تحليل ما بعد الحرب
في اليومين التاليين تلقى رولاند تقارير مختلفة من هيئة الأركان العامة أعادت فحص واختتام التحقيق بأكمله حول عملية الشعلة بناءً على إعادة بناء سمر والبحث في تاكويلا، وصلت هذه التقارير إلى مكتب رولاند مثل عاصفة ثلجية شديدة تراكمت حتى خصره وعادت الحقيقة إلى الظهور تدريجياً، علم رولاند أن حجر الإله العملاق الذي تم اكتشافه خلال معركة المنحدر الشمالي ومعركة تاكويلا من منجم حجر الإله في خراب تاكويلا، في الجزء السفلي من المنجم عثرت مجموعة التحقيق على الجزء المفقود من الحجر وهما عمودان متوسطان الحجم من حجر الإله مقطوعان إلى نصفين، سطح وحافة الشقوق ناعمة كما لو أن الأعمدة مقطوعة بسلاح حاد لم تستطع سمر استخدام قدرتها بالقرب من حجارة الإله لكن رولاند استنتج أن الحجارة قد يكون لها علاقة بالهياكل العظمية العملاقة، في الواقع لم تكن الهياكل العظمية العملاقة أداة النقل فحسب بل أيضًا المسلة الصغيرة التي يمكنها تجديد الضباب الأحمر، نظريته مدعومة أيضًا بالتربة الفاسدة حول الأطلال ومع ذلك بالمقارنة مع المسلة ذات الحجم الطبيعي التي يمكن أن تنشر الضباب الأحمر حتى مئات الكيلومترات يمكن للهياكل العظمية أن تغطي مساحة داخل دائرة نصف قطرها 100 إلى 200 متر فقط، علاوة على ذلك فقد طلبوا أيضًا خط إمداد الضباب الأحمر للحفاظ على أنفسهم ونشر الضباب الأحمر، بعبارة أخرى الهياكل العظمية العملاقة بمثابة نقاط حراسة متنقلة للشياطين التي لها تنفيذ استراتيجي كبير، توصلت هيئة الأركان العامة إلى استنتاج مفاده أن هذه الهياكل العظمية العملاقة مثل شياطين العنكبوت من الأنواع النادرة، خلاف ذلك الشياطين ستستخدمهم كحراس لهم وتأخذ السهول الخصبة بأكملها قبل أن يتمكن البشر من اتخاذ أي إجراء.
إختبار الإختراق إجراء قياسي لاختبار قوة التربة كطالب هندسة سابق كثيرًا ما سمع رولاند زملائه في السكن يناقشون هذه الطريقة، في الأساس إجراء هذا الاختبار هو دفع قضبان فولاذية مصفوفة في أكوام خماسية إلى الأرض على بعد عدة أمتار من كل كومة، باستخدام آلة السبر يمكن لعدد قليل من الأشخاص إكمال الاختبار على مساحة كبيرة إذا غرقت العصا فهذا يدل على وجود منطقة جوفاء تحت الأرض، إذا أتقن الجيش هاتين الطريقتين للكشف فيمكنه مراقبة حركة الشياطين تحت الأرض دون مساعدة الساحرات لكي يقوم الجيش بمهمة إستكشافية في السماء دون الإعتماد على لايتنينغ وماغي الطريقة الوحيدة هي بناء قوة جوية لذلك تيلي هي المفتاح، بالإضافة إلى ذلك أشار تقرير إديث إلى أن “الجيش يفتقر إلى خطة طوارئ لتقديم مساعدة فورية”، أعجب رولاند بالتقدم الملحوظ لقدرات هيئة الأركان العامة ولكن في الوقت نفسه ترك تعليق إديث له القليل من العجز، عرف بالضبط ما هي مشاكلهم ولكن من الصعب التغلب على هذه العوائق في هذه المرحلة بسبب محدودية عدد السكان في نيفروينتر، أخيرًا تم لفت انتباه رولاند إلى تقرير من مسؤول اللوجستيات في التقرير كتب الضابط أن أداء المدفع الرشاش مارك 1 لم يكن مرضيًا خلال المعارك الشديدة، إشتكى العديد من جنود فرقة المدافع الرشاشة من أنهم أمضوا وقتًا في التحميل أكثر من وقت إطلاق النار وفي الوقت نفسه خلق ذلك عبئًا كبيرًا على فريق اللوجستيات، وأعرب الضابط عن رغبته في أن تتمكن وزارة الهندسة من إجراء تحسينات وفقًا لذلك هذه بالفعل المرة الأولى التي يتلقى فيها رولاند تعليقات من الجنود في الجبهة بعد تطبيق نظام التغذية الراجعة، نظرًا لأنهم هم الذين استخدموا الأسلحة بالفعل فقد عرفوا نقاط القوة والضعف في كل سلاح أفضل من أي شخص آخر.
علاوة على ذلك الممرات الموجودة في الجزء الخلفي من تاكويلا في الغالب تحفة من روائع شياطين العنكبوت، على الرغم من أن شياطين العنكبوت لم تكن فعالة مثل الديدان المفترسة في التنقيب إلا أنها أكثر كفاءة من الشياطين المجنونة، تشعبت هذه الممرات من منجم الإله تحت الأرض وأظهر القياس بين السطح والممرات بوضوح أن شياطين العنكبوت تفكر في العتبة التي يمكن لنوع المراقب رؤيتها لذلك سيكون من الصعب على أي شخص أن يرصد الممرات من الأعلى، نظرًا لأن كل من سيلين وأغاثا فضلوا عرض الهياكل العظمية العملاقة وشياطين العنكبوت كنوع معين من الشياطين فقد توصل رولاند إلى اسم جديد، دعاهم الشياطين الوحشية لتمييز الشياطين الحاملة من الشياطين العادية تم إستخدام الإسم لتصنيف نوع غير مكتشف من الشياطين في نفس الفئة بسرعة، وهكذا أطلق على الهيكل العظمي العملاق اسم “الوحش الشبيه بالقلعة” وحصلت شياطين العنكبوت على اسم “الوحش العنكبوتي الوحشي”، تم تصنيف الأخيرة إلى فئتين فرعيتين تلك التي ألقت بالإبر الحجرية هي النوع الأول والأخرى التي طردت الشياطين النوع الثاني، لم يسهّل نظام التسمية العمليات العسكرية فحسب بل سهّل أيضًا جمع البيانات والتقارير الإحصائية بعد الحرب، بصرف النظر عن تحليل ما بعد الحرب ظل رولاند قلقًا أيضًا بشأن نقاط ضعف الجيش الأول التي أشارت إليها هيئة الأركان العامة، من بين نقاط الضعف الأخرى المشكلة الأكبر كما ذكرت إديث هي جمع المعلومات الاستخبارية استنادًا إلى تاريخ الحرب للبشرية لم تكن حرب الأنفاق أبدًا تكتيكًا عسكريًا منتظمًا بسبب محدودية التقنيات والمقدار الكبير من الوقت والموارد التي عادة ما تكلفها.
في اليومين التاليين تلقى رولاند تقارير مختلفة من هيئة الأركان العامة أعادت فحص واختتام التحقيق بأكمله حول عملية الشعلة بناءً على إعادة بناء سمر والبحث في تاكويلا، وصلت هذه التقارير إلى مكتب رولاند مثل عاصفة ثلجية شديدة تراكمت حتى خصره وعادت الحقيقة إلى الظهور تدريجياً، علم رولاند أن حجر الإله العملاق الذي تم اكتشافه خلال معركة المنحدر الشمالي ومعركة تاكويلا من منجم حجر الإله في خراب تاكويلا، في الجزء السفلي من المنجم عثرت مجموعة التحقيق على الجزء المفقود من الحجر وهما عمودان متوسطان الحجم من حجر الإله مقطوعان إلى نصفين، سطح وحافة الشقوق ناعمة كما لو أن الأعمدة مقطوعة بسلاح حاد لم تستطع سمر استخدام قدرتها بالقرب من حجارة الإله لكن رولاند استنتج أن الحجارة قد يكون لها علاقة بالهياكل العظمية العملاقة، في الواقع لم تكن الهياكل العظمية العملاقة أداة النقل فحسب بل أيضًا المسلة الصغيرة التي يمكنها تجديد الضباب الأحمر، نظريته مدعومة أيضًا بالتربة الفاسدة حول الأطلال ومع ذلك بالمقارنة مع المسلة ذات الحجم الطبيعي التي يمكن أن تنشر الضباب الأحمر حتى مئات الكيلومترات يمكن للهياكل العظمية أن تغطي مساحة داخل دائرة نصف قطرها 100 إلى 200 متر فقط، علاوة على ذلك فقد طلبوا أيضًا خط إمداد الضباب الأحمر للحفاظ على أنفسهم ونشر الضباب الأحمر، بعبارة أخرى الهياكل العظمية العملاقة بمثابة نقاط حراسة متنقلة للشياطين التي لها تنفيذ استراتيجي كبير، توصلت هيئة الأركان العامة إلى استنتاج مفاده أن هذه الهياكل العظمية العملاقة مثل شياطين العنكبوت من الأنواع النادرة، خلاف ذلك الشياطين ستستخدمهم كحراس لهم وتأخذ السهول الخصبة بأكملها قبل أن يتمكن البشر من اتخاذ أي إجراء.
ومع ذلك مع تطبيق الديدان المفترسة والوحش العنكبوتي أصبحت الاستراتيجيات العسكرية بإستخدام الأنفاق واسعة النطاق ممكنة، يمكن أن تخلق الشياطين ممرًا تحت الأرض واسعًا بما يكفي لتمرير جيشهم خلال فترة زمنية قصيرة لذلك أصبحت المساحة أدناه أيضًا منطقة غادرة يجب أن يظل الجيش الأول يقظًا بشأنها، دون أدنى شك هم بحاجة إلى شخص آخر غير سيلفي كحارس تتطلب العين السحرية قدرًا كبيرًا من القوة السحرية للنظر من خلال الأشياء الصلبة، لم تكن المساحة التي يمكن أن تغطيها أكبر من حجم ملعبي كرة قدم ويمكن أن ترى فقط من خلال ثلاثة إلى أربعة أمتار تحت السطح، ومع ذلك إذا تراقب المنطقة فوق الأرض يمكن أن ترى العين السحرية في أي مكان على بعد عشرة كيلومترات وتبقى يقظة طوال اليوم، كل الساحرات بإستثناء لديهم حدود في قوتهم عندما يتجاوزون الحد الخاص بهم ستنخفض قوتهم بشكل كبير لذلك نادرًا ما تتجاوز الساحرات الحدود إلا إذا كانوا حالة طوارئ مطلقة، بالنظر إلى هذا العامل يجب على الجيش الأول تطوير نظام جمع المعلومات الاستخبارية الخاص به تذكر رولاند أنه هناك حرب في التاريخ حيث استمع الطرفان عن كثب تحت الأرض لجمع المعلومات حول مواقع الأنفاق ومعسكرات خصومهم، الأجهزة التي إستخدموها في تلك المعركة تشبه إلى حد كبير سماعة الطبيب التي رصدت الحركات من خلال إنتقال الصوت عبر المواد الصلبة، ومع ذلك فإن هذه الطريقة تعمل فقط مع الأنفاق قيد التقدم بالنسبة للأنفاق المكتملة لن يتمكن المرء من سماع أي شيء، بعد الكثير من المداولات وجد رولاند أخيرًا طريقة عملية للتسلل إلى العدو: إختبار إختراق قياسي.
ومع ذلك مع تطبيق الديدان المفترسة والوحش العنكبوتي أصبحت الاستراتيجيات العسكرية بإستخدام الأنفاق واسعة النطاق ممكنة، يمكن أن تخلق الشياطين ممرًا تحت الأرض واسعًا بما يكفي لتمرير جيشهم خلال فترة زمنية قصيرة لذلك أصبحت المساحة أدناه أيضًا منطقة غادرة يجب أن يظل الجيش الأول يقظًا بشأنها، دون أدنى شك هم بحاجة إلى شخص آخر غير سيلفي كحارس تتطلب العين السحرية قدرًا كبيرًا من القوة السحرية للنظر من خلال الأشياء الصلبة، لم تكن المساحة التي يمكن أن تغطيها أكبر من حجم ملعبي كرة قدم ويمكن أن ترى فقط من خلال ثلاثة إلى أربعة أمتار تحت السطح، ومع ذلك إذا تراقب المنطقة فوق الأرض يمكن أن ترى العين السحرية في أي مكان على بعد عشرة كيلومترات وتبقى يقظة طوال اليوم، كل الساحرات بإستثناء لديهم حدود في قوتهم عندما يتجاوزون الحد الخاص بهم ستنخفض قوتهم بشكل كبير لذلك نادرًا ما تتجاوز الساحرات الحدود إلا إذا كانوا حالة طوارئ مطلقة، بالنظر إلى هذا العامل يجب على الجيش الأول تطوير نظام جمع المعلومات الاستخبارية الخاص به تذكر رولاند أنه هناك حرب في التاريخ حيث استمع الطرفان عن كثب تحت الأرض لجمع المعلومات حول مواقع الأنفاق ومعسكرات خصومهم، الأجهزة التي إستخدموها في تلك المعركة تشبه إلى حد كبير سماعة الطبيب التي رصدت الحركات من خلال إنتقال الصوت عبر المواد الصلبة، ومع ذلك فإن هذه الطريقة تعمل فقط مع الأنفاق قيد التقدم بالنسبة للأنفاق المكتملة لن يتمكن المرء من سماع أي شيء، بعد الكثير من المداولات وجد رولاند أخيرًا طريقة عملية للتسلل إلى العدو: إختبار إختراق قياسي.
إختبار الإختراق إجراء قياسي لاختبار قوة التربة كطالب هندسة سابق كثيرًا ما سمع رولاند زملائه في السكن يناقشون هذه الطريقة، في الأساس إجراء هذا الاختبار هو دفع قضبان فولاذية مصفوفة في أكوام خماسية إلى الأرض على بعد عدة أمتار من كل كومة، باستخدام آلة السبر يمكن لعدد قليل من الأشخاص إكمال الاختبار على مساحة كبيرة إذا غرقت العصا فهذا يدل على وجود منطقة جوفاء تحت الأرض، إذا أتقن الجيش هاتين الطريقتين للكشف فيمكنه مراقبة حركة الشياطين تحت الأرض دون مساعدة الساحرات لكي يقوم الجيش بمهمة إستكشافية في السماء دون الإعتماد على لايتنينغ وماغي الطريقة الوحيدة هي بناء قوة جوية لذلك تيلي هي المفتاح، بالإضافة إلى ذلك أشار تقرير إديث إلى أن “الجيش يفتقر إلى خطة طوارئ لتقديم مساعدة فورية”، أعجب رولاند بالتقدم الملحوظ لقدرات هيئة الأركان العامة ولكن في الوقت نفسه ترك تعليق إديث له القليل من العجز، عرف بالضبط ما هي مشاكلهم ولكن من الصعب التغلب على هذه العوائق في هذه المرحلة بسبب محدودية عدد السكان في نيفروينتر، أخيرًا تم لفت انتباه رولاند إلى تقرير من مسؤول اللوجستيات في التقرير كتب الضابط أن أداء المدفع الرشاش مارك 1 لم يكن مرضيًا خلال المعارك الشديدة، إشتكى العديد من جنود فرقة المدافع الرشاشة من أنهم أمضوا وقتًا في التحميل أكثر من وقت إطلاق النار وفي الوقت نفسه خلق ذلك عبئًا كبيرًا على فريق اللوجستيات، وأعرب الضابط عن رغبته في أن تتمكن وزارة الهندسة من إجراء تحسينات وفقًا لذلك هذه بالفعل المرة الأولى التي يتلقى فيها رولاند تعليقات من الجنود في الجبهة بعد تطبيق نظام التغذية الراجعة، نظرًا لأنهم هم الذين استخدموا الأسلحة بالفعل فقد عرفوا نقاط القوة والضعف في كل سلاح أفضل من أي شخص آخر.
في الواقع لاحظ رولاند زيادة غير عادية في البنادق المكسورة بعد الهجوم الليلي على محطة البرج رقم 1 ومع ذلك نظرًا لأنها استبدلت أجزاء البندقية بسهولة لم يأخذ رولاند هذه المشكلة على محمل الجد، وأعرب عن اعتقاده أن الزيادة في الأسلحة النارية المعطلة ترجع إلى حد كبير إلى قلة خبرة الجنود وزيادة هجمات العدو، نظرًا لأن الجنود عادة ما يكونون أكثر توتراً في معركة ليلية لأنهم لا يستطيعون رؤية نتائج إطلاق النار فقد يواجهون صعوبة في سحب المشغلات، علاوة على ذلك نظرًا لأن البراميل المبردة بالهواء بطبيعتها أقل متانة من البراميل المبردة بالماء فقد زادت درجة حرارة البنادق بسهولة أكبر، أزعجت هذه المشكلة رولاند في البداية كان ينوي إنشاء مدفع رشاش يعمل بالإرتداد ويستخدم برميلًا مبردًا بالهواء بحيث يمكن لمدفع واحد القيام بكل شيء، كما أنه يعتقد أن هذا السلاح متعدد الأغراض سيكون أكثر كفاءة من مسدس ماكسيم ومع ذلك يبدو أن اختراعه لم ينجح، على الرغم من أنه بمساعدة أدوات التتبع والخبرة التي سيكتسبها الجنود من المعارك الليلية إلا أنهم سيواجهون المزيد من الشياطين في الحرب القادمة، لم يستطع رولاند تحمل عواقب كسر المدافع الرشاشة خلال معركة الإرادة الإلهية الرسمية عندما يهاجمهم الآلاف من الشياطين، هذا التقرير جعله يدرك خطأه علاج هذه المشكلة هو التخلي عن فكرة المدافع الرشاشة متعددة المهام عن طريق فصل المدافع الرشاشة hmg عن المدافع الرشاشة العامة، يجب إطالة برميل hmg وتجهيزه بمبرد أما بالنسبة للمدفع الرشاش العام الذي يمكن حمله باليد فيجب أن يكون خفيف الوزن ومحمول بحيث يلبي احتياجات الحروب المستقبلية ويمكن القيام بذلك عن طريق تحسين النموذج الحالي لمارك 1.
في الواقع لاحظ رولاند زيادة غير عادية في البنادق المكسورة بعد الهجوم الليلي على محطة البرج رقم 1 ومع ذلك نظرًا لأنها استبدلت أجزاء البندقية بسهولة لم يأخذ رولاند هذه المشكلة على محمل الجد، وأعرب عن اعتقاده أن الزيادة في الأسلحة النارية المعطلة ترجع إلى حد كبير إلى قلة خبرة الجنود وزيادة هجمات العدو، نظرًا لأن الجنود عادة ما يكونون أكثر توتراً في معركة ليلية لأنهم لا يستطيعون رؤية نتائج إطلاق النار فقد يواجهون صعوبة في سحب المشغلات، علاوة على ذلك نظرًا لأن البراميل المبردة بالهواء بطبيعتها أقل متانة من البراميل المبردة بالماء فقد زادت درجة حرارة البنادق بسهولة أكبر، أزعجت هذه المشكلة رولاند في البداية كان ينوي إنشاء مدفع رشاش يعمل بالإرتداد ويستخدم برميلًا مبردًا بالهواء بحيث يمكن لمدفع واحد القيام بكل شيء، كما أنه يعتقد أن هذا السلاح متعدد الأغراض سيكون أكثر كفاءة من مسدس ماكسيم ومع ذلك يبدو أن اختراعه لم ينجح، على الرغم من أنه بمساعدة أدوات التتبع والخبرة التي سيكتسبها الجنود من المعارك الليلية إلا أنهم سيواجهون المزيد من الشياطين في الحرب القادمة، لم يستطع رولاند تحمل عواقب كسر المدافع الرشاشة خلال معركة الإرادة الإلهية الرسمية عندما يهاجمهم الآلاف من الشياطين، هذا التقرير جعله يدرك خطأه علاج هذه المشكلة هو التخلي عن فكرة المدافع الرشاشة متعددة المهام عن طريق فصل المدافع الرشاشة hmg عن المدافع الرشاشة العامة، يجب إطالة برميل hmg وتجهيزه بمبرد أما بالنسبة للمدفع الرشاش العام الذي يمكن حمله باليد فيجب أن يكون خفيف الوزن ومحمول بحيث يلبي احتياجات الحروب المستقبلية ويمكن القيام بذلك عن طريق تحسين النموذج الحالي لمارك 1.
إختبار الإختراق إجراء قياسي لاختبار قوة التربة كطالب هندسة سابق كثيرًا ما سمع رولاند زملائه في السكن يناقشون هذه الطريقة، في الأساس إجراء هذا الاختبار هو دفع قضبان فولاذية مصفوفة في أكوام خماسية إلى الأرض على بعد عدة أمتار من كل كومة، باستخدام آلة السبر يمكن لعدد قليل من الأشخاص إكمال الاختبار على مساحة كبيرة إذا غرقت العصا فهذا يدل على وجود منطقة جوفاء تحت الأرض، إذا أتقن الجيش هاتين الطريقتين للكشف فيمكنه مراقبة حركة الشياطين تحت الأرض دون مساعدة الساحرات لكي يقوم الجيش بمهمة إستكشافية في السماء دون الإعتماد على لايتنينغ وماغي الطريقة الوحيدة هي بناء قوة جوية لذلك تيلي هي المفتاح، بالإضافة إلى ذلك أشار تقرير إديث إلى أن “الجيش يفتقر إلى خطة طوارئ لتقديم مساعدة فورية”، أعجب رولاند بالتقدم الملحوظ لقدرات هيئة الأركان العامة ولكن في الوقت نفسه ترك تعليق إديث له القليل من العجز، عرف بالضبط ما هي مشاكلهم ولكن من الصعب التغلب على هذه العوائق في هذه المرحلة بسبب محدودية عدد السكان في نيفروينتر، أخيرًا تم لفت انتباه رولاند إلى تقرير من مسؤول اللوجستيات في التقرير كتب الضابط أن أداء المدفع الرشاش مارك 1 لم يكن مرضيًا خلال المعارك الشديدة، إشتكى العديد من جنود فرقة المدافع الرشاشة من أنهم أمضوا وقتًا في التحميل أكثر من وقت إطلاق النار وفي الوقت نفسه خلق ذلك عبئًا كبيرًا على فريق اللوجستيات، وأعرب الضابط عن رغبته في أن تتمكن وزارة الهندسة من إجراء تحسينات وفقًا لذلك هذه بالفعل المرة الأولى التي يتلقى فيها رولاند تعليقات من الجنود في الجبهة بعد تطبيق نظام التغذية الراجعة، نظرًا لأنهم هم الذين استخدموا الأسلحة بالفعل فقد عرفوا نقاط القوة والضعف في كل سلاح أفضل من أي شخص آخر.
–+–
علاوة على ذلك الممرات الموجودة في الجزء الخلفي من تاكويلا في الغالب تحفة من روائع شياطين العنكبوت، على الرغم من أن شياطين العنكبوت لم تكن فعالة مثل الديدان المفترسة في التنقيب إلا أنها أكثر كفاءة من الشياطين المجنونة، تشعبت هذه الممرات من منجم الإله تحت الأرض وأظهر القياس بين السطح والممرات بوضوح أن شياطين العنكبوت تفكر في العتبة التي يمكن لنوع المراقب رؤيتها لذلك سيكون من الصعب على أي شخص أن يرصد الممرات من الأعلى، نظرًا لأن كل من سيلين وأغاثا فضلوا عرض الهياكل العظمية العملاقة وشياطين العنكبوت كنوع معين من الشياطين فقد توصل رولاند إلى اسم جديد، دعاهم الشياطين الوحشية لتمييز الشياطين الحاملة من الشياطين العادية تم إستخدام الإسم لتصنيف نوع غير مكتشف من الشياطين في نفس الفئة بسرعة، وهكذا أطلق على الهيكل العظمي العملاق اسم “الوحش الشبيه بالقلعة” وحصلت شياطين العنكبوت على اسم “الوحش العنكبوتي الوحشي”، تم تصنيف الأخيرة إلى فئتين فرعيتين تلك التي ألقت بالإبر الحجرية هي النوع الأول والأخرى التي طردت الشياطين النوع الثاني، لم يسهّل نظام التسمية العمليات العسكرية فحسب بل سهّل أيضًا جمع البيانات والتقارير الإحصائية بعد الحرب، بصرف النظر عن تحليل ما بعد الحرب ظل رولاند قلقًا أيضًا بشأن نقاط ضعف الجيش الأول التي أشارت إليها هيئة الأركان العامة، من بين نقاط الضعف الأخرى المشكلة الأكبر كما ذكرت إديث هي جمع المعلومات الاستخبارية استنادًا إلى تاريخ الحرب للبشرية لم تكن حرب الأنفاق أبدًا تكتيكًا عسكريًا منتظمًا بسبب محدودية التقنيات والمقدار الكبير من الوقت والموارد التي عادة ما تكلفها.
في الواقع لاحظ رولاند زيادة غير عادية في البنادق المكسورة بعد الهجوم الليلي على محطة البرج رقم 1 ومع ذلك نظرًا لأنها استبدلت أجزاء البندقية بسهولة لم يأخذ رولاند هذه المشكلة على محمل الجد، وأعرب عن اعتقاده أن الزيادة في الأسلحة النارية المعطلة ترجع إلى حد كبير إلى قلة خبرة الجنود وزيادة هجمات العدو، نظرًا لأن الجنود عادة ما يكونون أكثر توتراً في معركة ليلية لأنهم لا يستطيعون رؤية نتائج إطلاق النار فقد يواجهون صعوبة في سحب المشغلات، علاوة على ذلك نظرًا لأن البراميل المبردة بالهواء بطبيعتها أقل متانة من البراميل المبردة بالماء فقد زادت درجة حرارة البنادق بسهولة أكبر، أزعجت هذه المشكلة رولاند في البداية كان ينوي إنشاء مدفع رشاش يعمل بالإرتداد ويستخدم برميلًا مبردًا بالهواء بحيث يمكن لمدفع واحد القيام بكل شيء، كما أنه يعتقد أن هذا السلاح متعدد الأغراض سيكون أكثر كفاءة من مسدس ماكسيم ومع ذلك يبدو أن اختراعه لم ينجح، على الرغم من أنه بمساعدة أدوات التتبع والخبرة التي سيكتسبها الجنود من المعارك الليلية إلا أنهم سيواجهون المزيد من الشياطين في الحرب القادمة، لم يستطع رولاند تحمل عواقب كسر المدافع الرشاشة خلال معركة الإرادة الإلهية الرسمية عندما يهاجمهم الآلاف من الشياطين، هذا التقرير جعله يدرك خطأه علاج هذه المشكلة هو التخلي عن فكرة المدافع الرشاشة متعددة المهام عن طريق فصل المدافع الرشاشة hmg عن المدافع الرشاشة العامة، يجب إطالة برميل hmg وتجهيزه بمبرد أما بالنسبة للمدفع الرشاش العام الذي يمكن حمله باليد فيجب أن يكون خفيف الوزن ومحمول بحيث يلبي احتياجات الحروب المستقبلية ويمكن القيام بذلك عن طريق تحسين النموذج الحالي لمارك 1.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات