الفصل الرابع - عادة الشيطان
“أولاً ، هذه مزحة ثقيلة، بل مزحة قبيحة حقًا. بصراحة ، هذا ليس مضحكًا ، لذا … إذا كنتي سترفعين لافتة خشبية تقول “أيها الغبي! ” وتضحكين ، فالآن هو الوقت المناسب”.
1.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تلك الفتاة الهجينة لا تعرف. أفترض أن باكي لم يحاول رفع اللعنة عنك لإخفاء وجودها عن تلك الفتاة؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طور القرن ليس هو المشكلة. الأمر إنه ما إذا كنت تستطيع التحكم فيه أم لا … “كان ذلك تخمين سوبارو استنادًا إلى سلوك ريم الحالي.
كان وعيه يغادر جسده .
لذا قام بأرجحة السيف بكل الطاقة التي يمكنه حشدها.
وكان عقله ، في حالة ذهول مثل المد المتغير ، يتحرك ذهابًا وإيابًا بين الحلم والواقع.
“يا رجل ، هذا يجعلني أشعر بالذنب أكثر لكوني ضعيفًا …”
“- ألا توجد طريقة أخرى لإنقاذه؟”
في اللحظة التي نظر فيها سوبارو فوق رأسه ، تدفق عدد كبير من الصخور على المنحدر الذي بالكاد نجوا من السقوط منه – وكان الركاب فوق هذه الصخور هم مجموعة من الوحوش الشيطانية ، مع وجود جرو في المقدمة.
“- هذا كل ما لدي على ما اظن، لذا افعلي ما يحلو لكِ “.
كان هذا عالما توقف فيه كل شيء. فجأة ظهر الاستثناء الوحيد تلتك للقاعدة.
كان بعيدا- لا بل كان قريبا- على الحدود بين ذلك وذاك، سمع صوت شخص يتحدث مع شخص آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن إذا كان استدعاء باك و بياتريس هو ما يتطلبه الأمر لرفع اللعنات ، فلن تتردد إيميليا ولو للحظة.
كان هناك صوت رجاء. وصوت فظ. وصوت بكاء. وصوت مليء بشعور متجمد.
كان لصوتها نغمة متألمة قبل أن تجرح الأشياء ، وبإشارة من يدها عبرت عن عما ستفعل- كانت ستدخل وضع “الاستبصار” مرة أخرى.
فجأة شعر بيد ناعمة تمسك يده.
“-!”
أحس بأنه يعرف من أمسك بيده، لأنه شعر بتلك اللمسة عدة مرات من قبل.
كان يتوق إلى هذا الدفء.
“حسنًا ، أود ببساطة أن أشكرك بصراحة على الحادث الذي وقع الليلة الماضية. لقد أحسنت.”
أراد العودة. لم يكن يريد أن يكون ذلك الشعور مجرد حلم.
طار أبعد وأبعد ، ثم أصبح أقرب وأقرب ، حتى تحطم جسده أخيرًا على الأرض الصلبة بصوت يشبه صوت اصطدام الفاكهة الناضجة.
فجأة أصبح الإحساس في يده بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير سوبارو الموضوع وهو يشير بإصبعه إلى بياتريس. رفعت بياتريس حاجبيها، ونظرت إلى الإصبع الذي أشار إليها ، عندما قال سوبارو:
بعيد بحيث لا يمكن الوصول إليه ولا يمكن لمسه.
“- سوف … أنقذك.”
هو كان جريحا. بينما نام حتى قبيل الصباح. وكانت إيميليا نائمة بجانبه مباشرة. اضافة لكل ذلك وبالنظر الى حالة ملابسها ، حتى شخص غبي مثل سوبارو يمكنه استيعاب ما حدث.
فقط تلك الكلمات المليئة بعزيمة تفل الحديد هي ما ترددت في اذنيه. وبعدها اختفى كل شيء.
“لم يتغير أي شيء فيك… ومع ذلك ، أنا أقدر عدم قدرتك على عدم التغيير.” (تقصد في الجملة الأولى أنه لم يصبح شجاعا قليلا ويواجه الوحوش بنفسه…وفي الثانية تشكر جبنه وشخصيته التي لم تدعه يتركها ويركض بمفرده)
كل شيء تركه وذهب بعيدًا. وثم-
ارتجف ،حين تخيل أن لحمه يتشقق وهو ينظر إلى ريم. لكن ريم لا تبدو مختلفة عن ذي قبل. كانت عيناها غارقة في العداء دون أن تستعيد عقلانيتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 5.
2.
كانت الأصوات الوحيدة التي سمعتها هي أصوات الغابة الهادئة: أغصان الأشجار تتأرجح مع الريح وحفيف أوراق الشجر وهي تحتك ببعضها البعض.
– جلب هذا التفكير ابتسامة متوترة لسوبارو عندما أدرك أن ريم تنظر إليه على أنه عدو لها.
كم مرة فقد وعيه وسط بردٍ قارس، فقط ليستيقظ هكذا؟
لم يكن يجب أن يقلل من شأنها أبدًا على أنهم مجرد وحوش. على الرغم من أن الاتصال المتكرر معهم قد منح سوبارو تقديرًا معينا لذكائهم ، إلا أنه لم يكن قادرًا على التخلص من انطباعه على أنهم مجرد حيوانات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي شعر به سوبارو عندما رأى القرن الأبيض اللامع ينمو من جبهتها؟
حدق سوبارو في السقف غير المألوف حيث كانت مثل هذه الأفكار تحوم في ذهنه.
هز سوبارو إصبعه ردًا على بياتريس التي شككت في عزمه.
“آااان ، آااااه …”
بدت كلمات بياتريس وكأنها آتية من بعيد.
آلمه جانبه لحظة جلوسه على السرير. هذا حقا أيقظه
“لا تخفني هكذا ، اذا … على أي حال ، عادت ريم إلى القرية أيضًا ، أليس كذلك؟ ماذا حدث لتلك الطفلة التي كانت معي؟ ”
عندما حاول لمس جانبه المتألم، شعر بأن هنالك خطبًا ما في ذراعه اليسرى. رفع ذراعه أمامه ليرى مصدر ذلك الشعور، ورأى بعينيه الحالة المؤسفة التي كانت عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوت رام شفتيها وهي ترميه بكلام لا مبالي.
كانت هناك ندوب بيضاء تغطيها من أطراف أصابعه حتى معصمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجه نحو الغابة ، وركز أفكاره على ريم ، والقتال الذي سيخوضه في أعماقها المظلمة بعد قليل.
لم تكن ذراعه فقط هي التي شعر منها بهذا الشعور الغريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا ا؟”
خلع قميصه ورأى أن لديه ندوب مماثلة على جانبه الأيمن. كان لديه المزيد في كاحليه ، وعلى ذراعه وكتفه الأيمن ، وأخيراً واحدة على مؤخرته.
وبينما كانت ريم ، منشغلة بأختها الكبرى ، اقترب سوبارو من النقطة العمياء الأقرب إلى الأرض.
بدا أنهم جميعا ندوب تركت من أنياب الوحوش الشيطانية.
عندما حاول سوبارو التعبير عن امتنانه لإنقاذ رام لحياته ، أدرك أنها لم تكن تتحرك بين ذراعيه.
“كنت متأكدًا من أنني هلكت…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر سوبارو بان أنفاسه محشورة بداخله كالتراب.
لقد تعرض للعض في كل مكان عندما كان يدافع عن ريم.
لعق سوبارو قطرة من العرق تساقطت على خده مستخدما الرطوبة الموجودة على لسانه لتليين شفتيه.
كانت أنياب الوحوش الشرسة قد صنعت من سوبارو لحمًا مفرومًا. شعر بمدى تدهورحياته في دمه وأعضائه الداخلية. لقد كان أكثر من متأكد من أن أمره قد انتهى.
لماذا فضلت الوحوش الشيطانية سوبارو كهدف لها خلال كل حياة سابقة؟
“لذلك بالكاد ظللت حيا وتم شفائي فيما بعد …؟”
أطلق عليها عملية: لعبة المضغ سوبارو.
نظر سوبارو بعناية الى جسده ليتأكد من أن أصابعه تتحرك بشكل صحيح.
لوى جسده بشدة في محاولة لزعزعة الوحش عنه –
كان السقف غير مألوف. وهذا السرير الغريب. كانت الغرفة ضيقة للغاية بحيث لا يمكن أن تكون واحدة من غرف قصر روزوال.
لم يكن بإمكان سوبارو أن يدعي أنه كان رجلا ذو إيمان عميق ، لكنه كان يقدس الحياة. حيث ازداد وعيه بقيمة الحياة بشكل أقوى قليلاً خلال رحلاته أثناء “العودة من الموت”.
ثم لاحظ تلك الفتاة الجالسة على كرسي خشبي بجوار الباب ورأسها لأسفل مما دل أنها كانت نائمة.
“حقا؟”
“- إيميليا!!.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مهمتهم الأساسية هي العثور على ريم ، التي لم تصاب بأذى بأعجوبة ، وإلقاء محاضرة عليها لكونها مندفعة وأنها ألقت بسلامتها وأمنها بعيدا.
لم تظهر إيميليا أي علامة للرد على ندائه.
في المقام الأول ، كان استدعاء باك أثناء الليل خارج بنود اتفاقهم.
كانت إيميليا تتنفس بعمق ، مما يلائم عمق نومها. كانت هذه أول مرة يرى شعرها الفضي الجميل غير مرتب.
“استبصاري لا يمكنه تحديد موقع ريم … السيدة بياتريس … أين ريم؟”
الأكثر من ذلك ، أن ملابسها كانت مغطاة بالدماء والوحل.
أعطت رام تعبيرا باردا عند قول الجملة الأخيرة.
هو كان جريحا. بينما نام حتى قبيل الصباح. وكانت إيميليا نائمة بجانبه مباشرة. اضافة لكل ذلك وبالنظر الى حالة ملابسها ، حتى شخص غبي مثل سوبارو يمكنه استيعاب ما حدث.
“… ربما كان سؤالًا سخيفا، أليس كذلك؟”
“لذا أنا مدين لها مرة أخرى ، هاه …؟”
“أتساءل عن ذلك أيضا. ولكن هذه المرة ، قررت ليا أنها تساعدك لأن عملك الجاد أدى إلى مثل هذه النتائج غير المتوقعة من شخص مثلك”.
“يجب أن أصل إلى اليوم الخامس مع الجميع. هذا ما كنت أقاتل من أجله مرارًا وتكرارًا. لذا من فضلك ، دعيني أفعل هذا “.
لقد أرادت الذهاب إلى مكان آخر – بمعنى أن ما أرادت الحديث بشأنه لم يكن شيئًا يمكنها مناقشته معه هنا.
استدار سوبارو في اتجاه هذا الصوت المفاجئ. رأى سوبارو قطًا يخرج من شعر إيميليا وحلق بجانبها في الهواء.
رفعت رام أكمام ملابس الخادمة المألوفة خاصتها، وكانت تحمل في يديها شيئًا يشبه السلة.
“هييا. صباح الخير سوبارو. ، الا يزعجك هؤلاء؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت إيميليا تتنفس بعمق ، مما يلائم عمق نومها. كانت هذه أول مرة يرى شعرها الفضي الجميل غير مرتب.
” لا أعلم. أشعر ببعض التصلب حيث توجد الندوب ، لكنني لن أشكو.. يكفي أن حياتي قد أنقذت. أنا رجل ، لذلك أنا لا أخطط للأنين لمجرد أن جسدي مجروح بعض الشيء “.
هذا ما كان يُطلق على تلك الوحوش الشيطانية السوداء.
لم يكن ينوي اعتبار تلك الندوب كـ ميداليات شرف من ميدان المعركة الذي خاضها الليلة الماضية، لكن تلك المشاعر العميقة بداخله المرتبطة بالندوب البيضاء لن تتلاشى أبدًا.
فقط عندما وصل الى تلك النقطة، أدرك سوبارو ذلك.
بالنسبة لسوبارو ، كان ما حدث لمصدر ندوبه أكثر أهمية.
“إذا كنت تتوقع مني أن أقاتل بنفس الطريقة التي تقاتل بها ريم ، فلا تأمل كثيرا”.
“أعتقد أن الأمر نجح كما توقعت ، ولكن … ما الذي حدث بعد ذلك؟ لأكون صريحًا ، لا أتذكر أي شيء بعد أن قضمت تلك الكلاب عظامي بصوت عالي “.
لم يكن لديه أي كلمات يستطيع أن يعبر بها عن هذا الجنون الذي يصرخ داخل رأسه من الشعور بقبضة تغلف قلبه مباشرة.
” “قضم!-وقضم!-وقضم!” هذه ألطف طريقة لوصف الامر. مما رأيته عندما حاصروك، كان الأمر أشبه بـ “قضم –سحب –تحطم-قضم –سحب – فرم – تمزق” … ”
لوى جسده بشدة في محاولة لزعزعة الوحش عنه –
“إذا كان الأمر كذلك ، لكنت ميتًا بالفعل. ولن تكفي خمسة أو ستة أذرع إضافية لمثل ما تصف”.
“هدف ريم هو القضاء على الوحوش الشيطانية ، أليس كذلك؟ وطالما أنا هنا ، سيستمرون في القدوم لمحاولة أكلي. وهذا سيجعل ريم تركض مباشرة إلي هنا وتنقذني في الوقت المناسب ”
“مم ، حسنًا ، الضرر الإضافي الذي لم تحصل عليه هو سبب كون الخادمة ذات الشعر الأزرق الآن في حالة يرثى لها.”
مع إغلاق شفتي سوبارو ، نظرت رام ذهابًا وإيابًا بينه وبين الوحش.
تجمد حلق سوبارو فجأة من تلك الطريقة اللامبالية من الطريقة التي وصف بها باك الامر.
“لا يوجد لدي وقت لأي شيء مثل -”
عند رؤية رد فعل سوبارو، أضاف باك جملة أخرى.
“-ها أنت ذا. لقد جئت في الوقت المناسب.”
“هذا لأن التغيير إلى شكلها الشيطاني يجعل جروح تلك الفتاة تلتئم بسرعة كبيرة. بحلول الوقت الذي أعادتك فيه إلى القرية ، لم يكن لديها أكثر من مجرد خدوش متبقية على جسدها، حتى أنها لم تكن بحاجة إلى سحر الشفاء”.
”سوبارو ، انتظر قليلاً. سأستخدم الاستبصار “.
“لا تخفني هكذا ، اذا … على أي حال ، عادت ريم إلى القرية أيضًا ، أليس كذلك؟ ماذا حدث لتلك الطفلة التي كانت معي؟ ”
ولكن قبل أن يعبر بكلمة ما عن تلك المشاعر بشكل صحيح ، نادى صوت فتاة صغيرة على سوبارو.
“يمكنك أن تشعر بالراحة حيال ذلك. جميع الأطفال السبعة بأمان. لقد فعلت الشيء الصحيح، سوبارو “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعادت كلمة شيطان إلى ذهن سوبارو مشهد ريم من الليلة السابقة. لن ينسى أبدًا منظرها وهي مغطاة بالدماء ، وتضحك بشكل هيستيري ، بقرن أبيض يتوهج بشكل ضعيف على جبهتها.
قال باك بصوت عالٍ “تصفيق ، تصفيق” وهو يضم كفوفه معًا بدون صوت.
بحلول الآن يمكن أن يتباهى سوبارو بلياقته البدنية التي استمرت أكثر بكثير من المعتاد ، لكن هذا كان في الأماكن المغلقة فقط.
ظن سوبارو أن أقدام باك كانت ببساطة شديدة النعومة بحيث لا تسمح بسماع تصفيقه، لذا قام بلف شفتيه بابتسامة قبل أن يهز رأسه ، ليبعد مثل هذه الأفكار التافهة.
كان يركض بكامل قوته ، ويميل جسده إلى الأمام لتقليل مقاومة الرياح حتى لأقل قدر ممكن. لكن أصوات خطى ملاحقيه لم تنقص حيث رنت بجانبه مباشرة ، كما لو كانوا يسخرون من محاولة سوبارو للهرب. لأن فرص هروبه كانت معدومة تقريبًا.
“باك ، ماذا عن اللعنات التي أصيب بها الأطفال الذين عادوا إلى القرية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع تلاشى إيقاع قلبه. توقف تدفق دمه تماما، مما جعل جسده بالكامل يصرخ. كان مثل هذا التعذيب الذي شعر به وكأنه كان يسرب أنهارا من الدم ، مما جعله يعض على أسنانه بقوة كافية لكسرها.
“لا تقلق بشأن ذلك. سنعالجهم أيضا، نستطيع أنا وبيتي (بياتريس) إزالة تلك اللعنات في أي وقت من الأوقات بكل سهولة. يمكنك اعتبارها مشف. لديك كلمتي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعادت كلمة شيطان إلى ذهن سوبارو مشهد ريم من الليلة السابقة. لن ينسى أبدًا منظرها وهي مغطاة بالدماء ، وتضحك بشكل هيستيري ، بقرن أبيض يتوهج بشكل ضعيف على جبهتها.
ضرب باك على صدره عندما أعطى ختم الموافقة الفخم.
”بالطبع ستجدها لذيذة. لقد تم خبزهم التو… لا ، لقد شووا ببطئ على البخار. ”
عند رؤية ذلك ، أطلق سوبارو نفسًا عميقًا ، مرتاحًا لحقيقة أن أفعاله لم تذهب سدى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، لديّ طريقة لفعل ذلك تتضمن الذكاء والشجاعة ، لكن …”
كانت يد سوبارو لا تزال على صدره بينما كانت عيناه تنجرفان إلى إيميليا النائمة.
سبق أن انتزعت ريم حياة سوبارو بيديها. وحتى لو كانت العلاقة بينهما أفضل من قبل ، فهو لا يعتقد أنهما تربطهما علاقة تجعلها تعتقد أن حياته تستحق الإنقاذ على حساب حياتها الخاصة.
“وإيميليا …؟ لقد ظلت مستيقظة طوال الليل؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي شعر به سوبارو عندما رأى القرن الأبيض اللامع ينمو من جبهتها؟
“أخبرتها أن تتحلى بالصبر وترتاح قليلا، لكنها لم تستمع. حتى أنها استنزفت كل طاقة “الأود” (OD) خاصتها لشفائك ، فهل يمكنك تركها تنام قليلا؟ ”
عند رؤية رد فعل سوبارو، أضاف باك جملة أخرى.
“الأود …؟ هاه؟”
ظهرت تنهيدة وراء صوت رام وهي تلوح بشفرة رياح ناحية الحشد الذي يقترب منهم.
هز سوبارو رأسه عندما سمع هذه الكلمة الغير مألوفة.
– لقد نجوا.
أكمل باك.
“يبدو أن الوقت قد حان أخيرًا لإطلاق العنان للقوة المخبأة داخلـ عااااااا!!!”
“الطاقة السحرية التي تملأ الهواء من حولنا تسمى “المانا” …اما الأود فهي العكس، انها الطاقة السحرية التي توجد في جميع الكائنات الحية.(طاقة الحياة) وتختلف السعة الإجمالية بشكل كبير من شخص لآخر ، والاعتماد عليها يستنزف مستخدمها حقًا ، لذلك طلبت من ليا تجنب استخدامها قدر الإمكان ، ولكن … ”
أطلقت العنان لهجوم أفقي واحد حطم بطون وجماجم الوحشين الذين في الخلف.
جعلت كلمات وسلوك باك من السهل على سوبارو تخيل كيف قست إيميليا على نفسها من أجله.
استخدمت “رام” هذه القوة لخداع وحوش الغابة عدة مرات منذ دخولها ، لكنها لم تحدد موقع ريم بعد.
في المقام الأول ، كان استدعاء باك أثناء الليل خارج بنود اتفاقهم.
سقط سوبارو رأسًا على عقب ، وكانت كل شعرة على جسده واقفة بينما يتذكر سقوطه من فوق منحدر. ومع ذلك ، لم يتخلى عن واجبه كرجل ، واستمر في حمل رام بين ذراعيه في محاولة لحمايتها من السقوط.
ولكن إذا كان استدعاء باك و بياتريس هو ما يتطلبه الأمر لرفع اللعنات ، فلن تتردد إيميليا ولو للحظة.
إذا كانت ريم تهيمن على المعركة ، لكان سوبارو بلا شك قد سمح لها بمطاردة تلك الوحوش الشيطانية حتى تنقرض دون أن يثقل كاهل ضميره. لكن وضعها الآن كان يتدهور تدريجيًا.
لطالما ساعدت الآخرين ، حتى لو كان ذلك يعني إصابة نفسها من الأذى.
“لقد قمنا بإعادة تفعيل الحاجزالذي تلاشى (ثقب) الليلة الماضية. وانطلاقا من عدم وجود أي مشاكل فيه بين عشية وضحاها ، لا ينبغي أن يتمكن الـ أوروجرام من عبور الحاجز من الآن فصاعدًا “.
لهذا كان يحبها
“إذا كانت لعنة واحدة فقط ، فيمكن ازالتها بسهولة. ولكن إذا قمت بتكديس المزيد منهم معًا هكذا … ”
“هذا منزل شخص ما في القرية ، أليس كذلك؟ هل من الجيد إذا أخذت نظرة من حولي؟ ”
“إيه ، ماذا …؟”
إذا لم يكن ينوي إيقاظ إيميليا ، فمن الأفضل إنهاء محادثته الهادئة مع باك. كان سوبارو يقوم بإنزال ساقيه عن السرير عندما رد باك بإيماءة مقبولة.
“ربما يكون من الأفضل التحرك قليلاً ومعرفة مدى شفائك.”
وبمجرد اشتعال المعركة ، انضموا إلى واحدًا تلو الآخر. كانت الوحوش الشيطانية تطيع غرائزها ردًا على نشر سوبارو لرائحة الساحرة النتنة في جميع أنحاء الغابة.
بعد حصوله على إذن باك ، بدأ سوبارو بالخروج ببطء.
في طريقه للخروج، وقبل أن يتخطى إيميليا ، أنزل رأسه في انحناء مهذب. وبينما كان ينحني، نظر يائسًا إلى وجه إيميليا النائم وكبح رغبته في مضايقتها وهو يشق طريقه للخارج.
“- بارسو!”
غادر سوبارو الغرفة، وأخرج رأسه من مدخل المبنى رأى أن القرية كانت في ضجة. تمتم ، “آه ، حسنًا ، لم أخمن أن هذا ما كنت سأراه تمامًا.”
“-!”
لم تكن شمس الصباح قد بدأت في الظهور، ومع ذلك وقف العديد من الأشخاص في الساحة الموجودة في وسط القرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع تلاشى إيقاع قلبه. توقف تدفق دمه تماما، مما جعل جسده بالكامل يصرخ. كان مثل هذا التعذيب الذي شعر به وكأنه كان يسرب أنهارا من الدم ، مما جعله يعض على أسنانه بقوة كافية لكسرها.
كانت قرية صغيرة. لذا حتى أصغر التفاصيل انتشرت كالنار في الهشيم.
لم يعد هو نفسه.
بدا مظهر كل من النساء والأطفال وكبار السن يبعث على القلق وهم يتجمعون حول الشباب الشجعان الذين يتجادلون في المركز.
رد سوبارو غير المتوقع جعل رام ترفع حاجبيها. ابتسم لها بضعف ، لأنه كان يجد صعوبة في وصفها بالكلمات.
كانوا بلا شك نفس الشباب الذين لحقوا بسوبارو وريم إلى الغابة. رأى أن كثير منهم كانوا يضعون ضمادات ، وعلى ما يبدو كان لديهم ضحايا أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعله ردها غير المباشر يغضب، مما جعله يصرخ بدوره.
قام بفحص الحشد ، مضطربًا من أنه لم يتمكن من العثور على الوجه الذي كان يبحث عنه.
هاجمتهم الوحوش الشيطانية بشكل فردي عدة مرات منذ دخولهم الغابة. وفي كل مرة ، كانت رام تستخدم سحرها لضرب أولئك الذين يستهدفون سوبارو.
“- إذن لقد استيقظت، باروسو؟”
الكلمة الوحيدة التي استطاع حشدها كانت “الندم”.
جاء صوت من خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركز كلا من ريم والوحوش الشيطانية كل انتباههم على سوبارو. كان الأمر كما لو أن بعض الشذوذ قد ظهر بشكل لا يمكن تجاهله.
توقف سوبارو واستدار. كان بإمكانه تخمين هويته من القائل من الطريقة التي قيل بها اسمه ، ولكن مع ذلك ، فإن رؤية وجهها ملؤه بالراحة.
“ألسف خائفًا ، على ما اظن ؟”
وقفت خلفه خادمة ذات شعر وردي – رام.
رفعت رام أكمام ملابس الخادمة المألوفة خاصتها، وكانت تحمل في يديها شيئًا يشبه السلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت يدا رام التي قبضتها ترتجفان قليلاً. كانت تعض شفتها للحفاظ على تعبيرها الجليدي، فعلت كل ذلك في محاولة يائسة لإبعاد عواطفها عن وجهها.
انطلاقا من العدد الكبير من البطاطس المخبوزة التي تملأ السلة ، لابد أنها كانت في منتصف نقلها من النقطة أ إلى النقطة ب.(كناية عن نقلها من مكان لآخر)
“…” هذا لا شيء. أفترض أنني فعلت ذلك فقط لأن باكيي طلب مني ذلك “.
أخذ نفحة خافتة من البخار المنبعث من البطاطس دفع معدة سوبارو إلى اصدار هدير صغير من التوقعات. أدرك متأخرا أنه جائع حقا.
“هذا متوقع تماما من هؤلاء الاوغاد الصغار أن يضعوا مثل هذا الشيء في الحقيبة. سألقي عليهم محاضرة جيدة في وقت لاحق “.
“كم هذا قبيح ، الاستيقاظ جاهزًا لتناول الطعام بعد قلق الآخرين عليك لرجوعك بمثل هذه الجروح الخطيرة. ربما أصبت بداء الكلب من كل تلك العضات؟ ”
الأطفال الذين عثروا عليهم في الغابة كانوا منهكين. لذا كان على يقين من أن لعنات الوحوش الشيطانية قد نشطت. لذا كان سبب بقاء الأطفال على قيد الحياة –
“هذا ليس ما تنشره هذا النوع من الكلاب. هاه؟، أنتِ كنتِ قلقة علي؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعرب سوبارو على الفور عن أسفه لاستخدامه غير الضروري للأكسجين حيث استمر في حمل رام بين ذراعيه أثناء الركض.
“فلتأكل فحسب.”
بدا أن هذا العذاب سيستمر إلى الأبد حيث كان مجال رؤيته مصبوغًا باللون الأبيض النقي –
“فووه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه ، هيا!!!، يجب أن تكون هذه مزحة بالتأكيد!”
كان سوبارو سيضايق رام بسبب زلة لسانها النادرة. لذلك حشت البطاطا الساخنة في فمه.
عندما أدرك باك أنه لا يستطيع إنقاذ سوبارو ، تحول اهتمامه إلى إيميليا. إذا التزم الصمت حتى تتفعل اللعنة ، فلن يحمل قلب إيميليا سوى جرح وفاته.
عندما سد حلق من قبل البطاطا الحارقة ، قلب سوبارو وجهه وصرخ بصوت عالٍ.
كانت الوحوش الشيطانية التي أنشأتها الساحرة أعداء للبشرية جمعاء. وبدا أنهم شديدو الحساسية تجاه سوبارو ، الذي حمل رائحة الساحرة.
“اعتقدت أنني سأموت هناك! اه! انها لذيذة، رغم ذلك! ”
بالطبع ، كان السبب وراء طلب باك منها ذلك هو أن إيميليا قد طلبت منه أولا. ولا شك أن بياتريس قد عرفت ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كان الأخير.
”بالطبع ستجدها لذيذة. لقد تم خبزهم التو… لا ، لقد شووا ببطئ على البخار. ”
“إذا كنتِ لا تمانعين إذا سألت لكن لماذا لا يمكنكِ إزالة اللعنة؟”
“يا رجل ، إن وجهكِ الجميل البارد يزعجني. ولكن لا يزال طعمها لذيذ، رغم ذلك! ”
سمع سوبارو جسد الوحش يقع لذا ألقي كل ما يملك من العار والشرف في الريح وزحف على الأرض ، على غرار الصرصور ، ليهرب على الفور.
“أجل . كن هادئًا وتناول المزيد اذا اردت”.
“هذا فقط إذا لم يتجاوزه أحد هنا ، أليس كذلك؟ أسيحدث ذلك إذا عبره مجموعة من الأطفال للعب على الجانب الآخر وعاد معهم “جرو”؟ ”
عندما أعطته البطاطس ، قبِلها ، متلذذًا بها مثل الطفل.
كان من الأفضل لو لم يفعل ذلك ، لأن قطعة من العشب قفزت الى فمه وتطايرت الأوساخ في عينيه.
“حسنًا ، أود ببساطة أن أشكرك بصراحة على الحادث الذي وقع الليلة الماضية. لقد أحسنت.”
كان يركض بكامل قوته ، ويميل جسده إلى الأمام لتقليل مقاومة الرياح حتى لأقل قدر ممكن. لكن أصوات خطى ملاحقيه لم تنقص حيث رنت بجانبه مباشرة ، كما لو كانوا يسخرون من محاولة سوبارو للهرب. لأن فرص هروبه كانت معدومة تقريبًا.
“بالتأكيد لم يحدث ذلك بسهولة … ولكن لماذا تشكريني؟”
لقد كان سببًا غبيًا بدون أي تفسير واضح.
“عندما يعاني أهل الإقطاع من الأذى ، فإن هذا يستدعي تدخل اللورد. بهذا المعدل ، سيكون الأطفال قد سقطوا في قبضة أوروجرام … وهكذا ، أظن أن أفعالك كانت صحيحة تماما، سوبارو “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ أن اختارت بياتريس الصمت ، لم يستطع سوبارو معرفة ما يدور بداخل عقلها ، لكنه ابتسم ابتسامته الكبيرة المعهودة على أي حال.
“أوروجرام… هاه؟.”
“هذا منزل شخص ما في القرية ، أليس كذلك؟ هل من الجيد إذا أخذت نظرة من حولي؟ ”
هذا ما كان يُطلق على تلك الوحوش الشيطانية السوداء.
لذا قام بأرجحة السيف بكل الطاقة التي يمكنه حشدها.
أوروجرام.
عند رؤية تعبيرها، لم يستطع سوبارو أن يخمن ما تريد قوله.
بقدر ما يعلم سوبارو ، كان أيضًا اسم وحش شيطاني مستوحى من الأساطير.
أخذ نفسا عميقا ، وأغمض عينيه ، ونظر مباشرة إلى ريم مرة أخرى.
بطريقة ما ، بدا الاسم مناسبًا له. كانت ذلك الاسم يكفى ليؤكد أن حياته كانت في خطر حتى من رؤية مثل هذا الوحش من بعيد.
غادر سوبارو الغرفة، وأخرج رأسه من مدخل المبنى رأى أن القرية كانت في ضجة. تمتم ، “آه ، حسنًا ، لم أخمن أن هذا ما كنت سأراه تمامًا.”
“أولئك الأوغاد خدعوني …!”
أومأ سوبارو برأسه بينما حوّلت رام نظرتها نحو الغابة.
تصرف سوبارو كما لو كان على وشك كسر أحد المحرمات ، واضعا كلماته في سياق وكأنه سيقول شيئا ما كان ممنوعًا عليه قوله.
“لقد قمنا بإعادة تفعيل الحاجزالذي تلاشى (ثقب) الليلة الماضية. وانطلاقا من عدم وجود أي مشاكل فيه بين عشية وضحاها ، لا ينبغي أن يتمكن الـ أوروجرام من عبور الحاجز من الآن فصاعدًا “.
في اللحظة التي فكر فيها في ذلك، ظهر انفجار على قمة المنحدر جلب الجواب.
“هذا فقط إذا لم يتجاوزه أحد هنا ، أليس كذلك؟ أسيحدث ذلك إذا عبره مجموعة من الأطفال للعب على الجانب الآخر وعاد معهم “جرو”؟ ”
بدا أن هذا العذاب سيستمر إلى الأبد حيث كان مجال رؤيته مصبوغًا باللون الأبيض النقي –
“هذا ما يجعل من الأمر مزعجا قليلا. سأتحدث مع القرويين لاحقًا “.
“-”
أعطت رام تعبيرا باردا عند قول الجملة الأخيرة.
حتى في خضم هذا الهيجان الكافي لجعلها تفقد عقلها ، ما زالت ريم تتعرف على نصفها الآخر ، الأخت التي أحبتها أكثر من أي شيء.
على الأرجح ، كان من واجب القرويين التحقق مما إذا كان الحاجز قائمًا ويعمل والإبلاغ إذا لم يكن كذلك ؛ كان تراخيهم في تأدية عملهم سبباً في خلق بعض الصعوبات لروزوال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينتج عن كلماته صوتًا في الواقع ، لكنه كان يأمل أن يصل صوته إلى ما كان يوجد أمام عينيه. إذا تم نقل جزء بسيط من مشاعره ، فسيكون ذلك من شأنه أن يمنحه جزء كبير من الرضا عن النفس.
بعد ذلك ،اختطف سوبارو اثنتين من البطاطس المخبوزة على البخار من رام قبل أن يذهب كل في طريقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت “رام” تفهم وضعها الخاص أكبر بكثير مما أوحى عقل سوبارو إليه.
كانت رام متوجهة إلى القرويين الذين ما زالوا يتجادلون فيما بينهم. كانت رام بالتأكيد تتصرف بدافع الولاء الى القرية. كان الأمر تمامًا مثل استخدام رام البطاطس المخبوزة على البخار لإظهار حسن نيتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمعت “رام” باهتمام وهي تنظر إلى الخلف نحو سوبارو.
“يا رجل ، هذه البطاطس لذيذة ، ولكن رغم ذلك. إن إلقاء الضوء على المشاكل الخفية سيفعل العجائب “.
لسوء حظ سوبارو ، أنهى رحلته عن طريق الاصطدام بالمنحدر والتدحرج إلى أسفل. وقف ، ومسح مؤخرته المجروحة، ونظر بتحد إلى رام ، التي كانت تنظر إليه من أعلى التل.
تجول سوبارو في أنحاء القرية ، وهو يمضغ البطاطس. كان يتفقد حالة جسده وحال الأطفال الذين تم إنقاذهم.
“وإيميليا …؟ لقد ظلت مستيقظة طوال الليل؟ ”
كان الأطفال لا يزالون نائمين بشكل سليم خال من التعب والإرهاق بسبب اللعنة التي أزيلت عنهم الآن ،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ نفحة خافتة من البخار المنبعث من البطاطس دفع معدة سوبارو إلى اصدار هدير صغير من التوقعات. أدرك متأخرا أنه جائع حقا.
شكر أباء وأقارب الأطفال سوبارو بشكل شبه مفرط.
يمكن أن يكون الوضع أسوأ – لقد كان يشتري الوقت لتقليل من عدد الوحوش الشيطانية.
بصراحة ، لم يفعل سوبارو ذلك بدافع الرغبة في تلقي الامتنان ، مما نتج عن اثارة حالة شبه نهائية من الرعب بداخله.
بعد أن أبلغت سوبارو بحقيقة أنه لا يمكن إنقاذه ، انتظرت بياتريس رد فعل سوبارو. اعتقد سوبارو متأخرا أن بياتريس بدت وكأنها تريد شيئًا ما.
غير قادر على لعب دور الأحمق لتفادي ذعره المتصاعد ، لذا احمر خجلاً وركض نحو التلال. بعد أن قام بتفقد القرية ، اعتقد سوبارو أنه سيعود إلى المنزل وينتظر حتى تستيقظ إيميليا – لكنه أدرك أنه لم ير وجه فتاة معينة ذات شعر أزرق
كانت عينا رام مغمضتين ، وتنفسها متقطعا، وكانت يتصلب من جبينها عرق بارد جدًا. ارتجفت كلتا ساقيها ، وبدا وكأنها قد نقعت في الجليد ؛ بدا أكثر من مرة وكأنها أصيبت بالدوار وكانت على وشك الانهيار. إن استخدام الاستبصار لاستعارة رؤية الكائنات الأخرى يضع ببساطة ضغطًا كبيرًا على جسدها.
. “-”
“هييا. صباح الخير سوبارو. ، الا يزعجك هؤلاء؟ ”
فجأة ، تذكر فتاة شيطانية تضحك بصوت عالٍ وهي مغطاة بالدماء.
تابعت ريم غير مكترثة بالدم المتطاير واللحم ،هجماتها .
كان مشهدًا مروّعًا بشكل مذهل. ومع ذلك ، عندما تذكر سوبارو ذلك المشهد الآن، لم يعد يشعر بالخوف لدرجة جعل جسده يرتجف.
“هذا تمييز بدون أي دليل ،رام.”
“هل لديك صداع ؟ هذا أمر متوقع.”
ما الذي شعر به سوبارو عندما رأى القرن الأبيض اللامع ينمو من جبهتها؟
تعرّف سوبارو على هذا الجرو: لقد كان متأكدًا تمامًا من أنه الوحش الذي لعنه في القرية ، والذي وجه لـ ريم لضربة قوية عندما اختطف الأطفال في الليلة السابقة.
أجل، في ذلك الوقت ، كان هذا ما شعر به سوبارو –
كانت رام قد أطلقت على نفسها اسم “بلا قرون”. بعبارة أخرى ، لا يوجد قرن سيخرج من جبين رام –
ولكن قبل أن يعبر بكلمة ما عن تلك المشاعر بشكل صحيح ، نادى صوت فتاة صغيرة على سوبارو.
اندفعت المانا من رام وهي تهتف ، مما تسبب في هبوب رياح قوية عند نقطة هبوطهم المقدرة. عندما سقطوا مباشرة ، اصطدم جسد سوبارو بتيار من الهواء الصاعد مما أبطأ من سرعة سقوطهم.
“-ها أنت ذا. لقد جئت في الوقت المناسب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا رجل ، هذه البطاطس لذيذة ، ولكن رغم ذلك. إن إلقاء الضوء على المشاكل الخفية سيفعل العجائب “.
تمايلت الغابة ، وسارت بياتريس من خلالها ، وكانت حافة فستانها المبهرج تتدحرج على الأرض أثناء هذه العملية.
أصبحت رام أكثر شكاً عندما انهى سوبارو كلماته.
“ألا ترتدين هذا الفستان الطويل بشكل متكرر، أمازلتي سترتدينه وهو متسخ هكذا؟”
“أعتقد أن السبب في ذلك هو أنك ضعيف.”
” القوة السحرية تزيل الأوساخ ، مثل الطين والرمل – والأهم من ذلك ، أنا بحاجة للتحدث اليك على ما اعتقد.”
لم تكن إجابته إجابة مباشرة على سؤال بياتريس ، لكن سوبارو نفخ صدره فخرا رغم ذلك.
أعطت بياتريس سؤال سوبارو السخيف إجابة جادة.
“لم يتغير أي شيء فيك… ومع ذلك ، أنا أقدر عدم قدرتك على عدم التغيير.” (تقصد في الجملة الأولى أنه لم يصبح شجاعا قليلا ويواجه الوحوش بنفسه…وفي الثانية تشكر جبنه وشخصيته التي لم تدعه يتركها ويركض بمفرده)
لقد أرادت الذهاب إلى مكان آخر – بمعنى أن ما أرادت الحديث بشأنه لم يكن شيئًا يمكنها مناقشته معه هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، لديّ طريقة لفعل ذلك تتضمن الذكاء والشجاعة ، لكن …”
وعلى الرغم من أن ذلك أثار أعصاب سوبارو قليلاً ، إلا أنه لم يكن لديه أي شيء ضد بياتريس. تبع سوبارو الفتاة ، التي كانت أيضًا منقذته ، ثم صفق يديه معًا فجأة.
قامت رام بنقرة صغيرة على لسانها.
“بالتفكير في الأمر ، أنت هنا خارج القصر لأنك كنت تزيلين اللعنات عن الأطفال ، أليس كذلك؟ شكرا لك.”
سقطت الكرة الحديدية من قبضة ريم عندما رحبت بأختها الكبرى بأذرع مفتوحة ملطخة بالدماء. وفي لحظة ، تغير تعبيرها ، القاسي للغاية والمليء بالعداء وسفك الدماء ، إلى شيء أكثر ليونة.
“…” هذا لا شيء. أفترض أنني فعلت ذلك فقط لأن باكيي طلب مني ذلك “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- سوف … أنقذك.”
بالطبع ، كان السبب وراء طلب باك منها ذلك هو أن إيميليا قد طلبت منه أولا. ولا شك أن بياتريس قد عرفت ذلك.
ومع ذلك ، ورغم معرفتها لذلك ، استخدمت باك كسبب لها مرة أخرى. لم تكن مجرد فتاة اعترفت بالأمور بشكل مباشر.
في مواجهة الخطر الذي يقترب بسرعة ، فإن البهجة المطلقة التي اصابته لقلب الطاولة في وجه القدر جعلت زوايا شفاه سوبارو تلتف بابتسامة حاقدة.
وجد سوبارو أن صبره نأأقد نفذ حيث قادته بياتريس إلى حقل من الزهور تقع بالقرب في زاوية من القرية.
نظر سوبارو من فوق كتفه إلى الغابة التي سكنت فيها الوحوش الشيطانية.
ومع تجمع القرويين في الساحة المركزية لمناقشة حادثة الوحش الشيطاني ، لم يستطع رؤية شخص واحد يتجول بشكل عشوائي في مثل هذه الزاوية البعيدة.
في اللحظة التي قابلت فيها عيناه تلك النظرة المجنونة، اندلع سوبارو بعرق بارد حيث شعر بشعور سيء لا مثيل له.
“إذن ، ما الذي تريدين اخباري به لدرجة قيادتي الى تلك الزاوية البعيدة؟”
لقد ظل يفكر في هذا المصطلح الذي سمعه فجأة قبل دخول الغابة. يمكنه التخمين إلى حد ما. غمغمت رام بالكلمة بينما واصلت النظر إلى سوبارو من الأعلى.
فرد سوبارو كلتا ذراعيه أثناء حديثه. بجانبه، بدت بياتريس محرجة من سؤاله.
ربما يجب أن ينضم إليهم باعتباره الفتى الغبي الذي تسبب في مشاكل للجميع من خلال الاندفاع إلى الغابة والتحول إلى لعبة مضغ بشرية. ألن يكون من الممتع الجلوس طوال الليل لإلقاء محاضرة عليهم بدلا من زعيم القرية؟
“اعتقدت أن هذا الجو مناسب لردعك عن إلقاء مثل تلك النكات الفظة.”
ربما شعرت رام بعدم قدرة سوبارو على تهدئة نفسه. لذا تخلت عن استبصارها غير المثمر وأعادت ذهنها بالكامل.
بدت نظرتها وكأنها تتجول وهي تتلاعب بتنورتها ، بدت وكأنها مترددة في قول شيء ما.
“هل من الصعب إخفاء مقدار الوزن الثقيل لاستيائك حقًا؟.”
>ماذا يجري معها؟ هل من الصعب أن تقول …؟<
ترددت بياتريس لبعض الوقت قبل أن تتنهد باستسلام.
بقدر ما كان سوبارو مرتاح تماما ، ولكن من الواضح أن هذا الموقف لم يكن مثاليا بالنسبة الى بياتريس
“دعيني انغمس قليلا في عاطفتي المنافقة هنا، يا إلهي. هذا مهم لراحة بالي “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال باك بصوت عالٍ “تصفيق ، تصفيق” وهو يضم كفوفه معًا بدون صوت.
كان سلوكها والجو المنبعث منها مثل فتاة صغيرة تخشى إغضاب والديها.
“آه ، إيه ، رام؟ اه ، يا إلهي، هذا سيء “.
عند رؤية تعبيرها، لم يستطع سوبارو أن يخمن ما تريد قوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أنهم جميعا ندوب تركت من أنياب الوحوش الشيطانية.
عقد ذراعيه ، وانحنى إلى الخلف على السياج الخشبي لعدم الدوس على حقل الزهور، وانتظرها لقول ما أردت أن تقول.
حتى عندما تذمر سوبارو بصمت من تلك الجراح التي نحتت في عقله فقط ، كان ممتنًا أن جسده لا يزال لديه ما يكفي من الطاقة لتحمل الحركة.
بدا أن مشهد انتظار سوبارو دفع بياتريس إلى اتخاذ قرار. أغمضت عينيها ، ثم فتحتها برفق ، محدقة مباشرة في سوبارو.
سقط سوبارو رأسًا على عقب ، وكانت كل شعرة على جسده واقفة بينما يتذكر سقوطه من فوق منحدر. ومع ذلك ، لم يتخلى عن واجبه كرجل ، واستمر في حمل رام بين ذراعيه في محاولة لحمايتها من السقوط.
“- في أقل من نصف يوم ، ستموت.”
عندما سماع الاسم الذي تطلقه عليه رام، أدرك سوبارو أنه قد سقط على مؤخرته.
***********************
ربما تكون الذراع اليمنى المكتملة قد طورت ذوقا خاصا لتعذيبه.
إذا كان الأمر كذلك ، فالمسألة الأساسية هي كيفية جعلها تستعيد عقلها. لقد كانت في حالة جنونية في الليلة السابقة أيضًا ، لكن ريم ظلت كنفسها أكثر من كونها شيطانًا مجنونًا في اللحظات التي سبقت إصابته بالإغماء.
قضم سوبارو بقوة على فمه مانعا الكلمات من الخروج، وطحنها بأسنانه ، ثم ابتلعها.
“- انتظر لحظة. سوبارو ، هل تنوي أن تأتي معي …؟ ”
توقف لعدة ثوان حيث مروا عبر حلقه إلى بطنه ، ثم تدفقت أخيرًا عبر عروقه إلى دماغه.
“يا رجل ، هذا يجعلني أشعر بالذنب أكثر لكوني ضعيفًا …”
رفعت بياتريس حواجبها مندهشة من رد فعل سوبارو ، ويبدو أنه كان هادئا أكثر بكثير مما كانت تتوقع.
”بالطبع ستجدها لذيذة. لقد تم خبزهم التو… لا ، لقد شووا ببطئ على البخار. ”
“يبدو أنك أقل هياجًا مما توقعت. اعتقدت أنك ستبكي مثل طفل بحلول الآن”.
كانت الصورة فتاة ترتدي زي الخادمة ، وكرة وسلسلة ملطختين بالدماء بينما كانت تنظر أسفل المنحدر بعيون فقدت كل أثر من العقلانية.
لا تزال بياتريس تنظر إلى وجهه عندما رفع سوبارو يده اليمنى أمامها ، وأظهر لها زوجًا من الأصابع المرفوعة.
” الغرض من اللعنات هو استنزاف المانا ، وهدفها النهائي هو امتصاص الوقود من داخل جسم المخلوق المصاب… بعبارة أخرى ، أنت فريسة للوحوش الشيطانية. ”
“حسنا. هناك احتمالان يمكنني التفكير فيهما هنا “.
لم يكن بإمكان سوبارو أن يدعي أنه كان رجلا ذو إيمان عميق ، لكنه كان يقدس الحياة. حيث ازداد وعيه بقيمة الحياة بشكل أقوى قليلاً خلال رحلاته أثناء “العودة من الموت”.
انزل سوبارو أحدى أصابعه المرفوعة بينما وقفت بياتريس بصمت أمامه.
كل ما كان عليه فعله هو الجري في المسارات المشكلة طبيعيا وعدم التردد في اتخاذ حكمه على المكان الذي يجب أن يضع فيه قدمه. الثقة التي وضعها في متانة حذائه وهو يتقدم للأمام أحدثت فرقًا كبيرًا في التقدم.
“أولاً ، هذه مزحة ثقيلة، بل مزحة قبيحة حقًا. بصراحة ، هذا ليس مضحكًا ، لذا … إذا كنتي سترفعين لافتة خشبية تقول “أيها الغبي! ” وتضحكين ، فالآن هو الوقت المناسب”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير سوبارو الموضوع وهو يشير بإصبعه إلى بياتريس. رفعت بياتريس حاجبيها، ونظرت إلى الإصبع الذي أشار إليها ، عندما قال سوبارو:
قال وهو يغلق إحدى عينيه في محاولة لتخفيف الحالة المزاجية ، لكن تعبير بياتريس لم يتغير.
“- بارسو؟”
مع عدم قول بياتريس شيئًا ، أنزل سوبارو إصبعه الثاني.
لذا كانت الطريقة الوحيدة لإنقاذ ريم هي…..
“إذا لم تكن مزحة ، فهناك احتمال واحد فقط: اللعنة لم ترفع بعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول أحد الوحوش سحب رأسه للخلف ، لذلك دفعت أحد كفيها للأمام؛ والآن بعد أن أوقفته عن الحركة ، استخدمت قدمها المقابلة لركله على رأسه ، وكسر عنقه.
قامت بياتريس بطي ذراعيها كما لو كانت تدعم فرضية سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، لديّ طريقة لفعل ذلك تتضمن الذكاء والشجاعة ، لكن …”
كان هذا نتيجة الندوب البيضاء من لدغات الوحوش الشيطانية التي تغطي جسده بالكامل. حيث كانوا لا يزالون يلمعون بضوء مشؤوم كلما نظر اليهم سوبارو.
كان هذا بلا شك سبب ملاحقتهم له وليس رام منذ أن دخلا الغابة معًا.
“يا رجل ، أحلام اليقظة هذه شيء سيئ.”
“سأسأل فقط للتأكد. ألا يمكنك رفع تلك اللعنة؟ أنت لا تمزحين معي فقط؟ ”
“لا تبدين قاسية بما يكفي لتجاوز كل ما حدث لمجرد إصدار حكم بالإعدام علي.”
لم يكن يعتقد أن بياتريس ستقول “لم يطلب مني أحد ذلك (إزالة اللعنة)، لذا لن أفعل” لكنه أراد أن يسأل فقط في حالة بقاء بعض الأمل.
وبطبيعة الحال ، ردت بياتريس على سؤاله بهزة رأسها.
“لقد كنت قلقة للغاية بشأن كيفية قتله بأقل قدر من المعاناة نظرا لمعاناتك ، سوبارو.”
“إذا كان شيئًا يمكنني إزالته ، فهل سيضعك هذا في خانة المدين لي إلى الأبد ؟”
دفعه زخم جسده إلى ما وراءها ، وكشف ظهره .
“هااي ، أعطني استراحة هنا. أنا مدين لكِ بالفعل! ”
ضرب باك على صدره عندما أعطى ختم الموافقة الفخم.
لم يستطع أن يسدد دينه لها حتى ولو جزءً بسيطًا.
إذا كان الدفع إلى الأمام هو السبيل الوحيد ،فلا يوجد حل آخر. كانت هذه هي طريقة سوبارو.
لم يكن مجرد دين آخر مرة، ولا الدين الذي يسبقه أيضا، ولا حتى دين هذه المرة أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطريقة ما ، بدا الاسم مناسبًا له. كانت ذلك الاسم يكفى ليؤكد أن حياته كانت في خطر حتى من رؤية مثل هذا الوحش من بعيد.
بل دبن ليس في هذا العالم الحالي.
“أقسمي على اسم روز-تشي؟”
جعلت كلمات سوبارو بياتريس تضع نظرة مرتابة، لكنه أزال هذه النظرة بتلويحة بيده.
“أعتقد أن توقيتي هنا … ممتاز …”
“إذا كنتِ لا تمانعين إذا سألت لكن لماذا لا يمكنكِ إزالة اللعنة؟”
>إذا كان هذا هو الحال … <، كان يفكر.
“… أفترض أنك يجب أن تعرف ذلك على الأقل. إنها حكاية بسيطة. هناك طبقات كثيرة جدًا من اللعنات المتكدسة فوق بعضها، مما يجعل إزالة كل تلك اللعنات أمرًا معقدًا للغاية “.
هل تخلت عنه أيضًا؟ كان هذا هو الشيء الوحيد الذي شغل عقله.
“… أهذه اللعنات موجودة في طبقات؟”
كل ما كان يعاني منه هو الألم الذي لم يستطع التحدث عنه لأي شخص ، ذلك الألم الشديد الذي تحمله دون أن يسمعه أحد يشتكي.
فكر سوبارو في محاولة تخيل صورة لتلك اللعنات المكدسة.
كان سوبارو ورام في غابة الوحوش الشيطانية ، يتجولون ويبحثون بشكل أعمى عن ريم.
باعدت بياتريس كلتا يديها. وفجأة ، تم ربط يديها ببعضها البعض بخيط أحمر.
وبحسب بياتريس ، فإن إزالة اللعنة ينجح فقط على لعنة لم يتم تفعيلها بعد. حقيقة أنه لا توجد طريقة أخرى هو ما جعل اللعنات أمرًا مخيفًا.
” اللعنة تمثل هذا الخيط الأحمر ، على ما اظن”
لم يكن ينوي اعتبار تلك الندوب كـ ميداليات شرف من ميدان المعركة الذي خاضها الليلة الماضية، لكن تلك المشاعر العميقة بداخله المرتبطة بالندوب البيضاء لن تتلاشى أبدًا.
أمسكت بياتريس الخيط الذي كانت تحمله من كل طرف وربطت عقدة به.
“من المحتمل أن يخيفك ذلك.”
“هذه العقدة هي طقوس اللعنة. رفع اللعنة أمر بسيط مثل فك هذه العقدة. ولكن…”
“يا رجل ، أحلام اليقظة هذه شيء سيئ.”
قامت بياتريس بحركة بارعة بأصابعها بزيادة عدد الخيوط. كانت الخيوط الجديدة ملونة بالأزرق والأصفر والأخضر والوردي والأسود والأبيض. ثم ربطت تلك الخيوط الجديدة في عقد وربطت تلك العقد ببعضها البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نتيجة لذلك ، فإن المسار الذي سلكه قاده حرفياً نحو الهاوية.
“إذا كانت لعنة واحدة فقط ، فيمكن ازالتها بسهولة. ولكن إذا قمت بتكديس المزيد منهم معًا هكذا … ”
” يا إلهي ، أريد أن أساعدك على الأقل بقدر ما تريدين مساعدتي.”
مدت بياتريس كلتا يديها وقدمت له الخيوط المعقودة.
تابعت ريم غير مكترثة بالدم المتطاير واللحم ،هجماتها .
مدى سوبارو يده في داخل العقدة الناتجة عن تداخل كل العقد الفردية. لم يظهر الخيط أو بوصف أخر النسيج المعقود، أي علامة عن كيفية تفكيكه.
كان من الأفضل لو لم يفعل ذلك ، لأن قطعة من العشب قفزت الى فمه وتطايرت الأوساخ في عينيه.
“إذا كانت اللعنة على هذا النحو… اوه سحقًا ، هذا مستوى عالٍ من الصعوبة.”
استدار سوبارو في اتجاه هذا الصوت المفاجئ. رأى سوبارو قطًا يخرج من شعر إيميليا وحلق بجانبها في الهواء.
حتى إذا كان من الممكن إزالة لعنة واحدة أو اثنتين ، فسيتم إزالة البقية في وقت ما
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن تكون هناك فرصة أفضل ، ولن تتاح فرصة أخرى بعد ذلك. إما الآن أو أبدا.
لم يمر وقت حتى رأى ريم والوحوش الشيطانية أمامه يطالبون بحناجر بعضهم البعض تمامًا كما كان من قبل.
في الحالة الطبيعية سيكون من المستحيل تحديد ما يجب إزالته أولا. بالطبع ، مع الوقت الكافي ، ربما كان من الممكن إزالة كل اللعنات، ولكن …
عندما نظر مرة أخرى ، فاجأ التغيير فوق المنحدر سوبارو ، لكنه فهم على الفور.
“قلت أنه تبقى لدي نصف يوم من الآن. ماذا تعتقدين سيحدث بعد ذلك؟ ”
“حتى لو كانت أفضل مني في كل شيء ، ما زلت أختها الكبرى.هذا لن يتغير أبدا “.
“أفترض أن هذا الجزء بسيط إلى حد ما. في غضون نصف يوم ، سيتم تفعيل طقوس الوحوش الشيطانية للاستيلاء على المانا “.
فجأة ، تذكر فتاة شيطانية تضحك بصوت عالٍ وهي مغطاة بالدماء.
رفعت بياتريس إصبعًا ووجهته نحو سوبارو بينما واصلت الكلام.
وقفت خلفه خادمة ذات شعر وردي – رام.
” الغرض من اللعنات هو استنزاف المانا ، وهدفها النهائي هو امتصاص الوقود من داخل جسم المخلوق المصاب… بعبارة أخرى ، أنت فريسة للوحوش الشيطانية. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعلم أنه أشبه بقطة خائفة. ومع ذلك ، كانت هناك بعض الأشياء التي لم يستطع الهرب منها.
“لذا فهم يهاجمون الناس عندما يكونون جائعين؟ يبدو مثل حيوان بري”
كانت الصورة فتاة ترتدي زي الخادمة ، وكرة وسلسلة ملطختين بالدماء بينما كانت تنظر أسفل المنحدر بعيون فقدت كل أثر من العقلانية.
>—يقومون بالأشياء ببساطة . أعتقد أنني يجب أن أكون ممتنًا لأن بطونهم لم تكن فارغة حينها<
كان جسدها خفيفًا ، ولكن عند إضافته إلى وزن سوبارو نفسه ، كان العبء الواقع على السيف المغروز في المنحدر كبيرا. حيث يبدو أنه سيصل الى حده قريبا.
أراد سوبارو أن يغضب ويضرب شيئًا ما ، لكن لسوء الحظ ، كانت يده مدفونة في الخيط. راقبت بياتريس سوبارو وهو يحدق في الخيط ويتكلم بكلمات بغيضة قبل أن تسأل.
أصبحت رام أكثر شكاً عندما انهى سوبارو كلماته.
“ألسف خائفًا ، على ما اظن ؟”
“هاه؟”
تحركتا ذراعي ريم ، وقصتا جذوع الوحش الشيطاني. لهثت من الألم عندما وصل مخلب وحش إلى جسدها. مما جعل الدم يتدفق من الجروح المحفورة على جلدها الأبيض.
“من وجهة نظرك ، ما قلته لتو هو حكم بالإعدام. أيضًا ، على الرغم من أن باكيي وأنا نملك الوسائل لإنقاذك ، ولكن لا يوجد وقت لاستخدامها “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك لإنقاذ ناتسوكي سوبارو .
بتفاؤل ، كان أمام سوبارو اثني عشر ساعة ليعيشها.
”بالطبع ستجدها لذيذة. لقد تم خبزهم التو… لا ، لقد شووا ببطئ على البخار. ”
واعتمادًا على مدى جوع الوحوش الشيطانية ، قد يتم تقصير هذا الوقت.
عندما نظر ، رأى وحوشًا شيطانية متناثرة تنتظر خلف الصخور وبين أشجار الغابة. لا شك أن الوحوش كانت تراقب كل تحركاتها.
بعد أن أبلغت سوبارو بحقيقة أنه لا يمكن إنقاذه ، انتظرت بياتريس رد فعل سوبارو. اعتقد سوبارو متأخرا أن بياتريس بدت وكأنها تريد شيئًا ما.
كان سيغري كل وحش شيطاني في الغابة ليضع لعنته عليه، سيجعل من نفسه وليمة كبيرة من شأنها أن تجعل ريم تركض نحوهم.
“ماذا هناك؟ أتريدني أن ألومك هنا؟ ”
“-اسمح لها أن تذهب.”
“-”
لم تنكر بياتريس ذلك. لكنها لم توافق أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا نوعا ما غامض ، هل تعلمين ؟! لكنني أريد أن أصدقك “. قطع سوبارو كلماته ونظر إلى ريم.
منذ أن اختارت بياتريس الصمت ، لم يستطع سوبارو معرفة ما يدور بداخل عقلها ، لكنه ابتسم ابتسامته الكبيرة المعهودة على أي حال.
أطلق عليها عملية: لعبة المضغ سوبارو.
“ربما يبدو قرارك وقرار باك غير إنساني بعض الشيء ، لكنه الخيار الطبيعي والمنطقي. ينطوي على الامر الكثير من المخاطر والصعاب. أنتما الاثنان على حق. لا أعتقد أنه قرار بلا قلب على الإطلاق “.
“استخدم عقلك وشجاعتك وأفعل ذلك.”
لقد آمن بما قاله حقًا. لم يكن ذلك فقط لأنه كان يفكر على المدى الطويل في حياته. ولكن-
إذا كانت سوبارو أبطأ قليلا، لكان ظهره يحمل علامة مماثلة.
اندفعت المانا من رام وهي تهتف ، مما تسبب في هبوب رياح قوية عند نقطة هبوطهم المقدرة. عندما سقطوا مباشرة ، اصطدم جسد سوبارو بتيار من الهواء الصاعد مما أبطأ من سرعة سقوطهم.
“- أردت أن أسألك شيئًا آخر ، رغم ذلك. هل تمانعين؟”
“آآآه!”
“… هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنغير هذا الوضع. وضعنا الحالي فظيع بالفعل، لكننا ما زلنا نصل إلى هذا الحد. لذا سأفعل كل ما استطيع لأنني أريد أن أرى نفسي أعيش الجزء الثاني … أنا شخص جشع من هذا القبيل. “(كناية الجزء الثاني تعبر على ان حياته الى اليوم الخامس كان تمثل الجزء الأول من فيلم يتكرر أما ما بعد اليوم الخامس فهو الجزء الثاني من ذلك الفيلم)
“هل تعرف إيميليا أنني ما زلت مصابا باللعنة؟”
بعد أن أبلغت سوبارو بحقيقة أنه لا يمكن إنقاذه ، انتظرت بياتريس رد فعل سوبارو. اعتقد سوبارو متأخرا أن بياتريس بدت وكأنها تريد شيئًا ما.
في تلك اللحظة بالذات ، كانت إيميليا لا تزال نائمة في تلك الغرفة ، بعد أن شفته وسقطت نائمة من التعب.
”سوبارو ، انتظر قليلاً. سأستخدم الاستبصار “.
إذا كان باك وبياتريس قد استسلما، فما هو رد فعل إيميليا.
استمرت قدمها في الدوران، حتى أصابت جذع الوحش التالي.
هل تخلت عنه أيضًا؟ كان هذا هو الشيء الوحيد الذي شغل عقله.
أحس بأن جانبه الأيسر سينفصل عنه بينما كان السيف الذي دفعه في المنحدر ملتويًا ، مما منعهم من الانزلاق لمسافة أبعد. عندما نظر الى نهاية المنحدر أدناه شهق؛ لو كان أبطأ ثانية واحدة ، لكانوا قد لقوا حتفهم بالتأكيد.
“تلك الفتاة الهجينة لا تعرف. أفترض أن باكي لم يحاول رفع اللعنة عنك لإخفاء وجودها عن تلك الفتاة؟ ”
حاولت ريم ، متابعة الهجوم عليه ، ولكن وجدت طريقها مسدودًا من قبل الوحوش الشيطانية. مما مكن سوبارو من الهروب.
“…آه لقد فهمت. إذا بدأ باك في إزالة اللعنات، فستتمكن إيميليا من معرفة ذلك. ومن المحتمل أنها ستلتقط حقيقة أن لعني بهذا الشكل يعني أن فرص إنقاذي ضئيلة للغاية أيضًا “.
لسوء حظ سوبارو ، أنهى رحلته عن طريق الاصطدام بالمنحدر والتدحرج إلى أسفل. وقف ، ومسح مؤخرته المجروحة، ونظر بتحد إلى رام ، التي كانت تنظر إليه من أعلى التل.
عندما أدرك باك أنه لا يستطيع إنقاذ سوبارو ، تحول اهتمامه إلى إيميليا. إذا التزم الصمت حتى تتفعل اللعنة ، فلن يحمل قلب إيميليا سوى جرح وفاته.
“رغم اننا لم نعثر على ريم حتى الآن …!”
بالنسبة إلى باك ، الذي أعطى الأولوية لإيميليا قبل كل شيء ، كان هذا قرارًا جيدًا وحكيمًا. كان باك أقسى مما بدا عليه. وكان على سوبارو قبول حكمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعبارة أخرى ، سيكون علي ترك الشقيقتان، رام وريم ،تتوليان أمر تلك اللعنة!”
“الى جانب ذلك…”
تذبذب جسده المصاب بفقر الدم. اهتز سوبارو عندما نظر الى أفعاله.
غير سوبارو الموضوع وهو يشير بإصبعه إلى بياتريس. رفعت بياتريس حاجبيها، ونظرت إلى الإصبع الذي أشار إليها ، عندما قال سوبارو:
“أتساءل عن ذلك أيضا. ولكن هذه المرة ، قررت ليا أنها تساعدك لأن عملك الجاد أدى إلى مثل هذه النتائج غير المتوقعة من شخص مثلك”.
“لا تبدين قاسية بما يكفي لتجاوز كل ما حدث لمجرد إصدار حكم بالإعدام علي.”
كان سوبارو على وشك إكمال الكلمة عندما خرج الصوت من خلفه. كان صوتًا رقيقًا ، مثل مجموعة من شظايا الضوضاء يتردد صداها في اللاوعي.
“… ما الذي تعرفه عني. على ما اطن؟”
“يا له من وجه مروع … عندما نعود سأخبر إيمليا بالتأكيد.”
“على الأقل ، يكفي أن أشعر وكأنني أعرفكِ أربع أضعاف ما تعتقدين أنني أعرف.”
تمايلت الغابة ، وسارت بياتريس من خلالها ، وكانت حافة فستانها المبهرج تتدحرج على الأرض أثناء هذه العملية.
رأى سوبارو التجاعيد على جبين الفتاة تتعمق أكثر حيث ومض آخر أسبوعين قضاهما سوبارو أمام عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم تركيز الجزء الأكبر من انتباهها عليهم ، مع توجيه الباقي نحو الوحوش الشيطانية المحيطة بهم لتحذيرها إذا اقتربت منهم.
كانت علاقاته مع رام وريم جيدة كما كان منذ حياته الأولى. وبغض النظر عن “وسادة الحضن”، كانت الأمور على ما يرام مع إيميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت يدا رام التي قبضتها ترتجفان قليلاً. كانت تعض شفتها للحفاظ على تعبيرها الجليدي، فعلت كل ذلك في محاولة يائسة لإبعاد عواطفها عن وجهها.
والآن وقد عرف هوية الشامان ، مصدر اللعنة، وأنقذ حياة الأطفال.
“لقد قمنا بإعادة تفعيل الحاجزالذي تلاشى (ثقب) الليلة الماضية. وانطلاقا من عدم وجود أي مشاكل فيه بين عشية وضحاها ، لا ينبغي أن يتمكن الـ أوروجرام من عبور الحاجز من الآن فصاعدًا “.
وبالنظر إلى حيواته السابقة التي مر بهن، كان بهذا القرب من أخذ العلامة الكاملة.
فكر سوبارو في محاولة تخيل صورة لتلك اللعنات المكدسة.
سيعتبر أنه من الأفضل إلى حد بعيد إذا تمكن فقط من العيش خلال ذلك كله.
شكلت الوحوش الشيطانية موجة ثانية للهجوم خلف الطليعة ، لكن المشهد المروع لذلك الموت جعلهم يتوقفون في مساراتهم. لكن هذا كان حماقة ، لا يختلف عن كشف المرء لعنقه في وجه حيوان مفترس.
“أنت وريم وإيميليا شفيتم جراحي ، أليس كذلك؟ ليست هذه هي الطريقة التي تعاملين بها شخصًا سيهلك من لعنة ولا يمكن إنقاذه “.
“اعتقدت أنني سأموت هناك! اه! انها لذيذة، رغم ذلك! ”
شعر بأن بياتريس ترتعش. لذا ضحك سوبارو بكيفية رفض تلك الفتاة بأن تكون صريحة مع مشاعرها.
“هذا القرن هو الذي أدى إلى حالة ريم الحالية… ضربة واحدة قوية ستعيدها …”
“يا رجل ، أنت سيئة في الكذب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واعتمادًا على مدى جوع الوحوش الشيطانية ، قد يتم تقصير هذا الوقت.
“انها الحقيقة ….احتمالات إنقاذك منخفضة بشكل لا يصدق. أفترض أن هذا هو السبب وراء عدم رغبة باكيي في أن يكون للفتاة أي علاقة بالأمر؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عقد ذراعيه ، وانحنى إلى الخلف على السياج الخشبي لعدم الدوس على حقل الزهور، وانتظرها لقول ما أردت أن تقول.
“لهذا السبب تلعبين دور الشرير لامتصاص كل غضبي. هذه طريقة ملتوية للغاية بالنسبة لفتاة صغيرة. لذا هل ستخبرينني عن هذا الاحتمال المنخفض حقًا؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا ا؟”
شكل دائرة بإصبعي السبابة والإبهام ، ونظر الى بياتريس بحثًا عن رد.
كانت معجزة أنه تمكن من ثني جسده إلى اليسار في الوقت المناسب. ربما كان من حسن الحظ أن ركبتي سوبارو كانتا خائرتين بعض الشيء ، حيث لم يتعافى بعد من الهبوط السابق.
ترددت بياتريس لبعض الوقت قبل أن تتنهد باستسلام.
ارتجفت شفتاها ، وبدت وكأن عيناها نوعا ما مثبتتان على جانب وجه رام.
“هل تتذكر عندما شرحت عن اللعنات؟ قلت لك أنه لا توجد أي وسيلة لإيقاف اللعنة بمجرد تنشيطها”.
في اللحظة التالية ، هبط سوبارو ، واندمجت صرخة متألمة مع صدى الصوت.
بدت كلمات بياتريس وكأنها آتية من بعيد.
بعد أن تأثر بالتعويذة السحرية ، طار سوبارو رأسًا على عقب دون أدنى فكرة عن الاتجاه الذي يسير فيه. ولكن يده اليمنى أبقت السيف في قبضته حتى ذلك الحين. ولحسن الحظ ، لم يهبط على الحائط الصخري ولكن فقط على الأرض الصلبة.
“أجل ،أتذكر. لهذا كان لا بد من إزالتها قبل تنشيطها— لا ، انتظر. الفرضية كلها خاطئة. إذا كان هذا هو الحال ، إذن … كيف تم إنقاذ الأطفال؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأوا في الرمش بسرعة والغمغمة وهم يركبون على الصخور المتدحرجة ، وفي اللحظة التي اصطدموا فيها بالأرض تحت المنحدر، بدأوا في الانتشار في كل الاتجاهات.
فكر سوبارو بجدية ، غير قادر على التوفيق بين تلك المعرفة والحقائق الموجودة امامه.
هو كان جريحا. بينما نام حتى قبيل الصباح. وكانت إيميليا نائمة بجانبه مباشرة. اضافة لكل ذلك وبالنظر الى حالة ملابسها ، حتى شخص غبي مثل سوبارو يمكنه استيعاب ما حدث.
وبحسب بياتريس ، فإن إزالة اللعنة ينجح فقط على لعنة لم يتم تفعيلها بعد. حقيقة أنه لا توجد طريقة أخرى هو ما جعل اللعنات أمرًا مخيفًا.
كان سوبارو يواجه صعوبة في استيعاب قرار ريم ، وعندما رأى رد فعل رام الواقفة بجانبه. حيث تصلب تعبيرها من الحزن إلى العزم ؛ واستدارت ناحية الغابة ، وكانت مستعدة للركض خلف أختها الصغيرة دون أي تردد.
الأطفال الذين عثروا عليهم في الغابة كانوا منهكين. لذا كان على يقين من أن لعنات الوحوش الشيطانية قد نشطت. لذا كان سبب بقاء الأطفال على قيد الحياة –
لأنه كلما كرر سوبارو تلك الأيام الأربعة ، كان ذلك الوحش الشيطاني (الجرو) دائما ما يلعن سوبارو عندما يلتقيان في القرية.
عندما تشكلت هذه الاستنتاجات في ذهنه ، ظهرت إمكانية أصابته مثل البرق.
“هناك شيئان فقط أريد أن أسألهما. هل أنت قادرة على معرفة مكان ريم مع الاستبصار الخاص بك؟ ”
رفع سوبارو وجهه ، والتفت نحو بياتريس ، وسأل ، “ماذا يحدث للعنة إذا مات الحامل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرب غمد السيف على السطح الصلب للصخرة. عندما تردد صدى الصوت ، أصبحت الغابة أمامه مباشرة حية ككائن يتنفس.
“اللعنة العادية ستظل سارية المفعول. لكن أليست هذه طقوس تشبه حالة الطفيلي والعائل، وإذا فقد هذا العائل حياته ، فبالتالي تغذية الطفيلي ستتوقف تلقائيا”.
من أعلى رأسه إلى أطراف أصابع قدميه ، كان لديه شعور رهيب لا يطاق بأن هناك شيئًا ما خاطئ. كان دماغه يغلي في عاصفة من المشاعر السلبية. وتلاشى وعيه من الداخل والخارج.
أكد ما قلته بياتريس تخمين سوبارو.
كرر سوبارو ما قاله الأطفال بوجوه مبتسمة وهو يتأرجح تحت ضغط الامتنان غير الضروري الذي تم دفعه إليه.
لم تعد اللعنات على الأطفال نشطة لأن الوحوش الشيطانية التي ألحقت بهم اللعنة قد ماتت. وعند وفاة الملقي، ستعود اللعنة إلى حالتها الاصلية كطقوس بسيطة يمكن أن تزيلها بياتريس دون صعوبة.
لم تظهر إيميليا أي علامة للرد على ندائه.
ثم…… تردد صدى صوت عالي النبرة مثل تصادم الفولاذ الذي يضرب الفولاذ بحدة عبر غابة الوحوش الشيطانية.
في الليلة السابقة ، لا بد أن عددًا كبيرًا من الوحوش الشيطانية قد فقدوا حياتهم. فلو كان من ألحقوا اللعنات بالأولاد من بينهم ، فهذا سيدعم استنتاجه.
انطلاقا من العدد الكبير من البطاطس المخبوزة التي تملأ السلة ، لابد أنها كانت في منتصف نقلها من النقطة أ إلى النقطة ب.(كناية عن نقلها من مكان لآخر)
وقد أدى هذا اليقين في نفس الوقت إلى ظهور سؤال جديد.
برؤية إيماءة رام بينما أبقت عينيها مغلقتين ، استنشق سوبارو قليلاً وأدرك أن قلبه كان ينبض بقوة. تقدم بلطف إلى الأمام ، تاركًا رام العزلاء بمفردها وصعد صخرة مغطاة بالطحالب. حيث وقف فوق الصخرة وأخذ نفسا عميقا.
“اذا هكذا كان الامر. كان هناك الكثير ممن وضعوا اللعنات علي ، ولابد أن بعضهم ما زال هناك “.
كان سوبارو هو من خطط لـ طريقة الصيد هذه.
نظر سوبارو من فوق كتفه إلى الغابة التي سكنت فيها الوحوش الشيطانية.
دخل رام وسوبارو غابة الوحوش الشيطانية مدركين تمامًا للخطر الذي سيواجههم، ولكن بما أنهم تعاونوا معًا للقضاء على الوحوش ، فقد وصلوا إلى أعماق الغابة دون خدش.
تعرض جسده بالكامل للتمزيق من قبل أنياب لا تعد ولا تحصى من الوحوش الشيطانية التي كانت تلاحقه. إذا تسببت كل عضة في لعنة ، فلا توجد طريقة لمعرفة عدد اللعنات التي كدست على جسد سوبارو.
كان من الصعب معرفة ما إذا كانت رام تعني ما قالت أم كانت تمازحه فقط.
الأكثر صعوبة من ذلك ، فإن القضاء على كل وحش في أقل من نصف يوم لا يبدو أمرًا واقعيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا. لسوء الحظ ، يبدو أنها موجودة في أعماق الغابة. وكما ثبت مما حدث، يبدو أنه من الصعب التركيز على موقعها حيث يستهدفك الـ أوروجرام بشكل مستمر سوبارو “.
هذا هو السبب في أن باك وبياتريس قد أخفوا حالته عن إيميليا، ورفضوا إخبارها بالحقيقة.
رفعت بياتريس حواجبها مندهشة من رد فعل سوبارو ، ويبدو أنه كان هادئا أكثر بكثير مما كانت تتوقع.
“باكيي كان …”
“يا رجل ، أنت سيئة في الكذب.”
“لا داعي لقول المزيد. أنا أعرف كيف هي إيميليا … إذا كانت تعلم ، فمن المحتمل أنها ستفعل شيئًا مجنونًا. هذا يجعلني سعيدًا حقًا … وأيضًا خائف قليلاً”.
شحذ سوبارو عقله من أجل الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله. كان يعتقد أنه يجب أن يكون مخلصًا لهدفه الأصلي ، وليس اللجوء إلى مخطط احتيالي مثل هذا.
لم تتردد إيميليا في مساعدة الآخرين ، حتى لو كان ذلك سيتسبب في أذيتها. لهذا السبب لم يفكر سوبارو في طلب المساعدة من إيميليا. لم يكن يريد حتى التفكير في الأمر.
والآن وقد عرف هوية الشامان ، مصدر اللعنة، وأنقذ حياة الأطفال.
بعد كل شيء ، إذا تأذت إيميليا بالصدفة أمام عينيه مباشرة ، فإن تمزيق جسده مئات المرات لن يقترب من الألم الذي سيشعر به حينها.
>هذا يمكن أن ينجح<. رأى للتو فرصة للنصر. هذا ، على الأقل ، كان ما اعتقده سوبارو.
“درجة الصعوبة هذه شيطانية تماما. ليست مستحيلة تمامًا ولكنها مجنونة. يجب علي فقط أن استسـ- ”
“سأسأل فقط للتأكد. ألا يمكنك رفع تلك اللعنة؟ أنت لا تمزحين معي فقط؟ ”
“هل سيستسلم إذن؟”
كان سوبارو على وشك إكمال الكلمة عندما خرج الصوت من خلفه. كان صوتًا رقيقًا ، مثل مجموعة من شظايا الضوضاء يتردد صداها في اللاوعي.
بالنسبة إلى باك ، الذي أعطى الأولوية لإيميليا قبل كل شيء ، كان هذا قرارًا جيدًا وحكيمًا. كان باك أقسى مما بدا عليه. وكان على سوبارو قبول حكمه.
شهق ورفع وجهه ونظر في كل مكان.
حاولت ريم ، متابعة الهجوم عليه ، ولكن وجدت طريقها مسدودًا من قبل الوحوش الشيطانية. مما مكن سوبارو من الهروب.
لكن لم يكن هناك أحد باستثناء بياتريس وهو. ومع ذلك ، استمر الصوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت إيميليا تتنفس بعمق ، مما يلائم عمق نومها. كانت هذه أول مرة يرى شعرها الفضي الجميل غير مرتب.
“هل هناك طريقة أخرى لإنقاذه؟” ركز عقله للبحث عن أي شيء للتشبث به. ولكن بطريقة ما كان هذا الصوت مشبعًا بالحزن”
وبالنظر إلى حيواته السابقة التي مر بهن، كان بهذا القرب من أخذ العلامة الكاملة.
“هل لديك صداع ؟ هذا أمر متوقع.”
فجأة شعر بيد ناعمة تمسك يده.
>صداع فقط ، اذن يجب أن تفعل ما يحلو لك .<
لوى جسده بشدة في محاولة لزعزعة الوحش عنه –
أمام عينيه كانت بياتريس تتكلم، ولكن تداخلت كلماتها مع الكلمات المختلفة التي وصلت اليه من مكان آخر. لم يكن يعرف متى أو أين سمعهم. لكن المحادثة التي سمعها في مكان ما كانت تدور في رأسه.
كل ما كان عليه فعله هو الجري في المسارات المشكلة طبيعيا وعدم التردد في اتخاذ حكمه على المكان الذي يجب أن يضع فيه قدمه. الثقة التي وضعها في متانة حذائه وهو يتقدم للأمام أحدثت فرقًا كبيرًا في التقدم.
أضاق مجال رؤيته كما تردد صدى رنين في رأسه مثل جرس التحذير.
عندما رأى سوبارو ، كيف تقبلت رام شكوكه الداخلية، لم يكن بإمكانه سوى تقوية عزيمته بصمت.
وقبل أن يعرف ، بدأ بالسقوط على ركبتيه –
ثم –
-” سأنقذه.”
وصل تنهد غاضب إلى أذني سوبارو.
تردد صدى الصوت بعزيمة حديدية ، وهز ركبتيه للخلف. عرف سوبارو هذا الصوت. كان يعرف من صاحبه ومتى سمعه.
“إذا لم تقل ” لقد عدت “، فستظل كلمة” عد قريبًا ” التي قيلت الليلة الماضية مساوية”.
“أين … هي ريم؟”
شهق ورفع وجهه ونظر في كل مكان.
لم ير سوبارو الفتاة ذات الشعر الأزرق في أي مكان منذ الصباح. لقد سمع أنها عادت إلى القرية معه ، سالمة ومعافاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوت رام شفتيها وهي ترميه بكلام لا مبالي.
وقفت بياتريس صامتة.
ارتجفت شفتاها ، وبدت وكأن عيناها نوعا ما مثبتتان على جانب وجه رام.
اقترب سوبارو منها وسألتها. “بياكو … بياتريس. أين … هي ريم؟ ”
مدى سوبارو يده في داخل العقدة الناتجة عن تداخل كل العقد الفردية. لم يظهر الخيط أو بوصف أخر النسيج المعقود، أي علامة عن كيفية تفكيكه.
“لو كنت مكانها ، ماذا كنت ستفعل ؟”
الأكثر صعوبة من ذلك ، فإن القضاء على كل وحش في أقل من نصف يوم لا يبدو أمرًا واقعيًا.
“هذا ليس جوابا!!”
“لا تبدين قاسية بما يكفي لتجاوز كل ما حدث لمجرد إصدار حكم بالإعدام علي.”
جعله ردها غير المباشر يغضب، مما جعله يصرخ بدوره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الوقاحة ضرب شخص ما حتى الموت بوسط كرة حديدية! لقد رأيت وجوه عائلتي أمام عيني للتو… آه ، ها نحن ذا! ”
تذبذب جسده المصاب بفقر الدم. اهتز سوبارو عندما نظر الى أفعاله.
“انها الحقيقة ….احتمالات إنقاذك منخفضة بشكل لا يصدق. أفترض أن هذا هو السبب وراء عدم رغبة باكيي في أن يكون للفتاة أي علاقة بالأمر؟ ”
أراد أن يمزق أحد أطرافه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنك الرؤية من خلال الاطوال الموجية المختلفة ، هاه …؟ هذا مثل فحص الكاميرات الأمنية المختلفة في غرف المراقبة. على أي حال ، إذا كان بإمكاننا استخدام ذلك للتواصل مع ريم ، فهذا رائع “.
هنا كان دور بياتريس لتندهش من مشاعره الذي أظهره. حيث لم يستطع التعامل مع الانزعاج الذي أصابه كما توقعت.
“انت تقللين مني ، لذا دعيني أصحح لك الأمر. أنا لن أستسلم كما لو كنت معتادًا على الموت. الحياة ثمينة ، ولكل فرد حياة واحدة فقط. أعلم أنك عملت بشكل يائس لإنقاذ ما لدي. لهذا السبب سأقاتل من أجله ، حتى لو بدا قتالي قبيحًا “.
وثم…
“لا يمكنني تجاهل ما سمعته للتو.”
عندما رأى سوبارو تردد رام ، رفع إصبعه في الهواء.
بهدوء ، كبتت العاطفة المنبعثة من صوتها، سارت رام بين سوبارو وبياتريس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولذا، لم يستطع سوبارو استعادة سمعته الجيدة من خلال التحرك ببطء شديد.
بالنظر إلى الوراء ، أدرك أن هناك الخادمة ذات شعر وردي تسير نحوهم ويبدو أنها كانت قادمة من اتجاه ساحة القرية.
شكلت تلك الذراع أصابع ، ثم معصم. وفي لمحة ظهرت العضلة ذات الرأسين لإكمال تلك الذراع اليمنى. وعلى الرغم من أن الذراع لم يكن لها ملامح إلا أنها تشكلت حتى ظهر شكل الكتف.
“رام!….رام!”
عندما نطق سوبارو باسمها ، نظرت رام اليه. جعلته البرودة المنبعثة من نظرتها سوبارو يلتقط أنفاسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- آه! أنا في الواقع أبلي بلاء حسنا هنا! ”
لقد رأى هذا الفعل من قبل بطريقة ما، لكن الآن كانت رام هي التي أشعت بالكراهية هذه المرة بدلا من ريم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – قفز سوبارو إلى الأمام حتى لا يدع تلك اللحظة تذهب سدى.
كان أكثر شخص تحبه ، أختها الصغيرة ، في خطر ، هل ستكره “رام” كل ما كانت عليه حينها …؟
هاجمتهم الوحوش الشيطانية بشكل فردي عدة مرات منذ دخولهم الغابة. وفي كل مرة ، كانت رام تستخدم سحرها لضرب أولئك الذين يستهدفون سوبارو.
“-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر سوبارو بان أنفاسه محشورة بداخله كالتراب.
شعر بأن بياتريس ترتعش. لذا ضحك سوبارو بكيفية رفض تلك الفتاة بأن تكون صريحة مع مشاعرها.
فقط عندما وصل الى تلك النقطة، أدرك سوبارو ذلك.
أكسبه سلوكه نظرة حادة من رام.
كانت يدا رام التي قبضتها ترتجفان قليلاً. كانت تعض شفتها للحفاظ على تعبيرها الجليدي، فعلت كل ذلك في محاولة يائسة لإبعاد عواطفها عن وجهها.
– والآن تم تغيير الممثلين الرئيسين للجولة الثانية في المعركة ضد الوحوش الشيطانية.
“استبصاري لا يمكنه تحديد موقع ريم … السيدة بياتريس … أين ريم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسح على عجل من اللعاب الذي انسكب من زاوية شفتيه ووقف مرة أخرى.
“كل ما فعلته هو تحديد الاحتمالات الحالية. أنا و باكيي ليس لدينا سبب يكفي لكي نقوم بالتحرك. خياراتنا محدودة ”
“هذا القرن هو الذي أدى إلى حالة ريم الحالية… ضربة واحدة قوية ستعيدها …”
“هذا ليس ما سألتك عنه، أليس كذلك …؟ إذن الى أين ذهبت “ريم”…؟ ”
عندما رأى سوبارو تردد رام ، رفع إصبعه في الهواء.
-“ذهبت إلى الغابة بنية القضاء على القطيع بأكمله الذي كان يعيش هناك … بمفردها.”
“اذا هكذا كان الامر. كان هناك الكثير ممن وضعوا اللعنات علي ، ولابد أن بعضهم ما زال هناك “.
كان ذلك لإنقاذ ناتسوكي سوبارو .
كان القرن الأبيض الخارج من جبين ريم بحوالي طول أربع بوصات. إذا وقف باك على جبهته، فسيكون هو والقرن بنفس الارتفاع.
“لماذا ا…؟ لماذا ذهبت ريم الى هذا الحد من أجلي … ؟! ”
“أنت منقذتي وملاكي الحارس، رام. لولا سحر الرياح هناك ، كنا”
سبق أن انتزعت ريم حياة سوبارو بيديها. وحتى لو كانت العلاقة بينهما أفضل من قبل ، فهو لا يعتقد أنهما تربطهما علاقة تجعلها تعتقد أن حياته تستحق الإنقاذ على حساب حياتها الخاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينتج عن كلماته صوتًا في الواقع ، لكنه كان يأمل أن يصل صوته إلى ما كان يوجد أمام عينيه. إذا تم نقل جزء بسيط من مشاعره ، فسيكون ذلك من شأنه أن يمنحه جزء كبير من الرضا عن النفس.
كان سوبارو يواجه صعوبة في استيعاب قرار ريم ، وعندما رأى رد فعل رام الواقفة بجانبه. حيث تصلب تعبيرها من الحزن إلى العزم ؛ واستدارت ناحية الغابة ، وكانت مستعدة للركض خلف أختها الصغيرة دون أي تردد.
حدق سوبارو في السقف غير المألوف حيث كانت مثل هذه الأفكار تحوم في ذهنه.
“-انتظري!”
“هل سيستسلم إذن؟”
قفز سوبارو على الفور أمام رام ، مادًا ذراعيه على اتساعهم لعرقلة طريقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابتسم سوبارو بنصف بجدية كما أجاب. “أجل ، لديكِ غرائز رائعة أيتها الأخت الكبرى. ولكن ماذا تقصدين بـ القرن؟”
أكسبه سلوكه نظرة حادة من رام.
“تحرك جانبا ، سوبارو. ليس لدي وقت لك، لذلك لا يمكنني أن أكون لطيفة معك الآن”.
“لا يمكنكِ الذهاب دون تفكير! لدي مجموعة من الأشياء التي يجب أن أسألك عنها ، وأريد إجابات لها”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطريقة ما ، بدا الاسم مناسبًا له. كانت ذلك الاسم يكفى ليؤكد أن حياته كانت في خطر حتى من رؤية مثل هذا الوحش من بعيد.
“لا يوجد لدي وقت لأي شيء مثل -”
علاوة على ذلك ، للقيام بذلك ، كان بحاجة إلى إعادة ريم إلى عقلها بالمعنى الحقيقي. لم يكن لدى سوبارو أي عمل مع ذلك الشيطان القاتل ولكن مع تلك الفتاة المهذبة ظاهريًا ، والتي تقفز سريعًا في الاستنتاجات مما تسبب في الكثير من المتاعب للآخرين — ريم.
“أريد انقاذ ريم أيضًا. إذا كنتي تعتقدين أنني واحد منكم ، فاستمعي إلي. أريد رفع احتمالات نجاتنا هنا، ولو قليلاً “.
“آه ، إيه ، رام؟ اه ، يا إلهي، هذا سيء “.
عند سماع أن هذا كان يتعلق بإنقاذ ريم ، تذبذب موقف رام القاسي قليلاً.
وقبل أن يعرف ، بدأ بالسقوط على ركبتيه –
عندما رأى سوبارو تردد رام ، رفع إصبعه في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفز سوبارو على الفور أمام رام ، مادًا ذراعيه على اتساعهم لعرقلة طريقها.
“هناك شيئان فقط أريد أن أسألهما. هل أنت قادرة على معرفة مكان ريم مع الاستبصار الخاص بك؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واعتمادًا على مدى جوع الوحوش الشيطانية ، قد يتم تقصير هذا الوقت.
“…أجل سأقدر. بمجرد أن أتجاوز حاجز الغابة ، ستكون ضمن نطاق استبصاري. ومع تركيزي لمجالي على الطول الموجي الخاص بـ”ريم” ، إذا كانت في نطاقي ، فسوف أجدها “.
عندما سد حلق من قبل البطاطا الحارقة ، قلب سوبارو وجهه وصرخ بصوت عالٍ.
“يمكنك الرؤية من خلال الاطوال الموجية المختلفة ، هاه …؟ هذا مثل فحص الكاميرات الأمنية المختلفة في غرف المراقبة. على أي حال ، إذا كان بإمكاننا استخدام ذلك للتواصل مع ريم ، فهذا رائع “.
“كيف يمكنك أن تكون على يقين من مثل هذا الشيء؟”
أومأ برأسه على اجابتها التي حذفت سؤاله الأول، لذا رفع سوبارو إصبعه الثاني تعبيرا عن سؤاله الثاني.
“إذن ، السؤال الثاني: رام ، هل أنت قادرة على القتال؟”
كرر سوبارو ما قاله الأطفال بوجوه مبتسمة وهو يتأرجح تحت ضغط الامتنان غير الضروري الذي تم دفعه إليه.
“… ماذا تقصد بهذا السؤال؟”
بل دبن ليس في هذا العالم الحالي.
عندما أضاقت رام عينيها ، أسقط سوبارو كتفيه.
قطعة الحلوى ، الحجر الجميل حتى الحشرة – كانت هذه الأشياء هي علامات امتنان قدمها الأطفال اليهم.
“حسنًا ، اممم … حتى نتواصل مع ريم ، ليس هناك ما يخبرنا عن عدد الوحوش الشيطانية التي سنواجهها. إذا لم نتمكن من حماية أنفسنا ، فإن هذه الخطة لن تذهب بنا إلى أي مكان. فقط لكي تعرفي، ليس لدي خبرة في القتال “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في لحظة التالية، قفز ذلك الشيطان من أعلى المنحدر المرتفع ليهبط على الأرض في الأسفل.
“- انتظر لحظة. سوبارو ، هل تنوي أن تأتي معي …؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صنعت الطريقة التي عبر بها سوبارو بثقة عن عيوبه الخاصة نظرة عصبية نادرة على وجه رام.
لا شك أن الوحوش الشيطانية التي تلاحقهم كانت تدرك جيدًا أن سوبارو كان في نهاية قوته. حيث قاموا بخدش كعوبه كل فترة كما لو كانوا يستمتعون بالتنمر على الضعيف ، مما جعله يزيد من مقاومته.
“أعلم أن هذا صدمك ، لكن هذا إلزامي ، أليس كذلك؟ لأكون صادقًا ، إذا كان الهدف هو التأكد من أن ريم آمنة فقط ، فانكِ لستي بحاجة الي حقًا ، ولكن … ”
ثم –
أصبحت رام أكثر شكاً عندما انهى سوبارو كلماته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابتسم سوبارو بنصف بجدية كما أجاب. “أجل ، لديكِ غرائز رائعة أيتها الأخت الكبرى. ولكن ماذا تقصدين بـ القرن؟”
ولكن عندما رأى تعبيرها ، لوح بيده على عجل.
بل دبن ليس في هذا العالم الحالي.
“يجب أن أصل إلى اليوم الخامس مع الجميع. هذا ما كنت أقاتل من أجله مرارًا وتكرارًا. لذا من فضلك ، دعيني أفعل هذا “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن مجرد دين آخر مرة، ولا الدين الذي يسبقه أيضا، ولا حتى دين هذه المرة أيضًا.
عند رؤية سوبارو يجمع كلتا يديها معًا علامة على التوسل، ارتجفت شفاه رام كما لو كانت في حيرة من أمرها. لكن في النهاية ، لم تكن هذه الكلمات هي التي أنهت ذلك بل التنهد.
في نفس اللحظة التي ألقى فيها رام إلى الأمام ، أخفض سوبارو جسده وركض .
“إذا كنت تتوقع مني أن أقاتل بنفس الطريقة التي تقاتل بها ريم ، فلا تأمل كثيرا”.
توقفت ريم ، التي كانت لا تزال في طور القرن ، للحظة وجيزة قبل أن تمد يدها بينما كانت أختها الكبرى تطير في الهواء باتجاهها.
“لا أفهم ؟”
“هل يمكنني أن أسألك ما الذي تعنيه كلمة “بلا قرون” ؟”
“على عكس ريم ، ليس لدي قرون. يمكنني استخدام سحر الرياح العنيف إلى حد ما ، لكن هذا كل شيء. ”
على الأرجح ، كان من واجب القرويين التحقق مما إذا كان الحاجز قائمًا ويعمل والإبلاغ إذا لم يكن كذلك ؛ كان تراخيهم في تأدية عملهم سبباً في خلق بعض الصعوبات لروزوال.
عندما ردت ، قامت رام بتدوير إصبعها وجعلت شعر سوبارو يتمايل مع هبوب ريح.
“إذا كان الأمر كذلك ، لكنت ميتًا بالفعل. ولن تكفي خمسة أو ستة أذرع إضافية لمثل ما تصف”.
إذا كانت قد استخدمت هذا السحر للتدخل في الطبيعة بشكل أكثر عنفًا في ذلك الوقت ، فربما تكون قد قطعت ساق سوبارو اليمنى أو اقتلعت حلقه. تسبب التفكير في الأمر في هبوط قشعريرة على عموده الفقري.
من المؤكد أن تكرار الظروف من الليلة السابقة سيعيد ريم ، ولكن بحلول ذلك الوقت سيكون سوبارو طعامًا للكلاب.
لكنه لم يستطع أن يطلب من أي شخص أكثر قوة (قدرة) أن يكون بجانبه ويقاتل من أجله.
تحت يدها اليمنى كانت هناك كرة حديدية موجودة “للدفاع عن النفس” وبركة من الدم وقطع صغيرة من اللحم ، وهو مزيج مخيف للغاية.
“بياتريس! سنتجه أنا ورام إلى الغابة. إذا استيقظت إيميليا قبل أن نعود ، اسحبي الصوف فوق عينيها ، حسنًا؟ “(كناية عن عدم اخبارها بحقيقة ما سيفعلونه)
” القوة السحرية تزيل الأوساخ ، مثل الطين والرمل – والأهم من ذلك ، أنا بحاجة للتحدث اليك على ما اعتقد.”
“… إعادة الأخت الصغرى هو نفس معنى التخلي عن حياتك. هل تفهم ذلك ؟ ”
“رغم اننا لم نعثر على ريم حتى الآن …!”
هز سوبارو إصبعه ردًا على بياتريس التي شككت في عزمه.
فقط عندما وصل الى تلك النقطة، أدرك سوبارو ذلك.
“انت تقللين مني ، لذا دعيني أصحح لك الأمر. أنا لن أستسلم كما لو كنت معتادًا على الموت. الحياة ثمينة ، ولكل فرد حياة واحدة فقط. أعلم أنك عملت بشكل يائس لإنقاذ ما لدي. لهذا السبب سأقاتل من أجله ، حتى لو بدا قتالي قبيحًا “.
“من وجهة نظرك ، ما قلته لتو هو حكم بالإعدام. أيضًا ، على الرغم من أن باكيي وأنا نملك الوسائل لإنقاذك ، ولكن لا يوجد وقت لاستخدامها “.
لقد أنقذوا حياة كان قد ألقى بها بعيدًا عندما اعتقد أن كل شيء قد انتهى. كان ذلك لأن الكثير من الناس قد تواصلوا مع سوبارو الاستمرار في القتال.
حدق سوبارو في السقف غير المألوف حيث كانت مثل هذه الأفكار تحوم في ذهنه.
فقط بفضلهم تمكن من الاستمرار في هذه الحيوات الإضافية.
بحلول الآن يمكن أن يتباهى سوبارو بلياقته البدنية التي استمرت أكثر بكثير من المعتاد ، لكن هذا كان في الأماكن المغلقة فقط.
“سنغير هذا الوضع. وضعنا الحالي فظيع بالفعل، لكننا ما زلنا نصل إلى هذا الحد. لذا سأفعل كل ما استطيع لأنني أريد أن أرى نفسي أعيش الجزء الثاني … أنا شخص جشع من هذا القبيل. “(كناية الجزء الثاني تعبر على ان حياته الى اليوم الخامس كان تمثل الجزء الأول من فيلم يتكرر أما ما بعد اليوم الخامس فهو الجزء الثاني من ذلك الفيلم)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع تجمع القرويين في الساحة المركزية لمناقشة حادثة الوحش الشيطاني ، لم يستطع رؤية شخص واحد يتجول بشكل عشوائي في مثل هذه الزاوية البعيدة.
لقد كان سببًا غبيًا بدون أي تفسير واضح.
“آااان ، آااااه …”
لم تكن إجابته إجابة مباشرة على سؤال بياتريس ، لكن سوبارو نفخ صدره فخرا رغم ذلك.
رفع سوبارو وجهه ، والتفت نحو بياتريس ، وسأل ، “ماذا يحدث للعنة إذا مات الحامل؟”
“ليس لدي أي فكرة عما تفكر فيه على الإطلاق … أفترض أنه يجب عليك فقط أن تفعل ما تريد؟ لقد قدمت لك كل الخيارات. أظن أن الأمر الان متروك لك لتحديد الخيار الذي تفضله “.
لكن فجأة ، سحبت ريم الكرة الحديدية التي كانت تتأرجح بذراع واحدة فقط ، مستخدمة الزخم لتدوير جسدها عندما …
“أظن أن هذه هي نفس الطريقة التي أخبرتي بها ريم بحالتي، أليس كذلك؟ على الرغم من ذلك… شكرا ، بياكو. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، اممم … حتى نتواصل مع ريم ، ليس هناك ما يخبرنا عن عدد الوحوش الشيطانية التي سنواجهها. إذا لم نتمكن من حماية أنفسنا ، فإن هذه الخطة لن تذهب بنا إلى أي مكان. فقط لكي تعرفي، ليس لدي خبرة في القتال “.
توجه نحو الغابة ، وركز أفكاره على ريم ، والقتال الذي سيخوضه في أعماقها المظلمة بعد قليل.
“فلتضحكي يا ريم. اليوم ، أنا أكثر شيطانية من أي شيطان! ”
كانت ريم فتاة ذات قلب كبير (مش لاقي مصطلح يعبر عما في فهمي غيره)، وأساسا لذلك ذهبت بمفردها دون أن تخبر أحدا بما ستفعله، هل تخيلت للحظة كيف سيشعر الآخرون عندما اتخذت قرارًا متسرعًا وتعسفيًا مثل هذا؟. يا لها من فتاة سخيفة وعنيدة.
“سأرد عليك لاحقًا ، اللعنة !!”
” يا إلهي ، أريد أن أساعدك على الأقل بقدر ما تريدين مساعدتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت إيميليا تتنفس بعمق ، مما يلائم عمق نومها. كانت هذه أول مرة يرى شعرها الفضي الجميل غير مرتب.
قوى قبضته ليقوي من عزمه ، وبينما كان متجهًا نحو غابة الوحوش الشيطانية أدلى بإعلان.
سمحت له رام بالتعامل مع العمل البدني ولف ذراعيه لتوجيه يديها نحو الأرض.
إعلان عن حرب ضد تلك المجموعة من الوحوش السوداء، وضد القوة الخارقة التي جرّت سوبارو إلى مثل هذا القدر.
“بالتأكيد لم يحدث ذلك بسهولة … ولكن لماذا تشكريني؟”
“حسنًا ، لقد حان وقت مباراة البطولة (المباراة النهائية). السيد قدر!! فلتبدأ اللعبة! ”
عندما رأى سوبارو تردد رام ، رفع إصبعه في الهواء.
كل ما كان عليه فعله هو الجري في المسارات المشكلة طبيعيا وعدم التردد في اتخاذ حكمه على المكان الذي يجب أن يضع فيه قدمه. الثقة التي وضعها في متانة حذائه وهو يتقدم للأمام أحدثت فرقًا كبيرًا في التقدم.
فكر سوبارو في محاولة تخيل صورة لتلك اللعنات المكدسة.
كان سلوكها والجو المنبعث منها مثل فتاة صغيرة تخشى إغضاب والديها.
بعد حوالي خمسين دقيقة من إعلانه الحرب ضد القدر ، كانوا في أعماق الغابة المظلمة عندما غمغمت رام “حسنًا ، لقد تحدثت عن لعبة جيدة بالتأكيد”
“هل سيستسلم إذن؟”
كانت رام تسير بجانب سوبارو ، تنظر الى كفاحه أثناء المشي.
في اللحظة التي فكر فيها في الموت
“هل من الصعب إخفاء مقدار الوزن الثقيل لاستيائك حقًا؟.”
“هذا ليس ما تنشره هذا النوع من الكلاب. هاه؟، أنتِ كنتِ قلقة علي؟ ”
“هل تعرفين حتى ماذا تعني كلمة إخفاء…؟ إذا سمحتي لشخص آخر أن يعرف ما تخفيه ، فما هو الهدف …؟ ”
خلف أوراق الشجر الخضراء ، بدأت الرياح تفقد هدوءها.
وهكذا ، سخر سوبارو من كلمات رام الفخورة والمتسلطة ، متنهدا في النهاية.
“عيون الأطفال الصادقة ترى كيف تتألق طبيعتي الرجولية. علاوة على ذلك ، أنت تدركين جيدًا أنني لست الشخص الوحيد الذي يعجبهم ، أليس كذلك؟ ”
كان سوبارو ورام في غابة الوحوش الشيطانية ، يتجولون ويبحثون بشكل أعمى عن ريم.
عندما نظر مرة أخرى ، فاجأ التغيير فوق المنحدر سوبارو ، لكنه فهم على الفور.
كان التسلل عبر الحاجز والسير إلى أعماق الغابة فكرة رام ، حيث تعرف جيدًا طبيعة الوحوش الشيطانية. في العادة ، لن تقترب الوحوش الشيطانية من القرية أبدًا لأن الحاجز أضر بهم ، مما يترك الجبال موطنًا لهم. ولذا كان على ريم أن تتوجه إلى هناك بهدف القضاء على الوحوش.
“إذن ، ما الذي تريدين اخباري به لدرجة قيادتي الى تلك الزاوية البعيدة؟”
“ومع ذلك ، فإن حقيقة وجود العديد من المسارات تجعل هذا صعبا…”
هذا ما تحصل عليه مقابل محاولتك الاستفادة من بؤس الآخرين.
“قد لا تكون معتادًا على هذا ، ولكن تقدمنا الضئيل هذا غير مقبول … حقا!!”
كانت رام قد أطلقت على نفسها اسم “بلا قرون”. بعبارة أخرى ، لا يوجد قرن سيخرج من جبين رام –
“انتظري ، لا تتسرعي في أخذ أي احكام. أنا أفهم ما تشعرين به ، ولكن تريثي لفترة أطول قليلاً! ”
بدت وكأنها شيطان خرج من القصص الخيالية.
ربما كانت ملابس رام كخادمة غير مناسبة تمامًا للتنزه في الجبال ، لكن مشيتها القوية والمتوازنة جعلتها تسير أسرع مرتين من سوبارو. بالنسبة لرام ، المليئة بالقلق بشأن أختها الصغرى ، فإن مطابقة وتيرة سوبارو البطيئة كان يوجد بها مئات السلبيات ولا يوجد ميزة واحدة.
فجأة أصبح الإحساس في يده بعيدًا.
ولذا، لم يستطع سوبارو استعادة سمعته الجيدة من خلال التحرك ببطء شديد.
“…آه لقد فهمت. إذا بدأ باك في إزالة اللعنات، فستتمكن إيميليا من معرفة ذلك. ومن المحتمل أنها ستلتقط حقيقة أن لعني بهذا الشكل يعني أن فرص إنقاذي ضئيلة للغاية أيضًا “.
“أنا أمشي هكذا لأنني مصاب بفقر الدم ، لذلك أشعر بالتعب بسهولة … بالتفكير في الأمر ، لم ترحب بي إيميليا عندما عدت ”
وقبل لحظة من بدء سوبارو في الركض، أمال رأسه ، مستشعرًا أن شيئًا ما قد توقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادت ريم لتذبح الوحوش الشيطانية المحيطة بها كما لو أنها لم تسمع سوبارو ينادي اسمها.
“إذا لم تقل ” لقد عدت “، فستظل كلمة” عد قريبًا ” التي قيلت الليلة الماضية مساوية”.
بصوت مثير للشفقة ، تأمل سوبارو كيف أصبح سيناريو الإنقاذ السلس الآن في حالة يرثى لها.
“إنه ، آه ، أيعمل الامر بهذه الطريقة …؟”
اقترب سوبارو منها وسألتها. “بياكو … بياتريس. أين … هي ريم؟ ”
أمال سوبارو رأسه من سفسطة رام ودفع السيف في يده إلى الأرض مثل عصا لدعم ساقيه المهتزمتين بينما كان يطارد ريم.
كانت رؤيته غير واضحة. كانت روحه قد عادت الى جسده. ولم ينتقل أي من الألم والمعاناة الذي عاشهم منذ قليل إلى العالم الحقيقي.
استعار السيف الذي كان يستخدمه مثل العصا من أحد شباب قرية إيرلهام.
وباستخدام موهبة سوبارو لجذب الوحوش الشيطانية إليه ، فستستخدم الشقيقتان رام وريم ذلك للقضاء على الوحوش الشيطانية واحدًا تلو الآخر ، لتحرير سوبارو من اللعنة.
واجه سوبارو صعوبة في نسيان نظرة الشاب الذي مثلت نظرته نظرة الآخرين في اللحظة التي أخبرهم فيها أنه سيتجه إلى غابة الوحوش الشيطانية. لقد صُدم ، وعندما تجاهل سوبارو صرخاته للتوقف ومحاولة إقناعه ، وفي الاخير أعار الشاب سوبارو سيفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… أهذه اللعنات موجودة في طبقات؟”
كان السيف ، الذي يُفترض أنه الأفضل في القرية بأكملها ، نصلًا بسيطًا يمكن استخدامه بيد واحدة. حتى أحد الهواة مثل سوبارو يمكنه أن يستخدمه. لذا قبل السلاح الذي مثل آمال القرويين ف عودتهم سالمين.
لا شك في أن فكرة رميها لم تخطر ببالها أبدًا.
لكن هذا لم يكن الشيء الوحيد الذي قدموه له.
“قد لا تكون معتادًا على هذا ، ولكن تقدمنا الضئيل هذا غير مقبول … حقا!!”
“حسنا فلنرى ماذا وضعوا في جيبي….. حلوى ، حجر جميل ، و … هاه؟ توقف! هناك خطأ هنا! ”
“استبصاري لا يمكنه تحديد موقع ريم … السيدة بياتريس … أين ريم؟”
أطلق سوبارو صرخة حيث أدى البحث في الجيب إلى لمس شيء مقرف إلى حد ما. بعد أن تحررت الحشرة المجنحة من قبضته، هربت من يد سوبارو ؛ وشاهدها تطير في الغابة.
بحلول الوقت الذي صعد فيه سوبارو المنحدر، كانت رام بالفعل غاصت بعمق في رؤية العالم من خلال عيون مختلف المخلوقات.
“هذا متوقع تماما من هؤلاء الاوغاد الصغار أن يضعوا مثل هذا الشيء في الحقيبة. سألقي عليهم محاضرة جيدة في وقت لاحق “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أين كانت ريم في هذه اللحظة؟ ما مدى خطورة المكان التي هي فيه؟ لماذا ذهبت هكذا مخاطرة بحياتها؟
“هذا دليل على أنهم معجبون بك.. ماذا يرون فيك ..؟”
“عيون الأطفال الصادقة ترى كيف تتألق طبيعتي الرجولية. علاوة على ذلك ، أنت تدركين جيدًا أنني لست الشخص الوحيد الذي يعجبهم ، أليس كذلك؟ ”
“-”
سعى سوبارو للحصول على موافقة رام
وفي لمحة، تحركت تلك الذراع السوداء إلى الأمام. متجاوزة اللحم الرقيق لصدره ، وضربت قفصه الصدري ، وتوجت مباشرة نحو قلبه. وعلى الرغم من أنه كان يعلم أن هذا قادم ، إلا أنه لم تكن هناك طريقة لتحمل ذلك الألم الذي تخطى حدوده.
ووافقت رام. “…أفترض أنك على حق.”
“اياااااا!!!! – لقد فعلناها!!!!!”
بدى سوبارو راضيا تمامًا عن ذلك ، حيث أومأ برأسه عدة مرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا فلنرى ماذا وضعوا في جيبي….. حلوى ، حجر جميل ، و … هاه؟ توقف! هناك خطأ هنا! ”
رأت رام أيضًا الأطفال وهم يلعبون مع سوبارو قبل مغادرتهم القرية. حيث كان سوبارو يعاملهم من القلب إلى القلب كلما استطاع ؛ بالنسبة لرام ، كان هذا شيئًا كانت تتمنى فقط أن تفعله.(التفاعل مع الآخرين ببلاهة وبلا رسميات مثل سوبارو)
بعد أن ودعوا القرويين الشباب ، تم القبض على سوبارو ورام من قبل الأطفال الذين استيقظوا حينها. حيث أرادوا أن يشكروا سوبارو ورام شخصيًا .
“آه ، إيه ، رام؟ اه ، يا إلهي، هذا سيء “.
وضع الأطفال علامة على عاطفتهم تلو الأخرى في جيبه قبل أن يتركوه أأ.
أطلق سوبارو صرخة حيث أدى البحث في الجيب إلى لمس شيء مقرف إلى حد ما. بعد أن تحررت الحشرة المجنحة من قبضته، هربت من يد سوبارو ؛ وشاهدها تطير في الغابة.
قطعة الحلوى ، الحجر الجميل حتى الحشرة – كانت هذه الأشياء هي علامات امتنان قدمها الأطفال اليهم.
كم مرة فقد وعيه وسط بردٍ قارس، فقط ليستيقظ هكذا؟
لم يستطع سوبارو معاملة هذه الأشياء باستخفاف … على الرغم من أنه لن يحتاج إليها.
كرر سوبارو ما قاله الأطفال بوجوه مبتسمة وهو يتأرجح تحت ضغط الامتنان غير الضروري الذي تم دفعه إليه.
حتى الوحوش الشيطانية لم تستطع القفز نحو حافة الجرف خلفهم. بالتأكيد سوف يدورون حوله لاستئناف ملاحقتهم. كان يأمل أن يمنحه هذا ميزة في هذه الأثناء.
“” أعد ريم-رين حتى نشكرها أيضًا … .”
بعد حوالي خمسين دقيقة من إعلانه الحرب ضد القدر ، كانوا في أعماق الغابة المظلمة عندما غمغمت رام “حسنًا ، لقد تحدثت عن لعبة جيدة بالتأكيد”
أين كانت ريم في هذه اللحظة؟ ما مدى خطورة المكان التي هي فيه؟ لماذا ذهبت هكذا مخاطرة بحياتها؟
لكن فجأة ، سحبت ريم الكرة الحديدية التي كانت تتأرجح بذراع واحدة فقط ، مستخدمة الزخم لتدوير جسدها عندما …
لم يعرف الأطفال كل ذلك. ولم يكونوا بحاجة إلى المعرفة. بعد كل شيء-
في طريقه للخروج، وقبل أن يتخطى إيميليا ، أنزل رأسه في انحناء مهذب. وبينما كان ينحني، نظر يائسًا إلى وجه إيميليا النائم وكبح رغبته في مضايقتها وهو يشق طريقه للخارج.
“لا تقلقوا ، أيها الاشقياء الصغار. سأتأكد من العثور عليها انا وأختها الكبرى ثم معا سنلقي عليكم محاضرة حول كونكم أطفالًا سيئين لدخولكم الغابة المظلمة للعب دون اخبار أي شخص “.
حافظ سوبارو على مسافة معينة حيث كافأ نفسه بتنهيدة واحدة للتفكير السريع الذي أنقذ حياته.
ربما يجب أن ينضم إليهم باعتباره الفتى الغبي الذي تسبب في مشاكل للجميع من خلال الاندفاع إلى الغابة والتحول إلى لعبة مضغ بشرية. ألن يكون من الممتع الجلوس طوال الليل لإلقاء محاضرة عليهم بدلا من زعيم القرية؟
لم يكن ينوي اعتبار تلك الندوب كـ ميداليات شرف من ميدان المعركة الذي خاضها الليلة الماضية، لكن تلك المشاعر العميقة بداخله المرتبطة بالندوب البيضاء لن تتلاشى أبدًا.
وبطبيعة الحال ، فإن رسم تلك الصورة للمستقبل في ذهنه قد أحدث تحريفًا في شفتيه.
لم يمر وقت حتى رأى ريم والوحوش الشيطانية أمامه يطالبون بحناجر بعضهم البعض تمامًا كما كان من قبل.
ثم ، وعلى عكس الابتسامة الغريبة على وجه سوبارو ، توقفت رام عن السير. خفضت رأسها بهدوء ، وتحدثت بنبرة آمرة دون النظر إلى الوراء.
“لذلك بالكاد ظللت حيا وتم شفائي فيما بعد …؟”
”سوبارو ، انتظر قليلاً. سأستخدم الاستبصار “.
“أعتقد أن الأمر نجح كما توقعت ، ولكن … ما الذي حدث بعد ذلك؟ لأكون صريحًا ، لا أتذكر أي شيء بعد أن قضمت تلك الكلاب عظامي بصوت عالي “.
استدارت نحو الغابة الصامتة. شعر سوبارو أن الصوت نفسه قد اختفى عندما اندفع إلى جانب رام. سحب سيفه من غمده وهو ينظر حوله بحذر.
وقبل أن يعرف ، بدأ بالسقوط على ركبتيه –
لم يستطع أن يتخلى عن حذره ، لأن رام كانت عزلاء بينما كانت تستخدم استبصارها.
رأت رام أيضًا الأطفال وهم يلعبون مع سوبارو قبل مغادرتهم القرية. حيث كان سوبارو يعاملهم من القلب إلى القلب كلما استطاع ؛ بالنسبة لرام ، كان هذا شيئًا كانت تتمنى فقط أن تفعله.(التفاعل مع الآخرين ببلاهة وبلا رسميات مثل سوبارو)
“-”
خفضت رام وجهها الشاحب بينما كانت تركز بصمت على الاستبصار ، المعروف أيضًا باسم “الرؤية من خلال ألف عين”.
“إذا كانت لعنة واحدة فقط ، فيمكن ازالتها بسهولة. ولكن إذا قمت بتكديس المزيد منهم معًا هكذا … ”
لقد شرحت ذلك على أنه قوة يمكن أن تستعير رؤية الكائنات الحية الأخرى ، ولا تقتصر فقط على البشر.
رد سوبارو غير المتوقع جعل رام ترفع حاجبيها. ابتسم لها بضعف ، لأنه كان يجد صعوبة في وصفها بالكلمات.
من خلال استعارة رؤية المخلوقات ذات الأطوال الموجية المتوافقة معها لتوسيع نطاق بصرها، كانت قادرة حرفيًا على الرؤية حولها “بألف عين.
وثم…
استخدمت “رام” هذه القوة لخداع وحوش الغابة عدة مرات منذ دخولها ، لكنها لم تحدد موقع ريم بعد.
إذا لم يكن ينوي إيقاظ إيميليا ، فمن الأفضل إنهاء محادثته الهادئة مع باك. كان سوبارو يقوم بإنزال ساقيه عن السرير عندما رد باك بإيماءة مقبولة.
من الواضح أن وفرة الكائنات الحية جعلت الأمر صعبًا إلى حد ما.
لم تتردد إيميليا في مساعدة الآخرين ، حتى لو كان ذلك سيتسبب في أذيتها. لهذا السبب لم يفكر سوبارو في طلب المساعدة من إيميليا. لم يكن يريد حتى التفكير في الأمر.
حافظ سوبارو على مسافة معينة حيث كافأ نفسه بتنهيدة واحدة للتفكير السريع الذي أنقذ حياته.
ومع ذلك-
لا تزال بياتريس تنظر إلى وجهه عندما رفع سوبارو يده اليمنى أمامها ، وأظهر لها زوجًا من الأصابع المرفوعة.
“سوبارو – هناك عيون تراقبنا مرة أخرى.”
عندما حاول لمس جانبه المتألم، شعر بأن هنالك خطبًا ما في ذراعه اليسرى. رفع ذراعه أمامه ليرى مصدر ذلك الشعور، ورأى بعينيه الحالة المؤسفة التي كانت عليها.
“هل جاؤوا ، هاه …؟ هل يجب أن أمشي أمامك فقط؟ ”
لم تكن ذراعه فقط هي التي شعر منها بهذا الشعور الغريب.
برؤية إيماءة رام بينما أبقت عينيها مغلقتين ، استنشق سوبارو قليلاً وأدرك أن قلبه كان ينبض بقوة. تقدم بلطف إلى الأمام ، تاركًا رام العزلاء بمفردها وصعد صخرة مغطاة بالطحالب. حيث وقف فوق الصخرة وأخذ نفسا عميقا.
هزت رام كتفيها. بينما أمال سوبارو كتفيه.
ضرب غمد السيف على السطح الصلب للصخرة. عندما تردد صدى الصوت ، أصبحت الغابة أمامه مباشرة حية ككائن يتنفس.
“-!”
– كان يتنفس بسهولة. خفت حدة الخمول. لقد تحرر من آثار اللعنة.
انكسر الصمت مع دوي أصوات الركض عبر الأرض وهجم تجمع من العواء على طبلة أذن سوبارو.
“هل أنت متأكدة من أن هذا سينجح؟”
نظر إلى الوراء على الفور ليرى وحشًا أسود بأربع أرجل فوق رأسه ، يقفز من بين الأشجار. كشف عن أنيابه واستهدف حلق سوبارو ، مما أدى جعل سوبارو يحاول الدفاع عن نفسه.
ارتجف ،حين تخيل أن لحمه يتشقق وهو ينظر إلى ريم. لكن ريم لا تبدو مختلفة عن ذي قبل. كانت عيناها غارقة في العداء دون أن تستعيد عقلانيتها.
استخدم سوبارو كلتا يديه بشكل غريزي لحماية نفسه ، لكن سرعة الوحش البري فاقت سرعته. انفتح فمه على مصراعيه عندما أغلق عينيه. وفقط قبل أن تثقب أطراف أنيابه جسد سوبارو بسهولة ، مما سيؤدي إلى نزف دمائه وحياته نفسها ، أصاب جانبه شفرة من الرياح العنيفة، وقسم بدقة إلى قسمين ، مما أدى إلى موته على الفور. استمر النصف الأمامي في التحرك واصطدم بقوة بـ سوبارو وأرسله يطير.
كانت رؤيته غير واضحة. كانت روحه قد عادت الى جسده. ولم ينتقل أي من الألم والمعاناة الذي عاشهم منذ قليل إلى العالم الحقيقي.
“توقف!”
حتى الوحوش الشيطانية لم تستطع القفز نحو حافة الجرف خلفهم. بالتأكيد سوف يدورون حوله لاستئناف ملاحقتهم. كان يأمل أن يمنحه هذا ميزة في هذه الأثناء.
وصل تنهد غاضب إلى أذني سوبارو.
شاهد سوبارو الفتاة ذات الشعر الأزرق وهي غارقة في أغمار القتال، وعلى الرغم من أنها لم تكن في وعيها أو في حالة تسمح لها في التعرف على سوبارو ، فقد أنقذته ريم بتحويل هذا الوحش الشيطاني إلى عجينة.
“أنا ببساطة لا أستطيع أن أفهم لماذا تفقد أعصابك عند رؤية واحد منهم ، سوبارو.”
لسوء حظ سوبارو ، أنهى رحلته عن طريق الاصطدام بالمنحدر والتدحرج إلى أسفل. وقف ، ومسح مؤخرته المجروحة، ونظر بتحد إلى رام ، التي كانت تنظر إليه من أعلى التل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن عندما رأى تعبيرها ، لوح بيده على عجل.
“أوه! ألا يمكنك أن تكوني أكثر شفقة بي؟! ”
لوت رام شفتيها وهي ترميه بكلام لا مبالي.
وكان عقله ، في حالة ذهول مثل المد المتغير ، يتحرك ذهابًا وإيابًا بين الحلم والواقع.
“لقد كنت قلقة للغاية بشأن كيفية قتله بأقل قدر من المعاناة نظرا لمعاناتك ، سوبارو.”
وهكذا ، سخر سوبارو من كلمات رام الفخورة والمتسلطة ، متنهدا في النهاية.
نظر سوبارو إلى الجثة ملقاة بجانبه.
في المقام الأول ، كان استدعاء باك أثناء الليل خارج بنود اتفاقهم.
لقد كانت بالفعل جثة هامدة. وعلى الرغم من أنه كان يعلم أنه مخلوق خطير ، إلا أن فكرة وجود كائن حي مثل هذا ذبذب أفكاره.
في المقام الأول ، كان استدعاء باك أثناء الليل خارج بنود اتفاقهم.
جمع سوبارو يديه برفق في وضع الصلاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أنفاسه مضطربة. وكان العرق على جبينه يتغلغل في عينيه ، لذلك قام برمشات مؤلمة لإعطاء العرق مكانًا ليذهب إليه.
“قلبك لن يصمد إذا تحطم على موت مخلوق واحد، خاصة لأن حياتك ستنتهي إذا لم يتم القضاء عليه، سوبارو … ألم يكن الصيد بهذه الطريقة فكرتك ؟”
“أوه ،هل كان يجب أن تقوليها بهذه الطريقة؟!.”
“دعيني انغمس قليلا في عاطفتي المنافقة هنا، يا إلهي. هذا مهم لراحة بالي “.
شكر أباء وأقارب الأطفال سوبارو بشكل شبه مفرط.
لم تكن قضية عاطفية بقدر ما كانت أنهم نشأوا في عوالم مختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر سوبارو بان أنفاسه محشورة بداخله كالتراب.
لم يكن بإمكان سوبارو أن يدعي أنه كان رجلا ذو إيمان عميق ، لكنه كان يقدس الحياة. حيث ازداد وعيه بقيمة الحياة بشكل أقوى قليلاً خلال رحلاته أثناء “العودة من الموت”.
عند رؤية تعبيرها، لم يستطع سوبارو أن يخمن ما تريد قوله.
“إذًا ، هل عثرت على ريم ؟”
“هناك شيئان فقط أريد أن أسألهما. هل أنت قادرة على معرفة مكان ريم مع الاستبصار الخاص بك؟ ”
“لا. لسوء الحظ ، يبدو أنها موجودة في أعماق الغابة. وكما ثبت مما حدث، يبدو أنه من الصعب التركيز على موقعها حيث يستهدفك الـ أوروجرام بشكل مستمر سوبارو “.
“كيف يمكنك أن تكون على يقين من مثل هذا الشيء؟”
وضعت “رام” يدها على خدها عندما قالت ذلك، وبدا محيرًا كيف استهدفت هذه الوحوش الشيطانية سوبارو.
وفي لمحة، تحركت تلك الذراع السوداء إلى الأمام. متجاوزة اللحم الرقيق لصدره ، وضربت قفصه الصدري ، وتوجت مباشرة نحو قلبه. وعلى الرغم من أنه كان يعلم أن هذا قادم ، إلا أنه لم تكن هناك طريقة لتحمل ذلك الألم الذي تخطى حدوده.
كان لدى سوبارو شك غامض في أنه يعرف الإجابة ، لكنه لم يستطع إقناع نفسه بقولها مباشرة – لقد كان ضعيفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت يدا رام التي قبضتها ترتجفان قليلاً. كانت تعض شفتها للحفاظ على تعبيرها الجليدي، فعلت كل ذلك في محاولة يائسة لإبعاد عواطفها عن وجهها.
مع إغلاق شفتي سوبارو ، نظرت رام ذهابًا وإيابًا بينه وبين الوحش.
لقد آمن بما قاله حقًا. لم يكن ذلك فقط لأنه كان يفكر على المدى الطويل في حياته. ولكن-
“أعتقد أن السبب في ذلك هو أنك ضعيف.”
إذا كان سوبارو على حق ، فهذا بالتأكيد وحد من هذه الأشياء…
“أهذا ما توصلتي إليه ؟! هذا وقح.”
كان سلوكها والجو المنبعث منها مثل فتاة صغيرة تخشى إغضاب والديها.
“إذن ، هذا لأنك فريسة سهلة.”
أدار سوبارو كتفه النازف قبل أن يتخطى السلسلة بينما كانت قادمة من الأعلى. بعد لحظة ، اصطدمت السلسلة بعنف في المكان الذي كان فيه سوبارو للتو ، تاركة أثرًا يشبه الأفعى على الأرض.
“هذا تمييز بدون أي دليل ،رام.”
وللمرة الثانية في هذا اليوم ، توقف العالم ، وأتت تلك السحابة السوداء بمأدبة أخرى من الألم.
هزت رام كتفيها. بينما أمال سوبارو كتفيه.
بدت وكأنها شيطان خرج من القصص الخيالية.
كان من الصعب معرفة ما إذا كانت رام تعني ما قالت أم كانت تمازحه فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كانت اللعنة على هذا النحو… اوه سحقًا ، هذا مستوى عالٍ من الصعوبة.”
ربما كان الأخير.
“آاااااه!!!!! لقد انتهينا من أجل – !! ”
هاجمتهم الوحوش الشيطانية بشكل فردي عدة مرات منذ دخولهم الغابة. وفي كل مرة ، كانت رام تستخدم سحرها لضرب أولئك الذين يستهدفون سوبارو.
“وووووو!!!!”
كان سوبارو هو من خطط لـ طريقة الصيد هذه.
“يا رجل ، أنت سيئة في الكذب.”
حيث دائمًا ما استهدفت تلك الوحوش سوبارو فقط، حتى عندما كانت رام في وضع أعزل أثناء استخدام الاستبصار.
ضربة واحدة.
في البداية ، كان لدى رام شكوك حول هذا الموضوع ، ولكن كان ذلك في الماضي.
كان الأطفال لا يزالون نائمين بشكل سليم خال من التعب والإرهاق بسبب اللعنة التي أزيلت عنهم الآن ،
>- فكر سوبارو بفتور أن الوقت مناسب الآن أكثر من أي وقت مضى لطرح موضوع مختلف<.
لقد شرحت ذلك على أنه قوة يمكن أن تستعير رؤية الكائنات الحية الأخرى ، ولا تقتصر فقط على البشر.
“هل يمكنني أن أسألك ما الذي تعنيه كلمة “بلا قرون” ؟”
وكما خطط سوبارو ، تجمعت مجموعة الوحش الشيطاني حولهم. وفي خضم قتال شرس بشكل استثنائي ، لم يكن أمامهما في النهاية … خيار سوى الركض عبر الغابة من أجل حياتهما.
كان من الصعب معرفة ما إذا كانت رام تعني ما قالت أم كانت تمازحه فقط.
لقد ظل يفكر في هذا المصطلح الذي سمعه فجأة قبل دخول الغابة. يمكنه التخمين إلى حد ما. غمغمت رام بالكلمة بينما واصلت النظر إلى سوبارو من الأعلى.
“-انتظري!”
“بالضبط كما تعني ، إنه مصطلح مهين يستخدمه الحمقى ليصفوا “شيطان بلا قرون”.”
“كل ما فعلته هو تحديد الاحتمالات الحالية. أنا و باكيي ليس لدينا سبب يكفي لكي نقوم بالتحرك. خياراتنا محدودة ”
أعادت كلمة شيطان إلى ذهن سوبارو مشهد ريم من الليلة السابقة. لن ينسى أبدًا منظرها وهي مغطاة بالدماء ، وتضحك بشكل هيستيري ، بقرن أبيض يتوهج بشكل ضعيف على جبهتها.
إذا كان الدفع إلى الأمام هو السبيل الوحيد ،فلا يوجد حل آخر. كانت هذه هي طريقة سوبارو.
بدت وكأنها شيطان خرج من القصص الخيالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نتيجة لذلك ، فإن المسار الذي سلكه قاده حرفياً نحو الهاوية.
كانت رام قد أطلقت على نفسها اسم “بلا قرون”. بعبارة أخرى ، لا يوجد قرن سيخرج من جبين رام –
كان الأطفال لا يزالون نائمين بشكل سليم خال من التعب والإرهاق بسبب اللعنة التي أزيلت عنهم الآن ،
“لقد فقدت قرني الوحيد في مناوشة صغيرة. لذا كان علي الاعتماد على ريم في كل شيء منذ ذلك الحين “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن عندما رأى تعبيرها ، لوح بيده على عجل.
“… ربما كان سؤالًا سخيفا، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه العقدة هي طقوس اللعنة. رفع اللعنة أمر بسيط مثل فك هذه العقدة. ولكن…”
“لماذا ا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن عندما ألقى نظرة خاطفة ، شعر بعيون الوحوش الشيطانية في جميع أنحاء الوادي.
عندما خدش سوبارو وجهه بإحراج ، أمالت رام رأسها كما لو كانت متحيرة حقًا.
هذا ما تحصل عليه مقابل محاولتك الاستفادة من بؤس الآخرين.
“إيه ، حسنًا ، لا أعرف مدى ضخامة أهمية القرن بالنسبة لشخص ما هو في الحقيقة شيطان ، لكنني أعتقد أنه مهم للغاية. لذا أظن أن سؤالي كان غير مراعي للغاية “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعله ردها غير المباشر يغضب، مما جعله يصرخ بدوره.
“حتى لو كان ، فلا يوجد مجال لاستعادة ما قلت الآن. حسنًا ، يمكنك الراحة “.
“بياتريس! سنتجه أنا ورام إلى الغابة. إذا استيقظت إيميليا قبل أن نعود ، اسحبي الصوف فوق عينيها ، حسنًا؟ “(كناية عن عدم اخبارها بحقيقة ما سيفعلونه)
تحدثت رام الى سوبارو ، قبل أن تخفف نبرة صوتها قليلاً.
تعرّف سوبارو على هذا الجرو: لقد كان متأكدًا تمامًا من أنه الوحش الذي لعنه في القرية ، والذي وجه لـ ريم لضربة قوية عندما اختطف الأطفال في الليلة السابقة.
“ربما لم أكن متسامحة حيال ذلك حينما حدث ، لكنني كذلك الآن. لقد فقدت قرني، لكنني اكتسبت حياة بدلاً منه – ومع ذلك ، أعتقد أن هذا ليس ما تعتقده ريم “.
منذ البداية ، كانت منهكة من استخدام الاستبصار ومحاربة الوحوش الشيطانية. ولا شك في أن رام قد بالغت في الأمر بهذه التعويذة ، مما جعلها في حالة خطرة.
كان لصوتها نغمة متألمة قبل أن تجرح الأشياء ، وبإشارة من يدها عبرت عن عما ستفعل- كانت ستدخل وضع “الاستبصار” مرة أخرى.
“-انتظري!”
بحلول الوقت الذي صعد فيه سوبارو المنحدر، كانت رام بالفعل غاصت بعمق في رؤية العالم من خلال عيون مختلف المخلوقات.
“لهذا السبب تلعبين دور الشرير لامتصاص كل غضبي. هذه طريقة ملتوية للغاية بالنسبة لفتاة صغيرة. لذا هل ستخبرينني عن هذا الاحتمال المنخفض حقًا؟ ”
كانت عينا رام مغمضتين ، وتنفسها متقطعا، وكانت يتصلب من جبينها عرق بارد جدًا. ارتجفت كلتا ساقيها ، وبدا وكأنها قد نقعت في الجليد ؛ بدا أكثر من مرة وكأنها أصيبت بالدوار وكانت على وشك الانهيار. إن استخدام الاستبصار لاستعارة رؤية الكائنات الأخرى يضع ببساطة ضغطًا كبيرًا على جسدها.
إذا كان باك وبياتريس قد استسلما، فما هو رد فعل إيميليا.
ولكن مهما كان ذلك مؤلمًا ، لم يمر أدنى صوت يشير على الضعف عبر شفتي رام.
“أوو!كراااا!! -!”
اذا كان التعبير مطلوبا، فقد كانت رام وريم توأمتان تشبهان بعضهما البعض إلى حد كبير. إذا كان دفع أنفسهم بقوة هو ما يتطلبه الأمر ، فإنهم سيفعلون ذلك دون لحظة تردد. عندما فكر في إيميليا وبياتريس أيضًا ، فقد أعطت فرقة فتيات القصر هؤلاء الأولوية للآخرين أكثر من اللازم.
في الليلة السابقة ، لا بد أن عددًا كبيرًا من الوحوش الشيطانية قد فقدوا حياتهم. فلو كان من ألحقوا اللعنات بالأولاد من بينهم ، فهذا سيدعم استنتاجه.
“يا رجل ، هذا يجعلني أشعر بالذنب أكثر لكوني ضعيفًا …”
ألغت القوة بالقوة ، بشعرها الأزرق الأشعث.
ركل العشب تحت قدميه.
“سوبارو – هناك عيون تراقبنا مرة أخرى.”
كان من الأفضل لو لم يفعل ذلك ، لأن قطعة من العشب قفزت الى فمه وتطايرت الأوساخ في عينيه.
من أعلى رأسه إلى أطراف أصابع قدميه ، كان لديه شعور رهيب لا يطاق بأن هناك شيئًا ما خاطئ. كان دماغه يغلي في عاصفة من المشاعر السلبية. وتلاشى وعيه من الداخل والخارج.
بصق العشب الذي حمل لمحة من مذاق التربة، وشتم طبيعته المترددة للغاية. لكنه ارتاح قليلاً ، معتقداً أنه حتى مثل هذا النوع من الأفعال الغبية كان مناسباً له.
لم تكن قضية عاطفية بقدر ما كانت أنهم نشأوا في عوالم مختلفة.
وعلى الرغم من أنه كان يعلم أنه ليس من الجيد إزعاج تركيز رام أثناء استعمال الاستبصار ، ولكنه سأل ، “رام. أنتِ قلقة بشأن ريم ، أليس كذلك؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناظر نحو اليمين أيضًا ، رأى سوبارو نقاطًا حمراء تقترب من أعماق الغابة. وبناءً على عدد العيون ، كان هناك حوالي خمسة وحوش شيطانية تجري نحوهم.
ربما لأنها كانت تصب جام تركيزها على تناغم رؤيتها مع ما حولها، لذا أجابت بعد فترة: “بالطبع أنا قلقة. بالتأكيد تلك الفتاة أقوى مني بكثير ، لكن هذا ليس سببًا لعدم القلق “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أنفاسه مضطربة. وكان العرق على جبينه يتغلغل في عينيه ، لذلك قام برمشات مؤلمة لإعطاء العرق مكانًا ليذهب إليه.
“…أجل.”
“اعتقدت أنه يمكنك محاربتهم ، يا إلهي!”
“حتى لو كانت أفضل مني في كل شيء ، ما زلت أختها الكبرى.هذا لن يتغير أبدا “.
كان سلوكها والجو المنبعث منها مثل فتاة صغيرة تخشى إغضاب والديها.
حتى تلك اللحظة، كان سوبارو يرى رام كشخص يستخدم أخته الصغرى من أجل تسهيل الأمور على نفسها. ولكن يبدو أنه قد فهم كل شيء بشكل خاطئ. لذا قول أنه اساء الفهم بسبب حماقته لم يكن حتى قريبا من الحقيقة.
كان من الأفضل لو لم يفعل ذلك ، لأن قطعة من العشب قفزت الى فمه وتطايرت الأوساخ في عينيه.
كانت “رام” تفهم وضعها الخاص أكبر بكثير مما أوحى عقل سوبارو إليه.
“كم هذا قبيح ، الاستيقاظ جاهزًا لتناول الطعام بعد قلق الآخرين عليك لرجوعك بمثل هذه الجروح الخطيرة. ربما أصبت بداء الكلب من كل تلك العضات؟ ”
كانت تدرك جيدًا أنها لا تستطيع أن ترقى إلى مستوى اجتهاد ريم المستمر.
“لماذا ا…؟ لماذا ذهبت ريم الى هذا الحد من أجلي … ؟! ”
عندما رأى سوبارو ، كيف تقبلت رام شكوكه الداخلية، لم يكن بإمكانه سوى تقوية عزيمته بصمت.
“يجب أن أصل إلى اليوم الخامس مع الجميع. هذا ما كنت أقاتل من أجله مرارًا وتكرارًا. لذا من فضلك ، دعيني أفعل هذا “.
حك رأسه ، غمغم وهو يمدد جسده ليترخي. “لقد اعتقدت حقًا أننا سنلتقي بريم بحلول الآن ، لكن …”
استدارت نحو الغابة الصامتة. شعر سوبارو أن الصوت نفسه قد اختفى عندما اندفع إلى جانب رام. سحب سيفه من غمده وهو ينظر حوله بحذر.
ربما شعرت رام بعدم قدرة سوبارو على تهدئة نفسه. لذا تخلت عن استبصارها غير المثمر وأعادت ذهنها بالكامل.
هزت رام كتفيها. بينما أمال سوبارو كتفيه.
قامت بترتيب شعرها المتعرق بشكل أفضل بينما ألقت على سوبارو نظرة مرتابة.
ظن سوبارو أن أقدام باك كانت ببساطة شديدة النعومة بحيث لا تسمح بسماع تصفيقه، لذا قام بلف شفتيه بابتسامة قبل أن يهز رأسه ، ليبعد مثل هذه الأفكار التافهة.
“سوبارو ، ما الذي تنوي فعله بعد ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز سوبارو كتفيه في وجه نظرة رام الحادة.
“بالطريقة التي تسير بها الأمور ، أنا مجرد حمل زائد، كما قلت. ولكنني أخبرتك قبل أن نتجه إلى الغابة … سأجعل نفسي مفيدًا وأساعد في إنقاذ ريم “.
“-!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قرية صغيرة. لذا حتى أصغر التفاصيل انتشرت كالنار في الهشيم.
لم يكن يتباطأ بلا سبب، ولكن بناءً على الأحداث السابقة ، قدر أن احتمالات نجاحه كانت حوالي 70%. ولكن بالطبع تلك الـ 30 % المتبقية أثقلت كاهله بشدة ، لكن …
من المؤكد أن تكرار الظروف من الليلة السابقة سيعيد ريم ، ولكن بحلول ذلك الوقت سيكون سوبارو طعامًا للكلاب.
“يبدو أنه يجب على أن أسرع من وتيرتي قليلا. رام! هل أنت مستعدة لعبور جسر خطير إلى حد ما؟ ”
ربما تكون الذراع اليمنى المكتملة قد طورت ذوقا خاصا لتعذيبه.
“أنا فتاة وحيدة مع شاب في غابة مليئة بالوحوش الشيطانية. وبصفتك شاب، يبدو انه لا يوجد خطر أكبر منك هنا”.
عندما حاول لمس جانبه المتألم، شعر بأن هنالك خطبًا ما في ذراعه اليسرى. رفع ذراعه أمامه ليرى مصدر ذلك الشعور، ورأى بعينيه الحالة المؤسفة التي كانت عليها.
“أوه ،هل كان يجب أن تقوليها بهذه الطريقة؟!.”
حدق سوبارو في السقف غير المألوف حيث كانت مثل هذه الأفكار تحوم في ذهنه.
ضحك سوبارو ، ثم أخذ نفسا عميقا وفتح عينيه من جديد.
حافظ سوبارو على مسافة معينة حيث كافأ نفسه بتنهيدة واحدة للتفكير السريع الذي أنقذ حياته.
إذا نجحت فكرة سوبارو ، فيمكنه تغيير الوضع الحالي. وعلى الرغم من أنه يعلم أن فعل ذلك كان ضروريا ، إلا أن ذلك لم يهدئ الخوف الذي غلف قلبه.
أدار سوبارو كتفه النازف قبل أن يتخطى السلسلة بينما كانت قادمة من الأعلى. بعد لحظة ، اصطدمت السلسلة بعنف في المكان الذي كان فيه سوبارو للتو ، تاركة أثرًا يشبه الأفعى على الأرض.
كان يعلم أنه أشبه بقطة خائفة. ومع ذلك ، كانت هناك بعض الأشياء التي لم يستطع الهرب منها.
وقبل أن تكمل جملتها ، لهثت رام ، وتغير تعبيرها وهي تنظر في جميع أنحاء المنطقة.
إذا كان سوبارو على حق ، فهذا بالتأكيد وحد من هذه الأشياء…
وجد سوبارو أن صبره نأأقد نفذ حيث قادته بياتريس إلى حقل من الزهور تقع بالقرب في زاوية من القرية.
“رام ، في الواقع ، أنا -”
“آااااغ، سأفعل ذلك!”
>- بدأ يتحدث عن العودة من الموت.
في مواجهة الخطر الذي يقترب بسرعة ، فإن البهجة المطلقة التي اصابته لقلب الطاولة في وجه القدر جعلت زوايا شفاه سوبارو تلتف بابتسامة حاقدة.
تصرف سوبارو كما لو كان على وشك كسر أحد المحرمات ، واضعا كلماته في سياق وكأنه سيقول شيئا ما كان ممنوعًا عليه قوله.
لقد كان مخطئًا في اعتقاده أنه لا يوجد أي طريقة أساسية متخذة عند التنقل خلال الغابات والجبال دون أي طرق ممهدة.
أمام عينيه ، بدت رام وكأنها تتساءل عما كان سيقوله عندما تجمد تعبيرها.
كانت رؤيته غير واضحة. كانت روحه قد عادت الى جسده. ولم ينتقل أي من الألم والمعاناة الذي عاشهم منذ قليل إلى العالم الحقيقي.
لا – كان الوقت نفسه من تجمد.
“… أفترض أنك يجب أن تعرف ذلك على الأقل. إنها حكاية بسيطة. هناك طبقات كثيرة جدًا من اللعنات المتكدسة فوق بعضها، مما يجعل إزالة كل تلك اللعنات أمرًا معقدًا للغاية “.
فقد العالم لونه ، واختفت الأصوات، وتوقف مفهوم الزمن تمامًا.
كان سلوكه في غاية البساطة. كان سيحاول النجاة مع تزايد حدة المعركة ، ولن يبذل أي جهد لزيادة المسافة معهم، وسيتجنب فقط الشرارات التي سقطت في اتجاهه – نهاية القصة.
كان هذا عالما توقف فيه كل شيء. فجأة ظهر الاستثناء الوحيد تلتك للقاعدة.
“يا له من وجه مروع … عندما نعود سأخبر إيمليا بالتأكيد.”
“ها أنت ذا.”
“هاه؟”
لم ينتج عن كلماته صوتًا في الواقع ، لكنه كان يأمل أن يصل صوته إلى ما كان يوجد أمام عينيه. إذا تم نقل جزء بسيط من مشاعره ، فسيكون ذلك من شأنه أن يمنحه جزء كبير من الرضا عن النفس.
بدت رام مذعورة ، لكن ريم كانت كذلك أيضا.
في هذا العالم المتجمد ، الشيء الوحيد الذي لم يتأثر هو “السحابة السوداء”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع سوبارو الجلوس والمشاهدة فقط.
ظهرت تلك السحابة فجأة قبل أن تتخذ شكل ذراع.
شكلت تلك الذراع أصابع ، ثم معصم. وفي لمحة ظهرت العضلة ذات الرأسين لإكمال تلك الذراع اليمنى. وعلى الرغم من أن الذراع لم يكن لها ملامح إلا أنها تشكلت حتى ظهر شكل الكتف.
”بالطبع ستجدها لذيذة. لقد تم خبزهم التو… لا ، لقد شووا ببطئ على البخار. ”
“-”
ربما لأن رام أقسمت بطريقة شجاعة للغاية فقد احترم سوبارو وجهة نظرها بشدة.
شعر سوبارو بان أنفاسه محشورة بداخله كالتراب.
“إذا أعاد لك عقل أختي الصغيرة ، فلن أشعر بالضيق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفز سوبارو على الفور أمام رام ، مادًا ذراعيه على اتساعهم لعرقلة طريقها.
وفي لمحة، تحركت تلك الذراع السوداء إلى الأمام. متجاوزة اللحم الرقيق لصدره ، وضربت قفصه الصدري ، وتوجت مباشرة نحو قلبه. وعلى الرغم من أنه كان يعلم أن هذا قادم ، إلا أنه لم تكن هناك طريقة لتحمل ذلك الألم الذي تخطى حدوده.
بعد حصوله على إذن باك ، بدأ سوبارو بالخروج ببطء.
لم يكن لديه أي كلمات يستطيع أن يعبر بها عن هذا الجنون الذي يصرخ داخل رأسه من الشعور بقبضة تغلف قلبه مباشرة.
لكن فجأة ، سحبت ريم الكرة الحديدية التي كانت تتأرجح بذراع واحدة فقط ، مستخدمة الزخم لتدوير جسدها عندما …
استمرت تلك المعاناة لفترة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا لم تكن مزحة ، فهناك احتمال واحد فقط: اللعنة لم ترفع بعد.”
ومع تلاشى إيقاع قلبه. توقف تدفق دمه تماما، مما جعل جسده بالكامل يصرخ. كان مثل هذا التعذيب الذي شعر به وكأنه كان يسرب أنهارا من الدم ، مما جعله يعض على أسنانه بقوة كافية لكسرها.
هذا ما كان يُطلق على تلك الوحوش الشيطانية السوداء.
بالنسبة الى سوبارو ، كان الشيء الوحيد الذي يمكن أن يشعر به في هذا العالم هو الألم. وكل ما سُمح له بفعله هو الاستمرار في التألم.
كم مرة فقد وعيه وسط بردٍ قارس، فقط ليستيقظ هكذا؟
بدا أن هذا العذاب سيستمر إلى الأبد حيث كان مجال رؤيته مصبوغًا باللون الأبيض النقي –
بالنسبة الى سوبارو ، كان الشيء الوحيد الذي يمكن أن يشعر به في هذا العالم هو الألم. وكل ما سُمح له بفعله هو الاستمرار في التألم.
“- بارسو؟”
مدت بياتريس كلتا يديها وقدمت له الخيوط المعقودة.
عندما سماع الاسم الذي تطلقه عليه رام، أدرك سوبارو أنه قد سقط على مؤخرته.
الأطفال الذين عثروا عليهم في الغابة كانوا منهكين. لذا كان على يقين من أن لعنات الوحوش الشيطانية قد نشطت. لذا كان سبب بقاء الأطفال على قيد الحياة –
مسح على عجل من اللعاب الذي انسكب من زاوية شفتيه ووقف مرة أخرى.
انفجرت الأرض تحت قدميه ، مع سلسلة من الصخور المتقاذفة قفز سوبارو بشكل مستقيم.
“يا رجل ، أحلام اليقظة هذه شيء سيئ.”
“كم هذا قبيح ، الاستيقاظ جاهزًا لتناول الطعام بعد قلق الآخرين عليك لرجوعك بمثل هذه الجروح الخطيرة. ربما أصبت بداء الكلب من كل تلك العضات؟ ”
“هذا لأنك أجبرت نفسك على التحرك رغم اصابتك. إذا كان الأمر صعبًا عليك، فعليك العودة إلى القرية. إذا كانت لديك طريقة أخرى للعثور على ريم ، فأخبرني على الأقل قبل … ”
“إيه ، حسنًا ، لا أعرف مدى ضخامة أهمية القرن بالنسبة لشخص ما هو في الحقيقة شيطان ، لكنني أعتقد أنه مهم للغاية. لذا أظن أن سؤالي كان غير مراعي للغاية “.
وقبل أن تكمل جملتها ، لهثت رام ، وتغير تعبيرها وهي تنظر في جميع أنحاء المنطقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجه نحو الغابة ، وركز أفكاره على ريم ، والقتال الذي سيخوضه في أعماقها المظلمة بعد قليل.
كانت الأصوات الوحيدة التي سمعتها هي أصوات الغابة الهادئة: أغصان الأشجار تتأرجح مع الريح وحفيف أوراق الشجر وهي تحتك ببعضها البعض.
فرد سوبارو كلتا ذراعيه أثناء حديثه. بجانبه، بدت بياتريس محرجة من سؤاله.
استمعت “رام” باهتمام وهي تنظر إلى الخلف نحو سوبارو.
عبست رام بنظرة انزعاج.
“ماذا فعلت باروسو؟”
“حسنًا ، لا تقلقي بشأن ذلك. إنها ليست بعيدة عنا، لذا يجب أن نقابلها قريبًا “.
“… رميت النرد قليلاً ، وعانيت من بعض الألم هذا كل شيء.”
“وإيميليا …؟ لقد ظلت مستيقظة طوال الليل؟ ”
على الرغم من شدة الألم الذي تعرض له، ولكن لم يكن على جسده في أي أثر مما حدث.
“هذا مؤلم ، اللعنة!”
حتى عندما تذمر سوبارو بصمت من تلك الجراح التي نحتت في عقله فقط ، كان ممتنًا أن جسده لا يزال لديه ما يكفي من الطاقة لتحمل الحركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى الرغم من أنه كان يعلم أنه ليس من الجيد إزعاج تركيز رام أثناء استعمال الاستبصار ، ولكنه سأل ، “رام. أنتِ قلقة بشأن ريم ، أليس كذلك؟ ”
بعد كل شيء-
كانت رؤيته غير واضحة. كانت روحه قد عادت الى جسده. ولم ينتقل أي من الألم والمعاناة الذي عاشهم منذ قليل إلى العالم الحقيقي.
خلف أوراق الشجر الخضراء ، بدأت الرياح تفقد هدوءها.
“- إيميليا!!.”
عبست رام ونظرت إلى يمينها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا رجل ، إن وجهكِ الجميل البارد يزعجني. ولكن لا يزال طعمها لذيذ، رغم ذلك! ”
لم تكن شمس الصباح قد بدأت في الظهور، ومع ذلك وقف العديد من الأشخاص في الساحة الموجودة في وسط القرية.
“هذه الرائحة.. انها رائحة وحوش تقترب ، الكثير منها.”
“باك ، ماذا عن اللعنات التي أصيب بها الأطفال الذين عادوا إلى القرية؟”
ناظر نحو اليمين أيضًا ، رأى سوبارو نقاطًا حمراء تقترب من أعماق الغابة. وبناءً على عدد العيون ، كان هناك حوالي خمسة وحوش شيطانية تجري نحوهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تلك الفتاة الهجينة لا تعرف. أفترض أن باكي لم يحاول رفع اللعنة عنك لإخفاء وجودها عن تلك الفتاة؟ ”
قامت رام بنقرة صغيرة على لسانها.
كان سوبارو على وشك إكمال الكلمة عندما خرج الصوت من خلفه. كان صوتًا رقيقًا ، مثل مجموعة من شظايا الضوضاء يتردد صداها في اللاوعي.
“رغم اننا لم نعثر على ريم حتى الآن …!”
“هذا ليس ما سألتك عنه، أليس كذلك …؟ إذن الى أين ذهبت “ريم”…؟ ”
“حسنًا ، لا تقلقي بشأن ذلك. إنها ليست بعيدة عنا، لذا يجب أن نقابلها قريبًا “.
وعلى الرغم من أنه استسلم للألم الشديد الذي أصابه ، حيث لم يكن ذلك ألم من النوع الذي يمكن للمرء أن يتحمله. لا سيما وأن هذه المرة لم تكن مجرد ذراع يمنى من ظهرت بل وهناك ذراع يسرى أخرى أتت معها.
“كيف يمكنك أن تكون على يقين من مثل هذا الشيء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن عندما ألقى نظرة خاطفة ، شعر بعيون الوحوش الشيطانية في جميع أنحاء الوادي.
هز سوبارو كتفيه في وجه نظرة رام الحادة.
تابعت ريم غير مكترثة بالدم المتطاير واللحم ،هجماتها .
“هدف ريم هو القضاء على الوحوش الشيطانية ، أليس كذلك؟ وطالما أنا هنا ، سيستمرون في القدوم لمحاولة أكلي. وهذا سيجعل ريم تركض مباشرة إلي هنا وتنقذني في الوقت المناسب ”
في اللحظة التي قابلت فيها عيناه تلك النظرة المجنونة، اندلع سوبارو بعرق بارد حيث شعر بشعور سيء لا مثيل له.
لقد كان يفكر في ذلك الأمر منذ البداية. كان يعتقد أيضًا أنه أمر غريب.
ورجى أن تظهر هذه الوحوش الشيطانية بعض الازدراء ول تنقض عليهم في اللحظة التي يهبطون فيها –
لماذا فضلت الوحوش الشيطانية سوبارو كهدف لها خلال كل حياة سابقة؟
في نفس اللحظة ، دوى الصوت عالي لكسر الفولاذ في المنطقة.
لأنه كلما كرر سوبارو تلك الأيام الأربعة ، كان ذلك الوحش الشيطاني (الجرو) دائما ما يلعن سوبارو عندما يلتقيان في القرية.
تم كسر السيف الذي تم غرزه في جانب المنحدر ، تاركًا الشفرة عالقة في المنحدر.
لم يكن هذا قدرًا لا مفر منه مثل عملية إكراه اخرى.
تذبذب جسده المصاب بفقر الدم. اهتز سوبارو عندما نظر الى أفعاله.
أثار وجود سوبارو ردة فعل عنيفة من الوحوش الشيطانية. استنتج سوبارو الإجابة عن سبب ذلك من ردود الأفعال المبالغ فيها التي تلقاها من مصادر أخرى.
>- بدأ يتحدث عن العودة من الموت.
“بعبارة أخرى ، هذا كله بسبب رائحة الساحرة النتنة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا. لسوء الحظ ، يبدو أنها موجودة في أعماق الغابة. وكما ثبت مما حدث، يبدو أنه من الصعب التركيز على موقعها حيث يستهدفك الـ أوروجرام بشكل مستمر سوبارو “.
كانت الوحوش الشيطانية التي أنشأتها الساحرة أعداء للبشرية جمعاء. وبدا أنهم شديدو الحساسية تجاه سوبارو ، الذي حمل رائحة الساحرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير قادر على لعب دور الأحمق لتفادي ذعره المتصاعد ، لذا احمر خجلاً وركض نحو التلال. بعد أن قام بتفقد القرية ، اعتقد سوبارو أنه سيعود إلى المنزل وينتظر حتى تستيقظ إيميليا – لكنه أدرك أنه لم ير وجه فتاة معينة ذات شعر أزرق
كان هذا بلا شك سبب ملاحقتهم له وليس رام منذ أن دخلا الغابة معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد كل شيء-
إذا كان كل ما يتطلبه الأمر هو نفحة من رائحة الساحرة لإجبار الوحوش الشيطانية على الظهور ، فسيستفيد من ذلك بالتأكيد.
ركل العشب تحت قدميه.
كان سيغري كل وحش شيطاني في الغابة ليضع لعنته عليه، سيجعل من نفسه وليمة كبيرة من شأنها أن تجعل ريم تركض نحوهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سعى سوبارو للحصول على موافقة رام
أطلق عليها عملية: لعبة المضغ سوبارو.
“لقد حاربتهم بالفعل. ولكن ببساطة لم أستطع التحمل كما كنت أتمنى”.
عندما حاول سابقًا إخبار إيميليا عن “العودة من الموت” ، كانت بياتريس قد أدلت بتعليق مرتجل في أعقاب ذلك مما أعطاه الدليل الذي يحتاجه لوضع هذه الخطة. وعلى ما يبدو ، فإن ظهور تلك السحابة السوداء قد زاد من كثافة رائحة الساحرة التي تحوم حوله.
أطلق سوبارو صرخة حيث أدى البحث في الجيب إلى لمس شيء مقرف إلى حد ما. بعد أن تحررت الحشرة المجنحة من قبضته، هربت من يد سوبارو ؛ وشاهدها تطير في الغابة.
“لقد فقدت قرني الوحيد في مناوشة صغيرة. لذا كان علي الاعتماد على ريم في كل شيء منذ ذلك الحين “.
ربما كانت تلك السحابة مرتبطة بالساحرة بطريقة ما ، كانت رائحة الساحرة الملتصقة بسوبارو مرتبطة بالقوة وراء عودته من الموت – ولكن لم يكن هذا هو الوقت المناسب للتفكير في مثل هذه الأشياء.
استمرت قدمها في الدوران، حتى أصابت جذع الوحش التالي.
كل ما كان يعاني منه هو الألم الذي لم يستطع التحدث عنه لأي شخص ، ذلك الألم الشديد الذي تحمله دون أن يسمعه أحد يشتكي.
مستندا على الجذر الكبير تحته ، وضرب بقدميه فيه بأقصى ما يستطيع.
في مواجهة الخطر الذي يقترب بسرعة ، فإن البهجة المطلقة التي اصابته لقلب الطاولة في وجه القدر جعلت زوايا شفاه سوبارو تلتف بابتسامة حاقدة.
عندما نطق سوبارو باسمها ، نظرت رام اليه. جعلته البرودة المنبعثة من نظرتها سوبارو يلتقط أنفاسه.
>- أجل ، أخيرا أطلقت سهمًا نحو ذلك القدر لوضعة لي في هذه الحلقة!
“هدف ريم هو القضاء على الوحوش الشيطانية ، أليس كذلك؟ وطالما أنا هنا ، سيستمرون في القدوم لمحاولة أكلي. وهذا سيجعل ريم تركض مباشرة إلي هنا وتنقذني في الوقت المناسب ”
هتف داخل عقله ، وأمسك بسيفه بيد واحدة ، واضعًا نفسه في مواجهة المد القادم. وبالنسبة لرام ، التي وقفت إلى جانبه ، قال بصوت عالٍ .
“- أردت أن أسألك شيئًا آخر ، رغم ذلك. هل تمانعين؟”
“همم، بما أنكِ أفضل مني في القتال ، لذا من فضلك اعتنِ بي وشكرًا لك على ذلك!”
ارتجفت شفتاها ، وبدت وكأن عيناها نوعا ما مثبتتان على جانب وجه رام.
” عند النظر بموضوعية الى ما قلته، يبدو أشبه بالتوسل إلي أن أقتلك.”
“…آه لقد فهمت. إذا بدأ باك في إزالة اللعنات، فستتمكن إيميليا من معرفة ذلك. ومن المحتمل أنها ستلتقط حقيقة أن لعني بهذا الشكل يعني أن فرص إنقاذي ضئيلة للغاية أيضًا “.
ظهرت تنهيدة وراء صوت رام وهي تلوح بشفرة رياح ناحية الحشد الذي يقترب منهم.
إذا كان الدفع إلى الأمام هو السبيل الوحيد ،فلا يوجد حل آخر. كانت هذه هي طريقة سوبارو.
– والآن تم تغيير الممثلين الرئيسين للجولة الثانية في المعركة ضد الوحوش الشيطانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ير سوبارو الفتاة ذات الشعر الأزرق في أي مكان منذ الصباح. لقد سمع أنها عادت إلى القرية معه ، سالمة ومعافاة.
“أنا ببساطة لا أستطيع أن أفهم لماذا تفقد أعصابك عند رؤية واحد منهم ، سوبارو.”
5.
عند رؤية رد فعل سوبارو، أضاف باك جملة أخرى.
داس بقوة الأرض وقفز إلى الأمام.
“لماذا ا…؟ لماذا ذهبت ريم الى هذا الحد من أجلي … ؟! ”
مستندا على الجذر الكبير تحته ، وضرب بقدميه فيه بأقصى ما يستطيع.
“بالضبط كما تعني ، إنه مصطلح مهين يستخدمه الحمقى ليصفوا “شيطان بلا قرون”.”
لقد كان مخطئًا في اعتقاده أنه لا يوجد أي طريقة أساسية متخذة عند التنقل خلال الغابات والجبال دون أي طرق ممهدة.
لقد كان يائسًا لتجنب التعرض للعض ، وحصار الوحوش الشيطانية التي تهاجم الفتاة الخادمة ، وزحف مثل حشرة للهروب من تلك غضب الفتاة الغاضبة.
كل ما كان عليه فعله هو الجري في المسارات المشكلة طبيعيا وعدم التردد في اتخاذ حكمه على المكان الذي يجب أن يضع فيه قدمه. الثقة التي وضعها في متانة حذائه وهو يتقدم للأمام أحدثت فرقًا كبيرًا في التقدم.
بقدر ما يعلم سوبارو ، كان أيضًا اسم وحش شيطاني مستوحى من الأساطير.
كان أنفاسه مضطربة. وكان العرق على جبينه يتغلغل في عينيه ، لذلك قام برمشات مؤلمة لإعطاء العرق مكانًا ليذهب إليه.
“سوبارو ، ما الذي تنوي فعله بعد ذلك؟”
كان يركض بكامل قوته ، ويميل جسده إلى الأمام لتقليل مقاومة الرياح حتى لأقل قدر ممكن. لكن أصوات خطى ملاحقيه لم تنقص حيث رنت بجانبه مباشرة ، كما لو كانوا يسخرون من محاولة سوبارو للهرب. لأن فرص هروبه كانت معدومة تقريبًا.
من خلال استعارة رؤية المخلوقات ذات الأطوال الموجية المتوافقة معها لتوسيع نطاق بصرها، كانت قادرة حرفيًا على الرؤية حولها “بألف عين.
كانت رئتيه تؤلمانه، كان يلهث وكأنه بحاجة ماسة إلى الأكسجين …..كان فم سوبارو مفتوحًا بطريقة قبيحة. وفوق كل ذلك–
وقفت بياتريس صامتة.
“يا له من وجه مروع … عندما نعود سأخبر إيمليا بالتأكيد.”
وعلى عكس ريم ، التي كانت على أهبة الاستعداد للهجمات من كل اتجاه ، ركز سوبارو فقط على ضرب هذا القرن.
“سأرد عليك لاحقًا ، اللعنة !!”
كان سوبارو على وشك إكمال الكلمة عندما خرج الصوت من خلفه. كان صوتًا رقيقًا ، مثل مجموعة من شظايا الضوضاء يتردد صداها في اللاوعي.
أعرب سوبارو على الفور عن أسفه لاستخدامه غير الضروري للأكسجين حيث استمر في حمل رام بين ذراعيه أثناء الركض.
في اللحظة التالية ، احتك كعبيه بالمنحدر ؛ مما جعل سوبارو ورام يفقدان توازنهما وينزلقان.
مرت حوالي عشر دقائق منذ أن استخدم رائحة الساحرة في العملية الخاصة : لعبة المضغ سوبارو.
ألغت القوة بالقوة ، بشعرها الأزرق الأشعث.
وكما خطط سوبارو ، تجمعت مجموعة الوحش الشيطاني حولهم. وفي خضم قتال شرس بشكل استثنائي ، لم يكن أمامهما في النهاية … خيار سوى الركض عبر الغابة من أجل حياتهما.
“إيه ، حسنًا ، لا أعرف مدى ضخامة أهمية القرن بالنسبة لشخص ما هو في الحقيقة شيطان ، لكنني أعتقد أنه مهم للغاية. لذا أظن أن سؤالي كان غير مراعي للغاية “.
“اعتقدت أنه يمكنك محاربتهم ، يا إلهي!”
لقد أرادت الذهاب إلى مكان آخر – بمعنى أن ما أرادت الحديث بشأنه لم يكن شيئًا يمكنها مناقشته معه هنا.
“لقد حاربتهم بالفعل. ولكن ببساطة لم أستطع التحمل كما كنت أتمنى”.
دخل رام وسوبارو غابة الوحوش الشيطانية مدركين تمامًا للخطر الذي سيواجههم، ولكن بما أنهم تعاونوا معًا للقضاء على الوحوش ، فقد وصلوا إلى أعماق الغابة دون خدش.
“وماذا عن ذلك الاستعداد لعبور جسر خطير الذي قلته هناك ؟!”
” الغرض من اللعنات هو استنزاف المانا ، وهدفها النهائي هو امتصاص الوقود من داخل جسم المخلوق المصاب… بعبارة أخرى ، أنت فريسة للوحوش الشيطانية. ”
“لقد كان جسرًا بعيدًا جدًا. كنا سنقع قبل عبوره “. كانت رام تعيد كل كلمه قالها سوبارو إليه.
قال وهو يضع المزيد من القوة في ذراعه اليسرى: “أود لو أستطيع… ولكن الوحوش الشيطانية لا تزال تمثل مشكلة”.
استنفدت مانتها بسبب القتال المتكرر ؛ لذا لم تكن في أي حالة تسمح لها بتحريك أطرافها بشكل صحيح.
– لكن في لحظة عودة سوبارو إلى الواقع ، حدث تغيير كبير في ميدان المعركة.
تعامل الوحوش الشيطانية مع إطلاق سوبارو لرائحة الساحرة كمأدبة مفتوحة، حيث وصلوا واحدا تلو الأخر، وسرعان ما تجاوزت أعدادهم أي شيء يمكنهم التعامل معه.
>إذا كان هذا هو الحال … <، كان يفكر.
الكلمة الوحيدة التي استطاع حشدها كانت “الندم”.
“فووه!”
استخدمت “رام” سحر الرياح لقتل سبعة عشر وحشا. سارت الأمور على ما يرام حتى تلك اللحظة ، لكن رام فقدت قوتها فجأة وانهارت. سوبارو ، الخائف بجانبها ، أمسك رام ، وحملها ، وبدأ في الركض نحو أعماق الغابة-
– والآن تم تغيير الممثلين الرئيسين للجولة الثانية في المعركة ضد الوحوش الشيطانية.
“لم يتغير أي شيء فيك… ومع ذلك ، أنا أقدر عدم قدرتك على عدم التغيير.” (تقصد في الجملة الأولى أنه لم يصبح شجاعا قليلا ويواجه الوحوش بنفسه…وفي الثانية تشكر جبنه وشخصيته التي لم تدعه يتركها ويركض بمفرده)
شكلت الوحوش الشيطانية موجة ثانية للهجوم خلف الطليعة ، لكن المشهد المروع لذلك الموت جعلهم يتوقفون في مساراتهم. لكن هذا كان حماقة ، لا يختلف عن كشف المرء لعنقه في وجه حيوان مفترس.
“أنت وقحة بالنسبة لفتاة يتم حملها! وأيضا لا تتحدثي كثيرا! يبدو أنني عضضت لساني… هووف قوتي … لا …سأتـ…ـماسك…! ”
لقد كان يفكر في ذلك الأمر منذ البداية. كان يعتقد أيضًا أنه أمر غريب.
بحلول الآن يمكن أن يتباهى سوبارو بلياقته البدنية التي استمرت أكثر بكثير من المعتاد ، لكن هذا كان في الأماكن المغلقة فقط.
” الغرض من اللعنات هو استنزاف المانا ، وهدفها النهائي هو امتصاص الوقود من داخل جسم المخلوق المصاب… بعبارة أخرى ، أنت فريسة للوحوش الشيطانية. ”
أما في الهواء الطلق ، كانت قدرته على التحمل تمثل مشكلة كبيرة. حيث لم يحلم قط بركض ماراثون في المدرسة.
“أجل ،أتذكر. لهذا كان لا بد من إزالتها قبل تنشيطها— لا ، انتظر. الفرضية كلها خاطئة. إذا كان هذا هو الحال ، إذن … كيف تم إنقاذ الأطفال؟ ”
وحتى مع قدرته على التحمل المثيرة للشفقة ، فقد انتزع كل ما لديه من طاقة في وضع الحياة والموت الحالي . ولكنها كانت مسألة وقت فقط حتى تنفد قدرته على التحمل …
“فلتأكل فحسب.”
انطلاقا من العدد الكبير من البطاطس المخبوزة التي تملأ السلة ، لابد أنها كانت في منتصف نقلها من النقطة أ إلى النقطة ب.(كناية عن نقلها من مكان لآخر)
لا شك أن الوحوش الشيطانية التي تلاحقهم كانت تدرك جيدًا أن سوبارو كان في نهاية قوته. حيث قاموا بخدش كعوبه كل فترة كما لو كانوا يستمتعون بالتنمر على الضعيف ، مما جعله يزيد من مقاومته.
صنعت الطريقة التي عبر بها سوبارو بثقة عن عيوبه الخاصة نظرة عصبية نادرة على وجه رام.
“يبدو أن الوقت قد حان أخيرًا لإطلاق العنان للقوة المخبأة داخلـ عااااااا!!!”
لم يكن بإمكان سوبارو أن يدعي أنه كان رجلا ذو إيمان عميق ، لكنه كان يقدس الحياة. حيث ازداد وعيه بقيمة الحياة بشكل أقوى قليلاً خلال رحلاته أثناء “العودة من الموت”.
أطلق سوبارو صرخة متألمة بينما غُرست أنياب وحش شيطاني في كتفه الأيمن.
“أعتقد أن السبب في ذلك هو أنك ضعيف.”
كان ذلك أحد الأوغاد الذين كانوا يتلاعبون به في الجملة السابقة.
هذا ما كان يُطلق على تلك الوحوش الشيطانية السوداء.
سرى الألم الحاد في كتفه واندفع نحو دماغه ، مما جعل رأسه يشعر وكأنه على وشك الانفجار.
“… ما الذي تعرفه عني. على ما اطن؟”
لوى جسده بشدة في محاولة لزعزعة الوحش عنه –
فقط بفضلهم تمكن من الاستمرار في هذه الحيوات الإضافية.
“- بارسو!”
في البداية ، كان لدى رام شكوك حول هذا الموضوع ، ولكن كان ذلك في الماضي.
“أوو!كراااا!! -!”
لم تكن ذراعه فقط هي التي شعر منها بهذا الشعور الغريب.
مباشرة بعد أن تحدثت رام من بين ذراعيه ، انفتحت الغابة على مصراعيها فجأة ، وكانت قدمي سوبارو تتطاير في الهواء.
أطلق عليها عملية: لعبة المضغ سوبارو.
حرك قدميه في الهواء عندما هاجمه شعور غريب، وكأن كل عضو بداخله كان يرتفع.
كانت رام قد أطلقت على نفسها اسم “بلا قرون”. بعبارة أخرى ، لا يوجد قرن سيخرج من جبين رام –
في اللحظة التالية ، احتك كعبيه بالمنحدر ؛ مما جعل سوبارو ورام يفقدان توازنهما وينزلقان.
تردد صدى الصوت بعزيمة حديدية ، وهز ركبتيه للخلف. عرف سوبارو هذا الصوت. كان يعرف من صاحبه ومتى سمعه.
“أولئك الأوغاد خدعوني …!”
لم تنكر بياتريس ذلك. لكنها لم توافق أيضًا.
لم يكن يجب أن يقلل من شأنها أبدًا على أنهم مجرد وحوش. على الرغم من أن الاتصال المتكرر معهم قد منح سوبارو تقديرًا معينا لذكائهم ، إلا أنه لم يكن قادرًا على التخلص من انطباعه على أنهم مجرد حيوانات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نتيجة لذلك ، فإن المسار الذي سلكه قاده حرفياً نحو الهاوية.
نتيجة لذلك ، فإن المسار الذي سلكه قاده حرفياً نحو الهاوية.
“اللعنة!!”
كان يتوقع إلى حد ما أن يجد ريم مثل هذا ، لذلك كان قادرًا على الاحتفاظ بحواسه ، ولكن إذا قابل سوبارو ريم هكذا في زقاق مظلم ، كان من الآمن أن نقول إنه وبنسبة 100 في المائة ستبول سرواله .
جعل صراخ سوبارو حلقه يرتجف عندما انزلقوا لأسفل بزاوية أكثر حدة. شد رام نحو صدره عندما دفع السيف الممسك بيده اليسرى نحو المنحدر.
كان يتوقع إلى حد ما أن يجد ريم مثل هذا ، لذلك كان قادرًا على الاحتفاظ بحواسه ، ولكن إذا قابل سوبارو ريم هكذا في زقاق مظلم ، كان من الآمن أن نقول إنه وبنسبة 100 في المائة ستبول سرواله .
“وووووو!!!!”
” القوة السحرية تزيل الأوساخ ، مثل الطين والرمل – والأهم من ذلك ، أنا بحاجة للتحدث اليك على ما اعتقد.”
أحس بأن جانبه الأيسر سينفصل عنه بينما كان السيف الذي دفعه في المنحدر ملتويًا ، مما منعهم من الانزلاق لمسافة أبعد. عندما نظر الى نهاية المنحدر أدناه شهق؛ لو كان أبطأ ثانية واحدة ، لكانوا قد لقوا حتفهم بالتأكيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد انقاذ ريم أيضًا. إذا كنتي تعتقدين أنني واحد منكم ، فاستمعي إلي. أريد رفع احتمالات نجاتنا هنا، ولو قليلاً “.
“اللعنة!!!”
أوروجرام.
عندما نظر لأعلى ، وجد أن العديد من الوحوش الشيطانية التي تلاحقهم كانوا يتساقطون بجانبهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك طريقة أخرى لإنقاذه؟” ركز عقله للبحث عن أي شيء للتشبث به. ولكن بطريقة ما كان هذا الصوت مشبعًا بالحزن”
مع إغلاق شفتي سوبارو ، نظرت رام ذهابًا وإيابًا بينه وبين الوحش.
حاولت الوحوش بقوة كبيرة إيقاف انفسهم، ولكنهم صرخوا مثل الكلاب المجروحة بينما اختفوا داخل ظلمات المنحدر. حيث تحطمت أجسادهم بلا رحمة على الوادي الصخري الحاد أدناه ؛ وصل صوت تكسير عظامهم إلى أذني سوبارو.
انخرط سوبارو في إجراءات مراوغة أكثر عندما شعر فجأة بالدوار والميل بشدة. لم يكن الأمر أنه كان مهملاً في خطواته. ولكن تعرض فجأة لهجوم من قبل الشعور بالخمول بينما كان البرد ينتشر في جسده بالكامل … لذا كان يعلم.
“آه ، لقد اقتربنا جدًا من أن نكون بطاطا مهروسة…”
تمايلت الغابة ، وسارت بياتريس من خلالها ، وكانت حافة فستانها المبهرج تتدحرج على الأرض أثناء هذه العملية.
“ذراعك … أنت تؤلمني…!”
قام بفحص الحشد ، مضطربًا من أنه لم يتمكن من العثور على الوجه الذي كان يبحث عنه.
اشتكت رام من شد ذراع سوبارو حولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأوا في الرمش بسرعة والغمغمة وهم يركبون على الصخور المتدحرجة ، وفي اللحظة التي اصطدموا فيها بالأرض تحت المنحدر، بدأوا في الانتشار في كل الاتجاهات.
كان جسدها خفيفًا ، ولكن عند إضافته إلى وزن سوبارو نفسه ، كان العبء الواقع على السيف المغروز في المنحدر كبيرا. حيث يبدو أنه سيصل الى حده قريبا.
“حتى لو كانت أفضل مني في كل شيء ، ما زلت أختها الكبرى.هذا لن يتغير أبدا “.
“سيكون الأمر خطيرًا بالطبع إذا سقطنا. هل يمكنك التسلق ، سوبارو؟ ”
“لقد كنت قلقة للغاية بشأن كيفية قتله بأقل قدر من المعاناة نظرا لمعاناتك ، سوبارو.”
قال وهو يضع المزيد من القوة في ذراعه اليسرى: “أود لو أستطيع… ولكن الوحوش الشيطانية لا تزال تمثل مشكلة”.
ربما تكون الذراع اليمنى المكتملة قد طورت ذوقا خاصا لتعذيبه.
أمسك بالسيف بقوة ودفعه بعمق وحاول إيجاد زاوية يمكنه من خلالها دعم وزنه وجعله أكثر ثباتًا ، عندما …
ومع ذلك –
قال كلاهما في نفس الوقت”- آااااه”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنغير هذا الوضع. وضعنا الحالي فظيع بالفعل، لكننا ما زلنا نصل إلى هذا الحد. لذا سأفعل كل ما استطيع لأنني أريد أن أرى نفسي أعيش الجزء الثاني … أنا شخص جشع من هذا القبيل. “(كناية الجزء الثاني تعبر على ان حياته الى اليوم الخامس كان تمثل الجزء الأول من فيلم يتكرر أما ما بعد اليوم الخامس فهو الجزء الثاني من ذلك الفيلم)
في نفس اللحظة ، دوى الصوت عالي لكسر الفولاذ في المنطقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة العادية ستظل سارية المفعول. لكن أليست هذه طقوس تشبه حالة الطفيلي والعائل، وإذا فقد هذا العائل حياته ، فبالتالي تغذية الطفيلي ستتوقف تلقائيا”.
تم كسر السيف الذي تم غرزه في جانب المنحدر ، تاركًا الشفرة عالقة في المنحدر.
“لذا فهم يهاجمون الناس عندما يكونون جائعين؟ يبدو مثل حيوان بري”
قام على عجل بدفع الشفرة الملتوية –المتبقية- في المنحدر من جديد ، لكن الحافة الباهتة لم تغرز عميقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذراعك … أنت تؤلمني…!”
تشبث بالمنحدر بكل جسده ، مستسلمًا مهما لما كان سيأتي، لكن الاحتكاك وحده لا يمكن أن يبطئ من انزلاق شخصين. نفدت كل جهوده حينما انكسر النصل ثانية. بدأوا في السقوط مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مباشرة بعد أن تحدثت رام من بين ذراعيه ، انفتحت الغابة على مصراعيها فجأة ، وكانت قدمي سوبارو تتطاير في الهواء.
“آاااااه!!!!! لقد انتهينا من أجل – !! ”
في البداية ، كان لدى رام شكوك حول هذا الموضوع ، ولكن كان ذلك في الماضي.
“- أنت مدين لي لأجل هذا ، سوبارو !!”
وللمرة الثانية في هذا اليوم ، توقف العالم ، وأتت تلك السحابة السوداء بمأدبة أخرى من الألم.
سقط سوبارو رأسًا على عقب ، وكانت كل شعرة على جسده واقفة بينما يتذكر سقوطه من فوق منحدر. ومع ذلك ، لم يتخلى عن واجبه كرجل ، واستمر في حمل رام بين ذراعيه في محاولة لحمايتها من السقوط.
تحت يدها اليمنى كانت هناك كرة حديدية موجودة “للدفاع عن النفس” وبركة من الدم وقطع صغيرة من اللحم ، وهو مزيج مخيف للغاية.
سمحت له رام بالتعامل مع العمل البدني ولف ذراعيه لتوجيه يديها نحو الأرض.
لكنه لم يستطع أن يطلب من أي شخص أكثر قوة (قدرة) أن يكون بجانبه ويقاتل من أجله.
“رياح!!”
– ظهرت صورة ظلية بشرية تقف الآن على حافة المنحدر فوقهم بكثير.
اندفعت المانا من رام وهي تهتف ، مما تسبب في هبوب رياح قوية عند نقطة هبوطهم المقدرة. عندما سقطوا مباشرة ، اصطدم جسد سوبارو بتيار من الهواء الصاعد مما أبطأ من سرعة سقوطهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com >ماذا يجري معها؟ هل من الصعب أن تقول …؟<
قال لنفسه إنه يمكننا القيام بذلك ، وبينما كان العالم يدور من حولهم. ركز كل قوته على ساقيه ، شد أسنانه بقوة بما يكفي لكسرها بينما يحاول تحمل تأثير السقوط.
لسوء حظ سوبارو ، أنهى رحلته عن طريق الاصطدام بالمنحدر والتدحرج إلى أسفل. وقف ، ومسح مؤخرته المجروحة، ونظر بتحد إلى رام ، التي كانت تنظر إليه من أعلى التل.
“اياااااا!!!! – لقد فعلناها!!!!!”
تجول سوبارو في أنحاء القرية ، وهو يمضغ البطاطس. كان يتفقد حالة جسده وحال الأطفال الذين تم إنقاذهم.
– لقد نجوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع تجمع القرويين في الساحة المركزية لمناقشة حادثة الوحش الشيطاني ، لم يستطع رؤية شخص واحد يتجول بشكل عشوائي في مثل هذه الزاوية البعيدة.
جاهد للوقوف على ساقيه الخدرتين ، ونظر بأعين غير مصدقة إلى الجرف الذي سقطوا منه. كان مذعورًا من الارتفاع – أكثر من ثلاثين قدمًا ، وهو ما يعادل القفز من الطابق الرابع من مدرسته الثانوية. (حوالي 20 متر) هذا ، جنبًا إلى جنب مع صلابة الأرض ، مما جعل من نجاتهم بحد ذاتها إنجازًا رائعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لدى رام نظرة مصدومة على وجهها حين رفعها سوبارو من وسطها… ورماها إلى الأمام.
“أنت منقذتي وملاكي الحارس، رام. لولا سحر الرياح هناك ، كنا”
تردد صدى الصوت بعزيمة حديدية ، وهز ركبتيه للخلف. عرف سوبارو هذا الصوت. كان يعرف من صاحبه ومتى سمعه.
عندما حاول سوبارو التعبير عن امتنانه لإنقاذ رام لحياته ، أدرك أنها لم تكن تتحرك بين ذراعيه.
تدلى رأس رام مع تدفق خيط رفيع من الدم من أنفها. كانت عيناها مغلقتين ، وأنفاسها رقيقة، والصوت الوحيد الذي اصدرته كان أنينًا متألما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أين كانت ريم في هذه اللحظة؟ ما مدى خطورة المكان التي هي فيه؟ لماذا ذهبت هكذا مخاطرة بحياتها؟
“آه ، إيه ، رام؟ اه ، يا إلهي، هذا سيء “.
إذا كانت سوبارو أبطأ قليلا، لكان ظهره يحمل علامة مماثلة.
هز جسدها برفق ونادى عليها ، لكن رام لم ترد.
”سوبارو ، انتظر قليلاً. سأستخدم الاستبصار “.
منذ البداية ، كانت منهكة من استخدام الاستبصار ومحاربة الوحوش الشيطانية. ولا شك في أن رام قد بالغت في الأمر بهذه التعويذة ، مما جعلها في حالة خطرة.
“أنا أمشي هكذا لأنني مصاب بفقر الدم ، لذلك أشعر بالتعب بسهولة … بالتفكير في الأمر ، لم ترحب بي إيميليا عندما عدت ”
“آه يا لي من أحمق. هذا بسبب غبائي حقاً…….. ”
لعن سوبارو اندفاعه عندما أعاد احتضان رام بعناية أكبر. أرقدها بجانبه ، وأدخل النصل المكسور في غمده بشكل محرج ، ونظر لأعلى.
كانت تدرك جيدًا أنها لا تستطيع أن ترقى إلى مستوى اجتهاد ريم المستمر.
حتى الوحوش الشيطانية لم تستطع القفز نحو حافة الجرف خلفهم. بالتأكيد سوف يدورون حوله لاستئناف ملاحقتهم. كان يأمل أن يمنحه هذا ميزة في هذه الأثناء.
استخدمت “رام” هذه القوة لخداع وحوش الغابة عدة مرات منذ دخولها ، لكنها لم تحدد موقع ريم بعد.
“أوه ، هيا!!!، يجب أن تكون هذه مزحة بالتأكيد!”
“لقد فوتها! لم يكن لدي ما يكفي من الشجاعة للحركة الأخيرة!! ” ترنح جسده لأنه لم يصطدم إلا بالهواء.
في اللحظة التي نظر فيها سوبارو فوق رأسه ، تدفق عدد كبير من الصخور على المنحدر الذي بالكاد نجوا من السقوط منه – وكان الركاب فوق هذه الصخور هم مجموعة من الوحوش الشيطانية ، مع وجود جرو في المقدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما يعاني أهل الإقطاع من الأذى ، فإن هذا يستدعي تدخل اللورد. بهذا المعدل ، سيكون الأطفال قد سقطوا في قبضة أوروجرام … وهكذا ، أظن أن أفعالك كانت صحيحة تماما، سوبارو “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسح على عجل من اللعاب الذي انسكب من زاوية شفتيه ووقف مرة أخرى.
تعرّف سوبارو على هذا الجرو: لقد كان متأكدًا تمامًا من أنه الوحش الذي لعنه في القرية ، والذي وجه لـ ريم لضربة قوية عندما اختطف الأطفال في الليلة السابقة.
بالنسبة إلى باك ، الذي أعطى الأولوية لإيميليا قبل كل شيء ، كان هذا قرارًا جيدًا وحكيمًا. كان باك أقسى مما بدا عليه. وكان على سوبارو قبول حكمه.
وبرؤية الطريقة التي تقدم بها الوحوش الشيطانية الأخرى ، كما لو أنه كان قائد هذه المجموعة بأكملها على الرغم من حجمه ، لم يستطع سوبارو أن يكتم ضحكته.
على الرغم من أن الوحوش الشيطانية رأوا إخوتهم يقطعون الواحد تلو الآخر ، إلا أنهم لم يظهروا أي علامة على فك الحصار. كشفوا عن أنيابهم ، ولوحوا بمخالبهم ، وزأروا في تهديد وهم يقفزون نحو ريم.
“لقد بدأت أكرهك أيتها السيدة ساحرة – رائحتك هذه مبالغ فيها.” قدم سوبارو شكواه أثناء فحص ساقيه المخدرتين بينما كان يستعد للفرار مرة أخرى.
“هذا متوقع تماما من هؤلاء الاوغاد الصغار أن يضعوا مثل هذا الشيء في الحقيبة. سألقي عليهم محاضرة جيدة في وقت لاحق “.
ورجى أن تظهر هذه الوحوش الشيطانية بعض الازدراء ول تنقض عليهم في اللحظة التي يهبطون فيها –
بدت وكأنها شيطان خرج من القصص الخيالية.
“إيه ، ماذا …؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن إذا كان استدعاء باك و بياتريس هو ما يتطلبه الأمر لرفع اللعنات ، فلن تتردد إيميليا ولو للحظة.
وقبل لحظة من بدء سوبارو في الركض، أمال رأسه ، مستشعرًا أن شيئًا ما قد توقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قرية صغيرة. لذا حتى أصغر التفاصيل انتشرت كالنار في الهشيم.
بدت الوحوش الشيطانية التي كانت تنزلق على الجرف غريبة بعض الشيء.
في اللحظة التي نظر فيها سوبارو فوق رأسه ، تدفق عدد كبير من الصخور على المنحدر الذي بالكاد نجوا من السقوط منه – وكان الركاب فوق هذه الصخور هم مجموعة من الوحوش الشيطانية ، مع وجود جرو في المقدمة.
بدأوا في الرمش بسرعة والغمغمة وهم يركبون على الصخور المتدحرجة ، وفي اللحظة التي اصطدموا فيها بالأرض تحت المنحدر، بدأوا في الانتشار في كل الاتجاهات.
الكلمة الوحيدة التي استطاع حشدها كانت “الندم”.
“هاه؟ أه ، أنا يا رفاق …؟ ”
” “قضم!-وقضم!-وقضم!” هذه ألطف طريقة لوصف الامر. مما رأيته عندما حاصروك، كان الأمر أشبه بـ “قضم –سحب –تحطم-قضم –سحب – فرم – تمزق” … ”
كان مشهدهم وهم يتناثرون مثل العناكب الصغيرة كثيرًا بالنسبة له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفترض أن هذا الجزء بسيط إلى حد ما. في غضون نصف يوم ، سيتم تفعيل طقوس الوحوش الشيطانية للاستيلاء على المانا “.
>هاه ماذا يجري هنا …؟<
نظر سوبارو إلى الجثة ملقاة بجانبه.
في اللحظة التي فكر فيها في ذلك، ظهر انفجار على قمة المنحدر جلب الجواب.
– كان يتنفس بسهولة. خفت حدة الخمول. لقد تحرر من آثار اللعنة.
“- ماذا؟”
هاجمتهم الوحوش الشيطانية بشكل فردي عدة مرات منذ دخولهم الغابة. وفي كل مرة ، كانت رام تستخدم سحرها لضرب أولئك الذين يستهدفون سوبارو.
عندما نظر مرة أخرى ، فاجأ التغيير فوق المنحدر سوبارو ، لكنه فهم على الفور.
“بياتريس! سنتجه أنا ورام إلى الغابة. إذا استيقظت إيميليا قبل أن نعود ، اسحبي الصوف فوق عينيها ، حسنًا؟ “(كناية عن عدم اخبارها بحقيقة ما سيفعلونه)
– ظهرت صورة ظلية بشرية تقف الآن على حافة المنحدر فوقهم بكثير.
“ليس لدي أي فكرة عما تفكر فيه على الإطلاق … أفترض أنه يجب عليك فقط أن تفعل ما تريد؟ لقد قدمت لك كل الخيارات. أظن أن الأمر الان متروك لك لتحديد الخيار الذي تفضله “.
كانت الصورة فتاة ترتدي زي الخادمة ، وكرة وسلسلة ملطختين بالدماء بينما كانت تنظر أسفل المنحدر بعيون فقدت كل أثر من العقلانية.
“… أفترض أنك يجب أن تعرف ذلك على الأقل. إنها حكاية بسيطة. هناك طبقات كثيرة جدًا من اللعنات المتكدسة فوق بعضها، مما يجعل إزالة كل تلك اللعنات أمرًا معقدًا للغاية “.
في اللحظة التي قابلت فيها عيناه تلك النظرة المجنونة، اندلع سوبارو بعرق بارد حيث شعر بشعور سيء لا مثيل له.
لقد أنقذوا حياة كان قد ألقى بها بعيدًا عندما اعتقد أن كل شيء قد انتهى. كان ذلك لأن الكثير من الناس قد تواصلوا مع سوبارو الاستمرار في القتال.
في لحظة التالية، قفز ذلك الشيطان من أعلى المنحدر المرتفع ليهبط على الأرض في الأسفل.
تقطعت أنفاس سوبارو.
شكلت تلك الذراع أصابع ، ثم معصم. وفي لمحة ظهرت العضلة ذات الرأسين لإكمال تلك الذراع اليمنى. وعلى الرغم من أن الذراع لم يكن لها ملامح إلا أنها تشكلت حتى ظهر شكل الكتف.
ها هو الوضع الآن…. في أعماق الغابة محاطًا بالوحوش الشيطانية ، وجهاً لوجه مع فتاة شيطانية ، وبذراع واحدة حول فتاة كان عليه حمايتها بأي ثمن – لقد وصل إلى المرحلة النهائية وهو لا يحمل شيئًا سوى سيف مكسور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قامت بترتيب شعرها المتعرق بشكل أفضل بينما ألقت على سوبارو نظرة مرتابة.
“هذا فقط … غير عادلٍ قليلا، ألا تعتقدون ذلك؟”
ربما تكون الذراع اليمنى المكتملة قد طورت ذوقا خاصا لتعذيبه.
“ماذا هناك؟ أتريدني أن ألومك هنا؟ ”
ماتت كلماته مع النسيم الذي هب عبر الغابة .
“… يجب ألا تمانع حقًا في الموت لاختيار ذلك. حسنا، أقسم بإسم السيد روزوال “.
لقد كان ، كما يقولون ، على حافة الموت.
هذا ما كان يُطلق على تلك الوحوش الشيطانية السوداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن عندما ألقى نظرة خاطفة ، شعر بعيون الوحوش الشيطانية في جميع أنحاء الوادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رام ، التي لا تزال في حضنه ، فتحت عينيها بضعف ، مما أعطى سوبارو نظرة مضببة غير مركزة.
دخل رام وسوبارو غابة الوحوش الشيطانية مدركين تمامًا للخطر الذي سيواجههم، ولكن بما أنهم تعاونوا معًا للقضاء على الوحوش ، فقد وصلوا إلى أعماق الغابة دون خدش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- ألا توجد طريقة أخرى لإنقاذه؟”
كانت مهمتهم الأساسية هي العثور على ريم ، التي لم تصاب بأذى بأعجوبة ، وإلقاء محاضرة عليها لكونها مندفعة وأنها ألقت بسلامتها وأمنها بعيدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع تجمع القرويين في الساحة المركزية لمناقشة حادثة الوحش الشيطاني ، لم يستطع رؤية شخص واحد يتجول بشكل عشوائي في مثل هذه الزاوية البعيدة.
وباستخدام موهبة سوبارو لجذب الوحوش الشيطانية إليه ، فستستخدم الشقيقتان رام وريم ذلك للقضاء على الوحوش الشيطانية واحدًا تلو الآخر ، لتحرير سوبارو من اللعنة.
لا شك في أن سبب ذلك أن -تمامًا كما خطط سوبارو- رائحة الساحرة كانت تنفجر منه.
نهاية القصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسفل النقطة التي انفجرت فيها الأرض تحت سوبارو ، رأى الجرو الشيطاني في وضعية انحناء منخفض. حافظ هذا الـ أوروجاروم على نفسه بعيدًا عن الأنظار منذ أن قاد المجموعة إلى أسفل المنحدر، في انتظار فرصته للقضاء على سوبارو وريم في ضربة واحدة.
“هذا ما تخيلته ، ولكن ،…”
وقف، فرد ساقيه ، أخذ نفسا عميقا ، ونظر إلى ريم.
بصوت مثير للشفقة ، تأمل سوبارو كيف أصبح سيناريو الإنقاذ السلس الآن في حالة يرثى لها.
>هاه ماذا يجري هنا …؟<
لم ير سوبارو ذرة واحدة من الصداقة في عيون ريم وهي تقف أمامه. كل ما شعر به هو هالة من إراقة الدماء شديدة السواد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما يعاني أهل الإقطاع من الأذى ، فإن هذا يستدعي تدخل اللورد. بهذا المعدل ، سيكون الأطفال قد سقطوا في قبضة أوروجرام … وهكذا ، أظن أن أفعالك كانت صحيحة تماما، سوبارو “.
وعلى الرغم من أنه لم يكن متأكدًا ، إلا أنها لم تكن تبدو وكأنها في حالة مناسبة حتى يتمكنوا من تبادل الكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنني تجاهل ما سمعته للتو.”
جعله الضغط الذي انهال عليه يتردد حتى في أن يرمش بعينيه. لم يكن يعرف ما قد يحدث إذا أبعد عينيه عن التهديد الذي أمامه ولو لجزء من الثانية.
“باك ، ماذا عن اللعنات التي أصيب بها الأطفال الذين عادوا إلى القرية؟”
– جلب هذا التفكير ابتسامة متوترة لسوبارو عندما أدرك أن ريم تنظر إليه على أنه عدو لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طور القرن ليس هو المشكلة. الأمر إنه ما إذا كنت تستطيع التحكم فيه أم لا … “كان ذلك تخمين سوبارو استنادًا إلى سلوك ريم الحالي.
>ما الذي كنت أفعله طوال الطريق الى هنا ، إذن؟<
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مباشرة بعد أن تحدثت رام من بين ذراعيه ، انفتحت الغابة على مصراعيها فجأة ، وكانت قدمي سوبارو تتطاير في الهواء.
“هيا ، ريم-رين ، إنه أنا صديقك سوبارو! أفضل أصدقائك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما يعاني أهل الإقطاع من الأذى ، فإن هذا يستدعي تدخل اللورد. بهذا المعدل ، سيكون الأطفال قد سقطوا في قبضة أوروجرام … وهكذا ، أظن أن أفعالك كانت صحيحة تماما، سوبارو “.
غير مدرك أن وجهه قد تيبس ، ومع ذلك تمكن سوبارو من الكلام بصوت مبهج. ربما كان يعتقد أن التحدث مع ريم قد يعيدها إلى رشدها ، ولكن …
أدارت ريم رأسها تجاهه ، ووضعت نظرة حادة للغاية بحيث يمكنه سماعها عمليًا.
“آه يا لي من أحمق. هذا بسبب غبائي حقاً…….. ”
“إذا أعطيتني نظرة جادة هكذا ، فسوف…”
في اللحظة التي فكر فيها في الموت
شعر سوبارو بثقل انتباهها المتركز عليه. ربما يكون قد فشل. ومن المؤكد أن نظرة ريم المروعة بررت هذا التفكير.
كانت عينا رام مغمضتين ، وتنفسها متقطعا، وكانت يتصلب من جبينها عرق بارد جدًا. ارتجفت كلتا ساقيها ، وبدا وكأنها قد نقعت في الجليد ؛ بدا أكثر من مرة وكأنها أصيبت بالدوار وكانت على وشك الانهيار. إن استخدام الاستبصار لاستعارة رؤية الكائنات الأخرى يضع ببساطة ضغطًا كبيرًا على جسدها.
عندما نطق سوبارو باسمها ، نظرت رام اليه. جعلته البرودة المنبعثة من نظرتها سوبارو يلتقط أنفاسه.
كانت ملابس الخادمة المألوفة مغطاة بالكامل ببقع الدم. كانت مثل طبقة من الدم المتناثر تبلل الدم المجفف تحتها بنمط بشع ثنائي اللون ، باللون الأحمر الداكن والأحمر الزاهي.
>- غمره طوفان من الخوف بداخله، وفي اللحظة التالية ، هاجم الألم كل أعصابه.
كانت أظافرها طويلة وحادة بما يكفي لمنافسة تلك الوحوش الشيطانية – ربما كان ذلك نتيجة طور القرن.
يمكن أن يكون الوضع أسوأ – لقد كان يشتري الوقت لتقليل من عدد الوحوش الشيطانية.
تحت يدها اليمنى كانت هناك كرة حديدية موجودة “للدفاع عن النفس” وبركة من الدم وقطع صغيرة من اللحم ، وهو مزيج مخيف للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوت رام شفتيها وهي ترميه بكلام لا مبالي.
كان يتوقع إلى حد ما أن يجد ريم مثل هذا ، لذلك كان قادرًا على الاحتفاظ بحواسه ، ولكن إذا قابل سوبارو ريم هكذا في زقاق مظلم ، كان من الآمن أن نقول إنه وبنسبة 100 في المائة ستبول سرواله .
وبطبيعة الحال ، ردت بياتريس على سؤاله بهزة رأسها.
كان هذا هو مدى رعب ريم في وضعية جنونها الغامض – ومع ذلك ، في خضم كل ذلك ، حافظ القرن الأبيض البارز من جبهتها على نقاءه وجماله.
لقد ظل يفكر في هذا المصطلح الذي سمعه فجأة قبل دخول الغابة. يمكنه التخمين إلى حد ما. غمغمت رام بالكلمة بينما واصلت النظر إلى سوبارو من الأعلى.
بالنسبة إلى سوبارو ، على الرغم من أن القرن كان رمزًا لحالة ريم الشيطانية الحاقدة ، إلا أنه كان الشيء الوحيد الذي بدا في غير محله على عكس البقية.
كل شيء تركه وذهب بعيدًا. وثم-
لكن الظروف لم تسمح لسوبارو بمثل هذه الأفكار المريحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطريقة ما ، بدا الاسم مناسبًا له. كانت ذلك الاسم يكفى ليؤكد أن حياته كانت في خطر حتى من رؤية مثل هذا الوحش من بعيد.
عندما نظر ، رأى وحوشًا شيطانية متناثرة تنتظر خلف الصخور وبين أشجار الغابة. لا شك أن الوحوش كانت تراقب كل تحركاتها.
“لذا فهم يهاجمون الناس عندما يكونون جائعين؟ يبدو مثل حيوان بري”
كان سيتناولونه على الغداء في اللحظة التي يظهر فيها لهم أدنى خطأ.
كانت الوحوش الشيطانية التي أنشأتها الساحرة أعداء للبشرية جمعاء. وبدا أنهم شديدو الحساسية تجاه سوبارو ، الذي حمل رائحة الساحرة.
بوقوف ريم أمامه ، والوحوش الشيطانية من خلفه- كانت حياته ببساطة تتدلى بخيط.
أعطت بياتريس سؤال سوبارو السخيف إجابة جادة.
لم يستطع سوبارو التحرك. ولم تستطع الوحوش الشيطانية التحرك. سيتوقف الموقف برمته على الإجراء التالي الذي ستتخذه ريم.
“آه ، إيه ، رام؟ اه ، يا إلهي، هذا سيء “.
أخذ نفسا عميقا ، وأغمض عينيه ، ونظر مباشرة إلى ريم مرة أخرى.
وبينما كانت ريم ، منشغلة بأختها الكبرى ، اقترب سوبارو من النقطة العمياء الأقرب إلى الأرض.
لم يكن يعرف ما إذا كان بإمكانه جعل عيون ريم ترتعش ، ولكن كان عليه أن يقوم بكل ما يستطيع ولا يدخر وسعا.
استدارت نحو الغابة الصامتة. شعر سوبارو أن الصوت نفسه قد اختفى عندما اندفع إلى جانب رام. سحب سيفه من غمده وهو ينظر حوله بحذر.
ثم –
“يا رجل ، أنت سيئة في الكذب.”
“أختي..”
سقطت الكرة الحديدية من قبضة ريم عندما رحبت بأختها الكبرى بأذرع مفتوحة ملطخة بالدماء. وفي لحظة ، تغير تعبيرها ، القاسي للغاية والمليء بالعداء وسفك الدماء ، إلى شيء أكثر ليونة.
كان صوتها متعبًا وخافتًا. ومع ذلك ، ارتعش الصوت في أذني سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-”
ارتجفت شفتاها ، وبدت وكأن عيناها نوعا ما مثبتتان على جانب وجه رام.
“-!”
حتى في خضم هذا الهيجان الكافي لجعلها تفقد عقلها ، ما زالت ريم تتعرف على نصفها الآخر ، الأخت التي أحبتها أكثر من أي شيء.
“أقسمي على اسم روز-تشي؟”
تنهد سوبارو بدهشة.
إذا نجحت فكرة سوبارو ، فيمكنه تغيير الوضع الحالي. وعلى الرغم من أنه يعلم أن فعل ذلك كان ضروريا ، إلا أن ذلك لم يهدئ الخوف الذي غلف قلبه.
“إذا لم أكن أعرف أفضل ، لقلت إن لديكي عقدة الأخت. إذا أعادك ذلك إلى عقلك، فأنا – ”
على الرغم من أن الوحوش الشيطانية رأوا إخوتهم يقطعون الواحد تلو الآخر ، إلا أنهم لم يظهروا أي علامة على فك الحصار. كشفوا عن أنيابهم ، ولوحوا بمخالبهم ، وزأروا في تهديد وهم يقفزون نحو ريم.
“-اسمح لها أن تذهب.”
فقط بفضلهم تمكن من الاستمرار في هذه الحيوات الإضافية.
قاطعت ريم كلماته وهي ترمي الكرة الحديدية نحوه بقوة الإعصار.
لقد كان سببًا غبيًا بدون أي تفسير واضح.
كانت معجزة أنه تمكن من ثني جسده إلى اليسار في الوقت المناسب. ربما كان من حسن الحظ أن ركبتي سوبارو كانتا خائرتين بعض الشيء ، حيث لم يتعافى بعد من الهبوط السابق.
“- انتظر لحظة. سوبارو ، هل تنوي أن تأتي معي …؟ ”
خدشت أشواك الكرة الحديدية كتفه الأيمن أثناء مرورها. الألم الذي يخيم على جسده أرسل دماغه إلى حالة من الهستيريا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كان الأخير.
عضّ سوبارو شفتيه لتثبيط صرخة مليئة بالألم كانت ستندفع من فمه.
قطعة الحلوى ، الحجر الجميل حتى الحشرة – كانت هذه الأشياء هي علامات امتنان قدمها الأطفال اليهم.
“هذا مؤلم ، اللعنة!”
أمامهم ، استدارت ريم ببطء في اتجاههم.
أدار سوبارو كتفه النازف قبل أن يتخطى السلسلة بينما كانت قادمة من الأعلى. بعد لحظة ، اصطدمت السلسلة بعنف في المكان الذي كان فيه سوبارو للتو ، تاركة أثرًا يشبه الأفعى على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تلك الفتاة الهجينة لا تعرف. أفترض أن باكي لم يحاول رفع اللعنة عنك لإخفاء وجودها عن تلك الفتاة؟ ”
إذا كانت سوبارو أبطأ قليلا، لكان ظهره يحمل علامة مماثلة.
“لا داعي لقول المزيد. أنا أعرف كيف هي إيميليا … إذا كانت تعلم ، فمن المحتمل أنها ستفعل شيئًا مجنونًا. هذا يجعلني سعيدًا حقًا … وأيضًا خائف قليلاً”.
ارتجف ،حين تخيل أن لحمه يتشقق وهو ينظر إلى ريم. لكن ريم لا تبدو مختلفة عن ذي قبل. كانت عيناها غارقة في العداء دون أن تستعيد عقلانيتها.
“إذا كانت لعنة واحدة فقط ، فيمكن ازالتها بسهولة. ولكن إذا قمت بتكديس المزيد منهم معًا هكذا … ”
“طور القرن ليس هو المشكلة. الأمر إنه ما إذا كنت تستطيع التحكم فيه أم لا … “كان ذلك تخمين سوبارو استنادًا إلى سلوك ريم الحالي.
أدارت ريم رأسها تجاهه ، ووضعت نظرة حادة للغاية بحيث يمكنه سماعها عمليًا.
إذا كان الأمر كذلك ، فالمسألة الأساسية هي كيفية جعلها تستعيد عقلها. لقد كانت في حالة جنونية في الليلة السابقة أيضًا ، لكن ريم ظلت كنفسها أكثر من كونها شيطانًا مجنونًا في اللحظات التي سبقت إصابته بالإغماء.
“هذا تمييز بدون أي دليل ،رام.”
ربما يكون مشهد سوبارو مصابًا بجروح خطيرة أمام عينيها كافيًا لتسبيب صدمة اعادت اليها عقلها.
عندما حاول سوبارو التعبير عن امتنانه لإنقاذ رام لحياته ، أدرك أنها لم تكن تتحرك بين ذراعيه.
“ربما يجب أن أحاول تحمل ضربة واحدة من الكرة الحديدية ؟ انتظر ، سأكون لحم مفروم ثم … ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- ماذا؟”
من المؤكد أن تكرار الظروف من الليلة السابقة سيعيد ريم ، ولكن بحلول ذلك الوقت سيكون سوبارو طعامًا للكلاب.
“هل من الصعب إخفاء مقدار الوزن الثقيل لاستيائك حقًا؟.”
“-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو سيضايق رام بسبب زلة لسانها النادرة. لذلك حشت البطاطا الساخنة في فمه.
ربما تكون رام قد فهمت الموقف الحالي، لكن تلك الفتاة بين ذراعيه كانت بعيدة جدًا عن الوعي ؛ كان يحاول هزها لإيقاظها، لكن ربما كان ذلك سيستغرق بعض الوقت.
لم تخطئ في التعرف على أختها الكبرى الحبيبة. ولم تنس ، على ما يبدو ، سبب دخولها هذه الغابة في المقام الأول.
عندما حاول لمس جانبه المتألم، شعر بأن هنالك خطبًا ما في ذراعه اليسرى. رفع ذراعه أمامه ليرى مصدر ذلك الشعور، ورأى بعينيه الحالة المؤسفة التي كانت عليها.
وخلال هذا الوقت الذي لم يكن من المحتمل ألا تسمح به ريم والوحوش الشيطانية المحيطين به.
إذا كانت قد استخدمت هذا السحر للتدخل في الطبيعة بشكل أكثر عنفًا في ذلك الوقت ، فربما تكون قد قطعت ساق سوبارو اليمنى أو اقتلعت حلقه. تسبب التفكير في الأمر في هبوط قشعريرة على عموده الفقري.
لعق سوبارو قطرة من العرق تساقطت على خده مستخدما الرطوبة الموجودة على لسانه لتليين شفتيه.
إذا لم يتم تقديم خيار جديد ، فسيتعين عليه فقط تجربة كل شيء.
نظر سوبارو من فوق كتفه إلى الغابة التي سكنت فيها الوحوش الشيطانية.
إذا كان الدفع إلى الأمام هو السبيل الوحيد ،فلا يوجد حل آخر. كانت هذه هي طريقة سوبارو.
“هذا متوقع تماما من هؤلاء الاوغاد الصغار أن يضعوا مثل هذا الشيء في الحقيبة. سألقي عليهم محاضرة جيدة في وقت لاحق “.
” ريم! لا تنظري فقط إلى أختك بين ذراعي هنا ، انظر إلي! اسمي ناتسوكي سوبارو! المبتدئ عديم الفائدة على الإطلاق عند القيام بأي أعمال غريبة! الخادم ذو عيون الغزلان الذي يعمل في قصر روزوال! ربما تسببت لك ولرام في الكثير من المتاعب ، لكننا واجهنا بعض الأوقات السعيدة، ريم – توقفي! ”
كانت عينا رام مغمضتين ، وتنفسها متقطعا، وكانت يتصلب من جبينها عرق بارد جدًا. ارتجفت كلتا ساقيها ، وبدا وكأنها قد نقعت في الجليد ؛ بدا أكثر من مرة وكأنها أصيبت بالدوار وكانت على وشك الانهيار. إن استخدام الاستبصار لاستعارة رؤية الكائنات الأخرى يضع ببساطة ضغطًا كبيرًا على جسدها.
كان في خضم مناشدة ذكريات وعواطف رام حتى أوقفه مزاجها القصير عن ذلك على الفور.
طار أبعد وأبعد ، ثم أصبح أقرب وأقرب ، حتى تحطم جسده أخيرًا على الأرض الصلبة بصوت يشبه صوت اصطدام الفاكهة الناضجة.
تأرجحت كرة حديدية وحطمت جذع كل شجرة في طريقها ، بينما قام سوبارو بالقفز إلى الأمام للتهرب. لقد تهرب من هجماتها التالية بقفزة قفزة جميلة ونظر إلى الوراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينتج عن كلماته صوتًا في الواقع ، لكنه كان يأمل أن يصل صوته إلى ما كان يوجد أمام عينيه. إذا تم نقل جزء بسيط من مشاعره ، فسيكون ذلك من شأنه أن يمنحه جزء كبير من الرضا عن النفس.
“من الوقاحة ضرب شخص ما حتى الموت بوسط كرة حديدية! لقد رأيت وجوه عائلتي أمام عيني للتو… آه ، ها نحن ذا! ”
عند رؤية رد فعل سوبارو، أضاف باك جملة أخرى.
وبينما صرخ سوبارو ، انحنت ريم إلى الأمام وتمتمت، “أعد لي أختي…!”
لقد كان يائسًا لتجنب التعرض للعض ، وحصار الوحوش الشيطانية التي تهاجم الفتاة الخادمة ، وزحف مثل حشرة للهروب من تلك غضب الفتاة الغاضبة.
لكن فجأة ، سحبت ريم الكرة الحديدية التي كانت تتأرجح بذراع واحدة فقط ، مستخدمة الزخم لتدوير جسدها عندما …
حتى عندما تم تفجيرهم وسحقهم وتحطيمهم وتقطيع أوصالهم ، إضافة إلى كومة من جثث الوحوش الشيطانية ، قاموا بنحت الجروح السطحية على جسد ريم شيئًا فشيئًا.
“-!”
لا شك في أن فكرة رميها لم تخطر ببالها أبدًا.
… أصابت الركلة الخلفية لريم جذع الوحش الشيطاني الذي قفز عليها من الخلف.
كان مشهدهم وهم يتناثرون مثل العناكب الصغيرة كثيرًا بالنسبة له.
وبزئير مساوٍ لهدير القنبلة ، انفجر الوحش الشيطاني ؛ حتى من مسافة بعيدة ، يمكن لسوبارو أن يرى أحشائه تطاير في الهواء بوضوح.
“حتى لو كانت أفضل مني في كل شيء ، ما زلت أختها الكبرى.هذا لن يتغير أبدا “.
هذا ما تحصل عليه مقابل محاولتك الاستفادة من بؤس الآخرين.
رد سوبارو غير المتوقع جعل رام ترفع حاجبيها. ابتسم لها بضعف ، لأنه كان يجد صعوبة في وصفها بالكلمات.
شكلت الوحوش الشيطانية موجة ثانية للهجوم خلف الطليعة ، لكن المشهد المروع لذلك الموت جعلهم يتوقفون في مساراتهم. لكن هذا كان حماقة ، لا يختلف عن كشف المرء لعنقه في وجه حيوان مفترس.
“آااان ، آااااه …”
أطلقت العنان لهجوم أفقي واحد حطم بطون وجماجم الوحشين الذين في الخلف.
كان مشهدًا مروّعًا بشكل مذهل. ومع ذلك ، عندما تذكر سوبارو ذلك المشهد الآن، لم يعد يشعر بالخوف لدرجة جعل جسده يرتجف.
تابعت ريم غير مكترثة بالدم المتطاير واللحم ،هجماتها .
دخل رام وسوبارو غابة الوحوش الشيطانية مدركين تمامًا للخطر الذي سيواجههم، ولكن بما أنهم تعاونوا معًا للقضاء على الوحوش ، فقد وصلوا إلى أعماق الغابة دون خدش.
حاول أحد الوحوش سحب رأسه للخلف ، لذلك دفعت أحد كفيها للأمام؛ والآن بعد أن أوقفته عن الحركة ، استخدمت قدمها المقابلة لركله على رأسه ، وكسر عنقه.
دفعه زخم جسده إلى ما وراءها ، وكشف ظهره .
استمرت قدمها في الدوران، حتى أصابت جذع الوحش التالي.
“وإيميليا …؟ لقد ظلت مستيقظة طوال الليل؟ ”
انقض وحش ثالث على ريم للانتقام لرفيقه ، لكنها أمسكت بحلقه أسفل فمه المفتوح وألقته عالياً في السماء. قفز الوحش الشيطاني في الهواء ، لافا ذيله وهو يصدر صرخة خافتة.
لم يعد هو نفسه.
طار أبعد وأبعد ، ثم أصبح أقرب وأقرب ، حتى تحطم جسده أخيرًا على الأرض الصلبة بصوت يشبه صوت اصطدام الفاكهة الناضجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com >-أستطيع أن أفعل ذلك. الفتيات لديهن السحر(الجمال)، والأولاد لديهم الشجاعة<.
كل ما تبع الذبح كان الذبح. كانت تلك مجزرة تطور لتكون مذبحة ، مذبحة كبيرة حتى بمعايير المذابح.
سقطت الكرة الحديدية من قبضة ريم عندما رحبت بأختها الكبرى بأذرع مفتوحة ملطخة بالدماء. وفي لحظة ، تغير تعبيرها ، القاسي للغاية والمليء بالعداء وسفك الدماء ، إلى شيء أكثر ليونة.
كان من الواضح بالفعل أن قوة الوحوش لا يمكن مقارنتها بالقوة المدمرة لهذا الشيطان ذو القرن الواحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم، بما أنكِ أفضل مني في القتال ، لذا من فضلك اعتنِ بي وشكرًا لك على ذلك!”
ومع ذلك –
أطلق سوبارو صرخة حيث أدى البحث في الجيب إلى لمس شيء مقرف إلى حد ما. بعد أن تحررت الحشرة المجنحة من قبضته، هربت من يد سوبارو ؛ وشاهدها تطير في الغابة.
“اللعنة ، الأرقام حقًا هي سلاحهم الخاص.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعادت كلمة شيطان إلى ذهن سوبارو مشهد ريم من الليلة السابقة. لن ينسى أبدًا منظرها وهي مغطاة بالدماء ، وتضحك بشكل هيستيري ، بقرن أبيض يتوهج بشكل ضعيف على جبهتها.
على الرغم من أن الوحوش الشيطانية رأوا إخوتهم يقطعون الواحد تلو الآخر ، إلا أنهم لم يظهروا أي علامة على فك الحصار. كشفوا عن أنيابهم ، ولوحوا بمخالبهم ، وزأروا في تهديد وهم يقفزون نحو ريم.
فجأة ، تذكر فتاة شيطانية تضحك بصوت عالٍ وهي مغطاة بالدماء.
حتى عندما تم تفجيرهم وسحقهم وتحطيمهم وتقطيع أوصالهم ، إضافة إلى كومة من جثث الوحوش الشيطانية ، قاموا بنحت الجروح السطحية على جسد ريم شيئًا فشيئًا.
هتف داخل عقله ، وأمسك بسيفه بيد واحدة ، واضعًا نفسه في مواجهة المد القادم. وبالنسبة لرام ، التي وقفت إلى جانبه ، قال بصوت عالٍ .
عندما رأى سوبارو أن ملابس الخادمة ، المليئة بالدماء ، كانت تحمر ليس فقط من الخارج ولكن تنزف من الداخل ، أدرك أن المد قد بدأ ينقلب ضدهم.
انكسر الصمت مع دوي أصوات الركض عبر الأرض وهجم تجمع من العواء على طبلة أذن سوبارو.
كانت المعركة أمام عينيه بين الشيطان ذو القرن والوحش الشيطاني شديدة للغاية ؛ لم يعودوا يهتمون بسوبارو ورام على الإطلاق. ترك كلا هؤلاء الخصمين منخفضي التهديد لوقت لاحق حيث ركزوا كل هجماتهم على أعدائهم الحقيقين.
إذا كانت ريم تهيمن على المعركة ، لكان سوبارو بلا شك قد سمح لها بمطاردة تلك الوحوش الشيطانية حتى تنقرض دون أن يثقل كاهل ضميره. لكن وضعها الآن كان يتدهور تدريجيًا.
ذهبت اليد اليمنى السوداء الى قلبه. أما اليسرى فداعبت خد سوبارو كما لو كان مغرمة به.
“-”
أدارت ريم رأسها تجاهه ، ووضعت نظرة حادة للغاية بحيث يمكنه سماعها عمليًا.
تحركتا ذراعي ريم ، وقصتا جذوع الوحش الشيطاني. لهثت من الألم عندما وصل مخلب وحش إلى جسدها. مما جعل الدم يتدفق من الجروح المحفورة على جلدها الأبيض.
رد سوبارو غير المتوقع جعل رام ترفع حاجبيها. ابتسم لها بضعف ، لأنه كان يجد صعوبة في وصفها بالكلمات.
لم يستطع سوبارو الجلوس والمشاهدة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أختي..”
كل ما كان عليه فعله هو المشاركة في القتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز جسدها برفق ونادى عليها ، لكن رام لم ترد.
لكن الاندفاع للانضمام إلى المعركة مباشرة لن يؤدي إلا إلى حصاره في الإعصار الذي أمامه. بالنسبة له ، كان التدخل يعني جذب انتباه تلك الشيطانة ذات القرن والوحوش الشيطانية إلى شيء واحد ومهاجمته بجانب بعضهما البعض –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول أحد الوحوش سحب رأسه للخلف ، لذلك دفعت أحد كفيها للأمام؛ والآن بعد أن أوقفته عن الحركة ، استخدمت قدمها المقابلة لركله على رأسه ، وكسر عنقه.
لذا كانت الطريقة الوحيدة لإنقاذ ريم هي…..
حتى إذا كان من الممكن إزالة لعنة واحدة أو اثنتين ، فسيتم إزالة البقية في وقت ما
وقف، فرد ساقيه ، أخذ نفسا عميقا ، ونظر إلى ريم.
لم تظهر إيميليا أي علامة للرد على ندائه.
>-أستطيع أن أفعل ذلك. الفتيات لديهن السحر(الجمال)، والأولاد لديهم الشجاعة<.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو سيضايق رام بسبب زلة لسانها النادرة. لذلك حشت البطاطا الساخنة في فمه.
“لا تصنعي مثل هذا الوجه المخيف، ريم. أبتسمي. لقد عدت من – ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد سوبارو أن يغضب ويضرب شيئًا ما ، لكن لسوء الحظ ، كانت يده مدفونة في الخيط. راقبت بياتريس سوبارو وهو يحدق في الخيط ويتكلم بكلمات بغيضة قبل أن تسأل.
وللمرة الثانية في هذا اليوم ، توقف العالم ، وأتت تلك السحابة السوداء بمأدبة أخرى من الألم.
“لقد حاربتهم بالفعل. ولكن ببساطة لم أستطع التحمل كما كنت أتمنى”.
وعلى الرغم من أنه استسلم للألم الشديد الذي أصابه ، حيث لم يكن ذلك ألم من النوع الذي يمكن للمرء أن يتحمله. لا سيما وأن هذه المرة لم تكن مجرد ذراع يمنى من ظهرت بل وهناك ذراع يسرى أخرى أتت معها.
استعار السيف الذي كان يستخدمه مثل العصا من أحد شباب قرية إيرلهام.
ربما تكون الذراع اليمنى المكتملة قد طورت ذوقا خاصا لتعذيبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا هو السبب في أن باك وبياتريس قد أخفوا حالته عن إيميليا، ورفضوا إخبارها بالحقيقة.
وأمام عيني سوبارو غير المتحركتين والمفتوحتين على مصراعيهما ، انزلقت اليد اليمنى متجاوزة قفصه الصدري وامسكت بأعضائه الداخلية بينما انفصلت اليد اليسرى.
“أتساءل عن ذلك أيضا. ولكن هذه المرة ، قررت ليا أنها تساعدك لأن عملك الجاد أدى إلى مثل هذه النتائج غير المتوقعة من شخص مثلك”.
ذهبت اليد اليمنى السوداء الى قلبه. أما اليسرى فداعبت خد سوبارو كما لو كان مغرمة به.
كان القرن الأبيض الخارج من جبين ريم بحوالي طول أربع بوصات. إذا وقف باك على جبهته، فسيكون هو والقرن بنفس الارتفاع.
>- غمره طوفان من الخوف بداخله، وفي اللحظة التالية ، هاجم الألم كل أعصابه.
وللمرة الثانية في هذا اليوم ، توقف العالم ، وأتت تلك السحابة السوداء بمأدبة أخرى من الألم.
لم يعد هو نفسه.
“فلتأكل فحسب.”
من أعلى رأسه إلى أطراف أصابع قدميه ، كان لديه شعور رهيب لا يطاق بأن هناك شيئًا ما خاطئ. كان دماغه يغلي في عاصفة من المشاعر السلبية. وتلاشى وعيه من الداخل والخارج.
ومع ذلك ، فإن اللمسة الناعمة التي تداعب خده حملت لمحة من الدفء الذي جلب اليه الراحة عندما شعر أن عقله وجسده على وشك الذوبان. لكن سوبارو عرف شعورًا يتجاوز ذلك ، لذا –
“لقد عدت!”
“إذا كان شيئًا يمكنني إزالته ، فهل سيضعك هذا في خانة المدين لي إلى الأبد ؟”
كانت رؤيته غير واضحة. كانت روحه قد عادت الى جسده. ولم ينتقل أي من الألم والمعاناة الذي عاشهم منذ قليل إلى العالم الحقيقي.
اندفعت المانا من رام وهي تهتف ، مما تسبب في هبوب رياح قوية عند نقطة هبوطهم المقدرة. عندما سقطوا مباشرة ، اصطدم جسد سوبارو بتيار من الهواء الصاعد مما أبطأ من سرعة سقوطهم.
لم يمر وقت حتى رأى ريم والوحوش الشيطانية أمامه يطالبون بحناجر بعضهم البعض تمامًا كما كان من قبل.
“-!”
– لكن في لحظة عودة سوبارو إلى الواقع ، حدث تغيير كبير في ميدان المعركة.
لماذا فضلت الوحوش الشيطانية سوبارو كهدف لها خلال كل حياة سابقة؟
ركز كلا من ريم والوحوش الشيطانية كل انتباههم على سوبارو. كان الأمر كما لو أن بعض الشذوذ قد ظهر بشكل لا يمكن تجاهله.
“هذه الرائحة.. انها رائحة وحوش تقترب ، الكثير منها.”
لا شك في أن سبب ذلك أن -تمامًا كما خطط سوبارو- رائحة الساحرة كانت تنفجر منه.
أما في الهواء الطلق ، كانت قدرته على التحمل تمثل مشكلة كبيرة. حيث لم يحلم قط بركض ماراثون في المدرسة.
>- أجل ، أخيرا أطلقت سهمًا نحو ذلك القدر لوضعة لي في هذه الحلقة!
“-!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن عندما ألقى نظرة خاطفة ، شعر بعيون الوحوش الشيطانية في جميع أنحاء الوادي.
هدرت ريم وعوت الوحوش الشيطانية في انسجام تام.
انقض وحش ثالث على ريم للانتقام لرفيقه ، لكنها أمسكت بحلقه أسفل فمه المفتوح وألقته عالياً في السماء. قفز الوحش الشيطاني في الهواء ، لافا ذيله وهو يصدر صرخة خافتة.
صرخ سوبارو أيضًا بأعلى صوته.
قطعة الحلوى ، الحجر الجميل حتى الحشرة – كانت هذه الأشياء هي علامات امتنان قدمها الأطفال اليهم.
وفي جزء من الثانية ، أفلت من مخالب الوحوش الشيطانية القافزة والكرة الحديدية التي كانت ستصطدم به ، كما لو أن حياته ، روحه ، قد اشتعلت فيهما النيران.
ومع ذلك-
– وهكذا بدأت المعركة الكبرى.
“أنت وريم وإيميليا شفيتم جراحي ، أليس كذلك؟ ليست هذه هي الطريقة التي تعاملين بها شخصًا سيهلك من لعنة ولا يمكن إنقاذه “.
مرت حوالي عشر دقائق منذ أن استخدم رائحة الساحرة في العملية الخاصة : لعبة المضغ سوبارو.
7.
>- أجل ، أخيرا أطلقت سهمًا نحو ذلك القدر لوضعة لي في هذه الحلقة!
نظرًا لكونه الشخص الغريب بلا شك في معركة بين الشيطان ذو القرن والوحوش الشيطانية والصبي العادي ، فقد اهتم سوبارو بكل تفصيلة حدثت أثناء المعركة وهو يتمايل ويتهرب.
استمرت تلك المعاناة لفترة طويلة.
كان سلوكه في غاية البساطة. كان سيحاول النجاة مع تزايد حدة المعركة ، ولن يبذل أي جهد لزيادة المسافة معهم، وسيتجنب فقط الشرارات التي سقطت في اتجاهه – نهاية القصة.
كانت الصورة فتاة ترتدي زي الخادمة ، وكرة وسلسلة ملطختين بالدماء بينما كانت تنظر أسفل المنحدر بعيون فقدت كل أثر من العقلانية.
“-”
كان سيتناولونه على الغداء في اللحظة التي يظهر فيها لهم أدنى خطأ.
مرة أخرى ، أصبحت الوحوش الشيطانية التي ضربت بالكرة الحديدية عجينة أمام عينيه. وبغض النظر عن موت رفاقهم ، تعاونت ثلاثة وحوش شيطانية لمهاجمة ريم دون توقف ، بهدف إلحاق إصابات أكبر بها. لكن مثل هذه الخطة الماكرة ذهب هباءً ، لأن يدها أسقطتهم. وبمجرد أن أصبحوا غير قادرين على الحركة ، أصبحوا فريسة سهلة للكرة الحديدية.
مرت حوالي عشر دقائق منذ أن استخدم رائحة الساحرة في العملية الخاصة : لعبة المضغ سوبارو.
نظر سوبارو إلى المشهد الذي أمامه وهو يشد قبضته على رام ، منعا من سقوطها من قبضته ، وقفز إلى الخلف. وبالكاد أفلت من أنياب وحش شيطاني واحد ، فقط للرقص في نطاق هجوم ريم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر سوبارو بجدية ، غير قادر على التوفيق بين تلك المعرفة والحقائق الموجودة امامه.
وعندما أدركت ريم أن سوبارو يقترب ، تحركت على الفور للقضاء عليه.
ومض النصل مباشرة لأسفل ، موجهًا ناحية القرن الأبيض –
أوقف سوبارو نفسه بشكل مفاجئ للغاية للهروب من قبضتها، ثم قفز للخلف وابتعد لتجنب مسامير الكرة التي أعقبت ذلك ، ومع طيران الكرة الحديدية فوق رأسه لتحويل رأس الوحش الشيطاني الذي كان خلفه إلى زهرة قرمزية تتفتح بشكل مذهل.
” عند النظر بموضوعية الى ما قلته، يبدو أشبه بالتوسل إلي أن أقتلك.”
سمع سوبارو جسد الوحش يقع لذا ألقي كل ما يملك من العار والشرف في الريح وزحف على الأرض ، على غرار الصرصور ، ليهرب على الفور.
وقف، فرد ساقيه ، أخذ نفسا عميقا ، ونظر إلى ريم.
حاولت ريم ، متابعة الهجوم عليه ، ولكن وجدت طريقها مسدودًا من قبل الوحوش الشيطانية. مما مكن سوبارو من الهروب.
حافظ سوبارو على مسافة معينة حيث كافأ نفسه بتنهيدة واحدة للتفكير السريع الذي أنقذ حياته.
“هاه؟”
“- آه! أنا في الواقع أبلي بلاء حسنا هنا! ”
عند رؤية سوبارو يجمع كلتا يديها معًا علامة على التوسل، ارتجفت شفاه رام كما لو كانت في حيرة من أمرها. لكن في النهاية ، لم تكن هذه الكلمات هي التي أنهت ذلك بل التنهد.
لقد كان يائسًا لتجنب التعرض للعض ، وحصار الوحوش الشيطانية التي تهاجم الفتاة الخادمة ، وزحف مثل حشرة للهروب من تلك غضب الفتاة الغاضبة.
1.
إذا تم تسجيل أفعاله للأجيال القادمة ، فإنه يريد أن يموت في ذلك الوقت ، لكنه ركز على حقيقة أن سلوكه كان يهدف إلى إبقائه على قيد الحياة.
كان بعيدا- لا بل كان قريبا- على الحدود بين ذلك وذاك، سمع صوت شخص يتحدث مع شخص آخر.
في تلك اللحظة ، كانت الأمور تتكشف وفقًا لخطة سوبارو.
“سأسأل فقط للتأكد. ألا يمكنك رفع تلك اللعنة؟ أنت لا تمزحين معي فقط؟ ”
يمكن أن يكون الوضع أسوأ – لقد كان يشتري الوقت لتقليل من عدد الوحوش الشيطانية.
بصق العشب الذي حمل لمحة من مذاق التربة، وشتم طبيعته المترددة للغاية. لكنه ارتاح قليلاً ، معتقداً أنه حتى مثل هذا النوع من الأفعال الغبية كان مناسباً له.
ولكن عندما ألقى نظرة خاطفة ، شعر بعيون الوحوش الشيطانية في جميع أنحاء الوادي.
“…آه لقد فهمت. إذا بدأ باك في إزالة اللعنات، فستتمكن إيميليا من معرفة ذلك. ومن المحتمل أنها ستلتقط حقيقة أن لعني بهذا الشكل يعني أن فرص إنقاذي ضئيلة للغاية أيضًا “.
وبمجرد اشتعال المعركة ، انضموا إلى واحدًا تلو الآخر. كانت الوحوش الشيطانية تطيع غرائزها ردًا على نشر سوبارو لرائحة الساحرة النتنة في جميع أنحاء الغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف!”
>هذا يمكن أن ينجح<. رأى للتو فرصة للنصر. هذا ، على الأقل ، كان ما اعتقده سوبارو.
“آاااااه!!!!! لقد انتهينا من أجل – !! ”
“-أوه؟”
كل ما كان يعاني منه هو الألم الذي لم يستطع التحدث عنه لأي شخص ، ذلك الألم الشديد الذي تحمله دون أن يسمعه أحد يشتكي.
انخرط سوبارو في إجراءات مراوغة أكثر عندما شعر فجأة بالدوار والميل بشدة. لم يكن الأمر أنه كان مهملاً في خطواته. ولكن تعرض فجأة لهجوم من قبل الشعور بالخمول بينما كان البرد ينتشر في جسده بالكامل … لذا كان يعلم.
“اللعنة … في وقت مثل هذا … ؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمعت “رام” باهتمام وهي تنظر إلى الخلف نحو سوبارو.
نظر سوبارو إلى الأعلى لمحاولة معرفة ما إذا كان الوحش الشيطاني الذي نشطت لعنته أحد أولئك المحيطين بـ ريم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن لم يكن لديه أي طريقة لمعرفة من كان. إلى جانب ذلك ، كان من غير المحتمل أن يكون الوحش الشيطاني قد الذي نشط اللعنة لمجرد جعل سوبارو يعاني.
“-!”
كانت تلك نتيجة بسيطة لمواجهة ريم والوحوش الشيطانية. وتناثر المانا في الجو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 5.
وبإضافة سوبارو معهم فقد تفعلت اللعنة نتيجة أخذها المانا من الجو وقرب صاحبها.
في طريقه للخروج، وقبل أن يتخطى إيميليا ، أنزل رأسه في انحناء مهذب. وبينما كان ينحني، نظر يائسًا إلى وجه إيميليا النائم وكبح رغبته في مضايقتها وهو يشق طريقه للخارج.
كان سبب بسيط ولكنه قاتل أيضًا.
توقفت ريم ، التي كانت لا تزال في طور القرن ، للحظة وجيزة قبل أن تمد يدها بينما كانت أختها الكبرى تطير في الهواء باتجاهها.
تغلبت اللعنة على سوبارو ، مما جعله يفقد توازنه ويسقط على الأرض. إذا عضت الوحوش الشيطانية سوبارو حتى الموت ، فكانت تلك مسألة وقت فقط حتى تثقل ريم بالأعداد هائلة. ولكن أكثر من ذلك ، فإن السبب الحقيقي لدخول ريم إلى الغابة سيكون –
“باكيي كان …”
“آآآه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك ، فإن اللمسة الناعمة التي تداعب خده حملت لمحة من الدفء الذي جلب اليه الراحة عندما شعر أن عقله وجسده على وشك الذوبان. لكن سوبارو عرف شعورًا يتجاوز ذلك ، لذا –
رأى سوبارو التجاعيد على جبين الفتاة تتعمق أكثر حيث ومض آخر أسبوعين قضاهما سوبارو أمام عينيه.
صرخة عظيمة ترددت بصوت عالٍ بما يكفي لتمزيق الهواء وتقسيم الأرض وهي تتأرجح ، وتحول قبضتها وحشًا شيطانيًا إلى طعام للكلاب.
بدى سوبارو راضيا تمامًا عن ذلك ، حيث أومأ برأسه عدة مرات.
في لحظة واحدة ، بقوة متفجرة لا تصدق ، اخترقت ريم صفوف الوحوش لقتل وحش شيطاني بعيد عنها. صدم هذا المشهد سوبارو والوحوش على حد سواء.
كان مشهدهم وهم يتناثرون مثل العناكب الصغيرة كثيرًا بالنسبة له.
عندما تعافى سوبارو ، أدرك ذلك على الفور.
حتى تلك اللحظة، كان سوبارو يرى رام كشخص يستخدم أخته الصغرى من أجل تسهيل الأمور على نفسها. ولكن يبدو أنه قد فهم كل شيء بشكل خاطئ. لذا قول أنه اساء الفهم بسبب حماقته لم يكن حتى قريبا من الحقيقة.
– كان يتنفس بسهولة. خفت حدة الخمول. لقد تحرر من آثار اللعنة.
“وووووو!!!!”
“- ريم.”
أومأ برأسه على اجابتها التي حذفت سؤاله الأول، لذا رفع سوبارو إصبعه الثاني تعبيرا عن سؤاله الثاني.
“-!”
“لقد كنت قلقة للغاية بشأن كيفية قتله بأقل قدر من المعاناة نظرا لمعاناتك ، سوبارو.”
عادت ريم لتذبح الوحوش الشيطانية المحيطة بها كما لو أنها لم تسمع سوبارو ينادي اسمها.
كان لصوتها نغمة متألمة قبل أن تجرح الأشياء ، وبإشارة من يدها عبرت عن عما ستفعل- كانت ستدخل وضع “الاستبصار” مرة أخرى.
شاهد سوبارو الفتاة ذات الشعر الأزرق وهي غارقة في أغمار القتال، وعلى الرغم من أنها لم تكن في وعيها أو في حالة تسمح لها في التعرف على سوبارو ، فقد أنقذته ريم بتحويل هذا الوحش الشيطاني إلى عجينة.
“-”
لم تخطئ في التعرف على أختها الكبرى الحبيبة. ولم تنس ، على ما يبدو ، سبب دخولها هذه الغابة في المقام الأول.
كان سوبارو يواجه صعوبة في استيعاب قرار ريم ، وعندما رأى رد فعل رام الواقفة بجانبه. حيث تصلب تعبيرها من الحزن إلى العزم ؛ واستدارت ناحية الغابة ، وكانت مستعدة للركض خلف أختها الصغيرة دون أي تردد.
>إذا كان هذا هو الحال … <، كان يفكر.
“لقد فقدت قرني الوحيد في مناوشة صغيرة. لذا كان علي الاعتماد على ريم في كل شيء منذ ذلك الحين “.
شحذ سوبارو عقله من أجل الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله. كان يعتقد أنه يجب أن يكون مخلصًا لهدفه الأصلي ، وليس اللجوء إلى مخطط احتيالي مثل هذا.
“سأرد عليك لاحقًا ، اللعنة !!”
“بعبارة أخرى ، سيكون علي ترك الشقيقتان، رام وريم ،تتوليان أمر تلك اللعنة!”
كم مرة فقد وعيه وسط بردٍ قارس، فقط ليستيقظ هكذا؟
إذا تمكن سوبارو من تحقيق ذلك ، فقد يكون قادرًا على الخروج من هذا الموقف على قيد الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير سوبارو الموضوع وهو يشير بإصبعه إلى بياتريس. رفعت بياتريس حاجبيها، ونظرت إلى الإصبع الذي أشار إليها ، عندما قال سوبارو:
علاوة على ذلك ، للقيام بذلك ، كان بحاجة إلى إعادة ريم إلى عقلها بالمعنى الحقيقي. لم يكن لدى سوبارو أي عمل مع ذلك الشيطان القاتل ولكن مع تلك الفتاة المهذبة ظاهريًا ، والتي تقفز سريعًا في الاستنتاجات مما تسبب في الكثير من المتاعب للآخرين — ريم.
سقطت الكرة الحديدية من قبضة ريم عندما رحبت بأختها الكبرى بأذرع مفتوحة ملطخة بالدماء. وفي لحظة ، تغير تعبيرها ، القاسي للغاية والمليء بالعداء وسفك الدماء ، إلى شيء أكثر ليونة.
“-القرن.”
“هذا لأنك أجبرت نفسك على التحرك رغم اصابتك. إذا كان الأمر صعبًا عليك، فعليك العودة إلى القرية. إذا كانت لديك طريقة أخرى للعثور على ريم ، فأخبرني على الأقل قبل … ”
فجأة ، سمعت سوبارو صوتًا من بين ذراعيه.
استدار سوبارو في اتجاه هذا الصوت المفاجئ. رأى سوبارو قطًا يخرج من شعر إيميليا وحلق بجانبها في الهواء.
رام ، التي لا تزال في حضنه ، فتحت عينيها بضعف ، مما أعطى سوبارو نظرة مضببة غير مركزة.
“ماذا فعلت باروسو؟”
“انت مستيقظة؟!”
تحت يدها اليمنى كانت هناك كرة حديدية موجودة “للدفاع عن النفس” وبركة من الدم وقطع صغيرة من اللحم ، وهو مزيج مخيف للغاية.
“أعتقد أن توقيتي هنا … ممتاز …”
“فلتأكل فحسب.”
لم تظهر إيميليا أي علامة للرد على ندائه.
كانت رام تبتسم قليلاً.
ثم لاحظ تلك الفتاة الجالسة على كرسي خشبي بجوار الباب ورأسها لأسفل مما دل أنها كانت نائمة.
“ابتسم سوبارو بنصف بجدية كما أجاب. “أجل ، لديكِ غرائز رائعة أيتها الأخت الكبرى. ولكن ماذا تقصدين بـ القرن؟”
عبست رام بنظرة انزعاج.
وقبل لحظة من بدء سوبارو في الركض، أمال رأسه ، مستشعرًا أن شيئًا ما قد توقف.
“هذا القرن هو الذي أدى إلى حالة ريم الحالية… ضربة واحدة قوية ستعيدها …”
ووافقت رام. “…أفترض أنك على حق.”
“هل أنت متأكدة من أن هذا سينجح؟”
“أجل. إلى حد كبير. أعتقد أنه سينجح”.
“كم هذا قبيح ، الاستيقاظ جاهزًا لتناول الطعام بعد قلق الآخرين عليك لرجوعك بمثل هذه الجروح الخطيرة. ربما أصبت بداء الكلب من كل تلك العضات؟ ”
“هذا نوعا ما غامض ، هل تعلمين ؟! لكنني أريد أن أصدقك “. قطع سوبارو كلماته ونظر إلى ريم.
“… يجب ألا تمانع حقًا في الموت لاختيار ذلك. حسنا، أقسم بإسم السيد روزوال “.
كان القرن الأبيض الخارج من جبين ريم بحوالي طول أربع بوصات. إذا وقف باك على جبهته، فسيكون هو والقرن بنفس الارتفاع.
“- بارسو؟”
ضربة واحدة.
“- انتظر لحظة. سوبارو ، هل تنوي أن تأتي معي …؟ ”
“ألا يبدو ذلك نوعًا ما … مستحيلًا؟”
جعله الضغط الذي انهال عليه يتردد حتى في أن يرمش بعينيه. لم يكن يعرف ما قد يحدث إذا أبعد عينيه عن التهديد الذي أمامه ولو لجزء من الثانية.
“استخدم عقلك وشجاعتك وأفعل ذلك.”
“لو كنت مكانها ، ماذا كنت ستفعل ؟”
“حسنًا ، لديّ طريقة لفعل ذلك تتضمن الذكاء والشجاعة ، لكن …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعلم أنه أشبه بقطة خائفة. ومع ذلك ، كانت هناك بعض الأشياء التي لم يستطع الهرب منها.
رد سوبارو غير المتوقع جعل رام ترفع حاجبيها. ابتسم لها بضعف ، لأنه كان يجد صعوبة في وصفها بالكلمات.
رأت رام أيضًا الأطفال وهم يلعبون مع سوبارو قبل مغادرتهم القرية. حيث كان سوبارو يعاملهم من القلب إلى القلب كلما استطاع ؛ بالنسبة لرام ، كان هذا شيئًا كانت تتمنى فقط أن تفعله.(التفاعل مع الآخرين ببلاهة وبلا رسميات مثل سوبارو)
“من المحتمل أن يخيفك ذلك.”
أومأ سوبارو برأسه بينما حوّلت رام نظرتها نحو الغابة.
“إذا أعاد لك عقل أختي الصغيرة ، فلن أشعر بالضيق.”
“… يجب ألا تمانع حقًا في الموت لاختيار ذلك. حسنا، أقسم بإسم السيد روزوال “.
“حقا؟”
كان سلوكها والجو المنبعث منها مثل فتاة صغيرة تخشى إغضاب والديها.
“حقا!.”
بالنسبة الى سوبارو ، كان الشيء الوحيد الذي يمكن أن يشعر به في هذا العالم هو الألم. وكل ما سُمح له بفعله هو الاستمرار في التألم.
“أقسمي على اسم روز-تشي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنغير هذا الوضع. وضعنا الحالي فظيع بالفعل، لكننا ما زلنا نصل إلى هذا الحد. لذا سأفعل كل ما استطيع لأنني أريد أن أرى نفسي أعيش الجزء الثاني … أنا شخص جشع من هذا القبيل. “(كناية الجزء الثاني تعبر على ان حياته الى اليوم الخامس كان تمثل الجزء الأول من فيلم يتكرر أما ما بعد اليوم الخامس فهو الجزء الثاني من ذلك الفيلم)
“… يجب ألا تمانع حقًا في الموت لاختيار ذلك. حسنا، أقسم بإسم السيد روزوال “.
استخدمت “رام” هذه القوة لخداع وحوش الغابة عدة مرات منذ دخولها ، لكنها لم تحدد موقع ريم بعد.
ربما لأن رام أقسمت بطريقة شجاعة للغاية فقد احترم سوبارو وجهة نظرها بشدة.
بالنسبة إلى باك ، الذي أعطى الأولوية لإيميليا قبل كل شيء ، كان هذا قرارًا جيدًا وحكيمًا. كان باك أقسى مما بدا عليه. وكان على سوبارو قبول حكمه.
أمامهم ، استدارت ريم ببطء في اتجاههم.
تم تركيز الجزء الأكبر من انتباهها عليهم ، مع توجيه الباقي نحو الوحوش الشيطانية المحيطة بهم لتحذيرها إذا اقتربت منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما أدركت ريم أن سوبارو يقترب ، تحركت على الفور للقضاء عليه.
وعلى عكس ريم ، التي كانت على أهبة الاستعداد للهجمات من كل اتجاه ، ركز سوبارو فقط على ضرب هذا القرن.
“-!”
“آااااغ، سأفعل ذلك!”
ربما يكون مشهد سوبارو مصابًا بجروح خطيرة أمام عينيها كافيًا لتسبيب صدمة اعادت اليها عقلها.
أصابت الصخور المتناثرة جسده في كل مكان. جرح جلده ونزف، نظر سوبارو إلى أسفل لمعرفة سبب ألمه.
“-آه؟”
لماذا فضلت الوحوش الشيطانية سوبارو كهدف لها خلال كل حياة سابقة؟
كان لدى رام نظرة مصدومة على وجهها حين رفعها سوبارو من وسطها… ورماها إلى الأمام.
في اللحظة التالية ، احتك كعبيه بالمنحدر ؛ مما جعل سوبارو ورام يفقدان توازنهما وينزلقان.
لا شك في أن فكرة رميها لم تخطر ببالها أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابتسم سوبارو بنصف بجدية كما أجاب. “أجل ، لديكِ غرائز رائعة أيتها الأخت الكبرى. ولكن ماذا تقصدين بـ القرن؟”
بدت رام مذعورة ، لكن ريم كانت كذلك أيضا.
“لقد قمنا بإعادة تفعيل الحاجزالذي تلاشى (ثقب) الليلة الماضية. وانطلاقا من عدم وجود أي مشاكل فيه بين عشية وضحاها ، لا ينبغي أن يتمكن الـ أوروجرام من عبور الحاجز من الآن فصاعدًا “.
توقفت ريم ، التي كانت لا تزال في طور القرن ، للحظة وجيزة قبل أن تمد يدها بينما كانت أختها الكبرى تطير في الهواء باتجاهها.
“اعتقدت أنني سأموت هناك! اه! انها لذيذة، رغم ذلك! ”
سقطت الكرة الحديدية من قبضة ريم عندما رحبت بأختها الكبرى بأذرع مفتوحة ملطخة بالدماء. وفي لحظة ، تغير تعبيرها ، القاسي للغاية والمليء بالعداء وسفك الدماء ، إلى شيء أكثر ليونة.
“لذا فهم يهاجمون الناس عندما يكونون جائعين؟ يبدو مثل حيوان بري”
– قفز سوبارو إلى الأمام حتى لا يدع تلك اللحظة تذهب سدى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد أدى هذا اليقين في نفس الوقت إلى ظهور سؤال جديد.
في نفس اللحظة التي ألقى فيها رام إلى الأمام ، أخفض سوبارو جسده وركض .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مباشرة بعد أن تحدثت رام من بين ذراعيه ، انفتحت الغابة على مصراعيها فجأة ، وكانت قدمي سوبارو تتطاير في الهواء.
وبينما كانت ريم ، منشغلة بأختها الكبرى ، اقترب سوبارو من النقطة العمياء الأقرب إلى الأرض.
انزلقت قدميه بينما سحبت يده اليمنى سيفه من خصره. وفي حركة واحدة ، قطع الريح وهو يخرج النصل من الغمد ، موجهًا إياه نحو القرن الخارج من جبين ريم – كان التوقيت مثاليًا. حتى ريم لم تستطع الرد في الوقت المناسب على الهجوم المفاجئ. ولكن-
“انت تقللين مني ، لذا دعيني أصحح لك الأمر. أنا لن أستسلم كما لو كنت معتادًا على الموت. الحياة ثمينة ، ولكل فرد حياة واحدة فقط. أعلم أنك عملت بشكل يائس لإنقاذ ما لدي. لهذا السبب سأقاتل من أجله ، حتى لو بدا قتالي قبيحًا “.
“-آه؟!”
بدت وكأنها شيطان خرج من القصص الخيالية.
من خلال مزيج من طرف السيف المكسور وخطوة سوبارو الخفية والفتاكة في النهاية ، أخطأ السيف ضربة مباشرة نحو القرن، حيث أخطأت هدفها بعدة ملليمترات قصيرة.
“أجل . كن هادئًا وتناول المزيد اذا اردت”.
كان سوبارو مرعوبًا لأنه ترك فرصة صغيرة كهذه تفلت من يديه.
“حسنًا ، لا تقلقي بشأن ذلك. إنها ليست بعيدة عنا، لذا يجب أن نقابلها قريبًا “.
“لقد فوتها! لم يكن لدي ما يكفي من الشجاعة للحركة الأخيرة!! ” ترنح جسده لأنه لم يصطدم إلا بالهواء.
لم يكن لديه أي كلمات يستطيع أن يعبر بها عن هذا الجنون الذي يصرخ داخل رأسه من الشعور بقبضة تغلف قلبه مباشرة.
دفعه زخم جسده إلى ما وراءها ، وكشف ظهره .
عندما نظر مرة أخرى ، فاجأ التغيير فوق المنحدر سوبارو ، لكنه فهم على الفور.
رفعت ريم يدها اليسرى لطعنه. من المؤكد أن المخالب الطويلة الموجودة على أطراف أصابعها ستذهب مباشرة عبر ظهر سوبارو وتخرج من الجانب الآخر.
“أوو!كراااا!! -!”
نادما على وفاته على بعد خطوة واحدة من النجاح.
في الحالة الطبيعية سيكون من المستحيل تحديد ما يجب إزالته أولا. بالطبع ، مع الوقت الكافي ، ربما كان من الممكن إزالة كل اللعنات، ولكن …
في اللحظة التي فكر فيها في الموت
“-”
– “واااااااا!!!— ؟!”
علاوة على ذلك ، للقيام بذلك ، كان بحاجة إلى إعادة ريم إلى عقلها بالمعنى الحقيقي. لم يكن لدى سوبارو أي عمل مع ذلك الشيطان القاتل ولكن مع تلك الفتاة المهذبة ظاهريًا ، والتي تقفز سريعًا في الاستنتاجات مما تسبب في الكثير من المتاعب للآخرين — ريم.
انفجرت الأرض تحت قدميه ، مع سلسلة من الصخور المتقاذفة قفز سوبارو بشكل مستقيم.
“هييا. صباح الخير سوبارو. ، الا يزعجك هؤلاء؟ ”
أصابت الصخور المتناثرة جسده في كل مكان. جرح جلده ونزف، نظر سوبارو إلى أسفل لمعرفة سبب ألمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما يكون من الأفضل التحرك قليلاً ومعرفة مدى شفائك.”
أسفل النقطة التي انفجرت فيها الأرض تحت سوبارو ، رأى الجرو الشيطاني في وضعية انحناء منخفض. حافظ هذا الـ أوروجاروم على نفسه بعيدًا عن الأنظار منذ أن قاد المجموعة إلى أسفل المنحدر، في انتظار فرصته للقضاء على سوبارو وريم في ضربة واحدة.
عندما تشكلت هذه الاستنتاجات في ذهنه ، ظهرت إمكانية أصابته مثل البرق.
وهكذا ، عندما رأى سوبارو وهو يصنع فتحة ، تدخل بشكل مذهل بهدف إرساله هو وريم للطيران.
“أين … هي ريم؟”
ومع ذلك… “-!!”
“اللعنة ، الأرقام حقًا هي سلاحهم الخاص.”
… تم إحباط خطته عندما قفزت ريم وداست على الأرض التي اندلعت منها الصخور.
“باك ، ماذا عن اللعنات التي أصيب بها الأطفال الذين عادوا إلى القرية؟”
ألغت القوة بالقوة ، بشعرها الأزرق الأشعث.
لم تعد اللعنات على الأطفال نشطة لأن الوحوش الشيطانية التي ألحقت بهم اللعنة قد ماتت. وعند وفاة الملقي، ستعود اللعنة إلى حالتها الاصلية كطقوس بسيطة يمكن أن تزيلها بياتريس دون صعوبة.
ألغت القوة السحرية بقوة جسدية فظة – وسحقت التعويذة بالقوة الغاشمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنه يجب على أن أسرع من وتيرتي قليلا. رام! هل أنت مستعدة لعبور جسر خطير إلى حد ما؟ ”
توقفت الصخور عن التناثر، وخفضت أكتاف ريم لأنها كانت تحمل أختها الكبرى بين ذراعيها.
“ربما يجب أن أحاول تحمل ضربة واحدة من الكرة الحديدية ؟ انتظر ، سأكون لحم مفروم ثم … ”
سوبارو ، الذي كان لا يزال وراءها، اختفى من وجهة تركيزها.
“يا رجل ، هذا يجعلني أشعر بالذنب أكثر لكوني ضعيفًا …”
بعد أن تأثر بالتعويذة السحرية ، طار سوبارو رأسًا على عقب دون أدنى فكرة عن الاتجاه الذي يسير فيه. ولكن يده اليمنى أبقت السيف في قبضته حتى ذلك الحين. ولحسن الحظ ، لم يهبط على الحائط الصخري ولكن فقط على الأرض الصلبة.
إذا كانت ريم تهيمن على المعركة ، لكان سوبارو بلا شك قد سمح لها بمطاردة تلك الوحوش الشيطانية حتى تنقرض دون أن يثقل كاهل ضميره. لكن وضعها الآن كان يتدهور تدريجيًا.
وقفت ريم وراءه مباشرة ، ورأسها مكشوف ، ولم تلاحظه على الإطلاق.
أمسكت بياتريس الخيط الذي كانت تحمله من كل طرف وربطت عقدة به.
لن تكون هناك فرصة أفضل ، ولن تتاح فرصة أخرى بعد ذلك. إما الآن أو أبدا.
كان صوتها متعبًا وخافتًا. ومع ذلك ، ارتعش الصوت في أذني سوبارو.
أمسك بمقبض السيف ذو اليد الواحدة بكلتا يديه وأرجحه بكل قوته.
كان سوبارو يواجه صعوبة في استيعاب قرار ريم ، وعندما رأى رد فعل رام الواقفة بجانبه. حيث تصلب تعبيرها من الحزن إلى العزم ؛ واستدارت ناحية الغابة ، وكانت مستعدة للركض خلف أختها الصغيرة دون أي تردد.
لقد وصل إلى هذه النقطة في نهاية سلسلة طويلة من الصدف.
في المقام الأول ، كان استدعاء باك أثناء الليل خارج بنود اتفاقهم.
الانتهازية من أجل الفوز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذراعك … أنت تؤلمني…!”
كانت المعجزات رائعة. حتى لو بدافع النزوة البحتة ، سيقوم الإله أحيانًا بعمل صالح – على الرغم من أن عمل الإله كان سيساعد أيضًا بشكل كبير في المحاولة السابقة.
أدار سوبارو كتفه النازف قبل أن يتخطى السلسلة بينما كانت قادمة من الأعلى. بعد لحظة ، اصطدمت السلسلة بعنف في المكان الذي كان فيه سوبارو للتو ، تاركة أثرًا يشبه الأفعى على الأرض.
والآن أصبح فوق ريم تمامًا ، دون أن يلاحظه أحد ، ورأسها مكشوف تمامًا … ابتسم ابتسامة متوترة. لم يكن هناك وقت. كانت ريم في متناول اليد.
بدا مظهر كل من النساء والأطفال وكبار السن يبعث على القلق وهم يتجمعون حول الشباب الشجعان الذين يتجادلون في المركز.
رأى القرن.
من أعلى رأسه إلى أطراف أصابع قدميه ، كان لديه شعور رهيب لا يطاق بأن هناك شيئًا ما خاطئ. كان دماغه يغلي في عاصفة من المشاعر السلبية. وتلاشى وعيه من الداخل والخارج.
لذا قام بأرجحة السيف بكل الطاقة التي يمكنه حشدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجه نحو الغابة ، وركز أفكاره على ريم ، والقتال الذي سيخوضه في أعماقها المظلمة بعد قليل.
“فلتضحكي يا ريم. اليوم ، أنا أكثر شيطانية من أي شيطان! ”
غادر سوبارو الغرفة، وأخرج رأسه من مدخل المبنى رأى أن القرية كانت في ضجة. تمتم ، “آه ، حسنًا ، لم أخمن أن هذا ما كنت سأراه تمامًا.”
ومض النصل مباشرة لأسفل ، موجهًا ناحية القرن الأبيض –
أمامهم ، استدارت ريم ببطء في اتجاههم.
“-انتظري!”
ثم…… تردد صدى صوت عالي النبرة مثل تصادم الفولاذ الذي يضرب الفولاذ بحدة عبر غابة الوحوش الشيطانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ير سوبارو ذرة واحدة من الصداقة في عيون ريم وهي تقف أمامه. كل ما شعر به هو هالة من إراقة الدماء شديدة السواد.
في اللحظة التالية ، هبط سوبارو ، واندمجت صرخة متألمة مع صدى الصوت.
“مم ، حسنًا ، الضرر الإضافي الذي لم تحصل عليه هو سبب كون الخادمة ذات الشعر الأزرق الآن في حالة يرثى لها.”
“لم يتغير أي شيء فيك… ومع ذلك ، أنا أقدر عدم قدرتك على عدم التغيير.” (تقصد في الجملة الأولى أنه لم يصبح شجاعا قليلا ويواجه الوحوش بنفسه…وفي الثانية تشكر جبنه وشخصيته التي لم تدعه يتركها ويركض بمفرده)
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات