شوكة في القصة
إنتهت المعركة بالسرعة التي بدأت فيها بعد أن طعنت إبرته المتطورة في مركز عين العش الفرعي أصبح النصر أمرًا مؤكدًا على الفور، أدى الإنتشار السريع لسمه العصبي إلى تدمير إرادة هدفه مما تسبب في فقدانه السيطرة على “نصله” و “قدمه”، نظر إلى عين العش الفرعي المنهار وسحب إبرته في رضى مثل هذه المخلوقات المثيرة للشفقة تتجمع بلا هدف مرارًا وتكرارًا في إنتظار أم العش لتقرير مصيرها، ولكن في حين أن الأخير لم يتطور بعد فقد أصبح بالفعل صيادًا لعين العش بالمقارنة مع مظهرها الأولي حالته المتطورة أعطته إصلاحًا شاملاً، لقد إستغل الفيرومونات التي تمتلكها بعض أسماك أعماق البحار وفصل عينيه عن أعضائه الداخلية ثم ربطها بجلده وفي نفس الوقت طور أضلاعه إلى درع مليء بالقوة السحرية، أدى هذا إلى زيادة قدراته الدفاعية بشكل كبير وإذا واجه الأرواح المنخفضة ذات الرجلين الحقيرة مرة أخرى فلن تتمكن الأخيرة من التطفل بسهولة على جسده، بصرف النظر عن ذلك فقد إعتبر أن القتال لمسافات طويلة أكثر أمانًا من القتال القريب يمكنه الآن إنتاج الحرير الخام الذي يحتوي على عناصر متفجرة وإستخدامه لإطلاق حصوات المرارة والرماح العظمية، على الرغم من أنه أشار إليهم على أنهم أجساد الأرواح المنخفضة إلا أنهم أكثر فاعلية لم يعتمد على القوة السحرية للهجوم ولم يكن ضعيفًا إتجاه أحجار الإله، لإستيعاب هذه الأعضاء تمدد جسمه بالكامل ثلاث مرات أي “شفرة” نموذجية غير قادرة على إلحاق الضرر به.
—
أخيرًا الإسعاف المتطور الذي أنتج السموم العصبية قادر على إصابة هدف كبير بجروح قاتلة والحفاظ على جسمه السليم حتى يمتص الوحش الفيرومونات إنه متعدد الأوجه، بدون شك لا يمكن إعتباره من نفس عرق عيون العش الفرعية من أجل تمييز نفسه عن شكله السابق تعلم من الأرواح المنخفضة وأطلق على نفسها إسما – “الملتهم” لأنه يلتهم كل شيء ويتطور، جميع الفيرومونات المتناثرة في عين العش المتناثرة في البحر بلا شك أثمن الفريسة الشيء التالي الذي يجب فعله هو الإستمتاع باللحظة، فتح “الملتهم” درعه وأطلق العنان لعدد لا يحصى من المجسات التي سحبت الجثة إلى جسدها شيئًا فشيئًا في هذا الوقت شعر فجأة بتموج غريب للغاية – درجة التموج هائلة لدرجة أن العالم يعوي في إنسجام تام!، “الملتهم” حدق في السماء وبعيدًا عن السحب المظلمة والقمر الدموي لا يبدو أن السماء الشاسعة تشهد أي تغييرات ولكن في عيونه هناك تموجات لا نهاية لها متموجة بإستمرار عبر السماء المظلمة، إحساس شديد بعدم الإرتياح لف “الملتهم” بغض النظر عن كونها انفجارات بركانية عنيفة أو زلازل تحت سطح البحر فإن هذه الأحداث الطبيعية تنتج كل أنواع حركات التموج لكن لا شيء من ذلك يمكن مقارنته بما يشعر به الأن، التموجات نقية للغاية ومليئة بالإيقاع مما جعلها أكثر رعبا تبددت بسرعة في الأفق ولكن قبل أن يتعافى “الملتهم” من حيرته إنطلق إحساس مألوف من خلال مخالبه إلى جسده، أم العش تصدر أمر التطور! تم إستلام الأمر من قبل عين العش الفرعي وإنشاء اتصال جديد مع ” الملتهم” بعد فقدان الإتصال بأم العش لفترة طويلة لم يتوقع أبدًا أن يسمع مرة أخرى أصداء عرقه، لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد عند فك شفرة محتوى الأمر صار لدى عقل الملتهم الباطن رغبة على الفور في الإنصياع!.
–+–
لا! لم يعد عين عش عادية! أصبح فردا فريدا! بصق الجثة المتبقية من عين العش الفرعي وتدحرج يمينًا ويسارًا على الأرض في محاولة لمقاومة غرائزها المتبقية، “الشفرات” و “الأقدام” التي تحرس بجانبه خائفة جدًا لدرجة أنها ظلت ثابتة حتى تحطمت في فطائر اللحم بعد أن إصطدمت بلسعة كاسحة، أثارت أفعاله الأمواج عبر المياه المحيطة ظل يبذل قصارى جهده عمليًا ليكون قادرا على قمع الرغبة النابعة من أعماق قلبه وتثبيط الجاذبية بالقوة، هدأ الملتهم نفسه تدريجيًا بعد التردد مرارًا وتكرارًا سمح أخيرًا لـ”القدمين” بسحب عين العش للخلف، بعد كل شيء إكتسب الملتهم معرفة بالمكان الذي تتجه إليه بقية العيون وشعر أن عمليات الصيد المستقبلية أصبحت أكثر ملاءمة، قام الملتهم بإدخال مخالبه بعناية في مركز فريسته وإنغمس في قوة إرادة العش الرئيسية مسجلاً جميع الأوامر المتراكمة داخل الفيرومونات لكن النتيجة النهائية صدمته بما يفوق الكلمات! هناك… الكثير من الطلبات!، عملية التطور مسألة خطيرة للغاية من المستحيل أن تكون كل عملية إعادة تشكيل خالية من العيوب مثل كيف ترتبط المرونة والحزم بشكل عكسي فالترقية المفاجئة تعني أسسا ضعيفًا، لتحقيق الكمال على المرء أن يأخذ في الإعتبار توازن الكيان بأكمله وبسبب هذا كل أمر صدر عبارة عن تكرار مستمر لتحليل وترشيح جميع الفيرومونات قبل إتخاذ القرار، لم يقبل في الأساس أكثر من سلالتين من الفيرومونات وركز على التركيبات التطورية غير العادية، ومع ذلك فقد تلقى الملتهم وقرأ العديد من التركيبات التطورية التي تعمل على العديد من عيون العش.
–+–
على سبيل المثال “القدرة على تحمل الألم” و”التجدد السريع” و”معدل التكاثر السريع” و”الدرع الحاد” لدرجة أن بعض الفيرومونات جاءت من مصادر غير مفلترة وتعارضت مع أم العش السابقة، لم يتوقف الأمر عند هذا الحد تضمنت بعض الأوامر الفيرومونات التي تخص الوحوش البدائية وهذه أوامر لا تُظهر أي اعتبار للعواقب!، في الواقع كتلة البنى التطورية قادرة على تقوية الأنواع في فترة زمنية قصيرة لكنها في الوقت نفسه حدت من إحتمالاتها كعرق، تذكر الملتهم بشكل ضعيف إتجاه الأوعية الدموية المنحوتة – لم يكن هدف تطورها النهائي البقاء على قيد الحياة ولكن الطيران أعلى من السماء، ولكن بمجرد اكتمال التطور من الصعب إصلاح العيوب التي أحدثتها الفيرومونات الأدنى والثمن الذي يجب دفعه باهظ للغاية، لم يكن الملتهم قادرًا على فهم سبب إتخاذ أم العش مثل هذا القرار لحسن الحظ تم قطع مصيره، لذلك بغض النظر عما يدل عليه تطورها فإنه لا علاقة له بعد الإنتهاء من فريسته غاص في أعماق المحيط وإختفى بين الأمواج.
“لو سنحت لنا الفرصة فقط للقاء مرة أخرى فليكن قريبا” صلت من أعماق قلبها.
—
“لو سنحت لنا الفرصة فقط للقاء مرة أخرى فليكن قريبا” صلت من أعماق قلبها.
‘هل هو متأخر كثيرا…’.
إنتهت المعركة بالسرعة التي بدأت فيها بعد أن طعنت إبرته المتطورة في مركز عين العش الفرعي أصبح النصر أمرًا مؤكدًا على الفور، أدى الإنتشار السريع لسمه العصبي إلى تدمير إرادة هدفه مما تسبب في فقدانه السيطرة على “نصله” و “قدمه”، نظر إلى عين العش الفرعي المنهار وسحب إبرته في رضى مثل هذه المخلوقات المثيرة للشفقة تتجمع بلا هدف مرارًا وتكرارًا في إنتظار أم العش لتقرير مصيرها، ولكن في حين أن الأخير لم يتطور بعد فقد أصبح بالفعل صيادًا لعين العش بالمقارنة مع مظهرها الأولي حالته المتطورة أعطته إصلاحًا شاملاً، لقد إستغل الفيرومونات التي تمتلكها بعض أسماك أعماق البحار وفصل عينيه عن أعضائه الداخلية ثم ربطها بجلده وفي نفس الوقت طور أضلاعه إلى درع مليء بالقوة السحرية، أدى هذا إلى زيادة قدراته الدفاعية بشكل كبير وإذا واجه الأرواح المنخفضة ذات الرجلين الحقيرة مرة أخرى فلن تتمكن الأخيرة من التطفل بسهولة على جسده، بصرف النظر عن ذلك فقد إعتبر أن القتال لمسافات طويلة أكثر أمانًا من القتال القريب يمكنه الآن إنتاج الحرير الخام الذي يحتوي على عناصر متفجرة وإستخدامه لإطلاق حصوات المرارة والرماح العظمية، على الرغم من أنه أشار إليهم على أنهم أجساد الأرواح المنخفضة إلا أنهم أكثر فاعلية لم يعتمد على القوة السحرية للهجوم ولم يكن ضعيفًا إتجاه أحجار الإله، لإستيعاب هذه الأعضاء تمدد جسمه بالكامل ثلاث مرات أي “شفرة” نموذجية غير قادرة على إلحاق الضرر به.
وقفت الحارس على شاطئ البحر الهادئ ونظر إلى أقصى الشمال جرفت الأمواج الشاطئ بلطف مما أدى إلى حفيف رتيب لطيف لكنها تعلم أن هذا على الأرجح آخر هدوء سيشهده البحر، السماء البعيدة مصبوغة باللون الأحمر الغامق مع أضواء القوس العرضية المتكونة من قوة سحرية تتلاشى تمامًا مثل عاصفة كبيرة تتشكل تدريجياً، بعد فترة ليست بالطويلة ستصيب الغيوم الحمراء أرض الفجر وتصبح جزءًا من معركة القدر، وعلى مسافة أبعد إرتفع “المد والجزر” الأسود من سطح الماء الذي إمتد عدة مئات من الكيلومترات مثل جزيرة متحركة، بتوجيه من الإرادة الإلهية كانوا جميعًا يتقاربون أخيرًا هذا مشهدًا شهدته مرات لا تحصى ولكن قد يكون هذا هو الأخير، هذا لا يعني النهاية بالنسبة للعالم ذلك يعني فقط بداية جديدة تمامًا لكن هذه البداية مجرد تكرار لدورة عشرة ملايين سنة ولن تكون هي حارس الدورة التالية، لم يعرف أحد ما إذا كانت الشابة قد وجدت طريقها إلى المنزل إلتفتت لمواجهة الجنوب وفكر
إنتهت المعركة بالسرعة التي بدأت فيها بعد أن طعنت إبرته المتطورة في مركز عين العش الفرعي أصبح النصر أمرًا مؤكدًا على الفور، أدى الإنتشار السريع لسمه العصبي إلى تدمير إرادة هدفه مما تسبب في فقدانه السيطرة على “نصله” و “قدمه”، نظر إلى عين العش الفرعي المنهار وسحب إبرته في رضى مثل هذه المخلوقات المثيرة للشفقة تتجمع بلا هدف مرارًا وتكرارًا في إنتظار أم العش لتقرير مصيرها، ولكن في حين أن الأخير لم يتطور بعد فقد أصبح بالفعل صيادًا لعين العش بالمقارنة مع مظهرها الأولي حالته المتطورة أعطته إصلاحًا شاملاً، لقد إستغل الفيرومونات التي تمتلكها بعض أسماك أعماق البحار وفصل عينيه عن أعضائه الداخلية ثم ربطها بجلده وفي نفس الوقت طور أضلاعه إلى درع مليء بالقوة السحرية، أدى هذا إلى زيادة قدراته الدفاعية بشكل كبير وإذا واجه الأرواح المنخفضة ذات الرجلين الحقيرة مرة أخرى فلن تتمكن الأخيرة من التطفل بسهولة على جسده، بصرف النظر عن ذلك فقد إعتبر أن القتال لمسافات طويلة أكثر أمانًا من القتال القريب يمكنه الآن إنتاج الحرير الخام الذي يحتوي على عناصر متفجرة وإستخدامه لإطلاق حصوات المرارة والرماح العظمية، على الرغم من أنه أشار إليهم على أنهم أجساد الأرواح المنخفضة إلا أنهم أكثر فاعلية لم يعتمد على القوة السحرية للهجوم ولم يكن ضعيفًا إتجاه أحجار الإله، لإستيعاب هذه الأعضاء تمدد جسمه بالكامل ثلاث مرات أي “شفرة” نموذجية غير قادرة على إلحاق الضرر به.
“لو سنحت لنا الفرصة فقط للقاء مرة أخرى فليكن قريبا” صلت من أعماق قلبها.
–+–
على سبيل المثال “القدرة على تحمل الألم” و”التجدد السريع” و”معدل التكاثر السريع” و”الدرع الحاد” لدرجة أن بعض الفيرومونات جاءت من مصادر غير مفلترة وتعارضت مع أم العش السابقة، لم يتوقف الأمر عند هذا الحد تضمنت بعض الأوامر الفيرومونات التي تخص الوحوش البدائية وهذه أوامر لا تُظهر أي اعتبار للعواقب!، في الواقع كتلة البنى التطورية قادرة على تقوية الأنواع في فترة زمنية قصيرة لكنها في الوقت نفسه حدت من إحتمالاتها كعرق، تذكر الملتهم بشكل ضعيف إتجاه الأوعية الدموية المنحوتة – لم يكن هدف تطورها النهائي البقاء على قيد الحياة ولكن الطيران أعلى من السماء، ولكن بمجرد اكتمال التطور من الصعب إصلاح العيوب التي أحدثتها الفيرومونات الأدنى والثمن الذي يجب دفعه باهظ للغاية، لم يكن الملتهم قادرًا على فهم سبب إتخاذ أم العش مثل هذا القرار لحسن الحظ تم قطع مصيره، لذلك بغض النظر عما يدل عليه تطورها فإنه لا علاقة له بعد الإنتهاء من فريسته غاص في أعماق المحيط وإختفى بين الأمواج.
لا! لم يعد عين عش عادية! أصبح فردا فريدا! بصق الجثة المتبقية من عين العش الفرعي وتدحرج يمينًا ويسارًا على الأرض في محاولة لمقاومة غرائزها المتبقية، “الشفرات” و “الأقدام” التي تحرس بجانبه خائفة جدًا لدرجة أنها ظلت ثابتة حتى تحطمت في فطائر اللحم بعد أن إصطدمت بلسعة كاسحة، أثارت أفعاله الأمواج عبر المياه المحيطة ظل يبذل قصارى جهده عمليًا ليكون قادرا على قمع الرغبة النابعة من أعماق قلبه وتثبيط الجاذبية بالقوة، هدأ الملتهم نفسه تدريجيًا بعد التردد مرارًا وتكرارًا سمح أخيرًا لـ”القدمين” بسحب عين العش للخلف، بعد كل شيء إكتسب الملتهم معرفة بالمكان الذي تتجه إليه بقية العيون وشعر أن عمليات الصيد المستقبلية أصبحت أكثر ملاءمة، قام الملتهم بإدخال مخالبه بعناية في مركز فريسته وإنغمس في قوة إرادة العش الرئيسية مسجلاً جميع الأوامر المتراكمة داخل الفيرومونات لكن النتيجة النهائية صدمته بما يفوق الكلمات! هناك… الكثير من الطلبات!، عملية التطور مسألة خطيرة للغاية من المستحيل أن تكون كل عملية إعادة تشكيل خالية من العيوب مثل كيف ترتبط المرونة والحزم بشكل عكسي فالترقية المفاجئة تعني أسسا ضعيفًا، لتحقيق الكمال على المرء أن يأخذ في الإعتبار توازن الكيان بأكمله وبسبب هذا كل أمر صدر عبارة عن تكرار مستمر لتحليل وترشيح جميع الفيرومونات قبل إتخاذ القرار، لم يقبل في الأساس أكثر من سلالتين من الفيرومونات وركز على التركيبات التطورية غير العادية، ومع ذلك فقد تلقى الملتهم وقرأ العديد من التركيبات التطورية التي تعمل على العديد من عيون العش.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات