You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Re:Zero – Starting life in another world 4-5

الفصل 5 - ناتسكي سوبارو، الفارس المُعلن ذاتيًا

الفصل 5 - ناتسكي سوبارو، الفارس المُعلن ذاتيًا

الفصل 5

ناتسكي سوبارو، الفارس المُعلن ذاتيًا

 

تم سحب عقله بعيدا. لكن كل شيء تم نسيانه، وغرق في الغضب.

1

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

لن ينهض بعد الضربة التالية. حتى لو أصاب سيف سوبارو بأعجوبة، فلن يتمكن سوبارو من الاستمرار.

– علم سوبارو بكيفية سير الأحداث في غيابه بفضل راينهارد وفيريس، اللذين ظهرا معًا في غرفة الانتظار بالقلعة. واختتم فيريس قائلاً: “وهكذا بدأ الاختيار الملكي الجذاب”. “سوبارو، ستكون فارس السيدة إيميليا، أليس كذلك؟ حظا سعيدا لكلانا.”

 

اختتم فيريس ملخصه، لكن اللفافة الساخرة للسكين في النهاية كانت حادة للغاية. لقد كان في الغرفة من البداية إلى النهاية ؛ من المؤكد أنه  يعرف جيدًا نوع الحالة العقلية التي كان سوبارو فيها. لكن سوبارو لم يكن لديه وقت لدفع ضربة بالكوع.  تفاصيل الاختيار الملكية حاسمة، ولكن في تلك اللحظة  هناك مشكلة  على سوبارو اكتشافها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرًا لأن سوبارو  خجول جدًا بحيث لا يمكن أن يسألها بشكل صحيح، أجاب راينهارد على سؤاله غير المعلن.

الحزن؟ معاناة؟ ندم؟ الغضب؟ حزن؟

“- الرجل العجوز لم يصب بأذى. لقد تم تأمين إطلاق سراحه  من خلال لطف السيدة فيلت “.

سمع صوتاً. صوت شخص ما. صوت شخص ما في أذنيه.

“-!”

هذا هو الاستنتاج الوحيد الذي يمكن أن يصل إليه الموقف، الآن بعد أن قام بتدوين الأشياء التي قام بها على أمل منحه شيئًا دون أدنى تفكير في المكافأة.

“لم أكن أعتقد أنه دخل من ممر مختلف  دون أن ترى وجهه، وعرفت أنكما تعرفان بعضكما البعض.  من السهل تخمين سبب قلقك “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – ألم – ألم – ألم – ألم – ألم – ألم – ألم – ألم – ألم – – – – -.

عندما رفع سوبارو إصبعًا، تحرك راينهارد بسرعة لتهدئة مخاوفه. لكن حتى هو لم يكن يعرف المصدر الحقيقي لشعور سوبارو بالذنب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في اللحظة التي سمح فيها سوبارو لنفسه أن يترك الرجل العجوز روم ليتعفن، تشكلت سحابة مظلمة في قاع قلبه ولم يكن هناك خلاص منها.

“على أي حال، يجب أن أوقف هذا على الفور. قدني إلى ساحة التدريب هذه … ”

صرخ فيريس  “هذا رائع. يجب أن تشكر راينهارد وسيدة فيلت لأن كل الشكر لهما. الآن لست بحاجة إلى تقديم أي أعذار على الإطلاق، سوباوو! ”

كانت إيميليا على وشك الاندفاع إلى الميدان للتحدث ببعض المنطق في نفوسهم عندما توسط صوت عالي النبرة – صوت اناستاشيا.

“-”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” دفع؟ إذا كان مجرد دفع ، فيمكنك إعادته، ري – ”

ظهر ارتعاش جليدي في العمود الفقري لسوبارو. نظر لأعلى واستدار لمواجهة فيريس. لمعت عيناه  كما لو  بإمكانهما الرؤية من خلال سوبارو، وصولاً إلى روحه.

“أفضل أن لا تظهر مثل هذا التعبير البغيض. لم أكن أتوقع ترحيبا حاراً، لكن تركت عواطفك تتغلب عليك … ”

شعر بعدم الارتياح الشديد عندما ينظر شخص ما بداخله. لذلك أجبر سوبارو وجهه المتيبس على الحركة للتستر عليه.

قال له يوليوس “أعتقد أن المضي قدمًا قد يعرض حياتك للخطر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم، أنا سعيد جدًا! تماما كما ظننت! لقد كانت فكرة جيدة حقًا أن أترك كل شيء لإيميليا تان وفيلت – أفضل من أي شيء كان بإمكاني فعله … أليس كذلك؟ هذا صحيح، أليس كذلك؟ ” قام سوبارو بتوسيع ذراعيه على نطاق واسع حيث أعطى لمحة من السلوك المتعمد والمبالغ فيه والمهرج، وكلماته التالية أكثر تسرعًا وخفة “لكن يا رجل، لقد وضعت فيلت قلبها حقًا للفوز بالاختيار الملكي لقضيتي، وهذا يعني منافسة أقوى على العرش. قد تعطيني إيميليا تان توبيخًا حقيقيًا لهذا الأمر “.

لم يكن سوبارو قادرًا على إبقاء وجهه مرفوعًا عندما سمع صوتًا مؤلمًا.

من نواحٍ مختلفة، تغيرت تعبيرات  وجوه راينهارد وفيريس ردًا على التحول المفاجئ في سوبارو، لكن في النهاية  اختاروا عدم الضغط على النقطة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية ترددت ضحكات ساخرة في كل مرة يسقط فيها. بدأت التنهدات الغاضبة عندما تجاوز العدد العشرة. بحلول الوقت الذي فقد فيه الناس العد، أراد الجميع تجنب أعينهم. فقط أنهيه. يمكن لأي شخص أن يرى من ربح ومن خسر. لقد علموا مرة أخرى أن الفرسان  متفوقين. أبعد من ذلك، هذا نزاع لا معنى له.

أظهر كلا الفارسان  له الشفقة. سوبارو الذي يدرك الحقيقة بألم، تجاهل نداءات قلبه.

عندما وصلت إيميليا إلى الباب، توقفت فجأة وتمتمت “أنا…”

“والآن بعد أن انتهى الحديث، أين إيميليا تان والجميع؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-!”

“بقي المرشحون في القاعة لمناقشة التفاصيل الدقيقة لـ عملية الاختيار الملكي. خلال ذلك الوقت  قلت إنني سأذهب للاطمئنان عليك، وجاء فيريس معي ” أجاب راينهارد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعتقد أنه سمع همهمة  يجب ألا يكون قادرًا على سماعها. ثم اختفت مع البقية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت تصرفات راينهارد منطقية، لكنه لم يستطع التوقف عن التساؤل عن سبب إظهار فيريس لوجهه أيضًا. وهكذا  سأل سوبارو  “شكرًا، لكن هل هذا جيد، لست إلى جانب سيدتك؟”

لم يكن أكثر من عرض مثير للشفقة لعناد لا معنى له. لذلك  في النهاية، كان أقل ما يمكن أن يفعلوه هو مشاهدة سوبارو يرفع رأسه حتى النهاية المريرة. لم يغادروا، لأن أولئك الذين شاهدوا المشهد يتكشف أصبحوا جزءًا منه، وتقاسموا المسؤولية عنه.

“إنه جيد تمامًا. السيدة كروش أقوى بكثير من فيري، لذا فهي آمنة تمامًا! ”

هذا هو السبب في أن سوبارو تخلص من كل شيء، للهروب من الخوف الساحق الذي لا يزال يلاحقه، صرخ بـ كل أوقية من كيانه.

“مجرد وضع ذلك جانباً … كيف يكون شخص مثلك في فرسان الحرس الملكي  على أي حال؟”

ذكرت إيميليا خطط سوبارو بسرعة “أثناء إقامتك في العاصمة،  ستبقى عند فيريس… أو بالأحرى، سيدة كروش من منزل  كارستين. ستبقى ريم معك، لذلك لا داعي للقلق بشأن أي شيء “.

أعطى فيريس سوبارو نظرة جانبية وهز إصبعه في وجهه. توهجت أنملة إصبعه بنور أزرق.

“أ- أليس لديك أي شيء آخر لتقولوه …؟”

“مواء، لأن فيري لديه موهبة خاصة مطلوبة بشدة “.

عندما تمت دعوته فجأة إلى عالم آخر، كان في حيرة كاملة، لا يعرف اليمين من اليسار، مع عنف لا مفر منه يهدده ؛ على الرغم من كل ما  يعرفه، كان هذا العالم سيكون نهايته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه … لماذا أشعر بأنني أخف وزنا، مثل كتفي وركبتي وفخذي…؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد التحذير من العالم المتوقف بأنه كاد ينتهك المحرمات، بدأ الوقت يدق مرة أخرى.

“سوباوو، جسدك مؤلم في كل مكان مثل رجل عجوز.”

صرخت إيميليا بحدة على سوبارو وسط تجواله، وقطعت أعذاره. أدار بصره المجهول نحوها.

“هذه مهارتك، إيه…؟ حسنًا، سمعت أنك مستخدم جيد حقًا لمانا المياه “.

بدت وكأنها تريد البكاء. ربما كانت تبكي بالفعل. لكن سوبارو لم يكن لديه  الشجاعة لمعرفة ذلك. لم يستطع النظر إليها، رغم أنها   تبكي. على الرغم من أنه ربما   السبب في وجودها في مثل هذه الحالة. واصل سوبارو التقدم إلى الأمام في محاولة لتجنب ذلك، ولكن في اللحظة الأكثر أهمية  – انفجرت عواطفها.

في المقام الأول، كان السبب وراء السماح لسوبارو بالذهاب مع إيميليا إلى العاصمة هو تحسين الحالة الجسدية السيئة التي كان فيها. الشخص الذي  من المفترض أن يشفيه لم يكن سوى الرجل ذو اذن القط أمام عينيه.

“أنا لست مخطة، أليس كذلك؟ كان الأمر كذلك عندما التقينا لأول مرة، ومثل ذلك في القصر. والأمر كذلك اليوم … كل ذلك لأنك   معي، أليس كذلك؟ ”

رد راينهارد على تعليق سوبارو قائلاً: “الكلمات الجيدة حقًا لا تكفي، سوبارو. من العدل أن نطلق على فيريس أعظم سيد السحر مانا  الماء في القارة. ليس من قبيل الصدفة أنه يحمل لقب “الساحرالأزرق”، ويقف على قمة أولئك الذين يشاركونه تقاربه السحري على الرغم من صغر سنه “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس هذا فقط، هي الكلمات التي  يجب أن يقولها. لكن عاطفة إيميليا انفجرت ، وشعرها الفضي يتأرجح بعنف وهي تهز رأسها، لذلك لم تصل الكلمات أبدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دفع مدح راينهارد فيريس إلى دفع صدره للخارج، ولم يظهر أدنى ذرة من التواضع.

أكد المشهد  أفكار الجميع. كما لو  بطبيعتهم، فهموا –

“مواء، العنوان جاء من جميع مشجعي فيري.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المرتين، حثته إيميليا بشدة على التصرف بدافع القلق على صحته. لكن سوبارو داس على كلماتها في كل مرة بناءً على أوهامه الأنانية. في مكان ما في الأعماق، فكر في الأشياء بشكل تافه، كما لو أن النتائج الجيدة ستسمح له دائمًا بالتخفيف من أثر وعوده. ولكن نتيجة لذلك   لم يتجاهل سوبارو مناشداتها فحسب، بل لم يكن لديه  شيء واحد مناسب لتقديمه  ؛ في الواقع   لقد أصبح عار على نفسه وأوقفها.

نظرًا لأنه  حق معالجًا جيد، فقد رأى سوبارو العديد من المعجبين به في ضوء جديد. لقد وضع في الاعتبار حقًا أن هذا الشخص  يعامله بحسن نية.

رد سوبارو بغطس هادئ مترنح من تلقاء نفسه. “لا أستطيع … أن أفعل ذلك.”

كانت نغمة سوبارو ثقيلة ومتألمة عندما وصل إلى الإجابة التي توقعها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة لسوبارو، الذي عادة ما يستيقظ بسرعة أكبر مما يحبه، كانت الفترة القصيرة من الغموض العقلي بين النوم والاستيقاظ الكامل وقتًا ثمينًا. لعدة ثوان، انغمس سوبارو في هذه الحالة الغامضة اللامحدودة بينما   عقله يتلمس ذكرياته، مثل ما فعله قبل النوم، وما ذلك المكان …

“- إذن فعلتها إيميليا تان حقًا …”

إن مطالبة فيريس  التي بجانب  كروش، بمعالجة جسده يعني الاعتماد على منافسة  عشية الاختيار الملكي. بعبارة أخرى  سوبارو أثقل كاهل إيميليا … مرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

واختتم راينهارد بالقول: “لذا قامت السيدة إيميليا بالفعل بتنظيمها”.

“إذن … لماذا … قاتلت   يوليوس؟”

لم يكن بإمكان سوبارو التخمين إلا في الاتجاه المعاكس الذي تم ترتيبه من أجل شفائه. لهذا السبب لم يستطع إيقاف الكآبة الشديدة العميقة في قلبه.

هناك فجوة واسعة في القدرة بين يوليوس وسوبارو. لم يكن الصبي ماهرًا في الهجوم ولديه القدرة على الدفاع عن النفس، فقد سقط مرارًا وتكرارًا.

إن مطالبة فيريس  التي بجانب  كروش، بمعالجة جسده يعني الاعتماد على منافسة  عشية الاختيار الملكي. بعبارة أخرى  سوبارو أثقل كاهل إيميليا … مرة أخرى.

“فارسك و … صديقي يتصادمان. ألا تقلقين؟ ”

سأل،”مهلاً، لماذا علي قبول العلاج مهما كان الأمر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام الفتاة الباكية، التي  تصرح بمشاعرها، والتي سعت للحصول على إجابة صادقة منه – اختار سوبارو أن يدير ظهره لها، وبالتالي  يستمر في خيانتها.

“لأنها دفعت بالفعل. إذا لم يعالجك فيري يا سوبارو، فهذا يعني السيدة   مرت بكل هذا الجهد من أجل لا شيء “.

لم يستطع رؤية الجواب. لقد فقد السبب الأصلي لبدء القتال، مليئًا بالكراهية تمامًا لوقوف يوليوس بلا مبالاة في مجال رؤيته المتضخم. ولذا قرر أنه سيضع كل ما لديه في ضربة أخيرة واحدة، بهدف كسر  أنف يوليوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” دفع؟ إذا كان مجرد دفع ، فيمكنك إعادته، ري – ”

“إذا كنت لا تفهمين، فلن يكفي أي تفسير. علاوة على ذلك على الرغم من أنه متهور، فهذا أمر ضروري “.

” إنه ليس شيئًا يمكن إعادته. هكذا فيري، يجب أن يقول لا لطلبك، سوباوو “.

بصدق، لقد برده حتى العظم. كان جسده مليئًا برغبة عارمة في السقوط على ركبتيه. ومع ذلك ظل قلبه هادئًا، وعلى الرغم من ثقل أطرافه، إلا أنها لم ترتعش.

تم رفضه من مسافة قريبة، ولم يتمكن سوبارو من وضع يده إلا على  جبهته.

لا شك أنه لم يتوقع أبدًا قبول سوبارو. غمغم يوليوس  “أرى” عندما سلم سيفه الفارس إلى أحد زملائه الواقفين بجانبه وأخذ زوجًا من السيوف الخشبية مكانه.

على الرغم من أن سوبارو لا يريد أن يكون مسؤولية إيميليا، يبدو أن هذا كان كل ما كان عليه لإيميليا. أراد مساعدتها.  هذا هو سبب وجود سوبارو بالكامل.  السبب الوحيد الذي أعطى وجوده  معنى.

“ظننت، أنتِ … أنتِ من بين كل الناس ستفهمين …”

تردد صدى صوت هادئ في غرفة الانتظار. لم يكن المتحدث راينهارد ولا فيريس، لكنه رجل بملامح راقية متكئ على الباب المفتوح – يوليوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا تتحداه إذن؟ إذا كانت النتيجة النهائية ستكون هي نفسها في كلتا الحالتين، فلماذا حتى المحاولة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“- إذا سببت افتقارك للقوة كثيرًا، أعتقد أن لديك خيارًا واحدًا يمكنك القيام به.”

بنفسه وقال: “ربما لا تفهمين، لكن استمعي إلي على أي حال. إنها الحقيقة! في المرة الأولى التي التقينا فيها عندما جئت إلى هذا العالم – ”

تغير وجه سوبارو كأنه صفع “ماذا؟ أوه، هذا أنت “.

شعر سوبارو بخفقان رأسه بشكل مؤلم. هذا الألم أعاد كل شيء إلى الوراء.

عبس سوبارو. تلقى يوليوس نظرته الغاضبة بنظرة هادئة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم تحافظ على وعد واحد، أليس كذلك   سوبارو؟ لقد وعدت، لكنك كسرتهم جميعًا وكأنهم لم يكونوا شيئًا وانتهى الأمر هنا، أليس كذلك؟! ”

“أفضل أن لا تظهر مثل هذا التعبير البغيض. لم أكن أتوقع ترحيبا حاراً، لكن تركت عواطفك تتغلب عليك … ”

جلست إيميليا على جانب السرير، وعيناها البنفسجيتان مليئتان بالحزن. دون سبب تمكنه من التمييز، طويت رداءها الأبيض الذي  ترتديه  أثناء مراقبة سوبارو.

“أفضل مني … وماذا في ذلك؟”

“-!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“… إنه يجعل شخصية أولئك الذين يقفون معك موضع تساؤل “.

ارتجفت شفتاه وعيناه  من الداخل وأرتعش لسانه.  نبض  قلبه  لدرجة أنه  يسمعه.

“اللعنة عليك…!”

أظهر كلا الفارسان  له الشفقة. سوبارو الذي يدرك الحقيقة بألم، تجاهل نداءات قلبه.

انقبض حلق سوبارو مع الغضب. لم تكن الكلمات في حد ذاتها، بل الأماكن الحساسة التي يخدشونها.

“… سوبارو.”

حافظ على صمته بينما   يوليوس يسير من أمامه نحو نافذة مفتوحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد فهم كيف كانت المشاعر في غير محلها، لكنه اعتقد أنها   … جميلة  هكذا.

“الآن، أفترض أنك أردت أن تسألني ماذا أفعل هنا؟” أدار الفارس ظهره، مستعرضًا الأراضي الواقعة خلف القصر، ضيق عينيه مع هبوب النسيم  “بطبيعة الحال، جئت لرؤيتك. أود منكم أن ترافقوني لفترة وجيزة “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت عاجز بشكل لا يمكن وصفه. ليس لديك مكان بجانبها “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما رأيك؟” سأل يوليوس. حتى أن نظرة الرجل الحادة قد أشارت إلى أن هذا لم يكن اقتراحًا وديًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كافح بجدية ضد القدر من أجل إيميليا، ومن أجل مصيرها وحدها.   هذا هو الشعور  الذي أرادها أن تفهمه.

“فقط لكي تعرف، لن أقول أبدًا نعم لشيء من هذا القبيل، لا أعرف المكان أو ما الغرض منه ”

لم يكن بإمكان سوبارو التخمين إلا في الاتجاه المعاكس الذي تم ترتيبه من أجل شفائه. لهذا السبب لم يستطع إيقاف الكآبة الشديدة العميقة في قلبه.

”المكان هو ساحة التدريب…  “.

“—سوبارو !!”

رداً على كلمات سوبارو التي تبدو غير رسمية ولكنها لاذعة للغاية، نظر يوليوس إلى الأسفل في تفكير واضح. ثم  بابتسامة متعجرفة، تحدث بنفس القدر من السخرية التي تحدث بها سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحصول على هذه الإجابة أصعب بكثير. ما أهمية تلك المعركة؟

“ماذا عن … تعليمك درسًا أو درسين عن الواقع؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“هذا هو بالضبط كذلك يا راينهارد. في العادة   سأفعل. ”

2

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أنا سعيد جدًا! تماما كما ظننت! لقد كانت فكرة جيدة حقًا أن أترك كل شيء لإيميليا تان وفيلت – أفضل من أي شيء كان بإمكاني فعله … أليس كذلك؟ هذا صحيح، أليس كذلك؟ ” قام سوبارو بتوسيع ذراعيه على نطاق واسع حيث أعطى لمحة من السلوك المتعمد والمبالغ فيه والمهرج، وكلماته التالية أكثر تسرعًا وخفة “لكن يا رجل، لقد وضعت فيلت قلبها حقًا للفوز بالاختيار الملكي لقضيتي، وهذا يعني منافسة أقوى على العرش. قد تعطيني إيميليا تان توبيخًا حقيقيًا لهذا الأمر “.

 

– ضربة واحدة أخرى وينتهي.

بعد حوالي عشر دقائق من هذا التبادل الساخر المحفوف بالمخاطر، وقف سوبارو  فوق تربة رملية.

من نواحٍ مختلفة، تغيرت تعبيرات  وجوه راينهارد وفيريس ردًا على التحول المفاجئ في سوبارو، لكن في النهاية  اختاروا عدم الضغط على النقطة.

لقد انتقلوا من غرفة الانتظار في القلعة إلى حامية الفرسان المجاورة للقلعة. كانت أرض التدريب  محاطة بجدران متينة تعطي إحساسًا قويًا بتاريخ المكان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام الفتاة الباكية، التي  تصرح بمشاعرها، والتي سعت للحصول على إجابة صادقة منه – اختار سوبارو أن يدير ظهره لها، وبالتالي  يستمر في خيانتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ربما  المنطقة نصف حجم حرم المدرسة الثانوية، مما يوفر مساحة كبيرة للركض وقتال السيوف.

استحم سوبارو بالضحك، وتقدم إلى الأمام واستدار لمواجهة يوليوس. عندما عرض عليه يوليوس أحد أسلحة التدريب، أمسك بالمقبض بقوة  كما لو كان معتادًا عليه. وبالمثل  سيطر يوليوس على السيف الآخر وأعلن بدء المبارزة الوهمية.

اختبر سوبارو قدمه، ثم بدأ بالتمدد.

رد فعلها جعل أكتاف سوبارو مريحة مع شعور بالراحة. كان ذلك عندما قالت “غدًا سأعود أنا وروزوال إلى القصر. ستبقى في العاصمة الملكية للتركيز على العلاج  “.

حاول راينهارد، الذي  يقف عند مدخل ساحة التدريب، إقناع يوليوس بالتراجع “يوليوس، يجب أن توقف هذا. إنه ليس مثلك. ” لم يكن التعبير على وجهه تعبيرًا عن التسرع أو الغضب، بل كان اهتمامًا تامًا بـ سوبارو. وتابع: “أوافق على أنه أمر تافه بالنسبة له أن يقول، لكنه لم يكن شيئًا لا يمكن تسويته عن طريق التراجع. عادة   ستحكم على نفسك بنفس القدر، أليس كذلك؟ ”

“- سأقوم الآن بتأديب الشرير الذي شوه شرفي كـ فارس! أي اعتراضات؟!”

“هذا هو بالضبط كذلك يا راينهارد. في العادة   سأفعل. ”

ارتجف من الصدمة التي أصابت جذعه عبر باقي جسده. شعر بانعدام الوزن. مباشرة بعد أن تركت قدميه الأرض، ضرب وجهه بقوة في الأرض. لطخت أوساخ ساحة التدريب وجهه، واختلطت بالقيء. ضرب الألم والحرارة دماغه بنفس القوة. في اللحظة التالية  اندلعت ساحة التدريب في هتافات صاخبة حول حصول  سوبارو، الأحمق الذي لم يعرف مكانه، على ما يستحقه.

أزال يوليوس رداء الاحتفال  وهو ينظر إلى راينهارد، وعيناه لا تظهران أي عاطفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يعرف ماذا يقول. لم يكن يعرف ما يريد قوله  “أنا … أنا فقط … أردت … أن أعطيكِ …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لو لم يكن هذا اليوم، وكنت قد التقيت به في مكان مختلف، لكنت ببساطة تركته. ومع ذلك  لم يكن من المفترض أن يكون.  تم تلطيخ اسمي   أمام أولئك المرتبطين بالعرش، وكان يتحدث باستخفاف عن الفرسان نفسهم. علاوة على ذلك  فهو لم يفشل في الاعتذار فحسب، بل ألقى إهانات إضافية “.

في الواقع، عندما بدأ الأمر، ابتهجوا بحرارة، أو ضحكوا في سخرية من عرض سوبارو المثير للشفقة، ودعموا بلا تحفظ رفيقهم يوليوس. ما تغير هو أن الجميع أدرك الآن أن هذا كان ضربًا، ولا شيء أكثر من ذلك.

تمامًا مثل ذلك، صمت الهمهمة الخافتة التي ملأت ساحة التدريب.

هذا هو السبب في أن سوبارو تخلص من كل شيء، للهروب من الخوف الساحق الذي لا يزال يلاحقه، صرخ بـ كل أوقية من كيانه.

“- سأقوم الآن بتأديب الشرير الذي شوه شرفي كـ فارس! أي اعتراضات؟!”

“..”

“- !!”

قوة روح سوبارو، المنحرفة جدًا عن القاعدة، أكسبته سخطًا من يوليوس، وليس المديح”ماذا عن الاعتراف في النهاية بقيودك الخاصة؟” ظل سوبارو منبسطاً على الأرض، وأطرافه متيبسة، ونظر في اتجاه الصوت. رأى شاب ذو شعر بنفسجي يتمايل وبيده سيف خشبي.

فجأة ضرب إعصار صامت في الهواء فوق ساحة التدريب. صاح الفرسان والحراس المجتمعون، وأصواتهم أحدثت العاصفة.

“من أجل … لي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يوليوس  ضد سوبارو، الرجل الذي لم  يحترمه أحد.

بيانها الواضح بشكل لا يصدق، رفع وجه سوبارو كما لو أنه تعرض للركل. وعندما رأى أن نظرة إيميليا   أكثر جوفاء من ذي قبل، أدرك أن كلماته المتسرعة ما كان يجب أن تُلفظ على الإطلاق.

لم يقف سوبارو أبدًا في حياته أمام الكثير من الأشخاص الذين يوجهون مثل هذه المشاعر العدائية إليه. قال: “الاحتمالات حوالي سبعمائة إلى الصفر ولا أحد يراهن علي. أنا لا أحظى بشعبية كبيرة، سأبكي  … ”

 

بصدق، لقد برده حتى العظم. كان جسده مليئًا برغبة عارمة في السقوط على ركبتيه. ومع ذلك ظل قلبه هادئًا، وعلى الرغم من ثقل أطرافه، إلا أنها لم ترتعش.

نعم،  يوليوس وبخ سوبارو بشدة، وأخبره أنه لا يستحق إيميليا. لكنه لم يكن مضطرًا لقول ذلك. سوبارو نفسه يعرف ذلك أكثر من أي شخص آخر. لإخفاء ذلك، كان يرتدي قناعًا يائسًا، متظاهرًا بالجهل، لكن هذا الرجل  قد دعا بسهولة إلى خدعته. لذلك لم يكن سوبارو قادرًا على مسامحته، فقد استحوذت عليه، مما أدى إلى النتيجة الحتمية.

لم يكن الأمر أنه استسلم لمصيره. لم يفهم سوبارو حقًا الحالة العقلية التي  عليها عندما تحدث يوليوس مرة أخرى “الآن بعد ذلك، قبل أن نبدأ سأطلب مرة أخرى: هل تنوي الاعتذار عن خطأ سابق منك وطلب المغفرة؟ إذا قدمت اعتذارًا كاملاً عن تجاوزاتك المتكررة هنا والآن، فسأعفو عنك “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتأكيد. مما رأيته هو أحمق عنيد. أتخيل أنه يتم فرك وجهه في التراب للمرة الثانية اليوم بسبب العناد المفرط “.

” التجاوزات، هاه. لا أستطيع التفكير في أي … وأعتذر كيف؟ ”

“- إذن فعلتها إيميليا تان حقًا …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ضع جبهتك على الأرض والدموع في عينيك. أو إذا وجدت أنه أكثر ملاءمة، تدحرج على الأرض وأظهر لي بطنك  مثل الكلب الصغير الذي أنت عليه.”

هزت إيميليا رأسها، حزنًا خفيًا في صوتها لعجزها. أدرك سوبارو أنه يشعر بالراحة في ذلك – إيميليا، التي تأسف لأنها لم تستطع فعل أي شيء في الاختيار الملكي، كانت تشارك بطريقة ما في بؤسه.

“ليسا خياران أنيقان للغاية، لذلك إذا كنت لا تمانع، فسأرفض كليهما.”

“-”

لا شك أنه لم يتوقع أبدًا قبول سوبارو. غمغم يوليوس  “أرى” عندما سلم سيفه الفارس إلى أحد زملائه الواقفين بجانبه وأخذ زوجًا من السيوف الخشبية مكانه.

وبينما  يتحدث، أخذ السيف الخشبي الذي قدمه يوليوس بيد واحدة.

“بالمعنى الصحيح، لن يكون من الغريب أن يقطعك رجل بسبب لسانك الكريه. ومع ذلك  فأنت تابع للسيدة إيميليا، سواء رغبت في ذلك أم لا. وبناءً على ذلك  سأواجهك باستخدام هذه السيوف الخشبية “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أي اعتراضات؟” سأل عيون يوليوس. رد سوبارو بتلويح فظ من يده، مشيرًا إلى عدم وجود مشكلة. استنتج يوليوس أن خصمه قد قبل من إيماءاته وتعبيراته، أومأ برأسه.

“السير يوليوس يتراجع بالتأكيد … لكنه لا يبدو بهذه الطريقة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يجب أن يكون الحكم – فيريس.”

ولكن ما زاد من صدمتها، كسرت كروش صمتها وأعلنت معارضتها لوجهة نظر إيميليا.

نظر  يوليوس بينما رفع فيريس كفه عرضًا ولوح للخلف.

“ظننت، أنتِ … أنتِ من بين كل الناس ستفهمين …”

“بالتأكيد، بالتأكيد”

لمس جبهته المشقوقة  ومعصمه المكسور على الأرجح، ثم تنهد  حزنًا على أن الشفاء قد أزال كل الآلام الجسدية. لولا الشعور المشتعل بالإذلال في صدره، لكان يعتقد أن الأمر برمته لم يحدث أبدًا. لا-

لقد قبل بسهولة دور الحكم. لم تكن هناك طريقة لمعرفة ما يعتقده في الداخل. على عكس أمل راينهارد في وضع حد لذلك، بدا فيريس حريصًا جدًا على بدء الأمور.

ارتجفت شفتاه وعيناه  من الداخل وأرتعش لسانه.  نبض  قلبه  لدرجة أنه  يسمعه.

” أنتما الاثنان. بغض النظر عن الجروح الفظيعة التي تعانون منها، يمكن لفيري علاجكم طالما أنكم لا تموتون، سوباوو، حظاً موفقاً! ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا تتحداه إذن؟ إذا كانت النتيجة النهائية ستكون هي نفسها في كلتا الحالتين، فلماذا حتى المحاولة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لماذا تقول ذلك لي فقط؟ أقلق بشأن الرجل الآخر  “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- هذا يكفي، ناتسكي سوبارو.”

“مواء، يا للعزيمة القوية! هل تسمعون ذلك؟ حسنًا، واحد، اثنان، ثلاثة! ”

بصوت متوقف ومرتعش، قالت إيميليا لسوبارو، الذي  يتنفس بعرق على جبينه  “… حسنًا”

بالتحول إلى المتفرجين، رفع فيريس كلتا يديه عالياً وأنزلهما. عند إشارته  اندلع ميدان التدريب في ضحك صاخب، وصب الازدراء على كلمات سوبارو المتهورة.

فجأة سحب نفسه إلى زاوية السرير. رأى الرداء الذي سقط على الأرض.

استحم سوبارو بالضحك، وتقدم إلى الأمام واستدار لمواجهة يوليوس. عندما عرض عليه يوليوس أحد أسلحة التدريب، أمسك بالمقبض بقوة  كما لو كان معتادًا عليه. وبالمثل  سيطر يوليوس على السيف الآخر وأعلن بدء المبارزة الوهمية.

“- سوبارو!!”

“على الأقل أنت متحمس. هلا نبدأ؟”

صرخ فيريس  “هذا رائع. يجب أن تشكر راينهارد وسيدة فيلت لأن كل الشكر لهما. الآن لست بحاجة إلى تقديم أي أعذار على الإطلاق، سوباوو! ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سوبارو، جلده المتلألئ بالطاقة الكهربائية للجمهور، استعد للسيف الخشبي وسحب للخلف، ثم أدار السيف في يده وهو يشتكي “آه، مهلاً. الشعور بهذا لا يبدو صحيحًا ”

استمع  سوبارو إلى أثر خيبة الأمل  “… إيميليا … تان، أنتِ …”

“هل هذا صحيح؟ لا أعتقد أنهما يختلفان كثيرًا، لكن يمكنك استخدام هذا إذا كنت تفضل؟”

 

“آسف آسف. أنا طفل من العصر الحديث، لذلك لا أريد استخدام شيء لا أشعر أنه على ما يرام “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعتقد أنه سمع شيئًا ما – شيئًا ما في هذا العالم بدون صوت، حيث يوجد هو وهدفه فقط.

وبينما  يتحدث، أخذ السيف الخشبي الذي قدمه يوليوس بيد واحدة.

أصبح الصوت أكثر وضوحًا. بدأت تحمل معنى. إذا سمعها بوضوح، فلن يكون هناك عودة.

في مكانه، عرض على يوليوس السيف الذي تم تسليمه إليه قبل قليل  “عفوًا”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا لأن سوبارو  خجول جدًا بحيث لا يمكن أن يسألها بشكل صحيح، أجاب راينهارد على سؤاله غير المعلن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“-”

الشيء الوحيد الذي  يعتقد حقًا أنه يمكن أن يؤمن به منذ وقوعه في ذلك العالم قد اختفى.

ترك  سوبارو السيف  قبل أن تلمسه أصابع يوليوس . بطبيعة الحال تسببت الجاذبية في سقوط السيف. انحنى يوليوس على الفور إلى الأمام ليمسك السيف، وعندما انحنى  الفارس  إلى الأمام، فقد ميزة ارتفاعه عن سوبارو.

لقد تذكر أنها استخدمت الكلمة من فضلك لكليهما.

“… همف.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتابع: “لا أعتقد أنكِ تفهمين كيف …  لكن ساعدتني كثيرً، لكن هذا … أنقذتني، أكثر مما يمكن أن تعبر عنه الكلمات “.

تقدم سوبارو إلى الأمام وقلب السيف في يده من أسفل إلى أعلى، مستهدفًا بشكل مباشر طرف ذقن يوليوس. في الوقت نفسه  تحركت يده اليسرى بشكل مستقيم للأمام، وألقى الرمال التي   التقطها سراً أثناء تمارين الإحماء تجاه عيني يوليوس – هجوم مفاجئ  من خطوتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-”

– قضيت عليه الآن، فكر في سوبارو  وهو يبتسم بارتياح خبيث لخدعته الصغيرة. في اللحظة التالية  سمع صوتًا في أذنه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يبدو أنك حقًا لا تخجل”

“سوبارو …”

في نفس الوقت  ضربت ضربة سوبارو. شعر بضربة قوية حادة في جذعه.

عندما استيقظ سوبارو، تجعدت حواجبه وهو يحدق في سقف غير مألوف.

ارتجف من الصدمة التي أصابت جذعه عبر باقي جسده. شعر بانعدام الوزن. مباشرة بعد أن تركت قدميه الأرض، ضرب وجهه بقوة في الأرض. لطخت أوساخ ساحة التدريب وجهه، واختلطت بالقيء. ضرب الألم والحرارة دماغه بنفس القوة. في اللحظة التالية  اندلعت ساحة التدريب في هتافات صاخبة حول حصول  سوبارو، الأحمق الذي لم يعرف مكانه، على ما يستحقه.

على الرغم من أنها فقدت في بعض الأحيان سلوكها الهادئ والمنطقي بسبب الغضب من قبل، كانت هذه هي المرة الأولى التي رآها تتجاهلها ، مثل قيود على عواطفها. بعد أن تحررت من تلك القيود، صبّت إيميليا مشاعرها الفائضة في كلمات.

انحنى الصبي   على الأرض فيما اشتد الألم، وهو يصرخ نحو السماء فوق ساحة التدريب.

فجأة ضرب إعصار صامت في الهواء فوق ساحة التدريب. صاح الفرسان والحراس المجتمعون، وأصواتهم أحدثت العاصفة.

أعلى، أعلى. أبعد، أبعد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشخص الذي أنكر للتو أنها تستطيع فهمه ليس له حق لقول أي منها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تفكيرًا في كلمات إيميليا، هز سوبارو رأسه بضعف  “لا أستطيع، لا أستطيع فعل ذلك، لا أستطيع  أن أنظر إليكِ مثل أي شخص آخر، لا يمكنني ذلك ” كانت تلك  على الأقل  هي الحقيقة الواضحة.

3

“لم أكن أعتقد أنه دخل من ممر مختلف  دون أن ترى وجهه، وعرفت أنكما تعرفان بعضكما البعض.  من السهل تخمين سبب قلقك “.

 

ما وراء الصمت، كان دماغ سوبارو فارغًا تمامًا.

”تقرير. حاليًا  يشارك السير يوليوس و … تابع السيدة إيميليا، السير ناتسكي سوبارو، في معركة  في ساحة التدريب “.

“فقط؟”

“… إيه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سماعها وهي ترفض أفعاله، من الواضح أنه جمد عقل سوبارو بالرعب. لهذا السبب لم يستطع تقديم إجابة لسؤالها .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عند سماع تقرير الحارس، تبعثرت أفكار إيميليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما استدارت إيميليا، رأت أن اناستاشيا قد رفعت يدها، ولفت الانتباه إليها. بعد أن انتقلوا من غرفة العرش إلى غرفة اجتماعات، جلس المرشحون مع شركائهم إلى جانبهم.

ابقي هادئة، ابقي هادئة، ظل الصوت بداخلها يقول. لم تكن تعرف ماذا يعني ذلك.

أصبح الصوت أكثر وضوحًا. بدأت تحمل معنى. إذا سمعها بوضوح، فلن يكون هناك عودة.

“ما، لماذا يفعلون مثل هذا … ؟! ساحة التدريب تقصد بناية الفرسان بجانب القصر الملكي صحيح؟ يوليوس وسوبارو … يتقاتلون هناك؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سؤال فيلت الذي طرح بذراعيها متصالبتين وسلوكها السيئ، جعل وجه الجندي شاحبًا بشكل واضح. بعد أن استشعر ماركوس من سلوكه أن هناك شيئًا ما على ما يرام، خطا أمام مرؤوسه وكسر صمته.

لم تستطع إيميليا إخفاء حيرتها. ومع ذلك  لم يستطع الحارس ترك جزء واحد دون تصحيح.

لم يستطع رؤية الجواب. لقد فقد السبب الأصلي لبدء القتال، مليئًا بالكراهية تمامًا لوقوف يوليوس بلا مبالاة في مجال رؤيته المتضخم. ولذا قرر أنه سيضع كل ما لديه في ضربة أخيرة واحدة، بهدف كسر  أنف يوليوس.

“عفوا، إنها معركة تدريبية. إنها ليست معركة ناشئة عن ضغينة شخصية، ولكنها مسألة شرف السير يوليوس “.

“-!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

طريقته، التي كانت على وشك عدم الاحترام الصريح، هزت إيميليا بعمق أكبر.

“كل ما أردته هو أن تفعل الأشياء التي طلبت منك فعل!”

فكرت مرة أخرى في الحرب الكلامية بين سوبارو ويوليوس في غرفة العرش. لم يكن لدى أي منهما انطباع جيد عن الآخر، وإذا كان هذا هو سبب مبارزة خاصة …

“أي اعتراضات؟” سأل عيون يوليوس. رد سوبارو بتلويح فظ من يده، مشيرًا إلى عدم وجود مشكلة. استنتج يوليوس أن خصمه قد قبل من إيماءاته وتعبيراته، أومأ برأسه.

“على أي حال، يجب أن أوقف هذا على الفور. قدني إلى ساحة التدريب هذه … ”

صرخ فيريس  “هذا رائع. يجب أن تشكر راينهارد وسيدة فيلت لأن كل الشكر لهما. الآن لست بحاجة إلى تقديم أي أعذار على الإطلاق، سوباوو! ”

كانت إيميليا على وشك الاندفاع إلى الميدان للتحدث ببعض المنطق في نفوسهم عندما توسط صوت عالي النبرة – صوت اناستاشيا.

وبينما  يتحدث، أخذ السيف الخشبي الذي قدمه يوليوس بيد واحدة.

“آه، أعتقد أنك يجب أن تدعهم ”

لن ينهض بعد الضربة التالية. حتى لو أصاب سيف سوبارو بأعجوبة، فلن يتمكن سوبارو من الاستمرار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما استدارت إيميليا، رأت أن اناستاشيا قد رفعت يدها، ولفت الانتباه إليها. بعد أن انتقلوا من غرفة العرش إلى غرفة اجتماعات، جلس المرشحون مع شركائهم إلى جانبهم.

“هنا في القلعة لا نعرف من يراقب أو يستمع، لذا من الأفضل حفظ الحديث  حتى نعود إلى القصر، أليس كذلك؟ أو هل عليك التحدث مع كبار المسؤولين في العاصمة هنا أولاً؟ ”

بطبيعة الحال  سمع الجميع التقرير أيضًا. تابعت اناستاشيا  “أريد أن أتأكد من شيء ما، من اقترح هذا القتال؟ ”

ارتجفت شفتاه وعيناه  من الداخل وأرتعش لسانه.  نبض  قلبه  لدرجة أنه  يسمعه.

أجاب الحارس: “لقد فهمت أن السير يوليوس فعل ذلك. ومع ذلك  لأن السير ناتسكي سوبارو وافق، نحن في الوضع الحالي – ”

قالت إيميليا  “… مرة أخرى، أنت لا تقول شيئًا.”

أعطت اناستاشيا رد الحارس إيماءة سخية قبل النظر إلى إيميليا.

بدا الصوت الذي  يهب في طريقه من الأعلى متفاجئًا وليس مؤلمًا”لم أكن أتوقع أنك ستستخدم سحر  الظلام. أعترف أنك قبضت علي  على حين غرة. ”

“آه، هذا جيد، هذا جيد. أردت فقط أن أعرف أنها فكرة يوليوس – منذ أن بدأها يوليوس، أنا ضد إيقافها “.

“على أي حال، يجب أن أوقف هذا على الفور. قدني إلى ساحة التدريب هذه … ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وضع رد اناستاشيا لها خلافًا مباشرًا مع إيميليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو لم يكن هذا اليوم، وكنت قد التقيت به في مكان مختلف، لكنت ببساطة تركته. ومع ذلك  لم يكن من المفترض أن يكون.  تم تلطيخ اسمي   أمام أولئك المرتبطين بالعرش، وكان يتحدث باستخفاف عن الفرسان نفسهم. علاوة على ذلك  فهو لم يفشل في الاعتذار فحسب، بل ألقى إهانات إضافية “.

“فارسك و … صديقي يتصادمان. ألا تقلقين؟ ”

“هذا ما اتفقنا عليه في المقام الأول، نعم؟ لقد أتيت إلى العاصمة الملكية حتى تتم معالجتك. وافق فيريس، لذلك سوف يشفيك، ثم تسترد عافيتك “.

“قلقة؟ من ماذا؟ من أن يتمادى  يوليوس   ويجعلني أدفع مقابل ذلك شفاء خادمكِ؟ ”

“…”

مالت اناستاشيا رأسها قليلاً وهي تجيب، وبدت في حيرة من أمرها. أصبحت  إيميليا في حيرة من الكلام.

لقد داس على الوعود التي قطعوها معًا – بعبارة أخرى، ثقتها.

أمام  النصف جان، ابتسمت بريسكيلا ابتسامة صغيرة من وراء مروحيتها.

لماذا إذن؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالتأكيد. مما رأيته هو أحمق عنيد. أتخيل أنه يتم فرك وجهه في التراب للمرة الثانية اليوم بسبب العناد المفرط “.

عندما أمال رأسه بارتباك، جاهدت إيميليا لإخفاء العاطفة لأنها استدارت نحوه.

أضافت اناستاشيا “ربما. بالعودة إلى القاعة، كان لديه بعض الشجاعة. يجعلك تريد أن تنظر إليه – لأن شخصًا ما قد ألقى به في   الغرفة “.

تغير وجه سوبارو كأنه صفع “ماذا؟ أوه، هذا أنت “.

الابتسامات السيئة التي  يتداولانها جعلت إيميليا غير قادرة على إغلاق عينيها، وصوتها يرتجف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سماعها وهي ترفض أفعاله، من الواضح أنه جمد عقل سوبارو بالرعب. لهذا السبب لم يستطع تقديم إجابة لسؤالها .

“أ- أليس لديك أي شيء آخر لتقولوه …؟”

تم سحب عقله بعيدا. لكن كل شيء تم نسيانه، وغرق في الغضب.

ولكن ما زاد من صدمتها، كسرت كروش صمتها وأعلنت معارضتها لوجهة نظر إيميليا.

في المرة الأولى  كانت إيميليا هي من قامت بإنقاذه. كل ما فعله منذ ذلك الحين لم يكن أكثر من أن يعيد لها ما أعطته إياه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذا كان تابع إيميليا قد طلب مبارزة، فسأوافق على أنه من الصواب إيقافهم. ومع ذلك  لأن السير يوليوس هو الذي طلب ذلك، أعتقد أن إيقافهم خطأ “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لماذا عمل سوبارو بنفسه حتى النخاع من أجل إيميليا؟

“لماذا؟ أعني، سوبارو ليس  … ”

بدت وكأنها تريد البكاء. ربما كانت تبكي بالفعل. لكن سوبارو لم يكن لديه  الشجاعة لمعرفة ذلك. لم يستطع النظر إليها، رغم أنها   تبكي. على الرغم من أنه ربما   السبب في وجودها في مثل هذه الحالة. واصل سوبارو التقدم إلى الأمام في محاولة لتجنب ذلك، ولكن في اللحظة الأكثر أهمية  – انفجرت عواطفها.

“إذا كنت لا تفهمين، فلن يكفي أي تفسير. علاوة على ذلك على الرغم من أنه متهور، فهذا أمر ضروري “.

“… ماذا تقصد، من جانب واحد؟”

قطعت كروش إيميليا بنبرة قوية لم تسمح بمزيد من المناقشة. اتخذت كروش أيضًا موقفًا صارمًا مفاده أن إيميليا لا ينبغي أن تتدخل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو، الذي أدرك أن نيته قد تم تخطيها تمامًا، نادى عليها بصوت يائس.

جلبت المحادثة المتوقفة تعابير حزينة على وجه فيلت قبل أن ترفع صوتها  “إذن لماذا جاء ذلك الحارس ليخبرنا عن هذا، على أي حال؟ أعني  إنه شيء واحد إذا كنت ستقدم تقريرًا قبل أن تبدأ، ولكن لماذا تتعامل مع الأمر في منتصفه؟ فقط انتظر منهم إنهاء القتال وأخبرنا بما حدث بعد ذلك “.

مع عدم قدرة سوبارو على الإجابة، أغلقت إيميليا عينيها بحزم  “لقد طلبت منك البقاء في النزل مع ريم والانتظار.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سؤال فيلت الذي طرح بذراعيها متصالبتين وسلوكها السيئ، جعل وجه الجندي شاحبًا بشكل واضح. بعد أن استشعر ماركوس من سلوكه أن هناك شيئًا ما على ما يرام، خطا أمام مرؤوسه وكسر صمته.

“هذا صحيح.”

“تقرير.”

بشكل ممتع، تمكن سوبارو من الوصول إلى نفس النتيجة مثل المتفرجين الذين  يراقبون عبثه. لكنه لم يعد يهتم بما يرونه.  في نطاق عين سوبارو، لم يكن هناك أحد غير يوليوس.

“سيدي! لقد جئت لأطلب أوامر لأن … المبارزة  بين السير يوليوس والسير ناتسكي سوبارو أحادية الجانب بشكل مفرط! ”

بعد أن تم الاستغناء عنه بدونه أي مراعاة مشاعر الآخرين.

“… ماذا تقصد، من جانب واحد؟”

“أفضل أن لا تظهر مثل هذا التعبير البغيض. لم أكن أتوقع ترحيبا حاراً، لكن تركت عواطفك تتغلب عليك … ”

“السير يوليوس يتراجع بالتأكيد … لكنه لا يبدو بهذه الطريقة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… إنه يجعل شخصية أولئك الذين يقفون معك موضع تساؤل “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدا الحارس حزينًا، كما لو أنه رأى مثل هذا المنظر البائس لدرجة أنه لم يستطع إحضار نفسه للنظر في اتجاه إيميليا. لقد أعلن ذلك للجميع ما  يحدث في ساحة التدريب .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت … عنيدًا. أنا اكرهه. لقولك أنني مشين ، كيف أكون … كيف أنني لست جديراً بالوقوف بجانبكِ، كيف حاول أن يدفعني بعيدًا عنكِ … لذلك قبلت المبارزة “.

كانت تلك الأخبار بمثابة القشة الأخيرة لإيميليا، التي ألقت ترددها في الريح واندفعت خارج الغرفة

عندما أمال رأسه بارتباك، جاهدت إيميليا لإخفاء العاطفة لأنها استدارت نحوه.

“لا بد لي من منعهم …!”

ذكرت إيميليا خطط سوبارو بسرعة “أثناء إقامتك في العاصمة،  ستبقى عند فيريس… أو بالأحرى، سيدة كروش من منزل  كارستين. ستبقى ريم معك، لذلك لا داعي للقلق بشأن أي شيء “.

ركضت في الممر نحو حامية الفرسان وساحة التدريب بداخلها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه … لماذا أشعر بأنني أخف وزنا، مثل كتفي وركبتي وفخذي…؟ ”

بمجرد مغادرة إيميليا، بدت الغرفة على شفا ضجة عندما رفع آل يده واقترح  “إذن، لما لا نتابع السيدة ونلقي نظرة أيضًا؟ ” أشار نحو الباب المفتوح وهز كتفه إلى بريسكيلا الواقفة بجانبه ” تحبين هذا النوع من الأشياء، أليس كذلك يا أميرة؟ مشاهدة لعبة وحش شرس مع مخلوق ضعيف “.

لم تكن محاولة مناشدة قلب سوبارو، ولكن لتحطيمها إلى أشلاء. قصف يوليوس  سوبارو فقط ليريه ما يعنيه أن يكون فارسًا.  قاوم سوبارو  بتهور وعناد ضد  يوليوس . لم يكن هناك مجال لأي شيء ينمو بينهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أدارت بريسكيلا ظهرها بعيدًا عنه  بينما هز ضحكها الساحر ثدييها.

أعتقد أنه يمكن أن يغير وضعه. أعتقد أنه حتى يمكنه إنجاز شيء ما.

“لا تشوه الأمر علي بأوهامكم التافهة يا آل. حسنًا  أنا أستمتع  … جيد جدًا. أردت استراحة من هذا الحديث الطويل المروع، على أي حال. إن النظر باستخفاف إلى مجموعة متنوعة من الحمقى والضحك عليهم أمر جيد للروح “.

– أريد أن أمنحك السعادة.

تعرق الحارس  بينما دفعت بريسكيلا طرف المروحة نحوه.

مع هزة صغيرة في رأسها، بدت وكأنها تتنفس عن كل شيء آخر يأكلها.

“قُدنا إلى ساحة التدريب هذه ”

هناك فجوة واسعة في القدرة بين يوليوس وسوبارو. لم يكن الصبي ماهرًا في الهجوم ولديه القدرة على الدفاع عن النفس، فقد سقط مرارًا وتكرارًا.

 

“ليسا خياران أنيقان للغاية، لذلك إذا كنت لا تمانع، فسأرفض كليهما.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

4

في المقام الأول، كان السبب وراء السماح لسوبارو بالذهاب مع إيميليا إلى العاصمة هو تحسين الحالة الجسدية السيئة التي كان فيها. الشخص الذي  من المفترض أن يشفيه لم يكن سوى الرجل ذو اذن القط أمام عينيه.

 

لا يناسب تعبيرها ولا نظرتها الفتاة التي يعرفها على الإطلاق. ومع ذلك   كلاهما يستهدفه، من بين جميع الناس.

شعر بالأرض الباردة والجوفية تحته. تسبب مزيج من الدم والحصى في جعل مظهر فمه يبدو بشعاً. احترق جسده بالكامل كما لو يتم حرقه في نيران الجحيم. بعد العديد من الضربات على رأسه، شعر أن ذهنه يصبح ضبابياً ولا يستطيع التركيز. تورمت عينه اليسرى.

وبينما  يتحدث، أخذ السيف الخشبي الذي قدمه يوليوس بيد واحدة.

لقد فقد بالفعل عدد المرات التي تعرض فيها التي طُرح أرضًا. تذوق الكثير من الدم ليعرف ما إذا كانت شفته فقط، أو ما إذا كان الجزء الداخلي من فمه مقطوعًا أيضًا.

“-!”

لم يشعر بالألم حقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام الفتاة الباكية، التي  تصرح بمشاعرها، والتي سعت للحصول على إجابة صادقة منه – اختار سوبارو أن يدير ظهره لها، وبالتالي  يستمر في خيانتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن متأكدًا مما إذا كان الألم قد أصبح كبيرًا لدرجة أنه أصبح مخدرًا أو إذا كان الأدرينالين ينقع دماغه. ربما كان عددًا من الأشياء.

“إذن هذا هو سلاحك السري، إذن؟”

لكن ما  يقود الألم من عقل سوبارو هو الغضب الخالص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو، جلده المتلألئ بالطاقة الكهربائية للجمهور، استعد للسيف الخشبي وسحب للخلف، ثم أدار السيف في يده وهو يشتكي “آه، مهلاً. الشعور بهذا لا يبدو صحيحًا ”

قوة روح سوبارو، المنحرفة جدًا عن القاعدة، أكسبته سخطًا من يوليوس، وليس المديح”ماذا عن الاعتراف في النهاية بقيودك الخاصة؟” ظل سوبارو منبسطاً على الأرض، وأطرافه متيبسة، ونظر في اتجاه الصوت. رأى شاب ذو شعر بنفسجي يتمايل وبيده سيف خشبي.

موافقتها، التي تحدثت بالتنهد تقريبًا، جعلت الأمر يبدو وكأنها استوعبت ما قاله، وأنها   توافق على عدم دفع الأمر إلى أبعد من ذلك.

لم يكن هناك ذرة غبار واحدة على زيه ناصع البياض، ولم يتنفس بصعوبة ولا حتى يتعرق. فقط السلاح الملطخ بالدماء الذي يمسكه ينتقص من سحره الأنيق. وتابع: “بالتأكيد أنت الآن على دراية الآن بالفرق بيننا، وكيف أهانني بشدة من خلال التعامل مع كلمة فارس بمثل هذا الازدراء الواضح؟”

انحنى الصبي   على الأرض فيما اشتد الألم، وهو يصرخ نحو السماء فوق ساحة التدريب.

لم تكن محاولة مناشدة قلب سوبارو، ولكن لتحطيمها إلى أشلاء. قصف يوليوس  سوبارو فقط ليريه ما يعنيه أن يكون فارسًا.  قاوم سوبارو  بتهور وعناد ضد  يوليوس . لم يكن هناك مجال لأي شيء ينمو بينهما.

لم يعد يسمع حتى ضربات قلبه الغاضبة. أصبح صوت إيميليا، الذي  قد سمعه حتى تلك اللحظة بالذات، بعيدًا. حتى أصوات الرنين عالية النبرة اختفت دون أن تترك أثراً عندما بدأ عالم الصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولم يحدث شيء مهما استمرت المواجهة بينهما.

هناك فجوة واسعة في القدرة بين يوليوس وسوبارو. لم يكن الصبي ماهرًا في الهجوم ولديه القدرة على الدفاع عن النفس، فقد سقط مرارًا وتكرارًا.

قال له يوليوس “أعتقد أن المضي قدمًا قد يعرض حياتك للخطر.”

“…آه؟”

“… مثل هذا سوف يموت شخصًا ما. لا تتحدث عن كأنك تعلم “.

“—سوبارو.”

“يبدو أنك تتمتع بخبرة سابقة.”

” أنتما الاثنان. بغض النظر عن الجروح الفظيعة التي تعانون منها، يمكن لفيري علاجكم طالما أنكم لا تموتون، سوباوو، حظاً موفقاً! ”

“أعرف عن ذلك أكثر من أي رجل في هذا العالم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد فهم كيف كانت المشاعر في غير محلها، لكنه اعتقد أنها   … جميلة  هكذا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

منذ أن وطأت قدم سوبارو على تلك الأرض، مات ما مجموعه سبع مرات. لم يكن هناك أحد في هذا العالم الواسع الذي واجه الموت مرات عديدة مثل سوبارو.

رد سوبارو بغطس هادئ مترنح من تلقاء نفسه. “لا أستطيع … أن أفعل ذلك.”

استخدم الناس كلمات مثل جرح كافي للموت، خافت بما فيه الكفاية للموت، يكفي للموت، لكنه  يعلم أن الناس لم يموتوا بسبب هذه الأشياء.

– أريد أن أمنحك السعادة.

حتى مع نزول الدم من أنفه بطريقة بشعة، انحنى سوبارو ليلتقط سيفه الخشبي ووقف مرة أخرى. سعل بعنف ليبصق الدم الذي يسد حلقه –

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو لم يكن هذا اليوم، وكنت قد التقيت به في مكان مختلف، لكنت ببساطة تركته. ومع ذلك  لم يكن من المفترض أن يكون.  تم تلطيخ اسمي   أمام أولئك المرتبطين بالعرش، وكان يتحدث باستخفاف عن الفرسان نفسهم. علاوة على ذلك  فهو لم يفشل في الاعتذار فحسب، بل ألقى إهانات إضافية “.

“لا يوجد جمال فيك”

“نعم، لقد انتهى … معظم ما أراد الجميع قوله خرج في غرفة العرش، لذلك  الباقي سار بشكل أساسي على وضع التفاصيل الدقيقة حول الاختيار الملكي. تمت تسوية معظم الأمور بموافقة روزوال عليها “.

قبل لحظات من أن سوبارو على وشك أن يطلق العنان لضربة إلى أسفل، ضُرب معصمه الأيمن – يده التي تمسك السيف. أدت الضربة الحادة إلى إرسال سيفه الخشبي وهو يطير، وتبعته عينا سوبارو بشكل غريزي. في اللحظة التالية،تعرض لضربة أخرى.

شعر بألم شديد. وسط العذاب المؤلم نسي أن يتنفس، حدق سوبارو نحو السماء من خلال عينه اليمنى. لقد رأى السماء اللازوردية، عالية وبعيدة ولا شيء يتجاوزها. حدق في السماء في حالة ذهول وهو يواجه الواقع وجهاً لوجه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

التقط أنفاسه، ولم يتمكن من منع السقوط على الإطلاق، تدحرج سوبارو على الأرض، وتدحرج على الأرض  حوالي خمس مرات قبل أن ينتهي به الأمر على ظهره، وفتح ذراعيه وساقيه ثم سعل   الدم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم هذا صحيح. لذلك أنا-”

لا يزال الفرسان والحراس متجمعين لمشاهدة سوبارو وهو يتعرض للضرب على يد  يوليوس. لكن لم تعد هناك هتافات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- هذا يكفي، ناتسكي سوبارو.”

كان سوبارو الشرير الذي قلل من شأن طبيعة الفرسان في الاختيار الملكي الذي سيحدد مستقبل المملكة. وهكذا تقدم يوليوس ليمثل فرسان الحرس الملكي ويوبخه، مما جعله يتذوق الألم حتى يعتذر – كان هذا هو المشهد الذي أتوا وهم يتوقعون رؤيته.

“هناك أشياء أريد أن أسألك عنها … أشياء كثيرة حقًا.”

في الواقع، عندما بدأ الأمر، ابتهجوا بحرارة، أو ضحكوا في سخرية من عرض سوبارو المثير للشفقة، ودعموا بلا تحفظ رفيقهم يوليوس. ما تغير هو أن الجميع أدرك الآن أن هذا كان ضربًا، ولا شيء أكثر من ذلك.

– أريد أن أحميكِ من كل ما يحزنكِ.

هناك فجوة واسعة في القدرة بين يوليوس وسوبارو. لم يكن الصبي ماهرًا في الهجوم ولديه القدرة على الدفاع عن النفس، فقد سقط مرارًا وتكرارًا.

إذا لم تدع إيميليا كل شيء هناك، إذا أبقت مخاوفها عميقة إلى الأبد في الداخل، دون فهم سبب استمرار سوبارو في بذل قصارى جهده من أجلها، لن يؤدي ذلك إلا إلى المزيد من الألم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في البداية ترددت ضحكات ساخرة في كل مرة يسقط فيها. بدأت التنهدات الغاضبة عندما تجاوز العدد العشرة. بحلول الوقت الذي فقد فيه الناس العد، أراد الجميع تجنب أعينهم. فقط أنهيه. يمكن لأي شخص أن يرى من ربح ومن خسر. لقد علموا مرة أخرى أن الفرسان  متفوقين. أبعد من ذلك، هذا نزاع لا معنى له.

جلبت المحادثة المتوقفة تعابير حزينة على وجه فيلت قبل أن ترفع صوتها  “إذن لماذا جاء ذلك الحارس ليخبرنا عن هذا، على أي حال؟ أعني  إنه شيء واحد إذا كنت ستقدم تقريرًا قبل أن تبدأ، ولكن لماذا تتعامل مع الأمر في منتصفه؟ فقط انتظر منهم إنهاء القتال وأخبرنا بما حدث بعد ذلك “.

لكن يوليوس استمر في التغلب على سوبارو ولم يظهر أي علامة على التراجع.

بمجرد مغادرة إيميليا، بدت الغرفة على شفا ضجة عندما رفع آل يده واقترح  “إذن، لما لا نتابع السيدة ونلقي نظرة أيضًا؟ ” أشار نحو الباب المفتوح وهز كتفه إلى بريسكيلا الواقفة بجانبه ” تحبين هذا النوع من الأشياء، أليس كذلك يا أميرة؟ مشاهدة لعبة وحش شرس مع مخلوق ضعيف “.

بصفته حكمًا، كان لدى فيريس سلطة إيقاف القتال في أي وقت، لكنه لم يبد أي إشارة للتوقف، بغض النظر عن مدى إصابة سوبارو .

“… همف.”

خان سوبارو نفسه آمال الفرسان، وقف مرة أخرى. فهم الجميع. لم يعد هذا يحمل أي معنى أو أي أهمية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتابع: “لا أعتقد أنكِ تفهمين كيف …  لكن ساعدتني كثيرً، لكن هذا … أنقذتني، أكثر مما يمكن أن تعبر عنه الكلمات “.

لم يكن أكثر من عرض مثير للشفقة لعناد لا معنى له. لذلك  في النهاية، كان أقل ما يمكن أن يفعلوه هو مشاهدة سوبارو يرفع رأسه حتى النهاية المريرة. لم يغادروا، لأن أولئك الذين شاهدوا المشهد يتكشف أصبحوا جزءًا منه، وتقاسموا المسؤولية عنه.

عندما استيقظ سوبارو، تجعدت حواجبه وهو يحدق في سقف غير مألوف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“-”

ترك  سوبارو السيف  قبل أن تلمسه أصابع يوليوس . بطبيعة الحال تسببت الجاذبية في سقوط السيف. انحنى يوليوس على الفور إلى الأمام ليمسك السيف، وعندما انحنى  الفارس  إلى الأمام، فقد ميزة ارتفاعه عن سوبارو.

جلس سوبارو المرتعش أمام أعين المتفرجين الفرسان. التقط السيف الذي سقط بجانبه، واستخدمه كعكاز لدعم نفسه. سعل بعنف  كمية كبيرة من الدم.

كان هذا آخر شيء يعرفه قبل أن يبدأ وعيه يتلاشى بعيدًا.

أكد المشهد  أفكار الجميع. كما لو  بطبيعتهم، فهموا –

شعر سوبارو بخفقان رأسه بشكل مؤلم. هذا الألم أعاد كل شيء إلى الوراء.

التبادل التالي سيكون الضربة الأخيرة في هذا القتال الذي لا طائل من ورائه.

“لأنها دفعت بالفعل. إذا لم يعالجك فيري يا سوبارو، فهذا يعني السيدة   مرت بكل هذا الجهد من أجل لا شيء “.

 

لمس جبهته المشقوقة  ومعصمه المكسور على الأرجح، ثم تنهد  حزنًا على أن الشفاء قد أزال كل الآلام الجسدية. لولا الشعور المشتعل بالإذلال في صدره، لكان يعتقد أن الأمر برمته لم يحدث أبدًا. لا-

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

5

“-”

 

يوليوس، بعد أن لفت انتباهه قليلاً من سوبارو، لم يتفاعل بعد.  هناك شيء ما لفت انتباهه، لكن كل خلية في دماغ سوبارو  مكرسة للتفكير في تلك الضربة الفردية.

– ضربة واحدة أخرى وينتهي.

“”

بشكل ممتع، تمكن سوبارو من الوصول إلى نفس النتيجة مثل المتفرجين الذين  يراقبون عبثه. لكنه لم يعد يهتم بما يرونه.  في نطاق عين سوبارو، لم يكن هناك أحد غير يوليوس.

استمع  سوبارو إلى أثر خيبة الأمل  “… إيميليا … تان، أنتِ …”

لن ينهض بعد الضربة التالية. حتى لو أصاب سيف سوبارو بأعجوبة، فلن يتمكن سوبارو من الاستمرار.

“لذا سأعيد لك كل شيء لكي يمكننا إنهاء هذا “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لماذا تتحداه إذن؟ إذا كانت النتيجة النهائية ستكون هي نفسها في كلتا الحالتين، فلماذا حتى المحاولة؟

”المكان هو ساحة التدريب…  “.

لم يستطع رؤية الجواب. لقد فقد السبب الأصلي لبدء القتال، مليئًا بالكراهية تمامًا لوقوف يوليوس بلا مبالاة في مجال رؤيته المتضخم. ولذا قرر أنه سيضع كل ما لديه في ضربة أخيرة واحدة، بهدف كسر  أنف يوليوس.

لقد خاطر بحياته، وتحمل ألم تعرضه للعض في كل مكان، ومسح دموعه وتجاوزها، كل ذلك لمواصلة حماية المعبودة التي شكلها في ذهنه.

“-”

“أنا لست مخطة، أليس كذلك؟ كان الأمر كذلك عندما التقينا لأول مرة، ومثل ذلك في القصر. والأمر كذلك اليوم … كل ذلك لأنك   معي، أليس كذلك؟ ”

كانت رئتيه تؤلمانه  من التنفس. الزفير جعل فمه يؤلمه أكثر من ذلك بكثير.

لم يستطع رؤية الجواب. لقد فقد السبب الأصلي لبدء القتال، مليئًا بالكراهية تمامًا لوقوف يوليوس بلا مبالاة في مجال رؤيته المتضخم. ولذا قرر أنه سيضع كل ما لديه في ضربة أخيرة واحدة، بهدف كسر  أنف يوليوس.

دفع سوبارو الألم بعيدًا عن وعيه الضعيف، واستجمع قوته المتبقية وانتظر فرصته – على أمل أن يتخلى يوليوس عن حذره ولو للحظة. لم يستطع ترك هذه الفرصة تفلت من يديه.

رد الصبي الفاتر، الذي تحدث برأس معلق، جعل أنفاس إيميليا تتوقف بعض الشيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

– ألم – ألم – ألم – ألم – ألم – ألم – ألم – ألم – ألم – – – – -.

حاول راينهارد، الذي  يقف عند مدخل ساحة التدريب، إقناع يوليوس بالتراجع “يوليوس، يجب أن توقف هذا. إنه ليس مثلك. ” لم يكن التعبير على وجهه تعبيرًا عن التسرع أو الغضب، بل كان اهتمامًا تامًا بـ سوبارو. وتابع: “أوافق على أنه أمر تافه بالنسبة له أن يقول، لكنه لم يكن شيئًا لا يمكن تسويته عن طريق التراجع. عادة   ستحكم على نفسك بنفس القدر، أليس كذلك؟ ”

بدت نظرة يوليوس وكأنها تنجرف للحظة. في حالته الممزقة، رأى سوبارو فرصته.

تحدثت إليه بهدوء  “- لنتحدث …”

لم يسمع شيئا. ترك كل شيء وراءه، ورفع سيفه بكل روحه.

“هذا صحيح.”

يوليوس، بعد أن لفت انتباهه قليلاً من سوبارو، لم يتفاعل بعد.  هناك شيء ما لفت انتباهه، لكن كل خلية في دماغ سوبارو  مكرسة للتفكير في تلك الضربة الفردية.

من المؤكد أن الشك الكامن في ذهن إيميليا هو الذي منعها من السؤال مرات عديدة من قبل. عند رؤية سوبارو وهي يركض   مغطى بالإصابات، أو يجبر نفسه على الابتسام  طوال الوقت، أو تراقبها وهو يتحمل ألمًا شديدًا ويقفز في فكي الموت، يجب أن تكون قد امتلكت تلك الشكوك لبعض الوقت. وبالتالي   من المحتم عليها أن تضغط على الأمر الآن.

“-!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أعتقد أنه سمع شيئًا ما – شيئًا ما في هذا العالم بدون صوت، حيث يوجد هو وهدفه فقط.

” التجاوزات، هاه. لا أستطيع التفكير في أي … وأعتذر كيف؟ ”

“- رو!”

– علم سوبارو بكيفية سير الأحداث في غيابه بفضل راينهارد وفيريس، اللذين ظهرا معًا في غرفة الانتظار بالقلعة. واختتم فيريس قائلاً: “وهكذا بدأ الاختيار الملكي الجذاب”. “سوبارو، ستكون فارس السيدة إيميليا، أليس كذلك؟ حظا سعيدا لكلانا.”

سمع صوتاً. صوت شخص ما. صوت شخص ما في أذنيه.

عندما تمت دعوته فجأة إلى عالم آخر، كان في حيرة كاملة، لا يعرف اليمين من اليسار، مع عنف لا مفر منه يهدده ؛ على الرغم من كل ما  يعرفه، كان هذا العالم سيكون نهايته.

تم سحب عقله بعيدا. لكن كل شيء تم نسيانه، وغرق في الغضب.

“-!”

في تلك اللحظة، تُبتت عيناه على الشيء الوحيد الذي أعطى وجوده أي معنى.

لم يكن هناك ذرة غبار واحدة على زيه ناصع البياض، ولم يتنفس بصعوبة ولا حتى يتعرق. فقط السلاح الملطخ بالدماء الذي يمسكه ينتقص من سحره الأنيق. وتابع: “بالتأكيد أنت الآن على دراية الآن بالفرق بيننا، وكيف أهانني بشدة من خلال التعامل مع كلمة فارس بمثل هذا الازدراء الواضح؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“-!”

“ا- انتظري دقيقة.”

أصبح الصوت أكثر وضوحًا. بدأت تحمل معنى. إذا سمعها بوضوح، فلن يكون هناك عودة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المرتين، حثته إيميليا بشدة على التصرف بدافع القلق على صحته. لكن سوبارو داس على كلماتها في كل مرة بناءً على أوهامه الأنانية. في مكان ما في الأعماق، فكر في الأشياء بشكل تافه، كما لو أن النتائج الجيدة ستسمح له دائمًا بالتخفيف من أثر وعوده. ولكن نتيجة لذلك   لم يتجاهل سوبارو مناشداتها فحسب، بل لم يكن لديه  شيء واحد مناسب لتقديمه  ؛ في الواقع   لقد أصبح عار على نفسه وأوقفها.

هذا هو السبب في أن سوبارو تخلص من كل شيء، للهروب من الخوف الساحق الذي لا يزال يلاحقه، صرخ بـ كل أوقية من كيانه.

“آسف آسف. أنا طفل من العصر الحديث، لذلك لا أريد استخدام شيء لا أشعر أنه على ما يرام “.

“—سوبارو !!”

ذكرت إيميليا خطط سوبارو بسرعة “أثناء إقامتك في العاصمة،  ستبقى عند فيريس… أو بالأحرى، سيدة كروش من منزل  كارستين. ستبقى ريم معك، لذلك لا داعي للقلق بشأن أي شيء “.

“- سوبارو!!”

التبادل التالي سيكون الضربة الأخيرة في هذا القتال الذي لا طائل من ورائه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صدى الصوت الواضح مثل الجرس في أذنيه، هتف سوبارو التعويذة في الجزء العلوي من رئتيه.

“أ- أليس لديك أي شيء آخر لتقولوه …؟”

اندلعت سحابة سوداء، مما أدى إلى موت التربة ذات اللون البني المحمر للمسيرة السوداء ، مات كل شيء.

“ليسا خياران أنيقان للغاية، لذلك إذا كنت لا تمانع، فسأرفض كليهما.”

عالم من النسيان انكشف. داخله، اندفع سوبارو إلى الأمام، صارخًا بصوت حلقي. في هذا الفضاء حيث لم يكن للعقل أي تأثير، أمر دماغه ذراعيه بالتحرك لأسفل. ابتلعت السحابة القاتمة الأطراف الممتدة أمامه، متجاهلة كل ما تفعله كما أمر، حتى يصل طرف “شيء ما” إلى –

“بالتأكيد، بالتأكيد”

“إذن هذا هو سلاحك السري، إذن؟”

بصدق، لقد برده حتى العظم. كان جسده مليئًا برغبة عارمة في السقوط على ركبتيه. ومع ذلك ظل قلبه هادئًا، وعلى الرغم من ثقل أطرافه، إلا أنها لم ترتعش.

واضح كالنهار، سمع سوبارو الصوت في عالم يجب أن يكون صامتًا.

في نفس الوقت  ضربت ضربة سوبارو. شعر بضربة قوية حادة في جذعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اشتعلت السحابة السوداء – ومن داخل مصدر الضوء، قطع سيف خشبي في الهواء وضرب جسد سوبارو بلا رحمة على الأرض.

بصدق، لقد برده حتى العظم. كان جسده مليئًا برغبة عارمة في السقوط على ركبتيه. ومع ذلك ظل قلبه هادئًا، وعلى الرغم من ثقل أطرافه، إلا أنها لم ترتعش.

بدا الصوت الذي  يهب في طريقه من الأعلى متفاجئًا وليس مؤلمًا”لم أكن أتوقع أنك ستستخدم سحر  الظلام. أعترف أنك قبضت علي  على حين غرة. ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول سوبارو أن يخفيها عن نفسه بمحاولة أن بكون عفويًا  “لهذا. ثم ربما ضيعت الكثير من الوقت في انتظاري بينما أنا نائم. على أي حال، دعينا نعود مباشرة إلى النزل. نلتقط ريم ونضع خطط للاختيار الملكي، أليس كذلك؟ ”

شعر بألم شديد. وسط العذاب المؤلم نسي أن يتنفس، حدق سوبارو نحو السماء من خلال عينه اليمنى. لقد رأى السماء اللازوردية، عالية وبعيدة ولا شيء يتجاوزها. حدق في السماء في حالة ذهول وهو يواجه الواقع وجهاً لوجه.

رفع وجهه والتقى بعيون إيميليا البنفسجية. لقد امتلأوا بالحزن فقط. عندما رأى وجهه منعكسًا في عينيها، كان أمرًا مثيرًا للشفقة حقًا ولا يمكن مقاومته.

“ومع ذلك، تدريبك ناقص. يمكن لمثل هذا السحر ذو المستوى المنخفض أن يعمل فقط على شخص أقل قدرة منك، أو ربما وحش غير ذكي. مثل هذه الخطة لن تنجح ضد فارس واحد من الحرس الملكي ” بدا الصوت وكأنه يحتوي شفقة. من المؤسف أن قلب سوبارو سُحق وأمره بالتخلي عن كل شيء.

أمام  النصف جان، ابتسمت بريسكيلا ابتسامة صغيرة من وراء مروحيتها.

أعتقد أنه يمكن أن يغير وضعه. أعتقد أنه حتى يمكنه إنجاز شيء ما.

“لا، استمعي إلى -”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنت عاجز بشكل لا يمكن وصفه. ليس لديك مكان بجانبها “.

قال له يوليوس “أعتقد أن المضي قدمًا قد يعرض حياتك للخطر.”

هذه الكلمات، على الأقل، كان يرغب في دحضها – كلمات أنكرت أن حياته تحمل أي معنى. حرك سوبارو رقبته ليحدق في الرجل، في محاولة لحمله على استعادة هذا الجزء على الأقل …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- هذا يكفي، ناتسكي سوبارو.”

“..”

“..”

… ولكن بدلاً من ذلك، ألقى نظرة خاطفة على الفتاة ذات الشعر الفضي ذات العيون البنفسجية.

“… مثل هذا سوف يموت شخصًا ما. لا تتحدث عن كأنك تعلم “.

كانت تتكئ على شرفة  أرضية في منتصف جدار القصر الملكي الذي يطل على ساحة التدريب. وخلفها تعرف على كل واحدة منهن.

ركضت في الممر نحو حامية الفرسان وساحة التدريب بداخلها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تعد الأفكار وراء وجهها المبيض مهمة. لم يعد سوبارو يهتم بما يعتقده أي شخص على الإطلاق.

تحدثت بصوت ناعم، كما لو  تريد أن تقول ذلك لسوبارو أقل مما تقوله لنفسها.

أو بالأحرى  من الممكن أن يكون هذا صحيحًا إذا لم يكن الشخص الواقف هناك هو آخر شخص في العالم كله يريد رؤيته في هذه الحالة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن متأكدًا مما إذا كان الألم قد أصبح كبيرًا لدرجة أنه أصبح مخدرًا أو إذا كان الأدرينالين ينقع دماغه. ربما كان عددًا من الأشياء.

“”

لم يقف سوبارو أبدًا في حياته أمام الكثير من الأشخاص الذين يوجهون مثل هذه المشاعر العدائية إليه. قال: “الاحتمالات حوالي سبعمائة إلى الصفر ولا أحد يراهن علي. أنا لا أحظى بشعبية كبيرة، سأبكي  … ”

بداخله، سمع سوبارو صوتًا مثل خيط ينفجر.

“إذن هذا هو سلاحك السري، إذن؟”

كان هذا آخر شيء يعرفه قبل أن يبدأ وعيه يتلاشى بعيدًا.

“-”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

استمع  سوبارو إلى أثر خيبة الأمل  “… إيميليا … تان، أنتِ …”

رد الصبي الفاتر، الذي تحدث برأس معلق، جعل أنفاس إيميليا تتوقف بعض الشيء.

 

نهضت إيميليا من مقعدها، وذراعاها تعانقان بإحكام قماش رداءها المطوي.   تصلب خديها أفضل من أي كلام مفاده أن المحادثة القادمة لم تكن عن أي شيء جيد.

مع عقله المميز حتى تلك النقطة، فقد العالم لونه بسرعة. هذه المرة ترك عقل سوبارو حقًا أي شيء وكل شيء وراءه وهو يغرق في قاع الهاوية.

في مواجهة السلبية والسخرية الخارجة من فم إيميليا، كان بإمكان سوبارو فقط أن يهز رأسه.

“—سوبارو.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقط أنفاسه، ولم يتمكن من منع السقوط على الإطلاق، تدحرج سوبارو على الأرض، وتدحرج على الأرض  حوالي خمس مرات قبل أن ينتهي به الأمر على ظهره، وفتح ذراعيه وساقيه ثم سعل   الدم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أعتقد أنه سمع همهمة  يجب ألا يكون قادرًا على سماعها. ثم اختفت مع البقية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لماذا عمل سوبارو بنفسه حتى النخاع من أجل إيميليا؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس هذا فقط، هي الكلمات التي  يجب أن يقولها. لكن عاطفة إيميليا انفجرت ، وشعرها الفضي يتأرجح بعنف وهي تهز رأسها، لذلك لم تصل الكلمات أبدًا.

6

لم تستطع إيميليا إخفاء حيرتها. ومع ذلك  لم يستطع الحارس ترك جزء واحد دون تصحيح.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد فهم كيف كانت المشاعر في غير محلها، لكنه اعتقد أنها   … جميلة  هكذا.

عندما استيقظ سوبارو، تجعدت حواجبه وهو يحدق في سقف غير مألوف.

لم يقف سوبارو أبدًا في حياته أمام الكثير من الأشخاص الذين يوجهون مثل هذه المشاعر العدائية إليه. قال: “الاحتمالات حوالي سبعمائة إلى الصفر ولا أحد يراهن علي. أنا لا أحظى بشعبية كبيرة، سأبكي  … ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالنسبة لسوبارو، الذي عادة ما يستيقظ بسرعة أكبر مما يحبه، كانت الفترة القصيرة من الغموض العقلي بين النوم والاستيقاظ الكامل وقتًا ثمينًا. لعدة ثوان، انغمس سوبارو في هذه الحالة الغامضة اللامحدودة بينما   عقله يتلمس ذكرياته، مثل ما فعله قبل النوم، وما ذلك المكان …

“لأنها دفعت بالفعل. إذا لم يعالجك فيري يا سوبارو، فهذا يعني السيدة   مرت بكل هذا الجهد من أجل لا شيء “.

شعر سوبارو بخفقان رأسه بشكل مؤلم. هذا الألم أعاد كل شيء إلى الوراء.

حاول راينهارد، الذي  يقف عند مدخل ساحة التدريب، إقناع يوليوس بالتراجع “يوليوس، يجب أن توقف هذا. إنه ليس مثلك. ” لم يكن التعبير على وجهه تعبيرًا عن التسرع أو الغضب، بل كان اهتمامًا تامًا بـ سوبارو. وتابع: “أوافق على أنه أمر تافه بالنسبة له أن يقول، لكنه لم يكن شيئًا لا يمكن تسويته عن طريق التراجع. عادة   ستحكم على نفسك بنفس القدر، أليس كذلك؟ ”

“أنا أتذكر…”

في مواجهة السلبية والسخرية الخارجة من فم إيميليا، كان بإمكان سوبارو فقط أن يهز رأسه.

لقد تذكر العار الذي تعرض له قبل أن ينتهي به الأمر حيث  ينام.

كانت كل كلماته مختلطة. لقد استاء من نفسه لعدم قدرته على توضيح الأمر بشكل أوضح. لولا العواطف المشتعلة في صدره، التي تصطدم بقلبه، فلن يحتاج إلى تحمل مثل هذه الأفكار المتضاربة.

رفع يده إلى جبهته، لكن عينيه انجذبتا إلى اكتشاف ندبة خطيرة بالقرب من معصمه لم يتذكرها. أدرك على الفور أنها تحمل آثار سحر الشفاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلت أشعة الشمس الغربية التي تتسرب عبر النافذة المفتوحة سوبارو يخمن أنه  هنا منذ عدة ساعات في نفس اليوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وأنه يمكن أن يشعر بآثار الجروح على جسده يعني “- لم أمت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا شك أنه لم يكن الرد الملموس الذي  تبحث عنه. مهما كانت المُثُل السامية التي تمسكت بها، فإن الحقيقة وراء عناد سوبارو المبتذل خانتها.

لمس جبهته المشقوقة  ومعصمه المكسور على الأرجح، ثم تنهد  حزنًا على أن الشفاء قد أزال كل الآلام الجسدية. لولا الشعور المشتعل بالإذلال في صدره، لكان يعتقد أن الأمر برمته لم يحدث أبدًا. لا-

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تُرك سوبارو بمفرده في الغرفة، ملتفًا فوق البطانيات، وبصره يتجول.

الآن بعد أن استعاد سوبارو وعيه، كانت النظرة المخادعة التي قدمتها له شيئًا لا يمكن لأي تعويذة شفاءه.

بالتحول إلى المتفرجين، رفع فيريس كلتا يديه عالياً وأنزلهما. عند إشارته  اندلع ميدان التدريب في ضحك صاخب، وصب الازدراء على كلمات سوبارو المتهورة.

“—سوبارو.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد فهم كيف كانت المشاعر في غير محلها، لكنه اعتقد أنها   … جميلة  هكذا.

جلست إيميليا على جانب السرير، وعيناها البنفسجيتان مليئتان بالحزن. دون سبب تمكنه من التمييز، طويت رداءها الأبيض الذي  ترتديه  أثناء مراقبة سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سؤال فيلت الذي طرح بذراعيها متصالبتين وسلوكها السيئ، جعل وجه الجندي شاحبًا بشكل واضح. بعد أن استشعر ماركوس من سلوكه أن هناك شيئًا ما على ما يرام، خطا أمام مرؤوسه وكسر صمته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جعلت أشعة الشمس الغربية التي تتسرب عبر النافذة المفتوحة سوبارو يخمن أنه  هنا منذ عدة ساعات في نفس اليوم.

تساءل لمن  الابتسامة الوحيدة التي خطرت على شفتيها … له أم لها؟

كان أول شيء على شفتيه غير ضار وغير مؤذٍ بدرجة كافية  “- مناقشة المرشح الملكي انتهت بالفعل؟”

“… همف.”

يبدو أن إيميليا انتظرته لتقديم نوع من العذر قبل أن تفتح عينيها على نطاق أوسع قليلاً، متفاجئة من الطريقة التي حاول بها التظاهر بعدم حدوث أي شيء.

“لا، استمعي إلى -”

“نعم، لقد انتهى … معظم ما أراد الجميع قوله خرج في غرفة العرش، لذلك  الباقي سار بشكل أساسي على وضع التفاصيل الدقيقة حول الاختيار الملكي. تمت تسوية معظم الأمور بموافقة روزوال عليها “.

– بضربة، أدرك سوبارو أن جسده كله قد غرق بسبب العرق البارد.

هزت إيميليا رأسها، حزنًا خفيًا في صوتها لعجزها. أدرك سوبارو أنه يشعر بالراحة في ذلك – إيميليا، التي تأسف لأنها لم تستطع فعل أي شيء في الاختيار الملكي، كانت تشارك بطريقة ما في بؤسه.

جلس سوبارو المرتعش أمام أعين المتفرجين الفرسان. التقط السيف الذي سقط بجانبه، واستخدمه كعكاز لدعم نفسه. سعل بعنف  كمية كبيرة من الدم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حاول سوبارو أن يخفيها عن نفسه بمحاولة أن بكون عفويًا  “لهذا. ثم ربما ضيعت الكثير من الوقت في انتظاري بينما أنا نائم. على أي حال، دعينا نعود مباشرة إلى النزل. نلتقط ريم ونضع خطط للاختيار الملكي، أليس كذلك؟ ”

اندلعت سحابة سوداء، مما أدى إلى موت التربة ذات اللون البني المحمر للمسيرة السوداء ، مات كل شيء.

“سوبارو.”

سأل   “لماذا … ألا تفهمين …؟”

“هنا في القلعة لا نعرف من يراقب أو يستمع، لذا من الأفضل حفظ الحديث  حتى نعود إلى القصر، أليس كذلك؟ أو هل عليك التحدث مع كبار المسؤولين في العاصمة هنا أولاً؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشخص الذي أنكر للتو أنها تستطيع فهمه ليس له حق لقول أي منها.

“سوبارو …”

تم رفضه من مسافة قريبة، ولم يتمكن سوبارو من وضع يده إلا على  جبهته.

“خطأ، ربما يكون من الأفضل عقد اتفاقيات عدم اعتداء مع بعض المرشحين هنا بدلاً من ذلك؟ إنه أمر صعب عندما لا نعرف من سيأتي  ومتى … ”

“أنا لست مخطة، أليس كذلك؟ كان الأمر كذلك عندما التقينا لأول مرة، ومثل ذلك في القصر. والأمر كذلك اليوم … كل ذلك لأنك   معي، أليس كذلك؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“—سوبارو!”

الشيء الوحيد الذي  يعتقد حقًا أنه يمكن أن يؤمن به منذ وقوعه في ذلك العالم قد اختفى.

صرخت إيميليا بحدة على سوبارو وسط تجواله، وقطعت أعذاره. أدار بصره المجهول نحوها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صاح لأن كل أفعاله والأفكار وراءها قد دُحِضَت. كان بحث سوبارو المفاخر عن الثناء، ورغبته الشديدة في الرضا، ورغبته الأنانية في أن يكون مطلوبًا، هي التطرف اللاواعي الذي قاده إلى طريقه.

تحدثت إليه بهدوء  “- لنتحدث …”

لقد تصرف على أساس أن جهوده ستنقل مشاعره أقوى من أي كلمات.

نهضت إيميليا من مقعدها، وذراعاها تعانقان بإحكام قماش رداءها المطوي.   تصلب خديها أفضل من أي كلام مفاده أن المحادثة القادمة لم تكن عن أي شيء جيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي سمح فيها سوبارو لنفسه أن يترك الرجل العجوز روم ليتعفن، تشكلت سحابة مظلمة في قاع قلبه ولم يكن هناك خلاص منها.

“هناك أشياء أريد أن أسألك عنها … أشياء كثيرة حقًا.”

“كل شيء … فعلت …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتجفت شفتاها، كما لو كانت مترددة، تتلمس  بالضبط عن الموضوع الذي يجب أن تطرحه.

سأل،”مهلاً، لماذا علي قبول العلاج مهما كان الأمر؟”

“… أجل، أفترض ذلك.”

“ماذا عن … تعليمك درسًا أو درسين عن الواقع؟”

سوبارو لديه  فكرة جيدة عن سبب ترددها. كل ما فعله سوبارو حتى ذلك الحين بدا غير متوقع تمامًا. – لذلك   إيميليا تبحث عن الطريقة الصحيحة للسؤال عن نية سوبارو الحقيقية وراء أفعاله  اليوم.

وكل ذلك تم تلخيصه في كلمة واحدة محددة.

لم يكن لديه سوى سبب واحد غير خجل لتقديمه. لكن السؤال على شفاه إيميليا لم يكن ما يريده.

“بالمعنى الصحيح، لن يكون من الغريب أن يقطعك رجل بسبب لسانك الكريه. ومع ذلك  فأنت تابع للسيدة إيميليا، سواء رغبت في ذلك أم لا. وبناءً على ذلك  سأواجهك باستخدام هذه السيوف الخشبية “.

“إذن … لماذا … قاتلت   يوليوس؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تصرفات راينهارد منطقية، لكنه لم يستطع التوقف عن التساؤل عن سبب إظهار فيريس لوجهه أيضًا. وهكذا  سأل سوبارو  “شكرًا، لكن هل هذا جيد، لست إلى جانب سيدتك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الحصول على هذه الإجابة أصعب بكثير. ما أهمية تلك المعركة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة لسوبارو، الذي عادة ما يستيقظ بسرعة أكبر مما يحبه، كانت الفترة القصيرة من الغموض العقلي بين النوم والاستيقاظ الكامل وقتًا ثمينًا. لعدة ثوان، انغمس سوبارو في هذه الحالة الغامضة اللامحدودة بينما   عقله يتلمس ذكرياته، مثل ما فعله قبل النوم، وما ذلك المكان …

“كان لديك سبب لذلك، أليس كذلك؟ إنه أنت، لذلك أنا متأكدة من أنه  لديك شيء مهم … ”

“سوبارو …”

بعد أن تعرض للتطرد ، انتظر سوبارو  في الممر عندما ظهر يوليوس أمامه. عندما دعاه يوليوس إلى ساحة التدريب، اعتبر سوبارو على الفور أنه سيكون انتقامًا للفظاظة التي أظهرها في غرفة العرش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا تتحداه إذن؟ إذا كانت النتيجة النهائية ستكون هي نفسها في كلتا الحالتين، فلماذا حتى المحاولة؟

لقد حاول بالتأكيد تقدير الاختلاف في القوة التي استخدمها يوليوس مقارنة به.

قوة روح سوبارو، المنحرفة جدًا عن القاعدة، أكسبته سخطًا من يوليوس، وليس المديح”ماذا عن الاعتراف في النهاية بقيودك الخاصة؟” ظل سوبارو منبسطاً على الأرض، وأطرافه متيبسة، ونظر في اتجاه الصوت. رأى شاب ذو شعر بنفسجي يتمايل وبيده سيف خشبي.

علم منذ البداية أنه ليس لديه فرصة للنصر. ومع ذلك  أخذ سوبارو   السيف الخشبي، وتحداه في المعركة اليائسة، وتم ضربه  في التراب.

بيانها الواضح بشكل لا يصدق، رفع وجه سوبارو كما لو أنه تعرض للركل. وعندما رأى أن نظرة إيميليا   أكثر جوفاء من ذي قبل، أدرك أن كلماته المتسرعة ما كان يجب أن تُلفظ على الإطلاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لماذا فعل كل ذلك؟ كان الجواب – “أردت … الثأر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة لسوبارو، الذي عادة ما يستيقظ بسرعة أكبر مما يحبه، كانت الفترة القصيرة من الغموض العقلي بين النوم والاستيقاظ الكامل وقتًا ثمينًا. لعدة ثوان، انغمس سوبارو في هذه الحالة الغامضة اللامحدودة بينما   عقله يتلمس ذكرياته، مثل ما فعله قبل النوم، وما ذلك المكان …

“…آه؟”

“إذن هذا هو سلاحك السري، إذن؟”

رفع سوبارو وجهه. تابع  وهو ينظر إلى الحيرة في عيون الجميلة ذات الشعر الفضي   “أردت أن أوضح له أن … أنا لست شيئًا أرمي   بعيدًا على جانب الطريق. ظننت أنه يمكنني رد كلامه، وأظهر له أنني أستطيع … الوقوف بجانب رجال مثله حتى لو كان ذلك قليلاً “.

“أنا لست مخطة، أليس كذلك؟ كان الأمر كذلك عندما التقينا لأول مرة، ومثل ذلك في القصر. والأمر كذلك اليوم … كل ذلك لأنك   معي، أليس كذلك؟ ”

كانت كل كلماته مختلطة. لقد استاء من نفسه لعدم قدرته على توضيح الأمر بشكل أوضح. لولا العواطف المشتعلة في صدره، التي تصطدم بقلبه، فلن يحتاج إلى تحمل مثل هذه الأفكار المتضاربة.

“أنا داخل رأسك شيء حقًا، أليس كذلك؟”

“سوبارو …”

أظهر كلا الفارسان  له الشفقة. سوبارو الذي يدرك الحقيقة بألم، تجاهل نداءات قلبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كنت … عنيدًا. أنا اكرهه. لقولك أنني مشين ، كيف أكون … كيف أنني لست جديراً بالوقوف بجانبكِ، كيف حاول أن يدفعني بعيدًا عنكِ … لذلك قبلت المبارزة “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- هذا يكفي، ناتسكي سوبارو.”

لقد اعتقد أن رده الأخير هو القشة التي قسمت ظهر البعير.

“ماذا عن … تعليمك درسًا أو درسين عن الواقع؟”

نعم،  يوليوس وبخ سوبارو بشدة، وأخبره أنه لا يستحق إيميليا. لكنه لم يكن مضطرًا لقول ذلك. سوبارو نفسه يعرف ذلك أكثر من أي شخص آخر. لإخفاء ذلك، كان يرتدي قناعًا يائسًا، متظاهرًا بالجهل، لكن هذا الرجل  قد دعا بسهولة إلى خدعته. لذلك لم يكن سوبارو قادرًا على مسامحته، فقد استحوذت عليه، مما أدى إلى النتيجة الحتمية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس هذا ما كنت أحاول قوله … أنا فقط …”

رد الصبي الفاتر، الذي تحدث برأس معلق، جعل أنفاس إيميليا تتوقف بعض الشيء.

تردد صدى صوت هادئ في غرفة الانتظار. لم يكن المتحدث راينهارد ولا فيريس، لكنه رجل بملامح راقية متكئ على الباب المفتوح – يوليوس.

“هذا … لماذا …؟”

لم تكن محاولة مناشدة قلب سوبارو، ولكن لتحطيمها إلى أشلاء. قصف يوليوس  سوبارو فقط ليريه ما يعنيه أن يكون فارسًا.  قاوم سوبارو  بتهور وعناد ضد  يوليوس . لم يكن هناك مجال لأي شيء ينمو بينهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا شك أنه لم يكن الرد الملموس الذي  تبحث عنه. مهما كانت المُثُل السامية التي تمسكت بها، فإن الحقيقة وراء عناد سوبارو المبتذل خانتها.

عندما رفع سوبارو إصبعًا، تحرك راينهارد بسرعة لتهدئة مخاوفه. لكن حتى هو لم يكن يعرف المصدر الحقيقي لشعور سوبارو بالذنب.

استمع  سوبارو إلى أثر خيبة الأمل  “… إيميليا … تان، أنتِ …”

“أنا أتذكر…”

كلماتها المرتعشة قد وبخت سوبارو الذي يشعر بالعجز إلى اعتراف.

“سوبارو.”

لم تكن إيميليا تنوي القيام بذلك. لم تفهم كيف بدا تصرفها قاسياً. لهذا السبب، بينما تحدث سوبارو بصوت ضعيف، لم يكن قادرًا حتى على النظر إليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي سمح فيها سوبارو لنفسه أن يترك الرجل العجوز روم ليتعفن، تشكلت سحابة مظلمة في قاع قلبه ولم يكن هناك خلاص منها.

“- أنتِ فقط لا تفهمين” هذا ما قاله.

تعرق الحارس  بينما دفعت بريسكيلا طرف المروحة نحوه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في اللحظة التي قالها، أدرك  سوبارو أنه   ينتقد. إنكار أن شخصًا ما فهم هو أسوأ نوع من العذر، عزل هذا الشخص عن قلبك.

بعد كل شيء، عرف  سوبارو إيميليا أنها  لطيفة دائمًا، ومليئة بالعاطفة الأمومية، وعلى الرغم من أنها لم تكن تدرك عن وعي خطها العنيد، إلا أنها  فتاة رقيقة القلب لا تستطيع التوقف عن مساعدة الآخرين إذا حاولت.

لم يكن سوبارو قادرًا على إبقاء وجهه مرفوعًا عندما سمع صوتًا مؤلمًا.

“…آه؟”

“-أنت على حق.”

يبدو أن إيميليا انتظرته لتقديم نوع من العذر قبل أن تفتح عينيها على نطاق أوسع قليلاً، متفاجئة من الطريقة التي حاول بها التظاهر بعدم حدوث أي شيء.

موافقتها، التي تحدثت بالتنهد تقريبًا، جعلت الأمر يبدو وكأنها استوعبت ما قاله، وأنها   توافق على عدم دفع الأمر إلى أبعد من ذلك.

… ولكن بدلاً من ذلك، ألقى نظرة خاطفة على الفتاة ذات الشعر الفضي ذات العيون البنفسجية.

رد فعلها جعل أكتاف سوبارو مريحة مع شعور بالراحة. كان ذلك عندما قالت “غدًا سأعود أنا وروزوال إلى القصر. ستبقى في العاصمة الملكية للتركيز على العلاج  “.

تردد صدى صوت هادئ في غرفة الانتظار. لم يكن المتحدث راينهارد ولا فيريس، لكنه رجل بملامح راقية متكئ على الباب المفتوح – يوليوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يستطع سوبارو فهم كلماتها “هاه؟”

 

عندما أمال رأسه بارتباك، جاهدت إيميليا لإخفاء العاطفة لأنها استدارت نحوه.

بنفسه وقال: “ربما لا تفهمين، لكن استمعي إلي على أي حال. إنها الحقيقة! في المرة الأولى التي التقينا فيها عندما جئت إلى هذا العالم – ”

“هذا ما اتفقنا عليه في المقام الأول، نعم؟ لقد أتيت إلى العاصمة الملكية حتى تتم معالجتك. وافق فيريس، لذلك سوف يشفيك، ثم تسترد عافيتك “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع رد اناستاشيا لها خلافًا مباشرًا مع إيميليا.

“ا- انتظري دقيقة.”

فجأة سحب نفسه إلى زاوية السرير. رأى الرداء الذي سقط على الأرض.

ذكرت إيميليا خطط سوبارو بسرعة “أثناء إقامتك في العاصمة،  ستبقى عند فيريس… أو بالأحرى، سيدة كروش من منزل  كارستين. ستبقى ريم معك، لذلك لا داعي للقلق بشأن أي شيء “.

“لماذا أنتِ … فجأة … أنا …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سوبارو، الذي أدرك أن نيته قد تم تخطيها تمامًا، نادى عليها بصوت يائس.

“لا تشوه الأمر علي بأوهامكم التافهة يا آل. حسنًا  أنا أستمتع  … جيد جدًا. أردت استراحة من هذا الحديث الطويل المروع، على أي حال. إن النظر باستخفاف إلى مجموعة متنوعة من الحمقى والضحك عليهم أمر جيد للروح “.

“قلت انتظري!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي قالها، أدرك  سوبارو أنه   ينتقد. إنكار أن شخصًا ما فهم هو أسوأ نوع من العذر، عزل هذا الشخص عن قلبك.

مد أطراف أصابعه على الفور، وامسك بردائها كما لو أن ذلك سيمنعها من الانسحاب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يوليوس  ضد سوبارو، الرجل الذي لم  يحترمه أحد.

“لماذا أنتِ … فجأة … أنا …”

 

ردًا على صوت سوبارو الضعيف، نظرت إيميليا بعيدًا وقالت   “… تدفع نفسك بعيدًا جدًا عندما تكون بجواري. أليس كذلك؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حبس سوبارو أنفاسه عند سماع كلماتها.  بدا تعبير إيميليا غير مقروء.

“ومع ذلك، تدريبك ناقص. يمكن لمثل هذا السحر ذو المستوى المنخفض أن يعمل فقط على شخص أقل قدرة منك، أو ربما وحش غير ذكي. مثل هذه الخطة لن تنجح ضد فارس واحد من الحرس الملكي ” بدا الصوت وكأنه يحتوي شفقة. من المؤسف أن قلب سوبارو سُحق وأمره بالتخلي عن كل شيء.

توتر محاولاً جعلها تنظر إليه  “ليس عليكِ … أن تقوليها هكذا  …”

“هذا ما اتفقنا عليه في المقام الأول، نعم؟ لقد أتيت إلى العاصمة الملكية حتى تتم معالجتك. وافق فيريس، لذلك سوف يشفيك، ثم تسترد عافيتك “.

“أنا لست مخطة، أليس كذلك؟ كان الأمر كذلك عندما التقينا لأول مرة، ومثل ذلك في القصر. والأمر كذلك اليوم … كل ذلك لأنك   معي، أليس كذلك؟ ”

نظرًا لأنه  حق معالجًا جيد، فقد رأى سوبارو العديد من المعجبين به في ضوء جديد. لقد وضع في الاعتبار حقًا أن هذا الشخص  يعامله بحسن نية.

كانت طريقتها في الكلام مليئة بالاستياء.

لقد قبل بسهولة دور الحكم. لم تكن هناك طريقة لمعرفة ما يعتقده في الداخل. على عكس أمل راينهارد في وضع حد لذلك، بدا فيريس حريصًا جدًا على بدء الأمور.

في مواجهة السلبية والسخرية الخارجة من فم إيميليا، كان بإمكان سوبارو فقط أن يهز رأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتعلت السحابة السوداء – ومن داخل مصدر الضوء، قطع سيف خشبي في الهواء وضرب جسد سوبارو بلا رحمة على الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ليس هذا ما كنت أحاول قوله … أنا فقط …”

“—مفف!”

“فقط؟”

“أنا آسف لأنني لم أستمع إليكِ. أنا حقاً حقاً أسف. لكن! لكنكِ مخطئة، أنا لم أفعل ذلك من أجلي … ”

“لقد فعلت هذه الأشياء  … لأنني أردت أن أعطيكِ شيئًا …”

رد سوبارو بغطس هادئ مترنح من تلقاء نفسه. “لا أستطيع … أن أفعل ذلك.”

“من أجل … لي؟”

3

عندما رددت كلماته، أومأ سوبارو إيماءة حازمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم تحافظ على وعد واحد، أليس كذلك   سوبارو؟ لقد وعدت، لكنك كسرتهم جميعًا وكأنهم لم يكونوا شيئًا وانتهى الأمر هنا، أليس كذلك؟! ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد كافح بجدية ضد القدر من أجل إيميليا، ومن أجل مصيرها وحدها.   هذا هو الشعور  الذي أرادها أن تفهمه.

“أردت أن أصدقك … لكنك من يمنعني، سوبارو!”

… هذا هو السبب في أن الكلمات التالية التي خرجت من فمها تركت سوبارو في حالة صدمة كاملة.

“أنا…”

“- كان كل شيء لمصلحتك الخاصة، أليس كذلك؟”

“أريد أن أصدقك … أريد أن أصدقك، سوبارو.”

“-”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو، جلده المتلألئ بالطاقة الكهربائية للجمهور، استعد للسيف الخشبي وسحب للخلف، ثم أدار السيف في يده وهو يشتكي “آه، مهلاً. الشعور بهذا لا يبدو صحيحًا ”

ما وراء الصمت، كان دماغ سوبارو فارغًا تمامًا.

انحنى الصبي   على الأرض فيما اشتد الألم، وهو يصرخ نحو السماء فوق ساحة التدريب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن يعرف ماذا يقول. لم يكن يعرف ما يريد قوله  “أنا … أنا فقط … أردت … أن أعطيكِ …”

“عفوا، إنها معركة تدريبية. إنها ليست معركة ناشئة عن ضغينة شخصية، ولكنها مسألة شرف السير يوليوس “.

الحزن؟ معاناة؟ ندم؟ الغضب؟ حزن؟

كان ادعاءه، أنه فعل كل شيء من أجلها، تبريرًا أخلاقيًا له معنى فقط بالنسبة لسوبارو نفسه.

– أريد أن أمنحك السعادة.

كان السؤال هو عرض إيميليا الأخير للخلاص لسوبارو. أعتقد أنه   بعد أن تعامل مع وعودها باستخفاف، لم يكن هناك ما يمكن أن يقوله يمكن أن يصل إليها، ولكن مع ذلك  كانت تطلب منه أن يخبرها بصدق.

– أريد مساعدتكِ في الحصول على ما تريدين.

كانت هذه الفتاة التي طالبت بمعاملة عادلة في الغرفة في الاختيار الملكي.

– أريد أن أحميكِ من كل ما يحزنكِ.

ابقي هادئة، ابقي هادئة، ظل الصوت بداخلها يقول. لم تكن تعرف ماذا يعني ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت تلك هي المشاعر النقية التي   لدى سوبارو تجاه إيميليا والتي شكلت أساس كل فعل له.

“… أجل، أفترض ذلك.”

لقد تصرف على أساس أن جهوده ستنقل مشاعره أقوى من أي كلمات.

“- قلت لك، أنا لا أفهم!! أنا أنقذتك؟ لم أفعل شيئا كهذا. أول مرة التقيت بك كانت في قبو المسروقات. لم أرك من قبل في حياتي! ”

بعد أن تم الاستغناء عنه بدونه أي مراعاة مشاعر الآخرين.

في نفس الوقت  ضربت ضربة سوبارو. شعر بضربة قوية حادة في جذعه.

“—مفف!”

“خطأ، ربما يكون من الأفضل عقد اتفاقيات عدم اعتداء مع بعض المرشحين هنا بدلاً من ذلك؟ إنه أمر صعب عندما لا نعرف من سيأتي  ومتى … ”

صرخ سوبارو المذهول   من التأثير المفاجئ للأقمشة الناعمة على وجهه. عندما سحب الخامة على الفور، أدرك أنه   رداءًا أبيض به صقر مطرز كانت إيميليا تمسكه بيديها وضربته به.

لقد تذكر العار الذي تعرض له قبل أن ينتهي به الأمر حيث  ينام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنه لم يستطع ربط إيميليا بمثل هذا العمل العنيف. حتى لو قبل ذلك، منطقيًا، ألقته إيميليا عليه، فلن يستطيع قبوله عاطفياً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا شك أنه لم يكن الرد الملموس الذي  تبحث عنه. مهما كانت المُثُل السامية التي تمسكت بها، فإن الحقيقة وراء عناد سوبارو المبتذل خانتها.

بعد كل شيء، عرف  سوبارو إيميليا أنها  لطيفة دائمًا، ومليئة بالعاطفة الأمومية، وعلى الرغم من أنها لم تكن تدرك عن وعي خطها العنيد، إلا أنها  فتاة رقيقة القلب لا تستطيع التوقف عن مساعدة الآخرين إذا حاولت.

لم تكن إيميليا تنوي القيام بذلك. لم تفهم كيف بدا تصرفها قاسياً. لهذا السبب، بينما تحدث سوبارو بصوت ضعيف، لم يكن قادرًا حتى على النظر إليها.

لماذا إذن؟

تم رفضه من مسافة قريبة، ولم يتمكن سوبارو من وضع يده إلا على  جبهته.

ارتجفت عيون إيميليا البنفسجية من موجة   العواطف. كان وجهها متوتراً وهي تعض شفتها التي بدت وكأنها ترتعش من انفعال عنيف. لم يسبق له مثيل من قبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا   فإن المعبودة انهارت بدون صوت.

لا يناسب تعبيرها ولا نظرتها الفتاة التي يعرفها على الإطلاق. ومع ذلك   كلاهما يستهدفه، من بين جميع الناس.

لا شك أنه لم يتوقع أبدًا قبول سوبارو. غمغم يوليوس  “أرى” عندما سلم سيفه الفارس إلى أحد زملائه الواقفين بجانبه وأخذ زوجًا من السيوف الخشبية مكانه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد فهم كيف كانت المشاعر في غير محلها، لكنه اعتقد أنها   … جميلة  هكذا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع رد اناستاشيا لها خلافًا مباشرًا مع إيميليا.

تحولت موجة العواطف إلى دموع ملأت عينيها الأرجوانية.

ارتجفت شفتاه وعيناه  من الداخل وأرتعش لسانه.  نبض  قلبه  لدرجة أنه  يسمعه.

“توقف عن الكذب بشأن القيام بكل هذه الأشياء من أجلي -!”

استخدم الناس كلمات مثل جرح كافي للموت، خافت بما فيه الكفاية للموت، يكفي للموت، لكنه  يعلم أن الناس لم يموتوا بسبب هذه الأشياء.

مع هزة صغيرة في رأسها، بدت وكأنها تتنفس عن كل شيء آخر يأكلها.

“ماذا عن … تعليمك درسًا أو درسين عن الواقع؟”

“المجيء إلى القلعة، والقتال مع يوليوس، باستخدام السحر … هل تقول أن كل هذا   من أجلي؟ لم أطلب منك أيًا من هذه الأشياء! ”

“سوبارو …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“-!”

أجاب الحارس: “لقد فهمت أن السير يوليوس فعل ذلك. ومع ذلك  لأن السير ناتسكي سوبارو وافق، نحن في الوضع الحالي – ”

“كل ما أردته هو أن تفعل الأشياء التي طلبت منك فعل!”

تعرق الحارس  بينما دفعت بريسكيلا طرف المروحة نحوه.

“…”

سمع صوتاً. صوت شخص ما. صوت شخص ما في أذنيه.

”  هل تتذكر؟ ماذا قلت لك؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دف صوتها البارد القاسي  طبلة أذنه. بدا الأمر وكأنه يأس – وكأنها قد استسلمت. الغضب غير المعهود، تصاعد الحزن في صدرها الذي لم يكن له أي منفذ – ماذا يمكنه أن يفعل حيالهم؟ حتى لو حاول إخبارها بما يشعر به حقًا، فإنها لم تعد تستمع إليه بعد الآن. وإذا حاول أن يخبرها بكل شيء، فإن ذلك الظل اللعين سيقف في طريقه لمنعه.

”  …”

“ليسا خياران أنيقان للغاية، لذلك إذا كنت لا تمانع، فسأرفض كليهما.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سماعها وهي ترفض أفعاله، من الواضح أنه جمد عقل سوبارو بالرعب. لهذا السبب لم يستطع تقديم إجابة لسؤالها .

رفع صوته الحاد بغضب، لدرجة أن الغرفة بدت وكأنها تهتز معه.

مع عدم قدرة سوبارو على الإجابة، أغلقت إيميليا عينيها بحزم  “لقد طلبت منك البقاء في النزل مع ريم والانتظار.”

 

“..”

“أريد أن أصدقك … أريد أن أصدقك، سوبارو.”

“استخدام المزيد من السحر سيكون أمرًا سيئًا للغاية بالنسبة لك، لذلك طلبت منك عدم استخدام السحر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما  المنطقة نصف حجم حرم المدرسة الثانوية، مما يوفر مساحة كبيرة للركض وقتال السيوف.

لقد تذكر أنها استخدمت الكلمة من فضلك لكليهما.

“- أنتِ فقط لا تفهمين” هذا ما قاله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في المرتين، حثته إيميليا بشدة على التصرف بدافع القلق على صحته. لكن سوبارو داس على كلماتها في كل مرة بناءً على أوهامه الأنانية. في مكان ما في الأعماق، فكر في الأشياء بشكل تافه، كما لو أن النتائج الجيدة ستسمح له دائمًا بالتخفيف من أثر وعوده. ولكن نتيجة لذلك   لم يتجاهل سوبارو مناشداتها فحسب، بل لم يكن لديه  شيء واحد مناسب لتقديمه  ؛ في الواقع   لقد أصبح عار على نفسه وأوقفها.

لماذا إذن؟

لكن مع ذلك، أرادها على الأقل أن تفهم أن الدوافع الأساسية   حقيقية.

بيانها الواضح بشكل لا يصدق، رفع وجه سوبارو كما لو أنه تعرض للركل. وعندما رأى أن نظرة إيميليا   أكثر جوفاء من ذي قبل، أدرك أن كلماته المتسرعة ما كان يجب أن تُلفظ على الإطلاق.

“أنا آسف لأنني لم أستمع إليكِ. أنا حقاً حقاً أسف. لكن! لكنكِ مخطئة، أنا لم أفعل ذلك من أجلي … ”

لم يسمع شيئا. ترك كل شيء وراءه، ورفع سيفه بكل روحه.

لكن لسان سوبارو كان ضيقًا كما لو كان خدرًا، رافضًا جهوده لوضع المشاعر في الكلمات. وبينما   يقول هذه الكلمات، نظرت إليه إيميليا بحزن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت كلماته أنانية بشكل لا يغتفر. لم يكن يجب أن يقولهم  “إيميليا، ألا تصدقِني؟”

“أردت أن أصدقك … لكنك من يمنعني، سوبارو!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الشخص الذي أنكر للتو أنها تستطيع فهمه ليس له حق لقول أي منها.

– في ذلك اليوم، ولأول مرة في ذلك العالم الآخر، أصبح ناتسكي سوبارو بمفرده حقًا.

“أريد أن أصدقك … أريد أن أصدقك، سوبارو.”

لمس جبهته المشقوقة  ومعصمه المكسور على الأرجح، ثم تنهد  حزنًا على أن الشفاء قد أزال كل الآلام الجسدية. لولا الشعور المشتعل بالإذلال في صدره، لكان يعتقد أن الأمر برمته لم يحدث أبدًا. لا-

بدت وكأنها تريد البكاء. ربما كانت تبكي بالفعل. لكن سوبارو لم يكن لديه  الشجاعة لمعرفة ذلك. لم يستطع النظر إليها، رغم أنها   تبكي. على الرغم من أنه ربما   السبب في وجودها في مثل هذه الحالة. واصل سوبارو التقدم إلى الأمام في محاولة لتجنب ذلك، ولكن في اللحظة الأكثر أهمية  – انفجرت عواطفها.

لقد انتقلوا من غرفة الانتظار في القلعة إلى حامية الفرسان المجاورة للقلعة. كانت أرض التدريب  محاطة بجدران متينة تعطي إحساسًا قويًا بتاريخ المكان.

“أردت أن أصدقك … لكنك من يمنعني، سوبارو!”

لكن مع ذلك، أرادها على الأقل أن تفهم أن الدوافع الأساسية   حقيقية.

على الرغم من أنها فقدت في بعض الأحيان سلوكها الهادئ والمنطقي بسبب الغضب من قبل، كانت هذه هي المرة الأولى التي رآها تتجاهلها ، مثل قيود على عواطفها. بعد أن تحررت من تلك القيود، صبّت إيميليا مشاعرها الفائضة في كلمات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 5

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لم تحافظ على وعد واحد، أليس كذلك   سوبارو؟ لقد وعدت، لكنك كسرتهم جميعًا وكأنهم لم يكونوا شيئًا وانتهى الأمر هنا، أليس كذلك؟! ”

“- أنتِ فقط لا تفهمين” هذا ما قاله.

لقد داس على الوعود التي قطعوها معًا – بعبارة أخرى، ثقتها.

 

كان ادعاءه، أنه فعل كل شيء من أجلها، تبريرًا أخلاقيًا له معنى فقط بالنسبة لسوبارو نفسه.

لكن لسان سوبارو كان ضيقًا كما لو كان خدرًا، رافضًا جهوده لوضع المشاعر في الكلمات. وبينما   يقول هذه الكلمات، نظرت إليه إيميليا بحزن.

تابعت إيميليا قائلة   “لم تحافظ على كلمتك، لكن بعد ذلك تقول أنك تريدني أن أثق بك …؟ ومع ذلك عندما أسأل عن السبب، تقول لا يمكنني فعل ذلك. لا أستطيع … ”

مع هزة صغيرة في رأسها، بدت وكأنها تتنفس عن كل شيء آخر يأكلها.

لا! أراد أن يصرخ بصوت عال. ولكن في الواقع  لم يصدر عن حلق سوبارو المرتعش أي صوت ؛ شعر رأسه بثقل مثل الرصاص، وأثقل من أن يرفع رأسه   المنخفض المتجه لأسفل.

“سوبارو …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمام الفتاة الباكية، التي  تصرح بمشاعرها، والتي سعت للحصول على إجابة صادقة منه – اختار سوبارو أن يدير ظهره لها، وبالتالي  يستمر في خيانتها.

“… سوبارو.”

سألته  “…  سوبارو. لماذا تريد مساعدتي بشدة؟ ”

3

من المؤكد أن الشك الكامن في ذهن إيميليا هو الذي منعها من السؤال مرات عديدة من قبل. عند رؤية سوبارو وهي يركض   مغطى بالإصابات، أو يجبر نفسه على الابتسام  طوال الوقت، أو تراقبها وهو يتحمل ألمًا شديدًا ويقفز في فكي الموت، يجب أن تكون قد امتلكت تلك الشكوك لبعض الوقت. وبالتالي   من المحتم عليها أن تضغط على الأمر الآن.

قالت إيميليا  “… مرة أخرى، أنت لا تقول شيئًا.”

إذا لم تدع إيميليا كل شيء هناك، إذا أبقت مخاوفها عميقة إلى الأبد في الداخل، دون فهم سبب استمرار سوبارو في بذل قصارى جهده من أجلها، لن يؤدي ذلك إلا إلى المزيد من الألم.

كلماتها المرتعشة قد وبخت سوبارو الذي يشعر بالعجز إلى اعتراف.

كان السؤال هو عرض إيميليا الأخير للخلاص لسوبارو. أعتقد أنه   بعد أن تعامل مع وعودها باستخفاف، لم يكن هناك ما يمكن أن يقوله يمكن أن يصل إليها، ولكن مع ذلك  كانت تطلب منه أن يخبرها بصدق.

بصوت متوقف ومرتعش، قالت إيميليا لسوبارو، الذي  يتنفس بعرق على جبينه  “… حسنًا”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

– لماذا عمل سوبارو بنفسه حتى النخاع من أجل إيميليا؟

… هذا هو السبب في أن الكلمات التالية التي خرجت من فمها تركت سوبارو في حالة صدمة كاملة.

– لماذا تشبث بها بإصرار منذ وصوله إلى هذا العالم؟ “أريد أن أفعل كل ما بوسعي لمساعدتكِ لأنكِ أنقذتني …”

“أفضل مني … وماذا في ذلك؟”

“أنا … أنقذتك …؟”

“بالمعنى الصحيح، لن يكون من الغريب أن يقطعك رجل بسبب لسانك الكريه. ومع ذلك  فأنت تابع للسيدة إيميليا، سواء رغبت في ذلك أم لا. وبناءً على ذلك  سأواجهك باستخدام هذه السيوف الخشبية “.

“هذا صحيح.”

“-أنت على حق.”

عندما تمت دعوته فجأة إلى عالم آخر، كان في حيرة كاملة، لا يعرف اليمين من اليسار، مع عنف لا مفر منه يهدده ؛ على الرغم من كل ما  يعرفه، كان هذا العالم سيكون نهايته.

استحم سوبارو بالضحك، وتقدم إلى الأمام واستدار لمواجهة يوليوس. عندما عرض عليه يوليوس أحد أسلحة التدريب، أمسك بالمقبض بقوة  كما لو كان معتادًا عليه. وبالمثل  سيطر يوليوس على السيف الآخر وأعلن بدء المبارزة الوهمية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وتابع: “لا أعتقد أنكِ تفهمين كيف …  لكن ساعدتني كثيرً، لكن هذا … أنقذتني، أكثر مما يمكن أن تعبر عنه الكلمات “.

“- سوبارو!!”

ما أنقذته إيميليا في ذلك الوقت لم يكن حياته، ولكن سوبارو نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يستطع ربط إيميليا بمثل هذا العمل العنيف. حتى لو قبل ذلك، منطقيًا، ألقته إيميليا عليه، فلن يستطيع قبوله عاطفياً.

في المرة الأولى  كانت إيميليا هي من قامت بإنقاذه. كل ما فعله منذ ذلك الحين لم يكن أكثر من أن يعيد لها ما أعطته إياه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المرتين، حثته إيميليا بشدة على التصرف بدافع القلق على صحته. لكن سوبارو داس على كلماتها في كل مرة بناءً على أوهامه الأنانية. في مكان ما في الأعماق، فكر في الأشياء بشكل تافه، كما لو أن النتائج الجيدة ستسمح له دائمًا بالتخفيف من أثر وعوده. ولكن نتيجة لذلك   لم يتجاهل سوبارو مناشداتها فحسب، بل لم يكن لديه  شيء واحد مناسب لتقديمه  ؛ في الواقع   لقد أصبح عار على نفسه وأوقفها.

“سوبارو، لا أفهم …”

” أنتما الاثنان. بغض النظر عن الجروح الفظيعة التي تعانون منها، يمكن لفيري علاجكم طالما أنكم لا تموتون، سوباوو، حظاً موفقاً! ”

“لا يمكن أن يكون …ولكنها الحقيقة. قمت بإنقاذي. لهذا السبب حاولت … رد الجميل … لكن الآن، إنه … ”

فكرت مرة أخرى في الحرب الكلامية بين سوبارو ويوليوس في غرفة العرش. لم يكن لدى أي منهما انطباع جيد عن الآخر، وإذا كان هذا هو سبب مبارزة خاصة …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ليس هذا فقط، هي الكلمات التي  يجب أن يقولها. لكن عاطفة إيميليا انفجرت ، وشعرها الفضي يتأرجح بعنف وهي تهز رأسها، لذلك لم تصل الكلمات أبدًا.

“لقد فعلت هذه الأشياء  … لأنني أردت أن أعطيكِ شيئًا …”

“- قلت لك، أنا لا أفهم!! أنا أنقذتك؟ لم أفعل شيئا كهذا. أول مرة التقيت بك كانت في قبو المسروقات. لم أرك من قبل في حياتي! ”

 

“لا، استمعي إلى -”

“أفضل أن لا تظهر مثل هذا التعبير البغيض. لم أكن أتوقع ترحيبا حاراً، لكن تركت عواطفك تتغلب عليك … ”

“إذا التقيت بك من قبل، إذا كان هذا صحيحًا، لكنت … كنت …!”

مع هزة صغيرة في رأسها، بدت وكأنها تتنفس عن كل شيء آخر يأكلها.

دفنت إيميليا وجهها في يديها، ورفضت سوبارو. لم تعد تستمع إليه. لم يكن لكلماته القوة لمنعها من التراجع الكامل في قوقعتها.

لقد اعتقد أن رده الأخير هو القشة التي قسمت ظهر البعير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن لديه أي فكرة عن نوع البقعة المؤلمة التي واجهها. لم يكن يعلم، لكن عليه أن يستمر في الحديث. لهذا السبب انسحب سوبارو بسرعة

 

بنفسه وقال: “ربما لا تفهمين، لكن استمعي إلي على أي حال. إنها الحقيقة! في المرة الأولى التي التقينا فيها عندما جئت إلى هذا العالم – ”

الابتسامات السيئة التي  يتداولانها جعلت إيميليا غير قادرة على إغلاق عينيها، وصوتها يرتجف.

على الفور  توقف الوقت  وأدرك سوبارو أنه قابل الحظر. كان هذا هو العالم حيث تم تجميد الوقت وتوقف كل شيء.

تفكيرًا في كلمات إيميليا، هز سوبارو رأسه بضعف  “لا أستطيع، لا أستطيع فعل ذلك، لا أستطيع  أن أنظر إليكِ مثل أي شخص آخر، لا يمكنني ذلك ” كانت تلك  على الأقل  هي الحقيقة الواضحة.

لم يعد يسمع حتى ضربات قلبه الغاضبة. أصبح صوت إيميليا، الذي  قد سمعه حتى تلك اللحظة بالذات، بعيدًا. حتى أصوات الرنين عالية النبرة اختفت دون أن تترك أثراً عندما بدأ عالم الصمت.

… هذا هو السبب في أن الكلمات التالية التي خرجت من فمها تركت سوبارو في حالة صدمة كاملة.

لم يستطع سوبارو احتواء غضبه، سواء على نفسه أو في الظل المطبق مع عدم احترام الحالة المزاجية – الظل الذي تسبب في ألم لا ينتهي على سوبارو عندما تحدث عن سماته الغريبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو، الذي أدرك أن نيته قد تم تخطيها تمامًا، نادى عليها بصوت يائس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد التحذير من العالم المتوقف بأنه كاد ينتهك المحرمات، بدأ الوقت يدق مرة أخرى.

مع هزة صغيرة في رأسها، بدت وكأنها تتنفس عن كل شيء آخر يأكلها.

– بضربة، أدرك سوبارو أن جسده كله قد غرق بسبب العرق البارد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بهوى الظل، لم يكن قد تلقى عقوبة مؤلمة. لقد تذكر ذلك. إذا استمر في الحديث كما لو كان على وشك ذلك، فإن الظل سيعذب قلبه بلا رحمة في العالم المتجمد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي سمح فيها سوبارو لنفسه أن يترك الرجل العجوز روم ليتعفن، تشكلت سحابة مظلمة في قاع قلبه ولم يكن هناك خلاص منها.

تراجعت الكلمات التي كان سينطقها إلى أسفل حلقه. الأفكار الصادقة التي أراد مشاركتها لم يكن لها مكان تذهب إليه، ولم يكن أمام أكتاف سوبارو  خيار سوى التحمل.

في نوبة غضب طفولية، داس حتى على أفكاره النقية تحت أقدامه، وألقى بكل شيء بعيدًا.

قالت إيميليا  “… مرة أخرى، أنت لا تقول شيئًا.”

“مواء، يا للعزيمة القوية! هل تسمعون ذلك؟ حسنًا، واحد، اثنان، ثلاثة! ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دف صوتها البارد القاسي  طبلة أذنه. بدا الأمر وكأنه يأس – وكأنها قد استسلمت. الغضب غير المعهود، تصاعد الحزن في صدرها الذي لم يكن له أي منفذ – ماذا يمكنه أن يفعل حيالهم؟ حتى لو حاول إخبارها بما يشعر به حقًا، فإنها لم تعد تستمع إليه بعد الآن. وإذا حاول أن يخبرها بكل شيء، فإن ذلك الظل اللعين سيقف في طريقه لمنعه.

لم تكن إيميليا تنوي القيام بذلك. لم تفهم كيف بدا تصرفها قاسياً. لهذا السبب، بينما تحدث سوبارو بصوت ضعيف، لم يكن قادرًا حتى على النظر إليها.

سأل   “لماذا … ألا تفهمين …؟”

 

“… سوبارو.”

نهضت إيميليا من مقعدها، وذراعاها تعانقان بإحكام قماش رداءها المطوي.   تصلب خديها أفضل من أي كلام مفاده أن المحادثة القادمة لم تكن عن أي شيء جيد.

“ظننت، أنتِ … أنتِ من بين كل الناس ستفهمين …”

“لا يمكن أن يكون …ولكنها الحقيقة. قمت بإنقاذي. لهذا السبب حاولت … رد الجميل … لكن الآن، إنه … ”

“أنا داخل رأسك شيء حقًا، أليس كذلك؟”

لم يقف سوبارو أبدًا في حياته أمام الكثير من الأشخاص الذين يوجهون مثل هذه المشاعر العدائية إليه. قال: “الاحتمالات حوالي سبعمائة إلى الصفر ولا أحد يراهن علي. أنا لا أحظى بشعبية كبيرة، سأبكي  … ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت تلك الجملة مليئة بعاطفة كافية وعزلة تجعله يبكي.

“أردت أن أصدقك … لكنك من يمنعني، سوبارو!”

عندما رفع  سوبارو وجهه ، أبعدت إيميليا عينيها ووجهها بعيداً عنه.

بعد حوالي عشر دقائق من هذا التبادل الساخر المحفوف بالمخاطر، وقف سوبارو  فوق تربة رملية.

تساءل لمن  الابتسامة الوحيدة التي خطرت على شفتيها … له أم لها؟

لقد داس على الوعود التي قطعوها معًا – بعبارة أخرى، ثقتها.

وتابعت: “إنها تتفهم الأمر كله، حتى دون أن تطلب ذلك. ألمك، حزنك، غضبك – تشعر كل هذه الأشياء بنفسها ”

“—سوبارو !!”

. “……هاه؟”

“لا بد لي من منعهم …!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“- إذا لم تقل ذلك، لا أستطيع أن أفهم، سوبارو.”

“آه، هذا جيد، هذا جيد. أردت فقط أن أعرف أنها فكرة يوليوس – منذ أن بدأها يوليوس، أنا ضد إيقافها “.

لقد تم رفضه. لقد تم تحطيمه إلى أجزاء صغيرة. انهار وهمه إلى غبار.

بشكل ممتع، تمكن سوبارو من الوصول إلى نفس النتيجة مثل المتفرجين الذين  يراقبون عبثه. لكنه لم يعد يهتم بما يرونه.  في نطاق عين سوبارو، لم يكن هناك أحد غير يوليوس.

الشيء الوحيد الذي  يعتقد حقًا أنه يمكن أن يؤمن به منذ وقوعه في ذلك العالم قد اختفى.

اندلعت سحابة سوداء، مما أدى إلى موت التربة ذات اللون البني المحمر للمسيرة السوداء ، مات كل شيء.

“أنا…”

إذا كانت العلاقة بينهما تتعلق فقط بسداد الخدمات، فإن تلك العلاقة ستنتهي بمجرد سداد الدين.

لقد خاطر بحياته، وتحمل ألم تعرضه للعض في كل مكان، ومسح دموعه وتجاوزها، كل ذلك لمواصلة حماية المعبودة التي شكلها في ذهنه.

تحولت موجة العواطف إلى دموع ملأت عينيها الأرجوانية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وهكذا   فإن المعبودة انهارت بدون صوت.

انحنى الصبي   على الأرض فيما اشتد الألم، وهو يصرخ نحو السماء فوق ساحة التدريب.

ارتجفت شفتاه وعيناه  من الداخل وأرتعش لسانه.  نبض  قلبه  لدرجة أنه  يسمعه.

تم رفضه من مسافة قريبة، ولم يتمكن سوبارو من وضع يده إلا على  جبهته.

“كل شيء … فعلت …”

“لم أكن أعتقد أنه دخل من ممر مختلف  دون أن ترى وجهه، وعرفت أنكما تعرفان بعضكما البعض.  من السهل تخمين سبب قلقك “.

رفع وجهه والتقى بعيون إيميليا البنفسجية. لقد امتلأوا بالحزن فقط. عندما رأى وجهه منعكسًا في عينيها، كان أمرًا مثيرًا للشفقة حقًا ولا يمكن مقاومته.

لقد خاطر بحياته، وتحمل ألم تعرضه للعض في كل مكان، ومسح دموعه وتجاوزها، كل ذلك لمواصلة حماية المعبودة التي شكلها في ذهنه.

رفع صوته الحاد بغضب، لدرجة أن الغرفة بدت وكأنها تهتز معه.

أزال يوليوس رداء الاحتفال  وهو ينظر إلى راينهارد، وعيناه لا تظهران أي عاطفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“- لقد وصلت إلى هذا الحد بسببي، أليس كذلك؟! كما هو الحال في قبو المسروقات عندما سُرقت شارتكِ! لقد أنقذتكِ من  القاتل المتسلسل الخطير للغاية! وضعت جسدي على المحك! كل ذلك لأنكِ مهمة بالنسبة لي !! ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سماعها وهي ترفض أفعاله، من الواضح أنه جمد عقل سوبارو بالرعب. لهذا السبب لم يستطع تقديم إجابة لسؤالها .

ارتجفت أطراف أصابعه وهو يمسك بالبطانية. حفرت أظافره في راحة يده وسحب الدم ببطء. واصل تعداد كل شيء فعله الذي يمكن أن يفكر فيه وهو يحاول مطاردة ظلها، بعيدًا عن بُعد.

حافظ على صمته بينما   يوليوس يسير من أمامه نحو نافذة مفتوحة.

”مثل  القصر! بالكاد تماسكت هناك! تشققت جمجمتي، طار رأسي، لكن الجميع في القرية تم إنقاذهم على أي حال، أليس كذلك؟! وتحولت الأمور إلى أفضل طريقة ممكنة مع رام وريم، أنا متأكد من ذلك! هذا لأنني كنت هناك، أليس كذلك؟! ”

كان ادعاءه، أنه فعل كل شيء من أجلها، تبريرًا أخلاقيًا له معنى فقط بالنسبة لسوبارو نفسه.

حقيقة أنه أنقذ الجميع في قبو المسروقات وفي القصر

موافقتها، التي تحدثت بالتنهد تقريبًا، جعلت الأمر يبدو وكأنها استوعبت ما قاله، وأنها   توافق على عدم دفع الأمر إلى أبعد من ذلك.

– كل ذلك كان ممكنا بسببه.  هذه هي الأعمال التي يجب أن يفخر بها سوبارو ويكافأ عليها. لقد وصل إلى هذا الحد. لقد فعل الكثير. وأضاف: “عليكِ أن تديني لي بشيء مقابل كل ما فعلته من أجلكِ – !!”

– لماذا تشبث بها بإصرار منذ وصوله إلى هذا العالم؟ “أريد أن أفعل كل ما بوسعي لمساعدتكِ لأنكِ أنقذتني …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صاح لأن كل أفعاله والأفكار وراءها قد دُحِضَت. كان بحث سوبارو المفاخر عن الثناء، ورغبته الشديدة في الرضا، ورغبته الأنانية في أن يكون مطلوبًا، هي التطرف اللاواعي الذي قاده إلى طريقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-!”

وكل ذلك تم تلخيصه في كلمة واحدة محددة.

تفكيرًا في كلمات إيميليا، هز سوبارو رأسه بضعف  “لا أستطيع، لا أستطيع فعل ذلك، لا أستطيع  أن أنظر إليكِ مثل أي شخص آخر، لا يمكنني ذلك ” كانت تلك  على الأقل  هي الحقيقة الواضحة.

بصوت متوقف ومرتعش، قالت إيميليا لسوبارو، الذي  يتنفس بعرق على جبينه  “… حسنًا”

على الرغم من أن سوبارو لا يريد أن يكون مسؤولية إيميليا، يبدو أن هذا كان كل ما كان عليه لإيميليا. أراد مساعدتها.  هذا هو سبب وجود سوبارو بالكامل.  السبب الوحيد الذي أعطى وجوده  معنى.

كانت لكلماتها نبرة قبول واستقالة وتصميم – وبعبارة أخرى   هذه هي النهاية.

– أريد مساعدتكِ في الحصول على ما تريدين.

“سوبارو، أنا مدينة لك بدين ضخم لا يُصدق مقابل أشياء كثيرة قمت بها، لذا …”

كانت هذه الفتاة التي طالبت بمعاملة عادلة في الغرفة في الاختيار الملكي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم هذا صحيح. لذلك أنا-”

هذا هو السبب في أن سوبارو تخلص من كل شيء، للهروب من الخوف الساحق الذي لا يزال يلاحقه، صرخ بـ كل أوقية من كيانه.

“لذا سأعيد لك كل شيء لكي يمكننا إنهاء هذا “.

مع عدم قدرة سوبارو على الإجابة، أغلقت إيميليا عينيها بحزم  “لقد طلبت منك البقاء في النزل مع ريم والانتظار.”

 

أضافت اناستاشيا “ربما. بالعودة إلى القاعة، كان لديه بعض الشجاعة. يجعلك تريد أن تنظر إليه – لأن شخصًا ما قد ألقى به في   الغرفة “.

بيانها الواضح بشكل لا يصدق، رفع وجه سوبارو كما لو أنه تعرض للركل. وعندما رأى أن نظرة إيميليا   أكثر جوفاء من ذي قبل، أدرك أن كلماته المتسرعة ما كان يجب أن تُلفظ على الإطلاق.

“…”

في نوبة غضب طفولية، داس حتى على أفكاره النقية تحت أقدامه، وألقى بكل شيء بعيدًا.

بالتحول إلى المتفرجين، رفع فيريس كلتا يديه عالياً وأنزلهما. عند إشارته  اندلع ميدان التدريب في ضحك صاخب، وصب الازدراء على كلمات سوبارو المتهورة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“- هذا يكفي، ناتسكي سوبارو.”

“فارسك و … صديقي يتصادمان. ألا تقلقين؟ ”

إذا كانت العلاقة بينهما تتعلق فقط بسداد الخدمات، فإن تلك العلاقة ستنتهي بمجرد سداد الدين.

“إنه جيد تمامًا. السيدة كروش أقوى بكثير من فيري، لذا فهي آمنة تمامًا! ”

هذا هو الاستنتاج الوحيد الذي يمكن أن يصل إليه الموقف، الآن بعد أن قام بتدوين الأشياء التي قام بها على أمل منحه شيئًا دون أدنى تفكير في المكافأة.

في نوبة غضب طفولية، داس حتى على أفكاره النقية تحت أقدامه، وألقى بكل شيء بعيدًا.

منذ أول لقاء حميم بينهما، نادت سوبارو باسمه الأول. لقد فهم بعد فوات الأوان أنه لا يستطيع استعادة المودة التي فقدها.

لن ينهض بعد الضربة التالية. حتى لو أصاب سيف سوبارو بأعجوبة، فلن يتمكن سوبارو من الاستمرار.

صرحت  “ريم ستأتي لاحقًا. افعل كما تقول. كل شيء آخر، سأرتب له، لذلك … ”

سأل   “لماذا … ألا تفهمين …؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يستطع حتى الرد. ولم يكن هناك أي شيء يمكن أن يطلبه منها. بدأت إيميليا تمشي، ووضعت مسافة بينهما — ليست المسافة المادية، لكن المسافة العاطفية التي هي أكبر بكثير. في تلك اللحظة  افتقر سوبارو إلى الشجاعة للوصول بأصابع  نحو ظهرها، أو حتى مشاهدتها وهي تغادر.

استخدم الناس كلمات مثل جرح كافي للموت، خافت بما فيه الكفاية للموت، يكفي للموت، لكنه  يعلم أن الناس لم يموتوا بسبب هذه الأشياء.

عندما وصلت إيميليا إلى الباب، توقفت فجأة وتمتمت “أنا…”

“… ماذا تقصد، من جانب واحد؟”

تحدثت بصوت ناعم، كما لو  تريد أن تقول ذلك لسوبارو أقل مما تقوله لنفسها.

“- !!”

“… رفعت آمالي. اعتقدت، ربما، أنت … لن تعطيني معاملة خاصة، سوبارو. اعتقدت أنه يمكنك النظر إلي كفتاة عادي، مثل أي فتاة أخرى … ”

ارتجفت أطراف أصابعه وهو يمسك بالبطانية. حفرت أظافره في راحة يده وسحب الدم ببطء. واصل تعداد كل شيء فعله الذي يمكن أن يفكر فيه وهو يحاول مطاردة ظلها، بعيدًا عن بُعد.

كانت هذه الفتاة التي طالبت بمعاملة عادلة في الغرفة في الاختيار الملكي.

أصبح الصوت أكثر وضوحًا. بدأت تحمل معنى. إذا سمعها بوضوح، فلن يكون هناك عودة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا بد أن حقيقة أنها  نصف جان تسببت في معاناتها الشديدة والممتدة بسبب رغبتها في شيء هزيل للغاية. لكن…

“هل هذا صحيح؟ لا أعتقد أنهما يختلفان كثيرًا، لكن يمكنك استخدام هذا إذا كنت تفضل؟”

رد سوبارو بغطس هادئ مترنح من تلقاء نفسه. “لا أستطيع … أن أفعل ذلك.”

بطبيعة الحال  سمع الجميع التقرير أيضًا. تابعت اناستاشيا  “أريد أن أتأكد من شيء ما، من اقترح هذا القتال؟ ”

لم تتحدث إيميليا وكأنها تسعى للحصول على رد. لذلك  لم تكن همهمة سوبارو رداً، بل بياناً لمصلحته الخاصة.

“-أنت على حق.”

تفكيرًا في كلمات إيميليا، هز سوبارو رأسه بضعف  “لا أستطيع، لا أستطيع فعل ذلك، لا أستطيع  أن أنظر إليكِ مثل أي شخص آخر، لا يمكنني ذلك ” كانت تلك  على الأقل  هي الحقيقة الواضحة.

“استخدام المزيد من السحر سيكون أمرًا سيئًا للغاية بالنسبة لك، لذلك طلبت منك عدم استخدام السحر.”

سمع الباب يغلق. عاد الهدوء مرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تُرك سوبارو بمفرده في الغرفة، ملتفًا فوق البطانيات، وبصره يتجول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تُرك سوبارو بمفرده في الغرفة، ملتفًا فوق البطانيات، وبصره يتجول.

“-أنت على حق.”

فجأة سحب نفسه إلى زاوية السرير. رأى الرداء الذي سقط على الأرض.

صرخ فيريس  “هذا رائع. يجب أن تشكر راينهارد وسيدة فيلت لأن كل الشكر لهما. الآن لست بحاجة إلى تقديم أي أعذار على الإطلاق، سوباوو! ”

مد يده، وسحبها عن قرب، واحتضنها. وبينما  يعانقها، شعر وكأن أثر الدفء البشري بقي فيها عندما اختفى الآخرون. ضغطها سوبارو على صدره، كما لو  يحاول ربط ذلك الدفء بنفسه.

“… ماذا تقصد، من جانب واحد؟”

– في ذلك اليوم، ولأول مرة في ذلك العالم الآخر، أصبح ناتسكي سوبارو بمفرده حقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“- رو!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذا كنت لا تفهمين، فلن يكفي أي تفسير. علاوة على ذلك على الرغم من أنه متهور، فهذا أمر ضروري “.

لم يعد يسمع حتى ضربات قلبه الغاضبة. أصبح صوت إيميليا، الذي  قد سمعه حتى تلك اللحظة بالذات، بعيدًا. حتى أصوات الرنين عالية النبرة اختفت دون أن تترك أثراً عندما بدأ عالم الصمت.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط