هجوم كماشة من الجو والأرض
“هذه تقارير الكتيبة السادسة نحن نسير في إتجاه الساعة الحادية عشرة!”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عانقت ويندي آنا “عودي سالمة يا جلالة الملكة”.
“إحتلت الكتيبة الثالثة موقع الساعة الواحدة!”.
أثناء البحث عن هدفه التالي أدرك فجأة أن أكثر من عشرة من أشباح البحر تندفع جائوا بينما كان يركز على وحش النصل، سحب داني شريكه من ورائه ثم إنحنى على العمود ورفع بندقيته من المستحيل الهروب لكنه أراد أن يعرف عدد أشباح البحر التي يمكن أن يقتلها، في هذه اللحظة حدث مشهد لا يصدق أمام عينيه لم تنقض أشباح البحر وتمزقه إلى أشلاء لكن بدلاً من ذلك بدأت في عض بعضها البعض!، إمتلأت الأرض على الفور برائحة الدم النفاذة عندما سقط آخر شبح البحر لم يُترك أي جثة سليمة بعد فترة وجيزة سارت فصيلة من مكان إختبائها – على الرغم من أنهم يرتدون زي الجيش الأول بدوا مختلفين بشكل مميز إنها قوات الموجين القادمة من الجنوب.
“نحن نستشعر إقتراب مصدر طاقة سحري كبير علينا إبلاغ الفرسان الجويين بترسيم الإشارة وإعتراضها!”.
أطلقت وحدة الدبابات الأمامية فجأة سلسلة من الطلقات أدار الجميع رؤوسهم ورأوا أكثر من عشر أمهات عش قبيحات يظهرن في الأفق، ترافقهم مجموعة من وحوش النصل التي إصطدمت بالمدافع أثناء زحفها إلى الأمام كاشفة تحت أضلاعها المفتوحة عما بدا وكأنه أعضاء داخلية.
“هنا لايتنينغ علم ذلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قناص؟” ألقى الجندي في المقدمة نظرة على سلاحه وشارته “لماذا أنت هنا وحدك؟ أين حمايتك؟”.
“الدبابات 19 و20 إشتبكت مع الأعداء الهدف هو وحوش النصل!”.
“أنت ما زلت رائعا”.
بعد دخول القوات البرية أصبح مركز القيادة صاخبًا على الفور حيث إضطر المراسلون المسؤولون عن تلقي المعلومات إلى إعادة تصنيفها وتسليمها إلى هيئة الأركان العامة، والتي بدورها سترسل المعلومات مرة أخرى إلى طاولة المقر من أجل تسمح للإستراتيجيين بإصدار الأحكام، في الوقت الحاضر تحتوي الخريطة على عشرات الأعلام الحمراء والقطع المربعة التي تمثل وحدات مختلفة من الجيش الأول على سبيل المثال وحدات المشاة والمدفعية والمدرعات، من الوضع العام حققت الخطة تقدمًا أوليًا سلسًا وبدأت العلامات الحمراء تنتشر تدريجياً من وسط الهاوية، من الواضح أن عالم بحر السماء قد شعر بالظهور المفاجئ للقوات مع إنتقال غالبية الوحوش إلى أهداف جديدة بإتجاه الجيش الأول، لكن ضد المعسكرات التي أخذت شكلها بسرعة إنتهت الهجمات المتفرقة على أنها ليست سوى تمرين للوحوش لإنهاء حياتهم، من خلال باب التشويه تحركت القوات إلى الجزيرة المعزولة في تيار لا نهاية له وفقا للخطة الموضوعة ستنتقل العملية بسرعة إلى مرحلة البحث، هذا هو الجزء الذي لديه أكبر قدر من عدم اليقين – لم يعرف أحد مكان وجود الحارس أو كيف سيظهر أو ما إذا كان الحارس سيفتح الطريق إلى عالم العقل أم لا.
كوحدة متجولة في ساحة المعركة الرماة النخبة أحرار في التحرك وإختيار المعارك الخاصة بهم كما من قبل إختار أخطر منطقة على الأطراف متبعًا وراء آلات الحرب الفولاذية التي إندفعت إلى الأمام، لم يكن في هذه المناطق رشاشات أو مدافع للحرائق المنسقة والقمعية وهكذا ضغط الأعداء هو الأعلى، لاحظ منذ فترة طويلة أنه على الرغم من فرض هيمنة دبابات الجيش الأول إلا أن هناك إفتقار إلى الحماية في الأجنحة والخلفية، خاصة مع وجود جميع التوابيت المختلفة التي تم نصبها حولها والتي منعت الناس داخل المركبات من ملاحظة أي أعداء يقتربون.
“سأسلم الأمر لكم يا رفاق” نظرت آنا إلى أيرون وإديث.
“هنا لايتنينغ علم ذلك”.
“هل يجب أن تفعلي هذا بنفسك؟” ظل تعبير ويندي قلقًا ومترددًا.
“فاري” سحب جندي آخر أكمام الأول وتحدث بما بدا وكأنه إحراج “إذا كنت لا تمانع يمكنك السفر معنا الآن”.
“لقد إتفقنا بالفعل على هذا” لم تتحدث بصوت عالٍ ومع ذلك ظل صوتها ثابتًا “أنا لست جيدة في قيادة الجنود في المعركة ولا دور لي هنا علاوة على ذلك قد يختلف مظهر الحارس من شخص لآخر إذا واصلنا البقاء في الهواء فقد نفوت فرصة مقابلته”.
“جيد جدا دعونا نذهب!” خرجت آنا من مركز القيادة دون تردد.
“دعيها تذهب سأعتني بها” إرتدت نايتينجل بالفعل ملابسها القتالية ليس فقط بالمسدس الذي أهداها إياه رولاند ولكن ببندقية نصف آلية وسيف على ظهرها.
“سأسلم الأمر لكم يا رفاق” نظرت آنا إلى أيرون وإديث.
عانقت ويندي آنا “عودي سالمة يا جلالة الملكة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد دخول القوات البرية أصبح مركز القيادة صاخبًا على الفور حيث إضطر المراسلون المسؤولون عن تلقي المعلومات إلى إعادة تصنيفها وتسليمها إلى هيئة الأركان العامة، والتي بدورها سترسل المعلومات مرة أخرى إلى طاولة المقر من أجل تسمح للإستراتيجيين بإصدار الأحكام، في الوقت الحاضر تحتوي الخريطة على عشرات الأعلام الحمراء والقطع المربعة التي تمثل وحدات مختلفة من الجيش الأول على سبيل المثال وحدات المشاة والمدفعية والمدرعات، من الوضع العام حققت الخطة تقدمًا أوليًا سلسًا وبدأت العلامات الحمراء تنتشر تدريجياً من وسط الهاوية، من الواضح أن عالم بحر السماء قد شعر بالظهور المفاجئ للقوات مع إنتقال غالبية الوحوش إلى أهداف جديدة بإتجاه الجيش الأول، لكن ضد المعسكرات التي أخذت شكلها بسرعة إنتهت الهجمات المتفرقة على أنها ليست سوى تمرين للوحوش لإنهاء حياتهم، من خلال باب التشويه تحركت القوات إلى الجزيرة المعزولة في تيار لا نهاية له وفقا للخطة الموضوعة ستنتقل العملية بسرعة إلى مرحلة البحث، هذا هو الجزء الذي لديه أكبر قدر من عدم اليقين – لم يعرف أحد مكان وجود الحارس أو كيف سيظهر أو ما إذا كان الحارس سيفتح الطريق إلى عالم العقل أم لا.
أجابت الأخيرة بجدية “نعم سأفعل” ثم إلتفت إلى فيليس “هل سحرة جيش الإله جاهزون؟”.
أومأت فيليس برأسها “الجميع جاهز”.
“جيد جدا دعونا نذهب!” خرجت آنا من مركز القيادة دون تردد.
أجابت الأخيرة بجدية “نعم سأفعل” ثم إلتفت إلى فيليس “هل سحرة جيش الإله جاهزون؟”.
—
“لقد إتفقنا بالفعل على هذا” لم تتحدث بصوت عالٍ ومع ذلك ظل صوتها ثابتًا “أنا لست جيدة في قيادة الجنود في المعركة ولا دور لي هنا علاوة على ذلك قد يختلف مظهر الحارس من شخص لآخر إذا واصلنا البقاء في الهواء فقد نفوت فرصة مقابلته”.
“هذه هدية من مالت”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قناص؟” ألقى الجندي في المقدمة نظرة على سلاحه وشارته “لماذا أنت هنا وحدك؟ أين حمايتك؟”.
“شكرا لك” قبل داني الذخيرة ووضعها في المسدس ثم أطلق النار على رأس شبح البحر الذي إقترب.
“سأسلم الأمر لكم يا رفاق” نظرت آنا إلى أيرون وإديث.
كوحدة متجولة في ساحة المعركة الرماة النخبة أحرار في التحرك وإختيار المعارك الخاصة بهم كما من قبل إختار أخطر منطقة على الأطراف متبعًا وراء آلات الحرب الفولاذية التي إندفعت إلى الأمام، لم يكن في هذه المناطق رشاشات أو مدافع للحرائق المنسقة والقمعية وهكذا ضغط الأعداء هو الأعلى، لاحظ منذ فترة طويلة أنه على الرغم من فرض هيمنة دبابات الجيش الأول إلا أن هناك إفتقار إلى الحماية في الأجنحة والخلفية، خاصة مع وجود جميع التوابيت المختلفة التي تم نصبها حولها والتي منعت الناس داخل المركبات من ملاحظة أي أعداء يقتربون.
تم تصميم هذا النوع من ساحة المعركة خصيصًا له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك أهداف لا تستطيع الأسلحة العادية التعامل معها بدأت الدبابات في الفصل والعكس بترتيب فريد في هذا الوقت جاءت صرخات الفرسان الجويين من أعلى، إنقضت بعض الطائرات ذات السطحين وأطلقت قنابلها على أمهات العش وحولت الأرض على الفور إلى عمود كبير مشتعل! تحت الإنفجار الشديد تسببت النيران المستعرة في تآكل أي شيء تلمسه وعلقت بقوة على الأعداء، صرخ الأعداء وزأروا محاولين الهروب من بحر النار لسوء الحظ كانوا على الأرض حيث تم إبطاء حركتهم إلى درجة يمكن مقارنتها بالديدان، في لحظة قصيرة صمتت الأمهات تمامًا وأطلقت القوات هتافات وصفارات، شاهد داني أحد الطيارين بينما الطائرات تحلق على إرتفاعات منخفضة وقد رفع إبهامه فخورًا بما حققه بعد ذلك تغير تشكيل غضب السماء حيث إستدارت الطائرات ونفذت هجوم الكماشة.
“إنتبه إلى الرجل الضخم على بعد 150 متراً على يمينك”.
خرج داني من وراء تابوت ولاحظ أن وحوش ذات نصل متوسطة الحجم تتسلل خلسة وتلتف حول دبابة بقصد نصب كمين من الخلف، على الرغم من أن الوحوش لم تكن مصنوعة من المعدن إلا أنه لم يتم التقليل من قدرتها على القتل والمرونة، خاصة بالنسبة للشفرة على شكل منجل في المقدمة والقادرة على إختراق دفاع الدبابة عند ملئها بقوة سحرية، حمل رصاصة جديدة في السلاح ورفع البندقية ببطء – لكن داني لم يصوب نحو الهدف وبدلاً من ذلك تحرك نحو السماء، وفقًا لوصف دليل تكتيكات الحرب رؤوس الوحوش ذات الشفرات ملفوفة بالكامل في الدروع مما يمنع الرصاص التقليدي من أن يكون قاتلاً لهم، قبل الإنخراط في أي هجوم الوحوش النصلية دائمًا ترفع من حذرها ضد أي تهديدات محتملة من حولها فهم أعداء لم يُنصح المشاة بالقتال بمفردهم، وهكذا على داني أن ينتظر فرصة أفضل وتلك هي لحظة شن هجوم على العدو، الوحش ذو النصل لم يشعر بداني الذي ظل ساكنًا كتمثال تسلل حتى وصل إلى موقع الكمين الأمثل ونشر أجنحته المضيئة ثم إنقض فجأة نحو الدبابة، في تلك اللحظة ضغط داني على الزناد وبطلقات نارية مدوية أصابت الرصاصة جبهته المكشوفة بدقة تجمد وحش النصل لثانية حيث إنزلق جسمه بالكامل على بعد أمتار قليلة إلى الأمام بسبب القصور الذاتي قبل أن يصطدم بشدة بالأرض – ولكن بصرف النظر عن تشنجاته لم يعد يشكل أي تهديد.
“فهمت”.
تم تصميم هذا النوع من ساحة المعركة خصيصًا له.
خرج داني من وراء تابوت ولاحظ أن وحوش ذات نصل متوسطة الحجم تتسلل خلسة وتلتف حول دبابة بقصد نصب كمين من الخلف، على الرغم من أن الوحوش لم تكن مصنوعة من المعدن إلا أنه لم يتم التقليل من قدرتها على القتل والمرونة، خاصة بالنسبة للشفرة على شكل منجل في المقدمة والقادرة على إختراق دفاع الدبابة عند ملئها بقوة سحرية، حمل رصاصة جديدة في السلاح ورفع البندقية ببطء – لكن داني لم يصوب نحو الهدف وبدلاً من ذلك تحرك نحو السماء، وفقًا لوصف دليل تكتيكات الحرب رؤوس الوحوش ذات الشفرات ملفوفة بالكامل في الدروع مما يمنع الرصاص التقليدي من أن يكون قاتلاً لهم، قبل الإنخراط في أي هجوم الوحوش النصلية دائمًا ترفع من حذرها ضد أي تهديدات محتملة من حولها فهم أعداء لم يُنصح المشاة بالقتال بمفردهم، وهكذا على داني أن ينتظر فرصة أفضل وتلك هي لحظة شن هجوم على العدو، الوحش ذو النصل لم يشعر بداني الذي ظل ساكنًا كتمثال تسلل حتى وصل إلى موقع الكمين الأمثل ونشر أجنحته المضيئة ثم إنقض فجأة نحو الدبابة، في تلك اللحظة ضغط داني على الزناد وبطلقات نارية مدوية أصابت الرصاصة جبهته المكشوفة بدقة تجمد وحش النصل لثانية حيث إنزلق جسمه بالكامل على بعد أمتار قليلة إلى الأمام بسبب القصور الذاتي قبل أن يصطدم بشدة بالأرض – ولكن بصرف النظر عن تشنجاته لم يعد يشكل أي تهديد.
“شكرا لك” قبل داني الذخيرة ووضعها في المسدس ثم أطلق النار على رأس شبح البحر الذي إقترب.
“أنت ما زلت رائعا”.
“لأنك تراقبني” ربت داني على رأس مالت.
“هنا لايتنينغ علم ذلك”.
أثناء البحث عن هدفه التالي أدرك فجأة أن أكثر من عشرة من أشباح البحر تندفع جائوا بينما كان يركز على وحش النصل، سحب داني شريكه من ورائه ثم إنحنى على العمود ورفع بندقيته من المستحيل الهروب لكنه أراد أن يعرف عدد أشباح البحر التي يمكن أن يقتلها، في هذه اللحظة حدث مشهد لا يصدق أمام عينيه لم تنقض أشباح البحر وتمزقه إلى أشلاء لكن بدلاً من ذلك بدأت في عض بعضها البعض!، إمتلأت الأرض على الفور برائحة الدم النفاذة عندما سقط آخر شبح البحر لم يُترك أي جثة سليمة بعد فترة وجيزة سارت فصيلة من مكان إختبائها – على الرغم من أنهم يرتدون زي الجيش الأول بدوا مختلفين بشكل مميز إنها قوات الموجين القادمة من الجنوب.
“هذه تقارير الكتيبة السادسة نحن نسير في إتجاه الساعة الحادية عشرة!”.
“قناص؟” ألقى الجندي في المقدمة نظرة على سلاحه وشارته “لماذا أنت هنا وحدك؟ أين حمايتك؟”.
“فاري” سحب جندي آخر أكمام الأول وتحدث بما بدا وكأنه إحراج “إذا كنت لا تمانع يمكنك السفر معنا الآن”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك أهداف لا تستطيع الأسلحة العادية التعامل معها بدأت الدبابات في الفصل والعكس بترتيب فريد في هذا الوقت جاءت صرخات الفرسان الجويين من أعلى، إنقضت بعض الطائرات ذات السطحين وأطلقت قنابلها على أمهات العش وحولت الأرض على الفور إلى عمود كبير مشتعل! تحت الإنفجار الشديد تسببت النيران المستعرة في تآكل أي شيء تلمسه وعلقت بقوة على الأعداء، صرخ الأعداء وزأروا محاولين الهروب من بحر النار لسوء الحظ كانوا على الأرض حيث تم إبطاء حركتهم إلى درجة يمكن مقارنتها بالديدان، في لحظة قصيرة صمتت الأمهات تمامًا وأطلقت القوات هتافات وصفارات، شاهد داني أحد الطيارين بينما الطائرات تحلق على إرتفاعات منخفضة وقد رفع إبهامه فخورًا بما حققه بعد ذلك تغير تشكيل غضب السماء حيث إستدارت الطائرات ونفذت هجوم الكماشة.
“أنا لا أتصرف بمفردي لكن علي أن أشكركم يا رفاق” أدرك داني أن المحارب المسمى فاري لم يكن شخصًا عاديًا “آمل أن أتمكن من الإستمرار في التحرك بحرية…”.
أثناء البحث عن هدفه التالي أدرك فجأة أن أكثر من عشرة من أشباح البحر تندفع جائوا بينما كان يركز على وحش النصل، سحب داني شريكه من ورائه ثم إنحنى على العمود ورفع بندقيته من المستحيل الهروب لكنه أراد أن يعرف عدد أشباح البحر التي يمكن أن يقتلها، في هذه اللحظة حدث مشهد لا يصدق أمام عينيه لم تنقض أشباح البحر وتمزقه إلى أشلاء لكن بدلاً من ذلك بدأت في عض بعضها البعض!، إمتلأت الأرض على الفور برائحة الدم النفاذة عندما سقط آخر شبح البحر لم يُترك أي جثة سليمة بعد فترة وجيزة سارت فصيلة من مكان إختبائها – على الرغم من أنهم يرتدون زي الجيش الأول بدوا مختلفين بشكل مميز إنها قوات الموجين القادمة من الجنوب.
أطلقت وحدة الدبابات الأمامية فجأة سلسلة من الطلقات أدار الجميع رؤوسهم ورأوا أكثر من عشر أمهات عش قبيحات يظهرن في الأفق، ترافقهم مجموعة من وحوش النصل التي إصطدمت بالمدافع أثناء زحفها إلى الأمام كاشفة تحت أضلاعها المفتوحة عما بدا وكأنه أعضاء داخلية.
خرج داني من وراء تابوت ولاحظ أن وحوش ذات نصل متوسطة الحجم تتسلل خلسة وتلتف حول دبابة بقصد نصب كمين من الخلف، على الرغم من أن الوحوش لم تكن مصنوعة من المعدن إلا أنه لم يتم التقليل من قدرتها على القتل والمرونة، خاصة بالنسبة للشفرة على شكل منجل في المقدمة والقادرة على إختراق دفاع الدبابة عند ملئها بقوة سحرية، حمل رصاصة جديدة في السلاح ورفع البندقية ببطء – لكن داني لم يصوب نحو الهدف وبدلاً من ذلك تحرك نحو السماء، وفقًا لوصف دليل تكتيكات الحرب رؤوس الوحوش ذات الشفرات ملفوفة بالكامل في الدروع مما يمنع الرصاص التقليدي من أن يكون قاتلاً لهم، قبل الإنخراط في أي هجوم الوحوش النصلية دائمًا ترفع من حذرها ضد أي تهديدات محتملة من حولها فهم أعداء لم يُنصح المشاة بالقتال بمفردهم، وهكذا على داني أن ينتظر فرصة أفضل وتلك هي لحظة شن هجوم على العدو، الوحش ذو النصل لم يشعر بداني الذي ظل ساكنًا كتمثال تسلل حتى وصل إلى موقع الكمين الأمثل ونشر أجنحته المضيئة ثم إنقض فجأة نحو الدبابة، في تلك اللحظة ضغط داني على الزناد وبطلقات نارية مدوية أصابت الرصاصة جبهته المكشوفة بدقة تجمد وحش النصل لثانية حيث إنزلق جسمه بالكامل على بعد أمتار قليلة إلى الأمام بسبب القصور الذاتي قبل أن يصطدم بشدة بالأرض – ولكن بصرف النظر عن تشنجاته لم يعد يشكل أي تهديد.
“هؤلاء هم أمهات العش السامة!” عبس فاري ولوح بذراعه “بسرعة أطلب الحماية! أحصل على تلك القذائف الصاروخية المضادة للشياطين هنا!”.
“سأسلم الأمر لكم يا رفاق” نظرت آنا إلى أيرون وإديث.
تلك أهداف لا تستطيع الأسلحة العادية التعامل معها بدأت الدبابات في الفصل والعكس بترتيب فريد في هذا الوقت جاءت صرخات الفرسان الجويين من أعلى، إنقضت بعض الطائرات ذات السطحين وأطلقت قنابلها على أمهات العش وحولت الأرض على الفور إلى عمود كبير مشتعل! تحت الإنفجار الشديد تسببت النيران المستعرة في تآكل أي شيء تلمسه وعلقت بقوة على الأعداء، صرخ الأعداء وزأروا محاولين الهروب من بحر النار لسوء الحظ كانوا على الأرض حيث تم إبطاء حركتهم إلى درجة يمكن مقارنتها بالديدان، في لحظة قصيرة صمتت الأمهات تمامًا وأطلقت القوات هتافات وصفارات، شاهد داني أحد الطيارين بينما الطائرات تحلق على إرتفاعات منخفضة وقد رفع إبهامه فخورًا بما حققه بعد ذلك تغير تشكيل غضب السماء حيث إستدارت الطائرات ونفذت هجوم الكماشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك أهداف لا تستطيع الأسلحة العادية التعامل معها بدأت الدبابات في الفصل والعكس بترتيب فريد في هذا الوقت جاءت صرخات الفرسان الجويين من أعلى، إنقضت بعض الطائرات ذات السطحين وأطلقت قنابلها على أمهات العش وحولت الأرض على الفور إلى عمود كبير مشتعل! تحت الإنفجار الشديد تسببت النيران المستعرة في تآكل أي شيء تلمسه وعلقت بقوة على الأعداء، صرخ الأعداء وزأروا محاولين الهروب من بحر النار لسوء الحظ كانوا على الأرض حيث تم إبطاء حركتهم إلى درجة يمكن مقارنتها بالديدان، في لحظة قصيرة صمتت الأمهات تمامًا وأطلقت القوات هتافات وصفارات، شاهد داني أحد الطيارين بينما الطائرات تحلق على إرتفاعات منخفضة وقد رفع إبهامه فخورًا بما حققه بعد ذلك تغير تشكيل غضب السماء حيث إستدارت الطائرات ونفذت هجوم الكماشة.
–+–
كوحدة متجولة في ساحة المعركة الرماة النخبة أحرار في التحرك وإختيار المعارك الخاصة بهم كما من قبل إختار أخطر منطقة على الأطراف متبعًا وراء آلات الحرب الفولاذية التي إندفعت إلى الأمام، لم يكن في هذه المناطق رشاشات أو مدافع للحرائق المنسقة والقمعية وهكذا ضغط الأعداء هو الأعلى، لاحظ منذ فترة طويلة أنه على الرغم من فرض هيمنة دبابات الجيش الأول إلا أن هناك إفتقار إلى الحماية في الأجنحة والخلفية، خاصة مع وجود جميع التوابيت المختلفة التي تم نصبها حولها والتي منعت الناس داخل المركبات من ملاحظة أي أعداء يقتربون.
“لقد إتفقنا بالفعل على هذا” لم تتحدث بصوت عالٍ ومع ذلك ظل صوتها ثابتًا “أنا لست جيدة في قيادة الجنود في المعركة ولا دور لي هنا علاوة على ذلك قد يختلف مظهر الحارس من شخص لآخر إذا واصلنا البقاء في الهواء فقد نفوت فرصة مقابلته”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فهمت”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات