الصراع
فوق التلال القارية الفارغة – إله الآلهة.
–+–
خطى لورد السماء خطوات كبيرة في البرج ودخل الكهف الكارستي الذي تم إصلاحه تحت الأرض قبل أن يتم إختيارها كمدينة رسمية لإله الآلهة إعتبرت مدينة مشهورة معروفة في جميع أنحاء منطقة الحجر الأسود ولها تاريخ يقترب من ألف عام، لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها لورد السماء هذا المكان لم يكن الهيكل المعقد للكهف الكارستى تحديًا بالنسبة له والشيء الوحيد الذي أزعجه هو القناع – ناسوبيل.
بطبيعة الحال لم يتعاطف لورد السماء مع أشكال الحياة المنخفضة هذه التي ظلت غير قادرة على التواصل، بالمقارنة مع كونهم عديمي الفائدة فقد أصبحوا الآن قادرين على الأقل على تقديم المساعدة للعرق ما لم يكن سعيدًا بشأنه هو إهتمامات القناع الملتوية، يمكن إجراء عملية التحويل بسهولة داخل كهف محكم الإغلاق ولكن القناع وضعهم عن قصد في أكثر المواقع التي تلفت الأنظار – على عمود سميك وصلب متصل بأربعة جسور معلقة كبيرة تؤدي إلى أربعة مواقع مختلفة مع الآلاف والآلاف من الجسور السفلية، الشياطين محاصرون تحتها في كل مرة يُطلب من شخص ما الدخول إلى قلب المكان التجريبي يُجبر على “الإعجاب” بالعمل الفني للقناع، الشياطين الأدنى الملتوية والمتعرجة تنتحب أثناء تحملها للألم والرائحة النفاذة لبرازها بالإضافة إلى القشور المتعفنة للتجارب الفاشلة هاجمت حواس لورد السماء الشمية، الكهف بأكمله مغمور في هذا الجو الرديء لا يوجد شيطان عادي يرغب في البقاء في كهف كئيب بمثل هذه السلبية حتى الآن أقام القناع عن قصد مختبره التجريبي فوق العمود الحجري، إشتبه هاكزورد في أن رأس القناع قد تضرر من خلال عمليات الدمج العديدة التي أدت إلى جعله منيعًا للعقل، بعد عبور الجسر المعلق وجد ناسوبيل في الطابق العلوي من مبنى التحول عند رؤية القناع شعر لورد السماء على الفور بحرقة غضبه، القناع يقيس بقايا الطيور الحديدية التي يسحبها مرؤوسوه إلى الخلف مع عدد قليل من النبلاء البشريين الذين يرقدون على الجانب وظروفهم غير معروفة، الإنسان الوحيد الباقي على قيد الحياة بين يدي القناع ووجهه مشوه من الخوف الشديد هناك حتى بقع مبللة على رداءه.
“سيدي يخضع لإختبار مهم في الداخل هل لديك أي شيء تريد نقله إلى سيدي؟” عند مدخل المكان التجريبي قام شيطان صغير بإعاقة مسار هاكزورد.
لم يكن مفاجئًا أنه لم يستطع كبح جماح غضبه لقد هاجر النبلاء بشق الأنفس إلى التمزق العظيم وإلى إله الآلهة لمنع غرايكاستل من إستغلال إمكانات أكبر للحرب، في الوقت نفسه يمكن أن يجدد أيضًا حاجة المدينة إلى العمل اليدوي لقد كان حقاً يقتل عصفورين بحجر واحد، من كان يظن أنه بعد إحضار هذه الدفعة من البشر إلى إله الآلهة جاء إليه نبيل قلق من الشتاء الأبدي وأخبره أن الحراس قد جروا عددًا قليلاً من رفاقه بعيدًا وأن مكانهم غير معروف، لقد أدى هذا بلا شك إلى تدمير النظام المستقر الذي بناه بصعوبة كبيرة، أسوأ شيء هو الإستيلاء على المواطنين العاديين لكن الجاني قد إستولى على النبلاء عمدًا – وهؤلاء النبلاء حاسمين في السيطرة على الجماهير، بدون سيطرة النبلاء سيتضاعف الوقت والجهد اللازمين لهاكزورد للسيطرة على عشرات الآلاف من الأشخاص عدة مرات.
بصفته تابع القناع من الواضح أنه إختار نفس المسار برأسين مدمجين بقوة مع حجر سحري لذلك بدا مشوهًا وقبيحًا للغاية.
تتبع هاكزورد نظرة القناع وسقطت عيناه على سلاح معقد تم وضعه على رأس الطائر الحديدي.
“إنصرف!” لم يكن هاكزورد في حالة مزاجية لإضاعة أنفاسه عليه ورفع يده مما أدى إلى سقوطه على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان شيطانًا صغيرًا من نوع المعركة فربما يأخذ المزيد من الوقت ومع ذلك فقد إختار القناع طريق المصالحة تمامًا ولم تكن الأحجار السحرية التي دمجها في جسده مناسبة للمعركة، لذلك يمكن للمرء أن يتخيل القوة التي يمتلكها الشيطان الصغير الذي سار على خطاه وبعد أن أدرك أن لورد السماء يقمع غضبه إلتزم الصمت بلباقة، دفع هاكزورد الأبواب الحجرية الثقيلة وفتحها ودخل مكان التجربة دون النظر إلى الوراء، بالنسبة له فإن عدم تدمير الأبواب والظهور أمام القناع في خطوة واحدة قبل إتخاذ إجراء هو بالفعل أعظم إحترام يمكن أن يقدمه، خلف الأبواب هناك كهف واسع للغاية تم دمج أحجار سحرية لا حصر لها في جدران الكهف تشبه نجوم سماء الليل، تحت قدميه هناك مجموعة كثيفة من الشياطين الأدنى – أكثر بكثير من الأحجار السحرية مع وجود معظمها في شكل دودة، مثل الماشية المحاصرة داخل الأسوار وتقبل التحفيز المتكرر من جوهر القوة السحرية هاكزورد لا يسعه إلا العبوس، على الرغم من أن الشياطين الأدنى شياطين عديمة الفائدة لأنهم لم يتمكنوا من القيام بأي عمل يدوي بسبب نقص الأطراف وذكائهم المنخفض للغاية منعهم من الترويض إلا أنه من خلال إكتشاف عرضي حققوا أعلى معدل نجاح من الإندماج مع أشكال الحياة الأخرى مما يجعلهم الطفيليات المثالية، يُعتقد أن الأمر له علاقة بالعروق البسيطة للغاية الخاصة بهم بالطبع لم يكن كل شيطان أدنى قائم على الديدان قادرًا على البقاء على قيد الحياة إلى درجة نمو حجارة الإله عليه، أصبح الموتى غذاء للدفعة التالية من الشياطين الأدنى وهؤلاء الناجحون أسلحة مؤهلة.
إذا كان شيطانًا صغيرًا من نوع المعركة فربما يأخذ المزيد من الوقت ومع ذلك فقد إختار القناع طريق المصالحة تمامًا ولم تكن الأحجار السحرية التي دمجها في جسده مناسبة للمعركة، لذلك يمكن للمرء أن يتخيل القوة التي يمتلكها الشيطان الصغير الذي سار على خطاه وبعد أن أدرك أن لورد السماء يقمع غضبه إلتزم الصمت بلباقة، دفع هاكزورد الأبواب الحجرية الثقيلة وفتحها ودخل مكان التجربة دون النظر إلى الوراء، بالنسبة له فإن عدم تدمير الأبواب والظهور أمام القناع في خطوة واحدة قبل إتخاذ إجراء هو بالفعل أعظم إحترام يمكن أن يقدمه، خلف الأبواب هناك كهف واسع للغاية تم دمج أحجار سحرية لا حصر لها في جدران الكهف تشبه نجوم سماء الليل، تحت قدميه هناك مجموعة كثيفة من الشياطين الأدنى – أكثر بكثير من الأحجار السحرية مع وجود معظمها في شكل دودة، مثل الماشية المحاصرة داخل الأسوار وتقبل التحفيز المتكرر من جوهر القوة السحرية هاكزورد لا يسعه إلا العبوس، على الرغم من أن الشياطين الأدنى شياطين عديمة الفائدة لأنهم لم يتمكنوا من القيام بأي عمل يدوي بسبب نقص الأطراف وذكائهم المنخفض للغاية منعهم من الترويض إلا أنه من خلال إكتشاف عرضي حققوا أعلى معدل نجاح من الإندماج مع أشكال الحياة الأخرى مما يجعلهم الطفيليات المثالية، يُعتقد أن الأمر له علاقة بالعروق البسيطة للغاية الخاصة بهم بالطبع لم يكن كل شيطان أدنى قائم على الديدان قادرًا على البقاء على قيد الحياة إلى درجة نمو حجارة الإله عليه، أصبح الموتى غذاء للدفعة التالية من الشياطين الأدنى وهؤلاء الناجحون أسلحة مؤهلة.
تتبع هاكزورد نظرة القناع وسقطت عيناه على سلاح معقد تم وضعه على رأس الطائر الحديدي.
بطبيعة الحال لم يتعاطف لورد السماء مع أشكال الحياة المنخفضة هذه التي ظلت غير قادرة على التواصل، بالمقارنة مع كونهم عديمي الفائدة فقد أصبحوا الآن قادرين على الأقل على تقديم المساعدة للعرق ما لم يكن سعيدًا بشأنه هو إهتمامات القناع الملتوية، يمكن إجراء عملية التحويل بسهولة داخل كهف محكم الإغلاق ولكن القناع وضعهم عن قصد في أكثر المواقع التي تلفت الأنظار – على عمود سميك وصلب متصل بأربعة جسور معلقة كبيرة تؤدي إلى أربعة مواقع مختلفة مع الآلاف والآلاف من الجسور السفلية، الشياطين محاصرون تحتها في كل مرة يُطلب من شخص ما الدخول إلى قلب المكان التجريبي يُجبر على “الإعجاب” بالعمل الفني للقناع، الشياطين الأدنى الملتوية والمتعرجة تنتحب أثناء تحملها للألم والرائحة النفاذة لبرازها بالإضافة إلى القشور المتعفنة للتجارب الفاشلة هاجمت حواس لورد السماء الشمية، الكهف بأكمله مغمور في هذا الجو الرديء لا يوجد شيطان عادي يرغب في البقاء في كهف كئيب بمثل هذه السلبية حتى الآن أقام القناع عن قصد مختبره التجريبي فوق العمود الحجري، إشتبه هاكزورد في أن رأس القناع قد تضرر من خلال عمليات الدمج العديدة التي أدت إلى جعله منيعًا للعقل، بعد عبور الجسر المعلق وجد ناسوبيل في الطابق العلوي من مبنى التحول عند رؤية القناع شعر لورد السماء على الفور بحرقة غضبه، القناع يقيس بقايا الطيور الحديدية التي يسحبها مرؤوسوه إلى الخلف مع عدد قليل من النبلاء البشريين الذين يرقدون على الجانب وظروفهم غير معروفة، الإنسان الوحيد الباقي على قيد الحياة بين يدي القناع ووجهه مشوه من الخوف الشديد هناك حتى بقع مبللة على رداءه.
“سيد هاكزورد أنقذني بسرعة!” صرخ النبيل الواعي على الفور وسط نغمة منتحبة كما لو أنه رأى منقذه.
“ناسوبيل!” زأر هاكزورد “من أعطاك الإذن بلمس بشري؟ حتى إذا كنت تريدهم لإجراء تجاربك فعليك الحصول على موافقتي أولاً!”.
لم يكن لديه خطط لإجبار الطرف الآخر بعد كل شيء هناك حاجة إلى أصول بارعة مع نواة القوة السحرية للسيطرة على إله الآلهة وجميعًا في الأساس تحت ناسوبيل، في الوقت نفسه تطلبت الحرب أسلحة شيطانية تكافلية يتطلب إنشائها من قبل القناع من المستحيل على هاكزورد أن يفعل أي شيء له وإلا لكان أول من يقتل على يد الملك.
لم يكن مفاجئًا أنه لم يستطع كبح جماح غضبه لقد هاجر النبلاء بشق الأنفس إلى التمزق العظيم وإلى إله الآلهة لمنع غرايكاستل من إستغلال إمكانات أكبر للحرب، في الوقت نفسه يمكن أن يجدد أيضًا حاجة المدينة إلى العمل اليدوي لقد كان حقاً يقتل عصفورين بحجر واحد، من كان يظن أنه بعد إحضار هذه الدفعة من البشر إلى إله الآلهة جاء إليه نبيل قلق من الشتاء الأبدي وأخبره أن الحراس قد جروا عددًا قليلاً من رفاقه بعيدًا وأن مكانهم غير معروف، لقد أدى هذا بلا شك إلى تدمير النظام المستقر الذي بناه بصعوبة كبيرة، أسوأ شيء هو الإستيلاء على المواطنين العاديين لكن الجاني قد إستولى على النبلاء عمدًا – وهؤلاء النبلاء حاسمين في السيطرة على الجماهير، بدون سيطرة النبلاء سيتضاعف الوقت والجهد اللازمين لهاكزورد للسيطرة على عشرات الآلاف من الأشخاص عدة مرات.
أسقط النبيل في يده وأمسك بوجهه الجريح وهو يتراجع بضع خطوات إلى الوراء “يا لورد السماء هل جننت؟ هل تجرؤ على إتخاذ خطوة على اللورد الكبير من أجل الحياة المنخفضة؟ لا تنسى أنا صانع إله الآلهة وأنا الشخص الذي أعطى عرقنا الأمل في الفوز بمعركة الإرادة الإلهية هل يمكن أنك – هل تريد أن تخون الملك؟”.
“سيد هاكزورد أنقذني بسرعة!” صرخ النبيل الواعي على الفور وسط نغمة منتحبة كما لو أنه رأى منقذه.
بصفته تابع القناع من الواضح أنه إختار نفس المسار برأسين مدمجين بقوة مع حجر سحري لذلك بدا مشوهًا وقبيحًا للغاية.
إستدار القناع وقال بلا مبالاة “إذن إنه لورد السماء يجب أن أقول من الواضح أن هذا سوء فهم في الواقع أنا أستمتع بدمج أفضل السمات لكن هذا لا يشمل الحياة المنخفضة – لقد إندمجت بالفعل مع أفضل نظرائهم منذ 600 عام”.
“إنصرف!” لم يكن هاكزورد في حالة مزاجية لإضاعة أنفاسه عليه ورفع يده مما أدى إلى سقوطه على الأرض.
أزال قناعًا من رأسه كاشفاً عن وجه أنثوي مميز – وجه على الأرجح لساحرة لكنه أصبح الآن جزءًا منه هناك أكثر من عشرة من هذه الأقنعة على رأسه، لا يمكن للمرء أن يتخيل رعب مظهر القناع إلا إذا نزعهم جميعًا وفقًا لناسوبيل الدماغ هو المكان الذي تشكل فيه العقل والأهم مقارنة بأجزاء الجسم الأخرى، مع المزيد من العقول يمكن للمرء أن يحصل على كفاءة تفكير أعلى لذلك يعتقد أن العرق القوي يجب أن يكون له رأسان لإرضاء التناوب بين التفكير والراحة ولتعظيم الإستفادة من الوقت، لكن في عيون هاكزورد فقط الوحوش الشيطانية البشعة ووحوش مملكة السماء سيبدون هكذا، أومض ضوء أرجواني لا يمكن تمييزه تقريبًا وقام على الفور بتقطيع القناع في يد ناسوبيل إلى قسمين، الدم الأزرق تدفق إلى أسفل مع إزدهار خط من الدم تدريجياً على وجه الأنثى البشرية ربما لم يتوقع ناسوبيل هجوم هاكزورد.
بطبيعة الحال لم يتعاطف لورد السماء مع أشكال الحياة المنخفضة هذه التي ظلت غير قادرة على التواصل، بالمقارنة مع كونهم عديمي الفائدة فقد أصبحوا الآن قادرين على الأقل على تقديم المساعدة للعرق ما لم يكن سعيدًا بشأنه هو إهتمامات القناع الملتوية، يمكن إجراء عملية التحويل بسهولة داخل كهف محكم الإغلاق ولكن القناع وضعهم عن قصد في أكثر المواقع التي تلفت الأنظار – على عمود سميك وصلب متصل بأربعة جسور معلقة كبيرة تؤدي إلى أربعة مواقع مختلفة مع الآلاف والآلاف من الجسور السفلية، الشياطين محاصرون تحتها في كل مرة يُطلب من شخص ما الدخول إلى قلب المكان التجريبي يُجبر على “الإعجاب” بالعمل الفني للقناع، الشياطين الأدنى الملتوية والمتعرجة تنتحب أثناء تحملها للألم والرائحة النفاذة لبرازها بالإضافة إلى القشور المتعفنة للتجارب الفاشلة هاجمت حواس لورد السماء الشمية، الكهف بأكمله مغمور في هذا الجو الرديء لا يوجد شيطان عادي يرغب في البقاء في كهف كئيب بمثل هذه السلبية حتى الآن أقام القناع عن قصد مختبره التجريبي فوق العمود الحجري، إشتبه هاكزورد في أن رأس القناع قد تضرر من خلال عمليات الدمج العديدة التي أدت إلى جعله منيعًا للعقل، بعد عبور الجسر المعلق وجد ناسوبيل في الطابق العلوي من مبنى التحول عند رؤية القناع شعر لورد السماء على الفور بحرقة غضبه، القناع يقيس بقايا الطيور الحديدية التي يسحبها مرؤوسوه إلى الخلف مع عدد قليل من النبلاء البشريين الذين يرقدون على الجانب وظروفهم غير معروفة، الإنسان الوحيد الباقي على قيد الحياة بين يدي القناع ووجهه مشوه من الخوف الشديد هناك حتى بقع مبللة على رداءه.
أسقط النبيل في يده وأمسك بوجهه الجريح وهو يتراجع بضع خطوات إلى الوراء “يا لورد السماء هل جننت؟ هل تجرؤ على إتخاذ خطوة على اللورد الكبير من أجل الحياة المنخفضة؟ لا تنسى أنا صانع إله الآلهة وأنا الشخص الذي أعطى عرقنا الأمل في الفوز بمعركة الإرادة الإلهية هل يمكن أنك – هل تريد أن تخون الملك؟”.
“سنتحدث عن هذا لاحقًا” نظر إليه هاكزورد قبل أن يعود إلى القناع “بما أنك لا تحاول الإندماج معهم فلماذا أحضرت البشر إلى هنا؟”.
ملأ الغبطة قلب هاكزورد عندما رأى التعبير المذعور للطرف الآخر بعد حصوله على منصب قائد الجبهة الغربية لم يواجه أبدًا أي شيء يرضيه، فقد لورد الكابوس بدون سبب وجيه وفشل الجيش في إختراق دفاعات البشر والآن يقاتل بشق الأنفس من أجل إنتصار العرق ولكن لا بد من إعاقته بواسطة القناع هذا من غير المعقول!، من المستحيل على ناسوبيل أن يجهل أن البشر قد أتوا إلى إله الآلهة من قبله الواضح أن إنتزاع البشر من وراء ظهره بمثابة تحدٍ وقح، بعد تعاقب حالات الفشل نظر الآخرون إلى هاكزورد بإزدراء لكنهم لم يكونوا في الإجتماع المقدس للملك ولم يكن القناع قاتلًا سحريًا، إذا لم يضعه هاكزورد في مكانه فمن المرجح أن تكون النتيجة هي قيام القناع بدوسه إذن ماذا لو كان إمتلاك المزيد من الأدمغة ميزة؟، في مواجهة القوة الحقيقية بغض النظر عن ضخامة الدماغ كل شيء عديم الفائدة. أراد هاكزورد أن يعرف القناع من هو القائد الحقيقي للجبهة الغربية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ القناع بقايا الطائر الحديدي وإبتسم “أردت فقط أن أسألهم عن كيفية الإستفادة من جوهر هذا الشيء”.
“إذا كنت مخلصًا حقًا للملك فعليك أن تعرف ما يمكنك فعله وما لا يجب عليك فعله” سحب هاكزورد باب التشويه الذي كان حادًا مثل الشفرة وقال ببرود “بعد كل شيء هؤلاء البشر مفيدون للغاية بالنسبة لي وللعرق أريدك أن تتذكر ذلك”.
فوق التلال القارية الفارغة – إله الآلهة.
بعد التحديق القناع أول من تنحى “لقد كان سهوًا من جانبي سأتذكر أن أطلب رأيك في المرة القادمة”.
أزال قناعًا من رأسه كاشفاً عن وجه أنثوي مميز – وجه على الأرجح لساحرة لكنه أصبح الآن جزءًا منه هناك أكثر من عشرة من هذه الأقنعة على رأسه، لا يمكن للمرء أن يتخيل رعب مظهر القناع إلا إذا نزعهم جميعًا وفقًا لناسوبيل الدماغ هو المكان الذي تشكل فيه العقل والأهم مقارنة بأجزاء الجسم الأخرى، مع المزيد من العقول يمكن للمرء أن يحصل على كفاءة تفكير أعلى لذلك يعتقد أن العرق القوي يجب أن يكون له رأسان لإرضاء التناوب بين التفكير والراحة ولتعظيم الإستفادة من الوقت، لكن في عيون هاكزورد فقط الوحوش الشيطانية البشعة ووحوش مملكة السماء سيبدون هكذا، أومض ضوء أرجواني لا يمكن تمييزه تقريبًا وقام على الفور بتقطيع القناع في يد ناسوبيل إلى قسمين، الدم الأزرق تدفق إلى أسفل مع إزدهار خط من الدم تدريجياً على وجه الأنثى البشرية ربما لم يتوقع ناسوبيل هجوم هاكزورد.
“هذا جيد” أومأ هاكزورد برأسه.
“سيدي يخضع لإختبار مهم في الداخل هل لديك أي شيء تريد نقله إلى سيدي؟” عند مدخل المكان التجريبي قام شيطان صغير بإعاقة مسار هاكزورد.
لم يكن لديه خطط لإجبار الطرف الآخر بعد كل شيء هناك حاجة إلى أصول بارعة مع نواة القوة السحرية للسيطرة على إله الآلهة وجميعًا في الأساس تحت ناسوبيل، في الوقت نفسه تطلبت الحرب أسلحة شيطانية تكافلية يتطلب إنشائها من قبل القناع من المستحيل على هاكزورد أن يفعل أي شيء له وإلا لكان أول من يقتل على يد الملك.
تتبع هاكزورد نظرة القناع وسقطت عيناه على سلاح معقد تم وضعه على رأس الطائر الحديدي.
“يا لوردي يا إنه لأمر رائع أن أراك” زحف النبيل على الفور إلى جانب لورد السماء وعانق فخذيه.
أسقط النبيل في يده وأمسك بوجهه الجريح وهو يتراجع بضع خطوات إلى الوراء “يا لورد السماء هل جننت؟ هل تجرؤ على إتخاذ خطوة على اللورد الكبير من أجل الحياة المنخفضة؟ لا تنسى أنا صانع إله الآلهة وأنا الشخص الذي أعطى عرقنا الأمل في الفوز بمعركة الإرادة الإلهية هل يمكن أنك – هل تريد أن تخون الملك؟”.
“سنتحدث عن هذا لاحقًا” نظر إليه هاكزورد قبل أن يعود إلى القناع “بما أنك لا تحاول الإندماج معهم فلماذا أحضرت البشر إلى هنا؟”.
“سيد هاكزورد أنقذني بسرعة!” صرخ النبيل الواعي على الفور وسط نغمة منتحبة كما لو أنه رأى منقذه.
أخذ القناع بقايا الطائر الحديدي وإبتسم “أردت فقط أن أسألهم عن كيفية الإستفادة من جوهر هذا الشيء”.
“يا لوردي يا إنه لأمر رائع أن أراك” زحف النبيل على الفور إلى جانب لورد السماء وعانق فخذيه.
تتبع هاكزورد نظرة القناع وسقطت عيناه على سلاح معقد تم وضعه على رأس الطائر الحديدي.
“هذا جيد” أومأ هاكزورد برأسه.
–+–
بطبيعة الحال لم يتعاطف لورد السماء مع أشكال الحياة المنخفضة هذه التي ظلت غير قادرة على التواصل، بالمقارنة مع كونهم عديمي الفائدة فقد أصبحوا الآن قادرين على الأقل على تقديم المساعدة للعرق ما لم يكن سعيدًا بشأنه هو إهتمامات القناع الملتوية، يمكن إجراء عملية التحويل بسهولة داخل كهف محكم الإغلاق ولكن القناع وضعهم عن قصد في أكثر المواقع التي تلفت الأنظار – على عمود سميك وصلب متصل بأربعة جسور معلقة كبيرة تؤدي إلى أربعة مواقع مختلفة مع الآلاف والآلاف من الجسور السفلية، الشياطين محاصرون تحتها في كل مرة يُطلب من شخص ما الدخول إلى قلب المكان التجريبي يُجبر على “الإعجاب” بالعمل الفني للقناع، الشياطين الأدنى الملتوية والمتعرجة تنتحب أثناء تحملها للألم والرائحة النفاذة لبرازها بالإضافة إلى القشور المتعفنة للتجارب الفاشلة هاجمت حواس لورد السماء الشمية، الكهف بأكمله مغمور في هذا الجو الرديء لا يوجد شيطان عادي يرغب في البقاء في كهف كئيب بمثل هذه السلبية حتى الآن أقام القناع عن قصد مختبره التجريبي فوق العمود الحجري، إشتبه هاكزورد في أن رأس القناع قد تضرر من خلال عمليات الدمج العديدة التي أدت إلى جعله منيعًا للعقل، بعد عبور الجسر المعلق وجد ناسوبيل في الطابق العلوي من مبنى التحول عند رؤية القناع شعر لورد السماء على الفور بحرقة غضبه، القناع يقيس بقايا الطيور الحديدية التي يسحبها مرؤوسوه إلى الخلف مع عدد قليل من النبلاء البشريين الذين يرقدون على الجانب وظروفهم غير معروفة، الإنسان الوحيد الباقي على قيد الحياة بين يدي القناع ووجهه مشوه من الخوف الشديد هناك حتى بقع مبللة على رداءه.
“إذا كنت مخلصًا حقًا للملك فعليك أن تعرف ما يمكنك فعله وما لا يجب عليك فعله” سحب هاكزورد باب التشويه الذي كان حادًا مثل الشفرة وقال ببرود “بعد كل شيء هؤلاء البشر مفيدون للغاية بالنسبة لي وللعرق أريدك أن تتذكر ذلك”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات