البضائع الخاصة
مملكة الفجر – بلدة الشوكة.
‘إذن هذا هو السبب وراء توقف الجميع في مساراتهم؟هذا ليس المقصود…’ عندما حطت نظرة تيلي على الصندوق الضخم أدركت فجأة أن الإجابة لم تكن بهذه البساطة.
تحولت المدينة الصغيرة المهجورة الواقعة عند سفح جبل القفص إلى موقع صاخب وحيوي بصرف النظر عن كونه “موقعًا خارجيًا” ومقرًا رئيسيًا لجبل القفص السبب الآخر هو أنه يضم معسكر تدريب في الخطوط الأمامية لأكاديمية الفرسان، للمواجهة النفقات الهائلة لفرسان الجو قام فريق المشروع ببناء العديد من الطرق الخرسانية العريضة والمسلحة التي تربط الطريق الرئيسي من الشمال إلى الجنوب والتي تؤدي إلى أقصى الشمال في مملكة الفجر، جذب الاستيراد والتصدير الكبير للموارد انتباه التجار من مملكة الفجر بشكل طبيعي، بعد أن فقدوا طرقهم التجارية إلى مملكة قلب الذئب و الشتاء الأبدي أصبحت غرايكاستل أكبر أمل لهم في كسب المال، من توريد الخدمات التي تعاقدوا معها للمشروع بأكمله إلى توريد المشروبات هناك جميع أنواع التجار، جلبت فرص العمل حركة المرور البشرية في غضون عام واحد فقط توسع حجم المدينة بمقدار بضع حلقات، مع ظهور النزل والحانات فقط في المدن الكبرى التي تأسست في جميع أنحاء المكان منتشرة حول وسط المدينة ومحيطها.
هناك ما مجموعه ثلاثة صناديق لكن الأسطح المعدنية الباردة لم تكن مختلفة عن تلك المستخدمة في شحن “لهب السماء” فقط أكبر وأكثر رشاقة، بالإضافة إلى ذلك على كلا الجانبين علامات سحابة حمراء قرمزية مثل زوج من الأجنحة المنتشرة، يبدو أن الزخارف على الصناديق ليست ذات أهمية ولكن بسبب ذلك كانت فريدة بشكل خاص قلب تيلي تخطى على الفور نبضة.
إختبرت تيلي هذا التغيير أكثر من غيرها من خلال مشاهدته من السحاب قبل الشتاء من السهل للغاية تحديد صورة ظلية للمدينة من خلال النظر إلى الأسفل من السماء في الأعلى، اللون الباهت ملك لمنازل السكان الأصليين الذين لديهم قرميد سقفي عانى عقودًا من التهوية وقام بتلوينها بألوان البني المرقش والرمادي، قليلة العدد وحافظت على المظهر الأصلي لبلدة الشوكةولكن في الحلقات الخارجية أصبحت الألوان نابضة بالحياة للغاية، هناك مبانٍ خشبية وأكواخ حجرية وحتى مساكن إسمنتية بين المباني الأحدث، بعد نقل تقنية التكليس إلى مملكة الفجر قبلها بالفعل بعض النبلاء والتجار وبدأوا في محاولة استخدام مواد البناء الجديدة هذه، أدى تساقط الثلوج في أشهر الشياطين إلى إضعاف الاختلاف بين المناطق الجديدة والقديمة، ولكن لا يزال من الممكن تحديد المناطق القديمة من خلال ترتيباتها غير المنظمة ربما تطورت البلدة الحدودية بطريقة مماثلة.
تحولت المدينة الصغيرة المهجورة الواقعة عند سفح جبل القفص إلى موقع صاخب وحيوي بصرف النظر عن كونه “موقعًا خارجيًا” ومقرًا رئيسيًا لجبل القفص السبب الآخر هو أنه يضم معسكر تدريب في الخطوط الأمامية لأكاديمية الفرسان، للمواجهة النفقات الهائلة لفرسان الجو قام فريق المشروع ببناء العديد من الطرق الخرسانية العريضة والمسلحة التي تربط الطريق الرئيسي من الشمال إلى الجنوب والتي تؤدي إلى أقصى الشمال في مملكة الفجر، جذب الاستيراد والتصدير الكبير للموارد انتباه التجار من مملكة الفجر بشكل طبيعي، بعد أن فقدوا طرقهم التجارية إلى مملكة قلب الذئب و الشتاء الأبدي أصبحت غرايكاستل أكبر أمل لهم في كسب المال، من توريد الخدمات التي تعاقدوا معها للمشروع بأكمله إلى توريد المشروبات هناك جميع أنواع التجار، جلبت فرص العمل حركة المرور البشرية في غضون عام واحد فقط توسع حجم المدينة بمقدار بضع حلقات، مع ظهور النزل والحانات فقط في المدن الكبرى التي تأسست في جميع أنحاء المكان منتشرة حول وسط المدينة ومحيطها.
بعد إرسال فانيلا وبروكنسورد عادت تيلي إلى تعليمها اليومي وفقًا لاقتراحها وصل عدد ‘لهب السماء مارك 2’ إلى ما يقرب من 40 وحدة، جنبا إلى جنب مع 20 مارك غريبة تحول الفرسان الجويون إلى قوة لا يستهان بها، في الواقع سبب الهجوم المضاد الناجح للجيش الأول مرتبط ارتباطًا وثيقًا بحماية الطائرات ذات السطحين، مقارنة بالمدافع الرشاشة “لهب السماء” تهديد أكبر بكثير للوحوش الشيطانية وبدون هجوم فعال فرقة المدفعية قادرة على الاستفادة من مدى إطلاقها لقصف المواقع الشيطانيةوالانسحاب قبل أن تتمكن الشياطين لتطويقهم، طالما لم يكن هناك كبار الشياطين الأعداء غير قادرين على الاقتراب من الجيش الأول، خلال كل مهمة العشرات من لهب السماء تبحر على طول المدرج وتقلع مع أقصر فترة فاصلة بينهما وصوت محركاتها عال جدًا لدرجة أن الناس الذين يعيشون في البلدة المجاورة كانوا قادرين على سماعها، المشهد المذهل للطائرات أثناء الطيران لا يوصف حيث من الممكن أن لا تضاهى تمامًا حتى هجمة جماعية لمجموعة من الفرسان، وجد الأشخاص الذين شاهدوا هذا المشهد بأنفسهم أنفسهم يرون غرايكاستل في ضوء جديد.
إختبرت تيلي هذا التغيير أكثر من غيرها من خلال مشاهدته من السحاب قبل الشتاء من السهل للغاية تحديد صورة ظلية للمدينة من خلال النظر إلى الأسفل من السماء في الأعلى، اللون الباهت ملك لمنازل السكان الأصليين الذين لديهم قرميد سقفي عانى عقودًا من التهوية وقام بتلوينها بألوان البني المرقش والرمادي، قليلة العدد وحافظت على المظهر الأصلي لبلدة الشوكةولكن في الحلقات الخارجية أصبحت الألوان نابضة بالحياة للغاية، هناك مبانٍ خشبية وأكواخ حجرية وحتى مساكن إسمنتية بين المباني الأحدث، بعد نقل تقنية التكليس إلى مملكة الفجر قبلها بالفعل بعض النبلاء والتجار وبدأوا في محاولة استخدام مواد البناء الجديدة هذه، أدى تساقط الثلوج في أشهر الشياطين إلى إضعاف الاختلاف بين المناطق الجديدة والقديمة، ولكن لا يزال من الممكن تحديد المناطق القديمة من خلال ترتيباتها غير المنظمة ربما تطورت البلدة الحدودية بطريقة مماثلة.
أصبح هذا المشهد أيضًا أحد عوامل الجذب الرئيسية في بلدة الشوكة وعندما سمعوا عنه فكر العديد من النبلاء من مملكة الفجر في تجربة أساطير الفرسان الجويين شخصيًا، تدريجيًا أصبحت المباني المحيطة بأماكن التدريب مليئة بالناس كلما تم إجراء ممارسات الإقلاع والهبوط حيث كانوا يشاهدون الطيور الفولاذية تحلق في الأفق بإثارة وحماس، حتى أن تيلي سمعت أن المباني ذات الإطلالة الواسعة بدأت في فرض رسوم لكن تطوير أكاديمية الفارس الجوي لم يخلو من المشاكل، بصرف النظر عن ناتج لهب السماء أصبحت مشكلة عدد الطيارين الذين يتم إنتاجهم واضحة ببطء، بعد كل شيء لم يتطلب التجنيد أساسًا ثقافيًا معينًا فحسب بل تطلب من المرشحين اللياقة البدنية المناسبة للطيران فقط بعد استيفاء هذه المتطلبات سيخضعون لخطوة العناية التالية، بالنسبة للمدة المطلوبة للانضمام إلى ساحة المعركة فإن ذلك يعتمد كليًا على الموهبة، على مدار الوقت التقت تيلي بالعديد من الطلاب الذين أدوا أداءً مرضيًا أثناء التدريب ولكنهم أصبحوا مرتبكين في الهواء، في النهاية يمكن لهؤلاء الطلاب فقط الانضمام إلى فريق الخدمات اللوجستية، إذا لم يتم تحويل “لهب السماء مارك 2” إلى طائرة تجريبية واحدة من نظام الطيار المزدوج الذي خفف مؤقتًا من مشكلة النقص في الطيارين لكان الفرسان الجويون يواجهون مأزقًا محرجًا يتمثل في وجود عدد كبير جدًا من الطائرات غير المأهولة.
‘إذن هذا هو السبب وراء توقف الجميع في مساراتهم؟هذا ليس المقصود…’ عندما حطت نظرة تيلي على الصندوق الضخم أدركت فجأة أن الإجابة لم تكن بهذه البساطة.
بصرف النظر عن توسيع قنوات التوظيف وزيادة عدد الطلاب لم تكن تيلي تعرف ماذا تفعل لحسن الحظ قدر شقيقها الأكبر أيضًا الفرسان الجويين تقديراً عالياً والأهم من ذلك أنه لم يرفض إقتراحاتها، سرعان ما تحولت المشكلة إلى الأفضل مع إرسال الدفعة التالية من الطلاب إلى بلدة الشوكة ممارسة الطيران المركزة تمثل النهاية عندما نزلوا في منتصف النهار، بإعتبارها إستثنائية لم تطلب تيلي إستراحة الظهر لإستعادة طاقتها بعد إعفاء نفسها مؤقتًا من دورها كمدربة إختارت كثيرًا أن تطير بمفردها للتحقق من صحة الأفكار الجديدة التي توصلت إليها أثناء الدروس العملية بينما تستمتع أيضًا بالوقت في الهواء، هذه المرة لاحظت خصوصيات أكثر في المستودعات سواء أكانوا طلابًا أم خدمة أرضية لم يتشتت أحد لكن بدلاً من ذلك تجمعوا في المستودعات وكأنهم منجذبون إلى شيء ما.
“سلع جديدة؟” عبست تيلي عن غير قصد ولم تتذكر مثل هذا الترتيب.
جاء أحد الحراس بسرعة وأبلغ عن الموقف.
‘إذن هذا هو السبب وراء توقف الجميع في مساراتهم؟هذا ليس المقصود…’ عندما حطت نظرة تيلي على الصندوق الضخم أدركت فجأة أن الإجابة لم تكن بهذه البساطة.
“الأميرة تيلي يبدو أن نيفروينتر أرسلت مجموعة جديدة من البضائع لتأكيد الحجز”.
أصبح هذا المشهد أيضًا أحد عوامل الجذب الرئيسية في بلدة الشوكة وعندما سمعوا عنه فكر العديد من النبلاء من مملكة الفجر في تجربة أساطير الفرسان الجويين شخصيًا، تدريجيًا أصبحت المباني المحيطة بأماكن التدريب مليئة بالناس كلما تم إجراء ممارسات الإقلاع والهبوط حيث كانوا يشاهدون الطيور الفولاذية تحلق في الأفق بإثارة وحماس، حتى أن تيلي سمعت أن المباني ذات الإطلالة الواسعة بدأت في فرض رسوم لكن تطوير أكاديمية الفارس الجوي لم يخلو من المشاكل، بصرف النظر عن ناتج لهب السماء أصبحت مشكلة عدد الطيارين الذين يتم إنتاجهم واضحة ببطء، بعد كل شيء لم يتطلب التجنيد أساسًا ثقافيًا معينًا فحسب بل تطلب من المرشحين اللياقة البدنية المناسبة للطيران فقط بعد استيفاء هذه المتطلبات سيخضعون لخطوة العناية التالية، بالنسبة للمدة المطلوبة للانضمام إلى ساحة المعركة فإن ذلك يعتمد كليًا على الموهبة، على مدار الوقت التقت تيلي بالعديد من الطلاب الذين أدوا أداءً مرضيًا أثناء التدريب ولكنهم أصبحوا مرتبكين في الهواء، في النهاية يمكن لهؤلاء الطلاب فقط الانضمام إلى فريق الخدمات اللوجستية، إذا لم يتم تحويل “لهب السماء مارك 2” إلى طائرة تجريبية واحدة من نظام الطيار المزدوج الذي خفف مؤقتًا من مشكلة النقص في الطيارين لكان الفرسان الجويون يواجهون مأزقًا محرجًا يتمثل في وجود عدد كبير جدًا من الطائرات غير المأهولة.
“سلع جديدة؟” عبست تيلي عن غير قصد ولم تتذكر مثل هذا الترتيب.
مسحت تيلي رأس الفتاة الصغيرة بلا حول ولا قوة وإكتشفت أن الخادم السحري هو المسؤول عن تسليم الشحنة منتفخًا مثل بالون كبير وأزرق ‘ابتلع’ الحمولة بعناية في الشاحنة وإنتقل إلى المستودع.
لكن نظرًا للمسافة الكبيرة بين الإثنين لم تكن تعديلات اللحظة الأخيرة التي أجرتها نيفروينتر غريبة في المستودعات إنقسم الحشد وفتح لها طريقا قبل أن تتمكن تيلي من رؤية البضائع صاح لها صوت مألوف.
مملكة الفجر – بلدة الشوكة.
“سيدة تيلي!” قفزت مولي وإنقضت على ذراعيها المفتوحتين.
جاء أحد الحراس بسرعة وأبلغ عن الموقف.
مسحت تيلي رأس الفتاة الصغيرة بلا حول ولا قوة وإكتشفت أن الخادم السحري هو المسؤول عن تسليم الشحنة منتفخًا مثل بالون كبير وأزرق ‘ابتلع’ الحمولة بعناية في الشاحنة وإنتقل إلى المستودع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا ماذا عن اللون الأحمر؟”.
‘إذن هذا هو السبب وراء توقف الجميع في مساراتهم؟هذا ليس المقصود…’ عندما حطت نظرة تيلي على الصندوق الضخم أدركت فجأة أن الإجابة لم تكن بهذه البساطة.
قام الطاقم الأرضي بإزالة البراغي المثبتة على الصندوق الأول بكفاءة عندما أزيلت الألواح المختومة تدريجياً أطلق الحشد شهقات ظهر هيكل طائرة غير مسبوق أمام الجميع.
هناك ما مجموعه ثلاثة صناديق لكن الأسطح المعدنية الباردة لم تكن مختلفة عن تلك المستخدمة في شحن “لهب السماء” فقط أكبر وأكثر رشاقة، بالإضافة إلى ذلك على كلا الجانبين علامات سحابة حمراء قرمزية مثل زوج من الأجنحة المنتشرة، يبدو أن الزخارف على الصناديق ليست ذات أهمية ولكن بسبب ذلك كانت فريدة بشكل خاص قلب تيلي تخطى على الفور نبضة.
مسحت تيلي رأس الفتاة الصغيرة بلا حول ولا قوة وإكتشفت أن الخادم السحري هو المسؤول عن تسليم الشحنة منتفخًا مثل بالون كبير وأزرق ‘ابتلع’ الحمولة بعناية في الشاحنة وإنتقل إلى المستودع.
“بالمناسبة أي شرط محدد على لون الطائرة؟”.
“إذا ماذا عن اللون الأحمر؟”.
قام الطاقم الأرضي بإزالة البراغي المثبتة على الصندوق الأول بكفاءة عندما أزيلت الألواح المختومة تدريجياً أطلق الحشد شهقات ظهر هيكل طائرة غير مسبوق أمام الجميع.
بدت كلمات رولاند في أذنيها.
أصبح هذا المشهد أيضًا أحد عوامل الجذب الرئيسية في بلدة الشوكة وعندما سمعوا عنه فكر العديد من النبلاء من مملكة الفجر في تجربة أساطير الفرسان الجويين شخصيًا، تدريجيًا أصبحت المباني المحيطة بأماكن التدريب مليئة بالناس كلما تم إجراء ممارسات الإقلاع والهبوط حيث كانوا يشاهدون الطيور الفولاذية تحلق في الأفق بإثارة وحماس، حتى أن تيلي سمعت أن المباني ذات الإطلالة الواسعة بدأت في فرض رسوم لكن تطوير أكاديمية الفارس الجوي لم يخلو من المشاكل، بصرف النظر عن ناتج لهب السماء أصبحت مشكلة عدد الطيارين الذين يتم إنتاجهم واضحة ببطء، بعد كل شيء لم يتطلب التجنيد أساسًا ثقافيًا معينًا فحسب بل تطلب من المرشحين اللياقة البدنية المناسبة للطيران فقط بعد استيفاء هذه المتطلبات سيخضعون لخطوة العناية التالية، بالنسبة للمدة المطلوبة للانضمام إلى ساحة المعركة فإن ذلك يعتمد كليًا على الموهبة، على مدار الوقت التقت تيلي بالعديد من الطلاب الذين أدوا أداءً مرضيًا أثناء التدريب ولكنهم أصبحوا مرتبكين في الهواء، في النهاية يمكن لهؤلاء الطلاب فقط الانضمام إلى فريق الخدمات اللوجستية، إذا لم يتم تحويل “لهب السماء مارك 2” إلى طائرة تجريبية واحدة من نظام الطيار المزدوج الذي خفف مؤقتًا من مشكلة النقص في الطيارين لكان الفرسان الجويون يواجهون مأزقًا محرجًا يتمثل في وجود عدد كبير جدًا من الطائرات غير المأهولة.
“هل يشكل ذلك أي فارق؟”.
قام الطاقم الأرضي بإزالة البراغي المثبتة على الصندوق الأول بكفاءة عندما أزيلت الألواح المختومة تدريجياً أطلق الحشد شهقات ظهر هيكل طائرة غير مسبوق أمام الجميع.
“عادة يكون الطرف الذي يهيمن على السماء بهذا اللون”.
أصبح هذا المشهد أيضًا أحد عوامل الجذب الرئيسية في بلدة الشوكة وعندما سمعوا عنه فكر العديد من النبلاء من مملكة الفجر في تجربة أساطير الفرسان الجويين شخصيًا، تدريجيًا أصبحت المباني المحيطة بأماكن التدريب مليئة بالناس كلما تم إجراء ممارسات الإقلاع والهبوط حيث كانوا يشاهدون الطيور الفولاذية تحلق في الأفق بإثارة وحماس، حتى أن تيلي سمعت أن المباني ذات الإطلالة الواسعة بدأت في فرض رسوم لكن تطوير أكاديمية الفارس الجوي لم يخلو من المشاكل، بصرف النظر عن ناتج لهب السماء أصبحت مشكلة عدد الطيارين الذين يتم إنتاجهم واضحة ببطء، بعد كل شيء لم يتطلب التجنيد أساسًا ثقافيًا معينًا فحسب بل تطلب من المرشحين اللياقة البدنية المناسبة للطيران فقط بعد استيفاء هذه المتطلبات سيخضعون لخطوة العناية التالية، بالنسبة للمدة المطلوبة للانضمام إلى ساحة المعركة فإن ذلك يعتمد كليًا على الموهبة، على مدار الوقت التقت تيلي بالعديد من الطلاب الذين أدوا أداءً مرضيًا أثناء التدريب ولكنهم أصبحوا مرتبكين في الهواء، في النهاية يمكن لهؤلاء الطلاب فقط الانضمام إلى فريق الخدمات اللوجستية، إذا لم يتم تحويل “لهب السماء مارك 2” إلى طائرة تجريبية واحدة من نظام الطيار المزدوج الذي خفف مؤقتًا من مشكلة النقص في الطيارين لكان الفرسان الجويون يواجهون مأزقًا محرجًا يتمثل في وجود عدد كبير جدًا من الطائرات غير المأهولة.
قام الطاقم الأرضي بإزالة البراغي المثبتة على الصندوق الأول بكفاءة عندما أزيلت الألواح المختومة تدريجياً أطلق الحشد شهقات ظهر هيكل طائرة غير مسبوق أمام الجميع.
إختبرت تيلي هذا التغيير أكثر من غيرها من خلال مشاهدته من السحاب قبل الشتاء من السهل للغاية تحديد صورة ظلية للمدينة من خلال النظر إلى الأسفل من السماء في الأعلى، اللون الباهت ملك لمنازل السكان الأصليين الذين لديهم قرميد سقفي عانى عقودًا من التهوية وقام بتلوينها بألوان البني المرقش والرمادي، قليلة العدد وحافظت على المظهر الأصلي لبلدة الشوكةولكن في الحلقات الخارجية أصبحت الألوان نابضة بالحياة للغاية، هناك مبانٍ خشبية وأكواخ حجرية وحتى مساكن إسمنتية بين المباني الأحدث، بعد نقل تقنية التكليس إلى مملكة الفجر قبلها بالفعل بعض النبلاء والتجار وبدأوا في محاولة استخدام مواد البناء الجديدة هذه، أدى تساقط الثلوج في أشهر الشياطين إلى إضعاف الاختلاف بين المناطق الجديدة والقديمة، ولكن لا يزال من الممكن تحديد المناطق القديمة من خلال ترتيباتها غير المنظمة ربما تطورت البلدة الحدودية بطريقة مماثلة.
–+–
‘إذن هذا هو السبب وراء توقف الجميع في مساراتهم؟هذا ليس المقصود…’ عندما حطت نظرة تيلي على الصندوق الضخم أدركت فجأة أن الإجابة لم تكن بهذه البساطة.
“عادة يكون الطرف الذي يهيمن على السماء بهذا اللون”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات