عرقلة المعجزة
– مملكة الفجر – جبل القفص : مركز القيادة.
“أعتقد أن الشياطين تتجه إلى مملكة قلب الذئب على الرغم من أن الجزيرة العائمة قادرة على إنتاج ضباب أحمر إلا أنه سوف يتبدد لحظة تحركه لذا إذا كان العدو يخطط حقًا لإحتلال قطعة من الأرض فعليه بناء عدد كبير من أبراج تخزين الضباب الأحمر” أضاف آيرون “بمساعدة المسلات المتنقلة لن يتم إعاقة تشييدها بعد الآن نظرًا لأن الشتاء الأبدي و مملكة قلب الذئب سيتم ربطهما قريبًا كواحد أعتقد أن معدل نجاح هجومنا على الطريق المتوقع سيكون مرتفعًا والشيء الوحيد الذي يستحق النظر فيه هو التأثير”.
تم وضع خريطة حرب إستراتيجية كبيرة في وسط غرفة الإجتماعات مع رسم مسار مكتوب عليه “الجزيرة العائمة”، كل يوم أعضاء هيئة الأركان العامة ووكالة المخابرات يقدمون تقارير بالنتائج الجديدة هذه هي المعلومات التي أولتها المراتب العليا في الجيش الأول الإهتمام الأكبر، يشير الخط الأحمر السميك على الخريطة إلى المسار ومع ذلك فهو لم يتحرك على طول سلسلة التلال في القارة جنوبًا مباشرة إلى الشتاء الأبدي ولكنه صحح مساره في منتصف الطريق إلى السهول الخصبة، إله الآلهة ينزل بإستمرار والآن هو على بعد أقل من كيلومتر واحد فوق الأرض وفقًا للمسار ستعبر الجزيرة العائمة فوق سلسلة جبال الوعرة في غضون أربعة أيام وتدخل مملكة قلب الذئب، نظرًا لحجمها الهائل يمكن للمرء أن يرى مخططًا ضبابيًا للجزيرة العائمة فقط بإستخدام منظار أثناء الوقوف على قمة جبل، تشبه سحابة كثيفة وداكنة تضيف ضبابًا شريرًا إلى القارة التي نجت للتو من أشهر الشياطين، تم عقد إجتماع ما قبل الحرب ضد إله الآلهة الشيطاني على الرغم من أن الرؤساء الأعلى قد توصلوا إلى إجماع إلا أن الجيش الأول لم يكن قادرًا على إيقاف الجزيرة العائمة لكن الهروب من مجرد رؤية العملاق لم يكن أسلوب الجيش أيضًا، بغض النظر عن أي شيء هم بحاجة إلى التحقيق في قوة الجزيرة العائمة ومحاولة الهجوم، في مواجهة عدو يفتقرون إلى المعلومات الكافية عنه الطريقة الأكثر فاعلية لفهمه هي القتال وجهاً لوجه، قبل تلقي القرار النهائي من جلالة الملك كل ما يمكنهم فعله هو القيام بإستعدادات دقيقة والتي أصبحت على رأس أولويات الجيش وكما إتضح العدو أيضًا يمنحهم الفرصة للقيام بذلك.
بالعودة إلى مكتب الأركان العامة لم يستطع فيرلين إلا أن يسأل الوزيرة “سيدي هل هناك أي شيء غير كافٍ أثناء الإجتماع؟”.
“وفقًا لآخر ملاحظاتنا وإشاراتنا من البيانات فإن إرتفاع معقل الشياطين قد إنخفض بالفعل بأكثر من ألفي متر أي حوالي نصف إرتفاع سلسلة التلال في القارة” وضعت إديث التقرير “بالمقارنة مع الارتفاع السابق فإن الانخفاض المذكور غير طبيعي إلى حد ما خلصت هيئة الأركان العامة إلى أن الجزيرة العائمة تتطلب إستهلاكًا للطاقة السحرية للحفاظ على إرتفاعها وأنها تتناسب طرديًا مع الارتفاع، العلو الذي هم عليه حاليًا يتوقف على موضع نسبي مع سطح الأرض ذلك ما أدى إلى الظاهرة التي نلاحظها”.
في التحديث السريع للأسلحة تم إدخال تحسينات بشكل طبيعي على مدفع لونغسونغ مقاس 152 مم على سبيل المثال الإنتاج الضخم مناسب للبراميل وكذلك عربات مناسبة لسحب المكونات المختلفة، من بين جميع التحسينات حدث التغيير الأساسي في الغرفة بالإضافة إلى وصول ذخيرة جديدة تمامًا، بعد أن تحول دور آنا من المعالجة الدقيقة النهائية للمدافع الجديدة إلى الإنتاج الضخم هناك انخفاض ناتج في الجودة الإجمالية المصنعة وتجلى ذلك في دقة ومتانة المدافع، لكن المدافع الجديدة اعتمدت على شحنات أكبر وتركيبات بارود أكثر تقدمًا مما سمح لمدى إطلاق النار بالوصول إلى علامة 18 كيلومترًا محققًا تقريبًا زيادة مضاعفة، تحسنت أيضًا الساحرات المشاركات في خط الإنتاج ولم تعد الخسارة الحالية من مدفعين إلى ثلاثة مدافع أمرًا يستحق الغضب.
على الرغم من أن المعلومات التي قدمها جلالة الملك أطلقت على جزيرة الشيطان العائمة اسم إله الآلهة إلا أن إديث فضلت تسميتها حصنًا أو حصنًا متنقلًا، على أقل تقدير لم يتسبب ذلك في سوء فهم للمرؤوسين بأنهم يقاومون إلهًا عندما تم تعيين المهام، أكملت غالبية الرتب العليا في الجيش الأول فصولهم المتوسطة ولكن تطلب منهم قضاء بعض الوقت لفهم الإستنتاج الذي قدمته هيئة الأركان العامة.
“بعبارة أخرى بمجرد عبورهم لسلسلة الجبال الوعرة سوف يرتفع هذا الشيء مرة أخرى؟” سأل بريان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم!” رد الجميع في جوقة.
“إذا كانت تكهناتنا صحيحة” هزت إديث كتفيها.
“السبب ليس مهما” تحدث أيرون “المهم هو حقيقة أنه يطفو على بعد بضع مئات من الأمتار فقط فوق سلسلة جبال الوعرة الآن فانير ما هو الوضع من جانبك؟”.
“السبب ليس مهما” تحدث أيرون “المهم هو حقيقة أنه يطفو على بعد بضع مئات من الأمتار فقط فوق سلسلة جبال الوعرة الآن فانير ما هو الوضع من جانبك؟”.
“إذن لماذا لم تطرحي هذا الأمر؟” قال فيرلين في حيرة من أمره.
“فريق القياسات أكد الأرقام” سار فانير إلى الخريطة “هناك منصتان مسطحتان ومناسبتان للمدافع بين الحجر المعدني قمة وجبال القفص طالما أن هذا الشيء لا يغير مساره في منتصف الطريق سنكون قادرين على قصفه مجهزين بمدافع لونغسونغ الجديدة قد نتمكن حتى من ضرب مدينة الشياطين.”.
توقفت إديث في مسارها “لماذا تقول هذا؟”.
في التحديث السريع للأسلحة تم إدخال تحسينات بشكل طبيعي على مدفع لونغسونغ مقاس 152 مم على سبيل المثال الإنتاج الضخم مناسب للبراميل وكذلك عربات مناسبة لسحب المكونات المختلفة، من بين جميع التحسينات حدث التغيير الأساسي في الغرفة بالإضافة إلى وصول ذخيرة جديدة تمامًا، بعد أن تحول دور آنا من المعالجة الدقيقة النهائية للمدافع الجديدة إلى الإنتاج الضخم هناك انخفاض ناتج في الجودة الإجمالية المصنعة وتجلى ذلك في دقة ومتانة المدافع، لكن المدافع الجديدة اعتمدت على شحنات أكبر وتركيبات بارود أكثر تقدمًا مما سمح لمدى إطلاق النار بالوصول إلى علامة 18 كيلومترًا محققًا تقريبًا زيادة مضاعفة، تحسنت أيضًا الساحرات المشاركات في خط الإنتاج ولم تعد الخسارة الحالية من مدفعين إلى ثلاثة مدافع أمرًا يستحق الغضب.
“في هذه الحالة…” أخذ أيرون نفسًا عميقًا ثم إستدار وأمر المشاركين في الإجتماع “فلنمضي قدمًا وفقًا لخطة الهجوم التي ناقشناها الوقت جوهري أريد نتيجة فورية”.
“أعتقد أن الشياطين تتجه إلى مملكة قلب الذئب على الرغم من أن الجزيرة العائمة قادرة على إنتاج ضباب أحمر إلا أنه سوف يتبدد لحظة تحركه لذا إذا كان العدو يخطط حقًا لإحتلال قطعة من الأرض فعليه بناء عدد كبير من أبراج تخزين الضباب الأحمر” أضاف آيرون “بمساعدة المسلات المتنقلة لن يتم إعاقة تشييدها بعد الآن نظرًا لأن الشتاء الأبدي و مملكة قلب الذئب سيتم ربطهما قريبًا كواحد أعتقد أن معدل نجاح هجومنا على الطريق المتوقع سيكون مرتفعًا والشيء الوحيد الذي يستحق النظر فيه هو التأثير”.
على الرغم من أن المعلومات التي قدمها جلالة الملك أطلقت على جزيرة الشيطان العائمة اسم إله الآلهة إلا أن إديث فضلت تسميتها حصنًا أو حصنًا متنقلًا، على أقل تقدير لم يتسبب ذلك في سوء فهم للمرؤوسين بأنهم يقاومون إلهًا عندما تم تعيين المهام، أكملت غالبية الرتب العليا في الجيش الأول فصولهم المتوسطة ولكن تطلب منهم قضاء بعض الوقت لفهم الإستنتاج الذي قدمته هيئة الأركان العامة.
من الواضح أن هذه الخطة مختلفة تمامًا عن الفكرة السابقة لقصف الوحوش الشبيهة بالقلعةالهدف الأولي واضح وهو تدمير الوحش الوحشي قبل أن يدرك الأعداء ذلك، طالما أنهم قادرين على إصابة الأهداف بالمدافع عدة مرات فإنهم سيجنون على الفور فوائد ضخمة لكنهم تمكنوا بالفعل من التنبؤ بنتائج قصف الجزيرة العائمة، حتى لو تمكنوا من لمس مدينة الشياطين فسيكون الضرر الناتج محدودًا مقابل معقل فيه الوحوش الشيطانية في كل مكان لم يكن 18 كيلومترًا بالتأكيد معيارًا آمنًا، بالنظر إلى المسافة الإضافية بين حافة الجزيرة إلى المركز من الضروري أن يكون فريق المدفع أقرب إلى الجزيرة العائمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فهمت” رفعت حاجبها “كنت أفكر فقط في سؤال تطلق الشياطين على الجزيرة العائمة إسم إله الآلهة لذلك من الواضح أنهم يحملون توقعات كبيرة بشأنها، ولكن من مظهرها فهي مجرد منصة تستخدم لتزويد الضباب الأحمر ولم نر أو نلاحظ أي شيء خارج عن المألوف، لهذا السبب أعتقد أن الجزيرة العائمة ربما تخفي شيئًا ليس لدينا علم به وربما ليس بالبساطة التي نعتقدها”.
“أعتقد أن الأمر يستحق المحاولة أيها القائد العام” فكر فانير للحظة قبل أن يجيب “بمجرد دخول الجزيرة العائمة إلى مملكة قلب الذئب لن يتمكن سوى الفرسان الجويين من الاشتباك مع العدو وجهاً لوجه بينما يمكن للجيش الأول تقديم الدعم فقط، هذه هي الفرصة الوحيدة التي يمكن للمدافع أن تلعب فيها دورًا مهمًا حتى لو كنا غير قادرين على إحداث ضرر كبير يمكننا على الأقل توضيح موقفنا – نحن البشر لن نخضع لهم!”.
تم وضع خريطة حرب إستراتيجية كبيرة في وسط غرفة الإجتماعات مع رسم مسار مكتوب عليه “الجزيرة العائمة”، كل يوم أعضاء هيئة الأركان العامة ووكالة المخابرات يقدمون تقارير بالنتائج الجديدة هذه هي المعلومات التي أولتها المراتب العليا في الجيش الأول الإهتمام الأكبر، يشير الخط الأحمر السميك على الخريطة إلى المسار ومع ذلك فهو لم يتحرك على طول سلسلة التلال في القارة جنوبًا مباشرة إلى الشتاء الأبدي ولكنه صحح مساره في منتصف الطريق إلى السهول الخصبة، إله الآلهة ينزل بإستمرار والآن هو على بعد أقل من كيلومتر واحد فوق الأرض وفقًا للمسار ستعبر الجزيرة العائمة فوق سلسلة جبال الوعرة في غضون أربعة أيام وتدخل مملكة قلب الذئب، نظرًا لحجمها الهائل يمكن للمرء أن يرى مخططًا ضبابيًا للجزيرة العائمة فقط بإستخدام منظار أثناء الوقوف على قمة جبل، تشبه سحابة كثيفة وداكنة تضيف ضبابًا شريرًا إلى القارة التي نجت للتو من أشهر الشياطين، تم عقد إجتماع ما قبل الحرب ضد إله الآلهة الشيطاني على الرغم من أن الرؤساء الأعلى قد توصلوا إلى إجماع إلا أن الجيش الأول لم يكن قادرًا على إيقاف الجزيرة العائمة لكن الهروب من مجرد رؤية العملاق لم يكن أسلوب الجيش أيضًا، بغض النظر عن أي شيء هم بحاجة إلى التحقيق في قوة الجزيرة العائمة ومحاولة الهجوم، في مواجهة عدو يفتقرون إلى المعلومات الكافية عنه الطريقة الأكثر فاعلية لفهمه هي القتال وجهاً لوجه، قبل تلقي القرار النهائي من جلالة الملك كل ما يمكنهم فعله هو القيام بإستعدادات دقيقة والتي أصبحت على رأس أولويات الجيش وكما إتضح العدو أيضًا يمنحهم الفرصة للقيام بذلك.
إستدار أيرون ونظر إلى لؤلؤة المنطقة الشمالية “ما رأيك؟”.
تم تلخيص نتائج المناقشة بسرعة وتحديد المكانين المناسبين للمدافع بحيث يكون أحدهما هو الموقع الحقيقي والآخر مزيف، الموقع الأخير أقرب إلى المعقل المتحرك ويهدف إلى تضليل العدو الطائر الطنان مسؤولة عن الموقع الحقيقي حيث سيتم نقل المدافع إلى الجبال في هيرميس وأمروا بتدمير المدافع قبل التراجع لمنع الأعداء من الحصول على فرصة للإستيلاء على الأسلحة، بصرف النظر عن الجيش الأول تم تكليف وحدة الفرسان الجوية وجيش ساحرة جيش الإله بالحماية وتقديم الدعم، مع تحديد الهدف ما تبع ذلك الدخول في تفاصيل العملية والتنفيذ الفعلي صار الجيش على دراية بالعملية برمتها حتى بدون الإلحاح المفرط إنشغلت الأقسام المختلفة.
بقيت إديث صامتة لفترة طويلة وأومأت برأسها فقط بعد بضع دقائق طويلة “ليس لدي إعتراضات”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم!” رد الجميع في جوقة.
“في هذه الحالة…” أخذ أيرون نفسًا عميقًا ثم إستدار وأمر المشاركين في الإجتماع “فلنمضي قدمًا وفقًا لخطة الهجوم التي ناقشناها الوقت جوهري أريد نتيجة فورية”.
عند سماع هذه الكلمات شعر فيرلين بالقشعريرة تنهمر على ظهره.
“نعم!” رد الجميع في جوقة.
“السبب ليس مهما” تحدث أيرون “المهم هو حقيقة أنه يطفو على بعد بضع مئات من الأمتار فقط فوق سلسلة جبال الوعرة الآن فانير ما هو الوضع من جانبك؟”.
تم تلخيص نتائج المناقشة بسرعة وتحديد المكانين المناسبين للمدافع بحيث يكون أحدهما هو الموقع الحقيقي والآخر مزيف، الموقع الأخير أقرب إلى المعقل المتحرك ويهدف إلى تضليل العدو الطائر الطنان مسؤولة عن الموقع الحقيقي حيث سيتم نقل المدافع إلى الجبال في هيرميس وأمروا بتدمير المدافع قبل التراجع لمنع الأعداء من الحصول على فرصة للإستيلاء على الأسلحة، بصرف النظر عن الجيش الأول تم تكليف وحدة الفرسان الجوية وجيش ساحرة جيش الإله بالحماية وتقديم الدعم، مع تحديد الهدف ما تبع ذلك الدخول في تفاصيل العملية والتنفيذ الفعلي صار الجيش على دراية بالعملية برمتها حتى بدون الإلحاح المفرط إنشغلت الأقسام المختلفة.
“فريق القياسات أكد الأرقام” سار فانير إلى الخريطة “هناك منصتان مسطحتان ومناسبتان للمدافع بين الحجر المعدني قمة وجبال القفص طالما أن هذا الشيء لا يغير مساره في منتصف الطريق سنكون قادرين على قصفه مجهزين بمدافع لونغسونغ الجديدة قد نتمكن حتى من ضرب مدينة الشياطين.”.
بالعودة إلى مكتب الأركان العامة لم يستطع فيرلين إلا أن يسأل الوزيرة “سيدي هل هناك أي شيء غير كافٍ أثناء الإجتماع؟”.
توقفت إديث في مسارها “لماذا تقول هذا؟”.
“لأنك تحدثت أقل من المعتاد”.
عند سماع هذه الكلمات شعر فيرلين بالقشعريرة تنهمر على ظهره.
“فهمت” رفعت حاجبها “كنت أفكر فقط في سؤال تطلق الشياطين على الجزيرة العائمة إسم إله الآلهة لذلك من الواضح أنهم يحملون توقعات كبيرة بشأنها، ولكن من مظهرها فهي مجرد منصة تستخدم لتزويد الضباب الأحمر ولم نر أو نلاحظ أي شيء خارج عن المألوف، لهذا السبب أعتقد أن الجزيرة العائمة ربما تخفي شيئًا ليس لدينا علم به وربما ليس بالبساطة التي نعتقدها”.
“لأنك تحدثت أقل من المعتاد”.
“إذن لماذا لم تطرحي هذا الأمر؟” قال فيرلين في حيرة من أمره.
توقفت إديث في مسارها “لماذا تقول هذا؟”.
“لأنه لن يؤدي إلا إلى زيادة القلق ولن يساعد كثيرًا نظرًا لأننا لا نعرف شيئًا عن ذلك فلن نتمكن من إصدار إستجابة أو خطة مناسبة أيضًا، ليس من المناسب لي أن أقترح شيئًا بناءً على مجرد تكهنات وسيزودنا فريق الإعتداء بالإجابة بغض النظر عن ماهيتها”.
عند سماع هذه الكلمات شعر فيرلين بالقشعريرة تنهمر على ظهره.
“فريق القياسات أكد الأرقام” سار فانير إلى الخريطة “هناك منصتان مسطحتان ومناسبتان للمدافع بين الحجر المعدني قمة وجبال القفص طالما أن هذا الشيء لا يغير مساره في منتصف الطريق سنكون قادرين على قصفه مجهزين بمدافع لونغسونغ الجديدة قد نتمكن حتى من ضرب مدينة الشياطين.”.
دون أي تذبذب في نبرة خطابها بينما ظل وجهها هادئًا مثل الجليد تابعت إديث “الأولوية الحالية للجيش هي ضمان الإستعدادات الشاملة للمستقبل والتجربة والخطأ جزء من الإستعدادات”.
“وفقًا لآخر ملاحظاتنا وإشاراتنا من البيانات فإن إرتفاع معقل الشياطين قد إنخفض بالفعل بأكثر من ألفي متر أي حوالي نصف إرتفاع سلسلة التلال في القارة” وضعت إديث التقرير “بالمقارنة مع الارتفاع السابق فإن الانخفاض المذكور غير طبيعي إلى حد ما خلصت هيئة الأركان العامة إلى أن الجزيرة العائمة تتطلب إستهلاكًا للطاقة السحرية للحفاظ على إرتفاعها وأنها تتناسب طرديًا مع الارتفاع، العلو الذي هم عليه حاليًا يتوقف على موضع نسبي مع سطح الأرض ذلك ما أدى إلى الظاهرة التي نلاحظها”.
–+–
“السبب ليس مهما” تحدث أيرون “المهم هو حقيقة أنه يطفو على بعد بضع مئات من الأمتار فقط فوق سلسلة جبال الوعرة الآن فانير ما هو الوضع من جانبك؟”.
“أعتقد أن الشياطين تتجه إلى مملكة قلب الذئب على الرغم من أن الجزيرة العائمة قادرة على إنتاج ضباب أحمر إلا أنه سوف يتبدد لحظة تحركه لذا إذا كان العدو يخطط حقًا لإحتلال قطعة من الأرض فعليه بناء عدد كبير من أبراج تخزين الضباب الأحمر” أضاف آيرون “بمساعدة المسلات المتنقلة لن يتم إعاقة تشييدها بعد الآن نظرًا لأن الشتاء الأبدي و مملكة قلب الذئب سيتم ربطهما قريبًا كواحد أعتقد أن معدل نجاح هجومنا على الطريق المتوقع سيكون مرتفعًا والشيء الوحيد الذي يستحق النظر فيه هو التأثير”.
“فريق القياسات أكد الأرقام” سار فانير إلى الخريطة “هناك منصتان مسطحتان ومناسبتان للمدافع بين الحجر المعدني قمة وجبال القفص طالما أن هذا الشيء لا يغير مساره في منتصف الطريق سنكون قادرين على قصفه مجهزين بمدافع لونغسونغ الجديدة قد نتمكن حتى من ضرب مدينة الشياطين.”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات