النور الذي يخترق الظلام
رأت باشا الأمر أوضح من الآخرين لم يعتمد الناقل الأصلي على العيون بالنسبة لها وأليثيا وسيلين أي من مجساتهم كافية لإستبدال أعينهم ولم يتمكنوا من إرتداء أي شيء لحجب الضوء، على الرغم من أن رولاند حذرهم من أنه من الأفضل تجنب النظر مباشرة إلى الإنفجار بعد خمس إلى عشر ثوانٍ بعد التفجير إلا أنها لم تتجنب نظرها حتى اللحظة الأخيرة.
من بين حشد الأشخاص المنتشين بقي رولاند وآنا هادئين كالمعتاد.
لم تكن هي فقط بل فعل الإثنان الآخران الشيء نفسه لم يرغب أي منهم في تفويت هذا المشهد الذي طال إنتظاره هل يستطيع البشر هزيمة الشياطين؟، لم يجرؤ أحد على طرح هذا السؤال على مر القرون بينما قضى الناجون من تاكويلا وقتهم مختبئين تحت الأرض، في ذلك الوقت كانوا يصرخون ويثابرون في الغالب من منطلق الشعور بالمسؤولية مثابرين على أخواتهم الأعزاء الذين تم التضحية بهم، أما بالنسبة للنتيجة النهائية فقد نشأ شعور بالرفض بمجرد التفكير فيها، سبب خوفهم أنه إذا فكروا بعمق أكبر من شأنه أن يدمر الإصرار وإرادة القتال التي إستمرت حتى الآن، سقف جحرهم الأسود القاتم الذي رأوه في كل مرة يرفعون رؤوسهم سيبقى محفورًا إلى الأبد في ذاكرتهم.
“هل هذا حقًا شيء صنعناه؟” لأول مرة لم تستخدم أليثيا كلمة “بشر” أو “بشر عاديون” لتميز بينها وبينهم.
وبعد ذلك تحطم قفص السواد بسبب سلسلة من الضوء الأزرق المتلألئ لم يكن لونه أزرق نقي بل مختلف عن لون الصبغة والطلاء والبلورات ومياه البحيرة لم تستطع باشا العثور على الكلمات لوصفها – الأمر كما لو أن الضوء أصبح أبيضًا لدرجة أنه لم يكن قادرًا على أن يصبح أكثر بياضًا مما تسبب في لون أزرق وهمي، عند الإلتصاق بالقرب من الأفق توسع الضوء بسرعة وفي لحظة أضاء السهل بأكمله أمامهم! لم تستطع إلا أن تقف، بصرف النظر عن الشمس والقمر هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها شيئًا يمكن أن يضيء المشهد بأكمله – لم يكن بالتأكيد خيالها فقد شاهدت بوضوح السهل المظلم الثلجي ليلاً وهو يعود إلى الحالة كما لو كان الصباح، تلقي الأشجار بظلالها السوداء الطويلة على الثلج المتساقط وكلما إقتربت المسافة من مركز الضوء الأبيض أصبحت الصورة الظلية للتضاريس أكثر وضوحًا.
“كيف كانت النتيجة؟” خلعت آنا نظارتها الشمسية وسألت.
في نفس الوقت تقريبًا شعرت بألم شديد وثاقب ناجم عن شيء أمامها كما لو أن جلدها قد إحترق لقد شعرت تمامًا كما يشعر المرء تحت شمس الظهيرة الساطعة، ومع ذلك لم تشعر بذرة واحدة من الخوف بدلاً من ذلك فتحت كل مجساتها ودعت الضوء الذي يكسر الظلام، إذا كان بإمكانه أن يجلب للبشر أملًا جديدًا فهذا الألم الصغير ليس مهمًا سوف يمنحها المزيد من المتعة فقط!
قاطعتها باشا “حسنًا كيف تعتقدين أن معركة الإرادة الإلهية ستنتهي الآن؟”.
إستمر الضوء حتى ثانية واحدة بعد ذلك تحول اللون الأزرق إلى الأبيض ثم إلى الأحمر بدأت الأرض تهتز بعنف عندما أحدثت الموجة الصدمية المتدفقة الثلوج وتحطمت في الجدار الخارجي للمخبأ مما أدى إلى تكسير الأصوات، جاء صوت إنفجار يصم الأذن بعد كل شيء ثم إنسحب لفترة طويلة كما لو أن الأرض بأكملها تزمجر بعد زلزال دوي الإنفجار إستعاد العالم هدوءه.
لا يمكن إنكار حدوث تفاعل إنشطاري في الجهاز التجريبي – الضوء المحترق دليلاً على ذلك من المستحيل بخلاف ذلك إحداث مثل هذا التأثير الضخم مع وجود أكثر من ألف كيلوغرام من الديناميت داخل الجهاز، من خلال مراقبة الهزة الإرتدادية وعمود الدخان النتيجة مختلفة بشكل واضح عما تنبأ به – من المفترض نظريًا أن تكون أكثر قوة.
ظهرت سحابة غريبة ورائعة فوق الأفق البعيد كبيرة في الأعلى وصغيرة في الأسفل مثل الفطر المتفتح للأعلى، لا يزال من الممكن رؤية ألسنة اللهب ذات اللون الأحمر الداكن وهي تتدحرج وتهبط في الجزء العلوي من الفطر، إن إضاءة الأفق بحد ذاتها إنجاز لا يمكن لأي سلاح آخر تحقيقه! إذا كان من الممكن الشعور بقوتها إلى هذا الحد على بعد خمسة عشر كيلومترًا فكيف سيكون شكلها إذا كانوا بجوارها مباشرة؟ بإمكان باشا أن تتخيل بالفعل أن السلاح ينفجر وسط مجموعة من الشياطين.
“بالطبع! كنت مسؤولة عن معالجة جزء من الغلاف الخارجي ” كان صوت سيلين مليئًا بالإثارة “لكن بصراحة لم أكن أعتقد أن هذا الشيء سيكون بالضبط مثل ما وصفه جلالة الملك…”.
لقد إعتبرت في الأصل أن هجوم أكثر من 100 مدفع هو أكثر شيء صادم رأته على الإطلاق لكن هذا يبدو الآن غير مهم مقارنة بما شاهدته للتو، إذا كان تمرين المدفع منذ عامين قد غير وجهة نظر كل ساحرة من ساحرة تاكويلا فإن التجربة هذه المرة أعادت تشكيل أفكارهم التي حصلوا عليها بشق الأنفس عن العالم، إنتشرت انفجار الهتافات والتصفيق في جميع أنحاء موقع القيادة والمرصد قامت الساحرات الثلاثة رفيعات المستوى بلف مجساتهم الرئيسية بإحكام مع بعضهم البعض.
في نفس الوقت تقريبًا شعرت بألم شديد وثاقب ناجم عن شيء أمامها كما لو أن جلدها قد إحترق لقد شعرت تمامًا كما يشعر المرء تحت شمس الظهيرة الساطعة، ومع ذلك لم تشعر بذرة واحدة من الخوف بدلاً من ذلك فتحت كل مجساتها ودعت الضوء الذي يكسر الظلام، إذا كان بإمكانه أن يجلب للبشر أملًا جديدًا فهذا الألم الصغير ليس مهمًا سوف يمنحها المزيد من المتعة فقط!
“هل هذا حقًا شيء صنعناه؟” لأول مرة لم تستخدم أليثيا كلمة “بشر” أو “بشر عاديون” لتميز بينها وبينهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت باشا أخيرًا “كما هو متوقع نحن نشارك نفس الرأي”.
“بالطبع! كنت مسؤولة عن معالجة جزء من الغلاف الخارجي ” كان صوت سيلين مليئًا بالإثارة “لكن بصراحة لم أكن أعتقد أن هذا الشيء سيكون بالضبط مثل ما وصفه جلالة الملك…”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت سحابة غريبة ورائعة فوق الأفق البعيد كبيرة في الأعلى وصغيرة في الأسفل مثل الفطر المتفتح للأعلى، لا يزال من الممكن رؤية ألسنة اللهب ذات اللون الأحمر الداكن وهي تتدحرج وتهبط في الجزء العلوي من الفطر، إن إضاءة الأفق بحد ذاتها إنجاز لا يمكن لأي سلاح آخر تحقيقه! إذا كان من الممكن الشعور بقوتها إلى هذا الحد على بعد خمسة عشر كيلومترًا فكيف سيكون شكلها إذا كانوا بجوارها مباشرة؟ بإمكان باشا أن تتخيل بالفعل أن السلاح ينفجر وسط مجموعة من الشياطين.
“لماذا؟”.
قبل عام واحد كانوا سيعتبرون أنفسهم منتصرين إذا تمكنوا من مقاومة هجوم الشياطين وإستمروا حتى تنتهي معركة الإرادة الإلهية ثم يتطوروا 400 عام وبعدها بحثوا عن فرصة أخرى عن غير قصد إرتفع مستوى “النصر” بشكل كبير.
“لأن القادة يحبون تمجيد النتائج من أجل تشجيع الجميع على العمل ألم يفعل الرؤساء الثلاثة ذلك أيضًا من قبل إنتظري أنا لا أقول أنه من الخطأ القيام بذلك أنتم لن تخبروا صاحب الجلالة رولاند؟!”.
في نفس الوقت تقريبًا شعرت بألم شديد وثاقب ناجم عن شيء أمامها كما لو أن جلدها قد إحترق لقد شعرت تمامًا كما يشعر المرء تحت شمس الظهيرة الساطعة، ومع ذلك لم تشعر بذرة واحدة من الخوف بدلاً من ذلك فتحت كل مجساتها ودعت الضوء الذي يكسر الظلام، إذا كان بإمكانه أن يجلب للبشر أملًا جديدًا فهذا الألم الصغير ليس مهمًا سوف يمنحها المزيد من المتعة فقط!
قاطعتها باشا “حسنًا كيف تعتقدين أن معركة الإرادة الإلهية ستنتهي الآن؟”.
“هل هذا حقًا شيء صنعناه؟” لأول مرة لم تستخدم أليثيا كلمة “بشر” أو “بشر عاديون” لتميز بينها وبينهم.
“يمكننا الفوز بالتأكيد!” ردت سيلين دون تفكير.
في نفس الوقت تقريبًا شعرت بألم شديد وثاقب ناجم عن شيء أمامها كما لو أن جلدها قد إحترق لقد شعرت تمامًا كما يشعر المرء تحت شمس الظهيرة الساطعة، ومع ذلك لم تشعر بذرة واحدة من الخوف بدلاً من ذلك فتحت كل مجساتها ودعت الضوء الذي يكسر الظلام، إذا كان بإمكانه أن يجلب للبشر أملًا جديدًا فهذا الألم الصغير ليس مهمًا سوف يمنحها المزيد من المتعة فقط!
وافقت أليثيا على ذلك قائلة “قد لا يستمر حتى القمر الدموي القادم”.
قبل عام واحد كانوا سيعتبرون أنفسهم منتصرين إذا تمكنوا من مقاومة هجوم الشياطين وإستمروا حتى تنتهي معركة الإرادة الإلهية ثم يتطوروا 400 عام وبعدها بحثوا عن فرصة أخرى عن غير قصد إرتفع مستوى “النصر” بشكل كبير.
بعد نصف ساعة أعادت فرق البحث الصغيرة المختلفة “أجهزة الكشف” التي تم وضعها حول الموقع – الورق العائم، نظرًا لأنه من المستحيل عليهم قياس العائد المتفجر بدقة بإستخدام الوسائل التكنولوجية الحالية لنيفروينتر فقد فكر رولاند في طريقة “إستخدام الورق لقياس القوة”.
ضحكت باشا أخيرًا “كما هو متوقع نحن نشارك نفس الرأي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد إتخذنا الخطوة الأولى على الأقل” أجاب رولاند ويداه مفتوحتان.
يمكن للبشر هزيمة الشياطين وقد يحدث حتى أسرع مما كانوا يعتقدون لأن الظلام ذهب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com –+–
—
“هل هذا حقًا شيء صنعناه؟” لأول مرة لم تستخدم أليثيا كلمة “بشر” أو “بشر عاديون” لتميز بينها وبينهم.
من بين حشد الأشخاص المنتشين بقي رولاند وآنا هادئين كالمعتاد.
في نفس الوقت تقريبًا شعرت بألم شديد وثاقب ناجم عن شيء أمامها كما لو أن جلدها قد إحترق لقد شعرت تمامًا كما يشعر المرء تحت شمس الظهيرة الساطعة، ومع ذلك لم تشعر بذرة واحدة من الخوف بدلاً من ذلك فتحت كل مجساتها ودعت الضوء الذي يكسر الظلام، إذا كان بإمكانه أن يجلب للبشر أملًا جديدًا فهذا الألم الصغير ليس مهمًا سوف يمنحها المزيد من المتعة فقط!
“كيف كانت النتيجة؟” خلعت آنا نظارتها الشمسية وسألت.
قبل عام واحد كانوا سيعتبرون أنفسهم منتصرين إذا تمكنوا من مقاومة هجوم الشياطين وإستمروا حتى تنتهي معركة الإرادة الإلهية ثم يتطوروا 400 عام وبعدها بحثوا عن فرصة أخرى عن غير قصد إرتفع مستوى “النصر” بشكل كبير.
“لقد إتخذنا الخطوة الأولى على الأقل” أجاب رولاند ويداه مفتوحتان.
—
لا يمكن إنكار حدوث تفاعل إنشطاري في الجهاز التجريبي – الضوء المحترق دليلاً على ذلك من المستحيل بخلاف ذلك إحداث مثل هذا التأثير الضخم مع وجود أكثر من ألف كيلوغرام من الديناميت داخل الجهاز، من خلال مراقبة الهزة الإرتدادية وعمود الدخان النتيجة مختلفة بشكل واضح عما تنبأ به – من المفترض نظريًا أن تكون أكثر قوة.
“بالنسبة للنتيجة المحددة لا يمكننا إصدار حكم إلا بعد أن يجمع الأشخاص في موقع القيادة جميع البيانات الميدانية”.
“بالنسبة للنتيجة المحددة لا يمكننا إصدار حكم إلا بعد أن يجمع الأشخاص في موقع القيادة جميع البيانات الميدانية”.
“بالطبع! كنت مسؤولة عن معالجة جزء من الغلاف الخارجي ” كان صوت سيلين مليئًا بالإثارة “لكن بصراحة لم أكن أعتقد أن هذا الشيء سيكون بالضبط مثل ما وصفه جلالة الملك…”.
بعد نصف ساعة أعادت فرق البحث الصغيرة المختلفة “أجهزة الكشف” التي تم وضعها حول الموقع – الورق العائم، نظرًا لأنه من المستحيل عليهم قياس العائد المتفجر بدقة بإستخدام الوسائل التكنولوجية الحالية لنيفروينتر فقد فكر رولاند في طريقة “إستخدام الورق لقياس القوة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com –+–
عندما ينفخ الهواء عليهم يرفع الورق بسبب الرياح عندما يتأثروا بالإنفجار المسافة التي هبطوا عليها تصبح أبعد، من خلال الإختلاف في هذه المسافات الناتج التقريبي للإنفجار قابل للحساب لم يكن رولاند بحاجة إلى حسابها بنفسه، لقد قام بالفعل بنسخ جدول معلمات كامل من عالم الأحلام وكل ما عليه فعله هو مقارنة البيانات، على الرغم من أن هذه الطريقة تركت مجالًا للخطأ إلا أنها كافية لتوجيه التجارب بعد مقارنة البيانات النتائج تشبه إلى حد كبير ما توقعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد إتخذنا الخطوة الأولى على الأقل” أجاب رولاند ويداه مفتوحتان.
كانت القوة التفجيرية للقنبلة التجريبية في هذا الوقت تعادل حوالي ثلاثة آلاف طن فقط من مادة تي إن تي ومع ذلك فإن كمية اليورانيوم 235 المستثمرة هي أربعين كيلوغرامًا، إذا شاركت 6٪ فقط من المواد الأصلية في التفاعل الإنشطاري في القنبلة الذرية الأولى المستخدمة في حرب فعلية “الطفل الصغير” التي ناتجها المتفجر 13 كيلوطنًا من مادة تي إن تي فإن معدل إستخدام المواد النووية لهذا الإختبار لم يكن حتى 2٪. يمكن تصنيفها على أنها “قنبلة قذرة”.
لقد إعتبرت في الأصل أن هجوم أكثر من 100 مدفع هو أكثر شيء صادم رأته على الإطلاق لكن هذا يبدو الآن غير مهم مقارنة بما شاهدته للتو، إذا كان تمرين المدفع منذ عامين قد غير وجهة نظر كل ساحرة من ساحرة تاكويلا فإن التجربة هذه المرة أعادت تشكيل أفكارهم التي حصلوا عليها بشق الأنفس عن العالم، إنتشرت انفجار الهتافات والتصفيق في جميع أنحاء موقع القيادة والمرصد قامت الساحرات الثلاثة رفيعات المستوى بلف مجساتهم الرئيسية بإحكام مع بعضهم البعض.
لم يكن الأمر أن رولاند أصيب بخيبة أمل بعد كل شيء لم يكن هناك تعريف صارم للقنبلة القذرة في تاريخ الأسلحة، مقارنة بالعشرات من الأسلحة النووية الصغيرة التي تم نشرها منذ ذلك الحين يمكن تصنيف هذه القنابل المخضرمة التي إستخدمت في حروب حقيقية على أنها قنابل قذرة، يمكن لقنبلة 152 ملم مع بضعة كيلوغرامات فقط من الشحنة أن تحدث أضرارًا كبيرة ناهيك عن ثلاثة كيلوطن من مادة تي إن تي، من حيث التجربة لا يمكن وصف القنبلة التجريبية الأولى بأنها ناجحة بشكل رهيب لكنها لا تزال سلاحًا فتاكًا.
إستمر الضوء حتى ثانية واحدة بعد ذلك تحول اللون الأزرق إلى الأبيض ثم إلى الأحمر بدأت الأرض تهتز بعنف عندما أحدثت الموجة الصدمية المتدفقة الثلوج وتحطمت في الجدار الخارجي للمخبأ مما أدى إلى تكسير الأصوات، جاء صوت إنفجار يصم الأذن بعد كل شيء ثم إنسحب لفترة طويلة كما لو أن الأرض بأكملها تزمجر بعد زلزال دوي الإنفجار إستعاد العالم هدوءه.
“سيكون الطريق طويلا ” وضعت آنا النموذج في يديها وزفرت بعمق ومع ذلك لم يكن هناك ذرة من الإحباط في عينيها بدلا من ذلك كانوا مليئين بروح القتال.
“لماذا؟”.
“نعم” أومأ رولاند برأسه.
“يمكننا الفوز بالتأكيد!” ردت سيلين دون تفكير.
لم يكن يأمل أبدًا في الوصول إلى هدفه دفعة واحدة على أي حال بعد ذلك ما عليه فعله هو العثور على سبب ذلك والتعديل والتحسين المستمر حتى يتمكن من التنافس حقًا مع الشمس على المجد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت باشا أخيرًا “كما هو متوقع نحن نشارك نفس الرأي”.
–+–
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت سحابة غريبة ورائعة فوق الأفق البعيد كبيرة في الأعلى وصغيرة في الأسفل مثل الفطر المتفتح للأعلى، لا يزال من الممكن رؤية ألسنة اللهب ذات اللون الأحمر الداكن وهي تتدحرج وتهبط في الجزء العلوي من الفطر، إن إضاءة الأفق بحد ذاتها إنجاز لا يمكن لأي سلاح آخر تحقيقه! إذا كان من الممكن الشعور بقوتها إلى هذا الحد على بعد خمسة عشر كيلومترًا فكيف سيكون شكلها إذا كانوا بجوارها مباشرة؟ بإمكان باشا أن تتخيل بالفعل أن السلاح ينفجر وسط مجموعة من الشياطين.
—
وافقت أليثيا على ذلك قائلة “قد لا يستمر حتى القمر الدموي القادم”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات