الوعد غير المنجز
داخل قلعة غرايكاستل لاحظ رولاند بهدوء الرجل العجوز أمامه بقي جالسًا على كرسي متحرك ورأسه ممتلئ بالشيب بوجنتان غائرتان وتجاعيد منتفخة على جبهته من الواضح أنه يقترب من السنوات الأخيرة لحياته، ولكن بالمقارنة مع عمره ظلت عيناه صافيتين وشابتين بحيوية المراهق أضافت الأحادية المعلقة على جسر أنفه وربطة العنق عند رقبته لمسة إلى محمله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا لا يعني أن الدواء عديم الفائدة إنه يزيد من معدل نجاح الطقوس عن طريق زيادة حيوية المرء لكنه لا يمكن أن يستمر على هذا النحو” قاطعه رولاند وهز رأسه “بسرعة كبيرة ستظهر الآثار الجانبية وهذا هو السبب الذي دفعني إلى البحث عنك بشكل عاجل”.
كسر رولاند الصمت بعد لحظة قصيرة عندما كشف عن إبتسامة “لم يكن من السهل حقًا دعوتك من مملكة الفجر مرحبًا بك في مدينة الملك الجديدة لغرايكاستل سيد باناخ لوثار لا بد أنها رحلة طويلة وصعبة بالنسبة لك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا لا يعني أن الدواء عديم الفائدة إنه يزيد من معدل نجاح الطقوس عن طريق زيادة حيوية المرء لكنه لا يمكن أن يستمر على هذا النحو” قاطعه رولاند وهز رأسه “بسرعة كبيرة ستظهر الآثار الجانبية وهذا هو السبب الذي دفعني إلى البحث عنك بشكل عاجل”.
“إنه لشرف لي أن يستقبلني ملك غرايكاستل” خفض الرجل العجوز رأسه قليلاً “لكن هل لي أن أسأل ماذا لدى جلالة الملك لي؟”.
“أنا أعرف مخاوفك ولكن كن مطمئنًا ليس لدي أي نوايا سيئة إتجاه المال الأسود” نشر رولاند يديه “الأوراكل التي سلمت المعلومات إليك من نيفروينتر في الواقع كنت أنا الشخص الذي قرر تسليم المعلومات إليك”.
“لقد ساهمت بالفعل بشكل كبير في غرايكاستل ليس هناك ما عليك القيام به”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن هذه ليست كذبة” ردت نايتينجل.
“أنا؟” كشف الرجل العجوز عن نظرة مفاجأة “جلالة الملك هل أنت مخطئ في شيء ما؟”.
“إنه ممكن” توقف للحظة “هل سمعت من قبل عن إسم الأحجار الملونة؟”.
عادةً ما يكون لدى رجل في مثل هذا العمر تباطؤ عمليات تفكيرهم بشكل كبير ويتحول حديثهم إلى مفصلي أو متلعثم ولكن ليس فقط رد باناخ لوثار على الفور بل وتمكن من التحكم في عضلات وجهه للحفاظ على وجه البوكر، هذا يكفي لإثبات أن عقله لم يتوقف أو يتباطأ بالمقارنة مع شيخوخة الجسم الحتمية عقله لا يزال يعمل في أوج حياته.
“…” أغمض رولاند عينيه “إذا كانت هذه هي رغبتك”.
“أنا أعرف مخاوفك ولكن كن مطمئنًا ليس لدي أي نوايا سيئة إتجاه المال الأسود” نشر رولاند يديه “الأوراكل التي سلمت المعلومات إليك من نيفروينتر في الواقع كنت أنا الشخص الذي قرر تسليم المعلومات إليك”.
“في البداية كانت ردوده غريبة كي لا أقول إنها أكاذيب لكن قوتي السحرية بدت ضبابية على عكس الهدوء الذي قدمه” هزت نايتينجل كتفيها.
طلب رولاند من رجاله إعادته قسراً إلى القلعة بعد التحقق من هويته على الرغم من أن هذه الطريقة تعتبر بدائية إلا أنها مباشرة.
حتى رولاند نفسه الذي فتح عالم الأحلام لم يكن قادرًا على إثارة إستجابة من حاوية الروح.
“جلالة الملك لا أفهم ما تعنيه”.
“جلالة الملك لا أفهم ما تعنيه”.
“لا بأس سأشرحها حتى تفهم – هذه قصة معقدة للغاية لكني أؤكد لك أنها حقيقية”.
كسر رولاند الصمت بعد لحظة قصيرة عندما كشف عن إبتسامة “لم يكن من السهل حقًا دعوتك من مملكة الفجر مرحبًا بك في مدينة الملك الجديدة لغرايكاستل سيد باناخ لوثار لا بد أنها رحلة طويلة وصعبة بالنسبة لك”.
روى رولاند قصة الساحرات القدامى بالإضافة إلى جوهر حفل تجسد جيش الإله وتقبل حاويات الروح فقط الوعي الذي يمتلك قوة سحرية، بعبارة أخرى يمكن للبشر غير السحرة أن يتحولوا فقط إلى وعاء فارغ بمعنى ما فإن التحول إلى وعاء بلا وعي تزامن مع كيفية إطالة الساحرات القدامى لحياتهم، إذا كانت المال الأسود نقابة تجارة عادية تحت الأرض لما إهتم رولاند بها كثيرًا لكنهم ساهموا بشكل كبير خلال الحملة العسكرية للجبهة الغربية ضد الشياطين، ليس فقط من خلال المساعدة في توفير شبكة إستخبارات في مملكة قلب الذئب والشتاء الأبدي ولكنهم أرسلوا أيضًا تقارير مهمة وملأوا المساحات الفارغة التي لم تتمكن الساحرات من القيام بها، ربما لم يكن قصد باناخ لوثار أبدًا مساعدة أو إنقاذ البشرية لكن المساهمة ظلت ملموسة، لم يعتقد رولاند أن تحويل رجل بهذه الأعمال الجليلة إلى دمية دون وعي هو مكافأة مناسبة وبالتالي إختار إجراء مقابلة معه شخصيًا.
داخل قلعة غرايكاستل لاحظ رولاند بهدوء الرجل العجوز أمامه بقي جالسًا على كرسي متحرك ورأسه ممتلئ بالشيب بوجنتان غائرتان وتجاعيد منتفخة على جبهته من الواضح أنه يقترب من السنوات الأخيرة لحياته، ولكن بالمقارنة مع عمره ظلت عيناه صافيتين وشابتين بحيوية المراهق أضافت الأحادية المعلقة على جسر أنفه وربطة العنق عند رقبته لمسة إلى محمله.
بعد فترة طويلة خلع باناخ لوثار نظارته الأحادية وتحدث بصوت يرتجف “هل تقصد أن تقول إن الحياة الأبدية ليست سوى عملية إحتيال؟”.
‘ذلك لأن فيكتور لم يوظف سوى الحرفيين من عائلة لوثار ولم يخبر أيًا منكم أبدًا أن سعر هذه الملابس لا يتجاوز عُشر متاجر الملابس الأخرى في نيفروينتر’ سعل رولاند مرتين “حسب ما أعلم فإن المؤسس وراء هذا النوع من الملابس يُدعى فيكتور لوثار إبنك الرابع بصرف النظر عن ذلك تجاوزت عائدات الأعمال إعتبارًا من اليوم عشرة آلاف عملة ذهبية، مع هذه الموهبة هنا أعتقد أنه حتى بدون دعم غرايكاستل لن يخسر أمام رجال الأعمال الآخرين”.
تنهد رولاند “في الوقت الحاضر يجب أن يكون الأشخاص الوحيدون القادرون على الحفاظ على وعيهم وليس العمر هم مستخدمي القوة السحرية بالنسبة للبشر الساحرات فقط هم من يمكنهم فعل ذلك”.
عندما أغلقت الابواب ظهرت نايتينجل وهمست “غريب”.
حتى رولاند نفسه الذي فتح عالم الأحلام لم يكن قادرًا على إثارة إستجابة من حاوية الروح.
تفاجأ باناخ لوثار “تقصد أن تقول أن أيامي معدودة”.
“ولكن بعد شرب كل هذا الدواء كنت أشعر حقًا أن جسدي قد تحول إلى الأفضل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادةً ما يكون لدى رجل في مثل هذا العمر تباطؤ عمليات تفكيرهم بشكل كبير ويتحول حديثهم إلى مفصلي أو متلعثم ولكن ليس فقط رد باناخ لوثار على الفور بل وتمكن من التحكم في عضلات وجهه للحفاظ على وجه البوكر، هذا يكفي لإثبات أن عقله لم يتوقف أو يتباطأ بالمقارنة مع شيخوخة الجسم الحتمية عقله لا يزال يعمل في أوج حياته.
“هذا لا يعني أن الدواء عديم الفائدة إنه يزيد من معدل نجاح الطقوس عن طريق زيادة حيوية المرء لكنه لا يمكن أن يستمر على هذا النحو” قاطعه رولاند وهز رأسه “بسرعة كبيرة ستظهر الآثار الجانبية وهذا هو السبب الذي دفعني إلى البحث عنك بشكل عاجل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادةً ما يكون لدى رجل في مثل هذا العمر تباطؤ عمليات تفكيرهم بشكل كبير ويتحول حديثهم إلى مفصلي أو متلعثم ولكن ليس فقط رد باناخ لوثار على الفور بل وتمكن من التحكم في عضلات وجهه للحفاظ على وجه البوكر، هذا يكفي لإثبات أن عقله لم يتوقف أو يتباطأ بالمقارنة مع شيخوخة الجسم الحتمية عقله لا يزال يعمل في أوج حياته.
تفاجأ باناخ لوثار “تقصد أن تقول أن أيامي معدودة”.
—
أجاب رولاند بحزن “أنا آسف أنا غير قادر على الوفاء بوعد مثالي ولا يسعني سوى محاولة وسائل أخرى للتعويض عن ذلك، قام المال الأسود بحماية الساحرات وساهم كثيرًا في معركة الإرادة الإلهية إذا كان لديك أي شيء في ذهنك أخبرني نحن مدينون لك بذلك”.
طلب رولاند من رجاله إعادته قسراً إلى القلعة بعد التحقق من هويته على الرغم من أن هذه الطريقة تعتبر بدائية إلا أنها مباشرة.
طلبت نايتينجل من رولاند في وقت سابق أن يترك باشا والآخرون ليحلوا المشكلة بأنفسهم بإستخدام هوية الملك ذلك يعني تحويل مسؤولية عملية الإحتيال بأكملها إلى غرايكاستل نفسها، نايتينجل على حق لكن رولاند يدرك أنه نظرًا لأن غرايكاستل إستوعبت جميع ساحرات تاكويلا فإن ذلك لا يعني فقط الإستمتاع بفوائد قدراتهم ولكن تحمل أخطائهم أيضًا.
هذه المرة كشف باناخ لوثر عن مفاجأة حقيقية “جلالة الملك هل ما قلته صحيح؟ منذ أن غادر مدينة الوهج نادرًا ما نتواصل إعتقدت أنه لا يزال يعمل في مجال المجوهرات”.
“…” ظل باناخ لوثر صامتًا لفترة طويلة “هل أنتم قادرون على معالجة الأمر حتى في مملكة الفجر؟”.
هذه المرة كشف باناخ لوثر عن مفاجأة حقيقية “جلالة الملك هل ما قلته صحيح؟ منذ أن غادر مدينة الوهج نادرًا ما نتواصل إعتقدت أنه لا يزال يعمل في مجال المجوهرات”.
“يجب أن تعلم أن تأثيري على مملكة الفجر…”.
“ولكن بعد شرب كل هذا الدواء كنت أشعر حقًا أن جسدي قد تحول إلى الأفضل”.
“إذن أنا مرتاح” بشكل غير متوقع لم ييأس الطرف الآخر أو يصرخ في هيستيرية بل كشف عن إبتسامة هادئة “سبب رغبتي في العيش لفترة أطول هو ضمان بقاء المال الأسود لأولادي – إذا مت فلن يترك رجال الأعمال الآخرون هذه القطعة من الفطيرة مع وجود هذه الفوائد الكبيرة أمامهم فإن بعض الأرواح لا تساوي شيئًا، إذا كان جلالتك على إستعداد للمشاركة فأنا أعتقد أنه لن يجرؤ أحد على التصرف بشكل أعمى هذا في حد ذاته أكثر موثوقية بكثير بدل أن أعيش لفترة أطول إذا كان هذا هو الحال فلم أشعر بالضغينة؟”.
“إنه ممكن” توقف للحظة “هل سمعت من قبل عن إسم الأحجار الملونة؟”.
تمتم رولاند في نفسه بتردد ثم تكلم معه “هل أنت متأكد أنك تريد ذلك كمكافأة لك؟”.
“إنه ممكن” توقف للحظة “هل سمعت من قبل عن إسم الأحجار الملونة؟”.
“جلالة الملك هل هذا غير ممكن؟”.
“…” ظل باناخ لوثر صامتًا لفترة طويلة “هل أنتم قادرون على معالجة الأمر حتى في مملكة الفجر؟”.
“إنه ممكن” توقف للحظة “هل سمعت من قبل عن إسم الأحجار الملونة؟”.
أجاب رولاند بحزن “لأنه يعلم أنه بغض النظر عما يفعله لا يمكنه تغيير النتيجة وبما أن النتيجة لا يمكن تغييرها فعليه أن يقبلها، بدلاً من أن يحمل ضغينة ويصبح عدو لملك غرايكاستل لماذا لا يتصرف بشهامة ويفوز بإنطباع إيجابي؟، كل المشاعر الأخرى غير الضرورية ستتحول ببساطة إلى تكلفة باهظة هذا ما يعتقده على الأرجح، هناك الكثير ممن يفهمون هذا لكن قلة قليلة منهم يستطيعون التصرف بناءً عليه هذا ما يثير إعجابي به”.
“لقد سمعت عنهم” تأمل باناخ للحظة “إذا كنت أتذكر بشكل صحيح فهي علامة ملابس جديدة تمامًا لبلدك المميز أنها تعمل على نطاق واسع مع بيع بعض المنتجات حتى في مملكة الفجر – لكن سامحني لقول هذا فالأسلوب والتصميم لا يزالان أقل شأنا من بلدنا”.
“لقد ساهمت بالفعل بشكل كبير في غرايكاستل ليس هناك ما عليك القيام به”.
‘ذلك لأن فيكتور لم يوظف سوى الحرفيين من عائلة لوثار ولم يخبر أيًا منكم أبدًا أن سعر هذه الملابس لا يتجاوز عُشر متاجر الملابس الأخرى في نيفروينتر’ سعل رولاند مرتين “حسب ما أعلم فإن المؤسس وراء هذا النوع من الملابس يُدعى فيكتور لوثار إبنك الرابع بصرف النظر عن ذلك تجاوزت عائدات الأعمال إعتبارًا من اليوم عشرة آلاف عملة ذهبية، مع هذه الموهبة هنا أعتقد أنه حتى بدون دعم غرايكاستل لن يخسر أمام رجال الأعمال الآخرين”.
–+–
عشرة آلاف عملة مبلغ كبير بالتأكيد حيث بيع مشروبات الفوضى في نيفروينتر قادر على تحطيم هذا الرقم القياسي – السبب بسيط لم يكن الجميع بحاجة إلى المشروبات ولكن الجميع بحاجة إلى الملابس، مع تحول سكان نيفروينتر إلى مركزية عالية إزداد الطلب على الضروريات في مواجهة صناعة مزدهرة قادرة على إنتاج كميات كبيرة من الأرباح تعتبر الصفقات التي تمت داخل نقابة التجارة السرية لا شيء.
أجاب رولاند بحزن “أنا آسف أنا غير قادر على الوفاء بوعد مثالي ولا يسعني سوى محاولة وسائل أخرى للتعويض عن ذلك، قام المال الأسود بحماية الساحرات وساهم كثيرًا في معركة الإرادة الإلهية إذا كان لديك أي شيء في ذهنك أخبرني نحن مدينون لك بذلك”.
هذه المرة كشف باناخ لوثر عن مفاجأة حقيقية “جلالة الملك هل ما قلته صحيح؟ منذ أن غادر مدينة الوهج نادرًا ما نتواصل إعتقدت أنه لا يزال يعمل في مجال المجوهرات”.
“أنا؟” كشف الرجل العجوز عن نظرة مفاجأة “جلالة الملك هل أنت مخطئ في شيء ما؟”.
“فيكتور الآن في نيفروينتر لن يكون من الصعب عليك مقابلته والتحقق مما إذا كان ما قلته صحيحًا أم لا لكن عليك أن تسرع”.
–+–
“نعم أفهم” لم يعد بإمكان باناخ لوثار سوى إغتنام هذه الفرصة فقد كشفت أفعاله بوضوح عن المشاعر المدفونة في أعماق قلبه “يرجى المعذرة جلالة الملك”.
أومأ رولاند برأسه وكان على وشك إستدعاء بعض الحراس لإصطحاب الرجل العجوز عندما تحدث الأخير مرة أخرى “قلت إنه لم يتبق لي الكثير من الوقت هل سيكون من الممكن لي أن أعيش لحظاتي الأخيرة على الجزيرة العائمة؟”.
“إذن أنا مرتاح” بشكل غير متوقع لم ييأس الطرف الآخر أو يصرخ في هيستيرية بل كشف عن إبتسامة هادئة “سبب رغبتي في العيش لفترة أطول هو ضمان بقاء المال الأسود لأولادي – إذا مت فلن يترك رجال الأعمال الآخرون هذه القطعة من الفطيرة مع وجود هذه الفوائد الكبيرة أمامهم فإن بعض الأرواح لا تساوي شيئًا، إذا كان جلالتك على إستعداد للمشاركة فأنا أعتقد أنه لن يجرؤ أحد على التصرف بشكل أعمى هذا في حد ذاته أكثر موثوقية بكثير بدل أن أعيش لفترة أطول إذا كان هذا هو الحال فلم أشعر بالضغينة؟”.
“…” أغمض رولاند عينيه “إذا كانت هذه هي رغبتك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد سمعت عنهم” تأمل باناخ للحظة “إذا كنت أتذكر بشكل صحيح فهي علامة ملابس جديدة تمامًا لبلدك المميز أنها تعمل على نطاق واسع مع بيع بعض المنتجات حتى في مملكة الفجر – لكن سامحني لقول هذا فالأسلوب والتصميم لا يزالان أقل شأنا من بلدنا”.
—
“أما بالنسبة لك…” في هذه المرحلة إستدار رولاند نحو نايتينجل “ليس فقط أنك قادرة على التمييز بين الحقيقة أو الكذب أنت في الواقع قادرة على الشعور بمشاعرهم هل أنت على وشك التطور؟”.
عندما أغلقت الابواب ظهرت نايتينجل وهمست “غريب”.
‘ذلك لأن فيكتور لم يوظف سوى الحرفيين من عائلة لوثار ولم يخبر أيًا منكم أبدًا أن سعر هذه الملابس لا يتجاوز عُشر متاجر الملابس الأخرى في نيفروينتر’ سعل رولاند مرتين “حسب ما أعلم فإن المؤسس وراء هذا النوع من الملابس يُدعى فيكتور لوثار إبنك الرابع بصرف النظر عن ذلك تجاوزت عائدات الأعمال إعتبارًا من اليوم عشرة آلاف عملة ذهبية، مع هذه الموهبة هنا أعتقد أنه حتى بدون دعم غرايكاستل لن يخسر أمام رجال الأعمال الآخرين”.
“ماذا؟”.
‘ذلك لأن فيكتور لم يوظف سوى الحرفيين من عائلة لوثار ولم يخبر أيًا منكم أبدًا أن سعر هذه الملابس لا يتجاوز عُشر متاجر الملابس الأخرى في نيفروينتر’ سعل رولاند مرتين “حسب ما أعلم فإن المؤسس وراء هذا النوع من الملابس يُدعى فيكتور لوثار إبنك الرابع بصرف النظر عن ذلك تجاوزت عائدات الأعمال إعتبارًا من اليوم عشرة آلاف عملة ذهبية، مع هذه الموهبة هنا أعتقد أنه حتى بدون دعم غرايكاستل لن يخسر أمام رجال الأعمال الآخرين”.
“في البداية كانت ردوده غريبة كي لا أقول إنها أكاذيب لكن قوتي السحرية بدت ضبابية على عكس الهدوء الذي قدمه” هزت نايتينجل كتفيها.
أجاب رولاند بتمعن “فهمت”.
تفاجأ باناخ لوثار “تقصد أن تقول أن أيامي معدودة”.
“فهمتماذا؟”.
“ربما…” أخفض صوته وأدار رأسه نحو النافذة “الشيء المتعلق بالحياة الأبدية سيكون جذابا دائمًا عندما يفشل المرء في تلبية توقعاته سيكون من الأصعب قبولها بغض النظر عن هويته”.
“إنه لشرف لي أن يستقبلني ملك غرايكاستل” خفض الرجل العجوز رأسه قليلاً “لكن هل لي أن أسأل ماذا لدى جلالة الملك لي؟”.
“لكن هذه ليست كذبة” ردت نايتينجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com روى رولاند قصة الساحرات القدامى بالإضافة إلى جوهر حفل تجسد جيش الإله وتقبل حاويات الروح فقط الوعي الذي يمتلك قوة سحرية، بعبارة أخرى يمكن للبشر غير السحرة أن يتحولوا فقط إلى وعاء فارغ بمعنى ما فإن التحول إلى وعاء بلا وعي تزامن مع كيفية إطالة الساحرات القدامى لحياتهم، إذا كانت المال الأسود نقابة تجارة عادية تحت الأرض لما إهتم رولاند بها كثيرًا لكنهم ساهموا بشكل كبير خلال الحملة العسكرية للجبهة الغربية ضد الشياطين، ليس فقط من خلال المساعدة في توفير شبكة إستخبارات في مملكة قلب الذئب والشتاء الأبدي ولكنهم أرسلوا أيضًا تقارير مهمة وملأوا المساحات الفارغة التي لم تتمكن الساحرات من القيام بها، ربما لم يكن قصد باناخ لوثار أبدًا مساعدة أو إنقاذ البشرية لكن المساهمة ظلت ملموسة، لم يعتقد رولاند أن تحويل رجل بهذه الأعمال الجليلة إلى دمية دون وعي هو مكافأة مناسبة وبالتالي إختار إجراء مقابلة معه شخصيًا.
أجاب رولاند بحزن “لأنه يعلم أنه بغض النظر عما يفعله لا يمكنه تغيير النتيجة وبما أن النتيجة لا يمكن تغييرها فعليه أن يقبلها، بدلاً من أن يحمل ضغينة ويصبح عدو لملك غرايكاستل لماذا لا يتصرف بشهامة ويفوز بإنطباع إيجابي؟، كل المشاعر الأخرى غير الضرورية ستتحول ببساطة إلى تكلفة باهظة هذا ما يعتقده على الأرجح، هناك الكثير ممن يفهمون هذا لكن قلة قليلة منهم يستطيعون التصرف بناءً عليه هذا ما يثير إعجابي به”.
“أنت تفكر في أنني شخص سيخفي عن قصد حقيقة أنني على وشك التطور – أو بعبارة أخرى هل أنا شخص متواضع بالنسبة لك؟” ألقت نايتينجل نظرة عليه.
لقد فهم رولاند إلى حد ما سبب معاملة العديد من رجال الأعمال في مملكة الفجر مثل النبلاء – لقد جعلتهم قدرتهم على تقسيم السيطرة وإيقاف الخسائر أكثر قدرة بكثير من الغالبية العظمى من النبلاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم أفهم” لم يعد بإمكان باناخ لوثار سوى إغتنام هذه الفرصة فقد كشفت أفعاله بوضوح عن المشاعر المدفونة في أعماق قلبه “يرجى المعذرة جلالة الملك”.
“أما بالنسبة لك…” في هذه المرحلة إستدار رولاند نحو نايتينجل “ليس فقط أنك قادرة على التمييز بين الحقيقة أو الكذب أنت في الواقع قادرة على الشعور بمشاعرهم هل أنت على وشك التطور؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”.
“أنت تفكر في أنني شخص سيخفي عن قصد حقيقة أنني على وشك التطور – أو بعبارة أخرى هل أنا شخص متواضع بالنسبة لك؟” ألقت نايتينجل نظرة عليه.
“إنه ممكن” توقف للحظة “هل سمعت من قبل عن إسم الأحجار الملونة؟”.
‘أه… ليس لدي رد على ذلك’ أغلق رولاند فمه بلباقة.
كسر رولاند الصمت بعد لحظة قصيرة عندما كشف عن إبتسامة “لم يكن من السهل حقًا دعوتك من مملكة الفجر مرحبًا بك في مدينة الملك الجديدة لغرايكاستل سيد باناخ لوثار لا بد أنها رحلة طويلة وصعبة بالنسبة لك”.
–+–
“ربما…” أخفض صوته وأدار رأسه نحو النافذة “الشيء المتعلق بالحياة الأبدية سيكون جذابا دائمًا عندما يفشل المرء في تلبية توقعاته سيكون من الأصعب قبولها بغض النظر عن هويته”.
“أنا أعرف مخاوفك ولكن كن مطمئنًا ليس لدي أي نوايا سيئة إتجاه المال الأسود” نشر رولاند يديه “الأوراكل التي سلمت المعلومات إليك من نيفروينتر في الواقع كنت أنا الشخص الذي قرر تسليم المعلومات إليك”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات