلة وتنورة كاملة، تم تزيين أجزاء كتفه بشريطين منقوشين بتصاميم معقدة وأنيقة، لم يكن بإمكان الكثير من الناس إرتداء مثل هذا اللون الزاهي لكن الفستان مثالي على آنا، إنها عبقرية في التحكم باللهب وواحدة من أبرز الساحرات في هذا العصر جعلها الزي الأحمر اللامع تبدو أكثر إبهارًا وأعطاها هالة كريمة جعلت الجميع يرفعون نظاراتهم.
” غو!… غو! ” جاثمة على رأس لايتنينغ تحدثت ماغي إلى جوان بحماس.
” حسنًا أيا يكن… ” ضربت سيلفي بيدها على جبينها ‘ حتى لو إكتشفوا شيئًا ما فلن يفهموه وبالمثل لن يتمكن أحد من قراءة شيء ما من محادثتهم أيضًا ‘.
” يا! يا! ” ردت جوان كما لو أن الشخصان يناقشان موضوعًا مثيرًا للإهتمام للغاية.
” يا! يا! ” ردت جوان كما لو أن الشخصان يناقشان موضوعًا مثيرًا للإهتمام للغاية.
” حسنًا أيا يكن… ” ضربت سيلفي بيدها على جبينها ‘ حتى لو إكتشفوا شيئًا ما فلن يفهموه وبالمثل لن يتمكن أحد من قراءة شيء ما من محادثتهم أيضًا ‘.
إستمر الإحتفال بالتتويج طوال اليوم من الظهر حتى المساء إلا أن أصبح الميدان المركزي مشبعًا بالرائحة الدافئة للحساء اللذيذ الذي يغلي في الأواني فوق النار، داخل الأواني ظهرت طبقة سميكة من الزيوت الحارة فوق السطح لتظهر ثراء الحساء الذي تم صنعه بحيث يمكن لأي شخص إضافة الطعام الذي يريده، بما أن البهارات لا تزال تعتبر من الكماليات في هذا العصر فقد إستقطب الحفل العديد من المدنيين، حتى أن بعض الأشخاص أحضروا براميل وبرطمانات على أمل أخذ بعض الحساء إلى المنزل لتذوق كل قطرة منه لاحقًا، قاعة المدينة هي المسؤولة عن إضافة الماء والمرق بإستمرار في الأواني ومع كل إضافة للحم البقري المفروم والنقانق إنفجر الحشد في هتافات عالية، من الممكن أن يكون هذا مشهدًا رائعًا خلال أشهر الشياطين ففي الماضي إعتاد الناس التنفس بحذر شديد خلال فصل الشتاء الطويل لأن البرد يمثل الموت، لكن الآن يمكنهم تقدير تساقط الثلوج من السماء والتعبير عن حبهم للحياة دون هذا الخوف، لأنهم يعرفون أنه سيكون هناك ما يكفي من الطعام لإبقائهم دافئين لذا رفع الجميع أكوابهم إحتفالًا بالملك الجديد أثناء إرسالهم بركاتهم له.
عند التفكير بهذا ركزت سيلفي عينها السحرية على هدفها الثالث والشخص الذي من المرجح أن يكتشف السر وأيضًا الأكثر صعوبة في التعامل معه من بين الثلاثة… هوني.
إستدارت سيلفي وشاهدت قاعة القلعة الصاخبة أين يقضي الناس وقتًا ممتعًا أيضًا، هناك الكثير من الطعام اللذيذ والنبيذ والموسيقى والضحك أصبح الحفل أكثر صخبًا عندما قدم رولاند وآنا نفسيهما بفساتين زفافهما، هذه المرة الأولى التي ترى فيها سيلفي فستان زفاف فريدًا من نوعه ويختلف تمامًا عن الفستان الأبيض الذي إرتدته العروس في حفل زفاف قائد الفرسان، الفستان الجديد الذي صممه رولاند لم يكن في الواقع مثل ثوب النوم بل هو فستان باللون الأحمر والذهبي بشكل أساسي مع أكمام طويلة وتنورة كاملة، تم تزيين أجزاء كتفه بشريطين منقوشين بتصاميم معقدة وأنيقة، لم يكن بإمكان الكثير من الناس إرتداء مثل هذا اللون الزاهي لكن الفستان مثالي على آنا، إنها عبقرية في التحكم باللهب وواحدة من أبرز الساحرات في هذا العصر جعلها الزي الأحمر اللامع تبدو أكثر إبهارًا وأعطاها هالة كريمة جعلت الجميع يرفعون نظاراتهم.
–+–
عند التفكير بهذا ركزت سيلفي عينها السحرية على هدفها الثالث والشخص الذي من المرجح أن يكتشف السر وأيضًا الأكثر صعوبة في التعامل معه من بين الثلاثة… هوني.
–+–
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات