قضية البشرية جمعاء
“سيدي أخبرني مرؤوسي أننا قد أخضعنا قلعة العاصفة للتو تلك الأرواح المنخفضة تفر الآن إلى الجنوب!” أعلن الشيطان الصغير بصوت عالٍ أثناء الركوع.
“أحسنت! سأبلغ عن مساهماتك للورد السماء” أومأ توتولوك بالموافقة “لا تهتم بالقوات الهاربة في الوقت الحالي إستمر في قطع خط دفاع الأرواح المنخفضة بإتجاه الشرق حتى يصبح جيشهم في حالة فوضى كاملة!”.
“أحسنت! سأبلغ عن مساهماتك للورد السماء” أومأ توتولوك بالموافقة “لا تهتم بالقوات الهاربة في الوقت الحالي إستمر في قطع خط دفاع الأرواح المنخفضة بإتجاه الشرق حتى يصبح جيشهم في حالة فوضى كاملة!”.
“نعم” نبرة صوت الممرضة لطيفة ومليئة بالدفء “ليس هناك فقط هاربون من مملكة الشتاء الأبدي بينهم بل هناك أيضًا لاجئون من مملكة قلب الذئب ذهب عدد منهم إلى نيفروينتر والباقون يرغبون في البقاء والقيام بشيء للمساعدة في صد الشياطين، لقد أرسلوا هذا الطعام هنا شيئًا فشيئًا عن طريق دفع العربات وحتى حمله على أكتافهم”.
“نعم سيدي!”.
إذا لم يأكل شيئًا ما قريبًا شعر أنه سيغمى عليه مرة أخرى في أي وقت نهض يودل ببطء من السرير وسحب جسده الضعيف بإتجاه مخرج الخيمة، لدهشته عندما فك الستارة ملأت رائحة اللحم القوية أنفه الرائحة آسرة للغاية وكأنها جاءت من السماء.
“هذه المعركة ستمنحك فرصة للترقية تحتاج إلى إغتنام هذه الفرصة ومقايضة دمائهم من أجل شرفنا!”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كما تأمر!”.
بدت نغمة الممرضة مبتهجة “ليس هؤلاء هم فقط الذين نجوا لقد وقف التجار في مملكة الفجر إلى جانبنا أيضًا، لم يقتصر الأمر على توفير العديد من الخيول بل قاموا أيضًا بخفض أسعار الطعام طواعية ولهذا السبب يمكن للجميع الإستمتاع باللحوم والخضروات الطازجة هنا الآن” رفعت رأسها ونظرت إلى يودل وإبتسمت “ألا يثبت هذا أن المعركة التي نخوضها من أجل البشرية جمعاء يتم قبولها ببطء من قبل الجميع؟ عندما أفكر في هذا أشعر بالنشاط!”.
بعد مغادرة الشيطان الصغير ضحك توتولوك ببرود ونظر إلى الخريطة التي قدمها النبلاء البشريون “اللورد هاكزورد يفرط في التفكير فالأشخاص المنخفضون هم لا شيء قد تعمل مصائدهم مرة أو مرتين لكنها لن تعمل في كل مرة، في النهاية القوة هي التي تسود في الحرب حتى لو نمت مقاومتهم بشكل أقوى بعد 400 عام فلا يمكنها تعويض الفجوة الإجمالية بين العرقين”.
يودل لم يسعه سوى التعبير عن حيرته وضحكت الممرضة قائلة “لم يتم إرسال الطعام من غرايكاستل لقد أتوا من مدن مملكة الفجر ولم تكن قوافل الجيش الأولى هي التي نقلتهم ولكن الأشخاص الذين أنقذتهم”.
“لكن خسائرنا ليست صغيرة أيضًا” أحدثت المجسات على ذقن سياسيس أصوات هسهسة “في ثمانية أيام فقدنا ما يقرب من أربعين ألف محارب وإنخفضت قوات خط المواجهة لدينا بنسبة 30% إذا واصلنا القتال بهذه الطريقة فقد يتم إختراق قوتنا لاحقًا”.
نفث توتولوك نفسا من الغاز الساخن “إسترخي إذا لم تكن قواتنا كافية فسأملأ الفراغات بنفسي”.
“وماذا في ذلك؟ ألم تكن الأرواح المنخفضة دائمًا عنيدة في البداية قبل أن ينتهي بهم الأمر بالإنهيار؟” قال توتولوك بلا مبالاة “فقط الأعراق القوية التي يمكنها تحمل الخسائر هي من تحقق النصر النهائي أصبح الجانب الغربي من مملكة قلب الذئب الآن في أيدينا كم من الوقت يمكن أن تدوم المدينتان المتبقيتان؟، عندما نبدأ في الهجوم من جميع الإتجاهات سوف يفقدون بسرعة الرغبة في القتال – تمامًا كما هو الحال الآن!”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد إستيقظت؟” الممرضة لاحظته بسرعة كبيرة “ألم يخبرك الرؤساء؟ لا يمكنك أن تأكل عامل تأخير واحدًا تلو الآخر إذا كنت قد أكلت واحد إضافيا فمن المحتمل أنك لن ترى ضوء النهار مرة أخرى، أنت جائع حقًا الآن أليس كذلك؟ سوف آخذك إلى المقصف”.
لم يدحضه سياسيس على الرغم من أن قوة مقاومة البشر تفوق توقعاته إلا أنه لا يزال يتفق مع وجهة نظر توتولوك في العمق، بعد كل شيء لقد رأى بالفعل الكثير من حالات الجمود تنهار مثل السطح الصلب لنهر متجمد يتحطم فجأة، السبب عادة هو صدع صغير واحد البشر دائمًا في أشد حالاتهم في البداية ولكن مع زيادة خسائرهم وتراكم الإخفاقات يفقدون الثقة تدريجيًا، سيظهر الصراع الداخلي وفي النهاية سيفقدون تمامًا إرادة المقاومة في البداية تكبد عرقه خسائر أكثر من البشر لكن طالما إستمروا بلا هوادة وقمعوهم فإن الوضع سينقلب.
يودل لم يسعه سوى التعبير عن حيرته وضحكت الممرضة قائلة “لم يتم إرسال الطعام من غرايكاستل لقد أتوا من مدن مملكة الفجر ولم تكن قوافل الجيش الأولى هي التي نقلتهم ولكن الأشخاص الذين أنقذتهم”.
قرب النهاية لن يكون من المبالغة القول إن البشر سوف يفرون بمجرد رؤيتهم لم تكن هذه مجرد مشكلة شجاعة ولكن كما قال توتولوك الفجوة الجوهرية بين العرقين، البشر بحاجة إلى الكثير من الراحة وتناول الطعام وأن يكون لديهم أسرة دافئة وملاجئ لحمايتهم من الرياح من الصعب تلبية كل هذه الظروف في الحرب.
—
لقد كان يراقب البشر عن كثب في الوقت الحالي لم يكن بحاجة حتى إلى إلقاء نظرة على حالتهم بأم عينيه لتخيل مدى خطورة وضعهم، بإستخدام الشياطين البدائية مثل الأشياء المستهلكة حافظ عرقه على أيام من الهجمات التي لا هوادة فيها، إضافة إلى ميزة عرقه في الأرقام من المستحيل على البشر الحصول على قسط كافٍ من الراحة، حالتهم العقلية على الأرجح على وشك الإنهيار الحصول على ما يكفي من الطعام والراحة أمر مستحيل، هذه الظروف غير المواتية ستقضي تدريجيا على معنويات البشر ستنتشر الأخبار المتعلقة بقمة الحجر المعدني وقلعة العاصفة عبر جيشهم عاجلاً أم آجلاً، تحت مزيج من هاتين الضربتين إلى متى يمكن أن تدوم مدينة الرمال وخليج الترسيب؟.
قرب النهاية لن يكون من المبالغة القول إن البشر سوف يفرون بمجرد رؤيتهم لم تكن هذه مجرد مشكلة شجاعة ولكن كما قال توتولوك الفجوة الجوهرية بين العرقين، البشر بحاجة إلى الكثير من الراحة وتناول الطعام وأن يكون لديهم أسرة دافئة وملاجئ لحمايتهم من الرياح من الصعب تلبية كل هذه الظروف في الحرب.
في غضون ذلك لم يكن عرقه بحاجة إلى مثل هذه الأشياء يمكن حل كل من الطعام والباقي بواسطة الضباب الأحمر كلما صارت الحرب أكثر قسوة أصبحت الميزة التي يتمتعون بها على البشر أكثر وضوحًا، وافق سياسيس على رأي هاكزورد لكنه يعتقد إعتقادًا راسخًا أن الإنتصار النهائي ينتمي إلى عرق الشياطين، لقد كان أداء البشر – وليس الأرواح المنخفضة – جيدًا بما يكفي.
“هذه المعركة ستمنحك فرصة للترقية تحتاج إلى إغتنام هذه الفرصة ومقايضة دمائهم من أجل شرفنا!”.
قال سياسيس “سأعيد أخبار النصر معي إلى مدينة السماء وأترك لك الهجمات اللاحقة لا تقلل من شأن البشر إستخدم القوة التي نمتلكها حاليًا للإستيلاء على مملكة قلب الذئب – في مثل هذه الأوقات لا يجب أن نضيف المزيد من الضغط على مؤخرتنا”.
“وماذا في ذلك؟ ألم تكن الأرواح المنخفضة دائمًا عنيدة في البداية قبل أن ينتهي بهم الأمر بالإنهيار؟” قال توتولوك بلا مبالاة “فقط الأعراق القوية التي يمكنها تحمل الخسائر هي من تحقق النصر النهائي أصبح الجانب الغربي من مملكة قلب الذئب الآن في أيدينا كم من الوقت يمكن أن تدوم المدينتان المتبقيتان؟، عندما نبدأ في الهجوم من جميع الإتجاهات سوف يفقدون بسرعة الرغبة في القتال – تمامًا كما هو الحال الآن!”.
نفث توتولوك نفسا من الغاز الساخن “إسترخي إذا لم تكن قواتنا كافية فسأملأ الفراغات بنفسي”.
“نعم سيدي!”.
—
بعد أن تبع الممرضة ودخل خيمة ضخمة كاد يودل أن لا يصدق عينيه سبعة أو ثمانية دلاء معدنية مملوءة بالطعام المبخر مصفوفة على التوالي على طول طاولة طويلة من شرائح اللحم إلى الحساء – تحتوي على كل شيء، إصطف الجميع في طابور ومروا على الطاولة الطويلة واحدًا تلو الآخرى وفي أيديهم حاويات عندما ينفد أكثر من نصف الطعام في الدلو يميل شخص ما إلى الداخل – مما لا شك فيه أن قسم الخدمات يُعد الطعام في الحال.
بعد أن إنسحبوا إلى منطقة آمنة نام يودل لأكثر من عشر ساعات عندما إستيقظ شعر كما لو أن جسده قد إستنفد طاقته وأن معدته تحتج من الألم، شعر بشكل لا شعوري بوجود كيس حول خصره بسبب حصصه الغذائية لكنه إكتشف أن الملابس التي يرتديها قد تغيرت إلى ملابس جديدة، كما إختفت بندقيته المألوفة من بجوار سريره هناك حوالي عشرة أسرة خشبية أخرى داخل الخيمة وكلها فارغة.
عندما فكر في كيف أن شريكه في المعركة الذي عاش وحارب معه لأكثر من نصف عام في الواقع سيدة إلهية شعر يودل أن وجنتيه تزداد سخونة – لم يشعر بهذه الطريقة عندما كان ينسحب من قلعة العاصفة ولكن سرعان ما تم التخلص من هياجه وعصبيته بسبب جوعه الشديد.
‘هل هذا المستشفى الميداني؟’.
قرب النهاية لن يكون من المبالغة القول إن البشر سوف يفرون بمجرد رؤيتهم لم تكن هذه مجرد مشكلة شجاعة ولكن كما قال توتولوك الفجوة الجوهرية بين العرقين، البشر بحاجة إلى الكثير من الراحة وتناول الطعام وأن يكون لديهم أسرة دافئة وملاجئ لحمايتهم من الرياح من الصعب تلبية كل هذه الظروف في الحرب.
ربما أرسله زملاؤه إلى هنا لأنه عندما أغمي عليه تعابيره تحت الألم الشديد الناجم عن الآثار الجانبية لعامل التأخير مخيفة للغاية، تساءل كيف حال فاري الآن من أجل عدم الكشف عن هويتها تسببت في مزيد من الضرر لإصابة ذراعها أثناء تحملها للألم المؤلم لجعلها تبدو مختلفة تمامًا، حتى لو لم يهدد ذلك حياتها فستحتاج إلى وقت طويل جدًا حتى تتعافى.
“نعم سيدي!”.
عندما فكر في كيف أن شريكه في المعركة الذي عاش وحارب معه لأكثر من نصف عام في الواقع سيدة إلهية شعر يودل أن وجنتيه تزداد سخونة – لم يشعر بهذه الطريقة عندما كان ينسحب من قلعة العاصفة ولكن سرعان ما تم التخلص من هياجه وعصبيته بسبب جوعه الشديد.
إذا لم يأكل شيئًا ما قريبًا شعر أنه سيغمى عليه مرة أخرى في أي وقت نهض يودل ببطء من السرير وسحب جسده الضعيف بإتجاه مخرج الخيمة، لدهشته عندما فك الستارة ملأت رائحة اللحم القوية أنفه الرائحة آسرة للغاية وكأنها جاءت من السماء.
إذا لم يأكل شيئًا ما قريبًا شعر أنه سيغمى عليه مرة أخرى في أي وقت نهض يودل ببطء من السرير وسحب جسده الضعيف بإتجاه مخرج الخيمة، لدهشته عندما فك الستارة ملأت رائحة اللحم القوية أنفه الرائحة آسرة للغاية وكأنها جاءت من السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد إستيقظت؟” الممرضة لاحظته بسرعة كبيرة “ألم يخبرك الرؤساء؟ لا يمكنك أن تأكل عامل تأخير واحدًا تلو الآخر إذا كنت قد أكلت واحد إضافيا فمن المحتمل أنك لن ترى ضوء النهار مرة أخرى، أنت جائع حقًا الآن أليس كذلك؟ سوف آخذك إلى المقصف”.
“لقد إستيقظت؟” الممرضة لاحظته بسرعة كبيرة “ألم يخبرك الرؤساء؟ لا يمكنك أن تأكل عامل تأخير واحدًا تلو الآخر إذا كنت قد أكلت واحد إضافيا فمن المحتمل أنك لن ترى ضوء النهار مرة أخرى، أنت جائع حقًا الآن أليس كذلك؟ سوف آخذك إلى المقصف”.
“وماذا في ذلك؟ ألم تكن الأرواح المنخفضة دائمًا عنيدة في البداية قبل أن ينتهي بهم الأمر بالإنهيار؟” قال توتولوك بلا مبالاة “فقط الأعراق القوية التي يمكنها تحمل الخسائر هي من تحقق النصر النهائي أصبح الجانب الغربي من مملكة قلب الذئب الآن في أيدينا كم من الوقت يمكن أن تدوم المدينتان المتبقيتان؟، عندما نبدأ في الهجوم من جميع الإتجاهات سوف يفقدون بسرعة الرغبة في القتال – تمامًا كما هو الحال الآن!”.
بعد أن تبع الممرضة ودخل خيمة ضخمة كاد يودل أن لا يصدق عينيه سبعة أو ثمانية دلاء معدنية مملوءة بالطعام المبخر مصفوفة على التوالي على طول طاولة طويلة من شرائح اللحم إلى الحساء – تحتوي على كل شيء، إصطف الجميع في طابور ومروا على الطاولة الطويلة واحدًا تلو الآخرى وفي أيديهم حاويات عندما ينفد أكثر من نصف الطعام في الدلو يميل شخص ما إلى الداخل – مما لا شك فيه أن قسم الخدمات يُعد الطعام في الحال.
يودل لم يسعه سوى التعبير عن حيرته وضحكت الممرضة قائلة “لم يتم إرسال الطعام من غرايكاستل لقد أتوا من مدن مملكة الفجر ولم تكن قوافل الجيش الأولى هي التي نقلتهم ولكن الأشخاص الذين أنقذتهم”.
‘أليس هذا باهظًا جدًا؟’.
‘أليس هذا باهظًا جدًا؟’.
بصفته صيادًا سابقًا في الموجين غالبًا ما يتعاون مع عشائر صغيرة أخرى للصيد عرف بشكل طبيعي مدى صعوبة توفير طعام طازج لمجموعة كاملة من الناس ناهيك عن أوقات الحرب!، من الواضح أن الجيش الأول يعاني من نقص في كل من الرجال والذخيرة فكيف يمكنهم إهدار معدات النقل الثمينة الخاصة بهم على أشياء مثل هذه؟.
بعد أن تبع الممرضة ودخل خيمة ضخمة كاد يودل أن لا يصدق عينيه سبعة أو ثمانية دلاء معدنية مملوءة بالطعام المبخر مصفوفة على التوالي على طول طاولة طويلة من شرائح اللحم إلى الحساء – تحتوي على كل شيء، إصطف الجميع في طابور ومروا على الطاولة الطويلة واحدًا تلو الآخرى وفي أيديهم حاويات عندما ينفد أكثر من نصف الطعام في الدلو يميل شخص ما إلى الداخل – مما لا شك فيه أن قسم الخدمات يُعد الطعام في الحال.
يودل لم يسعه سوى التعبير عن حيرته وضحكت الممرضة قائلة “لم يتم إرسال الطعام من غرايكاستل لقد أتوا من مدن مملكة الفجر ولم تكن قوافل الجيش الأولى هي التي نقلتهم ولكن الأشخاص الذين أنقذتهم”.
قال سياسيس “سأعيد أخبار النصر معي إلى مدينة السماء وأترك لك الهجمات اللاحقة لا تقلل من شأن البشر إستخدم القوة التي نمتلكها حاليًا للإستيلاء على مملكة قلب الذئب – في مثل هذه الأوقات لا يجب أن نضيف المزيد من الضغط على مؤخرتنا”.
“الناس الذين أنقذتهم؟”.
‘هل هذا المستشفى الميداني؟’.
“نعم” نبرة صوت الممرضة لطيفة ومليئة بالدفء “ليس هناك فقط هاربون من مملكة الشتاء الأبدي بينهم بل هناك أيضًا لاجئون من مملكة قلب الذئب ذهب عدد منهم إلى نيفروينتر والباقون يرغبون في البقاء والقيام بشيء للمساعدة في صد الشياطين، لقد أرسلوا هذا الطعام هنا شيئًا فشيئًا عن طريق دفع العربات وحتى حمله على أكتافهم”.
—
كان يودل فجأة في حيرة من الكلام لقد تولى مهام الإخلاء من قبل وبصراحة لم يكن اللاجئون متعاونين للغاية في البداية، في كثير من الأحيان سيكون هناك صراع بينهم لقد كان منزعجًا سرًا من ذلك وإعتبرهم أغبياء غير قابلين للشفاء، ولكن الآن هؤلاء “الحمقى” على وجه التحديد هم الذين جلبوا لهم طعامًا ساخنًا وطازجًا.
—
بدت نغمة الممرضة مبتهجة “ليس هؤلاء هم فقط الذين نجوا لقد وقف التجار في مملكة الفجر إلى جانبنا أيضًا، لم يقتصر الأمر على توفير العديد من الخيول بل قاموا أيضًا بخفض أسعار الطعام طواعية ولهذا السبب يمكن للجميع الإستمتاع باللحوم والخضروات الطازجة هنا الآن” رفعت رأسها ونظرت إلى يودل وإبتسمت “ألا يثبت هذا أن المعركة التي نخوضها من أجل البشرية جمعاء يتم قبولها ببطء من قبل الجميع؟ عندما أفكر في هذا أشعر بالنشاط!”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد إستيقظت؟” الممرضة لاحظته بسرعة كبيرة “ألم يخبرك الرؤساء؟ لا يمكنك أن تأكل عامل تأخير واحدًا تلو الآخر إذا كنت قد أكلت واحد إضافيا فمن المحتمل أنك لن ترى ضوء النهار مرة أخرى، أنت جائع حقًا الآن أليس كذلك؟ سوف آخذك إلى المقصف”.
–+–
‘هل هذا المستشفى الميداني؟’.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان يراقب البشر عن كثب في الوقت الحالي لم يكن بحاجة حتى إلى إلقاء نظرة على حالتهم بأم عينيه لتخيل مدى خطورة وضعهم، بإستخدام الشياطين البدائية مثل الأشياء المستهلكة حافظ عرقه على أيام من الهجمات التي لا هوادة فيها، إضافة إلى ميزة عرقه في الأرقام من المستحيل على البشر الحصول على قسط كافٍ من الراحة، حالتهم العقلية على الأرجح على وشك الإنهيار الحصول على ما يكفي من الطعام والراحة أمر مستحيل، هذه الظروف غير المواتية ستقضي تدريجيا على معنويات البشر ستنتشر الأخبار المتعلقة بقمة الحجر المعدني وقلعة العاصفة عبر جيشهم عاجلاً أم آجلاً، تحت مزيج من هاتين الضربتين إلى متى يمكن أن تدوم مدينة الرمال وخليج الترسيب؟.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات