You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Re:Zero – Starting life in another world 5-5

الفصل الخامس - كسل

الفصل الخامس - كسل

الفصل الخامس

كسل

1

“سوبارو؟”

-حلق رأس تنين الأرض الراكض من مكانه الأصلي على رقبته.

تساءل إلى متى سيستمر عالم النهاية شديد السواد.

وبدون أحد لرفعه(جره)، هبط الإطار الكبير للعربة نتيجة لذلك، مما جعلها تقفز عن مجرى الطريق إلى جانبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ريم.”

أحدثت العربة المقلوبة جرحًا مذهلاً في الأرض، مما أدى إلى انبعاث سحابة من الغبار بزئير ضخم.

كان وجهها الشيطاني الرائع ملطخًا بالدماء ؛ كانت عيناها مليئة بالضراوة والعدوانية. لكن الموقف الذي اتخذته أوضح أنها كانت تحمي سوبارو من الشخصيات المحيطة به.

وفي لحظة، تشكلت صورة كارثية مع تحطم العربة وجسد تنين الأرض الساقط المتشابك في إحدى العجلات.

مع فمه ينفجر بشكل غريب، ولعق عينه المفتوحة، سئل سوبارو مرة أخرى

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانوا حاليا في منطقة غابات هادئة في الجبال، محاطة بالأشجار من جميع الجهات.

لكن يبدو أنه استنتج شيء ما حول منظر هذا الشاب المتلوي مما دفعه لمد يده نحو جسده.

كانت عربة التنين قد دخلت بالفعل حدود اقطاعية روزوال ؛ ربما كان يلزمها الركض فقط لمدة ساعتين حتى الوصول إلى وجهتها.

“ااااااااا!”

لكن عربة التنين دمرت بوحشية، ومع صوت عجلة تدور بحرية في ذلك المكان الفارغ. ومع جثة تنين الأرض والعربة التي لم تصبح أكثر من حطام، بدأت رائحة الدم تحوم فوق المنطقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، لم يظهر في مجال رؤيته شيء سوى ظلام الكهف.

“آااا”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ببطء، ببطء، سمع شيئًا يقترب عبر سطح الأرض الصخرية الباردة.

رقد هناك شاب يحاول رفع صوته برثاء بعد أن أُلقي به من عربة التنين.

وقف كادمون خلف المنضدة وهو يشاهده يسقط على الطريق دون أي إنذار، وانحنى على عجل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سقط على مجموعة من الشجيرات على بعد مسافة قصيرة من عربة التنين النصف مدمرة. من المحتمل أن تكون الطحالب والكروم قد خففت من صدمة سقوطه.

ولكن إذا كان بإمكانه المشي، وإذا كان بإمكانه المضي قدمًا، فيمكنه بالتأكيد أن يمزق قصبة ذلك الرجل بأسنانه.

بأعجوبة، كانت إصابات الشاب خفيفة للغاية. لكن حالته لم تكن تعني أنه لم يشعر بألم من جروحه.

“يمكنك أن تنال الخلاص إذا أصبحت واحدًا منا. إذا لم يكن الأمر كذلك، فأنت مجرد غريب. هذا واضح وبسيط، أليس كذلك؟ “

تعرض للخدوش والكدمات في عدة أماكن. لحسن الحظ، لم يكن مصابًا بكسر في العظام، ولم يكن يعاني من فقدان كبير للدم من جروحه.

من وقت لآخر، بدا أن أنين سوبارو أفسد هذا الهدوء، لكن خاطفه لم يظهر أي علامة على الاهتمام.

لكن الألم كان أكثر من كافية لجعله ينكمش مثل طفل صغير في حالة صدمة.

داخل الظلام، غير قادر على رؤية شيء ما، لم يستطع سوبارو الشعور بأي شيء يتجاوز نفسه في العالم بأسره.

“آاااااه… اوووو!…!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صرخ الشاب ذو الشعر الداكن وتألم وهو مستلقي على العشب.

أغمض عينيه، وارتجف جسده مع وصول حماسته إلى ذروتها.

خدشت الأرض ملطخة باللون الأحمر جبهته. كانت دموعه ومخاطه قبيحين بشكل خاص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول لسان ريم، البارد مثل الجثة، تشكيل كلمات مع نوع من المعنى وراءها.

شكلت الصورة المشينة لرجل بالغ مفلطحًا على الأرض، جنبًا إلى جنب مع العربة المحطمة، مشهدًا لا يطاق يحكي عن مأساة التحطم.

“حسنًا … لا يبدو هذا وكأنه رد.”

“-”

لكن بدا أن الظل فهم ما شعر به، لذا مد ذراعيه ببطء، وأغلقت بطريقة ما المسافة التي لا تتغير من تلقاء نفسها.

ومع ذلك، استمرت الشخصيات الغامضة ذات الرداء الأسود في الوقوف في امكانهم والمراقبة، كما لو كانوا جزءًا من الخلفية.

على الفور، رفع يديه بخفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقف أكثر من عشرة من هذه الشخصيات حول الشاب وعربة التنين. وبعد التأكد من أن تنين الأرض مقطوع الرأس كان ميت بالفعل، تركز اهتمامهم على الشاب.

ثم تجمد ناتسكي  سوبارو.

كانت تلك الشخصيات ترتدي ملابس سوداء ومغطون من رؤوسهم إلى أخمص الاقدام، مما يجعل من المستحيل أخذ لمحة عن وجوههم وحتى عن أجناسهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، كان الأمر كما لو أن الغرض منه كان توفير مسرح عفن لعرض بيتيلغيوس الكوميدي المكون من رجل واحد.

تحركوا، وكانوا في تحركهم كما لو كانوا ينزلقون على الأرض بينما طوقوا المراهق بدائرة.

“ماذا تقصد بـ “ مجنون “؟ أنت تجعلني أبدو وكأنني نوع من الأوغاد بلا منطق. “

ثم، أحد الشخصيات، وهو يمشي بلا صوت، تمتم بشيء.

جلس القرفصاء على الفور، وانحنى إلى الأمام قبل أن يضرب الأرض، وسقط على جانبه، وهو لا يزال يحمل ريم.

“—لا.”

“ريم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبمجرد أن قال أحدهم ذلك، تمتم الآخرون بشيء مماثل. استمرت تلك الهمهمة المنخفضة هكذا كسلسلة متواصلة، كانت كترنيمة متتالية تتلى بينما تحيط تلك الظلال بذلك بالشاب.

بالطبع كانت ميتة.

حينها كان العالم مكونًا من شيئين فقط

“ريم، أنا … أنا …”

– صوت أوراق الشجر المرفرفة مع الريح وترنيمة الشخصيات السوداء.

لكن هذا الشعور تلاشى على الفور مع ظهور شعور مختلف في مؤخرة عقله.

في النهاية سمع الشاب تلك الهمسات فحدث تغيير فيه.

ومع ذلك، فقد وصلوا إليه جميعًا. أثار مشهدها وهي تنزف، وهي مصابة، ومع ذلك تستمر في القتال، شيئًا ما داخل صدره، مما جعله يظهر على السطح.

“- أجاااا!!!، أاااااا “

عندما تذكر بيتيلغيوس، كان جسده يرتجف من الكراهية، كما لو كان سينفجر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تقلب جسد الشاب المصاب من بالألم …تقلب على ظهره وتلوى مثل سمكة تختنق من نفاذ الماء.

عندما ركع الأول، حذا الآخرون حذوه.

كان من الواضح أن معاناته كانت ذات طبيعة مختلفة عن ذي قبل. كان الأمر كما لو أن محنته الحالية لم تأت من الخارج بل من داخل جسده.

– لقد مرت أقل من ساعة بقليل عندما وصل التغيير الذي كان ينتظره على أمل أن يصل أخيرًا.

كان يتألم كما لو كان هناك شيء ما يتحرك بداخل جسده، ويمضغ قلبه.

لم يكن من الواضح من أين يمتلك رجل مكن من جلد وعظم فقط مثل هذه القوة، لكن بيتيلغيوس هز رأسه بسهولة في يديه، ودفعه إلى الأرض.

خرج ظل من بين الشخصيات واقترب من الفتى المعذب …..لم يقم بأي فعل لوقف ترنيمتهم .

“ سأقتلك!.. سأقتلك. لقد قتلت … ريم. سأقتلك!.. سأقتلك!، سأقتلك! سأقتلك. سأقتلك!! مت، عليك اللعنة! عليك اللعنة!!!!آاااااااه! مت، عليك اللعنة!!!!! “

لكن يبدو أنه استنتج شيء ما حول منظر هذا الشاب المتلوي مما دفعه لمد يده نحو جسده.

ومع ذلك، استمرت الشخصيات الغامضة ذات الرداء الأسود في الوقوف في امكانهم والمراقبة، كما لو كانوا جزءًا من الخلفية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“- لا تلمس سوبارو!”

احتضن سوبارو الدماء المتدفقة من فمه ولف جسده بجدية، وهو يقرع أغلاله.

في اللحظة التالية، عوت كرة حديدية وهي تبحر في الهواء، وحطمت رأس الشخص الذي حاول لمس سوبارو ذلك الشاب الراقد على الأرض.

أراد الركض إلى هذا الظل، واحتضان جسده النحيف، ووضع شفتيه على رأسه، ليعود إلى المنزل كما أراد.

طارت شظايا الجمجمة حول المنطقة حيث سقط الشكل وتراجعت السلسلة برشاقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، لم يظهر في مجال رؤيته شيء سوى ظلام الكهف.

رقص السلاح تجاه الآخرين مثل أفعى فضية شرسة بحثًا عن فريسة أخرى.

“الآن بعد ذلك، إذن!، إذن!، بعد ذلك !، بعد ذلك !، بعد ذلك!.”

ومع ذلك، اتخذت المجموعة قرارها بسرعة.

وجهاً لوجه، التقت أعينهم، بتعاطف عميق في قزحية ريم الزرقاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تخلوا على الفور عن رفيقهم الميت، وتشتتوا بلا صوت للتهرب من مطاردة الكرة.

“ابتعد عن سوبا -”

وكما لو كانوا متفقين، قاموا جميعا بسحب خناجر تشبه الصليب من عباءتهم وتمسكوا بأسلحتهم ذات الذوق السيئ بكلتا أيديهم، مع حصارها من الشمال والجنوب والشرق والغرب.

وقبل أن توشك الشفرات المحيطة بها على تقطيعها إلى شرائح، بصق ريم الدم وهي تصرخ

كانت اعدادهم حوالي أحد عشر.

“ريم … انتظري، ريم. انتظري… لا … “

كانت الطريقة التي استجابوا بها على الفور للهجوم المفاجئ من خلال تشكيل طريقة للقضاء على النقاط العمياء لهم تستحق الثناء.

ركضت قشعريرة في عموده الفقري بسبب الانزعاج من تدفق الكثير من دم شخص آخر عليه. لكن الشعور السيئ اختفى في لحظة.

ومع ذلك، كان ذلك مهمًا فقط ضد المهاجم الذي اقتصرت خياراته على بعدين: الأمام والخلف واليسار واليمين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قامت بأرجح ذراعها الأيمن بسلسلة لف الكرة الحديدية حول ساعدها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“- شييي!”

فظاعة شخص ما لعق مقلة عينه، وعدم الراحة من التحديق فيه هكذا، حثه كل ذلك على الفرار من جنون عيني ذلك الذي ينظر إليه، مما جعل جسده يتجمد.

فوق المجموعة، قفز شخص من بين الأشجار، ورفرفت ملابسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بالألم.

ومع القوة الكافية في ساقيها لترك علامات على جذع الشجرة، انطلق جسدها إلى الأمام بزاوية حادة.

لذا سيقتله بالفعل.

قفزت الفتاة بسرعة لا تصدق، متحركة لحظة واحدة قبل أن تتمكن فريستها من اكتشاف الصوت القادم من فوقها.

لم تكن أفكاره مصبوغة إلا بالكراهية.

وما نزل هو نهاية مقبض السلاح الفتاك، حيث اصطدم بجمجمة شخصية مؤسفة. ومع صوت حاد، انفتح تجويف في جمجمته ؛ وتطاير الدم من الضحية وانهار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انسى! انسى!. دع عقلك يتجول في النسيان والدفء المتجمد بداخله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ركلت الفتاة جسده تجاه شخصية أخرى واقفة على جانبها لعرقلة بصره وهي تقفز خلفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، آه ؟!”

لكن هذا الشخص لم يتردد في ضرب جثة رفيقه. وبتأرجح سلاحه مرتين، قام بتقطيع رفيقه وتحويله إلى قطع، واستعاد مجال رؤيته

لم تتحرك مرة أخرى. لم يخرج صوته. اتسعت عيناه لأنه نسي التنفس وشعر بأن قبضته على العالم من حوله أقل واقعية، وانزلق إلى الذهول مرة أخرى.

– في اللحظة التالية، سقطت كرة حديدية ملتوية عليه، وحولته إلى ضباب دموي.

“عربة التنين! آه، تنانين الأرض الجميلة! انها مخلصة بشكل رائع، ومجتهدة في الطاعة، ومجتهدة في العمل، انها نوع رائع يجتهد في كل شيء! “

بعد أن ألقت بسلاحها أمامها، تجمدت الفتاة الصغيرة في مكانها. ونظرًا لأنها توقفت، انهت الشخصيات الافتتاحية الموجزة لها وقذفوا خناجرهم الطويلة الشبيهة بالصلبان في انسجام تام.

كلما عاد من الموت، أصبحت رائحة الساحرة أقوى حول سوبارو.

قامت الفتاة، التي يبدو أنها لا حول لها ولا قوة بينما تندفع الخناجر نحوها من جميع الجوانب، بسحب نسخة مصغرة من سلاحها من جانبها بيدها اليسرى وصدت كل الخناجر في أرجوحة واحدة.

تمتم بيتيلغيوس … تم تدمير جسد ريم بينما تطفو أمام عينيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد ذلك الإنجاز المذهل للفتاة، كان المجال لها أمام مهاجميها مفتوح الآن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم جمع رفات أولئك الذين ناضلوا بلا جدوى ضد سرقة حياتهم في وسط المجتمع، مكدسين في جبل من الجثث.

توقفوا لأقل من ثانية، ولكن أمام الخصم الذي يواجهونه الآن، كان ذلك الوقت مميتًا.

قبل وفاته مباشرة، وقبل أن يبدأ الأمور من جديد، حدث شيء ما، لكن ذكرياته تحطمت وكانت غير واضحة.

“عيااااا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آااااع!!!! “

صرخت الفتاة وعوت بينما كشفت عن أسنانها.

لم يبدُ عليه حزن ولا خوف ولا قلق.

وبضربة خلفية كبيرة، قامت بقص كل شجرة في طريقها، متتبعة نصف دائرة من الدمار التام.

“- يا إلهي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تم القبض على عدو آخر في تقدم الكتلة الحديدية، وقتل بسبب صدمة حادة مزقت أطرافه على الفور.

ظل يصرخ ويصرخ ويصرخ……..ويصرخ!.

كان لتلك الفتاة الجميلة ذات الشعر الأزرق التي قتلت حياة للتو قرن أبيض عاجي يبرز من جبهتها. كانت تلك الحقيقة كافية لتعريفها على أنها وحش في جسد الفتاة.

بحلول الوقت الذي أزال فيه سوبارو أغلال ساقه وخرج من الكهف، كان قد مرت عدة ساعات منذ وفاة ريم.

“لا يجوز لكم وضع إصبع واحد على سوبارو.”

في اللحظة التي تلت قفزها، أخبرتها عملية التفكير المتأخرة عن الخطأ الذي ارتكبته للتو.

كان وجهها الشيطاني الرائع ملطخًا بالدماء ؛ كانت عيناها مليئة بالضراوة والعدوانية. لكن الموقف الذي اتخذته أوضح أنها كانت تحمي سوبارو من الشخصيات المحيطة به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قهقه و قهقه. ولم يتوقف عن المشي.

بعد أن أصدرت تحذيرها، تجاهلت ريم كتفها الأيسر الملطخ بالدماء وأرجحت الكرة الحديدية فوق رأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما بدأت أصابعها في التحرك، أمسكها سوبارو بيده للحفاظ على هذا الدفء من الانزلاق بعيدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد أصيبت بجرح في كتفها عندما وقعت عربة التنين على جانبها، ولم تتمكن من الهروب تمامًا من العربة أثناء ارتدادها.

“بيترا. ميلدو. لوكا. مينا. كاين. داين … “

لو كانت لوحدها، لكانت على الأرجح قد هربت دون إصابة، لكن هذا لم يكن ممكنًا مع سوبارو بين ذراعيها.

– لقد مرت أقل من ساعة بقليل عندما وصل التغيير الذي كان ينتظره على أمل أن يصل أخيرًا.

كان كل ما يمكنها فعله هو استخدام جسدها لحماية سوبارو وإلقائه في مكان آمن.

كان هذا آخر عمل له كمقاومة.

لقد رأته يسقط على الأدغال بينما كانت تنوي أن تشترك في نفس مصير عربة التنين المحطمة.

“إنها نتيجة أفعالك. لقد كنت كسولاً ولم تفعل شيئًا. وبسبب ذلك ماتت! لأنك قتلتها! “

نتيجة لذلك، تمزقت جبهتها، وطعن فرع في كتفها الأيسر بعمق إلى حد ما. ويبدو أنها تعاني من كسر في عظم الفخذ الأيسر بالقرب من وركها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أرسل لها كل هذا ألمًا شديدًا أدى إلى تخدير خديها الأبيضين.

جعل تأثير الاصطدام خام اللاجميت في الجدار يتوهج، ليغمر الكهف في ضوء شاحب.

لكن ريم تقدمت بخطى لم تعبر عن أياً من هذا الألم. وحدقت في المجموعة الملونة باللون الأسود أمامها، وهي تقول بصوت مليء بالكراهية

كما تحوّلت وجنتاه إلى ابتسامة ساخرة.

“طائفة الساحرة -!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما شعرت سوبارو فجأة بشد في كمه، نظر إلى الوراء.

صرخت ريم الدم كما كانت تناديهم، لكن كما في السابق، لم تظهر تلك الشخصيات إشارة على أي استجابة بشرية. ودون تغيير، واجهوا ريم، كما لو أنهم لم يكونوا واعيين لما كانوا يفعلون.

لم يبدُ عليه حزن ولا خوف ولا قلق.

لقد كانوا يسيرون في طريق مسدود –لأنه  في اللحظة التي قالت فيها ريم هذا الاسم، تحركت أولاً لكسر الجمود.

بعد تقدمه عدة عشرات من الأمتار، حتى تلاشي الضوء المتسرب من خلال المدخل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“—يااااا!”

حتى لو اختفت اليد غير المرئية التي تخنقه، فلن يكون لدى سوبارو أي طريقة لإيقاف الدوي المخيف من الصدى على طبلة أذنه. لم يستطع الضحك أو البكاء، كل ما أمكنه فعله هو الانتظار في صمت.

غيرت مسار الكرة الحديدية التي كانت تتأرجح فوق رأسها، مما أدى إلى إطالة السلسلة إلى أقصى حد. ضربت الكرة الأشجار على طول جانب الطريق، وحطمت الخشب والتربة معًا ودفعتهم نحو عدوها.

لكن حتى هذه المرحلة من حياته، لم يكره أبدًا أي شخص آخر إلى هذا الحد.

قفز خصومها بشكل مختلف وتجنبوا الهروب، ثم اندفعوا إلى ريم للاستيلاء على الفتحة التي أعطتهم إياها.

كانت هذه هي الكلمات الرئيسية التي جمعها سوبارو من صيحات بيتيلغيوس عالية النبرة والصراخ. ومع رأسه يحتضر، تذكر هذه المصطلحات، متسائلاً عما تعنيه، مفكرًا في بيتيلغيوس ليحافظ على وعيه حتى ولو قليلاً، وللحفاظ على كراهيته.

قامت ريم، التي امتدت ذراعها، بإدارة جسدها حتى تتمكن من إعادة طرفها وسلاحها البعيد إليها. ومع ذلك، قد ينغمس نصل في صدرها أولا قبل أن تصل الكرة الحديدية ـ

كان عليه أن يقتل بيتيلغيوس.

“ااااااااا!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقبل لحظة من وصول طرف الخنجر إلى ريم، ارتفعت قدمها الشيطانية من الأسفل لتصطدم بفك مهاجمها.

ثم نظر إلى الأعلى نحو السماء، والدموع تنهمر على خديه.

لا، لم يكن هذا استعارة لركل رأسها عالياً – كانت الضربة قوية جدًا لدرجة أن فك عدوها طار حرفياً بعيدًا.

وضع خطته في عقله. كان يعرف ما يجب أن يفعله.

كان وجه الشخصية مغطى بالدم الدافئ. ومع ذلك، لم يتردد من الألم عندما دفع النصل للأمام. كان الإجراء، الذي تم اتخاذه الآن في تجاهل تام لحياته، كان خطأً فادحا بالنسبة لأي كائن حي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك خمسة شخصيات متبقية بين المجموعة. لكن ريم يمكنها أن ترى أربعة فقط.

“-”

ومع ذلك، لم يفعل ذلك، لأن صوتًا مائيًا كثيفًا لفت انتباهه إلى الجانب.

تم تحطيم رأس الشخصية التي فشلت في مثل هذا الاختبار البيولوجي الأساسي من الخلف عندما عادت كرة ريم الحديدية.

“يا إلهي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اغتسلت ريم بالدم وقطع اللحم الساقطة عليها، ثم أمسكت بالكرة الحديدية بيدها اليسرى.

لقد اختفى.

أمسكتها بحيث لا تشكل المسامير الحديدية أي خطر عليها، واستخدمت ما أصبح الآن قبضة حديدية لتسطيح وجه العدو المندفع نحوها من الجانب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سقطت على الأرض، استعادت ريم السيطرة على جسدها وانتزعت مقبض الكرة الحديدية الساقطة في يدها اليمنى.

حيث كان هناك في البداية اثني عشر واحد منهم، ولكن الآن أصبحوا ستة.

لم تكن هذه مجرد كلمات عزاء. كانت كلمات تنقل حقيقة ثابتة داخل ريم.

تنفست ريم بخشونة عندما اخترقت نظرتها الشيطانية القتلة، وهم الآن نصف عددهم الأصلي.

أثارت رؤيتها العديد من العواطف الشرسة في صدر سوبارو.

فجأة جال في نظرها صخرة مدببة مشحوذة من احدى طرفيها مثل رمح تندفع نحوها.

“هل يمكن أن … تكون” الفخر “بأي فرصة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بإمالة رأسها، تهربت من ذلك الهجوم قبل الاصطدام بالأرض مباشرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قهقه و قهقه. ولم يتوقف عن المشي.

شعرها، الذي كان يتحرك بشكل أبطأ، كان ممزقاً من جانب رأسها ؛ وتحول بصرها من الألم والمفاجأة إلى اللون الأحمر الخالص.

– رأى وحشا واقفا على حطام القصر المنهار.

 

للوهلة الأولى، بدا وكأنه ببساطة كان يحمل معه كتابه المفضل، لكن هذا لم يكن ليكون تصرفًا عاديًا بالنسبة لرجل مجنون.

عندما سلبتها الصدمة التي أصابت رأسها قدرتها على اتخاذ القرار، شعرت ريم باهتزاز مفاجئ تحت قدميها مما دفعها للقفز.

ومع ذلك، فقد شعر بالدفء.

في اللحظة التي تلت قفزها، أخبرتها عملية التفكير المتأخرة عن الخطأ الذي ارتكبته للتو.

“ سأمشي …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

– لقد قفزت في الهواء، وجعلت نفسها غير قادرة على التحرك، ضد عدو قادر على شن هجمات بعيدة المدى.

لقد حاول إجبار ذراعيه على الخروج من الأغلال أو ركلهما عن ساقيه عدة مرات.

ظهرت كرة نارية اخترقت طريقها عبر قمم الأشجار العظيمة، واندفعت نحو ريم وهي عائمة في الهواء.

معلقة رأسًا على عقب من السقف، كانت تلمع بينما تقدم بيتيلغيوس من تحتها.

شعرت ريم أن درجة الحرارة المرتفعة كانت ستحرق جسدها لذا دفعت يدها اليسرى على الفور أمامها.

كان الشيء في ذراعه خفيفًا جدًا وباردًا جدًا لدرجة أن لا أحد سيعتقد أنه جاء من شخص حي.

“هيوما !!”(اسم تعويذة عنصر الجليد)

“-”

نشرت ريم طبقة رقيقة من الجليد أمامها. وفي اللحظة التي ارتطمت فيها كرة النار بالجليد، اندلع بخار أبيض، وانفجر في أذنيها هسهسة الموت للجليد المتبخر. وتمكنت من تقليل قوة النيران، لكنها لم تستطع إبطالها تمامًا.

وهذه المرة، كانت تلك التجربة قد استكملت مسارها بالفعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان قرارها فوريًا.

عند سقوطه على الأرض، حطمت الكرة الحديدية السطح الصخري، وأصدرت أشواكها، الملطخة بالدم واللحم، صوتًا باهتًا أثناء تقسيمها للأرض.

أغرقت بقبضتها اليسرى، وهي لا تزال في حالة حركة، في الجحيم، مضحية بها لتحطيم النيران.

وبدون أحد لرفعه(جره)، هبط الإطار الكبير للعربة نتيجة لذلك، مما جعلها تقفز عن مجرى الطريق إلى جانبه.

“—آاااااا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عِش”.

في مواجهة الانفجار طار جسد ريم بعيدًا، واصطدم ظهرها بجذع شجرة.

تكسر الجذع السميك وتحطم على الأرض مع ريم.

ثم نظر إلى الأعلى نحو السماء، والدموع تنهمر على خديه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما نهضت، تأوهت من الألم الخفيف في ذراعها اليسرى.

بعد أن أصدرت تحذيرها، تجاهلت ريم كتفها الأيسر الملطخ بالدماء وأرجحت الكرة الحديدية فوق رأسها.

عندما نظرت إلى البقايا المحترقة التي مثلت يدها، لم تستطع حتى أن تشعر بالألم مما بعد المرفق. وبدون خدمات معالج على مستوى فيريس، فلا شك أنها لن تستطيع استخدام تلك اليد مرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه … كان تنين الأرض الذي مات كسولاً، أليس كذلك؟”

وحتى مع وجود جرح خطير من هذا القبيل، عضت ريم شفتها وجرت عقلها إلى الواقع.

يمكنهم أن يروا داخل الفضاء المجوف حتى بدون ضوء المدخل.

صرخت أسنانها ضد الألم، مستخدمة عدوانها وغضبها لإشعال النار في جوفها وإخراج الألم من عقلها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن قرر بالفعل التوجه إلى القصر، مهما حدث، اختار تأجيل التعامل مع المشكلة الفورية، كما كان يفعل دائمًا. ثم…

زأرت، مؤكدة وجودها، وحاولت أن تلفت انتباه الشخصيات إليها.

خدش المعدن جسده حتى أنه أتلف عظام معصميه وكاحليه. مجرد التحرك أدى إلى تشنجه من الألم الشديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صلت فقط أن سوبارو قد اختفى عن انظارهم .

ولكنه كان واقفا.

لكن.

في تلك اللحظة، ماتت ريم.

“-”

صرخت أسنانها ضد الألم، مستخدمة عدوانها وغضبها لإشعال النار في جوفها وإخراج الألم من عقلها.

اقتربت إحدى الشخصيات من دون صوت، ودفع إحدى يديه إلى جذع ريم بقوة لا تصدق، وضربها في الشجرة العظيمة خلفها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، فقد كان يفتقر إلى الساقين التي سيندفع بها إليه، والذراعان التي سيحتضنه بها، والشفاه التي سيقبله بها ويثبت أنه موجود.

كانت قوة الضربة كافية لكسر عظام ريم وسحق أعضائها الداخلية، مما جعلها تبصق كمية كبيرة من الدم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن أصدر أوامره الموجزة، صفق بيتيلغيوس يديه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سعال السائل اللزج أدى إلى حرق حلقها.

كانت قوة بيتيلغيوس الشاذة تتلاعب بجسد ريم بينما كان يصرخ، كما لو كان يغني.

غرق جسدها في العذاب الذي ساد في كل ركن من أركانه. وبسبب الحظ المطلق، سقطت على ركبتيها ونجت من تحطيم جمجمتها.

لقد منع نفسه من النحيب. لم يكن يريد من ريم أن تسمع ذلك.

اصطدمت القبضة بالشجرة العظيمة خلفها، مما حولها الى شظايا بسهولة لا تصدق.

أحدثت العربة المقلوبة جرحًا مذهلاً في الأرض، مما أدى إلى انبعاث سحابة من الغبار بزئير ضخم.

كان الشخص غير المسلح، والقادر على تشكيل حفرة على سطح الأرض بضربة واحدة، مختلفًا بشكل واضح عن الآخرين.

“يا له من شيء سخيف…!”

عندما قفز بشكل جانبي ليطاردها، تدحرجت ريم لتهرب منها، وبصقت الدم المتبقي في فمها، وبحثت عن الكرة الحديدية التي أسقطتها.

“-”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه، آه ؟!”

أثناء مغادرتهم، كان بيتيلغيوس يحدق بعيدًا، ويتنفس بخشونة وهو راجع على ركبتيه لفترة من الوقت قبل أن يستدير نحو سوبارو.

في اللحظة التي تهربت فيها من الرمح الحجري، الذي كان لا يزال يخدش جانب وجهها، ارتطمت صخرة بجسدها من الخلف.

“سوبارو؟”

انكسر عمودها الفقري بشدة، وارتطم جسدها الصغير بالأرض وارتد في الهواء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك استخدمت يدها الحرة للتربيت على ظهره، ومواساته بلطف مثل طفل.

كانت الشخصية غير المسلحة تنتظر ريم في نهاية ارتدادها.

وصل جنون بيتيلغيوس إلى مرتفعات لا يعرفها البشر العاديون، كان الدم يسيل من أنفه. وعندما وصل إلى شفتيه، قام بيتيلغيوس بلعقه بلسانه، وحرك خديه بنظرة مخمورة ومنتشية.

كان يمسك بالكرة الحديدية التي أسقطتها ريم، وقام بأرجحة هذا السلاح الشائك المميت لأعلى في منتصف ارتدادها.

—يمكنها الاقتراب والتقاط أعناقهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آل-هيوما!”

لقد فهم الان. فهم كل شيء.

انفجرت الترنيمة التي قامت ببنائها من رئتيها.

إذا بقي في هذا المكان هكذا لفترة أطول، دون تغيير على الإطلاق …

تجمعت المانا مع الدم الذي بصقته، فجمده.

على الفور، رفع يديه بخفة.

قطعت شفرة من الجليد القرمزي ذراع الشخص الذي يحمل الكرة الحديدية، مما أجبر طرفه السميك على إسقاط السلاح.

“آااا”

“جورورو!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قد يبدو أنه قد عض ابهامه من أجل المتعة ؛ ولكن بدلاً من ذلك، سحقت أضراسه الخلفية ذلك الابهام نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما سقطت على الأرض، استعادت ريم السيطرة على جسدها وانتزعت مقبض الكرة الحديدية الساقطة في يدها اليمنى.

سحب الرجل إبهامه من شفتيه حيث بدا وكأنه يتذكر شيئًا ما، دون أي علامة على مزاجه الرديء. لمس دمه-

وفي الوقت نفسه، أرجحت بسلاحها على الشخص من الخلف، مستخدمة وزن الكرة في لف السلسلة بإحكام حول رقبته السميكة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من داخل الممر كانت الصخرة التي تسد المدخل شفافة. مر سوبارو من خلاله.

تردد صدى صوت السلسلة وهي تقطع عموده الفقري.

لكن الشخص الذي كان يركض عبر الغابة، على ما يبدو يندفع على طول الطريق، لم يكن يكترث لسوبارو.

عند رؤية رأس عدوها يدور نحوها بزاوية 180 درجة، استرخت ريم قليلاً بعد أن قتلت عدوًا قويًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كانت مذبحة القرية هي أفعال ذلك المجنون، فمن المؤكد أنه وجه أفعاله الحقيرة إلى القصر أيضًا.

في تلك اللحظة …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف تستجيب. عقلك سوف يستجيب. أطالب بأجوبة على أسئلتي. ما الذي تفعله هنا؟ لماذا مُنحتَ هذا القدر من الحب؟ لماذا ليس لديك إنجيل؟ هل هذا يعني أنها تهمس مباشرة إلى قلبك؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“- !!”

– فجأة، كان هناك تغيير في العالم الشاسع الذي لم يكن شيئا سوى الظلام.

قام جسد ذلك الشخص، الذي كان يجب أن يكون عاجزًا، بدفع ركلة شرسة دمرت جذع ريم.

بالطبع كانت ميتة.

اصطدمت الركلة بجانبها الأيسر، وكسرت كل عظمة بما في ذلك النصف قفصها الصدري وفخذها الأيسر بالكامل.

“عيااااا!”

بعد تلك الضربة، مات ذلك الشخص نهائيًا هذه المرة، لكن الضرر الذي لحق يريم كان شديدًا.

بيتيلغيوس، مشيرًا إلى ما بدا له على أنه أكثر خطة حكيمة، شرع في إدارة ظهره لسوبارو.

“اننننن!!”

بينما كانت الدموع تنهمر من بيتيلغيوس، أطلق الشكل على الأرض تنهدًا خاصًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما تئن وتسعل الدماء، رفعت جانبها الأيسر الذي لا فائدة منه الآن وحاولت الوقوف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، هذا بعيد بما فيه الكفاية.”

من المحتمل أنها اعتنت للتو بأفضل ما لدى المجموعة المعادية.

“أنا سعيد جدًا لهذا الصراخ. هذه هي رغبتك الحقيقية، خالية من كل الشوائب التي لا داعي لها، لأنك هرعت إلى هنا تمامًا بسبب مشاعرك تجاه هذا الشاب! “

بقي خمسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان ألم يجعل البشر غير بشريين.

حقيقة أنهم لم يقتربوا منها تعني أن القتال القريب لم يكن من اختصاصهم. لا يزال بإمكانها فعل هذا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لم يكن من قبيل المبالغة القول أنه كان بالفعل يعاملها مثل لعبة.

—يمكنها الاقتراب والتقاط أعناقهم.

7

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن هل تستطيع فعل ذلك حقًا عندما يكون جانبها الأيمن فقط هو الذي يمكنه التحرك بشكل صحيح؟

مدّ يده، وهي تقطر دما، ووضعها على رأس الشخص الراكع وكأنه شكر.

“يا له من شيء سخيف…!”

غضبه لن يسمح له أن ينسى ذلك. ولكن حتى عندما كان هذا الانزعاج يخدش أعصابه، فإنه يعيده مرة أخرى بأفكار حول ما خضعت له ريم.

هزت ريم رأسها، وقمعت تأملاتها الضعيفة، وأيقظت نفسها اليائسة.

كانت المسافة قريبة نوعًا ما، لا تبعد أكثر من عدة أمتار عن سوبارو.

لا يهم ما إذا كانت تستطيع أم لا. كان عليها فقط أن تفعل ذلك.

>لا تتركيني<  ربما كان يقصد أن يقول ذلك.

كان عليها ذلك.

ألقى النصل المكسور على الحائط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ماذا إذا كان جانبها الأيسر ميتًا بالفعل ماذا في ذلك؟ لا يزال بإمكانها تحريك جانبها الأيمن.

“ماذا تقصد بـ “ مجنون “؟ أنت تجعلني أبدو وكأنني نوع من الأوغاد بلا منطق. “

إذا أصبحت ذراعها اليمنى عديمة الفائدة بالنسبة لها، فسوف تدوسهم بقدمها.

لقد نسي أن ريم قد قتلت مرؤوسيه أمام عينيه ؛ على العكس من ذلك، بدا أن ذلك قد أثار حفيظته أكثر، من صوته المليء بالحماسة المليء بالثناء.

إذا أصبحت ساقها اليمنى غير صالحة للاستعمال، فسوف تمزق حناجرهم بأسنانها.

وضع خطته في عقله. كان يعرف ما يجب أن يفعله.

إذا قتلت الأخير، وكان سوبارو لا يزال على قيد الحياة، فإن ريم قد انتصرت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا المشهد قبيحًا للغاية لدرجة أنه أراد بشدة أن يصرف عينيه ويجعل نفسه ينسى ذلك.

“–”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سلطة الكسل”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في اللحظة التي فكرت فيها في سبب قتالها، سعى قلب ريم لرؤية الشاب العزيز عليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت وجهته كما كانت من قبل: قصر روزوال.

نظرت إلى المكان الذي سقط فيه لقمع آخر تردد بداخلها.

“ماذا؟”

كانت ستحفر تلك الصورة النهائية في عينيها، وسيكون من اللطيف إشعال النار في قلبها.

“-آه.”

“—سوبارو ؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان وحشًا مقدسًا، مع الفراء الرمادي في جميع أنحاء جسده، والعيون الذهبية المتوهجة.

لقد اختفى.

أوقفته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يجب أن يكون سوبارو هناك، يلهث من الألم، من العذاب، من الخوف … لكنه لم يكن .

“أصابعي مجتهدة للغاية، لقد أسقطوا تنينًا أرضيًا، رمزًا حيًا للاجتهاد! آه، يرتجف عقلي. يرتجف، يرتجف، يرتجف الشجرة.”

قامت ريم بمسح المنطقة بأكملها على عجل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هو من أراد سوبارو قتله، أليس كذلك؟

تساءلت عما إذا كان قد تورط في المعركة وطرد في مكان ما. لكن لم تستطع رؤيته في أي مكان.

كانت الطريقة التي استجابوا بها على الفور للهجوم المفاجئ من خلال تشكيل طريقة للقضاء على النقاط العمياء لهم تستحق الثناء.

ثم أدركت ريم أخيرًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم تجميد تعبير الصبي، وعقله في مكان آخر حيث أجبر بيتيلغيوس سوبارو على النظر إليه. ومما لا يثير الدهشة، حتى في حالته المليئة بالذهول، عبس سوبارو وقاوم هذه المعاملة القاسية.

“هناك شخص مفقود…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام بدس إصبعه في صدغه كما لو كان يحاول حفر حفرة لدرجة أنه مزق الجلد، لكن المشهد الدموي والعنيف أمام عيني سوبارو لم يثر أي رد فعل منه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هناك خمسة شخصيات متبقية بين المجموعة. لكن ريم يمكنها أن ترى أربعة فقط.

طارت شظايا الجمجمة حول المنطقة حيث سقط الشكل وتراجعت السلسلة برشاقة.

تحولت الشخصيات إلى الوقوف جنبًا إلى جنب، وسدوا الطريق، وخفضت الأذرع مع وجود تقاطعات في كلتا اليدين. كان الأمر كما لو أنهم تحركوا لإخفاء رفيقهم عن مجال رؤية ريم.

تألم جسد سوبارو في كل مكان.

لإبعادها عن حليفهم أثناء فراره مع سوبارو.

“لم تكونوا راضين عن أخذ قرن الأخت … لذلك كان عليكم أن تزيلوا سبب عيشي …؟!”

“لماذا أنت…”

صرخة مدوية.

خرج صوتها المرتجف من شفتيها المرتعشتين.

مشهد أطفالهم يُقتلون، كما لو كان لا شيء، قد احترق في عيونهم قبل أن يموتوا هم أيضًا من الألم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شفتاها، اللتان فقدتا الدم بسبب كل ما حدث، كانت مصبوغة باللون القرمزي من الكمية الكبيرة التي سعلتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ريم.”

حوَّل طلاء الحرب العنيف هذا وجه ريم الرائع إلى وجه شيطان حقيقي.

ماذا كان يفعل كل ذلك الوقت …؟

“لم تكونوا راضين عن أخذ قرن الأخت … لذلك كان عليكم أن تزيلوا سبب عيشي …؟!”

قال له الرجل: “بالفعل، جلوسك في الزاوية ما هو الا سبب تافه، أجل، تافه، تافه، تافه وسيسبب الكثير من المتاعب لاحقًا. خذ وقتك، واجه ببطء حقيقة إخلاصك، وستجد بالتأكيد إجابتك “.

رقصت الكرة الحديدية حولها بينما كانت يدها اليمنى تمسك بمقبضها.

لكن…

كانت ساقها السليمة مليئة بالطاقة المتفجرة.

قام جسد ذلك الشخص، الذي كان يجب أن يكون عاجزًا، بدفع ركلة شرسة دمرت جذع ريم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفعت الشخصيات التي أمامها بأسلحتهم إلى الأمام، واندفعوا نحوها دفعة واحدة.

كان يكره ويكره ويكره ذلك الرجل بلا نهاية. كان على ذلك الرجل أن يموت.

في تلك اللحظة …

وضع خطته في عقله. كان يعرف ما يجب أن يفعله.

“هل ترغبون في أن تأخذوا حتى سبب وفاتي بعيدًا عني -؟ !!”

كان داخل كهف طبيعي، ومع ذلك لم تسكن فيه حشرة واحدة. كان الكائن الحي الوحيد هناك.

مزق هدير ريم الهواء بينما طارت ساقها  كما لو أن الأرض نفسها قد دفعتها.

“-”

في الأمام، انتشر جدار هائل من اللهب أمام ريم وهي تقفز.

فتح وأغلق كلتا يديه غير المقيدة الآن، مؤكداً أنهما لا يزالان قادرين على الحركة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اخترقت هذا الحاجز، محطمة في وجه عدو يقف بجانبه. في اللحظة التالية، سقطت كرة نارية عليها، كبيرة بما يكفي لدفن مجال رؤيتها بالكامل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد سوبارو صوته عندما رأى الدم ينتشر من جسد ريم الساقط.

“- !!”

تلوى وجه ريم بغضب بسبب تصرفات بيتيلغيوس الغريبة.

صرخة مدوية.

كان من الصعب حتى تحريك رأسه، لكن سوبارو نظر في اتجاه الاضطراب.

ارتفع وهج برتقالي وسط الأشجار التي كانت تستحم في شمس الصباح، ثم ظهر توهج آخر وآخر.

وعلى عكس أتباعه، لم تكن يديه تحملان شيئًا.

اندلع ذلك الجحيم بعنف، وحرق الأشجار، وكان العالم نفسه يئن حيث أدت درجات الحرارة المرتفعة إلى تحويل المنطقة إلى رماد.

“-”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تألم جسد سوبارو في كل مكان.

– في ذلك السهل المحروق، رفرفت البقايا المتفحمة من ثوب المئزر الأبيض واختفت في مهب الريح.

“إهانة تلو الأخرى …!”

 

“ما الخطأ؟ أنت تُبدي تعبيرًا كما لو كنت قد رأيت شبحًا. أؤكد لك، أنا هنا. أنا ريم خاصتك، سوبارو. “

2

سمع صوتًا مثل حفيف الملابس وأنفاسًا خافتة للغاية.

سال لعاب سوبارو وهو يتمايل على كتف ذلك الشخص، ولم يقدم أي مقاومة.

شعر فمه وكأن شيئًا ما غير مرئي يحجبه، تاركًا صوته محاصرًا بداخله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يعد يشعر بمعظم الألم من الجروح التي عانى منها من السقوط من عربة التنين. لم يكن الأمر أنه لم يستطع الشعور بها، لكن ظهر بداخله ألم آخر حجب أي شيء خارجي، لذلك لم يكن الأمر مهمًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سقطت على الأرض، استعادت ريم السيطرة على جسدها وانتزعت مقبض الكرة الحديدية الساقطة في يدها اليمنى.

 

كان من الصعب حتى تحريك رأسه، لكن سوبارو نظر في اتجاه الاضطراب.

اشتكى، وتمزق العذاب في قلبه سلبه كل الإرادة لخوض قتال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آااااا…ااااغ!!!!”

بالعودة إلى حيث سقطت عربة التنين على جانبها، بدأت الشخصيات المحيطة بسوبارو نوعًا من الترانيم.

في مرحلة ما، بدأ يغيب عن بصره هدف سفك كل هذه الدماء.

عندما استمع إلى هذا الصوت، شعر سوبارو بشيء غريب داخل جسده، يتلوى ويأكله من الداخل، كما لو أن الرنين في جمجمته لم يكن كافيًا لدفعه إلى الجنون من تلقاء نفسه.

إذا أصبحت ذراعها اليمنى عديمة الفائدة بالنسبة لها، فسوف تدوسهم بقدمها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مرارًا وتكرارًا……سمع صوت أحدهم داخل الترنيمة.

“ليس الأمر كما لو كنت ستنجز أي عمل سواء كنا هنا أم لا”

بدا الصوت مختلفًا، مثل همس بصوت امرأة – همس مثل اللعنة.

“عِـ……ش”

في داخل صوتها اللطيف والهادئ، وبخت سوبارو المعذب وقادته إلى الجنون.

“هاااا…هااااا…هاااا”

>إذا استمر ذلك أكثر من ذلك بقليل، فقط أكثر بقليل<  فكر ثم ارتجف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صلت فقط أن سوبارو قد اختفى عن انظارهم .

حطم هذا الألم والفكر قلوب الرجال. واجههم في أشكال لا يمكن التعرف عليها. ولكنه غيرهم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد كان ألم يجعل البشر غير بشريين.

احترقت البيوت.

كان هذا هو نوع اللعنة التي كان عليه ذلك الهمس.

كان كتابًا بغلاف أسود، بحجم القاموس ونفس ثقله تقريبًا.

“هي!………هي!……هي!……هي!……هي!…..”

مدّ يده، وهي تقطر دما، ووضعها على رأس الشخص الراكع وكأنه شكر.

فجأة، تجعدت زوايا شفتيه في ابتسامة مجنونة، وسال لعابه كما بدا وكأنه يتذكر شيئًا ما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى الرغم من أنه لم يستطع تحمل النظر إليها مباشرة، فإن آخر شيء رآه بينما كان الكهف لا يزال مضاءً، كان الحالة المروعة لجسد ريم، لدرجة أنه كان يعتقد أن أحد أعدائها الذين سقطوا كان من المرجح أن ينهض بدلا منها.

نما صدى ذلك الشيء الأسود المتلألئ بعيدًا، وبدأ انتباهه يتحول من معاناته الداخلية إلى الخارج مرة أخرى.

عندما قفز بشكل جانبي ليطاردها، تدحرجت ريم لتهرب منها، وبصقت الدم المتبقي في فمها، وبحثت عن الكرة الحديدية التي أسقطتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مما جعله ينسي ذلك الشعور المخيف الذي هدد بتحطيم قلبه وبدأ بالبكاء بحزن استجابة للألم الفوري.

إذا كان هناك إله يحكم القدر بالفعل، فإن هذا الإله كان يبتسم أخيرًا لسوبارو.

“آررررغ!!!آااااه!!!”

تجاهلت ريم صوته المجنون، وحدقت مباشرة في سوبارو.

تألم جسد سوبارو في كل مكان.

 

سعى للحصول على يد لتواسيه.

أمسكتها بحيث لا تشكل المسامير الحديدية أي خطر عليها، واستخدمت ما أصبح الآن قبضة حديدية لتسطيح وجه العدو المندفع نحوها من الجانب.

صوت.

صرخ سوبارو كما لو كان يحاول إبعاد عينيه عن الواقع، محاولًا التخلص من الخوف من التخلف عن الركب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دفء.

رفع سوبارو صوته، صارخًا بدرجة كافية لتمزيق حلقه، محاولًا إبعاد كلمات الرجل.

لكن الشخص الذي كان يركض عبر الغابة، على ما يبدو يندفع على طول الطريق، لم يكن يكترث لسوبارو.

 

لقد امسك سوبارو بقوة لا تصدق لدرجة أنه لم يستطع التحرك شبرًا واحدًا، ومع ذلك كان ذلك الجسم الرقيق يمتلك رشاقة لا يمكن تصورها، ومر عبر الغابة مثل الريح نفسها.

اغرقته الذكريات التي اندفعت إلى عقله_ .لكنه لم يمانع.

لم يكن لأعماق الغابة أي علامات، إلا أن تعمق المشهد كان يؤكد أن ذلك الشخص لديه وجهة.

“إنه أمر مؤسف للغاية. كشخص للحب بقدر ما تفعلين… لماذا عيناك تركز بشدة على هذا الصبي؟ هذا الكاذب، الجاهل، المخزي، الوقاحة الذي كل شيء فيه يعبر عن… الكسل! “

كم من الوقت مضى وهو يركض ؟

لقد كان مشهدًا غريبًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تدريجيًا، خفت السرعة، وتوقفوا أخيرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، هذا بعيد بما فيه الكفاية.”

كان أمامهم جدار بارز من الصخور، مكشوف باستثناء الأشنات التي تغطي سطحه.

بدا الباقي غير قادر على وقف غضبها. كان تفوقها لا يرقى إليه بشك. كانت قوة سباق الشياطين حقيقية للغاية.

كان الجدار الممتد فوق مستوى العين حصنا طبيعيا لا يمكن التغلب عليه بسهولة دون الاستعانة بالأدوات المناسبة.

لم يكن لأعماق الغابة أي علامات، إلا أن تعمق المشهد كان يؤكد أن ذلك الشخص لديه وجهة.

ربما يكون قد اتخذ منحنى خاطئا.

ومع ذلك، اتخذت المجموعة قرارها بسرعة.

ومع ذلك، لم يُظهر ذلك الشخص أي تلميح للارتباك وهو يقف أمام الصخرة.

“هذا” الانزلاق “كان سيئًا للغاية، تساءلت عما إذا كنت قد فقدت ساقا أو شيء من هذا القبيل. هل يمكنك الوقوف والمشي؟ لا يمكنني التعامل إذا لم تترك كل هذه التصرفات المجنونة “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بلطف، تقدم إلى الأمام وضغط بيده على جزء من الحجر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر سوبارو وكأن عينيه تحترقان. ومع ريم بين ذراعيه، حدّق في وجهها، الذي لم يراه لأكثر من يوم.

“-”

أصبح تقرير الشخص أكثر تفصيلاً، ولكن داخل هذا الكهف الهادئ، كان المكان أكثر هدوءًا من جحر الفأر.

مرت قشعريرة خافتة خلال جسد سوبارو مشابهة لتلك التي شعر بها عندما يستخدم شخص ما السحر بجواره.

غرق جسدها في العذاب الذي ساد في كل ركن من أركانه. وبسبب الحظ المطلق، سقطت على ركبتيها ونجت من تحطيم جمجمتها.

وحيث لمس خاطفه الجدار الذي أمامه، اختفت كتلة الصخور التي كانت تسد طريقه على الفور، كان كما لو كان سحراً حقًا.

 

لقد كانت ظاهرة خارقة للطبيعة ومذهلة.

وقف بيتيلغيوس ثابتة وصحح وضعية جثة ريم، مما جعل جسدها على شكل علامة الصليب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يبدو أن الحفرة التي خلفتها الصخرة المتلاشية تنتمي الآن إلى كهف.

“ريم … انتظري، ريم. انتظري… لا … “

عدّل الشخص قبضته على سوبارو وحمله برشاقة إلى الحفرة.

“-ريـ……ريم…؟”

كان الهواء في الكهف باردًا ورطبا، لكن مشية ذلك الشخص ظلت هادئة.

“إنها نتيجة أفعالك. لقد كنت كسولاً ولم تفعل شيئًا. وبسبب ذلك ماتت! لأنك قتلتها! “

من وقت لآخر، بدا أن أنين سوبارو أفسد هذا الهدوء، لكن خاطفه لم يظهر أي علامة على الاهتمام.

سحب سوبارو نفسه، مع ربط السلاسل بيديه وقدميه بينما كان يقترب منها قدر استطاعته. لقد تقدم مثل مسافة قصيرة  واستدعى العار المؤلم الدموع مرة أخرى، رغم أنه كان يعتقد أنها جافة.

بعد تقدمه عدة عشرات من الأمتار، حتى تلاشي الضوء المتسرب من خلال المدخل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم تغطية جسدها بالكامل برائحة الدم والموت، ابتسمت ريم ابتسامه دافئة تجاهه وسط ذلك كله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على الأرجح، تم إرجاع الصخرة، وإخفاء الكهف مرة أخرى.

بدا على حق. نظر إلى اليسار.

يمكنهم أن يروا داخل الفضاء المجوف حتى بدون ضوء المدخل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع جسد ريم ووجهها لأسفل تحت سوبارو الراكع.

كان الممر الصخري الضيق يحتوي على بلورات بيضاء موضوعة على مسافات منتظمة، وكان ضوءها المتوهج يوجه الشخص إلى أسفل المسار.

قام الرجل بسحب اللحم الأحمر من زاوية فمه، ولم يلتفت إلى النزيف من إصبعه المشوه وهو يطرح سؤالاً.

بعد هذا الضوء، سار ذلك الشخص ذو الرداء الأسود أعمق وأعمق في الكهف، حاملاً سوبارو أبعد وأبعد في الظلام.

كان وجهها الشيطاني الرائع ملطخًا بالدماء ؛ كانت عيناها مليئة بالضراوة والعدوانية. لكن الموقف الذي اتخذته أوضح أنها كانت تحمي سوبارو من الشخصيات المحيطة به.

كلما تعمقوا، بدأ الشيء الأسود المتلألئ داخل جسم سوبارو في التحرك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، لم يظهر في مجال رؤيته شيء سوى ظلام الكهف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذه المرة، بدلاً من تمزيق أعضاء سوبارو الداخلية، فقد لعق كل ركن من أركان كيانه، كما لو كان يُظهر عاطفته.

أشعل خلاياه العصبية في رأسه بشدة محاولًا أن يتذكر ماذا حدث.

جعل الألم المتواصل والإحساس المتسارع والمتزايد الغريب سوبارو يرتجف على كتف آسره.

أنا لا أعرف ما يحدث.

وتدفقت الدموع من زوايا عينيه وهو يواصل ضحكه التافه.

بالنظر إلى جثث القرويين، أدركت سوبارو أن هذا العالم يختلف اختلافًا واحدًا عن العالم الذي قبله.

أخيرًا، انتهى الممر الصخري الذي لا نهاية له على ما يبدو.

“-”

كان توهج البلورات هنا أقوى قليلاً.

صرخت مرة أخرى، “لا تقف بيني وبين سوبارو !!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد كان قادرًا على تمييز الأشياء بشكل أكثر وضوحًا مما كانت عليه في الممر، وكان هذا كهفًا طبيعيًا كبيرًا بشكل خاص.

كان وجه الشخصية مغطى بالدم الدافئ. ومع ذلك، لم يتردد من الألم عندما دفع النصل للأمام. كان الإجراء، الذي تم اتخاذه الآن في تجاهل تام لحياته، كان خطأً فادحا بالنسبة لأي كائن حي.

 

“… أأ؟”

هناك، سيواجه سوبارو “الحقد” الحقيقي لذلك العالم.

كانت المسافة قريبة نوعًا ما، لا تبعد أكثر من عدة أمتار عن سوبارو.

 

بعد تلك الضربة، مات ذلك الشخص نهائيًا هذه المرة، لكن الضرر الذي لحق يريم كان شديدًا.

“يا إلهي؟”

بدا على حق. نظر إلى اليسار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

– كان هناك رجل نحيف.

قام جسد ذلك الشخص، الذي كان يجب أن يكون عاجزًا، بدفع ركلة شرسة دمرت جذع ريم.

كان هناك الرجل في الكهف، ومحاط بالظلال، يرتدي عباءة سوداء مثل الآخرين.

كان هذا آخر عمل له كمقاومة.

كان أطول من سوبارو بقليل، لكن جسمه كان عبارة عن جلد وعظم، ضعيفًا مثل الجثة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ريم هي التي أنهت الاحتضان الصامت والبارد المستمر.

كان شعره الأخضر الغامق هامداً. بدا ضعيفًا وغير صحي.

كلما عاد من الموت، أصبحت رائحة الساحرة أقوى حول سوبارو.

– لولا الجنون في عينيه.

في مواجهة ضحكة هذا الرجل، امتدت (بهتت) خدود سوبارو أمام ضحكاته الجافة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ربط الشخص الذي يحمل سوبارو جسده غير المقاوم بجدار الكهف.

بعد أن فقد اتجاهاته، ارتفعت الضحكة المجنونة لرجل نحيف للغاية في مؤخرة عقله المرتعش.

مع سلاسل حديدية وأصفاد متصلة بأطرافه، بدا عقل سوبارو غائبًا حيث تم إلقاءه على الأرض الصلبة.

في الظلام، استمر صوت الزحف فقط، مع إغلاق المسافة وإغلاقها. وثم-

فتح الرجل عينيه وهو ينظر إلى سوبارو باهتمام عميق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ودون أن يتحرك الرجل ظل راكعا على ركبتيه وهو يهمس مرة أخرى لبيتيلغيوس.

انحنى إلى الأمام بطريقة طبيعية، مع ثني وركيه بزاوية تسعين درجة ورأسه منحني بشكل عمودي على رقبته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك العبارة الأخيرة جعلت سوبارو يلهث وينظر الى ريم.

كانت نظراته الباردة مثل الزواحف تفحص كل شبر من سوبارو.

“حسنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فهمت … بالتأكيد، هذا مهم للغاية.”

لم تكن أفكاره مصبوغة إلا بالكراهية.

حدق في سوبارو، وأخذ كل وقته في ذلك، ثم أومأ برأسه كما لو كان يفهم شيئًا ما.

لقد كانت دائما لطيفة، دائمًا مُحبة.

جثا الشخص الذي أحضر سوبارو على ركبتيه بجدية على الفور، كما ول كان في انتظار كلمات ذلك الرجل التالية بوقار كبير.

شعرت ريم أن درجة الحرارة المرتفعة كانت ستحرق جسدها لذا دفعت يدها اليسرى على الفور أمامها.

عندما ركع الأول، حذا الآخرون حذوه.

ولكن حتى مع وجود رجل مجنون يخاطبه، لم يكن سوبارو في عقله السليم أيضًا.

ومع ذلك، فإن الرجل في الوسط لم يتفاعل مع إظهارهم هذا الاحترام له، وبدلاً من ذلك وضع إبهامه الأيمن في فمه وغرق في التفكير وحده.

صُدم سوبارو، التي تم سحبه للأمام وللأسفل، من العنف المفاجئ الذي تحقق بقوة تفوق بكثير خياله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قد يبدو أنه قد عض ابهامه من أجل المتعة ؛ ولكن بدلاً من ذلك، سحقت أضراسه الخلفية ذلك الابهام نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصوت صارخ، أعطى بيتيلغيوس أمرًا إلى الأشخاص ذوب الملابس السوداء.

قام الرجل بسحب اللحم الأحمر من زاوية فمه، ولم يلتفت إلى النزيف من إصبعه المشوه وهو يطرح سؤالاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسّع عينيه بصمت وهو يشعر بالنزول الهائج على وعيه الذي عاد حديثًا.

“هل يمكن أن … تكون” الفخر “بأي فرصة؟”

هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا، نفى عقل سوبارو ذلك المنطق.

ولكن حتى مع وجود رجل مجنون يخاطبه، لم يكن سوبارو في عقله السليم أيضًا.

—يمكنها الاقتراب والتقاط أعناقهم.

شاهد سوبارو تشويه الذات، وبدا وكأنه يريد أن ينظر بعيدًا ولكنه استمر في الضحك بشكل تافه طوال الوقت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض بيتيلغيوس على قدميه بينما يقول

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الرجلان، الغير طبيعيان، يحدقان في بعضهما البعض.

ولكنه كان واقفا.

بدا الجنون في عيني كل منهما وكأنه أذهل الآخر.

لكن حتى هذه المرحلة من حياته، لم يكره أبدًا أي شخص آخر إلى هذا الحد.

“حسنًا … لا يبدو هذا وكأنه رد.”

“فلنضع ذلك جانبا، هو! آه، هممم! فقط ما هو هذا الرجل؟ “

رفع الرجل جسده، فتفكك التنافس بينهما مع أنين.

جاء ذلك الصوت من بقايا شيء ممزق.

سحب الرجل إبهامه من شفتيه حيث بدا وكأنه يتذكر شيئًا ما، دون أي علامة على مزاجه الرديء. لمس دمه-

قامت ريم بمسح المنطقة بأكملها على عجل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولطخ يده على جبهته.

حتى لو اختفت اليد غير المرئية التي تخنقه، فلن يكون لدى سوبارو أي طريقة لإيقاف الدوي المخيف من الصدى على طبلة أذنه. لم يستطع الضحك أو البكاء، كل ما أمكنه فعله هو الانتظار في صمت.

“آه، فهمت. يبدو أنني كنت وقحًا. يا إلهي، يجب أن أقدم نفسي، أليس كذلك؟ “

تردد صدى الضحكة الغريبة على جدران الكهف البارد المظلم.

ظهرت على وجهه ابتسامة ساخرة وحاقدة وهو يتصرف بلباقة متناقضة تمامًا مع كلماته.

“ ما هذا؟ أعني … أنا سعيدة لكونك الشخص الذي يفعل هذا، لكن هذا مفاجئ إلى حد ما وأخذني على حين غرة “.

بدا أن ابتسامة سوبارو المجنونة صدمته كدليل إيجابي على نوع من العلاقة الحميمة بينهما.

“…آااااا”

“أنا بيتيلغيوس روماني كونتي”

لا، ماذا لو عاودت التنفس …؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حنى الرجل بأدب خصره وهو يذكر اسمه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وببطء تسرب معنى المشهد، وسبب شجار الفتاة، إلى دماغه.

وبعد ذلك أدار رأسه وحده للأمام وذكر لقبه …

لم يكن من الواضح ما الذي رآه بيتيلغيوس سعيدا للغاية لكي يضحك هكذا….حتى ارتجف من الفرح عندما كشف عن أسنانه الملطخة بالدماء.

“… أحد أساقفة طائفة الساحرة …وحامل لقب خطيئة “الكسل” !”

“ماذا يحدث في هذا العالم…؟”

ثم أشار ذلك الرجل – بيتيلغيوس – إلى سوبارو بأصابع كلتا يديه.

“لا بأس. كل شيء على ما يرام. كل شيء على ما يرام.”

ثم صدت ضحكة صاخبة بغيضة زلزلت هدوء الكهف بصدى كئيب.

أثناء مغادرتهم، كان بيتيلغيوس يحدق بعيدًا، ويتنفس بخشونة وهو راجع على ركبتيه لفترة من الوقت قبل أن يستدير نحو سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“-”

3

“القدرة على الوصول إلى الأماكن التي لا تستطيعها اليد وفعل أي شيء دون تحريك الجسد. أقصى درجات الاجتهاد أثناء كونك كسولًا – آه، هذه المشاعر الكسولة تجعل … عقلي … يرتجف. “

تردد صدى الضحكة الغريبة على جدران الكهف البارد المظلم.

“سأقتلك!، سأقتلك!، سأقتلك!!، سأقتلك!!سأقتلك !!!!!…”

لم يكن من الواضح ما الذي رآه بيتيلغيوس سعيدا للغاية لكي يضحك هكذا….حتى ارتجف من الفرح عندما كشف عن أسنانه الملطخة بالدماء.

لا يمكن أن تكون على قيد الحياة. أنها كانت ميتة.

في مواجهة ضحكة هذا الرجل، امتدت (بهتت) خدود سوبارو أمام ضحكاته الجافة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بكل روحه، قام سوبارو بتحريك جفنه، مستخدمًا عينه التي بالكاد تقوم بوظيفتها للنظر إلى أعلى بزاوية، في اتجاه القصر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الأغلال الحديدية مثبتة عليه بإحكام حتى أن لون يديه وقدميه قد تغيرا؛ انتشر الخدر من خلالهم بسبب ضيق الشرايين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان على طريق حيث كانت النهاية قريبة ؛ كان مجرد اختيار بين طريق مسدود أو آخر. من المؤكد أن الحفاظ على عقله على حاله لم يعد له معنى آخر غير ذلك.

يبدو أن ترحيبهم به لم يكن بأي حال من الأحوال دافئًا.

اذا كانت تلك الكلمات قادمة من ريم، فمن المحتمل أن تعني أنها أشتمت رائحة الساحرة.

“آه، يا لها من كوميديا! يا له من مشهد مثير للاهتمام للغاية. حقًا!، حقًا!، حقًا!، حقًا!، حقًا !! هذا يجعل يرتجف عقلي  حقا!!…! “

قفزت الفتاة بسرعة لا تصدق، متحركة لحظة واحدة قبل أن تتمكن فريستها من اكتشاف الصوت القادم من فوقها.

خرجت ضحكة جامحة من بيتيلغيوس وهو يتتبع نوعًا من الرموز على الحائط بقطرات الدم من يده. جعل افتقار الشكل إلى المعنى لهذه اللوحة الجدارية المؤقتة انعكاسًا للحالة الذهنية للرجل.

—يمكنها الاقتراب والتقاط أعناقهم.

عندما واجه الرجلان اللذان يتضاءل تقديرهما للواقع بعضهما البعض، تدخلت إحدى الشخصيات الراكعة.

عض لسانه بعد نفاد صبره ..

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هذا هو الشخص الذي جاء بـ سوبارو الى هنا. تمتم بشيء لبيتيلغيوس.

 

“-”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد يشعر بمعظم الألم من الجروح التي عانى منها من السقوط من عربة التنين. لم يكن الأمر أنه لم يستطع الشعور بها، لكن ظهر بداخله ألم آخر حجب أي شيء خارجي، لذلك لم يكن الأمر مهمًا.

كان صوته همسًا مثل أجنحة حشرة، لم يصل إلا إلى بيتيلغيوس.

ربما كانت هذه هي الطريقة التي أرادت ريم أن تكون اللحظة الأخيرة في حياتها.

ولكن بمجرد أن استمع إليه، اختفت ضحكات بيتيلغيوس الجامحة ونحى جانبا كل الدعابة وأمال رأسه لتشكيل زاوية غريبة برأسه.

انحنى إلى الأمام بطريقة طبيعية، مع ثني وركيه بزاوية تسعين درجة ورأسه منحني بشكل عمودي على رقبته.

“هـــ … آه، هذا يجعل قلبي يقفز ؛ هذا يجعل قلبي يرتجف،يااا!!! “

لإبعادها عن حليفهم أثناء فراره مع سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت نبرة صوته وتعبيراته مختلفين تمامًا.

لم يكن من الواضح من أين يمتلك رجل مكن من جلد وعظم فقط مثل هذه القوة، لكن بيتيلغيوس هز رأسه بسهولة في يديه، ودفعه إلى الأرض.

ونظرة جادة، وغيّر لهجته على الفور ؛ ولكن هذه المرة، قضم بيتيلغيوس على أصابع يده اليسرى التي لم تتضرر حتى الآن، واحدة تلو الأخرى، دون أدنى تردد.

كان الجدار الممتد فوق مستوى العين حصنا طبيعيا لا يمكن التغلب عليه بسهولة دون الاستعانة بالأدوات المناسبة.

دوى في الكهف اصوات العظام المتشققة واللحم المسحوق.

في مواجهة الانفجار طار جسد ريم بعيدًا، واصطدم ظهرها بجذع شجرة.

“آه … آه، آه، آه، آه، آه، آه، آه، آه، آه، آه! آه، أنا مليئ بالحياة! “

– لولا الجنون في عينيه.

هز بيتيلغيوس أصابع يده اليسرى المحطمة، وتناثر الدم من حوله وهو ينظر إلى السقف.

وبعد ذلك أدار رأسه وحده للأمام وذكر لقبه …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ودون أن يتحرك الرجل ظل راكعا على ركبتيه وهو يهمس مرة أخرى لبيتيلغيوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من داخل الممر كانت الصخرة التي تسد المدخل شفافة. مر سوبارو من خلاله.

“إصبعي البنصر الأيسر، مدمر! آه، يا لها من محنة حلوة! لكي نكافئ اجتهادنا بسخاء … اليوم، أظهرنا لهذا العالم الغامض ما هو الحب حقًا!

ومع ذلك، شعر أن جسدها ميت عند اللمس، غير واقعي، كما لو كانت تتحرك فقط من خلال جمر حياتها المحتضر.

“-”

لا، لقد كان هناك منذ البداية. لقد قام ببساطة بتجاهله وتظاهر بعدم رؤيته.

“آه، هذا جيد. اندمجت بقية عظام البنصر الأيسر مع الوسط والسبابة. لكن لا يزال هناك، لا يزال، لا يزال تسعة أصابع متبقيين، والعديد والعديد من الفرص الأخرى لإثبات تفانيّ “.

في مواجهة الانفجار طار جسد ريم بعيدًا، واصطدم ظهرها بجذع شجرة.

مدّ يده، وهي تقطر دما، ووضعها على رأس الشخص الراكع وكأنه شكر.

أثارت رؤيتها العديد من العواطف الشرسة في صدر سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يستطع سوبارو رؤية ما يفكرون به حيث رأى أجسادهم تهتز بالكامل، لكنهم بدوا متأثرين بشدة من فعل بيتيلغيوس.

4

“أجل! محنة! محنة! هذه محنة! هذا اختبار لإيماننا، كل ذلك للتعبير عن عاطفتنا! انرنا! ارشدنا! آااه! “

صرخ سوبارو كما لو كان يحاول إبعاد عينيه عن الواقع، محاولًا التخلص من الخوف من التخلف عن الركب.

وبينما كان بيتيلغيوس يضحك بفرح، وهو يرش اللعاب من حوله، صفق الأشخاص أيديهم معًا في تملق واضح.

وبدون أحد لرفعه(جره)، هبط الإطار الكبير للعربة نتيجة لذلك، مما جعلها تقفز عن مجرى الطريق إلى جانبه.

كان هذا تجمعًا غريبًا، لم يفهمه أحد غيرهم.

لكن.

أصبح تقرير الشخص أكثر تفصيلاً، ولكن داخل هذا الكهف الهادئ، كان المكان أكثر هدوءًا من جحر الفأر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن في جوارها أحد يضع يديه عليها. لم يكن أحد يلمسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

علاوة على ذلك، كان الأمر كما لو أن الغرض منه كان توفير مسرح عفن لعرض بيتيلغيوس الكوميدي المكون من رجل واحد.

“هاا..”

لوى بيتيلغيوس وركيه، وخفض جسده، وانحنى إلى الأمام ليقرب وجهه من سوبارو.

بدا وكأنه يمتدح ويعترف بأفعال الفتاة حتى عدة دقائق قبل ذلك.

“فلنضع ذلك جانبا، هو! آه، هممم! فقط ما هو هذا الرجل؟ “

الذكريات

مع أنفاسه الكريهة تنفث عليه من مسافة قريبة، نظرت عينا سوبارو المجنونة إلى الأعلى، غير متأثرين.

“أجل! محنة! محنة! هذه محنة! هذا اختبار لإيماننا، كل ذلك للتعبير عن عاطفتنا! انرنا! ارشدنا! آااه! “

“بالتأكيد، بالتأكيد، بالتأكيد، بالتأكيد، هذا أمر صعب. مضطرب، لا يسبر غوره … ما الذي يفعله شخص مثلك غير مسجل في إنجيلنا، في عشية المحنة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“-”

“هيوما !!”(اسم تعويذة عنصر الجليد)

“عربة التنين! آه، تنانين الأرض الجميلة! انها مخلصة بشكل رائع، ومجتهدة في الطاعة، ومجتهدة في العمل، انها نوع رائع يجتهد في كل شيء! “

بحلول الوقت الذي أزال فيه سوبارو أغلال ساقه وخرج من الكهف، كان قد مرت عدة ساعات منذ وفاة ريم.

“-”

حيث كان هناك في البداية اثني عشر واحد منهم، ولكن الآن أصبحوا ستة.

“لقد قتلت واحدًا! آه، هذا أيضًا جيد! لقد وجهت العربة، لذلك لا يمكنني مساعدتها! آه، لقد كنت مجتهدًا مرة أخرى! طالما بقيت لدي أصابع في يدي، فإن الاجتهاد هو أهم شيء على الإطلاق! آه، الحب! الحياة! الناس! الاجتهاد في كل شيء! “

ولكن الآن، أمسك سوبارو يد ريم، وغادر بلطف من ذلك المكان.

كان بيتيلغيوس مرعبا للغاية، فقد ثنى جسده بزاوية غريبة لدرجة أنه كاد يلمس الأرض.

هذه المرة، كان لدى سوبارو عدو لدود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قفز مرة أخرى إلى قدميه مثل قوس مرسومة بنظرة نشوة.

بيتيلغيوس.

“أصابعي مجتهدة للغاية، لقد أسقطوا تنينًا أرضيًا، رمزًا حيًا للاجتهاد! آه، يرتجف عقلي. يرتجف، يرتجف، يرتجف الشجرة.”

كانت تلك الشخصيات ترتدي ملابس سوداء ومغطون من رؤوسهم إلى أخمص الاقدام، مما يجعل من المستحيل أخذ لمحة عن وجوههم وحتى عن أجناسهم.

وصل جنون بيتيلغيوس إلى مرتفعات لا يعرفها البشر العاديون، كان الدم يسيل من أنفه. وعندما وصل إلى شفتيه، قام بيتيلغيوس بلعقه بلسانه، وحرك خديه بنظرة مخمورة ومنتشية.

الاجتهاد. الكسل. الكسل. الكسل-

أغمض عينيه، وارتجف جسده مع وصول حماسته إلى ذروتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقلب جسد الشاب المصاب من بالألم …تقلب على ظهره وتلوى مثل سمكة تختنق من نفاذ الماء.

مسح بيتيلغيوس بعنف نزيف أنفه بأكمام عباءته الدينية وأطلق نفساً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الرجلان، الغير طبيعيان، يحدقان في بعضهما البعض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه … كان تنين الأرض الذي مات كسولاً، أليس كذلك؟”

“هيوما !!”(اسم تعويذة عنصر الجليد)

مع ذلك، لم تكن الإثارة السابقة موجودة في أي مكان الآن حيث أشار إلى مدخل الكهف وتحدث بسلوك هادئ وصوت متعمد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الظهور المفاجئ لهذا الوحش من داخله. بالطبع لم يستطع المبنى تحمل ضغط شيء ضخم يخرج من الداخل.

“هنا عشية يوم المحنة، بتخلصنا الفوري من عربة التنين المحطمة مما سيمنع من الكشف عن وجودنا. لقد أزلنا كل الوجود البشري، لذلك لا يوجد قلق بشأن الشهود أما بالنسبة… للـ الآخرين الموجودين على متن العربة؟ لقد اعتنيت بهم، أليس كذلك؟ “

ذهل سوبارو وارتجف.

“-”

ثم أدركت ريم أخيرًا:

 

خرج صوتها المرتجف من شفتيها المرتعشتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استمع بيتيلغيوس إلى تقرير الشخص وهز رأسه حتى صرخت عظام رقبته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -القتل. القتل. القتل. القتل. القتل. القتل. القتل. القتل. القتل. القتل.

“أحدهما… فتاة ذات شعر أزرق. اشتبكت مع إصبع الخاتم الأيسر، الذي دمر عربة التنين، ودخلت في معركة معه بينما كانت تحاول حماية الصبي. …دمرت تلك الفتاة البنصر في هذه العملية … من غير الواضح ما إذا كانت هذه الفتاة على قيد الحياة أم ميتة “.

– سأقتلك!، سأقتلك!، سأقتلك!، سأقتلك!، سأقتلك!.

لفترة من الوقت غاص في تفكيره، وحرك رأسه يسارًا ويمينًا مثل بندول الساعة، يميل، يلتوي، يدور، يتأرجح، وأخيراً، يميل إلى الأمام.

“أجل! محنة! محنة! هذه محنة! هذا اختبار لإيماننا، كل ذلك للتعبير عن عاطفتنا! انرنا! ارشدنا! آااه! “

“ غير واضح … ما إذا كانت … ميتة … أم على قيد الحياة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان قادرًا على تمييز الأشياء بشكل أكثر وضوحًا مما كانت عليه في الممر، وكان هذا كهفًا طبيعيًا كبيرًا بشكل خاص.

غمغم بيتيلغيوس مع تلميح من الظلام في صوته وهو يرفع وجهه لأعلى ونظر إلى عيني الشخص المجوفتين.

مع أنفاسه الكريهة تنفث عليه من مسافة قريبة، نظرت عينا سوبارو المجنونة إلى الأعلى، غير متأثرين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل أنت كسول …؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، كان الأمر كما لو أن الغرض منه كان توفير مسرح عفن لعرض بيتيلغيوس الكوميدي المكون من رجل واحد.

وبينما كانت عيون ذلك الشخص تتسع، أمسك بيتيلغيوس بشراسة بجانبي وجهه بأصابعه المسحوقة في كلتا يديه التي لطخت خديه بالدماء، لكن بيتيلغيوس لم يهتم وهو يصرخ

فتح الرجل عينيه وهو ينظر إلى سوبارو باهتمام عميق.

“هل تركت عنصر لعدم اليقين هنا، عشية المحاكمة ؟! الذي – التي! هذا، ذاك، ذا! كيف ستكرمون إنجيلنا بأمانة ؟! آه، هذا كسل! كسل!، كسل!، كسل!،كسل! “

 

لم يكن من الواضح من أين يمتلك رجل مكن من جلد وعظم فقط مثل هذه القوة، لكن بيتيلغيوس هز رأسه بسهولة في يديه، ودفعه إلى الأرض.

لكن هذا الشخص لم يتردد في ضرب جثة رفيقه. وبتأرجح سلاحه مرتين، قام بتقطيع رفيقه وتحويله إلى قطع، واستعاد مجال رؤيته

ثم نظر إلى الأعلى نحو السماء، والدموع تنهمر على خديه.

ألقى النصل المكسور على الحائط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا كسل! إصبعي هو ملكي! آه، أرجوك اغفر لي تراخي في هذا الجسد المليء بحبك! العيش فقط للعمل بجد من أجل جسد وروح الإنجيل(اسم كتابهم المقدس-إنجيل الساحرة)! كيف يجب أن تكون الأشياء! اغفر لأني ضيعت وقتي في الكسل! “

كان من الصعب حتى تحريك رأسه، لكن سوبارو نظر في اتجاه الاضطراب.

بينما كانت الدموع تنهمر من بيتيلغيوس، أطلق الشكل على الأرض تنهدًا خاصًا.

كان عدد الشخصيات في الغرفة حوالي خمسة عشر.

ولأول مرة قام برد فعل يشبه الإنسان، نظر إلى السماء وصلى، تمامًا مثل بيتيلغيوس.

خرج ظل من بين الشخصيات واقترب من الفتى المعذب …..لم يقم بأي فعل لوقف ترنيمتهم .

“الحب! هذا هو الحب! يجب على المرء أن يضحي من أجل الحب! لا يمكن السماح بالكسل! يجب أن أطيع الإنجيل! يجب أن أعيد الحب الممنوح لي مع حبي! “

“بيترا. ميلدو. لوكا. مينا. كاين. داين … “

“-”

أظهر وجه ريم مفاجأة في تصرفه الجريء، لكنها لاحظت على الفور المشاعر الشديدة التي تغطي وجه سوبارو بشكل كثيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بصوت صارخ، أعطى بيتيلغيوس أمرًا إلى الأشخاص ذوب الملابس السوداء.

مع أنفاسه الكريهة تنفث عليه من مسافة قريبة، نظرت عينا سوبارو المجنونة إلى الأعلى، غير متأثرين.

“هذه الفتاة التي موتها غير مؤكد .. جدوها! إذا كانت على قيد الحياة، فاعصروا رقبتها. إذا ماتت، اقطعوا رأسها عن جثتها واجلبوا إلى هنا! كافئوها بالحب! “

“—بيتيلغيوووووووووس !!”

رداً على ذلك، ذابت الشخصيات على ما يبدو في ظلام الكهف واختفت.

كلما تعمقوا، بدأ الشيء الأسود المتلألئ داخل جسم سوبارو في التحرك.

أثناء مغادرتهم، كان بيتيلغيوس يحدق بعيدًا، ويتنفس بخشونة وهو راجع على ركبتيه لفترة من الوقت قبل أن يستدير نحو سوبارو.

منذ وصوله إلى هذا العالم، عانى من كراهية الشيء الذي لا شكل له والذي يسمى المصير عدة مرات. لقد تعرض للضرب حتى استوى بالأرض، مع دفع الواقع بلا رحمة في وجهه، مع هذا العالم القاسي الذي يجعله يدفع ثمن القرارات السيئة في حياته

“الآن بعد ذلك، إذن!، إذن!، بعد ذلك !، بعد ذلك !، بعد ذلك!.”

“هل ترغبون في أن تأخذوا حتى سبب وفاتي بعيدًا عني -؟ !!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

واقترب من سوبارو بينما لا يزال بيتيلغيوس راكعًا.

هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا، نفى عقل سوبارو ذلك المنطق.

“لذا في النهاية، ماذا أنت؟”

كما صرخ ريم، ضحك بيتيلغيوس، ورفع رأس سوبارو ببطء بينما كان يميله على الحائط.

“آه، آه …”

“أنت صانع الأذى في كلتا الحالتين، وهذا ينطبق على الطريقة التي تأتي بها وتذهب دون ارتداء الملابس المناسبة أيضًا. لأكون صادقا، لدي شعور بأنك من النوع المزعج الذي يصعب  التعامل معه”.

“لا يبدو أن الإنجيل قد أرشدك إلى هنا، لكن حبها يحوم بكثافة في كل مكان من حولك. هذا حقًا!، حقًا!، هذا حقًا شيء مثير للاهتمام! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مرت عشرات الساعات منذ أن تم التخلي عنه في هذا العالم الأعزل.

أخرج بيتيلغيوس لسانه، واقترب بما يكفي للعق مقلة عيون سوبارو.

ما شعر به وهو يسد حلقه كان مختلفًا عن الخوف أو مشاعره الأخرى. كان مثل شيء ملموس، شيء مادي كان يبقي شفتيه مغلقين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صفق الرجل ذو الشعر الأخضر يديه، غير قادر على إخفاء فرحته من الصبي الذي كان يحدق في أشياء لم تكن موجودة.

اليد اليمنى. اليد اليسرى. الأيدي غير المرئية.

“يجب أن أعرف وجوه الجميع باستثناء” الفخر (الكبرياء) “، لكن بعد أن قلت ذلك، أعتقد أن المودة التي تلقيتها لا علاقة لها بالإنجيل.”

كان ذلك كافيا لجعله سعيدا. بعد أن ماتت بوحشية شديدة، كان سعيدًا لمجرد وجودها أمام عينيه مرة أخرى.

بهذه الهمهمة، ادخل بيتيلغيوس يده في عباءته وسحب كتابا.

في مواجهة ضحكة هذا الرجل، امتدت (بهتت) خدود سوبارو أمام ضحكاته الجافة.

كان كتابًا بغلاف أسود، بحجم القاموس ونفس ثقله تقريبًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أنفه ينزف وكسر أحد أسنانه الأمامية.

للوهلة الأولى، بدا وكأنه ببساطة كان يحمل معه كتابه المفضل، لكن هذا لم يكن ليكون تصرفًا عاديًا بالنسبة لرجل مجنون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنظر. تفضل، انظر. الرجاء النظر. لقد ماتت الفتاة. ماتت من أجل الحب. قاتلت وهي مصابة، قاومت مخاوفها وهي تتقدم للأمام، وماتت ولم تتحقق رغباتها “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه … الشعور بحب الإنجيل. عقلي، يرتجف … “

لا، لقد كان هناك منذ البداية. لقد قام ببساطة بتجاهله وتظاهر بعدم رؤيته.

وضع بيتيلغيوس الكتاب بدون عنوان في يديه، وقام بتقليب الصفحات بهدوء وتوقير.

 

“أنت غير مسجل في الإنجيل. بالطبع، لا يوجد هنا أيضًا أي شيء يتعلق بأي مشاكل تحدث هنا اليوم، عشية المحنة الكبرى! بعبارة أخرى!!”

أثار ناتسكي  سوبارو صرخة غير إنسانية، غاضبة بما يكفي لملء حلقه بالكامل، غاضبة بما فيه الكفاية لدرجة أنه لا يستطيع تكوين الكلمات، أسفا بما يكفي لإخراج دموع من الدماء.

أغلق بيتيلغيوس الكتاب بقوة، وقام برش بصاقه وهو يرفع الكتاب المغلق.

وفعلت هذا بلطف لإظهار حبها له حتى رفع سوبارو رأسه.

“هذا يعني أنك لست في حاجة إلى العمل بجدية! على الرغم من أنك تلقيت مثل هذا المودة (الحب) العميقة …..هذا تناقض تام! “

“بيتيلغيوس …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قام بدس إصبعه في صدغه كما لو كان يحاول حفر حفرة لدرجة أنه مزق الجلد، لكن المشهد الدموي والعنيف أمام عيني سوبارو لم يثر أي رد فعل منه.

لم تتحرك مرة أخرى. لم يخرج صوته. اتسعت عيناه لأنه نسي التنفس وشعر بأن قبضته على العالم من حوله أقل واقعية، وانزلق إلى الذهول مرة أخرى.

واصل الصبي فقط ضحكه التافه، وهو يشاهد بلا توقف بينما بيتيلغيوس يؤذي نفسه.

ريم، التي كانت لا تزال غاضبًا، خضعت للصمت بينما ضغط بيتيلغيوس على وجهة نظره. كانت عيناه المجنونتان تحدقان بها برقة شفقة. ثم سقطت نظرته على الصبي عند أطراف أصابعه.

 

ترددت أصداء صيحات وعواء شرسة في جميع أنحاء الكهف.

“آه، آه، آه، آه … من الوحدة أن يتم تجاهلي! على الرغم من! على الرغم من! لقد كنت ودودًا وودودًا معك، أنت!، أنت!، أنت!،…..أنننننننت!…”

زاد قلقها فقط عندما أصبح واضحًا لها أن رد فعله كان من الإثارة الخالصة.

تلاشت كلماته، وفي اللحظة التالية، استوعبت يدا بيتيلغيوس وجه سوبارو.

صرخت ريم الدم كما كانت تناديهم، لكن كما في السابق، لم تظهر تلك الشخصيات إشارة على أي استجابة بشرية. ودون تغيير، واجهوا ريم، كما لو أنهم لم يكونوا واعيين لما كانوا يفعلون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تم تجميد تعبير الصبي، وعقله في مكان آخر حيث أجبر بيتيلغيوس سوبارو على النظر إليه. ومما لا يثير الدهشة، حتى في حالته المليئة بالذهول، عبس سوبارو وقاوم هذه المعاملة القاسية.

“نـ…..”

كان صوت بيتيلغيوس هادئًا، ولكن كانت هناك قوة في عينيه لا تقبل بالرفض.

لا يهم ما إذا كانت تستطيع أم لا. كان عليها فقط أن تفعل ذلك.

“-انظر الى عيني.”

تمايل الوحش الرمادي، وهو يمسح المنطقة بأعينه.

ذهل سوبارو وارتجف.

عندما بدأ هذا السكون يغزو أفكار سوبارو، خفق عقله مرارًا وتكرارًا.

كان وجهه فارغًا عندما نظر إلى بيتيلغيوس كما قيل له. تلك العيون الرمادية، التي ينبعث منها وهج الجنون، قيمت عقل سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه على ما يبدو أنني قد نسيت شيئًا واحدًا .”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سوف تستجيب. عقلك سوف يستجيب. أطالب بأجوبة على أسئلتي. ما الذي تفعله هنا؟ لماذا مُنحتَ هذا القدر من الحب؟ لماذا ليس لديك إنجيل؟ هل هذا يعني أنها تهمس مباشرة إلى قلبك؟

أصبحت السلسلة مشدودة، مانعةً حريته. لذا رفرف ذراعه في الهواء قليلًا قبل أن يسقط على جانبه على الأرض.

“آاع!!!..آااع!!!!”

منذ وصوله إلى هذا العالم، عانى من كراهية الشيء الذي لا شكل له والذي يسمى المصير عدة مرات. لقد تعرض للضرب حتى استوى بالأرض، مع دفع الواقع بلا رحمة في وجهه، مع هذا العالم القاسي الذي يجعله يدفع ثمن القرارات السيئة في حياته

“يبدو أننا في طريق مسدود. لذلك، سأعيد ترتيب أسئلتي “.

فتح وأغلق كلتا يديه غير المقيدة الآن، مؤكداً أنهما لا يزالان قادرين على الحركة.

بعد رفض سلسلة أسئلته، أمال بيتيلغيوس رأسه تسعين درجة إلى اليمين. مع رأسه الأفقي، نظر إلى سوبارو من الأسفل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، تلاشى الضحك المجنون لهذا الأخير، وتمتم قائلاً:

“هل تسمعني؟”

… أمسكت ريم بذراعيه الممدودتين واوقعتهما على الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آااااع!!!!”

“إنها نتيجة أفعالك. لقد كنت كسولاً ولم تفعل شيئًا. وبسبب ذلك ماتت! لأنك قتلتها! “

مد بيتيلغيوس لسانه ولعق مقلة العين اليسرى لسوبارو.

“لقد قتلت واحدًا! آه، هذا أيضًا جيد! لقد وجهت العربة، لذلك لا يمكنني مساعدتها! آه، لقد كنت مجتهدًا مرة أخرى! طالما بقيت لدي أصابع في يدي، فإن الاجتهاد هو أهم شيء على الإطلاق! آه، الحب! الحياة! الناس! الاجتهاد في كل شيء! “

ترنمت سلاسل سوبارو وهو يحاول الابتعاد عن بيتيلغيوس بعد حركته المخيفة للغاية.

فتح الرجل عينيه وهو ينظر إلى سوبارو باهتمام عميق.

ومع ذلك، استمر ذلك فقط حتى سمع الجملة التالية.

ومع ذلك، استمر ذلك فقط حتى سمع الجملة التالية.

“- هل……، هل تتظاهر بالجنون؟”

كان وجه الشخصية مغطى بالدم الدافئ. ومع ذلك، لم يتردد من الألم عندما دفع النصل للأمام. كان الإجراء، الذي تم اتخاذه الآن في تجاهل تام لحياته، كان خطأً فادحا بالنسبة لأي كائن حي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكنه لم يتذكر هذه التجربة. حدث شيء لم يتذكره.

ثم تجمد ناتسكي  سوبارو.

 

“سوبارو؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما شعرت سوبارو فجأة بشد في كمه، نظر إلى الوراء.

4

من المؤكد أن ريم نفسها لم تقصد أي شيء من هذا القبيل. لكن صرخات الفتاة المتكررة والصادقة أذابت قلب سوبارو المجمد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آااااع!!!! “

غير قادر على نقل أفكاره إلى أطرافه، عرف سوبارو أن عقله قد انفصل عن جسده.

لا!!، أنا خائف!، سامحني !، أنقذني!، أنا خائف!، خائف!، خائف!، خائف!!!!!!.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن بعد أن واجه الجحيم نفسه مرة أخرى، هل كان هناك أي شيء يمكن أن يكسبه منه؟ بعد أن أهدر عودته بالموت، هل كان له أي قيمة على الإطلاق؟

لم يكن يعرف ما يقال له.

“رائحة كريهة، هاه؟”

فظاعة شخص ما لعق مقلة عينه، وعدم الراحة من التحديق فيه هكذا، حثه كل ذلك على الفرار من جنون عيني ذلك الذي ينظر إليه، مما جعل جسده يتجمد.

أثار ناتسكي  سوبارو صرخة غير إنسانية، غاضبة بما يكفي لملء حلقه بالكامل، غاضبة بما فيه الكفاية لدرجة أنه لا يستطيع تكوين الكلمات، أسفا بما يكفي لإخراج دموع من الدماء.

مع فمه ينفجر بشكل غريب، ولعق عينه المفتوحة، سئل سوبارو مرة أخرى

“لقد كانت هذه قضية غير مرتبة إلى حد ما، ولكن حان الوقت أخيرًا لإنهائها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لماذا تتظاهر بأنك مجنون؟”

بقي خمسة.

حاول سوبارو أن يضربه بذراعه المقيد.

لو كانت لوحدها، لكانت على الأرجح قد هربت دون إصابة، لكن هذا لم يكن ممكنًا مع سوبارو بين ذراعيها.

أصبحت السلسلة مشدودة، مانعةً حريته. لذا رفرف ذراعه في الهواء قليلًا قبل أن يسقط على جانبه على الأرض.

بعد تلك الضربة، مات ذلك الشخص نهائيًا هذه المرة، لكن الضرر الذي لحق يريم كان شديدًا.

“آااااغغغ….غيييي!!!!!”

كان من الصعب حتى تحريك رأسه، لكن سوبارو نظر في اتجاه الاضطراب.

“لا، لا، لا، لا، إنه سؤال مهم للغاية. لماذا، لأي غرض، وبأي معنى، تتصرف وكأنك غارق في مثل هذا الجنون؟ “

“ريم، أنا … أنا …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يجب ألا يستمع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو الشخص الذي جاء بـ سوبارو الى هنا. تمتم بشيء لبيتيلغيوس.

يجب ألا يدع الكلمات في أذنيه. يجب ألا يعرف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—ايييي.”

هز رأسه وهو يصرخ وهو يكافح ضد الأغلال.

في الأمام، انتشر جدار هائل من اللهب أمام ريم وهي تقفز.

كان وعيه في مكان ما بعيد. كان عليه أن يمسح من أذنيه كلام ذلك الرجل الذي أمامه، فقد كان ممنوعا من الاستماع، والعلم، والإدراك.

كان بيتيلغيوس ينفجر من الفرح.

“العقل الباطن لا يهيئ طرق هروب مريحة. أنت لديك وعي، وفهم كامل، لماذا تغرق نفسك في مثل هذا الجنون ؟ “

حيث كان هناك في البداية اثني عشر واحد منهم، ولكن الآن أصبحوا ستة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“غراااااا!!!!!!!”

خدر الألم غير المتوقع الذي أصاب معصميه مباشرة من خلال ذراعيه، وصولاً إلى كتفيه.

“إن جنونك واضح للغاية. هذه الطريقة المبتذلة والمتعمدة التي تسعى فيها للحصول على التعاطف والاستجداء من أجل الحب، إنها وقحة جدًا لأولئك الذين هم في الواقع مجانين “.

لقد شعر بأصابع ريم الصغيرة بينما كانت ترتاح في يده بشكل مريح.

رفع سوبارو صوته، صارخًا بدرجة كافية لتمزيق حلقه، محاولًا إبعاد كلمات الرجل.

صرخت أسنانها ضد الألم، مستخدمة عدوانها وغضبها لإشعال النار في جوفها وإخراج الألم من عقلها.

لكن بدا أن الرجل يسخر من مقاومته، وسار صوته في طبلة أذن سوبارو مثل الإبرة.

“سوبارو؟”

“إن تظاهرك بأنك مجنون غير موجود تمامًا. إذا كنت مجنونًا حقًا، إذا كنت غارقًا في الجنون بالمعنى الحقيقي، فلن تفعل ذلك أبدًا…..يعرف الجنون من عيون المرء. لكنك لن تفهم أبدا الشخص الغارق في الجنون، عالم من شخص واحد، محاصر في أرض مقفرة لعقله! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا الواقع الحقير أكل في قلب سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“باااااا!!!باااااااا!!!باااااا!!!!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- لا تلمس سوبارو!”

“آه، يا لها من كوميديا ​​، يا لها من مهزلة حقًا! لماذا لماذا تتظاهر بأنك مجنون ؟! إذا كنت حقًا منحرفًا، فلن يسقط التظاهر بهذه السرعة! لا أستطيع التوقف عن الضحك! “

ظلت الشخصيات جاثية على ركبها، وصمتهم كان عادتهم. بينهم، كان بيتيلغيوس يتنقل دون أن ينطق بكلمة واحدة، ولم يترك سوى صدى خطواته وأنفاس سوبارو الممزقة لإزعاج هدوء الكهف.

كان التنفس مؤلم. شعر بالفزع. كان هناك شيء ما يشق طريقه داخله، في محاولة لتأكيد وجوده.

عندما بدأت في معالجته بالسحر، لاحظت أن سوبارو يحدق في وجهها لذا أمالت رأسها قليلاً.

لا، لقد كان هناك منذ البداية. لقد قام ببساطة بتجاهله وتظاهر بعدم رؤيته.

أضعفت العزلة والوحدة بسرعة قلب الإنسان.

كان سبب علمه بوجوده أنه لم يستطع السماح له بالظهور على الإطلاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بموجب الحقوق، كان من الممكن أن يغادر بيتيلغيوس دون فعل أي شيء آخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يالك من مثير للشفقة! أنت، أيها الخاطئ المتواضع والعميق، انا ثمل من الشفقة- أشفق عليك من قلبي! ءأنت محبوب جدا لماذا انك تحتاج إلى إنكار ذلك؟! هل ترغب في أن تبقى في حالة ركود بينما الريح تقذفك بعيدًا، دون أن تغرق في الحب الذي نلته مجانًا، دون أن يعيد تفانيهم ؟! آه، كيف هذا، كيف يمكن هذا؟!!!!!! “

لا شيء يسيل يخرج من فمه سوى صوت أنين، ولكن في داخله، كان هناك شعور لا يمكن تفسيره يوجه شيئًا بداخله إلى الخارج.

أمسك الرجل ذو اللون الرمادي برأس سوبارو وألقاه بعنف نحو الحائط. ضربت الحركة القوية الجزء العلوي من جسده على الصخرة، وأرسلت شرارات متناثرة حيث بدأ رأسه ينزف بغزارة.

بلا تعاطف، بلا رحمة.

“آه، آه، آه، أنت … حقًا كسول!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اااا”

سرت في جسده رعشة، وشعر سوبارو أن شيئًا ما في رأسه قد انقسم إلى قسمين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنظر. تفضل، انظر. الرجاء النظر. لقد ماتت الفتاة. ماتت من أجل الحب. قاتلت وهي مصابة، قاومت مخاوفها وهي تتقدم للأمام، وماتت ولم تتحقق رغباتها “.

لا اسمعك. أنا لست مصغيا. هذا كله هذيان وجنون. لا شيء من ذلك صحيح . لم يصل أي منها إلى أي حقيقة. ما زلت لم أحصل على أي شيء. هذا ما ينبغي أن يكون. هذا ما ينبغي أن يكون.. إذا لم يكن كذلك، فسأفعل –

كانت الكلمة تتشكل بهدوء شديد داخل فمه وكانت خافتة للغاية ومتوقفة، ولم يكن يعرف ما إذا كانت قد وصلت إليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه، هذا بعيد بما فيه الكفاية.”

ثم، أحد الشخصيات، وهو يمشي بلا صوت، تمتم بشيء.

وصل الشيء الأسود بداخله إلى ذروته، وهو جاهز للانفجار في أي لحظة.

لقد نسي أن ريم قد قتلت مرؤوسيه أمام عينيه ؛ على العكس من ذلك، بدا أن ذلك قد أثار حفيظته أكثر، من صوته المليء بالحماسة المليء بالثناء.

ولكن قبل ذلك بقليل، أخرجه الرجل من حافة الهاوية بصوت هادئ، كما لو كان الجنون السابق ذكرى بعيدة.

– في لحظة، تمزق جسدها بالكامل إلى أشلاء وسقطت على الأرض الباردة القاسية.

بعد حرمانه من عالم الجنون الكثيف، تضاعف إحساس سوبارو بالخطر الذي شعر به من الرجل، وسرت قشعريرة على جلده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي فكرت فيها في سبب قتالها، سعى قلب ريم لرؤية الشاب العزيز عليها.

قال له الرجل: “بالفعل، جلوسك في الزاوية ما هو الا سبب تافه، أجل، تافه، تافه، تافه وسيسبب الكثير من المتاعب لاحقًا. خذ وقتك، واجه ببطء حقيقة إخلاصك، وستجد بالتأكيد إجابتك “.

“يجب أن أعرف وجوه الجميع باستثناء” الفخر (الكبرياء) “، لكن بعد أن قلت ذلك، أعتقد أن المودة التي تلقيتها لا علاقة لها بالإنجيل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آااااا…ااااغ!!!!”

كانت الكلمات الأخيرة للفتاة

ماذا كان الرجل يحاول أن يقول له…؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بيتيلغيوس روماني كونتي.

من البداية إلى النهاية، كانت الكلمات التي خرجت من فمه عبارة عن سلسلة من الإهانات.

اندلع ذلك الجحيم بعنف، وحرق الأشجار، وكان العالم نفسه يئن حيث أدت درجات الحرارة المرتفعة إلى تحويل المنطقة إلى رماد.

لم يفهم سوبارو. كان الرجل يتصرف كما لو كان يفهم شيئًا ما عنه. في إحدى اللحظات، كان مثل شخص بالغ يقود بيده ولدًا صغيرًا بلطف ؛ وآخر، كان يتصرف مثل وحش يغري الناس الضالين أثناء محاولتهم عبور الجسر.

ونظرة جادة، وغيّر لهجته على الفور ؛ ولكن هذه المرة، قضم بيتيلغيوس على أصابع يده اليسرى التي لم تتضرر حتى الآن، واحدة تلو الأخرى، دون أدنى تردد.

لقد كان وحشا لا يمكن فهمه. يمكن أن تبقى المسافة بينهما كما كانت إلى الأبد.

بدا الجنون في عيني كل منهما وكأنه أذهل الآخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقبل أن يعبر الانقسام إلى أرض اللاعودة.

“إن جنونك واضح للغاية. هذه الطريقة المبتذلة والمتعمدة التي تسعى فيها للحصول على التعاطف والاستجداء من أجل الحب، إنها وقحة جدًا لأولئك الذين هم في الواقع مجانين “.

قال الرجل، “هو، بمعنى آخر .. لست كسولا. أنت مجتهد “.

 

 

كان وجهه يشبه إلى حد كبير وجه حيوان مفترس عظيم.

5

“لا يجوز لكم وضع إصبع واحد على سوبارو.”

كانت عيون سوبارو تفتقر إلى الوعي حيث ألحّت عليه كلمات المجنون الإدراكية.

“-”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

طوى بيتيلغيوس ذراعيه، محدقًا في السماء، متذمرًا كما لو كان يصلي. كان هذا هو الإجراء الوحيد الذي جعل لقب رئيس الأساقفة يبدو وكأنه مهزلة.

عندما سلبتها الصدمة التي أصابت رأسها قدرتها على اتخاذ القرار، شعرت ريم باهتزاز مفاجئ تحت قدميها مما دفعها للقفز.

بعد الصلاة لفترة، بدا أن بيتيلغيوس لاحظ شيئًا ونظر إلى الوراء.

وعندما رأى الفتاة الشيطانية تفقد رباطة جأشها، ضحك بارتياح.

“- يا إلهي؟”

“ااااااااا!”

كان يحدق في الشخصيات التي ظهرت الواحدة تلو الأخرى داخل الكهف، تلك التي اختفت وخرجت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام بدس إصبعه في صدغه كما لو كان يحاول حفر حفرة لدرجة أنه مزق الجلد، لكن المشهد الدموي والعنيف أمام عيني سوبارو لم يثر أي رد فعل منه.

بدت الشخصيات السوداء وكأنها تنبت من الأرض، وتجاوز عددها العشرة. ركعوا تقديسًا لبيتيلغيوس، وأحنوا رؤوسهم بينما كانوا ينتظرون التعليمات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه على ما يبدو أنني قد نسيت شيئًا واحدًا .”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما معنى هذا؟” “-”

ترددت أصداء ضحك بيتيلغيوس الجاف والمتقطع في جميع أنحاء الكهف.

“ماذا، الفتاة قادمة إلى هنا؟ آه، هذا هو سبب عودتكم؟ هذا جيد! هذا جيد جدا! بجميع، وبكل الوسائل، دعونا نرحب بها. يجب أن أرحب بها بيدي! “

ومع ذلك، لم يفعل ذلك، لأن صوتًا مائيًا كثيفًا لفت انتباهه إلى الجانب.

كان بيتيلغيوس ينفجر من الفرح.

أثار ناتسكي  سوبارو صرخة غير إنسانية، غاضبة بما يكفي لملء حلقه بالكامل، غاضبة بما فيه الكفاية لدرجة أنه لا يستطيع تكوين الكلمات، أسفا بما يكفي لإخراج دموع من الدماء.

لم يصل معنى كلماته إلى سوبارو. ومع ذلك، كان الصبي يلهث كما لو كان مصابًا بالحمى.

تحولت صوته المجنون الى نغمة أكثر حزنًا على عدم جدوى أفعال ريم

لا شيء يسيل يخرج من فمه سوى صوت أنين، ولكن في داخله، كان هناك شعور لا يمكن تفسيره يوجه شيئًا بداخله إلى الخارج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com القد فقدت الكثير من الدم، وكان آخر وعيها شمعة في مهب الريح، جاهزة للموت في أي لحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن.

عندما ركع الأول، حذا الآخرون حذوه.

“-!”

تحولت الشخصيات إلى الوقوف جنبًا إلى جنب، وسدوا الطريق، وخفضت الأذرع مع وجود تقاطعات في كلتا اليدين. كان الأمر كما لو أنهم تحركوا لإخفاء رفيقهم عن مجال رؤية ريم.

شعر فمه وكأن شيئًا ما غير مرئي يحجبه، تاركًا صوته محاصرًا بداخله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنفاسه الممزقة، دقات قلبه، أصوات رنين السلاسل، قطرات الماء المتقطرة –

ما شعر به وهو يسد حلقه كان مختلفًا عن الخوف أو مشاعره الأخرى. كان مثل شيء ملموس، شيء مادي كان يبقي شفتيه مغلقين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-”

فتح سوبارو عينيه، مستشعرا بشيء مثل يد غير مرئية كانت تضيق حلقه. عندما نظر، رأى بيتيلغيوس.

“أنت أيضًا مخلصة للحب….. لقد حاولت بجد “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الآن، لا داعي للتسرع … لدينا متسع من الوقت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسّع عينيه بصمت وهو يشعر بالنزول الهائج على وعيه الذي عاد حديثًا.

ترددت أصداء ضحك بيتيلغيوس الجاف والمتقطع في جميع أنحاء الكهف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفء.

حتى لو اختفت اليد غير المرئية التي تخنقه، فلن يكون لدى سوبارو أي طريقة لإيقاف الدوي المخيف من الصدى على طبلة أذنه. لم يستطع الضحك أو البكاء، كل ما أمكنه فعله هو الانتظار في صمت.

“ليس الأمر كما لو كنت ستنجز أي عمل سواء كنا هنا أم لا”

– لقد مرت أقل من ساعة بقليل عندما وصل التغيير الذي كان ينتظره على أمل أن يصل أخيرًا.

صُدم سوبارو، التي تم سحبه للأمام وللأسفل، من العنف المفاجئ الذي تحقق بقوة تفوق بكثير خياله.

ظلت الشخصيات جاثية على ركبها، وصمتهم كان عادتهم. بينهم، كان بيتيلغيوس يتنقل دون أن ينطق بكلمة واحدة، ولم يترك سوى صدى خطواته وأنفاس سوبارو الممزقة لإزعاج هدوء الكهف.

اصطدمت الركلة بجانبها الأيسر، وكسرت كل عظمة بما في ذلك النصف قفصها الصدري وفخذها الأيسر بالكامل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان أول شخص رفع رأسه هو الأقرب إلى الممر المتصل بالكهف.

– بعد فوات الأوان، أدرك سوبارو أخيرًا أن أنفاسه الممزقة تشبه السحب البيضاء.

بعد حركات ذلك الفرد، قام المتعصبون الآخرون برفع وجوههم واحدة تلو الأخرى.

“إن تظاهرك بأنك مجنون غير موجود تمامًا. إذا كنت مجنونًا حقًا، إذا كنت غارقًا في الجنون بالمعنى الحقيقي، فلن تفعل ذلك أبدًا…..يعرف الجنون من عيون المرء. لكنك لن تفهم أبدا الشخص الغارق في الجنون، عالم من شخص واحد، محاصر في أرض مقفرة لعقله! “

بيتيلغيوس، الذي لاحظ تحركاتهم، نظر نحو مدخل الكهف تمامًا كما فعلوا وضحك.

الرجل الذي قتل القرويين والأطفال وريم.

ظهرت تعابير الفرح على وجهه، واسعة بما يكفي لتقسيم زوايا فمه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سعال السائل اللزج أدى إلى حرق حلقها.

“يبدو أنها وصلت.”

بعد الشذوذ اللحظي مباشرة، ظهرت صورة ظلية بشرية واحدة من الصدع الآخذ في الاتساع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غمر صدى هدير عظيم كلمات بيتيلغيوس المبتهجة.

لكن ريم تقدمت بخطى لم تعبر عن أياً من هذا الألم. وحدقت في المجموعة الملونة باللون الأسود أمامها، وهي تقول بصوت مليء بالكراهية

أدى انفجار شديد الصوت إلى تحطيمه، وأرسل صوت الدمار اهتزازات شديدة عبر هواء الكهف البارد. وصلت الأصوات المتتالية إلى سوبارو من خلال الأرض الصلبة أيضًا، وتمكن جميع الحاضرين من الشعور بأن المدخل قد تحطم بضربة عنيفة.

لقد كان أسوأ المجانين وقد ارتكب الجريمة العظيمة التي لا تغتفر وهي ذبح ريم والقرويين.

تمايلت الشخصيات ونهضت، وسحبوا نصالهم من عباءتهم ووقفوا وأيديهم مرفوعة.

“-”

على الرغم من أنهم كانوا في كهف، ولكن عندما تحرك العشرة أشخاص معًا، كان من المستحيل الادعاء أن لديهم مساحة كبيرة.

بقي خمسة.

تم توزيعهم بإلحاح لإجراء تدريبات حريق في أحد الفصول الدراسية، واستعدوا للرد على المهاجم.

كان جسد ريم، وهو مستلقٍ في الهواء، يتحرك مثل دمية على خيط بينما تتدلى ذراعيها ورجلاها. ورقصت أطرافها الملتوية حسب أهواء الرجل المجنون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن هناك أي مكان أو مساحة كافية للقفز والركض. لقد كان شرطًا مناسبًا ضد متطفل يعاني من عيب عددي.

“إنه أمر مؤسف للغاية. كشخص للحب بقدر ما تفعلين… لماذا عيناك تركز بشدة على هذا الصبي؟ هذا الكاذب، الجاهل، المخزي، الوقاحة الذي كل شيء فيه يعبر عن… الكسل! “

“- لقد وجدتك.”

كان صوته ضعيفًا مثل الهمس.

أبحرت كرتها الحديدية الهائجة وقضت الأشكال الغامضة، وخلقت عدة لطخات حمراء على الحائط.

“آه، آه، آه، آه … من الوحدة أن يتم تجاهلي! على الرغم من! على الرغم من! لقد كنت ودودًا وودودًا معك، أنت!، أنت!، أنت!،…..أنننننننت!…”

كان النجم الحديدي، الذي ذبح ثلاث شخصيات بالضربة الأولى، سلاح قتل لا يمكن إيقافه سلب الحياة من كل شيء تلمسه. لم يكن هناك خيار سوى مراوغته، لكن الكهف الصغير جعل تنفيذ هذا الحل صعبًا.

كانت المسافة قريبة نوعًا ما، لا تبعد أكثر من عدة أمتار عن سوبارو.

عند سقوطه على الأرض، حطمت الكرة الحديدية السطح الصخري، وأصدرت أشواكها، الملطخة بالدم واللحم، صوتًا باهتًا أثناء تقسيمها للأرض.

قامت ريم بمسح المنطقة بأكملها على عجل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الشعر الأزرق للفتاة التي تسير أمامها مصبوغًا تمامًا باللون الأسود بينما كانت عيناها اللامعتان تتألقان في الغرفة. هبطوا على الصبي ملقى على الأرض. ارتجفت شفتاها وهي تنفث نفسا ضحلا.

“اننننن!!”

“سوبارو. أنا سعيدة أني وجدتك…”

لقد كانت ظاهرة خارقة للطبيعة ومذهلة.

خفف الشيطان – ريم – كتفيها وهي تنادي اسم الصبي بارتياح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت سوبارو عما إذا كان هناك نوع من الخطأ هنا.

كان مظهرها مروعًا، حيث كانت الجروح في جميع أنحاءها تعبر عن البطولة التي ينطوي عليها وصولها.

– بيتيلغيوس.

لم يكن هناك جزء واحد من جسدها غير ملطخ بالدماء. أصبح شعرها الأزرق الآن شديد السواد ؛ لم يكن هناك أي أثر مرئي للمئزر الذي احترق ليصبح ترابا. جرحت ساقاها، اللتان خرجتا من تنورتها الممزقة. تم حرق ذراعها الأيسر بقسوة لدرجة أن سوبارو أراد أن يبعد عن عينيه.

حيث كان هناك في البداية اثني عشر واحد منهم، ولكن الآن أصبحوا ستة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ورغم تغطية جسدها بالكامل برائحة الدم والموت، ابتسمت ريم ابتسامه دافئة تجاهه وسط ذلك كله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هو من أراد سوبارو قتله، أليس كذلك؟

ومع وجود ريم يلوح في الأفق بعنف أمامه، رفع بيتيلغيوس صوته في إشادة.

هز رأسه وهو يصرخ وهو يكافح ضد الأغلال.

“آه، يا إلهي، كم هذا رائع!”

نشرت ريم طبقة رقيقة من الجليد أمامها. وفي اللحظة التي ارتطمت فيها كرة النار بالجليد، اندلع بخار أبيض، وانفجر في أذنيها هسهسة الموت للجليد المتبخر. وتمكنت من تقليل قوة النيران، لكنها لم تستطع إبطالها تمامًا.

لقد نسي أن ريم قد قتلت مرؤوسيه أمام عينيه ؛ على العكس من ذلك، بدا أن ذلك قد أثار حفيظته أكثر، من صوته المليء بالحماسة المليء بالثناء.

طارت شظايا الجمجمة حول المنطقة حيث سقط الشكل وتراجعت السلسلة برشاقة.

“هذه الفتاة! هذه الفتاة! تحمل كل هذه الجروح وتتقدم للأمام! و لماذا؟ لهذا الشاب! لقد بذلت قصارى جهدك لإنقاذ هذا الفتى الحبيب! انت مليئة الحب!. أنت تعيشين من أجل الحب! “

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يمكنك حفظ خطبتك، محب الساحرة …”

ربما كان ذلك عقله الباطن الدافع للتوصل إلى هذا الاستنتاج جزءًا من قوة الساحرة.

كان بيتيلغيوس يقف بين سوبارو وريم، عمليا مزبد في الفم وهو يصرخ بفرح. حدقت ريم ببرود في حالته المجنونة وهي تتابع

بعد ملاحظة تقدم بيتيلغيوس، قامت ريم بإسقاط شخصية أخرى وقفزت.

“أنتم عصابة من الحمقى لتدخلوا إلى إقليم اقطاعية روزوال، وترتكبوا أفعالاً غير قانونية. لذا بسلطة سيدي، أنا، ريم، أحكم عليكم بالإعدام “.

“ ـوما..”

“تعدمينا ؟ يجب ألا تقدمي وعودًا لا يمكنك الوفاء بها. لأنه في بادئ الأمر، لقد أتيتي فقط لأخذ هذا الشاب بعيدًا عن هنا، لذا يكفي أعذاراً”.

أظهر وجه ريم مفاجأة في تصرفه الجريء، لكنها لاحظت على الفور المشاعر الشديدة التي تغطي وجه سوبارو بشكل كثيف.

جثم بيتيلغيوس وقبض على رأس سوبارو، ورفعها. وبينما يستمتع بذلك، أمسك بشعر سوبارو، وأومأ بها لأعلى ولأسفل رغماً عن إرادته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد سوبارو صوته عندما رأى الدم ينتشر من جسد ريم الساقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تلمسه!”

لم تكن هذه مجرد كلمات عزاء. كانت كلمات تنقل حقيقة ثابتة داخل ريم.

“ماذا قلتِ؟”

لوى بيتيلغيوس وركيه، وخفض جسده، وانحنى إلى الأمام ليقرب وجهه من سوبارو.

“قلت، لا تلمسه !!”

“-”

تلوى وجه ريم بغضب بسبب تصرفات بيتيلغيوس الغريبة.

بادئ ذي بدء، لم يفهم من سيفكر بهذه الطريقة.

وعندما رأى الفتاة الشيطانية تفقد رباطة جأشها، ضحك بارتياح.

لم يكن هناك سوى جمرات مشتعلة ورائحة الموت النتنة. لم يستطع أن يأمل في وجود ناجين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أجل جيد جدا. اكشفي عن رغباتك الحقيقية، واكشفي عما في قلبك، وأعلني حبك! الحب! الحب! هذا هو الحب! الحب هو ما جاء بك الى هنا! إنكار هذا الحب، وإخفائه، ومداراته بالأكاذيب، كلها خيانة لذلك الحب! إهانات! آه، وكسل عظيم! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما بدأت أصابعها في التحرك، أمسكها سوبارو بيده للحفاظ على هذا الدفء من الانزلاق بعيدًا.

“إهانة تلو الأخرى …!”

– وفي النهاية، بصوت متقطع.. قالت ريم لسوبارو

“أنا سعيد جدًا لهذا الصراخ. هذه هي رغبتك الحقيقية، خالية من كل الشوائب التي لا داعي لها، لأنك هرعت إلى هنا تمامًا بسبب مشاعرك تجاه هذا الشاب! “

توقفوا لأقل من ثانية، ولكن أمام الخصم الذي يواجهونه الآن، كان ذلك الوقت مميتًا.

ريم، التي كانت لا تزال غاضبًا، خضعت للصمت بينما ضغط بيتيلغيوس على وجهة نظره. كانت عيناه المجنونتان تحدقان بها برقة شفقة. ثم سقطت نظرته على الصبي عند أطراف أصابعه.

كان كل ما يمكنها فعله هو استخدام جسدها لحماية سوبارو وإلقائه في مكان آمن.

“إنه أمر مؤسف للغاية. كشخص للحب بقدر ما تفعلين… لماذا عيناك تركز بشدة على هذا الصبي؟ هذا الكاذب، الجاهل، المخزي، الوقاحة الذي كل شيء فيه يعبر عن… الكسل! “

تجمد حلقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا تعرف عن سوبارو ؟! لا تتحدث بصراحة، يا محب الساحرة! “

 

“أنت مستاء لأنك لا تقبلين هذا، أليس كذلك؟ أن هذا الشاب، حبك … قد انتهى بالفعل، ضاع منذ زمن طويل “.

“لا تصنعي مثل هذا الوجه، ريم. سوف تضيع ملامحك الجميلة، وهذا من شأنه أن يجعل المستقبل مظلمًا “.

“لم ينته! أنا هنا. لم أنس كلمات سوبارو. سآخذه من يده وأقوده بعيدًا. طالما أنا هنا، فهو لم ينته! “

لقد شعر بأصابع ريم الصغيرة بينما كانت ترتاح في يده بشكل مريح.

لم تكن هذه مجرد كلمات عزاء. كانت كلمات تنقل حقيقة ثابتة داخل ريم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يجب أن يكون سوبارو هناك، يلهث من الألم، من العذاب، من الخوف … لكنه لم يكن .

كما صرخ ريم، ضحك بيتيلغيوس، ورفع رأس سوبارو ببطء بينما كان يميله على الحائط.

أحدثت العربة المقلوبة جرحًا مذهلاً في الأرض، مما أدى إلى انبعاث سحابة من الغبار بزئير ضخم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“-”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما هذا المكان؟ ماذا افعل هنا؟

جاء نوع من الصوت من داخل سوبارو. لم يكن يعرف ما يقال أو لماذا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما نهضت، تأوهت من الألم الخفيف في ذراعها اليسرى.

رأت ريم التغيير الجزئي في الصبي الذي يغرق في بحر من الرفض. لذا قفزت نحوه بجسدها المصاب.

ظلت الشخصيات جاثية على ركبها، وصمتهم كان عادتهم. بينهم، كان بيتيلغيوس يتنقل دون أن ينطق بكلمة واحدة، ولم يترك سوى صدى خطواته وأنفاس سوبارو الممزقة لإزعاج هدوء الكهف.

بينما كانت ريم تقفز في الهواء، فعلت الشخصيات التي حافظت على صمتها حتى الآن الشيء نفسه في مطاردتها. انطلق شخصان من الحائط ليقتربا منها. وطعنا نصلهما، اللذان انصهرا في الظلام، تجاه تلك الفتاة الصغيرة.

ربما كان عليه أن يعبر بكلمات عن ما أزعجه. ومع ذلك، إذا فعل، لم يعد بإمكانه البقاء في حالة ذهول. كان يعني مواجهة ما هو صواب وما هو خطأ ولماذا كان هنا.

صرخت مرة أخرى، “لا تقف بيني وبين سوبارو !!”

“-”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قامت بأرجح ذراعها الأيمن بسلسلة لف الكرة الحديدية حول ساعدها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المشهد القاسي لجثث الأطفال جزءًا من جبل الجثث ونهر الدم.

بصوت عالٍ، قامت بصد النصال، وتابعت من خلال اقتلاع أجزاء كبيرة من وجه أحد الشخصيات.

اندلع ذلك الجحيم بعنف، وحرق الأشجار، وكان العالم نفسه يئن حيث أدت درجات الحرارة المرتفعة إلى تحويل المنطقة إلى رماد.

حاول آخر أن يقاتلها بعد أن انحرف نصله، لكن الكرة الحديدية، التي كانت متأخرة في الخلف، انهارت بسهولة في مؤخرة جمجمته.

كان هذا هو نوع اللعنة التي كان عليه ذلك الهمس.

سقطت الجثتان على الأرض عندما هبطت ريم في وسط الغرفة – في منتصف المتعصبين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com القد فقدت الكثير من الدم، وكان آخر وعيها شمعة في مهب الريح، جاهزة للموت في أي لحظة.

وقبل أن توشك الشفرات المحيطة بها على تقطيعها إلى شرائح، بصق ريم الدم وهي تصرخ

بدا أن ابتسامة سوبارو المجنونة صدمته كدليل إيجابي على نوع من العلاقة الحميمة بينهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هيوما!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه على ما يبدو أنني قد نسيت شيئًا واحدًا .”

اندفعت التعويذة الباردة، مما جعل الجثث عند أقدام ريم ترتد.

حول وعيه، الميت في العالم من الظلام الأبدي الآخذ في الاتساع، نظره بحثًا عن أي تغيير.

لا

لهذا السبب اضطر سوبارو لقتله.

– لقد تجمد الدم الطازج المتدفق من الجثث، مشكلاً شفرات حادة الرؤوس من الجليد الأحمر التي انقلبت على الأعداء من حولها.

بدا أن ابتسامة سوبارو المجنونة صدمته كدليل إيجابي على نوع من العلاقة الحميمة بينهما.

قفزت الشخصيات السوداء بقوة، لكنهم كانوا هم الذين تم خوزقتهم. عندما توقفوا، ركضت جذوعهم، وحطمتهم قبضة ريم والكرة الحديدية بلا رحمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل جيد جدا. اكشفي عن رغباتك الحقيقية، واكشفي عما في قلبك، وأعلني حبك! الحب! الحب! هذا هو الحب! الحب هو ما جاء بك الى هنا! إنكار هذا الحب، وإخفائه، ومداراته بالأكاذيب، كلها خيانة لذلك الحب! إهانات! آه، وكسل عظيم! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صاح بيتيلغيوس

“سوبارو”

“رائع. رائع حقا! ليس من المبالغة أن أقول إنك رائعة! ومع ذلك، لماذا! آه، لماذا! لا أستطيع قبول هذا الحب! أنا لا أعترف به! لا أفهم! بدون الكلمات، لا يوجد خلاص، ما تتمسكين به ليس أكثر من سحابة! ومع ذلك، لماذا ؟! “

لم يفهم سوبارو شيئًا عن هويته.

 

“هنا عشية يوم المحنة، بتخلصنا الفوري من عربة التنين المحطمة مما سيمنع من الكشف عن وجودنا. لقد أزلنا كل الوجود البشري، لذلك لا يوجد قلق بشأن الشهود أما بالنسبة… للـ الآخرين الموجودين على متن العربة؟ لقد اعتنيت بهم، أليس كذلك؟ “

“لا تتكلم مثل هذه الكلمات بثمن بخس! لدي بالفعل خلاصي! بعد تلك الليلة التي كان يجب أن أفقد فيها كل شيء، لم يكن هناك أعظم مما كان لي في ذلك الصباح! ذلك هو السبب!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تتظاهر بأنك مجنون؟”

تجاهلت ريم صوته المجنون، وحدقت مباشرة في سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا إذا كان جانبها الأيسر ميتًا بالفعل ماذا في ذلك؟ لا يزال بإمكانها تحريك جانبها الأيمن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سأقوم بسداد كل ما تلقيته بكل ما أنا عليه. ليس لدي أي نية لوصف المشاعر الكامنة وراء أفعالي، وراء رغبتي في اتخاذ هذه الإجراءات، بثمن بخس كما تفعل أنت! “

ومع تلك الجمل السخيفة، حط من قدر الفتاة العائمة في الهواء أمام سوبارو.

كان عدد الشخصيات في الغرفة حوالي خمسة عشر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مرت عشرات الساعات منذ أن تم التخلي عنه في هذا العالم الأعزل.

حيث لقي ما يقرب من نصفهم حتفهم من هجمات ريم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو الشخص الذي جاء بـ سوبارو الى هنا. تمتم بشيء لبيتيلغيوس.

بدا الباقي غير قادر على وقف غضبها. كان تفوقها لا يرقى إليه بشك. كانت قوة سباق الشياطين حقيقية للغاية.

لم يكن لأعماق الغابة أي علامات، إلا أن تعمق المشهد كان يؤكد أن ذلك الشخص لديه وجهة.

ومع ذلك، لماذا؟

“أحدهما… فتاة ذات شعر أزرق. اشتبكت مع إصبع الخاتم الأيسر، الذي دمر عربة التنين، ودخلت في معركة معه بينما كانت تحاول حماية الصبي. …دمرت تلك الفتاة البنصر في هذه العملية … من غير الواضح ما إذا كانت هذه الفتاة على قيد الحياة أم ميتة “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمسك بيتيلغيوس برأسه، وأطلق أنفاسًا ساخنة بينما كان يتفحص القسوة التي لحقت بأتباعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يأس سوبارو من الأفكار والمشاعر الحقيقية وراء كليهما.

“أأ، أأ، أأ …”

“-”

لم يبدُ عليه حزن ولا خوف ولا قلق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الألم، مثل شيء حاد ينقب في معصميه، استولى على سوبارو.

زاد قلقها فقط عندما أصبح واضحًا لها أن رد فعله كان من الإثارة الخالصة.

سقط على الفور ممسكًا بجسدها البارد بين ذراعيه وبكى.

إلى جانب بيتيلغيوس، شاهد سوبارو معركة ريم الهائجة.

كان وعي سوبارو يحوم في مكان ما بين اليقظة واللاوعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وببطء تسرب معنى المشهد، وسبب شجار الفتاة، إلى دماغه.

لا يهم ما إذا كانت تستطيع أم لا. كان عليها فقط أن تفعل ذلك.

لم يفهم. لم يرد أن يفهم. لم يكن يحاول الفهم.

فجأة، تجعدت زوايا شفتيه في ابتسامة مجنونة، وسال لعابه كما بدا وكأنه يتذكر شيئًا ما.

ومع ذلك، فقد وصلوا إليه جميعًا. أثار مشهدها وهي تنزف، وهي مصابة، ومع ذلك تستمر في القتال، شيئًا ما داخل صدره، مما جعله يظهر على السطح.

ماذا استطيع قوله؟

ربما كان عليه أن يعبر بكلمات عن ما أزعجه. ومع ذلك، إذا فعل، لم يعد بإمكانه البقاء في حالة ذهول. كان يعني مواجهة ما هو صواب وما هو خطأ ولماذا كان هنا.

وما نزل هو نهاية مقبض السلاح الفتاك، حيث اصطدم بجمجمة شخصية مؤسفة. ومع صوت حاد، انفتح تجويف في جمجمته ؛ وتطاير الدم من الضحية وانهار.

بالنسبة لسوبارو، فإن الخوف من هذا، وإعطاء الأولوية لحبه لنفسه على كل شيء آخر، كان مجرد –

بعد تلك الضربة، مات ذلك الشخص نهائيًا هذه المرة، لكن الضرر الذي لحق يريم كان شديدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نهض بيتيلغيوس على قدميه بينما يقول

لقد رأته يسقط على الأدغال بينما كانت تنوي أن تشترك في نفس مصير عربة التنين المحطمة.

“عقلي يرتجف.”

حيث كان هناك في البداية اثني عشر واحد منهم، ولكن الآن أصبحوا ستة.

تمايلت أكمام عباءته السوداء وهو يتقدم بهدوء.

كان عدد الشخصيات في الغرفة حوالي خمسة عشر.

وعلى عكس أتباعه، لم تكن يديه تحملان شيئًا.

ومع القوة الكافية في ساقيها لترك علامات على جذع الشجرة، انطلق جسدها إلى الأمام بزاوية حادة.

وبالفعل، فإن الطريقة المريحة التي تأرجحت بها يديه أمامه لا تحملان أي شيء من العداء المرئي.

ربما كان نوعًا من الحيل السحرية لعرقلة الرؤية. ربما كان أقرب إلى صورة ثلاثية الأبعاد إلى سراب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان جسده جلدا وعظما. وسلوكه لا يوحي بأنه كان قوياً.

-لا. كانت مخطئة.

بعد ملاحظة تقدم بيتيلغيوس، قامت ريم بإسقاط شخصية أخرى وقفزت.

 

معلقة رأسًا على عقب من السقف، كانت تلمع بينما تقدم بيتيلغيوس من تحتها.

“أجل! محنة! محنة! هذه محنة! هذا اختبار لإيماننا، كل ذلك للتعبير عن عاطفتنا! انرنا! ارشدنا! آااه! “

بعد لحظة، كانت تنطلق مثل سهم بهجوم من شأنه أن يحطم جسم بيتيلغيوس النحيف إلى أشلاء.

قفز خصومها بشكل مختلف وتجنبوا الهروب، ثم اندفعوا إلى ريم للاستيلاء على الفتحة التي أعطتهم إياها.

ومع ذلك، لماذا؟

بينما كانت ريم تقفز في الهواء، فعلت الشخصيات التي حافظت على صمتها حتى الآن الشيء نفسه في مطاردتها. انطلق شخصان من الحائط ليقتربا منها. وطعنا نصلهما، اللذان انصهرا في الظلام، تجاه تلك الفتاة الصغيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لماذا كان شعور فظيع يختبئ في قلبها ؟

ماذا كان الرجل يحاول أن يقول له…؟

“ابتعد عن سوبا -”

“هذه الفتاة! هذه الفتاة! تحمل كل هذه الجروح وتتقدم للأمام! و لماذا؟ لهذا الشاب! لقد بذلت قصارى جهدك لإنقاذ هذا الفتى الحبيب! انت مليئة الحب!. أنت تعيشين من أجل الحب! “

قُطع صوت ريم فجأة.

كان داخل كهف طبيعي، ومع ذلك لم تسكن فيه حشرة واحدة. كان الكائن الحي الوحيد هناك.

لم يصل باقي اسمه إلى آذان سوبارو. لكن صدى صوتها تسبب في هزة شديدة في قلب سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 8

من المؤكد أن ريم نفسها لم تقصد أي شيء من هذا القبيل. لكن صرخات الفتاة المتكررة والصادقة أذابت قلب سوبارو المجمد.

مسح نزيف أنفه بعنف، واستعاد إمساكه بريم حتى لا تتلطخ، ووقف على قدميه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“—ايييي.”

من قبل، بغض النظر عما حدث، اكتسب سوبارو شيئًا من الموت.

أصدر صوتًا خافتًا من مؤخرة حلقه وزحف.

“لم تكونوا راضين عن أخذ قرن الأخت … لذلك كان عليكم أن تزيلوا سبب عيشي …؟!”

لقد كان جزءًا لا معنى له من كلمة، ولا يحمل ولو ذرة من المشاعر التي كان يرغب في نقلها. ومع ذلك، وبينما كان يلهث لالتقاط أنفاسه، رفع سوبارو وجهه ووضع كل مشاعره في كلمة واحدة قصيرة …

ولكن بمجرد أن استمع إليه، اختفت ضحكات بيتيلغيوس الجامحة ونحى جانبا كل الدعابة وأمال رأسه لتشكيل زاوية غريبة برأسه.

“… ريم.”

لقد فهم الان. فهم كل شيء.

كان صوته ضعيفًا مثل الهمس.

حتى لو اختفت اليد غير المرئية التي تخنقه، فلن يكون لدى سوبارو أي طريقة لإيقاف الدوي المخيف من الصدى على طبلة أذنه. لم يستطع الضحك أو البكاء، كل ما أمكنه فعله هو الانتظار في صمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن يعرف كم مضى منذ أن نطق هذا الاسم على شفتيه. ومع ذلك، كان صوته ضعيفًا جدًا، ويهدد بالاختفاء تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الأغلال الحديدية مثبتة عليه بإحكام حتى أن لون يديه وقدميه قد تغيرا؛ انتشر الخدر من خلالهم بسبب ضيق الشرايين.

“-آه.”

لكن تم تثبيت الأغلال بإحكام وبشكل مؤلم إلى حد ما على أطراف سوبارو .

بدا صوته الضعيف وكأنه يموت مع الريح. تساءل عما إذا كانت تستطيع حتى سماعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

عندما نظر الى الفتاة الملطخة بالدماء، ظهرت نظرة ناعمة خافتة على وجهها. ارتخت شفتاها قليلاً، وتلألأت عيناها اللتان كانتا تشعان بفرح وهما يريان سوبارو.

“ريم؟”

“سوبارو”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لقد قفزت في الهواء، وجعلت نفسها غير قادرة على التحرك، ضد عدو قادر على شن هجمات بعيدة المدى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما عاد الصبي من الذهول إلى الواقع، سمع بوضوح ريم تنادي باسمه.

أدرك بعد ذلك أنه توقف عن التنفس. في مرحلة ما، توقف عن الشعور بالبرد القارس.

وثم…

قام جسد ذلك الشخص، الذي كان يجب أن يكون عاجزًا، بدفع ركلة شرسة دمرت جذع ريم.

 

كان هذا آخر عمل له كمقاومة.

– في لحظة، تمزق جسدها بالكامل إلى أشلاء وسقطت على الأرض الباردة القاسية.

وكما لو كانوا متفقين، قاموا جميعا بسحب خناجر تشبه الصليب من عباءتهم وتمسكوا بأسلحتهم ذات الذوق السيئ بكلتا أيديهم، مع حصارها من الشمال والجنوب والشرق والغرب.

 

“آه، فهمت. يبدو أنني كنت وقحًا. يا إلهي، يجب أن أقدم نفسي، أليس كذلك؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فقد سوبارو صوته عندما رأى الدم ينتشر من جسد ريم الساقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وببطء تسرب معنى المشهد، وسبب شجار الفتاة، إلى دماغه.

“… أأ؟”

بقي خمسة.

تم تدمير جثتها، التي سقطت على الأرض، بقسوة ليراها الجميع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بإمالة رأسها، تهربت من ذلك الهجوم قبل الاصطدام بالأرض مباشرة.

عندما اقتحمت الكهف، أصيبت في كل مكان لكنها ظلت جميلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير قادر على التعامل مع التلاعب، كسر جسد ريم … وكذلك فعل شيء داخل سوبارو.

الآن، تم ثني كل من أطرافها في اتجاه مختلف ؛ بدت الجروح في من الأمام والخلف وكأن أطراف أصابع عملاق قد اقتلعها جذعها. وما سبب هذا العنف في جسدها …

هل سبق له أن أمضى وقته المريح في مثل هذا الخمول الذي كان يفعله في ذلك الوقت؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سلطة الكسل”

مرت قشعريرة خافتة خلال جسد سوبارو مشابهة لتلك التي شعر بها عندما يستخدم شخص ما السحر بجواره.

تمتم بيتيلغيوس … تم تدمير جسد ريم بينما تطفو أمام عينيه.

رأت ريم التغيير الجزئي في الصبي الذي يغرق في بحر من الرفض. لذا قفزت نحوه بجسدها المصاب.

لم تكن هناك أي علامة مرئية على التدخل السحري. ومع ذلك، طاف جسد ريم في الهواء. كان الأمر كما لو أن يد قد امتدت من تحتها لرفعها في الهواء.

أو ربما كانت صدمة كونه على وشك الموت قوية لدرجة أنه نسي الدمار الذي أحاط به عندما مات.

“- الأيدي غير المرئية.”

“ريم، أنت …”

نظر بيتيلغيوس إلى الوراء، ورفع كلتا يديه أمام وجهه بينما كان جسد ريم يطفو خلفه.

“-”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن في جوارها أحد يضع يديه عليها. لم يكن أحد يلمسها.

كانت مادة لزجة باردة ذات رائحة صدئة.

لقد كان مشهدًا غريبًا.

 

“القدرة على الوصول إلى الأماكن التي لا تستطيعها اليد وفعل أي شيء دون تحريك الجسد. أقصى درجات الاجتهاد أثناء كونك كسولًا – آه، هذه المشاعر الكسولة تجعل … عقلي … يرتجف. “

“لم ينته! أنا هنا. لم أنس كلمات سوبارو. سآخذه من يده وأقوده بعيدًا. طالما أنا هنا، فهو لم ينته! “

شاهد سوبارو اللحظات الأخيرة لريم، بذهول.

أصبحت السلسلة مشدودة، مانعةً حريته. لذا رفرف ذراعه في الهواء قليلًا قبل أن يسقط على جانبه على الأرض.

لم تتحرك مرة أخرى. لم يخرج صوته. اتسعت عيناه لأنه نسي التنفس وشعر بأن قبضته على العالم من حوله أقل واقعية، وانزلق إلى الذهول مرة أخرى.

هز بيتيلغيوس أصابع يده اليسرى المحطمة، وتناثر الدم من حوله وهو ينظر إلى السقف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان عقله ملفوفًا في الظلام، كما لو كان يسقط ويسقط في حفرة لا قاع لها –

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعاد سوبارو بخنوع عناقها المستمر.

أثناء محاولته في الفرار من الواقع، أوقفه بيتيلغيوس، وأمسك بغرته بقوة واستخدمها لرفع رأسه.

غيرت مسار الكرة الحديدية التي كانت تتأرجح فوق رأسها، مما أدى إلى إطالة السلسلة إلى أقصى حد. ضربت الكرة الأشجار على طول جانب الطريق، وحطمت الخشب والتربة معًا ودفعتهم نحو عدوها.

“لا يُسمح لك بالهرب من هذا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان من فعل يدي! كان من فعل أصابعي! كان من فعل لحمي! لكن أنت!، أنت!، أنت!، أنت!، أنت!،… من قتلها!!!! “

صدمة الألم جعلت سوبارو يكشر ويتدحرج، محاولًا دفع بيتيلغيوس إلى الخلف.

بينما كانت الدموع تنهمر من بيتيلغيوس، أطلق الشكل على الأرض تنهدًا خاصًا.

لم يسمح له بيتيلغيوس بفعل أي شيء من هذا القبيل، على الرغم من أن الصبي شد سلاسله إلى أقصى حد. لدرجة أنها مزقت في لحم سوبارو لدرجة خروج الدم، لكن عيني سوبارو أجبرت على النظر إلى الأمام.

“أنت مستاء لأنك لا تقبلين هذا، أليس كذلك؟ أن هذا الشاب، حبك … قد انتهى بالفعل، ضاع منذ زمن طويل “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنظر. تفضل، انظر. الرجاء النظر. لقد ماتت الفتاة. ماتت من أجل الحب. قاتلت وهي مصابة، قاومت مخاوفها وهي تتقدم للأمام، وماتت ولم تتحقق رغباتها “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أي مكان أو مساحة كافية للقفز والركض. لقد كان شرطًا مناسبًا ضد متطفل يعاني من عيب عددي.

“آاااع!!!”

تجمد، وتجمد، وتكسر، ثم اختفى.

“رجاء انظر. انظر إلى حروقها. هذه نتيجة أفعالك “.

“تعدمينا ؟ يجب ألا تقدمي وعودًا لا يمكنك الوفاء بها. لأنه في بادئ الأمر، لقد أتيتي فقط لأخذ هذا الشاب بعيدًا عن هنا، لذا يكفي أعذاراً”.

“آااا؟”

“أوقف ذلك…”

طاف جسد ريم بينما تم دفع رأس سوبارو للأمام بقدر ما تسمح به السلاسل من حوله.

كان زفيره أبيض، وكان الهواء الذي يستنشقه يجمد أعضائه الداخلية، كما لو كان يتنفس ثلجًا متطايرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، تلوى سوبارو وحاول الدوس على الأرض بينما يديه في أمكانهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بإمالة رأسها، تهربت من ذلك الهجوم قبل الاصطدام بالأرض مباشرة.

غسلت أنفاس الرجل المجنون الفاسدة أفكاره.

عندما ركع الأول، حذا الآخرون حذوه.

لهث سوبارو على منظر ريم الملطخ بالدماء أمام عينيه.

ومع تلك الجمل السخيفة، حط من قدر الفتاة العائمة في الهواء أمام سوبارو.

“إنها نتيجة أفعالك. لقد كنت كسولاً ولم تفعل شيئًا. وبسبب ذلك ماتت! لأنك قتلتها! “

10

“…أنت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يجب أن يكون سوبارو هناك، يلهث من الألم، من العذاب، من الخوف … لكنه لم يكن .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كان من فعل يدي! كان من فعل أصابعي! كان من فعل لحمي! لكن أنت!، أنت!، أنت!، أنت!، أنت!،… من قتلها!!!! “

—يمكنها الاقتراب والتقاط أعناقهم.

كانت قوة بيتيلغيوس الشاذة تتلاعب بجسد ريم بينما كان يصرخ، كما لو كان يغني.

تم جرّ قلب ناتسكي سوبارو بعيدًا إلى داخل تلك الهاوية العميقة والمظلمة —

كان جسد ريم، وهو مستلقٍ في الهواء، يتحرك مثل دمية على خيط بينما تتدلى ذراعيها ورجلاها. ورقصت أطرافها الملتوية حسب أهواء الرجل المجنون.

يجب ألا يدع الكلمات في أذنيه. يجب ألا يعرف.

“أوقف ذلك…”

– فجأة، كان هناك تغيير في العالم الشاسع الذي لم يكن شيئا سوى الظلام.

جاء ذلك الصوت من بقايا شيء ممزق.

بإشارة من يده جمع الشخصيات الباقية معًا وأشار إلى المدخل المحطم للكهف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غير قادر على التعامل مع التلاعب، كسر جسد ريم … وكذلك فعل شيء داخل سوبارو.

“-”

“أوه، هذا مؤلم، مؤلم، مؤلم، أنقذني، أنقذني … آه، سوبارو؟”

لقد كان تهكمًا رخيصًا، وأقل دعابة.

خرجت أنياب حادة من فمه. ونفث أنفاسًا مثل نفخ الثلج الأبيض، وأعاد طلاء العالم إلى جحيم متجمد بالمسحوق الأبيض لتجميد كل ما كان يعيش.

انتهك ذلك المجنون فعل ريم بسلوكه الغريب.

“حسنا.”

ومع تلك الجمل السخيفة، حط من قدر الفتاة العائمة في الهواء أمام سوبارو.

تحرك على عجل لدعمها، لكن الحركة التالية جعلت ذلك مستحيلاً. بعد كل ذلك…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هذا المشهد قبيحًا للغاية لدرجة أنه أراد بشدة أن يصرف عينيه ويجعل نفسه ينسى ذلك.

بخيبة الأمل، كان يتوق إلى إحساس أقوى بين ذراعيه، لكن الجو البارد كان يتدفق عبر يديه ويتحول إلى حزن في صدره.

“—بيتيلغيوووووووووس !!”

بعد هذا الضوء، سار ذلك الشخص ذو الرداء الأسود أعمق وأعمق في الكهف، حاملاً سوبارو أبعد وأبعد في الظلام.

كان سوبارو خائفًا من رؤية الواقع، لكن الرائحة الكريهة التي حامت حوله كانت كافية لإعادته إلى رشده.

“أنت صانع الأذى في كلتا الحالتين، وهذا ينطبق على الطريقة التي تأتي بها وتذهب دون ارتداء الملابس المناسبة أيضًا. لأكون صادقا، لدي شعور بأنك من النوع المزعج الذي يصعب  التعامل معه”.

مد رقبته، محاولًا أن يعض تلك القصبة الهوائية التي كانت قريبة للغاية. لكن الأغلال تدخلت وابعدت أنيابه قليلاً. تعثر إلى الأمام، وهبط بقوة على وجهه.

تجاهلت ريم صوته المجنون، وحدقت مباشرة في سوبارو.

 

عندما تذكر بيتيلغيوس، كان جسده يرتجف من الكراهية، كما لو كان سينفجر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان أنفه ينزف وكسر أحد أسنانه الأمامية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصوت صارخ، أعطى بيتيلغيوس أمرًا إلى الأشخاص ذوب الملابس السوداء.

ضحك بيتيلغيوس بفرح وهو ينظر إلى سوبارو.

لهث سوبارو على منظر ريم الملطخ بالدماء أمام عينيه.

“سأقتلك!، سأقتلك! … أقتلك!، أقتلك !، سأقتلك!. سأقتلك!. سأقتلك!، سأقتلك!، سأقتلك!.. سأقتلك!، سأقتلك!، سأقتلك!، سأقتلك!، سأقتلك! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بالألم.

“أن تكره شخصًا آخر حتى تريد تعيش، هذا الشغف الشديد تجاه الآخرين هو الجانب الآخر لعملة الحب! آه، كم هذا رائع بشكل مشوه! هذا سيدفعنك وأنا على حد سواء إلى أعلى درجات الاجتهاد! “

قال له الرجل: “بالفعل، جلوسك في الزاوية ما هو الا سبب تافه، أجل، تافه، تافه، تافه وسيسبب الكثير من المتاعب لاحقًا. خذ وقتك، واجه ببطء حقيقة إخلاصك، وستجد بالتأكيد إجابتك “.

“ سأقتلك!.. سأقتلك. لقد قتلت … ريم. سأقتلك!.. سأقتلك!، سأقتلك! سأقتلك. سأقتلك!! مت، عليك اللعنة! عليك اللعنة!!!!آاااااااه! مت، عليك اللعنة!!!!! “

“ها!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ألقى لعابه وهو يبصق اللعنات ويثير عواءًا مزعجًا.

كانت عيون سوبارو تفتقر إلى الوعي حيث ألحّت عليه كلمات المجنون الإدراكية.

لم يهتم إذا قطعت ذراعيه. لم يهتم إذا تمزقت ساقيه. إذا تمكن من التحرر من تلك الأغلال وقتل الرجل أمام عينيه، لكان ذلك كافياً.

“سوبارو”

كان يكره ويكره ويكره ذلك الرجل بلا نهاية. كان على ذلك الرجل أن يموت.

كانت الكلمة تتشكل بهدوء شديد داخل فمه وكانت خافتة للغاية ومتوقفة، ولم يكن يعرف ما إذا كانت قد وصلت إليها.

وحيت يتأكد من أن موت ذلك الرجل، في تلك اللحظة، في تلك اللحظة بالذات.

– بعد فوات الأوان، أدرك سوبارو أخيرًا أن أنفاسه الممزقة تشبه السحب البيضاء.

سحق سوبارو جسده بالكامل في حالة من الغضب بينما كان بيتيلغيوس يقف بجانبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم تغطية جسدها بالكامل برائحة الدم والموت، ابتسمت ريم ابتسامه دافئة تجاهه وسط ذلك كله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فجأة، تلاشى الضحك المجنون لهذا الأخير، وتمتم قائلاً:

غرقت طبلة أذنه في صراخه. وعندما فكر دماغه في ذلك الرجل، اندلع حريق بداخله جعل كل قطرة من دمه تغلي.

“لقد كانت هذه قضية غير مرتبة إلى حد ما، ولكن حان الوقت أخيرًا لإنهائها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت ركبتيه وارتجف كاحله.

بإشارة من يده جمع الشخصيات الباقية معًا وأشار إلى المدخل المحطم للكهف.

كشفت نظرة سريعة حول المنطقة عن عدم وجود أي أثر لطريق أو مسار عبر غابة أو أي شيء آخر يشبه الطريق.

“سوف نتخلى عن هذا المكان. سوف تتجاهل عدد الأصابع المتبقية، وتواصل دور اليد اليسرى، وتنضم إلى الأصابع الخمسة الأخرى – يجب إجراء المحنة كما هو مخطط لها “.

“تعدمينا ؟ يجب ألا تقدمي وعودًا لا يمكنك الوفاء بها. لأنه في بادئ الأمر، لقد أتيتي فقط لأخذ هذا الشاب بعيدًا عن هنا، لذا يكفي أعذاراً”.

“مت! مت!!!، عليك اللعنة! مت !!، مت!!!!! “

بعد تلك الضربة، مات ذلك الشخص نهائيًا هذه المرة، لكن الضرر الذي لحق يريم كان شديدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد أن أصدر أوامره الموجزة، صفق بيتيلغيوس يديه.

لقد شعر بأصابع ريم الصغيرة بينما كانت ترتاح في يده بشكل مريح.

على تلك الإشارة، اختفت الشخصيات السوداء، وذابت في الظلام الكهف القاتم.

أمسك الرجل ذو اللون الرمادي برأس سوبارو وألقاه بعنف نحو الحائط. ضربت الحركة القوية الجزء العلوي من جسده على الصخرة، وأرسلت شرارات متناثرة حيث بدأ رأسه ينزف بغزارة.

واحدًا تلو الآخر، اختفى كل أثر للحياة، ومع مغادرة بيتيلغيوس نفسه أخيرًا، ماشيًا على مهله نحو المدخل.

“سوبارو، أنا أمانع إلى حد ما أن تتم مناداتي بالصغيرة، لذلك لا أرغب في سماع ذلك كثيرًا، لكن لا بأس إذا كنت أنت. أما عن الدفء فلا داعي للقول. أنا على قيد الحياة، بعد كل شيء “.

تردد صدى صوت طقطقة حذائه على الجدران الصخرية للكهف، مع عواء سوبارو، ولعنه بالموت مرارًا وتكرارًا حيث أصبح ظهره بعيدًا.

“- هل……، هل تتظاهر بالجنون؟”

“انتظر، أيها القذر! سأقتلك! سأقتلك! مت هنا! مت هنا الآن! مت الان! مت! مت! مت!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هل تستطيع فعل ذلك حقًا عندما يكون جانبها الأيمن فقط هو الذي يمكنه التحرك بشكل صحيح؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوه على ما يبدو أنني قد نسيت شيئًا واحدًا .”

“ريم، ريم … ريم.”

حتى مع الصيحات المتعطشة للدماء الموجهة إليه، توقف الرجل المجنون وعاد ضاحكا كما كان دائمًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك خمسة شخصيات متبقية بين المجموعة. لكن ريم يمكنها أن ترى أربعة فقط.

عندما حدق سوبارو في بيتيلغيوس، نظر الأخير إلى الوراء، أومأ برأسه إلى الأول، وعبر كلتا يديه على صدره.

“انتظر، أيها القذر! سأقتلك! سأقتلك! مت هنا! مت هنا الآن! مت الان! مت! مت! مت!!”

“أنت لا تفهم حقًا موقفك. على الرغم من ذلك، أود أن أتخذ قرارًا هنا والآن “.

“هل يمكن أن … تكون” الفخر “بأي فرصة؟”

أمال المجنون رأسه بزاوية قائمة كاملة بقوة كافية لكسر رقبته، أو هكذا بدا الأمر. وظهر على وجهه ابتسامة قاتمة.

لكن عربة التنين دمرت بوحشية، ومع صوت عجلة تدور بحرية في ذلك المكان الفارغ. ومع جثة تنين الأرض والعربة التي لم تصبح أكثر من حطام، بدأت رائحة الدم تحوم فوق المنطقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سأترك ذراعيك ورجليك مقيدتين. كل ما ينتظرك هو الموت. ومع ذلك … إذا كنت تحمل معك الإنجيل، فلا يزال بإمكاني أن أحررك. “

“ماذا؟”

“اذهب إلى الجحيم! مت هنا الآن! سأمزقك!! سأمزقك إربا! “

“اننننن!!”

“يمكنك أن تنال الخلاص إذا أصبحت واحدًا منا. إذا لم يكن الأمر كذلك، فأنت مجرد غريب. هذا واضح وبسيط، أليس كذلك؟ “

حدق في سوبارو، وأخذ كل وقته في ذلك، ثم أومأ برأسه كما لو كان يفهم شيئًا ما.

بيتيلغيوس، مشيرًا إلى ما بدا له على أنه أكثر خطة حكيمة، شرع في إدارة ظهره لسوبارو.

“ريـ-ريم…؟”

لقد عامل اللعنات الكريهة التي تدفقت من فم الصبي وكأنها لا شيء أكثر من نسيم، مع قدميه فيما يتعلق ببركة الدم مثل بركة ماء خلفها رزاز مطر في وقت مبكر من بعد الظهر، ولم يتأثر سلوكه غير الرسمي تمامًا.

نظر بيتيلغيوس نحو الصوت، وأومأ برأسه وهو يحدق في الفتاة ذات الشعر الأزرق التي سقطت هناك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بموجب الحقوق، كان من الممكن أن يغادر بيتيلغيوس دون فعل أي شيء آخر.

لذا سيقتله بالفعل.

ومع ذلك، لم يفعل ذلك، لأن صوتًا مائيًا كثيفًا لفت انتباهه إلى الجانب.

أشعل خلاياه العصبية في رأسه بشدة محاولًا أن يتذكر ماذا حدث.

“آآآآه”.

كانت ذراع الفتاة النحيلة ترتجف قليلاً، لكنها كانت باردة بقدر الإمكان، وخالية من الدفء – وهي تنزف الدم.

نظر بيتيلغيوس نحو الصوت، وأومأ برأسه وهو يحدق في الفتاة ذات الشعر الأزرق التي سقطت هناك.

– لقد تجمد الدم الطازج المتدفق من الجثث، مشكلاً شفرات حادة الرؤوس من الجليد الأحمر التي انقلبت على الأعداء من حولها.

بعد أن فقد كل الاهتمام باللعب معها كدمية، كان على وشك المغادرة عندما لاحظها تسقط من الهواء.

كان بحاجة إلى أن يتذكر صورة أكثر ثباتًا ووضوحًا لوجه ذلك الرجل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

– لم يكن من قبيل المبالغة القول أنه كان بالفعل يعاملها مثل لعبة.

كان من الغريب أن يكون لديه مثل هذه الأسئلة.

“أنت أيضًا مخلصة للحب….. لقد حاولت بجد “.

“… أخيرا، هاه.”

وقف بيتيلغيوس ثابتة وصحح وضعية جثة ريم، مما جعل جسدها على شكل علامة الصليب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بيتيلغيوس روماني كونتي.

بدا وكأنه يمتدح ويعترف بأفعال الفتاة حتى عدة دقائق قبل ذلك.

اقتربت هاتان اليدين بلطف بما يكفي لاحتضانه بقوة.

لكن…

“-”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد مت من أجل الحب، متحدية مصيرك بكل قوتك. ومع ذلك، فها أنت راقدة هناك محطمًا وغير واعي….حتى بعد أن فقدت حبك، ما زلت غير قادرة على تلبية رغبتك بالفراغ الذي يحوم حولك … “

لا، لقد كان هناك منذ البداية. لقد قام ببساطة بتجاهله وتظاهر بعدم رؤيته.

تحولت صوته المجنون الى نغمة أكثر حزنًا على عدم جدوى أفعال ريم

“هاه؟! ما هو الخطأ يا فتى ؟! “

 

 

كما تحوّلت وجنتاه إلى ابتسامة ساخرة.

بعد ملاحظة تقدم بيتيلغيوس، قامت ريم بإسقاط شخصية أخرى وقفزت.

“لأنكِ … كنتِ كسولة!”

وبدأت في سحب أطراف أصابعها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تكن هناك طريقة أفضل للتقليل من وجود تلك الفتاة الوحيدة ….ريم

تألم جسد سوبارو في كل مكان.

“- !!”

شكلها، خفيف وثقيل جدًا، هيكلها المجرد تمامًا من روحها، ألقى بعبء ثقيل على كيان سوبارو بالكامل بانعدام وزنه المفرط.

ترددت أصداء صيحات وعواء شرسة في جميع أنحاء الكهف.

ضحك بيتيلغيوس بفرح وهو ينظر إلى سوبارو.

أثار ناتسكي  سوبارو صرخة غير إنسانية، غاضبة بما يكفي لملء حلقه بالكامل، غاضبة بما فيه الكفاية لدرجة أنه لا يستطيع تكوين الكلمات، أسفا بما يكفي لإخراج دموع من الدماء.

بعد أن قال تلك الأشياء الفظيعة، عبس كادمون إظهارا لعدم الرضا.

عند سماع ذلك، ضحك بيتيلغيوس، كما لو كان لك العواء أعلى درجات المدح في أذنيه.

“هاه؟! ما هو الخطأ يا فتى ؟! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قهقه و قهقه. ولم يتوقف عن المشي.

لكن ذلك كان للحظة واحدة فقط.

بالطبع، لم يكن بإمكان سوبارو أن يأمل في منعه من الخلف أو لف رقبته.

ونظرة جادة، وغيّر لهجته على الفور ؛ ولكن هذه المرة، قضم بيتيلغيوس على أصابع يده اليسرى التي لم تتضرر حتى الآن، واحدة تلو الأخرى، دون أدنى تردد.

ظل يسمع صوت الخطوات المبتعدة لفترة طويلة بعد ذلك.

ظلت الشخصيات جاثية على ركبها، وصمتهم كان عادتهم. بينهم، كان بيتيلغيوس يتنقل دون أن ينطق بكلمة واحدة، ولم يترك سوى صدى خطواته وأنفاس سوبارو الممزقة لإزعاج هدوء الكهف.

حتى مع رحيل بيتيلغيوس نفسه، على الرغم من أن لعناته لم تصل إلى الرجل، على الرغم من أن الضوء داخل الكهف انطفأ مرة واحدة وتركه وحده مع الجثة في الظلام، فلن يتوقف.

“…أنت.”

ظل يصرخ ويصرخ ويصرخ……..ويصرخ!.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض بيتيلغيوس على قدميه بينما يقول

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بعد الشذوذ اللحظي مباشرة، ظهرت صورة ظلية بشرية واحدة من الصدع الآخذ في الاتساع.

6

لقد حاول إجبار ذراعيه على الخروج من الأغلال أو ركلهما عن ساقيه عدة مرات.

“سأقتلك!، سأقتلك!، سأقتلك!، سأقتلك!، سأقتلك!، سأقتلك!.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الرجلان، الغير طبيعيان، يحدقان في بعضهما البعض.

وسط الظلام ذلك الميت للعالم، ألقى ما يكفي من إراقة الدماء والكراهية لحرق رجل على قيد الحياة.

كان من الصعب حتى تحريك رأسه، لكن سوبارو نظر في اتجاه الاضطراب.

تمتم وصرخ مرارًا وتكرارًا، متناسيًا عدد المرات، لكن كراهيته الحارقة لم تهدأ.

بدا الجنون في عيني كل منهما وكأنه أذهل الآخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“-”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت وجهته كما كانت من قبل: قصر روزوال.

لم يكره أبدًا أي شخص، ولا أي شخصًا، ولا أي كائن حي، كما فعل في ذلك الوقت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما عاد الصبي من الذهول إلى الواقع، سمع بوضوح ريم تنادي باسمه.

منذ وصوله إلى هذا العالم، عانى من كراهية الشيء الذي لا شكل له والذي يسمى المصير عدة مرات. لقد تعرض للضرب حتى استوى بالأرض، مع دفع الواقع بلا رحمة في وجهه، مع هذا العالم القاسي الذي يجعله يدفع ثمن القرارات السيئة في حياته

2

– لكن الأوقات التي كان يكرهها ويلعنها كانت أقل من عدد أصابعه.

فظاعة شخص ما لعق مقلة عينه، وعدم الراحة من التحديق فيه هكذا، حثه كل ذلك على الفرار من جنون عيني ذلك الذي ينظر إليه، مما جعل جسده يتجمد.

لكن حتى هذه المرحلة من حياته، لم يكره أبدًا أي شخص آخر إلى هذا الحد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم فهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بيتيلغيوس … روماني….كونتي…!”

كان عليها ذلك.

قال الاسم على شفتيه، وتذكر الرجل الذي فعل ذلك.

ومع ذلك، استمر ذلك فقط حتى سمع الجملة التالية.

غرقت طبلة أذنه في صراخه. وعندما فكر دماغه في ذلك الرجل، اندلع حريق بداخله جعل كل قطرة من دمه تغلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد قتلها.

– ماذا كان الامر بحق الجحيم مع ذلك الرجل ؟

عند سقوطه على الأرض، حطمت الكرة الحديدية السطح الصخري، وأصدرت أشواكها، الملطخة بالدم واللحم، صوتًا باهتًا أثناء تقسيمها للأرض.

لم يفهم سوبارو شيئًا عن هويته.

“آه، آه، آه، أنت … حقًا كسول!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كل ما كان يعرفه هو أن بيتيلغيوس سار بعيدًا متجاوزا طريق العقل، وأنه كان شيطانًا في جسد بشري، وأنه كان شخصًا حقيرًا، وأشر الأشرار.

قال الرجل، “هو، بمعنى آخر .. لست كسولا. أنت مجتهد “.

لقد كان أفظع الرجال الذين أساءوا الى ريم، الفتاة التي ضحت بجسدها في محاولة لإنقاذ سوبارو، واستمر في إذلال حياتها وإهانتها.

كانت الطريقة التي استجابوا بها على الفور للهجوم المفاجئ من خلال تشكيل طريقة للقضاء على النقاط العمياء لهم تستحق الثناء.

لم يستطع حتى تخيل الضرر الذي سيحدثه ترك ذلك الرجل على قيد الحياة.

– في اللحظة التالية، سقطت كرة حديدية ملتوية عليه، وحولته إلى ضباب دموي.

لهذا السبب اضطر سوبارو لقتله.

“-”

احتاج سوبارو لقتله بيديه، وعدم السماح لأي شخص آخر بالقيام بهذا الفعل. كان عليه أن يقتل بيتيلغيوس بيديه.

كل هذه المشاعر أيدت سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إذا لم يستطع فعل ذلك، فكيف يمكنه أن ينتقم لموت ريم؟

لكن عربة التنين دمرت بوحشية، ومع صوت عجلة تدور بحرية في ذلك المكان الفارغ. ومع جثة تنين الأرض والعربة التي لم تصبح أكثر من حطام، بدأت رائحة الدم تحوم فوق المنطقة.

“ سأقتلك!، سأقتلك!، سأقتلك بيدي …”

لم يستطع إلا أن يلهث.

احتضن سوبارو الدماء المتدفقة من فمه ولف جسده بجدية، وهو يقرع أغلاله.

تم توزيعهم بإلحاح لإجراء تدريبات حريق في أحد الفصول الدراسية، واستعدوا للرد على المهاجم.

لقد حاول إجبار ذراعيه على الخروج من الأغلال أو ركلهما عن ساقيه عدة مرات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الأرجح، تم إرجاع الصخرة، وإخفاء الكهف مرة أخرى.

لكن تم تثبيت الأغلال بإحكام وبشكل مؤلم إلى حد ما على أطراف سوبارو .

في اللحظة التالية، عوت كرة حديدية وهي تبحر في الهواء، وحطمت رأس الشخص الذي حاول لمس سوبارو ذلك الشاب الراقد على الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر بالألم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مرت عشرات الساعات منذ أن تم التخلي عنه في هذا العالم الأعزل.

غضبه لن يسمح له أن ينسى ذلك. ولكن حتى عندما كان هذا الانزعاج يخدش أعصابه، فإنه يعيده مرة أخرى بأفكار حول ما خضعت له ريم.

 

حتى لو مزقت الأغلال يديه ومعصميه، فهو لم يهتم. طالما أنه يستطيع الهروب، طالما أنه يستطيع تحريك إصبع واحد، طالما بقيت له سن واحدة، فإنه سيقضي على حياة بيتيلغيوس.

“لا يُسمح لك بالهرب من هذا.”

– مرت عدة ساعات منذ أن غادر عدوه الكهف.

في الظلام، استمر صوت الزحف فقط، مع إغلاق المسافة وإغلاقها. وثم-

فقد خام اللاجميت معظم قوته، لذلك سقط الكهف في الظلام.

بعد الشذوذ اللحظي مباشرة، ظهرت صورة ظلية بشرية واحدة من الصدع الآخذ في الاتساع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تساءلت سوبارو عما إذا كان هناك نوع من الخطأ هنا.

إذا كان هناك إله يحكم القدر، فإن طريقة ضحكه كانت بالتأكيد مماثلة لطريقة بيتيلغيوس.

كان داخل كهف طبيعي، ومع ذلك لم تسكن فيه حشرة واحدة. كان الكائن الحي الوحيد هناك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المرة الثانية، لم يستطع تقديم أي أعذار على الإطلاق: لقد ماتت ريم من أجل سوبارو.

“-! بيتيلغيوس !! “

وعلى عكس أتباعه، لم تكن يديه تحملان شيئًا.

قبل لحظة من ملاحظة سوبارو للظلام والصمت، صرخ باسم الرجل البغيض من حلقه للحفاظ على أفكاره سليمة.

وحيت يتأكد من أن موت ذلك الرجل، في تلك اللحظة، في تلك اللحظة بالذات.

داخل الظلام، غير قادر على رؤية شيء ما، لم يستطع سوبارو الشعور بأي شيء يتجاوز نفسه في العالم بأسره.

رداً على ذلك، ذابت الشخصيات على ما يبدو في ظلام الكهف واختفت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أنفاسه الممزقة، دقات قلبه، أصوات رنين السلاسل، قطرات الماء المتقطرة –

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عقل بشري معزول عن العالم الخارجي في طريقه إلى الاضمحلال والانهيار والنهاية النهائية.

أضعفت العزلة والوحدة بسرعة قلب الإنسان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف لمقاطعة لحظتكم، ولكن لا يمكنكم القيام بأي عمل مثل هذا.”

إذا بقي في هذا المكان هكذا لفترة أطول، دون تغيير على الإطلاق …

“أحدهما… فتاة ذات شعر أزرق. اشتبكت مع إصبع الخاتم الأيسر، الذي دمر عربة التنين، ودخلت في معركة معه بينما كانت تحاول حماية الصبي. …دمرت تلك الفتاة البنصر في هذه العملية … من غير الواضح ما إذا كانت هذه الفتاة على قيد الحياة أم ميتة “.

“عاااااااااا!!!!!!! بيتيلغيوووووس! بيتيلغيووووس !!!!!!!!!! “

شعر فمه وكأن شيئًا ما غير مرئي يحجبه، تاركًا صوته محاصرًا بداخله.

تخلى سوبارو عن جسده للكراهية، وكأنه يرفض صورة توازنه العقلي المنهار.

كان الممر الصخري الضيق يحتوي على بلورات بيضاء موضوعة على مسافات منتظمة، وكان ضوءها المتوهج يوجه الشخص إلى أسفل المسار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان عقل بشري معزول عن العالم الخارجي في طريقه إلى الاضمحلال والانهيار والنهاية النهائية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصوت صارخ، أعطى بيتيلغيوس أمرًا إلى الأشخاص ذوب الملابس السوداء.

صرخ سوبارو كما لو كان يحاول إبعاد عينيه عن الواقع، محاولًا التخلص من الخوف من التخلف عن الركب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طوى بيتيلغيوس ذراعيه، محدقًا في السماء، متذمرًا كما لو كان يصلي. كان هذا هو الإجراء الوحيد الذي جعل لقب رئيس الأساقفة يبدو وكأنه مهزلة.

طالما أنه يستطيع أن يصرخ بكراهيته، فإنه سيبقى عاقلًا.

كما صرخ ريم، ضحك بيتيلغيوس، ورفع رأس سوبارو ببطء بينما كان يميله على الحائط.

طالما كان محاطًا بدماء مثل المجنون، فلن يصاب بالجنون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان وحشًا مقدسًا، مع الفراء الرمادي في جميع أنحاء جسده، والعيون الذهبية المتوهجة.

للحفاظ على سلامته العقلية، احتاج سوبارو إلى الكراهية.

ومع ذلك، يمكنه تدوير معصميه وجعل أصابعه تفعل ما طلبه. إذا تجاهل الألم، يمكنه تحريكهم بشكل طبيعي مرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

– لم يعرف سوبارو عدد الساعات التي مرت بعد ذلك

قُطع صوت ريم فجأة.

“هاااا…هااااا…هاااا”

شعرت ريم أن درجة الحرارة المرتفعة كانت ستحرق جسدها لذا دفعت يدها اليسرى على الفور أمامها.

كان وعي سوبارو يحوم في مكان ما بين اليقظة واللاوعي.

استمر في المشي حتى انزلق من خلال مسار القرية ورأى الدخان يتصاعد من ساحتها، كان سوبارو قد طرد تمامًا من دماغه المنظر الجهنمي الذي حطم عقله.

الإرهاق والوهن والجروح على جسده

كان سوبارو على يقين من أن ريم كانت متوجهة إلى القصر معه عندما كان عقله في هاوية ضبابية.

– كل هذا جر جسد سوبارو وروحه.

عندما نظرت إلى البقايا المحترقة التي مثلت يدها، لم تستطع حتى أن تشعر بالألم مما بعد المرفق. وبدون خدمات معالج على مستوى فيريس، فلا شك أنها لن تستطيع استخدام تلك اليد مرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان لا يزال مقيّدًا بالأغلال، أطرافه، التي أسيئت معاملتها خارج حدودها، لم تعد تقبل تعليمات الدماغ.

في مرحلة ما، بدأ يغيب عن بصره هدف سفك كل هذه الدماء.

خدش المعدن جسده حتى أنه أتلف عظام معصميه وكاحليه. مجرد التحرك أدى إلى تشنجه من الألم الشديد.

ظهرت تعابير الفرح على وجهه، واسعة بما يكفي لتقسيم زوايا فمه.

– سأقتلك!، سأقتلك!، سأقتلك!، سأقتلك!، سأقتلك!.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى الرغم من أنه لم يستطع تحمل النظر إليها مباشرة، فإن آخر شيء رآه بينما كان الكهف لا يزال مضاءً، كان الحالة المروعة لجسد ريم، لدرجة أنه كان يعتقد أن أحد أعدائها الذين سقطوا كان من المرجح أن ينهض بدلا منها.

على الرغم من ذلك، حتى في ذلك الوقت، كانت إراقة الدماء تتسرب من أعماق قلبه.

كانت مادة لزجة باردة ذات رائحة صدئة.

تلك اللحظة، مع عدم الشعور بكل من جسده ورأسه، كان قلبه وحده هو الذي أبقى سوبارو حيا.

ومع القوة الكافية في ساقيها لترك علامات على جذع الشجرة، انطلق جسدها إلى الأمام بزاوية حادة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد مرت عشرات الساعات منذ أن تم التخلي عنه في هذا العالم الأعزل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وصل جسده وروحه إلى حدودهما، لكن وعي سوبارو لم ينغلق.

ربما يضعف العقل ويختفي أولاً.

رئيس أساقفة الخطيئة. بيتيلغيوس  صاحب خطيئة “الكسل”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المشهد القاسي لجثث الأطفال جزءًا من جبل الجثث ونهر الدم.

عبادة الساحرة.

هناك، سيواجه سوبارو “الحقد” الحقيقي لذلك العالم.

اليد اليمنى. اليد اليسرى. الأيدي غير المرئية.

ظلت الشخصيات جاثية على ركبها، وصمتهم كان عادتهم. بينهم، كان بيتيلغيوس يتنقل دون أن ينطق بكلمة واحدة، ولم يترك سوى صدى خطواته وأنفاس سوبارو الممزقة لإزعاج هدوء الكهف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

السبابة. البنصر. الاصبع الصغير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن الحفرة التي خلفتها الصخرة المتلاشية تنتمي الآن إلى كهف.

الاجتهاد. الكسل. الكسل. الكسل-

– لقد تجمد الدم الطازج المتدفق من الجثث، مشكلاً شفرات حادة الرؤوس من الجليد الأحمر التي انقلبت على الأعداء من حولها.

كانت هذه هي الكلمات الرئيسية التي جمعها سوبارو من صيحات بيتيلغيوس عالية النبرة والصراخ. ومع رأسه يحتضر، تذكر هذه المصطلحات، متسائلاً عما تعنيه، مفكرًا في بيتيلغيوس ليحافظ على وعيه حتى ولو قليلاً، وللحفاظ على كراهيته.

رأت ريم التغيير الجزئي في الصبي الذي يغرق في بحر من الرفض. لذا قفزت نحوه بجسدها المصاب.

كان بحاجة إلى أن يتذكر صورة أكثر ثباتًا ووضوحًا لوجه ذلك الرجل.

الاجتهاد. الكسل. الكسل. الكسل-

لذا انعكس في وعيه على نفس المنوال –

ولكن بمجرد أن استمع إليه، اختفت ضحكات بيتيلغيوس الجامحة ونحى جانبا كل الدعابة وأمال رأسه لتشكيل زاوية غريبة برأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صوت الرجل، ومظهره، وطريقته في المشي، وطريقته في الكلام –

بلا تعاطف، بلا رحمة.

وتمامًا كما لو كان يفكر في الحبيب الغالي. كان اتجاه مشاعر سوبارو هو الشيء الوحيد الذي تغير. كان لا يزال يستخدمه كوقود لإشعال روحه وإبقاء نفسه مستيقظًا.

 

من بعيد، بدا أن روح سوبارو قد وصلت بالفعل إلى بُعد الجنون.

تم توزيعهم بإلحاح لإجراء تدريبات حريق في أحد الفصول الدراسية، واستعدوا للرد على المهاجم.

ربما يضعف العقل ويختفي أولاً.

ومع ذلك، لماذا؟

ربما يكون جسده، غير قادر على مواكبة عقله النشط، وسينتهي أولاً.

حتى مع الصيحات المتعطشة للدماء الموجهة إليه، توقف الرجل المجنون وعاد ضاحكا كما كان دائمًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان على طريق حيث كانت النهاية قريبة ؛ كان مجرد اختيار بين طريق مسدود أو آخر. من المؤكد أن الحفاظ على عقله على حاله لم يعد له معنى آخر غير ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا الواقع الحقير أكل في قلب سوبارو.

واصل سوبارو كفاحه غير المجدي، لكنه كان وحيدًا حقًا في كل العالم.

“هذه الفتاة! هذه الفتاة! تحمل كل هذه الجروح وتتقدم للأمام! و لماذا؟ لهذا الشاب! لقد بذلت قصارى جهدك لإنقاذ هذا الفتى الحبيب! انت مليئة الحب!. أنت تعيشين من أجل الحب! “

“—أ؟”

– ثم دوى نحيبه في جميع أنحاء الكهف المظلم.

كان لهاثه في الظلام ضعيفًا، لكن أنفاسه انقطعت فجأة عندما شعر أن شيئًا ما قد توقف.

لو كانت لوحدها، لكانت على الأرجح قد هربت دون إصابة، لكن هذا لم يكن ممكنًا مع سوبارو بين ذراعيها.

كان من الصعب حتى تحريك رأسه، لكن سوبارو نظر في اتجاه الاضطراب.

سلب جسده كله دفئه، وأصبح من الصعب عليه الوقوف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالطبع، لم يظهر في مجال رؤيته شيء سوى ظلام الكهف.

خفف الشيطان – ريم – كتفيها وهي تنادي اسم الصبي بارتياح.

لكنه شعر بشيء من هذا الظلام بالرغم من ذلك.

كان الجدار الممتد فوق مستوى العين حصنا طبيعيا لا يمكن التغلب عليه بسهولة دون الاستعانة بالأدوات المناسبة.

ببطء، ببطء شديد، شعر بوجود يتحرك. يحرك مثل الحلزون شيئًا فشيئًا، لكنه اقترب بلا هوادة من سوبارو

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما تئن وتسعل الدماء، رفعت جانبها الأيسر الذي لا فائدة منه الآن وحاولت الوقوف.

. “-”

“لقد انتهيت”

بطريقة ما، حتى في الظلام الدامس، بدا وكأنه يعرف مكانه.

شعر سوبارو أن ذلك الوجود المتعثر وصل إلى جسده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتجف سوبارو بإلحاح وعدم ارتياح تجاه هذا الشيء.

ومع ذلك، لماذا؟

لكن هذا الشعور تلاشى على الفور مع ظهور شعور مختلف في مؤخرة عقله.

حوَّل طلاء الحرب العنيف هذا وجه ريم الرائع إلى وجه شيطان حقيقي.

– من أين أتى هذا الشعور في المقام الأول؟

قُطع صوت ريم فجأة.

سمع صوتًا مثل حفيف الملابس وأنفاسًا خافتة للغاية.

بينما كانت ريم تقفز في الهواء، فعلت الشخصيات التي حافظت على صمتها حتى الآن الشيء نفسه في مطاردتها. انطلق شخصان من الحائط ليقتربا منها. وطعنا نصلهما، اللذان انصهرا في الظلام، تجاه تلك الفتاة الصغيرة.

كانت المسافة قريبة نوعًا ما، لا تبعد أكثر من عدة أمتار عن سوبارو.

“طائفة الساحرة -!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد أن فكر في هذا الحد، أدرك فجأة: أنه جاء من مسافة قريبة، وليس من المدخل، ظهر هذا الوجود فجأة –

حيث كان هناك في البداية اثني عشر واحد منهم، ولكن الآن أصبحوا ستة.

لا، ماذا لو عاودت التنفس …؟

… أمسكت ريم بذراعيه الممدودتين واوقعتهما على الأرض.

“-ريـ……ريم…؟”

أرسل جهازه العصبي أوامر إلى جسده بالكامل لمقاومة نهايته الوشيكة ولو قليلاً، إلى مكان ما، أي مكان يمكن أن يتحرك.

نادى اسم الفتاة التي من المرجح أن ذلك الصوت والحضور ينتمي إليها.

“قلت، لا تلمسه !!”

هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا، نفى عقل سوبارو ذلك المنطق.

“حسنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وعلى الرغم من أنه لم يستطع تحمل النظر إليها مباشرة، فإن آخر شيء رآه بينما كان الكهف لا يزال مضاءً، كان الحالة المروعة لجسد ريم، لدرجة أنه كان يعتقد أن أحد أعدائها الذين سقطوا كان من المرجح أن ينهض بدلا منها.

لا شيء أقل من ذلك يمكن حتى أن يعوض هذه الوفيات.

لا يمكن أن تكون على قيد الحياة. أنها كانت ميتة.

“- ؟!”

بالطبع كانت ميتة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر وكأن جسده يموت من الداخل إلى الخارج. صرخت غرائز سوبارو له أن حياته كانت في خطر.

ومع ذلك، على الرغم من ذلك، اعتقد نصفه أن ذلك الوجود أمام عينيه كان حيًا، ويجب أن يكون ريم.

تجاهلت ريم صوته المجنون، وحدقت مباشرة في سوبارو.

وإذا كانت قد ماتت، فمن المحتمل أنها كانت هي نفسها، ستأتي لأخذه بعيدًا.

كان الشخص غير المسلح، والقادر على تشكيل حفرة على سطح الأرض بضربة واحدة، مختلفًا بشكل واضح عن الآخرين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يجب أن تكون ريم في كلتا الحالتين. لذلك، لم يكن هناك ما يدعو للقلق بشأن ذلك الوجود على الإطلاق.

كان لهاثه في الظلام ضعيفًا، لكن أنفاسه انقطعت فجأة عندما شعر أن شيئًا ما قد توقف.

“ريم، ريم …؟”

“… ريم.”

“-”

عندما نظر إلى  ريم، أجاب سوبارو

ناداها متشبثًا بالأمل، لكن الصمت عاد بالانتقام.

كان الشيء في ذراعه خفيفًا جدًا وباردًا جدًا لدرجة أن لا أحد سيعتقد أنه جاء من شخص حي.

ومع ذلك، ربما جعل صوت سوبارو الآخر هذا الوجود متأكدا من مكان من هدفه، لأنه شعر وكأنه بدأ في الزحف بشكل أسرع قليلاً. ومع ذلك، كان هذا مجرد تغيير طفيف للغاية.

كان هذا آخر عمل له كمقاومة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ببطء، ببطء، سمع شيئًا يقترب عبر سطح الأرض الصخرية الباردة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنك حفظ خطبتك، محب الساحرة …”

سحب سوبارو نفسه، مع ربط السلاسل بيديه وقدميه بينما كان يقترب منها قدر استطاعته. لقد تقدم مثل مسافة قصيرة  واستدعى العار المؤلم الدموع مرة أخرى، رغم أنه كان يعتقد أنها جافة.

لكنه شعر بشيء من هذا الظلام بالرغم من ذلك.

لقد منع نفسه من النحيب. لم يكن يريد من ريم أن تسمع ذلك.

>إذا استمر ذلك أكثر من ذلك بقليل، فقط أكثر بقليل<  فكر ثم ارتجف.

في الظلام، استمر صوت الزحف فقط، مع إغلاق المسافة وإغلاقها. وثم-

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان ألم يجعل البشر غير بشريين.

شعر سوبارو أن ذلك الوجود المتعثر وصل إلى جسده.

“آااا”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في اللحظة التي شعر فيها بشيء يهبط على ذراعه، حاول على الفور أن يمسك يدها وينادي باسمها.

 

“ …”

“جورورو!”

تجمد حلقه.

“هذه الفتاة! هذه الفتاة! تحمل كل هذه الجروح وتتقدم للأمام! و لماذا؟ لهذا الشاب! لقد بذلت قصارى جهدك لإنقاذ هذا الفتى الحبيب! انت مليئة الحب!. أنت تعيشين من أجل الحب! “

كان الشيء في ذراعه خفيفًا جدًا وباردًا جدًا لدرجة أن لا أحد سيعتقد أنه جاء من شخص حي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان على طريق حيث كانت النهاية قريبة ؛ كان مجرد اختيار بين طريق مسدود أو آخر. من المؤكد أن الحفاظ على عقله على حاله لم يعد له معنى آخر غير ذلك.

“ريـ-ريم…؟”

أشعل خلاياه العصبية في رأسه بشدة محاولًا أن يتذكر ماذا حدث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وضع جسد ريم ووجهها لأسفل تحت سوبارو الراكع.

جعل تأثير الاصطدام خام اللاجميت في الجدار يتوهج، ليغمر الكهف في ضوء شاحب.

كانت ذراع الفتاة النحيلة ترتجف قليلاً، لكنها كانت باردة بقدر الإمكان، وخالية من الدفء – وهي تنزف الدم.

– لكن الأوقات التي كان يكرهها ويلعنها كانت أقل من عدد أصابعه.

كانت باردة مثل الجثة. لم يعد بإمكانها البقاء هنا في هذا العالم.

حقًا، لم يتغير شيء على الإطلاق، أليس كذلك؟

ومع ذلك، على الرغم من أنها كانت ستموت، فقد جرّت جسدها وتشبثت بسوبارو.

لم يكن هناك سوى جمرات مشتعلة ورائحة الموت النتنة. لم يستطع أن يأمل في وجود ناجين.

لمست ذراعيه وكتفيه وصدره ورأسه وكأنها تتأكد من وجودهم هناك. ضغطت عليه بكل شيء في حضنه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا كان شعور فظيع يختبئ في قلبها ؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“-”

لكن المرة الثانية كانت مختلفة.

لم يكن لدى سوبارو، التي قبل بصمت احتضان الموتى، أي فكرة عما سيحدث.

وبينما كان يسير مع تلك الفتاة المحببة، يبتسم بهدوء من الدفء الذي شعر به من خلال راحة يده … واصل سوبارو الاستشاطة من تعطش الدماء والكراهية.

كان سوبارو بعيدًا عن نفسه، وكان متأكدًا من أنه كان ريم يحتضن جسده.

طالما كان محاطًا بدماء مثل المجنون، فلن يصاب بالجنون.

ومع ذلك، شعر أن جسدها ميت عند اللمس، غير واقعي، كما لو كانت تتحرك فقط من خلال جمر حياتها المحتضر.

شكلها، خفيف وثقيل جدًا، هيكلها المجرد تمامًا من روحها، ألقى بعبء ثقيل على كيان سوبارو بالكامل بانعدام وزنه المفرط.

لكنها لم تكن مزعجة.

حوَّل طلاء الحرب العنيف هذا وجه ريم الرائع إلى وجه شيطان حقيقي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أعاد سوبارو بخنوع عناقها المستمر.

وقبل أن توشك الشفرات المحيطة بها على تقطيعها إلى شرائح، بصق ريم الدم وهي تصرخ

عندما فكر في الأمر، كانا قريبين من بعضهما البعض عدة مرات، ولكن ربما تكون هذه هي المرة الأولى التي يقتربان فيها بهذا الشكل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من داخل الممر كانت الصخرة التي تسد المدخل شفافة. مر سوبارو من خلاله.

ربما كانت هذه هي الطريقة التي أرادت ريم أن تكون اللحظة الأخيرة في حياتها.

كان من الغريب أن يكون لديه مثل هذه الأسئلة.

إذا كان الأمر كذلك، فإن أقل ما يمكنه فعله هو الاستجابة لرغباتها.

كان عقله يفتقر إلى أي جسم يسنده أو يستقبل أفكاره.

حتى مع موت ريم بالفعل واستسلام سوبارو بالفعل، ربما يمكن أن تنقل ذراعيه مشاعره إليها.

وقبل أن توشك الشفرات المحيطة بها على تقطيعها إلى شرائح، بصق ريم الدم وهي تصرخ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت ريم هي التي أنهت الاحتضان الصامت والبارد المستمر.

كان بيتيلغيوس ينفجر من الفرح.

“ريم؟”

سقط على الفور ممسكًا بجسدها البارد بين ذراعيه وبكى.

 

أبحرت كرتها الحديدية الهائجة وقضت الأشكال الغامضة، وخلقت عدة لطخات حمراء على الحائط.

عندما عانقها سوبارو، تخلى جسدها عن قوته وانهار في حضنه.

إذا كان هذا هو الحال، فهل كان هذا عمل بيتيلغيوس؟

تحرك على عجل لدعمها، لكن الحركة التالية جعلت ذلك مستحيلاً. بعد كل ذلك…

لم تكن هذه مجرد كلمات عزاء. كانت كلمات تنقل حقيقة ثابتة داخل ريم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اااا”

رأى فتاة تقف هناك وتضع يدها على جروحه.

… أمسكت ريم بذراعيه الممدودتين واوقعتهما على الأرض.

6

صُدم سوبارو، التي تم سحبه للأمام وللأسفل، من العنف المفاجئ الذي تحقق بقوة تفوق بكثير خياله.

يجب ألا يدع الكلمات في أذنيه. يجب ألا يعرف.

ومن ثم، كان بطيئًا في الرد على الإجراء التالي لريم. تم غمر ذراعي سوبارو في كمية كبيرة من السائل، بعد ضغطهما على الأرض.

– بيتيلغيوس.

كانت مادة لزجة باردة ذات رائحة صدئة.

وقف بيتيلغيوس ثابتة وصحح وضعية جثة ريم، مما جعل جسدها على شكل علامة الصليب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حقيقة أن سوبارو أصبح معتادة جدًا على الرائحة جعلته بطيئًا إلى حد ما في إدراك أن ريم قد سعلت دمًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا كان شعور فظيع يختبئ في قلبها ؟

ركضت قشعريرة في عموده الفقري بسبب الانزعاج من تدفق الكثير من دم شخص آخر عليه. لكن الشعور السيئ اختفى في لحظة.

كان من الغريب أن يكون لديه مثل هذه الأسئلة.

“هيـ…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أصيبت بجرح في كتفها عندما وقعت عربة التنين على جانبها، ولم تتمكن من الهروب تمامًا من العربة أثناء ارتدادها.

اهتز الهمس بصوت خافت في الهواء حيث حقق تدخل مانا نتائجه.

ربما يكون جسده، غير قادر على مواكبة عقله النشط، وسينتهي أولاً.

“ ـوما..”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن الحفرة التي خلفتها الصخرة المتلاشية تنتمي الآن إلى كهف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الألم، مثل شيء حاد ينقب في معصميه، استولى على سوبارو.

في اللحظة التي تلت قفزها، أخبرتها عملية التفكير المتأخرة عن الخطأ الذي ارتكبته للتو.

خدر الألم غير المتوقع الذي أصاب معصميه مباشرة من خلال ذراعيه، وصولاً إلى كتفيه.

كان بحاجة إلى أن يتذكر صورة أكثر ثباتًا ووضوحًا لوجه ذلك الرجل.

لم يكن يعرف ما الذي يجري.

بالتأكيد لا يمكن أن يطلق على ما حدث أي شيء آخر.

لقد ارتجف من فكرة أن ريم تفعل ذلك، تسعل الدم عليه، أرسل ذلك هزات مفاجئة من الألم من خلاله، وشرع في تحويل ذراعيه إلى زوائد عديمة الفائدة.

واحدًا تلو الآخر، اختفى كل أثر للحياة، ومع مغادرة بيتيلغيوس نفسه أخيرًا، ماشيًا على مهله نحو المدخل.

لكن اللحظة التالية …

اعتقد سوبارو أيضًا أنه كان غريبا. ومع ذلك، حتى مع العلم بهذا، لم يستطع منع اسمها من الخروج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

– الأغلال التي قيدته، غير قادرة على تحمل الضغط، انفجرت بشكل صاخب.

الإرهاق والوهن والجروح على جسده

“-أوه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بيتيلغيوس روماني كونتي.

أدى الدمار إلى تطاير شظايا معدنية، وصدى صوت رنين في جميع أنحاء الكهف.

كان الجدار الممتد فوق مستوى العين حصنا طبيعيا لا يمكن التغلب عليه بسهولة دون الاستعانة بالأدوات المناسبة.

تنفس سوبارو بخشونة حيث خف ألمه بشكل جذري، وشعرت ذراعيه بالكامل بالحرية بشكل لا يصدق على الرغم من الإحساس بالحرق.

“سوبارو؟”

فتح وأغلق كلتا يديه غير المقيدة الآن، مؤكداً أنهما لا يزالان قادرين على الحركة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا حاليا في منطقة غابات هادئة في الجبال، محاطة بالأشجار من جميع الجهات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم فهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“ريم، أنت …”

– فجأة، كان هناك تغيير في العالم الشاسع الذي لم يكن شيئا سوى الظلام.

استخدمت ريم السحر لتجميد الدم من فمها باستخدام الضغط لتدمير الأغلال من الداخل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المرة الثانية، لم يستطع تقديم أي أعذار على الإطلاق: لقد ماتت ريم من أجل سوبارو.

بالطبع، كلا ذراعي سوبارو، بعد أن تحملتا تأثيرات السحر بشكل مباشر، لم يكونا سالمين.

وعندما رأى الفتاة الشيطانية تفقد رباطة جأشها، ضحك بارتياح.

ومع ذلك، يمكنه تدوير معصميه وجعل أصابعه تفعل ما طلبه. إذا تجاهل الألم، يمكنه تحريكهم بشكل طبيعي مرة أخرى.

ثم، أحد الشخصيات، وهو يمشي بلا صوت، تمتم بشيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعبارة أخرى، نجحت ريم.

“سوف نتخلى عن هذا المكان. سوف تتجاهل عدد الأصابع المتبقية، وتواصل دور اليد اليسرى، وتنضم إلى الأصابع الخمسة الأخرى – يجب إجراء المحنة كما هو مخطط لها “.

“ريم …؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غراااااا!!!!!!!”

كان سوبارو على وشك التعبير عن شكره عندما شعر بجسم خفيف للغاية يرتطم بصدره.

“إيه؟”

كانت خفيفة.

“هل أنت قلق؟ لكني هنا. سأحميك، سوبارو، حتى ولو على حساب حياتي، لذلك كل شيء على ما يرام. “

خفيفة للغاية

“سوبارو؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

القد فقدت الكثير من الدم، وكان آخر وعيها شمعة في مهب الريح، جاهزة للموت في أي لحظة.

مع ذلك، لم تكن الإثارة السابقة موجودة في أي مكان الآن حيث أشار إلى مدخل الكهف وتحدث بسلوك هادئ وصوت متعمد.

بمعنى آخر، ستنتهي حياتها قريبًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قامت بأرجح ذراعها الأيمن بسلسلة لف الكرة الحديدية حول ساعدها.

“ريم … انتظري، ريم. انتظري… لا … “

الآن، تم ثني كل من أطرافها في اتجاه مختلف ؛ بدت الجروح في من الأمام والخلف وكأن أطراف أصابع عملاق قد اقتلعها جذعها. وما سبب هذا العنف في جسدها …

>لا تتركيني<  ربما كان يقصد أن يقول ذلك.

وهذه المرة، كانت تلك التجربة قد استكملت مسارها بالفعل.

>هل تكرهيني؟< ربما كان يريد أن يسأل ذلك.

مزق هدير ريم الهواء بينما طارت ساقها  كما لو أن الأرض نفسها قد دفعتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يأس سوبارو من الأفكار والمشاعر الحقيقية وراء كليهما.

خدش المعدن جسده حتى أنه أتلف عظام معصميه وكاحليه. مجرد التحرك أدى إلى تشنجه من الألم الشديد.

مرة أخرى، قامت بحماية مخلوق ضعيف بائس مثله.

“يا إلهي؟”

لقد عادت حرفيًا من الموت لإنقاذه، ومع ذلك

ومع ذلك، جاءه الرد.

“نـ…..”

بدا أن ابتسامة سوبارو المجنونة صدمته كدليل إيجابي على نوع من العلاقة الحميمة بينهما.

“ريم؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حاول لسان ريم، البارد مثل الجثة، تشكيل كلمات مع نوع من المعنى وراءها.

كان يعتقد أن الظل كان امرأة.

بالكاد كانت لديها القوة للتحدث بمقطع لفظي واحد، ومع ذلك فقد انتزعت الطاقة السحرية من جسدها غير المتحرك وعقلها الضبابي. لقد عملت بنفسها بعد نقطة الموت لتحقيق هدفها، لكنها أرادت أن تترك وراءها شيئًا أخيرًا.

إذا أصبحت ساقها اليمنى غير صالحة للاستعمال، فسوف تمزق حناجرهم بأسنانها.

لم يرغب سوبارو في ترك مثل هذه اللحظة تفلت من يديه، احتضن جسدها وقربه منه. وضع أذنه بالقرب من شفتيها المرتعشتين حتى يتمكن من نحت كل كلمة، كل مقطع لفظي، في روحه.

كان كتابًا بغلاف أسود، بحجم القاموس ونفس ثقله تقريبًا.

كانت الكلمات الأخيرة للفتاة

“اذهب إلى الجحيم! مت هنا الآن! سأمزقك!! سأمزقك إربا! “

“عِـ……ش”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقلب جسد الشاب المصاب من بالألم …تقلب على ظهره وتلوى مثل سمكة تختنق من نفاذ الماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“-!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لم يعرف سوبارو عدد الساعات التي مرت بعد ذلك

“أنـ…ا أ…حـ……ـك”

وقف كادمون خلف المنضدة وهو يشاهده يسقط على الطريق دون أي إنذار، وانحنى على عجل.

لقد ماتت.

“ما الذ…”

في تلك اللحظة، ماتت ريم.

لقد عادت إلى الحياة.

 

اقتربت هاتان اليدين بلطف بما يكفي لاحتضانه بقوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الآن بعد ذلك، إذن!، إذن!، بعد ذلك !، بعد ذلك !، بعد ذلك!.”

 

قبل وفاته مباشرة، وقبل أن يبدأ الأمور من جديد، حدث شيء ما، لكن ذكرياته تحطمت وكانت غير واضحة.

بدأ جسدها الخفيف يثقل بين ذراعي سوبارو.

في الأمام، انتشر جدار هائل من اللهب أمام ريم وهي تقفز.

شكلها، خفيف وثقيل جدًا، هيكلها المجرد تمامًا من روحها، ألقى بعبء ثقيل على كيان سوبارو بالكامل بانعدام وزنه المفرط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قد يبدو أنه قد عض ابهامه من أجل المتعة ؛ ولكن بدلاً من ذلك، سحقت أضراسه الخلفية ذلك الابهام نفسه.

– وفي النهاية، بصوت متقطع.. قالت ريم لسوبارو

ثم قال الظل…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عِش”.

أثناء محاولته في الفرار من الواقع، أوقفه بيتيلغيوس، وأمسك بغرته بقوة واستخدمها لرفع رأسه.

– ثم دوى نحيبه في جميع أنحاء الكهف المظلم.

“عاااااااااا!!!!!!! بيتيلغيوووووس! بيتيلغيووووس !!!!!!!!!! “

 

لم يكن لأعماق الغابة أي علامات، إلا أن تعمق المشهد كان يؤكد أن ذلك الشخص لديه وجهة.

7

ربما يضعف العقل ويختفي أولاً.

بحلول الوقت الذي أزال فيه سوبارو أغلال ساقه وخرج من الكهف، كان قد مرت عدة ساعات منذ وفاة ريم.

بعد تلك الضربة، مات ذلك الشخص نهائيًا هذه المرة، لكن الضرر الذي لحق يريم كان شديدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت يداه، الخالية من القيود، قد انتزعت نصلا من أقرب جثة. وباستخدامه، قام بفك رجليه بعد عدة ساعات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“… أخيرا، هاه.”

“بالتأكيد، بالتأكيد، بالتأكيد، بالتأكيد، هذا أمر صعب. مضطرب، لا يسبر غوره … ما الذي يفعله شخص مثلك غير مسجل في إنجيلنا، في عشية المحنة؟

قام سوبارو بتدوير كاحليه المخدوشين. كانت كل خطوة ترسل إليه ألمًا شرسًا بما يكفي لجعل عقله فارغًا. إذا تجاهل ذلك، فليست مشكلة. كانت ساقيه أكثر من كافية لدعمه بينما كان يحمل جسد ريم.

“آآآآه”.

ألقى النصل المكسور على الحائط.

نما صدى ذلك الشيء الأسود المتلألئ بعيدًا، وبدأ انتباهه يتحول من معاناته الداخلية إلى الخارج مرة أخرى.

جعل تأثير الاصطدام خام اللاجميت في الجدار يتوهج، ليغمر الكهف في ضوء شاحب.

أخرج بيتيلغيوس لسانه، واقترب بما يكفي للعق مقلة عيون سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر سوبارو وكأن عينيه تحترقان. ومع ريم بين ذراعيه، حدّق في وجهها، الذي لم يراه لأكثر من يوم.

ومع ذلك، ربما جعل صوت سوبارو الآخر هذا الوجود متأكدا من مكان من هدفه، لأنه شعر وكأنه بدأ في الزحف بشكل أسرع قليلاً. ومع ذلك، كان هذا مجرد تغيير طفيف للغاية.

سقطت الدموع بلطف من عينيه.

. “-”

– لن يتمكن سوبارو أبدًا من نسيان الحالة القاسية للفتاة بين ذراعيه.

كان هذا تجمعًا غريبًا، لم يفهمه أحد غيرهم.

“دعينا نذهب، ريم.”

لقد كان جزءًا لا معنى له من كلمة، ولا يحمل ولو ذرة من المشاعر التي كان يرغب في نقلها. ومع ذلك، وبينما كان يلهث لالتقاط أنفاسه، رفع سوبارو وجهه ووضع كل مشاعره في كلمة واحدة قصيرة …

اعتمد سوبارو على الضوء وهو يشق طريقه عبر الكهف المظلم، متبعًا الممر الضيق المؤدي إلى المدخل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت سوبارو عما إذا كان هناك نوع من الخطأ هنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من داخل الممر كانت الصخرة التي تسد المدخل شفافة. مر سوبارو من خلاله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما معنى هذا؟” “-”

ربما كان نوعًا من الحيل السحرية لعرقلة الرؤية. ربما كان أقرب إلى صورة ثلاثية الأبعاد إلى سراب.

كان يتألم كما لو كان هناك شيء ما يتحرك بداخل جسده، ويمضغ قلبه.

لم يكن لدى سوبارو القرار ولا سبب مقنع لمزيد من النظر في الأمر.

شعرت ريم أن درجة الحرارة المرتفعة كانت ستحرق جسدها لذا دفعت يدها اليسرى على الفور أمامها.

عندما خرج سوبارو من الكهف، لم يكن الضوء الناتج عن خام اللاجميت هو الذي استقبله ولكن أشعة الشمس البرتقالية.

“-”

الضوء المتدفق من غروب الشمس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما كان يعرفه هو أن بيتيلغيوس سار بعيدًا متجاوزا طريق العقل، وأنه كان شيطانًا في جسد بشري، وأنه كان شخصًا حقيرًا، وأشر الأشرار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الشمس تغرق عبر أفق الغابة والتلال خلفها، لتلقي التحية الأخيرة قبل أن تتقاعد من واجبها اليومي وتصبغ العالم بنفس لون ألسنة اللهب.

بصوت عالٍ، قامت بصد النصال، وتابعت من خلال اقتلاع أجزاء كبيرة من وجه أحد الشخصيات.

استقبل سوبارو هذا المشهد، ووقف مع جدار صخري خلفه وأشجار غير مألوفة تقف في كل مكان ينظر إليه.

على الرغم من أن العودة من الموت قد أعادت صنع العالم، إلا أن تلك الكراهية كانت الشيء الوحيد الذي لم يتم محوه.

كشفت نظرة سريعة حول المنطقة عن عدم وجود أي أثر لطريق أو مسار عبر غابة أو أي شيء آخر يشبه الطريق.

“بالتأكيد، بالتأكيد، بالتأكيد، بالتأكيد، هذا أمر صعب. مضطرب، لا يسبر غوره … ما الذي يفعله شخص مثلك غير مسجل في إنجيلنا، في عشية المحنة؟

يبدو أنه توقع الكثير…لقد تخيل أن المجموعة التي ستتسلل إلى منطقة ما ستنشأ بشكل منطقي بعيدًا عن سكن البشر.

قامت الفتاة، التي يبدو أنها لا حول لها ولا قوة بينما تندفع الخناجر نحوها من جميع الجوانب، بسحب نسخة مصغرة من سلاحها من جانبها بيدها اليسرى وصدت كل الخناجر في أرجوحة واحدة.

“ سأمشي …”

ومع ذلك، لماذا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت وجهته كما كانت من قبل: قصر روزوال.

فظاعة شخص ما لعق مقلة عينه، وعدم الراحة من التحديق فيه هكذا، حثه كل ذلك على الفرار من جنون عيني ذلك الذي ينظر إليه، مما جعل جسده يتجمد.

كان سوبارو على يقين من أن ريم كانت متوجهة إلى القصر معه عندما كان عقله في هاوية ضبابية.

فتح سوبارو عينيه، مستشعرا بشيء مثل يد غير مرئية كانت تضيق حلقه. عندما نظر، رأى بيتيلغيوس.

لقد بحث في ذكرياته عن وقته في عربة التنين بينما كان يستريح بسلام في حضن ريم.

وقف بيتيلغيوس ثابتة وصحح وضعية جثة ريم، مما جعل جسدها على شكل علامة الصليب.

التفكير في ريم جعل قلبه يضيق بشكل مؤلم. أراد أن يشكرها ويخبرها أنه آسف.

“آررررغ!!!آااااه!!!”

عندما تذكر بيتيلغيوس، كان جسده يرتجف من الكراهية، كما لو كان سينفجر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير قادر على التعامل مع التلاعب، كسر جسد ريم … وكذلك فعل شيء داخل سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الغضب. الحزن. الكراهية. الحب.

تحول مجال رؤيته إلى اللون الأحمر القرمزي. كان يعلم أن ما تبقى من الدم الذي فقده ذهب في الغالب إلى رأسه – حتى أنه كان ينزف من أنفه.

كل هذه المشاعر أيدت سوبارو.

ومع ذلك، استمرت الشخصيات الغامضة ذات الرداء الأسود في الوقوف في امكانهم والمراقبة، كما لو كانوا جزءًا من الخلفية.

أبقت هذه المشاعر سوبارو على قيد الحياة.

“سوف نتخلى عن هذا المكان. سوف تتجاهل عدد الأصابع المتبقية، وتواصل دور اليد اليسرى، وتنضم إلى الأصابع الخمسة الأخرى – يجب إجراء المحنة كما هو مخطط لها “.

كان طريقه غير مؤكد، ولم يكن هناك ما يرشده. ومع ذلك، تمرد عقل سوبارو، وتقدمت قدماه للبحث عن وجهة غير مؤكدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “باااااا!!!باااااااا!!!باااااا!!!!!”

– ربما يقال إن ما حدث له لم يكن أقل من معجزة.

جثم بيتيلغيوس وقبض على رأس سوبارو، ورفعها. وبينما يستمتع بذلك، أمسك بشعر سوبارو، وأومأ بها لأعلى ولأسفل رغماً عن إرادته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدون مساعدة أحد، وبدون أي شيء يعتمد عليه، وصل سوبارو إلى وجهته. تم منح الرغبة الوحيدة لعقله المنكمش –

“إنه أمر مؤسف للغاية. كشخص للحب بقدر ما تفعلين… لماذا عيناك تركز بشدة على هذا الصبي؟ هذا الكاذب، الجاهل، المخزي، الوقاحة الذي كل شيء فيه يعبر عن… الكسل! “

بالتأكيد لا يمكن أن يطلق على ما حدث أي شيء آخر.

“آه … آه، آه، آه، آه، آه، آه، آه، آه، آه، آه! آه، أنا مليئ بالحياة! “

كانت هذه المعجزة الأولى التي منحها العالم لسوبارو منذ وصوله.

أغلق بيتيلغيوس الكتاب بقوة، وقام برش بصاقه وهو يرفع الكتاب المغلق.

إذا كان هناك إله يحكم القدر بالفعل، فإن هذا الإله كان يبتسم أخيرًا لسوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذا فإن عودتي من الموت لها علاقة بالساحرة …؟”

وبعد ذلك، عرف سوبارو.

من البداية إلى النهاية، كانت الكلمات التي خرجت من فمه عبارة عن سلسلة من الإهانات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ها.”

للوهلة الأولى، بدا وكأنه ببساطة كان يحمل معه كتابه المفضل، لكن هذا لم يكن ليكون تصرفًا عاديًا بالنسبة لرجل مجنون.

إذا كان هناك إله يحكم القدر، فإن طريقة ضحكه كانت بالتأكيد مماثلة لطريقة بيتيلغيوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه … كان تنين الأرض الذي مات كسولاً، أليس كذلك؟”

– تم انتهاك القرية بنفس الطريقة الجهنمية التي رآها من قبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آااااع!!!!”

احترقت البيوت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-”

كان القرويون ملطخين بالدماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تم جمع رفات أولئك الذين ناضلوا بلا جدوى ضد سرقة حياتهم في وسط المجتمع، مكدسين في جبل من الجثث.

كانت مادة لزجة باردة ذات رائحة صدئة.

بدا على حق. نظر إلى اليسار.

أغلق بيتيلغيوس الكتاب بقوة، وقام برش بصاقه وهو يرفع الكتاب المغلق.

لم يكن هناك سوى جمرات مشتعلة ورائحة الموت النتنة. لم يستطع أن يأمل في وجود ناجين.

خرج ظل من بين الشخصيات واقترب من الفتى المعذب …..لم يقم بأي فعل لوقف ترنيمتهم .

بالنظر إلى جثث القرويين، أدركت سوبارو أن هذا العالم يختلف اختلافًا واحدًا عن العالم الذي قبله.

ما الذي كان ينتظره هناك؟

“بيترا. ميلدو. لوكا. مينا. كاين. داين … “

ولكن حتى مع وجود رجل مجنون يخاطبه، لم يكن سوبارو في عقله السليم أيضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان المشهد القاسي لجثث الأطفال جزءًا من جبل الجثث ونهر الدم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم تغيير الترتيب فقط.

“-”

عندما تذكر بيتيلغيوس، كان جسده يرتجف من الكراهية، كما لو كان سينفجر.

مع بقاء ريم بين ذراعيه، لانت ركبتي سوبارو.

 

سقط على الفور ممسكًا بجسدها البارد بين ذراعيه وبكى.

حقيقة أنهم لم يقتربوا منها تعني أن القتال القريب لم يكن من اختصاصهم. لا يزال بإمكانها فعل هذا.

ماذا كان يفعل كل ذلك الوقت …؟

خدشت الأرض ملطخة باللون الأحمر جبهته. كانت دموعه ومخاطه قبيحين بشكل خاص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ألم يعرف ماذا سيحدث، لماذا جلس يشاهد…؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غمر صدى هدير عظيم كلمات بيتيلغيوس المبتهجة.

استمر في المشي حتى انزلق من خلال مسار القرية ورأى الدخان يتصاعد من ساحتها، كان سوبارو قد طرد تمامًا من دماغه المنظر الجهنمي الذي حطم عقله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت كسول …؟”

لا، لقد تجنب رؤيته بعينيه.

– ربما يقال إن ما حدث له لم يكن أقل من معجزة.

لقد غلف نفسه بحزن على موت ريم واستخدم وكراهيته اللامحدودة لبيتيلغيوس كذرائع لإنكار ذكرياته عن ذلك الجحيم.

5

مرة أخرى، هرب ناتسكي  سوبارو من الواقع بسبب أنانيته.

ومع ذلك، لماذا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكانت النتيجة هي المشهد أمام عينيه.

كان بحاجة إلى أن يتذكر صورة أكثر ثباتًا ووضوحًا لوجه ذلك الرجل.

مات الأطفال هناك لأن ريم، التي كانت ستحمي الأطفال مثل المرة السابقة، لم تتمكن من الوصول إلى القرية. ولم يتمكن الكبار من ترك الأطفال يهربون.

“-”

مشهد أطفالهم يُقتلون، كما لو كان لا شيء، قد احترق في عيونهم قبل أن يموتوا هم أيضًا من الألم.

دوى في الكهف اصوات العظام المتشققة واللحم المسحوق.

لم ينج أحد.

على تلك الإشارة، اختفت الشخصيات السوداء، وذابت في الظلام الكهف القاتم.

وقف سوبارو مكتوف اليدين ولم يفعل شيئًا، وكانت هذه المأساة هي النتيجة النهائية، ولم تترك في أعقابها سوى اليأس والاستياء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذا الواقع الحقير أكل في قلب سوبارو.

حاول آخر أن يقاتلها بعد أن انحرف نصله، لكن الكرة الحديدية، التي كانت متأخرة في الخلف، انهارت بسهولة في مؤخرة جمجمته.

لقد فهم الان. فهم كل شيء.

لمست ذراعيه وكتفيه وصدره ورأسه وكأنها تتأكد من وجودهم هناك. ضغطت عليه بكل شيء في حضنه.

 

ماذا استطيع قوله؟

– بيتيلغيوس.

في تلك اللحظة …

الرجل الذي قتل القرويين والأطفال وريم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأقوم بسداد كل ما تلقيته بكل ما أنا عليه. ليس لدي أي نية لوصف المشاعر الكامنة وراء أفعالي، وراء رغبتي في اتخاذ هذه الإجراءات، بثمن بخس كما تفعل أنت! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هو، المجنون، ارتكب كل تلك الأفعال التي لا تُغتفر مرة واحدة، بل مرتين.

في اللحظة التي تهربت فيها من الرمح الحجري، الذي كان لا يزال يخدش جانب وجهها، ارتطمت صخرة بجسدها من الخلف.

“هاا..”

– ربما يقال إن ما حدث له لم يكن أقل من معجزة.

وضع خطته في عقله. كان يعرف ما يجب أن يفعله.

كان هذا تجمعًا غريبًا، لم يفهمه أحد غيرهم.

“بيتيلغيوس …”

ومع ذلك، لماذا؟

كان عليه أن يقتل بيتيلغيوس.

“-ريـ……ريم…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يقتله، ويقتله، ويستمر في قتله حتى يتم حرق آخر خلية من جسده، ومحوه بالكامل من ذلك العالم.

كان يحدق في الشخصيات التي ظهرت الواحدة تلو الأخرى داخل الكهف، تلك التي اختفت وخرجت.

لا شيء أقل من ذلك يمكن حتى أن يعوض هذه الوفيات.

عبس سوبارو، بعد أن سقط مباشرة دون تخفيف الضربة وكسب نفسه إصابة لا معنى لها.

لم تكن أفكاره مصبوغة إلا بالكراهية.

تحول مجال رؤيته إلى اللون الأحمر القرمزي. كان يعلم أن ما تبقى من الدم الذي فقده ذهب في الغالب إلى رأسه – حتى أنه كان ينزف من أنفه.

كان مظهرها مروعًا، حيث كانت الجروح في جميع أنحاءها تعبر عن البطولة التي ينطوي عليها وصولها.

مسح نزيف أنفه بعنف، واستعاد إمساكه بريم حتى لا تتلطخ، ووقف على قدميه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان على طريق حيث كانت النهاية قريبة ؛ كان مجرد اختيار بين طريق مسدود أو آخر. من المؤكد أن الحفاظ على عقله على حاله لم يعد له معنى آخر غير ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتجفت ركبتيه وارتجف كاحله.

أرسل جهازه العصبي أوامر إلى جسده بالكامل لمقاومة نهايته الوشيكة ولو قليلاً، إلى مكان ما، أي مكان يمكن أن يتحرك.

ما إذا كان يستطيع الوقوف، ناهيك عن المشي، كان سؤالًا مفتوحًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الأغلال الحديدية مثبتة عليه بإحكام حتى أن لون يديه وقدميه قد تغيرا؛ انتشر الخدر من خلالهم بسبب ضيق الشرايين.

“سأقتلك!، سأقتلك!، سأقتلك!!، سأقتلك!!سأقتلك !!!!!…”

خرج صوتها المرتجف من شفتيها المرتعشتين.

ولكن إذا كان بإمكانه المشي، وإذا كان بإمكانه المضي قدمًا، فيمكنه بالتأكيد أن يمزق قصبة ذلك الرجل بأسنانه.

 

سحب جسده إلى الأمام من قبل عقله المتصلب، وتوجه سوبارو نحو القصر.

وبدون أحد لرفعه(جره)، هبط الإطار الكبير للعربة نتيجة لذلك، مما جعلها تقفز عن مجرى الطريق إلى جانبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد رأى الجحيم في القرية. بعد ذلك كان القصر.

غرق جسدها في العذاب الذي ساد في كل ركن من أركانه. وبسبب الحظ المطلق، سقطت على ركبتيها ونجت من تحطيم جمجمتها.

ما الذي كان ينتظره هناك؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الرجلان، الغير طبيعيان، يحدقان في بعضهما البعض.

قبل وفاته مباشرة، وقبل أن يبدأ الأمور من جديد، حدث شيء ما، لكن ذكرياته تحطمت وكانت غير واضحة.

رقص السلاح تجاه الآخرين مثل أفعى فضية شرسة بحثًا عن فريسة أخرى.

لقد اعتقد أنه وصل إلى القصر ورأى شيئًا أدى إلى تصدع نفسيته بشكل حاسم.

تجمعت المانا مع الدم الذي بصقته، فجمده.

أشعل خلاياه العصبية في رأسه بشدة محاولًا أن يتذكر ماذا حدث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد وجد ريم ميتة.

“-”

وهذه المرة، كانت تلك التجربة قد استكملت مسارها بالفعل.

“آررررغ!!!آااااه!!!”

“ها!”

“أنا بيتيلغيوس روماني كونتي”

من تلقاء نفسه، تسربت ضحكة منه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن الحفرة التي خلفتها الصخرة المتلاشية تنتمي الآن إلى كهف.

حقًا، لم يتغير شيء على الإطلاق، أليس كذلك؟

كان هناك الرجل في الكهف، ومحاط بالظلال، يرتدي عباءة سوداء مثل الآخرين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تم تغيير الترتيب فقط.

“رائحة كريهة، هاه؟”

لم يتغير شيء من حيث حدث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألم يعرف ماذا سيحدث، لماذا جلس يشاهد…؟

هل سبق له أن أمضى وقته المريح في مثل هذا الخمول الذي كان يفعله في ذلك الوقت؟

3

من قبل، بغض النظر عما حدث، اكتسب سوبارو شيئًا من الموت.

ناداها متشبثًا بالأمل، لكن الصمت عاد بالانتقام.

لكنه ظل محاصر في قفصه، ولم يتمكن من إنقاذ أي شيء.

لم يتغير شيء من حيث حدث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الآن بعد أن واجه الجحيم نفسه مرة أخرى، هل كان هناك أي شيء يمكن أن يكسبه منه؟ بعد أن أهدر عودته بالموت، هل كان له أي قيمة على الإطلاق؟

بإشارة من يده جمع الشخصيات الباقية معًا وأشار إلى المدخل المحطم للكهف.

“-”

إلى جانب بيتيلغيوس، شاهد سوبارو معركة ريم الهائجة.

في مرحلة ما، بدأ يغيب عن بصره هدف سفك كل هذه الدماء.

بلا تعاطف، بلا رحمة.

بيتيلغيوس.

كما صرخ ريم، ضحك بيتيلغيوس، ورفع رأس سوبارو ببطء بينما كان يميله على الحائط.

كان هذا الاسم هو كل ما أبقى سوبارو مستمرا.

عندما عانقها سوبارو، تخلى جسدها عن قوته وانهار في حضنه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هو من أراد سوبارو قتله، أليس كذلك؟

ومع ذلك، يمكنه تدوير معصميه وجعل أصابعه تفعل ما طلبه. إذا تجاهل الألم، يمكنه تحريكهم بشكل طبيعي مرة أخرى.

لذا سيقتله بالفعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف جسده. وسعل من ألم البرد في رئتيه.

بعد قتله، يمكنه أن يموت مرات ومرات من أجل كل ما كان يهتم به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… سوبارو، إذا كان لديك لحظة؟”

عندما بدأ هذا السكون يغزو أفكار سوبارو، خفق عقله مرارًا وتكرارًا.

“أنا بيتيلغيوس روماني كونتي”

نظر سوبارو أمامه بعيون محتقنة بالدماء وهو يشق السياج مرة أخرى بين العقل والجنون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صلت فقط أن سوبارو قد اختفى عن انظارهم .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد أن قرر بالفعل التوجه إلى القصر، مهما حدث، اختار تأجيل التعامل مع المشكلة الفورية، كما كان يفعل دائمًا. ثم…

ببطء، ببطء شديد، شعر بوجود يتحرك. يحرك مثل الحلزون شيئًا فشيئًا، لكنه اقترب بلا هوادة من سوبارو

“- !!”

شعر سوبارو أن ذلك الوجود المتعثر وصل إلى جسده.

في اللحظة التي وصل فيها إلى أعلى التل، شهد سوبارو تدمير قصر روزوال.

“-”

اندلع صوت شرس، وتصاعد الدخان في كل مكان.

 

انهار السقف. تحطمت الشرفة إلى أشلاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا كان شعور فظيع يختبئ في قلبها ؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبدفعة واحدة، تشققت النوافذ الزجاجية وتحطموا إلى شظايا متلألئة، وتصدعت الجدران البيضاء حتى انهارت.

حتى لو اختفت اليد غير المرئية التي تخنقه، فلن يكون لدى سوبارو أي طريقة لإيقاف الدوي المخيف من الصدى على طبلة أذنه. لم يستطع الضحك أو البكاء، كل ما أمكنه فعله هو الانتظار في صمت.

عندما وصل، حدق سوبارو في البوابة الأمامية، مذهولاً من الدمار الهائل.

وسط الظلام ذلك الميت للعالم، ألقى ما يكفي من إراقة الدماء والكراهية لحرق رجل على قيد الحياة.

فقد القصر شكله في لحظة واحدة، كما لو أن أحدا قد هدمه بالمتفجرات.

لقد ترك سوبارو ريم لكي تموت.

فقد المبنى المألوف كل تكامله، ودُفنت حديقته المرتبة بدقة تحت الأنقاض، وكان الخراب الذي كان القصر في يوم من الأيام يتداعى.

 

“ما الذ…”

-لا. كانت مخطئة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يتلمس طريقه من خلال ذكرياته.

بعد هذا الضوء، سار ذلك الشخص ذو الرداء الأسود أعمق وأعمق في الكهف، حاملاً سوبارو أبعد وأبعد في الظلام.

لكنه لم يتذكر هذه التجربة. حدث شيء لم يتذكره.

أنا لا أعرف ما يحدث.

أو ربما كانت صدمة كونه على وشك الموت قوية لدرجة أنه نسي الدمار الذي أحاط به عندما مات.

بالطبع كانت ميتة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بالألم.

بعد أن فقد اتجاهاته، ارتفعت الضحكة المجنونة لرجل نحيف للغاية في مؤخرة عقله المرتعش.

تمايل الوحش الرمادي، وهو يمسح المنطقة بأعينه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إذا كانت مذبحة القرية هي أفعال ذلك المجنون، فمن المؤكد أنه وجه أفعاله الحقيرة إلى القصر أيضًا.

كانت نظراته الباردة مثل الزواحف تفحص كل شبر من سوبارو.

إذا كان هذا هو الحال، فهل كان هذا عمل بيتيلغيوس؟

“ريم؟”

“ماذا يحدث في هذا العالم…؟”

كانت اعدادهم حوالي أحد عشر.

في مواجهة مشهد يفوق فهمه، واصل سوبارو حمل ريم بينما كان يتنفس أنفاسًا بيضاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد وجد ريم ميتة.

بخيبة الأمل، كان يتوق إلى إحساس أقوى بين ذراعيه، لكن الجو البارد كان يتدفق عبر يديه ويتحول إلى حزن في صدره.

“- !!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتجف جسده. وسعل من ألم البرد في رئتيه.

لم تكن هناك أي علامة مرئية على التدخل السحري. ومع ذلك، طاف جسد ريم في الهواء. كان الأمر كما لو أن يد قد امتدت من تحتها لرفعها في الهواء.

– بعد فوات الأوان، أدرك سوبارو أخيرًا أن أنفاسه الممزقة تشبه السحب البيضاء.

صرخت ريم الدم كما كانت تناديهم، لكن كما في السابق، لم تظهر تلك الشخصيات إشارة على أي استجابة بشرية. ودون تغيير، واجهوا ريم، كما لو أنهم لم يكونوا واعيين لما كانوا يفعلون.

“- ؟!”

لمست ذراعيه وكتفيه وصدره ورأسه وكأنها تتأكد من وجودهم هناك. ضغطت عليه بكل شيء في حضنه.

في اللحظة التي أدرك فيها ذلك، غلف جسده الألم، وطعن جلده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنظر. تفضل، انظر. الرجاء النظر. لقد ماتت الفتاة. ماتت من أجل الحب. قاتلت وهي مصابة، قاومت مخاوفها وهي تتقدم للأمام، وماتت ولم تتحقق رغباتها “.

كان زفيره أبيض، وكان الهواء الذي يستنشقه يجمد أعضائه الداخلية، كما لو كان يتنفس ثلجًا متطايرًا.

ومع وجود ريم يلوح في الأفق بعنف أمامه، رفع بيتيلغيوس صوته في إشادة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر وكأن جسده يموت من الداخل إلى الخارج. صرخت غرائز سوبارو له أن حياته كانت في خطر.

سحق سوبارو جسده بالكامل في حالة من الغضب بينما كان بيتيلغيوس يقف بجانبه.

أنا لا أعرف ما يحدث.

“ما الذ…”

سلب جسده كله دفئه، وأصبح من الصعب عليه الوقوف.

“أحدهما… فتاة ذات شعر أزرق. اشتبكت مع إصبع الخاتم الأيسر، الذي دمر عربة التنين، ودخلت في معركة معه بينما كانت تحاول حماية الصبي. …دمرت تلك الفتاة البنصر في هذه العملية … من غير الواضح ما إذا كانت هذه الفتاة على قيد الحياة أم ميتة “.

جلس القرفصاء على الفور، وانحنى إلى الأمام قبل أن يضرب الأرض، وسقط على جانبه، وهو لا يزال يحمل ريم.

غير قادر على نقل أفكاره إلى أطرافه، عرف سوبارو أن عقله قد انفصل عن جسده.

كان هذا آخر عمل له كمقاومة.

“إهانة تلو الأخرى …!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تجمد جسده الساقط حتى النخاع، ولم تعد أطرافه قادرة على الارتعاش.

وعندما رأى الفتاة الشيطانية تفقد رباطة جأشها، ضحك بارتياح.

غير قادر على نقل أفكاره إلى أطرافه، عرف سوبارو أن عقله قد انفصل عن جسده.

اليد اليمنى. اليد اليسرى. الأيدي غير المرئية.

سوبارو قد اختبر ذلك بالفعل عدة مرات، لكنه لن يعتاد على هذا الشعور بالعجز المقفر.

فتح سوبارو عينيه، مستشعرا بشيء مثل يد غير مرئية كانت تضيق حلقه. عندما نظر، رأى بيتيلغيوس.

أرسل جهازه العصبي أوامر إلى جسده بالكامل لمقاومة نهايته الوشيكة ولو قليلاً، إلى مكان ما، أي مكان يمكن أن يتحرك.

كان عقله يفتقر إلى أي جسم يسنده أو يستقبل أفكاره.

خلف جفنه الأيمن المغلق، كانت عينه بالكاد تعمل.

“- !!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بكل روحه، قام سوبارو بتحريك جفنه، مستخدمًا عينه التي بالكاد تقوم بوظيفتها للنظر إلى أعلى بزاوية، في اتجاه القصر.

عندما فكر في الأمر، كانا قريبين من بعضهما البعض عدة مرات، ولكن ربما تكون هذه هي المرة الأولى التي يقتربان فيها بهذا الشكل.

بمجرد وصوله إلى هذا الموقف، من المحتمل ألا يتحرك مرة أخرى.

كان بيتيلغيوس ينفجر من الفرح.

وقبل أن يتلاشى المنظر، رأى شيئًا …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رأى الجحيم في القرية. بعد ذلك كان القصر.

“…آااااا”

مدّ يده، وهي تقطر دما، ووضعها على رأس الشخص الراكع وكأنه شكر.

– رأى وحشا واقفا على حطام القصر المنهار.

لكن تم تثبيت الأغلال بإحكام وبشكل مؤلم إلى حد ما على أطراف سوبارو .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد كان وحشًا مقدسًا، مع الفراء الرمادي في جميع أنحاء جسده، والعيون الذهبية المتوهجة.

وبدون صوت، تمزق الفراغ الذي ضم عالم الظلام الأبدي هذا، وربط الجزء الداخلي من هذا الفراغ بفراغ آخر.

كان مشهده وهو واقف على أربع، ويأرجح بهدوء ذيله الطويل والعظيم، أكثر غموضًا.

“لم تكونوا راضين عن أخذ قرن الأخت … لذلك كان عليكم أن تزيلوا سبب عيشي …؟!”

أكثر من أي شيء آخر، كان الوحش هائلاً، ينافس حجم القصر نفسه

 

“-”

واحدًا تلو الآخر، اختفى كل أثر للحياة، ومع مغادرة بيتيلغيوس نفسه أخيرًا، ماشيًا على مهله نحو المدخل.

بالنظر إلى هذا المشهد من بعيد، فهم سوبارو سبب انهيار القصر:

على الرغم من أنهم كانوا في كهف، ولكن عندما تحرك العشرة أشخاص معًا، كان من المستحيل الادعاء أن لديهم مساحة كبيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الظهور المفاجئ لهذا الوحش من داخله. بالطبع لم يستطع المبنى تحمل ضغط شيء ضخم يخرج من الداخل.

بلا تعاطف، بلا رحمة.

“-”

ماذا كان يفعل كل ذلك الوقت …؟

تمايل الوحش الرمادي، وهو يمسح المنطقة بأعينه.

 

كان وجهه يشبه إلى حد كبير وجه حيوان مفترس عظيم.

وفعلت هذا بلطف لإظهار حبها له حتى رفع سوبارو رأسه.

خرجت أنياب حادة من فمه. ونفث أنفاسًا مثل نفخ الثلج الأبيض، وأعاد طلاء العالم إلى جحيم متجمد بالمسحوق الأبيض لتجميد كل ما كان يعيش.

فجأة جال في نظرها صخرة مدببة مشحوذة من احدى طرفيها مثل رمح تندفع نحوها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ماذا كان هذا؟

– ربما يقال إن ما حدث له لم يكن أقل من معجزة.

عندما فكر في الأمر، تلاشت رؤيته.

في اللحظة التي أدرك فيها ذلك، غلف جسده الألم، وطعن جلده.

أدرك بعد ذلك أنه توقف عن التنفس. في مرحلة ما، توقف عن الشعور بالبرد القارس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف لمقاطعة لحظتكم، ولكن لا يمكنكم القيام بأي عمل مثل هذا.”

ومع ذلك، فقد شعر بالدفء.

لمست ذراعيه وكتفيه وصدره ورأسه وكأنها تتأكد من وجودهم هناك. ضغطت عليه بكل شيء في حضنه.

دفع هذا الدفء سوبارو إلى أن يهب نفسه بالكامل له، وأن ينسى الكراهية المشتعلة، وأن ينسى الحزن الذي ملأه بما يكفي لتمزيق روحه، ونسيان أي شيء وكل شيء.

كان هدوء هذا الصوت بلا معنى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انسى! انسى!. دع عقلك يتجول في النسيان والدفء المتجمد بداخله.

“ريم، أنا … أنا …”

وقبل أن ينام بقليل، شعر وكأنه يسمع صوت أحدهم.

الإرهاق والوهن والجروح على جسده

“نم … مع ابنتي.”

كان الشيء في ذراعه خفيفًا جدًا وباردًا جدًا لدرجة أن لا أحد سيعتقد أنه جاء من شخص حي.

كان صوتًا منخفضًا شرسًا.

بيتيلغيوس، مشيرًا إلى ما بدا له على أنه أكثر خطة حكيمة، شرع في إدارة ظهره لسوبارو.

ومع ذلك، بدا بطريقة ما حزينا.

قام جسد ذلك الشخص، الذي كان يجب أن يكون عاجزًا، بدفع ركلة شرسة دمرت جذع ريم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يفهم

 

كان هدوء هذا الصوت بلا معنى.

بعد هذا الضوء، سار ذلك الشخص ذو الرداء الأسود أعمق وأعمق في الكهف، حاملاً سوبارو أبعد وأبعد في الظلام.

ثم تجمد ناتسكي  سوبارو.

سوبارو قد اختبر ذلك بالفعل عدة مرات، لكنه لن يعتاد على هذا الشعور بالعجز المقفر.

تجمد، وتجمد، وتكسر، ثم اختفى.

خدشت الأرض ملطخة باللون الأحمر جبهته. كانت دموعه ومخاطه قبيحين بشكل خاص.

 

وبينما كانت عيون ذلك الشخص تتسع، أمسك بيتيلغيوس بشراسة بجانبي وجهه بأصابعه المسحوقة في كلتا يديه التي لطخت خديه بالدماء، لكن بيتيلغيوس لم يهتم وهو يصرخ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

8

لقد حاول إجبار ذراعيه على الخروج من الأغلال أو ركلهما عن ساقيه عدة مرات.

– أدرك أن عقله كان في ظلام عميق.

وحتى مع وجود جرح خطير من هذا القبيل، عضت ريم شفتها وجرت عقلها إلى الواقع.

حول وعيه، الميت في العالم من الظلام الأبدي الآخذ في الاتساع، نظره بحثًا عن أي تغيير.

نظرت إلى المكان الذي سقط فيه لقمع آخر تردد بداخلها.

تساءل إلى متى سيستمر عالم النهاية شديد السواد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تتظاهر بأنك مجنون؟”

شعر كما لو أنه تم حبسه بعيدًا، بعيدًا تمامًا عن متناول العالم.

بعد قتله، يمكنه أن يموت مرات ومرات من أجل كل ما كان يهتم به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما هذا المكان؟ ماذا افعل هنا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان من الغريب أن يكون لديه مثل هذه الأسئلة.

ارتفع وهج برتقالي وسط الأشجار التي كانت تستحم في شمس الصباح، ثم ظهر توهج آخر وآخر.

بادئ ذي بدء، لم يفهم من سيفكر بهذه الطريقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك خمسة شخصيات متبقية بين المجموعة. لكن ريم يمكنها أن ترى أربعة فقط.

كان عقله يفتقر إلى أي جسم يسنده أو يستقبل أفكاره.

لكن بدا أن الظل فهم ما شعر به، لذا مد ذراعيه ببطء، وأغلقت بطريقة ما المسافة التي لا تتغير من تلقاء نفسها.

ولكنه كان واقفا.

“عِـ……ش”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت رجليه على الأرض. لكن ما كان يعتقد أن ما تحت قدميه كان ذلك الظلام الذي يغطي رؤيته، ولذا كانت حالة قدمه غير مؤكدة.

التفكير في ريم جعل قلبه يضيق بشكل مؤلم. أراد أن يشكرها ويخبرها أنه آسف.

– فجأة، كان هناك تغيير في العالم الشاسع الذي لم يكن شيئا سوى الظلام.

لقد كان شخصًا جيدًا في الأساس، ولهذا السبب انتظر حتى يهدأ سوبارو قبل أن يكسر روحه العاطفية.

ظهر ظل مشوه ومسطح، وظهر صدع في العدم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تلمسه!”

وبدون صوت، تمزق الفراغ الذي ضم عالم الظلام الأبدي هذا، وربط الجزء الداخلي من هذا الفراغ بفراغ آخر.

كان بيتيلغيوس يقف بين سوبارو وريم، عمليا مزبد في الفم وهو يصرخ بفرح. حدقت ريم ببرود في حالته المجنونة وهي تتابع

بعد الشذوذ اللحظي مباشرة، ظهرت صورة ظلية بشرية واحدة من الصدع الآخذ في الاتساع.

صُدم سوبارو، التي تم سحبه للأمام وللأسفل، من العنف المفاجئ الذي تحقق بقوة تفوق بكثير خياله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“-”

“لا تصنعي مثل هذا الوجه، ريم. سوف تضيع ملامحك الجميلة، وهذا من شأنه أن يجعل المستقبل مظلمًا “.

كان يعتقد أن الظل كان امرأة.

بالطبع، كلا ذراعي سوبارو، بعد أن تحملتا تأثيرات السحر بشكل مباشر، لم يكونا سالمين.

في اللحظة التي أدرك فيها ذلك، كادت المشاعر التي لم يستطع التعبير عنها بالكلمات أن تسيطر على ذهنه.

عندما بدأت في معالجته بالسحر، لاحظت أن سوبارو يحدق في وجهها لذا أمالت رأسها قليلاً.

لقد شعر بمشاعر شرسة ومتفجرة.

وضع بيتيلغيوس الكتاب بدون عنوان في يديه، وقام بتقليب الصفحات بهدوء وتوقير.

أراد الركض إلى هذا الظل، واحتضان جسده النحيف، ووضع شفتيه على رأسه، ليعود إلى المنزل كما أراد.

ما شعر به وهو يسد حلقه كان مختلفًا عن الخوف أو مشاعره الأخرى. كان مثل شيء ملموس، شيء مادي كان يبقي شفتيه مغلقين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، فقد كان يفتقر إلى الساقين التي سيندفع بها إليه، والذراعان التي سيحتضنه بها، والشفاه التي سيقبله بها ويثبت أنه موجود.

لذا سيقتله بالفعل.

على الرغم من أن استياءه جعله يرغب في البكاء، إلا أنه لم يفهم سبب ظهور هذه المشاعر.

لم تكن هناك أي علامة مرئية على التدخل السحري. ومع ذلك، طاف جسد ريم في الهواء. كان الأمر كما لو أن يد قد امتدت من تحتها لرفعها في الهواء.

لم يكن يعلم. لم يفهم. لم يفهم شيئا.

“يا له من شيء سخيف…!”

لكن بدا أن الظل فهم ما شعر به، لذا مد ذراعيه ببطء، وأغلقت بطريقة ما المسافة التي لا تتغير من تلقاء نفسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان وحشًا مقدسًا، مع الفراء الرمادي في جميع أنحاء جسده، والعيون الذهبية المتوهجة.

اقتربت هاتان اليدين بلطف بما يكفي لاحتضانه بقوة.

رأى فتاة تقف هناك وتضع يدها على جروحه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

عندما بدأ هذا السكون يغزو أفكار سوبارو، خفق عقله مرارًا وتكرارًا.

عندما لمسته أطراف أصابعه، اندفعت سعادة كبيرة إليه، كما لو أن الفرح كان يتدفق من كل خلية في جسده، وملأ كل زاوية وركن من وعيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد جسده الساقط حتى النخاع، ولم تعد أطرافه قادرة على الارتعاش.

ثم قال الظل…

“لماذا أنت…”

“- أحبك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—يااااا!”

 

وبالفعل، فإن الطريقة المريحة التي تأرجحت بها يديه أمامه لا تحملان أي شيء من العداء المرئي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

9

“… أخيرا، هاه.”

في اللحظة التي عاد فيها وعي سوبارو إلى الوراء وسكن جسده مرة أخرى، سقط الصبي بشكل مذهل على الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا حاليا في منطقة غابات هادئة في الجبال، محاطة بالأشجار من جميع الجهات.

وقف كادمون خلف المنضدة وهو يشاهده يسقط على الطريق دون أي إنذار، وانحنى على عجل.

وبالفعل، فإن الطريقة المريحة التي تأرجحت بها يديه أمامه لا تحملان أي شيء من العداء المرئي.

“هاه؟! ما هو الخطأ يا فتى ؟! “

لم يكن لدى سوبارو القرار ولا سبب مقنع لمزيد من النظر في الأمر.

عبس سوبارو، بعد أن سقط مباشرة دون تخفيف الضربة وكسب نفسه إصابة لا معنى لها.

2

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إيه … لقد انزلقت قليلاً.”

عندما أدلى بهذا البيان، مخفيًا الخطوط غير المتوقعة التي جاءت معه، نظرت ريم بين سوبارو وأيديهما الممسكتان ببعضهما.

“هذا” الانزلاق “كان سيئًا للغاية، تساءلت عما إذا كنت قد فقدت ساقا أو شيء من هذا القبيل. هل يمكنك الوقوف والمشي؟ لا يمكنني التعامل إذا لم تترك كل هذه التصرفات المجنونة “.

لم يكن من الواضح ما الذي رآه بيتيلغيوس سعيدا للغاية لكي يضحك هكذا….حتى ارتجف من الفرح عندما كشف عن أسنانه الملطخة بالدماء.

“ماذا تقصد بـ “ مجنون “؟ أنت تجعلني أبدو وكأنني نوع من الأوغاد بلا منطق. “

“قلت، لا تلمسه !!”

“أنت صانع الأذى في كلتا الحالتين، وهذا ينطبق على الطريقة التي تأتي بها وتذهب دون ارتداء الملابس المناسبة أيضًا. لأكون صادقا، لدي شعور بأنك من النوع المزعج الذي يصعب  التعامل معه”.

لقد ترك سوبارو ريم لكي تموت.

بعد أن قال تلك الأشياء الفظيعة، عبس كادمون إظهارا لعدم الرضا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صاح بيتيلغيوس

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وعندما شعرت سوبارو فجأة بشد في كمه، نظر إلى الوراء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرارًا وتكرارًا……سمع صوت أحدهم داخل الترنيمة.

لم يستطع إلا أن يلهث.

“ماذا يحدث في هذا العالم…؟”

“سوبارو، هل أنت بخير؟”

عض لسانه بعد نفاد صبره ..

رأى فتاة تقف هناك وتضع يدها على جروحه.

مسح نزيف أنفه بعنف، واستعاد إمساكه بريم حتى لا تتلطخ، ووقف على قدميه.

عندما بدأت في معالجته بالسحر، لاحظت أن سوبارو يحدق في وجهها لذا أمالت رأسها قليلاً.

“نـ…..”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تمايل شعرها الأزرق الجميل فوق كتفيها.

عندما اقتحمت الكهف، أصيبت في كل مكان لكنها ظلت جميلة.

أثارت رؤيتها العديد من العواطف الشرسة في صدر سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ودون أن يتحرك الرجل ظل راكعا على ركبتيه وهو يهمس مرة أخرى لبيتيلغيوس.

الذكريات

عندما نظر إلى  ريم، أجاب سوبارو

الذكريات

“- !!”

اغرقته الذكريات التي اندفعت إلى عقله_ .لكنه لم يمانع.

لم يكن لدى سوبارو القرار ولا سبب مقنع لمزيد من النظر في الأمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وسّع عينيه بصمت وهو يشعر بالنزول الهائج على وعيه الذي عاد حديثًا.

وتمامًا كما لو كان يفكر في الحبيب الغالي. كان اتجاه مشاعر سوبارو هو الشيء الوحيد الذي تغير. كان لا يزال يستخدمه كوقود لإشعال روحه وإبقاء نفسه مستيقظًا.

ماذا يجب أن أقول؟

“إهانة تلو الأخرى …!”

ماذا استطيع قوله؟

لكن هذا الشعور تلاشى على الفور مع ظهور شعور مختلف في مؤخرة عقله.

كان يفكر، أن فمه غاضب لأن الإجابات أفلتت منه.

ماذا كان الرجل يحاول أن يقول له…؟

“-”

اغرقته الذكريات التي اندفعت إلى عقله_ .لكنه لم يمانع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حاول على الفور أن ينادي باسمها، لكن لسانه الجاف لم يصدر الأصوات على الفور. كان وعيه يدور في الهواء بينما كانت المشاعر المليئة بالحيوية تثقل صدره بما يكفي لسحقه.

بالكاد كانت لديها القوة للتحدث بمقطع لفظي واحد، ومع ذلك فقد انتزعت الطاقة السحرية من جسدها غير المتحرك وعقلها الضبابي. لقد عملت بنفسها بعد نقطة الموت لتحقيق هدفها، لكنها أرادت أن تترك وراءها شيئًا أخيرًا.

عض لسانه بعد نفاد صبره ..

بعد أن ألقت بسلاحها أمامها، تجمدت الفتاة الصغيرة في مكانها. ونظرًا لأنها توقفت، انهت الشخصيات الافتتاحية الموجزة لها وقذفوا خناجرهم الطويلة الشبيهة بالصلبان في انسجام تام.

ارتجفت شفتا سوبارو وهو ينطق باسم الفتاة.

قبل وفاته مباشرة، وقبل أن يبدأ الأمور من جديد، حدث شيء ما، لكن ذكرياته تحطمت وكانت غير واضحة.

“ريـ…م…”

تم تدمير جثتها، التي سقطت على الأرض، بقسوة ليراها الجميع.

كانت الكلمة تتشكل بهدوء شديد داخل فمه وكانت خافتة للغاية ومتوقفة، ولم يكن يعرف ما إذا كانت قد وصلت إليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت ركبتيه وارتجف كاحله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبسبب قلقه من أنها لم تسمعه، تنفس لينطق اسمها على الفور مرة أخرى.

لم يفهم. لم يرد أن يفهم. لم يكن يحاول الفهم.

“- أجل، أنا ريم.”

ربما يكون قد اتخذ منحنى خاطئا.

ومع ذلك، جاءه الرد.

 

قبل لحظة من تكرار اسمها، ابتسمت الفتاة – ريم – ردًا على نداء سوبارو الخرقاء.

لا

لقد نادى على ريم، وقد أجابت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الأرجح، تم إرجاع الصخرة، وإخفاء الكهف مرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ريم.”

رقصت الكرة الحديدية حولها بينما كانت يدها اليمنى تمسك بمقبضها.

“سوبارو؟”

لكن الألم كان أكثر من كافية لجعله ينكمش مثل طفل صغير في حالة صدمة.

“ريم، ريم … ريم.”

“يا إلهي؟”

رفعت ريم حاجبيها، وبدت متضاربة عند سماع اسمها مرات عديدة.

في اللحظة التالية، عوت كرة حديدية وهي تبحر في الهواء، وحطمت رأس الشخص الذي حاول لمس سوبارو ذلك الشاب الراقد على الأرض.

اعتقد سوبارو أيضًا أنه كان غريبا. ومع ذلك، حتى مع العلم بهذا، لم يستطع منع اسمها من الخروج.

كان صوته ضعيفًا مثل الهمس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد نادى اسمها، وأجابت ريم، أمام عينيه مباشرة.

فظاعة شخص ما لعق مقلة عينه، وعدم الراحة من التحديق فيه هكذا، حثه كل ذلك على الفرار من جنون عيني ذلك الذي ينظر إليه، مما جعل جسده يتجمد.

كان ذلك كافيا لجعله سعيدا. بعد أن ماتت بوحشية شديدة، كان سعيدًا لمجرد وجودها أمام عينيه مرة أخرى.

أمسك الرجل ذو اللون الرمادي برأس سوبارو وألقاه بعنف نحو الحائط. ضربت الحركة القوية الجزء العلوي من جسده على الصخرة، وأرسلت شرارات متناثرة حيث بدأ رأسه ينزف بغزارة.

لم يكن أبدًا سعيدًا هكذا في حياته.

بالعودة إلى حيث سقطت عربة التنين على جانبها، بدأت الشخصيات المحيطة بسوبارو نوعًا من الترانيم.

“ما الخطأ؟ أنت تُبدي تعبيرًا كما لو كنت قد رأيت شبحًا. أؤكد لك، أنا هنا. أنا ريم خاصتك، سوبارو. “

تحول مجال رؤيته إلى اللون الأحمر القرمزي. كان يعلم أن ما تبقى من الدم الذي فقده ذهب في الغالب إلى رأسه – حتى أنه كان ينزف من أنفه.

ابتسمت ريم بسرور  ومازحته.

كان يتألم كما لو كان هناك شيء ما يتحرك بداخل جسده، ويمضغ قلبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان من المؤلم بالتأكيد أن يتذكر سوبارو ريم التي ماتت بين ذراعيه منذ قليل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أما العبارة التي استخدمتها، “ رأيت شبحًا”، لم يكن من الممكن أن يضحك عليها مهما حاول.

“آه، آه، آه، آه … من الوحدة أن يتم تجاهلي! على الرغم من! على الرغم من! لقد كنت ودودًا وودودًا معك، أنت!، أنت!، أنت!،…..أنننننننت!…”

حقًا، لم يستطع الضحك على هذه الكلمات على الإطلاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يقتله، ويقتله، ويستمر في قتله حتى يتم حرق آخر خلية من جسده، ومحوه بالكامل من ذلك العالم.

“ريم، أنا … أنا …”

احترقت البيوت.

“أنت جمهور صعب الإرضاء. أعتقد أن الابتسامة تناسبك أفضل بكثير من هذا التعبير المظلم، سوبارو. لذلك، اعتقدت أنني سأجعلك تبتسم، لكن … “

ومع ذلك، لماذا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خفضت عينيها في خيبة أمل. خلال ذلك الوقت، كانت قد أنهت بدقة علاج جرح سوبارو.

بقي خمسة.

وبعد تأكيد مرئي، أعلنت

يبدو أن ترحيبهم به لم يكن بأي حال من الأحوال دافئًا.

“لقد انتهيت”

سحب سوبارو نفسه، مع ربط السلاسل بيديه وقدميه بينما كان يقترب منها قدر استطاعته. لقد تقدم مثل مسافة قصيرة  واستدعى العار المؤلم الدموع مرة أخرى، رغم أنه كان يعتقد أنها جافة.

وبدأت في سحب أطراف أصابعها.

هذه المرة، كان لدى سوبارو عدو لدود.

“سوبارو؟”

طالما كان محاطًا بدماء مثل المجنون، فلن يصاب بالجنون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما بدأت أصابعها في التحرك، أمسكها سوبارو بيده للحفاظ على هذا الدفء من الانزلاق بعيدًا.

كانت هذه هي الكلمات الرئيسية التي جمعها سوبارو من صيحات بيتيلغيوس عالية النبرة والصراخ. ومع رأسه يحتضر، تذكر هذه المصطلحات، متسائلاً عما تعنيه، مفكرًا في بيتيلغيوس ليحافظ على وعيه حتى ولو قليلاً، وللحفاظ على كراهيته.

أظهر وجه ريم مفاجأة في تصرفه الجريء، لكنها لاحظت على الفور المشاعر الشديدة التي تغطي وجه سوبارو بشكل كثيف.

خلف جفنه الأيمن المغلق، كانت عينه بالكاد تعمل.

“ ما هذا؟ أعني … أنا سعيدة لكونك الشخص الذي يفعل هذا، لكن هذا مفاجئ إلى حد ما وأخذني على حين غرة “.

وفي لحظة، تشكلت صورة كارثية مع تحطم العربة وجسد تنين الأرض الساقط المتشابك في إحدى العجلات.

“رقيقة. صغيرة … دافئة . “

وبدأت في سحب أطراف أصابعها.

لقد شعر بأصابع ريم الصغيرة بينما كانت ترتاح في يده بشكل مريح.

أصبحت السلسلة مشدودة، مانعةً حريته. لذا رفرف ذراعه في الهواء قليلًا قبل أن يسقط على جانبه على الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هذا الدفء الناعم دليلاً على أنها كانت على قيد الحياة. شعر أن جسدها والدم يتدفق من خلاله مختلف تمامًا عن لحمها المتيبس غير الدموي.

يمكنهم أن يروا داخل الفضاء المجوف حتى بدون ضوء المدخل.

لقد كانت على قيد الحياة.

“إن جنونك واضح للغاية. هذه الطريقة المبتذلة والمتعمدة التي تسعى فيها للحصول على التعاطف والاستجداء من أجل الحب، إنها وقحة جدًا لأولئك الذين هم في الواقع مجانين “.

لقد عادت إلى الحياة.

الذكريات

مثل هذا الشيء الواضح واسى قلب سوبارو، الذي تحطم سابقًا.

كان كتابًا بغلاف أسود، بحجم القاموس ونفس ثقله تقريبًا.

“سوبارو، أنا أمانع إلى حد ما أن تتم مناداتي بالصغيرة، لذلك لا أرغب في سماع ذلك كثيرًا، لكن لا بأس إذا كنت أنت. أما عن الدفء فلا داعي للقول. أنا على قيد الحياة، بعد كل شيء “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- !!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تلك العبارة الأخيرة جعلت سوبارو يلهث وينظر الى ريم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يجب أن يكون سوبارو هناك، يلهث من الألم، من العذاب، من الخوف … لكنه لم يكن .

وجهاً لوجه، التقت أعينهم، بتعاطف عميق في قزحية ريم الزرقاء.

رئيس أساقفة الخطيئة. بيتيلغيوس  صاحب خطيئة “الكسل”.

“هل أنت قلق؟ لكني هنا. سأحميك، سوبارو، حتى ولو على حساب حياتي، لذلك كل شيء على ما يرام. “

صرخت ريم الدم كما كانت تناديهم، لكن كما في السابق، لم تظهر تلك الشخصيات إشارة على أي استجابة بشرية. ودون تغيير، واجهوا ريم، كما لو أنهم لم يكونوا واعيين لما كانوا يفعلون.

-لا. كانت مخطئة.

“إن جنونك واضح للغاية. هذه الطريقة المبتذلة والمتعمدة التي تسعى فيها للحصول على التعاطف والاستجداء من أجل الحب، إنها وقحة جدًا لأولئك الذين هم في الواقع مجانين “.

لقد ترك سوبارو ريم لكي تموت.

لكنها لم تكن مزعجة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد قتلها.

كان سبب علمه بوجوده أنه لم يستطع السماح له بالظهور على الإطلاق.

مرتين.

“لأنكِ … كنتِ كسولة!”

بلا تعاطف، بلا رحمة.

في اللحظة التي أدرك فيها ذلك، كادت المشاعر التي لم يستطع التعبير عنها بالكلمات أن تسيطر على ذهنه.

في المرة الأولى، يمكن للمرء أن يدعي أنه لا علاقة له بذلك.

رئيس أساقفة الخطيئة. بيتيلغيوس  صاحب خطيئة “الكسل”.

لكن المرة الثانية كانت مختلفة.

“ريم، ريم …؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في المرة الثانية، لم يستطع تقديم أي أعذار على الإطلاق: لقد ماتت ريم من أجل سوبارو.

مرت قشعريرة خافتة خلال جسد سوبارو مشابهة لتلك التي شعر بها عندما يستخدم شخص ما السحر بجواره.

لحمايته، لإنقاذه، من أجله، استخدمت حياتها وانتزعتها حتى النهاية، وماتت من أجل سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، كان الأمر كما لو أن الغرض منه كان توفير مسرح عفن لعرض بيتيلغيوس الكوميدي المكون من رجل واحد.

العِم أمام عينيه لم يعرف هذا. سوبارو وحده من عرف

بدا وكأنه يمتدح ويعترف بأفعال الفتاة حتى عدة دقائق قبل ذلك.

“-”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “باااااا!!!باااااااا!!!باااااا!!!!!”

وقبل أن يدرك ذلك، كان يمسك بيد ريم الصغيرة، ويحني وجهه حتى لا تراه.

على الرغم من أن أيديهم كانت معًا، إلا أن قلوبهم كانت على أقطاب متعاكسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أي مكان أو مساحة كافية للقفز والركض. لقد كان شرطًا مناسبًا ضد متطفل يعاني من عيب عددي.

عند رؤية سلوكه، شعرت ريم بأصابعها ترتجف من القلق، متسائلة عما إذا كانت قد فعلت شيئًا يضايقه.

بيتيلغيوس، مشيرًا إلى ما بدا له على أنه أكثر خطة حكيمة، شرع في إدارة ظهره لسوبارو.

لكن ذلك كان للحظة واحدة فقط.

ولأول مرة قام برد فعل يشبه الإنسان، نظر إلى السماء وصلى، تمامًا مثل بيتيلغيوس.

“لا بأس. كل شيء على ما يرام. كل شيء على ما يرام.”

“-”

أدركت ريم بأصابعها أن سوبارو كان خائفا.

أراد الركض إلى هذا الظل، واحتضان جسده النحيف، ووضع شفتيه على رأسه، ليعود إلى المنزل كما أراد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لذلك استخدمت يدها الحرة للتربيت على ظهره، ومواساته بلطف مثل طفل.

وسط الظلام ذلك الميت للعالم، ألقى ما يكفي من إراقة الدماء والكراهية لحرق رجل على قيد الحياة.

وفعلت هذا بلطف لإظهار حبها له حتى رفع سوبارو رأسه.

ربما يكون قد اتخذ منحنى خاطئا.

لقد كانت دائما لطيفة، دائمًا مُحبة.

كان بيتيلغيوس يقف بين سوبارو وريم، عمليا مزبد في الفم وهو يصرخ بفرح. حدقت ريم ببرود في حالته المجنونة وهي تتابع

 

زأرت، مؤكدة وجودها، وحاولت أن تلفت انتباه الشخصيات إليها.

10

سوبارو قد اختبر ذلك بالفعل عدة مرات، لكنه لن يعتاد على هذا الشعور بالعجز المقفر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آسف لمقاطعة لحظتكم، ولكن لا يمكنكم القيام بأي عمل مثل هذا.”

لم يكن يعلم. لم يفهم. لم يفهم شيئا.

حدّق كادمون في الزوج أمام متجره ولوح لهما وهو يتحدث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأترك ذراعيك ورجليك مقيدتين. كل ما ينتظرك هو الموت. ومع ذلك … إذا كنت تحمل معك الإنجيل، فلا يزال بإمكاني أن أحررك. “

في العادة، كان هذا سيشعر سوبارو بشيء خاطئ، مما يدفعه لقول شيء مثل

ومع ذلك، لم يفعل ذلك، لأن صوتًا مائيًا كثيفًا لفت انتباهه إلى الجانب.

“ليس الأمر كما لو كنت ستنجز أي عمل سواء كنا هنا أم لا”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت ركبتيه وارتجف كاحله.

ولكن الآن، أمسك سوبارو يد ريم، وغادر بلطف من ذلك المكان.

بادئ ذي بدء، لم يفهم من سيفكر بهذه الطريقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إذا كان كادمون يريد حقًا أن يعترض طريقه، لكان قد فعل شيئًا قبل ذلك بخمس دقائق.

دفع هذا الدفء سوبارو إلى أن يهب نفسه بالكامل له، وأن ينسى الكراهية المشتعلة، وأن ينسى الحزن الذي ملأه بما يكفي لتمزيق روحه، ونسيان أي شيء وكل شيء.

لقد كان شخصًا جيدًا في الأساس، ولهذا السبب انتظر حتى يهدأ سوبارو قبل أن يكسر روحه العاطفية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صلت فقط أن سوبارو قد اختفى عن انظارهم .

من جانبه، لم يكن لدى سوبارو أي مجال لملاحظة مثل هذا الإحسان.

“ريم …؟”

في تلك اللحظة، كان صدره يحكمه عاطفة واحدة فقط.

“آه، آه، آه، آه … من الوحدة أن يتم تجاهلي! على الرغم من! على الرغم من! لقد كنت ودودًا وودودًا معك، أنت!، أنت!، أنت!،…..أنننننننت!…”

 

أثار ناتسكي  سوبارو صرخة غير إنسانية، غاضبة بما يكفي لملء حلقه بالكامل، غاضبة بما فيه الكفاية لدرجة أنه لا يستطيع تكوين الكلمات، أسفا بما يكفي لإخراج دموع من الدماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-القتل. القتل. القتل. القتل. القتل. القتل. القتل. القتل. القتل. القتل.

 

 

لا، لقد كان هناك منذ البداية. لقد قام ببساطة بتجاهله وتظاهر بعدم رؤيته.

على الرغم من أن العودة من الموت قد أعادت صنع العالم، إلا أن تلك الكراهية كانت الشيء الوحيد الذي لم يتم محوه.

ربما كانت هذه هي الطريقة التي أرادت ريم أن تكون اللحظة الأخيرة في حياتها.

هذه المرة، كان لدى سوبارو عدو لدود.

كانت عيون سوبارو تفتقر إلى الوعي حيث ألحّت عليه كلمات المجنون الإدراكية.

وكان لهذا العدو اسم.

لم يكن أبدًا سعيدًا هكذا في حياته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بيتيلغيوس روماني كونتي.

أضعفت العزلة والوحدة بسرعة قلب الإنسان.

لقد كان أسوأ المجانين وقد ارتكب الجريمة العظيمة التي لا تغتفر وهي ذبح ريم والقرويين.

وقبل أن يدرك ذلك، كان يمسك بيد ريم الصغيرة، ويحني وجهه حتى لا تراه.

كان من واجب سوبارو استخدام قوة العودة من الموت لقتل ذلك الرجل.

“هناك شخص مفقود…؟”

وبينما قاد ريم سوبارو بعيدًا عن مقدمة المتجر بيدها

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض بيتيلغيوس على قدميه بينما يقول

أوقفته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يتلمس طريقه من خلال ذكرياته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“… سوبارو، إذا كان لديك لحظة؟”

“-”

عندما نظر إلى  ريم، أجاب سوبارو

“هذه الفتاة التي موتها غير مؤكد .. جدوها! إذا كانت على قيد الحياة، فاعصروا رقبتها. إذا ماتت، اقطعوا رأسها عن جثتها واجلبوا إلى هنا! كافئوها بالحب! “

“ماذا؟”

كان سوبارو بعيدًا عن نفسه، وكان متأكدًا من أنه كان ريم يحتضن جسده.

مع هز كتفيه بشكل عرضي، مما يضيء المشاعر القاتمة داخل قلبه.

وبينما يفكر سوبارو في هذه الأفكار، راقبته ريم بنظرة مثيرة للقلق.

حدقت فيه، وأصدرت صوتًا صغيرًا من خلال أنفها الجميل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جسده جلدا وعظما. وسلوكه لا يوحي بأنه كان قوياً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا … قد أكون مخطئة. إنه ببساطة … أشعر أن الرائحة الكريهة القادمة منك أصبحت أقوى “.

“—لا.”

“رائحة كريهة، هاه؟”

“-”

عندما أشارت إلى ذلك، استنشق سوبارو ذراعه، لكنه لم يستطع شم أي شيء.

ربما كان نوعًا من الحيل السحرية لعرقلة الرؤية. ربما كان أقرب إلى صورة ثلاثية الأبعاد إلى سراب.

اذا كانت تلك الكلمات قادمة من ريم، فمن المحتمل أن تعني أنها أشتمت رائحة الساحرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام بدس إصبعه في صدغه كما لو كان يحاول حفر حفرة لدرجة أنه مزق الجلد، لكن المشهد الدموي والعنيف أمام عيني سوبارو لم يثر أي رد فعل منه.

عند التفكير فيما حدث سابقا، شعر أن بيتيلغيوس قد تحدث عن طبيعة سوبارو بدراية ومعرفة.

من المحتمل أنها اعتنت للتو بأفضل ما لدى المجموعة المعادية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لذا فإن عودتي من الموت لها علاقة بالساحرة …؟”

وبينما كان يسير مع تلك الفتاة المحببة، يبتسم بهدوء من الدفء الذي شعر به من خلال راحة يده … واصل سوبارو الاستشاطة من تعطش الدماء والكراهية.

كلما عاد من الموت، أصبحت رائحة الساحرة أقوى حول سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى الرغم من أنه لم يستطع تحمل النظر إليها مباشرة، فإن آخر شيء رآه بينما كان الكهف لا يزال مضاءً، كان الحالة المروعة لجسد ريم، لدرجة أنه كان يعتقد أن أحد أعدائها الذين سقطوا كان من المرجح أن ينهض بدلا منها.

لقد استخدم ذلك لجذب الوحوش الشيطانية في الغابة، وبعد ذلك، كان مشغولًا جدًا للنظر في الأمر بعمق، لذلك نسيه.

“أنا سعيد جدًا لهذا الصراخ. هذه هي رغبتك الحقيقية، خالية من كل الشوائب التي لا داعي لها، لأنك هرعت إلى هنا تمامًا بسبب مشاعرك تجاه هذا الشاب! “

ربما كان ذلك عقله الباطن الدافع للتوصل إلى هذا الاستنتاج جزءًا من قوة الساحرة.

“لا توجد طريقة يمكنني بها أن أتفوق عليك، لذا يجب أن تشعري بالأمان بهذه الطريقة، أليس كذلك؟”

وبينما يفكر سوبارو في هذه الأفكار، راقبته ريم بنظرة مثيرة للقلق.

“-”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن قصد سوبارو أن يسبب لها أي مشكلة. لذا دفع هذه الأفكار لوقت لاحق.

تمايل الوحش الرمادي، وهو يمسح المنطقة بأعينه.

“لا تصنعي مثل هذا الوجه، ريم. سوف تضيع ملامحك الجميلة، وهذا من شأنه أن يجعل المستقبل مظلمًا “.

لقد كانت ظاهرة خارقة للطبيعة ومذهلة.

“أنا آسفة. أنا قلقة فقط… “

لكن المرة الثانية كانت مختلفة.

بينما كانت ريم تثرثر، فكر سوبارو فيما قد يقوله ليجعلها تشعر بالراحة.

“بالتأكيد، بالتأكيد، بالتأكيد، بالتأكيد، هذا أمر صعب. مضطرب، لا يسبر غوره … ما الذي يفعله شخص مثلك غير مسجل في إنجيلنا، في عشية المحنة؟

على الفور، رفع يديه بخفة.

“… أخيرا، هاه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنًا، إذا كنت قلقة بشأن هروبي الى مكان ما، فقط تمسكي بهذا الشكل، حسنًا؟”

صرخة مدوية.

“إيه؟”

قام الرجل بسحب اللحم الأحمر من زاوية فمه، ولم يلتفت إلى النزيف من إصبعه المشوه وهو يطرح سؤالاً.

“لا توجد طريقة يمكنني بها أن أتفوق عليك، لذا يجب أن تشعري بالأمان بهذه الطريقة، أليس كذلك؟”

“- !!”

عندما أدلى بهذا البيان، مخفيًا الخطوط غير المتوقعة التي جاءت معه، نظرت ريم بين سوبارو وأيديهما الممسكتان ببعضهما.

“آررررغ!!!آااااه!!!”

“حسنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت الشخصيات التي أمامها بأسلحتهم إلى الأمام، واندفعوا نحوها دفعة واحدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بابتسامة لطيفة، أومأت برأسها، ولم تقف أمام سوبارو ولا خلفه بل إلى جانبه تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يقتله، ويقتله، ويستمر في قتله حتى يتم حرق آخر خلية من جسده، ومحوه بالكامل من ذلك العالم.

من هناك سار الاثنان جنبًا إلى جنب.

ناداها متشبثًا بالأمل، لكن الصمت عاد بالانتقام.

حدقت ريم في اليد التي كانت تمسكها، وأغلقت فمها بقوة، ووافقت سرعتها مع سرعة سوبارو.

لقد اعتقد أنه وصل إلى القصر ورأى شيئًا أدى إلى تصدع نفسيته بشكل حاسم.

وبينما كان يسير مع تلك الفتاة المحببة، يبتسم بهدوء من الدفء الذي شعر به من خلال راحة يده … واصل سوبارو الاستشاطة من تعطش الدماء والكراهية.

مسح نزيف أنفه بعنف، واستعاد إمساكه بريم حتى لا تتلطخ، ووقف على قدميه.

على الرغم من أن أيديهم كانت معًا، إلا أن قلوبهم كانت على أقطاب متعاكسة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

سحق سوبارو جسده بالكامل في حالة من الغضب بينما كان بيتيلغيوس يقف بجانبه.

تم جرّ قلب ناتسكي سوبارو بعيدًا إلى داخل تلك الهاوية العميقة والمظلمة —

وتمامًا كما لو كان يفكر في الحبيب الغالي. كان اتجاه مشاعر سوبارو هو الشيء الوحيد الذي تغير. كان لا يزال يستخدمه كوقود لإشعال روحه وإبقاء نفسه مستيقظًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمع بيتيلغيوس إلى تقرير الشخص وهز رأسه حتى صرخت عظام رقبته.

لقد ارتجف من فكرة أن ريم تفعل ذلك، تسعل الدم عليه، أرسل ذلك هزات مفاجئة من الألم من خلاله، وشرع في تحويل ذراعيه إلى زوائد عديمة الفائدة.

<END>

 

“ها!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدت الشخصيات السوداء وكأنها تنبت من الأرض، وتجاوز عددها العشرة. ركعوا تقديسًا لبيتيلغيوس، وأحنوا رؤوسهم بينما كانوا ينتظرون التعليمات.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط